كاتب الموضوع :
احاسيس طفله
المنتدى :
الارشيف
صباحكم ورد
أعذروني عالتاخير مو بيدي
اول شي اقولكم كل عام وانتم بخير على قرب رمضان
والله يجعله خير عليكم جميعا ويعينا على طاعته
بالنسبه للروايه
انا راح اكمل برمضان بس بيكون بدون وقت محدد
بيكون برمضان بارتين خلال عشرين يوم يعني العشر الاواخر مافيه شي
ماراح احدد وقت البارت
وقت ماخلصته نزلته
واذا قدرت بيكون فيه اكث من بارتين بس اللي بإذن
الله اكيد بارتين واذا اسعفني الوقت بيكون اكثر
البارت هذا متعب متعب جدا اتمنى بعجبكم وارجو ان تعذروني عالتاخير
(الجزء الثالث عشر )
مجلس الرجال
ابو سالم بعصبيه :هذا وانا اقول انتا الرجال اللي بتشيل بنت عمك
عبد العزيز بهدوء :خلاص تبون اطلقها ماعندي مانع اذا شايفني مو رجال
عندك
وطلع من المجلس
قام عمر بنفعال ولحقه تركي راح عمر لعبد العزيز اللي يبي يفتح باب
السياره قفل باب السياره ووقف قدامه : حنا بلعبه ياعبد العزيز ايش ذنب
البنت اذا انتا ماتعرف تقدر خطواتك
عبد العزيز بنفعال :عمر
جى تركي وهو يوقف بينهم :استهدو بالله انت وياه
عمر كاتم انفعاله :عاجبك ياتركي اللي يسويه لف على عبد العزيز اللي
واقف بسخريه متذمر من الوضع الشي اللي زاد نرفزت عمر انت
ماتلاحظ تصرفاتك سارت تصرفات مراهق وين عبد العزيز
قطعه عبد العزيز بنفعال :عمر احترم نفسك
قطعه عمر بعصبيه وصراخ :من اللي مفروض يحترم نفسه ويحترام تراب
عمه اللي ماينشف وهو يلعب في بنته لعب اصحى لنفسك ياعبد العزيز
انت من اول بغيتها اتحمل كل شي وجدي صادق انك مو كفو لها لانك لو
رجال ماسويت اللي سويته وسحبتها وابوها ماله اسبوع ولان تبي اطلقها
قطعه عبد العزيز وهو يحاول يهدي نفسه وبصوت ثابت :انا ياعمر معترف
اني تسرعت واخطيت ومافيه واحد يرضى بالغلط
هدى عمر اشوي وبهدوء :وتصحيح خطاء تترك بنت عمك طول عمرك
رجال عاقل فكر زين ياعبد العزيز ولاتتهور بنت عمك مالها غيرك
راح عمر وركب سيارته ومشى وعبد العزيز مشى بسكات يركب سيارته
بس تركي سحبه بهدوء :اسوق انا
مامانع عبد العزيز ركب كرسي الراكب ومدده قلع شماغه وعقاله وطقيته
ومدد عالكرسي انطلق تركي وعبد العزيز جنبه
بمجلس الرجال
ابو عبد العزيز بضيق :يبه الموضوع ماينحل كذا
ابو سالم كان ساكت قام من عندهم بهدوء كالعاده رجل صامت ماتتوقع
شيفكر فيه
ابو ماجد همس لابو عبد العزيز:المفروض مايقلل من قدره قدام العيال
وانت تعرف عبد العزيز الا احد يشكك برجولته حتى لو جده
ابو عبد العزيز بتنهيد :الله يستر كل واحد راسه انشف من الثاني
ايطاليا
روما
بساحة نافونا
ماشي خطوات تايهه بين الناس الساحه زحمه الرسامين بكل مكان
والكشكات جلس على كرسي وهو يناظر النافوره حس بشوق كبير بس مو
قادر يرجع مايبي يضر عبد العزيز بس لينا بقلبه مستحيل يتخلى عنها
عرف انها رجعت المستشفى ذبحتيني يالين مالقيتي الا تكوني لااعز
اصحابي تركت لك السعوديه كلها عيشي مستانسه وانتي حارقه قلبي
بس ماراح تكونين الا ليا بس انا وبس بتكونين ليا بدون مااجرح صديق
عمري والايام بينا يالين
بالسياره
اللي انطلقت بالشوارع بدون هدف ماحب يتكلم يبيه يفكر لوحده
ويعرف هو ايش يبي يعرف انه مشتت كثير سمع صوته بصوت واهن
:كيف حياتك
ابتسم تركي بسعاده :الحمد الله المؤمن كل امره خيره
شبح ابتسامه على شفايفه : الحمد الله بس انا فعلا قررت اطلقها
وقف تركي على جنب وبهدوء بدون مايطالعه :فكر ببنت عمك شيقلون
الناس ملكة على ولد عمها وطلقها وهم ماكملو زواجهم اكيد البنت فيها
عيب لاتنسى انك المسؤل عنها بعد وفاة ابوها
عبد العزيز بهدوء عدل جلسته وبنره واثقه : عندها جدها وعمامها كلهم عزوه لها ولاني ماابي اضيم بنت عمي اشوف الطلاق اريح لها ولي انا ياولد عمي عماني الكبرياء والغرور وجدي صادق لمن يحس بنقص رجولتي انا عرفت غلطي وبصلحه
تركي بهدوء :بس لاتعالج الخطاء بخطا تمم زواجك وبعدها طلقها كذا اهون
عبد العزيز بهدوء :البنت ماتبيني
تركي شغل السياره :من اول البنت ماتبيك بس انت الله يهديك مو شايف قدامك
تنهد عبد العزيز وسكت دق جوال عبد العزيز رفعه شاف رقم سعد
رد بهدوء :وعليكم السلام
سعد بصوت سريع: الحق ياعبد العزيز
رفع حاله وبصوت قوي :ايش سار
سعد بسرعه وصوته يرجف :الحق ياعبد العزيز فضحنا ولد عمك تعال بسرعه شوف لك حل معه الله يفضحه مثل ماذلني عند الخلق
عبد العزيز بقلق :وينك فيه
سعد بعصبيه :يمجلسنا تعال وجيب معك عمر
قفل الجوال
تركي بقلق :ايش فيه
عبد العزيز وهو يفتح بجوالها يدور على رقم عمر :ماادري ياشيخ سعد يقول تعالو مجلسنا روح مجلس عمي ابو ماجد
اشوي الا رد علييه عمر
عبد العزيز بثبات :تعال مجلس عمي ابو ماجد بسرعه
عمر بخوف :ايش فيه
عبد العزيز تنهد :ماادري بس تعال
بيت ام محمد
شقة محمد
دخلو سوى دخلت الغرفه قلعت عبايتها حتى مالاحظ ان بنته مو معنا ياربي صبرني على بروده بس بعرف ايش السر بحياته ليش بارد معي كذا الرجل الجليدي ابتسمت على افكارها الصبيانيه فتحت الدولاب بتبدل ملابسها بس انفتح باب الغرفه دخل محمد حاولت اطنشه بس هو اصلا معطي الدنيا طناشه نفسها تذيب هالجليد
قطع افكارها صوته بارد مثل تصرفاته :وين رهوفه
ماردت عليه وشغلت حالها كانها ادور لابس تبي اتذوقه اشوي من البرود اللي تعيشه طلعت لها ملابسه اخذتها ومشت وقفها بصوته :وين رهف
مها ببرود :اخذتها خالتها رون عندها
محمد ببرود :وليش مااعطتيني خبر
مها بنفعال غير مبرر:وليش اسالك انتا داراي بالدنيا اصلن خلك بقوقعتك اللي انت فيها
ناظرها محمد بهدوء وهي ترجف كل جسمها يرجف قرب منها ومسك اصابعها اللي ترجف وبهدوء :مها ايش فيك قرب منها ومسح دمعه على خدها حتى مها ماكانت منتبهه لها
انهارت مها تبكي وبعدت عنه وجلست عالسرير تبكي ويدها على وجهاا
انصدم محمد وقرب منها حط يده على ايدينها بقلق : مها ايش فيك
ماردت عليه قام بهدوء وجلس جنبها
ماتدري ليش تبكي على الايام والسنين اللي معه ولا على حبها له ولا على ايش بالضبط حست بضغوط كبيره حست انها بس تبي تبكي
تركها فتره بعدين مسكها من اكتفاه ولفها له
بهدوء :مها ايش فيك
ناظرت فيه وعيونها كلها ادموع :ليش دائما بارد
تنهد محمد وبهدوء : مها انا طبيعتي انسان عملي ومااعرف اظهر عواطفي
واكثر من مره اقولك
مها بصوت مخنوق :حتى زوجتك مو قادر تصبحها وتمسيها بكلمه حلوه
وقف محمد : انا كذا يامها ومن اول ماتزوجنا وهذي طبيعتي الحياه مو كلها رومانسيه وعواطف ومشاعر
مها قطعته بنفعال : ومو كلها عمليه
وقف محمد وتركها بهدوء وطلع من الشقه حقتهم كلهم صرخت بقهر طول عمرك بارد وراح تبقى بارد ياقطعة جليد ورجعت رمت نفسها عالسرير حتى بدون ماتبدل ملابسها
بيت ابو ماجد
مجلس الرجال
وصلت سيارة عمر بنفس الوقت اللي وصلت فيها سيارة عبد العزيز
عمر قلع نظارته :ايش فيه
عبد العزيز وهو يمشي بثبات : علمي علمك سعد دق وقال دق على عمر وتعالو مجلسنا
تنحنحو الثلاثه ودخلو المجلس شافو سعد ببدلة الشرطه ويده على راسه وسلطان مربط جنبه ناظرهم سلطان ببرود وسعد وقف لهم
يسلم بعد ماسلم عمر باستغراب :ايش ساير
جلس عمر جنب سلطان وعبد العزيز وتركي جنب بعض وسلطان ملتفت الجهه الثانيه
وسعد جلس مكانه وهو يفتح اول ازرار من البدله وبصوت مقهور :
كنا بمهمة مداهمة لاستراحه معا الهيئه ولمن دخلن كنت انا وواحد ننتقل بالغرف وشفت بقرف هالحقير بوضع اعوذ بالله بالعافيه اقدرت ارقع الوضع سحبت سلطان وقدرت الملم السالفه ومن هنا وهنا الين اقتنع الليمعي واذخت سلطان وجيت هنا
لف عمر على سلطان بصدمه :من متى
ضحك سلطان باستهتار :انت خلك عايش بحياتك مالك دخل من متى وناظر سعد ببرود يااخي كان خليتني ياخذوني اخذ كم جلده وانتهى الموضوع بدل هالمسرحيه ومسوي فيها دور البطل
قام سعد اللي ماقدر يمسك نفسه يضرب بسلطان سلطان بقهر :لو انك رجال فكني فكه سعد وسار يتضاربو وقف عمر وتركي يحاولو يفكو بينهم
صرخ عبد العزيز : بس انت وياه يالمبزره
وقفو وكل واحد يمسح جروحه اللي بوجه قرب عبد العزيز وسحب سلطان من وسطهم وبثبات :تركي هات مفاتيح السياره ورح مع عمر
اخذ المفاتيح وطلع ومعه سلطان اللي ماقال ولاكلمه ركبو السياره
بالمجلس جلس سعد وعمر وتركي
تركي بهدوء :يجماعه اذكرو الله
سعد وعمر :لا اله الا الله
سعد يتنفس بسرعه :والله لو تركه مايفكني منه الا موته
تركي بهدوء :الامور ماتنحل بالضرب والطق وسلطان مو صغير ياسعد
سعد بقهر :لو هو رجال عاقل ماسوى سواته
قام عمر بهدوء وهو مو مستوعب الوضع :يلا تركي كنك بتروح
ابتسم تركي يخفف الوضع :انا اليوم مشتت كل اشوي بمكان
طلعو عمر وتركي وسعد دخل البيت
بسيارة عبد العزيز
الصمت كان سيد المكان ناظر سلطان بالطريق وعقد حواجبه :المزرعه
مارد عليه عبد العزيز وهو يمشي بالطريق العام
سيارة عمر
تركي بهدوء : ياابن الحلال ايش فيك من اول ماطلعنا وانت مانطقت ولا كلمه حتى وحنا بالمجلس هادي
عمر بصوت مخنوق : ياتركي احس كل شي من اهمالي
تركي لف له :يااخوي انت لاانت ابوه ولا امه
عمر بلع ريقه : بس اخوه اللي التهى بحياته وانعزل عن اخوانه مو بس سلطان اللي متغير حتى حس على نفسه وسكت وتنهد الله يعين ياتركي
تركي ربت على كتفه :اذكر الله ياعمر ولاتخاف باذن الله عبد العزيز قدها
تنهد عمر :المفروض انا اللي اخذه
تركي بهدوء: ياعمر انت عزلت نفسك عن الكل وحياتك كلها سارت الشغل وبس ترى الدنيا ماتوقف على شي واحد شوف انا كيف كانت حياتي والحمد الله اللحين احمد ربي واشكره واحس كل شي سار خيره
سكت عمر علق تركي بمرح :سرت اليوم مرشد اجتماعي لك ولعبد العزيز يلا رجعني البيت اشتقت للمدام
رسم ابتسامه مصطنعه ورجع يسرح بعالمه لهى بحياته ونسى حياة اخوانه
بيت ابو عبد العزيز
جالسه بالصاله وسرحانه قرب منها بهدوء وجلس جنبهاحط يده على اكتفا انتفضت ابتسم بحنان : يالغاليه وين كنتي ابتسمت بحب لودها وبصوت تعبان :هنا ياولدي
باس فوق راسها بحنان : افا يام فهد ايش هالصوت
ابتسمت بحزن ام عبد العزيز : ابدا ياولدي مافيه شي
دخلت بمرح :لا قولي له اسكت يافهد اليوم حولو الغدا مناحه هي وخالتي
وهذي تبكي من هنا وهذيك تبكي من هناك
ام عبد العزيز بزعل :تتريقي يابنت ابوك
فهد بابتسامه ويده على اكتاف امه :افا يالغاليه ماعاشت ولاكانت تبي تغير عليك جو بس واحد يقدر على ام فهد وانا موجود
ابتسمت ام عبد العزيز : الله لايذوقني حزنك ياولدي
رون بدلع قربت منهم وجلست عند امها من الجهه الثانيه : لا والله اول شي اسمها ام عزوز ثاني شي انا بعد بنتك الحلوه الدلوعه
ضحك فهد :ياشين السرج عالبقر
ناظرته وعيونها مفتوحه : انا بقره ياثور
ام عبد العزيز بعصبيه :يابنت استحي اخوك الكبير
ابتسم فهد ومد لسانه من ورى امه رون بوزت :هذا وانا بنتك اخر العنقود القعده تشمتينهم فيني
وقامت وقبل ماتطلع لفة عليهم وهي تضحك :اصلا ادري انو مافي احد اغلى مني صح ياام عزوز بروح الحق رهوف لاتعدم الدنيا
ضحك فهد وامه معه ابتسمت ام عبد العزيز :متى ناوي ياولدي تتزوج
اختفت ابتسامه وبهدوء :كل شي بوقته حلو يالغاليه
ام عبد العزيز بتمسكن :ابي اشوف عيالك قبل مااموت
قطعها فهد بضحكه :يمه هالاسطوانه ايام اول الابيض والاسود ذلحين يقولون متى تبتلي في بنت الناس اللي تعقلك
عرفت ام عبد العزيز ان ولدها مافيه امل
المزرعه
وصل المزرعه فتح الباب ونزل وسلطان بالسياره مارضى ينزل والوضع مو عاجبه طنشه عبد العزيز وجلس بالعريشه اللي دائما يجلسون فيها
نادى واحد من العمال وسوى له شاي وسوى قهوه وبعدها جلس يتقهوى وكل هالوقت وسلطان بالسياره نزل متنرفز وقف عند راس عبد العزيز اللي يتقهوى بهدوء : يعني جايبني تحبسني هنا اذا عندك محاظره خلصها وخلينا نرجع بكره السبت عندي محاضرات
ابتسم عبد العزيز بسخريه :اجلس اتقهوى
جلس سلطان بقهر ومارضى يتقهوى
عبد العزيز وهو يحرك الفنجال وبداخله القهوه اللي ريحتها وريحة الهيل تعبق بالمكان وبهدوء :سلطان انت رجال
انفعل سلطان :تهبي ياعبد العزيز كانك تشكك برجلتي
عبد العزيز بصوت حكيم وهادي :سالتك جاوب
سلطان يجاريه وهو واصل حده وبصوت منفعل :رجال ولد رجال مااظنك ماتعرف ابوي وجدي ومنهم خوالي عيال الذيب
عبد العزيز وهو يحط فنجاله ويناظر قدام والشمس تغيب : وانت
سلطان بنفرزه :عطني من الاخير ياعبد العزيز
عبد العزيز بنفس الهدوء : انت تتكلم عن ابوك وخوالك واجدادك بس انت ايش سويت حتى يقولون فلان مو فلان ولد فلان
سكت سلطان
كمل عبد العزيز بثبات وبصوت شامخ :عمر الرجوله ماكانت ثوب وشماغ ولا كانت شنب على وجه رجال الرجوله اخلاق وافعال ياولد عمتي وانت ماينقصك شي حتى تسير من خيرة الرجال واحسنهم كلنا نقع بالاخطئ
بس الرجال الصدق اللي يعترف بغلطه ويصححه
سكت عبد العزيز وسلطان يناظر الارض بصمت قلع عبد العزيز الشماغ والعقال وحطهم على جنب ووقف :يلا قوم صلي المغرب ونرجع نكمل
ناظره سلطان باستغراب من زمان ماركعها كيف بيصلي
عبد العزيز وكانه قرا افكاره :قوم اتعوذ من ابليس واركع لربك يمكن يسامحك لاتزيد بالطغيان ياولد عمتي مااحد يدري متى يومه الموت مايعرف كبير او صغير وكلنا لهالطريق بس العبره في النهايه تخيل كيف تقابل ربك لو قبض روحك وانت على معصيه
تركه عبد العزيز وراح يتوضاء حس سلطان بالاختناق والضيق قام ودخل البيت راح لحمام وحط راسه تحت المغسله وفتح الحنفيه والمويه تصب على راسه وهو يدعك بشعره وكانه بيطير أي فكره براسه رفع راسه وناظر نفسه والمويه تنزل على وجهه حقير انتا ياسلطان كيق بتقابل ربك وانت كذا حقير حس بدمعه رجع على ورى صدم بالجدار نزل وبكى وبكى بحرقه بكى بالم ماايدري ايش جاه يارب ارحمني انهار وهو يبكي كانه طفل ضم رجوله وهو يبكي بشهقات احيان فيه قلوب حيه محتاجه كلمه بس حتى تعرف طريقها قرب منه عبد العزيز ورفعه وبهدوء : قوم صلي واذكر ربك ترى ربك كريم غفور رحيم بعباده
قام سلطان وهويترنح نزل يده تحت المويه وكانه نسى كل خطوات الوضاء تركه عبد العزيز لوحده وهو رايح :انتظرك برى مع العمال نصلي جماعه
سم بالله وهو يتذكر خطوات الوضاء اتذكر ابوه لمن كان يتوضاء قدامه وهو بالمتوسط ابوه انشغل بحايته ونسى يراقب صلاة عياله علمهم الاساسيات ونسى ان الشجر يحتاج سقي ولا يموت نزرع المبادئ بعيالنا بس الزرع وحده مايكفي لازم نسقي هالزرع ولايموت ترى الريح تكسر الغصن الخفيف
خلص وضؤء طلع عندهم وصلى معهم ودموعه ماتوقف كانه اول مره بحياته يصلي راحو كلهم وهو ضل بمكانه يحاسب نفسه ويبكي عن ذنوبه
بيت ابوركان
نزلت عالدرج كانو جالسين مع بعض جدها وجدتها ماانتبهو لها
ام سالم بهدوء : يارجال المره ماتت بشرها وخيرها
ابو سالم وهو سرحان :المره ماتت بس شرها مامات شوفي بنت ولدك كيف نسخه من امها
ام سالم :علشان كذا زوجتها عبد العزيز مو علشان شغله علشان خايف تسير نسخه من امها ومااحد يقدر عليها الا عبد العزيز خايف تفشلك عند العالم
انصدمت وتراجعت وهي تسمع باقي كلامهم اللحين بدت تتوضح الامور اكثر بس ايش امها مسويه لدرجة انهم خايفين اطلع عليها يزوجوني غصب علي عبد العزيز
ابو سالم تنهد :يامره انا خايف عالبنت وعبد العزيز عارف اللي سار من امها يعني ماراح تروح لرجال ثاني وتفشلنا مع اهله
ام سالم :البنت مو مثل امها مو لانها قويه بتسير مثل امه ولاتنسى ان المره كان اللي فيها مرض
صدمه ورى صدمه شهالمرض وشالسالفه لازم تعرف
دخلت عليهم بدون سلام : ايش المرض اللي في امي
ابو سالم بصوت قوي :ماتعرفي تسلمي يابنت وتتسمعي ورى الابواب
قربت منه وباست فوق راسه ونزلت عند ركبه وباست على يده :تكفى شسالفة امي تكفى انا خلاص ماعاد اتحمل يكفي ابوي اللي راح وهو مو راضي عني ياجدي انا ظلمتكم وظلمت كل العائله كنت اشوف الكل ظالم فجاءه اعرف انكم مظلومين والله النار قايده هنا وهي تاشر على صدرها
ناظر فيها بهدوء وهي تناظر بدون ولادمعه كانت ثابته وقف واتكى على عكازه :عندك جدك مطلق روحي اساليه ماحنا بمطلعين فضايح موتانا
قام وخلها وهي جالسه بمكانها على الارض ويدها عالكنبه وسرحانه
بيت ابو محمد
الصاله
دانيه بابتسامه :الله لوعندي عيال عم مثل كذا ويحجرون عليا ويقلون بنت عمنا ماتطلع غير لنا وه بس
ضحك تركي :خيالك واسع
مروان بخبث:عندك عيال خوالك
دانيه بدلع :وع وع الله يعافيك منو هم يعني عيال خالي حمد فهد المرعب
او عيال خالي سالم مجود ابو ولد وسعد الشرطي سكتت اشوي بعدين لفت لمروان تدري سعد فيه تفكير
ضحك الكل تركي يمثل الانفعال : هي ياباردة الوجه قدام اخوك
دانيه بمزح :تكفى يااخوي خلاص الشيمه
ضحكو عليهم
مروان وقف وجلس عند امه باس راسها
دانيه :قول ايش تبي منها
مروان ناظرها نظره قويه ولف لاامه : تكفين يالغاليه ابي اتزوج
قلتي لمن يتزوج تركي وهذا تركي تزوج
ام محمد بهدوء :ياولدي لمن تخلص ادراسه يسير خير
مروان باس فوق راسها ثاني: تكفين بس ملكه الين اخلص باقي بس ترم واخلص والوظيفه موجوده عند عبد العزيز بالشركه بكون محاسب عنده تكفين
دانيه داخله عرض :ايه تكفين يمه نبي عرس
ناظرت ام محمد بتركي ابتسم لها بهدوء الا بدخلة محمد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل باصوات متفرقه : وعليكم السلام
ابتسم بهدوء وهو ياخذ الرموت من عند دانيه ويدير عالجزيره الرياضيه كالعاده :دوم هالجمعه الحلوه
دانيه بقهر :حمود رجع الرموت تبي تبدل روح شقة
ناظرها بنص عين :اصغر عيالك
بلعت دانيه ريقها ماادري كيف مها تتحملك قطع مروان كلامهم وهو يرجع يكلم امه :تكفين بس ملكه ابيها ولو مازوجتوني اياه بذبح حالي
محمد ببرود :ومن هي اللي تبي تذبحك نفسك علشانها
تركي بابتسامه :بيسير عديلك هاه تنصحه
ابتسم محمد :توكل على الله والخميس الجاي نروح نخطب لك
ناظر مروان فامه قالت بابتسامه :مالي بعد كلام اخوك الكبير كلام قام مروان وباس راس امه وباس راس محمد
دانيه بضحكه : وانا بعد انا
ضحكو كلهم
المزرعه
دخل عليه المجلس وهو جالس بزاويه بعد ماصلو العشاء عبد العزيز بثبات :دق عمر يسال عنك وطمنته
سكت سلطان مارد عليه
عبد العزيز قرب منه :قوم يلا نروح
ناظره سلطان وبهدوء :احجز لي على مكه بروح اعتمر
ابتسم عبد العزيز بهدوء كان شايل هم سلطان بس ماعرف ان سلطان كان محتاج كلمه بس وتغير حياته قال له :ابشر الين نوصل يكون الحجز جاهز قوم معي يلا
قام سلطان وباس فوق راس عبد العزيز
انحرج عبد العزيز وربت على اكتافه :مابين الاخوان حواجز يالغالي
سلطان بهدوء : والله ماانسالك وقفتك ياولد خالي
ابتسم عبد العزيز : حنا اهل ولكنا لبعض
وطلعو متوجهين لبيوتهم
بيت ابو ماجد
غرفة مريم
حست باختناق الدنيا سودا قرب منها قرب اكثر انتفضت بخوف شافته بوجهاا قريب يبخنقها بيذبحها صرخت صوتها مكتوم
شكلها طفله صغيره وهو يقرب منها اكثر صرخت ماجد ماجد الحق عليا ماجد حست صوتها مخنوق مايطلع انتفضت وهي تصرخ لاااااااااااااااا
لفت جنبها وشافت سعد جالس يهديها وامها وابوها حواله
ناظرت بالغرفه تحس حر نار مع انو المكيف شغال والغرفه بارده لكن حرارتها مرتفعه والعرق يصب منها ضمها سعد له وهي تنتفض سار يقا عليها
ماجد كان واقف عند الباب وعيونه كلها الم مو قادر يتقدم اكثر طلع من الغرفه وهو مخنوق اه يامريم ليش اتحملين ذنب انا مو قده دخل الغرفه شاف ولده نايم جلس جنبه عالسرير حياته مع حنان سفره عن اهله وتركه لها زواجه من جاكلين وموتها معقوله كل هذا ذنب مريم بس انا مالي ذنب
بالغرفه كانت مريم ترجف الكل طلع الا سعد جلس يقرا عليه هدت اشوي ناظرت فيه بالم سعد بهدوء :ماراح نزوجك غصب عنك ابوي كان بس يستشيرك بالعريس
سكتت مريم بعدت عنه اشوي ناظر لها بالم مريم بصوت متقطع : سعد اتركني تكفى
قام عنها وهو مو قادر يسوي شي طلع من الغرفه وكانت موني دموعها بعينها وجاسم واقف جنبها يهديها
سعد بهدوء قرب من موني ومسح على شعرها وبصوت حنون :استهدي باالله يالغاليه ماسار شي كل مره كذا بس يمكن لانها زمان ماجتها الحاله
موني بين ادموعها :سعد مريم ليش يسير لها كذا
سكت سعد فتره بعدين قال : صدمه وهي صغيره بس
موني بحزن هالصدمه لها علاقه برفضها الزواج
سكت سعد وسحب حاله جاسم دفها اشوي وبمزح :عجبك يعني احضاني
ابتسمت بين ادموعها :وخ وخ من زينها
ضحك جاسم :تتمنينها بس يلا روقينا بكره ورانا مطرسه اف بس متى نخلص
ضحكة موني :انت بتخلص مع مرتبت الشرف هذا انا لحقت بثالث ثنوي وانت تاخذها للمره الثالثه
حك جبهته جاسم : اصلا العباقره كانو فاشلين شوفي بعدين كيف اسير ماتعرفي ان نيوتن لمن اكتشف الجاذبيه كان مفرك من المدرسه وانا باكتشف شي ثاني وانا مفرك ضحك وتركها وراح ابتسمت فاشل راحت لغرفته اول مادخلت الغرفه تنهدت على حال اختها رمت نفسها عالسرير اتذكرت نواف غمرت راسها بالمخده حتى تنسى وتنام
بيت ابو عبد العزيز
شقة عبد العزيز
جالسه عالكنبه وتتفرج عالتلفزيون تنتظره طول كثير صح انه طمنها جاي عالطريق بس برضوه حست انها باقي مريضه غطت حالها بالبلوفر الوردي اكثر
دخل الصاله وشافها كيف لامه حالها ومتغطيه بالبلوفر
قرب منها بهدوء وهي مندمجه مع برنامج اناشيد توب على بدايه
مد يده ومسح فيها خدودها من الجهتين انتفضت لفت عليه ولمن شافته ابتسمت قرب منها وهو ضام وجهها بيدينه باس خدها ولف جلس جنبها وحواطها بيده وضمها له
ساره بصوت مبحوح وهادي : صدق بطلق رغد
ناظرها باستغراب نزلت عيونها بالارض:ماجد يقول انك قلت بطلقها
عبد العزيز صح انا اغير منها بس الطلاق ماارضاه حتى لعدوي ترها بنت عمك وبنت عمي بعد مارضا لها المهانه ايش بتقول الناس طلقو بنات عمهم اكيد فيهن عيب حنان اطلقت من ماجد اول وهم ماكملو كم شهر ورغد اطلقها وانت مادخلت عليها الكلام كان خناجر بحلقها بس كان لازم تتكلم بعقل مهما كان رغد بنت عمها وتهتم لسمعتها
ناظرها بهدوء قرب منها وانفاسه تربكها ودقات قلبها تزيد باس جبينها بهدوء وبصوت كله حنان ودفئ:الله لايحرمني منك
ارتجفت بين ايدينه وماقدرت تقول شي قربها منه اكثر وبصوت ثابت :ماراح اطلق رغد قلت هالكلام بلحظة غضب من جدي ومو انا اللي اكون سبب للناس يجبون طاري بنات عمي
سكت وعم الهدوء عالمكان الا من صوت البرنامج وانفاسهم الملتهبه عشق
وهي بين احضانه وتستمتع بسماع دقات قلبه
بيت ام محمد
شقة محمد
متمدده عالسرير بهدوء وهو متمدد جنبها بس كل واحد معطي الثاني ظهره
طول اليوم ماشفته واول مارجع البيت حطت راسها واتمددت ماكلف نفسه يعتذر او يقول لها شي غير ملابسه وتمدد وعطها ظهره مثل ماهي نايمه
مها بصوت مخنوق :الى متى يامحمد هالبرود بحياتنا
تنهد محمد :مها أي برود حيتنا عاديه مثل كل الناس بس انتي رومنسيه زياده ومو شايفه الحياه عالحقيقه لف لها وحط يده من تحت خصرها وسحبها له صرخت وهي تسحب حالها: الحب مو بس هنا الحب كلام همسات مو بس افعال خلاص ماعاد اتحمل
سكت عنها ولف وعطها ظهره اخذت مخدتها ولحاف لها من الدولاب وطلعت تنام بالكنبه بالصاله وهي تهتز قهر منه ومن حياتها
شقة تركي
ضحكة وهي ادف يده عن يد البلاستيشن :لا غشاش دوري
ضحك تركي :حنان انتي اللي ماتعرفي تلعبي اضغطي الاكس بقوى حتى تمشي السياره رمت يد البلاستيشن وقامت مبوزه جلست عالكنبه :يلا غير التلفزيون ابي جهاز
ضحك تركي وقفل البلاستيشن وقام جنبها مسك يدها فلة وجهها وهي مبوزه :ابتسم مسك يدها وبيده الثانيه لف وجهها :دفيت الزعلانين ياقلبو عليهم
ابتسمت بخجل وهي تنزل عيونها قرب منها وحط عيونه بعيونها :لبى الخجل كله
قربت منه حنان وبحركه مفاجئه باست خده رمى حاله على ورى وبتمثيل:وه ياقلبي رحت صريعا لقبلتها
ضحكة حنان فاجئها تركي لمن قرب منها وضمها بقوى : والله احبك والله
يانااااس احبها
ضحكة وهي تحط يدهاعلى فمه :بس فضحتنا
ابتسم لها بحب وبصوت عالي نشاز :قولي احبك كي تزيد وسامتي
ضحكة وهي تقطعه :احبك والله احبك بس ارحم اذوني
مر يوم الجمعه
ثقيل على ناس وخفيف على ناس وطلع صباح السبت ولكن انطلق لمدرسته واللي راح لشغله وبدى يوم دراسي
بيت تركي القديم
وقف يناظر بالبيت واجائه اتبرع بكل شي فيه راح لغرفتهم اللي كان فاضيه اعذريني ياوفاء راح تبقين دائما بقلبي ولاني احبك ابي اسعدك باخرتك هالبيت بيكون وقف لك احس اني خنتك لمن حبيت حنان وارتبطت فيها بس يالغاليه الحياه مضت ومضيت انا معها بس هذا مايعني اني نسيتك لانك دائما معي وبقربي
نزل من الدرج وهو يتذكر كل مكان جمعهم يحس بغصه للذكرى ولمن يتذكر وفاء يحس انه يخون حنان ولمن يعيش مع حنان يحس انه يخون وفاء بس اقنع حاله الثنيتن زوجاته حتى لوكانت وفاء تحت التراب بس تبقى دائما بقلبه طلع من البيت بعد ماقفل عداد الكهربا ء
ركب سيارته متوجه للااوقاف يحط البيت باسم وفاء وقف لها ولابوه يمكن يفيدهم باخرتهم
مدرسة البنات
ثالث ادبي
فصل ريوف
طلع بكت الدخان قدام البنات وهي تضحك وحده من البنات جالسه قدام :ريوف كتمتينا
ضحكة ريوف اللي مو عاجبها تطلع برى
وجلسو الشله يضحكو
فتو السمر صديقت ريوف : اقول رئودي
ابتسمت ريوف :لبى قلب رئودي امري
اشرت عالبكت وعطتها ريوف سيجاره طلعو مجموعه من البنات والباقي جلسو يضحكو ويتريقو طبعا الحصه الثالثه وماعندهم احد عندهم احتياط والمدرسه ماجت لهم اشوي الا تيجي بنت جري :ريوف الاداريه جايه مزنه خبصت عليك
قامت ريوف نقز : بنات رشو عطوركم وكل وحده ترش عطر اخذت بكت الدخان والولاعه مع صور كثيره وجولاتهم فتحت غلاف المكيف حطتهم وقفلت الغلاف رشو عطور
دخلت الاداريه والمشرفه وعهم معلمتين فتشو الفصل كله ناظرت الاداريه بريوف بقهر
ريوف بابتسامه : ياكثر الناس اللي يبون يشوهون سمعتي لاتصدقي مره ثانيه باستهازاء للاداريه ابله
طلعو المدرسات والاداريه والمشرفه وماقدر يسون لها شي لانهم مالقو شي
ريوف بعصبيه مسكت البنت اللي جتها :مين اللي بلغت
البنت بلعت ريقها :مزنه وشلتها
لفت ريوف لمزنه :شكلها حركة تحدي
دق الجرس ابتسمت فتو وقربت من ريوف ومسكت ذراعها وتاشر للبنات :يلا صبايا نبداء اللعبه مشو كلهم برى للفسحه لفو ورى المدرسه وكانت شله مزنه تنتظرهم ومعهم البنت اللي حذرت ريوف ناظرتها ريوف بعدين ابتسمت بخبث : اوه مزون يسلموو عالتنبيه
ضحكة مزنه :حبيبتي حنا بحرب شريفه مانبي نوقع فيكم مانستفيد شي العكس بنخسركم
قربت ريوف من مزنه :ايش رايك نتفاهم على جنب
ابتسمت مزنه جت تتكلم بس ريوف كانت اسرع منها مسكتها منشعرها ومسحت فيها الارض ولاوحده من البنات اتحركت الكل يعرف ريوف لانفعلت بنت امها تقدر توقفها رمتها على الارض وسارت تسحب شعرها على البلاط بدون رحمه صرخت بمزنه :علشان تعرفين مع مين تلعبين هجمو صديقات مزنه بعد ماشافو الوضع تازم وقامت مضاربه كانهم بمدرسة عيال مو بنات جت الاداره وفكتهم سحبت مزنه اللي شعرها طاير والدم من فمها وشعرها كله غبار
بمكتب الاداره
المديره بنفعال:انا لازم اكلم وليات اموركم حنا بمدرسة بنات مو مدرسة عيال ايش هالهمجيه هذي ومسكت التلفيون ادق على اهليهم ورويف ومزنه كل وحده تناظر الثانيه بشرار
بمكان ثاني بالساحه دانيه صرخت بدلع :يمامي لوشفتو كيف مسحت بالبنت الارض ماادري كيف مايتوجعون تخوف مره واي معقوله هذي بنت خالتي
ضحكة رون :اقول انثبري لاااناديها لك بس
موني :اكيد فصل صح
رون تعدل رباط بوتها :اكيد اقل شي اسبوع
دانيه ابتسمت وبخبث: عندي خبر بمليون بس مااابي احد يدري
رون قربت جنبها وتتمسكن :لك المليون بس قولي لي
دانيه بخبث :فطوري عليكم
موني بضحكه :استغلاليه يلا بس قولي
دانيه بصوت واطي وتلف يمين ويسار قربت من البنات اللي اتحمسو وقربو منها :مروان الخميس الجاي بيخطب هدى وبحالميه راح تكتكمل قصة حبهم الاسطوريه صرخت رون بفرحه :واخير والله كنت خايفه يسحب عليها او يكون يلعب فيها ناظرتها دانيه بزعل :شايفه اخوي كذا
قرب رون منها وباست راسها والله مو قصدي بس الحقيقه هذا كان خوفي
موني راحت عنهم تمنت السعاده لهدى لكن تمنت معها انها هي بعد تكتمل قصتها ويرجعون لبعض هي ونواف ماقدرت تنساه ولا لحظه ولا دقيقه
باقي احبك يانواف بس حبي لربي اكبر ماراح اعصيه ثاني انا تبت لوجه ربي وربي يعوضني قطعت افكارها رون :موني وين رحتي
ابتسمت بالم موجوده هنا
مكتب الاداره
مديرة المدرسه : والله يااستاذه هاله ماادري كيف مديره فاضله مثلك تكون عندها هالبنت المستهتره
انحرجت هاله (ام عمر ):تدرين مشاغل احيان تلهين عن اولادنا اهم شي خذي معها الازم
مديرة المدرسه وهي تناظر بريوف : بيكون فصل اسبوع من غير التعهد اللي وقعته وياريت تاخذينها الان
حاولت اريوف تخفي ابتسامت وناسه عالفصل اسبوع ترتاح من المدرسه تاخذ راحتها وادج على كيفها طلعت ريوف تجيب شنطتها واغراضها دخلت الفصل وكانت الحصه الخامسه طنشت المدرسه وبصوت عالي باركو لي ياصبايا افراج اسبوع ضحكو البنات اخذت اغراضها وطلعت لقت امها عند الباب لابسه عبايتها ابتسمت لانها عارفه اماها بتعطيها تهزيئه وتنهتي لبست عبايتها وطلعت مع امها انصدمت لمن شافت السياره بيلعت ريقها وركبت عمر مره وحده اكملت
السكوت بالسياره مايبشر بخير اتوترت كثير محاظرة امها اشوى من مواجهة عمر حتى الدوام بالمدرسه اشوى من مواجهته
نزل امه بمدرستها تكمل شغلها ولاكان بنتها سار لها شي تنهد عمر نسى اخوانه كثير وهو عايش عالذكرى سار لازم يفتح عيونه عليهم
اول ماوصل البيت وقف السياره نزلت ريوف بسرعه وجري على غرفتها قفلت الباب ورمت شنطتها وعبايتها
انفتح الباب بسرعه ودخل عمر
ناظرته بخوف ورجعت عالسرير وطاحت هعليه وهي مو منتبه
بخوف وصوت متقطع : انا مالي دخل هي اللي بدت
ناظرها وبصرامه :طول هالاسبوع محبوسه بالبيت حتى الخميس والجمعه ماتخطي خطوه وحده والمصروف مقطوع طول هالاسبوع
وقفت باحتجاج صرخت :لاااا مو من حقك
قرب منها وبثبات :لاتخليني استخدم اسلوب ثاني انا مااحبه
سكتت خوف منها وهي معصبه وواصله حدها
مكه
فتدق ابراج مكه
بعد ماخلص وفك احرامه ورجع الفندق ناظر من الشباك وهو يشوف الحرم حس براحه وكانه حمل ونزل عن اكتافه امس كان بحال اسوء من السئ واليوم هو يطلب رحمة ربه وانصلح حاله حس بسعاده عمره ماحسهلا بين كاساته وصديقاته يارب اغفر لي وارحمني وثبت قلبي على الايمان يامقلب القلوب نزلت دمعه تائب اطهر روح صاحبها
قدام باب المدرسه
طلعت موني من المدرسه بعد ماسمعت نداء السواق اول ماطلعت شافت بوجهها سياره كامري بلونها الفضي الشامخ والعاكس اللي على القزاز حتى لوفيه عاكس تعرفها حافظه رقم لوحتها هو ماغيره تعرفه زين متاكده انه بالسياره حست قلبها يدق معقوله جاي ليا وليش مايكون جاي لغيري
حست بغصه لمجرد فكرة انه جاي لغيرها
وش تسوي لو عشقت انسان ماهو من نصيبـك
لا لك بهالوضع يد .. و لا له بهالوضع سبه !!
وشهو ذنبك لو غدى من بين خلـق الله حبيبـك
تعرف إن قربه محال .. و قلبك مصمم يحبه !!
مشت لين السياره اللي كانت واقفه قدام سيارته ركبتها واترحك السواق اللي معه الشغاله كانت خايفه تناظر ورى تشوف وحده تركب السياره لا ماتبي تحرق قلبها بس غصب لفت وهم اخر الشارع بس حست بالفرحه والابتسامه على وجهها لمن شافت السيار تلحقهم حست انها تبي تضحك ماتدري ليش تبي تضحك وبس فرحه مو طبيعيه غمرتها يحيبها باقي يذكرها بتكون له اكيد له يحبها بجنون مثل حبها المجنون ضحكة ايه ضحكة بدون ماتحس طلعت ضحكتها ناظروها السواق والشغاله مهامها احد مستانسه لانه باقي يذكرها مانساها
بسيارت نواف
انا ليش كذا مجنون موقررت انساها ليش الحقها لبيتهم ليش هالجنون بس مو بيدي مو قادر انساها ولاقادر اعيش معها مشتت مو قادر ابدا
احبها والله احبها حس نفسه ضايع كل اللي يبيه انه يوصلها للبيت مثل ماكن يسوي قبل وصلو البيته نزلت من السياره لين دخلت انتظر اشوي مثل كل مره تنفتح الستاره بقى وقت طويل بس الستاره مانفتحت عرف انو خلاص راح بالسياره
كانت تراقبه واول ماراح بغت تتذكرى كل شي فتحت الستاره اول ماتحرك ودمعه ودعته بحب ووفا بس خلاص شكلها النهايه طاحت وهي ماسكه الستاره انهارت تبكي ليش رجعت يانواف ليش اتزيد جرحي
الحزن في غيبتك له لون / داكن
مات [ قلبي ] ويحسبوني الناس حي .. }
كنت [ عايش ] إيه فـ غيابك / ولكن ..
فاقد " إحساسي " بحياتي وكل شي
المستشفى
دخل غرفة العمليات والممرضات حوله دخل يعقم ايدينه لمن طلع للحاله
ناظر فيها اما هي لفت عنه بهدوء تنهد بهدوء اما هي حست بالقهر منه
نفسها تسوي فيه شي تجرحه ادمره عذب اختها الغاليه بس هي الان في
مكان شغل ولازم مايكون لهم أي علاقه طنشته وقفت جنب الدكتور الثاني
حتى تكون له مساعده أتمنت انها ضلت بقسم الطوارئ ولاحولت شفتها
عالجراحه بدت العمليه الجراحيه وصوت دقات المريض تحسها كانها ضربات برسها كل شي حولها يدمرها عبد العزيز وسر امها وجود ماجد اللي عذب قلب اختها تدري ان حنان مرتاحه بحياتها بس بعد دموع اختاه بذاك الوقت كانت تشعل في قلبها نار حقد على ماجد انتهت العمليه وراح ماجد يغسل يده بعد نجاحه فيها رغد راحت بعده كانو بروحهم عند المغسله يطهرون ايديهم بعد العمليه كان الصمت الوحيد بينهم خلص وطلعو من المكان ولا كان واحد فيهم يعرف الثاني حست ان المكان بدى يضايقها بالذات وجود ماجد راحت غرفة الممرضات دخلت وفكة نقابها وهي تاخذ نفس وتفكر بحياتها ماراح تكمل مع عبد العزيز ولازم تعرف سر امها بسرعه حست الوقت يمشي ولازم تسوي شي
بيت ابو ماجد
بالصاله
شافته مع المربيه حاولت تقرب منه بس كانت متردده تحسه ابوه بس بالنهايه هو ولد اخوها طفل صغير قربت منه لمست خدوده وابتسمت له بهدوء جلست جنب المربيه واخذته بهدوء ضمته لها ودمعه نزلت على خدها ريحة ابوك بس مو قادره اسامحه مو قادره نفسي اضم ماجد واجلس معه بس مو قادره لفة الطفل بوجهها اسمعني ياقلبي انا عمتك مريوم بس لاتعلم احد اني جلست معك باسته وعطته المربيه ورجعت غرفتها
انتهى البارت
|