البارت 14
قمت بسرعه وانا احس بطعم الدم في حلجي ,
رفعت نظري وشفت احمد يطآلعني وعيونه كلها غضب ,
صرخت : انت تخبلت ؟
وقبل لا اسوي اي شي , رمى نفسه علي , طحنا على الارض حسيت بختنق من الغبار وبدا يضربني , صار وقته اني ادافع عن نفسي
رفسته وبديت اضربه , ما حسيت الا بمنصور يسحبني بقو ويصارخ في ويهي : بتجتل اخووووووووووووووووك بسسسسسسسسسسس
كنت اتنفس بصعوبه ,
التفت وشفت احمد يصارخ : يا اللووووووووووووووث يا الحقييييييييييييييييييير ,
حآتم كآن مآسكنه ، الشباب الي في الشيشه كلهم متيميعن يحآيزون بينا ,
صرخت : منصور وين سووويج سيآرتي
قال : تحرك اشووووف , امشششششششي
,
,
كيف تهورت وضربته
بس هو ما خلى لي اي مجآل للتفاهم ,
شو السبب ,
ليش كل هالنظرآت , وكل هالكرآهيييه
طآلعت ويهي في المرايا : الله يغرررررررررررررربله , ملجتي ورى باجر شوووه ويهي , كيف بتشوفني العروسسس ما ادري
ضحك منصور : هههههههههههههه يعني هي ما تعرف انك شيفه
صرخت عليه : انطب انت الثاني , ناقص بعد حد يرفع ضغطي
قال : اهدى ، بنوقف على اقرب " دكآن " بقاله وبنآخذ لك ثلج , نص ساعه وامورك بتكون طيبه ,
قلت : هذا اكيد تخبل
،
أحمد
الله يغربله
عسى ايده الكسسسسسسسر يارب
اااخ يا جتفي , دشيت الغرفه عند ندى , حصلتها نآيمه ,
تقربت منها وشديتها بعنف وانا اصارخ : قووووووومي اشووووووووف
خآفت وعت زآيغه قالت : بسم الله شو صااااير ؟
قلت بغضب : وين تلفونج ؟؟!
من غير لا ترد شفته على الطاوله , سحبته وجيكت على المكآلمات الصادره , حصلتها متصله لِ مركز التجميل الي فاتحنه انا لها
ولِ عليا
وبس
فريت التلفون وقعدت على الكرسي وهي اطالعني مستغربه من منظري , تقربت مني بخوف , خلت ايدها على ويهي ومسحت الدم الي طآلع من اثر ضربه عبدالله لي , غمضت عيني وانا احس بلمستها , سحبت ايدها وانا ولهان عليها وبديت احبها بشغف , عمري ما كنت جييه وياها ,
وعمري ما وصلت لِهدرجه من الشوق لها
قبلتها اكثر من مره وبعدها سحبتها صوبي , قعدت في حضني قالت : شو يعورك ؟
اشرت على قلبي من غير لا اتكلم ,
قلت بهمس : مشتآق لج , ضميني لَصدرج ، بس ابا احس بحبج لي
تقربت مني حضنتني , لميتها بعنف , كآني مب شايفنها من سنين
قلت : احبج والله احبج , احبج اكثر عن كل انسان على هالكره الارضيه , اكثر عن اهلي اكثر عن اخواني وابويه وامايه , محد يسواج عندي ,
انتي كل الي لي , فآهمه ,
كآنت سآكته , ما تتكلم بس احس برجفتها بين ايدي ,
تميت متشبث فيها مثل ياهل , للحظه الي حسيت فيها الباب يندق , وبعنف ,
ابتعدت وانا احس بخوفها ,
اهدي ماشي صاير
قمت وطلعت من الغرفه , فتحت باب الصاله , شفت امايه ,
التفت وطالعت ندى الي قاعده بلبسها الي يوصل لِ نص الفخذ وكآن اقرب لِ الشفاف ,
قالت : بآجر بتوصل شحنه يديده , اباك تروح المينا وتشوف الشحن هنآك
قلت بغضب : بس هاي هب شغلتي ,
قالت : انا الي اقول شو شغلك ,, سآمع
كآنت بتروح بس رجعت وقالت : ارجع لِبنت الشوارع الي يايبنها
.
.
.
سكرت الباب وانا متنرفز
طالعت ندى الي اطالعني بغضب
قلت : انا ..
صآحت : يهينوني وتسكت ,, للحين مب قآدر ادافع عني , للحين مستحي من زوآجنا , تحسسني اني مآخذتنك غصباً عنك ,
مسكت اقرب مخده وفرتها علي بقووو , مسكت المخده وفريتها على الارض وتوجهت لها بس هي انفعلت : ابتعد عنيييييييييي ماباك , كرهتك
أطلع برا الغرفه , اطللللللللللللللللللع
شديتها لي اباها تهدى بس هي كآنت تهيج , مسكتها من جتوفها وقربتها مني , وقلت : فديتج لا تصارخيين , اهدي انا بكلم امايه
صآحت : انت ولدها المدلل , ما تقدر تقول لا لها , اظني لو تقولك طلقها بطلقني ,,, خلاص انا تعبت , تعبت ,
قربتها مني ابا احضنها بس رفضتني , وركضت لفت الروب على جسمها وقالت : اذا انت ما بتطلع , انا بطلع
وقفت مصدوم وانا اشوفها تطلع ,
حسيت ان جزء مني طلع وياها
.
.
.
ندى
وقفت برا الغرفه مب عارفه وين اروح
لو لي بيت اروح له
جآن ما استمريت هنيه ،
دقيت على لمار الباب فتحت لي قلت لهآ : خليني نطلع من هالبيت , ما اقدر استحمل اكثر , ماباه
طآلعتني وقالت : بس
قلت : لا ماشي بس , خلينا نطلع , مابا ارجع له , ولا استرده , ولا صار يهمني اذا يغازل , يخوني , اي شي صآر عادي ،
لمار بسرعه عطيني اي لبس , وخلينا نروووح ,
.
.
.
ما كنت ادري وين بروح ،
مالي اي مكآن ,
طآلعت لمار ونحن في التاكسي : وين نروووح ؟!
طآلعتني بغضب : هلق عم تسأليني ، ما قلت لك من الاول , ما إلك الا احمـد ,
قلت بغضب لِ رآعي التآكسي : اقرب فندق محترم ,
.
.
ما صدقت اغفى الا وانا احس بِ صوت لمار : من وين رآح تدفعي الي بآقـي للفندق ؟!
قلت بتهكم : بشتغل رقآصه
ضحكت : ههههههههههه , ندى انتي اكيد تجننتي
ما كنت ابا اشي ,
الا اني ارتآح منـه , ارتآح من تفكيري فيه , ابا ابعد
محتايه ابعد , خلاص ,
انهزمت ,
شو يعني ,
المهم ما اظل مذلوله طول العمر له ,
.
.
.
.
فيصل
دخلت البيت اخر الليل ,
رحت لِ غرفه رغد ، قعدت عدالها , وهي نآيمه ,
يا ترى شو بيصيـر ,
مسكت راسي احسه بينفجر من التفكير , صار لازم انام ,
انا محتاي اني انآم رحت ل غرفتي
كل يوم كنت هالوقت اكلمها , نسهر ويا بعض , يكفيني اسمع صوت انفآسها ،
انسدحت على السرير , التلفون يشكل لي اغراء ,
أغراء كبيـر
خآطري امد ايدي وادق على ارقامها ,
وقولها تعالي , تراني بموت بدونج
تذكرت كآيد
" أنت ضعيف
طآلعته بصدمه : كآيد انت تعرف ...
قآطعني : تزوج , بتوصل الثلاثين يا ريال , أخاف تعنس , ..
ضحكت عليه : ههههههههههههههههههههههه ، يا اخي انت ما تيوز عن سوالفك , كآيد , لو بتزوج بتزوج بِ السـر , ما اقدر اغامـر , تعرف شو يعني ما اقدر اغامر ، بس تفكيري ان 1% ممكن رغد تنخذ عني , يخليني بتخبل , هآي امانه الوآلد , لا يمكن اخليها ، رغد مقعده يعني محتايه حد يهتم فيها , لو كآنت بخير كآن تغير كل هالكلام ونفذت الي تقوله "
.
.
بعدها بفتره قصيـره توفت زوجه كآيد
وقفت وياه ،
وبعدها اضطريت اسافر بسبب الشغل , غبت فتره طويـله ويوم رديت , ما حصلته ، سألت اخوآنه وكل وآحد يقول لي مسآفـر , ماعدا اني جيكت عليه بوآسطه معارفي , اكتشفت انه هب مسـآفـر , وين رآح الله اعلم ؟!
ظهرت في حياتي روضه , ونسيت العالم كله , أنشغلت فيها ،
ما قدرت اقاوم اكثر
سحبت التلفون , واتصلت لها , رنين ومحد يرد .. رديت ادق مره ثآنيه , وثآلثه , ورابعه , لحد ماياني صوتها الي يبين عليه التعب ، عرفت انها ردت من غير لا تشوف منو دآق
قالت : الوووووووو
قلت : نايمه حياتي .!
لحظه صمت ..!!!!
.
.
.
.
.
غيث
رديت للفندق
دخلت الغرفه بعد مرور تقريباً يوم كآمل وانا اتحوط فيه برا ,
دورتها ما حصلتها ،
وين راحت ,
خفت ,
خفت عليها , هالبنت ما تعرف الا بيتهم ,
وين بتكون نزلت , ما عندها لغه ولاشي ,
سمعت صوت حد يأن قرب الحمآم " عزكم الله "
رحت بسرعه
شفتها يالسه على الارض , و حآضنه نفسها شرات اليهال وتصيييح يلست عدالها بهدوء : شـهد ,, شهد انا هنييه , لا تصيحين
اول ما شافتني انهارت اكثر وفرت عمرها على صدري تصيييح
كرهت نفسي ,
انا شو الي قاعد اسويه بِ بنت الناس , شووووه ,,
خليت ايدي بتردد على شعرها , وبديت امسح عليها كآنها ياهل
امها مخبرتني ,
انها مافيها شي , عآقله , بس الي مرت فيه كآن صعب ,
صآرت حسآٍسه وخوآفه وآيد
ومنعزله عن النآس , ما تعرف في هالحياه الا غرفتها
وآمها , وبيتهم
حتى ستايل لبسها , مب شـرآت البنات
عاديه جداً , بسيطه جداً
او بالاحرى , امها تختار لها كل شي ,
لدرجـه انك تحسها كآنها من من عصـر ثآني
تفرح بِ اقل شي ,
مره اتذكر وانا اكلمها في الفون
قلت لها ما بنسآفـر شهل عسـل , بس بنغير جووو في البلاد وبنقعد في الفندق يومين
استآنست , قلت لو بنت من بنات هاليومين بتسوي سآلفه وبتقول لي ابا الفندق الفلاني , وابا البلاد الفلانيه ,
بس هي رآضيه بِ اقل شي ,
أحس شخصيتها مركبه , وين البنت الجريئئه الي امس كآنت حآضنتني وترمي نفسها رمي علي , شو الي خلاها الحين تصيييح ,
: ابا امي ،،
فتحت عيوني على وسعها , ابعدتها عني وحضنت ويها وانا امسح دموعها : انا امج وابوج واهلج كلهم , لا تخآفيين ,
طآلعتني وقالت : بس انت تبا تودرني
قربتها مني , حبيتها على خدها , استحت ونزلت راسها بسرعه , وكآنت تبا تقوم , بس سحبتها من ايدها وقربتها مني اكثـر
قلت لها بهمس : أبآج ,
طآلعتني ومبين عليها الغباء ,
ضحكت وقلت : فديييييييييييتها يا ربي ، تعالي في حضني والا اقولج انا بشلج اساساً شو مقعدنا على الارض ,!
.
.
.
.
طيف
طآلعته بتملل
: الحين لو تشرح هالمعادله الف مره ما بفهمها الساعه 1 وانا ميته يوووع ,
طآلعني من طرف عينه وشآل النظآره كآنت بيتكلم
قاطعته انا : يااااي شكلك كيوت بِ النظآره
ضحك ,
: فتحي الدرج الي عدالج , فيه بطآطس وحلويات , تبين اي مشروب بارد , بتحصلين في الثلاجه الصغيره اليوم عبيتها من الجمعيييييييييه
وقفت على الكرسي اصااااارخ : ان شاء الله يايب جبس ليييز , احببببببببببببببه
أختل توآزني , صرخت بخوف وغمضت عيني بقوووو , ما حسيت الا وانا بين ايدينه , فتحت عيني وشفته وانا خيفانه والدمعه بتنزل ,
: كنت بموت
رد علي : مثل القطوه بسبع ارواح , يلا اشوف , هآتي لنا اي شي نآكله
ضحكت ,
قلت : انزين نزلني ,
ارتبك , وكآنه ما كآن حآس بعمره انه مآسكني بقووو
ابتعد عني ورآح للكتآب ,
تبون الصدق ,
اول مره اعرف انه وآيد ذكي , كنت اتحسبه يعتمد على المدرسيين الخصوصيين , بس طلع لا , الثآني على الدوله في الترم المآضـي ,
اكيد يبا يحصـل على الاول ,
يبت الاكل وخليته ويبت لي اورنآمين ،
قلت : انت ,, آمممم منو هالبنت الي ترسل لك في المنتدى .!
ارتبك وبعدها قال : قلنا بريك هب تحقيق
رد وقال : اباج تيبين علامه زينه ، سآمعه ؟!
قلت وانا اكل الجبس بشراهه , : ان شاء الله
قال : تدرين انه ورى باجر ملجه عبدالله و عليا
حسيت اني بختنق , شرقت بِ الاكل , شهقت وانا احس اني مب قادره ابلع الكميه الكبيره من الجبس , كآن يطالعني بخوف ,
مروان
ويها صار ازرق , ركضت اييب لها ماي , بدت تشرب وانا اقول في خاطري ان شاء الله ما يصير لها شي
قلت لها : حياتي الحين احسسسن
قالت : هييه
ما انتبهت لِ كلمتي ,
بس انا انتبهت ,
صح هي حيآتي ,
بس مب حاسه فيني ,,
رميت دبه الماي وقلت : مره ثانيه كلي زييين انتي هب يآهل ,
كآنت تعبانه .. احسها للحين مب قادره تتنفس زييين
طآلعتني وقالت : ان شاء الله
وقآمت وقفت على البلكونه , تبعتها , خفت تكون تعبانه وما تبا تخبرني , قلت : انتي بخير , ؟
ردت وقالت : هييه هات لي شيله ,
ابا اطلع في البلكونه اخاف حد يشوفني
يبت لها شيله وغطت شعرها ، حسيت بحزنها ,
قلت : شو فيج ؟
قالت : عليا احلى عني
رديت بسرعه : لا اكيييد ، انتي احلى بنظري ..
قآلت : بس هو اختارها
رديت بغضب : المسأله هب مسأله جمال , شخصيتها عيبته , مب ذنبه ان شخصيتج ولاشي , ومب جآذبتنه
طآلعتني وكآنت الدموع تنزل من عينها : مروآن دخيلك ,,,
ودرتني وكآنت بتدخل , ما ادري شو الي خلاني اتهور واشدها من ايدها لِ حضني , ابداً ما ابعدتني عنها بالعكس مسكت فيني وقعدت تصيح : سآعدني انسآه
كآنت تضغط بِ اظآفرها على جتفي وكل مره تدفن راسها اكثر في صدري كآنها ب ِ هالطريقه بتهرب من مشآعرها
شعور مؤلم
بس حلو , خلى كل خليه في جسمي ترتجف , اباها ، اباها بشده ,
قلت : انا اسف على كلامي الجآرح ، اهدي خلاص
تمت سآكته
مب مصدق انها في حضني , التفت على ضوء السياره الي سطع في البيت , كآن عبدالله ’ نزلت والتفت وطآلعني
ما ادري ليش تعمدت اني ارويه الوضع الي نحن فيه , عسب لا يتحسب انها بعدها تحبه
حتى لو انها بعدها تحبه , احس اني مكسور جدام اخوي , ويمكن هالموقف يخليني ارفع عيني في ويهه ، على الاقل
أبتعدت وقالت : مابا اكمل دراسه ابا انآم ,
ودرتني ودخلت للغرفه , مسكت الزقآيـر وبديت ادوخ , بتوتر ,
هل لابد اني اسعى انها تحبني والا مافيا مل ,
أحس اني في معركه
وضد منوه
ضد اخويه ،
.
.
.
.
نلتقي في الجزء الثاني من البارت
سمحولي البارت صغير , بس له جزء ثآني
هذا الي قدرت اكتبه
أختي مريضه فـ يالليت تدعون لها
بليييز بليز ،
=(