لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-10, 07:49 AM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اتمنى تعذروني
ادري انو زودتها بس هالمره احس بضغوط ومو قادره اكتب شي
حاولت كثير بس ماقدرت اتمنى تعذروني لين اقدر اكمل البارت وانزله لكم
بعد مانالت اعجابكم الروايه ماابي اتهور لمجرد التنزيل واكتب احداث تلخبط الروايه
لجل كذا اتمنى تعذروني وبدون ردود مخالفه لين ارجع لكم بالبارت
مااقدر احدد الموعدبس ان شاء الله يكون البارت قوي وطويل يستحق انتظاركم

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله  
قديم 21-10-10, 11:02 AM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 197877
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: الإمبرطورة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الإمبرطورة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزيلا على هذي الرواية الجميلة لكن أتمنى أن لا تحب رغد عبد العزيز وان تعذبه
أما ساره أتمنى أن لا ينكسر خاطرها (والله حرام)

 
 

 

عرض البوم صور الإمبرطورة  
قديم 02-11-10, 05:11 AM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



السلام عليكم

الكاتبة تواجه مشاكل في الاتصال فراح انزل الجزء بدلا عنها

قراءة ممتعة


(الجزء العشرون )

اليوم الثاني
المغرب
بيت ابو مطلق

نواف بابتسامه :اوه بنات اختي هنا والله اسفرت وانورت ناظر في ابوه

غريبه رافع الحضر عن رغد

رغد بقهر من نواف :ايش دخلك بنت وجدها ايش دخلك بينا بس تبي تخرب

علينا

نواف وهو ياكل :مااقول الا الله يعين عبد العزيز عليك

بوزت بقرف انتبه لها جدها استحت منه وابتسمت هز راسه مافيها امل توه

مكلمها ينصحها ماتحاول تشوه سمعت زوجها مهما كان اللي بينهم وانها

ماتطريه الا بخير وتحاول تخفي أي شي بينهم بس حركتها كانها ماسمعت

شي

بعد ماخلصو اكل راحو الصاله الثانيه وحطو القهوه والشاي وسارو يتقهو


نواف ياشر على حنان اللي تتقهوى : هذي ايش عندها عالصامت

رغد بابتسامه :ايش فيك حبيب القلب غايب اصلا هي مي معنا هي هناك

بالجنوب

ضحكو نواف ورغد وحنان طنشتهم والجد ابتسم بهدوء وراحه وبنات بنته

حوله

حنان تكلم جدها : بنروح بعد العشاء علشان نطلع مع عمتي منيره

ابتسم الجد مطلق :الله يسهل دربكم

وبقى الجد وحنان يسولفو قرب نواف من رغد وهمس لها:قررت اتزوج

رغد بابتسامه :واخيرا حنيت يااخي كنت بتموت

نواف بحزن :مو موني اقصد اماني ماقدرت تبقى ذكرى حلوه ولاانو اخذها

بعدين تعاني مني واعاني انا بتعذيبها الغيره جنون يارغد

تنهدت رغد بالم على حال خالها وبنت عمها :طيب

نواف نزل راسه :عمتك او وحده من بنات عمك

رغد بصدمه :ايش

نزل راسه بالم :رغد ابي افقد الامل فيها حتى لوتزوجت ببقى افكر فيها

واني ابيها مو قادر اتحمل تعبت

رغد بهمس :نواف انت كذا بتظلم نفسك وتظلم موني وتظلم اللي بتاخذها

ليش شايف الموضوع بسلبيه اذا تبيها خذها واذا ماتبيها لاتحاول ابدا تفكر

بهالفكره المجنونه

تنهد نواف ورجع راسه عالكنبه

بيت ام محمد
غرفة دانيه

جالسه تجهز شنطتها علشان بيروحون المزرعه ويعيدون عند جدها هناك

سلمت على عمامها العصر

ايش باقي مااخذت ايه اهم شي واقي الشمس النظارات لفت حول نفسها ايه

اهم شي ابي اروح السوبر اقضي حلويات وعصيرات بشوف امي نزلت

بسرعه لقت امها بالصاله تشرب شاي باست فوق راسها وجلست جنبها

وضمتها من اكتافها :حبيبتي مامي

ام محمد بإبتسامه :عطيني من الاخير ايش تبين

رون بابتسامه عريضه :تكفين ابي اروح السوبر ابي اقضي للمزرعه

اغراض كثيره الله يسعدك ويخليك ويوفقك يااحلى واغلى ام

ابتسمت ام محمد :شوفي مها بتيجي اللحين قولي لها تنتظرك وتروحي معها

نقزت بوناسه ودقت على مها بعد فتره ردت مها :هلا دنو

دانيه بمصلحه :مرت اخوي الغاليه الاولى الكبيره اللي تحب بنت عمتها

ومرت اخوها واخت زوجها وحبيبتها لمن توصل البيت تنتظرني وتوديني

السوبر قبل مانطلع مروان ومحمد راحو السوق يقضو للعيد وتعرفين

مافيه سواق وانا ماسكينه ماعندي احد فامي قلت انو الغاليه بتيجي فقلت لها

خليها تنتظر وتوديني معها

ضحكة مها :طيب طيب اكلتيني خلاص

قطعتها دانيه بصرخه :دقايق لابسه عبايتي وطالعه قفلت قبل ماترد عليها

مها طلعت فوق لبست عبايتها وطرحتها ونقابه يؤ وين محفضتي دورت

بالادراج لين لقتها حطتها بالشنطه لبست بوت اريح لها ونزلت بسرعه

جوالها يدق مها اكيد برى مرت من جنب امها :باي ماما بروح مع مهاوي

طلعت بسرعه باالحوش انصدمت وقفت للحظات تستوعب بتنزل السوق

مع فهد هذا الهمر حق فهد لا مستحيل وقفت دقايق تستوعب اشوي انفتح

شباك الهمر حق الراكب بلعت ريقها بتوتر نادتها مها :يلا اركبي

ماقدرت الا انها تسمع الكلام فشله بحقها وحق مها اذا تراجعت ركبت ورى

وهمست السلام ردو عليها مها بضحكه :وين الصوت اللي قبل يلعلع

سكتت دانيه ووماردت عليها تحس ضيق بانفسها وكان الاوكسجين اختفى

من المكان نقزت له رهف وجلست جنبها :عمو اشتقت لك

ابتسمت دانيه وبهمس :وانا بعد اشتقت لك مره كثير

رهف بصوت عالي :عمو انتي اللحين زوز خالو فهد

انحرجت وضحكة مها وارتسمت ابتسامه خفيفه على وجه فهد اللي كان

بعالم ثاني من اول ماسمع صوتها لمن كلمتها مها وحطته اسبكر وهو يحس

نفسه مخدر صوتها اللي ماسمعه الا بمتعاض اول مره يسمعه باريحيه

وصلو السوبر نزلو كلهم ودانيه ترجف تحس انها ضيعت كل شي تبيه

ناظرته بمها وهمست :باخذ رهف وانتي شوفي ايش تبين

ابتسمت مها :لا خلي بنتي معي وخذي بعلك

ناظرتها دانيه بقوى :اقول مهاوي عن العياره بس وهاتي البنت وروحي

مع اخوك سحبت رهف ودخلو رهف بابتسامه :عمو عمو نجيب حلويات

كتيرر

ابتسمت دانيه :ايه مانخلي عندهم حلاوه

ضحكة رهف بوناسه

وصلو قسم الحلويات ودانيه تعبي العربيه حلويات ورهف مجلستها فيها

ومستانسه كل هالحلويات حولها وناسه وقفت عند ادراج الكوفي امم اجيب

نسكافيه او كابتشينو فراغه اجيبهم اثنيهم سمعت شلة بنات مرو من ورها

:ياويلي يابنات قمربس لو ارقمه

الثانيه :مبين ثقل مايعطي احد وجه

حستهم بنات تافهت وكملت تشتري سمعت اصوات البنات تعلى هذا هو جى

ياويل حالي

لفت فضول شافت فهد واقف بوجهه خافت منه كان مره قريب بلعت ريقها

بخوف قال بثبات :ماخلصتي مها بالسياره تنتظرنا

رجفت يدها وطاح الكفي ميت منها نزل وشاله وهي جامده حست انها

بتبكي كانو البنات وراهم مباشره يسمعون كل شي ماتدري ايش عاجبهم

فيه غبيات مالهم الا الظاهر رهف بضحكه :خالو شوف حلويا ت كثير

مره تمد له حبة جالكسي وهي تاكل بالدانو ضحك عليها فهد :تسلمين حبيبي

ناظر بدانيه اللي جامده بمكانها ماتحركت ولاشي وشاف اللي وراه ينتظرو

أي حركه منهم طفش من هالبنات الفاضيات مسك يد دانيه اللي رجفت بين

ايدينه :يلا حبيبي اتاخرنا

صرخو البنات اللي وراهم بصوت اشوي واطي وحده منهم بواقحه :ليتني

بدالها

دانيه كانت محتاجه شي تفرغ فيه توترها مالقت قدامها الا هالبنات سحبت

يدها من فهد ولفت عليهم وبصوت قوي :اذا مااحد رباكم ترى اعرف

اربيكن وترى الخوف مو من الاهل من الله اللي فوقك وين ماتروحي

طالعو بشكالكم تقول مهرجات يعني تتوقعو كذا تعجبن احد لا والله فراغه

مالكن الا الاحتقار ياقليلة التربيه

قربت وحده منهن بعصبيه :متربيات غصب عنك

سحب فهد العربيه وسحب دانيه من ذرعها اللي وصلت معها منهن :اتركني

اوريها الادب صدق قليلة ادب حقيرات وسارت تبرطم وفهد كاتم ضحكة

على شكلها من العصبيه تركت العربيه وراحت السياره اخذ العربيه ونزل

رهف حاسب شال الاغراض بالسياره وركب السياره وحط رهف عند

امها يحس ان فيه نار ورى همست مها وهي تاشر على دانيه :ايش فيها

شابه

ابتسم فهد وعلى صوته عمدا :حبيبتي تغار علي هزئت مجموعة بنات

علشاني كتم ضحكته

حست النار تزيد بداخلها نفسها تتكلم وتقوله ايش شايف نفسك لكن وجود

مها سكتها ضحكة مها :كفو بنت عمتي

ماردت عليهم وهي تغلي من داخلها كان نفسها تمسك كل وحده من كشتها

وتادبهم استغفر الله مايخفن الله وهن كذا كانهن رايحة عرس بالمكياج

واللثمه اللي تبين اكثر ماتخفي والعبايه الضيقه كانها فستان استغفر الله والله

هالمناظر تقهرني مو قهر منهم لا والله غيره على بنات المسلمين اللي سار

الدين عندهم صوره بس استغفر الله يارب انك ترحمنا وتهدي بناتنا

وصلو البيت نزلت مها وهي شايله رهف النايمه وتبي تدخل نزلت بعدها

دانيه فتحت شنطتها راحت جهة فهد اللي ينزل الاغراض بلعت ريقها

وبصوت راجف :كم حساب الاغراض رفع راسه بعد مانزل اخر

كيس كانت متحجبه وشايله

النقاب قرب منها جت بترجع بس سحبها وقربها منه سارت محاصره بين

ايديه همس لها :حسابي بوسه بس

انفجر الدم بوجهها وقلب احمر ارتجفت شفايفها سمعو صوت صفره لفو

وكان مروان :اوه يالحبايب ادخلو جو غمز لفهد نفضي لك غرفه يالحبيب

بس ترد الجميل

ضحك فهد وهو باقي ماسك دانيه بين اديه لف لها شاف الدموع مجتمعه

بعيونها ووجهاا أحمر على وشك تنفجر وشفايفها ترجف تقطع قلبه عليها

تركها وكانه حررها راحت تجري للبيت

قرب مروان وهو يضحك : الله يعينك عالدلوعه

ابتسم فهد :يلا انا رايح

مروان مسك يده :لا حلفت عليك ادخل اتعشى معنا

ابتسم فهد :مره ثانيه انا مستعجل وانتم وراكم طلعه يلا شيل الاغراض

ودخلها

مروان :لا والله سرت حمال لك ولزوجتك

ناظره فهد بنص عين

ضحك مروان :لا خلاص بشيلهم علشانك بس ياشيخ

ضحك فهد وراح لسيارته ومروان يشيل الاغراض

بيت ابو ماجد
الصاله

ام ماجد بحنان :انت واثق ياولدي

تنهد ماجد :يمه واللي يعافيك ليش مو راضين تنسون الماضي خلاص اذا

البنت رضت بولدي توكلو على الله

ام ماجد بابتسامه :خلاص يالغالي بعد مانرجع من المزرعه نروح نخطبهم

وتكون ساره جت من الحج

ماجد بحب :وساره كيفها اللحين

تنهدت ام ماجد :الحمد الله ياولدي تحس نفسيتها اتعدلت مره بس تدري والله

كاسره خاطري رغد مهما كانت ساره بنتي والله كنا ظالمين البنات بامهم

وماكنا نشوف الخير اللي فيهم

تنهد ماجد بالم تعلميني فيهم يمه مسح على وجهه قامت امه من جنبه شاف

سالم يفتح عيونها ويضحك قرب منه وضمه بحنان تذكر امه

قبل سنه ونص
صرخ بقهر: جوليا واذا حامل انا زوجك

مسح على وجهه بهدوء

زادت تبكي وبرجفه وخوف :تعرف ياماجد لو

اهلي عرفو انو انا حامل ومن مسلم شو بيعملو بهالطفل مابيعيش انا بديت

خاف عليه وعليك ياماجد

صرخ بقهر :اهلي واهلي جوليا انتي اسلمتي ووافقتي نتزوج ليش اللحين

جايه تبكين لمن سار حملك انتي زوجتي ومااحد له فيك

زادت تبكي بين شهقااتها وبالم :ماجد اول مابولد تكون خلصت دراسه بدي

اياك تاخذ ابننا وتسافر بعيد عن هون وانا اكون خلصت وارجع علبنان

مافي عيش هون

صرخ فيها ماجد بنفاذ صبر :وولدك يالمجنونه

بكت جواليا اكثر وهي تترجى ماجد :مابقى شي ونخلص وكل واحد منا

يرجع لااهلو مابدي ارجع لون ومعي طفل وزوج مسلم انتا ماتعرف شو

ممكن يعملو فيا وفيك

ناظرها بشك :جوليا انتي رجعتي لديانتك

حطت راسها على اكتافه وهي تزيد بكى :انا بعد ماذقت حلاوت هالدين

مابتركه لو على موتي بس مستحيل اكون السبب بانك تخسر حياتك ماجد

انا بحبك كتير ومابقدر اكون سبب تعاستك


غمض عيونه تزوج مرتين المره الاولى طلع من الزواج بالم وحب مازال

ينبض بقلبه ويعذبه والزواج الثاني طلع منه بطفل يتيم من امه راحت جواليا

ربي رحمها وماذاقت بعد طفلها اول ماولدت سالم ماتت ناظر بسالم وعيونه

السودا مااخذ من امه الا بياضه وشفايفها الصغيره وياتر شبيصيبك يماجد

من هالزواج الثالث زواجه من جوليا كان حافظ على نفسه بس كانت تحبه

وتموت فيه لكن هو كان بس يحترمها ويقدرها لمن عرف ديانتها عرض

عليها الاسلام واسلمت تعلقت بعدها بالدين وسارت تتعمق اكثر بعد ماتاكد

انها اسلمت واحسنت اسلامها تزوجها عيشته بجنه من كثر حبها على كل

الي سويتيه ياجوليا ماقدرت احبك وبقى حب حنان الوحيد اللي ينبض بقلبي

استغفر الله افكر بزوجة ولد عمتي يارب ارحمني وساعدني انساها يارب

حس بحركته تهدى ناظر فيه شافه نايم على صدره بهدوء ابتسم له بحب

وباس راسه سمع همس جنبه :واي مجودي حنون

ضحك على موني اللي جت جلست جنبه :امون احس رومنسيتك الزايده

بتضيعك

ابتسمت بارتباك هي باقي ماضيعتني تنهدت ابتسم ماجد :تعالي وريني

حنانك وشيلي سلوم نوميه عند امي

موني بابتسامه شالته بعدين ناظرت بماجد :فكرت بالموضوع

ابتسم ماجد :استخرت ربي وحسيت بالراحه وقلت لاامي تشوفها

ابتسمت موني :حلو الله يوفقك وان شاء الله تنسيك انحرجت موني على اخر

كلمه وراحت بسرعه عنه حست انها زودتها

تنهد الكل يعرف والكل حاس مسح بيده على راسها وغمض عيونه بيرتاح


بيت ام محمد
شقة محمد ومها

كان واقف يعدل شماغه جت له بتردد :حمودي

ابتسم لها لف شافها واقفه وحاطه هديه حجمها كبير على الارض جنبها

ناظرها وناظر الهديه ابتسمت له بحب :هذي هدية العيد ياقلبي بما انا

بنروح اليوم المزرعه فقلت اعطيك الهديه

قرب منها باس جبينها باحترام وتقدير وحب :مشكوره ياقلبي

ناظرته بهدوء :صدق انا قلبك

ابتسم لها بحب :تشكين

ردت بسرعه :بصراحه ايه

حرك راسه بتعب همس لها :مها حبيبي انتي قلبي وروحي وحياتي مو لازم

كل دقيقه اقولك هالكلام حتى تصدقي شوفي نظراتي تعبر لك بكل دقيقه

همساتي حتى ضحكتي شوفي كل كلمه حتى عاديه اعتبريها تعبير عن حبي

لك ترى والله تعبت

مها دمعت عيونها بتاثر قربت منها واترمت بحضنه وهي تبكي :حتى انا

احبك

ابتسم وهو يضمها :ليش هالدموع

رفعت راسها وناظرته وهي تشهق :لانك تحبني

ضحك محمد ناظرته مسك ضحكته :ردودك غريبه

مها مسحت دموعها وقربت من الهديه الكبيره ومحمد يترقب الهديه

بابتسامه اول ماشافها انصدم

ناظرت بابتسامه : جبت لك تلفزيون وجهاز علشان تحطهم بغرفة النوم كذا

تتفرج وانا جنبك

ناظرها بصدمه ماعرف شيقول هز راسه ابدا مافيها امل ناظرته شافت

الصدمه همست وصتها مخنوق :كنت احسبك تحب التلفزيون وتفرح اني

جبت لك واحد جديد وبنحطه بغرفة النوم علشان بكل مكان يكون فيه

وتستانس

حاول يدارك الصدمه وابتسم مجامله :كل شي منك حلو ياحياتي

مها رجعت تبكي ورمت نفسها عالسرير

قرب منها بقلق :مهاوي ايش فيك

مها تبكي وهي تشهق : انت تحب التلفزيون كثير بس لمن جبت لك واحد

مافرحت فيه لانه مني ورجعت تبكي

راسه بينفجر خلاص مو قادر يتحمل هذي كيف تستوعب ذلحين شاللي

يخليها تجيب تلفزيون وجاهز واللي بالصاله ايش فايدته ايش هالتفكير يعني

لو جابت جهاز بغرفة النوم بتجلس جنبي ايش التفكير الغريب مو هي

بالصاله بعد تقدر تجلس جنبي ماعرفت كيف تفكرين يامها

قرب منها ورفعها وهو تعبان من داخله من تصرفاتها الغريبه ضمها وهو

يقول :مها والله احبك اكثر من أي شي وهديتك مو مهم ايش هي يكفي انها

منك والله فرحتي ماتوصف انك تذكرتيني تدرين احبك اكثر من التلفزيون

وكل شي رفعت راسها وابتسمت وهي تمسح دموعها :يعني صدق تحبين

اكثر من المباريات

ناظرها بصدمه هز راسه وهو يتغصب ابتسامه :اكيد ياقلب محمد ابتسمت

بفرحه وباست خده وراحت تغسل وجهها حتى ينزلو ويروحو

معقوله تغير لانو اكثر وقتي عالتلفزيون اكيد من الفضاوه ان لازم الاقي لها

وظيفه تشغل وقتها لو بقت اكثر يابتجنني يابتتجنن

الحد الجنوبي
جبل دخان
تركي بغضب : سلمات وش عنده هذا

حسن وهو يعبي سلاحه ذخاير :علمي علمك والله

تركي بقهر : خساره يكون رجال هذا حتى الحريم احسن منه

حسن حط السلاح بجنبه : تركي هدي اعصابك

تركي بنفعال : وش اهدي اعصابي والاخ يبغى يستقيل من العسكريه

حسن بلا مباله : الي يسمعك يقول من اهلك

تركي برجوله : بس رجال ولازم يكون قد ها مو يخذل اهله ووطنه واذا

مو رجال كفو ليش من اول يقدم بالعسكريه لعب بزارين هي

حسن ببرود : ماتعرف ان العسكريه تقبل اي نسبه وتقبل الي معهم شهاده

متوسطه وهم يقدمو علشان رواتبها الحلوه

تركي بقهر وهي يركل حجره برجله :قال خايف من الموت قال مايدري ان

الموت لو مكتوب له بيجيه لو في حظن امه

اسمها يموت شهيد ماقول غير ياحسافه على الرياجيل بس تدري انهم

بيختمو على ملفه بالحمر

حسن ببرود وهو يناظر بكل الجهات :ايه قالو لهم في رجال تراجعو بس

بعضهم قال ياروح مابعدك روح

تركي بنفعال : هذول اشبه الرجال

حسن ببرود وهو يتقدم : هونها زي مافيه اشباه رجاجيل فيها رجال عن ميه

وواهبين كل حياتهم للدفاع عن ربهم ثم دينهم ثم وطنهم واولهم انت ههههه

تركي وهو يمشي وراه : ايه والله شفت متعب رجله منصابه ويقول ابتروها

وخلوني اكمل معكم بس الاميرخالد هدائه وقال الوضع هادي وفيه عساكر

مستعدين يفدو بارواحهم

حسن بفخر : ايه هذولي الناس الي تبرد القلب وترى الي يبغو يستقيلو قليل

ينعدو عد وفيه شياب من الي تقاعدو هينا بجيزان يطالبو انهم يرجعو يقولو

احنا اعرف بوعوره الاراضي ولنا خبره

تركي بابتسامه : تصدق هذولي لو يرجعو بيفيدونا كثير مو شرط يشاركونا

بالمواجهه بس يشاركو بالخطط وتعريف العسكر على وعوره الاراضي

لان ارضي جيزان وعره

حسن وقف وناظر بتركي :بكره العيد

ابتسم تركي بالم :يالله كان نفسنا نعيد مع اهلنا ونذبح الضحايا

حسن بضحكه :ولايهمك بكره نعيد لك بكم حوثي

ضحك تركي : الله ينصرنا عليهم

حسن جلس مع مجموعه من العساكر حول نار وتركي جلس معهم

واحد من العساكر :عمك ناصر باي دفعه

ابتسم تركي : بدفعه جبل رميح الله ينصرهم



طلعو كلهم بسيارتين

سيارة مروان فيها امه ودانيه وحنان ورغد

وسيارة محمد فيها مها ورهف بنته والشغالات

متوجهين للمزرعه

بسيارة مروان

همست حنان :دنو ايش فيك مالك صوت من جينا من عند جدي

دانيه بزعل :بذبح ولد عمك

رغد بضحكه مكتومه لان دانيه كانت بين رغد وحنان :نخليها جماعيه انا

اذبح اخوه وانتي اذبحيه

ضحكة دانيه بصوت عالي ماقدرت تتحمل هزت حنان راسها بعدم رضى

ورغد ابتسمت على ضحكة دانيه

مروان بخبث :اخيرا طلع صوتك

دانيه بدلع :ماما شوفي مروان

مروان بضحكه :ليش ماقلتي قلد صوتها الدلوع ماما شوفي فهد

استحت دانيه ورجعت غاصت بالمرتبه ضحكو حنان ورغد عليها ومروان

يضحك ابتسمت امها

بسيارة محمد
عكس الاجواء تماما كل واحد فيهم سرحان بعالمه كانت تناظر الظلام برى

السياره وسانده راسها عالمرتبه معقوله مافهمت يامحمد الهديه كنت ابي

الفت انتباهك ليش مو قادر تستوعبني كثر ماانت تعبان انا تعبانه لمتى نبقى على هالحاله يامحمد

كان يسوق السياره وافكاره مع اللي جنبه ليش مو قادره تفهم طبيعتي انا مو

عارف كيف اوصلها تبيني اعيشها طول اليوم على كلمة احبك واعشقك

الدنيا مو كلها حب فيه حياه وواقع ادري ان غيرتها المبالغه وان هديتها

وكل ردت فعل هي محاوله منها انها تلفت انتباهي بعد ماعجزت تلفت

انتباهي بالحركات العاديه هي تهزني من داخل احبها والله احبها بس هي

تبيني كل دقيقه اعبر لها واقول ليش مو راضيه تفهم طبيعتي وتعرف ان

طبعي عملي بحياتي ليش مو قادره تستوعب وتحاول تغير فيني ليش مو

قادره اتاقلم حالها مع طبيعتي الى متى يامها راح تبقين بهالحاله الى متى

بس لازم اشوف لك وظيفه باي مدرسه لازم تشغلين وقتك لان لو زاد الحال

مااظن بقدر اتحمل مااظن


الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر كبير والحمد الله كثير
صباح عيد الاضحى

صباح عطر برائحه زكيه انا دائما اجزم بان للعيد رائحه عطره اشتمها كلما

اتى العيد هل انتم معي ابتسمت القلوب فرحا بقدومه وارتسمت البسمه على

شفاه الكبار قبل الصغار في هذا اليوم من السنه يتواصلون بالارحام ويلتقون

بالاقارب والخلان

ستبداء اول نفحات يوما جديد تحمل عبق العيد لاابطالنا

بيت ابو عبد العزيز

حطت المسه الاخيره من البلشر بابتسامه صباحيه لفت حول نفسها بفستانها

الموف ارسلت لنفسها بوسه عالمرايه وطلعت من غرفتها بنشاط فتحت

غرفة هدى شافتها توها طالعه من الحمام صرخت رون بمرح :يؤ كالعاده

اخر من يجهز انتي خلك نايمه بنزل خلصت صلاة العيد بابا وماما وفهود

بيجون

ضحكة هدى :دنو على غفلة

ابتسمت رون وطلعت من الغرفه ونزلت بسرعه عالدرج شافتهم داخلين

ابوها وامها وفهد معهم ابتسمت لهم بحب وهي تنقز على ابوها ضمته وحبة

راسه :كل عام وانت بخير يااحلى واغلى اب

ابتسم ابو عبد العزيز بحنان : وانتي بالصحه والسلامه

راحت وباست راس امها :كل عام وانتي بخير ياست الحبايب

ابتسمت امها : وانتي بخير

راحت لفهد سلمت عليه وبوست خدوده :كل عام وانت بخير خيو

ابتسم لها وهو يلعب بشعرها :وانتي بالف خير

صرخة رون :لا فهودي كشختي لاتخربها ضحكو كلهم واتوجهو للصاله

وقفت رون قدامهم بابتسامه :يلا كل واحد يطلع العيديه عطها ابوها وامها

وقفت عند فهد ابتسم بخبث :من عيوني بعطيك ياها بالمزرعه عاد انتي

اختاري الكرش او المصارين ا و راس الذبيحه او كبدها

رون بقرف :وع فهود هونت ماابي منك شي

ضحكو كلهم وقام فهد وعطها العيديه نزلت هدى وسلمت عليهم وعيدت

اشوي الا ريم نازله كانت لابسه تنوره قصيره وبدي ضيق تضايق ابو عبد

العزيز ووقف :يلا يافهد نروح المجلس الرجال اللحين يجو سبق فهد ابوه

وريم جت تسلم على ابو عبد العزيز تعيد عليه كانت وقحه لزقت فيه سلمت

عليه وبوست خدوده ببطئ وكانها بترفع ضغطهم تركها ابو عبد العزيز

وطلع وقفت ريم بدلع :كل عام وانتم بخير

هدى بقهر : وانتي بالف شر

ام عبد العزيز بوقار :هدى عيدي يابنتي

ناظرتهم ريم بغرور تركتهم وطلعت غرفتها

رون بقهر :عقرب رمل

ام عبد العزيز تنهدت بالم راشد عالمها وحبيبها الغيره بدت تاكل قلبها وهي

تشوف قرب ريم منه على الاقل مايكون قدامها حست باختناق بسيط

والغصه كاتمه على انفاسها تبي تبكي صعب والله صعب اكثر من 30 سنه

تتبخر بيوم وليله بعد ماكانت دنيته وزوجته وحياته كانت الاولى والاخيره

على اخر العمر تشاركه وحده فيه اخذت نفس تحاول تمنع دموعها وتخفف

من غصتها كانت ورده بين ايدينه بعد ماذبلت تركها وراح عنها اخنقتها

العبره زياده وهي تحاول تضيع هالافكار السوادويه وتذكر نفسها انها باقي

غاليه عند راشد

بيت ابو ماجد

جرت بسرعه علمطبخ مسكت جوالها وسارت ادق اوف رد

مجود رد طول لين رد عليها :هلا

ابتسمت براحه :تعال بسرعه المطبخ بسرعه

ماجد بخوف :فيه شي

موني :لا مافيه شي بس تعال وانا اقولك

قفلت جوالها ووقفت عطاولة المطبخ وهي تشوفهم كيف يتحركون يجهزون

لضيافة الضيوف من غير طلعتهم للمزرعه كل شغاله ماسكه شغله بعد

دقايق دخل ماجد بقلق :ايش فيه

ابتسمت له بحب :اسمع انتا مو قلت رضيت امي تخطب لك البنت ايش

رايك تشوفها

ماجد بصدمه :اماني انتي من جدك شتقولين البنت مو محرم

اماني بثقه ورزانه :ماجد من حقك النظره الشرعيه واعتبرها نظره شرعيه

حتى ماتكسر خاطر البنت لمن تشوفها في بيتهم كذا يكون اريح لك ولها

تشوفها واذ تبيها تتقدم لها وانت نيتك الزواج يعني عادي احسن من انو

تخطبها ماتعجبك تفسخ الخطبه وتجرحها او تظطر تكمل علشان اهلها

ماجد بتردد :ماادري

موني بهدوء :انتظر هنا لين اشوف صرفه اطلعها لان الحريم بالصاله كثير

والبنات بالمقلط كثير بس حاول تتخبى ورى الثلاجه او أي مكان

ضحك ماجد على اخته مو صاحيه وقف عند الباب الخارجي بحيث يشوف

اللي بالمطبخ واللي بالمطبخ مايشوفونه

دخلت موني المقلط وشافت حليمه وهي تلعب مع سالم اماني بابتسامه :اقول

حلوم بالله جيبي معك سالم وتعالي معي المطبخ

ابتسمت حليمه بهدوء وقامت وهي شايله سالم دخلت المطبخ جلست

عالكرسي اللي بطاولة المطبخ وبصوتها الناعم الحريري :موني فديته ولد

اخوك ابي اكوله اكل يزنن مره عادي احطه بالشنطه

كان يتاملها مايدري ليش كان يقارن بينها وبين حنان وجوليا تعوذ من ابليس

ماينكر ان صوتها الحرير لامس قلبه نعومه مره يحس انها ممكن تتشقق من

النعومه سمارها ملفت بنظاره وحلو وعيونها الواسعه العلسيه وابتسامتها

الدافيه حس بالراحه لها سمع موني وهي تضحك :ايش رايك تاخذينه وابوه

مجانا

انحجرت حليمه وقلب لون وجهها احمر وماعلقت بشي

ابتسم ماجد خجوله ونعومه وصوتها لوحده حكايه ترك المكان وراح

المجلس وهو يحاول يفكر فيها وبس وينسى حنان وجوليا وكل شي


بيت ابو عمر

حست بالخجل الى الان ماعيدت على ابو عمر وحتى سلطان خلصت

متاخر ولمن نزلت لقت عماته وبناتهم وزحمة حريم صديقات عمتها

ابتسمت وجلست معهم وهي تشوف ريوف الوضع مو عاجبها قامت تقهوي

وتساعد عمتها والكل يناظرها باعجاب دق جوال ريوف وقامت جلست

مريم وهي تحس حالها غريبه مو متعوده كثير على عماته وزوجات عماته

اشوي دخلت ريوف بابتسامه جت جنبها :روحي المطبخ

ناظرتها باستغراب دفتها ريوف على خفيف قامت بهدوء وهي تبتسم لهم

بنعومه راحت المطبخ اول مادخلت بغت تشهق بس مسكت نفسها شافته

قرب حست برجفه قويه حاولت ترجع بس سلطان حاوطها بيدينه و قربها

منه بابتسامه وهمس :كل عام وحبيبتي بخير وباس بين عيونها بهدوء

رجفت مشتته تبي تبكي تبي قربه تبي بعده مشاعر كثير متناقضه مع

برودت اطرفاها ورجفتها حطت يدها على صدره وكانها حاجز بينهم

يتاملها بهدوء شاف عيونها المتجمعه فيها الدموع ورجفتها نفسه يكسر

الحواجز بينهم يبيها تتكلم بس رجفتها المت قلبه بعد فتره ماشاف منها رد

غير رجفتها وعيونها الضايعه اللي تحكي عن شاتت مشاعرها بعد عنها



عطها ظهره بالم وهو بيطلع شافت ظهره حست بالالم عليه قالت بصوت

هامس :وانت بالف خير وراحت تركته لانها مو قادره تواجهه الى الان

فيه حواجز كثيره توقف بينهم

كلمه وحده عاديه بس رسمت الابتسامه على وجهه ابتسامت راحه وحب

يمكن تكون كلمه عاديه بس مجرد تجاوبها معه يخلي امله يزيد ببكره والله

احبك يامريم حسي فيني اشوي راح مجلس الرجال شاف عمر بطريقه

ابتسم لخوه بحزن هو اللي يحبها وعايشه معه يحس بالعذاب كيف اخوه اللي

يموت فيها وهي عايشه بس ماتعرفه عايشه بدون عقل الواحد لمن يشوف

مصيبة غيره تهون عليه مصيبته هو عنده امل لكن اخوه الامل مستحيل

مهما حاولويفهمونه ابدا مو راضي يستوعب ان الامل بحبيبته انقطع

قطع افكاره صوت عمر القوي :يلا ابو الشباب غير ثوبك نذبح لان خوالي

بيحضرو الغدا ويطلعو المزرعه

عفس وجهه سلطان :اذبح انت

ضحك عمر وهو متوجه للبيت : اكيد بذبح بس انت بتذبح ذبيحيتك

ولانسيت

سلطان بمزح وهو يلحق اخوه علشان هو بعد يغير ملابسه :اجل بنادي

ريوف تساعدني بالذبيحه

ضحك عمر :ماخربها غيرك خلى البنت تسير انثى

سلطان بابتسامه:اموت على نصير المراءه

هز عمر راسه وهو يمسك جواله يدق على ريوف تشوف لهم ملابس


المزرعه
بيت عزام الذيب

بالصاله مليانه حريم لمكانت ابو سالم بالديره هنا والبنات رايحين جين قهوه

وشاي بالمطبخ

دانيه بتعب: انا ايش حادني البس هالكعب ولا بعد قصير شوفي كيف

بياكلوني اكل

ضحكة حنان :تستاهلي مااحد قالك تكشخين وشكل حبيب القلب مطول

وكشختك بتروح

انفعلت دانيه بقهر :حنون

ضحكو رغد وحنان الا بدخلة مها بابتسامه :ايش عندكم

ناظرتها رغد بنص عين عضت دانيه على شفايفها ورفعت حواجبها

ابتسمت رغد :نتريق على مرت اخوك ...كشختها بتروح والحبيب مااجى

ضحكة مها : هذا هو عالطريق جاي حتى ماانتظر غدا عمتي هاله


انحرجت دانيه وطلعت من المطبخ بسرعه والبنات يضحكو عليها



سيارة فهد المتوجهه للمزرعه هدى جالسه قدام ورون وزوجة ابوها ورى

طول الطريق ورون كاتمه ضحكتها لانها هي وهدى اللي لعبو على ريم

وخلوها معهم وامهم وابوهم راحو غدا عمتهم وريم كل اشوي تهز رجلها

بقهر تنتظر سيارة ابو عبد العزيز وهي مو داريه انهم اصلا باقي ماطلعو

اتذكرت رون ايش سوت فيها بنذاله لمن ابوها قال روحي شوفي ريم

بتروح معنا الغدا ناظرت امها اللي تضايقت غمزت لها هدى وفهمتها

طلعت فوق ودخلت عند ريم شافتها كاشخه ولابسه قالت لها ببرود :ليش

لابسه كذا ماراح ترتاحي بالسياره ريم بغرور :بروح مع راشد الغدا

رون تخفي قهرها وبنذاله :بس ابوي قال هون مو رايح الغدا غيري وانزلي

علشان نروح وفعلا صدقتها ريم ورون نزلت لابوها وقالت ريم تبي تروح

معنا طنش ابو عبد العزيز وراح هو وام عبد العزيز الغدا ومن عندهم

بيطلعون للمزرعه همست رون لهدى وفهمتها السالفه قام فهد وركب

السياره طبعا ريم كانت اغراضها كلها بالسياره بعد مابدلت لبست عبايتها



ونزلت ناظرت برى ماشافت الا سيارة فهد وهدى جالسه فيها قدام الا رون

طالعه من ورها وماسكه ضحكتها :ابوي انتظرك اتاخرتي راح هو وامي

سبقونا يلا بسرعه اركبي نلحقهم راحت ريم بقهر وركبت ورى جنب رون

وطول الطريق وهي تهز رجالها لانهم الى الان ماشافو سيارة ابو عبد

العزيز مخططه انهم لمن يقفون بمحطه بتنزل وتركب معه وتوريهم شغلهم

والى الان ماهي عارفه رون تناظرها وكاتمه الضحكه

نغزت رون هدى من ورى علشان تفهم ريم الوضع هدى بابتسامه خبيثه

:فهد ابوي وامي متى يطلعون من الغدا

لفت ريم لرون بحده انفجرت وقتها رون ضحك مو قادره تمسك نفسها وهي

تضحك بجنون وريم وصلت حدها من العصبيه والنرفزه وهدى ضحكة

معها

فهد باستغراب :ايش عندك اخت رون

رون بين ضحكتها :متحمسه عيد بضحك

فهد بهدوء وهو مندمج بالسواقه :الحمد الله والشكر

سمع صوت جواله يدق طلع جواله وشاف رقمها غمض عيونه وتنهد اللي

يبيها بيقطع مسافات علشان يلقاها وهو يتمنى منها كلمه مو معطيته واللي


مايبيها تجري وراه ومستعده تذبح نفسها علشانه خلصت الرنه وهو مارد

بس ماسك الجوال بيد واليد الثانيه الطاره ويناظر الشارع وهو يسوق رجع

جواله يدق

رون بتريقه وهي مازلت مهستره ضحك :عادي ياقلبو رد على دنو حبيبتك

اعتبر انا مانسمع

تنهد بالم لو دانيه ماتردد لحظه يرفع السماعه نفس اللي يعانايه تعانيه رنيم

رد عليها لانه يشفق على حالها اللي نفس حاله حب من طرف واحد وعذاب

بصوت هادي :السلام عليكم

وصله صوتها والفرحه تشع منه ونبرة الحب والحنان :وعليكم السلام

ورحمة الله وبركاته كيفك حبيبي كل عام وانت بخير وكل عام وانت حبيبي

ودنيتي وينك حبيبي

ابتسم بالم وبرسميه :انا رايح المزرعه وانت بالصحه والسلامه

تقلبت نبرتها لحزن والم وبصوت مرتجف :مو جاي مابشوفك

بثبات ورسميه :لمن ارجع من المزرعه امر عليك

سمع صوت بكيها وشهقاته المتقطعه قال بصوت جامد :على خير نشوفك

لارجعنا وقفل الجوال قبل مايسمع أي كلمه منها


بفله بعيده كل البعد

اول ماقفل الجوال حست بهستيريا وهي تبكي وتصرخ ليش يافهد تذبحني

ليش رمت الباقه اللي جهزتها له ونـتـفـتها تنتيف وهي تصرخ وتشهق بالم

خلاص يافهد تعبت حرام عليك تعبت ماعاد اتحمل هالجفى ذبحتني يافهد

ذبحتني الناس تعيد وانا بدونك انتهى عيدي

ناظرت بنفسها بالمرايه بقهر ايش فيها احلى مني ليش تحبها هالكثر رايح

لها تبيها ليش يافهد انا احبك مافيه احد حبك اكثر مني بكت وبكت بالم

وهي تشهق بعذاب وجرح ياه لمن تحب انسان بجنون وهو لك بس العذاب

لمن يكون لك جسد بلا روح لمن تعرف انه يحب غيرك وانت اللي مجنون

فيه ماتعني له شي كسرت كل العطور اللي عالطاوله كسرت المرايه وهي

تصرخ بالم ومنهاره تبكي بعذاب وقلبها ينعصر بالم ماكلف على حاله يجي

يسلم بس اشوفه بس المس وجهها اضم ايدينه احبك ليش كذا يافهد فهد ليش

صرخت صرخت الم وقهر وعذاب وحرقه صدر انفتح الباب ودخلو

مجموعت عاملت مسكوها يهدوء

وحده منهم ضمتها بقوى :بس ياطويلة العمر اهدي




ضمتها رنيم بقوى :ليش مايحبني ليش يحبها اكثر انا احبه اكثر انا مجنونته

انا حياته انا عمره انا والله احبه شهقت بالم وهي تنهار اكثر اشرت اللي

حاظنه رنيم لهم يجبون مهدي ورنيم تصرخ وتبكي جابو لها ابره وحقنوها

بدت تصرخ وصوتها ينبح ويختفي ودموعها مغرقه وجهها وكشختها اللي

مسوتها علشانه راحت ومكياجها ساح مع دموعها ملى وجهها بالسواد اللي

مثل قلبها المذبوح شالوها عالسرير وبدو يعدلو الغرفه ويشيلو القزاز وهي

متمدده عالسرير بالم بقايا انسانه كانها جثه



المزرعه
بيت عزام الذيب
دخلت عليها شافتها ضامه جوالها ودموعها بعيونها قربت منها وضمتها

بهدوء وبهمس :أشتقت له شهقت وبصوت باكي :مره دفنت نفسها بحظن

اختها اكثر :رغد انا خايفه تركي يروح مني ماراح استحمل لو راح اموت بدونه

رغد بهدوء وهي تمسح على راسها :استهدي بالله ياحنان وان شاء الله

مايسير له شي قومي انزلي معنا تحت غيري جو لاتجلسي لحالك

تنهدت حنان وهي تمسح دموعها :ابي اكلم تركي مايرد عدلت جلستها

وناظرت رغد :تذكرين اخر مره جينا هنا وكيف كانت علاقتنا معهم

تنهدت رغد وهي تقوم قدام المرايه :تعرفين ياحنان لمن تفهمين ناس غلط

وان كل الشر اللي بالعالم فيهم وتكتشفين ان كل هذا بلونه وانفقعت وبان كل

شي على حقيقته قلوبهم البيضا وحبهم الصافي تنهدت وهي تلف لحنان بكل

لحظه اتمنى اقول لهم انا اسفه على اللي سار لمن تفهمين غلط وتخربين

حياتك بالحقد وحياة اللي حولك كان كل هدفي اعذبهم مثل ماعذبو امي

لكن اكتشفت اني زدت عذابهم

حنان بستفسار : ايش تقصدي

غيرت الموضوع بهدوء وهي بتطلع :يلا ننزل تحت مو حلوه جلستنا كذا

طلعت رغد بدون ماتنتظر ردها يكفي انا عانيت خليك كذا ياحنان خلي امي

بنظرك حصه بنت مطلق الطيبه الحنونه مو حصه المريضه اللي عذبت

الكل تنهدت بالم وهي تترحم على امها وابوها وزوجة ابوها اللي ماكانت

تخليها بحالها تندمت كثير ولو الزمن يرجع اعتذرت منهم كلهم وخلت ابوها

يسامحها على اللي سار لكن فات الفوت ماينفع الصوت



الجنوب
جبل الدخان

صرخ تركي تحت ضرب الرصاص :حسن كيف القرود تطلق نار

رفع راسه حسن وهو متدد عالارض وهو يطلق نار : تركي ماعليك اطلق

عليهم ماادري شالسالفه بس اطلق

الجو كله اطلاق بين الجنود السعودين ومجموعه من الحوثين اللي فجاءه

يشوفونهم قرده

صرخ تركي وهو يرفع يده بعد ماتلقى اتصال لاسلكي :انسحاب انسحاب

رجعو الجنود اشوي اشوي الين جت الدبابات وبدت تقصف عشوائي

الدنيا كلها مقلوبه والجنود تنسحب والدبابات تتقدم بعد مسافه جلس تركي

بتعب ومعه حسن بتعب :كيف كذا فجاءه

حسن بقهر :استغفر الله اتوقع انهم يلجئو للسحر

تركي بتعب وهو يشوف كل اللي حوله واصوات الرصاص بالمكان :يبغالنا

شيوخ يفكون هالسحوره حمير تتطلق نار وقرده تطلق نار

ضحك حسن بتعب :مستواهم اصلا حيونات

جاهم صوت من جنبهم :تركي تركي شوف ايش لقيت

قرب تركي وحسن من الصوت كان فارس ناظرو بيده كان اشياء ملفوفه

صرخ حسن :هذا سحر حسبي الله عليهم

تركي وهو يكمل :تعالو الحقوني لم توقف المناوره نرجع ندور بالمكان

هذولي شكلهم مو مضبوطين


المزرعه
بيت عزام الذيب

وصلت سيارة فهد بنفس الوقت اللي وصلت فيه سيارة ماجد كان فيها ماجد

وجاسم وموني نزلو سوى عيدو على بعض راحو الشباب للمجلس والبنات

دخلو مع ريم للصاله

دانيه اول ماشفتهم صرخت وراحت تسلم على موني ورون بعدين جلست

جنب رغد اللي قرصتها على رجلها بهمس :فشلتين شوفي الحريم كيف

يطالعونك

ابتسمت دانيه باحراج :نسيت حالي

رون بضحكه :شكلك تحفه وانتي تناقزين مااقول الا الله يخلف على اخوي

لفت لها دانيه بحده وبغرور :يحمد ربه ليل ونهار انو انا زوجته

رون رفعت حواجبها باستنكار :انتي اللي امك داعيه ايش فيه اخوي

دانيه تعدل الوضع :فدية امي تموت فيني

ضحكو رون ورغد


موني جنب هدى

موني تكتم ضحكتها :والله انكم فله ياشيخه

هدى بقهر وهي تناظر ريم :تستاهل مايصلح لها الا هالاسلوب تفجر

مرارتي

موني بابتسامه :بالله شوفي مها كيف كانها اشوي تنقز عليها وتزنطها

ضحكة هدى وهي اطالع مها اللي جالسه مع الحريم ومعهم ريم

دق جوال هدى بنغمتها الخاصه

صاحبي ياحبينيلك انحرجت هدى والكل التفت عليها قامت من عندهم واول

ماطلعت ردت بهمس :هلا قلبي

سمعت صوته هادي :روحي انتظرك عند العريشه بسرعه دقايق واشوفك

ترى الشوق بيذبحني

هدى بخجل :ثواني واجي

لبست عبايتها ولفت الطرحه وطلعت له للعريشه مشت

مسافه لين وصلت لها شافته واقف بثوبه الاسود وغترته البيضاء ريحة

عطره اللي وصلت لها مشت بتردد لف لها بابتسامة حب نزلت عيونها

بخجل اول ماوصلت عنده مدة يدها تسلم سحبها بنعومه وقربها منه سلم

على خدودها باس جبينها ناظر بعيونها اللي كانت بالارض وجهها الاحمر

من الاحراج همس لها بحب وهو يتاملها :كل عام واحنا سوى ياحياتي

كل عام وحبنا قوي كل عام وانت بالف خير

ابتسمت بخجل وبهمس وهي تحاول تبعد عنه تحس الاوكسجين بينتهي

:وانت بالف خير بصوت يالله ينسمع يا قلبي

جت لهم صرخه :حبيب قلبي مروان اشتقت لك اخوي بعيد عليك قربت

دانيه بلقافه بعدت هدى عن مروان وهي تبلع ريقها باحراج

مروان بقهر :ايش عندك يالنشبه ترى جايه غلط غمز لها انا مروان مو فهد

انحرجت دانيه بس غطت باستهبال :ادري ااخوي انو مو مغلطه وقفت

جنبه ومسكت ذراعه :اشتقت لك ناظرت بهدى وهي ماسكه ضحكتها على

مروان اللي موصله معه حده :يابختك باخوي طيب وحبوب وعسل

سحب ذراعه ناظرها :دانيوه ضفي وجههك

هزت راسها وهي كانمه ضحكتها :نو نو اذا تركتكم ثالثكم الشيطان اخاف

عليكم انا

سحب مروان هدى من جنب دانيه بهدوء وحط يده على اكتافها دانيه بمزح

:لا عيب استحو انا بيبي هنا

ضحك مروان وبخبث: ايه والدليل امس ناظر بهدى :تدرين حياتي امس

شفت فيلم مصري نسخه قديمه قطعته دانيه بصرخه :سخيف

راحت عنهم بعد مااحرجها مروان وذكرها بموقف امس دخلت المطبخ

وكان فيه رون تسولف مع الشغالات وتسهبل روان لفت عليها بابتسامه

:هاه قمتي بالدور

ضحكة دانيه:خربت عليهم اشوي احرجني مروان وهجيت عنهم

ضحكة رون :العقبه لي لمن انكد عليك وعلى فهد

دق جوال رون :لو طريت مليون

سكتت دانيه واخذت كاسات المويه وهي تشوف رون تكلمه طنشتها قلعت

طرحتها نفضت شعرها ماحست الا بيد رون تسحبها طلعتها برى المطبخ

دانيه باستغراب :يالمجنونه لحظه البس طرحتي

ضحكة رون وهي تمسكها من خصرها وتوجهاا الجهه الثانيه :مب لازم

لفت دانيه وهي مبتسمه للجهه اللي لفتها لها رون بس انصدمت فيه وهو

واقف قدامها اختفت ابتسامتها ووقفت بجمود تركتها رون وراحت وبمزح

:انا مو مثلك ماانكد عالحبايب راحت رون وبقت دانيه جامده بمكانها وفهد

قدامها بمسافه بسيطه ابتسم لها بحب وبصوته الثقيل الخشن :كل عام وانتي

بخير مد يده رجعت خطوه ومدت يدها بمسافه سلم عليها ردات بصوت

هادي :وانت بالف خير

ضغط على يدها بقوى يحس بحراره ودفى يده مع ان يدها بارده جليد ذوبت

قلبه زود سحبت يدها بقوى وهي تناظر بكل مكان الا فيه كتفت ايدينها على

صدرها وهي تناظر بالارض بدون ولا كلمه

واقف ثابت شامخ بهيبته اللي زايده مع الثوب والشماغ يناظر فيها بشوق

لكن بداخله مشتاق لها موت يتمنى يقرب لها ويضمها يقرب اكثر ويشم

ريحة عطرها الهادي اللي دوخته لكن فيه حواجز كثيره بنتها دانيه بينها

وبينه من اول ماقلت كلمة اكرهك واقف وهو يتعذب من هالقرب البعيد

مو طايقه الجلسه تبي تروح وتتركه بس عارفه انو رون بالمطبخ ولو

دخلت بتسوي لها سالفه وبتشك هي اخذت فهد علشانهم وبتضغط على

نفسها علشانهم انتفضت بمكانها لمن حست بيده تسحب يدينها المكتفه

ضم يدينها بين ايدينه رفعت راسها وعيونها ترمش بقلق وخوف بلعت

ريقها بتوتر جت عيونها بعيونه بسرعه نزلت عيونها حاولت تسحب يدها

لكن فهد كان اسرع منها قربها اكثر منه وحط ايدينها وهو ضامهم على

عوارضه يدها بدت ترجف بقوى اكثر وقلبها سار طبول وعيونها بدت

تدمع بخوف همس لها ببرود عكس اللي داخله :يدك بارده

ردت عليه بجفى :نزل يدي

ابتسم بخبث وهمس :تبينهم اسحبيهم
بلعت ريقها وهي تحاول تسحب يدها او حتى تبعد عنه قربه يزيد خوفها

اكثر خلاص بدت تنخنق ماعاد تتحمل حرر يدها حست بالرحه كانت

بتهرب منه لكن فجاءها لمن قرب منها وباس خدها بهدوء واختفى رجولها

بدت ترجف وجسمها كله يرجف عيونها بدت تدمع مسحت مكان البوسه

بقرف صرخت :اكرهك

ورجعت البيت تجري طنشت رون اللي كانت جالسه بالمطبخ دخلت الغرفه

ورمت نفسها تحت اللحاف وهي تبكي وقلبها يرجف

سمعها غمض عيونه بهم وتعب متى يادانيه تحبيني متى ياعيون فهد الا

هالكلمه تذبحني تجرحني تقطعني يادانية قلبي دق جواله شاف المتصل

فارس تنهد بتعب وقفل جواله مو رايق لااحد ابدا حياته بدت تتلخبط من

دخلتها دانيه تنهد بالم من زمان ودانيه بحياته من وهي طفله عمرها 10

سنوات كان يموت فيها دلوعه ويحب يلعبها ولمن كبرت تغير كل المشاعر

لحب قوي مجنون حب عكس شخصيته القويه حب هزه وهو مو أي شي

ممكن يهزه



العصر
المستشفى
دخل بخطوات ثابته مستحيل مايدخل ويعيد عليها مارح يسمح لااي احد

يفرق بينهم حتى لو كانت ماتتذكره يكفي هو يشوفها يكفي هو يموت فيها

يكفي حبه المجنون لها جى بيدخل الغرفه شافته الممرضه اللي عرفته

:استاذ عمر انتا ممنوع من الزياره

طنشها عمر وفتح الباب دخل الغرفه وقفل الباب كانه يقول لها مااحد له

دخل فيني دخل كانت نايمه مثل الملاك عالسرير وضامه المخده قرب منها

وهو يغالب غصته قرب منها جلس وركبه على الارض قرب من راسها

باس جبينها همس لها بحب وغصه :حبيبي جومانه كل عام وانت بخير

حبيبي قومي علشاني عيونه حمرا لكن شموخه وعزته مانعه أي دمعه

تعدي حدودها على خده كمل بهمس وهو يمسح على راسها :ذبحني بعدك

يالغاليه ناظر فيها وهي باقي على حالها نايمه سحب المخده بهدوء قام

وجلس عالسرير وحط راسها بحضنه بهدوء ضمها له وهو يشم ريحتها

بشوق وعذاب بصوت مخنوق :علشاني قومي حبيبي والله مااتحمل بعدك

مسح على شعرها وهي نايمه شكلها ماخذه ابره مهدئه لانها ماقامت

ولاحست فيها ضمها اكثر :مشتاق ياجومانه مشتاق

زادت دقات قلبه من قربها وهي بحضنه يمكن تكون مثل جثه لكن لا هو

يشوفها روح ايه هي روحه وقلبه ودنيته اكيد تحس بوجودي تحس بحضني

همس بغصه وصوت مخنوق :ارتحتي حبيبي مو تقولين حضني لك امان

وراحه ارتاحي ياحبي ارتاحي بحضني

غمض عيونه ينمع الدموع اللي حرقت عيونه من النزول لكن تمردت دمعه

واي دمعه دمعت رجال ويامصعبها من دمعه تحرق الجوف وتكسر الروح

تعذب القلب ومو أي رجال عمر الشامخ القوي اللي وجوده يهز رجال ويهز

مجالس جنبها كانه طفل ضيع امه ايه طفل راحت امه وهو بحضنها ماهو

حاس انها راحت يكفي انه بحضنها حتى لوكانت جثه يكفي هي بقربه

غمض عيونه وهي بحضنه يمكن هالشي يعذبه لكن بنفس الوقت يريحه وهو يحس بوجودها جنبه

جومانه بضحكه هادي :عموري حبيبي كل عام وانت بحب وانا حبيبتك وانا روحك وعمرك ودنيتك

ابتسم بحب وهو يسلم عليها :كل عام وانت بالف خير ياعمري

رمت نفسها بدلع بحضنه ودفنت راسها وبدلع :ابي اشم ريحة العيد

ضحك عمر وهو يضمها :يعني ايش دخلني بريحة العيد شكلك مغلطه

ابتسمت بدلع وهي بحضنه :لانك انت عيدي انت فرحتي وانت دنيتي الله

لايحرمني منك صرخت احبك

ضحك وهو يدفن وجهها بصدره :بس صوتك بتفضحينا لايسمعك احد


ضحكة وهي ترفع راسها :عادي يسمعون ابيهم يعرفون انك بقلبي غير

حلالي احبك بكيفي

ابتسم بحب وباس جبينها :الله لايغير علينا ولايفرقنا


نزلت دمعه ثانيه تفرقنا وراحت ايا منا همس لها بحب وبصوت مخنوق

:بس حبنا باقي الى اخر نفس من روحي

انفتح الباب دخل بدر ومعه وحده ثانيه شهقت البنت اللي معه وبدر قلبه

تقطع على ولد عمه واخو دنياه لف عمر نزلها عالسرير عدل شماغه ومسح

الدمعتين اللي خانوه ابتسم بغصه وعيونه حمرا قرب وسلم على بدر:كل

عام وانت بخير

بدر وقلبه متقطع عليه :وانت بالصحه والسلامه

رفع راسه للي ورى بدر :كل عام وانتي بخير يابنت عمي

طلعت منها شهقه وهي تقول بصوت باكي :وانت بالف خير

طلع عمر وطلع معه بدر انهارت البنت تبكي تعرف بحب اختها لزوجها

بس طلع حب عمر مجنون بكت على حالهم وانهارت المنظر اللي شافته

ينطق الحجر ضامها بحضنه حتى وهي فاقده عذبها قلبها على ولد عمها

وزوج اختها بس مااحد بيده يرد شي


برى الغرفه

بدر بعتب وانفعال :عمر قلنا لك اترك جومانه ايش فيك مو قادر تستوعب

عمر برود :لمن انتم تتركونها

بدر بنفعال :حنا اخوانها

عمر بعصبيه :وانا زوجها وحبيبها مو تاركها لاخر يوم بعمري سلام انا

طالع المزرعه ترك بدر اللي متحسف على حال ولد عمه

ركب عمر سيارته وتذكر انه ماراح لسعود تنهد بالم مر عالسوبر قضى

اغراض كثيره راح للحي الشعبي دق الباب جاله صوت طفولي فرحان

مين

ابتسم بحب :افتح سعود انا عمر

سمع ضحكته العاليه وهو يصرخ :ماما جدو عمر جى

انفتح الباب وبان سعود ولد صغير عمره 6 سنوات سمين اشوي كلبوشه

نقز سعود عمر شاله عمر وباسه حس انه شال الهم اللي عبى قلبه ابتسم له

بحب :كيفك وكيف العيد ترى جبت لك حلويات كثيره

ضحك سعود بفرحه : والله صدق وناسه بقهر حمود وعبود نزل نفسه من

عمر وهو يجري للسياره ياخذ الاكياس ويدور الحلويات ويضحك سمع

صوت شايب بوقار :حياك ياولدي ادخل

ابتسم عمر وقرب منه باس راسه وبابتسامه :كيفك ياعم حاتم

ابتسم له بحب :الحمد الله ياولدي ليش مكلف على حالك

ابتسم عمر :هذا اقل شي اسويه لكم

العم حاتم بابتسامه :اتوقعتك طلعت المزرعه

ابتسم عمر : بطلع بس قلت امر عليك

ابتسم العم حاتم :فيك البركه ياولدي




بعد المغرب
مزرعه عزام الذيب

الدور اللي فوق كان هادي ولانفس اول غرفه كانو فيها رون ودانيه وموني

وهدى كلهم نايمت وكل وحده بجهه والغرفه الثانيه رغد ومها ومريم

وريوف اللي جوى متاخر كلهم نايمين والغرفه الثالثه كانت حنان وهند

وبعد نايمات تحت بالصاله كانو الحريم كلهم الا ريم اللي حست بينهم

بالغربه بالذات انهم خوات وبنات عم طبعا ام ماجد وام عبد العزيز وام

عمر وام محمد والجده ام سالم


ام ماجد بابتسامه :عاد انتم شايفين البنت قبل اخلاق وذوق

ام محمد :مشاء الله وبعدين امها من زمان وهي معنا ونعرفها زين مره

طيبه وتنحط عالجح يطيب

ام عمر :الله يتمم عليه بخير

ام سالم بفرحه :الله يتمم له هالولد ماتنهى الله يكتب له الهنى بهالزواجه

كلهم سكتو


بالمقلط القريب من مجلس الرجال كانو كل الشباب نايمين وكل واحد مرمي

بجهها طبعا الثياب معلقه وكلهم بسراويل السنه والفلاين وبعضهم نايم بدون

فانيله كانت اشكلهم مضحكه بدرجه كبير (يبي لهم رشاش ماي )


بالمجلس الكبير
كان ابو سالم ومعه عياله وزوج بنته ابو عمر

ابو سالم بصوت قوي :مابقى شي على صلاة المغرب والمهمل نايمين خلهم

يقومي يذبحو مين بيذبح عالعشاء

ابو عبد العزيز :انا بذبح عيديتي وعديت عبد العزيز

ابو ماجد :انا بكره وبذبح معي عيدية ناصر وكلني عليها

ابو سالم :خل عيديتك بكره عشى لان الغدا عند الشيخ مطلق

قام ابو سالم متوجه للمقلط دق على باب المقلط بعصاه وهو يصرخ :قومو

ياعيال يله الصلاه

اللي نومهم خفيف قامو عمر وماجد وسعد

والباقي ولاكانهم يسمعون شي ولاحتى رفت لهم رمش

قام عمر مسح على راسه وعلى عيونه ناظر جده :ارتاح ياجدي انت

بنصحيهم

ابتسم له ابو سالم وهو يروح :الله يبارك ياولدي صحهم للصلاه

وراح قام ماجد للحمام لف عمرلسعد و بصوت ناعس :صحهم ياسعد

سعد وهو يرجع يتمدد ويمغط جسمه :يااخي هذول لو تفجر عندهم قنبله من

جاسم لسلطان لفهد ماقامو انا بصحي مروان ومحمد اخف شي

ضحك عمر بخفيف وقام قفل المكيف وفتح الشبابيك دف سلطان برجله

:قوم يلا الصلاه قوم يلا شباب قومو

طلع ماجد من الحمام وصحى محمد وفهد وسلطان ومابقى الا جاسم

ومروان


قام كل واحد يغير ويتوضأ للصلاه ماجد قرب من جاسم :ساير نومه ثقيل

بقوى سحبه من كتفه قوم ياجاسم قوم

جاسم بتمتمه :امم

ضحكو كلهم على منظر جاسم وماجد رافعه كانه طفل يقومه وجاسم نايم

على حاله

بعد العشاء

فهد لابس ثوب بيت وماسك الخروف كانو عند الباب الخلفي للمطبخ

فهد بضحكه :تعال مروان لازم نشوفك قد انك تاخ1ذ اختنا او لا

صرخ مران وهو يتلثم بشماغه :لا والله اوصخ حالي لو انك قايل قبل كان

غيرت ثيابي

غمز فهد لسعد اللي ورى مروان ابتسم سعد وسحب مروان وهو يسب فيهم

حطو مروان بثوبه بين الخرفان وهو يصرخ :الله يقرفكم يامعفنين ثوبي

ضحكو الشباب كلهم

كان جاسم وسعد اللي لابس ثوب بيت مثل فهد ومعهم مروان ومعهم عمر

اللي واقف بعيد يتاملهم بابتسامه هاديه

قام مروان وهو يشم ثوبه بعده بسرعه عنه :الله يخسكم ريحتي كلها غنم الله

يقرفكم

وراح وهو يشتم فيهم ويسب من القهر

فهد مسك عيدية ابوه وسعد مسك عيدية عبد العزيز وسار يذبحو ويصلخو
في البيت داخل

لبست عبايتها وطرحتها مسكت ثوبه وشماغه اللي اظطرت تكويهم لانو

مااحد فاضيحطت الثوب والشماغ عالسرير اتلثمت وطلعتمن الباب الخلفي

شافتهم وهم يذبحو منظر فهد بيده السكين والدم فيها وماسك الخروف

يلصخه وهو يمسح جبينه هالمنظر هزها وكان السكين هذي تطعن بقلبها

ايه تطعنها لانه بزواجه منها طعنها وهالدم دمها انتهبت انه انتبه لها والكل

انتبه لها طنشتهم نزلت عيونها وكانت ناويه تروح المقلط بس قطعها جاسم

من بعيد :وين ترى هناك الرجال مو بالمجلس فارشين برى

رجعت اشوي ولفت عليه شافت نظرات فهد حست انه منفعل قالت بهدوء

وهي اتمد الثوب بعفويه :تعال جاسم وديه له

ابتسم جاسم راح لها واخذ الثوب والشماغ من بعيد تركته وراحت كان

موقف عفوي بنسبه علاقتهم المفتوحه مع عيال عمهم وعمامهم لكن

هالموقف شب نار بصدر فهد لدرجة انه سار يصلخ بقهر وغل انتبهو له

عمر وسعد بس سكتو تكى عمر على ورى وغمض عيونه وهو يتنهد

عمر بغيره :قلت لك ارجعي

ضحكة بدلع :يعني تغير حبيبي عادي انا جالسه بنقابي


عمر بزعل :تبين تكسرين كلمتي يعني

ابتسمت بحب حطت يدها على اكتافه :مستحيل اكسرها وعني ماجلست

معهم اترتحت كذا

ابتسم لها بحب مد يده يلعب بشعرها :ماابي اغصبك على شي بس الغيره

تذبحني من اشوفك جالسه وسلطان اخوي موجود كذا طبعي حار ومااقدر

اتحمل اشوف زوجتي مع اي رجال غيري

ابتسمت بحب وغنت بصوت عذب :لايشيل قلبك منهم انت قمرهم كلهم

زاد بتغميض عيونه كل شي بالدنيا يذكره فيها حتى وجوده مع اهله كل

كلمه تطلع كل همسه حتى من نفسه يتذكرها هي بشراينه ودمه وعقله

وروحه ومستحيل ينساها بسهوله ضيق مو طبيعي اخذ نفس قوي يمكن

يخفف من ضغط نفسه صعب لمن تاخذك الذكرى لناس مو موجوده مابقى

منهم الا ذكرى احيان تكون مسليه واحيان بس تعذبنا الاصعب لمن تكون

الذكرى موجوده وصاحب الذكرى موجود بس صعب نوصله وقتها يكون

العذاب والالم قاتل




الجنوب
جبل رميح
تنهد بتعب : ناصرانتظر اشوي ماعاد اتنفس

ناصر بهمس وهو يعدل جعبته على ظهره (الشنطه العسكريه الكبيره )

:اقول اجل او انت شايل بجعبتك نص تيس ورز يااخي سعودين حتى

بالحرب

ضحك عبد الملك وهو ياخذ نفس :اقول يلا نكمل لا تيجي الذيابه تاكل عشى

الشباب

ابتسم ناصر وهو يكمل :يلا لا الحوثين يتعشو علينا قبل عشانا

كانو يطلعو الاكل لمجموعه موجوده براس الجبل ويتسلقو الجبل يوصلو

لهم الاكل اللي مالقو وسيله يوصلوه لهم الا بالجعبه



الجهه الثانيه
جبل الدخان

رجعو مجموعه قليله يثقون فيها حتى يدورن على اللي يبونه

همس تركي : حسن انت خذ مجموعتك ولف من اليمين بس انتبهو بدون

صوت لازم هدو تام وانا باخذ مجموعتي ونلف من اليسار نبغى نحاصرهم

باقل خساير ممكنه

حسن بهمس ياشر للاثنين اللي معه : يالله توكلنا على الله ولا اله الا الله

تفرقو المجموعتين وكل سار على حسب الخطه تركي معه فارس وفيصل

وحسن معه اثنين جنود

حسن وهو يتقدم معهم : مثل ماسمعتم ا لازم يكون في هدوء تام هم الحين

ماخذين راحتهم لان في الليل

مشى حسن جهة الكهف اللي شافوه الصباح بالمنظار ومتوقعين يلاقو فيه

أي شي سواء من السحوره او الاسلحه والخرايط

من الجهه الثاني كان تركي وفيصل وفارس

اول ماحسو انهم حاصرو المكان اعطى تركي شارته وبدت هجماتهم من

الجهتين وكان تبين للموجود بالكهف انهم مجموعه صرخ تركي :تقدمو

كانت مجموعه من اربع شباب كلهم بالـ17 والـ18 راح شبابهم واتخربت

عقولهم بافكار الله يعلم فيها مجموعة الحوثين كانويقامو لكن تركي وحسن

قدر يسيطرو على الوضع قتلو ثلاثه واسرو واحد

تركي بحركه سريعه دخل الكهف وهو العساكر وفيصل كان برى ماسك

معه الحوثي اللي بقى تركي بنفعال وهو يلم الاوراق اللي قدامه :

بسرعه اكيد وصلهم صوت الطلق وباي لحظه ممكن يحاصرونا اخذوبعض

الاوراق لقوها والاسلحه الموجوده ورجعو للمقر

دخل تركي على الملازم دق التحيه :هذي مجموعه من الاورق ضبطناها

من العمليه

الملازم بهدوء :احنا ايش قلنا ياتركي بدون مخاطرات بالعساكر لازم خطط

مدروسه

ابتسم له تركي :ان شاء الله طال عمرك بالمرات الجايه

طلب من الملازم يجلس فتحو الاوراق وهم يناظروها

تركي بصدمه :اللهجه فارسيه

الملازم :بنرسلها يتاكدون منها هذي شكلها معلومات خطيره



المزرعه
بيت عزام الذيب

ورى البيت باليل المظلم والجو البارد حول النار اجتمعو البنات والحريم

بستثناء الجده اللي نامت بدري وريم اللي حست انها غير مرغوب فيها

ففضلت النوم وهدى اللي بنظر الكبار نامت بس البنات يعرفو انها مع

مروان وساكتين
روان بلقافه :يلا يمه انتي وعماتي وخالتي عطونا من قصصكم القديمه

ام عمر بمزح :قولي لهم انا بعدي شباب

ريوف اللي تضم اللحاف اللي كانت حاطته على ظهرها ومتغطيه معها

دانيه اللي ماسكه بيدها حطبه صغيره تلعب فيها بالنار قالت بابتسامه

ووجهها احمر من البرد :ارحمنا ياصغير عيالك طولك وقريب تسيرين جده

وباقي شباب

ضحكو كلهم ام عمر بضحكه : استغفر الله من بنت بعدين الشباب شباب

الروح مو الشكل

ضحكة ريوف :ايه فهمت انا

ضحكو كلهم رجعت رون باصرار :يلا احكونا قصه

ابتسمت ام محمد :انا عندي لكم حكايه

الكل التفت لها كملت بصوت دافي :كان فيه واحد فاسد يحب وحده ويموت

فيها والبنت تقيه وصالحه وماتحب المشاكل وكان دايما يتعرض لها الكل

يعرف انه يحبها بجنون ابتسمت ام عبد العزيز بسخريه بلعت ام محمد

ريقها اللي يلاحظ الحريم راح يعرف ان القصه لها علاقه باحد

رون بحماس :ايه وش سار لقيس

ابتسمت ام محمد بهدوء وسارت تناظر النار : المهم البنت حست ان ولد

عمها زودها كثيره ومره من المرت لمن كان يكلمها وقفت له استغرب كثير

بس قالت له :اسمعني انا راح اقبل فيك بس عندي شرط

قال لها والسعاده ماليه قلبه انتي تامرين

قالت له اشوفك لمدة شهر تروح المسجد لكل الصلوات سمع كلامها الشاب

طبعا المسجد كان قدامهم فكانت كل صلاه تناظر من الشباك وتتاكد انه

يروح الصلاه اول يوم كان يمشي من جنب الشباك بعد اسبوع سار يمشي

من نص الطريق والاسبوع الثاني سار يمشي عالجدران البيوت الثانيه

ويناظر الشباك

اما الاسبوع الثالث والاخير كان يجي للمسجد من الطريق الثاني بدون

مايلتفت للبيت اصلا ومن بعدها ماتعرض لبنت عمه وسار مداوم على

صلاته الى اليوم بعد كل هالعمر مايترك صلاة المسجد وهذا اكبر دليل ان

الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر شوفو سبحان الله

قطعتها رون بحماس : ادري عن الصلاه بس ابي اعرف تزوجها

ضحكو الحريم ام محمد بضحكه:تزوجها وجاب منها عيال

ام عبد العزيز بحزن :وضاع حبه بعد كل هالسنين

ام عمر بضيق :مازال يحبها لكن ظروف الدنيا وتبقى هي اللي بالقلب

كان الكلام بالنسبه للبنات بالغاز فما فهمو شي





بجهه بعيد كل البعد عن البيت وعن مكان الحريم

كانو جالسين ومتكين عالنخله هو لاف يناظرها وهي تناظر قدامها ماسك

يدها بين ايدينه ويسولفون بكل حب وهدوء بعد صمت فتره همس لها :

تحبيني هدى

نزلت راسها بالارض وهي تحرك بيدها عالتراب ابتسمت بخجل وكتبت

باصابعها عالتراب :اموت فيك

ضحك مروان قرب جبهته من جبتها :ابي اسمعها مو اقراها

ابتسمت بخجل وبصوت مبحوح :احبك

وجت بتجري بس صرخ مروان :وانا والله احبك

جرت عليه بعفويه وحطة يدها على فمه وهي تناظر حولهم :بس بتفضحنا

لمن جت عيونها بعيونه حست باللي سوته حاولت تبعد عنه لكن كان اسرع

منها ومسكها من ذرعها :وين رايحه ياقلبي مافيه وبعدين خلهم يسمعون

حلالي مايهمني احد احبك واحبك واحبك واذا تبين باصرخ و

قطعته هدى بهمس وهي تحاول تسحب نفسها من ايدينه المتحكمه بذراعها

:تكفى مروان الكل يحسب انو نايمه

تركها كانت بتروح عنه تجري بس لفت عليه بخجل وعيونها بالارض

وبابتسامه عضت على شفايفها : اناخايفه
قرب منها بابتسامه :خفي علي اشوي تذبحيني ترى

همست بخجل وهي تتقدمه بالخطى :بسم الله عليك


مجلس الرجال
كان عمر وماجد وسعد وجاسم يلعبون بلوت سلطان متمدد يفكر وفهد

بالجهه الثانيه كمان كان يفكر مسك جواله رون فضيحه بس هدى ستر

ناظر بالجلسه وابتسم مروان اختفى اكيد معها اشوي الا مروان داخل وشاق

الابتسامه انتبه له سلطان اللي كان مسرح حب يلعب عليه غمز له وحط يده

على شفايفه بلع مروان ريقه وهو ينزل راسه يمسح اذا فيه شي ضحك فهد

اللي كان معهم عالخط هو وسلطان ناظرهم مروان بقهر وفشله

قام فهد وطلع من المكان ادق عليها لا من متى يافهد انتا كذا من متى يهمك

وحده اه يادانيه ذبحتيني مشى بوسط المزرعه وهو يشم الهوى يبي يتنفس نضيف دق جواله شاف فارس عقد حواجبه بقرف رد عليه بدون نفس :
نعم
سمع صوته بعصبيه :انت وينك مهنى انمسك عالحدود

فهد بلا مباله :طيب واذا انمسك

صرخ فارس :كيف عادي انمسك عالحدود واللي معه ماانمسك احد شلون

تدش المخ عمليه باكثر من نص مليون اطير كذا

فهد ببرود :مهنى كرت وحبينا نحرقه لانه لعب بذيله وانت اكثر واحد

يعرف اللي يلعب بذيله شيسير فيه

فارس بعدم فهم :فهد شلون راح يبلغ عليكم هو يعرفك ويعرف دحمي

فهد برود :اللي ماسك القضيه سلطان يعني بتضيع الاوراق بالنص وبقى

مهنى بالسجن بدون قضيه وبكذا انتهى لاعاد ادق علي بكل صغيره

قفل الجوال غمض عيونه بتعب متى اخلص منكم متى اروح عنكم وانتهي

متى تعبت والله تعبت من هالحياه



الصباح

وقت الفجر

كل البنات قامو يصلو والحريم ورجعو ينامو حنان ماقدرت تنام نزلت تحت

جلست بالصاله فتحت التلفزيون وجلست تتفرج بس عقلها مو معها تفكر

بتركي متى بيرجع بكل لحظه تدعي ربي يحفظه لها ناظرت قدامها وشافت

الشغاله شايله سالم ولد ماجد ماقدرت تقاوم انها تطلبه عطتها الشغاله سالم

ابتسمت :انا روح سوي اكل له هو

ابتسمت حنان بطيبه وحب وحنان لسالم قربته وضمته بدون شعور

جلسته بحضنها وهو يغاغي ويضحك تقريبا عمره 6 شهور سار يتحرك

يمين ويسار وهي تتامله ماجد الصغير ضمته بدون شعور وهي تشمه بحب


حست نفسها خاينه ايه خاينه دمعت عيونها من مشاعر متضاده تسكنها

تعرف انها تحب تركي بس ماجد ماضي حلو اصلا ماتدري ايش مشاعرها

تجاهه مشاعرها ملخبطه كثير صعب تنسى بسهوله اول حب مهما كانت

الظروف الا يبقى داخلك نبض لو صغير بعدت سالم بهدوء وهي تبتسم له

بحب مسحت دمعه تحكي تناقض مشاعرها الصعبه جت لها الشغاله

واخذته رجعت راسها عالكنبه ومزيج مشاعرها يعذبها مو بيدي ياتركي

انانفسي مااقدر اسيطر على نفسي يمكن موحب حنين للحظات راحت قامت

من مكانها وهي تمشي بارهاق هالمشاعر تعذبها تحسسها انهاخاينه لتركي

اللي متاكده انها تحبه لانها ماحست بالحنان والامان بعد امها الا مع تركي

رغم قصرمدت زواجهم وصلت الغرفه رمت نفسها بتعب جنب هند وهي

تبكي بصمت بالم من مشاعر مو قادره تتحكم فيهاوالم يقضي عليها

مشاعرها لماجد تحسها ذنب وذنب كبير بس مشاعرنا موبيدنا ومو ضغطت

زر نقدر نتحكم فيها نيران كبيره بجوفها من هالمشاعر الي تعبتها

غمضت عيونها ودموعها باقي تحرق روحها والالم يزيد






وقت العصر

رون ودانيه وريوف وموني وهدى كانو يتمشو بالمزرعه اخر المزرعه

كان كلها شجر كافورطويل وشجر منجى وليمون متشعب مع انو العصر

الا انو المكان كان يخوف هدى بخوف: خلونا نرجع تكفون المكان مرعب

دانيه بدلع: شوفي الشمس فوق ليش الخوف

موني بضحكه: شوفي حتى الدلوعه مو خايفه

دانيه بضحكه وبغرور: يحق لي ياحبي اذا ماتدلعت منو يدلع

ريوف وايدينها بجيوب بنطلونها وفاتحه العبايه : اقول دنو عن السماجه

كانك بزر

وهم يسولفو حسو بحركه بين الشجر صرخت هدى وراحت تجري ورها

دانيه وموني بس ريوف ورون جريهم بتجاه الحركه وقفت ريوف ورون

وهم ماقدر يلحقو الشي اللي كان يجري رون بخوف: ريوف والله جنان

نلحق هالشي وحنا اخر المزرعه مافيه احد ابدا

ريوف وهي ترجع وبنفس تعبان: مافكرت بشي بالحظه اللي

قطعت كلامها وهي ادوس شي نزلت وشافته جنب الشجره اللي كان

عندهاالصوت صرخت بستنكار: ابره
قربت منها رون: ابرة ايش

ريوف وهي تتلفت وترجع عن االابره بدون ماتلمسها :ماادري بس مبين

انها توها مستخدمه من الدم اللي عليها

قربت رون تنزل تلمسها بس صرخت عليها ريوف وسحبتها يجرو

:ماتدري مين لمسها ويمكن يكون شخص فاقد ويضيعنا من سمعت رون

هالكلام سحبت يدها وسارت تجري قدام ريوف وهي تصرخ :ياروح

مابعدك روح

ضحكة ريوف وهي تلحقها جري

غمض عيونه بتنهيدت تعب وهو ياخذ نفس عميق الشي اللي مايعرفونه انه

ماجرى كثير ورمى نفسه تحت شجرة الليمون اللي كانت اغصانها واصله

للارض واللي تحتها مايبين طلع و رجع لمكان الابره رفعهاوكسرها بيده

الله يقطعك ويفكني منك قام وهو يمشي مترنح يمكن يقولون لااحد وكالعاده

دمعه يتيمه نزلت من عيونه وهو يمشي بترنح وتعب

رجعو البنات وماقالو لااحد شي لانو ممكن الكل يعاقبهم ويحملهم المسؤليه


بالدور الثاني

جالسه بالغرفه وهي تحس جيتها من اول غلط كان جلست عند اهلها بدل

ماهي كذا كانها غريبه حتى زوجها اللي توقعت يدلعها لانها الثانيه والجديده

تشوف بعيونه حب لزوجته الاولى اكثر منها هين ياراشد ماراح اتركك الا

وانت تموت فيني اجل تفضل العجوز عليا انا الحلوه لكن هين انا ماراح

اسكت وحركات بناتك ماراح اعديها لهم حتى ماهان على احد يقول ان فيه

غدا عند ناس برى وياخذوني معهم هذا يبه راشد اللي بيعوضني حياتي

وبيدلعني هذا هو مو شايفني لكن كل شي بوقته حلوه



مرت الايام حلوه والكل مجتمع بالمزرعه لين رابع يوم قررو انهم يرجعو

لان عبد العزيز وساره بيرجعو من الحج

بيت ابو عبد العزيز
المغرب
البيت يفوح منه البخور والعود ينتظرو الحجاج بفارغ الصبر كلهم جالسين

بالصاله ام عبد العزيز وحتى ريم ومها اللي جت تستقبل اخوها ورغد

وهدى ورون

ام عبد العزيز بملل :طولو قالو يجو العصر والمغرب اذن وخلص ومااحد

جى
انفتح الباب وسمعو صوت فهد عالي :ياولد

اتغطت رغد والبنات وام عبد العزيز قامو بفرحه ام عبد العزيز :ادخلو ياولدي
دخل فهد لوحده مامعه احد كلهم يناظرون وراه وجه فهد الشاحب المليان

هموم وغترته المرميه بهمال شعره بدون طاقيه وازارير ثوبه الاولى

مفتوحه فجعت الكل جته هيا تجري وقفت قدامه وبخوف :ايش سار

تنهد فهد وبالم :سار لهم حادث وهم جايين من المطار

تعالت الصراخات صراخات الالم والحزن وكان ريحة البخور راحت وعتم

عالاجواء ريحة الحزن المره شوق الانتظار والفرحه تحولت لكابوس

مميت

ام عبد العزيز بين ادموعها مسكت ثوبه :كيفهم بشهقه ايش سار عليهم

رمت رون نفسها على الارض ارجولها ماعاد تشيلها هدى رجعت الكنبه

ورمت نفسها ومها واقفه بمكانها جامده ورغد جالسه بنفس مكانه بالم

بصوت مخنوق :البقى براسكم

هيا بصوت مخنوق ودموعها تنزل بدون صوت : منو فيهم

بدمعه يتيمه على سنده هالدنيا الاخ العضيد :عبد العزيز

وقفت بثبات ومافيه شي يتحرك الا عيونها اللي تدمع وهي تذكر الله :

لاحولا ولاقوة الا بالله اللهم اجرني بمصيبتي خيرا منها

صرخت رون وهي على الارض صرخه مؤلمه صرخت فقيد صرخت

عذاب وحرمان راح الاخ وراح السند راح الكبير :عبد العزيز يااخوي

يالغالي وين رحت عنا وينك يااخوي

نزلت لها هدى ومسكتها وهي تبكي معها بالم وحرقه ياه أي عذاب اكثر من

فقدان الاخ ضمتها هدى وهي تبكي ورون تبكي وتشهق بصوت عالي :يمه

راح اخوي يمه راح الغالي

هدى وهي تبكي بحرقه :اذكري الله اذكري الله

رون تصرخ وتبكي :راح اخونا ياهدى راح اخونا ياهدى

طلعت ريم فوق ومها واقفه مكانها بدون أي حركه ام عبد العزيز سحبها

فهد وجلسها عالكنبه جلس عند رجولها وحط راسه على ركبها ويمسح على

يدها :الصبر يمه الصبر عينه حمرا بدون ولادمعه لكن قلبه محروق

وروحه مخنوقه اللي راح اخوه بس هو لازم يكون اقوى ناظر باخواته

رون اللي تبكي منهاره بحضن هدى وهدى اللي تبكي لفته مها اللي واقفه

بمكانها ورغد اللي جالسه جامده ولاحده بكت ولاوحده طلع صوتها قام

لاخته مها قرب منها وشافها مسرحه مسك اكتافها :مها اذكري الله

بصوت تايه ضايع :ايش كنت تقول

بلع ريقه بغصه :قولي لا اله الا الله

بسرحان وصوت تايه :قولي ايش كنت تقول


عرف انها مصدومه سحبها من ذرعها وضمها بهدوء وهو يمسح على

شعرها :اذكري الله يامها وادعي له

ناظرته بالم نظره موجعه نظره تقتل نظره ضايعه نظره تايه نظره لها اكثر

من معنى الم ضايع حزن قهر كل شي بالدنيا دفن راسها بالم ودمعه من

عيونه نزلت :اذكري الله

مها بضياع :ابوي سحبت نفسها من فهد :ابوي يافهد وينه

فهد بتعب :جدي بيجيه بالمجلس

ناظرته مها بتوهان وهي تنزل على الارض :ابي محمد جيب لي محمد وين

بنتي التفتت حوالها بضايع وسرحان :رهف وين ناظرت بفهد :ايه عند دانيه

فهد جيب لي محمد ابي محمد

زاد بكى رون وهدى وزاد استغفار ام عبد العزيز وطلبها الصبر والسلوان

من ربها على ماابتلاها

كانت جامده مو مستوعبه شي شافت ردات فعلهم كلهم لكن هي وين ردت

فعلها ولادمعه نزلت كانت تتمنى تبعد عنه تعيش حره لكن مو بهالطريق

يترك اهله لا مو يموت ماتنميت له الموت ابدا قامت بثبات سحبت رون من

هدى وبصوت هادي : ان الله مع الصابرين ان الله مع الصابرين


سكتت رون وهي تشهق وبصوت متالم :راح عبد العزيز يارغد راح ماعاد

اشوفه بلعت ريقها رغد وهي تشوف حالة مها وفهد يحاول يغير حالها

وهدى اللي راحت ضمت امها فهد شكله يدق على محمد ضمة رون بهدوء

:كلنا بنروح اذكري الله يارون كلنا بنروح

مجلس الرجال
كان ينتظر ولده وفهد راح مايدري وين اشوي الا ابوه واخوه وزوج اخته

داخلين شاف السواد يشيح منهم تحس بريحة الحزن من وجوهم استغفر

ربه سلم على ابوه واخوانه وجلسهم

ابو سالم جلس جنب ولده وعيونه حمرا عبد العزيز كان سند الكل ظهر

الكل فقيد الكل :ياابوك انت انسان مؤمن والله يعطي والله ياخذ

ابو عبد العزيز بهدوء :منو يبه

ابو سالم نزل راسه بتعب ناظر راشد بوجوه اخوه وابوه وزوج اخته :منو

ابو سالم وهو يمسح دمعة شيخ كبير بطرف شماغه :البقى براسك بعبد

العزيز

انخناق مو طبيعي حس فيه صوته راح وهو يقول بصوت مخنووووووووق

:ان لله وان اليه راجعون فتح ازرار ثوبه بتعب سنده ولده اللي رباه جدار

من جدران بيته راح يده اليمين انبترت طاح ايه طاح كان له عكازين يعكز

عليهم راح واحد منهم فانحنى ظهره وطاح طاح بين ايدين ابوه فجيعه كان

ينتظره راجع حاج يجيله بالابيض كفن طاح ماعاد فيه يتحمل لان

الاوكسيجن اختفى من عالمه راح ولده وراح سنده وراح ظناه قطعه

من جوفه تخيل تقطع قطعه من جسمك وتروح ايش كبر العذاب اللي تعانيه

غاب عن الوعي شاله اخوه وزوج اخته على المستشفى


بيت ابو عمر الصاله

ام عمر بحضن ولدها عمر تبكي بالم على ولد اخوها وعمر اللي قلبه

متقطع على ولد خاله عبد العزيز اللي مستحيل احد ينساه كان نعم الاخ

والصديق نعم الرجال اللي ينشد فيه الظهر مسح على راسه امه وهو يهديها

:يمه اذكري الله هم اللحين محتاجينك

امه وهي تمسح ادموعها رفعت راسها وبشهقه :خلينا نروح

ناظرة بسلطان :مالقت لزوجتك

سلطان بالم ودموعه تنزل لاشعورين ماينسى موقف عبد العزيز معه ابدا

كان متلثم بشماغه وبصوت مخنوق :لا ماقلت لها

ام عمر بصوت تعبان من البكي وعيونها حمرا :روح يالدي قول لها على

الاقل تروح لاختها اللي مايندرى تصح ولا لا


ريوف بحزن بين دموعها :يمه لاتفاولين عليها ان شاء الله تقوم بالسلامه

قام سلطان من جنبهم وطلع لقسمه كيف بيقول لها اذ هو ماعنده القوه كيف

بيخبرها دخل الغرفه شافها لامه نفسها وتبكي قرب منها بعد ماشال شماغه

:دريتي

نقزت من مكانها وجرت له ضمته بالم وهي تبكي وتشهق :راح عبد

العزيز واخاف اختي تروح ماراح اقدر اتحمل ياسلطان

ضمها ودموعه تنزل حزن والم على عبد العزيز البعض يقول لانك رجال

لازم ماتبكي ليش الرجال ماعندهم مشاعر ومو أي رجال سلطان الحساس

حاول يمسك دموعه لكن هيهات نزل على الارض وهي بحضنه تبكي وهو

يضمها وعيونه تدمع على شعرها


بيت ابو عبد العزيز
بالمقلط
جالسه مثل ماكانت قبل 5 ساعات حتى بعد ماعرفت اللي جرى لبوها وانهم

نقلوه المستشفى محمد جنبها يحاول فيها للمره الالف تركت الصاله وجلست

بالمقلط وهذي جلستها محمد بحنان :ابكي يامها مايسير كذا


ناظرته بشتات :تبي شي محمد اجيب لك شي تاكله

محمد بدت اعصابه تفلت وبدى يتالم اكثر ماقدر يتحمل ابدا مايقدر يتحمل

يشوفها بهالحاله لو بكت احسن لو انهارت احسن واحسن طلع من المقلط

قابل فهد فهد بالم :ايش سار

هز محمد راسه بقلة حيله : على حاله وديها عند خوتها يمكن تتاثر وتنهار

معهم مو زين عليها التكتم


بالصاله

العائله كلها مجتمعه دموعه الجده الم العمه وجرح الخاله من فقدنا عبد

العزيز ام ماجد ضامه اختها تشاركها همها وقلبها يحترق على بنتها اللي

بين الحيا والموت وولد اختها وزوج بنتها اذا صحت بنت شيبيكون حالها

شبتكون دنيتها وام محمد تهدي امها ومعها هند لكن ام سالم تزيد بدموعها

مع كل استغفار راح حفيد راح غالي رون بحضن دانيه اللي مبين على

عيونها البكي وهي تضم رون وتقرا عليها بهدوء وجنبها موني عند رجول

رون اللي ضامه حالها مريم تحاول تخنق دموعها وهي جالسه جنب هدى

اللي دموعها جفت من كثر البكى وسرحانه يامصعب فقدان الاخ تخيل

ماتصحى الصباح وتسمع صوته ماتحس بريحة وضحكته ريحة عطره

تختفي من الدنيا صوته ينمحي ياه تخيل لمن اخوك يروح وماتبقى الا

ذكرى صعبه لمن يروح السند لمن يروح الاخ اخ يامصعبها من كلمه لمن

تنفقد اول كلمه نقولها لمن نتالم اخ اول مانلجئ له بهمنا الاخ السند العضيد

ياخوي ياعزوتي ياضحكتي وبكاي
من لي سواك الي علىا كتاف ارتشي
لي خانني الوقت وخان فيني القهر

انت العضيد الي اشد فيه الظهر

وينك يااخوي

مؤلم فقدانه مؤلم جدااااا صعب حرقه بجوفك عليه فراغ بحياتك

ام عبد العزيز هيا اذا فقد الاخ فجيعه كيف هي فقد الابن الظنا اللي سهرتي

عليه وربيتيه كبرتيه وتبتسمي بوجها كل ماشفتيه ابن بار بوالديه شافته

مراهق شافته شاب شافته رجال يتحكى فيه بين الرجاجيل بس راح بدون

ريحه منه بدون اسم له بالدنيا راح بدون ظنى يدعي لابوه بهالدنيا راح

قطعه من روحها عذاب فراقه اقوى من عذاب حمله اشهور عذاب فراقه

يهد الحيل يكسر القلب ويضيع الروح فقد الظنى موت بطئ


بشقة رغد فوق

معها خالها نواف

نواف بغرابه :ولادمعه يارغد

تنهدت رغد :تكفى نواف خلاص الله يرحمه ولد عمي بادعي له بالخير

تبيني انافق يعني وبعدين انا ابيك توديني لبيتنا ابي اعتد هناك مو قادره

اجلس هنا

نواف بحسره :ماتوقعت كذا يارغد

صرخت رغد بنفعال :ايش اسوي الله يخليك كافي يانواف كنت ابيه يروح

عني بس مو يروح عن الدنيا ويخسروه اهله احس انا السبب من كثر

ماادعي عليه اهتز جسمها بالم نواف احس نفسي حقيره بس مو بيدي مو

قادره ابكي عليه مااكذب عليك حزنت عليه وعلى موته مثله مثل أي


شخص صادفته مرتين ثلاث بحياتك ولمن جاك خبر موته حزنت مو بيدي

شلون تبيني انهار وابكي على شخص ماعشت معه الا اقل من خمس ايام

وايام الملكه اللي قبل ماعرفت خيره ولاشي كيف تبيني ابكي ليش مصرين

ابكي ليش اخذ نواف نفس عميق سحبها من يديها ومعها شنطتها ونزل معها

يوديها بيت ابوها قبل الظهر لانو بيكون دفن عبد العزيز وتبداء عدتها

صعب انها تعتد بهالمكان مستحيل


بالمستشفى

مغمض عيونه بتعب حيله انهد بعد ولده عدل جلسته بتعب وهو

يذكر الله يمكن يخفف الضيق والخنقه اللي بروحه انخفاض بالضغط

والسكر طالع زوج اخته بتعب :ابغى اطلع اشوف عيالي وسالم وين

تنهد ابو عمر :بتطلع اللحين بس يطمنوا ان الضغط ثبت وسالم بهدوء عند

بنته

راشد وكانه تذكر شي فاته وبخوف :ساره وين

ابو عمر بحزن :هنا بالمستشفى دخلت في غيبوبه والله يعلم متى تصحى

ابو عبد العزيز بالم :يارب رحمتك وغفرانك اللهم اجرني بمصيبتي خيرا

منها

بمكان ثاني بغرفة العنايه

كل الاجهزه حوالها الله رحمها من انها تعيش فراق عبد العزيز

وهي بها الحاله اخوانها عزوتها كلهم حولها نبضات قلبها بالشاشه وصوتها

العاليه وكل دقه تدق بعذاب بقلوب اخوانها جاسم جالس على الارض

وراسه عالسرير يخفي دموعه سعد واقف ومكتف ايدينه عيونه حمرا

واقف جامد لكن قلبه يتقطع وكانه يتناثر بالهو لمن تحس من قوة الفجعه

والالم والحزن ان ماعندك مشاعر ماعندك قلب كل هذول اختفو لدرجة

الالم توصل مشاعرك لدرجة التجمد كان حال سعد اللي بس واقف يتامل

ابوه واخته الغايبه عن الدنيا

.. ( ) .. آلمٌ ..... [ ! ]
جٌرحةَ وصٌلْ لٌينْ " آلعُظمْ " ..!
مٌثلْ الشتآِء ( بآرٌد ) آبدَ مآِ فيهُ دفآ ..
.. ومثلْ آلغدُرَ مآِ فيهُ .. صفآِتْ الوٌفآ ..

شافها عروسه وابتسامتها الهاديه الناعمه شالها طفله صغيره بريحتها

البريئه باس راسها وهي ناجحه من المدرسه واللحين جالس يمسح على

راسها وهي شبه ميت بين الحياه والموت هي بالشعره اللي بينهم ياتموت يا

تعيش دمعت عيونه على بنته بكره الهاديه الحنون الطيبه الناعمه شايل

همها لصحت شبيكون ردها لعرفت انه راح وخايف من كل قلبه لتروح عنه

ويفقدها بقى يمسح على راسها بحركه جامده وهو بداخل مذبوح الابتعاد

عن الواقع من قوة الالم

اما هو اختار يكون بعيد عن الكل اختار مكتبه حتى يوزع المه على

وصفاته وشغله ايه يشتغل يحاول يقاوم الالم والتعب اخته بين الحيا والموت

وولد عمه راح عنهم نزل راسه عالمكتب بتعب وهو يفرك عيونه الحمرا

بدون ولادمعه نزلت مخنوق يبي يبكى مثل طفل لكن يبقى شموخ الرجوله

يمنعه من البكى سوى دمعات متباعده تنزل اصر انه يختار خيلاء الرجوله

على الفضفضه بالدموع هذا هو ماجد ممكن دموعه تخونه لكن مستحيل

يستسلم لها مع انه استسلم بحياته لاشياء اكبر



طلع الصبح واجى الظهر

غسلوه وكفونه هذا نهاية بني ادم يدخل الدنيا يبكي والناس فرحانه ويطلع

منها والناس تبكي وهو بحسب اعماله كلنا نهايتن كفن ابيض مابيشيلن جاه

ولامال كل اللي بيسند صلاه واعمال ناصر وتركي وصلهم الخبر وقدرو

ياخذو اجازه ورجعو بشكل مستعجل كانو بالمقبره واكثرهم لابسين نظارات

يخفون الهم من عيونهم

شال الكفن مع الناس ويده ترجف بيترك اخوه ويروح بيروح سند عمره

وهو اللي بيده بيحطه تحت التراب نزل هو وناصر عمه اللي كان تاثره

كبير عبد العزيز ماكن ولد اخ وبس كان صديق واخ نزلوه اثنينهم للقبر

وايديهم ترجف ودموعهم تودعه الوداع الاخير طلعو ودفنوه بيدينهم صمام

قلبه بينفجر من الالم وقلبه يعصتر روحه تأن بعذاب والم ونين موجع لفرق

الاخو اخر ذرة تراب مسحها بيده ودموعه اتقطر على قبر اخوه وتنتثر

يامن بقيت تحت التراب
يا قبر أعز إنسان غالي رقد فيك :: خفف عليه من التراب الثقيلي

يا قبرماني طيب عقب راعيك :: اللي رعاني صار عندك نزيلي

أغليك أنا يا قبر منحب راعيك :: مرحوم ياخوي ياراعي الوفا والجميلي

ياللي سكنت القبر صوتي يناديك :: موتك جرح قلبي وهديت حيلي

الله يرحمك يااخوي يارب ثبته عند السؤال يارب

نور قبره يارب صبرنا على فراقه يارب اثلج صدري يارب انت الواحد

القادر يارب امي تحتاجني وخواتي يبوني لهم سند وابوي طايح يبي من

يقومه يارب الهمني الصبر والسلوان يارب خفف حرقتي على اخوي يارب

ماالي غيرك دعوات كثيره من قلبه المتعب المرهق المتعذب

يومين متعبين مؤلمات مرو عليهم بين دموعهم والمهم على فقيدهم

اليوم الثالث ومها مازالت بارده تقوم بكل شي بالعزا الكل حاول يخليها

تنفجر مااحد قدر كانت صامده وكانها فجاءه تحولت لجيد

وساره باقي مفترشه السريره وكانه ترفض تقوم بعد ماراح اعز الناس

ورغد بدت عدتها اربع شهوره وعشر ايام

ناصر جلس مع عياله مع ان الالم والحزن معذب روحه لكنه كان يحاول

يعوض عياله عن غيابه

اما تركي الى هاللحظه ماشاف حنان

بس بيوشفها اللحين <هع

بيت ام محمد

شقة تركي

حطت يدها البارده على كتفه ابتسم لها بحب وهو يضم يدها بصوت تعبان

:اشتقت لك يدك بارده دليل حنانك ودفئك

ابتسمت له بحب وهي تتامل بوجهه بعيونه بكل شي فيه مو مصدقه وجوده

همست بحب :والله اشتقت لك

جلس عالسرير وجلسها جنبه حط راهس بحضنها وغمض عيونه :راح عبد

العزيز تعبان ياحنان تعبان

حزنت على حاله وسارت تمسح على راسه بحب وحنان باست جبينه

بعطف وحب وهمست له :ارتاح ياقلب حنان كلنا لهطريق


بيت ابو عبد العزيز
المقلط
كل مره نفس الطريقه تيجي وتجلس جنبه صامته تتكلم كم كلمه وكل

مايسالها تجاوب بكل برود وقف محمد ونادى فهد جى فهد خبره محمد فهد

بصدمه :مجنون انت

محمد بتعب :يافهد هذا الحل الوحيد

راح فهد رجع بعد فتره وعيونه حزينه وقلبه يتقطع وهو يشيل بيده شماغ



عبد العزيز كانو يبونها تنفجر يمكن تخف على حالها الكتم مو كويس لها

وبالاخص انه اكتشفو حملها فهد ماقدر يتحمل ورمى الشماغ على محمد

وطلع قرب منها محمد ناظرته بعيد ناظرة الشماغ اللي بيده وبصوت تايه

وعيونها الذبلانه : اغسله لك

هز راسه بلا وقال بصوت هادي :شماغ عبد العزيز

اخذته بيدها وهي بدت تهتز قربته وشمته اه ياريحة يااخوي معقول رحت

عنا وتركتنا كذا ضمت الشماغ اكثر وهي تغمض عيونها وتسنشق ريحته

اكثر بدت دموعها تنزل لين اطلقت الشهقه اللي فكت كل الكتمان وهي تبكي

اخوه وكانه اليوم مدفون مو مر على دفنه ثلاث ايام بلياليهم بكت الم وعذاب

وهي تزيد من ضم الشماغ يمكن صاحبه يرد يمكن يطلبه منها بكت بعذاب

وحرقة قلب صرخت :راح اخوي يامحمد راح عبد العزيز زادت تبكي

وتصرخ بانين موجوع بصوت يطلع مخنوق مبحوح من شدة الالم وكان

الحنجره بدت تتشق من عذاب الصوت وكانها بدت تنجرح من قوة الالم

اللي فيه ومن قوة الشهقات سحبها محمد بحضنه وهي تبكي وتشهق بكل الم

على اخوها الين هدت بروحها ونامت حسبراحه انها فكت عن حالها مع انه

تالم كثير لاالمها تعذب معها كثير فراق ولد خاله مو هين لكن عذاب زوجته

اكثر الم

مر شهر على وفاته

وكل شي على حاله ساره مازالت غايبه عن الوعي مع انو جروحها تشافت

ناصر وتركي اضطرو يرجعو الجنوب

ورغد باقي بعدتها

بيت ابو ركان

اللي الجد والجده رجعو له حتى يكون مع رغد بعدتها ومعهم طبعا هند

وحنان اللي بغت تكون عند اختها من بعد سفر تركي

رغد بخوف :هند متاكده انه كذا

هند بسعاده :ايه يارغد خلينا نعيش الفرحه

رمت نفسها عالسرير وبصوت مخنوق :اطلعي برى

هند باستغراب :المفروض انك تفرحي انك حامل وترى سالت شيخ تقدر

تروح مراجعتك بس

قطعتها رغد بصرخه :برى

طلعت هند ورمت رغد حالها عالسرير لمت نفسها ويدها على بطنها

وجسمها كله ينتفض :حتى وانت ميت ماعتقتني ليش ياعبد العزيز ليش انا

حامل منك ولدك ببطني ولدك اللي بيعيش يتيم تيتم قبل مايجي عالدنيا

عيونها حمرت وكالعاده صلابتها وقوة باسها منعت أي دمعه تخون عيونها

تهز حالهابالم كيف بربي ولد بهالدنيا بدون رجال كيف بكون ام واب ذليتني

ياعبد العزيز حتى بعد موتك بتعذبني بحياتي بيضل ولدك يذكرني فيك اللهم

لااعتراض اللهم لاااعتراض

شي على خدي يسيل ..؟!!

مدري مطر !
مدري بحر !
يمكن دموعي بهالقدر ؟؟؟!
تبي تجي على جرح العمر
وبذوق أنا موت الصبر
تكتب " دموعي " كلمتين .!
الحزن مامنه مفر ..؟

انتهى البارت

















 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ  
قديم 02-11-10, 09:28 AM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77623
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: سنديانا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سنديانا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

حراااااااااااام عليك توقعت يصير لهم حادث وتموت سارة مو عبد العزيز قهرتيني والله عزوز حبوب لية تموتينة
بروح ابكية بعدين برجع

 
 

 

عرض البوم صور سنديانا  
قديم 02-11-10, 10:39 AM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدر الحياه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدر الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يعطيكي الف عافية ع البارت الطويل والصعب


قلبة غير شكل اخلت بكل الموازين ................


صعب الواحد يتوقع بعد اللي صار .............


بانتظارك......................

 
 

 

عرض البوم صور غدر الحياه  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أخطيت, البارت كل خميس, اتذل, احاسيس طفلة, هالراس, نويت, كأنك
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية