البارت 17
.
سآكون في نظرهم ..
أنسآن ..~
.
.
بعض الكلمآت ... تدخل القلب فتلامسه
وبعضها تحمل الألم فقط له ..
هآي كلمه الهنوف .. الا قلبي ..
أدري انج أطهر
وآرقى ..
من انج تتوآجدين بين ضلوعي ...
بس الحب لا يآتي بِ اسباب .. يآتي هكذا ,, بلا مقدمآت ..
يتغلل في كل جسمك ,.
كـ مرض
لا تستطيع علاجـه ..
الا بِ رآئحه حبيبتك ..
..
رميت قلمي الي كنت اكتب فيه اسمها .. بخطي ..
أسمها من اول ما بديت اللآحظ موهبتي في الخطآطـه .. وانا اكتبه ..
أكيد هي ما تعرف .. بس كل لوحه موثقه .. بِ حدث
او نظره
او زعـل ..
او حتى تطنيش
طلعت لِ بلكونتي .. رميت نفسي على الكرسي المصنوع من اعواد خشبيه ..
هزآز .. هالمكآن دايماً اقعد فيه واقرآ ..
غرفتها تحت غرفتي تماماً ..
كآن لابد ان نحن نعزل بينا وبينها .. خلوها في الطآبق الي تحت هي وحنآن.. عسب تآخذ رآحتها .. وانا وحآمد وجآبر فوق ... اطليت برآسـي ..
اناره غرفتها صار لها سنين ... وهي ما تنطفي في الليل .. لِ الصبح ..
أحس بشعور غريب وانا اشوف خوفها الوآضح ..
رنين تلفوني ..
رفعته هـذي حنآن
رديت بهدوء : هلآ ...
قالت : هلا سيف شخبارك .. شخباركم كلكم
أبتسمت : بخير الحمد الله .. أخبارج واخبار جآبـر ... عساه بخير ؟!
ردت وقالت : بخير الحمد الله ..
سمعت صوت انثوي عدالها ... عربي .. لفت آنتباهي ..
قلت لها : حد عندج ؟
قالت : لالا .. بس التلفزيون .. بسكر الحين .. بكلمك بآجر بس حبيت اطمن ..
.
أنتهت المكآلمه بشكل غريب ..
ومثير للشك ..
مسكت لي كتآب .. وبديت اقرا ..
آنا كآئن ليلي .. أحب الليل .. اقضيه بِ السهر .. بعد صلاة الفيـر .. امارس الرياضه ... وبعدها اتوجه للشغل .. من ارد البيت انآم ... وهكذا .. هذا يومي ...
الوقت قرب لِ صلآه الفيـر .. بقوم اتوضى .. واروح للمسيد ..
.
.
نزلت مستعيل .. مابا الصلاه تفوتني ..
أروح مشي .. المسيد عدال البيت .. نزلت وشفتها جدآمي في الصاله ..
استغربت .. قالت : أعرف ان محد يكون موجود هالحزه الا انت والخدآمات .. كل الي في البيت رقود ..
قلت لها : أمـري
قالت : بس بغيت اقولك أسـفه .. نفسيتي تعبانه بعد ما شفت امايه .. و
قآطعتها : صـآر خيـر ..
كنت بطلع ..
بس وقفت عند الباب وانا عاطنها ظهري .. وقلت .. وانا اتهرب من اني اشوف ملامحها ..
: انا عرضي جدي يا الهنوف ... مابا لعب يهال ... اذا قلتي هيه .. او لمحتي برضآج .. اليوم الثآني بخبر الوالد والوالده .. ولج الي يرضيج يا بنت عمي
وهربت ..
مب ضعف ..
الا مابا انها تقتل الامل الي بدآخـلي ..
مافيها شي اعيش لي يومين حلوآت .. وآنـآ اتوقع قبولها لِ طلبي ..
مافيها شي ابداً ...
.
.
.
.
في مكآن آخر
وبِ الاصح بِ الطواري ,,
كآن يضع جزء من " غترته : على انفه ..
لكي يتوقف النزيف
لكن عبثاً يفعل
فـ النزيف مُستمر .. لا يتوقف ..
في قلبه ..
وكيـف استطآعت ان تنطق بِ حروف الرفض .. محبوبتي
سؤال يتكرر في باله .. دون ان يجد جوآب يشفي له جرحـه الذي استمر في النزف ..
يعتقد انها بعيييد كلياً عنه ..
كلياً .
لقد انتهى كل شي ..
اللآن لا يُفكر الا بِ الطريقة التي يقتحم فيها مركز علاج الادمآن و وكر الادمآن ,,
كيف ينقذ الكآيد ..!!
.
.
بينما في الوآقع ..
لا يفصله عنها الا بعض خطوآت ..
كآنت تأن من الالم ..
ألم .. يجتآح جسدها بِ اكمله
تشعر انها تجآوزت كل الحدود .. كل التوقعات بِ تصرفاتها ,
أصبحت شخص أخر لا تعرفه ..
فقط مع عبدالله
اما البقيه .. لازالوا كما هم ...
.
.
.
عبدالله
التفت لِ منصور وانا اقوله : بدخل بشكل عامل نظآفه ..
صرخ بغضب : آنت تخبلت ... بتعرض حيآتك للخطر اذا كشفوك.. بتروح فيها ..
طآلعته وقلت : ما يهم ..
مسكني من جتفي بقو وقال : لا مهم ... حيآتك مهمه .. مب لان بنت عمك رفضتك ترخص بعمرك
قلت : يا اخي انت ما يخصك .. انا بتصرف
رد وقال : بس هات الاثبات .. وآطلع يا عبدالله ... لا تورط نفسك ..
سرحت بِ افكاري ..
التفت لِ بنت مب غريبه علي ..
اعرفها ..
أعرفها .. هآي روضه ..
قمت والتفت لِ منصور .. : برجع لك
طآلعني وقال : وين ..!
تجآهلته ورحت لِ روضه .. وقفت وراها وقلت : شو يايبنج هنيه ؟
شهقت .. التفت لي وهي تصييييح .. اول ما شافتني فرت عمرها في حضني وصآحت .. خفت .. خفت ...
: شووو فيييج .. منو مريييييييييض ؟!
ردت : علييييا . .. عليا طآحت علينا ... انا ما كنت اتوقع انها تعبانه وآيد والا والا ..
ازحت الستاره بِ ايدي .. كآنت تغط بنوم عميق ..
طآلعتها وكآني اطآلعها لِ اخر مره .. بس مبين عليها التعب وآيد
قلت : مهما صـآر .. هي يتيمه يا روضه .. لا تقسين عليها ...من منظور انسآنـي .. سآمعه
طمنتني بنظراتها .. قلت بغضب : يايه بروووحج ؟؟!
طآلعتني وقالت : محد في البيت .. أبوية أستحيت ادق عليه .. وأحمد محد .. ومروآن ما حصلته .. دقيت على بابه هو و طيف لحد ما عيزت .. محد رد علي ..!!!!
احمد لازم يرجع البيت .. خلال غيآبي
ما اعرف متى برجع
او حتى اذا كنت برجع للبيت مره ثآنيـــه ..
قآلت : شو فيه انفك ؟!
ابتعدت عنها وقلت : شي بسيط ..
كنت لازم اغير شي بسيط في ملامحي ..
محمد يعرفني قآبلني مـره ,
لازم اغير في ملامحي .. طآلعت منصور الي يراقبني من بعيد ..
تقرب مني وقال : حد من الاهل ؟
قلت : هييه . ..
قال : آنت كيف تفكر ... تسوي جيه بعمرك عشآن تغير في شكلك
ما تسمع بِشي اسمه تنكـر
ضحكت : شكلك وايد متأثر ب ِالافلام ..
المهم .. انطب الحين .. لا تتحسبني نآسي سوآتك السوداء
ضحك منصور : مب مسوي شي ... حشى عليه
رديت : لا .. والا مديون يا الهرم ... تقص على بنت الناس .. عشآن ترد لِ بيت اهلك ..
رد بأسلوب دفآعـي : انـآ ما قصيت عليها ... بس ....
قآطعته : الا قصيت عليها .. ولا تتحجج بِ اي حجـه ... شكلك تبا ترد لِ ايام اول ..تبا بنت خآلتك ..!
طآلعني بغضب وقال : انت ما يخصك ....
.
.
.
اول ما طلعنا من عند الدكتور
قلت له .. : خطفني على الحلاق ..
: انت متى ناوي تدخل المركز ؟
رديت : بآجر
قال بغضب : انت اكيد استخفيييييت ...
رديت : تصدق هيييه .. بغير اللوك .. بسوي سكسوكـه
،
ندى
اليوم اول يوم دوآم لي ..
وعيت الساعه 8 .. حآمد قال لي ان شغلي يختص بِ العارضات .. لازم ارتب وياه طلعتهن . .. ودخلتهن .. اشرف على المكيآج والتسريحات الي تتخلى لهن .. وهالامور ..
كنت البس وانا اشوف لمار الي اطالعني بعدم رضا ..
قلت : بتسآعديني والا بتقعدين تشوفيني جييه ؟!
قالت : ليت عنا حق تذاكر ل ِ لبنان .. بنروح وهونيك على الاقل بنشوف شو صار بِ املاك ابوكي ..!
طآلعتها ونزلت نظري لِ دبلتي الالماس الي مرميه على الطاوله ..
عطيتها لها .. وقلت : بيعيه .. وشوفي كم بييب ..
و بنشتغل ويا حآمد خلال حفله الصيف هاي بس .. يعني مره وحده ..
وبنآخذ الراتب وبنروح .. بروح للمكآن الي احتضن ابويه ...
لِ المكآن الي عشت وكبرت فيه ..
ما حسيت الا بدموعي تنهمر بصمت ... حضنتني لمار وقالت : مستحيل اتركك مع هاد الي اسموو حآمد .. مستحيل ..
.
.
.
مسحت دموعي وطلعت ...
كنت لابسه لبس عملي .. قميص طويل .. وبنطلون اسود ..
ولامه شعري بشكل عمـلي .. دخلت القاعة الي قال لي عنها .. وآنصدمت بكميه الاشخاص الي يشتغلون .. حسيت بخوف .. كنت بترآجع ..
بس صوته يآني وهو يقول : ندى ...
التفت وشفت حآمـد ... قال : تعالي ..
رحت بخطوآت متردده .. ابتسم لي وقال : صبآحج خيـر .. شوفـي ..
من اليوم بسلمج المهمه .. ولا تخآفين اي شي بتحتآينه انا وانتي بنكون على توآصل
بس وقعي على الاوراق
شفت عقد عمل ..
طآلعني وقال : لِ شهر ..! وبعدها قرري .. بس هالعقد يضمن لي حقي ,, ويضمن لج حقج
طآلعته وشفت الرآتب الي مخلنه لي .. رآتب مميز ..
وقعت .. ضحك وقال : كتبي اسمج اعلى الاستماره
كتبت اسمي ....
عطآني نسخه وخذ نسخه .. وبعدها قال لي : خذي لج لفه في المكآن .. وابا تعليقآتج على الاستيج .. والعارضات ..
وكل شي .. توكلي
.
,.
صوت الأذان يصل لِ مسآمعه ..
بينما جسده يغطيه العرق .. من اجهاد نفسه في حمل الاثقال ..
أستمر على هذا الوضع ما يقارب 3 سآعات متوآصله ..
يكآد يموت من العطش ...
لا يرغب بِ شي ..
الا ان يذهب للصلاه وبعدها يغط في نوم عميق ..
صعد الدرجآت لِ غرفته ..
وهو يسترجع كل لحظآته الاخيره معها .. يشعر بِ الغضب يعصف بِ افكاره مرة اخرى ...
مروآن
دشيت الغرفه بهدوء ...مابا اشوفها .. ولا اباها تشوفني ...
بس الفوضى كآنت تعم المكآن
كل عطوراتي مكسره على الارض .. ملابسي مرميه على الارض ..
حتى كتبي واوراقي الي ادرس فيها .. العطر أخذ منها مسآحـه
والحبر رآح فيها
حسيت بكل شيآطين الدنيا تتنطط جدآمي ويهي ..
هاي اكيييد استخفت ..
والله بيكون لي تصرف ثآني وياها ..
دخلت الحمام .. رميت لبسي وخذت شور بآرد سـريع ... لبست لبس ينآسب المسيد .. والله في ناس تشوفهم في المسيد وتستغرب من البستهم
طلعت .. فتحت الثلاجه وطلعت لي غرشة ماي ..
شربتها كآمله
رميتها وفتحت الثانيه وشربتها بعد ..
عيوني تخوني .. وتنظر لِ هالانسآنه المرميه على السرير بشكل يبين انها نآمت وهي مب حآسه بنفسها .. بخطوآت بطيئه توجهت لها ..
ما ادري شو السبب ...
بس ابا اشوفها ..
وقفت على راسها وانا اشوف خدها الي صاير ازرق من ضربتي ..
طآلعت ايدي .. وطآلعت العلامه الي في ويها ...
بس طلعت بسرعه للمسيد ...
صليت .. ورديت البيت انآم .. خلاص بموت من التعب ...
.
.
.
فتحت عيني بكل أجهاد وانا اشوفها وآقفه على راسي واطالعني بنظرات وعيونها كلها دموع ..
قالت : قوم وصلني بروح بيت اهلي
تقلبت وعطيتها ظهري .. بقصد اني ابين لها اني مب مهتم اساساً
حسييت بضرباتها الخفيفه على ايدي ..
حسيت بخوفها وهي تسوي هالحركه ..
مسكت ضحكتي ,,
والتفت لها و ويهي كله غضب : المناسبه ؟!
قالت : من العرس ما رحت لها .. بس بشوفها
طالعت ويها ..
قالت بسرعه : بغطيه بالمكيآج ...
فريت البطآنيه وقمت .. من حقها تشوف امها ...
التفت لها وبنبره أمـر : طيف .. رتبي الغرفه .. وردي ملابسي لِ مكآنها الاساسي .. والعطورات فريها في الزباله .. والاوراق الي انمسح منها الحبر .. عيدي كتابتها .. وبعدين بوصلج لِ امج
ضربت بريلها على الارض بعلامه اعتراض .. طآلعتها وقلت بصوت قوي : يلآآآآآآآآآ اشوووووووف ...
ركضت وهي تبدا بجمع الدمار الي احدثته في الغرفه ..
ضحكت في خاطري .. وتوجهت لِ الصاله .. بتريق ..
صوت رنين تلفوني ..
رفعته : الو
ياني الصوت : الو السلام عليكم
ابتسمت : وعليكم السلام ...استاذ صآلح ..شحآلك ؟
رد : بخير الحمد الله اخبارك واخبار الدراسه ؟
تذكرت اني مقصر وايد في دراستي .. مب هذا مستوى دراستي ابداً كله من هالطيف .. رديت : الحمد الله
قال : عاد نحن شآدين الظهر فيك .. اسم المدرسه بيطلع في كل الجرايد اذا استمريت على مركزك ..
ابتسمت وقلت : ان شاء الله دعواتك بس
رد وقال : بآجر في دروس مراجعه في المدرسه ..تبغي شي في مواد الفيزيا والكيميا والرياضيات .. ترى الاساتذه موجودين ..
آكيد بروح عندي وايد اسأله ..: ا ن شاء الله باجر اكون موجود
سكرت التلفون ,,
وسرحت بِ افكاري .. شفتها جدآمي لابسه عباتها ,,
وتبتسم .. غريبه هالبنت ....
طيف
الحقييييييييييييييييييييير
الحقييييييييييييييييييييييييييييييير الحقييييييييييييييييييييييير
يتحسبني اشتغل عنده ..
انا اساساً عطيته ويه اكثر مما هو يستآهل
بس ابغي اوصل بيت آهلي
بخبر عليه ..
والله بخبر عليه .. بخليهم يآدبونه
اساسا ًماباه .. هو شو يتحسب عمره ..
يطلقني ..
خلاص انا ما اقدر استحمل ...
أبتسمت في ويهه بِ الغصب .. قال : بآجر عندي دروس مرآجعه في المدرسه .. خلينا نرجع وقت ,,
رديت : مدرستنا بعد مسوين كلاسات مرآجعه .. وبروح ..
تقرب مني وايد .. انكمشت على نفسي وانا اللاحظ انه يدقق في معالم ويهي .. شو فيه .. شو يطآلع هالكثر .. حسيت بريحه عطره تخنقني
بعدها ابتعد بسرعه ورآح للغرفه بعد ما قال بلبس .,
شو يطآلع هالغبي ..
وقفت جدآم المرآيآ ,, وشفت اثار ضربه لي .. مب مبين وآيد .. خليت طبقه محترمه من كريم الاساس
طول الطريق لِ بيتنا وهو سآكت وانا بعد ,,
اول ما وصلنا كآنت امايه وآقفه تستقبلنا ..نزلت حتى قبل السياره لا توقف .. ركضت وفريت عمري في حضنها وبديت اصييييح وانا منهاره ...
ما ادري كم مر علي من الوقت ...
لِ اللحظه الي سمعته يقول فيها : خآلتي ابغيج على انفراد
هنيييه صدق خفت .. خفت منه .. اول مره اشوف مروآن وهو غامض
ما اعرف ردات فعله .. مسكت ايد امي بخوووف ... وهي تبا تروح وياه لِ الميلس .. لالا .. ماباهم يقعدون ويا بعض بروحهم ..
طآلعتني وابتسمت لي .. روحي لِ هادف للحين نآيم .. وعيييه
تركتهم وانا اسحب نفسي للطآبق الثاني .. وقفت عند باب غرفتي ,, فتحته بشوق .. اغراضي مثل ما هي .. كل شي وردي في وردي ,,
أمايه دللتني وايد ..
كبرت
وبعدني يآهـل في نظرها ... وفي نظر ابويه ..
لِ اليوم الي صدموني فيه بزوآجـي من مروآن
يا ترى شو يبا يقول لِ امايه ...
شووووه .. انا يايه اشتكي منه ..
و اقولهم طلقوني منه .. وهو ينفرد بِ امايه ...
صوت عند باب غرفتي
: هـآه السآحره انتي هنييييه ؟
صآرخت بِ اعلى صوتي : هــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآآدف ..
حضنته وبديت اصيييح .. مابا ارد لِ مروآن متوحشش .. يضربني ..
ما ادري شو الي منعني من اني اشتكي لِ هادف ..
يمكن لان علاقته بِ عيال خالتي قويه .. وخفت تتأثـر ...
.
.
.
.
شهد
وقفت وانا خلاص تعبت من كثر ما اركض في المطآر والناس اطآلعني .. الكل كآن يطآلعني بِ استغراب .. بديت اصيييح واحس ان خطواتي صآرت ثجيله .. للحظه الي حسيت فيها بِ ايد تنمد لي ..
التفت وانا اصرخ واستويع : ايييييييييييييدي
شفت نظرات غيث الي اطالعني بغضب , ,, قال وهو يضغط بقو على ايدي : وين رحتي يا الخبله ... ,, انتي شو ما تفهميييين .. حد يسوي شـرآت الي سويتيه فضحتيني في المطآر وانا اركض شرات المينون ادورج
شهقت بخوف .. كنت ادوره عسب احصل الآمآن
بس هو يخوف صآيـره نظرآته مرعبه وايد
سمعت صوت انثوي نآعم يقول : بس غيث .. روعتها ..
فك ايده بقو عني .. ومشى جدآم .. كنت امشي وراهم بسرعه اخاف اغيب مره ثآنيه .. كآن خاطري امسك بِ ايد جوآهر
عادي صح ما احبها
بس مابا اضيع مره ثآنيه ويصارخ في ويهي ..
.
.
وصلنا البيت .. كآن طول الطريق للبيت سآكت
وهي سآكته ..
وانا اتآمل الشوارع .. مرينا عدال بيت امايه .. كنت بفتح الباب وبنزل .. بس هم خطفوا مسرعييين ,,
كنت بقوله وقف ابغي اسلم عليها .. بس خفت يهزبني شـرات قبل شوي ..
نزلت وانا اشوف نظراتها وهي اطالعني وتبا تضحك ...
ليش اطالعني بهالنظرات ..
اول ما دخلنا البيت استقبلتنا ام غيث .. كآنت طيبه وحضنتني اكثر من مره .... ذكرتني ب ِامايه .. وعذاري بعد .. كآنت تبتسم ..
كنت سآكته ..
أحس للحين الخوف يسري في جسمي ..
وآحس اني مجروحـه ..
مجروحه وايد من كلمه خبله الي قالها لي .,
مسكتني امه ودخلتني غرفه وقالت : هاي عاد غرفتج .. رتبها بِ الي تبينه .. ان شاء الله ترتاآحييين .. واذا تبين شي والا شي .. قولي للخدآمات
ابتسمت في ويها ..
غادرت الغرفه .. بيتهم وآيد حلووو ومرتب .. حتى الغرف وآسعه وآآآآآيد ... وقفت اشوف نفسي في المرايا وانصدمت .. الكحل كله سآيح على ويهي .. شكلي يخررررررع .. ركضت للحمآم اغسله وانا اصيييح واتذكر نظرات جوآهـر ,,, اكرها .. اكرها
يلست على الكرفايه بعد ما نشفت ويهي ..
كنت اتريا غيث ..
ابغي شنطتي فيها ملابسي .. ابا انام تعبانه ..
وآخر شي غفيت على السرير وهو محد
،
غيث
مسكتني من ذراعي وشدتني لِ قسمنا ..
القسم الي احتضن كل ايامي الماضيه ويا جوآهر .. سكرت الباب
وتقربت مني وانا بعدني وآقفه مكآني ما تحركت ..
قالت وهي تهمس في اذني : اشتقت لي .. صح ..
حسيت برتباك .. وتوتر .. ما عرفت شو ارد عليها بس اطالع عيونها . .
بعدها قلت : جوآهر .. مب وقته انا ,,
قالت : شو بتروح لها .. هي خذتك عني كل الفتره الماضيه .. مستخسر تكون عندي اليوم
رديت بجمود : بس هي بعدها عروس .. وهذا اول يوم لها ويانا في البيت .... و..
قآطعتني وقالت وهي تتركني وتبتعد عني : روح لها خلاص
حسيت بحزنها وهي تقول هالكلمه .. مسكتها من ايديها وشديتها لِ حضني وقلت : انتي السبب خليتني في مثل هالموقف .. هآن عليج .. تخونين .. والحين مب هاين عليج انام عند زوجتي الي هي حلالي .. مب خيانه الي اسويه
بدت تصييييح بشكل صدمني وهي تقول : ما خنتك .. ما خنتك ..
ورآحت للحمآم ..
وقفت .. شفت شنطي وشنط شهد الي يابتهن الخدآمه لِ هالقسم .. غبيه الحين شهد شو بتلبس .. فتحت شنطتي بسرعه .. بعطي جوآهر هديتها ..
وبروح لِ شهد ..
حسيت فيها وهي تحوط خصري وتدفن راسها في ظهري وتقول : بس اليوم .. دخيلك بس اليوم
التفت لها وقلت : جوآهر ...
طآلعتني بِ عتب ,, ابتسمت لها .. وشديتها لِ حضني ,,
,
,
ما قدرت اتقرب منها
ما قدرت .. أتذكر الحرمه الي دشت مكتبي وقالت لي عن خيانة جوآهر لي
ابتعدت بغضب وقلت : جوآهر انا مب قادر انسى
عطيتها ظهري وقمت بسرعه .. وهي تقول : قصدك مب قآدر تصبر عن الخبله ..
رديت وانا اكتم غضبي : اذا قلتي لها الخبله مره ثآنيه .. بتشوفين شي ما شفتيه ..
طلعت وانا اسكر ازرار بجآمتي .. ورحت لِ شهد .. فتحت الباب وانا احس بخجل من نفسي .. منظرها كآن مؤلم .. كآنت نايمه ونص جسدها نازل من السرير ,, كآن تترياني .. نآيمه بملابسها .. بس ويها مشرق شرات اليهال .. مررت ايدي على خدها .. وبعدها طالعت آيدها وانا اتذكر كيف مسكتها بقوه ..
لا تلوموني .. كنت بتخبل يوم ما شفتها ,,
ركضت مثل الخبل في المطآر ,,
خوف عليها .. لانها ما تعرف شي .. ابداً ,,
شليتها بين ايدي الثنتين .. فتحت عيونها طالعتني وقالت اسمي بهدوء : غيث
وردت غطت بنومها .. ابتسمت ..
طول الوقت يلست اطالعها .. ما رقدت .. بس اتآمل ملامحها ,,
يالله يا غيث شو صار فيك ..
انا ظلمت هالبنت بزوآجي منها ,,
استسلمت لِ التعب .. ونمت عدالها ..
لطيفه
لميت كل اغراضي .. وأغراض عبود
للفيـر و منصور برع البيت ..
وانا اصيح والم الاغراض .. مالي ويه اقول لِ اهلي شي ..
حسيت بخطوآته وهو يدخل البيت ...
كنت متضآيجـه .. وآيد ..
رفعت راسي شفته .. و عطيته ظهري ..
قال : لطيفه اذا مب رآضـيه .. ترى والله ..
قآطعته : لا تحلف .. اهم شي انت ..
رحت له وخليت راسي على صدره .. وانا اقول : كل الي تقوله اوآمر يا ابو عبدالله ... بس اهم شي .. يكون لي مكآن خآص طلبتك ...
لعب بشعري وقال : آكيييـد
حسيته فرحآن .. فرحآن وآآآآآيد
ورآح الغرفه وهو يمسك تلفونه .. وشكله يدق لِ امه ..
ما ادري شو سر هالشعور الي تسـلل لِ قلبي
معقوله يجذب ..!!!
منصور عمره ما كآن متهور في الامور الماديه .. لدرجـه كتآبة الجيكآت ..
بس طردت هالافكار من رآسي وانا استغفر ..
لازم اكون وياه ... في الحلوه والمره ...
عذاري
دخلت مكتبي وانا اتنفس الصعداء ,
هنيه اعيش ..
في مكتبي .. اتنفس بكل اريحيه .. هالمهنه الي مستحيل اتخلى عنها ..
صوت طرقات على الباب ودخول لِ دكتور محمد وهو يبتسم ..
قـآل : نور المركز ..
ضحكت : شكراً .. ،
قال : لاحقه على الشغل .. ريحي شوي .. كنت اباج تآخذين اجآزه اكثـر ..
قلت له برسميه : لا .. يكفيني الي خذته ..
قال : وصـل غيث ؟
رديت : هي ..
وخذت الاوراق الي جدآمي عسب ابين له اني ابا اشتغل .. ومب فآضيه لِ حديثه الفارغ .. أخيراً حس على دمه وطلع ..
فريت الاوراق .. وانا اتذكر الموقف الاخير بيني انا وكآيد ..
حسيت بخجل كبيـر ... من نفسي وتصرفي المتهور .. كيف اجآبله ..
طلعت وانا اعدل شيلتي .. بلف على المرضى .. بشوف شو اليديد ..
طلعت ..
كآن الممر هادي جداً عكس العاده في هالوقت ..
مافي اي صوت الا صوت ارتطآم كعب حذائـي على ارضيه المركز ..
مريت
بس خطوآتي رفضت انها تعدي غرفه كآيد من غير لا ادق عليه
عيب عليييج عيب .. شكلي رجعت مرآهقه ..
والله اي وحده تشوفه تصير مرآهقـه .. أحس اني مشآعري بدت تطلع من السيطره ,, وهالشي يخوف ..
الباب انفج بدفآشه وانا ابتعدت بخوف ..
رفعت راسي منحرجه وانا اشوفه يرسم ابتسآمه عذبه على ويهه .. بعدها تغيرت ملآمحـه
قلت له : شحالك كآيد .!
تجاهل سؤالي .. هالشي جرحني في الصميم .. يمكن ينظر لي اني وحده قذره بعد الي صآر ..
أحرآجي تضآعف وهو يقول : انتي كيف لج ويه اداومييين ؟
شهقت بتوتر وقلت : كآيد لو سمحت .. انا كنت في حاله انفعال .. وآلا ما صار الا صآر
رد وهو يبتسم : اذا قصدج على ارتمآئج في حضني .. فـ هالشي ما يزعل
تقرب مني وآيد .. حسيت اني مب قآدره اتحرك ..
طويـل وطولـه يخبل فيني .. وعريض ..
جتوفه شـي ثآني .. ولا عمري شفت جسـم مثآلي شرآت هالآنسآن ..
همس : بالعكس... أنبسط وآيد .. حد يقول لا ..لِ وحده بجمالج ..
تبا حضن دآفي .. اصلاً اكون خبل لو ابعدتج عني
شهقت بتوتـر وقلت : انا ما اسمح لك .. كآيد لا تنسى انا دكتورتك ..
ضحك : وصلنا خيـر .. انتي بالله عليج .. كيف اداوميين وانتي جآتله ابو الهنوف .. ماعندج ضميـر .. !
قلت بغضب : لا تطآول في الكلام ,,
مسكني من ايدي بغضب ودفعني ل ِغرفته .. خفت ..
قلت له وانا ابين ثقتي بنفسي : كآيد ابتعد عن الباب وخلني اطلع ..
قآل : بس بقولج شي .. اتقي الله في هالمرضى .. اذا ما تقدرين على شغلتج .. خليها لغيرج .. ..
قلت له بِ اندفآع : بس انا وآثقه بنفسي وشغلي
قال بتهكم .. : صح والدليل موت بِو الهنوف بجرعه زآيده ..
أقولج شي ... ترى اصلاً وجودج هنيه مجرد منظر .. يعني تقدرين تشتغلين في مكآن ثآني .. ليش اخترتي هالمكآن بِ التحديد .. بنت من أشكالج .. ترتمي في حضـن اي شخص تقآبـله .. تبين لي اهدآفج من الشغل هنيه .. عآد ما حصلتي الا مدمنين
مسكت راسي بصدمه من كلامه .. وتقبضت بطرف سـريره .. وانا احس ان الدنيا ادور فيني .. انا ينشك فيني لهدرجـه .. انا ..
والي كل ما تقدم لي شخص رفضته ..
انا الي اهم شي تربيت عليه الشـرف والامآنه ..
قلت له وانا احس ان صوتي رآح مني خلاص : ابتعد
تقرب مني وقال : ما اسمعج ..
حسيت الدموع تتجمع في عيني .. قلت : ابتعد دخيلك
تقرب اكثـر وآكـثـر ..
وقال : ما اسمعج ..
حسيت بضغط هآئـل وانا اشوف نظراته لي .. دزيته بكل قوتي وطلعت .. ركضت لِ مكتبي وانا منهاره .. دخلت وسكرت الباب .. وكل كلمآته تتردد في ذهني انا غبيه .. غبييييييييه اساساً ..
رميت نفسي على الكرسي وبديت اشرب مآي وانا احس برجفه تسـري في جسمي كآمل وانا اتذكر .. ان اغلب الاشخاص الي تقدموا لي .. رفضوا مكآن شغلي .. يعني مب لازم الوم كآيد على نظرته ..
البعض ينظر لي نظره وصخه .. لاني اشتغل في هالمكآن ..
لميت اغراضي الشخصيه الي على الطاوله ..
مسكت شنطتي .. وطلعت .. شفت دكتور محمد في ويهي : خيـر شو فيج ؟؟
قلت : غيث يترياك اليوم ..
وطلعت .. وانا احس اني مب عارفه شو بسوي في حياتي .,
.
.
كآيد
اول ما طلعت ..
صوت بكاءها يوصل لِ غرفتي وهي تركض في الممر ,,
كرهت نفسي ..
شو سويت فيها .. هي بروحـها متأثره من بعد الي صار في المركز ..
وثقتها بنفسها مهزوزه ..
انا دمرتها .. دمرتها
رفعت شعري بعصبية ... والله يا حسييين لو طلعت تجذب في شـي ...
بكسر عظآمك وبخليك تعرف ان الله حق ..
لحظآت ودخل حسين الغرفه وطآلعني : بلاه ويهك معتفس كل هذا عشآنها .. !
قلت له : جب
ضحك : ههههههههههههههه .. يا ريال .. آنت ياي تحب والا تتعالج
طآلعته بغضب : انت ما شفت نظره الانكسآر في عينها .. ما اعتقد انها اطب هالمكآن مره ثآنيه
انسدح حسين على سـريري وتمدد على راحته .. طآلعته بغضب
: آنت متفيج ..!
قال : لا بس وصل مسج على التلفون الي عندي ...
رديت : منوه ؟
قال : أخوك . .ويقولك يوم بالكثير وبيدخل المركز على هيئه عامل نظآفه ..
انصدمت .. صح انا اباه يتصرف
بس مابا اعرضه للخطر ...
يالله يا عبدالله
متى بيتغير طبعك هذا ..!!!
طآلعت حسين : وآنت ... بسألك سؤال .. وين فرقتك الي انت وياهم .. ليش ما تكلمهم .. يعني مهنتك مكآفحه المخدارت وماعندك معارف ..!
طآلعني وتغير ويهه .. قآم بسرعه و جآبلني ..
وقال : انا وآثق فيك .. .. اتمنى توثق فيني
وطلـع ..
هذا شو يخربط ..
انا هنيه صرت ما اثق في حد ...
جآبر
دخلت البيت وهي وحنان يسولفن .. كنت متضآيج .. هذا هب اسلوب تعاملني فيه
تجآهلت اصواتهن ودخلت الغرفه اخذ شووور .. بنزل ادرس في المكتبه ..
آحسن لي ...
.
.
.
طلعت من الحمآم " عزكم الله "
لبست على السريع .. صوت باب الغرفه يتسكر .. دخلت ..
قالت : وين بتروح ؟
قلت بغضب : ما يخصج ..
قالت : برآحتك ..
رحت لها ومسكتها من ايدها وقلت بعصبيه : أنتي تكرهييني ... ؟!
طآلعتني بغباء وبعدين قالت : انا ما اعرف عنك شي عسب اكرهك ..
شدت ايدها بقووو ... وكملت : الي اعرفه انك اوبن مآآآآآآآآآآآآآآآيند
قآلتها بتهكم ..
يلست على الكرفآيه وانا احس بضيجه : تبين تعرفيني عن حياتي .. تبيني اقولج اني طلعت مطرود من البيت الي تربيت فيه ...
طلعت مطرود شرآت الكلب ...! !!!!!!!!
قمت بسرعه وانا اسكر ازرار قميصي والبس جآكيتي واطلع وسط استغرابها ..
سمعت صوتها وهي تقول
جآبر لا تطلع وانت جيييه
بس انا سكرت الباب ونزلت .. وذكريات سيئه ادور في بآلي .. حاولت قدر الامكآن انسآها .. الله يسآمحج يا الهنوف ..
الله يسآآآآآآآآآآآمحج ...!!
"
سحبت نظارتها وقلت : انتي متي بتودرين هالنظآره ..
قآلت بغضب .. : جآبر انا ما اشوف بلاهاااااااا .. لا تسوي فيني جييييه
رديتها عليها .. طآلعتني وقالت : نحن كبرنا .. الحين في الاعداديه وانت تعاملني شرآت قبـل .. نحن كبرنا
ورآحت وهي منحرجـه ..
يومها لاحظت اني وايد اتقرب منها .. ومب متقبـل اني ابتعد عنها .. ويفصلون بينا .. وهي تبتعد .. لالا .. الهنوف ما تبتعد عني
نحن نفس الشـي ،
أحس ان نحن دخلاء ..
صح هي ابوها وآمها موجوديين ..
بس ابوها وايد بعيد عنها ... أحس ان وهي نتشآبه وآيــد ..
لـِ اليوم ..
الي انفجعت فيه بالي صـآر ..
أنـآ
الدخيـل .. أكييـد اصعب الاتهآم بتتوجه له ..
منو غيره ...
منو غييـره
يعني معقوله يتهمون .. حآمد والا سيـف ..
لا .. كآن لازم تكون في ضحيـه ..
وآنا كنت الضحيه ..
والجلاد في نظرهم ..
حتى امآيه
التزمت الصمت ...!!!
وانا انهآن
كنت نآقص في كل شي
لا اب ..
وما اخذ الا فتات حنآن امايه .. الي يتوزع على عيال ريلها ...
وحتى الشهاده ..
كنت اقل وآحد فيهم ..
كنت بس اركض ورى عمي .. زوج امايه .. واشتغل وياه .. مثـل الأجيـر
لليوم لي صار فيه الي صار ..
تركتهم .. الا كرآمــتي ... تركتهم اشتغلت .. وقررت ابدى حياتي .. بعيده عن كل هالعايله .. والاحدآث الي صارت
قررت ادرس .. أكمل تعليمي ..
وآكون انسآن
انسآن في نظر نفسي ..
وفي نظرهم .. غصباً عنهم ..!!!
حآمد
فديتها ..
يا حبي لِ هالاشكآل .. خوآفه بس ..
وغآمضه ..
طآلعت العقد .. وآنصدمت ...
ندى ### الِ ###
ندى ..
ندى بنت عمي ...لا مستحيييل .. كل الفتره الماضيه ابويه يدور عنها .. وهي هنييييه .. في البلاد ..
اختفاءها اثـر على توزيع الورث .. لازم ما افرط فيها ..
مسكت تلفوني .. ودقيت للوآلد...
الو .. البشاره يا ابو سيف ...!
نهاية البارت