البارت 14
" 2 "
للبحر ....!!!
.
.
.
عبدالله
وعيت الصبح .. عندي دوآم ,,
خذت شور سريع ولبست البس العسكري ونزلت للصاله ,
حصلتهم كلهم ،
تجنبت اشوف ويه احمـد , خصوصاً بعد ما وصلني منه مسج آمس في الليل ، يقول فيه " ابعد عن حياتي انا وندى "
آكيد لآحظ اهتمامي , او ندى غلطت في كلمه
وطلع قهره كله فيني ,
قعدت بعد ما صبحت عليهم ،
رفعت نظري لِ عليا الي ويها متغير ومبين عليها التعب , لولا ان الكل بيلاحظ اهتمامي ، كنت بسأل , بس خفت احرجها بِ سؤالي ,
كآنت بينا ابتسآمات طفيفه ,
آحمد متوتر
صوت امايه : أحمد ، اعتقد انك بترجع على المغرب ,,
اوووالله ، كل هالوقت في الشغل
ما عقب , بس قال للخدآمه : وين لمار ؟
ردت :
She already leave the house yesterday with madam nada
لحظه صمت
ندى تركت البيت
وقف احمد وقال : انتي شو تخربطييييييييييييين ...!
صوت امايه : افتكينا منها ، عطها ورقتها وبختار لك احسن منها بِ الف مره
احمد قال بغضب : امـآيه ندى مالها غيييييييييييييري هنييه وين رآحت ..!
قآم بسـرعه يبا يروح غرفته
بس صوت امايه وقفه : أحمــــــــــد عندك ربع ساعه توصل لِ مكان الشغل
،
حسيت بقسوه الموقف على أحمد
كنت بدخل بس ما قدرت ، التزمت الصمت ،
أحمد كآن شاد على ايده بقوه يحبس غضبه
لف لِ امايه : على هالخشم
وطلع
قمت بسرعه وحاولت اتصل لِ ندى بس يطلع مغلق
وين راحت وكيف تتصرف بدون لا تقول لي ما اعرف ..!!!!!!!
كآيد
فتحت عيني وانا احس بتعب ،
وان جسمي كله مكسر , ابغي انزل من السرير ومب قآدر ’
ما حسيت بنفسي الا طايح على الارض
استويعت ،
انفتح الباب وشفت وآحد من الشباب الي يتعالجون : صار لي ساعه اوعيك ماشي فآيده , عنبوه ما كنت اتحسب رقآدك ثجيل لِهدرجـه
طآلعته وانا احس دقات قلبي تزداد ، وجسمي يتصبب عرق ،
اول ما طلع من الغرفه ركضت للحمام " عزكم الله "
ررفعت القميص بشوف ايدي
أثر الابره
يعني ما كنت احلم ,
ابره شوووه ,!!
ومنو له مصلحه آني ارد للآدمآن ،
مسكت راسي
طلعت لِ غرفه الرياضه , اراقب الوجوه ,
يمكن البعض هنيه يتعرض لِ الي اتعرض له ، ومب قآدريين يتكلمون ,
ممكن بو الهنوف كآن بيفضحهم ,
بس كييييـف ,
اذا حمد الي كلمني , و اكيد الي ينفذون هالجرآيم يعرفون بِ معرفته بِ الي قاعد يصير , خلوه يطلع ،
كيييييـف ؟؟!!
.
.
حسيت بصداع
التفت وشفت هذا الي اسمه حسين
منعزل بزاويه بروحـه ويقرا الجرآيد , وفي ايده كوب قهوه ،
طآلعني بنظره غريبه
تجآهلته ..
وبديت اشل الاثقآل وانا اتنفس بصعوبه ،
لِ اللحظه الي شفته فيها عدالي , وقف وقال : اقرا الجريده ,
ورآح بسرعه ,
دش الصاله الدكتور محمد
توجهت للجريده المرميه على الطاوله ،
مسكتها , انصدمت من الي شفته ..!!
غيث
فتحت عيني بتعب ،
رفعت راسي , كآنت نآيمه عدالي وشآده بِ ايدها على طرف بجآمتي
كآنها خايفه اني اروح واتركها ,
حقير , حسيت اني صدق حقير , مررت ايدي على بشرتها النآعمه
آمس ، بكل جوآرحي كـ رجل ,
كنت اباها ,
بس حسيت بخوفها ، احتويتها ، وفعلاً ،
كآنت جداً مطيعه , وخجوله ،
هآي هي اول النسآء في عالمي ، بعد جوآهـر
جوآهر ,
الي حبيتها للجنون
وكنت اتحسبها تحبني للجنون
همست : شهد , قلبي
فتحت عينها ، وردت غمضتها ضحكت وقلت : قومي ننزل السوووق ,
يلاااا , وبالمره بنتغدى برا , يلا حيآتـــــي ،بخذ شور وانتي قومي وصحصحي
.
.
.
.
مسكت ايدها ونحن نازلين السوق
كآنت تخآف شوي من بعض الوجوه ،
وما استغرب , طول حياتها في بيت امها , ما تطلع ,
حتى تعليمها ، ما كملته ,
قالت : انا عندي ملابس , ليش تآخذ لي , انت ما تحب ملابسي ؟
طآلعتها وما عرفت شو ارد ,,
بعدها قلت : اباج تلبسين على ذوقي , انتي تبيني اكون مبسوط صح .!
ابتسمت وقالت :هييه اكييد
قلت : خلاص عيل , دشي وقيسي الملابس
.
.
يلست اتعبث بالتلفون ،
لحد ما طلعت ترويني الفستان الي خذته لها , كآن نآعم
توقعتها تطلع حلوه فيه ،
بس الصدمه انها واقفه والفستان في ايدها , قالت : لعوزني ما عرفت البسه ,
حسييت ب احرآج وشويه غضب ,
صآحب المحل يطآلعني ,
قلت لها : اتوقع يكون على قياسج
خذته بسرعه من ايدها , وخذت اكثر من لبس ثآني ,
وهي اطالعني , بس , ما تكلمت بِ اي كلمه ,
ما تعرف تختار
ولا تعرف تتعامل مع اي شخص غيري ،
خذت الاغراض وطلعنا ،
لآزم تعتمد على عمرها
قلت لها : شهد ما اباج جييه , اباج تعرفين في كل شي ، جوآهـر تعرف في كل هالامور
ومشيت بسرعه ,, لحظآت وانتبهت انها هب عدالي ،
لفيت وشفتها وآقفه بعيد و ويها صاير احمر واطالعني بغضب كبييييييييير ..!!!!
فيصل
آسمع صوت انفآسها وهي نآيمه ،
هذا الي صار طول الليل
بس قلت لها كلمه ,
" لا تسكرين في ويهي , خليني اسمع صوت انفآسج بس "
وما حسيت بنفسي الا نآيم ,
وعيت رفعت السماعه ،
قلت : الو
بس محد رد علي الا خيبه الامل
سكرت ،
ارسلت لها مسج " نلتقي اليوم في مطعم ##### على الساعه 2 الظهر ,
ما حصلت رد منها ، بس متآكد بتكون موجوده
الي خلاهـآ ترد علي امس وما تسكر في ويهي طول الليل
هو نفسه الي بخليها اتكون موجوده اليوم في موعدنا
خذت شور سريع ,
ولبست ,’ وتعطرت ،
طلعت لِ مكتبي , ما شفت رغد الصبح ،
او يمكن تجنبت هالشي
دشيت المكتب , و صوت السكرتيره تخبرني بِ اسماء الاشخآص الي اتصلوا فيني اليوم , ومن بينهم ام رغد
,
شليت السماعه بسـرعه
ودقيت لها وكل مشآعر الكراهيه تسيطر علي ....
ردت بمياعه : الو
قلت بجديه : شو تبين ؟!
قالت : ابا اشوف بنتي , وهالشي من حقـي ,,
قلت : وشو المناسبه ؟!
قالت : بنتي وابا اشووفهـآ , مب لازم تكون في اي منآسبه ،،
.
.
زياراتها ثقيله على قلبي
وفي نفس الوقت , ما اقدر اخليها تنفرد بِ رغد
اتوتر لِ مجرد التفكير بهالشي ,
بتزورنا اليوم ، المسـآ
الله يستر ,
ما ادري ليش احس ان وراها مصيبه ....
.
.
.
جواهر
أحس بضيجه ,
شو يسوي الحييين .!
ومعقوله يعاملها كـ زوجته ويعطيها حقوقها ،
وتكون في حضنه بعد ما كآن هو لي انا بس , معقوله ،
تميت رايحه راده في الغرفه بتوتر ,
انفتح الباب وشفت خالتي
قالت : روحي لعذاري شوفيها , مب طآيعه تطلع من غرفتها ـ
رحت لها ، دقيت الباب وما ياني اي رد
اضطريت افتح الباب , شفتها نايمه في سريرها ، طآلعتني وقالت
: سكري الباب وطلعي
قلت : ما صارت , انتي على حالتج هذي من سمعتي خبر وفاه احد مرضآج , الي اعرفه انج دكتوره نفسيه ولازم تفصلين مشآعرج عن العمل ،
ردت : ادري , بس
قآطعتها : قومي ننزل تحت خالوه تتريانا , اذا هب عشاني عشانها , خلينا نقعد وياها ,
قالت : بخذ شور وبنزل , سبقيني
نزلت
خالتي كآنت متضايجه من الوضع الي في البيت
كآنت تشكي لي
: غيث خذ له وحده خبله / لطيفه قطعت اخبارها , و ولهت على عبود وصار لي فتره ما شفته , عذاري حالتها صعبه , وآنتي
قآطعتها : انا ما فيني شي .!.
صرخت : متى بتحسين , غيث عرس , في حرمه ثانيه في حياته سواء كآنت خبله والا صاحيه ، هي حرمـه , حسي وآبدي تحركي ، انا للحين مب عارفه كيف انتي راضيه بِ هالشي ـ بس بتندمين
كآن كلامها مثل الصفعه ,’ طلعت لِ غرفتي بسرعه ,
مسكت تلفوني وبديت ادق له , كآن يرن بس هو ما يرد
حسيت بتوتر اكثر
شو الي قاعد يسويه الحيييييييييييييين ,
رد رد , غيث رد على تلفووووووووووونك
فريت التلفون بكل غضب , ما عليه , ما عليه يا شهد الخبله , اما خليتج تطفشين من هالبيت , ما اكون جوآهر
غيث لي انا بس , وبسترجعه ,
وبنشوف بمعركتنا هـآي من بيفوز
.
.
.
.
ندى
وعيت الصبح على صوت لمار ،
: يلا خلينا نفطر بالفندق تحت
طآلعتها وقلت : انتي اكيد مينونه انج طلعتي وياي من البيت
طآلعتني وقالت : اكيد ، يلا خدي شووور وخلصيني ،
ضحكت عليها ، من يوم انا ياهل مافارقتني ،
خذت شور ونزلت برواق اتريق ,
لمار بعصبيه : ندى صيري عاقله , خلينى نتصل ب عبدالله يدفع للفندق وهو بيتصرف
قلت لها بغضب : مابا ، مابا لا احمد ولا عبدالله , ما بعتمد على حد فيهم , بعتمد على نفسي ,
صرخت : لا يكون راح تنفذي كلامك وتشتغلي رقآصه ؟!
ضحكت وما قدرت اسكت : هههههههههههههههههههههههه ، لالا , شو رقاصه , تخيلي ,
التفت وشفت شآب ثلاثيني يرآقبني من بعيد ,
ابعدت نظري وطآلعت لمار , وقلت : انتي شو فيج مستعيله , ان شاء الله خير
ما قدرت اتريق من نظراته ,
اخر شي قمت ورحت له وقلت بغضب : ممكن اتريق ،
طآلعني وابتسم وقال : اكيييد ، عذريني لِ تطفلي , بس حديثج انتي والي وياج كآن وآصل عندي وما قدرت امنع نفسي من الانصات
اووف , شو هالنفسيات , نآقصه قرف انا , التفت برجع لِ طاولتي وانا اشوف لمار اطالعني بستغراب ,
بس حسيت ب ايده تمسكني التفت بغضب , سحب ايده وقال : اسف ـ بس عندي لج عرض
اووف , تركته ومشيت بس هو لحقني للطآوله , مد ايده وصآفح لمار ,
وقال لي : خلج عمليه , انا بستفيد وانتي بعد
طآلعته وقلت : عندك عشر دقآيق ,
.
,
ما خلصت العشر دقايق
الا ولمار وقفت وهي تصرخ : انت اكيييييييييييد انجنيت ,,
وانا اطالع بستغراب ..!
.
.
.
.
كآيد
الكلمات المتقآطعه ,
كآن محدد على حروف معينه ,
دققت فيها وكانت النتيجه
" نلتقي في الحمامات الساعه 2 "
.
.
.
اصدقه
اثق فيه ،
والا بيورطني ..
كنت متردد , اروح او لا ،
بس على الساعه 2 , ما قدرت اسيطر على نفسي
ابا اعرف كل الي يصير هنيه
وحسين هو المفتاح ,,!
سواء كآن هالمفتاح
جزء من اللعبه
او حزء من الغلابه الموجوديين
توجهت للحمامات " عزكم الله "
الممرات مظلمه ,
كنت اذكر الله في دآخلي ,
لازم اكون قوي , عشان البقيه ،
دخلت ,
وحسيت بصوت الباب يتسكر وراي ,
سآعتها كرهت نفسي اني غامرت
أحمد
وقفت جدآم البحر , وانا اشوف الباخـره الي فيها الشحنه الي يترياها الوالد اليوم ، لازم اجيك على كل شي ،
الشغل خذ كثير من يومي واهتماماتي , كنت طول اليوم هايت في المولات
الحين مب محصل وقت للنوم ,
طآلعت البحر , وانا افكر ,
ليش مغلق تلفونها , وين باتت , يمكن ردت بيني وبيتها ،
اول ما اخلص شغل بروح لِ البيت وبدورها ,
مالها حد غيري
قلبي صاير مثل النار , وآحس بتخبل
التفت على صوت مديري بدر : أحمــــــــــــــــد يلا اشوف دش الباخره وجيك على البضاعه ، لازم توآفق الموآصفات ، وخذ وياك المهندس
دخلت ،
و كآن الامر بِ النسبه لي متعب , متعب جداً
ما حسيت ب الوقت , ,
ماعدا اني مجهد وآيد , بس تحركت بسيارتي بسرعه كبيره للبيت ،
دخلت , من طلعنا منه ,
ماشي تغير ,
مب موجوده ..!!
يلست في السياره والباب مفتوح وانا افكر ,
خليت راسي على السكآن
وين راحت ,
ويييين ..!!
ضربت براسي اكثر من مره عليه ,
قالت لي مره ندى ,
بعض الاشياء , لا تعود كما كآنت
مهما حاولنا ,
معقوله ننتهي , وما نعود شرات قبل ,,
مستحيل استسلم بسهوله ,
رديت البيت ، وطلعت لغرفه امايه , وانا بملابس الشغل ,
دقيت الباب ودشيت ,
طآلعتني وابتسمت : قالوا لي اليوم اشتغلت بذمه وضمير
تجآهلت كلامها وقلت بغضب : ندى زوجتي وكرآمتها من كرآمتي , هي طلعت من هالبيت ولا اعرف مكآنها وانا بعد مالي مكآن لا كآني ولدج ,
اعتقد اني اعني لج بس موظف ,
انا طآلع من البيت ,
.
.
.
في هآي اللحظه
حست ام كآيد انها بتخسر ولدها , الي بدا يتغير ويثبت لها انه قد المسئوليه , تبعته ومسكته من ايده وهو في حاله غضب
وقالت : لا تطلع من البيت , أخوك عبدالله بيتولى مهمه البحث عنها ، خلك هنيييه ,,!
اكتفى بِ انه اعطآها نظره , تبين لها مقدار المه
وطلـع ,
.
.
.
.
.
روضه
كنت متردده ،
اروح له ، او لا
بس ما قدرت , بعطي نفسي وبعطيه فرصه ـ
أخيره ،
تآنقت وكنت بطلع ، بس تذكرت ان سيارتي للحين ما صلحوها ،
رحت لِ عليا ،
الي مبين عليها التوتر وآيد , كل هذا بسبب الملجه الي بتم بآجر ،،
قلت لها : فيصل يبا يشوفني ...
طآلعتني وقالت : ويين , وليش , وكيف رجعتي تكلمينه ؟!
مسكتني من ايدي ودخلتني دآخل غرفتها
حسيت بخوفها علي ،
ابتسمت
اول مره احس بِ هالشي , طيف من عرست , مشغوله عني , وآحسها صايره كتومه , ,
مالي الا عليا ،
حكيت لها الي صار بخجل ,
طآلعتني وقالت ، بس انا اخاف عليج , خليني اروح ويآج
مسكتها من ايدها وقلت لها : تعالي .. بعد يكون احسسسن , !
.
.
.
.
اول ما نزلنا صوب السياره ,
كآن عبدالله نازل من سيارته , قال بصوت مسموع : وين رآيحآت ؟
ارتبكت ,
بس عليا انقذت الموقف : محتايه اغراض من السووق ..
ابتسم ابتسآمه عذبه , أحسسسه وايد يحبها ،
.
.
.
.
قعدت بتوتر ,
وقلت : هاي عليا , بنت عمـي و بتكون زوجه اخوي عبدالله قريب
طآلعها فيصل وابتسم , وقال : تشـرفنا
ابتسمت هي بدورها له ،
قـآل : في كلام وآيد , بقوله ، اباج تستوعبينه , وتقدرين ظروفي
قلت له بخوف : تفضل ..
.
.
.
يلست اطالعه
وقلت بخيبه امل : يعني شوووه ..!! شو الحل ,, وشو النهايه ؟؟!
تنهد وقال : ليتنى اقدر اخذج بِ السـر .. , ليتني , وليت كآيد موجود كآن بيكون لنا تصرف ثآني ,,!
طآلعته ونزلت دموعي : لا تكلمني ، يوم تحل مشآكلك , تعرف بيت اهلي
بس كلآم عليا خلاني اوقف ,
الا انصدم ..!!
شمسه
دخلت الشقه ،
شفته في ويهي , حضني بقووو وقال : وينج انتي ..! جييه تطلعيييين وتخليني احآتيج ,,,!
كنت هب ويآه , كنت سرحآنه بمخططي ، وتذكرت موقفي مع طآرق وهو يوعدني انه يخليني ارد البلاد , بس اهم شي , اعطيه جوازي الحين
الجوآز عند جآبر
لازم اخذه بِ اي طريقه , السفاره ما بتنفعني ,
جآبر له معارف في كل مكآن
وله كلمه عند كل حد ,
يعني ماشي فآيده من السفاره ، خصوصاً انه معروف , زوج امـه كآن سفير ,
مسكني من ايدي وسحبني للكنبه ,
وقال : لا تطلعين جييه مره ثآنيه , فآهمه
هزيت راسي بِ الايجآب لازم اكون طيبه وياه هالفتره و آكسبه لحد ما احقق هدفي ,
قلت : بخذ شور سـريع وبطلع بجهز لك اكل تآكله قبل لا تروح الجآمعه ,
طآلعني وقال : اوكيييه , خذي رآحتج
"
مسكني من ايدي وسحبني على طرف
قلت بخوف : طآآآآرق
قآل : هييه , مابا حد يشوفنا ويا بعض , تعالي وياي , تبعيني
تبعته ,
لحد ما وصلت شقته , بِ الاول رفضت ادخل ,
بس انا وآثقه فيه , دخلت وانا متوتره ,
ريحتني نظرآته وهو يقول : تراهم دبروا لي مصيبه والا ما تركتج يا شمسه , انا مرآقب وضعج من بعيد , كنت بس ابا اتآكد انج بخييـر , ويوم اكتشفت العكس , قلت مالي الا اترياج وانتي بروحج ,
صحت , ما قدرت اسكتت ,
هدآني , ما حسيت الا وهو يالس عدالي
قال : اعتبريني مسؤل عنج , لحد ما تردين البلاد , بس سآعديني وساعدي نفسج عسب تطلعين من هالوضع
"
طلعت وانا لافه الروب على جسمي ,
شفته في الصاله , ابتسم وقال : طلبت بيتزا , تعالي نآكل يالس اترياج
قعدت عداله بعد ما لبست لبس خفيف , كنت سرحآنه
قال : كنت قآسي اليوم الصبح , اسف
انصدمت فيه ,
رد وقال : مابا اخسرج , انا خسرت امي ، باسلوبي وعنجهيتي ,
كنت احاسبها لانها تركت ابوي وتزوجت ريال ثآني يربيني ,
كنت اتعذب وآيد
اول مره يكلمني عن نفسه
لالا , مابا اتعاطف وياه ،
بعد شوي بيرجع الوحش الي اعرفه ،
قال : اختي بتي عندنـآ , اسبوعين بس ،
لانها يايه تسوي فحوصات ، مرآجعه , سبق وسوت عمليه هنيه ,
طآلعته بخيبه امل , أخته موجوده هنيه في البيت , يعني ما بقدر اخذ رآحتي , افتش على الاوراق ,,
طآلعني وقال : وبالمرهب تتسلين وياها ، هي بتوصل بآجـر ,,
للحين ما اعرف شي عن اهله
ولا ابا اعرف ,
خلاص
انا عزمت ارحل , واتركه
من تسنح لي الفرصه , بودره , ,
.
.
.
طيف
مسك القلم بغضب ,
: المعادله سهل وايييد بس انتي ركزي وياي ,
تآففت وانا ابا اصيح : مروآآآآن ،
قال : جب
طآلعته بصدمه
بدا يشرح مره ثآنيه ،
وبديت افهم اكثر ،
رفع شعره وهو يعدل النظآره ،
كآن يشرح بذمه وضمير ,
قلت له : لا اتعب عمرك , انا اليوم مضآيجه
قمت , ماعدا اني فهمت بس ما اقدر استوعب اكثر , فريت عمري على السرير , حسيته يطآلعني وبعدها بدا يحل بروحه مسآئـل ,
حسيت بدموعي تنزل بصمت , مسحتها بسرعه وانا اسمعه وهو يقول :
طيف ,, شو رايج نطلع نتعشى برا ..!
قمت بصدمه ,
ابعد نظره عني وقال بتردد : يعني تغيرين جووو , وبالمره نطلع من البيت , ومن جو الدراسه , لا تنسين جدآم الكل نحن معاريس يداد ..!
ابتسمت , انا صدق محتايه اطلع ,
قلت له : انزين بشرط
رد بتهكم : بعد تتشرطييين , ,, شو بعد .. شو شرطج ؟!
رديت وانا اضحك : ابا البحر , خلنى نطلب من برا , ونآخذه للبحر , نتعشى هنآك ,,!
قـآل: اوك , يلا قومي تجهزي ..
.
لبست بنطلون جيز ,
وقميص اخضر , اغلب ازراره مفتوحـه ومبين تفآصيل جسمي
تعدلت , خليت مكيآج على ويهي , وتعطرت
كآن هو يتجهز , بس قعد يترياني ويراقبني شو اخلي على ويهي ,
تقرب مني وقال : انتي حلوه , ما يحتاي كل هالمكيآج يلا الساعه 11 الحيين ,,
ابتسمت : يلا انزين
لبست العباه , المفتوحـه ,, انا جيه متعوده والكل متعود على ستايل لبسي ,قميص طويل وجينز , وعباه مفتوحـه , تقرب مني وملامحه متغيره ,
اول مره يكون قريب مني لهدرجـه
ارتجفت وانا احس بِ ايده على قميصي ,
رفعت نظري له وهو يسكر كل الازرار , حسيت اني بختنق ,
قال : جييه احسسسن
حسيت بحراره في جسمي كآمـل , وبشعور غريب , ما عرفت افسره ,
بس خلال هاليومين , عرفت اشياء كثيره عن مروان , ما كنت اعرفها عنه من قبل , نزلنا ,,
.
.
.
.
خذ سويج سياره كآيد
يلست اطالعه : متى بطلع الليسن
قال : قريب , خليني اخلص امتحانات ,,
ابتسمت , طلعنا , ما خفت لاني متآكده انه يعرف يسوق
طآلعني وقال : من وين تبين ؟!
رديت : فآست فووووود
طآلعني بتهكم وقال : يا الغبيه , كل هذا يأثر على صحتج , بنآخذ لنا مشآوي وهالامور احسسسن ,
قلت : مابا , ابا فآست فوووود
طآلعني وقال بحده : طييييييييف ,
قلت بتأفف : ردني البيت اذا بتآخذ لي الاكل الي انت تباه ,, اووووف
قال : الا بتروحيين وبتآكلين من الاكل الي انا اطلببببببببببه ,!
أحسه يعايضني , فيني ,
رحت قلت : عنييييييييييييييييد
طآلعني وقال : وانتي اكثر , وكلمه الريال تمشي
ضحكت بِ استهزاء ,
وبعدها نزل هو يشتري عشا , شفت الساعه 12 , تآخرنا ، قبل كنت ما اقدر اتآخر برا اكثر من الساعه 8 ,
الحين اطلع الساعه 11
والله زمن
عاد الحين محد يتحكم فيني ,
تذكرت هادف ،
بكلمه فون باجر الصبح بطمن عليه /
لحظآت وطلع مروان عطآني الاكياس وهو حرك السياره , كنت متلعوزه
بس لاحظت انه طآلب لي فاست فووود ,
ضحكت وطآلعته , بس هو كآن مركز على الطريق ,
نزلنا على البحر , وقعدنا نتعشى ,
كآن الجو وآيد حلووو
ركضت على الرمل وهو يطآلعني , كنت شرآت اليهال ،
مابا شي , ابا اكون حـــره ,
المكآن شبه خالي , وهالشي خلاني اخذ راحتي ,
مروآن قعد يراقبني من بعيد ,
نسيته ،
وبديت العب بِ المآي , انا اعشق البحر بشكل كبيـر ،
رفعت عباتي وخليت ريولي في المآي ,
أنسدحت على الرمل وانا احس بِ الموج يقترب منـي ,
يوصلني لِ خصري ويرجع ,
الله ,
شعور وآيد حلوووو ,
غمضت عيني ،، و .............................!!!
نهايه البارت