ساعتان !
انكفأت فيها كلي !!
ساعتان !
نسيت فيها نفسي وبقيت هنا مابين شهقةٍ ولهفة .. ولحظات من دهشة !
ساعتان ياكبرياء
أجبرتني فيها أن اصفق بمنتهى الإعجاب ،
وأصرخ بخفاء .. " مبدعة ورب الكعبة ولايختلف عليك اثنان "
//
اعذريني فأنا القارئة التي تحضر باختصار ..!
وتكتب باختصار ..!
وتركز على الكاتب ، ومايكتب ، وكيف يكتب دون الإسهاب عن الشخصيات او الأحداث ..
احب ان اعلق على الكاتبة التي ادخلتني لروح الحكاية ،
وجعلتني اغوص في نفوس ابطالها ،
فقادتني بمشاعري لإحساسها وشاعريتها العذبة .!
اعذريني للإختصار والإيجاز حين اكتب عنهم ..!!
//
//
//
مطلق
اذاً هو الحزن يامطلق الذي اسكنك الصقيع !
فلا ناراً تبعث الدفء ولا شمساً ترسل وهجاً !
وهو شقاء الطفولة .. الذي البسك ثوب الرجولةِ باكراً !
وغرس في عقلك حلماً ناضجاً بقيت عليه ، وصارعت لأجله ، وجعلت من بقية احلامك هشيماً تذروه وتطرده رياح عقلك ..!
انتظر مطلق ..!!
لاتدري عن القادم !
لربما تُنْبِت الأحلام على جبين تلك التي احتلت من عقلك ركناً هادئاً ورداً مغرياً مثلها !!
ارجوك ان رأيته شمه وتنفسه ، وحذارِ ان تسحقه !
،
هالني منظر حبات الخرز الأحمر المنثور ..
هذا الموقف شاهدته ياكبرياء ككل المشاهد ..
لكن هذا اشدها تأثيراً لاادري " لمَ؟ " !!
،
،
،
ليلى ..
النسيم في عز الهجير ..!
القسوة لاتلد الا الوجع .. الخيبات .. البؤس .. الشقاء .. الأمراض بشتى انواعها !!
لاتلد القسوة نقاءً وعطراً كــ " ليلى " !!
لكنها المفارقات في حياة البشر ..
ينتظرك الكثير من القسوة ياصغيرة ..
تسلحي بالصبر فقط ..
فابن خالتك بارتكابه الحماقات قد صب على نار مطلق التي يحاول اخمادها كلما دنى منكِ وقوداً ..!
سلطان ..
حتى لو كان مطلق ينوي فراق ليلى ياسلطان بعد كلامك هذا وطلبك المتهور لن يفارقها الآن !!
عناداً ، وانتقاماً ، وثأراً لرجولته ، وأشياء اخرى ..
اتيت ياسلطان من البعيد وأشعلت نيران الشك والحقد في روح ذاك المتجرد من احساسه .. والمتسلح بالجليد !
اي حماقةٍ هذه !!
بالله عليك فلتعد لعقلك وتعيد لنا صورتك الجميلة !!
ينتظرك قلبٌ متيماً .. حاول ان تكسبه !!
اقتباس :-
|
في مكان اخر :
ابتهالات نفسها الوحيده تصدع جدران الصمت..تنشط بعد غيبوبه طويله ..
رؤيته اكبر سعاده تمنحها الايام الغابره لها ..
يا ليتها تسرق مهجه الحياة .و تأخذ من عمرها مقابل ذلك .ولو قليلا ..
حتى تشبع ناظريها به و تصبر على فرقاه طويلا
..ما زلت سعادتها مضمحله و لن تكتمل إلا بإكتمال القمر ..في حياتها
تشهد لياليها سهادا طويلا ..غيرناعمه بالنوم ..او هانئه بالحياه ..
اه مااشقاك يا سنين العمر ..
و ما اقساك يا دنيا
حكمتي علي بالعذاب
حرمتني من لقيا الاحباب ..و معانقه السعاده و الامل بينهم
اسكنتي في روحي شبحا من الماضي الدفين
وسرقت اجمل سنيني ...يا دنيا
بحكم الغادرين ...
ثقلوني بالهموم ..
و حملوا عمري سموم ..
ضعت معك في خيالات ورسوم
عيناها تراقب حركه طفلين عابثين ..تبتسم لهم و ترى مالم تراه في حياتها السابقه ..
وطرق على الباب حفظته جيدا ..لذلك الزائر ..المحبب لقلبها
دخل بكل هيبه تراه و ابتسامته تمحي حزنها الماضي وتجدد امل بالغد الواعد
وقفت له بإستقبال حار ككل مره ..
:هلا يمه سعود
انصاع لها بالقبل بكل حب لتلك الطاهره
سعود :هلا فيك يالغاليه ..اخبارك ؟
ابتسمت وكأنها تقول انظرالي لقد عدت للحياة بوجودك يا ثمره وجودي
|
وأنا اقرأ هنا شعرت بصمتٍ خيَّم على عقلي وقلبي لدقائق ..
صدقيني كبرياء شعرت بأنني غبت عن الدنيا وغصت في هذه الصورة فقط ..
وحلة من قشعريرة اكتست جسدي ..
ككل المشاهد اقولها ايضاً :
صورة مرئية ..!!
لكنها اوجلت قلبي وهزته!
اعدت قراءة هذا الجزء ومع كل قراءة ذاته الإحساس يعتريني ..
<<< عقليات قراءك مختلفة وهي تلتمس احياناً فلا تشرهين لمن تختار مشهد يبدو لك عادي وتشوفه هي مجنون :)
ام سعود وعرش بلقيس الذي انهار ..
هي اذا دائرة الدنيا ياام سعود ..
يكفيك فرحاً من عرشكِِ ذاك انك ملكتِ منه جوهرتين ..
اغلقي عليهما قلبك ، واقبضيهما بكلتا يديك ..
،
،
،
الأمومة ،
الأخوة ،
الصداقة ،
الجيرة الطيبة ،
العداوة ،
وغمرة من مشاعر انسانية ادخلتها بشكلٍ صحيح .. لا إفراط ولا تفريط ..
الإتزان في كل شيء ميزة هذه الرواية ماعدا شيئاً واحداً ..
الكاتبة ذاتها ..
تجاوزت الإبداع بمراحل ..
قرأت بنهم وأنا اذكر الله وأحوقل كثيراً " ماشاء الله لاقوة الا بالله .. الله يستر عليك ويكفيك المساويء والشرور "
برايفت للقراء ..
جزا الله خيراً من ذكر الله على كاتبتنا الجميلة
بوركتِ كبرياء ..
والشرف طالني انا بوجودي هنا !!
لم اقدر على التخفي وراء ستار لأن موهبتكِ كفيلةٌ بإنطاق حرفي بعلو صوته ..
وحقك علي بأن سكنت في متعة لم ولن تنتهي ان احضر في العلن لأشكرك وأربت عليك بيدٍ من اعجاب ..
اقبلي الكثير من الود والأمنيات الطيبة ..