كاتب الموضوع :
الروح الطاهرة
المنتدى :
الارشيف
(¨°o.O البارت السابعO.o )
(¨°o.O الجزء الثانيO.o )
خطوات تائهة متألمة تسير في ظلمة الليل
لا تعلم أين المصير؟؟
ظلمة الليل وسكون السماءوهمس الحنين وإنتظار للقاء الغد..!
نظر لها بجمود: ماتدرين أهلك وين مخيمين.؟
" النهاية"
كل تفكيرها في هاللحظة
رجفت بخوف ودموعها كانت تاخذ مسارها ولاتقدر تمنعها
ردت و بحةالبكاء غالبة صوتها: لآآآ
كمل طريقه وهو يمشي في ظلمة الليل
فجأة صحى " الضمير" وصار منقذ
تكلمت بقناع القوة: نزلني هنا
بجمود: إنطمي
رفعت نظرها له ماقدرت تقوله كلمه ترجع لها كرامتها
لانها حست إنها "غلطانة"
وصل عند أكثر من مخيم
وكان يلف على كل واحد فيها
قطعته شهقتها :هنااااا
وقف سيارته:
" كيف مشت كل هالمسافة"
نزلت وهي تنظر حولها
كان الجو " سكون"
حتى ما احد حس إنها خرجت من المكان وبعدت
مشيت بخطوات سريعة
وهو ظل يراقب الخطوات
مضت على هاللحظة ست ساعات..!
جواد
فتحت عيوني بكسل
ليلة البارح إنفتحت صفحة الماضي
الحمل الثقيل
ورماد الماضي اللي صار نظارة سوداء من عشر سنين
ترجع الذكرى قبل عشر سنين
جواد: لييييييه قتلتتتتتت خاالتي
ناصر: لازم أقتلها عشان الفضيحة
كمل كلامه هو يمسك كتفه بقوة
:قتلتها هنا في البر عشان ماحد يعرف
عشان أبوك مايعرف
وأهلها مايدرون
صرخ في وجه عمه: قتلتهااا عشااااااان ماتفضحك
ضربه كف : لو أحد يدري بفضحها حتى بعد موتهااا
بخلي سيرتها على لسان أي واحد
أشر عليها: مو هاذي خالتك اللي ربتك بعد ما أمك ما ماتت
بشووه سمعتها
وبقول إني قتلتها عشان تستاهل القتل
و أستر عرضي
بريئة ظلمتها الدنيا حتى في نهاية موتها
بين سكرات الموت الاخيرة بين يد الغدر اللي غدرت فيها
ظلمتها الدنيا بيد قذرة بيد ماتخاف من ربها
أشرت على ولدها اللي "ربته "
: جواد يمة انا بريييئئئة لاتصدقه
أشرت على "ناصر":
هذا السبب
حتى بنت عمك يا ناصر" مارحمتها"
قتلتها بعد مالوثتها فيك
تحرشت في الطاهرة وقتلتها عشان ماتدافع عن نفسها
حتى بنت عمك إنتهكت عرضها
عشان تشبع رذيلتك
ظلمة الليل وفي البر الخالي من أي نفس
إلا نفس خبيثه
ونفس ضحيه
ونفس قاربت على الانتهاء
في نفسها الاخير : خليني ارتاح لو بتربتي ياناصر
ضحك عليها:هههههههههههههه
أشر على "جواد" لو ولدك اللي ربتيه ستر على بنتي
بستر عليك
مثل مانتي بنت عمي هي بنتي
نفسها الاخير: جواددد وصيتي لك تأخذ ندى
ندددى بريييييئئئـ ئة
ودعت روحها
غادرت الدنيا اللي غدرت فيها
إنحرقت الصفحة ويبقى رمادها يخنق الحاضر
"جواد وصيتي لك تأخذ ندى"
"جواد وصيتي لك تأخذ ندى"
"جواد وصيتي لك تأخذ ندى"
هالكلمة هي اللي ربطتني بحبل وتيد بيني وبين
"ندى"
قفلت عيوني أنسى وأتجاهل كل اللي يصير
بجمود
" أنسى كل شيء"
حتى مشاعري
صارت جليد
حتى رياح الماضي
أوقف فيها جامد
"جبل من جليد"
سمعت صوت "جابر" هو يصرخ
فتح باب الخيمة ونظر فيني وانا مستلقي على ظهري
ضحك لما شافني : جوك مو جو بر
لفيت ظهري وانا اسحب اللحاف : شكلي غلطت يوم جيت مع بزران
جابر: إعتبرنا حسبت عيالك ههههههههه
وسحب اللحاف علي: قووووم إطلع صيد معانا
نظرت فيه :ضف وجهك
دخل " سعد" خوي جابر
ومعاه سلاحه: يلا ترانا نحتريك في السيارة اليوم نبي نتغدي على صيد نا
جابر: أووخص مسوي فيها مسلسل بدوي نبي نتغدى على صيدنا
اللي يشوف خشتك يقول صايدين جرابيع وتخب علينا
نظر فيني وكمل بأسلوب استهزاء: ها ياولد العم ترى والله مطلق أختك بالثلاث لو مارحت معانا
جواد:خليها ترضى فيك
حطى سلاحه على كتفه وابتسم من وراء قلبه على حظه وعلاقته بغلا "المستحيله"
: عشان كدا قلت مطلقها خخخ
سندت على كتفه وانا اقوم: في الاخير هي لك
جابر: الله يكتبلها إنسان أحسن مني
جابر
ضحكت على كلمة جواد
" في الاخير هي لك"
بعد ما اتقدملها للمرة الرابعة
ولا المليون
أظن لو بتقدم لها المرة المليون
بلقاها رافضتني
ليه " ياغلا" تعذبيني
لو تدرين وش كثر أحبك أفديك بعمري
عشان تعيشين مرتاحة
تنهدت بتعب من " الوله: لو شفتها مع غيري
بتكون حياتي شبه حيه
لان قلبي بيضخ الدم فيه بدون نبض.!
نظرت للسماء: يآرب
نظرت في جواد شكله ضايع معانا هههه
جابر: زاهب للصيد
رد علي " بدون نفس"
:وش شايف قدامك
أخلاقه شينة بس متعود عليه
" أخو الحبية ههههه"
حور
وش الطيبة اللي نزلت عليها
وتعزمني على " حفلة"
غريبة هالانسانة
نظرت في الساعة
يلا مابقى شي على الدوام
" ماتوقعت الدوام تعب مثل كدا"
بس اكل الرزق مايجي بالسهولة
الله يعين ويساعدني يارب
سمعت صوت " الغاليه "
رحمة: يمة حور تعالي أفطري قبل ماتروحين لدوامك
إبتسمت لها : لايمة مالي نفس اكل شي مع الصبح
رحمة : لا يمة مايصير تروحين على لحم بطنك
مسكت يدها وبستها : بشرب حليب عشانك يالغالية
الله يفتح لك أبواب الرزق وين مارحتي
حور: آمين يارب
سلمت على راسها ويدها : إدعيلي
وردينال
ما أدري وش اللي صار لي البارح
وش اللي خلاني أقطع هالمسافة بدون ما احس فيها
ياربي وش اللي صار فيني
وعد: مافي شبكة نت
نظرت لها : لازم نت يعني
وعد: إيه لازم أنا ماعرف أجلس بدون نت
رمت الاب بطفش: أنا مادري ليه نروح البر وهو مافي شبكة
دخلت عمتي " زهرة" صرت أكره أشوفها وهي مالها ذنب
زهرة: وردينال وعمى إنشاء الله
جالسة هنا وخالت تسأل عنك
رديت بدون نفس: خلاص صارت خالتي وهو ماصار شيء
زهرة: بيصير إن شاء الله وقريب
" إيه عادي خليه يصير المهم إني أفتك من رجلك"
زهرة:لو تشوفين أمك كيف تمدح فيك طلعتك السماء
إبتسمت لها من وراء قلبي: زين والله شكلي طولت عندهم
زهرة: إيه ياحبيتي أنا عمري 18 تزوجت خالك
" من خيبتك"
زهرة: يلا كل هذا ماخلصتي
رديت بعصبية وأنا اسحب عبايتي: جهزت إطلعي قدامي
مشيت أنا وزهرة
حست بيدها تدفني: شوفي هذاك نصيبك
نظرت فيه بدون مايحس بنظراتي
كان مشغول " بجواله" ولا مهتم باي احد حوله
ضحكت من قهري
: لاني حسيت حظي بيكتب لي حياة ما ارتحت لها من البداية
|