كاتب الموضوع :
احاسيس طفله
المنتدى :
الارشيف
صباحكم ورد جميعا
يسعدني تواجدكم الجميل وردودكم اللي تزيدني حماس
نفسي امسك رد رد وارد عليه لكن ظروفي ماتسمح
اتركم مع البارت عرن عالتاخير بس ان شاء الله البارت
يعجبكم
(الجزء السادس عشر )
شركة الذيب
جالس على مكتبه اندق الباب رفع رسه عن الشغل اول ماشافه قم عن
المكتب وراح له :هلا والله نورت السعوديه مانويت تيجي
ابتسم له :افا عليك وانا اقدر اضيع عرس صديقي الثاني
ضحك عبد العزيز :ماتترك سوالفك طلول
سلمو على بعض وجلس طلال وقدامه عبد العزيز
عبد العزيز بابتسامه :بشرني عنك
طلال تنهد بغموض : لقيتها يا عبد العزيز لقيت لين
عبد العزيز بجمود :طلال ماقلنا نمسح الماضي
نزل طلال راسه بالارض وضمه بين ايديه عبد العزيز بحكمه :طلال انت
صديقي وانا خايف عليك البنت راحت لحالها واذا فعلا تبيها بدون لف
ودواران روح اخطبها من اهلها
طلال بالم وتردد حاول يخفيه رفع راسه وناظر قدام بعيد عن عيون عبد
العزيز :البنت ملكه وبتتزوج
قطعه عبد العزيز بحزم :ابعد عنها ولاتحاول تقرب منها اعتبرها اختك
واستر عليها حتى لو كانت تابت مافيه رجال شرقي بالاخص سعودي
يرضى يكون لزوجته ماضي لابالدين ولابا بالعادات انسى ياطلال انسى
تنهد طلال ماقدر يقول له شي ماقدر يتكلم مستحيل يخون صديقه سكت
ورجع نزل راسه بالارض
قرب منه عبد العزيز وحط يده على كتف طلال وبحزن لحاله :مو مره اللي
تهزك ياطلال انت اقوى من كذا اشغل نفسك بشغل ابوك عدل حياتك وانت
بتنسى
اه ياعبد العزيز تواسيني ببنت عمك وزوجتك اه يالدنيا اللي رمتنا بطريق
بعض تواسيني ياعبد العزيز وزوجتك هي اللي ابيها ياصديقي انا خنتك
تنهد عبد العزيز وبابتسامه :ماعاش من يضيق خلقك يالغالي ايش رايك
نطلع نتغدا باي مكان
ناظره بابتسامه باهته وبالم كل ماله ويكبر انا اطعنك بظهرك ياعبد العزيز
وانت ادور راحتي انا افكر كيف افرقك مع زوجتك وانت ادور راحتي
لاتعبني اكثر يا عبد العزيز
الكليه
هدى بقلق :مريوم انتي مو طبيعيه مبين انك تعبانه اذا ماتبينه قولي ماابيه
ناظرتها مريم بصدمه ابتسمت هدى :انا عرفت ان سلطان خطبك
تنهدت مريم بصوت مخنوق مبحوح :وانا ما ابيه بنبرة استهزاء سلطان
ياهدى يبي يكفر عن ذنوبه علشان كذا خطبني شايف انه لم يأخذني يكسب
فيني اجر
قطعتها هدى بنفعال :انتي ليش تحاولي تقللي من قيمتك وبعدين ليش مداومه
ارجعي البيت
مريم برود :وليش ارجع البيت قامت يلا بروح المحاظره تركت هدى
بمكانها وراحت حزنت هدى على حالها يامريم ليش كذا كانك وحده بدون
مشاعر واحاسيس ليش تدفنين احاسيسك كذا الله يعينك
الحد الجنوبي
جبل رميح
كانو يمشو عالجبل وكلواحد معه جعبته (عباره عن الشنطه العسكريه فيها
معدات خفيفه )
وقفو على طرف الجبل ناصر بتعب :انتظر ياعيسى
عيسى بتصميم :قلت لك بنزل الوادي عادي
ناصر سحبه جنبه :عيسى انتظر المسانده لاتحاول تتهور مالنا يوم
وماعرفنا الاوضاع صح
عيسى بحماس :عادي ناصر لاتهتم
طنش عيسى ناصر ونزل بالوادي بالانزال المضلي مشى بحذر طلع
سلاحه من الجعبه مشى يتختل يكتشف المكان مادرى الا برصاصات
تنضرب عليه من كل مكان سمع ناصر الرصاص وهو فوق الجبل صرخ
بخوف عيسى جو المساعده كان ناصر بينزل بس مسكوه صرخ ناصر
:عيسى تحت
عقيد المجموعه بنفعال :ليش سمحت له ينزل
ناصر بخوف :منعته بس طنشني خلينا ننزل نشوفه
عقيد المجموعه: مانقدر انت شايف اطلاق النار
ناصر بنهيار :نشوفه لازم تتزله عيسى لايروح د
مسكه العقيده من اكتافه :ناصر احنا بالبدايه امسك نفسك اكثر من كذا
اذكر الله ياناصر
ناصر انهد على الارض وجلس تنهد وبصوت مخنوق :لاحولا ولاقوة الا
بالله لا اله الا الله يارب رحمتك وعفوك
تحت بالوادي انتهت حياة شهيد للوطن انذبح غدر من ايدين نجسه
حارب علشان دينه ووطنه ومات شهيد تارك الدنيا بطولها وعرضها
بيت ابو ماجد
الساعه 3
بالصاله جالسين ابو ماجد وام ماجد بحضنها سالم وموني
ابو ماجد :وين مريم وجاسم
موني جالسه على الاب :مريم فوق وجاسم مارجع
ابو ماجد بنفعال :وين هايت هالولد ساير طلعاته كثير
ام ماجد تهديه :اذكر الله الولد باقي في شبابه يبغى يعيش حياته
ابو ماجد :ماخربه غير دلعك له نخليه يعيششباب لين يجيب لنا بلوه
انفتح باب البيت دخل سعد ببدلته العسكريه وبيده جاسم ساحبه من ذراعه
بعصبيه جاسم ثوبه مبهدل ومغبر شاف سعد ابوه وجى له رمى جاسم
ابو ماجد بعصبيه :خير ان شاء الله من أي زباله جايبه
سكت جاسم ونزل راسه سعد حاول يهدي نفسه يكفي ابوه معصب :كان
بمركز شرطه ثاني ضارب المدرس وكاسر سيارته
رمى ابو ماجد الجريده وقف قدام جاسم وعطاه كف قوي هز جاسم من
داخله حس بالاهانه من ابوه قدام امه واخته واخوه صعبه هز ابوه رجولته
ام ماجد اتقطع قلبها على ولدها بس مابيدها شي انتشر صوت ابو ماجد
العالي بالمكان :انا بس ابغى اعرف ليش ماثمرة فيك التربيه تضرب
استاذك تفش حرتك فيه انا عارف انك انت السبب لانك طلعت من البيت
معصب طول عمرك تظل بزر ماينشد فيك الظهر مو كافي سار لك اكثر
من ثلاث واربع سنوات وانت بثالث ثنوي البزران لحقوك وانت متيس
عاملتك على انك رجال واحترمتك وجيتك بالطيب وماقلت لك شي جبت
لك مدرسين غيرت مدرستك مرتين قلت يمكن تفلح لكن انت ولاهامك شي
اهم شي الهايته عندك لكن شكلك ماينعفع معك طيب مفاتيح السياره
وجوالك كلهم هنا عندي والبيت ماتخطي خطوه منه غير عالمدرسه شكل
لمن عاملك انك رجال ماينفع معك لانك بعدك بزر صغير مايعرف
مصلحته
رجع ابو ماجد مكانه ومسك الجريده بنفعال انكسر جاسم وهو يتهزء قدام
امه واخته دخل ايده بجيوبه طلع مفتاح السياره رماه عالطاوله وطلع غرفته
مقهور ومعصب وقفه ابوه عالدرج بصوته وهو جالس :جوالك
فتح الجوال وسحب الشريحه ورمى الجوال على الارض بعصبيه
كان بيقوم ابو ماجد بس مسكه سعد :استهدي بالله يبه
سكت ابو ماجد وطلع من المكان كله طلع فوق
ام ماجد بخوف :الحق ابوك لايسوي باخوك شي
سعد تنهد وجلس :لا مااتوقع يطلع له يمكن راح يرتاح
ناظر بموني بعصبيه :وانتي لمن شفتي السالفه ليش ماقمتي لفت عليه
بخوف :ايش دراني اني لازم اقوم وبعدين العتب عليك ماحليت السالفه
بدون ماتقول لابوي انت تعرفه
ناظرها سعد بطرف عينه :لمتى نستر عليه جاسم ماينفع له الا الشده يام
تفاهمت معه بالسياسه ونصحته حتى ماجد نصحه بس ماينفع معه
موني باستهبال :شوفي ماما سلومي ماصحى من صريخ ابوي طالع على
ابوه ثقيل نوم
ناظرها سعد بجمود ابدا مو وقته استهبالها قام من عندها ام ماجد ناظرتها :انتي ماتتركي حركاتك وقت المصخره
موني ببرود :ماما عادي كل مره نفس السالفه يتهزء جسوم مو اول مره
طنشتها ام ماجد وقامت موني :ماما سلوم لاتخليه عندي
راحت امها مطنشتها ناظرت سالم ولد ماجد وهو نايم :يلا زين انك نايم
فوق
شاف غرفتها قرب منها دق الباب مااحد رد فتح الباب لقاه مفتوح دخل
شافها نايمه قرب منها بخوف يمكن تكون فاقده الوعي حط يده على انفسها
شافها طبيعيه اتحركت فتحت عيونه انتفضت وعدلت جلستها وبخوف
وصوت ناعس :سعد ايش تبي
ناظر الخوف بعيونها حس بالالم على حالها حاول يغتصب ابتسامه :
كنت باطمن عليك بس
مريم ببرود وصوت ناعس :ليش أيش فيني مافيني شي
سكت سعد وطلع من الغرفه وقفل الباب متاكد انه بيجيها يوم وتنفجر بالكل
الله يهديك يبه
رجعت نامت افضل وسيله للهروب من الواقع هو النوم
بيت ابو عبد العزيز
الصاله
كانت مها عند اهلها وساره نازله عندهم ورون وهدى
مها وساره على جنب
مها :زعلت اشويه ورضيت من نفسي بس وقتها حسيت حالي بروح فيها
ماادري كيف انتي مستحمله
ابتسمت ساره بتزيف :عادي
مها بقهر :اسكتي واللي يرحم والدينك انا ماادري كيف متحمله كل هذا
غيرت ساره الموضوع وبصوت اعلى :ايش اللون اللي تبينه ياهدى
هزت مها راسها بقهر
هدى بخجل :ماادري باقي
رون بحماس :الوردي يطلع عليك خطيررر مره
مها :لا خلينا نشوف الموديل بعدين نشوف اللون دقتو على دانيه تروح معنا
رون بابتسامه :افكورس ماكنت تبي تروح فدقيت على عمتي
مها بدون اهتمام :ايش عندها ماادري احسها مو عاجبها الوضع تحمد ربها اخذت فهد كل وحده تتمانه
ساره بهدوء : ودانيه كل يتمناه
رون تضيع الموضوع :يلا كل وحده تلبس عبايتها نروح السوق بنمر على هند
تغير وجه ساره ومها بقهر :ليكون رغد معها
رون ضحكة :من جدك انتي رغد تجهز لخوك مو طايقه تشوفه تروح
تجهز له هند هي اللي بتجهز لها وحنان بعد بتيجي مع دانيه وهند
سمع كلامها وطنشه بصوت عالي :ياولد
انخرشت رون من سمعت صوته وقامت تجري فوق ضحكو
دخل عبد العزيز بابتسامه :السلام عليكم
ردو السلام جلس جنب ساره ويده على كنبه قريب من اكتافها ابتسمت له
ابتسم لها ولف ناظر هدى :كيف العروسه
ابتسمت هدى بخجل :الحمد الله
ناظر بمها :وانتي كيفك ومحمد اخباره وبنتك وين
مها بابتسامه :الحمد الله دامك موجود يالغالي ومحمد ماعليه وريوف عند جدتها مارضت تيجي
بيت ام محمد
دانيه بنفعال :ماما مب رايحه
ام محمد :يابنت ايش فيك لازم تجهزي مابقى شي عالملكه الاربعاء بتكون
وانتي ماجهزتي شي دانيه انتي رافضه الموضوع
دانيه بوزت :لا بس عندي فستان مالبسته ماله داعي اغير
دخل تركي ببدلته العسكريه :افا ودنو الدلوعه حبيبة اخوانها تلبس ايشي
التفتو له قامت دانيه وسلمت عليه قرب من امه وسلم عليها
ام محمد : ماسرنا نشوفك
تنهد تركي : يمه احنا لازم نكون على استعداد انتي تعرفي الاوضاع
بالجنوب كيف
ام محمد بخوف :يعني يمكن تلحق خالك
تركي بهدوء : والله الاوضاع مااطمن كنا نحسبها شغب وبس بس شكلها
اكبر من كذا علشان كذا مستلمين كل اشوي وبعدين عادي اروح اسلي
خالي انا ماقلت لحنان باقي بخليها لين يتاكد الوضع
سكتت ام محمد عرف ان امه تضايقت من السالفه لف لدانيه :وانتي ليش مو
راضيه تنزلي تقضي
دانيه ابتسمت مجامله :مين قال بس كنت ادلع على مامي
ضحك تركي ام محمد ابتسمت بحنان :تدلعي ياقلب امك ارتمت دانيه
بحضن امها تركي بابتسامه :لا مااقدر عالحب انا بروح ادور حنان عند
حنان وقام من عندهم ضحكة ام محمد ودانيه اللي بقت بحظن امها ادور
الامان
الحد الجنوبي
جبل رميح
لحظه وداعه هلّت العين بدمـوع
غالي فقدته كـان عنـدي ثمينـي
مرحوم ياعيسى عسى تشفع شفوع
فـي جنـه الرحمـن للوالدينـي
مرحوم يا اللي للوطن راح مدفوع
ارخص شبابـه للشهـاده يقينـي
نال المراجل كلها فـرد وجمـوع
الطيب ساسه من عرب طيبينـي
واللي كتب للعبد في اللوح مطبوع
تبقى لنا الذكرى وربـك يعينـي
الكل واقف بترقب نزلت مروحيه تشوف الوضع والقلق على وجه الكل
جتهم رساله من المروحيه للعقيد قرب من ناصر وبهدوء حط يده على كتفه
:استهدي بالله ياناصر عيسى شهيد للوطن نفتخر فيه اذكر الله
انهد ناصر ومعه مجموعه
قرب العقيد من ناصر وحط يده على اكتافه :اذكر الله
ناصر بصوت مخنوق وعيونه حمرا :كان رفيق عمري وحيد امه وابوه
كيف ارجع لعمكي منصور واقوله ولدك مات صديقي راح منا
العقيد بصوت حازم : ناصر احنا هنا عندنا هدف بيروح منا كثير ويمكن انا
اوانت الحياه مستمره وهدفنا انا نحمي وطنا ناصر انتا هنا علشان تحمي
امك واختك عيالك واخوانك تحمي كل شبر من وطنا لازم نكون اقوى من
كذا هدفنا اسمى من مشاعر انسانيه احنا نحمي دين الله وسنت رسوله
كون اقوى من نفسك ياناصر قوم استهدي بالله اللحين يجبوى جثة عيسى
نصلي عليها قدامنا ليالي كثير واحنا باقي بالبدايه تنهد ناصر بالم اثر فيه
كلام العقيد قام معه ينتظرو المروحيه حتى يشوفو جثة عيسى
بيت ابو ماجد
دق باب الغرفه ماسمع رد ودخل لاقاه حاط السمعات باذنه وسرحان
انتبه للي دخل الغرفه ناظر ماجد شال سمعاته واعتدل احترام لاخوه
جلس ماجد جنبه بهدوء
جاسم بسرعه :انا عارف اني غلطت وكنت ناوي انزل اعتذر منه بس
انتظر يهدى اشوي بعتذر عن رمية الجوال عن كفخ المدرس اللي يستاهل
مو معتذر ابدا
ضحك ماجد ابتسم جاسم :بعدين شفت ابوك ايش سوى
ماجد بجديه :وشفت انت ايش سويت ويلا ابوي تحت يشرب قهوة العصر
انزل اعتذر منه
جاسم بيتكلم قطعه ماجد وهو يوقف ويسحبه :يلا قدامي
نزلو سوى وهم نازلين قابلتهم مريم نازله معهم وصلو عند ابوهم ترك
ماجد جاسم وغمز له ابو ماجد لمن شاف جاسم حاول انه يتحاشى النظر له
كانت ام ماجد جالسه وبحضنها سالم جلس جنبها ماجد واخذ ولده وريم
جلست معهم ساكته موني قالت لها عالسالفه كلها سارت تتامل ابوها وجاسم
قرب جاسم من ابوه وباس راسه وكان بيبوس يده بس سحبها جاسم باحترام
:انا اسف عالحركه يبه بس كنت معصب وانت تعرفني لاعصبت
سكت ابو ماجد قرب منه جاسم وتربع عند الرجوله الكل يحاول يخفي
ضحكته حتى ابو ماجد جاسم بمزح :انا متربع هنا ومااقوم لين تقول
رضيت عليك ياولدي الغالي يعني انا اصغر العيال واحلاهم وابوي العزيز
زعلان مني باس ركبته يلا سلوم قول راضي ابو ماجد يمثل العصبيه وهو
كاتم ضحكته :وجاي تعتذر وسلوم ابتسم جاسم وغمز لابوه :افا يالغالي وانا
ابي اصغرك اشوي تشوف حالك شباب
ضحك ابو ماجد والكل ضحك بعده مسح على راس جاسم :والله انك مو
هين خلاص مسامحك بس العقاب يبقى لمدة اسبوع
زعل جاسم :قلت يمكن تعطيني مكرمه
ابو ماجد بحزم :علشان لمن تسوي حاجه غلط تتذكر هالاسبوع
نزلت موني تجري وهي لابسه العبايه وتعدل الطرحه والنقاب
جاسم بضحك :اماني انتبهي لااطيحي علينا تنكسري ماتحظري الزواج
وقفت اماني وناظرته بصدمه الكل ضحك على وجهها وهي تناظر ابوها
وجاسم
ماجد بابتسامه :وين معزمه الاخت تروح وبكره مدرسه
ابتسمت موني :ابد يالغالي بروح السوق نجهز للملكتين والعرس ناظرتفيهم
اشوي قالت بحزن انا قلت لساره على سالفة جاسم
نقز جاسم :وكالة رويتز الاخت
موني كملت مطنشته : مو كذا السالفه بس زواج عبد العزيز الخميس وهي
مو راضيه تجلس عندنا تبي تبقى بشقتها وانا قلت كذا حتى تيجي ونمسك
فيها
سكت الكل وام ماجد حست بالقهر على حال بنتها ابو ماجد بهدوء :خلاص
خلوها تيجي هنا احسن لها
قطعت كلامهم مريم اللي كانت طول الجلسه تتاملهم كلهم بدون ولا كلمه
ولاتعبير :ماابي اتزوج
التفت لها الكل موني دق جوالها وطلعت ابو ماجد بصرامه :انا رديت
على سلطان وبيملك معهم كلهم مره وحده
ناظرته مريم بهدوء الكل ينتظر ردت فعلها وقفت وبصوت هادي :دامك
بعتني عرسي يوم ملكتي دق على سلطان وقوله يوم الملكه تاخذها
بملابسها
طلعت بعد ماتركت صدمه على وجه الكل مااحد متوقع هالرد ابدا ام ماجد
بحزن :خلاص لاتضغط عليها
ابو ماجد بصرامه :مثل ماطلبت زوجها يوم ملكتها جهزوها
انصدمو ماجد وجاسم وام ماجد
بيت ام عمر
جالس عمر بالصاله مع ابوه امه راحت عند خالته ام محمد نزلت لهم
ريوف كانت لابسه عبايتها وبتطلع نادها عمر :تعالي على وين
ريوف تاففت :بروح لصديقتي
صرخ فيها: اعدلي وقفتك وانتي تكلميني
عدلت وقفتها ناظرت فأبوها اللي مطنش وهو شغال على الاب
ريوف بقهر :مو خلص العقاب اسبوع ماطلعت من البيت وحتى المدرسه
عدى يومين مارحت لها وانت تبي تنقلني بعد خليني اتنفس اشوي
وقف عندها وقرب منها وبحزم :لمن اشوفك انعدلت اخلاق وتغيرت حياتك
يسير خير وبكره بداومي بالمدرسه الجديده
حست بالقهر طلعت فوق غرفتها رجع عمر جلس مكانه بين اوراقه ابو
عمر بهدوء :خف عليها اشوي ياعمر
عمر وهو يعدل ملفاته :زمن الدلع راح يبه اذا ماشدينا عليها خسرنها شفت
سلطان ماوصله لهذا الا دلعنا له
ابتسم ابوه بفخر :احمد ربي اللي رزقني رجال مثلك اشد ظهري فيه
وقف عمر ومعاه ملفاته ابتسم وقرب باس راسه ابوه راح المكتب وحط
الملفات أشتاق لها اليوم بيروح يزورها ماهمه أي احد حتى اخوانها اللي
يبون يمنعونه منها عارف انهم يبغون مصلحته بس مصلحته هي يحبها
ولايقدر يستغني عنها دق جواله شاف الرقم عقد حواجبه رد بسرعه وبقلق
: عم حامد فيك شي سار لسعود شي
رد عليه صوت ناعم باكي :الحق علينا سعود ينزف
قفل الخط بدون أي كلمه طلع بسرعه وركب سيارته كان ناوي يزور
جومانه بس الضروف منعته
بيت ابو ركان
المغرب
مجلس الرجال
دخلت بابتسامه وفرحه ماتنوصف راحت لجدها وباست راسه :جدي مطلق
عندنا والله فرحتي ماتنوصف
راحت تسلم على نواف نزل راسه بضحكه :يلا بوسي ابتسمت رغد
ورفعت راسه سلم بس سلم بعد ماسلمت جلست جنب جدها كان ساكت
ويتامل المكان ملاحمه جامده لكن نظرته اللي مايفهمها الا هي فيها من
الحزن والحنين وكان الذكريات تاخذه لبنته بعد ماعرفت الحقيقه مابغت
تخوض بالماضي اقتنعت بكل الكلام اللي قاله الطرفين الى الان احساس
الذنب يروادها وهذا اللي يخليها شايله جدها وجدتها فوق راسه مانعتهم
يرجعو المزرعه وجيت جدها الشيخ مطلق كبيره كثير بحقها تحسب السعاده
والفرحه قطع افكاره صوت جدها الشامخ :واخبار حنان اختك وكيف
تجهيزاتك
طنشت السؤال الثاني وبابتسامه :حنان بخير ماجتك من يومين
ابتسم الجد مطلق :والله ماقصرت كل يوم يادقه ياطاله عليه
رغد بزعل :وانا ماترد علي ولا ترضى ادخل بيتك
الجد مطلق بنغزه :لمن بغيتي تدخلينه دخليته بدون اذن (قصده لمن راحت
لنواف انحرجت وناظرت نواف ابتسم بخبث كمل الجد مطلق :لو عنادك
ويباست راسك كنا بخير بس الله يلين هالراس
ابتسمت رغد :طالعه لجدي حبيبي
ضحك نواف :هذه اللبوه من هذا الاسد
ابتسم مطلق طلع من جيـبته ظرف وعطاه رغد بخجل :تسلم ياجدي مو
محتاجه
قطععها جدها مطلق :هذي هديه تردين هدية جدك ابتسمت بحب وهي
تبوس راسه :والله ماعاش من يرد هدايا الشيخ مطلق
نواف بابتسامه :اقول ماتسلفيني رغد بغير سيارتي وغمز لها
رغد بخبث :اسلفك اذا تزوجت
قلب مزاجه وتذكر موني اشتاق لها كثير وكل مايشوف رغد يتذكرها متاكد
انه لوطلبها وتغلب على مخوافه مستحيل يوافقو قطع تفكيره رغد بخبث
:ماسار طاري وسرحت ضحك الجد مطلق وطنشها نواف
الساعه 10 بالليل
بيت ام محمد
شقة محمد
والله مااكون مها اذا ماخليتك تنطق فتحت الاب توب منتدى نسائي
ودخلت سارت تفرفر ياويل حالي كل هالحريم رجالهم بارده يعني مو انا
بس خليني استفيد قبل مايجي قرات كلام احد العضوات عن الزوج البارد
خليه يفتح موضوع لاتحاولين ان تناقشيه عبري عن حبك له واعطيه مزيد
من العاطفه
هو لمن يتكلم وقتها اتركه يفتح مواضيع ويناقش عبري عن حبك قال غرقته
حب ولاهو نافع شكل هذي الاخت تكتب بدون تجريه سار كل من هب
ودب يعطي نصايح
غيرت الصفحه وسارت تجول عالنت لفتها موضوع فتحته جلست تقراه
عرفت سبب برودة زوجي معي اكتشفت انه كان يعشق ابن عمته لهذا كان
لايراني اساسا زوجت له
وقفت قرايت الموضوع وغيرت الصفحه بسرعه تركت الاب توب اشوي
وهي تفكر معقوله بروده يكون يحب غيري لامستحيل لو يحب غيري
ماسوى ذيك السالفه يمكن صدق كان يفكر فيها بس بعدين خاف اقول لابوي
او يمكن فكر في بنته من بعده (احيان الافكار السوداء تخفي بصيرتنا تمام )
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والله ماخرب عقول الحريم غير تسمع لفلانه
وعلاتانه وهالنت اللي ماخلى شي قفلت الاب توب وقامت خليني مثل حريم
قبل اتزين له وبالكلمه الطيبه والصبر اكسبه لبست لها فستان عشبي قصير
برباط على رقبتها وعلاقي لبست جزمه عشبيه اكسسوارت صفرا
استشورت شعرها وتركته حطت كحل وقلوس وعبت رومشها مسكره
دخلت المطبخ وحطت حواظر ابتسمت لمن انفتح الباب دخل ومعه رهف
اللي شايله نايمه اول ماشاف مها وقف لحظه متنح فيها استوعب نفسه
وقرب قربت منه وشالت رهف وبصوت دلع حاولت تنعمه كثير :عنك
حبيبي اخذت رهف ودخلتها الغرفه وحطتها عالسرير ونومتها
طلعت له تتمخطر بدلع ماسكه ضحكتها وهو فاغر فيها قربت منه وهو
جالس دنقت عليه باست خده بخفيف بصوت دلع هادي :نورت بيتك حبيبي
العشى جاهز سحبت يده وقمته معها وهو مصدوم وهي ماسكه ضحكتها
على شكله والله لااجننك واخلي الحجر ينطق يامحمد جلسته وحطت جنبه
الاكل سارت توكله وهو من الصدمه مستسلم لها خلصو اكل قام محمد
عالصاله وجلس ومها تسوي الشاي جلس محمد يقلب بالقنوات ماينكر انها
اثرت فيه كثير لكن لمن مسك الريموت ودار على المباراه نسها ونسى
كشتخها ناظرت فيه بقهر جلست جنبه صبت له شاي اخذ الكاسه بدون
مايناظر فيها بغت ترميه ببراد الشاي من القهر بااارد كان عندها امل لمنى
كان مصدوم بس رجعت له الحاله الله يعيني بس تركته وكالعاده دخلت
الغرفته نامت وهو عالمباره مندمج ماحاولت فيه طنشت من القهر اللي فيها
مرت ايام بين التجهيزات والزحمه
الثلاثاء
الصباح
مدرسة ريوف الجديده
عند الباب بالسياره كانت بتنزل مسك يدها ووقفها :ريوف انتي اختي
واغلى من اخت بعد ادري كنت مقصر كثير معك بس انتي تعرفي ضروفي
تكفين لاتفشليني انتي أختي اللي ارفع راسي فيها بين الناس وحيدتنا بيني
وبين سلطان ابدي حياه جديده بهالمدرسه ريوف انا عارف ماضيك كله
نزلت راسها تحت تغاضيت عنه وكنت متفهم لو واحد غيري دفنك بمكانك
من اليوم ابدي بحياتك صفحه جديده انا سندك بهالدنيا لظامك الوقت يالغاليه
يحرق قلبي اشوف حالك احس نفسي مذنب كثير بحقك تكفين يارهف
يكفيني اللي فيني الى اليوم وانا محمل نفسي ذنبكم كلكم لو ماتغيرت حياتي
ماكان ضاع سلطان من اهمالي ماكنتيضعتي بطريق ثاني ماكان خسرت
جومانه عقلها احس انا سبب كل شي
قطعته بصوت مخنوق ودموعها من تحت الغطا غرقت غطاها وبشهقه
:مالك ذنب باللي سار لجومانه او لي او لسلطان انا كان عندي عقل بس
كنت بعاقبك بالفت انتباهك وماكنت ادري اني ادمر حالي واعقابها قبل
مااعاقبك سامحيني ياعمر ياابوي الثاني لعيونك اتحدا العالم كله واغير
حياتي كلها واهم شي رجعتك لنا وانك تعرف ان الحياه ماتوقف عند احد
راح قطعها عمر بنفعال :ماراحت بعدها موجوده لاتتفاولين عليها
سكتت ريوف شال عمر نظارته ومسح على عيونه وبصوت هامس انزلي
يالغاليه واعذريني عالقصور
ابتسمت بحب له عمره ماقال كلمة اسف ولمن يبي يعتذر اعذروني
عالقصور ابتسمت بين ادموعها ونزلت قبل ماتقفل الباب قالت بشهقه :اليوم
انا انولدت مره ثانيه لعيونك بس يااخوي ابتسم لها ولبس ناظرته قفلت
الباب وراح عمر وهي دخلت المدرسه بعد مااخذت هوى اول مادخلت
راحت الحمامات فلعت عبايتها قلعت الاكسسوارت اللي على ايدها قفلت
ازارار المريول اللي كانت مسويه له فتحه من فوق للاخر فتحت كمها
لاخر شي وعدلته عدلت شهرها بيدها ناظرت نفسها بابتسامه يلا ياريوف
تقدرين تذبحين رائد اللي صنعتيه بيدك بداخلك
مشت بين بنات المدرسه للاداره عرفت فصلها ودخلته وهي بتبداء تغير
حيتها من جديد
مدرسة البنات
رون بابتسامه :الحمد الله على الاقل ماتخرب سمعتنا
موني :اذكرو محاسن الناس
دانيه بدلع :اسمها اذكرو محاسن مواتاكم والبنت باقي عايشه اوف تقهر مره
شافت رون تناظر فيها باستغراب : ايش فيك
رون بخبث :احس فهد بيوم الملكه على هالدلع بيروح فيك بدون عرس
انحرجت دانيه والبنات كلهم ضحكو عليها
همست رون لموني :باقي مرمي تبي تروح مع سلطان بدون عرس
موني بتنهيده : باقي ومصره بعده ولمن سلطان عرف قال ماعندي مانع
حتى عمتي هاله جت لابوي وقالت له خلاص اللي يريحها خليها تسويه
وسلطان بيشيلها بعيونه واذ على الشغل يشتغل مع عمر بالشركه لين
يتخرج من الكليه
رون بحزن : يعني خلاص بتروح معه انا حاسه انو بالسالفه سر مااحد
يعرفه وبعدين سلطان معقوله باقي يدرس بالكليه
موني :اللي سمعته انه جلس سنتين باول وبثاني ثنتين وذلحين بثالث سنه
تدرين انه قد سعد وفهد شي عالـ28
رون بصدمه :معقوله احسه صغير لفت على موني بقوى : لحظه سلطان
كان ضايع وصايع وفجاءه اهتدى بعدها يطلب مريم اللي طلبت انه الزواج
يسير بدون طق وبسرعه ليكون سوى لااختك شي
دفتها موني بقهر وبصوت عالي :عن افكار الافلام المجنونه
ناظروها البنت دانيه بقلق :ايش فيكم
موني :ولاشي سحبت رون معها حست رون انها جابت العيد جلسو بعيد
عن البنات ناظرتها موني :اذا انتي كذا افكارك كيف الناس بتفكر بعد
رون بندم : والله ماقصدي انا اعرف مريم زين بس كذا جت على بالي
وقلتها اسفه
موني بهدوء :خلاص عدت بس لاتفكري كذا مره ثانيه
رون :يعني ذلحين مريم بتملك مع البنات وياخذها
موني بحزن :لا بتكون هي ورغد يوم الخميس
رون: الله يكون بالعون
موني :عادي الملكه مافيها احد الا احنا عائليه مره بس خوالي وعمام دانيه
بس يعني خاصه لانو تعرفين اليوم الثاني بيكون الزواج
رون بتفكير :انصدمت لمن عرفت انهم حاجزين بافخم الفنادق وضيافه
وحركات ولو مو انو عمي وخالتي مالهم مده توفو اتوقع انهم جابو دقاقه
بس عادي اصلا اللي عرفته ان الفندق هديه من خالها نواف
من سمعت اسمه راحت بمكان ثاني وجو ثاني الشوق بيذبحها له لكن
مابيدها شي هي فاقت من اللي كانت فيه بس ماقدرت تنسى حبه ابدا مجرد
اسم نواف يحرك كل اللمشاعر اللي فيها شوق مجنون وعشق اجن
هزتها رون من افكارها :ايه وين رحتي الجرس دق
قامت معها موني بهدوء
الحد الجنوبي
جبل رميح
ناظر الشمس اللي طالعه شرب كاست المويه حر مو طبيعي مع انهم
الصباح رجع يجلس بالمخيم سمع صوت من وراه :ناصر
ابتسم له :هلا عبد الملك حياك
عبد الملك بهدوء :اشوفك تعبان
ناصر تنهد :كلنا من جينا هنا تعبانين نفسيا وجسديا الاربعه اللي اختفو
اصوات الرصاص كل هذا ماهو عذاب
عبد الملك بابتسامه :ربي يختبر صبرنا الصبر ياناصر
ابتسم له ناصر بالم :وهذا حنا صابرين فقدت خوي دنيا وهذا انا صابر
واقاتل للدين والوطن والملك كلنا فدا السعوديه وترابها
ابتسم عبد الملك :هذا الكلام الحلو لاتتذ مر كثير ياناصر تتعب
ناصر بحزن :ماتذمرت كثير بس انا ماحاز بخاطري الا عيسى كان ممكن
امسكه وامنعه بس هو رمى نفسه قبل ماامسكه وامنعه ينزل
قطعه عبد الملك :هذا يومه ولو تفتح عمل الشيطان تعوذ من ابليس ويمكن
عيسى اللحين شهيد عند ربه تصبر يا ناصر وخل ذكر الله بقلبك
دخل العقيد بسرعه اول ماشافه عبد الملك عرف ان عنده شي لناصر وطلع
العقيد حارب قرب لناصر : ملازم ناصر انا بديت اشك بوضع حرس الحدود
ناصر باستغراب :ليش
العقيد حارب :حاس ان لهم يد بالسالفه انا اتصلت بالقايده وطلبت انهم
ياخذوهم فيه جواسيس كثير ولازم نحاول نكون متكتمين اكثر
ناصر بعد صمت : شوف اذا بغينا ننجح لازم نصفي الجيش من أي
جاسوس فيهم علشان كذا بتكون ثقتنا على الدفعات اللي جت معنا
العقيد حارب :احنا بحرب ياناصر يعني لازم تنكون حذرين لاتثق باي احد
بس حبيت ابلغك وبكره بيروحو حرس الحدود
ناصر :ليش وقفو المدافع
العقيد حارب :اللحين وقت المروحيات اللي تطلع منن مطار تبوك
العسكري تمشط لنا المنطقه
تنهد ناصر :الله ينصرنا عليهم
العقيد حارب :صح نسيت اقولك سمو الامير خالد بن سلطان بيزورنا قريب
جهز الجيش لاستقباله الله يطول لنا بعمره كان متقاعد وعلشان الحرب رجع يساعد
ابتسم ناصر :الله يطول بعمره وكلنا لنادي لمنادي نلبيه
ربت حارب على اكتافه وطلع
بيت ابو ماجد
بمجلس الرجال
عبد العزيز بابتسامه : يااخي واحد ويبي زوجته سعد خلصنا
ابتسم سعد :قلت لك مافيه ممنوع اختي عندي
الا بدخلت ساره ابتسمت لعبد العزيز حس بالم داخله اول ماجت تسلم
ضمها شاف ذبلان عيونها والحزن مبين على وجهها مهما حاولت تحخفي
مشاعرها خلف ابتسامه احترم سعد حاله وطلع من المكان ضمها اكثر له
كانه يعتذر عن كل شي بعدت عنه اشوي وهي تمنع الدموع اللي متجمعه
بعيونها بابتسامه مسكوره :بتضل واقف اجلس اتقهو ى
جلس وجلسها جنبه :انتي حلاي وقهوتي ابتسمت بخجل قرب الاكياس اللي
كانت جنبه طلع منها علبة طقم فتح العلبه جهتها ناظرة بانبهار طقم الماس
فخم ناظرت فيه ابتسم لها بحب وبصوته الفخم الشامخ وبرومنسيه غنى لها : أنا لك يا بريق الماس .. أنا الألماس
وانت لمعة الماسة وحساسة
وقلبك موطن الأزهار وأنا اللي يعشق الأزهار
وغيري يقطف احساسه
ولكن ما يهم اللي تولع في غرام الورد
إلا ما نسيته وردة سقاها بلهفة أنفاسه
أنا يا وردة العشاق ونار الحب والأشواق
أنا أول من عرف قلبك
وأول من سمع نبضك
وأول شخص لك إشتاق
يا بنت النور يا عقد من الوله منثور
ناظرت له بخجل طلعت العقد ولفت له يبلسها اياه بعدت شعرها لبسها العقد
حست باصابعه كانها تحرقها من داخله كم يوم وهالاصابع وصاحبهم
ماراح يكونو ملكها لوحده بكت ونزلت دموعها لمجرد هالتفكير خلص
ولفها له شافها تبكي باس جبينه وهمس لها : الا دموعك لاتحرقين قلبي
ياساره
مسحت دموعها بيدها ناظرته بابتسامه حتى تريحه لكن هالابتسامه تذبحه
من داخل ناظر فيها يتاملها نعومتها تذبحه ولا بنت بهالكون تقدر تحرك فيه
شعره ساره ودنيته وحياته هو نفسه مو متخيل يكون مع وحده ثانيه
احساس الذنب بدى يذبحه بس خلاص مافيه تراجع رغد بعد كم يوم بتسير
زوجته ولازم يعدل بينهم
ناظرت بعيونه وهي ماتقدر تقرا فيهم أي شي عن تفكيره كل اللي فهمته
وتعرفه وماتبي غيره انه يحبها ومستحيل ينساها واثقه فيه كثير
نظراتهم التقت وترجمت احاسيس ماقدرو ينطقونها بدت لغة العيون اللي
مو مثل أي لغه لغه ماهي الا للحبايب قطع عليهم دخول ماجد باحراج : احم
احم يالربع
اعتدلت ساره اشوي شالت علبة الطقم بالكيس شافت باقة الورد اللي شكل
عبد العزيز نسى يعطيها ايها عرف عبد العزيز ابتسم لها وهمس : نسيتيني
كل شي
ماجد بتريقه : لا ياشيخ ممنوع تزور خطيبتك واطول معها عرسكم
الخميس
سحبت ساره اغراضها وطلعت سكت عبد العزيز ومارد عليه قرب منه
ماجد جلس جنبه وتنهد :سامحني ياعبد العزيز ماقصدي لكن عذاب ساره
ومشكلة مريم كلهم كسرونا من جوى هم خوتنا وحنا سندهم بالدنيا بس
مابيدنا نرد الالم عنهم احس وكان يدي مكلبشه بحديد مو قادر اسوي شي
نفسيتي سارت زفت اعذرني اني ماثمنت كلامي ياولد عمي
ربت عبد العزيز على اكتافه :معذرو ياماجد الله يكون بعونك لايغرك
حالي ترى عذاب ساره من عذابي لكن الضروف مب بيد احد بس انا ولد
عمك عذرتك غيري مايعرف ظروفك ثمن كلامك ياولد عمي مره ثانيه
ماجد بتردد: عبد العزيز عمر احد مافرض رايه عليك ولااجبرك على شي
مستغرب انك رافض الخطوه وخطيتها
عبد العزيز بجمود :الدنيا كذا يلا انا رايح قام ماجد معه :خذني معك عندي
دوام انا بعد
|