البارت 15
"2"
" نزآر .....و قصآئد تلقى في الاروقه "
كل بنت تحلم بمواصفات معينه لفارسها ،
كآنت المواصفات الي اباها
غير نهائياً عن الي
فعلاً نلتها
كنت ابغيه طويـل ، جسمه رجولي وخشن ، عريض ،
هالمواصفات , بين عيال خالتي تنطبق بس على عبدالله ،
كآن اطولهم ،
و واوسمهم في نظري
ماعدا ان وايد بنات من ربيعاتي في المدرسه معجبات بِ مروان ,
والي قاص عليها ولاعب عليها احمد
والي تتغنى بِ كآيد وهو دآش في عرسه ,
الكل كآن له شخص مُميز
انا اخترت من بين الكل ، عبدالله ,
كآن قاعد على السرير
نزلت على ركبتي جدآمه وبديت ابند ازرار بجآمته وانا اساعده يلبس
رفعت نظري لِ كتوفه ، وصدره
بس بسرعت ابعدت نظري وارخيت ملامحي وانا ابعد واقوله : تبا شي ثآني !
رد وقال : تصبحين على خير
آنسدح وعطآني ظهري
ما انكر انه متغير ، أحس جسمه بدا يكبـر من صوره المرآهق الي في بالي , بس عمري ما حسيت بِ انجذاب له ,,
أنجذاب جسدي ,,
لحظتها خطر في بالي سؤال ، ياترى هـل هو عنده نفس هالاحساس !
هل جسدي هو الجسد المثالي لِ انثى هو يحلم فيها ,
التفت له وشفته غاط في نوم عميق
وقفت وتوجهت لِ المرايا , وبديت اشد البجآمه الوآسعه الي لابستنها , على جسدي وتفاصيله ،
ساعتها حسيت بعدم الرضى ,
تفاصيل جسمي مافيها انوثه
شرات الي اشوفه في جسد عليا والا روضه
او ندى ، للحين احس اني كـ جسد غير نآضجه بِ الشكل المغري
رجعت عيوني وعانقت جسد مروان وهو متمدد على السرير ومبين عليه الاجهاد ,,
معقوله عنده نفس الاحساس ، او حتى قارني بِ غيري .!
شكلي محتايه انام ،
بديت اهلوس
ارخيت جسدي قربه ، وغمضت عيني ، بآجر ملجه عبدالله
بآجر خلاص , بفقد الامل انه يكون لي ..!
عليا
نزلت بسرعه بعد ما عرفت ان عمي يباني في مكتبه
كنت خايفه انه كشفني ,
او حد من عياله حس بِ اني اخطط لِ شي ,
نزلت ، دقيت باب مكتبه وبلعت ريجي بخوف
صوته يملا المكان : ادخل
دخلت ونزلت راسي كـ احترام له ,
قال : تعالي يا عليا يا بنتي , تعالي
نبرته حنونه ,
يعني لازم اهدى , قلت : هلا عمي ، امرني
ابتسم وقال : باجر بيي المليج ، وقبل كل شي انتي الحين امانه عندي , بغيت اعرف رآيج من غير اي ضغوطآت سواء من عبدالله واالا ام كآيد ....
رديت بخجل : الي تشوفه يا عمي
وطلعت بخجل من المكتب ، وانا اسمع صوت ضحكته
دخلت الغرفه ، شفت فستان الملجـه
انا بسوي اي شي , عشان الي في بالي ،
حتى لو أأذي عمري ,,,
.
.
وصلني مسج من عبدالله
" ساعات وبتكونين لي ...
انتظاري طال
بس اهم شي انج في النهايه بتكونين حرم عبدالله ,
لا تخافين
كل الي تبينه بيكون لج
انت تامرين , وانا انفذ ,
وتاكدي يا بنت عمي ، اني عمري ما بظلمج او بأذييج , او بهينج ,
ما تتصورين شكثر متلهف اعرف تفاصيلج
كل شي فيج
شعرج ,
ريحته ،ملمس ايدج
رعشه جسمج وانتي بين ايدي , كل شي
غضبج
هدوءج
خجلج
كل شي ، كل شي بيكون حلالي بعد ساعات , تصبحين على يومنا "
حسيت برعشه تسري في جسدي كآمل
رميت التلفون بخوف وتوتر ،
الحين ادركت شو يعني ارتبط بِ عبدالله ،
الحين عرفت وين انا رايحه ,,
انا اكيد تخبلت ,,
آكيد .!!
كيف اوقف هالشي
كيف انهيه وانا الي خططت له
كيف اغيره
كل شي طلع من ايدي ..!!
*
*
*
في بيت آخر
دخل بكل هيبه لِ صالة الطعام ،
متآكد ان الكل متوآجد
القى السلام واختار له الكرسي الرئيسي
التفت لِ المرأه الانيقه الي على يمينه
وقال : حنآن وصلت ؟
اجابت بهدوء وهي منشغله بطبقها الي جدآمها : هي وصلت ، كلمتها ,..!
رد وقال بمتعاض : سوت الي في راسها ، ورآحـت وانا رافض
ردت زوجته : حنان محتآية لِ نقاهه
قال : وما حصلت الا جآبر تروح له ... لو قالت لِ حآمد ..
قآطعته زوجته : بو سيف , خل البنت في حالها
.
.
.
كآن النقاش بصوت خآفت ...
بينما سيف وحآمد والهنوف منشغلين بِ اطبآقهم الي جدآمهم ,
البيت في حاله تشتت ,
سـيف ، الابن الاكبـر = 32 سنه ، مثقف ، اغلب وقته بين الكتب ، يداوم في احد الدوآئـر الحكوميه ، ويغلب على تصرفاته الهدوء ..!
حآمد = 30 سنه
حيآته صآخبه ، مصمم ازياء ، مجتهد في عمله , ويشترك مع سيف فقط بِ امهم
بينما تلك السيده الي اهتمت به خلال طفولته ، لم تكن الا زوجه أبيه ،
وآم جآبـر , ذلك الدخيل على العائـله ،
الهنوف = 20 سنه ’ لازالت مفجوعه بوفاه أبيها ، بينما تشعر بالقهر الكبيـر من كلمآت حآمد التي ترمى عليها كل يوم , بإن والدها ليس الا مُدمن ،
كآن ورحـل وهو بصمة عار ...
رفض عمها بو سيف مغادرتها للمنزل مع والدتها متحججاً بِ ان منزل اهل والدتها مليء بِ الرجال الغرباء , وانها يجب عليها ان تقيم بذلك الجنآح الخآوي الا من صور والدها , و ذكريات مؤلمه ،
عزآئها الوحيد ، حنآن
و الاخيره رحلت لِ جآبـر ، ولا تعلم متى تعود
يغادر بو سيـف ، وتتوجه زوجته خلفه ، ولم يتبقى على الطاوله الا ثلاثه اشخآص لكل منهم همه , وفكره
.
.
" أم جآبر لم ترزق من ابو سيف بِ اي ابناء الا بنت وهي حنآن "
حآمد
كآنت سرحآنه ، وتلعب بِ ملعقتها وتحرك حبات الارز بعدم اكتراث ، نظرت لها بحده ، من يوم يومه بيتنا كله دخلاء , سوء هي او جآبـر
طآلعتها وقلت : رحتي لِ امج ؟!
ردت وهي بعدها أطالع صحنها شبه الممتلي امامها : لا
قلت : تبيني اوصلج ؟!
ردت بعنجهه : لا ، بروح مع السايقه , مب محتايه لك
وقآمت ,
حسيت بغضب يجتآح جسدي , قمت ومسكتها من ايدها بقو وقلت : أنا حقير لما اعرض عليج اني اوصلج
صوت سيف بكل هدوء يقول : حآمد اترك ايدها
والتفت لِ الهنوف وهي بملامحها الجدية وقال : روحي غرفتج
تركتها وقعدت جدآم سيف وقلت
: محد مكبر راسها غيرك , بنت عمك يبالها تكسسير رآس
رد وقال : أحترم مشآعرها ، ابوها متوفـي قريب ،
ضحكت بستهزاء : الي يسمعك يقول كآن ابوها أحسن ابو في العالم , من يوم يومه ابويه هو الي يصرف عليهم وعآيشين ويانا ،
ومن يوم يومها وهي تتحسبنا عدويين لها ،
ابا افهم ، ليش تعاملنا بِ هالطريقة
رد سيف كآن بهدوء مثل العاده : كل شخص حر في فكره ومعتقدآته ، وأنت مب مغير فكرها بِ اسلوبك المتعالي ..!
تركته وانا اشتعل من الغضب ، انا مكبر راسي وايد , والا تصرفاتها ما ينسكت عليها .. توجهت لِ امايه , الي هي ام يآبـر , هي الي ربتني دقيت باب غرفتها ودخلت
شفتها جدآم المرايا ترتب شكلها ،
من يوم يومها انيقة , كبرت وانا اشوف هالشي , واول تصآميمي هي لبسته ،
وهالشي يخليني مستآنس ,
قلت : حنآن وصلت ؟ طمنيني عليها ؟؟!
ردت : وصلت بس حسيت صوتها متغير , يمكن تعبانه بعد الرحله الطويله
قلت : بكلمها اليوم , انا الحين بروح اكمل شغلي ، حفله ااطلاق فسآتين الصيف هالسنه للحين ما انتهيت من التحضـير لها ,
صوتها ياني قبل لا اطلع : حآمد ... لو تأجـل الحفله ، أحتراماً لِ وفآه عمك ، صح ان علاقتنا فيهم متوتره , بس مب حلوه
شعرت بغضبي يزداد يكفيني الهنوف وتصرفاتها : ابويه طلب هالشي ؟!
قالت : لا ..بس
تركت الغرفه وطلعت ,,
أنا ااجل موعد الحفله عشآن الهنوف , لا يمكن ....!
.
.
.
.
.
توجهت للفندق ,
كنت ابا اشوف ندى وقرارها الاخيـر ,
هـل بتوآفق على عرضي او لا ...!
انتظرتها في اللوبي ,
لحظآت وكآنت عندي , ملامحها متغيره ,
مديت ايدي ابا اسلم عليها ، بس هي تجآهلت ايدي الممدوده
وقالت : اعذرني , طلبك مرفوض ,
ورآحت
حسيت بضيجه , شو سببها ما اعرف
بس الي انا متآكد منه
ان في شي يربطني بهالبنت , شو هو , ما اعرفه
المهم اباها قريبه مني ,
رحت لها أعترضت طريجها وقلت : انزين ، عندي عرض ثآني ,,
طآلعتني وقالت : انا ما اقدر اطلع اعلامياً , انا ...
قآطعتها : اباج تكونين مسآعده لي ، و مشـرفه على العارضات ، والظهور الاعلامي ما بتظهرين ...!شو قلتي !
ابتسمت بفرحه وقالت : اوكيييه ،
قلت : تكآليف اقامتج هنيه راح تكون علي ، كل الاستآف الي شغالين وياي , عندهم حجز بِ اسمي هنيه , فـ يالليت تنظمين لهم , انا بتكفل بهالشي
قلت بتردد : لمار معاج ؟!
قالت : هييه ، اكييد ما تتركني ,
قلت وانا ابتسم : الحين عادي نشرب كوفي ويا بعض
تغيرت ملامحها وقالت : ما اقدر اترك لمار
خبيت امتعاضي وقلت : اوكييه فرصه ثآنيه ..!
جآبر
صرخت في ويهي : من ورانا .!! من ورانا يا جآبر , انزين ليش ابا افهم ، من يوم يومك تعتبرنا اغراب ، أنا اختك , ما عليه , حآمد وسيف بِ النسبه لك ، ما يعنون لك شي , بس انا غير , ..!!!
طآلعتها وعلى ملامحها الزعل ,
مسكت ايدها وحبيتها وبعدها حبيتها على راسها : انا اخترت البنت الي تنآسبني ... في قلبي جرح يا حنآن ما اقدر انسـآه ...!!
ردت وقالت : جآبر خبرني عنها .. كيف عرفتها .. ..!!!
خبرتها بكل الي صار الفتره الماضيه
ورجيتها ان الموضوع يظل سـر ,, لِ اليوم الي اقرر فيه ، أخبر فيه الوالده ,,
.
.
اول ما دخلنا الشقه ..
استقبلتنا شمسه , كانت مبتسمه ورحبت بِ حنآن بشكل رآئع
وهالشي خلاني انبسط ،
.
شديتها لي وانا اقبل ايدها بشغف
سحبتها مني بعنف
وقالت : شوي شوي أختك ويانا في الشقه ، الوضع تغير ، لا تحرجني
قلت لها : حنآن دشت تنآم , ومن تعب الطيـآره اكيد الحين راحت في سابع نومـه .. بس انتي ما تبين قربي ..!
كنت بغادر الغرفه ... بس هي تبعتني ومسكت أيدي وهي تقول : ابا منك شي .!
قلت بصوت هادي عكس الغضب الي يجتآحني : أمريني
والتفت لها وآنا اقول : انا فدوى لج
قالت : حجآبـي , طلبتك لا تردني , خلني البس الي يريحني ، دخيلك
قلت لها : تم ,
وطلعت ... لِ متى بصبر على خبالها
مره زينه
وعشـر لا ،
أحس للحين ما اعرفها ,
بس الي اعرفه
مشآعري المندفعه لها بشده ...
من اول يوم شفتها في الدوآم ....
ومن يوم عرفت انها يتيمه ....
شـرآتي
يتيم ,
خآلي من كل شي الا الألم ،
كنت اشوف اجتهادها في الشغل ، وآقول في خآطري
انا لازم اجتهد مثلها ,
من غير لا تدري
كآنت بِ النسبه لي رمز ... شي مُميز ,..
وبعيد كثير عن طيشي
و تفكيري
.
.
كنت اباها
وبعدني
بس هي ما تغيرت ، ما ادري لِ متى بصبر على هالوضع .!.!!!!
بنآم على الكنبه ,
بفكها مني,
هذا الي تباه هيه ,,
بس مابا اختي تشوفني في هالوضع , ابداً
كآيد
أحس بِ افكاري تيبني وتوديني ,
من بعد لقاءنا الاول ,
انا وحسين
, بعد الكلام الي قاله لي ..
صآر يتجنب شوفتي
اذا شآفني في الصاله الرياضيه يطلع
واذا شآفني في ممر
يسلك اقرب طريق للهروب من موآجهتي
بديت اشك ,
كيف اخو يعلم على اخوه .!!!
وليش ما قال لي من البدايه انه اخو محمد .... هل اثق فيه او لا .!
تصرفاته مريبه ...
وقت صلاة العصـر ... طلعت وصليت في المسيد ...
كنت استغفر بعد ما انتهيت من الصلاه ...
بعدها سمعت صوت المرضى مبسوطين ,
وضحكآتهم تعم المكآن
طلعت ولبست نعالي " عزكم الله " وشفت مجموعه من الشباب ...
قلت : شو فيكم ؟!
قآلوا : دكتوره عذاري داومت
حسيت انفآسي تضيق علي ... و بختنق .. لالا
المكآن خطر وايد عليها ... وآيـد ...
ماباها تكون هنيه في هالظروف بِ التحديد ...!
مهما كآن هي أنثى ...
والي بيصير ... صعب نتوقع احدآثه .... شفت حسين طآلع من المسيد ...
اول ما التقت نظراتنا تجآهلني وتوجه لِ الممر المؤدي لِ الصاله الرياضيه ,
تبعته ....
مسكته من جتفه ,,,
اول ما شآفني قال : انت غبي ....
وقبل لا يكمل الكلمـه ... ما حسيت بنفسي الا وانا أضربـه بوكس على ويهه , طآح على اثره على الارض ...
رفع نظراته لي وقال : غبي .... لا تلم علينا المرضى ,, ترى خطتي كلها بتفشـل ...
رديت عليه وقلت : انا مب فآهم شي ,... انت اخو محمد ... اذا انت ...
قآطعني وقال : اليوم بتفهم كل شي ... و دكتوره عذاري مهمتك ,,, لازم تبعدها من هالمكآن ... " تقرب مني وخلى ايده على جتفي " واعتقد انها اكثر عن دكتوره بِ النسبه لك .!
كآن خآطري اضربه اكثر واخليه يعرف ان اسم عذاري أطهر منه ومن اخوه الحقـير ,
بس هو عطآني ظهره ... وتلاشى من امامي وانا غارق في فكاري
كيف اخليها تبعد عن هالمكآن القذر ,
مشكلتها شـرسه ... وعنيده ..
مستحيل تطلع بس بسبب كلمتين ..
لازم ادوس على قلبي ...
وآكون غير كآيد ..
كآيد الي قلبه متولع فيهـآ ....!!
مروآن
اول ما وعيت الصبح ... سويت لي كوفي ,
وفتحت كتبي ...
كنت مركز على الفيزياء ,, يبآله دراسه وايد
التفت لها وهي نآيمه ...
رديت نظري لِ الكتاب ...
لحظآت وسمعت صوتها ... : انت وعيييييييت ,, وتدرس بعد .!
قلت لها : الناس تقول صباح الخير
قآمت وهي ترمي البطآنيه وتقول : اي خيـر .. اي خييييـر ..!.
متنرفزه على اول الصبح ,,, والسبب معروف
ملجه عليا و عبدالله ...
خذت لها ساعه كآمله تآخذ شور ... كنت اعرف انها تحاول تقلل من غضبها ونرفزتها ....
تصرفآتها جآرحـه وهي ولا حآسه ...!
انسدت نفسي عن الدراسه ... فريت الكتاب وفتحت اللاب ... دشيت المنتدى ..
رسآله ..
" مروآن ... طمني عليك ,, شو مسوي في الدراسه ؟! "
رديت " انا بخير والدراسه في احسن ما يكون ... أخبارج انتي "
كنت اشوف نك نيمها في المنتدى ... متوآجده ....
لحظآت وردت علي " فآقدتنك "
رديت " أنا اكثر "
ما ادري ليش كتبت هالكلام ,,, طول فتره اشتراكي وهي تتقرب مني وارفضها .. ليش الحين يوم عرست ... قبلت هالعلاقه ....
يمكن من الفراغ الي اعيشه والا رغبتي ... ان حد يكلمني ويهتم فيني ...
تبادلنا عشرات الرسايـل ,,
للحظه الي طلعت فيها طيف ... سكرت اللاب بسرعه ,...
هي بِ الاساس ما اعارت الامر اهميه ...
قالت : مروآن شو البس اليوم .. سآعدني ؟؟؟!
طلعت فستآنين ... الأول وردي نآعم ,, لِ نص الفخذ ...أحسه بيطلعها بيبي اكثر ما هي يآهل
والثاني اسود ... فخم .. وأنيق ... وآحسه بيطلعها مغرية لِ ابعد حد
اشرت لها على الاسود : هذا يليق عليج ...
قآلت : صدقك ... يوم مثل هذا لازم البس فيه اسود ....
كنت بقوم وبضربها .. خلاص ما اقدر استحمل أكثر
ما اقدر استحمل تجآهلها لي انا الي يسموني زوجها
ولا تجآهلها لِ مشآعري
خلاص اكتفيت من هالتجريح
مابا منها شي
بس اباها تحس
قالت : انت امس من الحمى قمت تهلوس
قمت بسرعه وقلت : شو قلت ؟؟!
ضحكت : مابقول .
قلت لها بتهديد : قولي اشوف
قالت : مـآشي ,, بس اول ما طلعت من عند الدكتوره ,, قلت كلامي خلاني استغرب .. بعدها قلت اكيد مب حآس بنفسك ....!
" أنتي احلى شي صار لي اليومين الماضيات "
تتحسبني اهلووووس ,
آهلوووووس يا طيف
حرآم علييييييج
حبج بيخليني صدق اهلوس ...!
غادرت الغرفه وانا احس بضيجـه ما قدرت استحمل ...
نزلت لِ الصاله الرياضيه وبديت اشل الاثقال ... كآيد دايماً يتدرب وياي ....
بس الحين مب موجود ,,,,
حآولت اتصل له اكثر من مره ... مغلق ....!
وعبدالله مب راضي يخبرني بشي ....!!!
عبدالله
احلى يوم في حياتي ...
اليوم
خذت شور سريع ... لبست ولفيت الغتره حمدآنية على راسـي ..
نزلت بسرعه .. بروح لِ كآيدد
لازم اشوفه وابغله اني بملج ..
ليته كآن موجود ,,, محد بيشهد على عقد الزوآج الا هو.... بس خسـآره
ركبت سيآرتي وانا اشوف روضه قآعده في الحديقه ,, مع طيف ..
اشرت لهن من بعيييد ...وكآني اسلم عليهن
ضحكت روضه وصرخت : من قدك يا المعرررررررررررررس ,,,
ضحكت من خآطري ... تلفوني رن قبل لا احرك السياره
صوت امايه : عبدالله ... من اسبوع وانا اقولك خلنا ننزل السوق نشتري للبنت ذهب وانت تآجـل... ما صارت
رديت : بلبسها على ذوقـي .. انتي وآثقه في ذوقي والا لا .!
ضحكت وقالت : دآمك اخترت عليا ... آكيد وآثقه ....!
سكرت عنها توجهت لِ السوق ,, خذت احلى طقم واغلى طقم .. تستآهل عليا ...
.
.
.
أحس الوقت يمشي ببطئ ... متى بس بملج ,,
نزلت مركز علاج الادمآن ,,, ودخلت بسرعه .. مشتآق له الحقيـر .. هههههههه ,,,
الاستقبال نصحوني اروح لِ دكتور محمد خصوصاً ان عذاري مب موجوده ...
بس انا ما اطيقه .. ما بينا الا لقاء خآطف ... ما اعتقد حتى يتذكرني ...
قلت لموظف الاستقبال : مافي اي دكتور ثآني ..!
قال : حالياً لا ..
ما ادري شو السبب الي خلاني اتردد
وصوت موظف الاستقبال يقول : على العموم الزياره ممنوعه في المركز نهائياً , يعني خلال هالاسبوع ... يعنـي ما بيفيدك الدكتور بمقابلته ... وحتى المكالمات ممنوعه على المرضى
قلت له بريبه : شو السبب ؟؟!
رد وقال : اوامر اداره المشفى ....
غادرت ...
عكر علي هالشي يومي ....
وصلت البيت بِ استقبال لِ روضه وهي تزغرط ,,, ضحكت على خبالها
: امايه لو شآفتج بتحتشـر عليج
ردت : ما تهمني ,, اليوم برقص للصبح
حضنتها وقلت : عليا اخبارها ... طلعت من غرفتها ... تجهزت . والا ..!
قآطعتني وقالت : شوي شوي على عمرك .... تتجهز .. وآحسها خيفآنه وآيد ... طمنها بكلمتين حلوآت ... يا روميو
غمزت لي ,, قرصتها من خدها وقلت : عقبال ما اشوفج عروووووس
ضحكت : حسستني انك امي
قلت له وانا امثل الغضب : جب جب بس يلا اشوف روحي لِ عليا وقعدي وياها لا تخلينها بروحها
أتصلت لِ احمد اكثر من مره ... ما يرد ...!
ارسلت مسج ... وقلت .... " ما ظنتي تنسى تحضـر ملجه اخوك .. أبغيك شآهد ... اترياك "
.
.
أحمد
بعد يوم شآق في الدوآم
رديت البيت وانا حدي هلكآن و ادور الكرفآيه
الكرفآيه الي جمعتني بِ ندى
ريحتها بعدها فيها وهالشي يعذبني وآيد ,,
رميت تلفوني
و رميت نفسي وكآني جسد بلا روح على الكرفآيه ... ابا بس انآم
صوت التلفون ازعجني اكثر من مره ,,,
حسيت ان الامر مهم ...
رفعته وانا احس بتعب كبيـر .. بس من شفت اسم منصور .. فزيت بسرعه
رديت : الو ... بشـر يا ابو عبدالله
قال : الي اعرفه انها بخيـر ... كآنت مقيمه في فندق #### .. وتركته اليوم .. وين رآحت ما اعرف ... بس حبيت اطمنك ... يعني على الاقل تعرف انها بخير
رديت وقلت : مشكور ما قصرت ... وشو الحين .. شوا لخطوه الثانيه ؟؟!
رد وقال : ان شاء الله تكون في فندق .. اذا استآجرت بيت بيكون صعب علينا نحصلها ...
تنهدت بِ الم ..
شو تبا مني اكثر ... تغيرت عشانها
ليش تهرب من الموآجهه ... ..
شكرت منصور .. وكنت برمي التلفون لولا المسج الي وصلني ...
عبدالله
.
.
.
أروح والا لا ؟؟!!
/
فيصل
مسكت تلفوني ...
اتصلت لِ روضه اكثر من عشـر مرات ما ترد ...
بعدها وصلني مسج منها
" اليوم ملجه اخوي ... طلبتك لا تعكر لي مزآجـي ... قلت لك .. حل مشآكلك وبيت اهلي تعرفه ... غير هالكلام ما عندي ... والزوآج بِ السـر لا ارضاه لا على نفسي ولا حتى على اهلي ... أخرتها انزل راسهم .. فيصل علاقتنا كلها غلط في غلط ... أتركني الله يخليك ..."
رميت التلفون بعصبيه
يعني النهآية ...
معقوله هالاستسلام يا روضه
هنت عليج ..
معقوله ما اشوفها ... معقوله ما اتصبح بصوتها
ولا انام عليه ,,
معقوله ..
صوت رغد ...
: فيصل مب متغدي ؟؟!؟
رديت بعصبيه : لا وخلوني في حالي ...
خذت سويجي وطلعت من البيت .... محد بينقذني الا كآيد .. وكآيد ماله حس
.
.
.
حسيت بضيجه
بس دآم هذا ردهـآ ... خلاص ...
بخليها في حالها ... الظآهر ... انها خلاص ما تبآني
ما بقى الا الذكرى .. خذت الصور .. هذا اخر لقاء لنا ...
صورتي وياها .... انا وهي وعليا ....
بس تركيزي عليها ... ضحكت وانا في عز حزني ... وانا اتذكرها وهي تعلق دايماً على قصـرها .. فديت القصيره كنت دايماً اقولها ....
مسكت تلفوني
وارسلت لها
" أحترم اختيارج يا قلب فيصل ... فمآن الله ~ "
هل هي صفحه وبتنطوي ؟؟!!
//
جآبـر
حسيت بِ ايدها وهي توعيني : جآبر قوم .. بتوعى حنآن وبتشوفك هنيه ...
فتحت عيني ...
طآلعتها وهي تترجآني بنظراتها
رديت وقلت : يعني تبين ادش بس عشان حنآن ...
قآلت : قوم الحين ... لا تفضحنـآ
رديت : قولي انج تبيني .. قولي انج ما تصبرين عني ... .. وبعدها بقوم
عطتني ظهرها وقالت : مب قآيله ...
شديتها من ايدها لِ الكنبه ... ما حست بنفسها الا قربي ... حوطت خصرها بِ ايدي , وشديتها لي بكل شوق ...
شهقت بخوف وهي تحآول تبتعد عني ...
همست لها : دخيلج .... ترى والله الشوق ذآبحني ... شمسه ترفقي بحآلي ...
طآلعتني وامتلت عيونها دموع .. : انت ... مب عـآرفه شي عنك .. أحسك كومه اسرار .. حيآتك .. حيآه اهلك .. مب عارفه شي ... لا تخليني جيه .. تخوفني منك
حضنتها
وانا عـآرف ذنبي ...
بس كيف اشـرح لها حيآتي ..
أخافها تكرهني ...
هي الحين مب متقبلتني ... كيف يوم بتعرف ...
كييييـف ؟؟؟!!!
خلت راسها على صدري ..
وبعدها قالت لي : تعال دآخـل ..
ما حبيت آجرحها .. او اضغط عليها ..
دشيت ... ونمت ....
وما وعيت الا على صوتها هي وحنآآن... فريت البطآنيه بغضب .... وطلعت لهن ...
الهنوف
كنت اقرا قرآن في غرفتي ... سمعت صوت الباب يندق ...
محد يدق بآبي ابداً الا الخدامات ...
قمت وانا الف شيلتي على راسي ...وبعدني اتمتم بِ الاستغفار ...
فتحت الباب ما حصلت اي حد جدآمي ...
نزلت نظري ... وشفت كتآب .. ديوآن شعري .. نزار قباني
ابتسمت ... هذا اكيد سيف . .
فـرق الثرى عن الثريا ... بينه وبين حآمــــد
حآمد متغطرس .. وبذيء في كلامه
سـيف لبق .. ومحترم ...
مسكت الكتاب ... ورميته على الطآوله ... بين فتره وفتره يرسل لي كتب ... ونتنآقش فيها .. تختلف ... بين الثقافي الشعري .. الروايات ...
بس هاي اول مره يتجرء ويرسل لي لِ نزار
احس شعره جريء وآيد
هذا غيـر تحفظي على بعض قصآيده وسيف يعرف هالشي
وكآنه يتحدآني ،
هو يحب نزار ... واستغرب ... معقوله رجل يحب نزار وشعره
ويكون ما يعرف الحب ..!
ومن عرفت سيف وهو كتوم وانعزالي شوي ...
للحين مب عارفه سبب تأخره في الزوآج ....
خليت الكتاب .. ورحت لِ ام حنآن .. زوجه عمي سيف ...
بستآذنها ابا اروح للوالده ...
طلعت بسرعه ما ابا اشوف حآمد ...
تآكدت قبل لا اطلع ان حجآبي مكتمل .. وشيلتي سآتره لِ جسمي .. وملآبسي سآتره لِ اقصى حد ...
دقيت الباب وياني صوتها ... : تفضل
ابتسمت وانا اشوفها ... قلت : خالوه .. ابغي اروح لِ امايه.. ازورها بس وبرجع بسرعه .
طآلعتني وبين عليها التوتـر : عمج بيسويها سالفه ... اذا رحتي ويا السايق ... اكيد عمج بيعرف .. مالج الا حـآمد او سيف
هنيه توترت .. لالا مستحيل اطلب منهم ... بعدين هاي خلوه .. ما يصير ..
قلت : ما عليه ... بشوف ...
بس صوت حآمد ورآي خلاني ارتجف بخوف : انا بوصـلها ...
قلت : شكراً .... انا ... قررت ما اروح
طآلعني وقال : توج تقولين بتروحييين
قلت له : مابا ...
وانسحبت من الموقف السخيف الي صار جدآم زوجه عمـي .... نزلت لِ غرفتي ...
فتحت الديوآن الشعري ... بس انصدمت بِ كتابه بخط اليد على اول ورقه في الكتااب .... خط سيـف ... ومنو ما يعرفه .. معروف بخطه وهو الي يكتب لوحآت فيها ايات قرآنيه ... و احياناً اشعار ...
" أهداء الصفحه #### "
لي انا ..
معقوله ..
حسيت بخوووف ... خوف كبيـر....
وانا امرر الصفحات بسرعه عسب اوصل للورقه المنشوده ...
وانصدمت ...!
عبدالله
كنت اراقب الباب بتوتر ..
وينك يا احمد .. المليج وصـل .. كآن بين الحضور منصور ربيعي .. مروآن وابويه ... أكتفينا بِ الملجه .. عآئليه ...
المليج : يلا نتوكل على الله ....
طآلعت الباب للمره الاخيره ... شكله ما بيي .
نزلت راسي بضيج ... ما صار شي عسب هذا كله يا أحمد ...
صوت المليج .. : وين الشهود ؟
منصور تقدم وخلى بطآقته .... ابتسمت له
لحظآت وكآنت بطآقه احمد . تتخلي بِ ايده على الطاوله : الف مبروك ...
حسيت بفرحه كبيـره ....
لحظآت وطلع المليج عسب يسآل عليا ..
كنت متوتر . طآلعت احمد ... وأكتفيت باني شديت على ايده ...
,
دخل ابويه مع المليج
وهو يطآلعني بغرآبـه .. طآلعتهم ...
ابويه : البنت رفضت
سآعتها حسيت بصدمه كبيـره .. كأن حد صفعني او لكمني على ويهي
اكيد ما اسمع ...
تميت في مكآني .. بينما احمد ومنصور ومروان وقفوا وكل وآحد يستنكر الكلمه
الي قالها ابويه ...!
عليا رفضتني ...
عليا قالت لا ...!
ليششششششششش ؟؟؟!!!!!
.
.
نهآية البارت