كاتب الموضوع :
احاسيس طفله
المنتدى :
الارشيف
(الجزء السابع عشر )
مسحت رغد على راسها بالم وينك يمه ليتني ماهربت ياحنان انا سبب كل
شي سار اذا سا محت جدي لانه جدي وعرفت عذابه لكن انت ياعبد
العزيز مستحيل اسامحك مستحيل
بيت ابو ماجد
الصاله
من وقت ماطلع من المستشفى بعد الظهر وه بمكانه عالكنبه الكل مستغرب
حاله ماقدر يطلع الدرجات تعب فضيع مع انه نفسي الا انه ارهقه جسديا
من قوته قرب منه سعد بقلق :ماجد ايش سار لك
تنهد ماجد بالم وبصوت تعبان مرهق :تعبان يااخوي تعبان
سنده سعد وعدله كمل ماجد بتعب :سندني فوق مو قادر اطلع
سنده سعد لين طلعو غرفة ماجد مدده عالسرير وغطاه جلس سعد جنبه
عالسرير وهو مستغرب حال ماجد المنهار قال فجأه :شفت حنان
بالمستشفى
ناظره سعد ينتظر منه رد ماجد بتعب وصوت مخنوق على وشك ينهار :
انا اللي سويت لها العمليه انا متعذب ياسعد
قطعه سعد بحزم وهو حاط عيونه بعيون ماجد :كانت لك وفرطت فيها انتا
اللحين تتكلم عن زوجة ولد عمتك وصديق عمرك فوق لنفسك يماجد وانسى
الماضي راح
لف ماجد وعطاه ظهره دفن نفسه بالمخده وغطى حاله بالحاف وبصوت
مخنوق :اطلع وقفل النور وشغل المكيف
سوى سعد اللي طلبه ماجد وطلع من الغرفه ماحب يضغط عليه يكفيه اللي
جاه مشى لين وقف قدام غرفة مريم نفسه يعرف شيفكر فيه ابوه مو راضي
ابدا يتناقش معهم بالموضوع حاول معه كثير ابوه تفكيره قديم انا خايف
كثير عليها دق باب الغرفه سمع صوتها :ادخل
دخل شافها تقفل الدولاب ومشت عنه ناظر اخر باب الدولاب مبين الفستان
الابيض هو عارف ان امه وموني جابو لها فستان ابيض للزواج بس مو
راضيه تلبسه كانت واقفه وجلست عالكنبه ضمت رجولها على صدرها
قرب منها وجلس جنبها بتردد: مريم الفكره مو صعبه مره
مريم ببرود : بليز سعد الموضوع انتهى وبغصه عرسي بعد بكره
حط يده على راسها انتفضت تنهد اذا انا اخوها الغالي كذا كيف بيكون
سلطان :دامك مقتنعه ليش ماتبين الفستان الابيض
مريم نزلت دموعها غصب حطت راسها على كتف سعد :سعد احس حالي
مااستاهل احسه جمر على جلدي اكثر من مره افتح الدولاب واقفله مو
قادره استوعب شي الى الان احس كل شي حلم وممكن اصحى باي لحظه
صعب اعيش مثل أي بنت صعب والله ياسعد ابوي ذبحني ترى والله الطعن
بالميت حرام بكت ازياده وهي تشهق الطعن بالميت حرام ضمها له وهي
تبكي بحضن اخوها
المستشفى
اندق الباب قفلت الروايه وعدلت نقابها وعبايتها وقامت بهدوء حتى
ماتصحي حنان وفتحت الباب كان تركي ببدلته العسكريهابتسم لها :السلام
عليكم
ابتسمت من تحت النقاب : وعليكم السلام حياك تركي
دخلت ودخل بعدها جلست عالكرسي وهو جلس جنب حنان عالسرير همس
:كيفها اللحين اتوقعت القيها صاحيه
رغد : الحمد الله احسن بتطلع بكره عادي اعطيتها مهدي لانها تعبت اشوي
تركي بخوف :ايش فيها
رغد بمزح :تعرف مرتك دلوعه ماتتحمل تعب
ابتسم براحه :اذا ماتدلعت حنان منو يدلع
رغد انتبهت لنبرة الخوف يصوته ايش تبين اكثر من كذا ياحنان كل
العذاب اللي شفتيه من ماجد باقي تذكرينه حرام عليك تضيعن طيبة تركي
وحبه لك لازم تنسين
سرحان فيها وهي نايمه لو بيده ماتركها لكن دوامه مايدري متى وكيف
ملكت قلبه وعقله وروحه ملكته كلهسارت اغلى شي بحياته يبي يعوضها
عن امها وابوها واهلها يتمنى يخلي حياتها كلها سعاده
قطع افكاره صوت رغد :تجلس عندها
ابتسم تركي :ايه بجلس روحي البيت عادي ارتاحي انا معي للصباح
وبعدين لاتنسي بكره الملكتين في بيتكم روحي شوفي الاوضاع واكيد
بتشوفي هند تشد بشعرها
ضحكة رغد بهدوء طلعت من الغرفه ودقت عالسواق وقفت تنتظره برى
المستشفى اتذكرت نواف وموني العذاب اللي يعيشونه نواف بيده ينهي كل
شي لكن معه حق يخاف ماادري مين يتغلب على الثاني حبه ولاخوفه
وماجد مااتوقعته كذا يحبها لازم ينهيها من حياته ان لازم اقول لجدي
يزوجه باي طريقه بشكل غير مباشر لازم ينشغل بحياته وينسى حنان حتى
تقدر تعيش مع تركي اه ياحنان شكل الحب الاول قوي
همست لنفسها بتعب الحب الاول طلال يالله ياطلال ايش جابك على بالي
معقوله ناوي تضرني وينك ماوقفت هالزواج انا ماادري ليش مو قادره
اوقف كل شي اعرف ليش مو قادره اوقف الزواج لاني ببساطه ابي اعاقب
نفسي على اللي سويته بابوي راح وهو غضبان علي بدى شعور الذنب
والالم مستحيل تنسى ان ابوها راح وهو غاضب عليها كل مره تتذكر
تتعذب الله يرحمك يبه سامحني خلاص هذا انا بتزوج عبد العزيز علشان
كلامك والله اقدر اخرب كل شي بس ابي اكفر عن ذنبك ياابوي اقلها شي
رسايلي لطلال توصله كنت بسويها بس موتك ياابوي كسرني بتزوج عبد
العزيز بس مستحيل اسامحه مستحيل ابقى عنده قريب قريب مره بطلق منه
وارجع اعيش حياتي انا اللحين مكسوره ومافيني اوقف بوجهه لين الملم
شتاتي ويكون السبب الفراق منه حتى ارتاح ومايرجع يلف حولي انا نفسي
مشتته كيف اقدر اخطط لحياتي حست بدقت جوالها اللي عالصامت شافت
رقم السواق ردت عليه وراحت له بمكانه
بيت ابو ماجد
رون بعصبيه : اتحملتك سار لنا 3 ساعات وانتي مو راضيه تنطقي اتكلمي
ايش بينك وبين خال البنت وليش وقفتي كذا
موني بقت تبكي وهي مو راضيه تتكلم
مسكتها رون من اكتافه وهي تهزها بقوى :انطقي ترى تعبت معك
موني بين ادموعها :احبه
رون تركتها وجلست على طرف السرير عاطيه ظهرها لموني :كنتي
تكلمينه
موني بشهقه :ايه كنت اعشقه راحت لروان ولفتها لها رون مارضت
تناظر عيونها موني وهي تبكي بالم : بس اللحين والله تركته والله عرفت
غلطتي اللهيخليك يكفيني عذاب اليوم يكفيني شفته انا تركته بعد ماعرفت
ذنبي رون انا تعبانه كملت تبكي ورون ساكته قامت رون للتسريح اخذت
شنطتها وطلعت منها جوال جلست جنب موني وهي تفتش بالجول لين
طلعت قصيده وشغلتها لموني
قالت يحبني ، سألتها , بيتزوجك
قالت مدري قلت أسمعيني وخذيها كلمه
من رجل يفهم للرجال !
[ ترا اللي مايتزوَجك مُستحيل انه يحبك ]
اللي ؛ مآيهديك إسمه وَ يتشرف بك تكونين حنآنه
وَ ياخذِك عهد وَأمانه وَ يمنحك بيت وَحيـاة وَيقسم أيامه لقلبِك
مستحيل انه يحبك, أي حب اللي تبينه
أي رجل تصدقينه . . أي عمر تضيعينه
وَأي زهر تذبلينه يا حنونة يا رقيقه . . . يا وفيه
عَ البساطة ؛
إحسبيها وَ إفهميها وَ إعقليها , اللي مايتزوَجك مستحيل انه يحبك
يكفي العمر اللي ضاع . . يكفي الشمع اللي ماع !
متى تخلّص هالحكايه,مرّة اتخذي قـرار
ينقذك من هالضيَاع فارقيه وَعيشي عمرك فارقيه وَشوَفي زهرك
فارقيه وَأمشي دربك . . [ توَبي عن ذلك وَ ذنبك ] !!
وَإن ضعفتي مرّة وَرد الحنآن !
حطي في بآلك حقيقه قاسية حيل وَ مريرة
اللي مايتزوّجك ..
مستحيل انه : [ يحبك ]
انهارت مع اخر كلمتين رمت رون جوالها وضمتها موني بشهقات بين
ادموعها : والله مو بيديحبه بقلبي غصب عني حاولت كثير انساه ماقدرت
يارون والله ماقدرت
بيت ابو عبد العزيز
وقف عند سيارته ينتظر عبد العزيز مااحد راح يفيده غيره يعرف ان كلمته
تمشي على الكل لازم يساعده شاف عبد العزيز طالع من البيت بهيبته
لابس ثوب والطاقيه على راسه حتى وهو بدون شماغ رزه ابتسم لعبد
العزيز لمن قرب :السلام عليكم
عبدالعزيز قرب منه وسلم عليه :حياك المجلس
سعد بتردد :ابيك لوحدك
عبد العزيز مشى قدامه للمجلس الخارجي :مافيه احد تعال
مشى سعد معه دخلو المجلس وعبد العزيز دق عالمطبخ يرسلو القهوه
والشاي جلس جنب سعد وبنبرة قلق :ايش سايرساره سار لها شي
ابتسم سعد :لا مافيها غي العافيه انا جايك بموضوع ثاني تنهد بحزن عبد
العزيز انت الوحيد اللي تقدر تغير راي اي احد من العائله ولك كلمتك على
الكل تكفى ابيك توقف زواجة مريم
بعد فتره سكوت بصوت واثق : انا اللي خليت عمي يوافق ناظره سعد
بصدمه كمل عبد العزيز بثقه اسمعني لمن سلطان قالي على الموضوع
اتفقنا انا نراسل مستشفى نفسي بالمانيا وعرضنا حالة مريم ولمن تاكد
سلطان انه يخطبها طلبنا استشاره وفهمناهم الوضع الدكتور قال انو لازم
ماحد يحسسها بالنقص موافقت اهلها على رفضها للعرسان من داخلها
يحسسها انها ناقصه مو مثل أي بنت وزوجها بيكون نص العلاج انا كلمت
عمي بالاول كان بيرفض وانا اقنعته
سعد بحزن على اخته :ولو تعالجت وماعجبها حياتها مع سلطان
عبد العزيز بثبات :انت مو واثق بسلطان بعد اللي سار
نزل سعد راسه كمل عبد العزيز بحكمه :سعد مو كل واحد له ماضي لازم
يرجعه بالعكس اللي ذاق النار يخاف منها وسلطان اتعلم من تجربته واللي
انقرص من الحيه يخاف من الحبل ولمتى نسكت لين تنطفي اختك وتضيع
حياتها بسبب ماضي ممكن ينمحي ادعي له ياسعد ربي يوفقها وترى كلنا
معها
رفع راسه سعد لعبد العزيز :والله انك رجال كفو ريحتني الله يريحك
الاربعاء
بيت ابو راكان
كل البنات اليوم ساحبين على دواماتهم علشان الملكتين حنان ما طلعت من
المستشفى من الظهر والتجهيزات بدت الدنيا كلها حوسه مع
انو الملكه بتكون عائليه مااحد غايب من العائله سارت الملكه في بيت ابو
راكان لانو الجد ساكن فيه وتقريبا سار بيته
بغرفة رغد
كانت حوسه كل الاغراض بكل مكان رون ودانيه وموني اصرو انهم
يكونو بغرفة رغد دانيه كانت جالسه على كرسي التسريحه والكوافيره اللي
طالبينها بالبيت اتزينها
اما موني كانت جالسه عالسرير بهدوء ورون تفك شعرها من البكر طلبو
ثنتين من المشغل لانها عائليه مافيه غير العرايس بيتزيون
رغد واقفه تتامل في بنات عمها كانت بعيده عنهم وتحقد عليهم لو قبل سنه
احد قالها بتكونين معهم كذا بتضحك كانها نكته اكتشفت انهم كلهم قلوبهم
بيضا لكن اللي يدوس لهم على طرف يذبحونه ومايقصرون يقدرون
ياخذون حقهم حتى زواجة اعمامها عرفت عنهم انهم لسان بس والدليل
انهم اللحين عادي معها مع انهم الى الان متحفضين لانها بنظرهم اخذت
ولدهم عبد العزيز قطع افكاره فتحت الباب دخلت هدى وهي كاشخه
بمكياجها وفستانها الكحلي بذيل بسيط الفصتان بسيط وبنفس الوقت فخم
رافعه شعرها كله مبينها اكثر هيبه وكشخه شكلها طلع خطيرر صرخو
البنات من الحماس
رون بانبهار :لا شكلهم مبدلين اختي
دانيه بعدت عن الكوافيره :عز الله ماامسى اخوي اليوم
ابتسمت هدى بثقه وخجل بسيط غيرت الموضوع : دانيه مطوله
رجعت دانيه للكوافيره تكمل :باقي
الكوفيره داليا :ماعم بتهدى كل اشوي سويالا شي بتسمحو ماعجبها شي
ناظرتها دانيه بقهر : كملي وانتي ساكته
ناظروها البنات باستغراب ايش فيها دانيه اليوم موطبيعيه رغد باحراج
:اعذريها داليا تعرفين عروس متوتره
ابتسمت داليا مجامله لرغد ناظرة هدى رغد اللي لابسه بجامتها ولاجهزت
شي معقوله بتسير بكره زوجة اخوي ناظرتها رغد وابتسمت الكل ملاحظ
تغير رغد وتحسن اخلاقها مع الكل بس برضو صعب تتقبلها تكون زوجه
لخوها لان اخوها متزوج ومو أي وحده ساره بنت عمها
انتبهت رغد على نظرات هدى لكن طنشتها جلست هدى عالسرير تنتظر
البنات يخلصون قربت رغد من عند موني اللي مو طبعيه اليوم الكل بدى
يجهز وهي جالسه تعرف انها هي وخاله متعذبين بس مابيدها شي ماتبي
تتدخل بالموضوع واذا سار شي لاموها جلست جنبها بابتسامه : موني ليش
ماجهزتي
سرحانه ولاانتبهت لرغد هدى لفت لهم :موني باقي ماجهزتي
انتبهت لهم موني : ذلحين اقوم شعري مستشور بخليه بس البس فستاني
ومكياج خفيف
دخلت هند وهي تلف بفستانها اليموني يجي ميدي ومن فوق ربع كم قصه
مربعه وشعرها جعدته ورفعته من قدام اشوي :ايش رايكم عسل صح
ضحكو البنات
هدى تسوي زعلانه : لاغطيتي علي مااقدر كذا
ضحكة هند وجت لها باست خدها :فديتك انتي اليوم قمر واصلا مايهمك
راينا اهم شي حبيب القلب وهو من زمان على خايستك يشوفك ملاك
ضحكو البنات وانحرجت هدى وطلعت من الغرفه خلصت دانيه وقامت
ناظروها البنات كانت مبهره اوله تحط مكياج ثقيل كان شكلها دلع غير
كانت حتى اميز من هدى
هند غمزت للبنات تبي تحرج دانيه : اوه لا صراحه عروس حلوه وعريسها
هبال لو فهد مو ولد اخوي كان خطبته من زمان يابختك بالهيبه والكشخه
بس تدرين اليوم بتغطين عليه بيموت الولد لامحال
ناظرتها دانيه ببرود وتركتها راحت تبدل ملابسها
ناظرة هند برغد وموني كل وحده نزلت راسها ناظرت برون كانت معصبه
مبين انو ردت فعل دانيه ماعجبتها ومقهوره منها
دانيه بالغرفه صرخت كل البنات راحو لها
دانيه بعصبيه : هذا فستان مين
رغد باستغراب :فستانك عمتي جابته
دانيه بعصبيه وانفعال : لاو الله تبوني البس قدامه كذا صاحيه امي
ناظر البنات بالفستان كان وردي من عند الصدر شك يوصل لين تحت
الخصر ضيق ويوسع من عند الركبه بذيل وشيفونات ورديه من تحت
بحركه خطيره وذيل ومن فوق مافيه الا حمالات خفيفه يعني كان عاري
مره
هند وموني مسكو ضحكتهم رون بقهر : طول عمرك تلبسين كذا
دانيه بقهر :مو لااخوك
رون بعصبيه : انتي اصلا تحمدين ربك اللي اخذك فهد كل البنات تتمناه
انتي على ايش شايفه نفسك اصحي يااخت فهد لو اشر بيده نص بنات الديره
يتمنونه هيبه وطيبه وحنيه مافي مثلها ترى سكت لك كثير دامك ماتبينه
ليش رضيتي
سحبتها رغد من يدها وطلعت من عند دانيه اللي بدت تبكي
صرخت موني : لاخربتي المكياج ناظرة بهند الحقي داليا تيجي تعدله لها
راحت هند ودانيه بكت زود ضمتها موني :اعذريها حاولي انك تراعينها
تعرفين رون مو قصدها وانتي اكثر وحده تعرفين ايش كثر هي متعلقه بفهد
اخوها كلهم عندهم الا فهد خلاص اسكتي لاتيجي خالتي وتشوفك بس دانيه
دانيه بين دموعها :ماقصدي ازعلها
برى غرفة الملابس
رغد بهدوء : رون اعذريها هي عروس ومرتكبه واكيد قصدها انو شخص
غريب مو انه فهد نفسه ولو ماتبيه ماوافقت عليه تعرفين دانيه دلوعة اهلها
ومااحد يقدر يغصبها
رغد كانت تعرف سالفة دانيه بس ماحبت تجرح رون اشوي الا طلعت
دانيه ومكياجها خربان قربت من رون جلست عند ركبها : مو قصدي انو
اخوك مايستاهل ولو مايستاهل بغصه كان ماوفقت عليه واعرف ان فهد
عن مية رجال بس اتخيلي اول مره تجلسين مع رجال وكذا لبسك
كانت تتقطع من داخلها تعرف انه مبرر غبي علشان رون بس مو طايقته
ولا تتحمله بس علشان الكل دمرت حياتها كلها
ابتسمت رون :انا اللي اسفه تعرفين ماارضى شي على فهد اخوي ولمن
تعرفينه زين بتعذريني
ابتسمت مجامله وهي مو طايقه حتى ذكره
رغد بابتسامه تحاول تخفي هالتوتر : اقول لاتطلعين لولد العم كذا يرجعك
لنا بعدين ضحكو البنات ودانيه بداخلها امين يارب يرجعني لكم قريب
دخلت هند مع داليا اللي تاففت لانو دانيه عذبتها
بيت ابو عمر
لاول مره تحس نفسها انثى بمعني الكلمه فستانها لونه بحري ساده مافيه أي
شي يوصل لين الركيه وشعرها خلتهلانه قصير مره بس جعدته حتى
يعطيها منظر احلى لبست الكعب جت تمشي فيه خطوه طاحت سمعت
ضحكه عند الباب لفت شافت سلطان واقف ابتسمت له بفشله : مشكله
الناس اللي ماتعرفشي
زادت ضحكة سلطان قرب منها ووقفها :يالبى هالزين كله بتغطين عالكل
فديت اختي الحلوه
ابتسمت بخجل :يابخت مريم فيك
تنهد سلطان اللي يعرف ان قدامه طريق طويل
ضحكة :كل هذا شوق لها ترى العرس بكره
ضحك سلطان فهمته غلط :فديتها بس متى تيجي
عمر وهو يعدل غترته البيضا وعقاله بيده وريحة العوده اللي انتشرت
بالمكان بثوبه الاسود اللي مزود هيبته هيبه وشموخ اكتافه العريضه
وجسمه الرياضي كان شكله باختصار يذبح صفرت ريوف وهي اطير
الكعب من رجولها
ضحكو سلطان وعمر على شكلها
عمر بابتسامه :خربتي الكشخه
ريوف وهي توقف جنبه : ياشيخ مافيه كشخه بعدك ايش رايك ترقم
ضحك سلطان وقرب عمر مسكها من اذنها على خفيف : ايش قلنا على
هالكلام
ضحكة ريوف :توبه والله توبه
ابتسم لها عمر وتركها سحب سلطان معه :يلا ننزل وانتي خلص
والحقينا غمز لها ياعسل
ضحك سلطان وهو يطلع مع عمر ضحكة وهي تصرخ : توك تعاقبني على
هالكلام يااستاذ
سمعت ضحكتهم وهم نازلين الدرج :الله لايحرمني منكم لفت تناظر الكعب
بتعب : والله مالبسك يااخي تذبح رجولي ورمته برجولها واخذت لها صندل
زحف اخذت شنطتها وعبايتها ونزلت تلحق اخوانها
بيت ابو راكان
بعد العشاء
بالصاله الكبيره
كان فيه عائلة عزام الذيب كلهم وعمام محمد الملكه
عائليه نزلو هدى ودانيه والبنات كانت اشكالهم مميزه وحلوه
احلى وحده فيهم كانت دانيه متالقه بالفستان اللي مالبسته الا بعد حلف من
امها وخالتها هاله وجدتها تحاول تخفي قهرها بابتسامه بارده جلسو البنات
بين الحريم بعد ماسلمو جت هند بابتسامه :هدى دانيه مطلوبين امنيا
ابتسمت هدى بخجل انتفضت دانيه بالم هدى تمشي وهي تحس دقات قلبها
تزيد خجل وحب واخير باخذ من حبيتها حبيب عمري وحياتي حلم الطفوله
ومال الصبى تحس انها تمشي عالورد بعكس دانيه اللي خطواتها ثقيله
تمشي على اشواك قهر كبير وعذاب اكبر دخلو المقلط هدى ابتسامت
الخجل مرسومه على وجهه المحمر خجل ودانيه بدون ابتسامه بوجهها
المحمر قهر كان الجد عزام وابو ماجد وابو عبدالعزيز العمه هاله والعمه
منيره
قربت هدى من جدها وباست فوق راسه ابتسم لها جدها :الله يوفقكم يابنتي
قربت دانيه ويدها تهتز وجسمها تحسه نار من القهر حطت يدها اللي
ترجف على اكتاف جدها وباست راسه حس بيده اللي على اكتافها فهمها
من النظره انها ماتبي فهد الشيب اللي براسه مو من بلاش عاس هالدنيا
وعرف فيها ناس كثير وعاشر كثير يعرف الانسان من عيونه وتصرفاته
بس بيجي يوم يابنت بنتي وتشكريني اني زوجتك فهد الرجال اللي مافيه
مثله بالرجال اللي بنى نفسه بنفسه بعيد عن اهله وابوه لين سار اسمه يهز
السوق هز
سلمت هدى على ابوها اللي باس راسها بابتسامه ودانهسلمت عليهم كلهم
جلسو جنب بعض وابو سالم مستانس بناته لعياله وحقق اللي يبيه ايش يبي
اكثر من كذا ابو سالم بابتسامه وهويرفع الدفتر :اللحين تلاقون الشباب على
نار يبغون الموافقه طولنا عليهم كل وحده تيجي تبصم وتوقع
قامت هدى اول شي وقعت وقلبها يرقص من الفرحه مع انها خجلانه الا ان
سعادت الدنيا كلها فيها تحقق حلم حياتها وسارت لحبيب عمرها
شعوران متناقضان الاول فرحه والثانيه الم وعذاب قربت واول ماشافت
الدفتر غرغرت بدمعه وانهارت كان اقرب لها عمها ابو عبد العزيز سندها
وقفها وبصوت حنون :ايش فيك يابنتي
شافت نظرة امها المتالمه حاولت تتغصب ابتسامه وتوقف حالها قالت
بهمس مخنوق : كنت اتمنى ابوي عندي ناظرت فيه خالي ابي اخواني
ناظرها ابو سالم :خلاص يابنتي يجون لك اللحين
هدى ابتسمت :انا بطلع
اول ماطلعت سمعو زغاريت وصارخ البنات ضحكو الرجال وقام ابو سلم
بنفسه حتى يجيب اخونها ناظرها ابو عبد العزيز اللي كان طبعه حنون
بصوت ملينا حنان ودفى : انا ابوك يابنتي واذا ضامك فهد ترى انتي اولا
منه ابتسمت له مجامله حتى الابتسامه تحسها تجرحها
بمجلس الرجال دخل ابو سالم ونادى اخوانها وقتها فهد ناظر فيهم حس ان
فيه شي وتوتر الكل ناظر فهد اللي كان خارجي ثابت شامخ ولا كان
شي يهزه وهو من داخله متوتر يعرف كيف يصيطر على نفسه زين
بالغرفه دخل اول شي تركي وانبهر باخته وابتسم لها قرب منها واخذها من
حضن خاله : فديت دلوعتنا
دخل مروان بعده قامت له امه وخالته هاله باكرو له سلم على خواله وجده
وباركو له قرب من دانيه بابتسامه :يالبى هالدلع كله
ناظر بامه :وين زوجتي ابيها
ناظرو فيه خواله وجده بنص عين ضحك مروان :بعد احرموني من
زوجتي
ضحك الكل حتى دانيه دخل بعدهم محمد اللي مايعجبه دلع دانيه بس
مايرضى لها الحزن يموت فيها قرب منها سحبها من تركي وحطها بحضنه
تحبه لانه يشبه ابوها محمد الوحيد اللي نسخه منه تشم فيه ريحة ابوها ابتسم
لها محمد بحب وهو عارف اللي يدور براسها دانيه ماعرفت ابوها لانه
مات من سنه من ولادتها فكان اخونها وخوالها هم اللي ربوها تشوف
باخونها ابوها اللي مالحقته ام محمد اول مامات زوجها كانو عيالها صغار
عاشت عند ابوها كان يجيها راتب من اخونها كلهم من غير ابوها وعمام
اخونها لين لمن توظف محمد واصر على امه يرجعون بيت ابوه دانيه
تشوف بجدها ابوها وهذا من الاسباب اللي خلتها ترضى تكسر نفسها
علشان جدها
قرب مروان منها : انا ماابي احضنك مثلهم يكفيك اليوم حضن فهد
احمر وجه دانيه قهر وخجل تركي دف مروان على خفيف
ابو سالم حاول يخفي ابتسامته ويكون حازم :مروان مالحقنا زوجناك قلبت
ضحك مروان :اعذرني ياجدي والله من الفرحه طاقه فيوزاتي
ضحكو كلهم
ابو عبد العزيز بابتسامه :لا والله تضحكون هنا وولدي على اعصابه برى
اهتزت بحضنه وحس فيها ناظر بعيونها نزلتها تركها وجاب لها الدفتر
اهتزتي يدها ثبتها بيده وخلها تبصم بعدين وقعت لحالها حاست حالها تهتز
من الداخل وحررتها تزيد سلمو عليها خواله وجدها وطلعو جى لها تركي
بابتسامه هاديه باس راسها :مبروك يالغاليه والله يوفقكابتسمت له بحب طلع
عنهم جى بعده مروان والفرحه بعيونه والابتسامه بوجه الدنا بكبره ماتوسع
فرحته :مبروك يالغاليه ومبروك لي والله يوفقك ويوفقني ضحكت عليه
غذب الفرحه اللي بعيون خوها تخليها تبيع روحها مو بس ادمر حيتها
راح مروان للباب وقبل مايطلع هز جسمه بوناسه ضحكو عليه امه وخالته
ومحمد حتى دانيه مع الالم اللي بداخلها لكن ضحكة اللي حولها حسستها
بالراحه هذا اللي تتمناه ضحكتهم
لفة لمحمد اللي جنبها من اعطى الدفتر جده وهو واقف مكانه ام عمر وام
محمد طلعو للحريم الليقامت عندهم الزغارت هي واقفه وهو واقف ناظر
بعيونها وهي تناظر فيه حاسه بعيونه كلام تنتظره يتكلم قرب منها وباس
راسها بصوت هادي :مااعرف اعبر عن سعادتي بس بغيت اقولك شي
انتي مو اختي انتي بنتي اللي ماجبتها من اول مامات ابوي وانتي صغيره
شلت هم تربيتك يمكن دائما اهزئك واعارضك كثير بس كل هذ حب
وخوف عليك ابتسم صح مايعجبني دلعك الزايد لكنه مايليق الا عليك اللي
ابيك تعرفينه اني اخوك وابوك وسندك بهالدنيا لاضامك الوقت هالكلام
عني وعن تركي وعن مروان تدرين انك اختنا ونظر عيونا اللي تسوى
عندنا الدنيا كلها انا لمن كنت مصر على فهد ماوافقت الا وانا اعرفه رجال
كفو وهو الوحيد اللي بيصونك ويحافظ عليك حست بالدمعه اللي
بعيونها بتنزل على كلامه قرب منها وبحنان ضمها :تكفين الا دموعك ترها
تكسر اخوانك يالغاليه
بعدها عنه وابتسم يخفف الموقف :يلا لاتيجي مها وتنشب لي بتقول
ماتطلع الرومنصيه الا عند اختك
تقلب مزاجها فجاءه وضحكة :خربت الدنيا الرومنسيه سارت رومانصيه
ابتسم لضحكتها :يلا ياحلوه اليوم طالعه قمر غمز لها :الله يعين قلبك
يافهد طلع وتركها طلعت لهم برى الكل جى وبارك لها
راحت معهم عا الصاله اللي الكل فيها
بمجلس الرجال
باكو لهم كلهم فهد بابتسامة وقار يرد عليهم ومروان من الفرحه اشوي
ويرقص مروان جالس جنب عبد العزيز قاله :تكفى طلبتك خل عرسي
بكرهليش سلطين يتزوج وانا لا
ناظره عبد العزيز بطرف :لعنبو ابليس توك ملك وتي تعرس بكره
تنهد مروان :اه ياعبد العزيز ملكة قلبي من حنا صغاريكفي متحمل اكثر من
|