كاتب الموضوع :
احاسيس طفله
المنتدى :
الارشيف
(الجزء الثامن عشر )
دخلت وهي ترجف اتوقعت تكون اقوى من كذا لكن وضعها اليوم غير
ترجف وتفرك ايدينها دخل ببشته شمت ريحت عطره اللي عرفتها لمن
رقص معها حست فيه قريب عند راسها همس لها بنبر قويه : يعني تردين
الحركه
ماتدري ليش جتها الضحكه وضحكة ردت فعل غريبه هي استغربتها لكنها
ضحكة ناظرها باستغراب وانفعال : انا قلت نكته حاولت تمسك ضحكتها
احيان من التوتر تطلع ردات فعل مانتوقعها ابدا
قرب منها اكثر سحبها جهته وهو يناظر عيونها بنفعال اول ماقرب منها
حس حاله انسحر ضاع بين عيونها مايبي يضعف رمها وطلع من الغرفه
وتنفسه يزيد حست بتوتر بلعت ريقها حسته ناشف قامت غيرت ملابسها
كانت بتلبس بجامه بس اتذكرت حلفت عمتها هاله والله ماتلبسي الا القميص
اللي جبته لمن فتحت الشنطه بغت تصرخ من شكل القميص لكن طلعته
واخذت معها الغرفه غيرت ولبسته مسحت المكياج بمزيل المكياج وفكت
شعرها اللي نزل من التسريحه كيرلي تعطرت ناظرت بنفسها بابتسامه
اتوقعت ان عبد العزيز اللحين رايح لساره فكه ياشيخ لكن اللي صدمها
نظراته وهو ورها قميصه السكري كان عليها راائع ومبين جسمها الحلو
من غير شعهرها الطويل على اكتافاها كان منظرها يعذب حس مغنطيس
يجذبه جهتها قرب منها اكثر وحط يده على خدها دخلها بشعرها حست
بكهربا تسري بجسدها ماكنت متوقعه كانت تحسبه بيتركها لاتقرب
اكثر توترني تذبحني
بعد عنها وبجمود العشاء انتظرك بالصاله وراح وتركها تنهدت لكن أي
رجال انت ابدا ماتنفهم راحت وراه جلسو على طاولة الاكل والعشاءقدامهم
ولاواحد منهم اكل شي قام عبد العزيز ودخل الغرفه يبدل وهي جلست
بمكانها بعد فتره ناداها عبدالعزيز زادت دقات قلبها خوف ايش يبي منها
بالغرفه كان جالس عالسرير ينتظرها تيجي ناظر بيده اللي لمست خدها
وانمدت لشعرها حس بنعومتها ورقتها عكس شخصيتها القويه الجامحه
بذيك اللحظه حس بوجودها فوق راسه الجو متوتر كثير
رغد بتردد :بنصلي
كيف راحت عليه كيف نسى ناظرها بهدوء :بقوم اتوضاء
راح الحمام وهي راحت للشنطه طلعت السجاده وشرشف الصلاه
جلست عالسرير تنتظره
طلع من الحمام وشعره يقطر مويه وجهها بعد ناظرت فيه حست برجفه
اول مره تشوفه بهالشكل كان غير شعره لين اذنه طويل اشوي عكس
شخصيته نزلت راسها بالارض حست فيه قرب طلع من شنطته منشفه
وسجادة صلاه فرشها وفرشت سجادتها وراه
صلو ركعتين سنه كل واحد جلس يسبح بعد فتره كل واحد جالس مكانه
ماتحرك لف عبد العزيز لها كانت بشرشف الصلاه بريئه مو القطوه
الشرسه اللي يعرفها قرب منها غمضت عيونها خوف لكن هو حط يده
فوق راسها يدعي الدعاء المؤثر حست انفاسها تزيد خوف مابيدها تسوي
شي حس برجفتها بعد ماخلص بصوت هادي تكلم : رغد انا من اليوم
زوجك ماراح اضيمك ولااقصر بحقك بكون لك الزوج والاخ والاب
بس اللي ابيه الاحترام ماله داعي نخرب حياتنا بتصرفات مراهقين انتي
كبيره وفاهمه ايش يعني زواج وايش مكانت الزوج انا عني مابقصر
بحقك بشي وكل شي تبينه بيكون عندك
همست: حتى الطلاق
طنش وكانه ماسمعها
بيت ابو ماجد
خلصت صلاه و كانت تقراء قرءان خلصت قفلت المصفح وبقت سرحانه
قطع تفكيرها صوت رون :تقبل الله
ابتسمت موني :منا ومنك
رون بابتسامه جلست جنبها : حلو انا ماننسى القرءان ونهجره
دمعت موني :رون انا ماكنت اقراء من بعد ماصحيت على حالي سرت
اقرا بعد الفجر وبعد كل صلاه حتى لو صفحه اووجه يمكن ربي يغفر لي
حست رون بالغصه عليها حاولت تغير الموضوع :شفتي البنت اللي ابوها
يشتغل مع فهد اخوي
عقدت موني حواجبها :لا ماشفتها
رون بحماس : ياولي يابنت تاخذ العقل تجنن تحسي بس ودك اطلعي فيها
انا احس هذي لو متزوجه زوجها مايطلع من بيته عليها جمال ابن شافت
موني تناظرها بقوى قطعت كلمتها المهم ياشيخه بس فيها شي خرب جمالها
او بالاحرى قبض قلبي منها
ناظرتها موني تحثها تكمل : تخيل اعوذ بالله بس نامصه انا بعرف هذي
ماتخاف ربها وهي ملعونه لمن تناظر نفسها بالمرايه ماتخاف سخط ربي
قلبها مايوجعها وهي عاصي ياريت معصيه الا لعن اعوذ بالله بس
موني وهي تقوم حطت المصحف عالطاوله وقلعت شرشف الصلاه تطويه
: سارت اللحين موضه استغفر الله يشوفنها تطور وهي اصلا رذاله
مايفكرو انه بيجي يوم يقابلو فيه ربيهم بالله ايش يقولو وقتها كنا نبي نتجمل
استغفر الله يارب ترحمنا وتثبت قلوبنا على دينك
طوت سجادتها وقامت عالسرير وراحت معها رون تمددو عالسرير لفت
رون جهت موني ووجيهم مقابله بعض رون بابتسامه :شوفتي كيف انا بنت
اكوس وحده جيت انام عندك وانتم بيتكم كله الغام
ضحكة موني :اخواني سارو الغام وبعدين انتي اللي قلتي بنام عندك
رون بزعل : وانا اللي خايفه عليك اختك بتروح عنك وانا جايه اونسك
ابتسمت موني : فديتك والله ماتقصرين كملت بصوت هادي هامس: تدرين
رون ماكنت احس بوجود مريم كثير كانت اكثر وقتها تعيشه بغرفتها مره
منعزله عنا يعني ماراح ياثر فرقها رفعت راسها لرون : الا صدق دانيو
ماجت
رون حطت يدينها تحت خدها وضمت رجولها نومتها المحبوبه وبصوت
ناعس : تدرين تركي سافر وهي ماتبي تترك عمتي بروحها
موني بهدوء : الله يعينه ويرجعه سالم وينصرهم على من يعاديهم والله اني
ادعي لهم وادعي لعمي ناصر
رون باتسهبال : وولد عمتي بعد لاتنسيه من الدعوه
موني بحزم :رون
رون بهمس: سوري ماقصدي
سكت شوي رون غمضت عيونها وموني تناظر قدامها وتفكر لفت لرون :
اقول رون
رون وهي مغمضه عيونها همهمت :اممممممم
موني بتردد : ماتحسي انو المفروض علينا نغطي على عيال عمي
ومانكشف استغرب مع انو جدي شديد الا نو ماامرنا انا نغطي انا حاولت
اغطي لكن تربينا معهم واحسهم مثل اخواني شوفي رغد وحنان يتغطو
عنهم عادي
رون وهي مغمضه عيونها : هو الدين يفرض علينا كذا وتبين الحقيقه هو
ذنب علينا بس احنا مو قادرين لانا تربينا معهم وهم مثل اخونا وبالنسبه
لجدي هو جهل بس المفروض احنا ننصحه ونقوله هالشي وبالنسبه لرغد
وحنان تعرفين انهم تربو على يد جدهم وفي بيئه تختلف عن بيئتنا تماما
علشان كذا ماهم مثلنا
موني ناظرتها :ليش تتكلمي وانتي مغمضه عيونك
رون بكسل وصوت ناعس : اخاف النوم يطير
ضحكة موني بقو فتره ساكتين بعدين اتكلمت موني :رون
رون وهي مغمضه عيونها: اممممم
موني بحزن : انا خنت ربي واهلي وكلمت نواف انا خايفه من ربي دمعت
عيونها بيسامحني الله على اللي سويتها يعلم الله اني تبت واني احاول اسوي
كل اعمل الخير واتقرب من ربي يمكن يغفر لي بس تبين الصدق باقي احبه
حاولت انساه بس ماقدرت بس مع هذا ماتمكن من قلبي حبه سكتت اشوي
رون لا حبه تمكن مني اليوم لمن دخلت الغرفه وقفت ثواني وانا بكامل
زينتي بكت زود يارب سامحني ماكنت بعقلي احس الذنب يذبحني
ادعي ربي يغفر لي ويسامحني ويشيل حب نواف من قلبي ماادري كيف
قدرت كل هالمده اكلمه واضيع حالي وانسى ديني واهلي استغفر الله يارب
تسامحني
رون فتحت عيونها وهي ناعسه مره لدرجة انها فتحتها وتقفلها بسرعه
وبصوت ميت انعاس : يرحم والدينك خليني انام خلاصة الموضوع انتي
عرفتي غلطتك بدري وتبتي لربك واهم شي تكون توبه نصوحه وماترجعين
للي كنتي فيه والباقي خلاص انتي بس ادعي وربي يساعدك ترى مااحد
يفيدك من البشر الجئ لربك وهو اللي يساعدك وخليني انام يرحم والدينك
وقفلت عيونها تنام
عم الهدوء لكن وين يعم بقلب وروح موني اللي متعذبه من كل شي
قريب من الفندق
رجع من المسجد بخطوات متردده كيف ممكن يشعرها بالامان اقول لها
احب غيرها لاهذا يجرحها ايش هالتفكير ياسلطان
لازم الاقي حل يخليها تثق فيني وتشوفين مثل اخوانها اكون قريب منها مره
وتشكي لي وقتها اقدر اساعدها اكيد بتنهار لاشافتني
يارب ساعدني دخل الفندق ركب الصانصير وهو باقي يفكر بطريقه تعطيها
الامان منه وانه ماراح يقرب منها مهما سار وبيكون
لها مثل الاخ طلع من الاصنصير ودخل السويت جلس بالصاله يفكر
داخل الغرفه
ارتباك الدنيا كلها تحسها حاره فتحت كفوفاها شافت مويه لا مو مويه هذا
كله من كثر العرق دموعها سارت تنزل وهي ترجف خوف وقلق الم
وحسره مو قادره تسوي شي تبي تموت حتى ادويتها مالقتها اكيد طلعوها
من الشنطه خايفه خايفه كثير شافته دخل التمت على حاله بخوف وهي
ترجف
قلبه انكسر عليها جلس بعيد عنها على طرف السرير قال بصوت عالي
ثابت : مريم انا عندي سر واتمنى تستري علي مريم انا ماراح اقرب منك
مريم انا مو كامل
سكت واخذ نفس استغفر الله يارب سامحني بس هذا الحل الوحيد
كمل :انا قبل ثلاث سنوات سار لي حادث قوي لدرجة انو تشوهت خلقيا
ببساطه ماكنت اقدر اتزوج حتى ماتفضحني بنت الناس ولمن عرفت
بحالتك قلت اتزوجك تستري علي
قطعته بتردد اول مره يسمع صوتها الناعم : لاني ناقصه
قطعها وهو حاس بتحسن انها بدت ترتاح : لا مو كذا بس لاني عرفت انك
ماتبين تتزوجين لنفس السبب نعيش كزوجين سعيدين عند الناس لكن بينا
نعيش مثل الاخوان يعني انتي تعيشي حياتك براحه اكثر بدون أي ضغط
من احد ونعيش مثل الاخوان
قطعته وحس بصوتها راحه اكثر: انا موافقه بس بشرط
حاول يخفي ابتسامت النصر :امري
مريم بتردد : كل واحد منا بغرفه
سكت سلطان للحظات كيف فاتته هالكلمه لا مايبي أي حاجز يبيها قدامه على
طول قال بنبره حاول تكون مستهزئه اكثر: خايفه مني بايش اضرك بس
حنا بنسكن بجناح في بيت ابوي لين نبني شقه فوق يعني ماراح نقدر نفرق
بس ابي منك وعد ولامخلوق يعرف بالسالفه ترى مااحد يعرف غيرك
تكفين يامريم انا وثقة فيك انتي تعرفين ان هالشي بياثر علي نظر الناس
وبينقص رجولتي اللي اصلا مو كامله بس نبي نبين بين الناس انا احسن
زوجين
حست بالالم عليه عرفت ان فيه مصايب كثيره مو بس هي اللي تعاني
حست بالالم على حاله سكتت واتمددت غطت نفسها باللحاف وغمضت
عيونها استغرب سكوتها لف وشافها تنهد وتمدد جنبها عالجهه الثانيه
غمض عيونه قلل من رجولته بس علشانهاعلى الله يقدر يغير حياتها
صباح الجمعه
الفندق
سويت رغد وعبد العزيز
طلع من الحمام بعد مااخذ شور لبس ثويه وغترته البيضا وتعطر يبي يروح
صلاة الجمعه ناظر فيها نايمه عالسرير ومغطيه حتى وجهها باللحاف نادى
من بعيد :رغد
جلس على طرف السرير يلبس جزمته :رغد
رغد من تحت اللحاف وهي مغطيه وجهها :خير ايش عندك من صباح الله
خير الناس تقول ياهادي وانت بس تزاعق
ترك الفرده الثانيه من الجزمه وهو مصدوم حشى مب لسان حاول يتمالك
نفسه وشال فردة الجزمه وبجمود :قومي يلا اوديك بيتكم لان جدي مسوي
غدا للكل وبعدها اروح صلاة الجمعه والعصر بنسافر وبعدها بسافر الحج
رغد وهي ماشالت اللحاف عن وجهها :تعال لي بعد ماترووح الجمعه
مايمديني البس اللحين والسفر ماني ماسفره معك بروح مع جدي وجدتي
المزرعه تبي تيجي كيفك ماتبي بعد كيفك
عبد العزيز اللي وصل حده لكن رد برود :انتي صاحيه
رغد بقهر من تحت اللحاف : لاوالله مجنونه ولا فيه واحده صاحيه تاخذك
لف عندها ورفع اللحاف سحبته وغطت حالها حاولت تخفي رجفتها لكنه
انته لها قرب منها لين سارت انفاسه على وجهها وبهدوء :حركات البزران
هذي ماتمشي معي بخبث همس لها باذنها :رغوده ترى كبرتي وسرتي
مره
تركها وطلع اول ماطلع من الغرفه صرخت :اكرهك قليل ادب
كان بالصاله سمعها وضحك حس بالراحه لمن قهرها وسمع صريخها
وراح للمسجد لصلاة الجمعه عرف انه اسلوب جديد بتتبعه تحاول تستفزه
لين ينفجرويطلقها لكن ماراح تنولن اللي ببالك يارغد
بعد صلاة الجمعه
بيت ام محمد
شقة محمد
جالس سرحان وهو ينتظر مها تخلص طلعت من الغرفه بعبايتها بيدها
ناظرته وهو سرحان :اكيد يفكر فيها يمكن شافها امس قربت منه ودموعها
على خدها : كذا يامحمد
وقف وناظرها بصدمه :مها ايش فيه
مها بين ادموعها :والله انو قريتها بالنت بس ماصدقت مستحيل اصدق فيك
شي لكن طلع واقع
قرب محمد بخوف لها بعدت يده ورمت نفسها عالكنبه تبكي محمد حس
بالخوف عليها: مها تكفين خوفتيني ايش فيك
مها بين دموعها: من اول ماجيت من الزواج وانت سرحان اكيد تفكر
بحبيبة قلبك اللي قابلتها امس اكيد عزمتها بعدين طلعت معها
انصدم محمد من تفكيرها مستحيل توصل للدرجه هذي مسكها من اكتافها
بنفعال وقومها وهي ترتعش بين ايدينه خافت لمن شافت نظرته قال بنفعال :
والله والله لو مو خوف من ربي اني ذبحتك ضرب على هالتجني يابنت
الناس متى تفوقين من افكارك المريضه تعبت والله تعبت رمها عالكنبه
وعطاها ظهره وهو يتكلم بنفعال : مره انت بارد مو رومنسي مره غيره
مجنونه الين هنا وبس يامها اطلعيني خاين يكون بعلمك انا اخاف من ربي
مو خوف منك لكن والله لو مااعتدل حالك لسويها لف لها وناظر فيها بنفعال
كان بيكمل بس شاف رهف بنته عند الباب ترجف وعيونها تبكي
وعروستها بيدها تعوذ من الشيطان ومسح على راسه راح لها ضمت حالها
وعروستها ضمها له :عادي ياباابا كنا نلعب انا وماما تلعبين معنا
ضحكة بين دموعها شهقت وهي تمسح عيونها بيدها الصغيره :احثبك
تضلبها يلا بلعب معكم الله بابا يلعب ناظرته مها نزل راسه وطنشها وهو
طالع قال بصوت صارم : انتظركم بالسياره
عدلت كحلها ومسحت وجهاا لبست عبايتها وطرحتها ونقابها اخذت شنطتها
وبنتها ونزلت له بالسياره تنهدت لمن شافته حط راسه على الطاره ركبت
جنبه اتحرك بدون ولا كلمه مها باتنيب:محمد انا اسفه
سكت مارد عليها وهو يسوق :محمد اعذرني والله برودك يذبحني احس
وراه شي والافكار تروح وتيجي
محمد بحزم : انتي اللي تركتي الشيطان يدخل بينا انا قلت كلمتين يابنت
الناس هذي اطباعي اسالي امي والكل وراح تعرفين انو هذا انا
سكتت ومادرت عليه
بسيارته الهمر
كان متوجه للاستراحه مايدري هي قالت شي اول لا او حاجه سواها لمن
طلع من صلاة الجمعه انه بيروح لها وصل الاستراحه فتحو له الباب دخل
الهمر ودخل داخل اخر شي بالاستراحه وقف الهمر ونزل كانت الاستراحه
مجموعه من الصالات وهو دخل اخر صاله فيهم كانت بعيده تماما عن
الباقي وحولها شجر وخاصه جدا مشى بخطوات ثابه حط اشماغه على
اكتافه و العقال عالطاقيه دخل بدون مايهتم لاي احد مااحد يقدر يوقفه
الاوامر معروفه دخل الصاله مالقى شي دخل الغرفه وسمع صوت المويه
بالحمام كان جالسعلى بداية السرير مدد ظهره عليه ورجوله نازل من على
السرير بقى فتره وهو يفكر دانيه عرفت شي اولا غمض عيونه حس بريحة
الفراوله وقطرت المويه على وجهها فتح عيونه شافها كانت قريبه منه
وشعرها المبلل منثور حوله ووجهها بوجها عيونها الرماديه ورموشها
الكثيفه شفايفها الجذابه غمزتها كل شي فيها يجذب انثى طاغيه اتاملها وهي
تحس بالراحه لكن ماتدري بايش يفكر.....هالانوثه كلها ماهزت
فيه شعره مر بذكراه صورة دانيه يوم الملكه تنهد وغمض عيونها بعدها
بقوى وقام ببرود وهي يطلع بكت
دخان من جيبته رمى السيجاره بين اصابعه وطلع الولاعه اتكلم والسيجاره
بفمه :ابي اسمع كل شي
شافت الانفعال بعيونه والغضب بلعت ريقها ماتخاف منه ابدا بس تخاف
يتركها ماتقدرتعيش بدونه وقفت جنبه وهو يولع السيجاره وينفثها بعصبيه
رنيم بثبات : انا وعدتك مااخرب شي بس رحت شفتها بخبث تدري مين
يجي اسمك كشرت يعني مبين انها خاربه بدوني قربت منه وحطت يدها
على اكتافه بالله ايش فيها اكثر مني اانا احلى منها واغنى منها وعندي
اشياء مو عندها ويكفي واهم شي انها مبين انها مو طايقتك
لف لها بسرعه رمى السيجاره عند رجوله وداس عليها قرب منها ضم
وجهها بين ايدينه قرب منها اكثر وهي مبتسمه قرب لين انفه حك بانفها
همس لها برود :رنيم انتي طالق
وطلع من عندها انهارت على الارض وهي تصرخ
الفندق
سويت مريم وسلطان
دخل الغرفه عليها علشان يستعجلها اتاخرو كثير اول مادخل فتح فمه وفغر
فيها لاكذا مابتحمل كانت لابسه فستان فوشي للركبه واكسسوارت الماس
وميكاج خفيف وشعرها يوصل لنص ظهرها لونه بني فاتح عدساتها
الرماديه الفاتح بلع ريقه وبصوت حاول يكون ثابت :يلا اتاخرنا نقزت
بمكانها ولفت وشافت رجفت ايدينها وعيونها اتجمعت فيها الدموع ناظرها
باستغراب :مريم ايش فيك
بلعت ريقها وهي تناظره بخوف سلطان بصوت حنون : مريم تكفين
لاتخافي مني حاول يقرب منها بحذر وهي ايدينها ترجف قرب منها وضم
ايدينها بين ايدينه وضمها له همس لها بحنان : اهدي يامريم والله مااضرك
حس بيدها تهدى بين ايدنه ابتسم براحه وهو يضمها له اكثر بعدها اشوي
وناظر بعيونها اللي بالارض همس لها :قلت لك لاتخافين مني بغصه انا
اخوك
ابتسمت مريم براحه ارتاح لابتسامتها وابتسم :يلا لانتاخر نزل راسه وهو
يمثل الالم حاول يكون صوته مخنوق :مريم تكفين مااحد يدري يكفي اني
طايح من عيونك وعين نفسي مريم انا قطعته وهي ترفع راسه باصابعها
لمن وصلت اصابعها لدقنه حس برجفه بس حاول يتملك حاله رفعت راسه
باصابعها اللي على دقنه :لاتخاف ياسلطان مااحد يدري ولاتحاول تقلل من
نفسك انت رجال بفعالك
قرب منها وباس جبينها وطلع رجفت كثير من قربه لدرجت انها طاحت عالسرير
ارجولها ماقدرت تشيلها سمعت صوته من برى الغرفه :مريم يلا
طلع بسرعه لايتهور تجذبه تذبحه لكن بيتحمل بيحاول يتحمل طلعت له
لابسه عبايتها والشنطه بيدها وتلف الطرحه ابتسم لها وانتظرها لين اتنقبت
مسك يدها اللي كانت ترجف بين ايدينه طلعو السويت نزل تحت وصلو
للسياره ترك يدها وراح للمكان السياق حست بفراغ بيدها ماتدري ليش
اتذكرت مقوله قرتها الفرغات اللتي بين اصابعنا موجوده لتملئها يدا اخر
قطع تفكيرها صوته بتردد : مريم عادي نسافر انا حجزت بنروح على
فينيسيا
سكتت مريم فتره عادي تسافر معه بيكون لها اخ ماراح اخاف منه ردت
عليه بعد تفكير :ايه عادي تدري نفسي ازورها ابي اركب الجندول
واتجول فيها
ابتسم براحه على حماسها واتحمس اكثر للرحله قال بحماس: ترى طيرتنا
المغرب بعد الغدا نروح لهلك تشوفينهم بعدين نسافر
حست مريم بالراحه :ان شاء الله
لفت الجهه الثانيه وهي تفكر الحمد الله يارب اللي رزقتني بسلطان يعني
اللحين مافيه خوف او قلق طيب لو له علاج وتعالج خافت من الفكره كثير
بلعت ريقها بخوف وحست ان رجفت يدها رجعت وحرارتها كنها زادت
لا لا هو قال مستحيل وهو عيب خلقي بس الطب تطور ليش وافق اسافر
معه ليش افكر اخلي كل شي لوقته
قدام بيت ابو ركان
واقف سعد يفكر نزل فهد من سيارته وجى له :ايش عنده الحلو يفكر
سعد تنهد :انتظر سلطان
سكت فهد ماحب يعلق اشوي الا سلطان جاي بعد فهد عنهم علشان مريم
تقدر تدخل سعد حس بالراحه لمن شاف ابتسامت سلطان اللي غمز له حس
نفسه بيطير باقي بيشوفها ويسمع صوتها ويطمن صدق اول ماجت سحبها
ودخل معها الحوش ضمها بدون مايقول ولاكلمه
ابتسمت مريم بغصه وهي ترجف حتى بحضن سعد ترجف حس فيها وحس
انه نسى نفسه تنهد مريم بعدت عنه اشوي وبصوت مرح :ماسرع مااشتقت
ناظرها بدصمه وهي منقبه خايفه احد يدخل بس تمالك حاله وابتسم :اكيد
انتي نورالبيت ابتسمت بهدوء :سعد بتركك ادخل راحت وخلته حس من
صوتها انها مرتاحه شاللي سار طلع لقى فهد بمكانه وبيده سيجاره يدخن
صرخ عليه بنفعال: انت صاحي لو وجدي او عبد العزيز شافوك او واحد
من عمامي
ناظره فهد بطرف عينه وبصوت جامد :ماهمني احد
غمض سعد عيونه تكى عالجدار فهد بهدوء: كيف
سعد بقلق :خايف يافهد خايف معقوله بهالسهوله تكون راضيه وكل شي
يمشي عدل فيه سر خايف يكون قوي
فهد بستهزاء: وهي متضايقه مو عاجبك وهي مرتاحه موعاجبك
طنشه سعد ودخل المجلس رمى السيجاره ووطى عليه شاف سيارة مروان
جايه وعمته معه وعيونه على اللي ورى عمته دخل جوى عند الباب اول
مادخلت عمته راح سلم عليها دانيه كانت روى امها عرفته بس كانت
بطنش لو مو امها سحبتها تسلم اول مالمس اطراف اصابعه حس بدفى يدها
مشتاقه يسحبها ويضمها لكن مابيده حيله هي على طول سحبت يدها
ودخلت وقفت عمته تسولف معه وهو باله مع اللي دخلت
الفندق
سويت عبد العزيز ورغد
سار لها ساعه لابسه وجاهزه وعبييتها بيدها والشنطه تنتظره خلاص بنفجر
وين اتاخر كل هذا صلاه فتحت التلفزيون تضيع وقت كانت لابسه فستان
لونه أصفر طويل ومن فوق علاقي عليه جاليه لونه تفاحي رافعه شعرها
بف بسيط ومن روى مستشور ونازل لابسه اكسسوارت تفاحي وجزمه
تفاحي كانت متالقه مبهره وقاصه من قدام غره قصيره روجها الوردي
الفاقع بقلوس لامع وعيونها المدعوجه بالاسود وداخلها كحل اخضر
كانها ورده ربيعيه انفتح باب الجناح ابتسمت بغرور لكن صدمها بنظرته
البارده اتوقعت نظرة اعجاب انفعلت بسرعه :وين كل هالوقت
ناظرها من فوق لتحت بازدراء وثوبه كل شحم شكل سيارته خربت
طنشها ودخل يغير الثوب نفسها تضربه ترميه مقهوره منه يرفع
الضغط والله ماادري كيف اتحملتك ساره غثيث
بالغرفه رمى ثوبه اخذ ملابسه واخذ شور سريع طلع ولبس ثوب بيج مع
غتر بيضاء لبس الجزمه تعطر ناظر بالمكان وين الشنط ماهي جاهزه تنهد
هو مو طايق نفسه طول الوقت كان يعدل بنشر السياره طلع لها كانت
جالسه ابهرته بس مابين شي ابدا نفس النظره البارده والشموخ والهيبه
بصوت جامد :ليش الشناط مو جاهزه
انتفضت من صوته ناظرته بقهر :خوفتني ماتعرف تنتحنح وبرود أي شنط
ماجهزت شي
عظ على شفايفه بقهر يكتم غيظه:قومي خلينا نروح الغدا بعدين يسير خير
هالمخ المصدي حقك يبغاله تغير مشى من جنبها وطلع
انا مخي المصدي مالت عليك بس متحجر اكرهك لبست العبايه واخذت
شنطتها حتى مافيه ذرت ذوق ينتظرني طلعت وهي مقهوره منه
بيت ابو راكان
جت من ورها بهدوء وهي تكلم بهمس سمعتها :حبيبي والله صعبه شلون
جت لها ومسكتها من خصرها صرخت هدى بخوف ودانيه تضحك عليها
هي ورون لفت لهم وناظرتهم بقهر بعدين انتبهت لجوالها سمعت صوت
مروان القلقان :هدى هدى
اتكلمت بخجل :هلا
مروان بخوف : ايش فيك
ناظرتهم هدى بعصبيه وبصوت عكس نظرتها : لاهذي دانيه ورون
خوفوني
مروان بقهر :والله لاااوريها دانيه هين حسابها عندي
دانيه ورون ضحكو عليها وطلعو هدى :لاحبيبي ماعليك فيهم هم دائما كذا
يصيبهم مرض اذا ماغلسو على احد
ضحك مروان
بالمقلط دخلو دانيه ورون وهم يضحكو جلسو جنب موني ناظرتهم بابتسامه
:اعترفو ايش هببتو
دانيه بضحكه مكتومه :رحنا المطبخ نشوف هدى نحسبها راحت تشوف
مروان نبي نغلس عليها لقينها اتكلمه بالجوال نغزنها ونقزت خوف
صرخت قدامه نبي نطلع حقيقتها
ضحكة موني بصوت واطي: والله انكم هبلات ناظرة دانيه بخبث: وانتي
ليش ماتكلمي فهد
عضت دانيه على شفايفها وهي معطيه ظهرها لرون مقهوره من موني اللي
رفعت حواجبها تقهرها
رون سكتت وماعلقت عالموضوع
بالجهه الثانيه من صالة الحريم
كانت مها سرحانه وساره بعد كل وحده منهم لها تفكيرها بمسافه بسيطه
كانت مريم بحضن امها اللي ضامتها وخايفه عليها
مريم بابتسامه : ماما لاتخافي انا بخير
ضحكة هاله ام عمر : وشو يا مزنه خايفه ناكل بنتك ترى ولدي مايعض
ابتسمت مزنه ام ماجد : والله اعذريني تدرين بغلات بناتي عندي
ابتسمت هاله : الله يخليهم لك ويخليك لهم
جهت البنت جت لهم ريوف : اقول بداومون الثلاث الايام الجايه
دانيه بدلع :نوي نوي مستحيل ادوام
موني :انا بالنسبه لي لازم اغيب العلمي صعب
ريوف بضحكه : امحق يالدافوره بالمقلوب
ضحكو البنات بعدين ناظرو برون
رون مبين عليها انها باقي زعلانه على الكلام اللي قالته موني انو دانيه ابدا
ماتكلم فهد ناظروها البنات موني غمزت لدانيه تنهدت دانيه واشرت لموني
يعني اتصرفي
موني بنذاله : رون ايش رايك نزورك اليوم ونسهر عندك بما انو
مومداومين وبالمره دانيه تشوف الحبيب
حمر وجه دانيه مو حب او خجل لاقهر بلعت ريقها وهي اشوي وتنفجر
وحست انها بدمع من القهر بس لمن شافت رون تناظرها نزلت راسها تمثل
الخجل : ياريت ابي اشوف فهد
وقامت من عندهم وهي مقهوره وبينت لهم انها خجلانه موني فاهمه
حركتها وماسكه ضحكتها اما رون ابتسمت براحه :ايه تعالو حياكم ولفت
لريوف :وانتي بعد
ابتسمت ريوف براحه ماكانت متخيله يتقبلونها كذا عمر والله احبك ياااخوي
الله لايحرمني منك
بجهه ثانيه بنفس الصاله كانت حنان شبه نايم بحضن جدتها تعبانه ومرهقه
وبعد تركي ذابحها بزياده يارب لاتنتقم مني فيه يارب ترجعه لي سالم والله
ماابي غيره يارب ارحمني يارب وجدتها تمسح على راسها وتقرا عليها
جهه من العمليه وجهه من بعده وعمتها ام محمد جالسه عند رجولها وحالها
صعب خايفه على ولدها وقلقانه على اخوها بعد وشايله هم حنان اللي
متمدده بينهم من التعب امس ارهقت نفسها المفروض كان ترتاح علشان
العمليه
دخلت هدى وجلست بين مريم ومها وساره اللي عالصامت
هدى لفت لمها وساره همست لهم : ايه كانكم بعزا سلامت ناظرت بمها
ليكون انتي بعد زوجك متزوج عليك
مها بعصبيه : هدى انثبري
هدى بهمس :اوف كبريت ناظرت بساره : ايش فيك انتي بعد وبعدين ايش
جابك هنا اساسا خليك انتي اللي جبتيها لحالك لو من اول لحظه قلتي لا
واخذتي موقف كان سارت علوم بس طبخا طبختيه يالرفله كليه ناظرتها
ساره بقهر الا زغروتت هند ودخلت رغد اللي كانت مثل شمس بنورها
وطلتها الحلوه سلمت على الكل ولمن قربت من ساره حست بنظرات
الغيره رحمتها سلمت عليها وبستها اول ماقربت من خدها همست لها :
ساره حنا بنات عم ومو رجال يفرقنا وانا طلاقي قريب لاتبني بينا حواجز
راحت تسلم على مها وهدى وساره مصدومه تتمنى صح رغد تروح من
حياتها تحس بالغيره صح بس لا معقوله وحده يوم صباحيتها تقول هالكلام
ومو أي وحده وحده شافت عبد العزيز وجلست معه اكيد مجنونه او تبي
تكسبني ناظرت برغد اللي جلست جنب عمتها هاله ام عمر معقوله يارغد
بتطلقين منه ناظرتها رغد بابتسامه وهي تشوف علامة الصدمه على وجه
ساره
الكل حس ان رغدقالت شي لساره خلها مصدومه ام ماجد بقهر على بنتها
:ماحد له دخل باحد
الكل فهم كلامها اتكلمت رغد بثبات : ايه ياخاله وانا معك اللي يدخل بشي
ماله فيه يلقى مال يرضيه اكيد الكل مستغرب حال ساره انا قلت لها قطعتها
ساره مهما كان كبرياء وشموخ عبد العزيز يهمها ومستحيل تسمح لااي احد
حتى رغد تهينه او تقلق من قدره :قالت لي انو حنا بنات عم ومورجال
يفرقنا وانها تتمنى نكون بنات عم قبل ضراير وانا انصدمت ابتسمت
بتصريف بصراحه كنت متوقعه تدخل وتعطيني كم كلمه
ضحكو البنات والحريم ابتسمو والجده ورغد سكتت احتراما لساره معقوله
عندك هالجوهر وتفكر بغيرها يفراغت عقلك ياعزيز
الجده بابتسامه :والله يابناتي وهذا هو عين العقل يوه يازمان اول والله
خيطت لها ثوبها بيدي سكت وكانها اتكلمت بشي غلط فهمت رغد عليها
هاله ام عمر بصدمه :ابوي تزوج عليك
ابتسمت ام سالم بغصه :ايه بس ماطولت معه جابت له الولد وماتت
الكل مصدوم حقائق جديده ورغد تناظر بجدتها بخوف خايفه انها تعترف
بس الجده بعقل : مات هو وامه الله يرحمهم بس لااحد يفتح الموضوع قدام
احد بس كنت بقولك يعني يوم عرسها خطت لها ذاك الثوب وانا اللي زفيتها
كنت انا ويها بنفس البيت والله يعلم كيف كانت قلوبنا صافيه والكل كان
مستغرب لانها كانت مره شديده كانو يقولون بطلع روحك لكن يعلم الله لو
كانت عندي اخت ماكنت سوت معي اللي سوته بنت الناس
سرحت رغد صدق ماتت ومات ولدها يعني ياجده انتي عارفه بالحقيقه
اتوقعتك تكرهيني لاني شبه منها مثل ماجدي حبني لاني نسخه منها
منهي هالانسانه انا ابي اعرف عنها كثير لازم اعرف مين هذي اللي كسبت
قلوبهم مع انهم يقولون انها قويه
الكل سكت بعد الصدمه لكن ام سالم راحت بعيد للماضي المؤلم من اول يوم
بزواجهم وهو يغلط باسمها ياصالحه جابت له سالم وبعده راشد وكانت بين
ايدينها منيره تذكر ذاك اليوم اللي جنت على نفسها هي اللي طلبته
قبل اكثر من 40 سنه
جالسه بالحوش وتهز مهاد منيره وتغني لها ابو سالم بابتسامه : يالله
ياصالحه واخييرا جتنا البنت اللي نتمناها
ناظرته بجرح بقلبها حتى اللحين ياعزام مانسيتها تركت مهاد بنتها وجلست
عند ركبه استغرب منها مسكت يده الثنتين وباستهم :تكفى روح تزوج
صالحه
ناظرها بصدمه ومو قادر يتكلم :لشفتني قلت صالحه بكل لحظه تغلط
باسمي وانا قلبي مجروح موجوع منك ياولد عمي الشريكه حريقه حتى لو
بقبرها بس انا راضيه تكون عندك ولا تكون بعيده وتتخيلها حتى فيني عزام
روح تزوجها انا اعرف انك تحبها وهي بنت شيوخ
بلع ريقه بقلق وهو يتلفت
ام سالم بترجي :تكفى ياولد عمي
سكت وقام عنها كانت تفكر انه لمن يخطبها ما توافق الكل يعرف
صالحه وطوالت لسانها وقوتها وسيطرتها وبنت شيوخ ماتاخذ أي احد
كانت تبيه يقطع الامل لكن سار اللي ماكان بالحسبان وافقت صالحه
وتزوجها زوجها خاطت له الفتسان بيدها وكل دقت ابره بقلبها ودموعها
وشهقاته هالفستان لو يتكلم قال عن معانتها تخيط فستان شريكتها ومو أي
وحده اللي يعشقها زوجها كانت تغني وهي تخيط الفستان ودموعها ماتوقف
:هلي يادموع حمده وخفي من حرقة القلب قرب عرس قلبي وانا ازفه هلي
يادموع حمده
دمعه حايره ماانتبه لها احد مسحتها بطرف طرحتها انتبهت لها رغد مين
انتي ياصالحه مين
مجلس الرجال
بعد الغدا دق جوال فهد شاف الرقم وقام عنهم من المجلس
جاله صوت غاضب :فهد روح رجعها فكنا من المشاكل
فهد ببرود :امر هذا او ايش
اللي تكلمه هدت نبرته : تكفى ياابن الناس احنا مانبغى الكلام يزيد حولنا
البنت تبغى تقلبها وتعليها وتفضحنا مانبي العيون عليك واحنا محتاجينك
تكفى يافهد اللحين روح رجعها قلب ماتكلم احد انت تعرف انها ممكن
تسوي لنا مصايب كثيره ولاتنسى منصب ابوها ومن غير كذا لازم اذكرك
انها
قطعه فهد بملل :خلاص خلاص برجعها بعدين
الرجال برجى :تكفى تكفى طلبتك ياابن الحلال روح لها اللحين تكفى وانا
ادق عليها واقولها
قطعه فهد بحزم :وليش تكلمها ناسي انها على ذمتي
سكت الطرف الثاني :فهد خلاص سوى اللي تبيه بس لاتورطنا
قفل الجوال بدون مايرد عليهم بكلمه دخل المجلس وبصوت جهوري
:السموحه عندي شغل ضروري طلع من عندهم متوجه للاستراحه
حس براحه بطلوع فهد هو كان قلقان منه تكلم بصوت عالي حتى الكل
يسمعه :يبه انا تزوجت
كل العيون لفت عليه بصدمه
ابو سالم بنفعال : ماعندك احد تشاوره
ابو عبد العزيز بصوت ثابت : والله يبه جتني بمجلس رجال وماني بردها
الرجال احرجني عند جماعته وقال جتك بنتي بين الرجال وماحبيت ارده
خايب
ابو سالم بضيق : ماتقدر تقول عندي مره تكفيني ياولد
ابو عبد العزيز بعتب :يبه انا رجال وبعدين الشرع حلل اربعه ناظر بولده
عبد العزيز ينتظر رده
الكل كان خايف من رد فعل عبد العزيز بس قال برود: الشرع حلل لك
اربعه يبه وهذا حلالك
ابتسم ابو عبد العزيز برضى بارك له ابوه واخوها
همس سعد لجاسم :والله لو ابوي فجرت فيه وفي زوجته وعبد العزيز
عادي
جاسم بهمس : اكيد بيكون عادي وهو متزوج على زوجته على كثر مايحبها
تزوج عليها ولو فيك خير كان فجرت فيه وهو تزوج على اختنا
ناظره سعد بطرف عينه بقهر
ابو سالم بعد تفكير: ومنهي بنته ياراشد
ابو عبد العزيز بهدوء :بنت مشعل ابو ناجي يبه
ابتسم ابو سالم بفرحه :ونعم النسب وانا ابوك والله انه رجال اجودي وعيال
عمه وعياله من اشرف الناس
ابتسم راشد براحه انه ابوه ماكمل زعله بس شايل هم من هيا زوجته
|