كاتب الموضوع :
الروح الطاهرة
المنتدى :
الارشيف
همسة حب لمتابعين روايتي
عندما يجن جنونك في القلم وفي خيالك لاتستطيع تملكه
أعترف لكم أن جنوني يسيطر على خيالي عندما أكتب ولا أستطيع إمتلاكه
حماكم الله من الجنون^_^
(`~*.` البارت الثانيO.o )
لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ.
اللهم رحمتك أرجوك فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت ، ربي لاأشرك بك شيئاً يارب إغفرلي ذنوبي ولاتكلني إلى نفسي طرفة عين يا ودود يا ودود ياغفور يارحمن يارحيم
مسحت وجها ولفت سجادتها
حور: تقبل الله
رحمة: منا ومنك صالح الاعمال
جمعت شعرها على كتفها وحركت خصلة من شعرها
حور : يمــة وش قلتي في موضوع وظيفتي
رحمة: ماشلتي هالفكرة من راسك
قربت من عندها ورجعت شعرها وراها: يمة تكفين لمتى بنعيش على صدقات الناس يمة أنا أقدر أشتغل وأصرف عليك ولانمد يدنا للناس
رحمة : خايفة عليك
قربت منها أكثر ومسكت يدها: يمة لاتخافين والله إللي خلقني أعرف الصح من الغلط يمة لو تحبيني وافقي عشاني يمة وافقي
لمست شعرها بحنان: إنتي اللي بقيتي في دنيتي ياحور كل شي ضاع مني
دمعت عيونها : لاتضيعن ياحور مني
باست يدها : الله يخليك لاتبكين ما أستحمل أشوف دموعك
مسحت دمعتها: وإنتي لقيتي الوظيفة
إبتسمت : إيه هنادي شافت إعلان في الجريدة وإن شاء الله يقبلوني
رحمة: إن شاء الله يقبلونك
حضنت أمها : يعني أفهم أنك موافقة
رحمة: توعديني يا حور تحافظين على نفسك
حور: أوعدك يمة أحافظ على نفسي والله يمة أعرف الصح من الغلط
رحمة: الله يحميك يارب
خنقتها العبرة: حور أنا خسرت نفسي بغلطة يوم صدقت أبوك
حبست دموعها: الماضي إنتهي
رحمة: عمر الماضي ما ينتهي أثره للحين في قلبي يطعن فيا
أنا يمة إنتهيت من قبل عشرين سنة أهلى تبروا مني وأبوك عذبني عشت تحت رجوله وعذبني وجرحني وماكنت أقدر أتكلم حتى مايطردني أنا وياك في الشارع وإنتي الوحيدة اللي تعرفين السر
هالسر لو قلتيه لغيرك ما حد بيرضي فيك ويتزوجك
توعديني ماتقولين سرك لاحد
حور مسحت دمعتها : أوعدك يمة
كملت كلامها: يمة أنا لو تطمنت عليك مع الشخص اللي بيحميك بعدها أتمنى شي واحد من الله الموت
إختنق صوتها: بسم الله عليك يمة
رحمة: الموت حق يمة وأنا اللي أبغاه من دنيتي إني أستر عليك وارتاح استجمعت قوتها ومسحت دموعها
( مات ناصر ولازم ماتضعف لاي أحد)
(الدموع راحت مع روح ناصر اللي راحت )
( ومافي مكان للحزن والعذاب بعد موت ناصر)
إبتسمت : يمة بروح أبشر هنادي واسألها عن مكان الوظيفة
رحمة: هالحزة وقت غدا
حور: هههههه يمة بطلع أكلمها من الشباك
سعادة دخلت قلبها سمعت ضحكة أمها شافت وجها المنيربالصبر والخشوع يبتسم ويضحك
موت ناصر لهم راحة و بتعيش بسعادة هي وأمها صدقت الاحساس وبتعيش على أمل فيه
أمل تسعد أمها القدر كتب نهايتها بالموت وهي على قيد الحياة أمل تعيش وترتاح من العذاب والذل واهانات ناصر وتلاقي من يهنيها صح كرهت الرجال من ناصر بس مؤمنة إن فيه رجال أحسن منه وإنها بتلاقي رجال بيسعدها ويعوض عنها اللي فات
إنتبهت لنفسها وإنها غابت عن الوعي بإحلامها
وكملت بضحكة: لو أدري سالفة الشباك بتضحك بقولها لك كل يوم
رحمة: الله لايحرمكم من بعض ويفتح لك كل ابواب الخير يابنتي
ويبعد عنك الشر يارب
فتحت باب السطح "اول وحدة لازم تبشرها هنادي"
مسكت الحجر الصغير ورمته على شباك الصالة
أخذت الحجر الثاني ورمته على الشباك
حطت يدها على خسرها متمللة
ماكان عندها حل الا ترمي بالحجر الثالث
فتحت الشباك : هههههههههههههه
عضت على شفتها بعصبية وملل ممزوج
وأشرت على الحجر بيدها: شكلي برمي رأسك فيه
حطت يدها على بطنها :هههههههههههه عمر يقول روحي شوفي حور تناديك من الشباك السحري
حمر وجها : ياويلي تفشلت من أخوك الحين وش يقول
سحبت الجالكسي من جيبها: عادي بيقول وحدة داشرة أجل في أحد يزعج الناس في هالحزة
رفعت حاجبها :الشرهة علي اللي جيت أبشرك
فتحت عيونها: إنخطبتي
رفعت يدها: الله يسمع منك
هنادي: قولي بسرعة أمي بتحط الغدا
حور: أمي وافقت اتوظف
هنادي: مبرووووك ما اقولك موت ناصر فال خير عليك
حور : هههههه الله يبارك فيك
هنادي: أجل بعد العصر اجيب لك الجريدة ونقرأ الملطوب
حور: استناك
。。。。
سـفـيـنـه تـايـهـه تـبـحـث عـن مـوانـيـها
ناصر العالي..!
وش بقى منك غير صورك وذكرى خبيثة
إبتسم بقسوة: وبقيت أنا اللي من صلبك
كتف يدينه ببعض
واقف قدام صورة أبوه
يكلمه بقسوة وحقد مدفون
وداخله كره وشر وإنتقام
تركتني أنا ودم أمي
أمي جوليا اللي قتلتها
وقتلت كل مشاعر الابوة فيني
شوف القدر كيف رجعني لك
ابتسم :رجعت لك رجعت أورث فلوسك
حلالك ماحد بيتهني فيه غيري
نصيبي من العذاب
نصيبي مو إنت ابوي
خليني أحس في هاذي اللحضة إنك أبوي
ستة وعشرين سنة ماحسيت فيها
ستة وعشرين سنة
أدمنت فيها الهم
وأدمنت العذاب
ولع سيجارته : وأدمت أحرق نفسي
أخذ نفس عميق من السيجارة
مسح أثر الغبار في الصورة
أخذ نفس من السيجارة: ماكان عندي قدرة أكمل دراستي
تعرف ليه.؟
سحب نفس من السيجارة: ببساطة ماكنت أقدر أعرف أعيش
إشتغلت جرسون في مطعم
ابتسم بخبث: أحيانا كنت أسرق
سحب نفس من السيجارة:
صرت أعرف أرسم الهم خلاني أتعلم كيف أرسم
و بعت لوحات لي البعض منها
والبعض مرفوضة ماحد فاهم الهم والحزن الموجود فيها
سحب أخر نفس له من السيجارة
طفى السيجارة على برواز الصورة
غمض عيونه بإنزعاج من صوت الباب اللي قطع أفكاره
الحارس: العم صالح ينتظرك تحت طال عمرك
أول مواجهة له مع عمه
بيستقبله
ولا بيطرده من حلاله
"مستحيل أوافق إنه يطردني"
مافي قوة في العالم تمنعني من نصيبي وحقي الشرعي
مايقدر يمنعني
مستحيل أترك حقي
يكفي اللي ضاع من عمري
ماحد يقدر يمنعني
ناظر الحارس اللي واقف ينتظر رده
هز راسه : إن شاء الله
تحرك الحارس من مكانه وقفل الباب
إستجمع كل قوى الشر اللي فيه
إستعداد لاول مواجهة أكيد بتكون صعبة وتحتاج قلب قاسى
ويلغي كل مشاعر الرحمة ويتكلم بجفاء وقسوةأكثر
خطوات مشيه تذكره بالماضي وحزنه وعذابه
رسم في مخيلته صورة تشبه صورة أبوهـ بقسوته وجبروته
ملامح رجل وقور في السن
سلم على راسه بإحترام أو يفرض على نفسه الاحترام
شعورهـ عجز يوصفه لنفسه وقتها
كل القوة اللي استجمعها تلاشت مو خوف كان ينتظر ردة فعل قاسية
حتى تثور هالقوة والطغيان اللي فيه
حاول يرفع نفسه بمساندة عصاته
يسلم على ولد أخوه المحروم منه سنين
ناظر فيه بجمود يتأكد من الملامح الغريبة يكون من صلب عايلته
سلم عليه كان الجمود والبرود مسيطر عليهم
شم ريحة الدخان يكره هالريحة
هز براسه" الله يهديه"
قطع الصمت اللي ساد المكان ربع ساعة
صوته الوقور: عساك مرتاح في بيتك الجديد
حس براحة من بداية المواجهه وإكتفي يقول: الحمدالله
عاجز يقول غيرها عاجز يقول أعطوني حقي
وأكثر من حقي
عاجز يشرح قصته ومعناته
يمكن طعم الفلوس والثروة تنسيه طعم العذاب
حرك سبحته : زين الحمدالله
سامحني ياولدي توك جاي من سفرك وازعجناك
بردت أطراف يده "يعتذر منه"
نوار: ياعمي البيت بيتك
استند في جلسته على عصاته: زين تعرف تتكلم مثلنا
جامل عمه بإبتسامة
صالح : شوف ياولدي إنت لك حق في نصيب أبوك
عماتك كل وحدة أخذت نصيبها
وابوك له نص الشركة وانا لي النص الثاني جواد ولدي ماسك الادارة العامة وجابر اخوك لاهي عن الشركة ولايدري عن حلاله شي
وإنت متى ماحبيت تنزل تمسك حلال أبوك تفضل وجواد ولدي مو مقصر معاك إن شاء الله
نشوة إنتصار من المحاولة الاولى: الله يعطيك العافية ياعمي
سند على عصاته: شوف ياولدي أنا ما أحب اسرق حلال أحد وأنا جيت أطمنك إن حلالك موجود وتقدر بإي وقت تطلبه والحين أنا أستأذن اترك ترتاح
أسند عمه : الله يحيك ياعمي
صالح: قبل ما انسى ياولدي إنت بتدير حلال أخواتك و اخوك جابر الله يهديه ويمسك حلاله
فهم قصده : لاتوصيني ياعمي
。。。。
تمرد حول عالم مجهول
شبك يدينه متوتر ومقهور له ساعة ينتظرها
" ليه تأخرت وين راحت.؟"
ناظر الساعة بتأفف
" تأخرت لازم أشوفها اليوم وأملي عيونها "
ناظر الساعة للمرة الثانية ملل شك وشوق
اشرت العصاء على ولدها : حرمتك ليه مانشوفها
حميد: يمة مشغولة
هزت راسها : يوم الجمعة تجيب حرمتك وعيالك يتغدون عندنا
يتلفت على المكان ويدور على شي مفقود ناقص المكان: إن شاء الله يمة
ريحة عطرها سبقتها قبل ماتدخل المكان غمض عيونه يستنشق عطرها
حس شي في قلبه اول ماشافها تأمل جمالها
شعرها واللون الاشقر حلو ومغري عليهاجمالها فتان تمنى لو يحضنها حضن عاشق ولهان
يضمي عطشه ويشبع شهوته الرذيلة
حقد علي سالفة خطبتها حقد على زيد
"بيتهنى في هالزين لوحده "
تمنت الموت ولا وتمد يدها عليه
نظراته الحقيرة تحرقها تقتلها في الثانية مليون مرة
إحساس صعب " إن يكون سندك في الدنيا ذيب لك"
مدت يدها : سلام يا خالي
تعمدت تقول ( ياخالي)
ياخالي إنت محرمي عرضي وستري مفروض تحميني مو تنهش عظمي نظراتك تقتلني
ارحمني من نظراتك أنت متزوج عمتي وعندك بنات ترضاها على وحدة من بناتك
ياخالي مايجوز اللي تسويه فيا
مسك يدها وشد عليها بقوة تنهد ( بآآهـ)
" ناعمة ودافية وملمسها رقيق وناعم "
تنفس عطرها: هلا وردينال
جلست على الكرسي القريب من جدتها
ترددت في الكلام
الخوف سيطر عليها أكثر من القوة
نظرت في الارض :هلا فيك خالي
استغل غياب الكل في الصالة أمه حرمة كبيرة ماتفهم شي من نظراته وهي ماتقدر تتكلم
ابتسم بخبث رذيلته: ولو تكلمت ما احد بيصدقها
تأملها " ليه بعيدة ليتك تكوني قريبة مني"
مخنوقة من المكان مشلولة عن الاحساس
رفعت نظرها عن الارض بصعوبة شكله المبهذل وحركاته مقززة
"سافل واطي حقير خسارة فيك عمتي زهرة صابرة عليك وعلى همك
كل هالشي كان يدور في بالها
غمز ورسل لها بوسة حقيرة
رجفت يدها مسحت الروج الوردي بقرف من نظراته
تحرقها من الداخل
إنزعج من حركتها
نظرت في جدتها الجالسة زي الاطرش في الزفة مو فاهمة نظرات ولدها ولا تلميحاته
أم محمد: قول خير ياحميد
نبه صوت امه: خير يمة
نظرت بوردينال الوحيدة اللي تذكرها بـ( برحمه)
رحمة بنتها اللي سببت لهم العار والفضيحة رحمة قتلت ابوها بفضيحتها
" رحمة ماتت وتبريت منها ليوم الدين"
رفعت نظرها فوق" الله لا يسامحها في اللي سوته فينا "
مسك يد امه: فيك شي يمة
أم محمد مسحت دمعتها
: لا يالغالي مافيني شي
اشرت بعصاتها عليها: بنت اختك اللي مادري ابوها شلون سماها لو سماها مستورة مو أحسن
حميد : هههههههه ليه يمة وش فيه اسمها حلو
أم محمد: الوكاد خطبها زيد ولد سعد تعرفه
( زيــــــــد ..!)
حميد: إي اعرفه بس مو بدري عليها
أم محمد: اللي زيها عندها عيال
حميد بنرفزة: سألتو عن الرجال
أم محمد: وليه نسأل ولد قبيلتنا ونعرف أهله
والبنت موافقة
وردينال: بسس ياجدة أنا لسا ماوافقت ولا عندي علم بالموضوع
أم محمد:إنتي مالك رأي إحنا نفصل وإنتي تلبسين
حميد: يمة كيف مالها رأي
أم محمد بعصبية: اسكت ماحد أخذ شورك الموضوع منتهي والخطبة والزواج قريب
ابتسمت بحزن للقدر يتكرر نفسه
زهرة عمتها تزوجت بنفس الطريقة
عمتها زينب تزوجت بنفس الطريقة وحياتها ماتفرق كثير عن زهرة
الدور جاي عليها
تتزوج زيد وتتعذب
ولا تنتهي حياتها ...!؟
( زيـد والعذاب..أو النهاية .؟!)
إختنقت من المكان :- استأذن
أم محمد ضربتها بعصاتها : وراء ماتجلسين عندنا وش عندك
ليه كل مافيها ضعيف تصنع القوة والغرور وهي أضعف وحدة
حتى الدموع خانتها في هاللحظة يكفي القدر يخونها في كل لحظة وكتب لها العذاب والنهاية
فتحت الموية وغسلت دموعها
الموية زادت من دموعها ورغبتها في البكاء
ضعيفة كل اللي تملكه دموع
تخدع الكل بقوتها وهي من داخلها ضعيفة
قوة مصطنعة وغرور ناقص
حطت يدها على فمها تكتم شهقتها
شدها من يدها : ليـه تبكين يا حياتي وش فيك
سحبت يدها بقوة: الله يخليك أبعد عني
شدها بقوة: ما اقدر أبعد عنك شكلك يغريني
قربها للجدار وقرب منها اكثر سيطر على حركتها
: أحبك ليه ماتكونين قريبة مني بس في هاللحظة انا محتاجك صدقيني ما أحد بيدري ولاينتبه
بس في هاللحضة محتاجك
دفته بكل قوتها: حرام اللي تسويه خاف ربك
شد يدها : وين بتروحين مني
سحبت يدها ودفته بقوتها جريت لغرفتها
خوف من النهاية..!
ورضـا بالعذاب
طلعت لغرفتها وقفلت الباب
يارب
يارب
يارب
يتبع
|