كاتب الموضوع :
احاسيس طفله
المنتدى :
الارشيف
(الجزء الواحد والعشرون)
مر شهر على وفاته
وكل شي على حاله ساره مازالت غايبه عن الوعي مع انو جروحها تشافت
ناصر وتركي اضطرو يرجعو الجنوب
ورغد باقي بعدتها
الشركه
جالس مو مع الاوراق وفاة عبد العزيز هزت الكل وحمل رغد كان اقوى تنهد مقهور وتعبان
بدر اخذ جومانه من المشفى وسفرها مايدري وين طريقها اشتاق لها يبيها بس الان جده وخواله
محتاجينه بعد وفاة عبد العزيز
المسؤليه كلها سارت على ظهره دق الباب
بصوت قوي :ادخل
دخل السكرتير :استاذ عمر بدى الاجتماع
جلس عالكرسي ومسك راسه مو قادر يجمع رفع نظره لسكرتير :اجل الاجتماع ليوم ثاني
السكرتير :تامر طال عمرك
بيت ابو ركان
اللي الجد والجده رجعو له حتى يكون مع رغد بعدتها ومعهم طبعا هند
وحنان اللي بغت تكون عند اختها من بعد سفر تركي
رغد بخوف :هند متاكده انه كذا
هند بسعاده :ايه يارغد خلينا نعيش الفرحه
رمت نفسها عالسرير وبصوت مخنوق :اطلعي برى
هند باستغراب :المفروض انك تفرحي انك حامل وترى سالت شيخ تقدر
تروح مراجعتك بس
قطعتها رغد بصرخه :برى
طلعت هند ورمت رغد حالها عالسرير لمت نفسها ويدها على بطنها
وجسمها كله ينتفض :حتى وانت ميت ماعتقتني ليش ياعبد العزيز ليش انا
حامل منك ولدك ببطني ولدك اللي بيعيش يتيم تيتم قبل مايجي عالدنيا
عيونها حمرت وكالعاده صلابتها وقوة باسها منعت أي دمعه تخون عيونها
تهز حالهابالم كيف بربي ولد بهالدنيا بدون رجال كيف بكون ام واب ذليتني
ياعبد العزيز حتى بعد موتك بتعذبني بحياتي بيضل ولدك يذكرني فيك اللهم
لااعتراض اللهم لاااعتراض
شي على خدي يسيل ..؟!!
مدري مطر !
مدري بحر !
يمكن دموعي بهالقدر ؟؟؟!
تبي تجي على جرح العمر
وبذوق أنا موت الصبر
تكتب " دموعي " كلمتين .!
الحزن مامنه مفر ..؟
لازم اكون اقوى الحمد الله على كل حال اكيد هند بلغت الكل تحت اليوم جمعه والكل مجتمع تحت من مده مااجتمعنا بتوكل على الله وهذا نصيبي بالدنيا
نزلت بهدوء تعرف الكل موجود راح تشوف
ردات الفعل اول ماوصلت تحت ماتخيلت هالفرحه المرسومه على وجوه
الكل من وفاة عبد العزيز وغيبوبة ساره ماجت الفرحه لهالبيت
مسكت بطنها بحركه تلقائيه بتيجي بدون اب بس بيكون لك عزوه كثيره
قربت منهم قامت لها ام عبد العزيز بفرحه والدمعه بعيونها باست فوق
راسها حاولت رغد تسحب نفسها هزتها هالحركه كثير بلعت ريقها جلست
وجلست جنبها ام عبد العزيز تكلمت بغصه وحرقت قلب :الحمد الله اللي ربي رزقنا نشوف ولده
رون تمسح دمعتها وبابتسامه تحاول تغير الجو :ايش يعرفك يمكن بنوته حلوه مثلي
دانيه بمزح :لاتدعين عالبنت قبل ماتطلع
ضحكو عليها ورجعت هالضحكه للبيت بعد ماراحت مع الغالي
ام ماجد كانت فرحانه لفرحة اختها لكن غصتها على بنتها اكثر
ايش مصيرها لمن تقوم وتشوف عبد العزيز راح ورغد حامل بولده
انتشر الخبر نشر الفرحه بين الكل والحزن الكبير بقلوبهم على يتيم
بيعيش بدون ابوه صعب لمن تنوجد عالدنيا بدون اب وتمضي
حياتك بدون حتى ماتحس ايش معنى كلمة اب أي معانه منتظره هالطفل
اليتيم
على الحدود الجنوبيه
جبل الدخان
الرقيب اول بصوت عالي : تركي تعال شوي
تركي جى له بابتسامه : سم طال عمرك
الرقيب اول: سم الله عدوك تعال خذ الشيخ ووديه فوق عند العساكر
تركي وهو يسلم عالشيخ : حاضر
ابتسم له :حياك
ابتسم الشيخ :الله يحيك ويبقيك والله انكم بيضتم الوجه
تركي بحبور :هذا واجبنا حياك نروح يلا
ركب تركي الشاص الي كان مخصص للمناطق الجبليه
وكان معه الشيخ
الشيخ باستفسار : كل يوم نفس المشوار رايح جاي
تركي : ايه تدري نطلع ذخاير للعساكر ومونه
الشيخ : وكيف الاجواء على طريقك هاديه ولا لا
تركي واعجبته السالفه وبدى يسرد بخبث : لا مو هاديه كل يوم يطلع لي
حوثي واحيانا مجموعه
قبل امس طلع لي ثلاثه وامس طلع لي مجموعه يالله يالله نجيت منها من
فضل الله
وجالس تركي طول الطريق وهو يخوف بالشيخ
وصلو للمعسكر فوق جبل دخان نزل الشيخ ورحب الظابط بالشيخ
شوي جى حسين لتركي: وش مسوي بالشيخ وجهه اسود بضحكه والله
ماتترك حركاتك
ضحك تركي
رجع الشيخ وهو يضحك :والله انك خوفتني ومرت علي السالفه
ضحكو حسين وتركي
وخطب الشيخ فيهم خطبه تشجيع وتحميس للجيش وتذكيرهم بفضل
الجهاد ومسوليتهم الي هم فيها
واعتماد الشعب السعودي على الله ثم عليهم
خلص الشيخ المحاضره وبداء التهليل والتكبير رجعو العساكر لاماكنهم وكلهم حماس
فيصل : تصدق اول مره اعرف منزله المجاهد
فارس بصدمه : اما عاد
فيصل بخجل : والله صدق تصدق اتمنى اني اموت في الحرب بعد ماعرفت منزل المجاهد
فارس وهو يتلفت : ايه والله ماتحس اليوم الوضع هادي
جاهم تركي من وراى : حوووووووووووووووووثي
فارس وفيصل بنفس الوقت رفعو بنادقهم ولفو
تركي جلس وهو يضحك :اه يابطني
فارس حط الباروده على راس تركي : حوثي ها طيب اوريك الحين مين الحوثي
تركي بضحك : بس صدق رده فعلكم سريع
فيصل وهو يلف عنه : طيب يالله خلينا ننزل نجيب لينا اكل
تركي :يالله القطه معي بس لازم نطلع بعده فوق للشباب بدون سياره لان
الطريق صغير
فارس : انت جيب عني انا بيخلص الاكل واحنا ما وصلنا لهم
فيصل : تصدقو ياشباب اخوي يقول والله انهم عند بني مالك مستانسين
كل يوم يجيبو لهم غدا وعشى ومفطحات ياريتني عندهم مالت علينا
جيزان حر شوي واطق
تركي بابتسامه : ايه ماشاءالله بني مالك والله انهم رجال والنعم فيهم من
اكبر واحد لااصغر واحد
راح تركي تحت علشان يجيب للشباب عشاء ورجع فيصل وفارس على
اماكنهم
شافه حسن رايح : تركي نازل تحت
تركي وهو رايح : ايه
حسن وهو يلحقه :اجل خذني معك
ركبو الشاص ونزلو
تركي وهو يسوق وبملل : والله غثنا الاتصال بس يقطع مايمديك تكلم الا
وهو قاطع
حسن وهو يطقطق بجواله : ايه تدري لانا في منطقه جبيله الشبكه
ضعيفه
فجأه سمعو صوت طخ رمى حسن جواله وطلع السلاح وسار يطخ بدون
مايعرف الهدف لان قدامهم كله شجر تركي اسرع كثير حتى يتفاداهم
وكان الطخ يخف كل مامشو الين هداء الطخ
تركي بتوتر وهو يسوق بسرعه : حسبي الله عليهم يتخبو بين الشجر ماتشوفهم
حسن وهو ماسك سلاحه ويتلفت : الله حسيبهم يمهل ولا يهمل
وفجاءه جت رصاصه دخلت من القزاز محد كان حسب حسابه او مستعد
لهاكانت رصاصه مفاجاه مرت بين حسن وتركي ساد الهدؤ في السياره
زادت سرعت تركي بتوتر الين ماطلع صوت حسن بهدوء ونبضات قلبه
تزيد من الموقف :لا اله الا الله
اخذ تركي نفس :لا اله الاالله كان بينا وبين الموت شعره
همس له حسن :خايف من الموت
ابتسم تركي بهدوء :لو سالتني قبل مااجي الجنوب كان اقولك اخاف بس
من جيت هنا حسيت قد ايش الدنيا ماتسوى
السبت
الظهر
بيت ام محمد
ابتسمت بخجل :باقي ياعمتي الشهر الاولى
ام محمد بفرحه :قلتي لتركي
حنان بخجل :باقي
دانيه نقزت وبفرحه :اروح ابشره
ام محمد مسكت يد دانيه وجلستها :خلي المره تبشر زوجها اهجدي
جلست دانيه وبوزت :ابي ابشره انا
ام محمد بابتسامه :ان شاء الله لمن تتزوجين تبشرين فهد بحملك
انحرجت دانيه :ماما
ضحكة حنان الا بدخلة مها ومعها رهف اللي جرت على جدتها سلمت
مها على ام محمد باست راسها وسلمت عالبنات وجلست
ام محمد بحنان : كيفك اللحين يمه متى رجعتي
مها بابتسامت تعب :الحمد الله ياعمتي توي رجعت من بيتنا جابني محمد
ام محمد تمسح على راسها : الله يعينك يمه ويعينك على وحامك
دانيه بمزح :شكله بيطلع على خالته رون مجنون نوم
ام محمد :شوفو مين يتكلم خم النوم كله
ضحكو كلهم
دانيه بزعل :يمه لاتفضحيني عند حريم اخواني خلي اشوي برستيج
ابتسمت مها وقامت :انا بقوم فوق تامرين على شي عمتي
ام محمد بحنان:لا يمك واذا تبين اكل بس دقي ونرسلك لاتعبين حالك
دانيه بابتسامه عريضه :وقبل ماتروحي باركي لحنون شكل اخواني
متفقين
ابتسمت مها :مبروك حنان الله يقومك بالسلامه
ابتسمت حنان بخجل :الله يبارك فيك ويقومك معي بالسلامه
قامت مها ولحقتها بنتها رهف بعدها قامت حنان :بروح ادق على تركي
ابشره
قامت حنان بابتسامه فرح هالطفل بيملى حياتها هي وتركي وبيزيد الحب
بينهم مسكت جوالها دقت عليه جواله مقفل حست بخوف ليكون سار شي
تعوذت من ابليس دخلت شقتهم وجلست بغرفتها وهي ادق كل اشوي
مقفل حست بقلق وخوف عليه
تحت بالصاله
ام محمد بعتاب :اشوفك ماكلمتي فهد ولاعزمتيه يمه هالوقت وقتك
تكونين جنب زوجك
بوزت دانيه مو عاجبها الوضع :ماما
ام محمد بنفعال :وصمه قومي دقي على رجلك واعزميه عالعشا اليوم
عندنا بدون نقاش
دانيه بتهرب :بكره مدرسه
ام محمد بحزم :قلت دقي عليه اللي يسمعك من نومك بدري يعني مايقول
انك ماتنامي الا اخر الليل قومي من وجهي دق على زوجك وعزميه
قامت وهي تتاف من هاللامر
بفله فخمه
تسكنها قلوب متنافره
العصر
كان متمدد بحضنها بس تفكيره مع غيرها تمنى تكون دانيه مكانها ابتسم
بحسره مره وحده من وفاة اخوه قالت له عظم الله اجرك وراحت وكأنه
واحد عادي واجبها بس تعزيه عكس رنيم اللي ماتركته دقيقه كل لحظه
وهي تكلمه او تطلبه يجي لها وكل مره تنومه بحظنها وتمسح على راسه
بس كل هذا ماهز فيه شعره مو قادر يحبها صح بعد وقفتها عزها
بس ماقدر يحبها ابدا غمض عيونه بتعب سمع صوتها الدافي وهي تفرك
باطراف اصبعها الحنونه راسه :حبي حط همك علي وامشي اهم شي راحتك
فتح عيونه وناظرها بالم موقادر يرد لها جزء من حبها وكان ربي يعاقبه
يخليه يتعلق ويحب وحده ماتبيه اللي نبيه عي البخت يجيبه واللي يبينا
مانبيه عدل جلسته قربت منه بابتسامه حب :تبي تاكل شي حبيبي
ابتسم لها بهدوء :لا تسلمين
قام بتكاسل وقفت قدامه وبقلق :ين رايح حبي
فهد بجمود وهو يلبس ثوبه :البيت
رنيم بزعل :فهودي حبي اجلس معي قربت منه وحواطت رقبته بايدينها وهي تقفل ازرار ثوبه
همست بحب :مااقدر على بعدك خلك هنا قريب قربت منه اكثر وبهمس :احبك
دق جواله حس ان هالمتصل انقذه ايه كان بارد بين ايدينها ساكت
مستسلم لانه يحاول يرجع لها تعبها معه ناظر بالشاشه بعد يدينها بدون
اهتمام وبدون اهتمام لصوتها اللي يناديه سحب شماغه وطلع بسرعه ركب الهمر بس
الاتصال انقطع نزل راسه عالطاره بتعب سمع الجوال يدق مره ثانيه ناظر
الرقم تعبتيني يابنت الناس رد بصوت واثق هادي عكس عواصف الشوق
اللي تعصف بقلبه :الو
بصوتها الناعم الدلوع :السلام عليكم
فهد وداقات قلبه تزيد من صوتها اللي يهزه هز اصلا كلها تهزه وتحرك مشاعره تنسيه حاله الانسان القوي قدامها يعتبر هلامي
بصوت واثق :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دانيه بختصار وصوت مرتبك :حياك اليوم عالعشاء معنا
سكت لحظات اسلوبها غريب بس اكيد هالفكره مو فكرتها كتم على حاله
وبصوت قوي :مشكوره ماتقصرين بس
قطعته بنبره مهزوزه :لابس ولاشي انا انتظرك عالعشاء وحياك الله ينور البيت
ماعطته فرصه وقفلت الجوال ناظر جواله باستغراب غريبه مره بس حركتها نرفزته ومستحيل يعديها بالساهل تنهد وساق الهمر وهو مو عارف وين وجهته
بيت ام محمد
غرفة دانيه
رمت الجوال عالسرير وتصرخ بقهر هبله هبله ليش ماسكت وخليته يعتذر بس لو مااجى امي بتذبحني يمه صوته يرعبني انا بعرف بس ايش ربي بلاني بهالوحش احس كاني مثل الحسناء والوحش وفعلاهو وحش بس مستحيل احبه مثل الحسناء الغبيه ايش هالافكار الغبيه ماادري شحس فيه ذلحين شاللبس له وشسوي الله يهديك يماما
شقة حنان وتركي
حاولت تهدي حالها يمكن مافيه شبكه او جواله مقفل يارب استر عليه دق جوالها فزعت ومسكته بقلق هذا تركي
ردت خوف وقلق :تركي وينك ليش ماترد وانهارت تبكي
تنهد تركي بتعب على حالها وبصوت حنون :قلبي حنونه انتي تعرفين ان الشبكات مو مضبوطه وانا نزلت بس علشان اكلمك اعذريني ياقلبي بس مو بيدي
سمع صوت شهقاتها بعتب وحنان :قلبي حنو علشاني لاتبكين والله مو بيدي لو بيدي اصلا ماتركت حضنك ورحت لكن هذا واجبنا
سكتت اشوي ومسحت دمعتها وبصوت باين فيه البكى :اعذرني بس خفت عليك لمن مارديت
تركي بخبث :حنان تحبيني
ابتسمت بخجل وكانه يشوفها وبصوت هامس :اموت فيك
سمعت صرخته :وانا احبك يابنت الناس
حنان بخجل :تركي لااحد يسمعك
ضحك تركي :لاتخافي ماحولي احد انا فوق احد البيوت ادور ارسال ولو تشوفين كل واحد يدور له بيت يطلع على سطحه يلاقي شبكه الا انتي بشريني عنك وعن امي
ابتسمت بخجل :انا الحمد الله وامك تمام وولدك يقول متى بابا يجي وهو بخير
تركي بتلقائيه :ايه سكت فتره بعدين صرخ بالجوال :ولدي
ضحكة حنان بخجل وهي تمسح على بطنها :ايه له شهر ويبي ابوه
تركي بفرحه :فديته وفديت امه ماني مصدق بسير ابو حنونتي بنسير عيله صغيرونه احبك واحب ولدي الله لايحرمني منكم وان شاء الله ارجع لكم
نزلت دموعها وبصوت حاولت يكون عادي :ولا يحرمنا منك يالغالي ويرجعك لنا بالسلامه
تركي بصوت فرحان :يلا ياقلبي بقفل بروح ابشر السريه كلها بسير ابو مو مصدق حنون قلبي انتبهي على نفسك وعلى بنتي
ابتسمت حنان:وليش مو ولد
تركي بهمس :ابيها تشبهك ابي اشوف نسخه منك ابي اشوفك بكل مكان ولو بيدي كان سكنتك جوى ضلوعي وقفلت عليك وسرتي معي وين مااروح سكت فتره انا لازم اقفل ياقلبي فمان الله
زادت دموعها :فمان الله
اول ماقفل انهارت ايه انهارت تبكي كل هالحب والحنان وهي من فتره كانت تفكر بماجد ليش ياقلبي تخونه انا احبه وله باحشائي طفله يارب امحي ماجد من قلبي يارب ثبت تركي فيه يارب اجمع بينا على خيرواحفظه لي
المستشفى
المغرب
جالس عند راسها يقراء عليها قراءن ونفث ومسح عليها بصوت هادي : متى تقومي ياساره اشتقنا لك امي خطبت لماجد اول مارجعنا من المزرعه قبل الحادث وطلعو ناس ا جاويد وقالوننتظر لين تقوم بنتكم عذرونا كثير جاسم بعدك زادت مشاكله هو من اول كذا بس مع الضغط سار اقل شي مشكلتين بالاسبوع عذب ابوي كثير لم كلمته قال مو قادر احس انفعالاتي تسبقني اختي بين الحيا والموت واي كلمه تنرفزني احس اعصابي تعبانه واعذره مع انو اشد عليه ماجد مثل ماهو كل يوم وهو قريب منك
لانك بالـ (قطع كلمته لانه كان بيقول بالعده )المهم انه بيستقر لقمتي بس تدرين يحزني كثير وانا ا عرف ان حب حنان باقي بقلبه
تنهد وانا ياخوك كسرتني طيحتك تعرفين ايش كثر احبكم ياخواتي ومرضك وغيبوبتك تذبحني قومي قاومي علشانا امي تعبانه لك وكلنا تعبانين من تعبك تكفين ياساره قومي لنا مسك يدها بحنان يمكن يحس بحركه وتقوم لكن لااجابه نفس كل يوم من شهر وهي كذا تنهد بتعب وهو يمسح عيونه بطرف شماغه مافيه أي دمعه
نزلت فيه غصه على اخته لو دموعه ترجعها بكى دم لكن دموعه من قوى الصدمه متحجره بعيونه متى تقوميني يالغاليه متى
انفتح الباب لف وشاف امه المكسوره بخطواتها التعبانه ساندها جاسم واماني ضامه ايدينها والعيون الدامعه مبينه من تحت نقابها وراهم مريم اللي يدها ترجف ومبين المها مشهد سار شبه يومي من شهر وهذا حالهم تقدمت اماني وقفت جنبه وامه جلست عالكرسي اللي بالجهه الثانيه
وجاسم واقف عند راسها ومريم جلست على طرف السرير والكل
انظارهم لها يمكن تحس بوجودهم وتصحى يمكن تحس بريحة
اهلها وتقوم تعبو من فراقهامسحت ام ماجد دموعها متى تصحين
يابنتي متى نشوفك غيبتك طولت يمه الله يقومك بالسلامه يابنيتي
مسحت على راسها بالم وعيونها تدمع تلقائيا من تشوفها ماتقدر
تتحكم بدموعها الله يقومك لنا يمه
فوق راسها واقف منظر امه تعبه الدنيا كلها تتعبه ومنظر اخته
يكسره متى تقومين ياساره كلنا مشتاقين لك وكلنا ندعي تقومين لنا
بالسلامه تدرين ياساره حياتي كلها انقلبت ادري اني غلطان بس
اعصابي سارت ماتتحمل ساره انا خايف يجينا خبر تنهد وقتها
فعلا ماراح اتحمل مارح اتحمل فراقك يالغاليه
مساكه اصابع رجولها وتفركها بعد ماقلعت نقابها وبانت عيونها
الذبلانه المليانه دموع ويدها اللي تهتز وهي تفرك برجولها قومي
ياساره محتاجتك يااختي ابي اشكي لك الكل يحسب اني عايشه
طبيعي بس حياتي مقلوبه مكانك فاضي يالغاليه محتاجه طيبة قلبك
وحنانك تكفين قومي تعبت من حياتي مع سلطان مشاعر جديده
جالسه اعاني منها اتخيلت انو بوجودي معه بهالحاله بسعد اهلي
بس لا انا جبت التعاسه لنفسي مشاعر كثيره ذبحتني مااعرف هي
نفور هي تقبل ماادري كل اللي اعرفه ان مشاعري تايهه معقده انا
نفسي مو عارفه افهم حالي تعبت نفسيا كثير تعبت لغيابك ولحياتي
اكثر مو قادره اتحمل مو قادره وبقت دموعها تنزل بهدوء وهي تفرك
اصابع رجول ساره
ميلت راسها على كتف سعد وهي تبكي بالم متى ترجعين ياساره
تعبنا ننتظر تعبنا ضمها سعد له اكثرباس راسها و همس لها بحنان:
خلاص امون ادعي لها يالغاليه اهدي علشان امي بعد
ناظرت موني بامها وهي تمسح دموعها باطراف اصابعها
نظرةامها المتالمه المهمومه لساره ذبحتهااكثر
كلهم حولها كلهم دعوتهم الوحيده انها تقوم لهم بالسلامه كلهم
قلوبهم مثقله بالحزن والهم والالم قمة العذاب لمن تنتظر انسان
غالي يكون بين الحياه والموت وانت خايف باي لحظه يروح
تتمنى تبقى دائما محتارعلى انه يفارقك وتبقى الصوره المؤلمه
وكل واحد وعيونه مليانه دموع اللي سمح لها تنزل واللي حابسها
كبرياء وكلهم ينتظرون منها أي استجابه
بيت ام محمد
شقة محمد
ممده عالسرير تعبانه وعيونها كلها حزن والم صعب ينسي الاخو
بسهوله صعب الى اليوم وهي تحس كانه اليوم مات هذا مو أي احد
هذا عبد العزيز شافت باب الغرفه ينفتح مسحت دموعها اول
ماشافها حس بالالم عليها كان شايل بنته من خصرها اول ماشفته
وبنتها ابتسمت بحزن قرب منها وحط رهف على السرير وهي
تضحك قامت رهف ولفت على امها :ماما بابا بيطلعنا نتمثى
ناظرت بمحمد ابتسم لها :اذا تبين ناظر برهف انا قلت اذا ماما وافقت
نقزت رهف عالسرير :يلا ماما ماما يلا
ابتسمت مها بتعب وبصوتها الحزين :خلاص نروح
نقزت رهف بفرحه ونزلت من السرير رايحه لدولابها
قرب محمد منها مرر اصابعه بشعرها همس لها بحب :خلاص ياقلبي
لمتى هالحزن
لفت تناظره وهو يمرر اصابعه بشعرها وعيونها تدمع :مو بيدي يامحمد
هذا شهقة بالم عبد العزيز انهارت تبكي وحطت يدها على وجهها سحب ايديها
قربها منه وضمها :خلاص يامها ادعي له تكفين حرقتي قلبي عليك
دخلت رهف بصرخه :ماما يلا
رفعت مها راسها مسحت دموعها بتقوم مسكها محمد لفت له ناظر
بعيونها :انا بلبسها ياعيوني انتي بس البسي
ابتسمت له نزل من السرير :يلا رهوف قدامي انا بابا بلبسك
صرخت رهف وسارت تجري قدامه نادته مها بصوتها التعبان :محمد
لف لها بابتسامة حب :هلا
مها بحب وبصوتها التعبان :قلت لك من قبل محمد احبك
ابتسم لها وارسل لها بوسه طايره وطلع ابتسمت براحه وقامت تلبس ماتعرف الشخص الا وقت شدتك محمد فهالوقت كان لها الام والاب والاخ وكل شي اهتم فيها وكان قريب منها بكل لحظه حست بحبه اللي دايما كانت ادور عليه بطرق فاشله حنانه الشئ اللي الوحيد اللي يساعدها انها تحاول تقاوم حزنها بس مو بيدها كل ماتتذكر ان اللي راح عبد العزيز مسحت ادموعها بطرف اصابعها لازم احاول اقاوم أي حزن لو مو علشاني علشان محمد وبنتي واللي ببطني انا لازم اكون اقوى علشانهم
بيت ابو عبد العزيز
قبل العشاء
جالسين كلهم الا هدى نايمه فوق وفهد فوق بغرفته يتعدل للروحه
رون تتفرج على افلام كرتون وابو عبد العزيز يقرا
الجريده وام عبد العزيز تشتغل بالسنارت الصوف اشوي
الا نزلت ريم كانت لابسه دراعه ورديه ملت من الجلسه لوحدها وبعد انقطاع راشد عنها من بعد وفاة ولده شافته جالس جنبها حست بالغيره شا اللي فيها مو فيني بالعكس انا اصغر منها عمري ماشفت شايب يحب عجوزه مثلهم تنهدت وبصوت هادي :السلام عليكم
ردو عليها باصوات متفاوته :وعليكم السلام وكل واحد بقى بمكانه
كانت بتجلس جنبه بس فكرت انها ماراح تكسب شي جلست بااول كنبه المكان هادي وكلن مشغول باللي معه ناظرته وهو ماسك الجريده ويقرا ماقصر معها وعادل بينه وبين زوجته لكن قلبه كله ميال لها تمنيت اخذ ولوجزء بسيط منه انا مو شرسه ولا قويه اول مادخلت عليهم كنت ابي اثبت وجودي خفت انهم يكنون مثل اهل زوجي الاولى وواتعذب كنت متساهله بس اللي شفته انهم مايسون شي الا اذا غلطت تنهدت ولفت على رون وبصوت هادي :رون بالله حطي على فيلم او مسلسل خلينا نتسلى
طنشتها رون وماالتفت لها
تنهدت ريم بقهر كيف بتعاملهم زين وهم ابدا ماهمتهم قد مايقدرو يهنونها :رون لو سمحتي
رون باسلوب استفزازي :اظن عندك تلفزيون فوق
سكتت ريم وناظرت باابو عبد العزيز وتركت المكان وطلعت مهما حاولت تغير بالوضع هي بنظرهم وحده دخيله اخذت ابوهم من امهم مستحيل احد من هالعائله بيتقبلها
رفع عينه عن الجريده وشافها وهي طالعه الدرج تنهد حس انه ظلمها كثير مو من طبعه الظلم ناظر اول شي بهيا اللي كانت تحاول تشغل نفسها بالصوف
من بعد موت عبد العزيز وهي مكسوره وهاديه بعدين لف لرون وبصوت حازم :رون ايش هالاسلوب مافيه احترام االااكبر منك
انقهرت رون وسكتت بس حست فعلا انها زودتها قامت وطلعت غرفتها
لف لهيا اللي باقي تشتغل بالصوف سارت انسانه ثانيه كانها مب بالدنيا عايشه حياه ثانيه كله سرحانه وحزينه حتى لو ان بيدها شي تشتغل فيه بصمت همس لها بحب :هياتطلعين ياهيا خلينا نتعشى بمكان نغير جو
ام عبد العزيز ببرود : اطلع انتا وحرمتك مالي خلق بالطلعه
راشد بصوت تعبان : بايعتني ياهيا
هيا بصوت مخنوق : مبين من اللي باع ياراشد دخلت السناره بالغلط
باصبعها تو جعت رمت السناره ومسكت اصبعها سحب اصبعها
مسح عليه بين اصابعه بنعومه وحب وبهدوء : والله ماابيع لو اخر يوم بعمري قومي تعوذي من ابليس خلينا نطلع نغير جو اشوي رجعت راسها على ورى وسارراسها على ايدينه اللي كانت
عالكنبه :تعبانه ياراشد كل يوم اقول بيرجع لي ولدي ومامات كل يوم اسمع ضحكته وهو صغير ضحكته وهو كبير صوته وهو معصب اشوف هيبته بكل مكان احس بوجوده جنبي دمعت عيونها فقدته يا راشد فقدت ولدي
بس كل يوم انتظره وساره اللي مرميه بالمستشفى لاعايشه ولاميته
وحال اختي الصعب على بنتها شهقت ودموعها تنساب على خدودها لصحت شنقول لها راح عبد العزيز راح الغالي
مسك يدها بحنان وهو يمسح دموعها :تعوذي من الشيطان ياهيا وادعي له الله كريم ويصبرنا يعني انا اللي متهني اشوفه بكل مجلس رجال اسمع صوته بين الرجال لكن هذا يومه ياهيا مالنا الا نصبر على اللي كتبه لنا ربنا ياهيا الله يمتحنا
ولازم نوكل كل امورنا له والحزن مايرجع ميت ادري ان الغصه بالقلب كبيره لكن هذا حال الدنيا مايديم الا و وجه الله قومي تعوذي من الشيطان وخلينا نطلع وربي اخذ منا عبد العزيز وعوضنا بانا نشوف ظناه لاتنسين حمل رغد وساره ان شاء الله تقوم بس انتي ادعي لها وربي يفرج علينا
ام عبد العزيز وهي تمسح دموعها : والله هذا اللي مصبرني واني انتظر متى رغد تولد حتى اشم ريحة ظناي بولده
ابو عبد العزيز بابتسامة وقار : قومي يلا خلينا نجدد ايامنا ونطلع
فوق بغرفة فهد
خلص لبس وتجهيز تعطر وعدل شماغه مسك جواله وبوكه ومفاتيح السياره وهو الى الان على راسه اكبر علامت استفهام من د عوتها لكن ابدا مايفكر يردها بيستغل الفرصه ويشوفها تنهد وهو يحس حاله رايح لمعركه مو لزوجته
نزل بسرعه شاف امه وهي طالعه قرب منها سلم عليها وباس راسها :وين يالغاليه
ابتسمت بهدوء وخجل هادي :بنروح انا وابوك نغير جو
ابتسم فهد بفرحه :اجل اتركك تكشخين للشيبه
الا بصوت ابو عبد العزيز :أي يالهيس الاربد انا شايب
ضحكة ام عبد العزيز وكلهم عينهم عليها بفرحه من موت عبد العزيز
اختفت ضحكتها سايره هاديه وسرحانها كثير الله يصبرك يمه راحت امه
وشاف ابوه كيف يتاملها ابتسم و نزل متوجه لبيت عمته تمنى
يكون هذا حاله مع دانيه بعد سنوات لكن يبقى التمني حلم بيروح يصلي العشاء وبعدها يروح لها بشوقه وقلبه العاشق
صحى من النوم وجسمه مهدود غمض عيونه بتعب تعب من حالته
وتعب من الابر ومن حياته كلها ناظر جنبه وشاف الابره رفيقته الحقيره
كسرها ورمها بالزباله مكانها اللي المفروض تكون فيه قبل مايتعاطى
نزل من السرير وهو يترنح شاف الساعه وسمع صلاة العشاء دخل
الحمام اخذ شور ونزل على طول طلع من البيت وراح المسجدمتناقظ مع نفسه ومع حالته ياخذ الابره المغرب والعشاء يصلي بالمسجد كالعا ده
نزلت دمعه على خده دمعة الم دمعة عذاب دمعة ندم
بيت ام محمد
غرفة دانيه
بعد ماخلصت لبس ناظرت نفسها بالمرايه كانت لابسه بنطلون جينز فاتح
مع بلوزه بيضاء توصل للركبه وفيها رسومات بالذهبي وقصتها دائريه
من قدام وشعرها ا ستشورته وبانت قصتها الايمو الطولانه نفضت
شعرها اوف يبيلي اقصه و جهها كان خالي من أي مكياج حتى روج
ماحطته ولابسه بوت ابيض ابتسمت لنفسها براحه وخبث
اتعطرت ونزلت بسرعه شافت امها جالسه بالصاله
دانيه بابتسامه وصوت كله دلع :هاي ماما
رفعت ام محمد نظرها لبنتها عقدت حواجبها :هذا لبس تقابلين فيه زوجك ووجهك مافيه حتى لون
دانيه كشرت وجلست حطت رجل على رجل :انا كذا يبيني مثل ماانا
ام محمد بقلى حيله:الله يهديك بس
دانيه نزلت رجولها وراحت لمها وضمتها :فديتك يمه كله ولازعلك يالغاليه
سمعت صوت مروان من وراهم :اللحين بيطيح كرت الغاليه
دانيه بدلع وهي تدفن نفسها بحضن امها :واي الا الغاليه فوق الكل
دق قلبه من نبرة صوتها قال بصوته الواثق :السلام عليكم
بعدتها امها علشان تقوم تسلم على فهد اللي قرب منها وباس راسها باحترام :اخبارك ياعمه
ابتسمت له ام محمد بحب :بخير يمك انت كيفك وكيف امك وابوك
رد عليها وعيونه على اللي جالسه بمكانها ومنزل راسها :كلهم بخيرويسلمون عليك
مروان بمزح :شكلها بتاخر السلام علشان تسلم سلام خاص صح دنو
ابتسم فهد قامت دانيه وهي ترجف نفسها تذبح مروان واطير فهد من البيت
لفت لهم وراحت لفهد وقفت ورى امها بس ام محمد تركتها
وراحت المطبخ تشوف العشاء حست بالضياع بعد ماراحت امها
بس مدت يدها من بعيد سلم عليها فهد كان نفسه يسحبها ويضمها
بشوق لكن وجود مروان من غير الحاجز الكبير اللي بنته بكلمتها الدائمه اكرهك
ضغط على يدها وبصوته الواثق القوي : كيفك
دانيه بهمس وهي تحاول تسحب يدها :الحمد الله
ضحك مروان :وين الصوت اكل لسانك القط
بوزت دانيه بقهر مروان وتعليقاته ويد فهد اللي ماسكه يدها رغم
بعدالمسافه حاولت تسحبها لكن بدون فايده متمسك بيدينها بقوى
حاولت تكون طبيعيه لكن طلع صوتها هامس مهزوز وهي تحاول تسحب يدها :حياك اتفضل اجلس هنا بالصاله (الصاله المفتوحه على كل البيت
اللي ينزل من الدرج او يطلع من المطبخ تكو ن الصاله اللي بثلاث جدران
بوجه لكن اللي داخل من باب البيت مايشوف اللي بالصاله )مااختارت تجلس هنا الا لانها مكشوفه مشى فهد وجلس بالكنبه وهو يناظر بدانيه اللي تناظر ايدينها بعدماقدرت تفلت منه
مروان انسحب بهدوء :يلا اخليكم وطلع
دانيه رفعت عيونها تناظره بستنجاد وهو طالع الدرج وتتمنى
يرجع الخوف تملكها
شاف مروان لمن طلع ابتسم ولف يشوفهاكيف واقفه وترجف
ووجهها احمرونظرتها باقي متعلقه بالدرج مكان ماراح مروان
وكانها تقول له ارجع
قام لها وقرب منها بس هي نقزت سحبها بهدوء وجلسها قريب منه عالكنبه ولف جسمه كله جهتها
بلعت ريقها بخوف والعبره خنقتهاهمس لها وهويتامل عيونهاوبنبرة عتب: ليش تقفلين بوجهي السماعه ماتعرفي تنتظرلين اقفل
بصوت يرجف خايف وعيونها مليانه دموع:اسفه انــ..ـا اسفه
ابتسم فهد وهو يتاملها اشتاق لهاكثير بلعت ريقها ونظراته تحرقها
تبي تهرب تروح أي مكان بعيد عنه وعن ريحة عطره اللي ملت
جوفها حست بااضطرابات كثيره وهي تفرك ايدينها وتناظر
الارض بدت ترجف من الهدوء خايفه من أي ردة فعل وينك يمه
انتفضت من اصابعه اللي على دقنها رفع وجهها جهته وهي
تحاول تشتت نظرتها بخوف تاملها بحب همس : ليش خايفه مني
مابسوي لك شي
بصوت مهزوز مع دلع طبيعي :ليش اخاف
ابتسم بهدوء وخلل يده بشعرها و همس :بتذبحيني بدلعك خفي علي يابنت الناس
ارتجفت حست بمغص ببطنها حرارتها ارتفعت ووجهها قلب احمر
ودقات قلبها زادت تحس بالاختناق انفاسها ضاعت تبي تهرب من
ايدينه اللي بشعرها تحس باصابعه كهرباء ضخت الدم بكل جسمها
وكل مالها حرارتها تزيد مانزل عيونه عنها حس بتاثرها فيه حس
بامل ملى قلبه بالراحه يعشقها معهايحس نفسه مراهق يضيع من
يشوف عيونها كيف وهي بين ايدينه قريبه منه مره يده اللي عند
ظهره والثانيه اللي تتخلل خصل شعرها كل دقه من قلبه تعلن حبها
مشاعر جديده انولدت بقلبها تحس شعور غريب بدى يهزها لكن
كانت تبي تقوم تهرب بس رجولها متجمده ولسانها عاجز ينطق
حرف حلقها جاف كانت تناظر قدامها حست فيه يقرب اكثر
وانفاسه الحاره تحرق وجهها بتكي بتبكي
لكن بلحظه انسمع صوت الباب ينفتح صوت رهف ومحمد وهو رايح جهة المغسل :عدمتي يدي الله يهديك
ابتسمت دانيه وبينت الراحه بوجهها قامت بسرعه من جنبه وهي تحاول
تنظم دقات قلبها دخلت رهف عنده وجرت بحضن فهد ابتسم لها بهدوء كان يتمنى يبقى اكثر جنب دانيه يبي يمتلكها خلاص ماراح يتحمل اكثر
رهف بضحكه :انا ارفت سيارتت ودلت لباب سيارت حالوحببي
ضحك لها وضمها وهي تدفن وجههابحضنه جت مها قام لها فهد وهو شايل رهف سلم عليها وباس جبهتها وبحنان:كيفك ياقلب اخوك
جلس وجلست جنبه حط يده على اكتافها ابتسمت وبصوت تعبان: الحمد الله بشوفتك بخير
من اول مانقزت رهف بحضنه وهي تتامل فيه لين سلامه على
اخته وحنانه الكبير معها ليش قدرياخذ حيز من تفكيري
شهالمشاعر الجديده اللي زرعتها فيني كيف قدرت تغيريني بدقايق
انتبه لها كان يسولف مع مها وبحركه سريعه حب يربكها رفع
عيونه لعيونها ابتسم وغمز لها انحرجت ونزلت راسها
على كنبه منفرده بعيد عنه
جى محمدوهو يمسح ايدينه و يضحك :لا يااخي كذا ظلم تحتل زوجتي وبنتي واختي
ابتسم فهد ونزل رهف وقام يسلم على محمد: اختك زوجتي وبنتك
بنت اختي وبنت اخو زوجتي وبنت ولد عمتي وزوجتك اختي بمزح وهو يجلس :مين اقرب
ضحك محمد :فهد الذيب مين يقدر عليك
ناظر دانيه وكانه يقول هالبنت قدرت عليه نزلت عيونها لمن
شافته يناظرهاودقات قلبها تخونها وكانها بسباق لدرجة خافت
يسمعونها
جلسو كلهم سوى بعد مانضمت لهم ام محمد وفهد كل وقته يسرق
النظرات لها ودانيه تحاول تشتت نظرتها بعيد عنه
بيت ابو عمر
غرفة ريوف
جالسه عالسرير والاب توب قدامها تسوي عرض البور بينت للحاسب زمان مافتحت ايميلي فتحت الايميل وفتحت الرسائل كل هذي رسائل
شافت رساله مكتوب عليها مهمه من فدوه فتحتها وشافت
صور وفديوهات طنشتها وقرت الرساله
( حبيبتي ريوف
ترى دخول الحمام مو مثل خروجه واذا ماجيتي هالصور والفديوهات عند
ابوك الدكتور الجامعي واخوك الكبير شوفي كيف بتكون حياتك ارجعي
بهدوء بدون مشاكل )
فتحت الصور ويدها ترجف اول ماشفتها بكت شهقت قفلت الاب توب
بقوى قامت وهي ترجف وتتخبط بكل شي انهارت وهي تبكي اكثر
مستحيل اللي يسير يارب انا تبت يارب ارحميني منهم بكت تحس بالقرف
من حالها ومن الصور انا كنت كذا استغفر الله بكت وبين شهقتها استغفر
الله يارب ساعدني انا كنت كذا حست بالقرف من نفسها جرت عالحمام
استفرغت كل اللي بمعدتها وهي تبكي بالم عذاب الذنب اقوى من التهديد
اللي شافته حست قد ايش انها حقيره حشره ماتسوى شي كيف قدرة
تغضب ربها كيف كانت بافعالها يهتز عرش الرحمن كل ماتذكرت هالنقطه
زاد بكها ويدينها مسنتدتها عالمغسله وراسها موطي محروقه من ذنبها
غسلت وجها ودموعها باقي تنزل بالم وحرقة جوف يارب سامحني واغفر
لي اخذت المنشفه من جنب المغسله ونشفت وجهها ودموعها ماجفت
طلعت من الحمام وهي تترنح بتعب بالم بعذاب بحرقه شعور قاسي
الاحساس بالذنب ومو أي ذنب ذنب كبير اتعذبو عليه اقوام اول ماخطرت
على بالها هالفكره انهارت زود تبكي بعدت الاب توب عن السرير ورمت
نفسها عليه وهي تبكي منهار بالم وشهقات عاليه مهمها التهديد لانها مو
ضعيفه وتقدر توقفهم عند حدهم لكن شوفتها ذنوبها بعيونها حطمها ذبحها عذبها يارب انا تبت لوجهك الكريم يارب اغفرلي يارب سامحني بكت بقهر بالم على ذنوب كانت غافله بدنيتها مافكرت بالاخره وعذابها شهقاتها سارت تطلع من جوفها من قوة الالم وعذاب الذنب حست بالاختناق قامت من مكانها رجعت الحمام اتوضت بهدوء طلعت من الحمام وهي تستغفر لبست شرشف الصلاه وبدت تصلي تلجئ للخالق اللي ماتنام عينه تلجئ لربها القادر تطلبه المغفره عالذنب والرحمه تشكر ربها وتحمده لانه فتح عيونها عالحياه قبل الموت بقت طول ليلها تصلي وتقراء قراءن
صباح اليوم الثاني
الاحد
الصباح
بفلة رنيم وفهد
مسكة جوالها ودقة انتظرت فتره لين جاها صوت البنت رنيم بصوت هادي :السلام عليكم
ردت بترحيب حار :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيفك رنيم
ولاتخافي مانسيت وان شاء الله الخميس تقابلينها وتقابلين بنات
عمها معها تعرفين انا سار لي فتره معهم مو هينه واكيد يجون لي
وبحفلة الدي جي يوم الخميس انهي لك المهمه
بابتسامه راحه وبصوت هادي :مشكوره ماتقصرين ولك اللي تبينه
ومثل ماقلت لك الحفله على احسابي شافته لمن دخل بلعت ريقها
حاولت تكون هاديه ان شاء الله احاول اجيك الخميس عالحفله
واللحين اسيبك تروحين المدرسه وسلمي على نهى فمان الله
ردت عليها الثانيه باستغراب :فمان الله
قفلت الجوال حطته عالتسريحه وقربت منه كان شكله متعب وعيونه حمرا قلع شماغه وثوبه واتمدد عالسرير وهو يحرك شعره قربت منه وجلست جنبه على طرف السرير وبهدوء ونعومه :ايش فيك حبي شكلك مو نايم
تنهد بتعب وقفل عيونه كيف ينام بعد ماشافها امس وجلس معها
كيف تغمض له عين وهوالعاشق الولهان على قوة باسه وشخصيته
بس كل شي له علاقه فيها يهزه من اعماقه يكره بنفسه تعلقه وحبه
الكبيرلها وكيف ان وحده مثل دانيه تاثر فيه كذا وكل هالتعب من
تفكيره فيها وخوفه عليها حتى من نفسه حس باصابعها تتخلل 0
بشعره ابتسم لاشعوري لمن تذكر الامس لمن كانت اصابعه تحتضن خصلات شعرهاحست بالراحه من ابتسامته يمكن يكون
كسر الجليد ومحتاجها باست جبينه سحبها وضمها وهي قلبها يدق من الفرحه اخيرا عبرها لكن لحقيقه غير كان محتاج يفرغ مشاعره ويشوفها دانيه وبس
بيت ابو عمر
غرفة ريوف
قالت لاامها تعبانه ومابدوام لازم اليوم تحط حد لهالغبيات مين يحسبون
نفسهم يهددوني انا ريوف مو لاني تركتهم معناها ضعفت شكلكم ماعرفتو ريوف مين من البنات اقدر اعتمد عليها دانيه دلوعه وتخاف من ظلها رون متهور ممكن تخرب كل شي مافيه غير موني امون مسكت جوالهاودقت عليها تقول لها تمرها تروح معها بتزور المدرسه
قسم سلطان ومريم
كانت تلبس وتجهز للكليه وهو متمدد عالسريريتامل فيها حست نظراته تحرقها يدها بدت تهتز مو قادره تسيطر على نفسها او تسوي أي شي
التفتت له بهدوء :ليش ماتقوم تلبس مابقى شي
ابتسم بروقان وقام :من عيوني حياتي
طنشت كلمته ولفت تكمل كشختها مع ان تفكيرها مع اللي دخل الحمام
حست انها بتبكي اخذت نفس وبلعت ريقها الايام هذي بدى يتغير كثير
كلماته وتصرفاته وكل هالاشياء بدت تضغط عليها وتتعبها تغزله الدائم
فيها وكلامه المعسول كل شي سار يضغط عليها من غير حركاته كل شي
بدى يتعبها ماكنت متخيله ان حياتهم بتسير كذا كانت تفكر انه بيبقو
مثل الاخوان وكل واحد يعيش بعيد عن الثاني لكن اللي اكتشفته
غير سلطان كل ماله يحاول يقرب منها اكثر ويكسر أي حاجز او
أي فكره انها تكون بعيده عنه وهالاشياء كلها تتعب نفسيتها
وتتعبها حيل ماتنكر وقفته الكبيره معها بمرض اختها وشلون كل
يوم يخفف عليها لدرجة انها ماسارت تخاف من حضنه بالعكس
كانت لمن تتضيق اول شي تفكر فيه انها تضمه
ابتسم بعد ماطلع من الحمام وهو يتاملها بحب فعلا قدر يلعبها صح
صح انه ملاحظ تعبها النفسي من محاولاته لكن مايئس اللحين
اتقبلت انه يضمها وانها تنام باحضانه كسر لها حاجز الخوف من
الرجل وهالشي الكل لاحظه تذكر لمن كانو بالمستشفى من فتره
وطلع له سعد من غرفة ساره بابتسامه رغم الهم بعيونه : سلطان مشكور حيل انت فعلا كنت قدها
ابتسم له وبستغراب :شنهي
همس له سعدبتعب :اول مره مريم اضمها وامسح على راسها
بدون ماتنتفض وتبعد عني بدون ماترجف يدها وجسمها كانه ورقه
ابتسم له سلطان بدون تعليق وباقي لين ينسيها كل شي ويقنعها
بالدكتور النفسي كثير مثل حالتها نسو الماضي وعاشو الحاضر
لكن هي مقوقعه نفسها عالماضي انتبه انها انتبهت له ابتسم لها
وراح يلبس
اخذت نفس قوي ولفت تاخذ عبايتها وشنطتها لبست العبايه من هنا
لاتقابل عمر لبست طرحتها وشالت الشنطه بيدها المليانه ملازم
وجلست عالسرير تنتظره يخلص ويروحو كل واحد على كليته
طلع وهو يعدل الشماغ يلا نزلنا
تقدمت بدون ولاكلمه قرب منها يمسك ايدينها وكالعاده حاولت تسحبها لكن بدون فايده ونزلو سوى تحت
وصلو تحت ماكان فيه احد سلطان بهدوء :نفطر ونروح
مريم كملت :مالي نفس انتظرك بالسياره
سحبها من يدها بهدوء وحط يده الثانيه على اكتافها وبحنان :مافيه
طلعه الا لمن تفطري سحبها وجلسها
مريم ببرود بعدت يده :ماباكل تبي تاكل كول انت وانا بروح
وقامت من الكرسي بصمت مشت ومشى سلطان وراها عنيده
وتبقى كذا تنهد وراحو للسياره
بعد فتره دخلت سيارة السواق معه اماني اللي مسكت جوالها ادق على ريوف من اول دقه الا ريوف طالعه من البيت ركبت معها السياره
ريوف بابتسامه وصوت واطي : السلام
موني :وعليكم السلام
ريوف بتردد لفت جهة موني اللي اطالع الطريق: اسمعيني لفت لها موني كملت ريوف بصوت واطي: ترى انا رايحه علشان اوقف البنات عند حدهم موني طلع عندهم صور لي وانا
نزلت راسها وتنهدت كملت بصوت مخنوق: ماصدقت ارتاح يرجعون لي
حطت موني يدها على ريوف: خايفه منهم
ضحكة ريوف ضحكه مخنوقه: لا ياقلبي مو انا اللي اخاف انا بس لمن شفت الصور خنقتني العبره كيف كنت بهالظلال لاتخافي انا قدهم واعرف اوقفهم عند حدهم وصلو المدرسه ونزلو فيها
مكان بعيد
حسى انه يمشي بلاهدف مايبي أي شي الا انه يتخلص من الهم والتعب
والقرف اللي يعيشه تعب كثير رمى نفسه على جدار ونزل على الارض
ودموعه تنزل بالم وحرقه سند نفسه بيدينه عالجدار وسار يقوم بترنح الا ان يده فلتت ورجع فقد توازنه وطاح حاول يرفع نفسه
بالم ووهن الا انه فقد توازنه وطاح ناظر حوله هو بحاره فرعيه
مايتوقع بهالصباح احد يمر
غمض عيونه وسند راسه عالجدار يمكن يرتاح ويقدر يكمل غمض
عيونه ودموعه تسيل على خدوده وتضيع عند بداية لحيته الخفيفه لمن تكون منهار نفسيا وجسديا وعايش صراع كبير بين تربيتك
والاخلاق اللي تربيت عليها وبين شي دخيل بحياتك تعرف انه غلط
ينافي تربيتك ودينك تكون وقتها منهار لدرجه انك ماتحس بنفسك
تسير جسد بلا روح هذا حاله يحس ان روحه راحت اتغلبت عليه
نفسه وسار ملك لشهواته تعب وتعب وهو يحاول يرجع ويقاوم
الضياع دوامه كبيره يعيشها بين الخير والشر بين الدين والاخلاق وبين الضياع والدمار رفع يده يضغط على راسه خلاص يبي ينتهي مشاعره بدت تخنقه فتح عيونه وناظر جيوب
بنطلونه بتردد مد يده لكن سحبها بسرعه وقبض عليه بعدين فلتها
بسرعه و حطها بجيبة بنطلونه مهما حاول يقاوم هالشي لكن يبقى
بدمه مو قادر يتغلب عليه طلع الابره ويده ترجف ودموعه تزيد
روح الخير فيه تامره يرميها يجري بعيد عنها لكن نفسه االاماره
بالسوء تطلب منه يدقها ويتخلص من هالتفكير اللي شتته وضيعه
الان هو باشدلحظات الياس فكان الفوز لنفسه الدنيئه ضرب الابره
وهو يبكي بصوت مخنوق بعد ماضربها رمها بعيد عنه بعد ايش
بعد مافضى السم بجسمه انتفض ورجع راسه ورى واسترخى مع
مفعول الابره لف وشاف مثل السيب الصغير سحب نفسه لين دخل
هالسيب يختفي عن العيون أي عيون بتهرب عنها هم اهم ام خالقك اللي فوقك ضم رجوله ويده وغمض عيونه ودموعه باقي تسري على خده بالم
(ثنوية البنات )
وقت الفسحه
نغزت ريوف موني قامت معها موني مشو ورى المدرسه
موني بخوف :ريوف تكفين قلت لك يابنت ماعليك الا تقولين للهيئه وهي تتصرف
ريوف بقهر وانفعال :لا والله مااخذ حقي الا منهم علشان يعرفون منو ريوف
موني مسكتها :ريوف المديره لو شافتك بتسير مشاكل
ريوف اتنهدت :لاتخافي ماساير شي اذا ماتبين لاتيجي
موني تركتها ومشت قدامها :لا رجلي على رجلك
اتقدمت ريوف وصلت للشله اللي اول ماشفوها صفير وصريخ قامت فتو بابتسامه فرحه :واخيرا رجعتي
شمرت ريوف اكمامها ومسكت فتو من ياقة القميص وبصوت قوي
حاد:سمعيني زين مو ريوف اللي تتهدد ومو انا اللي انذل لغير ربي
كانت فتو ترجف بين ايدينها ولا وحده من اللي معهم اتجرئت تتقدم
من شكل ريوف وهي معصبه وواصله حدها كملت بنفس قوة
الصوت والحده :سمعيني انتي وتسمعون كلكم انا عندي صور
وفديوهات تضيعكم
كلكن يابنات القبايل والحسب ناظرت بفتو مباشره وانتي اكثر اذا انتشر شي من عندك علي وعلى اعدائي الملفات والصور كلها تجيني والا لاافضحكم فضيحه ماسارت وماهمني دامني رايحه رايحه
فتو بخوف :لا الله يخليك لك اللي تبين والله لاامسح كل شي
وحده من البنات اللي حولهم :لاتخافي بنمسحهم بس تكفين لاتسوين شي وفتو بس كانت بتهددك وترى مافيه غير الفديو اللي ارسلته لك
راحت البنت ورى الشجره وطلعت لاب توب صغير وهي ترجف
ريوف تركت فتو ولفت للبنت عرفت لاب توب فتو حاولت تخفي
ابتسامتها هم دائما كذا يجيبو لاب توباتهم وجوالاتهم ومايهمهم احد
تحمد ربها اللي اصلح حالها البنت بصوت مهتز :هذي المموري اللي فيها كل شي مشبكوه بالاب
اخذت الاب توب طلعت المموري اللي فيه وحطتها بجيبتها وبكل بساطه بعد راحت لمكانهم اخذت
من العصيرات اللي على الارض وكبت على الاب توب وضربته
بالجدار اقوى شي لين انكسر وحطته عند رجولها توطي عليه
برجولها واطالع البنات اللي كل وحده منهم ترجف خايفه ريوف
تفضحهم حتى فتو بعد ما تاكدت انها كسرت الاب توب وهي
تدعس عليه رمته من جدار المدرسه ورى لفت لهم وهي تنفض يدها متاكدين مافيه غيره
فتو بخوف :والله مافيه غيره انتي تعرفين انو كل الصور بالذاكره اللي معك وماعندنا غيرها اقسم لك
البنت اللي عطتها الاب توب وهي تبكي :تكفين والله مافيه غير اللي بلاب واللي بالذاكره اللي معك
ريوف رفعت حواجبها وبصوت قوي :لمن اتاكد من هالموضوع وقتها بمسح كل شي لكم
وحده من البنات بلعت ريقها وبصوت واطي :ايش يضمن لنا انك
ماتنشريها
ريوف بثبات :ماراح انشر شي ولا راح اضر احد ماضرني لكن من حقي احمي نفسي لفت عنهم وتركتهم وراحت مع موني
موني بخوف :ريوف انتي قويه
ضحكة ريوف :ليش الخوف
ابتسمت موني :صوتك يرعب اللي مايرعب ياشيخه لو انا مكانهم كان اغمى علي
وصلو عند البنات وجلسو
وحده من صديقات البنات :انا لمن كنت اشوفك كنت اخاف منك بس طلعتي فله
ابتسمت لها ريوف
دانيه بابتسامه :الى الان مو عارفه كيف قدرتي تجلسين عادي ولا ماخذه الدور لابسه لبسنا حنيتي لنا
ضحكة ريوف :ابدا قلت لهم اني حولت لان ماراح يسمحو لي بالجلسه ولمن ودوني على الاداره قلت يمكن الاوراق ماتحولت
ضحكو البنات
رون بابتسامه :ماينخاف عليك ولو قالو لااهلك
ريوف بثبات :عادي مايهمني المهم سويت اللي براسي
هيا بابتسامه وخبث :بنات ايش رايكم سهرة دي جي عندي يوم الخميس
نقزت ريوف :وناسه انا اول الحاضرين
رون بتردد :ماادري
موني بحزن :لا مافيني
ناظرت هيا بدانيه وبضحكه :ايش فيك اليوم مو على بعضك
كل البنات ناظرو بدانيه اللي كانت سرحانه بفهد من اول ماطلع
ابتسمت بخجل لمن انتبهت لهم :معكم انا مارحت
قربت منها موني همست لها :بتمسحين صورهم
ضحكة ريوف الكل التفت لها ابتسمت وهمست لموني :اصلا لمن يكون معي صور
ناظرتها موني بصدمه دق الجرس وقامو بعدها موني ضحكة كل
هالسالفه وخوف البنات وبالاخير خدعه قسم مو صاحيه
هياماعجبها انشغالهم بصوت اقوى وقفت :بنات انا عازمتكم الخميس بليز لاتردوني ناظرت بدانيه ريوف بابتسامه :انا ماعندي مانع موني بهدوء :مايمديني رون بابتسامه :اعذريني والله مايمديني انا بعد ناظرت بدانيه اهم شي هيا ابتسمت دانيه وبدلع :بشوف ماماي واقولك ياهيا ودام ريوف معي ان شاء الله اكيد ريوف بطرف عينها :والحكمه يعني
دانيه بابتسامه :تعرفين امي ماتخليني بروحي بس انتي ماينخاف عليك فاكيد بتوافق
ضحكو البنات وابتسمت هيا بخبث
الظهر
(بيت ابو ركان )
بالصاله جالسه رغد ومعها جريده تقرها دخلت عليها هند بابتسامه ومعها صينية الشاي :واحد شاي وصلحه
ضحكة رغد وعدلت جلستها جلست هند جنبها وحطت الصينيه قدامهم ورغد رجعت تقرا الجريده
هند كانت تفرك ايدينها همست :رغد
نزلت الجريده :هلا
هند بهدوء :ليش مااتثرتي بوفاة عبد العزيز لدرجه ذي قلبك حجر بحزن كان يستاهل منك اشوية حزن مافيه احد عرف عبد العزيز الا زعل عليه الا انتي
انتهى البارت
البارت القادم الخميس بإذن الله
|