[ ]يتبــــــــــــــــــــــــع ...
صقر :
ما كان له خلق يقعد مع الشباب ..
أهم مزاجهم غير مزاجه الليله !!! وماله خلق يقعد مع اليهال ..
والحمدلله إنه بنات إبراهيم بعد كلامهم مع أبوهم إتركوه وراحوا يلعبون مع اليهال الباجي
وده بس ينام علشان يخلص هاليوم ..الزفت ..
أحتاجج !! شنو يعني أحتاجج !!
شكوووووووو أقولها هالكلمه شكووووو !
خـــر(..) ..!
لو قايل لهــا ( خلاص ما أقصد وحقج علي ) وفاك روحـــك مو أحسن !!!
لازم تقول قصة حياتك !!
كاهي تغلت عليـــــــك !!!
شاف الساعه ..
مو متصـور ينام من غيرها هالليـــله ..
يقولهـا تعالي ..أحتاجج , وأعترف لهـا بأحاسيسه وأفكاره ..
وأخرها تقول تبي تفكـــر !!!!!
اهو الغلطان !!
المفروض ما يتكــلم !!
متنـــــــرفز ..! وده يسحبـــــــــــها ..
يصرخ عليــها !!
الظاهر لما تصبر ثلاث سنيــن على غياب أحد .. تصير اللحظات الأخيره من الإنتظار أصعب وأصعب ..!
شتبي منـــــــــه أكثـــــــــــر !!
دق تليفونه ..
أول فكره خطرت في باله إهي إنه يتجاهله ..
بعدها بلحظات لما إستمر ..!
طلعـه من مخباته ..وشاف المتصـل ..
تنهـــد بضيق ..
لازم يرد ..!
رفع التليفون لأذنه وقال بإختصار " نعم ! "
شيلبا اللي كانت على الطرف الثاني من التليفون إخترعت أول شي من الجفاف اللي بالصوت ..
بس بعدين إسترخت فإهي إكتشتف مؤخراً إنه هالصفه بالعايله .
قالت بهدوء " أنا يبي روح بيت "
عقد حاجبـــه ..
مشاكل أبوه وشيلــبا ..
جد ما له خلق ..
قال بهدوء " بيت وين ؟! الهنــد ؟!! "
كان بإنتظار تقوله إي ..علشان يكمـل يومـه ..
فأهو بهالحاله راح يضطر يقنعها تبقى بالكويت لما ولادتهـا !
وإحتمال يرجع للديره ..
شيلبا كانت تتمنى لو تقدر تقرر هالقرار , بالرجوع لديرتهــا ..
كانت تتمنى لو إنها عزيزه بديرتهــا ..
كانت تتمنى لو إنها مو مضطره تتغرب .. وتبتعد عن أهلها وديرتها علشان الفلوس
كانت تتمنى لو إنها مو مضطره تتزوج ريال أكبـر منها بوايد وتستحمله علشان ما تثقل على أهلها ..
كانت فعلاً تتمنى ..
جاوبت بهدوء " no , بيت ...with ناسـر "
الله يهني سعيــد بسعيــــده ..!
كأنه هم وإنزاح من داخل قلبـه ..!
فأبوه , وقعدته بروحـــه مقلقتــــــــــه ..و وضعــه الصحي خاصه عقب اللي حاشه ما كان مطمئن ..!
بس رد حس بالقلق ..
المرأه حامل , حتى وإن وعده إبوه إنه ما يضربهـا فأهو ما يقدر يثق في أبوه إميه بالأميـه ..
غمض عينه بألم على هالفكره .
وقال " أكيد تبيــن تروحـين حق ناصـر ؟! "
ترددت شيلبا ..
بس من داخلهـا كان تدري إنها لازم تتخذ هالخطوه علشان تكسب كل شي حق أهلها ..
قالت بعدهــا " أنا في أكو بيبي .. ناسر بابا هذا بيبي ..لازم روه بيت with ناسر "
تنهـــــد ..
باجر بيرجع الديره من الشاليه ..وباجـر بيكلم أبوه , ويشوف إن كان ياخذهـا له ..ولا شلون ..!
قال بحـزم " خلاص أنا باجر أجي أخذج لناصـــر ..اليوم قعدي فالشقــه ..أوكي "
إهي تحتاج لوقت ..
وتبي تفتك من هالغثيان الصباحي قبـل لا تروح حق ناصر ..
إهي قالت حق صقر علشان يكون عنده خبــر ..
ردت عليه " ما يبي بكره روح بيت ناسر ..يبي بعد واحد شهـر !! "
رفع حاجب ..
وكمـلت إهي " بيبي وايد سغير أنا خوف ناسر أكو سوي مشكله , بعدين مشكله هذا بيبي ..واحد شهـر بعديـن أنا يصير four months pregnenat "
يمكن هذا أحســـن ..!
على الأقل يقدر يطمن ناصر إنه بترجع له ..
ما يدري إن كان هالخبر بشاره ..ولا لأ بالنسبه لأبوه ..
" خلاص أوكي "
وأضاف بعدها بلحظه " إذا إنتي تبيــن أي فلوس ..أي شي سووي تليفون , أو كلمي كريم "
شيلبا كانت تدري إنه قاعد يسوي هالأشياء علشان البيبي اللي في بطنهــا ..
بعدهـا صححت لروحهـا لأ أهو قاعد يسوي هالشي لأنها إنسانه .. فأهو أخذهـا للمستشفى أول مره لما طقهـا ناصر وما يدري إنها حامل ..
إبتسمـــــــــت ..
وإهي تتمنى من كل قلبــها إنه الرب يعطيــــه كل اللي يتمنـــاه !
قالت بهدوء " thank you sager "
أنهى الإتصـال ..
وسمـع صوت من خلفه ..يقـول " صقـر منو كنت قاعد تكلــــــم !! "
منيــره لاحظت إنه ولدهـا كان يتكلم بصيغة المؤنث ..
ولاحظت إنه ما كان قاعد يكلم زوجته !!
وخافت خاصه إنها شاهده على الخلاف اليوم الصبح إنه يكون الموضوع فيه مره ثانيه !!
مع إنها تستبعد هالشي عن ولدهــا ..
فأهو مو راعي هالسوالف ..!
على طول صقر رد بفكاهه ساخره " عشيقتي ! "
هالرد السريع طلع بصوره تلقائيه .. خاصه عقب يوم طويل من إقناع زوجته إنه ما يحب رزان ولا يفكر فيها !!
فما كان ناقصه أسلوب الشك اللي بنبرة أمه ..
طبعا منيره على طول إنهرته " صقــــــر !! "
إبتسم بكسل وإلتفت على امه اللي قعدت بالكرسي اللي قربه !
يمكن يه الوقت اللي لازم يقول لأمه عن زواج أبوه ..
ما يدري ليش كان مستصعب هالسالفه مع إنه أمه ما قط بينت له إنها مهتمه بأي موضوع متعلق بأبوه .
قال بهدوء " كنت قاعد أكلم مرة أبوي ! "
إنتظر تغير بملامح أمـه ..إستغرب ..لما ما شاف شي ..
منيره ولدها مو مرتاح .. مضطر يتعامل مع مشاكل أبوه , وحريم أبوه !!
وإضطر يساعدها لما ريلـها تعرض للأفلاس ..!
يا الله يا رب إنك تسهـــــــــل أموره كلهـــــــــا ..
يا رب مثــل ما سهـل على الناس اللي يطلبونه يا رب سهــل عليــه أموره ..!
رد فكرهـا على إجابة صقــر ...ناصر متزوج ! الله يعـــينهـا المسكيــنه على بلوتهـــا ..
وقالت بهدوء " وحده يديده !! شنو جنسيتها هالمره ؟! "
صقـر عقد جاجبــه ..
ما كان يدري إنه أمه تدري عن زوجات أبوه ..
قال بجديه " تدريــن ؟! "
شافت الأفق قبالهـــا ..وبعدها إلتفتت على ولدهـا " أكيـــــد أدري ..الكويت صغيره .." هــزت كتفهــا بعدم إهتمام " ولازم تلقى في جمعات الحريم ..وحده تنقل الأخبار علشان تشوف شنو ردة الفعــل .." إبتسمت بفكاهه وردت عيونهـا لولدهــا " كنت أستغرب تصرفاتهم , وبعديـن قامت تضحكني .."
إبتســـم ..صقـر مع إنه بداخله يغلي ..
ما كان يدري إنه أمه مرت بهالمواقف الظاهر مو أهو بس اللي كان يعاني من هالتصرفات !!
شاف قبـاله ..
في البرنده مالت شاليهم كان الهوا عليل ..
" هنديــه ..وحامل "
تفاجأت منيـــره !
ما قط سمعت إنه وحده من حريمه القبليـين حمـلت ..
إحساس غريب إنتابهــا ..كأنه خانهــا ..ماقط حست بهالإحساس ..
هـزت راسهــا بصدمه من هالإحساس , فإهي الله ما رزقهـا طفل عقب صقر ..
ما تدري ليش هقت إنه ما يبي عيال ..
إضغطت على هالشعور الغريب ..
وقالت بهدوء " ما شاء الله .." إبتسمــت لولدهـا " شنو إحساسك , وإنت بيكون لك أخو ؟! "
لعب بالموبايل اللي بيده ..
قعد يقــلب فيـه بهدوء ..
بعدهـا رفع راســـه ..
وقال "أو أخت.. ما أدري .." إبتســـــم , وبعدهـا ضحك , وهز راسـه واهو يقـول " مو حاس بشي ..مو متخيـل إنه بعد هالعمر كله بيصيـر لي أخو أو أخت ! غريب "
إي نفـــس إحساسهـــــا ..
غريب ..
كانت دايماً تتصور إنه لهـا ميزه بحيـاته , إنها بتكون الوحيده اللي بتصير أم عياله ..
مو لأنها تحبـه ....لأ .
لأنه هالشي كان لهــا سنين طويله ..تحس إنه غشهـا لما محى هالميزه بهالطريقه ..
طبيعه إنسانيـه ..
شافت ولدهــا بتأمــــل ..تحبــــــــــه حب ..أه ه ه حتى ما تقدر تعبر بالكلام ..
ولدهـــــا .. ماتعتقد انه ناصر بييب ولد مثل ولدها لو مهما حاول..ولدها مامنه نظير..
بحنان قالت له " أظن إنك بتكون أحسن أخو كبير بهالدنيـا "
إبتســم , وبعدهـا غمر ملامحـه الضيق ..
لما قالت " تكلمت مع مرتك ؟! "
زم شفايفــــه ..
وبعدهـا بتأفف قال بضيق " كلمتها .. بشوف شنو بتسوي ..؟! "
منيره شافت ولدهـا اللي مو متعود يتكـــــــلم ..
إهي طول اليوم شايله هم هالأثنين ..!
قالت بهدوء " تذكر قبـل لا تتزوج شنو قـلت لك ؟! كنا قاعدين بنفس هالمكان ؟! "
تنهــــد ..
فكر بزوجته أهو قالها أحتاجج , بعد شنو تبي ؟!!!!
قالها أســف ..!
برر تصـرف ..!
وسكـــت ..!
فقالت " قلت لك ما راح تكسبهـا بإسلوبك ..وقلت لك الحريم يحبون يسمعون الكلمه الحلوه "
زم شفايفه ..
أهو يدري إنه ما يعرف هالحركات ..!
قال حق زوجته كلام حلو !! يظن ..!
بس طبعاً ما راح يقول حق أمـه هالكلام !!!
منيره كان في بالها اللي صار اليوم الصبح قبـالها , ولدها كان جاف ..وأسلوبه قاسي ..
وكمــلت " ليش ما تييب لهـا ورده "
لف صقــر على أمــه !!!
ورده !!! شالخرابيـــــــــط !!
لو شنــــــــــو ما راح يعطيـــــــها ورده !!
وين قاعديـــن فيلم !!!!!
وكمــلت منيــره برومانسيه " عطهــا إهداء شعــــر , إغنيـــــــــه .. "
عدل قعـــدته ..
وكرر بداخله كلمة يمه ..يمه ..يمه ..يمه , علشان يقدر يقولهـا ..
فأهو لازال مو متعود ..
وشاف أمــه بإبتسامة سخريـه ..وقال بطريقه رجوليه " يمـه شرايج بعد , أستأجـر طياره تكتب على السما ( سامحيني ) ..ولا أروح عند دريشتهـــا , وأغني لهـــا ؟!! "
منيــره عطتـــه نظره حاده !!
وسمعته يتحلطم بصوت منخفض بس مسموع لهـا " فيلم أجنبي !! "
أول شي كانت معصبه , بعدهـا يتهــا ضحكــــه !!
تخيلت ولدهـا يسوي جذي ..
بس رفعت حاجب , وقالت بسخريه " عيشهــا بفيلم شفيـــها يعني !! "
إلتفت على منيــره ..من صجهـا ..
وبعدهـا شاف قبــاله , لو شنو ما راح يسوي جذي ..يروح حق دريشتها هذا اللي ناقص !
أهو قالهـا وايد أشياء إن ما رضت من اللي قاله ما راح يقول أكثـر ..
بيفكـــر بطريقه ثانيـه ! أي شي ثاني !!
بعدها إبتسمــت " صقــر إحنا نحب هالسوالف ..ما تشوفنـا نتأثر من الأفلام الرومانسيه !! ...ما راح تخسر شي إن أهديـت مرتك أغنيـه ولا كلام حلو !! بالعكــس بترقق قلبــها عليك ..صدقني الحريم يحبـون جذي .."
يعطيهـا إغنيـه !!
شد على أسنانه !!
وقال لأمـه " يمـه ..أنا كلمتهــا خلاص , ما راح أسوي لهـا هالحركات كأني مراهق !! إذا بغت ترضي بترضى من الكلام اللي قلته ..مو من إغنيه ..! "
إبتسمت برقـــه لولدهــا العنيــد ..
وقالت بهدوء " لا تراضيهــا , تقرب منهــا ..صقـر إنتو بعدكم بأول العمر إذا ما سويت لها جذي ألحين متى بتســـوي ؟!! توكم متزوجين ..سو لهــا هالحركات ..؟! فرحهـــا .. إنت من تزوجتهــا ماقط شفتك طلعتها لمكان علشان تتغدون ولا تتعشون برا , كله بالكراج ..حرام عليك إهي لهــا حق عليك ..! "
تنهـــــــــد ..اهو فعلاً مقصـر بهالسوالف !!
ما تكلم ولا علق ..
منيره ما حبت تضغط , ولا تزيد على ولدهـا !!
فقالت " ويـنها إهي ألحين ؟! "
تسنـــــــد بشكل أكثر راحه على الكرسي , واهو يقول " بتنام مع البنات ! "
شافت ولدهـا بحنان ..! وإنت أكيــد متعـــســــر !!
فيصل :
" سألت عنـــه ؟! "
فيصل وجه هالسؤال لولد أخوه ..!
فأهو قاله يسأل عن جراح ..وعن معارفه ..
يشوف إن كان عنده سوابق إجراميـه ..! إن كان عليه قضايا ..عليه ديون ..!
إن كان عنده علاقات سابقه مع نساء ..!
رد عليه ولد أخوه بهدوء " أي عمي سألت ..ما عنده سوابق ..لا قضايا منظوره بالمحكمه ..ولا عليه ديون ...ومن اللي سمعته من الرياييل اللي عندي بالدوانيه وبالدواوين الثانيه إنه ريال ماشي سيده ...ما عنده سوالف بنات وخرابيط "
إستمع فيصل هالمعلومات بإنصات ..
حتى الأن الولد ما إنذم من أحد ..!
سواءً بخلقه أو بديــنه ..
فقال بصرامه " سألت عن ربعـــه ؟! "
هالشي كان من أهم الأشياء عند فيصل ..!
جاوب ولد أخوه بهدوء " أنا موصي أحد , ولما يعطيني خبر بأقولك .."
قال فيصـل " رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) .. إسألي عن ربعه عدل ..! "
سكوت من الطرف الثاني ..
وبعدهــا " على أمــرك عمي "
بعد ما أغلق التليفون , دعا الله سبحانه وتعالى ..إن يرشدهم للصح ..
صقـر :
منيـره دخلت الفكره بعقـــله ..
المشكله ما يعرف حق الشعـــر !!!
ولا يسمع أغاني ..!!!
زم شفايفه .
أففففففففففف ..
قاعد بالدوانيه مع الشباب ..كانوا متربعين على الأرض يلعبون بليارد ..
طق الدايس ..
وأصاب الحطبه السود ودخــلها ..
وإبتســـــــم لما سمع خاله " الله يا الشــــير !! عليك حظ يكسـر الصخـر ؟! "
إلتفت عليـه ,وما كأنه في باله شي ..وهمـــــــــــوم ..
وقال لخاله بتحدي .." شفت الحطبـــه اللي هناك ! "
خاله شافهــا , وقال بإستهزاء مـــــــرح " إيــه ؟! "
قال " أييبهـــــا بالزاويه اللي هناك ! "
اللعبــــــــه كانت صعبــه , مو معقـوله يجيب الحطبه السودا بالفتحـــه اللي أشـر عليـها ..
قال خاله " إن ما دخــــــلت ؟!! "
صقــر اللي كان واثق ..
قال بهدوء " إعتبــرنا خسرانيـــن "
شع الإعجاب بعيـون خاله ..
وضحـــك وأهو يقول " يــلا يا الفنـــــــان ! خلنـــــــــا نشوف شلون بتيــبها ..! "
قاله ولد خالته اللي معاه بالفـريق " يا معــــــــــود خلنـا فايزين ...من غير تحديات ! "
ضبـط الدايس ..
من غير لا يرد على ولد خالته ..!
وطقهــــا ..
حفت الفتحــــــه اللي أشار لهــــا لكن ما إدخـــلت ..
وضحــــــــــك خاله ..
وأهو أصـــــــــدر صــــــــــوت منزعـــــــج , وبمـــــــرح قال " أخخخخخخخخخخ كانت قريبــــه "
ولد خالته قال بمــــــزح " صقــــــــر ! مو أنا قايل لك بلاه هالتفلسف ..قلنا إنك أنقذت بنت عمي بوأسعد , بس مو معناته إنك بتنقذ الموقف بكل لحظــــــه "
الكل اللي كان بالدوانيــه ( اللي كانوا فقط خواله , ورياييل خالاته ..وعيالهم ) ضحكوا ..!
واهو ضحــــــــــك معاهم وقال بمزح " يا الوصخ ..شدخل بنت عمي بو أسعد بالسالفه .."
وبعدها أشر على الحطبه " إنت شفـــــــت إنهـا كانت بتدخــل .."
خاله قال " مو أنا قايـــل إنك شيـــــرتها .."
قام بإبتسامه .بعد خسارة اللعبه .
بس في باله مليون فكره !! وفكــره مالهـا علاقه باللعبــــــه ..
وقال بتحدي " يوم ثاني يا خالي ..اليوم مشى معاكم الحظ .. بس إن غداً لناظره لقريب "
قال ولد خاله " يخسي .. التحدي "
إبتســـم ..وقال " نشـــوف ..باجر الوعد "
وطلع من الدوانيـــه , وعلى طول إختفت الإبتسامه ..!
وبتأفف
منيره الله يهداج شالأفكار اللي دخلتيـها بعقلي ..
شاف واحد من الشباب الصغار , وناداه .." يوســــــــف ! "
يوسف أول ما سمع إسمـــه , وشاف منو ناداه , راح ركض ..فالشباب الصغار كلهم يحترمون صقـر , ويقدرونه ..لأنهم يشوفون تقدير أبهاتهم له ..وإحترامهم ..وقال " نعم صقـر "
ليش ناديـــته ..؟!
إنت من صجك تخلي منيره تقص عليـك ..!
شاف نظرة يوسف المنتظره والمتساءله ..ما قدر يطلع بمخـه عذر ثاني للمناداة ..
وقال " تعرف أغاني يديده ؟!! "
عقد الصبي حواجبــه ..وقال " أغاني يديده ..؟! "
يه ولد خاله الثاني الصغير و وقف معاهم ..
يا سلام صار جدامه جمهور ..
قال بكل هدوء وصرامه " إي أغاني ..كلماتهـا حلوه "
اللي يشوف وجهه ما يدري إنه يفكر بأفكار مختلفه ..تروح وتجي عليه ..!
بان على وجهه الشباب الصغار التفكيـــر بعدها قال يوسف " إي أعرف ..في إغنية (..) "
قال ليوسف " خلنــه نقعد هناك , وسمعني إياها .."
قعد يوسف , وأخوه على الكراسي الخارجيـه ..
وشغل الأي بود ..!
لما سمع صقـر الكلمــات , هز راسه بالرفض ..كانت عن الحب والشوق ..والعشق ..
وقال " لأ ما عجبتني "
أختار يوسف أغنيــة ثانيـه ..
وثالثه .
ورابعـه .
وخامسـه .
وطول الوقت صقر يرفض ..مو عاجبته الكلمات ..
يا أما فيها واحد ميــــــت من العشق ..أو واحد ميت من الشوق ..
إلتفت ولد خاله الثاني اللي قاعد معاهم , وقال " إنت تبي تهديــها حق مرتك ؟!! "
صقـر شافه بصدمـــــه !
وهذا ولد بو 14 سنــه !!!!
يعرف سوالف أهديها لمرتك ..وهالخرابيط !!
الله الله لما يكبــر !!
قال صقـر بجفاف ساخر " ليش تسأل ؟!!! "
صقـر كان بيشوف اشأخـرتها !
وسبب هالسؤال !!
وقبـل لا يتكلم قال الولد " إذا كنت تبي في إغنيـه حدهـا عجيبـه توهـا نازله يديد !! "
ولف على يوسف وقال " تعرف إغنية راشد الماجد .. صار لها فتره ..يا زيـن ؟!! "
أثنيــــــــــنهم طلعوا صقـر من السالفه ..!
صقـر كان قاعد ينقـل النظر بين الأثنيـن ..
اهو تحمس جزئياً مع عنوان الأغنيه ..! كان يحس بالفكاهه واهو يشوف حماسهم مع الموضوع .
قال يوسف بحماس " إيـــــه والله شلـــــــــــون راحت عن بالي هذي !! "
وإلتفتوا أثنينهم على صقـر , وقال يوســف " حدهـا حــلوه الأغنيه ..تبي تسمعهــا "
هذي أخر شي إن ما مشى الحال , بيمشي وبينسى الفكره كلياً .
الفكره السخيفه !
قال بهدوء " يـلا سمعوني "
يا زين ما في العيون نعاس
والقلب مشغول بهمومـه ..
اما معي نطرد الهوجاس
وإلا لك الليل و حلومــه ..
هذي نجوم السماء جلاس
و عيبٍ على العاشق القومه ..
لا باس طال السهر لا باس
حسبي على الحب و سقومه ..
أنفاسنا ما غدت أنفاس
من حرها دوم مكتومة ..
لجل الهوى عذبونا الناس
و من يبيح السد ما لومه ..
صقر إنتهت الأغنيـــه ..
واهو لما ألحين مسمـــــر ..!
ما كان متصور إنه في إغنيــه بتنقــل مشاعره تجاه زيـن بهالطريقه ..!
شد على الموبايـــل ..!
وشد على أسنانه بقوه ..
قال يوسف بحماس " ها شرايك ؟!! "
رفع راسـه من عمق أفكاره ..
وقال بهدوء " طلع لي كلماتهــا "
ما يدري إن كان يتجـرأ يرسل الكلمات لهـا ولا لأ ..!
شاف الشاليه الرئيسي ..
يا ترى شنو بتكون ردة فعلهــا ..
طلع يوسف الكلمات .., وعطى الأي بود لصقـر ..
ورد صقـر قرى كلمات الأغنيه ..
وصفى على إنه يختار من الكلمات اللي تناسبه , تارك الباقي ..
فتح الرسايل , يبي يتأكد إنه توصلهـا الرساله ..
ما يبي يرسلها على الواتس أب .
لما إنفتحت الصفحه الفاضيه الجديده ..كتب في وسطها بعض الكلمات وأرسلهــا .
منيره :
زوجته حامل ..
إحساس غريب غامرهــا مو راضي يتركهـــا .
أما إهي فإنحرمت من هالشي ..
فكلما حاولت تحمـل من زوجها الثاني تســـــــــقط ..!
وخالد ما كان متحمـــس وايد ..كان عادي عنــــده تجيب ولد أو بنت ..أو حتى ما تجيب ..
بس الغريب كانت تحب خالد ..!
على كل اللي سواه ..فيها !
كان يحبهـــا , ويحميهــــــــا , ومدللهــــا ..
تحبه حب هادي ..رقيق ...
زينه :
" شيماء والله كنت زاهبه ولابسـه , وإنتي تدريـن ! حتى أرسلت لج رساله تذكرين !! "
إن شاء الله ترضى شيماء على كشتتها فيها ذيك الليله ..!
فالبنت ما قصرت , إعزمتها وأصرت ..
منال كانت قاعده تأشـر لهـا إنه تعالي ..وتحرك شفايفها بمعنى ( خلصي يــلاااااا )
كلهم لابسين بيجامات ..!
جدامهم العشا ..السباغيتي , والبطاط الفرايز ..والسلطات ..
وبيعرضون على التلفزيون فيلم ..!
زينه هزت راسهـا بالموافقه لمنال ..
سمعت شيماء تقول " عيـل شنو اللي غير رايج ؟! , زيــــــنه والله نطرتج فتره حتى ما بلغتيني إنج ما راح تيين , وما ردتيتي على مسجاتي , قعدت أحاتيــج "
عضت على شفايفهـــــــا بألم ..
فذيــــــك الليله كانت بحاله نفسيــه ما يعلم فيها إلا الله ..
سبحان الله الناس ظروف !!
كانت بتروح لي أخر لحظه , وبعدهـا صار لها شي قلب كيانهـا كله , وخرب نفسيتها ..
قالت بمـزح , علشان ما تبين ألمهـا " والله أبو الشباب فجأه عَنَدّ معاي , وقال ما تروحيـن , والنفسيــه إختربت , وحالتي حاله ..أنا أسفه إني ما قلت لج .. معاج حق ..بس جد أسفه "
شيماء إسكتت ..وزينه إستغربت هالصمت ..
وخافت إنه شيماء ما صدقتهـا
بعدهـا إنتبهت إلى صوت الضحكه " من صجج !! " وأضافت " أخاف شاف كشختج وما بغاج تروحين العرس "
زيـــــنه صار ويهها أحمــــــــر من الإحراج ..
وقالت بحــرج " لا مو جذي !! "
إزداد ضحك شيماء اللي تدري إنه زينه خجوله ..
وقالت " متأكده ؟! "
زينه عطت البنات ظهـرها علشان ما ينتبهون لوجهها ..
وقالت بفشله " شيماااااااء "
حاولت شيماء تكتم ضحكتها ..وقالت بصوت مخنوق " أوكي ..أوكي خلاص بسكت "
وأضافت " بأسامحج ..بس لأنج عروسـه يديده ..بس مره ثانيه إن عزمتج وما ييتي يا ويــــلج "
إنتهت المكالمـــه , أصلاً زينه لو كملت المكالمه أكثر كانت بتسكرها بويه شيماء ..!
بس بعدهـا إبتسمــت ..
هذا الحلو بشيماء إنها ما تزعل فتره طويله , هذا اللي لاحظته فيها بكذا موقف .
وتقلب كل شي على مواقف مضحكه ..
تنهــــــــــدت ..وإهي تتذكر ألمهـــا ذاك اليوم !!
وعضت شفايفهـــــا ..
هل كلامه اليوم يشفع له !
أهو كل شي عندهـا يشفع له ..!
إهي مسامحته من أول ما حاول يراضيها !!
غريب ..
اللي رادهــا إنها تروح له إنها تبي تبين له إنه حبها ما راح يجبرها على إنها تستحمل قسوته ..ومع هذا ماراح تطول بالغضب ..
فإهي ما تبيـــه يظن إنه الكلام معاها , وإعتذاره لهــا ممكن ما يأثر فيها ..فيمتنع عن هالشي بالأيام القادمه !
الله يا حــــــــلو كلامه اليوم ..
أحتاجج ..!
إستحمليني ..!
إقعدت وشافت الفيـــــــلم الرومانسي اللي حاطيــــــنه ..
وعلى كل حركه يسويهـــا البطــــل ..
تتمنى بداخلهـــــا لو زوجهــا يسوي لهــا مثــله ..
إهي تدري إنه ريلهـا العزيز ما عنده هالسوالف ..
إهي بس تبي حبــه , اللي ما تظن إنها بيوم من الأيام راح تحصـله , الظاهر لما ألحين قلبـه بإيد اللي كان خاطبهـا !!
شكوووووووووو , شدخـــل ؟!
زيـنه إنتي ما تبين إلا تضيقين صدرج !
شكله ما كان يعرفهـا , خطبهـا والسلام .
طيب وكلام أبوج من إنه يحب وحده ثانيـه ..
أبوهـا كان مقتنع بهالكلام وأقنعها !!
بس يا زينه اهم شي إنه يبي يخلص لج !
بدريه :
أول ما كانت تسمح لبناتهـا يروحون مع ربع إبراهيم بروحهـم ..
لازم إبراهيم يكون موجود !
بس بهالوقت قاعده تتساهـل خاصه إنه صقـر رفيج إبراهيم من زمان , ومعروف من أخوانهـا , وبناتــها فاقدين أبوهم ..وتحسهم مرتبطيـن فيـه وايد ..واهم شي أمه معاه هناك بالشاليه.. والبنات يعرفونها ومتعودين عليها .. واهي على اتصال دائم معاها ..
أبوهـم ..
إبراهيــــم , من أمس وإهي ما تفكـــر فيـه بتاتـاً ..
ما فكرت فيـه إلا ألحين ..وهالشي غريب عليها كثير
دخـل عليها طلال بإبتسامه ..وقال " شلون الدوره ؟! ..أمس ما شفتج ..؟! "
وبكـــل بساطه ..نســت إبراهيم ..
وبدت تســولف لأخوهـا شلون الدوره عجيبــه , وشلون إهي إستمتعت فيها لأقصى درجه ..
مع إنه اليوم الأول !
بعد ساعات :
زيـنه :
البنات كلهم قاعديــــــــن يسولفون ..
إبتســــــــمت ..علقت ... لكن عيونها قاعده تروح كل دقيقه على باب الشاليــه ..!
خذت موبايلــها من على الشاحن ..
نزلت عيونهـا على الموبايــل وشافت مسج ..من صقـــر ..
إرجفت إيدهــا !!
فتحت المسج :
يا زين ما في العيون نعاس , والقلب مشغول بهمومه , اما معي نطرد الهوجاس , وإلا لك الليل و حلومه
ما صدقت اللي قاعد تقراه !!
ريلهـــــــا !!
مطرش لهـا مسج !!
ومو أي مسج ..مسج أغنيـــه ..!
غورقت عيونهــا بحـــب ..
الظاهر صقر مو حاله ميئوس منهـا !!
هذا المقطع معبر عن حالتهم ..! فأهو بمكان وإهي بمكان ..
ما خفى عليها إنه ما كتب باقي المقاطع ..!
المتعلقه بالعاشق .
فهالشي ما ينطبق عليه ..
تنهـــدت ..!
مسج مره وحده ..من زوجهــا ..وأغنية راشد ..
راحت عيونها للمره الألف لباب الشاليه ..!
تقدر تطلع وتمشي لشاليهم ..وتدخــل وتلقاه ..
اهو هناك ..ولا يمكن بالدوانيه ؟!
فز قلبـــــــــها ..
ما تقدر تقعد إهني ..!
المســج , بيــــــــن لهــا أهو شكثـــر وده يراضيهـــــا ..
وأختياره لهذي الأغنيه بالذات بينت لهـا هالشي ..
فعــلاً ..
إما معه ويطردون الهوجاس ..
ولا ما راح تتطور علاقتهم ..!
شافت الساعه ..وشافت البنات ..وشافت الباب ..
تقدر تروح له ألحيــن ..
اهو قال لها إنه ينتظــــــــرها ...!
يحتاجــها ..!
ما راح يتزوج !!
إبتســـــــــمت بسعاده تلقـــــــائيــــــــــــه ..
كلما ضاقت ...فرجـــــــت ..
اليوم الصبح كانت تهقى إنه التعاسه مصيرهم ..كانت تظن إنه في علاقتهم شرخ مستحيل يتصـــلح ...
لكنـــــــــه جه وأصلح كل شي ..
إهي طماعه ..تبي حبــه , عشقـه ..
لكن معاه مستعـده تتخلص عن طمعهــا وترضى باللي اهو راح يعرضه ..مؤقتا
يبي يبدي صفحــه يديده ..
عيــــــونه ..حنـــــــــــانه اللي كانت قاعده تحسد الطفله الصغيره عليــــه ..صار موجـه لهـا ..
وإهي قاعده إهني ..
إشقاعده تسوي إهني ؟!
كانوا قاعديـــــن يسولفون مستانســين , وإهي عندهـا فرصـه بالسعاده ..
لكن مو إهني ..
إهنـــــــــــاك ..
مع حبيــــــــــــب قلـــبها ..
الموضوع ما كان يحتـاج لكل هالتفكيــــر !
قامت بهدوء من مكـــــــــانها ..وراحت عند منــال ..
وقالت بهمــس " منـال ..أنا راده شاليهــنا "
عقـدت منال حاجــبها بعدم إستيعاب ..وقالت " ليش ؟!! "
إبتســـــــــمت زيــنه بكل حب ...
وقالت " بروح لزوجي "
ما إنتظرت رد منــال , لبســـــت ملابسهـا , ولفتهــــــــا ..وتسحــبت لخــارج الشاليه الرئيسي ..
كان ودهــا تركض ...
أخيــــــــــراً بتروح له ..! أخيــــــــراً إهي مرتاحــــــه إنه كل شي واضح له ..
فتحت باب الشاليه ..
إركضــــــــت للأعلى ..
علي :
" عاجبتني يا إبراهيم ..لطيــفه , ورقيــــــــــقه , وتعتني بأخوهـــا ..ما فيــها أنانيـــه ..دايماً مبتســـمــه .."
إبراهيم كان يسمع وصف علي للأمريكيــه اللي اخوهــا مريض ومستلقي بالغرفه المجاوره ..
وما كان عاجبه اللي قاعد يسمـــعه ..!
واللي زاد عليه إنه نفسيته زفت ..فبعد ساعه بس راح يبدي أول مره علاج الكيماوي !
وتوه مكلم بناته وصقــر , وحاس بالشوق لهم ولشقاوتهم ..!
وأضـاف علي " معجب بعقــلها ..بثقافتـــها ..بعض المرات أفكر إن تزوجتها ..شراح يصير..بس ما أتجــرأ ..أتوقع ما راح ترضى تتزوج عربي ..تدري أهم يظنون إنه إحنا إرهابيــن ..متخلفيـــن .."
إبراهيم كان يمـر بفتــره من حيــاته ماله خلق فيــها يجامــل أحد ..
وكان غاضـب من علي ..
وتفكــــــــيره !!
صار له فتره يسمــع عن هالأمريكيــه ..وشنو قالت ..وشنو سوت ..وليش سوت اللي ســـوته ..وغيره من الأشيـاء اللي يحســـــــها تستفــــــــزه !
علي يتصـرف كأنه لأول مره يشوف وحــده شقـرا بحيـاته , وعيــونهـا زرقا ..!
لكن كان يضغط على نفســه علشان علي ..
لكن إنه يوصل يستحقـر من جنسـه كعربي ومسلم علشان وحده مـثـل هذي ..فهالشي ما راح يسمح له فيه ..
إبراهيم كان يشــوف السقف طول فتره الكلام ..
وبعدهـا إلتفت على علي ..وقال بصـرامه " تذكر لما خطب صقـر ..أرملة إبراهيم ؟!! "
تفاجـأ علي من هالكلمـــه ..وعقد حاجبـه نتيجـه لهالشي ..!
وقال بعدم إستعيـاب " إي .." وكأنه يقول لإبراهيم ( كمــل ..)
نقــل إبراهيم عيـونه على وجــه علي , يبحث عن دليل لتذكــر علي لأي شي ..
لكن ما كان واضح عليـه التذكــر فقال .." قلت شلون يتزوج صقـر من مره سبق لهـا الزواج ...وإنك مو معقـول ترضى تتزوج وحده سبق لها الزواج ...قلت لي بالحرف الواحد ما أتصور أتزوج مره كانت بالسابق متزوجه من غيري .. "
وقف إبراهيم عن الكلام ..وكان بإنتظار الرد ..أو الإدراك على وجه علي ..
لكن علي ما كان فاهم شعلاقة هالكلام بالبنت الأمريكيــه ..
فإستطرد إبراهيم " هذا كلامك عن البنت الشريفه العفيفه ..اللي سبق لهـا الزواج ؟! لكن لما تيي وحده أمريكــيه ..تكلمت مع كذا واحد , وسوت علاقه مع كذا واحد ..قاعد تتصور تتزوج منهـــا ؟!! "
ويــه علي تغيـــر ..!
وجـهه أحمــر لكن قال " إهم غيــر .."
إبراهيم ..يتنــرفز من هالكلمــه بالذات ..!! لأنه علي كان يصـور كأنهم غــير بأنهم أحسن منهــم ..
فقال بإختصــار " إي أهم غيــر إحنا عندنــا الشــريفات ..واهم عندهم المنفلتات الدايرات على حل شعــرهم ..إحنـا غيـر لأنه نعبــد الله ..الواحد الأحد ..واهم يشــركون بالله الواحد الأحد ..إحنا عندنـا الساجدات العابدات السائحات العاكفات ..واهم ما عندهم إلا من رحم ربي .."
شحـب ويـه علي ..!
وأضـاف إبراهيم " إحنــا العــــرب .. اللي منا رســول الله ..صلى الله عليـه وسلم ..إحنا اللي نزلت عليــنا أخر الرســالات ..إحنا اللي ربنا كرمنــا بأن تكون لغتنا لغة القرأن الكريم ..إنت عربي قــولهــا بفخـــر "
إبراهيم كان منفـــــــــعل ..
ما يدري السبب ؟!! ليش وصـل العرب والمسلمين لهالدرجــه ..ليش يخجـلون إنهم عرب وموحدين..
لهالدرجـــه الغرب كرهـونا بنفسنـــا ؟!! ليش ؟!!!! ليش نخجـــل من إنا إحنـا عرب ومسلمين ؟!!!
ليش لما نكــون معاهم نحـاول نبرر عاداتنا وتقاليــدنا ؟!! ليش نضطر ندافع عن نفسنـــا ؟!!!
ليش نحـاول نبيـــن إنه إحنـا طيبيـــن ؟!! إنا إحنـا مو متخلفيـــــــن ؟!!
ليش نلبس مثلهـــم علشان نبيــن إنا إحنـا ستايــل ؟!! ليش نتكلم لغتهم حتى وإحنــا بين بعض ؟!! ليش في منـا من يحـاول يعجبهــم ويظن إنه التطور يكون بكثرة العلاقات مع النساء ..وبشرب الخمـر ..بالإنحطاط ؟!!
ما قط شاف غربي يبرر تصرفاته للعــرب ؟! ما قط سمع غربي يدافع عن ديرته عن عاداته ..عن شــربه للخمـر أو عن علاقاته مع النساء ..
وأضـاف لعلي اللي قاعد يشـوفه مستغرب " إذا أحنـا متخلفيــن علميـاً فأهم متخلفيـن إجتماعيـاً ودينيــاً ..وإذا إحنا فينا إرهابيــن ..أهم إرهابيــن ..منو اللي حرك الحرب العالميـه الأولى ..أو الثانيـه ..منو اللي رمى القنبله النوويه على هيروشيما ..منو اللي قتل الأستراليــن الأصليـن ..منو اللي ذبح الهنود الحمـر في أمريكـا الشماليه والجنوبيه .. " وكمـــل بعصبيــه " المفروض إنت اللي ما تقبــل فيـها ..مو إهي اللي ما تقبــل فيـــــــــــــك .."
قبـل لا يكمــل أكثـر
قاطعــه علي وقال بهدوء " إبراهيم ..إنت ماخذ الموضوع بحسـاسيـه ..أنا ما ..أنا ما قصـدت هاللي قاعد تقـوله كله ..يا معـود ..ما يستاهل الموضوع ..يا كلمه ردي مكانج "
إبراهيم إستوعب إنه كان منفــعل بزياده ..
بس الموضوع يستفــزه ..ويدري إنه علي يقصد كل كلمه قالهـا سابقا ..
وتراجع عن الكلمه لما شاف ردة فعله العنيفه عليـها ..!
إبراهيم يدري إنه بالسابق لو إنعرض الموضوع عليـه كان خذاه بضحك ..لكن ألحين غيـــر ..
علي شاف سكوت إبراهيم ..
وما علق ..
ما ينكــر إن كلمة إبراهيم حسسته بالخجل من نفســـه ..
بس مو لهالدرجه ؟!!
لأنه حاس إنه إبراهيم بالغ وايد بردة فعله ..!
لكن ألحين عرف إنه ما راح يفاتح إبراهيم بمشاعره تجاه جيسكا !
فأهو مهما قال ما كان يقصد إنه فعلاً راح يتزوجهـا إهي بس كلمـه قالها وندم عليـها .!
فأهو ما يتصور إنه يتزوج بنت غير كويتيه ..! مهما زاد إعجابه في البنت ؟!
اهو كان يبي يشغل إبراهيم عن التفكير بسالفة الكيماوي ! اللي بعد ساعه !
صقــر :
غبي ..غبي كان المفروض تجبـــــرها تجـــــــي معاك ...مو تقعد بالشــاليــــــه الرئيسي هالعنيـــــــــــده ..
أخيــراً لما قدرت تتكــــــــــلم ..شافتك وقالت لك بكل بســاطه ..متواعده مع البنـــــات ..وأحتاج وقت ..
وإنت أرسلت لهـا رساله غبيه ,فيها إغنيه ..وخرابيط مراهقيـن .
كاهو ردهـــا عليـك ...إكشتت فيك !!
رجع تذكر الكلمات اللي طرشهــا ..
يا زين ما بالعيون نعاس !!
إي والله ..ما بالعيون نعاس ..
اهو زوجهـــــــــا !!
اهو الأحق فيـــــــــــــها !!!
صـــــــــــح !!
الصبــر يا صقـر ..الصبــــــــــــر !!
بس كاهي رايــــــــحه مع البنـــــــات , وأكيـــــــــد عندهم الوضع ضحك وفرفشــــــه .
وهو ما غير يفكــــــــــر فيها بروحــه يعد نجــوم السمــــــــــا ..أو بالأصح نجوم السقف ..
كان حاط ذراعـــه ورى راســه , ويشــوف السقف بتأمـــــــــل ..
وضيــــــــــق ..
لما إنتقلت عيــــــــــونه بســــــــــــــرعه على البــــــــــاب اللي تم فتحــــه بهدوء ..
توقع وحده من بنـات إبراهيم ..
لكن مثـل الحـــلم إدخـــــــــلت للغــرفه !! كان يشـــوفها مو مصدق عيــــــــــونه !!
إهي ظلت مكــانها واقفه ..لما شافت عيـونه عليــهـــا بكل تركيـز..
ولما شافته قاعد !!
كانت متوقعـه إنه مع الشباب مو بالغـرفه !! أو حتى نايم مو قاعد جذي ..
قالت بتوتر " الفراش هناك ما كان مريح "
بعد ذراعه من تحت راســـه ..
وإعتدل بقعدته ..
واهو يشـــــــــــوفها ..أزاحت لفتــها اللي ساتره شعـــرها وفلت شعــرها ,وحطت أغراضها على الطاوله وإهي تقــول بتوتر " سـ ...سوري إ ..إذا أزعجتك ..عـ ..عبالي نايم "
ليش مو قاعد يتكــــــــــــــلم ؟!! ليـــــــــــــش ساكت ..!!
توترت أكثـــــــــــر وأكثـــــــــــــــــر وأكثـــــــــــــر ..
خاصه لما قام من مكـــــــــانه بكل هدوء ..
ودهــا لو ترجـــع بخطوات للورى ...تهــــــــــرب ..
لكن أهو كان أسرع من تفكيــرها ..وصــل لها ..وبكل هدوء وسكيـــــــنه رفع إيده ولامس شعــرها المسدول على كتفـــــــــــها ..
وأخذ نفـــــــــــــــــس عميق " تصدقيــن ظنيــــــــــتج حلم "
إبتسم لها بحنان ..الظاهر منيره صاجـــه ..
بدت ترجــــــــــــــف بخـــــــوف وبطريقه تلقـــــــــائيــــــــــــه ..!!!
حاولت تبتعــد وكل جــرأتها تهـــرب منـــــــــــها ..
لما إقتــرب واهو يقــول بهمــــــــس " لا تخافيــــــــن مني ..لا تخافيــــــــن كل شي راح يصير برضاج "
ما كانت تقدر تسيطــــــر على إرتعاشـــــــــتها ..خوفـــــــــــها..
وإلتقـــــــــــــى معاها ..
وإهي بعد اللحظات المتـــــــــوتره والخايفـــــــــــــه إستسلمــــــــــــت له بالكـــــــــــــامل ..وما منعتـــــــــــه من شي ..لكن هالمره وإهي واثقه إنها بالواقع ..وإنها مو حلمــــــــانه ..
منتصف الليــل :
راسهـــا على صدره لما قالت بهدوء هامس " صقـر ..."
كان صاحي ..
ما يصدق إشلون إنقلبت حيـاته فجأه ..ما بين غمضة عين وإنتباهتها يغير الله من حال إلى حال .
تذكر كلمة عمه عبدالعزيز ( إستر على ما واجهت ! )
وقال بإسترخاء " هممم "
ما تدري إن كان يبي تقوله عن فواز أو لأ ..
تدري إنه الوضع غريب ..
فقالت بتردد " زواجي القبلي ..."
زواجهــا من فواز يبي ينـساه ..
ما يهمــه شي من هالزواج ..
ماضي وإنتهى ..!
ما يبي يعرف شي عن فواز ..
ما يبي يفكر إنها كانت متزوجـــه ..يبي ينسى كل الألم , كل الجرح ..كل السهـر ..كل العذاب ..
هالزواج إنعدم ماله أي وجود ..على الأقل في حياته ..
قاطعهــا قبـل ما تكمــــل واهو يقــول " ما أبي أعرف شي عنــه ..خليــــــــــنا بالحاضــــر "
ما تنكـــــر إنهـا إرتاحت .
إلتصقت فيــه أكثـــر ..وحطت إيدها على خصـــره براحـــه ..
يا رب زيــــــــد من هالسعاده اللي بقــلبي , وهالرضــــــــــــا ..
شتقـــول ؟!! صعب تتكلـــم عن فواز !!
والحمدلله إنه طلعت منه ..!
الماضي ( قبل عشر أيام من وفاة فواز ) :
صقـر :
بالليـــــــل , إطلعوا كل العمال ..
واهو بقى ..
كان عنده سيـــاره , بدى فيها متأخــر , وما كان يبي يطلع من الكراج اليوم قبـل ما ينهي الشغـل فيها ..
وصار عليـه أهو إغلاق الكراج ..
عبدالله راح يجيب العشـا , لأنه قرر إنه يقعد معاه علشان يساعده ان احتاج له..
كان اهو مايل على ماكينة السيـاره ..! فاصخ جوتيــه ! مجفــس أكمامه ..
ماخذ راحته على الأخر ..ما في زباين بهالوقت , والعمال اللي ينظرون له كقدوه مو موجوديـن ..
سمع صوت من وراه , فقال " عبدالله , تذكر صاحب السياره الحمـرا ؟! "
كان في سياره حمرا , صاحبها طالب طلبات وايد متعلقه فيـها , واهو ما يدري وين حاط الورقه اللي ذاكر فيها هالشخص هالطلبات ..!
رد عليه صوت " شلونك صقــر ؟! "
على طول تصــــــــــــلب صقـــر .
من زمان ما سمع هالصوت !
ومن زمان ما شاف صاحبه ..
فأهو كان يتجنب هالشخص مثل المرض !
أي مكان يكون فيه أهو يطلع منــه ..
عذاب ..عذاب ..مجرد الإستماع لصوته ..
حريقه ..شبت بصدره ..
ومسك أطراف السيـاره بقوه ..
غضــــــــــب ..بداخله ..كبيــــــــــــــــر ..
لكن بقدرته الشخصيـــه , قدر يتحكم بالغضب كله ..
ويلتفت ..بإبتسامه بارده ..وعيون جامده .." اهـــــــلاً فواز ..كيف الحال ؟! "
كان يشوف الشخص اللي قبـاله وكأنه ما يعرفه .
وكأنه ما أخذ حبيـ..
قطع أفكـــــــــــاره ..لأن ظهـره بدى يشتعـــل بعذاب جنوني ..
ما تقدم لصاحبه .. سابقاً .
وأضاف " متى رديت من أمريكا ؟! "
فواز شاف صاحبه ..وبانت بنظراته مشاعر غريبه ..
لكن صقـر كان قادر يترجمهـا ..
كانت عتاب ..!
تسند على السياره اللي خلفــــه بجســـمه , وحط إيده عليــها بكل هدوء ..
ضو ..نيران ..حريقـه ..جنون بداخــله ..
بينطلق إن ترك السياره ..
فواز ما قرب , كأنه حس بالحاجز اللي بينهم ..
وقال بهدوء " من كذا يوم ؟!! "
هـز صقـر راســه ..
وبين بوجهه عدم الإهتمام ..
كان يبي فواز يطلع قبل ما يفتك فيـه ..
أهو يدري إنه ما أحد يدري بمشاعره , وفواز ما يدري عن شي ..لكن هذا ما يمنع اللي بداخله ..من كره لهالشخص ..
وهالمشاعر كان خافيه على فواز اللي قال بعتب " شصاير ؟!! " ..
صقـر سكت وما جاوب ..
وأضاف فواز " أنا شسويت ؟! غلطت عليك بشي ..سويت لك شي ..؟! السالفه لأني خطبت اختك من غير لا اشاورك ..و قبـل ما تجي ؟! " وبعدهـا رد بسـرعه " بس عمي خالد قال إنه خير البر عاجله ..وإنك بتيي بوقت العرس..والإتصالات معاك ما كانت ممكنه بأفريقيا ! "
صقر ما يبي يفكــــــــر بشنو عمل , وشنو ما عمل ؟!
هـز صقـر راسه بالنفي ..وقال بإبتسامه بارده " لأ ما يطلع منك الغلط ..عداك العيب يا ..صاحبي ..! ما فيني شي ..ولا سويت لي شي ! "
إهي اللي سوت لي ..وأبوهـــا اللي عملوا لي ..
وإنت الأداة اللي إنطعنت فيها .
مع إنه عارف بكل هالأشياء بس ما كان قادر يتقبـل الشخص اللي كان بيوم من الأيام رفيجه .
وبهاللحظه كان قاعد يحس بسيطرته على غضبه قاعده تفلت من إيده ..
قرب فواز وقال بنـرفزه " لا تقول ما فيك شي صقـر , أنا مو غبي !! أقدر أميــز تغير تصرفاتك معاي من أول ما تزوجت زيـنه , وإنت ما عدت الصديق اللي كنته ؟! "
صقر ما كان يدري شكثر ويهه تغير ..
ولا يدري إنه فواز قرى بتعابيره شي مختلف ..
فصقر كان مشغول بفكره وحده ..لا تقرب فواز .. بأذبحك ..
ولما حس بإقتراب فواز منـه أكثـر ..
رفع إيده , وبخفه ..دزه ..
فواز رجع نص خطوه وكان واضح عليه التفاجأ .
وقال صقـر ببرود وهو يوضح تصرفه " لا تقرب مني فجأه ! "
وأضاف بكل جمود " أكيد بتتغير صداقتنا .. إنت ألحيـن ...متزوج "
وكمـل " وما تقعد بالكويت , ما نشوفك ! "
فواز .. كان كأنه فهم شي غايب عن باله ..
وبعدهـا تغيرت ملامحه لصدمه ..بعدهـا ألم ..وحزن ..
وبعدهـا قال " لأ ما أظن إنه هذا السبب "
صقر لما سمع هالنبره ..وشاف نظرة فواز المصدومه ..حس فيها كأنها إستفزاز متعمد !!
وقال بعصبيه بسيطه " شتقصـــد ؟! "
تحــرك فواز للــباب , وصـرخ وراه صقــر " شتقصــــــــــد ؟!!! "
إلتفت عليـــــــــه فواز وقبل لا يطــــــــــــلع قال " إنت عارف شنو أقصــــــــد "
وطلع تاركه بمكــــــــــانه ...
لحقــــــــــــه صقـــــــــــر بكل عصبيــــــــــــه ..
كان بينفجـــــــــــر !!
كان بيذبحـــــــــــه بإيده ..
الإيحاء الإستفزازي ..كان النقطه اللي فجرت صقـر !
يمكن مجرد التفكير بإنه خمن سبب غضبه خلته على جمـــــــر الغضا ..!
قبــل ما يقدر يطلع .. دخـــل عبدالله الكراج ..وبإيده الكيـــــاسه ..
فوقف ..صقـر اللي كان واضح عليــه الإجـــــــــرام , يحاول يتمالك نفســـــــــه ..
فقال عبدالله " شفت سياره تحرك ؟! منو كان موجود هني ؟! "
صقر ما رد لأنه كان يرجف من الغضب المسيطر عليه !
واهو متخيــــــــل إنه معرفة فواز باللي بقلبـــــــه ..
عذاب واهو يتخيــــــــل إنه إنفضح ..
فقال عبدالله بعد ما إنتبه لشكـل صقـر .." إشفيــــــــــــــك ؟! "
نار ..
نار ..
قال بصوت منخفـــــــض ناري " شفيــــــــــــــــــني ؟!! توكــــــــــــــم تنتبهـــــــــــــون للي فيــــــــــــــني "
وأضــــــــاف بإنفجــــــــــــار غاضب " فيني إنــــــــــــــــي مطعون بالظهـــــــــــــــر ..هذا اللي فيــــــــــــــــــــني ...! ما احــــــــــــــــد فيكـــــــــــــــــم درى ..ولا وااااااااااااااااااااااحد شاف الخنجــــــــــــــــر اللي بظهـــــــــــــــري "
عبدالله أقل ما يقال عنه إنه مصعوق ..!
ما قط شاف صقــــــر جذي ..
وكمــــــــــــل يصــــــــرخ بإنفجــــــــــار " الحـــــــــــوش ..."
وراح للبــــــــاب الكراج ..يبي يغلق الباب ألحيـــــــن ..
يبي يسكــــــــــــر هالباب ..
وبكل غضب سحبـــــــه من الفوق للأسفـــــــــــــــل , وبقـــــــــــــــوه ..
" الخـــــــــــــــــــــونه ...الأنــــــــــــــــــــــذااااااااااااااااااااااا ..."
لكن إنقطـــــــــــع كلامه بكـــــــــل قســـــــــــــوه ..
لأنه روحــــــه بغت تطــــــــــلع ..
فأهو سحب الباب من الأعلى للأسفــــــــــل على أصابع قدمــــــــــــه ..
وإرتد الباب للأعلى بعد ما وجد عائق قدمـــه ..
ألم فظيـــــــــــــــع كان مثــــــــل الكهــربا ..إنطلق من صبعـــــــــــــه , لقمـــــــة رأســـه ..
أخرستــــــــــــه عن الكلام ..
صـارت الأشياء بســــــــــرعه من هاللحظه , راحوا المستشفى ..
أصابع إحدى قدميه مكســوره !
عطوها العنايه اللازمه , أخذ العصــا ..
وبالسيــاره قال عبدالله " شالسالفه صقــر ؟! شالكلام اللي قلته بالكراج ؟! ومنو اللي كان موجود عندك , ما قط شفت السيـاره من قبـل .!!! "
صقـر اللي قدر بهاللحظه يتماسك أعصـابه ..
حمد ربه إنه عبدالله ما عرف السياره , وحمدربه إنه فواز شكله مغير سيارته وجاي ..
ما كان يبي عبدالله يعرف إنه الغضب والأنفجار كان سببه فواز ..!
قال ببرود " ما في سالفه يا عبدالله , بس خرابيط واحد معصب ..محد مهم كان عندي .." وأضاف بسخريـه " السالفه كلهـا مو مهمـــه "
قال عبدالله , بكل جديه " كلامك ما يدل على هالشي !! شصايـر ؟! "
صقر ما كان من الممكن إنه يقول لعبدالله .
قال بجديه وبصوره نهائيه " عبدالله , والله لو في شي ودي أقوله جان قلته , بس ما في شي ..بس سكر على السالفه لو سمحت "
لكن طبعاً عبدالله تابعه بنظراته المتشككه , لمدة ثلاث أيام .. وهالشي دفعــه إنه يروح البر ..!
[CENTER]يتبـــــــــــــــــــــع ..[/CENTER ]