كاتب الموضوع :
وجه النهار
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البارت 16
" سآكون في كل مكآن
وأي مكآن
الا قلبك ...!! "
رميت الديوان وانا استغفر ... استغفر الله استغفر الله ...
هذا اكيد تخبل ... حسيت برجفه تسـري في جسدي كآمـل ... سيف ...
سيييـف يحبني ...
مستحيل
آكيد انا فهمت الأبيآت غلط .. مستحيل ... سيف ولا مره لمح لي ...
رميت نفسي على السرير بتوتـر .. كيف اقدر اجآبله الحييين ...
كيييف..!
شو الي خلاه يعترف ..
وليش الحين بذآت ...
علمني حبك ..أن أحزن
و أنا محتاج منذ عصور
لامرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي بين ذراعيها
مثل العصفور..
لامرأة.. تجمع أجزائي
كشظايا البللور المكسور
علمني حبك.. سيدتي
أسوأ عادات
علمني أفتح فنجاني
في الليلة ألاف المرات..
و أجرب طب العطارين..
و أطرق باب العرافات..
علمني ..أخرج من بيتي..
لأمشط أرصفة الطرقات
و أطارد وجهك..
في الأمطار ، و في أضواء السيارات..
و أطارد طيفك..
حتى .. حتى ..
في أوراق الإعلانات ..
علمني حبك..
كيف أهيم على وجهي..ساعات
بحثا عن شعر غجري
تحسده كل الغجريات
بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ..
هو كل الأوجه و الأصواتْ
أدخلني حبكِ.. سيدتي
مدن الأحزانْ..
و أنا من قبلكِ لم أدخلْ
مدنَ الأحزان..
لم أعرف أبداً..
أن الدمع هو الإنسان
أن الإنسان بلا حزنٍ
ذكرى إنسانْ..
يعني انا بالنسبه له حزن ... حزن ..
أكيد حزن ... وجرح .,,,!
نفضت الافكار من راسي وانا امسك كتيب الاذكار .. ابا ابعد هالتفكير من خيالي ...
مابا اعلق نفسي بشخص ..
مابا احب ...
حب الله يغني عن كل حب ...
واذا في يوم من الايام .. الله كتب لي الحب .. اباه بِ الحلال ..
هب علاقات متخبطه .. ما اعرفها اساسها واتبهدل فيها ...
,
’
تلفوني يرن
رفعته بشغف . .. : السلام عليكم
رديت وانا احس الكلمات تضيع مني : وعليكم السلام .. آمآيه شحآلج .. عسآج بخير ..!
ردت : الحمد الله ما نآقصني شي الا انتي ... وما كنت اتوقع ان غيابج يبهدلني لهدرجـه .. متى بتزورين امج ؟؟؟
رديت بتوتر : قريب .. قريب ان شاء الله
قالت : عمج ... مب رآضـي ؟؟!
قلت لها : لالا .. رآضي بس انشغلنا بِ حنان سآفـرت ل ِ جآبـر
تمتمت امايه : الله يحفظها ... تعالي لي .. لا تقطعين
بعد ما اغلقت التلفون
انهرت بنوبة بكاء مؤلمه جداً ...
ابا امايه ...
مشتآقه لها ...
هذا الشعور يخنقني ... وشعور ان انسآن هنيه يكن لي مشـآعـر ...
يخنقني اكثـر ...!
.
.
.
.
طلعت من غرفتي ما اقدر استحمل اكثر ..
لازم اشوف امايه ...
شفت سيف في ويهي .. نزلت راسي وكنت بخطف .. بس صوته الرخيم وقفني وهو يقول : بوصلج عند امج .. تجهزي وخلي وحده من الخدآمات اتي ويآج
عرضه مغري جداً .. جداً
بس لو كآن حآمد .. افضل ... مب قآدره ارفع عيني جدام سيف
بس هالعرض مستحيل ايي الا من سيف ..
مستحيـل ..
لان حآمد دايماً يحب يذلني .... مرآت تنتآبني شكوك فيه ... بس ارجع واقول .. لا
لازم انسى السالفه الجديمه ...
قلت له : تسـلم بلبس عباتي وبيي ,, بس دخيلك لا تخبر عمي
قال بنبره حنونه : افا عليج ... يلا تجهزي انا في السياره ...
غيث
مسكت ايدها وانا احس انها مرعوبه ..
: حياتي ترآج جربتي الطياره في رحله الذهاب .. الحين مرتبكه ليش
قالت بتوتر : خيفآنه .. خلك وياي ..
ضحكت بدآخلي عليها .. طفله .. كنت بمد ايدي وامسكها ... بس هي مسكتني او بالاحرى تشبثت فيني ... طآلعتها وهي مغمضه عيونها بقوووو اول ما طآرت الطياره .... كنت اراقب تصرفاتها ...
معقوله يتقبلونها في البيت .!
كيف بيعاملونها ... أحآتيها ...
امايه بتستوعب ان شهـد تفكيرها صغير وعلى قدها .. ما تعرف من الحيآه الا بيتهم والشارع الي جدآمـه ... ؟!
مررت ايدي على خدها النآعم التفت لي وقالت : مب جدآم الناس ...
قلت لها بتهكم : وليش ان شاء الله زوجتي حلالي ... وانا ما يهمني حد .. نحن في درجـه رجال الاعمال والمكآن شبه خالي الا من المضيفآت ..
طآلعتني وهي تقول : بس جيييه ...
استغرب ردات فعلهـآ ... الله يستر كيف بتتأقلم في البيت ويا اهلي .... لاني نأوي اسكنها وياهم في نفس البييت .... احسها بعدها اصغر من انها تسكن بروحهـآ خصوصاً ان شغلي يتطلب مني اني اطلع واسافر وآيد ...
قطع حبل افكاري صوتهـآ .. وهي تقول
: كششششخه الاغراض الي شريتها لي ... وبعد لِ امايه ,.. بروح لها ولهانه عليها ما تعرف شكثـر ... احس اني ضآيعه بدونها
لا حول ولا قوة الا بالله قلت : يعني انا مالي خآطر عندج .. كل يوم مطلعنج .. ومسهرنج .. و من جوله لِ جوله ... أخر شي تقولين اشتقت لـ امي ..
طآلعتني بِ استغراب : امي ... غير عنك !!
.
.
كآنت مآسكه ايدي في كل لحظه ...
كنت مستمتع بتصرفاتها . برآئتها تجذبني .. وفي نفس الوقت
أنوثه جوآهـر تشكل لي اغراء صعب ابعد عنه ..
سحبت الشنط وهي متعلقه في ايدي ... أحس بتعب ... ابا اوصل البيت ارتمي على السـرير وانآم .... من امس متصل لِ امايه تجهز لنا قسم ...
وقفت مصدوم ,, وطآحت الشنطه من ايدي وانا اشوف جوآهر تستقبلني في المطـآر ..
تلاشت كل الويوه ... وما صرت اسمع الا صوتها وهي تقول : نورت البلاد ...!
حسيت شي صآبني ...
صرت مب قآدر اتحكم بنفسي ... ابعدت ايد شهد .. وتوجهت لِ جوآهر .. حضنتها ...
وهمست لي " بذل عمري ... بس عشآنك ... عشآن استردك ....! "
شهد
حسيت ان شي غالي ينسحب مني .. وانا احس بِ ايده تتركني وتتجه لِ هالانسآنه الي وآقفه وتترياه .. جوآهر ...
هذي زوجته .. يلست اطالعها ... اطآلع تفاصيلها .
اناقتها الملفته ...
مكيآجها الناعم الي على ويها .. شـرات الي اشوفهن في المجلات ..
نزلت نظري لِ لبسي ... ولِ شنطتي التقليديه جدا ً الي لابستنها ...
بس انا حلوه ...
انا متآكده اني حلوه ...
انكمشت على نفسي وانا اشوفها تلمه في حضنها وتنثر قبلاتها على عنقه ...
عيب ... عيب ..
حسيت بخجل من المشهد .. وبشعور ثآني .. مب عارفه اوصفه ..
أحس اباها تبتعد عنه ...
غيث لي انا ... انا بس ...
كآن خآطري اروح لهم واسحبه من حضنها .. وارتمي انا في حضنه .. حضنه الي كآن كل يوم ما انام الا عليه ...
التفت بِ بحث طويـل
ابا الحمآم .. " عزكم الله "
ابا اروح اشوف شكلي .. ويهي ..
مكيآجي الي انا اساساً ما اخلي منه شي ....
شفت لوحه ... وتوجهت لها ... بعد ما رميت شنطة الهدايا على الارض ...!
.
.
.
.
وقفت جدآم المـرايا ...
اطالع نفسي ... تقدمت اكثر ادقق في تفآصيلي...
ويهي شآحب ...
خليه بودره وبعدها كريم اساس ...
ما اعرف شو يخلون قبل .. الكريم الاساس والا البودره ..
المهم اني خليت شي على ويهي ...
وبعدها طلعت احمر شفآيف ... لونه وردي .. .خليته بسرعه ..
وقعدت امسحه من النوآحي الي طلع منها .. اوووف .. كيف يستخدمون هالشي ...
هالاغراض اشتراها لي غيث .. واستحيت اقوله ما اعرف استخدمها
طلعت عطري وبديت ارش على نفسي ...
التفت لي وحده عدالي وقالت بِ ابتسآمه : ليش مب متجحله ..! الجحال بيطلع حلو عليج خصوصاً ان عيونج وسيعه ما شاء الله ..
عطيتها الكحل مالي بعد ما رميت كل الاغراض جدآم المغسله ..
: سآعديني الله يخليج ..
طآلعتني وابتسمت .. وقالت : اوك ... يلا
يلست ترسم الكحل على عيني .. وعدلت لي الروج ... وبعدها قالت : عندج بلشـر ؟!
قلت : ما اعرف ..
طآلعة الاغراض وقالت : هييه .. هذا هوو ... ولونه بينآسب عليج ..
خلته لي .. وبعدها قالت : جيه احسن بوآيد ...
ابتسمت لها وشكرتها واااايد ... وحبيتها على خدها وهي تضحك ..
قالت : شوفي انا عندي مركز لِ هالشغلات .. هذا كرتي ... طلي علي عندنا دوره بعد اسبوعين
خذت الكرت ... لميت اغراضي .. وتوجهت لِ نفس المكآن الي كنت فيه ...
وقفت وانا اشوف مئات الوجوه ... وين غيث ,,
الشنطه كآنت هنيه .. وينها ...!
حسيت بِ الضياع ساعتها ...
وين رآآآآآح ...!!
ودروني هنييييه ....!!!
ما حسيت الا بدموعي تغرق ويهي وانا اركض في المطآر ... ما عرفت وين اروح .. كنت بس ادعي ربي اني ارد لِ امايه ...!
.
.
,
لطيفه
عطيته ظهري ... وانا ارفع البطآنيه واغطي جسمي ..
حسييت بِ انفاسه الحاره على عنقي .. حسيت بضيجـه وهو يقول : زعلانه ؟
يسأل وهو يعرف ..
قلت : عادي ...
حوطني ب ايده وسحبني لِ حضنه وهو يقول : عادي ... عآدي .. يعني اكيد زعلانه ..!
قلت وانا احـآول اقاوم نزول دموعي...مابا اضعف جدآمه
: منصور انت صديتني .. انا مسويه حفله صغيره لنا .. من ردينا لِ بعض وانا مرتبشين في شغلك و مع عبود .. كنت ابا ليله تكون لي ولك .. تجآهلتني وانا بكآمل زينتي ورميت نفسك على السرير وكآني ما اسوى
نزلت دمعتي .. خلى ايده على شفآيفي : حمآر .. انا صدق ما استحي .. أسـف .. أسـف
غرقني بِ قبلاته وهو يعتذر ... ابتعد وهو يحس اني بعدني متضآيجه وقال
: خلينا نتكلم ...
حسيت ان الكلام الي بيقوله بيكون خطير ..
قمت بخوف وقلت : عبود فيه شي ....أهلك فيهم شي ؟؟!
ابتسم وقال :: لا ... بس انا
قلت له : انطق منصور ... خوفتني
قال : مديون ... ما عندي شي .... ولازم أسدد الدين والشيكآت الي عليّ والا بنسجن
شهقت بخوف .. توترت ... قمت بسـرعه .. وفتحت الكبت وطلعت صندوق مجوهراتي .. وقلت له : خذهم ...
سكر الصندوق بعصبيه وقال : عمري مب مآخذ شي ... أنا يايبنه لج ... هديه .. والا شبكه في عرسج ... تخبلتي لطيفه
بديت اصيييح .. فريت عمري في حضنه وانا مب متخيله حياتي بدونه .. حسييت بِ ايده وهو يمررها على شعري كآني يآهل ويحآول يهديني ..
بس انا اخآف اكثر واتمسك فيه اكثر : لا تتركنا منصوووور ... دخيلك ما صدقت ان الامور ترجع بينا طبيعيه
طآلعني بصمت ... وقال : اصلاً انا ما اقدر ... ما اقدر ابعد عنج
مسك ايدي وبدى يقبلها بلهفه ..كنت اطالعه .. وخوف يسيطر علي ...
قال : مافي حل الا ...
طآلعته وانا امسح دموعي.... قال : بنبيع هالبيت ...!
قلت : وين بنروح ...
رد وهو يعطيني ظهره ويقوم : بيت اهلي ...
حسيت بدوخـه والدنيا صارت مظلمه جدآمـي ... بيت اهله .. شريط ذكرياتي السقيمه ينعاد ...لالا ... والبيت فيه عنود .. مستحيل ارضى بهالشي . مستحيل
قلت بسرعه : بس
قآطعني وقال : ماشي حل ثآني ..
رحت صوبه وقلت : بخلي غيث يسآعدنـآ ...
مسكني من ايدي بقو وقال بغضب : تهينيني لِ اخوج .. أخوج الي رافض انج ترجعين لي .. وما رضى الا بعد ما ترجيته اكثر من مره ...
نزلت رآسي ...
كنت بتكلم بس صوت تلفونه قطع نقاشنا ... قال : هذا عبدالله .. آكيد مب قآدر يرقد من الي صار له اليوم ... انا بروح له
تركني وانا احس بغثيان ..
يلست على الكرفايه ابا استجمع قوتي .. بس ما قدرت ..
ركضت للحمآم " عزكم الله " ورجعت وانا منهاره واصيييح ...
فريت عمري على السرير بتعب ..
اعرف نفسي من اتوتر ... والا انجبر على شي .. او اكون رافضه شي .. معدتي اول شي يتأثـر .. خوف يسيطر على كل افكاري .. اتخيل ام منصور .. واسترجع معاملتها لي ... اتقلب لِ الطرف الثآني اسحب مخدته واحضنها ..
وترجع لي صوره عنود وآخر زياره لها هنييه
انا ما استحمل هالوضع .. ما اقدر ..
قضيت ليلتي وانا انتحب ...
مابا شي ..ابا بس ولدي يتربى على ايد ابوه ...
عبدالله
صوت احمد وهو معصب : هالبنت شو تبا ... تحمد ربها انها بتآخذك .. ترفض ليشششششششش ... ؟؟!! عيل حركآتها وعيونها الي ما تفآرقك ,, وغيراتها ..
شو تسميها .. مب حب ؟؟!!
كنت استمع بس ...
صوت مروآن .. : غريب امرها ... يمكن خآفت ...او
أحمد وقف بعصبيه : شو خآفت .. .هآي فشلتنا جدآم منصور ... وجدآم المليج .. لا وامآيه نآشـره خبر الملجه عند كل ربيعاتها.... شو بيقولون الناس
مروآن رد : والله الناس اذا بترمس عن حد فـ بيكون هي ... هب اخويه ..
صوت ابويه يقآطعهم بهدوء : انا امس سألتها .. والبنت كآنت موآفقه .. شو الي غير رايها ...!
تنهدت وانا احس بضيآع ...
مسكت سويجي وشليت تلفوني في جيب كندورتي ...
: انا طآلع
طلعت بسرعه قبل لا اسمع اي رد منهم ... بس وقفت وانا اشوف امايه بكآمل زينتها جدآمي ..
قالت : من قالت كلمتها وهي قآفله على عمرها الباب ... ما صآنت النعمه ولا المعامله الي اعاملها لها .. انا
قآطعتها وآنا امسك ايدها واحبها : دخيلج امآيه لا تظلمونها ... خلاوها في حالها ...
وخلوني في حآلي
طلعت بسرعه وانا احس اني بختنق ..
افكار متشتته ...
ليش ... ليش ...!!.
انا ما استآهل الي قاعد يصير لي .. قبلها تجربه فاشله
وهي اجهضت هالتجربه ..
بديت اسوق السياره بتهور .... وانا الي عمري ما سويتها ....
كنت امر على الشوارع بدون تركيز ...
وقفت على الكورنيش
ونزلت ..
صوت تلفوني يعلن مسج ... منها ... من عليا
" سآمحني دخيلك "
فريت التلفون بغضب .. صغرتني جدآم اهلي واخوآنـي .... ليش ... ليش ...!!!!!!
رن التلفون ... طآلعته بلهفه ...
رقم غريب ...
رديت : الووو
يآني صوت كآيد ... : الووو عبدالله ... اسمعني زيييين ...!
روضه
طآلعتها بصدمه وهي تقول لا ..
اكيد انا ما اسمع... دخلت الغرفه ورمت نفسها على السرير وبدت تصيييح ...
ما عرفت شو اسوي ..
صوت امايه يآني بغضب : علياااااااااا شو الي سويتيه ...!!!!!
وغادرت الغرفه بسرعه .. تميت واقفه اطالع طيف الي تبتسم او تحاول تخفي ابتسآمتها ..
قلت لِ عليا : جآن قلتي من امس ... مب حلوه في حقج وفي حقه .. ولو هو ماله خآطر عندج .. جآن كلمتي امايه .,.. ترى نحن هب وحوش وماعندنا ضمير عسب نجبرج على شي انتي ما تبينه ...
.
.
.
.
نزلت بسرعه ابا اشوف عبدالله
الله يستر ...
الله يستر
دخلت الميلس وشفت ابويه وامايه و احمد ومروآن ..
رحت سلمت على احمد وقلت : وين عبدالله
قالوا : طلع ..
حسيت كل شخص متضآيج ...
يلست عدالهم .. هاي اول مره جييه نجتمع كلنا .. ولنا نفس الشعور ..
نجتمع بدون لا تقول امايه تعالوا وتجبرنا على شي ..
نجتمع من خاطرنا
ونحزن لِ حزن وآحد من افراد البيت من خآطرنـآ ..
ابويه : وين عليا ؟
امايه ردت بمتعاض : في غرفتها ... انا من اليوم مالي رمسه وياها .... بنت اخوك وانت تصرف وياها ...
التفت صوبي وقال : روضه كلميها .. وعرفي اسبابها ...
كنت برد لولا صوت احمد : شو اسبابها بعد ... هآي لازم تحمد ربها وتحب ايدها وش وقفا على قولتهم اذا بتحصل عبدالله ...
حسيت اني بختنق .. يحليلك يا عبدالله ما تستآهـل هالشي يصير فيك ...
مروآن كآن ملتزم الصمت
ابويه انسحب وهو يحاول يهدي امايه ..
طآلعت احمد وقلت له : ندى ما تعرفها للحين وين ؟
رد وقال : لا
وقآم بسـرعه وهو يشل سويج سيارته .. مسكته من ايده : دخيلك لا تروح .. نآم هنيه أحمد .. بس اليوم ..
طآلعني وقال : خليني على راحتي روضه
انسحب .. ومروآن غارق في افكاره ...
نزلت دموعي على حالنا ...
أخواني كل وآحد في صوووب .....
كآيد
غرفتي
الساعه 11 المسـآ ,,
حسين يقتحم الغرفه ....ويقول لي : هذا التلفون الي طلبته ... وقلت انت بتتصرف .. وللحين مب عارف شو بتسوي ..!
رديت : أخوي ضآبط .. بكلمه وبخليه يتصرف ... هالامر يحتآي وجود رجل من هالنوع ... هنيه ويانا في المركز ..
قال : وكيف بيدخل .... انت تخبلت ؟؟!
قلت : انت خلك سآكت .. بعدك ما تعرف عبدالله ... هو الي يابني هنيييه ...
حسين يقول : تصـرف انت ...
.
.
.
كلمت عبدالله
وقلت له .. اني محتاينه وان المركز يهربون له مخدرات ..
طمني بصوته الوآثق وقال ... " انا بتصـرف "
قلت : شو بتسوي ؟
قال " اطمن "
أنهيت المكآلمه وانا مطمن .. عبدالله يعُتمد عليه .
طآلعني حسين وقال : بنشوف شو بيسوي اخوك ..
كآن بيطلع بس مسكته من جتفه وقلت له : تعال وين رايح ؟؟
طآلعني وضحك : شو تبا ؟
قلت : محمد ... قصدي دكتور محمد أخوك ؟
قال ببرود اعصاب : هيييـه ... بس هو نوع .. وانا نوع ثآني ...
أنا رجـل أمن ...
حيآتي كلها لمكآفحه المخدرات ..
وهو دكتور جدآم الناس ... بس اكتشفت انه شي ثآني ...
قلت : مدمن ؟! .. .آنت مدمن ؟؟!
ضحك وقال : آممممـ هيه ... انا وايد احب شغلي .... لدرجـه اني اضحى بنفسي عشآن شغلي وسلامه عيال بلادي ..
كآيد ... في مثـل فرنسي .. يقولك فيه ان اكثر الاشخاص حذراً من شي .. يقعون فيها ...
خلال مرآقبتي لِ احد المروجيين ... طحت في ايدهم ..
وعذبوني بِ هالطريقـه .. لحد ما خلصوني ربعي الي في فرقه مكآفحـه هالامور منهم ..
دخلت هالمركز بِ التحديد لاني اثق في اخويه
بس أكتشفت العكس
واحسه من طينتهم ....طينه الاشخاص الي زرعوا السم في جسمي وجسسسمك ..
ما يهمني .. وما بخشى في هالامر كلام الناس ..
اذا انا اقدر اسلم اخوي .. لِ الامن
بسلـمه ..
بس مثل ما تشوف ... الوضع هنيه صعب ...
يالله يالله دبرت التلفون لك ...
مابا استعين بِ حد ...
ابا انا الي اقوم بِ هالمهمه ....
طآلعته وقلت وانا اخلي ايدي على جتفه واشد عليه : انت فريد من نوعك
ضحك وقال : لا يكثر بس ... كآيد انا بروح غرفتي .. مابا حد يلتفت ان انا وانت بينا اي شي ... حاول تتجآهلني ... محمد وآيد فطين .. ويلاحظ اي شي ...!
قلت قبل لا يطلع : هذي اول مهمه لِ محمد ... ؟ يعني هو .. يروج والا بس صار مع ابو الهنوف ؟
قال : ما ادري ....
سكر الباب .. وآنتهى حديثنا ..
بس خطر في بالي سؤال ..
ليش ما يتعاون ويا فرقته الي وياه في مكآفحه المخدرات ...!
غريب .....
بسأله هالسؤال ... اول ما اشوفه مره ثآنيه ...
جآبـر
طلعت للصاله وانا اشوفهن يشربن كوفي ويضحكن ..
قلت : يا سلام .. شو هالازعآج ؟
انحرجت حنآن .. طآلعتها وابتسمت .. رحت لها وضميتها لِ صدري وانا اقول
: البيت نوووور
ضحكت : بوجودك انت وشمسه ..
قلت وانا اتجآهل اني اطالع شمسه ... : شخبار امايه .. عمي .. و سيف وحآمـد .. والهنوف ...!!
ابتسمت : بخير الحمد الله .. بس الهنوف شوي تعبانه بعد وفاه عمي
نزلت راسي وقلت : الله يعينها ..
شفت شمسه تنسحب من القعده ..
ما تبا تسمع شي عن اهلي ... !!
امس تسألني .. وتقول لي غامض .. ومن يبت طآريهم غادرت ... ليش انزين ..!!!
التفت لي وقالت : ذوقك حلو .. جَميله ما شاء الله و نآعمه
قلت : آدري
ضحكت بصوت عالي وقالت : ههههه ..أنزين ... ما بطلعنا اليوم ؟
قلت وانا ااشر على عيوني : عيوني لج
غمزت : قصدك لِ شمسه ..!
ابتسمت التفت بِ استغراب وانا اشوف شمسه وهي تخلي كوب كوفي جدآمي .. رآيحه تسوي لي كوفـي .. فديتها .. فهمتها غلط ..
قالت : حنآن خبريني كل شي عن جآبر .. تراه ما يخبرني شي ..
ارتبكت ومن شده ارتبآكي قطرات من الكوفي حرقت ايدي .. نزلت الكوب بسرعه ...
يت تركض .. : بسم الله عليك ..
أصبر بييب لك ثلج
مسكتها من ايدها : وين رآيحه ... شي بسيط .. تعالي
يلستها عدالي ... ماعدا ان قربها اييب لي التوتر اكثر..قلت : خلونا نطلع .. تجهزن .. استغلن هاليومين ماعندي جآمعه ...
.
.
.
وقفت جدآم البحيره الي اول ايام لنا هنيه انا وشمسها زرنآها
الحين تجمدت .. الجو بارد جداً ..
يلسنا على كرسي ... وبدينا نتكلم ...
حنآن قامت تتمشى بروحها احسها تبا تعطيني فرصه اقعد ويا شمسه بروحنا ..
مسكت ايدها وقلت : بردآنه ...!
قالت : لا ...
بس كآنت ترتجف .. وتتلفت وايد ..
طآلعتها : فيج شي .. خيفانه من شي ؟؟!
فجأه وبدون مقدمات حضنتني .. ودفنت ويها في صدري ... وهي تقول لي كلام ما فهمته .. لانها متوتره .. و شبه تبكي
قلت بتوتر .. : شو فيييج شو صااااير ؟؟!
ردت وهي على نفس الوضعيه ... : انا اسفه .. آسفه .. معاملتي لك
رفعت ويها بطرف اصابعي وقلت : يهمني بس انج تكونين قربي .. ما يهمني شي ثآني .. عادي .. عامليني بقسوه ... كل شي منج اباه ...
يلست امرر ايدي على بشرتها الناعمه ...
بس ابتعدت ...
لاني حسيت ممكن تصرفي يضغط عليها ..
قلت : خلونا نروح السوق ...
شمسه
الحمد الله
الحمد الله
ان جآبر ما التفت وشاف طآرق وهو قريب مني .. ويتبعنا .. كنت خآيفه ..
اللحظة الي حسيت ان جآبر بينتبه .. رميت نفسي في حضنه .. وشتت نظره ..
اووف يا طآرق غبي .. ما يدري ان جآبر مستحيل ينسى ويهه ...
طآلعت جآبر الي يأشـر لي وهو يطآلع بعض الالبسه ..
يبآني اشتري ..
من الصفات الي لاحظتها فيه .. كرمـه ..
يعني ولا مره رد لي طلب .. مآدي .,.
بس شعوريا .. غريب ..
التفت على بنت شقرا طويـله جسمها مثآلي .. ولابسه لبس لنص الفخذ ... سلمت على جآبر و وقفت تتكلم ويـآه .. ابتعدت بشعور غريب ...
وهو كآن يتكلم بطلاقه .. وياها ...
ويضحك ...
وقفت عدالي حنآن وهي تختار بعض الاغراض وقالت : جآبر وايد اوبن مآيند ... يعني لا تتضآيجين ... هو أختارج بنفسه ... ماعدا انه شآيف اشكال والوآن ..
التفت لها .. شآيف اشكال والوآن ...
اذا اخته تقول جييه ... يعني شووو ؟.!
ما جذبت نظرتي له ..
شكله لعآب وآيد ...
معقوله من عرفني .. ما عرف غيري علي .. او صآدقهن .. او حبهن
والاوبن مآيند لِ اي حد ..
لما افكر هالتفكير ... أحـــس ان الي جدآمي شخص قذر ..
ما اييب لي الا الغثيان ..
فريت القميص الي كآن يباني اشتريه وانا اشوفه رآد صوبنا ..
وهو يقول : هـآه حيآتي .. شو عيبج ؟؟!
قلت : ماشي .. ابغي ارجع البيت ....
طآلعني وهو معصب .. وقال : متى بتفهمين .. متى ...!!!
تركني ورآح لِ حنآن ..
ما عليه .. ما عليه يا جآبر ..
يوم بروح بتعرف اني بِ الاساس مب طآيقتنك ...
.
.
.
.
مروآن
دشيت لِ غرفتي ..
بعد يوم كآن غريب .. حسيت آني ما اعرفني
صرت ابا اخويه يعرس .. ويملج .. عسب اتخلص منه ..
او بِ الاحرى من الامل الي تعقده عليه ... طيـف ..
دشيت الغرفة و مشآعري متضآربه ...
احس بضيجه تسيطر على كل شي فيني ...
دخـلت ..
وشفتها بعدها بِ الفستآن .. نآعم .. ومبين تفآصيل جسدهـآ .. كآن منسدحه على السرير ونآثره شعرها بِ اهمال ..
اول ما شآفتني فزت ... حسيت بدقآت قلبي تتضآعف ..
رده فعلها ..
يآخوفي من رده فعلها ..
قآلت وهي تضحك .. : مثل ما ذلني انذل ... مثل ما رفسني انرفس .. خآطري اشوفه .. وين رآح ..!
تقربت منها وانا احس بِ كل الغضب الي كنت اكتمه بينفجر في ويها ..
قلت بغضب : قصري الشـر وآنطبي
طآلعتني بِ استخفاف .. ورآحت للمرايا ,, وهي تمسح اثار المكيآج ..
اليوم .. اول مره احس اني مب قآدر اخبي انفعالاتي عنها ...
اليوم من اول يوم في عرسنا .. اباها ل ِ هدرجـه
اباها تحس فيني
وتنسى عبدالله .. وتخليه في حاله ..
كل معاملتي الطيبة وياها في الفتره الماضيه ما يابت نتيجـه
كنت اراقب تفآصيـلها .. كل شي فيها
للحظـه الي قالت فيهآ : عيبتني هالعليا ..
ما قدرت ..
خلاص ... شديتها لي ... شهقت بخوف .. اول مره المح الخوف في ويها ...
قلت : ان ما سكتي ... بتشوفين مني شي ما يرضيج يا طيف ..
شدت ايدها من قبضتي .. وقالت : ما بقى الا انت ..
كآنت رآيحه للمرآيا مره ثآنيه .. ما حسيت بنفسي الا وانا شآدنها لي وصآفعنها بِ اقوى ما عندي ..
طآحت جدآمي على الارض بعد صرخـه اتوقع ان الي في البيت سمعوها ...
صمت ..
صمت ..
صمت ..
وبعدها آنخرطت بنوبه بكآء ... مثل اليهال بِ الضبط
تتحرطم .. وانا مب فآهم شي من رمستها
بس الي فهمتها وعرفته .. اني ابداً مب ندمآن اني مديت ايدي .. ابداً ...
صوتها يتعالي وهي تقول : يا الحـ....ـــقيــر والله بـ...تـــشوف .. بـخبـ....ـر عليك
ضحكت : خبري
وطلعت وانا احس اني مخنوق ..
كنت اركض على الدري مابا اشوف حد .. ولا اسمع صوت حد . .
كل الي اباه .. سويج سيآره كآيد ..
وآطلع من البيت ... مابا اشوفهـآ ..
من اليوم بتتغير معاملتي لها ...
من اليووووم .. بعاملها بِ الاسلوب الي تستآهله ...
.
.
سيـف
حسيت بِ شعور غريب وانا اسمع صوتها : السلام عليكم ...
التفت وانا احاول ما اطآلعها ويها ..
خصوصاً ان الهنوف متدينه .. وآحس انها دايماً في خاطرها تغطي ويها عني انآ وحآمد .. أحترم هالشي .. عسب جيه .. احاول ابعد نظرآتي عنها ..
ماعدا ان قلبي يحترق مشتآق يشوف تفآصيلها ...
اول ما قالت لي : تحرك خلاص
وعيت من افكاري .. كنت بمد ايدي وبشغل اغاني كـ العاده ...
بس تذكرت انها ما تسمع.. مافيني تعطيني محآضـره دينيه الحين ..
حركت السياره .. ما بسرع
مستحيل اسرع .. ابا هاللحظآت تستمر اكثـر .... بس كآن لابد من نهايه ..
وفعلاً وقفت جدآم باب البيت ... التفت وشفت عيال خالها يالسين بر ...
قلت بهدوء : الهنوف ... تغطي ...
ما ادري شو الي خلاني اقول هالكلمه ...
حسيت انها توترت .. أستغربت انها نفذت كلامي .. ودخـلت ...
نزلت وسلمت على الشباب الي متيعمين ...
نظرآت البعض غضب
.. وبعضهم ... عادية ..
بس النفوس ابداً مب صآفـيه ...
.
.
.
طولت وآيد
بس والله عادي عندي .. لو تباني سآيق لها .. بكون سآيق ..
بيني وبينها .. وآيد
لالا .. المسآفه هب مسآفه شكليه
بل شعورية ..
وآحداث ومشآكل
منها نفورها من عائلتي .. ومن كل شخص يرتبط بِ ابوية ...
وآنا اسمي مرتبط بِ الوالد ...
مره ونحن بعدنا مرآهقين قالت لي ... " أنـآ كـرهت اسمك .. من كثر ما ينقال لِ ابوك ... ابو سيف "
يومها انعزلت بنفسي .. حآولت اخرجها من صدري .. ما قدرت ..
هالبنت دخلت وتربعت ..
وكونت على نفسها برج .. ما اعتقد ينهد في يوم من الأيآم ..
آملي فيها بسيط ..
عسب جييه كنت اتردد ابين لها مشآعري
لليوم الي رحل فيه ابوها ...
و أمـها غادرت البيت ..
الحين .. مالها حد ..
في دآفع ثآنـي يجبرني انطق بمشآعري ..
الافصاح عن المشـآعر ... آمـر صعب ..
قد تتلقى القبول ... فـ تنسى كل الايام المريره السآبقه
وقد تتلقى الرفض .. فـ يقذف بِ كل ايامك في زوبعه من المشآعر السلبية والسيئه ..
.
.
.
اول ما شفتها طلعت .. شغلت السياره ..
قالت : آمايه تسـلم عليك
رديت .. : الله يسلمها من كل شـر .. تبين مكآن ثآنـي ...؟
صدمتني وهي تقول : أي مكآن الا قلبك يا سيـف ...!!
حسيت ان الاكسجيييـن خلص في السياره .. نزلت زجآج السياره والمكيف يشتغل وتحركت بِ اسرع ما يمكن ...
عكس الي كنت اتوقعه ...
.
.
.
منصور
نزلت من السياره وانا اشوف عبدالله رآيح راد في الكورنيش
توجهت له وقلت : بلاك .!
التفت لي وقال بعصبيه .. : أضربني ..
قلت : انتي اكيد تخبلت ..
قال وهو يصآرخ : اقوووووولك اضربني ... أضربني واكسر خشمي
طآلعته وقلت : اذا كل هذا عشآن بنت عمك .. فـ انت يآهل للأسـف
ما حسيت االا بكف من عبدالله
وبعدها مسكني من جتفي وقال : نفذ اقوووولك ... انا المسئول عنك في الدوآآآم نفذ والا برفع فيك تقرير
هآآآييج السآعه .. ضربته ... مب لاني خفت من شي
لا .. لان نظره عبدالله تآكد لي ان الموضوع خطير
ضربته وندمت وانا اسمعه يستويع ..
رحت له وقلت : انت حديتني على هالتصـرف .. شو عندك يا عبدالله .. قووووووول ...!
طآلعني وهو مآسك خشمه ..وقال ... : خلنا نروح المستشفى ... بعدها بخبرك كل شي ...!
عليا
كيف اقول نعم
بعد الكلآم الي ارسله لي
ليش عبدالله الوحيد الي مب قادره اكمل خطتي وياه ...
ليششششششششش ...!!!
فريت كل المخدات على الارض بنفعال .. وكسرت وايد اشياء
ما حسيت بنفسي الا طايحه على الارض و اصيييح
.
.
فتحت عيني وانا احس اني بموت من الم بطني
ابا اصارخ من الألم ..
مديت ايدي وشفت الساعه .. 1 في الليل
انا نمت بدون لا احس ...
سحبت نفسي سحاب لِ غرفة روضه .. مسكت الباب وانا خايفه اطيح ..
فتحت الباب بخوف .. اول ما شافتني قالت : خييييييييير
قلت لها وانا اصارخ من الألم : دخيلج .. روضه بموت من الألم
مسكتني من ايدي وشدتني لها وانا احس اني بفقد توآزني وقالت : وآخوي تتوقعين مب متـألم ؟
دزتني وسكرت الباب ..
بعدها ما شفت شي جدآمي
.
.
نهاية البارت ...!
|