لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-10, 02:32 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147971
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: اغليك وعيوني تداويك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اغليك وعيوني تداويك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تسلمين على هيك بارت يجننننننن
معقولة عزوز يحب رغودة<<<فيس مصدوم
اه يانواف متى تتحرك وتخطب موني قبل ماتندم
واتوقع تركي يستشهد وترجع حنان لحبها الاول مجود مع انو مااتمنى
ورنيم ماراح تترك فهد ودانية بحالهم لازم تعكر عليهم شويه

 
 

 

عرض البوم صور اغليك وعيوني تداويك  
قديم 10-10-10, 01:40 PM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 83423
المشاركات: 375
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب مقتول عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب مقتول غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يعطيك العافيه احاسيس طفله عالبارت الحلو والمشوق المليئ بالمفاجات

بالنسبه لعبدالعزيز ما توقعت ان راح يضعف قدام جمال رغد ولتوقع ان راح يكون بدايه الحب بينهم بعد عداوه بس السؤال راح ترضخ رغد بالسهوله حق عبدالعزيز وتستسلم

اما رغد كانت حركه رقصها بالعرس مع خالها قويه وصدمه للكل وخاصه لعبدالعزيز انا قعدت اضحك من قوه الموقف وخاصه الاغنيه تخيلت الموقف بصراحه

بالنسبه لتركي اتوقع ان يموت شهيد وماجد يتزوج حنان هذا شعوري

دانيه راح تحب فهد بعد ما تعاشره وتكتشف شخصيته الحقيقيه

سلطان الله يعينه على مريم ويتحمل تعبها النفسي اللي يبيلها مشوار طويل للعلاج

موني ونواف ليه متى هالعذاب وبعاد عن بعض متى راح يتجرأ نواف ويخطي هالخطوه ويخطب موني وتكتمل سعادتهم !!!

اكثر واحد ضحكت على جراته مروان لما تزوج هند والمواقف الجريئه بكل عفويه سواها تمنيت اتزوج واحد برومانسيته صراحه

ساره الله يعينها عالصراع النفسي ولازم تكون قويه وعندها قدره تحمل وصبر للايام الجايه خاصه مع رغد وعبدالعزيز

واتمنى ان البارتات تكون طويله ووقتها قريب من بعض عشان نندمج مع الاحداث ونتفاعل معاها اكثر

وشكراااا...

 
 

 

عرض البوم صور قلب مقتول  
قديم 11-10-10, 09:26 AM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

(الجزء الثامن عشر )


دخلت وهي ترجف اتوقعت تكون اقوى من كذا لكن وضعها اليوم غير

ترجف وتفرك ايدينها دخل ببشته شمت ريحت عطره اللي عرفتها لمن

رقص معها حست فيه قريب عند راسها همس لها بنبر قويه : يعني تردين

الحركه

ماتدري ليش جتها الضحكه وضحكة ردت فعل غريبه هي استغربتها لكنها

ضحكة ناظرها باستغراب وانفعال : انا قلت نكته حاولت تمسك ضحكتها

احيان من التوتر تطلع ردات فعل مانتوقعها ابدا

قرب منها اكثر سحبها جهته وهو يناظر عيونها بنفعال اول ماقرب منها

حس حاله انسحر ضاع بين عيونها مايبي يضعف رمها وطلع من الغرفه

وتنفسه يزيد حست بتوتر بلعت ريقها حسته ناشف قامت غيرت ملابسها

كانت بتلبس بجامه بس اتذكرت حلفت عمتها هاله والله ماتلبسي الا القميص

اللي جبته لمن فتحت الشنطه بغت تصرخ من شكل القميص لكن طلعته

واخذت معها الغرفه غيرت ولبسته مسحت المكياج بمزيل المكياج وفكت

شعرها اللي نزل من التسريحه كيرلي تعطرت ناظرت بنفسها بابتسامه

اتوقعت ان عبد العزيز اللحين رايح لساره فكه ياشيخ لكن اللي صدمها

نظراته وهو ورها قميصه السكري كان عليها راائع ومبين جسمها الحلو

من غير شعهرها الطويل على اكتافاها كان منظرها يعذب حس مغنطيس

يجذبه جهتها قرب منها اكثر وحط يده على خدها دخلها بشعرها حست

بكهربا تسري بجسدها ماكنت متوقعه كانت تحسبه بيتركها لاتقرب

اكثر توترني تذبحني

بعد عنها وبجمود العشاء انتظرك بالصاله وراح وتركها تنهدت لكن أي

رجال انت ابدا ماتنفهم راحت وراه جلسو على طاولة الاكل والعشاءقدامهم

ولاواحد منهم اكل شي قام عبد العزيز ودخل الغرفه يبدل وهي جلست

بمكانها بعد فتره ناداها عبدالعزيز زادت دقات قلبها خوف ايش يبي منها

بالغرفه كان جالس عالسرير ينتظرها تيجي ناظر بيده اللي لمست خدها

وانمدت لشعرها حس بنعومتها ورقتها عكس شخصيتها القويه الجامحه

بذيك اللحظه حس بوجودها فوق راسه الجو متوتر كثير

رغد بتردد :بنصلي

كيف راحت عليه كيف نسى ناظرها بهدوء :بقوم اتوضاء

راح الحمام وهي راحت للشنطه طلعت السجاده وشرشف الصلاه

جلست عالسرير تنتظره

طلع من الحمام وشعره يقطر مويه وجهها بعد ناظرت فيه حست برجفه

اول مره تشوفه بهالشكل كان غير شعره لين اذنه طويل اشوي عكس

شخصيته نزلت راسها بالارض حست فيه قرب طلع من شنطته منشفه

وسجادة صلاه فرشها وفرشت سجادتها وراه

صلو ركعتين سنه كل واحد جلس يسبح بعد فتره كل واحد جالس مكانه

ماتحرك لف عبد العزيز لها كانت بشرشف الصلاه بريئه مو القطوه

الشرسه اللي يعرفها قرب منها غمضت عيونها خوف لكن هو حط يده

فوق راسها يدعي الدعاء المؤثر حست انفاسها تزيد خوف مابيدها تسوي

شي حس برجفتها بعد ماخلص بصوت هادي تكلم : رغد انا من اليوم

زوجك ماراح اضيمك ولااقصر بحقك بكون لك الزوج والاخ والاب

بس اللي ابيه الاحترام ماله داعي نخرب حياتنا بتصرفات مراهقين انتي

كبيره وفاهمه ايش يعني زواج وايش مكانت الزوج انا عني مابقصر

بحقك بشي وكل شي تبينه بيكون عندك

همست: حتى الطلاق

طنش وكانه ماسمعها

بيت ابو ماجد

خلصت صلاه و كانت تقراء قرءان خلصت قفلت المصفح وبقت سرحانه

قطع تفكيرها صوت رون :تقبل الله

ابتسمت موني :منا ومنك

رون بابتسامه جلست جنبها : حلو انا ماننسى القرءان ونهجره

دمعت موني :رون انا ماكنت اقراء من بعد ماصحيت على حالي سرت

اقرا بعد الفجر وبعد كل صلاه حتى لو صفحه اووجه يمكن ربي يغفر لي

حست رون بالغصه عليها حاولت تغير الموضوع :شفتي البنت اللي ابوها

يشتغل مع فهد اخوي

عقدت موني حواجبها :لا ماشفتها

رون بحماس : ياولي يابنت تاخذ العقل تجنن تحسي بس ودك اطلعي فيها

انا احس هذي لو متزوجه زوجها مايطلع من بيته عليها جمال ابن شافت

موني تناظرها بقوى قطعت كلمتها المهم ياشيخه بس فيها شي خرب جمالها

او بالاحرى قبض قلبي منها

ناظرتها موني تحثها تكمل : تخيل اعوذ بالله بس نامصه انا بعرف هذي

ماتخاف ربها وهي ملعونه لمن تناظر نفسها بالمرايه ماتخاف سخط ربي

قلبها مايوجعها وهي عاصي ياريت معصيه الا لعن اعوذ بالله بس

موني وهي تقوم حطت المصحف عالطاوله وقلعت شرشف الصلاه تطويه

: سارت اللحين موضه استغفر الله يشوفنها تطور وهي اصلا رذاله

مايفكرو انه بيجي يوم يقابلو فيه ربيهم بالله ايش يقولو وقتها كنا نبي نتجمل

استغفر الله يارب ترحمنا وتثبت قلوبنا على دينك

طوت سجادتها وقامت عالسرير وراحت معها رون تمددو عالسرير لفت

رون جهت موني ووجيهم مقابله بعض رون بابتسامه :شوفتي كيف انا بنت

اكوس وحده جيت انام عندك وانتم بيتكم كله الغام

ضحكة موني :اخواني سارو الغام وبعدين انتي اللي قلتي بنام عندك

رون بزعل : وانا اللي خايفه عليك اختك بتروح عنك وانا جايه اونسك

ابتسمت موني : فديتك والله ماتقصرين كملت بصوت هادي هامس: تدرين

رون ماكنت احس بوجود مريم كثير كانت اكثر وقتها تعيشه بغرفتها مره

منعزله عنا يعني ماراح ياثر فرقها رفعت راسها لرون : الا صدق دانيو

ماجت

رون حطت يدينها تحت خدها وضمت رجولها نومتها المحبوبه وبصوت

ناعس : تدرين تركي سافر وهي ماتبي تترك عمتي بروحها

موني بهدوء : الله يعينه ويرجعه سالم وينصرهم على من يعاديهم والله اني

ادعي لهم وادعي لعمي ناصر

رون باتسهبال : وولد عمتي بعد لاتنسيه من الدعوه

موني بحزم :رون

رون بهمس: سوري ماقصدي

سكت شوي رون غمضت عيونها وموني تناظر قدامها وتفكر لفت لرون :

اقول رون

رون وهي مغمضه عيونها همهمت :اممممممم

موني بتردد : ماتحسي انو المفروض علينا نغطي على عيال عمي

ومانكشف استغرب مع انو جدي شديد الا نو ماامرنا انا نغطي انا حاولت

اغطي لكن تربينا معهم واحسهم مثل اخواني شوفي رغد وحنان يتغطو

عنهم عادي

رون وهي مغمضه عيونها : هو الدين يفرض علينا كذا وتبين الحقيقه هو

ذنب علينا بس احنا مو قادرين لانا تربينا معهم وهم مثل اخونا وبالنسبه

لجدي هو جهل بس المفروض احنا ننصحه ونقوله هالشي وبالنسبه لرغد

وحنان تعرفين انهم تربو على يد جدهم وفي بيئه تختلف عن بيئتنا تماما

علشان كذا ماهم مثلنا

موني ناظرتها :ليش تتكلمي وانتي مغمضه عيونك

رون بكسل وصوت ناعس : اخاف النوم يطير

ضحكة موني بقو فتره ساكتين بعدين اتكلمت موني :رون

رون وهي مغمضه عيونها: اممممم

موني بحزن : انا خنت ربي واهلي وكلمت نواف انا خايفه من ربي دمعت

عيونها بيسامحني الله على اللي سويتها يعلم الله اني تبت واني احاول اسوي

كل اعمل الخير واتقرب من ربي يمكن يغفر لي بس تبين الصدق باقي احبه

حاولت انساه بس ماقدرت بس مع هذا ماتمكن من قلبي حبه سكتت اشوي

رون لا حبه تمكن مني اليوم لمن دخلت الغرفه وقفت ثواني وانا بكامل

زينتي بكت زود يارب سامحني ماكنت بعقلي احس الذنب يذبحني

ادعي ربي يغفر لي ويسامحني ويشيل حب نواف من قلبي ماادري كيف

قدرت كل هالمده اكلمه واضيع حالي وانسى ديني واهلي استغفر الله يارب

تسامحني

رون فتحت عيونها وهي ناعسه مره لدرجة انها فتحتها وتقفلها بسرعه

وبصوت ميت انعاس : يرحم والدينك خليني انام خلاصة الموضوع انتي

عرفتي غلطتك بدري وتبتي لربك واهم شي تكون توبه نصوحه وماترجعين

للي كنتي فيه والباقي خلاص انتي بس ادعي وربي يساعدك ترى مااحد

يفيدك من البشر الجئ لربك وهو اللي يساعدك وخليني انام يرحم والدينك

وقفلت عيونها تنام

عم الهدوء لكن وين يعم بقلب وروح موني اللي متعذبه من كل شي


قريب من الفندق

رجع من المسجد بخطوات متردده كيف ممكن يشعرها بالامان اقول لها

احب غيرها لاهذا يجرحها ايش هالتفكير ياسلطان

لازم الاقي حل يخليها تثق فيني وتشوفين مثل اخوانها اكون قريب منها مره

وتشكي لي وقتها اقدر اساعدها اكيد بتنهار لاشافتني

يارب ساعدني دخل الفندق ركب الصانصير وهو باقي يفكر بطريقه تعطيها

الامان منه وانه ماراح يقرب منها مهما سار وبيكون

لها مثل الاخ طلع من الاصنصير ودخل السويت جلس بالصاله يفكر

داخل الغرفه

ارتباك الدنيا كلها تحسها حاره فتحت كفوفاها شافت مويه لا مو مويه هذا

كله من كثر العرق دموعها سارت تنزل وهي ترجف خوف وقلق الم

وحسره مو قادره تسوي شي تبي تموت حتى ادويتها مالقتها اكيد طلعوها

من الشنطه خايفه خايفه كثير شافته دخل التمت على حاله بخوف وهي

ترجف

قلبه انكسر عليها جلس بعيد عنها على طرف السرير قال بصوت عالي

ثابت : مريم انا عندي سر واتمنى تستري علي مريم انا ماراح اقرب منك

مريم انا مو كامل

سكت واخذ نفس استغفر الله يارب سامحني بس هذا الحل الوحيد

كمل :انا قبل ثلاث سنوات سار لي حادث قوي لدرجة انو تشوهت خلقيا

ببساطه ماكنت اقدر اتزوج حتى ماتفضحني بنت الناس ولمن عرفت

بحالتك قلت اتزوجك تستري علي

قطعته بتردد اول مره يسمع صوتها الناعم : لاني ناقصه

قطعها وهو حاس بتحسن انها بدت ترتاح : لا مو كذا بس لاني عرفت انك

ماتبين تتزوجين لنفس السبب نعيش كزوجين سعيدين عند الناس لكن بينا

نعيش مثل الاخوان يعني انتي تعيشي حياتك براحه اكثر بدون أي ضغط

من احد ونعيش مثل الاخوان

قطعته وحس بصوتها راحه اكثر: انا موافقه بس بشرط

حاول يخفي ابتسامت النصر :امري

مريم بتردد : كل واحد منا بغرفه

سكت سلطان للحظات كيف فاتته هالكلمه لا مايبي أي حاجز يبيها قدامه على

طول قال بنبره حاول تكون مستهزئه اكثر: خايفه مني بايش اضرك بس

حنا بنسكن بجناح في بيت ابوي لين نبني شقه فوق يعني ماراح نقدر نفرق


بس ابي منك وعد ولامخلوق يعرف بالسالفه ترى مااحد يعرف غيرك

تكفين يامريم انا وثقة فيك انتي تعرفين ان هالشي بياثر علي نظر الناس

وبينقص رجولتي اللي اصلا مو كامله بس نبي نبين بين الناس انا احسن

زوجين

حست بالالم عليه عرفت ان فيه مصايب كثيره مو بس هي اللي تعاني

حست بالالم على حاله سكتت واتمددت غطت نفسها باللحاف وغمضت

عيونها استغرب سكوتها لف وشافها تنهد وتمدد جنبها عالجهه الثانيه

غمض عيونه قلل من رجولته بس علشانهاعلى الله يقدر يغير حياتها

صباح الجمعه
الفندق
سويت رغد وعبد العزيز

طلع من الحمام بعد مااخذ شور لبس ثويه وغترته البيضا وتعطر يبي يروح

صلاة الجمعه ناظر فيها نايمه عالسرير ومغطيه حتى وجهها باللحاف نادى

من بعيد :رغد

جلس على طرف السرير يلبس جزمته :رغد

رغد من تحت اللحاف وهي مغطيه وجهها :خير ايش عندك من صباح الله

خير الناس تقول ياهادي وانت بس تزاعق

ترك الفرده الثانيه من الجزمه وهو مصدوم حشى مب لسان حاول يتمالك

نفسه وشال فردة الجزمه وبجمود :قومي يلا اوديك بيتكم لان جدي مسوي

غدا للكل وبعدها اروح صلاة الجمعه والعصر بنسافر وبعدها بسافر الحج

رغد وهي ماشالت اللحاف عن وجهها :تعال لي بعد ماترووح الجمعه

مايمديني البس اللحين والسفر ماني ماسفره معك بروح مع جدي وجدتي

المزرعه تبي تيجي كيفك ماتبي بعد كيفك

عبد العزيز اللي وصل حده لكن رد برود :انتي صاحيه

رغد بقهر من تحت اللحاف : لاوالله مجنونه ولا فيه واحده صاحيه تاخذك

لف عندها ورفع اللحاف سحبته وغطت حالها حاولت تخفي رجفتها لكنه

انته لها قرب منها لين سارت انفاسه على وجهها وبهدوء :حركات البزران

هذي ماتمشي معي بخبث همس لها باذنها :رغوده ترى كبرتي وسرتي

مره

تركها وطلع اول ماطلع من الغرفه صرخت :اكرهك قليل ادب

كان بالصاله سمعها وضحك حس بالراحه لمن قهرها وسمع صريخها

وراح للمسجد لصلاة الجمعه عرف انه اسلوب جديد بتتبعه تحاول تستفزه

لين ينفجرويطلقها لكن ماراح تنولن اللي ببالك يارغد

بعد صلاة الجمعه
بيت ام محمد
شقة محمد
جالس سرحان وهو ينتظر مها تخلص طلعت من الغرفه بعبايتها بيدها

ناظرته وهو سرحان :اكيد يفكر فيها يمكن شافها امس قربت منه ودموعها

على خدها : كذا يامحمد

وقف وناظرها بصدمه :مها ايش فيه

مها بين ادموعها :والله انو قريتها بالنت بس ماصدقت مستحيل اصدق فيك

شي لكن طلع واقع

قرب محمد بخوف لها بعدت يده ورمت نفسها عالكنبه تبكي محمد حس

بالخوف عليها: مها تكفين خوفتيني ايش فيك

مها بين دموعها: من اول ماجيت من الزواج وانت سرحان اكيد تفكر

بحبيبة قلبك اللي قابلتها امس اكيد عزمتها بعدين طلعت معها

انصدم محمد من تفكيرها مستحيل توصل للدرجه هذي مسكها من اكتافها

بنفعال وقومها وهي ترتعش بين ايدينه خافت لمن شافت نظرته قال بنفعال :

والله والله لو مو خوف من ربي اني ذبحتك ضرب على هالتجني يابنت

الناس متى تفوقين من افكارك المريضه تعبت والله تعبت رمها عالكنبه

وعطاها ظهره وهو يتكلم بنفعال : مره انت بارد مو رومنسي مره غيره

مجنونه الين هنا وبس يامها اطلعيني خاين يكون بعلمك انا اخاف من ربي

مو خوف منك لكن والله لو مااعتدل حالك لسويها لف لها وناظر فيها بنفعال

كان بيكمل بس شاف رهف بنته عند الباب ترجف وعيونها تبكي

وعروستها بيدها تعوذ من الشيطان ومسح على راسه راح لها ضمت حالها

وعروستها ضمها له :عادي ياباابا كنا نلعب انا وماما تلعبين معنا

ضحكة بين دموعها شهقت وهي تمسح عيونها بيدها الصغيره :احثبك

تضلبها يلا بلعب معكم الله بابا يلعب ناظرته مها نزل راسه وطنشها وهو

طالع قال بصوت صارم : انتظركم بالسياره

عدلت كحلها ومسحت وجهاا لبست عبايتها وطرحتها ونقابها اخذت شنطتها

وبنتها ونزلت له بالسياره تنهدت لمن شافته حط راسه على الطاره ركبت

جنبه اتحرك بدون ولا كلمه مها باتنيب:محمد انا اسفه

سكت مارد عليها وهو يسوق :محمد اعذرني والله برودك يذبحني احس

وراه شي والافكار تروح وتيجي

محمد بحزم : انتي اللي تركتي الشيطان يدخل بينا انا قلت كلمتين يابنت

الناس هذي اطباعي اسالي امي والكل وراح تعرفين انو هذا انا

سكتت ومادرت عليه


بسيارته الهمر

كان متوجه للاستراحه مايدري هي قالت شي اول لا او حاجه سواها لمن

طلع من صلاة الجمعه انه بيروح لها وصل الاستراحه فتحو له الباب دخل

الهمر ودخل داخل اخر شي بالاستراحه وقف الهمر ونزل كانت الاستراحه

مجموعه من الصالات وهو دخل اخر صاله فيهم كانت بعيده تماما عن

الباقي وحولها شجر وخاصه جدا مشى بخطوات ثابه حط اشماغه على

اكتافه و العقال عالطاقيه دخل بدون مايهتم لاي احد مااحد يقدر يوقفه

الاوامر معروفه دخل الصاله مالقى شي دخل الغرفه وسمع صوت المويه

بالحمام كان جالسعلى بداية السرير مدد ظهره عليه ورجوله نازل من على

السرير بقى فتره وهو يفكر دانيه عرفت شي اولا غمض عيونه حس بريحة

الفراوله وقطرت المويه على وجهها فتح عيونه شافها كانت قريبه منه

وشعرها المبلل منثور حوله ووجهها بوجها عيونها الرماديه ورموشها

الكثيفه شفايفها الجذابه غمزتها كل شي فيها يجذب انثى طاغيه اتاملها وهي

تحس بالراحه لكن ماتدري بايش يفكر.....هالانوثه كلها ماهزت

فيه شعره مر بذكراه صورة دانيه يوم الملكه تنهد وغمض عيونها بعدها

بقوى وقام ببرود وهي يطلع بكت

دخان من جيبته رمى السيجاره بين اصابعه وطلع الولاعه اتكلم والسيجاره

بفمه :ابي اسمع كل شي

شافت الانفعال بعيونه والغضب بلعت ريقها ماتخاف منه ابدا بس تخاف

يتركها ماتقدرتعيش بدونه وقفت جنبه وهو يولع السيجاره وينفثها بعصبيه

رنيم بثبات : انا وعدتك مااخرب شي بس رحت شفتها بخبث تدري مين

يجي اسمك كشرت يعني مبين انها خاربه بدوني قربت منه وحطت يدها

على اكتافه بالله ايش فيها اكثر مني اانا احلى منها واغنى منها وعندي

اشياء مو عندها ويكفي واهم شي انها مبين انها مو طايقتك

لف لها بسرعه رمى السيجاره عند رجوله وداس عليها قرب منها ضم

وجهها بين ايدينه قرب منها اكثر وهي مبتسمه قرب لين انفه حك بانفها

همس لها برود :رنيم انتي طالق

وطلع من عندها انهارت على الارض وهي تصرخ

الفندق
سويت مريم وسلطان

دخل الغرفه عليها علشان يستعجلها اتاخرو كثير اول مادخل فتح فمه وفغر

فيها لاكذا مابتحمل كانت لابسه فستان فوشي للركبه واكسسوارت الماس

وميكاج خفيف وشعرها يوصل لنص ظهرها لونه بني فاتح عدساتها

الرماديه الفاتح بلع ريقه وبصوت حاول يكون ثابت :يلا اتاخرنا نقزت

بمكانها ولفت وشافت رجفت ايدينها وعيونها اتجمعت فيها الدموع ناظرها

باستغراب :مريم ايش فيك

بلعت ريقها وهي تناظره بخوف سلطان بصوت حنون : مريم تكفين

لاتخافي مني حاول يقرب منها بحذر وهي ايدينها ترجف قرب منها وضم

ايدينها بين ايدينه وضمها له همس لها بحنان : اهدي يامريم والله مااضرك

حس بيدها تهدى بين ايدنه ابتسم براحه وهو يضمها له اكثر بعدها اشوي

وناظر بعيونها اللي بالارض همس لها :قلت لك لاتخافين مني بغصه انا

اخوك

ابتسمت مريم براحه ارتاح لابتسامتها وابتسم :يلا لانتاخر نزل راسه وهو

يمثل الالم حاول يكون صوته مخنوق :مريم تكفين مااحد يدري يكفي اني

طايح من عيونك وعين نفسي مريم انا قطعته وهي ترفع راسه باصابعها

لمن وصلت اصابعها لدقنه حس برجفه بس حاول يتملك حاله رفعت راسه

باصابعها اللي على دقنه :لاتخاف ياسلطان مااحد يدري ولاتحاول تقلل من

نفسك انت رجال بفعالك

قرب منها وباس جبينها وطلع رجفت كثير من قربه لدرجت انها طاحت عالسرير

ارجولها ماقدرت تشيلها سمعت صوته من برى الغرفه :مريم يلا


طلع بسرعه لايتهور تجذبه تذبحه لكن بيتحمل بيحاول يتحمل طلعت له

لابسه عبايتها والشنطه بيدها وتلف الطرحه ابتسم لها وانتظرها لين اتنقبت

مسك يدها اللي كانت ترجف بين ايدينه طلعو السويت نزل تحت وصلو

للسياره ترك يدها وراح للمكان السياق حست بفراغ بيدها ماتدري ليش

اتذكرت مقوله قرتها الفرغات اللتي بين اصابعنا موجوده لتملئها يدا اخر

قطع تفكيرها صوته بتردد : مريم عادي نسافر انا حجزت بنروح على

فينيسيا

سكتت مريم فتره عادي تسافر معه بيكون لها اخ ماراح اخاف منه ردت

عليه بعد تفكير :ايه عادي تدري نفسي ازورها ابي اركب الجندول

واتجول فيها

ابتسم براحه على حماسها واتحمس اكثر للرحله قال بحماس: ترى طيرتنا

المغرب بعد الغدا نروح لهلك تشوفينهم بعدين نسافر

حست مريم بالراحه :ان شاء الله

لفت الجهه الثانيه وهي تفكر الحمد الله يارب اللي رزقتني بسلطان يعني

اللحين مافيه خوف او قلق طيب لو له علاج وتعالج خافت من الفكره كثير

بلعت ريقها بخوف وحست ان رجفت يدها رجعت وحرارتها كنها زادت

لا لا هو قال مستحيل وهو عيب خلقي بس الطب تطور ليش وافق اسافر

معه ليش افكر اخلي كل شي لوقته

قدام بيت ابو ركان

واقف سعد يفكر نزل فهد من سيارته وجى له :ايش عنده الحلو يفكر

سعد تنهد :انتظر سلطان

سكت فهد ماحب يعلق اشوي الا سلطان جاي بعد فهد عنهم علشان مريم

تقدر تدخل سعد حس بالراحه لمن شاف ابتسامت سلطان اللي غمز له حس

نفسه بيطير باقي بيشوفها ويسمع صوتها ويطمن صدق اول ماجت سحبها

ودخل معها الحوش ضمها بدون مايقول ولاكلمه

ابتسمت مريم بغصه وهي ترجف حتى بحضن سعد ترجف حس فيها وحس

انه نسى نفسه تنهد مريم بعدت عنه اشوي وبصوت مرح :ماسرع مااشتقت

ناظرها بدصمه وهي منقبه خايفه احد يدخل بس تمالك حاله وابتسم :اكيد

انتي نورالبيت ابتسمت بهدوء :سعد بتركك ادخل راحت وخلته حس من

صوتها انها مرتاحه شاللي سار طلع لقى فهد بمكانه وبيده سيجاره يدخن

صرخ عليه بنفعال: انت صاحي لو وجدي او عبد العزيز شافوك او واحد

من عمامي


ناظره فهد بطرف عينه وبصوت جامد :ماهمني احد


غمض سعد عيونه تكى عالجدار فهد بهدوء: كيف

سعد بقلق :خايف يافهد خايف معقوله بهالسهوله تكون راضيه وكل شي

يمشي عدل فيه سر خايف يكون قوي

فهد بستهزاء: وهي متضايقه مو عاجبك وهي مرتاحه موعاجبك

طنشه سعد ودخل المجلس رمى السيجاره ووطى عليه شاف سيارة مروان

جايه وعمته معه وعيونه على اللي ورى عمته دخل جوى عند الباب اول

مادخلت عمته راح سلم عليها دانيه كانت روى امها عرفته بس كانت

بطنش لو مو امها سحبتها تسلم اول مالمس اطراف اصابعه حس بدفى يدها

مشتاقه يسحبها ويضمها لكن مابيده حيله هي على طول سحبت يدها

ودخلت وقفت عمته تسولف معه وهو باله مع اللي دخلت


الفندق
سويت عبد العزيز ورغد
سار لها ساعه لابسه وجاهزه وعبييتها بيدها والشنطه تنتظره خلاص بنفجر

وين اتاخر كل هذا صلاه فتحت التلفزيون تضيع وقت كانت لابسه فستان

لونه أصفر طويل ومن فوق علاقي عليه جاليه لونه تفاحي رافعه شعرها

بف بسيط ومن روى مستشور ونازل لابسه اكسسوارت تفاحي وجزمه

تفاحي كانت متالقه مبهره وقاصه من قدام غره قصيره روجها الوردي

الفاقع بقلوس لامع وعيونها المدعوجه بالاسود وداخلها كحل اخضر

كانها ورده ربيعيه انفتح باب الجناح ابتسمت بغرور لكن صدمها بنظرته

البارده اتوقعت نظرة اعجاب انفعلت بسرعه :وين كل هالوقت

ناظرها من فوق لتحت بازدراء وثوبه كل شحم شكل سيارته خربت

طنشها ودخل يغير الثوب نفسها تضربه ترميه مقهوره منه يرفع

الضغط والله ماادري كيف اتحملتك ساره غثيث

بالغرفه رمى ثوبه اخذ ملابسه واخذ شور سريع طلع ولبس ثوب بيج مع

غتر بيضاء لبس الجزمه تعطر ناظر بالمكان وين الشنط ماهي جاهزه تنهد

هو مو طايق نفسه طول الوقت كان يعدل بنشر السياره طلع لها كانت

جالسه ابهرته بس مابين شي ابدا نفس النظره البارده والشموخ والهيبه

بصوت جامد :ليش الشناط مو جاهزه

انتفضت من صوته ناظرته بقهر :خوفتني ماتعرف تنتحنح وبرود أي شنط

ماجهزت شي

عظ على شفايفه بقهر يكتم غيظه:قومي خلينا نروح الغدا بعدين يسير خير

هالمخ المصدي حقك يبغاله تغير مشى من جنبها وطلع

انا مخي المصدي مالت عليك بس متحجر اكرهك لبست العبايه واخذت

شنطتها حتى مافيه ذرت ذوق ينتظرني طلعت وهي مقهوره منه

بيت ابو راكان

جت من ورها بهدوء وهي تكلم بهمس سمعتها :حبيبي والله صعبه شلون

جت لها ومسكتها من خصرها صرخت هدى بخوف ودانيه تضحك عليها

هي ورون لفت لهم وناظرتهم بقهر بعدين انتبهت لجوالها سمعت صوت

مروان القلقان :هدى هدى

اتكلمت بخجل :هلا

مروان بخوف : ايش فيك

ناظرتهم هدى بعصبيه وبصوت عكس نظرتها : لاهذي دانيه ورون

خوفوني

مروان بقهر :والله لاااوريها دانيه هين حسابها عندي

دانيه ورون ضحكو عليها وطلعو هدى :لاحبيبي ماعليك فيهم هم دائما كذا

يصيبهم مرض اذا ماغلسو على احد

ضحك مروان


بالمقلط دخلو دانيه ورون وهم يضحكو جلسو جنب موني ناظرتهم بابتسامه

:اعترفو ايش هببتو


دانيه بضحكه مكتومه :رحنا المطبخ نشوف هدى نحسبها راحت تشوف

مروان نبي نغلس عليها لقينها اتكلمه بالجوال نغزنها ونقزت خوف

صرخت قدامه نبي نطلع حقيقتها

ضحكة موني بصوت واطي: والله انكم هبلات ناظرة دانيه بخبث: وانتي

ليش ماتكلمي فهد

عضت دانيه على شفايفها وهي معطيه ظهرها لرون مقهوره من موني اللي

رفعت حواجبها تقهرها

رون سكتت وماعلقت عالموضوع

بالجهه الثانيه من صالة الحريم

كانت مها سرحانه وساره بعد كل وحده منهم لها تفكيرها بمسافه بسيطه

كانت مريم بحضن امها اللي ضامتها وخايفه عليها

مريم بابتسامه : ماما لاتخافي انا بخير

ضحكة هاله ام عمر : وشو يا مزنه خايفه ناكل بنتك ترى ولدي مايعض

ابتسمت مزنه ام ماجد : والله اعذريني تدرين بغلات بناتي عندي

ابتسمت هاله : الله يخليهم لك ويخليك لهم

جهت البنت جت لهم ريوف : اقول بداومون الثلاث الايام الجايه

دانيه بدلع :نوي نوي مستحيل ادوام

موني :انا بالنسبه لي لازم اغيب العلمي صعب

ريوف بضحكه : امحق يالدافوره بالمقلوب

ضحكو البنات بعدين ناظرو برون

رون مبين عليها انها باقي زعلانه على الكلام اللي قالته موني انو دانيه ابدا

ماتكلم فهد ناظروها البنات موني غمزت لدانيه تنهدت دانيه واشرت لموني

يعني اتصرفي

موني بنذاله : رون ايش رايك نزورك اليوم ونسهر عندك بما انو

مومداومين وبالمره دانيه تشوف الحبيب

حمر وجه دانيه مو حب او خجل لاقهر بلعت ريقها وهي اشوي وتنفجر

وحست انها بدمع من القهر بس لمن شافت رون تناظرها نزلت راسها تمثل

الخجل : ياريت ابي اشوف فهد

وقامت من عندهم وهي مقهوره وبينت لهم انها خجلانه موني فاهمه

حركتها وماسكه ضحكتها اما رون ابتسمت براحه :ايه تعالو حياكم ولفت

لريوف :وانتي بعد

ابتسمت ريوف براحه ماكانت متخيله يتقبلونها كذا عمر والله احبك ياااخوي

الله لايحرمني منك

بجهه ثانيه بنفس الصاله كانت حنان شبه نايم بحضن جدتها تعبانه ومرهقه

وبعد تركي ذابحها بزياده يارب لاتنتقم مني فيه يارب ترجعه لي سالم والله

ماابي غيره يارب ارحمني يارب وجدتها تمسح على راسها وتقرا عليها

جهه من العمليه وجهه من بعده وعمتها ام محمد جالسه عند رجولها وحالها

صعب خايفه على ولدها وقلقانه على اخوها بعد وشايله هم حنان اللي

متمدده بينهم من التعب امس ارهقت نفسها المفروض كان ترتاح علشان

العمليه

دخلت هدى وجلست بين مريم ومها وساره اللي عالصامت

هدى لفت لمها وساره همست لهم : ايه كانكم بعزا سلامت ناظرت بمها

ليكون انتي بعد زوجك متزوج عليك

مها بعصبيه : هدى انثبري

هدى بهمس :اوف كبريت ناظرت بساره : ايش فيك انتي بعد وبعدين ايش

جابك هنا اساسا خليك انتي اللي جبتيها لحالك لو من اول لحظه قلتي لا

واخذتي موقف كان سارت علوم بس طبخا طبختيه يالرفله كليه ناظرتها

ساره بقهر الا زغروتت هند ودخلت رغد اللي كانت مثل شمس بنورها

وطلتها الحلوه سلمت على الكل ولمن قربت من ساره حست بنظرات

الغيره رحمتها سلمت عليها وبستها اول ماقربت من خدها همست لها :

ساره حنا بنات عم ومو رجال يفرقنا وانا طلاقي قريب لاتبني بينا حواجز

راحت تسلم على مها وهدى وساره مصدومه تتمنى صح رغد تروح من

حياتها تحس بالغيره صح بس لا معقوله وحده يوم صباحيتها تقول هالكلام

ومو أي وحده وحده شافت عبد العزيز وجلست معه اكيد مجنونه او تبي

تكسبني ناظرت برغد اللي جلست جنب عمتها هاله ام عمر معقوله يارغد

بتطلقين منه ناظرتها رغد بابتسامه وهي تشوف علامة الصدمه على وجه

ساره

الكل حس ان رغدقالت شي لساره خلها مصدومه ام ماجد بقهر على بنتها

:ماحد له دخل باحد

الكل فهم كلامها اتكلمت رغد بثبات : ايه ياخاله وانا معك اللي يدخل بشي

ماله فيه يلقى مال يرضيه اكيد الكل مستغرب حال ساره انا قلت لها قطعتها

ساره مهما كان كبرياء وشموخ عبد العزيز يهمها ومستحيل تسمح لااي احد

حتى رغد تهينه او تقلق من قدره :قالت لي انو حنا بنات عم ومورجال

يفرقنا وانها تتمنى نكون بنات عم قبل ضراير وانا انصدمت ابتسمت

بتصريف بصراحه كنت متوقعه تدخل وتعطيني كم كلمه



ضحكو البنات والحريم ابتسمو والجده ورغد سكتت احتراما لساره معقوله

عندك هالجوهر وتفكر بغيرها يفراغت عقلك ياعزيز

الجده بابتسامه :والله يابناتي وهذا هو عين العقل يوه يازمان اول والله

خيطت لها ثوبها بيدي سكت وكانها اتكلمت بشي غلط فهمت رغد عليها

هاله ام عمر بصدمه :ابوي تزوج عليك

ابتسمت ام سالم بغصه :ايه بس ماطولت معه جابت له الولد وماتت

الكل مصدوم حقائق جديده ورغد تناظر بجدتها بخوف خايفه انها تعترف

بس الجده بعقل : مات هو وامه الله يرحمهم بس لااحد يفتح الموضوع قدام

احد بس كنت بقولك يعني يوم عرسها خطت لها ذاك الثوب وانا اللي زفيتها

كنت انا ويها بنفس البيت والله يعلم كيف كانت قلوبنا صافيه والكل كان

مستغرب لانها كانت مره شديده كانو يقولون بطلع روحك لكن يعلم الله لو

كانت عندي اخت ماكنت سوت معي اللي سوته بنت الناس

سرحت رغد صدق ماتت ومات ولدها يعني ياجده انتي عارفه بالحقيقه

اتوقعتك تكرهيني لاني شبه منها مثل ماجدي حبني لاني نسخه منها

منهي هالانسانه انا ابي اعرف عنها كثير لازم اعرف مين هذي اللي كسبت

قلوبهم مع انهم يقولون انها قويه

الكل سكت بعد الصدمه لكن ام سالم راحت بعيد للماضي المؤلم من اول يوم

بزواجهم وهو يغلط باسمها ياصالحه جابت له سالم وبعده راشد وكانت بين

ايدينها منيره تذكر ذاك اليوم اللي جنت على نفسها هي اللي طلبته

قبل اكثر من 40 سنه

جالسه بالحوش وتهز مهاد منيره وتغني لها ابو سالم بابتسامه : يالله

ياصالحه واخييرا جتنا البنت اللي نتمناها

ناظرته بجرح بقلبها حتى اللحين ياعزام مانسيتها تركت مهاد بنتها وجلست

عند ركبه استغرب منها مسكت يده الثنتين وباستهم :تكفى روح تزوج

صالحه

ناظرها بصدمه ومو قادر يتكلم :لشفتني قلت صالحه بكل لحظه تغلط

باسمي وانا قلبي مجروح موجوع منك ياولد عمي الشريكه حريقه حتى لو

بقبرها بس انا راضيه تكون عندك ولا تكون بعيده وتتخيلها حتى فيني عزام

روح تزوجها انا اعرف انك تحبها وهي بنت شيوخ

بلع ريقه بقلق وهو يتلفت

ام سالم بترجي :تكفى ياولد عمي

سكت وقام عنها كانت تفكر انه لمن يخطبها ما توافق الكل يعرف

صالحه وطوالت لسانها وقوتها وسيطرتها وبنت شيوخ ماتاخذ أي احد

كانت تبيه يقطع الامل لكن سار اللي ماكان بالحسبان وافقت صالحه

وتزوجها زوجها خاطت له الفتسان بيدها وكل دقت ابره بقلبها ودموعها

وشهقاته هالفستان لو يتكلم قال عن معانتها تخيط فستان شريكتها ومو أي

وحده اللي يعشقها زوجها كانت تغني وهي تخيط الفستان ودموعها ماتوقف

:هلي يادموع حمده وخفي من حرقة القلب قرب عرس قلبي وانا ازفه هلي

يادموع حمده

دمعه حايره ماانتبه لها احد مسحتها بطرف طرحتها انتبهت لها رغد مين

انتي ياصالحه مين

مجلس الرجال

بعد الغدا دق جوال فهد شاف الرقم وقام عنهم من المجلس

جاله صوت غاضب :فهد روح رجعها فكنا من المشاكل

فهد ببرود :امر هذا او ايش

اللي تكلمه هدت نبرته : تكفى ياابن الناس احنا مانبغى الكلام يزيد حولنا

البنت تبغى تقلبها وتعليها وتفضحنا مانبي العيون عليك واحنا محتاجينك

تكفى يافهد اللحين روح رجعها قلب ماتكلم احد انت تعرف انها ممكن

تسوي لنا مصايب كثيره ولاتنسى منصب ابوها ومن غير كذا لازم اذكرك

انها
قطعه فهد بملل :خلاص خلاص برجعها بعدين

الرجال برجى :تكفى تكفى طلبتك ياابن الحلال روح لها اللحين تكفى وانا

ادق عليها واقولها

قطعه فهد بحزم :وليش تكلمها ناسي انها على ذمتي

سكت الطرف الثاني :فهد خلاص سوى اللي تبيه بس لاتورطنا

قفل الجوال بدون مايرد عليهم بكلمه دخل المجلس وبصوت جهوري

:السموحه عندي شغل ضروري طلع من عندهم متوجه للاستراحه

حس براحه بطلوع فهد هو كان قلقان منه تكلم بصوت عالي حتى الكل

يسمعه :يبه انا تزوجت

كل العيون لفت عليه بصدمه

ابو سالم بنفعال : ماعندك احد تشاوره

ابو عبد العزيز بصوت ثابت : والله يبه جتني بمجلس رجال وماني بردها

الرجال احرجني عند جماعته وقال جتك بنتي بين الرجال وماحبيت ارده

خايب

ابو سالم بضيق : ماتقدر تقول عندي مره تكفيني ياولد

ابو عبد العزيز بعتب :يبه انا رجال وبعدين الشرع حلل اربعه ناظر بولده

عبد العزيز ينتظر رده

الكل كان خايف من رد فعل عبد العزيز بس قال برود: الشرع حلل لك

اربعه يبه وهذا حلالك

ابتسم ابو عبد العزيز برضى بارك له ابوه واخوها

همس سعد لجاسم :والله لو ابوي فجرت فيه وفي زوجته وعبد العزيز

عادي

جاسم بهمس : اكيد بيكون عادي وهو متزوج على زوجته على كثر مايحبها

تزوج عليها ولو فيك خير كان فجرت فيه وهو تزوج على اختنا

ناظره سعد بطرف عينه بقهر

ابو سالم بعد تفكير: ومنهي بنته ياراشد

ابو عبد العزيز بهدوء :بنت مشعل ابو ناجي يبه

ابتسم ابو سالم بفرحه :ونعم النسب وانا ابوك والله انه رجال اجودي وعيال

عمه وعياله من اشرف الناس

ابتسم راشد براحه انه ابوه ماكمل زعله بس شايل هم من هيا زوجته

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله  
قديم 11-10-10, 09:30 AM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

كيف يقولها بعد كل هالعشره تزوجت عليك


كلم عبد العزيز وهمس له : امك لاتدري ياولدي لين اقول لها


هز عبد العزيز راسه بهدوء هو شايل هم امه بس عادي ان ابوه يتزوج

رجع همس لابوه :لا لقت لها بكون موجود

ابو عبد العزيز بحزم :مابغى احد منكم موجود انت عليك خواتك جمعهم

وقل لهن وامك خلها علي

الاستراحه

دخل الصاله مالقى شي دخل الغرفه شافها متمدده عالسرير والدموع

بعيونها قرب منها اول ماحست حركه رفعت وجهها له قامت نقزت من

السرير وضمته وهي تبكي وبصوت مخنوق بين شهقاتها :والله بعدك موتي

رفع يده وضمها وبصوت بارد :رجعتك يا رنيم

ضحكت بفرحه بين دموعها وهي باحضانه :صدق يافهد صدق احبك والله

احبك بعدت عنه وحظنت وجهه والله احبك ابي اصرخ واقول احبك ناظرها

ببرود تمنى يسمع هالكلام من دانيه لكن حاس انه شي مستحيل بعد عنها

وجلس عالسرير جلست عند ارجوله وكفوها على ركبه همست له بتسائل

:كيف رجعتني

ناظرها بهدوء :عادي طلقه وحده بس اقول رجعتك وخلاص

ناظرته بستسفار قال بهدوء :تعالي

المغرب

بيت ابو ماجد

وقف سلطان بهدوء : يالله يامريم طيرتنا قربت


ابو ماجد اللي كان مستانس كثير على فرحة بنته حس بالراحه مع انه مثل

الكل استغرب تقبلها السريع والمبالغ فيه :بدري ياولدي تعشو عندنا

سلطان بابتسامه :تسلم ياعمي خيرك واصل بس تعرف والله مستعجلين

والطياره قريب اطير نبغى نلحق

ابو ماجد بابتسامه وهو يشوف بنته تبوس راس امها واتودع اخونها

:اللي اتشوفونه بس لرجعتم عشاكم عندي

قربت من ابوها باست فوق راسه سحبها وضمها له حس برجفتها تنهد

باستغراب ايش اللي سار اكيد فيه شي الله يستر بس بعدها عنه وباس جبينها

ابتسمت له بارتباك :تامر شي يبه

ابوها بابتسامه وهي تبعد عنه تلحق سلطان : سلامتك ياابوك

صرخ جاسم: اهم شي هديتي ضحكة عليه وطلعت ورى سلطان وسعد

اللي بيوصلهم للمطار وقفت عند الباب الخاررجي قبل ماتطلع لفت لاامها

:يمه سلميلي على امون

ام ماجد بابتسامه : يوصل يمه

بيت ابو عبد العزيز

مستانسه انو فهد مو في البيت وناستها اكثر لمن دقت عليه رون وجواله

مقفل دخلت هدى وهي تناظر بدانيه : اوه ياحرام انكسر خاطرها كاشخه

لخوي وسحب عليها

سكتت دانيه وماردت

هدى ضحكة :ياثقيل

موني بضحكه :خلاص احرجتيها

ناظرتها دانيه بطرف عيونها كانها تقول لها انطمي

كتمت موني ضحكتها ريوف بابتسامه :دانيه اكثر الاوقات اشوفك باصفر

ابتسمت دانيه بدلع وهو تقوم تلف بفستانه الاصفر القصير :احب الاصفر

لاني شمس

هدى بنذاله:تعترف انها شمس اكيد انا القمر ام الطموح شمس شتحسين فيه

ضحكو البنات عليها

دانيه بثقه جلست وحطت رجل على رجل وبدلع :ايه شمس تنور الدنيا

وتحرق اللي يقرب منها وانتي يالقمر انا اعطيك نوري يعني بدوني انتي

كوكب عادي حجر نوري هو اللي ينورك مو يحق لي اكون شمس


صرخو البنات ريوف بضحكه :اموووت ياناس عالواثق يالعالمي ارحمو

الادبي اشوي

ضحكو البنات عليها


شقة عبد العزيز ورغد

بعد ماخلصت تعديل الدولاب قعدت تعدل الشنطه دخل عليها شكله تعبان

رمى شماغه عالسرير وجلس عليه ناظرها باستغراب :باقي ماعدلتي

شنطك بالدولاب

ابتسمت بخبث وبرود :علقتهم بس اجهز شنطتي بروح مع جدي المزرعه

قبض يده وهو من داخله اللهم طولك ياروح وقف وراح عندها بيلعبها

مثل ماتلاعب اذا هي بتستفزه فهو لها قرب منها وسحبها حاوط خصرها

بيده بلعت ريقها بخوف وهو مره قريب ناظر بعيونها وهي منزله

عيونهابالارض وهمس لها :واهون عليك اجلس لحالي كان قريب منها

مابينهم شي قرب من اذنها وهمس :شفتي من همسه ضيعت علومك يعني

ماتقدرين على بعدي ماانتي قدي يارغد ولاتحاولين تتحديني رجع بهدوء

وباس خدها سحب شماغه وطلع بقت فتره بمكانها مكان يده على خصرها

تحسها نار همسته باذنهاذبحتها صوته حسته رجف كل خليه داخلها

لمست خدها باصابعها تحس بنار بخدودها هيبته حضوره شموخه كل شي

هزها من داخل قلبها يرجف منه مهما كانت قوتها تضعف بلحظة قرب منه

تحركت خطوه وكان استوعبت كلامه اللي قاله انتي مو قدي يارغد انا مو

قدك هين والله لااوريك اكيد نزل تحت والله لااردها لك

نزلت رغد بعدمالبست عبايتها وطرحتها ونقابها تحسبن لوجود فهد

وصلت تحت عرفت انو البنات بالصاله وعبد العزيز وامه وساره ومها

بالمقلط ابتسمت بخبث ذوق ياعبد العزيز دخلت عندهم الصاله الكل ناظرها

باستغراب حتى عبد العزيز سلمت عالكل وشالت نقابها شافت عبد العزيز

اللي جالس جنب ساره قريب منها مره عادي ماهز جوها شي وجلست

جنب عمتها اللي انحرجت عن رغد بسبب جلست عبد العزيز القريبه مره

من ساره وهو عريسها مالهم يوم متزوجين بس رغد ولاهمها عندها هدف

وبتسويه

مها بلعانه تبي تقهر رغد :كل هذا شوق لبعض استحو حنا جالسين

استحت ساره وعبد العزيز بابتسامه : اقول ورحي لزوجك لاااطقينا بعين

ضحكة مها وكانها تبي تفهم رغد حدك عبد العزيز لزوجته انحرجت ام عبد

العزيز ومسكت يد رغد وكانها تقول امحسيها بوجهي بس رغد عادي

ابتسمت لها بحب رغد كاتمه ضحكتها : هاساره جهزتي شناطك

كلهم ناظروها بصدمه ومبين الفرحه بعيونها ناظرت عبد العزيز تمثل

البراءه : ليكون ماقلت لها وانا خربت المفاجئه

الكل مستغرب حتى عبد العزيز وساره وجهها شاحب خايفه

رغد تكلمت وهي تحاول تجاهد ضحكتها على منظرهم كلهم والصدمه

بعيونهم :ساره عبد العزيز ماقلك انكم بتسافرون الحج الثلاثاء وانا بروح

مزرعة جدي بجلس عنده لين ترجعون تقبله منكم مقدما

بينفجر منها ايش هالاستهبال هو قال بيسافر هو وياها ليش يعني تبي تجلس

عند جدي وتحطني امام الامر الواقع عارفه ماراح اكسر خاطر ساره والله

لااوريك يارغد نشوف انا ولاانتي حامض على بوزك الطلاق تبي تستفزني

حتى اطلقها ساره ناظرة بعبد العزيز ابتسم لها عبد العزيز مو عارف

شيقول

رغد تمثل الصدمه : يؤ ليكون خربت المفاجئه

ناظرها بنظره قويه طيحت قلبها شتت عيونها عنه وقامت :بشوف البنات

طلعت بسرعه لايلحقها لانه لو شافها يمكن يذبحها اول ماطلعت فجرت

تضحك مو قادره تمسك نفسها هين ياعزوز بيجيك اكثر دخلت عند البنات

وجلست معهم

بالمقلط

مها ابتسمت : الله يتمم لكم يارب الحجه

ساره بهمس وغيره :ليش قلت لرغد قبل ماتقولي

ماعرف كيف يصرف ابتسم وباس جبينها :اهم شي انا بنسافر سوى وهي

سمعتني وانا اقول لابوي

ابتسمت ساره بخجل

مها بضحكه :شفرو شفرو

عبد العزيز بابتسامه وهو بداخله نفسه يمسك رغد ويوريها شغلها :اقول

روحي لمحمد بس فكينا ابي اعرف كيف مستحملك

ابتسمت لهم مجامله ومن داخلها مجورحه ابدا محمد مو مستحملني يااخوي


الحد الجنوبي

بعد جبل رميح

مجتمعين القاده

العقيد حارب :يعني احنا خلاص تقدمنا وفيه دفع بعدنا بتمشط المنطقه

اللحين رجعنا جبل الرميح بنتقدم قدام بعض السريات جت وتمركزت


بالخوبه احنا اللي بنكون بالمقدمه علينا مسؤليه اكبر

اهم شي اللحين نتقدم قبل الصباح لان طائرة اباتشي بتنطلق من تبوك

الصباح وبتفجر على جبل كعب لازم نكون مفضين المكان بكره

انتهى الاجتماع وكلن راح لطريقه العقيد حارب لناصر :الدفعه الثانيه

انطلقت وفيها تركي بناخك

ناظره ناصر بصدمه وتنهد بهدوء :الله كريم وينصرنا يارب حارب ابغى

اكلم اهلي ياشيخ

حارب بابتسامه :بكره لمن نفضي المكان هنا بنلاقي ارسال بعيد عن الجبل

ابتسم له ناصر بمتنان

بمكان ثاني وعالطريق كانو مجموعة من الجيش كتيبه كامله محمله

بالاسلحه ومجموعه من الدبابت واللوريات الكثيره متجهها كلها للجنوب

لهدف وكلهم قلب واحد كلهم رايحين لحماية هالوطن مهما كلفهم حتى

لوكان الثمن ارواحهم الله اكبر الله اكبر ايوطن الاسلام ياوطن التوحيد

والشهاده الله يديم عزك ياوطن


بيت ابو عبد العزيز

المقلط دق جوال رون وقامت عنهم ريوف بابتسامه واحراج :بصراحه

ماكنت اعرف انك حبوبه يارغد كنت دائما اشوفك الشريره

ضحكة رغد برحابة صدر : عادي اللي يجهلك ما يثمنك

دق جوالها وابتسمت بفرحه وهي تقوم: هلا والله نوافي الغالي اخبارك

وطلعت من الملقلط وفيه قلب من اول ماسمع الاسم وهو يدق بشكل مو

طبيعي

رغد غطت وجهها وطلعت لشقتها من الباب الخلفي اللي تحت الدررج

يطلع على درج للشقق :نواف بضحكه :يؤ رغيد تزوجت وسرت نوافي

شفتي نفسك علي

دخلت الشقه رمت عباتها وطرحتها وهي تضحك :شفت كيف اصلا من

زمان شايفه نفسي عليك اصلا ماقدرت تكمل كلامها وهي تشوف عبد

العزيز واقف لها عند باب غرفة النوم كان لابس بنطلون البجامه بدون

بلوزه نزلت راسها ولفت نواف بضحكه :هي رغيد وين رحتي يابنت ليكون

مشغله مع المعرس

رغد بلعت ريقها بهدوء : لامعك ايه ايش عندك داق

نواف بضحكه :هي بنت ايش فيك ضيعتي احد يسال هالسؤال

ماعرفت شتقول وهي تحس بارتباك من وجوده خوف وقلق :لا مو قصدي

نواف ايش رايك اللحين تيجي تتعشى معنا

كانت تبي طريقه تهرب منها من عبد العزيز اللي ابتسم بخبث قرب منها

وهي معطته ظهرها وحواطها بيده على بطنها تحس مصارينها كلها

تتضارب والحراره وصله حدها بلعت ريقها وهي تحسه يقرب منها

نواف بصراخ :هيه وينك مو معي اقول انا انسحب بكرامتي فمان الله

قفل الجوال نزلته وهي تناظره بيدها نزل دقنه على اكتافهاوهو يهمس :ايش

افهم من الحركه تحدي يعني او ايش

لفت عليه بهدوء استغرب منها بس هي قربت منه اكثر

اول ماحست يده خفت على خصرها تركته وجرت عالغرفه وهي ادور

المفتاح مالقته جرت عالحمام وقفلت على حالها

واقف بالصاله استوعب بالنهايه حركاتها كان يبي يعصب بس ماعرف غير

انه يضحك عليها بتستفزه بحركات البزران فعلا ان الحرمه مهما كانت

قويه مستحيل ماتنكسر قدام رجال راح لسرير واتمدد عليه طولت تحت هو

راح صلى العشاء وطلع مهما كان مارح يكون مو عادل بيظل عندها لين

يسافر هو وساره حس بالراحه لمن شاف فرحة ساره ماتتدري رغد انها

فعلا ساعدته بس برضو يحس انها استغفلته

حس انها طولت بالحمام صرخ :رغد خلاص اطلعي مو مسوي لك شي

بس اطلعي من الحمام

رغد بتردد :ايش يضمن لي كلامك

قال بثقه :اليوم مارح اسوي لك شي بس بكره ردي عليك كلمت رجال

تعرف رغد انه اذا اوعد وعد بكره بتلاقي لها تصريفه بس اليوم اهم شي

طلعت من الحمام اشويش شافته كيف متمدد ايش طلعها من تحت كانت تبي

تهرب بس وين تهرب مسكها وسحبها قالت بتوتر :موقلت مابتسوي لي شي

ابتسم عبد العزيز :وانا عند كلمتي ماراح اضرك بشي

جلسها جنمبه وبهدوء واسلوب اقناع : انتي ابوك الله يرحمه راح وكان

بينكم خلافات

نزلت راسها بالم ليش تذكرني ليش حاولت تتمالك حالها مستحيل تنهار

عنده ماردت عليه

كمل مع انه يحس اسلوبه غلط بيجرحها بس تستاهل :فا انا مسافر ماتدرين

ايش يسير معنا بالحج وانا مو راضي تروحين مع جدي المزرعه فتخيلي لو

اموت هناك وانا مو راضي عليك ويسير زوجك مات وهو مو راضي انا

ماادري عن ضميرك لكن اقولك انا مو راضي عن الروحه وكيفك ولو سار

لي شي تخيلي الذنب اللي تاخذينه

قام من عندها وراح وهي تفكر بالم لا مو الاسلوب هذا ياعبد العزيز انا

باقي مجروحه من موت ابوي وهو مو راضي حرام عليك ياابن الناس تبي

تبكي بس ماتبي تضعف قدامه تحس حالها مخنوقه دخلت الحمام غسلت

وجهها طلعت الصاله ماشفته شافته طالع من المطبخ ومعه كاسات مويه

شاف وجهها الشاحب بس حاول انه مايبين دخل الغرفه وهي جلست

عالكنبه بالصاله


تحت

بعد ماراح الكل وام عبد العزيز طلعت تصلي حولو البنات عالمقلط

دخلت رون غمزت لموني وهدى وفهمو وقامو طبعا دانيه على البلاك

بيري تكلم صديقتها عالمسن ريوف مافهمت السالفه جت لها رون وهمست

لها وقامت

دانيه كانت متكيه على مركه عالارض ومعطيه الباب ظهرها ورجولها

على الارض وركبها متكيه عليها البلاك بيري ويدها وتكتب داخله جوى

شافت البنات طلعو بس ماخطر على بالها شي
مشتاق يشوفها شكلها كان كيوت شعرها الايمو مستشور ومبينها كانها

طفله بالابتدائي فستانها الاصفر معطيها نور غريب يمكن حبه يمكن

شوقه هو اللي معطيها نور كان بيقرب قبل ساعات كان يخونها مع رنيم

نفسه لو تحبه ربع حب رنيم كان عاش مرتاحه قرب منها اكثر

حست بحركه ابتسمت:وين اختفيتو بنات تعالو شوفو لبى ماجد منزل اغنيه

جديده

ابتسم وبخبث :مافيه لبى فهودي

نقزت من مكانها ووقفت بغت اطيح من الربشه ومسكها بلعت ريقها بتوتر

وخوف لاماتبغاه ضمت شفايفها بطريقه طفوليه ودموعها تجمعت بتنزل

حس نفسه قدام طفله قرب منها وباس جبينها اول مالمست شفاته جبينها

بكت وانهارت ماقدر يتحمل رفضها حس بالم بجرح كبير تركها وطلع من

المكان كله جلست على الارض وهي تبكي مو بيدها تخاف منه تهابه ليش

مو راضين يفهمون ماتبيه ليش رضيت فيك ليش طلعت من المقلط

راحت الحمام غسلت وجهها واخذت عبايتها وشنطتها جوالها بدون ماتودع

احد طلعت من الباب ومسكت جوالها بدق شافته جالس على جنب ويدخن

صرخت بقرف ودلع :انتا ادخن بدلع طبيعي مقرف

لو غيرها قال هالكلام ماسكت لكنها يصوتها غير دلعها غير بس حب

ادبها قام لها وعيونه شرار ناظرته بخوف :خلاص والله اسفه

ناظرها ببرود وحزم :وين رايحه

بخوف وتوتر :بيتنا كنت بدق عالسواق

قرب فهد وسحبها من يدها بهدوء وشبك اصابعه بين اصابعها ماقدرت

تقول كلمه ودموعها تنزل تحت النقاب بخوف ركبها السياره وهي جالسه

بخوف ركب هو مكان السايق وحرك السياره

كانت ماسكه باكرت الباب بخوف وهي تبكي سمع صوت شهقاتها همس لها

بحنان : لاتخافي بوديك بيتكم انفجرت تبكي بصوت عالي كانها طفله وهو

قلبه انجرح عليها

وصلو البيت وقف السياره بهدوء : انزلي

لفت له بسرعه وبدلع وصوتها الباكي :لاوالله ماانزل الا تنزل معي وتقول

لاامي اجل تبيني اقولها ماما جيت مع فهد يلا انزل وقل لهم انتا

ناظرها بابتسامه وهز راسه طفله وتبقى طفله وكان كلامها اوامر

حبيبتـي طفلـة
طفلة نعـم طفلـة شبيـه بهـا القمـر
حتى القمر لو شافهـا صابـه جنـون


نزل عدل شماغه ومشى معها وقف عند الباب :شوفي طريق

كملت طريقها جوى وهي تبرطم بعصبيه ابتسم عليها طلعت له وهي شايله

النقاب والطرحه على اكتافه :ادخل مافيه غير امي وبنبرة طفوليه لو

هزئتني بهزئك ضحك ودخل انحرجت اللحين يشوفيني بزر اوف بس

دخل فهد وسلم على عمته وجلس معها

ام محمد بابتسامه :حلو ياولدي جيت تتعشى معنا مروان راح عنده شغل

ابتسم فهد باس فوق راسها :والله مااردك يالغاليه

ابتسمت ام محمد بفرح تعز فهد كثير قلبه ابيض وحنيته مافيه مثلها ناظرت

بدانيه :روحي شوفي العشاء جاهز جيبيه

دانيه متناسيه فهد :انا اروح اجيبه ناديها من هنا تجيبه

ناظرتها امها بعصبيه بوزت وجت تروح دق جوالها واخذته

راحت المطبخ اوف هذي رون

ردت بهدوء :الو

صدمها نبرة رون الغاضبه : انتي كل مره تقابلين اخوي تقلبينه فوق تحت

دامك ماتبينه ليش وافقتي الا فهد يادانيه ماارضى له لا الحزن ولا الهم

فاهمه

قطعتها دانيه بغصه ودموعها تنزل ماهمها فهد كثر رون :رون فهد عندنا

جينا نتعشى معي امي دقت علي وهو قال خلينا نروح لها

صوت انفاس رون المتسارعه هدت وبهمس وصوت باكي :اعذريني

يادانيه انا اشوف فهد اكثر من اخوي هو احن واحد وماارضى له ابدا

بالحزن الله يخليك اعذريني على تسرعي دانيه اليوم الثاني بعد الملكه كان

مره تعبان ومهموم علشان كذا كنت شايله همه الله يخليك دنو لاتزعلين

دانيه بين ادموعها :عاذرتك يارون وبمزح :بس مره ثانيه لاتتسرعي لانو

وقتها بزعل صدق

رون بنبرة مرحه :لاخلاص التوبه ياابوي التوبه

دانيه :البنات عندك باقي

رون :لا كل وحده فيهم راحت بيتها بس مها بتنام عندنا محمد اخوك عندكم

حاسه فيه شي مو طبيعي

دانيه بقلق : متاكده يمكن طالع مع اصحابه اوشي

رون بتنهيده :شوفي الوضع من عندك وتاكدي

دانيه بمزح :يلا سرنا حلالات مشاكل وبعدين شغلتيني عن فهودي

ضحكة رون :لبى فهودي بس وه فديتك

دانيه تمثل الغيره :حدك الا حبيبي

ضحكة رون :طيب يلا فمان الله

قفلت بعدها ناظرت بالشغاله :خلصتي اكل



السبت الظهر
بيت ابو عبد العزيز
غرفة ابو عبد العزيز

دخل الغرفه ومثل كل مره يدخلها ريحة العود والطيب وزوجته باحلى

صورتها طول عمره اكثر من 30 سنه عمره مادخل عليها الا وهي تنتظر

حتى لو كانت تعبانه كانت تجلس عالسرير لين يدخل تنهد صعب جدا

يطعنها شاف ابتسامتها الهاديه والرزينه اللي مهما مر الزمن تبقى لها عبقها

وتميزها قرب منها سحبت منها الشماغ وعلقت جلس عالسرير وسحبها

جنبه :هيا عندي كلام وابغيك تفهمينه زين

هيا بابتسامه :امر ياراشد

راشد بهدوء : انا تزوجت

نزلت عليها الكلمه مثل الصاعقه هزتها من داخل معقوله حست انها

ماسمعت زين رفعت راسها له بصدمه تبيه يتراجع عن هالكلام مستحيل

بعد كل هالعمر جاي يكسرها لا ياراشد انتا مو كذا طول عمرك رازني

وعازني كمل لها وهو يناظر الارض : جتني بمجلس الرجال ومارديتها

قطعته بمهمس وتعب بجرح عميق :طول عمرك ترفض حريم بمجالس

الرجال

راشد بلع ريقه :هذا مو أي احد هذا ابو ناجي ماقدرت ارده

هيا بهمس :طلقني

تحت بالصاله

عبد العزيز كان مجمع خواته ومعهم فهد

رمى القنبله والصدمه على وجوه الكل فهد بنفعال :على كيفه يجرحها

ويتزوج عليها

عبد العزيز بهدوء :فهد تتكلم انت عن ابوك

مها بعصبيه اكثر :أي ابو بعد هالسنوات جاي يتزوج عليها كلنا نعرف امي

وطيبة قلبها عمرها ماقصرت بحقه بس صدق رجال مايملى عيونهم غير

التراب

صرخ عبد العزيز :مها خلاص

رون على جنب ادموعها تنزل وهدى مقهوره

قرب فهد من رون وضمها ومسح على راسها :خلاص يالغاليه

سمعو صوت وانظارهم كلها اتوجهت للدرج امهم لابسه عبايتها ونازله

وابوهم ورها

صعب صعب انك تعيش الشرخ بين امك وابوك صعب تشوف امك تتعذب

وابوك السبب جرح كبير مؤلم كلهم وقفو حول امهم رون بحضنها تبكي

وهدى من الجهه الثانيه مها وراها وفهد قدامها وقف وكانه بيوقف بوجه

ابوه فهد بثبات :طلقها

ابو عبد العزيز بنفعال: فهد

عبد العزيز وقف جنب فهد :اذكر الله

فهد ناظره بنص عين وناظر ابوه :رد كرامتها لها لف لاامه طلباتك

يالغاليه

ناظرت بفهد ولدهاالغالي الحنون اللي عمره مااغضب لاابوه ولاامه هذا

هو يوقف بوجهه ابوه علشانها لا ماتبي ولدها يوقف بوجهها ابوه ماراح

تكون سبب تفرقت عيالها بتجلس في بيتها معززه مكرمه وعيالها حواله

فكرت برون ونصيبها اللي ممكن يتاثر لو تطلقت ممكن تتشتت

مها وهدى وفهد حتى عبد العزيز اللي شافت بعيونه المواسه لها

قالت بصوت مخنوق :ماابي شي وهذا ابوك يافهد لاتوقف بوجهها انا بس

ابروح عنداختي اشوي وبعدين ارجع مافيه شي عيالي وانا رضيت بزواج


ابوكم

الكل مصدوم حتى هو حس بالاهانه كرمها معه حس انه خاين ضيعها من

يده يعرفها مستعد تتالم بس عيالها مايسير لهم شي حس بغلطته بس بعد

ايش متاخر كثير

كانت بتطلع بس سحبها فهد وضمها وناظر في ابوه : اذ باقي تهمك اترك

هالبيت اشوي

جت هيا تتكلم بس فهد سكتها طلع ابو عبد العزيز من البيت

عبد العزيز بانفعال : تطرد ابوك

فهد بعصبيه بعد مابعد امه بحنان : ماطردته قلت له يتركها تترتاح

ولاعاجبك تطلع من البيت وكل من هب ودب تكلم عليها

شقة عبد العزيز

صحت من النوم مسكت جواله تشوف الساعه ثلاث اتصالات ورساله

فتحت الاتصالات وكانت من حنان ونواف وهند

فتحت الرساله وحست الدنيا ادور غمضت عيونها وفتحتها تتاكد منها

سارت تقرها مره ومرتين وثلاثه تااكد

لين او اقول رغد

كنت ناوي اخرب حياتك وتكونين لي وحدي لكن حضك كان معك انا
بنساك

وبروح عنك وبكون شبح بحايتك اعرف انك خايفه ومنتظره مني حركه

بس حضك كان صخر زوجك اعز واغلى صديق بحياتي مااقدر اضره

ومو انا مهما كانت وساختي وكنت واطي الا اني اخون صديق وعبد

العزيز له مواقف كثيره بحياتي مايوقفها الا اخو دنيا

عيشي حياتك بعيد عني ورسايلك كلها احرقتها

لا بارك الله في رجال تزعله كلمة عتاب ولاجمع الله الرجال اللي تفرقهم مره

انا قررت اهاجر بس كنت بقولك شي عمري ماعرفت الحب الا معك

وطلبتك ولدك اسمه طلال تكفين بس هالطلب
طلال

حست برجفه قويه وهي مصدومه معقوله ياطلال لدرجه ذي كنت غاليه

عندك كنت احسب لحقك وراي بس رد لكرامتك اللي عمرها ماانجرحت

بس مااتوقعت كل هالحب همست بهدوء ام طلال بس مو عبد العزيز ابوه

مسحت المسج باصابعه مرتجفه تنهدت وقامت مالقت عبد العزيز بالشقه

راحت المطبخ تشوف لها شي تاكلو


العصر
المستشفى

جالس جنبها عالسرير ويمسح على راسها :جومانه حبيبي اشتقت لك

باس جبينها الدنيا بدونك ممله مميته يالغاليه ليش تركتيني وانتي وعدتنيني

انك ماتتركيني ليش ياجومانه والله احبك

فتحت عيونها ببطئ ابتسم لها ناظرته ببرائه واستغراب هالنظره تجرحه

تجرحه كثير حبيبة عمره تشوفه غريب يما سمع منها حبيبي وعمري وقلبي

نظارت الحب اللي كان يشوفها بعيونها سرح بعيونها البارده الجلديه كانت

هاديه عدلت جلستها وتناظر قدامها بهدوء وهو يناظر فيها بالم حب وعشق

مجنون

انتهى البارت
اعذروني عالتاخير
نلتقي الخميس بإذن الله
عندي كلام كثير بتركه للخميس لانو ذلحيت تعبانه
اتمنى يعجبكم البارت

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله  
قديم 11-10-10, 01:50 PM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192632
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: *شموخ * عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
*شموخ * غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : الارشيف
Ciao

 

البارت أكثر من رائع بل هو خيال كأني أقرأ قطعه ادبيه بكل الكلمات المنمقه والمرتبه سلمت يداك والله إبداع...

عبدالعزيز ورغد ...قصتهم عناد في عناد ماأدري حياتهم متى تهدأ بس أنا أتوقع رغد تطيح في حب عزوز وبقوه..

سلطان ومريم...أعجبني تصرفه ببراعه وإتقان

فهد أحس أنه لغز كبير وصفات الشهامه موجوده فيه بس وش اللي غاصبه على الزواج من رنيم ...وأتمنى إن دانيه تحبه وتعرف قدره..

عمر وحبه الجنوني من إنسانه مريضه.

حنان الله يصبر قلبك على الفراق ويرجع لك تركي بس حاسه أنو بصير له شئ ..


مشكوره على البارت الحلو

 
 

 

عرض البوم صور *شموخ *  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أخطيت, البارت كل خميس, اتذل, احاسيس طفلة, هالراس, نويت, كأنك
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية