البارت 12
.
.
يلست على الكنبة بعد ما سكرت السمـآعه عن عليا ,, أحس برغبه قوية اني ابكي , تعبت من الغربة ، تعبت من جآبـر , خلاص ،
سكرت عيني وانا استرجع الي صآر لي
"
وعيت ثآني يوم من وصولي لِ هالبلاد الي انا غريبة فيها على صوته وهو يقول
: حيآتي , بسج رقآد , انا لازم انزل الجآمعه
فزيت بخوف , طآلعته , انا وياه , بعدني وياه ,
قال : سوي لي ريوق سـريع , ميت يوووع
قمت بدون لا ارد عليه , دشيت الحمآم وخذ ت شور سـريع , طلعت ، الجو هنية بارد ,
فتحت الشنط الي بعدني ما رتبتها , يلست انبش بين الاغراض , ابا اي جآكيت , او على الاقل وشآح صوفـي انا مشتريه هالامور ,
كنت لابسه قصـير وجسمي مبلل بالماي , اوووف ,
وين الاغراض , حسيت بحركه غريبه وراي , كنت بصآرخ , وانا احس بِ ايد تلتف على خصـري وتشدني , غمضت عيني وانا اتنفس بسرعه , هذا جآبر , ريحة عطره
همس في اذني : بردآنه حيآتي ,
قلت وانا مابا ابين له خوفي : هيه ادور اغراضي مب ...
قآطعني : ما يحتاي , انا بدفيج
ارتجفت , رفعت ايده عني وقلت : لا تتآخر على الجآمعه , خلني اسوي لك الريوق
طلعت من الغرفه مستعيله , هالشي ما منعني من اني اللآحظ نظره الانكسار في عينه ,,
.
.
يومها بعد ما رجع من الجآمعه , كآن هآدي
طلب مني البس ونطلع
خفت يتكرر المشهد ويخلع حجآبي , وفعلاً هذا الي صار ,
وتشآدينا في الكلام واجبرني اطلع ,
رفعت قبعه الجآكيت ابا اغطي شعري بِ اي شي ,, طآلعته بعتب , بس هو ابعد نظرآته عني ، طلعنا لِ حديقه , يلست على الكرسي الي مقاب بحيره ,,
أعتقد بعد فتره قريبه راح تتجمد ,, يلست اطالع المنظر , هو كآن قاعد عدالي , ما يتكلم ,, التفت وشفت مشهد انصدمت فيه ,, اشحت بنظري بسرعه , أستغفر الله , هذيل حيوانات , ما يعرفون ان هالامور خصوصيه , يقبل حبيبته جدآم الكل ,
سمعت ضحكه عدالي , التفت وشفت جآبر يضحك , طالعني وقال : بتتعوديين على هالمشآهد ..!
قمت وقلت : خلنا نروح البيت
مسكني من ايدي وقعدني عدالي , او بالاحرى في حضنه قلت بِ انفعال : جآبر , انت .....
قآطعني فعله , المشهد الي توني استنكره , هالمره انا بطلته ,,,
كنت مصدومه , اول ما ابتعد عني بشي بسيط , قال : دخيلج , حاولي تتأقلمين وياي , فهمي خوفي عليييج ...!
أنملت عيوني دموع : تسمي هذا خوف .!!!!!!!!!!!!!!!!
حضني , وبعدها حبني على راسي , : انا متعود على هالحيآه , غيريني انتي ,,, بتغيرعشآنج , بس لا تعامليني بجفآ , انا احبج , أحبج من قلبي يا شمسه
.
.
"
يومها رديت البيت , وفتحت وياه صفحه يديده
أكتشفت ان كل كلامه , كآن مُجرد كلآم , عشان يوصـل
لِ جسد شمسه , لا اكثـر ,,
روضة
فيصل ما يرد علي , ابداً ,
هالشي خلاني احس بِ اهآنه , حفلة مروآن و أحمد ,
وانا بالي هب عندهم ,,
طرشت له مسج " اول ما توصل خبرني ,, ابا اتآكد انك وصلت البلاد الي رايح لها بسلام , حتى وين رايح ما اعرف , , ليش , انا في شو غلطت يا فيصل , فهمني ..!! "
.
نزلت , للصاله
كآن المكآم كله حريييم , امايه قاعده , وقربها عليا , الي صارت الكل في الكل
هي وآجهة امايه الاجتمآعيه ,
ما تباني انا , ورغم هذا انا احب عليا , انا ما احب اجواء امي , وحفلاتها والمظآهر ,
ممكن خذيت هالطبع من ابويه ,,
يمكن للفقر جينات , انا خذيتها ,
دشت ندى , كآنت انيقه وكل الحريم يطآلعنها , وانبهروا فيها ,, بس هي كآنت بحآلة هددوء , رحت وقعدت عدالها
قالت : عيل وين طيف ؟!
قلت : بعدها ما وصلت , بعد شوي بيوصلون ... أصواتكم امس كآنت عاليه ..!
ابتسمت ندى وقالت : عادي بتتعودون على هالشي
تلفونها مرمي على الطـآوله , اشوفه يرن وهي مخليتنه على الصامت , مكتوب " أحمد "
طآلعتها بس هي هربت بِ نظرآتها ,
رن مره ثانيه وثالثه , ويمكن رابعه , وهي ما ترد
وانا طلعت استقبل طيـف ,
طيـف
نزلت من السياره , كل العصبيه الي كنت كآتمتنها , طلعتها في ويه روضه الي كآنت تبتسم لي
قللت بغضب : الحقيييييييييييييييييييييييييييييييـر ,!
قالت : بسم الله , بلاج ؟!
رديت : اخوج عبدالله ..!
ضحكت : طب عليكم في وقت غير منآسب ..!
قبل لا ارد على هالسؤال , تذكرت نصيحه امايه " لا تخبرين حد عن اسرارج انتي وريلج "
سكت وابتسمت وقلت لها : منو من الحريم دآخل , امـآيه وصلت ؟!
ضحكت روضه : تبين تسألينها عن شي مثلاً
قلت لها بخجل : انجبي , يلا خلينا ندخل
.
.
.
ما صدقت ان هالحفله تنتهي ,
ما صار ريوق وصبآحيية ,
فريت عمري على السرير بعد ما لبست بجآمه قصيره قطنيه ,
حسيت بِ الباب ينفتح ويدش مروان , فر عمره عدالي
ما قعدت انآقشه , لاني كنت افكر في عبدالله ,
التفت صوب مروان الي كآن يطآلع السقف , وسألت نفسي
" هل مُجرد تفكيري في ريال ثآنـي ,وانا متزوجه , يخليني خآينة ؟! "
قال : كيف كآنت الاجوواء ؟!
قلت : ممتعه
مسكني من ايدي وقومني , وبآين انه بيقول شي
: طيف , انا ادري ان وضعنا شوي متكركب , ومب عارفيين نحن وين رايحين , بس انا ما بسمح انج تستخدمين , كـ كرت عشان تثيرين غيره اخوي , انا ريال ,
وهالشي مب مقبول عندي , خلي علاقتنا على الاقل فيها احترآم
بلعت ريقي , حسيت بشي ما اعرف اوصفه , كأن حد صفعني كف ,
استحيت , نزلت راسي
وبعدها هو قام و دش الحمآم " عزكم الله "
من غير لا يسمع اي دفآع مني , او حتى انكآر ..!!
ندى
دفعني للغرفه بِ عنف
وقال : ليييييييييييييش ما تردين على تلفوناتي ..! انتي على شوه ناويييييييييييه بتجلطيني بتصرفآتج .!.
طآلعته وقلت : ما شفت التلفون
شدني له , وهو منفعل , قال : وين ايام قبل , كنتي انتي الي تتصليين لي كل سآعه , ندى شو تغير ,, قمت اشك ان مشآعرج تحركت لِ شخص غيري , انا بتخبل ..!
عطيته ظهري ,
وردت فعلي كآنت غلط , كآن لازم اسكت ,
بس انا كنت ابا اقهره , قلت ب هدوء اعصاب
: كل شي يتغير يا احمد ,
وكنت بمشي , بس هو مسكني من ايدي بِ اقوى ما عندي , وطآلعني بِ غضب ,
قال : وتقولينها في ويهي , انا في شششششششششششو قصـرت , فهميني , انتي اكيد تخبلتي , انا الف وحده تتمنى نظره مني , وانت تقولييين في ويهي , ان مشآعرج صوبي تغييييييييييييييييرت ,,,
خفت , خفت من الغضب الي في عيونه : أحمد ، اهدى , انا
قال : جبببببببببببببببببببب ولا كلمه ,
ما حسيت الا وهو يرميني على السرير , كنت بفستآني الي اعاق حركتي , حآولت ابعده عني , بس ما قدرت , كآن هآآآيج بشكل اول مره اشوفه فيييييييييييييييه ,
اول مره في حياتي , اكره عمري واانا في حضن احمد , اول مره في حياتي , ما ارمي نفسي في حضنه , واقوله كلام حـب ، اول مره اول ما يبتعد عني , ابدا اصيييييييح بقهر واحس اني وحده رخيصه ,
مالي ابو ولا اهل , من شو بيخآف,
غطيت جسمي بِ البطآنيه , بخوف , مب قآدره اقوم , مابا اصييييييح مابا اصيييييييييح ,
كنت اسمع صوت انفآسه , قربي
هالشي كآن ينرفزني اكثر , ما ادري كيف دخلت الحمآم " عزكم الله " قعدت على الارضيه وبديت بنوبه بكآء طويـله , ما حسيت بعدها الا بصوت لمار وهي تكلمني من ورى الباب
ندى ,, ندى بيييك شي ؟؟!
.
.
.
أحمد
كنت مقهور
وبعدني
حتى بعد الي صار , مب قآدر استوعب كيف ترد علي وتقول ان مشاعرها تغييـرت
منو , منو هذا الي لعب بعقلها ,
وقفت وانا استرجع كلام عليا ,
" أحمد انا ادري ان عبدالله اخوك , بس انا اغار , احس علاقته قوية بِ ندى , دوم اشوفهم ويا بعض , دخيلك لا تفهم كلامي غلط , بس قدر , عبدالله خطيبي , وندى زوجتك , بس انا ,,,
قآطعتها وقلت : عليا , انتي اكيييد تخبلتي ,,, "
المواقف تكررت , ومره عبدالله مدح ندى وآيد جدآمي , استفزني كلامه وسكته , وهو عصب , يومها يتني عليا وانا نازل من سيارتي وقالت : بديت تحس بِ نفس احساسي
ورآحت ..!
معقوله , معقوله عبدالله اخوي , يغير زوجتي عليّ
معقووووووووووووووولــــــــــــه ..!
رن تلفوني , رفعته وشفت اسم عبدالله مابا ارد عليه , حسبي الله ونعم الوكييييييييييل فيييييييييييييييييه ,, الحقيييييييييييييير ,
في هالزمن انا اتوقع اي شي , وكل شي ومن اي حد وكل حد ,!
.
.
وقفت مره ثآنيه وانا اقول , بس ندى مب قذره , انا اعرفها
هاي زوجتي وجبيبتي , وبنتي ,,
صبرت على كل خرآبيطي , مستحيل ندى تخوني , حتى بمشآعرها ,
أحس بتخبـل ,
مب قآدر استوعب الوضع الي وصلت له ,,
رن تلفوني للمره الثانيه , رفعته وشفت وحده من ربيعاتي الي تتصـل
غلقت التلفون بغضب , فريته في السياره ورجعت البيت ,, ماعدا اني مابا اشوف ندى وهي منهاره ,,!
روضه
وعيت من نومي ورفعت تلفوني بسرعه ,, أكيد فيصل ارسل مسـج ,
طالعت , بس خاب ظني
شغلت التلفزيون , ودشيت الحمام خذت شور وطلعت ,
أحب ان اشغل التلفزيون , الصوت يحسسني ان حد وياي على الاقل في الغرفه
ما ااحب صوت الهدوء ,,
شغلت الاستشوار انشف شعري , بس بندته بسرعه , وانا اشوف فيصل على التلفزيون
مطلعين له قصيده من امسيه قديمه ,
يلست اطالعه ولا شعوريا نزلت من دمـعه ,,
مسحته وانا اشوف عليا واقفه عدالي
طآلعتها بِ استغراب
قالت : عنبوه صار لي ربع ساعه ادق الباب , خفت علييييييييييييييج
ابا اتكلم ,
ابا اتكلم
شوقي له يخنقني ,
بس تركتها ودخلت الحمام من غير لا ارد عليها , أبا ابكي ومحد يدري فيني ,,!
.
.
.
.
طلعت مـآ حصلتها , شليت تلفوني , شفت مسج منها تقول فيه " يوم تبين تتكلمين انا موجوده ، اعتبريني اختج "
لبست بسرعه , بروح اشـوف أخته " رغد "
الي قال لي اكثر من مره عنها وحضـرت عيد ميلادها ,, بروح اشوفها , بكون احسسن منه
كل تفكيري كآن فيه وانا رايحه بيته ,
نزلت , وشفت سيارته برااا , استغربت ,
دقيت الجرس , واول ما شافتني الخدآمه تذكرتني قالت لي دخلي
دخلت , بس حسيت بصدمه كبيره وانا اسمع صوته وهو يتكلم مع رغد ,
اكيد في شي غلط
التفت والتقت نظراتنا , ما قدرت استحمل
ركضت , حسيت فيه وهو يركض ورآي
رووووضـه دخيلج وقفي
مسكنني من ايدي وشدني له , دفعته بسرعه وقلت : حقيـر ودرني جذآآآآآب
كنت مب حآسه بعمري شوا قول
قعد يصارخ : دخيلج خليني افهمج
سمعت صوت رغدورانا : شو صـآير .!!
هنيه مرت لحظه هدوء , انهيتها بكلمه وحده " طحت من عيني "
وركضت وركبت سيآرتي
ما كنت اشوف جدآمي , ليش يكذب , خلاص مل مني , ما يباني
ما حسيت بنفسي بعدها الا وصوت الاسعاف عدالي ,, و اصوات متدآخله ,
احس جسمي يعووورني كله , شو صـآير ..!!
.
.
.
فيصل
وقفت مصدوم وانا اشوف الحآدث القوي الي صار جدآمي
لالالا أكيد روضه هب في السياره
نزلت وانا مآسك رآسـي , ركضت صوبهم , سيارتين وشآحنه ,
كنت احس بِ احساس ما حسيته ولا مره في حياتي
احساس اني بفقد نفسي اذا صار فيها شي ,
رفعت تلفوني واتصلت للاسعاف والشرطه ,
خفت ,
خفت ، افتح باب سيارتها واشوفها في حاله صعبه ,
يلست على الارض جدآم السياره ,
للحظه الي حسيت فيها ان المكآن ازدحم
ومن بين الويوه , شفت ويـه عبدالله
ركبت سيارتي ورحت ,
هروب
ضعف ,
او خوف عليها ,
ما ادري , المهم اني رحت , وانا شبه منهار , واتذكر اليوم الي حضرت فيه حفله ميلاد رغد,
كـآنت أنيقه ونآعمه ,
ورغد حبتها , وهالشي يخليني احبها اكثر ,
وقفت في اقرب باركن ,
وقعدت اطالع الفرآغ
.
.
.
.
عبدالله
كنت اكلم عليا في الفون ,
احس اني استعدت نفسي اخيراً , بعد التجربه الفاشله الي مريت فيها
قلت : حيآتي , متى الملجـه ؟
ردت : مب الحين , لالا , اجلها
قلت بتأفف : كل ما اقول صار وقتها تقولين لا , تراني تعبت من هالوضع , مره وحده طيعيني
ضحكت وقالت : آمممـ , اوكييه , انت حدد كل شـي
رديت بِ فرحه : فدييييييييييييييييييييييييتج
انتبهت ان في خط ثاني قلت : ثوآني وبرجع لج
رديت : الووو
.
.
.
طرت لِ مكآن الحآدث , انا السبب
انا عطيتها سياره وخذت لها من وراى شور امايه , ووقفت ونزلت اركض ,
كآنت تهذي بِ اسماء مختلفه ,
اسمـآء اخوآني , اسم كآيد اكثر شي
مسكت تلفوني ودقيت لِ احمد بس ما رد ... مـآشي الا مروآن , دقيت له
مروآن
قالت لي بِ نبره طفوليه ,
: لا تكلمني مره ثآنيه جيييـه انا هب يآهل
قلت لها : انا الي ياهل تراني
لفت عني وعطتني ظهرها , قمت وقعدت جدآمها ,
قلت : ما بقى شي عن امتحانات اخر السنه , الاجـآزه اسبوعيين وبعدها امتحانات الفايينل ، انا مقرر اسافر بعثه
تأففت وقالت : وانـــآ شو يخصني ؟!
قلت بغضب : خليني اتكلم , بعد الامتحانات بحررج من هالزوآج يا طيـف ,
أنتي بس صبري ، وخلينا نكمل هالفتره ، وندرس ، انتي بعدهـآ قرري مستقبلج
وانا بقرر مستقبلي , ومحد بيكون له سلطه لا علي ولا عليج , كل وآحد حـر ،
.
.
.
.
رن تلفوني ,
والغبيه ترفعه وتتصرف فيه , مثل اليهال كأنه تلفونها
شهقت وقالت عبدااااالله
طبعاً اسم عبدالله قالته بدلع , سحبت تلفوني ورديت : الووو
صوته كآن متغير , ثوآني وعرفت شو صاير , حاولت اخفي ملامح ويهي عن طيييف
الي تمت اطالعني بترقب
قلت له : دقآيق وبكون عندك ..!
بسرعه قمت ولبست ، وهي اطالعني قالت : خذني وياك
عرفت انها تبا تشوفه ,
قلت : ما وقته
مسكت ايدي وقالت : دخيلك طلعني ، تراني ملييت
طآلعتها بنظره وقلت : انتي ما بتتغيرين ,,!
سحبت ايدي بغضب وطلعت بسرعه , الله يستر ..!
.
.
.
.
.
كآيد
وقفت في سآحه الريآضه وانا للحين مب مصدق
بو الهنوف عـآد , !
معقوله , الي اعرفه انه ودر هالأفه عن قنآعه , كيييـف كيييـف ..!
زوجته وبنته كآنوا يتريون طلعته من هنيه
انا من اطلع بروح لهم ,
حسيت بِ ايد على جتفي , التفت وشفت حمد وشكله وايد حزين
قلت : وقت الصلاه , خلنا نروح المسيد , نصلى جمآعه مع الكل ,
كلمه المطوع اليوم كآنت عن بو الهنوف ,
حسيت فيه سـر , في السالفه ,
في سر ,
قمت بسرعه ودشيت غرفتي , لحظآت وانفتح الباب ودش وآحد من الموظفين ,
قـآل : الدكتوره عذاري طآلعه اجآزه اسبوع ، بعدها ان شاء الله بترجعون لِ الجلسات وياها , هاللوقت الفآضي بيقرر الدكتور محمد شو الي تسووونه ,
ما داومت
أكيد ما بدآوم بعد الي صار ,
نفسيتها وايد تعبت ,
كيف حالها الحين .!
ليتها قربنا , ما خليناها تتعب
امـس كل المرضى يحآتونها , وتأثروا بِ موقفها ،،
هالانسآنه قلبها كبيـر , يوسع الكل ,
ما شفت ولا قابلت في حياتي حد شراتها ،
مُختلفه
مالها شبيه ،
.
.
.
تذكرت نظره الدكتور محمد لي بعد ما طلعت عذاري من المستشفى
وهو يقول : لا تتجأوز حدودك ، بعدك ما تعرفني
فريت عمري على السرير , يحق لي مكآلمه هآتفيه ،
كنت اتجآهل التوآصل مع اهلي ,
بس لازم اتصل لِ عبدالله بآجـر , لازم
.
.
.
.
.
غيث
وقفت اطآلع جوآهـر وهي اطآلعني بعتب : هـآي الخبله بتوديهـآ شهر عسل , انت اكيد تخبلت ؟!
ابتسمت بِ خبث , وقلت في خآطري , بعدج ما تعرفينها
قلت : على كيفي
قالت : ادري تبا تقهرني , بس انت الي بتنقهر , يوم بتسآفرون
قلت : لا تحاتيني , مب محتاي لج الحين
بديت ارتب شنطتي , سمعت صوت الباب وهو يتسكر بقووو ، ضحكت ,
رن تلفوني , رفعته وشفت شهد تتصـل
خآيف
خآيف اظلمها وياي ,
كيف اخذها ، وقلبي ويا جوآهـر ,
رديت : الووو
ردت بفرحـه : انا تجهزت , متى بتوصل .!
قلت : ربع ساعه وبكون عندج
قالت : للحين ما خبرتني وين بنروح ..!
تنهدت وقلت : ماليزيا ,
انا وجوآهر سآفرنا ماليزيا , كآنت احلى ايام ,
قالت : كششششششششخـه ,
ضحكت , وايد بريئه , قلت : يلا خليني ارتب الشنطه والا بنتآخر .!
.
.
.
طلعت من غرفتي ورحت صوب غرفه عذراي , ابا اطمن عليها بعد الي صار ,,
دقيت الباب , لحظآت وسمعت صوتها وهي تقول : ادخـل
دخلت ابتسمت لها قالت : مبروووك , وتروح وترد بالسلآمه
قلت : الله يبارك فيج ,, اخبارج الحين ..! عسـآج بخير ؟
قالت : الحمد الله على كل حآل ,
رحت وقعدت عدالها , حضنتها حسيتها محتايتني , قلت : عذاري انتي وايد تعبتي الفتره الماضيه بسب هالدوآم ,, اشوف انج تتجهين لِ العلاج في المدارس كـ اخضائيه نفسيه احسسـن ,
الدوآم اهون , حتى الحالات المعروضه عليج , وآنتي تقررين القرار بِ ايدج ,
فكري , وقرري , والي تبينه بيصير ,,!
طلعت , وتوجهت لِ شهد ,
تجنبت اشوف جوآهـر ,
مابا اضعف ,
عشآن شهد , بس ,
عليا
اتصل لي عبدلله وقال لي ايي المستشفى ,
استآذنت من زوجه عمي , وقلت لها بروح السوق وطلعت ,
كل صغيره وكبيره انا وياها ,
كسبت ثقتها بشكل سريع , وبدون عنآء خصوصاً انها تحس بالوحده في غياب دور روضه وياها
شو الي صاير .!
دخلت المستشفى وشفته , مسكني من ايدي وقال : روضه مسويه حآدث
قلت وانا اصطنع الخوف : ان شاء الله ما صار لها شي ؟
قال : لا رضوض بسيطه اباج تباتين عندها اليوم , وان شاء الله امايه ما بتحس
قلت : ان شاء الله
فرصه , اعرف خفايا هالبنت ,,
كآنت سرحآنه وآحسها مضآيجه
حآولت اكلمها , بس هي تجآهلت وجودي
طلع مروآن وعبدالله ,
بعد الساعه 12 , ويلست وياها , سمعتها تصيح , لحظآت وانفتح الباب وشفت شآب طويـل عريض واقف جدآمـي , وقفت اطالعه وانا مستغربه الويه هب غريب
يلس يطآلع روضه بنظرآت وهي قآمت وقآلت : اطلع برااااااااااااااااااااااا
.
.
شمسه
وقفت اراقب الوضع من ورى باب غرفتي , فتحته بشكل بسيط بحيث اشوف الي في الصاله ,
كآن هو موجود مع مجموعه من الشباب والبنات ,
اونهم يدرسون ,
بس في بنت وآيد اطالعه ويالسه عداله ,
ليش اغار .!
بس لانه زوجي والا انا احبه ومب حآسه ,
قعدت على السرير , وتذكرت طريق , ليتك قربي ، ليتك انت بدال هالنذل
بس طآرق تخلى عني , كسـرني , وخلاني ارمي نفسي في حضن هالجآبــــر
وقفت مره ثآنيه اشوف , ثآرت اعصابي وانا اشوفها تمسح الكوفي الي انكب شوي على قميصه ,
نظرآتهم لِ بعض تقهر ,,
هو يقول لي اطلع واقعد وياهم , بس انا مابا , هو عادي عندي
انا لالالا ,
لا يمكن اسمح لِ نفسي اوصل لِ هدرجـه من المستوى المنحط ,
.
.
.
.
منصور
دشيت البنك ,
عندي كمن شغله ويا المديـر ،،
الصدمه كآنت اني اشوف زوجتي السابقه العنود تشتغل ,
وقفت اطالعها , كآنت تتعامل مع الكآستمر ,
هآي كيف تشتغل بدون لا تستآذن مني ,
كييييييييييييييييييف
حسي تبِ احساس غريب , كنت بتقدم وبسحبها من ورى مكتبها ,
بس مسكت نفسي , واذا سألتني بِ صفتك منوه , شو برد ؟؟!
.
.
طلعت من البنك وقعدت في السياره , من خلص الدوآم وطلعت
نزلت لها وانا احس اني بذبحها ..!
نهآية البارت