البارت 15
" 1 "
.
.
.
.
كنا صغار
معظم الوقت العب وياها ، كآنت ما تحب تلعب الا وياي انا
ماعدا ان عبدالله كل ساعه يزقرها تلعب وياه , صح الفرق بينهم شاسع وحتى الالعاب الي يلعبها غير عنا ، بس هو كآن وآيد يتقرب منها
كنت صغير واغار
بس هي كآنت تمسك بِ قميصي ، وتكره اسلوب عبدالله وياها ،
كنت استآنس ,
في يوم ، يا صوبها بعد ما كنا انا وهي نلعب عند المسبح
قال لها : تعالي وياي ، بنلعب على الكمبيوتر وبعلمج عليه
ردت : لا مابا ابا مروآن
.
.
أبتعد
اندمجنا بِ اللعب ،
بس صوت هادف واحمد خلاني التفت واشوفهم
ما ادري شو كآن سبب المشكله
بس الي اعرفه ان احمد و هادف ، دفعوا بِ طيف لِ المسبح ,
كآنت تصارخ
وانا وقفت اطالعها تغرق ,
ما عرفت شو اسوي صوت صريخها ملى المكآن
وكآنت تصرخ بِ اسمي ,
بين ضحكات احمد وهادف السآخره
كنت انا بس اطآلع ، مب عارف اتصرف
لحظتها ، محد ساعدها الا عبدالله
من يومها ،
وكل ما تتعرض لِ اي شي تلجأ له ، ما تلجىء لي
واعتقد من يومها , رسمت في ذهنها , صوره لِ عبدالله ، على انه غير
وانا الي كل وقتها وياي
طلعت ولاشي ،
الذكرى بالنسبه لي مؤلمه
هل هي تتذكر ؟!
هذا السؤال الي يخطر في بالي / اكيد تتذكر
وانا في نظرها شوو .!!
جبان ،
أكيد جبآن ،
التفت اشوفها ، حسيت ان الموج بدا يكون قوي ,
تقربت منها, مسكتها من ايدها بلطف
بس هي خآفت , الظآهر كآنت تعيش لحظه تآمل
قلت : بس خلينا نروح ، الساعه وصلت 2
شدتني من ايدي وقعدتني عدالها : مابا ارد البيت , خلنا اليوم هنييه ، لا نروح دخيلك اول مره تترجآآني
يلست اطالعها ونسيت كل كلمآتها ,
مديت ايدي ادخل بعض خصلات شعرها الي طلعت من طرف الشيله ,
ابتسمت ورجعت اطآلع الموج ،
بس انا بعدني اطآلعها ،
للحظه الي حسيت فيها بِ خطر ،
التفت
وشفت كلب " عزكم الله "
ياي يركض صوبنا وبالاحرى طيف مجآبلتنه , شديتها لي بقو وهمست في اذنها
لا تتحركييييييييييييييييين
حسيت ان جسمي يعرق من التوتر ،
جبآن
انا دايماً جبآن جدآمها ،،
كآن مسرع واشوف صآحبه يركض وراااااه
ويأشر لي بأنفعال عسب نهرب
شليت طيف من خصرها وخليتها ورآآآي تمآماً , كآنت مآسكتني بخووف بس ما تتكلم ، وكأنها تتريا قدرهاا , مب وآثقه في الشخص الي وياها
كتمت اه قووويه من انها تطلع مني وانا احسسس بِ انياب الكلب تخترق ذراعي ،
أكتفيت بِ اني شديتها اكثر ل حضني , كآن عطرها يخفف الألم
للحظه الي انشد فيها الكلب " عزكم الله " بقوووه ،
رفعت راسي وشفت ريال يلهث من التعب
: أسف والله أسف , السموحه منكم , ادرب كلب الحرآسه مالي ، وقلت محد عند البحر الحييين ، لازم اوديك المستشفى
نزلت نظري لِ ذراعي , كآن لبسي متلطخ بالدم
سمعت صرخت طيف : مروآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن ، تعووورت مروووآن طلع منك دم ,, طآلعتها وانا ملتزم الصمت ، وآحاول اخلي ملامحي طبيعيه ،
.
.
.
.
.
شهد
دخلت الغرفه
فريت الاغراض على الارض ،
ليش جيه يعاملني ، ليش ؟!
انا شو سويت ، أحسسسه عصبي , اخاف منه , مب حآسه بِ الامان وياه ،
هذا غير اني ما افهمه ,
ولا افهم تصرفاته
وكل سآعه يتكلم عن زوجته الاولى , انا في شوى مقصـره
يحسسني اني اقل منها , وقفت جدآم المرأيا اطالع نفسي
امايه كآنت تقول لي اني جَميله
الظآهر جوآهر اجمل في عينه ,
بس انا يهمني رضاه ،
أمايه قالت لي ، ان الرسول صلى الله عليه وسلم قايل ان المرأه اذا ادت فرضها , وصآمت شهرها وحفظت نفسها وطآعت زوجها دخلت الجنه
انا ,,
قطع حبل افكاري دخوله لِ الغرفه , سكر الباب بقو وقال : شهد ، يُفضل نقدم الرده للبلاد , شو رايج ؟!
طآلعته وابتسمت : الي يريحك ،
.
.
.
دخلت خذت شور سريع ,
ولبست قميص نوم , هو شراه لي ، كآن جريء ,
بس انا بلبس الي هو يباه ،
طلعت وانا ابتسم له , بس هو كآن منسدح على السرير وسرحآن
طآلعني ويا صوبي ، حضنته وايد
قلت : شكراً على الاغراض الي خذتها لي
رد وقال : هذا وآجبي ،
مررت ايدي على لحيته ، وقلت : خفف لحيتك ، تراها تضآيجني
ونزلت راسي بخجل ،
قال بسرعه : بس جوآهر تحبها جييه
,
كآن هالموقف ثاني موقف يهمشني فيه جدآم جوآهر
ابا التقيها واشوفها ,
شو فيها زود عني ..!!
عليا
التفت لِ روضه الي اطالعني ومستغربه
قلت : انتي تعرفين اني ويا امج وآيد يا روضه ، هذا الي سمعته ،
ها الكلام دار بينها هي وخالتج ام هـآدف ،
يبون يزوجونكم لبعض ، حتى قرروا ان هالشي يصير خلال زوآجي انا وعبدالله ،
كآن عادي اسكت , واقولج انتظري فيصل خليه يرتب اموره ـ
بس مافي وقت ، انتوا لازم تتصرفون ،
طآلعت ملامحها الي توترت , وفيصل الي ضرب على الطآوله بغضب ،
وقال : شو الحل الحييين .!
التفت على صوتها وهي شبه تبكي وقالت : بس خالتي قالت لي , , ان في هالحفله ممكن وحده تشوفني وتخطبني , لو كآنت تباني لِ ولدها ، ليش قالت ..!
قآطعتها بخبث وقلت : كآنت تجس نبضج , تشوفج اذا متقبله الزوآج من غير هـآدف , وأنتي لاحظتي كيف هو وقف ويآج قرب المسبح .,,!
قآطعني فيصل وهو يقووول : شوووووووه , وآٌقفه ويآآآه ,,, رووووضه ,,,
التفت عليها وهي تقول : بسسسسسسس انتوا الاثنين , خلوني في حـآلي
مسكت شنطتها ونزلت ,
قلت له : تصرف ، لا تضيعون حبكم , انا اقولك هالشي , ممكن فتره قصيره وتضيع هي من ايدك
سحبت شنطتي وركضت وراها , وين راحت بعد هـآي ,, وييييين ..!!!!
.
.
.
.
التفت لِ ورآي شفت فيصل طآلع هو الثاني
وقفت في نص المول
لفت انتباهي شآب يمشي ورا فيصل , وفي ايده كآميـر ,
يحآول يخفيها ،
مشيت صوووبه وانا مب عارفه , هل الي اسويه صح والا غلط ..!!!!
.
.
.
آسمرآني
طويل القامه ،
لابس ملابس عصريه جداً ,
شعره يكآد يلامس كتفيه ، مع اثار لِ صبغه شعر شقراء قاربت على الزوآل ,,!
تبدوا على ملامحه لمحه ليست بِ خليجه ، سببها والدته الاسبانيه الاصـل ,
حآمد
من شفتها وملامحها شدتني
جسمها الرشيق المتنآسق ،
شعرها العجري ,
تنفع
أكيد بتلفت الانتباه ، أكيد تنفع لمثل هالامور ،
وانا محتاي هالفتره , لبنت مثلها ، كان صوتها يدآعب سمعي
هي والي وياها ، ركزت في ملامحها مره ثانيه
شفايفها ناعمه ،
خصرهـآ ,
ابا اشوف خصرها ، لازم تقوم , يالله , وقفت ، يآيه تمشي وقربي بعد
وقته ادقق في تفآصيل جسدها ,,
ما حسيت الا بِ ايدها الي تضرب على الطاوله وانا مركز على اناقتها , والاسواره النآعمه الي تحيط بِ رسغها الابيض ،
قالت بنعومه مع غضب مصطنع : ممكن اتريق
رديت : اكيييد ، عذريني لِ تطفلي , بس حديثج انتي والي وياج كآن وآصل عندي وما قدرت امنع نفسي من الانصات ...
حاولت تبعد , مسكت ايدها ، اووف , نظرتها لي بعصبيه تخليني ابتعد
الله يغربل العدو , قلت وانا استدرك الموقف : اسف ـ بس عندي لج عرض
تركتني ورآحت
مغروره ,
وقفت جدآم طاولتها هي والي وياها ، مديت ايدي وصآفحتها ،
ابتسمت , وقلت : خلج عمليه , انا بستفيد وانتي بعد
سحبت الكرسي بدون لا اكترث لِ نظرات غضبها
قلت : انا حآمـد ال##### , مصمم ازياء ,
طآلعتني وقالت : تشـرفنا
قلت : من بعيد كنت اراقب ملامحج , ما شاء الله ، جسمج جداً متنآسق , بشرتج , وشعرج كل شي فيج ملفت
طآلعتني بِ استغراب وقالت : لو سمحت انا ,,
قآطعتها : انا اباج تشتغلين وياي , ومثل ما سمعت من كلآمج مع " أشرت على الي قاعده عدالها "
قالت : لمآر
قلت : الانسه لمار ان عندكم ضائقة مادية ...
قالت لمار : وشو عرضك لِ ندى ، شو الوظيفه ؟!
قلت بِ اعجآب : مع هالجسم وهـا الملامح ، اكيد عارضه ازياء ..!
,
ما كملت كلمتي الا وصوت لمار يعلى : انت اكيييييييييييد انجنيت ,,
قلت لها : عفواً , خليني اكمل كلامي ,
ردت : اي كلام الي بدك تكملووو ، ندى يلا قومي نرووووح
ندى طالعتني وهي تبتسم بِ ابتسآمه خبيثه قالت : كم بتعطيني ؟!
ابتسمت وانا اشوف لمار منصدمه ، قلت : الي تبينه ، .!!
,
,
,
كآيد
دزيته بقو على اليدار
طآلعني وقال : اهدى , وخلنى نتكلم ،
طآلعته بعصبيه وقلت : شو تبا ..! خلصني ...!!!
قال : الكلام جيه ما ينفع ، اسمعني ، خلك هادي , مابا صوتنا يطلع , ترا اليدار لها اذان
قلت : تفضل
رد وقال بصوت خفيف : تستوي عمليه تهريب لِ المركز ، مرآت في الورد ، يخلون " الافيون " ,, يعني لمرضى معينين , مرضى ما يبون العلاج , دآشين رغماً عنهم , بسبب الاهل ،،
قلت له : هالكلام تخدع فيه غيري , بو الهنوف لا يمكن يكون ,,!
قآطعني : انت ما تفهم ، خلني اكمل كلامي ، انا ما قلت ان ابو الهنوف هو الي ...
دزيته بقو وقلت : لا تيب اسمه على لسآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآنك
كنت ابا اطلع
أحس اني مكتوم , مابا اسمع اي شي , انا شو الي خلاني ادش هالزوبعه ,
شووووه .!!
مسكني من ايدي قبل لا اطلع : اندفع لهم عشآن يذبحونه ، بجرعه زآيده , والموضوع غطوا عليه ،،
قلت : كيف ؟
رد وقال : اخوه ،
رجعت لِ ذاكرتي كلمات بو الهنوف عن اخوه ،
"
عند اخوآن اثنين ،
ابو ندى هج برع البلاد ، بعد ما سلمه ابويه كل املاكه
والثاني اخوي ابو سيف ... ،
رديت وقلت: وانت مشكلتك ويا منوه ؟!
قال : بو سيف , بعد ما توفى الوالد ، ترك لنا الفتات , خصوصاً ان اغلب املاكه سجلها بِ اسم بو ندى الي من بعد وفاه الوالد ما شفناه ، الي بآقـي تقآسمناه انا واخوي بو سيـف , بس هو طمآع , يحسسني دايماً ان الدنيا معركه ’ لنيل الماده لا اكثر ,
قلت : وشو صار ؟!
كمل : ماشي , انا حبيت وحده من الاهل الي هي ام الهنوف ,, ما كنت ادري انه يحبها ، خلافاتنا انا وهو كآنت دايمه ، بشكل يومي , لِ اليوم الي اكتشفت فيه انها يختلس من شركتنا , يومها صار بينا خلاف كبير ,
وبعد فتره , سآمحته وتحسبت ان كل شي انتهي , ورجعت له , مالي غيره في الدنيا , كنت ادش سهراته وجلساته , شـرب , وخمر , وامور ثآنيه ،
لِ اليوم الي تم استدرآجي فيه للمخدرات , احساسي يقول لي انه هو ورى كل شي , بس الاخوه الي في دآخلي تنكر انه هو الي سوى هالشي فيني ,,!
ام الهنوف يابتني هنيه , وبعد علاج دكتور محمد والدكتوره عذاري, اقتنعت ان الي كنت فيه دمـآر يا كآيد ,, الحمد الله , الحمد الله اني رجعت لِ صوآبي ,,
"
قلت له بخوف : ابو سيف ؟
قال : ما ادري , بس الي اعرفه انه اندفع لِ محمد عشآن يوقف قلب بو الهنوف هنيه وما يطلع للحياه ..!
كسـرت المرايا الي جدآمي بغضب ,
فتحت باب الحمآم " عزكم الله "
كنت امشي في الممر بدون لا احس وين رآيح ,,
قعدت على اقرب كرسي , مرت لحظآت وحسيت بِ ايد تتخلى على جتفي , كآن وآحد من المرضى الي وياي
قلت : شهاب ..!
طآلعني وقال : اذن الفيـر خلنى نصلي جمآعه يلا عن نتآخر
كنت امشي وياه وانا سرحآن
دخلنا مسيد المركز ,,
كنت اشوف الويوه ، من صديقي ومن عدوي ..!
ما صار شي مفهوم بالنسبه لي
ولا في اي شي وآضح ,,
بديت اصلي مع امامنا ، احد المرضى الي انتهت رحلتهم مع الادمآن وتدين وصار مشهود له بِ الخلق الحسسن
صلينا ،
واول ما سلمت ورفعت راسي ،
شفت حسين يصلي في الصف الأمآمي
تقرب مني شهاب وقال
: تعرف ان حسين أخو الدكتور محمد .!!
فتحت عيوني بصدمه
وقلت : حسسسسسسسسسسين اخو الدكتور محمد ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ندى
رميت نفسي على السرير وانا اسمع صراخ لمار وهي تقول
: انتي اكيد انجنيتي , عارضه ازياء , شو فرقت عن الرقاصه ..انا راح كلم احمد ،
يجي ويآخذك من هالمصيبه
طآلعتها وقلت : لا تخليني اهرب منج انتي بعد , سكتي وخلينى نتفاهم ..
كملت تحرطيم وانا سرحت ،
انا بنت ال### اعرض ازياء ..!
بس ما عندي فلوووس , ولا ابا انذل ل احمد ولا غيره ،
كنت عايشه بعز ونعيم ،
ما اقدر اخذ ورثي ،
لان هالامر يخليني لابد اني التقي بِ اعمامي
الي حذرني منهم ابويه ,
ولمار رافضه رفض قآطـع اني احاول بس استرجع ورثي من لبنان
لاني للآن تحت السن القآنوني , بالتالي كل شي بيسيطرون عليه هم ،
شو اسوي , ما جدآمي حل ،
فتحت تلفوني
وصلني مسجات وآيد
الاغلب من احمد يترجآني ارد عليه
وفيه مسجين من عبدالله ، يسآلني وين انا ,
وبعدها ارسل يقول لي انه بيسآعدني اذا محتايه اي شي ,
غلقته
وفريته بغضب بعد ما ارسلت لِ احمد مسج
" الي بينا انتهى "
صرخت لمار ,
: الي راح تعمليه ، راح يهدم اي فرصه بينك انتي واحمـــد ، انا حذرتك
وهلق ما صار لي مكآن معك , انا رايحه ..!!
جآبر
عدلت جآكيتي ,
وانا نازل , من الشقه
خآطري امحي الملامح الشـرقيه الي تطغى على ملامح شمسه
قبل لا ايي هالمكآن ،
سمعت كثير عن حوآدث , واضطهادات يتعرضون لها العرب ،
قبل كنت لما ايي هالمكآن ويا اهلي ،
كآنن البنات ما يتغطن ,
وهالشي يخليني ما اخليها تتغطى ,,
خوف ,
مع اني اغار بس في نفس الوقت
خوفي عليها هو الي يخليني اسحب الحجآب عن راسها ، والا لو ودي , ما تطلع منها شعره , يمكن تهورت ,
وانا متاكد اذا خبرتها سببي بترفض وبتلبس الحجآب
على كثر ماهي ضعيفه
الا انها عنيده جداً
متعبتني وياها ، مب قآدره تتآقلم مع الوضع اليديد ’’ مع الغربه ,
وان نحن هب في بلادنـآ ,
نزلت في المطآر ,
حنان بتكون عندي ’ ابويه او زوج والدتي ارسلها هنيه لانها تعبانه وتبا ترتاآح
يمكن هي الاقـرب لي من بين العايله ،
وهي سبب تحرري من وايد اشياء ,
وقفت اترياها وانا مشتآق لها
حنآن
اسم على مسمى , حنونه وآيد
اول ما شفتها صرخت بِ اسمها : حنآآآآآآآآآآن
التفت لي ..كآنت ذآبله , ويها صاير اصفر , شعرها منسدل بِ اهمال على اكتافها , لبسها يغلب عليه اللون الاسود ,
بعد ما كآن الكل يشهد بِ اناقتها ، وجمآلها , وحبها لِ الالوآن والضحك والفرفشه
ما كنت متوقع ان حالتها سيئه لهدرجه ,
ضميتها لِ صدري ,
: يا قلب جآبر شو فيج جيييـه .. ما احيدج ضعيفه ؟!
شهقت وقالت : وحشتني , وحشتني واااااااااايد ,,
حبيتها على راسها ,
: لازم ترتاحيين ، يلا خلينا نروح الشقه
البرد شديد , خصوصاً بعد مرور عاصفه ثلجييه علينا ، كآنت ترتجف ، غطيتها بجآكيتي ,
ابتسمت لي : جآبـــر ، ما اعرف كيف مدبر عمرك بروحك في الغربه ، منو يطبخ لك , ويهتم فيك ,,
سكت , اهلي ما يدرون اني عرست للحين
كآن لازم اخبرها
او على الاقل اخبر شمسه ,
الله يستر
تحرك التآكسي وهي مشغوله ب ِ المناظر الخارجيـه
وبعدها التفت وقالت : امايه تسـلم عليك وآيد , كآنت بتي وياي .!
فتحت عيني على وسعها , لو عرفت امايه بتقلب الدنيا على راسي
قلت : ااااه
كملت : بس تعرف الظروف .. هي تعتذر لك
قلت لها بسرعه : آكييد أكيييد بتصل لها اول ما نوصل الشقه ، , حنآن بقولج شي ، انا ,,, انا ... متزوج ..!
.
.
.
.
شمسه
اول ما طلع ركضت للغرفه
فتحت الكبت وبديت انبش فيه , وين ممكن يكون خلى جوآزي ,
ويييين ..!
فريت كل الاغراض , لفتني صندوق صغير ,
فتحته ,
كآن كله صووورجديمه ، اغلبها لِ ريال يشبه جآبر ,
وفي ايده طفل صغير ,
اكيد ابوه , يلست اشوف الصور , ونسيت امر الجوآز , كآن ملامح جآبر جداً ودوده ,, على عكس الوآقع الي اشوفه انا ,,,
رميت الاغراض بسرعه وبديت ادور مره ثآنيه
لحد ما تعبت ,
شهقت بخوف , بيوصل وبيشوف المكآن كيف مبهدل
ركضت ارتب الاغراض بسسسسرعه بخوف ,
ودخلت المطبخ اسوي سووويت ,
وين ممكن يكون مخلي الجوآزت , معقوله تكون فيه خزنه وانا ما اعرف عنها شي ,,!!
معقووووله ,,!!
سمعت صوت الباب ينفتح , وجآبر يقول : تفضلي حنان ...
.
.
.
.
أحمد
رميت بنفسي على السرير ,
رجعت لِ بيتي الي مآخذنه لِ ندى
ما حسيت بنفسي بعد تعب اليوم , الا وانا غافي على السرير
وما انتبهت الا على صوت تلفوني
قمت بخوف وشفت المسج الي من ندى ,
رميت التلفون بغضب ,, وين بتروح مني , وين بتشرد , مردها لي ,,
شليت تلفوني الثاني , واتصلت لِ عبدالله
اعرف ان امايه بتكلمه يدبر مووضوع ندى , بس انا مابا منه شي
بعد ثالث رنه رد : هلآآآآآآآآآآآ
قلت : ابا رقم منصور ,
قال : امايه كلمتني ..
قآطعته : قلت لك ابا رقم منصور , مابا منك انت شي .!
رد وقال : احمد نحن اخوآن , تبا رقم منصور برسله ، بس ما يصير جيه نتعامـل ، انا اخوك الي اكبر عنك , انا فوت لك الي صار في الشيشه مب لاني غلطآن في شي , لا ، من غلاتك بس .!
قآطعته : ارسل الرقم
سكرت التلفون ,بعدم مبالاة
مب فآضي لِ عوآطفه ,
لحظآت و وصلني رقم منصور كـ مسج
اتصلت له ، قلت له ابا اعرف مكآنها
هم تحريات وبيدبرون عمارهم , يعرفون كيف ايبونها ,,
المهم اوصل لها ،
ومنصور قال لي فالك طيب
وهالامر طمني , على الاقل للوقت الرآهن ,
ما نسيت ابداً ارسل لها مسج
" لا تلعبين بِ النار , ورقه طلاقج بتوصلج اذا ما رديتي علي ، وخبرتيني بمكآنج "
,
,
,
,
عذاري
رفعت شعري بسرعه ،
رتبت شكلي ,
وطلعت لِ امايه ، ما كنت اعرف شكثر انا محتاجه اجازه الا بعد ما صار الي صار ،
كل انسان بحاجه الى انه يطلع من جو العمل , خصوصاً شغل مثل شغلي في اجهاد وتعب ، وفيه مسئوليه كبيره ،
محتايه نقاهه ،
رن تلفوني , " الدكتور محمد " يتصل ،
غريبة ,
رديت وقلت : السلام عليكم
ياني صوته ومبين عليه الانبساط : زين رديتي وعليج السلام شحالج دكتوره؟!
رديت بهدوء : الحمد الله اخبارك ، وآخبار المرضى و الاوضاع في المركز ؟
قال : كل شي بدونج ما يسوى ,
سكت
لاني انصدمت برده
قال بسرعه : متصل اقولج خذي راحتج في الاجازه ، انا مقدر ظروفج
قلت : لا هو الا اسبوع ورآح ارجع ...
قال : على خير ان شاء الله ، سلمي لي على غيث , والوالده .. وبلغي غيث اني ابا اشوفه ..
.
سكرت التلفون وسط استغرابي من طلبه
معقوله يكون يبا يتقدم رسمي ؟!!!
سرحت بِ افكاري لحد ما حسيت بعبود وهو يفر عمره في حضني
ضحكت وحضنته : وين انت ... مشتآقه لك
قال : حالووووه ابا حواوووووه
ضحكت : انت ما تشبع من هالوسسسخ ، شوف ضروسك شو صاير فيهن
طآلعني بِ نظره عبيطه , ضحكت وضميته بلهفه , من بعده البيت ما يسوى
ابتسمت وانا اشوف لطيفه يايه صوبنا , بس ويها متغير
وهالشي خلاني اتآكد ان فيها شي ..!! بس شو ما اعرف ..!!!!
,
,
,
بعد العشا
اجتمعنا كلنا في الصاله
انا ولطيفه و امايه وجوآهر نسولف ،
بس استغليت لحظه هدوء وخذت لطيفه لِ غرفتي
قلت لها : شو فيج ؟
ابتسمت : شو فيني بعد ,, ماشي , عادييية ؟!
قلت لها : على الكل تكذبين الا علي انا ، ويهج واضح عليه الزعل والتفكير ..! في شي صاير بينج انتي ومنصور ؟!
ردت بسرعه : لالالا ,
قآطعتها : رده فعلج تآكد العكس ،
يلست على السرير بضجر : متغير , مب هو الاولي ،صاير عصبي وايد ، وينتقد تصرفاتي وايد ..!
رديت : ممكن عنده ضعط في الشغل ,,
قالت : ما اعرف
يلست عدالها ومسكت ايدها : خلج هاديه وان شاء الله يكون السبب شي عادي ،
بس طمنيني ,
ابتسمت : ان شاء الله والحين خلينا نرجع لِ جوآهر وامايه ،أحس جواهر بتجتل غيث اول ما يرجع ,,
ضحكت : ههههههههههههه من حقها اخوج اكيد تخبل
ردت : الله يستر
.
.
.
.
طيف
التفت لِ مروان بغضب : قلت للريال يروووح وانت مب قآدر تسوق ..!
طآلعني بنظره عابره وقال : انا بخير
صرخت : روح المستشفى يلا ،
قال : بوصلج قبل
تضآيقت , حسيت ان الي صار بسببي ، قلت له : مب رآيحه , بروح وياك المستشفى
رد بغضب : انا مب يآهل اسحبج وياي المستشفى
رديت بعنآد : وانا مب نآزله من السياره ،
أستسلم لِ عنآدي ,
والا لِ الالم ما اعرف
بس وقف عند اقرب مستشفى ، وكآن حكومي , وانا ما اثق في المستشفيآت الحكوميه ,
قلت له : انت وآثق ..!
وقبل لا اكمل كلامي هو مشى عني , ركضت وراه شرات اليهال
ومن غير لا اقصد مسكت ايده
استويع ..
قلت له : اسفه والله اسفه ما اقصد ,
دخلنا المستشفى ,
ومرت نص سآعه ونحن نتريا في الطواري
حسيت اني مب قآدره اساعده , خصوصاً انه سآند راسه على الكرسي ومغمض وشكله تعبان , ويهه كل عرق , مررت ايدي على ويهه وانا امسح قطرات العرق ،
وقلت : تحمل اكييد الحين بيدخلونا ,
طآلعني ورد غمض عينه ،
ما عرفت شو اسوي , جسمه صار حآر ,,
خفت , خفت وايد عليه
قمت و قفت عند موظف الاستقبال وقلت : لو سمحت اخوي نحن صار لنا ساعه ..!
قآطعني : عند حوآدث وحالات اخطر الحيين تفضلي وبنآديكم
هنيه ما قدرت استحملت صرخت عليه : زووووووووجي تعباااااااان واذا ما بدخلونه الحييين نحن بنروووح , الحييين ادخله فآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهم
ما اعرف اهزب حد ,
ولا مره في حياتي سويتها
بس شو الي خلاني انفجر ما ادري
كل الي كنت اعرفه , اني اباه على الاقل يحصل سرير ينسدح عليه ،
وفعلاً , لحظآت وكآن على سرير مريح ,
قال لي الدكتور : بنظف الجرح , لازم تطلعين
قلت له بتوتر : انا زوجته , عادي اوقف
قال : بس يا مدآم ما يصير , ممكن ..
قطع نقاشنا صوت مروان وهو يقول : طيف طلعي براااا ,
يلست على الكرسي ،
الممر شبه فآضـي ،
الا من صوت ونآت بعض المرضى , واصوت عمال النظآفه ،
وهم يتبادلون النغمات الهندية
مسكت راسي ،
لحظآت وطلع الدكتور وقال لي : خلاص , راح يكون بخير , عطيته ابره ، ونظفت الجرح يالليت تهتمين فيه ,
رآح وانا ركضت للغرفه ، شفته وهو يآخذ السويج واغراضه
: يلا بنروح البيت
كآن مبين التعب على ويهه , قلت : انا اسفه
طآلعني وابتسم : ليش تعتذرين هالكثر , صآر خير ..!
قلت : كآن لازم اطيعك يوم قلت لي نروووح ، مابا شي يآثر على دراستك , اذا انا انسانه فاشله , مب لازم ااذيك
تقرب مني وضم ويهي بين يدينه الثنتين , انتفضت بخوف
قال وهو يهمس : انتي مب فآشله , انت احلى شي صآر لي خلال اليومين الماضيات
ومشى وانا واقفه اطالعه وهو يغادر الغرفه ،
التفت وقال : يلاااا
مشيت وراه وفكري هب وياي ،
أحس بتوتر ,
توتر من مروان , هب من اي شخص ثآني
فيصل
رديت البيت وانا منفعل ,
افكاري كلها متلخبطه , شفت رغد يالسه في الصاله تترياني ,
قآلت : أمايه بتي ..!
اوه نسيت حضور ست الحسن والدلال ,
قلت وانا مابا ابين لها ضيقي من زياره امها : مرحبا بها فديتج ,
ابتسمت وقالت : فيصـل ، انا ابا اروح وياها
حسيت بغضب يتملكني , كيف تقدر تقول هالكلام في ويهي , كيييف , ومنو دخل هالفكـره في راسها ـ
قلت : بنشوفها ويصير خير
أتجهت لِ غرفتي ,
سكرت الباب وانسدحت على الكنبه وانا ارمي بِ غترتي على السرير بضجر ,
رووضه ،
شو الي بتقرره ـ
انا بايعنها خلاص ، وعادي عندي اسوي اي شي ,
وينك يا كآيد ..!!
وينك ,
لو موجود بيكون الوضع غير ,
صوت الجرس يعلن وصول ضيفه غير مرغوب فيها ـ أم رغد وصلت
نزلت بسرعه ،
شفتها وانا على الدري وهي تحضن رغد , وتصيح
دموع التمآسيح
وقفت وقلت : مرحبا بج
ابتسمت وقالت : هلا فيصل ، شحآلك ؟
رديت : بخير الحمد الله
بدت تحرك كرسي رغد وهي تكلمها ,, لحقتهن , حسيت انها تبا تنفرد فيها بس هالشي ما بيصير وانا موجود ،
قعدت قربهن ,
تمت اطالعني بتأفف , وبعدين قالت
: انا يايه اخذ رغد ... أعتقد ان هذا حقي ,
طآلعتها وقلت : أكيد بس ممكن نتكلم على انفراد قبـل ,
.
.
خذتها لِ مكتب الوآلد
خليت الباب مفتوح ،،
قالت لي : شو .! تخاف على عمرك .!
ضحكت وقلت : الناس الوسخه نتوقع منها اي شي
ردت وقالت : مب اوسخ عنك
قمت من ورى المكتب وقلت بصوت وآطي ، بس يستفزها : تخسين ..!
ردت وقالت : نسينا ما كلينا ....
ضحكت وقلت : ربج غفور ورحيم
طآلعتني وقالت : بخذ رغد وياي .
قلت لها : على جثتي .. اعرفهن حركآتج , كم تبين ؟!
ضحكت وخلت ريل على ريل وبين انها لابسه لبس فآصخ تحت العباه ، غضيت نظري , وهي تحاول تعدل شيلتها الي اساساً مب مغطيه شي من شعرها
: والله انت كريم وانا استآهـل
طلعت دفتر جيكآتـي , وكتبت فيه مبلغ محترم
رميت الشيك عليها وقلت : فآرجي , وقولي لها انج بتسآفـرين الحين ,
قالت : اوك فديتك
عطيتها ظهري , لحظآت وردت وقالت : هييه صح نسيت اعطيك شي
فرت جدآمي ظرف وتوكـلت
قذره ،
فوق ما تتصورن ,
وهالاشكآل ينخاف منها
مب لانها تخوف , لا ,
لانها ما تخآف من شي ,
لا على سمعه , ولا علي اي شي ,
جربت اوآجها اكثر من مره ، وخسرت ،
سحبت الظرف وفتحته ,
وتسآقطت من ايدي الصور وانا مفجووع
في ورقه , فتحتها
" عادي توصل للصحآفه ...! توقع رده الفعل , الشاعر ، ولد ### ، مغرم بفتاه ويلاقيها في المطآعم .. و يمكن الفنآدق ..! خخخخخ ، فيصل العب على قدك ..! "
.
.
.
.
نهاية البارت