كاتب الموضوع :
احاسيس طفله
المنتدى :
الارشيف
اتمنى تعذروني عالتاخير
عندي كلام كثير ابي اقوله بس الوقت مايكفي
اتركم مع البارت ونلتقي الخميس بإذن الله
(البارت الخامس عشر )
بيت ام محمد
شقة محمد
مها بقهر : حمد لمتى هالبرود يااخي
لف عن التلفزيون :يابنت الحلال ايش فيك
مها بعصبيه : ماتشوف حالك مندمج بالتلفزيون وناسيني
محمد بنفاذ صبر : مها انا قررت اتزوج وابوك واخوانك وجدي قلت لهم
ووافقو
مها بصدمه صرخه : وشوووووووو
قامت من عنده دخلت الغرفه لفت فيها وهي تفرك ايدينها لا مستحيل
مسحت على راسها اذا هو بارد معي كيف يتزوج ..!!يتزوج !!مستحيل
اخليه يتزوج طلعت من الغرفه رجعت له معصبه :مين قالك انك بتتزوج
مستحيل اوافق اصلا كيف ابوي واخواني رضو
سحبها وجلسها جنبه :اهدي ووزني الامور بعقل
بعدت يده ولفت عليه بانفعال :محمد قولي بالله عليك أي عقل تبي تتزوج
وتتركني بعد
نزل راسه محمد يلعب باصابعه : مها انتي اتحسي انو احنا مو لبعض دائما
تشوفيني بارد وهذا طبعي مااعرف اعبر زين انتي تبي الرومانسيه وانا
واحد مااقدر اعطيك ايها بتزوج وحده تفهمني وانتي
بكت بصوت اعلى حطت يدها على فمه بصوت مخنوق بين ادموعها :انا
احبك يامحمد مايمهني بارد اولا صح دائما اطالبك بالتغير بس مستحيل
اقدر اعيش بدونك او انو اشوف وحده ثانيه تاخذك مني سحبها وضمها له
مسح على شعرها وابتسامه حاول يتغلب عليها ارتسمت على وجهه
محمد بهدوء :افهم من كلامك انك بتتقبليني مثل ماانا مها انا كذا من يوم
تزوجنا شاللي تغير بعد ثلاث سنوات
مها تبكي باحضانه :انا كنت احاول اتاقلم بس ماقدرت فانفجرت فيك اطالبك
انتا تتغير لانو ماقدرت اتاقلم مع اطباعك البارده
محمد بهدوء بعدها عنه مسح ادموعها بعدها ضم راسها بين ايدينه :أبيك
تفهمني اني احبك ومستحيل اتخلى عنك بس هذي اطباعي ماقدرت اغيرها
ترضين فيني كذا
مها هزت راسها ماقدرت تقول ولاكلمه
ابتسم محمد :خلاص ماراح اتزوج
ناظرته باستغرب بعد ماحست براحه
ضحك محمد رفعت مها حواجبها محمد :مهاوي بس حبيت الفت نظرك
على غلطك لاتتوسع الفجوه بينا كل واحد فينا لازم يتقبل الثاني بعيوبه
حبيت اعطيك درس صغير بس
ناظرت فيه بقهر وقامت وخلته جالس بمكانه
الاستراحه
جالس يتامل بالمسبح ماد يد عالكرسي ويد بين اصابعه السيجاره
موية المسبح صافيه تشبه قلبها الصافي هكون انا الحبر اللي ينجس
هالصفى حقير انا ليش اعذبها معي ليش رضيت ليش ماعارضت مستحيل
اكون بقلب على اللي سويته مسح على راسه ونفخ من السيجاره بكل قهر اه
يادانيه بتتعذبي كثير معي انا خلاص طحت بالوحل ومااقدر اطلع منه
بحاول لعيونك بس ابي اسعدك اخليك اسعد انسانه لكن حياتي كلها عذاب
مابيدي سعاده اقدر اقدمها لك وانا واثق انك مااخذتيني الا غصب او خوف
من مصير العائله ليش يادانيه ضحيتي ليش ماوقفتي بوجههم
ليش انا ماوقف بوجههم ليش سرت اناني بحبها
قطع افكاره صوت فارس :السلام يابوس
وجلس عالكرسي اللي قدامه
فهد بهدوء عكس العواصف اللي داخله :وعليكم السلام
فارس بقهر : وقفنا التهريب عن طريق اليمن
رمى فهد السيجارة وباستغراب :ليش
فارس :مجموعه من الحوثين اتعرضو لحرس الحدود السعودي اول حاجه
كانو يحسبونها شغب وناوين يرسلو مكافحت الشغب لكن اكتشفو انها اكبر
من كذا بيرسلو كتيبة الطوارئ من غير بقيت الجيش مستنفر وعلى
استعداد لارسالهم يعني انقطع علينا الطريق
فهد طلع سيجاره ثانيه يولعها : الله ينصرهم ان شاء الله والتهريب عادي من
البحرين والاردن والجيش السعودي قدها بإذن الله
ضحك فارس طنشه فهد فارس وو يضحك : امرك غريب انت اساس دمار
بلدك وعياله والان تدعي لجيشك غريب يافهد صعب انك تنفهم
لف فهد عنه وهو يدخن سيجارته قام فارس وكمل فهد جلسته بعد فتره
يد مسكته من اكتافه وبصوت دلع بنبره قويه :وين حبيبي بتروح بدون
ماابارك لك ناظرها بستهتار ونزل ايدنها من على اكتافه رمى السيجاره
بالمسبح وبيقوم وقفت بوجهه وبقهر وبتنبرة تهديد : مصيري اقابل العروسه
ابارك لها قرب منها بعصبيه مسكها من دقنها بقوى وبصوت قوي حاد :
اقسم بالله واللي رفع سبع سموات ونزل سبع ارضين لو عرفت او شميت
خبر انك سويتي لها شي ماراح يحصلك طيب مايهمني من تكونين دفها
بقوى واللي تبين تسوينوه سويه تعرفين انو ماهمني أي شي ومافيه شي
اخسره وتهديداتك يابنت العز ماعاد تهمني راح وترك لها المكان وهو
معصب اما هي وقفت بقهر رمت نفسها بالمسبح بملابسها حتى تبرد على
حالها بشوفها واعرف مين هذي اللي بتخليه يضحي بكل شي علشانه ايش
هالجمال الاسطوري اللي عذبه غطست بالمويه من القهر والنار اللي تستعر
بقلبها
السبت
الصباح
بيت ابو عمر الدكتور سلمان
ريوف بقهر : انت مو قلت اسبوع خلاص بروح المدرسه
عمر ببرود وهو ياكل قلت لك ارجعي غرفتك ماراح اداومي الا بكره لمن
انقل اوراقك
ريوف بعصبيه :نعم نعم
عمر ببرود اكثر : ريوف احترمي اخوك الكبير وبرسلك لمدرسه حكوميه
يمدحون مديرتها قويه وقتها وريني كيف تقدري تهبلي فيهم
ريوف بكت من القهر انت ملك دخل عندي امي وابوي مالك دخل فيني
ناظرت بامها وابوها اللي يفطرو بهدوء
ابو عمر وهو يقوم : يلا ياهاله الحق محاظراتي ناظر بريوف اخوك الكبير
وادرى بمصلحتك
راح ابو عمر وزوجته انقهرت ريوف وطلعت غرفتها مقهور ليش توه
يصحى لهم وينه عنهم من زمان
قام عمر طلع ركب سيارته راح السوبر قضى اغراض شهر لبيت اكل
واغراض تنظيف حطهم بالسياره ومشى أشتقت لك ياجومانه وينك عني
ماعاد اتحمل بعدك مسح عل وجه يمنع دمعه كانت بتخونه مشى بالسياره
بين حواري قديمه وصل بيت شعبي قديم بابه من حديد نزل من السياره
بهدوء شال النظاره تنهد ودق الباب طلع له ولد صغير ابتسم ونزل باسه
:كيف حبيبي سعود ي
مدرسة البنات
وقت الفسحه
بدت الفسحه جلسو بمكانهم ودانيه ساكته
رون تغني بخبث وهي هكتفها على كتف دانيه : انـت مـاتــعـرفـنـي مــرررة
ونـظـرتـك مـن بــرة... بـرررة..
بـس انـا بـعـطـيـك فـكـرة..
يـامـا انـا مـعـذب قـلــوب
دانيه سكتت ماردت عليها
ضحكة موني :اوه اوه والله مو هينه بنت العمه تجيب من الروس الكبيره
عدلت رون جلستها :عروسنا ياشمعتا في خباها وترقص بشعرها وهي
جالسه وموني تقلدها وصديقاتهم يصفقو اما دانيه كانت مو صله حدها بس
ماتبي تجرح رون باي كلمه ماهمها يوصل لفهد بس تعرف رون ماترضى
بشي وبنفس الوقت غرورها مايسمح لها انها تبين انها ماخذته غصب مهما
كان فيه بنات كثير مو ذاك العلاقه معهم
الجامعه
هدى بابتسامه خجل :انا مو مصدقه احس الدنيا كلها ترقص
ابتسمت لها مريم مجامله تحس باختناق نفسها تحس بشعور هدى لكن
مستحيل تتمناه بهالحاله تحس تناقض متعب غمضت عيونها وهدى تتكلم
عن مشاعرها انتبهت لا هدى :مريم حبيبيتي انا
فتحت عيونها ناظرتها بين دموعها بصوت مخنوق تعبان :لاتعتذري
انا فرحانه لك بس احس حالي مخنوقه مو بيدي ياهدى
سحبتها هدى عن الكافتريا اللي كانو فيها وراحو للحمامات غسلت مريم
وجهها رفعت راسها اخذت نفس ناظرت هدى بالم :اسفه اذا حرقت فرحتك
هدى اول مره اتمنى اكون مثل باقي البنات اتزوج واحب واجيب عيال بس
لا ماابي مستحيل اتزوج مستحيل اعيش مثل غيري
قربت منها هدى وضمتها :مريم يالغاليه اللي فيك مو ناهية العالم وفيه ناس
كثير متفهمه
مريم قطعتها وهي ترفع راسها وتمسح دموعها وتطلع من الحمامات :
انا اتمنى بس مستحيل اسمح للامنايات تحرقني اتعذب لحالي ولاااعذب احد
معي
جت هدى بتتكلم قطعتها مريم :تاخرنا على المحاظره سحبتها :يلا امشي
قدامي
تنهدت هدى بالم لحال مريم اما مريم كانت تمشي ساهيه ضايعه روح بدون
جسد مشاعر محكوم عليها بالاعدام اصعب شي لمن تكون عايش ومو
عايش بالدنيا لكن بدون روح بدون امنيات وحياه اغتيال الروح صعب مؤلم
بيت ابو ماجد
سعد بهدؤ:ماجد لازم نلاقي لها حل مايسير كذا
ماجد تنهد بالم :سعد اكثر من 10 سنوات ماقدرنا نغير شي بنغير الوضع
الان
سعد بتردد :ماجد نزوجها نخلي جدي
قطعه ماجد :لا والف لا لاتحاول ياسعد الحياه اللي تبداء مهزوزه تنتهي
بسرعه
سعد ناظره بثبات :مثل حياتك
ماجد اخذ نفس :واللي يرحمك والدينك ياسعد لاتنبش بالماضي
سعد عدل طاقية البدله العسكريه :متندم
تنهد ماجد : اللي راح راح غير الموضوع انت رايح
ابتسم سعد :ايه عندي دوريه بعد نص ساعه بروح استلم
طلع سعد ركب سيارته متوجه للمركز وكل تفكيره كيف يطلع مريم من
القعوعه اللي تعيشها دخل المركز وصل مكتبه اندق الباب سعد بصوت
ثابت :ادخل
دخل عسكري :طال عمرك فيه مجموعه من الشباب كانت بينهم مهاوشه
كبيره
وقف سعد :دخلهم
دخلو خمس شباب اعمارهم بين 17 والعشرين
قرب منهم سعد وبصوت ضخم مرعب :شالسالفه انت وياه
ولا واحد فيهم اتكلم
اقرب واحد منه عطاه كف على وجهها قوي لدرجة انه ترنح
سعد بصوت عالي : اتكلم انت وياه شالسالفه
واحد منهم بصوت متردد مبين انه اصغرهم بخوف :كسرو قزاز سيار تنا
ناظرو فيه البقيه
سعد مر عليهم كلهم وعطاهم كل واحد منهم كف :هذا سبب يالمبزره اللي
مثلكم رجال مو افعال بزران
ناظر بالعسكري :خذ ارقام اولياء امورهم وخلي احد يكفلهم ويطلعو
ناظر بالعيال :المره هذي عديتها بس مره ثانيه لو اشوف وجه واحد فيكم
بحوله على الاحداث على طول
بيت ابو عيد العزيز
بيت عبد العزيز
عدل شماغه تعطر وطلع شافها جالسه عالكنبه عالتلفزيون جلس جنبها
بابتسامه ابتسمت له :يلا انا بروح لجدي
ساره بغصه تحاول تخفيها :بتسلمها المهر اليوم
حاول يتجنب يناظرها :ايه تدرين مابقى شي اسبوع بس
بلعت ريقها بالم وهي تحاول تمنع ادموعها لاول مره بحياتها تتمناه يطلع
حتى تحرر ادموعها وتفك ضيقتها لاول مره تتمناه يفارقها بهاللحظه
حتى تقدر تعبر عن حرقتها حتى لو كانت ادموع بس تخفف عنها
كانه عارف شتفكر فيه قام بهدوء باس راسها وطلع من الشقه اول ماسمعت
الباب يتقفل انهارت تبكي بالم بعذاب خلاص بيروح منها بتشاركه وحده
ثانيه بتشاركها روحه وحبه بتشاركها كل شي ويمكن تكون احسن منها
وتجيب له الولد انهارت اكثر تبكي بالم اه ياعبد العزيز بكت وبكت يمكن
هالدموع تخفف من المها يمكن هالشهقات اطلع نار قلبها
بيت ابو راكان
:يعني ممكن يااجلو الملكه
ام سالم وهي تمسح دموعها :هذا اللي همك واخواك اللي بيسافر ويخلينا
رغد تهديها : ياجده اذكري الله لاتفاولي عليه ربي يرجعه بالسلامه هو
رايح يحارب لجل وطنه
قطعتها هند :واذا مات هو شهيد
ام سالم دفتها بالعصى :تتفاولي على اخوك ياباردة الوجه
هند تبعد عن امها :يمه ايش فيك انا احاول اخفف عنك
ضحكة رغد :اقول روحي بس جيبي القهوه نتقهوى وان شاء الله عمي
يروح ويرجع بالسلامه
راحت هند وجلست رغد مع جدتها سمعو صوت ضخم قوي عند الباب :
ياولد
كانت رغد بتقوم بس جدتها مسكت يدها حست بالاحراج قبل كم يوم كانت
طالعه له بالعبايه والطرحه واليوم بدون شي ناظرت بلبسها كانت لابسه
تيشرت ابيض مرسوم عليه اسبنش بوب وبرمود اصفر انا شفكر فيه
ماهمني
قطع افكارها دخوله بعد مانادته جدتها سلم على جدتها كان قريب منها
حاول تتجاهل بانها تناظر التلفزيون على العربيه لكن جدتها دفتها بكتفها
بس رغد عنيده مدت يدها وهي جالسه حتى ماوقفت ناظرها باستهتار
طنشها على حركتها الصبيانيه ام سالم عطت رغد نظرة تهديد مااهتمت
ورجعت تناظر التلفزيون
عبد العزيز بثبات : اخبارك علومك يالغاليه
ابتسمت ام سالم : والله بشوفتك بخير ياولدي ناظرتها رغد بنص عين توها
تتبكون وتشتكي من شافت عبد العزيز روقت
دخلت عليهم هند بالقهوه :الله حيه الغالي ابتسم عبد العزيز قام لها حطت
صينية القهوه وجت تسلم عليه
جلست هند جنب رغد دفتها وابتسمت بخبث طنشتها رغد كانت تناظر
العربيه بس تسمع عبد العزيز وجدتها وهم يسولفو
عبد العزيز :واللحين خلاص حجزنا القاعه الخميس الزواج وملكة العيال
تكون الاربعاء يكون احسن
ناظرته رغد بصدمه كانت بتتكلم بس حط عبد العزيز قدامها الصرافه
وبصوت واثق وهو شايف الصدمه على وجهها :العرس الخميس
وهذا المهر اذا احتجتي شي مايردك الا لسانك يابنت عمي انا بروح لجدي
وعماني بالمجلس
حست انها بتنفجر قام بيروح لحقته ووقفت بوجهها سمعت جدتها ام سالم
تناديها بتهديد :رغد
طنشتها وبصوت مهزوز : جدي قال بعد العيد
ناظرها بثبات :انا ماقلت شي
رغد بنفعال ماقدرت تمسك نفسها اكثر : مو بكيفك شلون اسبوع اجهز وو
عبد العزيز وقف وكتف ايدينه بوقفه ثابته : ووايش قرب منها اكثر قصدك
امور خاصه عادي نجهزها سوى
كتمها ماقدرت تقول ولاكلمه تركته وجرت بعيد عنه قدر انه يسكتها
باحراجه لها طلعت الغرفه قفلت الباب بقوى وهي تصرخ الحقير ايش
يحسب نفسه مستحيل اعديها له مستحيل
بيت ناصر
طلع بشنطته وشيماء تبكي وراه :الله يلخليك هون ياناصر تكفى انا بعدك
اموت
لف لها وضمها :خلاص ياقلبي لاتعذبيني اكثر الوطن نادنا ولازم نلبي له
لازم ندافع عن ديننا ووطنا وملوكنا جى الوقت اللي نظهر وطنيتنا وحبنا
لدينا ودفاعنا عن شرف هالارض واذا عالموت اتمنى اموت شهيد
ولاااموت فاسق بموته بشعه
بكت شيماء اكثر رفع راسها :خلاص مسحي ادموعك وهذا اخوك برى
روحي له انا وصيت اخوانك وعيالي خليهم يزورو جدتهم وجدهم
سلم على عياله مسك خالد اللي واقف مسوي قوي ابتسم له ابوه :انت رجال
البيت مااوصيك على اختك واخوك وامك حطها بعيونك
ابتسم خالد بين ادموعه :انا قدها واقدود يبه
ابتسم له ناصر وهو يحاول يخفي دمعه ضاعت بين ارموشه طلع من
عندهم بشنطته وبدلته العسكريه رايح لبيت اخوه حتى يودع اخوانه
بيت ابو ركان
مجلس الرجال
الكل موجود يودعو ناصر
ابو ماجد :ماناجلها يبه لين يرجع ناصر من الجنوب
ابو سالم :والله ياولدي كنت ناوي بس هو حلف علي يمين انه لاالعرس ولا
الملكتين يتاجلو
ابو عمر بصوت جهور :مبروك عليكم الافراح
ابو سالم :الله يبارك فيك والعقبه لعيالك
ابو عمر بابتسامه :على يدك ياعمي
جهه ثانيه همس له :ماتركت بلاويك
تنهد فهد :سلطان مو وقتك اعتبر اني تبت خلاص بتزوج انسى كل شي
كان بس يسكته رفع سلطان راسه يطالع فيهم رجع همس لفهد بابتسامه
:ابغى اتزوج
ضحك فهد بصوت عالي الكل التفت عليه بلع الضحكه بابتسامه :سلطان
بيتزوج زوجوه
ابتسم ابو عمر :خليه يكمل دراسته سار له خمس سنين وهو بالكليه اللي
مثله متخرج وهو باقي ثاني
ابو سالم :طلبتك انه غير يتزوج لف لسلطان اختار اللي تبيها وحنا لك عون
ابو عمر كان بيتكلم بس ابو سالم قطعه :انا متكفل فيه
ماقدر ابو عمر يتكلم ابتسم سلطان بوناسه فرحه له عبد العزيز وابتسم له
مشجع
تنحنح سلطان عمي ابو ماجد طالب بنتك الكبيره
صدمه قويه على وجيه الكل ماجد نارظ بسعد ابو ماجد ناظر باابوه ابو عبد
العزيز ناظر بابو ماجد سعد بلع ريقه بارتباك جاسم يناظر بابوه واخوانه
عبد العزيز الوحيد اللي كان يعرف ان سلطان يعرف كل شي عن بنت خاله
مااحد قدر يتكلم سلطان تلفت حوله وبتردد : يعني ماتبغى نسبي يالخال
ابو ماجد بسرعه : لاوالله ياولدي وانت واحد من عيالي ماردك لكن فجائتني
ناظر ابو ماجد بسعد وقف :سلطان تعال ابغاك
كلهم التفت حول بعض ابو عمر مايعرف أي شي استغرب التوتر بالجو
مروان وتركي كمان استغربوا الاوضاع لانهم مايعرفون شي
برى بالشارع
كان واقف سعد وسلطان عند باب البيت هدوء سعد مو عارف كيف يبدئ
تكلم سلطان بهدوء : سعد انا طلبت اختك وانا عارف كل شي
رفع سعد راسه بصدمه
ابتسم سلطان وهو يناظر الشارع : انا قبل مااتقدم فكرة كثير مو خوفا من
الخطوه لا انا عارف انو مالها ذنب بس فكرت هل انا اقدر اطلعها من
الازمه اقدر اخليها تمشي الوضع طبيعي مااخفي عليك كنت خايف بس
قريت كتب كثير وسالت دكاتره نفسين رفع راسه وناظر بسعد مباشره
:ترى انا كنت ناوي اتقدم لها حتى قبل ماتتعدل اخلاقي
ناظره سعد بصدمه كمل سلطان :من سنه كنت مخطط بس كنت متاكد انكم
ماراح ترمونها عندي تركت الموضوع فتره ولمن تعدلت حياتي رجعت
ثاني اتعمق اكثر سعد كل اللي ابيه منكم انكم تـثـقون فيني اذا عليها وافقو انتم
وانا اقدر اعالجها بنفسي اتفقت مع دكتور نفسي ببرطانيا وبكون جنبها لكن
اذا شايفين انو انا واحد ماتقدرون تناسبونه على ماضيه
قطع كلامه سعد : لا والله انك كفو ياسلطان حط يده على اكتافه بس انت
صدمتني كثير
ابتسم سلطان جى لهم ناصر ببدلته العسكريه :لا كل هذا حب استقبال حار
عند الباب ضحكو سعد وسلطان وسلمو عليه
دخل ناصر المجلس ومعه سلطان وسعد الكل ناظر سعد اللي طمنهم
بابتسامه وريحهم اكثر ابتسامت سلطان اشرق وجه ابو ماجد والجد
وقربو كلهم يسلمو على ناصر
بعد ماخلص سلام على الكل كان بيطلع وقفه الجد :وين ياولدي اجلس معنا
ناصر بابتسامه : والله ياابوي مستعجل وابغى اروح اسلم على امي وخواتي
طلع من عندهم ناصر رايح للحريم
ام سالم بين ادموعها : خلك معنا ياولدي
ام محمد ابتسمت :يمه ان شاء الله يرجع لنا بالسلامه
ابتسم لهم ناصر : يلا يمه مستعجل
جى بيوقف بس رون ودانيه مسكوه كل وحده من جهها رون : اجلس مافيه روحه
ابتسم ناصر : والله مستعجل مابقى شي ونروح اعذروني
فك نفسه منهم وطلع
ام عمر ناظرت برغد :بديتي يابنتي تجهزي
انقهرت رغد من الطاري :لا
نقزت لها رون جلست جنبها :اتركي الهمه لي انا ابتسمت ابتسامه عريضه
:احب الشوبنق
ناظرو لها مريم وهدى بنظره طنشتهم موني لمن شافت نظرات هدى مريم
عجبتها السالفه فيها نكاده عليهم : وانا بعد جاهزه لك وقفت مريم :يلا حنا بنروح
ام سالم :بدري يابنتي
مريم بابتسامه قربت منها باست فوق راسها : من عمرك ياجده بكره عندنا
كليه ومدارس ناظرت بموني : اماني يلا
ام سالم :الله يوفقكن يابنتي وسلمن على امهاتكم
ضحكة رون وغمزت لموني ان مبين عليها معصبه ابتسمت اماني وقامت
معها طلعو معهم رون وهدى
جلست دانيه مع رغد :فكوني منه لااموت
ضحكة رغد :لدرجه ذي تحبينه
بوزت دانيه بدلع : لا مو طاييقته قربت منها اكثر وهمست عطيني افكارك
يمكن اطفشه
ضحكت رغد وهمست لها : لو عندي افكار كان طيرت ولد عمك
دانيه بزعل :اوف ايش جاب الثرى للثري احمدي ربك على عبد العزيز مو
فهيدان
رغد بتريقه :ايش رايك نبدل اقول ضفي بس فهد مافيه منه اثنين رجال
يكفيك بره بابوه وامه اللي مايخفي على احد حتى جدي وجدتي ياكثر مايجي
يزورهم واللي اعرفه انه قلبه ابيض وطيب وحنون احمدي ربك
دانيه ببرود : ايه اهمك شي اخلاقه والحب يجي بالعشره
ابتسمت رغد :برافو هذا المنطق
ناظرتها دانيه بطرف عينها :احاول اقنع حالي ترى مو مستوعبه شقول
رغد بابتسامه سخريه : انصحك وانا ابلى منك
قطعت عليهم هند :دودودو ايش عندكم بس ودوده قطوني معكم
دانيه بتريقه : لاهذا كلام كبار مايصلح للبزران ضحكة رغد هند بقهر
:عشتو وسار للبزران لسان وشافو نفسهم علينا
بيت ابو ماجد
مريم بنفعال :وحده تجهز ضرت اختها يالمجنونه
سحبت موني يدها منها وطنشتها وطلعت بدخلت ابوها واخوانها
سلمت على ابوها وجاسم وسعد متجاهله تواجد ماجد
ابو ماجد :وين امك
مريم بهدوء : راحت تنوم سلوم
سحبها ابوها وجلسها جنبه حب ماجد ينسحب من الجلسه بهدوء وقف
بيمشي بس ابوه وقفه :ارجع اجلس معنا
ماعلق ورجع جلس
ابو ماجد بصوت حازم : يابنتي كل بنت يجيها نصيبها وانتي اليوم اتقدم لك
سلطان ولد عمتك
ناظرت ابوها بصدمه ووجهها شاحب اخوانها كلهم عيونهم عليها كمل
ابوها بدون ماينتظر ردها :خليت سعد يكلمه بس طلع عهارف كل شي قبل
مايتقدم يمكن سلطان له ماضي بس الحمد الله ربي هداه واصطلح حاله وانا
موافق عليه ناظروه العيال بصدمه
سعد :يبه انتظر نشوف
قطعه صوت ابوه الحازم :قلت موافقين والولد مافيه عيب
الكل ينتظر رد مريم اللي كانت شاحبه وتناظر الارض حست الدنيا ادور
تسمع اشباه اصوات تتخيل ان ابوها يضربها بسوط كل حرف ينطق فيه
تحس بالم هالسوط الدنيا بدت تسود طاحت على جنبها مغمى عليها من كبر
الصدمه قامو اخوانها شالها ماجد وجاسم وطلعوها غرفتها مسكها ماجد
يقيس النبض ابوهم عند الباب جاسم وسعد حولها وماجد يحاول بفوقها
بالعطر مااستجابت لشي دخلت امها بخوف :ايش ساير
دخلت معها موني اللي واقفه عند الباب وماجد باقي يحاول يفوقها
سعد بخوف : ننقلها المستشفى احسن لها
ماجد بهدوء : مو لازم نبضها طبيعي رفع راسها فتحت عيونها بهدوء
ضباب بدت تتوضح الصوره ناظرت جنبها ماجد يالله متى كبر كذا عيونه
الصافيه السماحه بوجهه مسحت على لحيته باستغراب من ماجد وكل اللي
حوله ناظرت ماجد بصوت تعبان مبحوح :كم سنه يااخوي دمعت عيونها
كم سنه بعيد عني حست بيده ترتجف تحت راسها رفعت راسها قربت منه
ضمت راسها بين ايدينها حطت راسها على اكتافه دمعت عيونه وبكت
مريم باحضانه ماتدري ليش سامحته او ليش نامت على اكتافه محتاجته تبي
تحس بقربه يمكن الصدمه يمكن خافت لو راحت بدةون ماتسامحه بعذبه
بيضل متعذب اخ يااخوي ياعزوتي كل هالمده بعيد عني حست بالدمعه اللي
نزلت من عيونه واستقرت على خدها حرقتها حسستها انا ظالمه احرقتها
الكل واقف وماسك ادموعه موني تناظرهم باستغراب فيه شي بحياتهم
غريب واسرار كبيره ماتدري عنها شي بس اللي تعرفه ان مريم وماجد من
هم صغار علاقتهم مو مع بعض استغربت هالقرب بهاللحظه بالذات
سعد حس قلبه ينبض بسرعه راحه كبيره وخوف اكبر غريب تصرفها
تكرها سنين وبلحظه تقوم من النوم وتسامحه خايف يكون هم لحظه وترجع
مثل اول هزته من داخل دمعت ماجد
ابوها وامها كان الوضع قوي عندهم تركو المكان وطلعو
جاسم ارتجف جسمه كله وقام لانه اصلا مايقدر يحبس ادموعه طلع من
عندهم
بقت لوقت طويل وهي مغمضه على اكتافه وهو حاط راسه على راسها
ماكان موجود الاسعد اللي يناظر الارض ينتظر أي ردت فعل الكل طلع
غرفة جاسم
طلع من الحمام يمسح وجهه بالمنشفه شافها جاالسه عالسرير
اماني وهي تفرك ايدينها :جاسم شالسالفه انا ماسرت افهم شيدور في بيتنا
وكل ماسالتكم تتهربو ايش السالفه بين ماجد ومريم ليش هي دائما تعبانه
ومنهاره شالسالفه
رمى جاسم المنشفه وراح لسرير اتمدد وغطى نفسه بالحاف مطنشها
ومعطيها ظهره
انقهرت موني وطلعت من الغرفه فيه سر كبير بالبيت انا مااعرفه
غرفة مريم
نفس الوضع بس رفع سعد راسه شاف مريم نامت ناظر بماجد همس :نامت
رفع راسه ماجد بشويش عدلها بفراشها وقام هو وسعد وطلعو من الغرفه
جلسو عالكنبه سعد بقلق :ماجد خايف من ردت فعلها ابوي تسرع
ماجد مدد عالكنبه :ابوي ماسوى الا الصح ومن كلامك فهمنا ان سلطان
مستعد يتحملها لاخر شي عاجبك وضع اختك كذا لازم تنسى
سعد بقلق:ماجد احنا حاولنا فيها كثير نوديها لدكتور نفسي بترضى لشخص غيرنا
وقف ماجد :انا بيبدى دوامي بروح المستشفى وابوي اكيد عارف هو
شيسوي ومريم محتاجه انها تتغلب على الوضع وحنا ماراح نقدر نغير
وجهت نظرها لازم تخوض تجربتها انت اكيد فاهمني
راح ماجد وبقى سعد يفكر بحال اخته
صباح الاحد
بيت ابو عمر
وقفت عند راسه تغني وتصفق : معاريسنا عين الله ارك والنجوم والقمر تمشي وراك كللللللللللللللللللللللللللللويش
ضحك ابو عمر وام عمر
سلطان بابتسامه :احرجتيني خلاص يابنت
ضحكة ريوف :واخير عرس فن تاستك
ام عمر :وعرس عمر يعني ماكان عرس
شحب وجه عمر وقام ناظر ابو عمر بزوجته ام عمر بحزن : مو قصدي والله
قام ابو عمر :قومي يلا نلحق على اشغالنا
قامو ام عمر وابو عمر ناظرت ريوف بسلطان :اتغيرت كثير
سلطان بابتسامه مشرقه :الحمد الله اللي نور لي دربي
ريوف بقهر :شفت عمر ايش يبي يسوي
سلطان باسلوب الاقناع :ريوف عمر يبغى مصلحتك خايف عليك حاولي
تستوعيبه اكثر وماسوى كذا الا لخوفه عليك تنهد سلطان بصوت سرحان
عمر لمن عرف باللي سار لي حس نفسه كان بحلم وصدمه الواقع ان
اخوانه ضاعو ريوف لاتنكري انك انتي ماتغيرتي الا بعد ماسهى عنا عمر
بحياته وانا بعد حيتنا كلها اتغيرت وكل اللي انتي كنتي تسوينه تحاولي
تلفتي انتباهه
تركت سلطان وطلعت غرفتها ودموعها بدت تنزل بغزاره اكتشفها سلطان
وحط يده عالجرح فعلا مااتغيرت الا بعد مااتزوج عمر وتركهم كان الاخ
والاب والام لهم
قبل ثلاث سنوات
قربت منه بدلع : فديت عموري
ابتسم بحب:عطيني من الاخر
ضحكة :فاهمني عاالطاير اخوي الغالي ابيك اطلعني بزعل ادري انك كلها
كم شهر بتتزوج وتنسانا
ابتسم عمر بحنان :ماعاش من ينساكم انتم روح قلبي
تنفست بعمق وهذا انت نسيتني رجعت بس رجعت متاخر الحنان اللي فقدته
منك سرت ادوره بطرق ثانيه السعاده اللي كنت تعطيني اياها سرت
ادوراها بمكان ثاني بالسجاير بالارقليه بالسهرات والطلعات بالحركات
ماقدرت تكمل حتى لنفسه لاول مره تحتقر نفسها لاول مره تحس انها
غاصت بالوحل انها قذره منحطه حياتها نقطه سودا انهارت تبكي اكثر
على كثر مو مبينه انها مقهوره من تدخله على كثر مو مستانسه انه رجع
يهتم فيها كل اللي كانت تسويه كانت تبي تلفت انتباهم كلهم حولها بس جيت
متاخر ياعمر انا حياتي قلبت اسود مافيها تتعدل ابدا اه يااخوي صحيت
متأخر انا غرقت بالسواد دق جوالها ناظرت بالشاشه واغلقت الجوال كله
بيت ابو ماجد
طلعت من الحمام وهي تغسل وجهها راسها ثقيل مصدعه غمضت عيونها
بالم بدلت ملابسه اله بدون أي مشاعر روحها ملخبطه والطعن بالميت
حرام نزلت معه وحيده من عيونها مسحتها اخذت ملازمها وعبايتها
ونزلت تحت شافت الكل على الفطور كلهم ناظروها بصدمه مشت بدون
مااتناظر فيهم جلست عالطاوله شربت ماي
ماجد سعد جاسم ابو ماجد ام ماجد كلهم ينتظرو كلمه صرخه اعتراض على
الكلام اللي امس لكن الصمت ذبحهم عذب قلب ابوها وحرق قلب امها كسر
ظهر اخوانها ناظرت حولها بسرحان وبصوت عميق معذب حزين :وين اماني
صوتها المهم كلهم حتى ابوها اللي قرر مهما كان درت فعلها بيمشي
الموضوع ناظرها بحزن رغم ملامحه الحاده القويه شخصيته اللي ماتنهز
ووجه الشامخ لمحة حزن ماقدر يخفيها
ام ماجد بحزن لحال بنتها :راحت مع بنات عمها المدرسه
الهدوء قتل الكل الا هي تحس ماعندها مشاعر مو قادره تسوي أي ردت فعل
تبي تصرخ تبكي تنهار توقف الموضوع لكن مو قادره تحس نفسها شبح
ناظرة الساعه وبسرحان وصوت ضايع :سعد توديني مابقى شي
محاظرتي 8
وقف جاسم ورمى الكرسي قرب منها والكل يناظره وقفها قدامه وهو
ماسكها من اكتافها بصراخ :اتكلمي اصرخي عارضي مو كذا اتكلمي قولي
لا ابوي ماابيه قولي لنا أي شي
نزلت راسها بالارض وهي ساكته بدون ولاكلمه
ابو ماجد بحزم :جاسم
جاسم بصريخ وهو يهزها :اتكلمي اتكلمي
قام ماجد وسحب مريم من جاسم كانو ينتظرو ردت فعل منها على موقف
ماجد رفعت راسها ناظرته بهدوء بدون ولاكلمه اللي فيها اكبر من أي شي
بالعالم ابوها يبيعها يبي يذبحها ويعذبها هي مو طبيعيه مثل مايتخحلون هي
شبح انثى
ام ماجد ماقدرت تتحمل وضع بنتها تركت المكان وقامت ودمعتها على
خدها جاسم اخذ شنطته وطلع من البيت ابو ماجد قام وطلع عشغله
سعد ماقدر يتحرك من مكانه ماجد واقف قدامها نزلت عيونها بالارض
ضم راسها بين ايدينه :لاتعذبينا معك
ناظرته ودمعه بعيونها :توديني الكليه الحق المحاظره
ناظر ماجد بسعد قام سعد لهم سحبت مريم نفسها من ايدين ماجد لفت تمسك
اغرضها مسكها سعد بيده :مريم انتي تعبانه ارتاحي يالغاليه
مريم بصوت عميق حزين متالم حد الموت :خلاص ماجد يوديني
سحبت اغراضها من سعد لبست عبايتها بصوت مبحوح :ماجد يلا
سعد تنهد :ماجد مواصل انا اوديك جى ماجد يتكلم كسرته ابتسامتها :ريح
نام سعد يوديني وراك دوام الظهر طلع سعد وطلعت معاه وماجد واقف
بمكانه مريم غلطت تعرف وقت دوامه يعني كانت تعرف عنه كل شي اه
يامريم يالغاليه
شركة الذيب
جالس على مكتبه اندق الباب رفع رسه عن الشغل اول ماشافه قم عن
المكتب وراح له :هلا والله نورت السعوديه مانويت تيجي
ابتسم له :افا عليك وانا اقدر اضيع عرس صديقي الثاني
ضحك عبد العزيز :ماتترك سوالفك طلول
سلمو على بعض وجلس طلال وقدامه عبد العزيز
عبد العزيز بابتسامه :بشرني عنك
طلال تنهد بغموض : لقيتها يا عبد العزيز لقيت لين
عبد العزيز بجمود :طلال ماقلنا نمسح الماضي
انتهى البارت
|