كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
الـــبـــ ( 31 ) ــــارت
----------------------------
سالم (رفع حاجبه) : خطبتك
ناصر : خطبتي من من
سالم(أستغرب من ناصر) : سمر أختي
ناصر(بصدمه ) : شنوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
سالم : ناصر وش فيك
ناصر : سالم أنت تتكلم جد ولا تمزح
سالم : وش امزح والله أبوي توه قال لي
ناصر (يصر على ضروسه) : سالم أكلمك بعدين (ما انتظر رده وسكر الجوال)
سالم(يطالع جواله) : وش فيه هذا(رجع يتصل بس ما يرد عقد حواجبه)
ناصر(نزل بسرعة وشاف أمه) : يمه أبوي وينه
الأم : بسم الله فيك شيء
ناصر : يمه أبوي وينه
ليالي : ناصر وش فيك أبوي فيه شيء
ناصر(بعصبيه) : لا بس اخلصوا علي أبوي وينه
الأم حمده : أبوك طلع وقال ما راح تأخر
ليالي(وقفت ) : علامك يا ناصر
ناصر : أبوي خطب لي
ليالي (بصدمه) : خطب لك من
ناصر : سمر
ليالي (من الصدمة جلست) : قلت من
الأم : وش فيك معصب عادي خطب لك
ناصر : يعني عندكم خبر
الأم حمده : أيه عندنا خبر
ناصر(ألتفت لليالي) : وأنتي
ليالي : لا لا ما اعرف شيء (ألتفت لامها) والله يمه صدق
الأم(تشرب قهوة) : أيه صدق أبوك حب يزوجك وخطب لك أحلى وأحسن البنات بنت عمك
ناصر : على عيني وراسي عمي وبنته بس أنا ما طلبت تزوجوني
الأب (دخل على آخر جمله لناصر) : وتحسب بنتظرك لو عليك ما أعرست بس هذي سنه الحياة
ناصر(ألتفت لأبوه) : ليه يبه أنا ما طلبت شيء عارف سنه الحياة بس أنا ما أبي
الأم : يا ناصر أنت بس فتره ولما تتزوج بتقول الله يجزى أهلي خير
ناصر : يمه الله يجزاكم خير دوم بس طلعوني من هالسالفه
الأب : الأمر تم وخلاص وسالفة الخطبة الكل عرف عنها حتى البنت عمك توه متصل قال قلت لها
ناصر(بصدمه) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
الأم حمده : وش فيك يا ناصر معصب ليه ما تبي بنت عمك ترى ما فيها عيب
ناصر : يمه بنت عمي ما في مثلها أثنين ولا فيها عيب العيب فيني أنا ما أبي أزوج
الأب : أقصر صوتك يا ولد وش فيك ما قمت تحشم أستح
ناصر(رفع رأسه) : لا حول ولا قوة إلا بالله السموحه منك
الأب : سالفة خطبت بنت عمك موضوع انتهى لا تناقش فيه ولا تبي تطلعني صغير قدام عمك فهد
ناصر : ما عاش ولا كان يا أبو وليد بس
الأب : بس شنو
ناصر : مثل ما دخلتوني في السالفة طلعوني منها زواج ماني متزوج
الأم : ناصر وش تقول
الأب : ناصر أنت صاحي
ناصر : زواج ما أبيه حرام أظلم البنت معاي
الأب : يعني لو كانت دلال ما اعترضت صح
ناصر(ألتفت لأبوه) : يبه
الأب : تعتقد ما أفهم ولدي للحين باقي عليها دلال تزوجت بسك عايش بالأوهام
ناصر : لو انك وافقت وزوجتني دلال كان أهي زوجتي وعايش معها ولكن أنت السبب أيه أنت تشوفهم لأنهم أقل منا ما تصلح لولد أبو وليد
الأب(بعصبيه) : أحترم يا ولد وش فيك انهبلت دلال ما تصلح لك كان حب مراهقة أكبر وأعقل تبي ولدي يأخذ وحده تكلمه في التلفون خانت ثقت أهلها وباعتهم تبي أأمنها على ولدي وأحفادي
ناصر : هي ما كلمت غيري هي تحبني وأنا أعرف أنك طلبت من أبوها يبعدها عني وعن حياتي عاااااااارف بس ساكت
الأم : ناصر البنت اللي تخون ربها وأهلها ما تعرف الحب
ناصر : كلااااااام بس شوفوا سمر ماني مآخذها ومثل ما انتو حطيتوني في السالفة طلعوني منها
ليالي : ناصر سمر وربي من أحسن البنات أنت تعرفها ما فيها شيء يعيبها ونعم الزوجة
ناصر(يجلس) : يا ناس كيف أفهمك ما أبي اتزوووووووووووووووووووووووج
الأب : وعمك اللي كلمته
ناصر : مو مشكلتي أنا ما قلت لك تصرفوا
الأب : تطلعني قدامه صغير
الأم حمده(غمزت لرجلها) : روح يا أبو وليد عشان غداء أخوك ويوم ترجع يكون خير
الأب (يثق في حمده) : خير بأذن الله
الأم حمده(يوم طلع زوجها ) : ناصر يمه تعال جنبي
ناصر(جلس جنبها يحس ضايق وحط رأسه في حضنها) : يمه
الأم ولليالي قررن يتركنهم لوحدهم أم وليد تحب حمده وتعرف بحكمتها وأسلوبها وناصر الوحيدة اللي ما يرد لها طلب
الأم حمده(تمسح على شعره) : ناصر تعرف أنك غلط بصراخك على أبوك فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما
ناصر(مغمض عيونه) : آسف ما قصدت بس
الأم حمده(تقاطعه) : عارفه إن اللي صار صدمك بس أبوك يبي مصلحتك يا ولدي شوف كل اللي كبرك خطبوا إلا أنت سالم اللي اهو صاحبك صاحبك خطب وبس يقولون لأختك ويعطونها خبر وتتم التحاليل والملكة
ناصر : يمه أنا عارف بس مالي خاطر في الزواج وسمر تستاهل اللي أحسن مني
الأم حمده : يا حبيبي أنت خيرت الشباب وما ينقصك شيء
ناصر(أشر لقلبه) : ناقصني هذا مهو ملكي يا يمه ولا يمكن تملكه سمر بظلمها معي
الأم حمده : يا حبيبي لا تسبق الأمور بتعيش وتغير حالك وبعدين الشيء طلع من أيدينا وصار الكلام جاد وقدام عمامك وجدك يعني فشله لأبوك يقول ردينا بالخطبة وش بيكون موقفك قدام سالم ما تعتقد بيتحسس من رفضك لأخته
ناصر(يتعدل ) : يمه سالم يعرف عني كل شيء يعرف قلبي مو ملك لي
الأم حمده : مهما كان يعرف والله بتصير حساسية خصوصا أبوك تكلم بالأمر
ناصر(نزل رأسه) : .........................
الأم حمده : طلبتك يا ناصر أرضى ولا تفشل أبوك أرضى يا أمك عشان أبوك وترى ما تعلم القدر وش يخبي لك
ناصر(رفع رأسه لها) : كيف
الأم حمده(ابتسمت) : قوم صل صلاة الاستخارة وشوف وش ربك يقدر لك
ناصر : طيب شوي وأصلي
الأم حمده : قم غير ملابسك عشان صلاة الجمعة ولا تتأخر عن مجلس عمك فهد لا تحسس أن صاير شيء
ناصر(باس رأسها) : حاضر
صعد ناصر وحس احد خلفه ألتفت قبل يدخل غرفته
ناصر : هلا ليالي
ليالي : بلغ سالم أني ما أبيه ولا يفشل عمره ويتقدم ترى ليالي ما هي تسليه عنده خله يروح لست الحسن والجمال ساره اللي ذابحني فيها الظاهر إن عمي فهد سوى مثل أبوي وخطب ليالي لسالم أنا عارفه انه يبي ساره ودائم واضح اهتمامه فيها قله ليالي تعفيك وتقول رح للي ملكت قلبك
ناصر أنصدم وتوه يبي يتكلم شافها دخلت غرفتها وسكرت الباب طالع لساعته ما عنده وقت يكلمها قرر لما يرد يكلمها دخل وغير لبسه ونزل متجه للصلاة وبيت عمه
---------------------------
في المستشفى
عند بشاير الأم وضاري اللي من دخل وشاف الطفلة وهو بس حاضنها ويبوس فيها
بشاير : بسك ذبحت بنتي
ضاري : تجنن صغنونه ما شاء الله
الأم : تتربى بعزك وعز أبوها
بشاير : الله يخليك لي يالغاليه
ضاري : وش تبون تسمونها (حط الطفلة في السرير ) أخترتوا لها
بشار : كنا نبي نسميها رهف بس محمد حلف ما يسميها إلا خوله
ضاري(أبتسم) : خوله
بشاير : أيه قال لولا الله ثم خوله ما كانت موجودة
ضاري : أحلى اسم
بشاير : أحلى اسم ليه عاد
الأم (أبتسم) : مو أسم زوجة المستقبل
بشاير(بفرح) : احلف بتخطب خوله
ضاري : أيه
بشاير : وسمر مو قلتي يمه على أساس تبين سمر له
الأم : والله اليوم وإحنا جايين قال ما يبي غير خوله طبعا(غمز لضاري) بعد الشوفه الشرعية
بشاير : وش شوفته انتو لحقتوا كلمتوهم متى ومتى شفتها
ضاري(يجلس جنب أمه على الكنب) : حيلك حيلك ما كلمناهم ولا شفنتها السالفة إني شفتها لما أغمى عليها وأنتي نزلتي عنها النقاب أبوي يقول بيكلم أبوها اليوم عشان عندهم عشاء لرجوع واحد من أحفاده معرس
الأم : بندر
ضاري : مدري أظن هذا
بشاير : يا حظك ما شاء الله وربي كنت أتمنى خوله لك
ضاري : والله كنت مقرر أوافق على اللي تقوله أمي بس لما شف خوله ما ادري تغير كل شيء وخصوصا قبل أنام صليت صلاة الأستخاره وارتحت كثير عكس لما قالت لي أمي عن سمر ما حسيت بشيء
الأم : والله أنا حبيت الثنتين وشكلي بخطب سمر لعبدالرحمن ويكون زواجكم في ليله وحده بس بقول له ويارب يوافق
بشاير : خليه يخطبهن اليوم ونحط عبدالرحمن أما الأمر الواقع بدل رفضه
ضاري : لا أنا أقول تقولون له أول أحسن بدل لا يرفض ويحطكم في موقف انتو بغنى عنه
بشاير : لا ما يسويها بس توكلوا على الله وبس
عبدالرحمن(مع أبوه) : توكل على الله في شنو
الأم : بسم الله سلم بالأول
عبدالرحمن وأبوه يسلمون ويباركون لها على المولودة
عبدالرحمن : هاه سلمنا وش اللي تتوكلون عليه
بشاير(تغمز لامها وضاري واهي تشوف عبدالرحمن متجه لسرير الطفلة) : يخطبون لضاري خوله
عبدالرحمن(ألتفت بفرح) : احلف اخترت خوله
ضاري : وش فيك فرحان
عبدالرحمن : هاه ولا شيء بس فرحان لك ألف مبروك والله ونعم الاختيار يا خوي ( في نفسه ) الحمد لله والحمد لله اختار خوله ههههههههههههه والله إني ارتحت
الأب : ما شاء الله بس مو قلتوا على أساس سمر
الأم : والله اختيار ولدك يقول أبيها أهي
الأب : الحمد لله كنت بكلم أبو إبراهيم أمس عن بنته وسبحان الله صار اللي صار وقطع السالفة
ضاري : يبه تكلم اليوم الجد سالم وتخطب لي بتزوج
الأب : ههههههههه مستعجل ليه
الأم (ابتسمت) : بلاك ما تعرف إن البارح شافها شوفه شرعيه
ضاري : يمه
عبدالرحمن (يبتعد عن الطفلة ويجلس جنب أمه) : شوفه شرعيه كيف
بشاير : لما أغمى عليها
عبدالرحمن : ما فهمت
بشاير : اللي صار إن يوم
نترك بشاير تحكي لأبوها وعبدالرحمن قصه الشوفه الشرعية وكيف علقوا على ضاري اللي استحى منهم ومن تعليقات عبدالرحمن اللي هرب خوفا من ضاري وأهو يضحك عليه لين قال الأب لازم يطلعون للمسجد عشان صلاة الجمعة وأتفق يكلم أبو فهد اليوم ويخطب بنته خوله منه وضاري يدعي ربه تكون نصيبه لان ارتاح لها
-------------------------------
في جده
في الشركة دخل حسين على عبدالله اللي كان ساند رأسه بأيديه وجلس
حسين : عبدالله وش فيك
عبدالله : ..............
حسين : عبدالله خالي صار فيه شيء تكلم
عبدالله : لا خالي بخير بس
حسين : تكلم يا ولد وش فيك متصل علي تبيني ضروري تركت مكتبي وجيت ركض
عبدالله (رفع رأسه) : ما تطابقوا
حسين : ما تطابقوا وش تقصد
عبدالله : حسن وعذاري
حسين : ما فهمت تتكلم في الإلغاز أخلص علي وش فيه
عبدالله : أمس سوينا تحاليل الزواج لحسن وعذاري بس اليوم لما زرت عمي ورحت للطبيب بلغني أن ما يصلحون لبعض
حسين : متأكد
عبدالله : أيه طلبت يعيدون التحليل ونفس النتيجة ما يصير يتمون الزواج ممكن أن أطفالهم في المستقبل يصير فيهم شيء
حسين : والحل
عبدالله : ......................
حسين : عبدالله ترى مو لازم إن عذاري تبقى لا تأخذون ذنب المسكينة وتتصرفون كذا حرام
عبدالله : حسين هذا طلب جدتي وعمي مو أنا أنا لو علي ما أخليها أبدا ما أبي أشوفها أكرها
حسين : خلاص قول ما صار لها نصيب والخيرة في ما أختاره الله خلو البنت صدقوني هي ما راح تقصر في أبوها بس لا
عبدالله (يقاطعه) : جدتي تبيني آخذها
حسين : لا يكون بلغتها
عبدالله : من عرفت إني بروح للمستشفى وهي تقول لي اتصل ولما ما اتصلت اتصلت ولما قلت لها قالت ما فيه غيرك وبكت
حسين : تبكي شوي وترضى بالواقع جدتي تعرف نقطه ضعفك دموعها عشان أنت تخضع وتوافق عبدالله طلبتك لا توافقها حرام عليك
عبدالله : حسين أنت أكثر واحد عارف ما أبيها اكرها ولو أخذتها يمكن ارتكب فيها جريمة بس جدتي وعمي اليوم لما عرف جاني خبر إن ضغطه ارتفع كان متأمل تأخذ حسن وتبقى عنده ويبعدها عن فهد
حسين(بعصبيه) : حرام عليكم كل همكم تبعدونها عن الحضن اللي رباها وحضنها بعد ما رماها أبوها وش هالانانيه فيكم خافوا ربكم
عبدالله : يووووووووووووه وش فيك تراها تستاهل ما يجيها لو هي عرفت أبوها وكانت باره فيه ما كان
حسين(وقف وبعصبيه ضرب المكتب) : أنتو شنو تبونها تكون باره في أب ما تعرفه بحياتها وتنكر والد تعرفه 23 سنه ليه وينه لما كانوا عياله يكبرون وينه لما تعبوا ولا نادوا يبه وجدتي اللي تبيها قريبه من أبوها مو أهي اللي أحرمتها من حضن أبوها مو هي اللي قالت لولدها يطلق أم سلطان أو أنها تغضب عليه طول حياتها وش صار حنت ولا أنانيه لراحة ولدها فكر يا عبدالله لا تمشي ورى أفكارهم فكر بعقلك بقلبك فكر إن لك رب يحاسب الظالم حرام عليكم
جلس عبدالله بعد ما طلع حسين المعصب غمض عيونه ورجع رأسه على الكرسي للخلف وأهو يتذكر جدته تبكي وتقول ولدي بيموت لو ابتعدت ما يعرف كيف يتصرف يخضع لجدته ولا يرفض شيء ما قدر يتقبله سمع الآذان ردد بعده وطلع للمسجد عشان صلاة الجمعة ويدعي ربه يهديه لطريق الصحيح وكيف يتصرف
------------------------------
في بيت فهد ..
وضحه فتحه الكتاب تدرس واهي بالأساس مو عارفه وش فيه تفكر بالمصيبة اللي وقعت فيها كيف تخلص نفسها من فهد ما حست إلا بفرح تمد لها الشاي
فرح : وضوح خذي
وضحه : هاه شنو
فرح : شاي
وضحه(تمد يدها) : تسلمين
فرح : وش فيك سرحانة حتى غداء بيت عمي ما حبيتي نروح وجلست عشانك
وضحه : والله مالي نفس شيء فروحه ونفسيتي
فرح : وضحه ليه رافضه فهد
وضحه : فرح أنا كيف اقبل بشخص عارفه ومتأكدة أن إنسان تفكيره سطحي وان ما يحبني من الأساس بس عناد نذالة خسه أن يأخذني (شافت وجه فرح تغير) أسفه بس أنتي بنفسك سمعتي وش قال لحبيبته سمعتي كيف ما اهتم إني بنت خاله وصفني واهو ما عرفني هاجمني وأهو ما رحمني ما يعرف العيب ما يعرف الكرامة ما يعرف ولا يحس أني بشر كيف يرضاها لنفسه كيف ما يفكر لو جانا عيال كيف بيكون حياتنا لازم نأمن لهم استقرار تبين أجيب له عيال واهو ما يعرف يحترم أمهم معقولة يا فرح واحد صاحي يكلم وحده ويسولف عن أهل بيته ما يستحي ولا خجل إن ممكن تجيب بسيرة أهله
فرح : وضحه أنا والله حاسه فيك ومقهورة والله حتى فهد شايله عليه بقلبي بس يمكن تعدل بعد الزواج ويتغير
وضحه( تحط الشاي وتوقف) : أها قولي كذا انتو متأملين إن يتغير بعد الزواج يعني تبوني اعدل إنسان أصلا قاضي فرح تكذبين على نفسك ولا علي فهد ما يتعدل لو أخذ 4 مو وحده متسلط أناني مغرور نسواني يموت بالحريم والبنات العيب ما يعرفه وان عنده خوات وأهله كيف يرضاها لبنات الناس كيف عقله وين
فرح : مدري وش أقول لك
وضحه : تعرفين ليه أنا ساكتة ما ابكي
فرح : صح لاحظت إن بعد ما طلعتي مع خليفة ورجعتي ما بكيتي
وضحه (جلست جنبها) : إيه أمس قال لي خليفة أن صح فهد خطب بس أبوي شرط عليه ما فيه ملكه وزواج إلا بعد نهاية هذي السنة
فرح : والمعنى
وضحه(ابتسمت) : شوفي إحنا بعد كم يوم نخلص الترم الأول وعلى نهاية الترم الثاني يبي لنا 4 أو 5 شهور صح
فرح : صح
وضحه : يعني عندي 4 أو 5 شهور أكشف فيها حقيقة فهد اللي أبوي وأهلي منخدعين فيه يعني قد وبأذن الله ما أكون له وبدل يقولون وضحه أنتي لفهد يقولون مستحيل تكونين لفهد فهمتي
فرح : ووووول عليك متى لحقتي تفكرين بهذا
وضحه : من رجعت أمس ما نمت أفكر يعني عندي وقت أخطط مثل ما اهو خطط أكون له مستحيل أكون له
فرح (ابتسمت) : وربي داهية أنتي
وضحه (رفعت حاجبها وباستهزاء) : من عاشر القوم 40 يوم صار منهم وفهد خير معلم
طول الفترة اللي كانت تتكلم فيها ما حست مجرد إحساس أن في طرف ثالث يسمع لها كان في بيت عمه بس ثوبه توسخ ورجع للبيت يغيره وأهو داخل سمعها تتكلم حس بفضول وقرر ينتظر ويسمع وش قاعد يصير
فهد(أبتسم بخبث) : من عاشر القوم 40 يوم صار منهم أها يالملعونه تخططين تفضحيني عند خالي منتي هينه ولكن والله لاتغدى فيك قبل تتعشين فيني يا وضيح
قرر يرجع بيت عمه ولا يدخل عشان ما تكتشف إن سمعها واهو بدأ مثلها يخطط كيف يتغدى فيها قبل تتعشى فيه
----------------------------
في بيت بندر ..
ميثه ومي والجوهره ما راحوا للغداء وجالسات يشربن نسكافيه بعد ما سوت مي لهن وكل وحده تفكر وبالها مشغول
ميثه( في نفسها) : اليوم أخذ بندر جوالي وأغلقه وحذر أمي إن خالد لو اتصل على البيت ما تجبرني اكلمه وحلف لو أجبرتني إن يجبر خالد يطلقني صح أمي خافت لأنها تعرف بندر ممكن ينفذ خافت من كلمه مطلقه لبنتها اعرف أمي وتفكيرها ههههههههههههه أول خالد يستعين في أمي تساعده على أساس أوافق أشوف أو اكلمه وأمي ما تقصر تجبرني اكلمه بس ألحين تغير الوضع خالد بيآخذ درس عمره وبعدها بشوف أقبل ارجع ولا لا ولكن برجع بشروطي يا خالد ما راح أكون ميثه الطيبة العاشقة الهبله اللي تبي رضاك على حساب نفسها والله يا خالد لأخليك تندم على فقداني لجنيني وفرحتي اللي ضاعت قبل ألمسها
لازم تذوق الذل وتعيش [ مكســوور ]
هذا وعد مني مادمت انا حي
ولو بعت لي عمرك ماقلت [ مشكور ]
لانك بعيني كلك ولا شي!!
مي(فاتحه كتابها تذاكر واهي بالها مشغول وفي نفسها) : بعد كم يوم بترك البيت اللي عشت فيه وبروح لبيت جديد مختلف بيكون مشترك مع زوجه ثانيه مدري كيف أهي مدري طيبه ولا خبيثه مدري بتتقبل ضرتها ولا ترفضها مدري كيف بيكون سطام معنا عادل ولا ظالم مدري كيف آآآآآآآآآه مو عارفه كيف أتصرف ما أبيه ولا أحبه مو قادرة أتقبله ليه أنا ليه من بين كل البنات يكون هذا نصيبي (غمضت عيونها) أستغفر الله يارب سامحني بس والله تعبانه ومقهورة حتى ما أحس بفرحة العروس واللي تترقب يوم عرسها وتتجهز له تهتم ببشرتها وشكلها وتجهز شناطها ولوازمها مو مهتمة لشيء أبدا أبدا الكل يحركني مثل الدمية وأنا من هنا لهناك (شافت جوالها يضوي لأنها حاطته صامت صدت عنه) أفففف هذا وقتك يا سطام روح زين فاضيه لك تلوع كبدي
كـيــف حـالــي !
وربي / بـ الحـزن ممتحني
كـيـــف حـالـــي؟
وعمري / انجرحت وماحكيت !!
بسـمتي ارتسمها رغم حـزني وكني
دايم الحـال طيب / أبد ماقد شـكيت ..
الجوهره(تحرك أصبعها على طرف الكوب وتزفر بألم وفي نفسها) : خلاص ما عندي قدرت تحمل لك يا بندر حطمتني آآه كل ما أتذكر أمس كيف أخذتك الحمية وكيف فزعت لأختك أنقهر منك ليه خواتي لا وبنات الناس إيه ما ترضاها لأختك وأنا عادي عشان ما عندي سند تستقوى علي قوتك بس علي ضرب وضربتني حتى ما سمعت لمبرراتي تعصيب علي اهانات واتهامات قلت سامحتني وأنا بالأساس ما أخطيت ولا سمعت لي إن كل شيء كذب عليان ما تربطني فيه رابط ولا أحبه ولا أرسلته مثل منت فاكر ليه حرام عليك أمسك العصاه من النصف مثل ما ترضى لخواتك الأذية والاهانه والدمعة أنا بعد زوجتك صرت جزء من حياتك قهررررررررررررررتني الله يسامحك قهرررررررررتني الله يسامحك ولا لأنك شايفني ضعيفة مستقوي علي وخاضعه لك تزيد من التجريح هذا وإحنا ما كملنا شهر اجل لو سنه وش تبي تسوي لي حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
رغم هذا الحزن فيني عليّ الحرام
أذكرك ، وأدعي : ياجعلي مـ أذوق زْعلك
فات ما فات من جرح وعتاب وملام
ومدري أهملتني ؟ ولا القدر مـ امهلك !
حطت الكوب واستأذنت وطلعت لغرفتها تريح شافت جوالها مكالمة من أمها غيرت لبسها ولبست بجامه وأنسدحت على سريرها واتصلت بأمها
الجوهره : السلام عليكم
الأم : وعليكم السلام هلا وغلا الجوهره كيفك
الجوهره : بخير يالغاليه أنتي كيفك وكيف البنات
الام : بخير إلا وين كنت اتصل ما تردين
الجوهره : كنت تحت عند ميثه ومي تغدينا وجلسنا نشرب نسكافيه وجوالي فوق ما نزلته
الأم : خوفتيني عليك
الجوهره : أنا بخير
الأم : هاه تجين اليوم
الجوهره : لا يمه عندنا عشاء اليوم جده بندر مسويها على رجوعنا
الأم : ما شاء الله
الجوهره : يمه تعالي اليوم أنتي والبنات
الأم : والله مدري بقول لعمك وأشوف
الجوهره : أذا عمي ما يقدر أنا بقول لخالتي وأرسل لكم السواق
الأم : خلاص بشوف عمك أذا رجع بقول لك إذا ما يقدر أنا بتصل فيك ترسلين السواق
الجوهره : طيب
الأم : ومتى بتجين لنا أنتي
الجوهره : مدري بشوف بندر بقول له وأشوف
الأم : زين بخليك أنا
الجوهره : لا يمه سولفي علي طفشانه وبندر ما بعد رجع من بيت خاله
الأم : بروح أشوف عمك جاء ولا لا
الجوهره : خلاص على راحتك أجل بنام شوي عشان أتجهز لعشاء اليوم
الأم : نوم العوافي مع السلامة
الجوهره : مع السلامة
سمعت الباب ينفتح بسرعة سكرت الجوال ورمته وغطت نفسها وغمضت ما تبي تشوفه ما تبي تتصادم معه ولا تتكلم معه ما تبي قربه ما تبي تسمعه دخل وشافها متغطية هي ما تعرف إن سمعتها لما قالت مع السلامة قرب واخذ جوالها شاف آخر مكالمة لامها و التوقيت اللي فصلت من دقيقه تقريبا يعني ما لحقت تنام عرف أنها تتهرب منه بس ليه ما يعرف هل تهرب من شيء هي خايفه يكتشفه هذا تفكير بندر شك وبس شك وشك غير لبسه ووقت جواله عشان صلاة العصر وحط رأسه وظهره جهتها ما يبي يشوفها يحس أن أفكاره تروح وتجي وتحلل حركتها تحليل خاطئ واللي اغلبه شك وبس فتحت عيونها و اهي تداري دمعتها لا تنزل
تكفى فكني من { جنونك و .. [ سَكرْ الموضوعْ ] وإنسى ,
نامْ أحسن لك / حبيبي وإعتبر صدري " وسادهـ "
لا تعاندني بـ كلامك وكل ما حنيّت تقسى 00نام ولا تسهّر عيونك نومة " الظالم .. عبادهـ
قلت : لك مليون مره يا مسا قلبي وشمسي
’لا تتعّبْني بوصلك .. [ ولا تمصّخها \ زيادهـ ..
------------------------------------
في بيت ليالي ...
منسدحه ورأسها على رجل أمها حمده ومغمضه عيونها واهي تحس باليد الحانة على رأسها تمسح وصوت القرآن يصدح في المكان سورة الكهف وأمها تصب قهوة لامها حمده
ليالي (في نفسها) : معقولة سالم ليه كل ما أبي أنسى وأبعده عن حياتي وتفكيري يرجع ودي افهم كيف عمي وأبوي يفكرون على كيفهم يقررون يعني أبوي خطب سمر لناصر عشان يحطه قدام الأمر الواقع وينسى دلال يسوى عمي مثله ويخطبني لسالم اللي دائم يتكلم عن ساره وساره وساره ليييييييييييييييييييييه عشان أكون تعويض ولا مبدأ بنت العم لولد العم وش يعتقدون ليالي بتخضع مثل ناصر لاااا لا مستحيل أكون بديل لشخص بقلب سالم أنا وسالم مستحيل وأنا اعرف إن ساره بينا كيف ما اقدر أفففففففففف وش هالأباء اللي ولا يحسون يحركون حياة عيالهم على كيفهم يعتقدون إنا دمى يحركونا بس اللي ما يعرفونه في منا من يخضع وفي منا من يتمرد وهذا أنا ليالي مستحيل أرضى في سالم وأنا اعرف أهو مو لي واعتقد بتوصله إجابتي مع ناصر إذا مو حاب يحط نفسه في موقف محرج ما يتقدم ويحاول يغير رأي أبوه قبل يتجرأ ويطلبني
الأم حمده : ليالي ما تبين تروحين معنا لعشاء عمتك عايشه
ليالي : لا يمه عندي اختبار بدرس له وبعدين البنات ما يروحن ومي عندها اختبار بعد تدرس له
الأم : الله يعينكم بس وش فيكم تغيرتن أول كل جمعه موجودات تغيرن البنات
ليالي (جلست) : الدنيا تتغير وبعدين كبرنا وصار لنا مشاكلنا وأمورنا
الأم : مشاكل
ليالي : ما قصدت مشاكل قصدي ظروف
الأم حمده : ترى أبو وليد يقول إن لو وافق أخوه على ناصر بيكون زواج محمد وناصر في يوم واحد
ليالي : شنووو يعني أبوي يقرر كل شيء طيب وناصر حرام يجبره
الأم : ناصر ما يعرف مصلحه للحين أفكار مراهق
ليالي : وأنا
الأم : وش فيك أنتي
ليالي : أفكاري مراهقة ولا اعرف مصلحتي عشان كذا تبون تزوجوني لسالم
الأم(بصدمه فتحت عيونها) : كيف عرفتي
ليالي : اهاااااا يعني تعرفين وأنتي يمه حمده (شافت سكت) يعني تعرفين بعد متى ناويات تقولن لي ولا أبوي بعد مانع ينقال لي
الأم حمده : وش فيك
ليالي : ما أبي سالم ما أبي سالم
الأم : وش ما تبين سالم وش فيك صاحيه
ليالي : عمري ما فكرت بسالم زوج وش فيكم تبون تمشونا على كيفكم تخطبون سمر بدون علم ناصر ويخطبني عمي لسالم وطبعا أكيد بدون علمه فكروا شوي إحنا وش نبي وش نتمنى
الأم : ليه وش تتمنين أنتي في خاطرك أحد
ليالي : أنا أقصد وش عرفكم إن سالم مو مثل ناصر في من يتمنى يرتبط فيها مو أنا ليه كله تفكرون لما نرفض أن في خاطرنا شخص أحنا دائم تحت عيونكم دائم معكم
الأم حمده : يعني ما تبين سالم
ليالي : ما بيه ولا يمكن اقبل فيه سالم ما يحبني ومثل ما أبوي سوى بناصر أكيد عمي سوى في سالم
أخذت جوالها وصعدت وأرسلت للبنات كلهن رسالة دخلت غرفتها ورمت الجوال على السرير واتجهت اللابتوب وفتحته دقائق وشافت كل البنات حتى عذاري
ليالي
هاي بنات بنتكلم صوتي مالي خلق اكتب أبدا بليز ركبوا المايك
البنات أوكيه
ليالي : شخباركم
البنات : اوكيه
ليالي : عمى ترى أبي طبلت إذني فاهمات
البنات : اوكيه
عذاري : وحشتوني
سمر : عذووووره قلبوو أنا أحبك
وضحه : حشى بديت اشك فيها
سمر : على تبن زين خليني اشبع من صوت أختي
ليالي : على تبن أنتي زين أختك توها قبل أمس مسافرة عذوره كيف أبوك
عذاري : الحمد لله العصر بروح له للمستشفى حالته مستقره وقفوا النزيف اللي صار له
البنات : سلامات
عذاري : بنات أنا ترى بسافر بكره
البنات : شنوووووووو
سمر : من صدق تتكلمين
عذاري : والله صدق أمس عرفت لما وصلنا أن أبوي لازم يسافر للخارج
مي : يعني ما تحضرين زواجي
عذاري : ما اقدر والله يالغاليه تمنيت بس جدتي بتسافر مع أبوي وطلبتني أسافر معها لان تبي أحد ينتبه لها والكل مشغول
سمر : طلبتك تنتبهين لها
عذاري : مدري كيف صار الأمر بس جدتي قالت أمس ودها أسافر معهم عشان انتبه لها لين تسافر عمتي لها اقدر ارجع
فرح : وعمتك متى تسافر
عذاري : يعني صار حجزنا بسرعة وعمتي ما لقوا لها حجز مع بنات عمامي إلا بعد 4 أيام
ليالي : طيب عادي سافري
عذاري : بنات مو مرتاحة
سمر : وش فيه عذاري
عذاري : بنسافر أنا وأبوي وسلطان وجدتي وحسن و
سمر : و من
عذاري : عبدالله
وضحه : يا عبدالله هذا طيب ليه خايفه منه بدليل أن ذكرتي حسن عادي
عذاري : ما تعرفين عبدالله فرق بينه وبين حسن حسن ارتاح له يعني ما أخاف منه إنسان بسيط وشفاف عكس عبدالله غامض نظرته تخوف إنسان أشوف الكره في نظرته كلامه استفزازي لي ويعصبني مدري من وصلنا قبل أمس واهو مع جدتي في غرفتها يروح ويرجع لها والباب مسكر
فرح : يمكن نفسيه جدتك تعبانه وعبدالله يعرف لها مو تقولين أهو اقرب لها من أي شخص
عذاري : يمكن
سمر(بهدوء عكس عاصفة) : بنات أنا أنخطبت
البنات(من غير ليالي) : شنوووووووووووووو
ليالي(أخذت نفس) : وأنا أنخطبت
البنات : شنوووووووووووو
وضحه : هههههههههههههه وأنا اكتشفت أني أنخطبت بعد
البنات(من غير فرح) : شنووووووووووووو
عذاري : بفهم كيف ومتى ومن
ليالي : بالنسبة لي اليوم عرفت بالخبر ولا صدفه ههههههههههه شر البلية ما يضحك ما كانوا بيقولون لي بالوقت الحالي بس سمعتهم
سمر : ومن
ليالي : أخوك
سمر : ســــــــــــالـــــــــم
ليالي : صح سالم مثل ما ناصر خطبك
البنات : نـــــــــــــــاصــــــــر
سمر : أيه ناصر لا تسألني كيف وليه كل اللي اعرفه أن اليوم أبوي بلغني بخطبت ناصر لي
ليالي(في نفسها) : لو تعرفين أن ناصر ما يعرف شيء عن هذي السالفة وانه تدبير من أبوي وعمي وخطبه بالسر والظاهر إن سالم نفسه ما يعرف شيء مثل ناصر
وضحه : جاء دوري برمي لكم بقنبلة الموسم خطبني فهد
مي : من من ما سمعت يمكن إذني فيها شيء من قلتي فهد
وضحه : أيه فهد
عذاري : وش عرفتك
وضحه : مدري كيف تم الأمر سوى إني عرفت إن عمي أبو خالد كلم أبوي وخطبني لفهد عشان يكون علم عنده أذا تقدم لي أحد
ليالي : تعتقدين من متى خاطبك
وضحه : الأكيد في واحد خطبني وطلبته يرفضه بكمل دراستي لان قال أن نتزوج ونسافر بس بعد فتره وبزواج منى بلغني أبوي رفض الخاطب ولما سالت ليه ما قال السبب والحين عرفت أن عمي أبو خالد طلبه يرد الخاطب وطلبني لفهد
مي : فرح كان عندك خبر
فرح : خبر بيخطبها بس ما كان عندي خبر بالموافقة لين سمعت فهد يقول عنها
سمر : لمن قال
فرح : لامي
وضحه(تكمل) : ولحبيبته
الينات : شنووووووووووو
وضحه : ههههههههههههه وش فيكن مستغربات إيه حبيبته
عذاري : من صدق تتكلمين
وضحه : أذا مو مصدقات أسألن فرح
فرح : فعلا كلامها صح
عذاري : لحظه بنات بشوف الباب من وأرجع (دقائق ورجعت) بنات سوري بسكر عشان بتجهز بنروح للمستشفى عند أبوي
سمر : اوكيه بس إذا رجعتي أتصلي علي أوكيه
عذاري : اوكيه جهزي لي الشنطة باللي وصيتك فيهم و سلمي على خالتي وجدتي والكل بنات سلموا على الأهل مع السلامة
البنات : اوكيه مع السلامة
مي : بنات العشاء اليوم تحضرنه
سمر : سوري وربي نفسيتي ما تسمح لي وبكره عندي اختبار
ليالي : وأنا نفس الشيء وعندي اختبار مهم
وضحه : وأنا نفس الحالة
فرح : وأكيد أنتي مي بتكونين مشغولة باختبارك معناها ما لازم احضر
مي : آآه وربي حالتي مثلكم اختبار ونفسيه ولا لي خلق أشوف احد ولا بنزل أصلا بجلس بغرفتي
ليالي : بنات وش صاير لنا من حال لحال رديه
سمر : بصراحة بنات أنا ماني قادرة استوعب خطبت ناصر ليالي أنتي عندك خبر بالسالفة
ليالي : والله ما عندي خبر إلا اليوم عرفت طيب وأنتي عندك خبر بخطب سالم
سمر : لا أنا اعرف إن سالم يبغاك بس خطب هذا أمر فاجئتيني فيه
ليالي : يبغاني منتي فاهمه شيء
سمر : وش قصدك
ليالي : بصراحة اللي فهمته اليوم أن السالفة تمت من تحت أبوي وعمي
مي : خوالي كيف
ليالي : بصراحة ناصر ما يعرف شيء عن سالفة الخطبة
سمر(بصدمه) : شنو تقولين
ليالي : الصدق ناصر ما كان يعرف وأعتقد حتى سالم ما يعرف بالسالفة وهذا تخطيط عمي وأبوي عيال العم لبعض
وضحه : ياربي وش فيهم أهلنا يسيرون حياتنا على كيفهم أنتي وسالم وناصر وسمر وأنا وفهد وش فيهم ما يخططون لبعيد نناسب بعض ولا لا
مي : يمكن فرح الوحيدة اللي ما شاء الله أخذت من تتمنى والله يهنيها يعني عزانا وحده فينا بتكون حياتها طبيعيه
سمر : بس ليالي سالم
ليالي (تقاطعها) : فاهمه وش تبين تقولين لمتى وانتو تعيدون نفس الأسطوانة سالم يحبك يا ناس أنتو عشتوا كل لحظات حياتي بربكم واحد يحب وحده ويوصيها على ثانيه يسألها عنها يهتم لغيرها أصحوا أنا متاكده إن سالفة خطبت سالم لي نفس حاله سمر وناصر محد عرف باللي صار إلا لما تم ولكن أنا بقولها لكم مثل ما قلت لناصر يبلغ سالم بكلامي أني ما أبيه ولا يفشل عمره ويتقدم ترى ليالي ما هي تسليه عنده خله يروح لست الحسن والجمال ساره اللي ذابحني فيها أنا عارفه انه يبي ساره ودائم واضح اهتمامه فيها قله ليالي تعفيك وتقول رح للي ملكت قلبك
وضحه : والله أنا معاك بهذا سالم يقول شيء بس أفعاله غير
سمر : صدقوني والله اهو يبي ليالي سالفة ساره بس عشان أبوها يهتم لها
ليالي(بعصبيه) : يهتم لها لا والله واهتمامه لها يوصل لدرجه يوصي من يحبها على كلامك على بنت ثانيه يا ناس يحس ممكن أغير ممكن ازعل اتضايق أففففففف
فرح : طيب أهدي
ليالي : سوري بنات بس السالفة تعصبني والله
سمر : هههههههه وخصوصا اللي فيها سالم
ليالي : هههههههههههه إيه
مي : اوكيه بنات أستأذن بنزل لأمي أساعدها قبل يحضرون الحريم وأصعد أذاكر مع السلامة
البنات : مع السلامة
وضحه : وأنا بروح أشوف خليفة ما شفته من الصبح طالع تبون شيء
فرح : اجل فصل أنا بعد
سمر وليالي : مع السلامة
فرح ووضحه : مع السلامة
سمر : صرنا لوحدنا وش السالفة يا ليالي
ليالي : سالفة
سمر : ناصر ما يعرف بالخطبة
ليالي(تنهدت) : اللي صار أن ناصر نزل متضايق عرف بسالفة الخطبة أمهاتي وأبوي يعرفون بس أنا لا ولا احد من أخواني وصار اليوم شد وعصبيه وناصر يقول حرام اظلم سمر معي وان ما يبي يتزوج بصراحة ما أبي اخبي عنك شيء وأحطك في الصورة ناصر كان في حياته حب تقدرين تقولين حب مراهقة بس بالنسبة لناصر حب كبير لأنه أول حب بحياته
سمر : تعرفينها
ليالي : أيه كانوا جيرانا من 6 سنوات بس فجاه تركوا البيت وباعوه وانقطعت أخبارهم عنا
سمر : وما تعرفين عنهم شيء
ليالي : لا بس اللي عرفته إن اللي كان ناصر يبيها تزوجت وتعيش في الشرقية هي وأهلها
سمر : كيف عرفتي
ليالي : قال لي شافها بالشرقية وكان معها طفل اسمه ناصر
سمر(رفعت حاجبها) : شافها
ليالي : صدفه شافها كانوا يتعشون وشافها واهي نادت طفل اسمه ناصر
سمر : تتوقعين أنها مسميته على اسم حبيبها ناصر
ليالي : مدري بس كيف أهلها يبون يزوجونا لناصر وسالم واهم في بحياتهم حب ما اقدر ابني حياتي على وهم ماله أساس واهو قلبه وشعوره وإحساسه لوحده ثانيه
سمر : قصدك ساره
ليالي : إيه
سمر : طيب تحبين اسأله وأشوف إذا مثل ناصر ولا يعرف بالأساس
ليالي : لا ما أبي تسألين ويكون مثل ناصر يخضع عشان أبوه مثل ما ناصر رضخ وخضع للواقع بسبب أبوي وما يصغره عند عمي
سمر : وش بتسوين
ليالي : بوقف واتحدي الكل ولا يجبروني على سالم
سمر : تكرهينه
ليالي : .................
سمر(كررت السؤال ) : تكرهينه
ليالي (بهمس) : لا
سمر(سمعت بس تبي تتأكد) : ما سمعت
ليالي : لا ما أكرهه بس بعد ما اقدر أحبه عقلي يقول شيء وقلبي يقول شيء
سمر : وش يقول عقلك وش يقول قلبك
ليالي : بقول لك لوحدك خليها بينا أحيانا أحس انه صدق يحبني بس عقلي يقول تتخيلين هذا سالم يحبك لأنه يعتبرك أخت يحبك مثل سمر مرات أقول حبه لي مختلف عن حبه لسمر وعقلي يقول كيف يحبك وأهو يذكر ساره يهتم لها كيف مدري يا سمر أنا بدوامه بس الأكيد لو انجبرت عليه بكون تعيسة أبي أوافق عن قناعه هذا لو وافقت أبي أعرف وأثق أنه يبيني مو عشان رضا أبوي وأبوه فهمتي هذا طلب مو صعب بس أبي أتمهل أبي أثق أبي ارتاح اللي سواه عن ثقة منه ولا مثل ناصر أبي اتاكد أني أنا اللي بقلبه وبس أنا اللي يحب وبس
سمر : والله يا ليالي حالتي مو اقل من حالتك بس المشكلة أنتي قوة شخصيتك عند أبوك أقوى مني أنا ما اقدر أوقف بوجه أبوي تعرفينه وعصبيته أخاف منه وما أخاف من احد إلا الله ثم أبوي يا ليالي لما كلمني اليوم تعرفين تذكرت خطبت مشاري لمنى كأنه تكرر بس الفرق إن سمر وناصر يعني المعنى انه موافق بس يعطيني خبر فقط فاهمه
ليالي : معقولة
سمر : قلت له أحسه مثل اخوي قال لي شيء خلاني واثقة انه مقرر ولا مهتم لرأي قال أمس والله فرحت كثير ناصر بيخطبك لولا إني بعطيك حرية الرأي ولا كان قلت موافق من اليوم
ليالي : أنا أبوي للحين ما يعرف إن عندي خبر بالسالفة تعتقدين بيكون رده مثل عمي لك
سمر : مدري بس الظاهر إن أهلنا ما صدقوا وكان هالخطبه مثل كنز وحصلوا عليه وتعرفين غلاة ناصر عند أبوي
ليالي : مثل حاله سالم وغلاته عند أبوي شيء كبير
سمر : كيف نتصرف يا ليالي
ليالي : تعبانه من التفكير يا سمر تعبانه بس أكيد ما راح أوفق هذي حياتي أنا لا أبوي ولا أمي ولا احد راح ينفعني سموره بطلع اوكيه عشان أصلي
سمر : اوكيه قلبوو باي
ليالي : باي
قامت سمر وصلت وبعدها غيرت لبسها ولبست بنطلون وبلوزه طويلة رفعت شعرها كله حطت غلوس وكحل طلعت لغرفه منى دقت الباب كانت تصلي واهي جالسه على الكرسي انتظرت لين خلصت ووقفت واهي تتسند على العكاز
منى : الله لا يحرمني هالطله الحلوة
سمر (ابتسمت) : ولا يحرمني منك مناي خلينا ننزل اشتهيت قهوة وحلى
منى : أوكيه (نزلت الجلال واتجهت لها) ما تحبين نزور سلمى
سمر : وش رأيك بكره نزورها الصبح
منى : ما عندك كليه
سمر : عندي محاضره عشان اختباري وبعدها ما عندي شيء يعني على الساعة 9 ونص مخلصه وراجعه البيت أمر عليك ونطلع لها ما أحب زيارات العصر
منى : اوكيه أذا طلعتي اتصلي علي أتجهز وعشان طلول في المدرسة ما لي مزاج آخذه ويزعج وسلمى توها في فتره نقاهة
سمر(تمسك يدها واهن ينزلن السلم) : اتصلتي على مشاري
منى : مغلقه جوالي
سمر : للحين
منى : أيه
رح بلـغ اللـي ! مسٌـوي حضرتـه ناسـي
ان راح ( مايشوف شر ) وان جا ( بهلي به )اذا بيرضـى علـي , قلـه علـى راســي
واذا بيزعـل علـي !! يزعـل شسويـبـه
بدري عليه .. اعتذر لـه واحـرق انفاسـي
يبطي ! ونجـوم السمـا .. اقـرب مطاليبـه
الله يعيـنـك !؟ اذا حطيـتـك بـراســي
لني لاحطيت شـي براسـي ,,, اجيبـه !!!
سمر : منى كم لك حامل
منى : على كلام الدكتورة لي أسبوعين وداخله ثالث اسبوع
سمر : كيف متى صار أصلا أنتي لك شهر وكم يوم متزوجة
منى : اللي صار وهذي قسمه الله والحمد لله
سمر : ما شاء الله الله يجعله من أبناء الخير والمهم الله يقومك بالسلامة أنتي واهو ويحنن قلب أبوه
منى(تنهدت بألم) : أنا ما ألوم مشاري على اللي سواه صدق بس أنا تضايقت من كلامه وأسلوبه يعني هذي مشيئة الله والله مو بيدي ولله حكمه يمكن اللي صار ومنع أسوي العملية خيره لي
سمر : بصراحة ما اعتقدت بحياتي مشاري ممكن يعصب عليك
منى : أنا نفسي أنصدمت تقريبا دخلنا ثاني شهر من تزوجنا ولا عمره زعلني أو كسر بخاطري
سمر : جلسي بروح أقول يسون القهوة وأجيبها
منى : لا تعالي نسويها إحنا بنفسنا ونجلس بالحديقة
سمر : اوكيه
دخلن المطبخ وجلست على الكرسي منى وسمر تحضر القهوة حطت البن والهيل
منى(تحرك كوب على الطاولة) : سمر وش رأيك بناصر
سمر (ألتفت لها) : صدقيني للحين مصدومة من اللي صار
منى : ليه مصدومة
سمر : إن ناصر يخطبني
منى : طيب وش فيها ولد عمك ويمكن
سمر : تطمني ما يفكر فيني أصلا اكتشفت انه ولا يعرف عن سالفة الخطبة من الأصل
منى(بصدمه) : كيف ومن قال لك
سمر : ليالي (ألتفت للقهوة تبعدها شوي قبل تحترق) تقول ناصر أنصدم بالسالفة ولا عنده خبر وان أبوه اللي اهو عمي خطب له
منى : معقولة
سمر(تصب القهوة في الدله) : والصراحة اليوم عرفت إن سالم خطب ليالي والظاهر إن نفس حالتي مع ناصر يعني بدون علم سالم بالأمر
منى : لا شوي شوي بفهم
سمر(تغسل فناجين وتتجه للثلاجة تبي حلى) : الظاهر إن عمي وأبوي خطبونا لبعض دون علم الشباب
منى : يعني دون علم ناصر وسالم
سمر : اعتقد
سالم(واقف عند الباب ومتسند) : لا خطأ
سمر : بسم الله علي خرعتني أفف كان بيطيح الصحن
سالم : ههههههههه بسم الله عليك أحسن عشان ما عزمتيني
سمر(تحط الحلى على الطاولة) : وش عرفني انك هنا قلت أكيد رحت لبيت عمتي
سالم : لا كنت جالس أنا وناصر متضايق شوي وما يبي روح ألحين
سمر : ناصر هنا
سالم : أيه
سمر : سالم أنت اقرب واحد له صح
سالم : أيه ليه سؤالك
سمر : صحيح أن عمي خطبني لناصر بدون علمه
سالم (منصدم وقرب لها) : كيف
سمر(تحط القهوة وتجلس جنب منى) : ليه مصدوم كيف تقول انك قريب له وما تعرف يعني أكيد كلام ليالي إن أبوي خطب ليالي لك بدون علمك
سالم(يسحب كرسي وجلس) : شوفي سالفة خطبت ناصر لك عرفتها اليوم صح بس ما فكرت مجرد فكره إن عمي اللي خطبك بدون علم ناصر لحظه عشان كذا مزاج ناصر مو كل هذا اليوم
سمر(تصب قهوة لسالم ومنى وتقرب لهم الحلى) : يعني صح حالك وحال ناصر واحد
سالم : لحظه وش حالي وحال ناصر
منى : سمر تقصد أن أبوي خطب لك ليالي بعد ما عمي خطب سمر لناصر
سالم : لا لا مو صح أنا خطبت ليالي قبل ناصر يخطبك
منى وسمر(صدمه) : شنووووووووووووووووو
سالم : لحظه بفهم ليه قلتن هذا الكلام
منى : سمر تقوله
سمر (تشرب قهوة) : اللي صار اليوم أن ليالي قالت (وحكت له كلام ليالي لها) وهذا كل اللي صار
سالم : زين قلتي لي سمعي يا سمر أنتي ومنى أنا خطبت ليالي من كنت في الشرقية أبوي كلم عمي وخطبها لي يعني من أسابيع خطبتها مو من أمس أو قبله وأنا لا يمكن إني اجبر ليالي توافق علي إلا إذا أهي اقتنعت أني أبيها هي لوحدها
سمر : يعني ما تبي تملك
سالم : كنت أفكر أنا و ناصر نملك بنفس اليوم من سمعت بخبر خطبت ناصر لك فرحت كثير بس بعد كلامك وخوف ليالي مستحيل أتقدم واخطي هذي الخطوة أنا أبي عن قناعه توافق ما أبي توافق مرغمه
منى : تقصد بتنتظرها
سالم(هز رأسه بنعم) : ................
سمر : بتصبر يا سالم على أفكار ليالي وعنادها
سالم : أصبر العمر كله لخاطر عيون اللولو
منى(ابتسمت) : يا حظ عيون اللولو فيك
سالم(رفع حاجبه) : بخضع عيونها لي لوحدي أكون نظرها
سمر : طيب وأنا
سالم : قصدك سالفتك مع ناصر
سمر : سالم عمري ما تخيلت ناصر يخطبني واللي ضايقني إني عرفت انه مو رغبته اهو رغبة عمي وأبوي اللي بيجنون علينا بهذا القرار
منى : ليه ما تكلمين أبوي
سمر : انتو ما شفتوا كيف يتكلم اليوم تكرر سالفة خطبت مشاري لك موافق وبس يعطيك خبر نفس الشيء موافق على ناصر ويعطيني خبر
منى : طيب شوفي حياتي مع مشاري صدقيني احمد ربي وادعي لأبوي دوم أن ما رضا برفضي وأجبرني مشاري ما في مثله
سالم : صح يمكن لك خيره في اللي قاعد يصير وخطبت ناصر لك
سمر : انتو مو فاهمين خطبت منى رغبه مشاري يعني حب لمنى بس ناصر ولا يفكر فيني وقلبه مو لي (ألتفت لسالم) صح يا سالم كلامي قلبه مو لي
سالم : من قال لك
سمر(وقفت ودموع بعيونها) : قال اللي قال مستحيل اقدر اجبره يحبني وأنا اعرف أن مو ملكي ليالي أنت تحبها وأنت تبيها بس ناصر لا ما يحبني
طلعت من المطبخ لغرفتها وكانت تبكي مقهورة من اللي يصير ومتضايقة
سالم : منى
منى : لا تحاتي بتكلم معها وبخليها تصلي صلاة استخاره
سالم(يوقف) : أنا بروح لناصر
منى (مسكت يده) : سالم لا تفتح سالفة خطبته أبدا خله لين يتكلم حتى لو طال سكوته أتركه لما يشوف نفسه مستعد يتكلم بيتكلم لا تضغط عليه
سالم : حاضر (ضرب جبينه) يوووه نسيت أقول لك
منى(تشرب قهوة) : شنو
سالم : ترى مشاري يقول أتصلي عليه لأنه يتصل على جوالك والظاهر مو شاحنته طافي
منى(ابتسمت ورفعت حاجبها) : طيب بتصل عليه روح لا تتأخر على ناصر
سالم : أوكيه باي
منى : باي
سالم(واهو يتجه للمجلس يفكر في نفسه) : يالبى قلبك يا لولو ما تكرهيني يعني تحبيني هههههههههههه تبين توافقين بقناعه بتعرفين إني اخترتك أنتي وان أنتي اللي بقلبي والله بقلبي أنتي وبس ملكه على عرشه بنشوف لمتى يا لولو وبنشوف لمتى بصبر قبل لا انفجر وأتهور والسبب أنتي
بالله ياسيد الغلا لاعدمناك
هاك اعتراف إلي من القلب شاريك
انت الذي ما ملت العين لقياك
وانت الذي يازين علقتني فيك
وانت الذي في داخل القلب شرواك
و انت الذي من أكثر الناس مغليك
فأرجوك لا تطري على الروح فرقاك
أرجوك لا تطري البعد ناخيك
طلع مع ناصر متجه لبيت بندر
----------------------------------
في بيت بندر ..
----------------
خوله : الجوهره خلي عنك المطبخ واطلعي
الجوهره : بساعدك
خوله : وش تساعديني روحي للحريم اللي جايات يباركوا لك
الجوهره : خوخه والله ما لي خلق صدعوا راسي
خوله : طيب على راحتك
الجوهره(تحط حلى في صحن التقديم) : خوخه أفكر ارجع للمدرسة الأسبوع الجاي
خوله (تلتفت لها) : صاحية أنتي
الجوهره : وش فيها
خوله : ما صار لك 10 أيام اعرستي ترجعين اللي مثلك بشهر العسل بس لولا الظروف كان للحين بشهر العسل
الجوهره : ههههههههههههههههههههههههههه وش قلتي عسل
جلست على الكرسي ما قدرت توقف لين دمعت عيونها من الضحك
خوله : وش فيك
الجوهره(وقفت وقربت لها وهمست بأذنها) : ولد أخوك وراني البصل بدل العسل
خوله(أنصدمت والتفتت لها) جوجـ..
الجوهره(حطت إصبعها على شفايف خوله وهزت رأسها بحزن) : أششششش
خوله : وش أششش جوجو وش صاير
الجوهره : ما صاير شيء بس اصحح لك معلومة خطآ
خوله : كيف يعني خطآ
الجوهره : خوخه راسي مصدع مو ناقصة تحقيق طلبتك وربي
تحس اختنقت طلعت من باب المطبخ للحوش الخلفي تعرف ما فيه أحد ولا يمكن الشباب يمرون منه وخوله قررت تتركها شوي لوحدها حست أنها كاتمه ومتألمة
بندر(يتنحنح) : أحم يا ولد معي ناصر وسالم
خوله : ادخل ما فيه أحد
سالم وناصر يسلمون على عمتهم ..
خوله (ابتسمت) : الله لا يحرمني هالزول يارب
بندر : نستني يوم شافت التوأم المختلف هههههههههههه
خوله : لا بالله أنت بالقلب
سالم : أحس عمتي عجزت
ناصر : هههههههههه من قعدت العجايز
خوله : عجز حيل العدو زين مالت عليك
سالم : يوووه زعلت الحلوة
بندر : هههههههه بدينا عاد الكذب وش يخلصنا خذ أنت واهو القهوة والشاي للمجلس
ناصر : ياليل ما صار عرض عرضناه عليك نساعدك
سالم : بصراحة كان لازم نخليك تحوس بروحك بس قلنا معرس أشفقنا عليك
بندر : ههههههههههه لا أكذبوا علي بعد مسوينها لله ولا تساعد ولا شفقه ما كأن جدي هزأكم وقال قوموا ولا يخدمون عليكم
سالم : وليه مو نسيبك خالد هنا واهو محرم يدخل كيفه
ناصر : هههههههههههههه خالد عزاه يا خالد أنبح صوته واهو يقول يا أبو عبدالله تحب أساعدك ويقوم بندر ويخزه يقول مشكور يا أبو وليد
سالم : هههههههههههههه كل هذا شوق للمدام عليه حيله
ناصر : سلوم وش رأيك ندبر له طريقه يفرح قلبه بشوفتها
بندر (عض على لسانه وبعصبيه) : أقسم بالله أن سويتوها لأدفنكم في الحديقة مالك دخل في خالد
ناصر : ووووووووول نمزح يا رجال نمزح والله تخوف
سالم : منت حمار كان لازم تسولف قدامه كان خليتنا لين نتفق مع خالد وبعد التنفيذ نخلع
بندر(زادت عصبيته) : بذبحك يا ويلكم لو قربتوا من المطبخ ومساعده مستغني خلاص الله يساعدني
سالم : والقهوة والشاي
ناصر : وجدي لو شافنا
خوله : هههههههههههههههههههه يا حليلكم مهتمين خذوا هذي ويالله برا ولا تتدخلون
سالم : ولد عمي
ناصر : صح ولد عمنا
بندر : سااااااااااااالم نااااااااااااصر
طلعوا واهم معهم الدلال خوف من بندر لما فجر عصبيته دخلت الجوهره لما سمعت صراخه
الجوهره : خير وش فيكم
بندر(يطالع لها من فوق لتحت) : وين كنت
الجوهره(بلعت ريقها) : بالحوش الخلفي
خوله : وش فيك الحوش محد يمره عشان البنات يعرفون يجلسن فيه
بندر : وش فيك
الجوهره مسحت على شعرها بارتباك ومسحت خدها تلمست الدمعة اللي خانتها قبل دقائق
خوله(انتبهت لبندر ونظرته وللجوهره والدمعة بطرف الهدب) : بندر خذ الفناجين وش يشربون فيه الرجال تأخرت
بندر(عض على شفته واهو يطالع الجوهره) : طيب هاتي
الجوهره(ابتعدت عن الباب لما قرب بخوف) : .......................
بندر(وقف وهمس لها واهو يصر على ضروسه) : وأنتي ادخلي ولا تمشين فاهمه وتسرحين برا اثبري هنا لين يروحون الناس وبعدها بلعنه ولا الشوق غلاب لما عرفي انه هنا قلتي تروين قلبك بشوفته
الجوهره(غمضت عيونها فهمت وش يقصد وبهمس) : حاضر
انهارت الجوهره لما طلع وبكت ما قدرت تمسك الدمعة تعلن عن انكسارها وهي عروس ما صار لها 10 أيام حتى بدل تضحك وتدلل وتدلع تبكي وتنهان ويشك في أخلاقها وتتهم بالخيانة
قربت خوله منها وضمتها تهديها بش شهقات الجوهره زادت وخوله خافت إن يدخل احد ويشوفها واهي مو عارفه وش صار ووش قال بندر لها خلاها تنهار كذا مسكت يدها وطلعت معها لجناحها وحمدت الله إن السلم الخلفي موجود لجناح بندر غير السلم الداخل جلست على الكنبة وجلست جنبها
خوله : الجوهره وش فيك اهدي
الجوهره(تشاهق) : يتهمني بأخلاقي يا خوله يتهمني بأخلاقي يشوفني خاينه
خوله(بلعت ريقها) : من
الجوهره(طالعت لها ودموعها) : بندر
خوله(بصدمه) : بندر كيف ومع من
الجوهره : مع عليان بقول لك كل شيء أحس مخنوقة بتكلم بفضفض تعبت اكتم تعبت
بدت الجوهره تقص لخوله كل اللي صار لها من ليلة زفافها لين أمس لما بندر عصب عشان خواته وكيف أهي انجرحت يرضاها لها وخواته لا وخوله تعرف بندر وعصبيته بس انصدمت بتفكيره وبالكف اللي أخذته الجوهره بدون ذنب واستمراره لتعذيبها نفسيا
لو شفتني .. وشلون .. كان إنكساري ؟؟
ماظنتي .. تقدر ... عن عيوني .. تروح !!!
لكن .. حسافة .. منت .. بالحال .. داري ,,
تضحك .. مع العالم .. وأنا .. كلي جروح !!
ياروح روحي .. يابرودي .. وناري ,,
ياروح روحي .. مابعد غيبتك .. روووووح !!
في مجلس الرجال
فهد(يهمس لخالد ) : بسك قطعت شفايفك آكل
خالد : أسكت عني وربي مقهور من هالبندر
فهد : تستاهل اللي سويته مو قليل تخون زوجتك وبنت عمتك
خالد(ألتفت له وطالع له باستهزاء) : شف من ينصح منت خاين بعد ولا وضحه غير مهي بنت خالك مثل ما ميثه بنت عمتي
فهد(عقد حواجبه) : يعني تبي تقارن ميثه بوضحه ما في وجه مقارنه
خالد : أنا مو عارف وش شايف نفسك أنت والله وضحه تسوى كل البنات والله بيجي يوم تعض أصابعك هذي ندم
فهد : يوووه الظاهر أنت سالفة بعد ميثه ضارب في مخك
خالد : يضرب مخك زين ميثه اعرف كيف أوصل لها
فهد : هههههههههه كيف أبي أشوف كيف
خالد(أبتسم بخبث) : بتشوف يا فهد مثل ما بتشوف بعد زمن وضحه عدل وتشيل الغشاوة عن عيونك
فهد(حط يده على كتف خالد) : خالد أنت اخوي الكبير اللي أحبه واحترمه واقدره (صر على ضروسه يكتم غيضه) لا تجيب لي سيرة البدويه لأنك تعرف افقد أعصابي ولا احترم ولا أشوف قدامي امسح فيك بلاط المجلس
خالد : حيوان حتى أسلوبك حيوان مع أخوك الكبير الله يعين وضحه
فهد(يطبطب على ظهر خالد) : توكل توكل روح شف لك طريقه تشوف البرنسيسه يمكن عقلك يرد لك وتترك حركات الهبال وافقد أعصابي
خالد(يوقف ويعدل الشماغ) : هين يا فهيد بتشوف أنا أبو وليد كيف أجيبها وأشوفها غصب عن خشم أبو عبدالله حتى
فهد : هههههههه عاش أبو وليد يا خوفي بكره نلقاك في المستشفى والسبب أبو عبدالله
خالد(كشر) : فال الله ولا فالك طس يلعنك
فهد : هههههههههههه (رن جواله وابتسم وقف وطلع) هلا بفصولي
فيصل : هلا بفهودي
فهد : يقطع بليسك وينك يالزفت طفشت بروحي
فيصل : ههههههههههههه خلاص طلقتك وما أبيك المدام تكفيني
فهد : يالتبن خونت فيني وطلقتني وأنا أحبك آآآه يا مامي
فيصل : ههههههههههههههه ما دام معاي القمر مالي ومال العنز
فهد (بعصبيه) : عنز تنطحك أيه وش عليك الأخ شكله راضي وما يبينا استغنى الحبيبة قدام عيونه
فيصل : هههههههههههه يكفيني شر عيونك قل أعوذ برب الفلق
فهد : لا تحاتي عيني باردة
فيصل : أنا أشهد عينك باردة لا ثلج أصلا ولا كأن شهدت حرارة عينك بسيارة مرزوق الضابط اللي معنا يهب يا عينك وحده بوحده يوم تقول يهب يا مرزوق سيارتك ولا خدش فيها تقول جديدة وأنت صار لك شاريها 5 شهور كيف الرجال ثاني يوم جانا بالتاكسي لما سألنا وش فيك طالع لك بحقد أحساس قلبه يقول من عينك قال صدمت فيها السيارة ما من نفع زين اللي الله سلم الرجال ما مات
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههه يالخسيس ذاكرها لي هاه
فيصل : زين أني كل ما كنت معك آخذ من الماء اللي تشرب منه أخاف تحسدني
فهد : زين قلت لي ما عاد بشرب بصوم و اوريك العين الحمراء
فيصل : ههههههههههههههه زين اللي قلت لي أنت عشان ما اطلع من البيت إلا وأمي ترقيني عن عينك
فهد : وش تبي في أمك الحبيبة تكفي
فيصل : الحبيبة أخاف ترقيني أخق على صوتها ولا تشوفني
فهد : ههههههههههههه تخق إيه .. إلا وينك
فيصل : راجع للبيت
فهد : ما تبي تجي للعشاء
فيصل : لا تعبان والله ومالي خلق
فهد : وش فيك
فيصل : أبدا راجع مع المدام من محل الأثاث نختار أثاث الغرفة
فهد : بشر حصل اللي تبي
فيصل : ما عجبني والله شفت 4 محلات وتعبت
فهد : أسمع بعطيك عنوان لمحل أثاث روعه أثاثه
فيصل : وينه
فهد : في ........ اسمه ......... ترى هذاك اليوم رحت مع محمد يوم يوصي على أثاث بيت وليد والله شيء وراقي
فيصل : وأهو خلص البيت
فهد : أيه بيته ما شاء الله روعه تعرف بينقل خلاص هنا نهائي ويستقر
فيصل : ومتى ناوي
فهد : بيكون بعرسك موجود ويكون هذي نقلته ومخلص أوراقه وأوراق انتساب عياله للمدارس
فيصل : اها الله يجعله منزل مبارك يارب
فهد : شكلك وصلت
فيصل : إيه وصلت وبنزل وانزل معي العشاء لأهلي
فهد : بالعافية اجل سلام يا حبيبي أنت بكره أشوفك
فيصل : أدري حبيبي ما يستغني عني بشتاق لك
فهد : لا تسمعك زوجتك تشك فيك ههههههههههههههههه
فيصل : الله يلعنك وأنا أشوفها نظرتها لي هههههههههههههههههههه
فهد : ههههههههههه بس يالله طس باي
فيصل : باي ههههههههههههه
رجع فهد للمجلس وأنتبه لخالد اللي جالس جنب جده ويهمس له وبندر اللي جالس جنب إبراهيم ويطالع لخالد وكأنه فاهم وش يبي خالد وش يخطط له جلس جنب محمد
محمد : وين رحت
فهد : اتصل على فيصل كنت أكلمه
محمد : مهو حاضر العشاء
فهد : لا راجع من محلات الأثاث تعبان يقول مالي خلق
محمد : الله يهنيه عقبال ما تختار أثاثك
فهد : على خير بس أنت السابق وأنا اللاحق إلا متى حددت العرس
محمد(طالع له وأهو يبتسم) : تقريبا شهرين
فهد : ما أبوي قال 5 أو 6 شهور
محمد (أبتسم) : لا قدرت أقنعه يا أخي من متى مملك خلاص بتزوج وأبوي يقول ملكت ناصر على سمر في يوم زواجي
فهد(يطالع عمه) : أبوك لو عليه زوجكم بيوم واحد
محمد : ناصر زين وافق يملك أما نقول له عن العرس ينهبل
فهد : بصراحة ما فكرت بيوم أن ناصر يخطب سمر
محمد : النصيب إلا أنت وش صار في موضوعك سمعت من أمي إن خالي وجدي أبو أمي قرروا الملكة والزواج في العطلة
فهد(أبتسم ورفع حاجبه) : كان أول
محمد : وش تقصد
فهد (يوقف) : بتعرف في وقته خلني أصب القهوة للرجال
محمد : فهد
فهد : أبو جاسم خله في وقته كل شيء حلو
محمد : على راحتك
أما عند أبو إبراهيم ..
أبو إبراهيم : والله يا أبو سيف ونعم النسب انتوا
أبو سيف : والله أنا اللي أتشرف أناسبكم
أبو إبراهيم : بس والله يا خوك بنتي خطبها ولد عمها ناصر
أبو سيف(محبط) : لا
أبو إبراهيم : والله اخوي كلمني قبل يومين وباقي بس نسوي التحاليل ونملك ولو ما كان أخوي تكلم يخطبها وخطبتها لعبدالرحمن لأقول لك تراها جتك عطية ولا والله أردك أبدا يا خوي بس النصيب
أبو سيف : صدقت النصيب وألف مبروك الله يهينهم يارب
أبو إبراهيم : ويهني خوله وضاري يارب لا تحاتي بكلم أبوي والبنت ومالك إلا اللي يرضيك بس تعطيني كم يوم
أبو سيف : خذ راحتك والله إني حريص على نسبكم اللي يشرفني وتعرف معزتك عندي ودام ولدي عبدالرحمن ماله نصيب في نسبكم أتمنى يكون لنصيب ولدي ضاري في بنتكم
أبو إبراهيم : تآمر والله يقدم اللي فيه خيره يا رب (حط يده على رجل أبو سيف) وبروح أعطيه خبر بالموضوع دامك مستعجل
أبو سيف : هههههههه أيه والله أخاف أحد يسبقنا
إبو إبراهيم : هههههههههههههه خير اسمح لي
أبو سيف : خذ راحتك
أما عند الجد وخالد ..
خالد(بندم) : بس يا جدي والله عارف إني أخطيت
الجد : أنا أول قلت ليه تزعل على شيء تافه بس لما زرتها أمس عرفت الحقيقة
خالد : وأنا معترف ومالها بنت عبدالله إلا اللي يرضيها بس ترجع لي والله يا جدي من تركتني وأنا حالتي حاله
الجد : قال لي أبوك صرت عصبي ما صدقت خالد الهادئ يتحول
خالد : يا جدي والله ما يعرف قيمه الشيء لين تفقده وأنا ما أبي افقدها تكفه
الجد : خلاص عطني يومين وأنا بكلم بندر بنفسي
خالد : بندر رافض
الجد : بندر أنا اللي أعرف له (شاف ولده فهد يقرب ) لا تفكر بس أنت هاليومين لا تتصل ولا تقرب لهم
خالد(وقف وباس رأس جده) : حاضر
الجد (أبتسم لولده) : هلا فهد
أبو إبراهيم (يقعد جنبه) : هلا يبه عساك زين
الجد : الحمد لله
أبو إبراهيم : لا يكون أكلت حلى يرتفع السكر
الجد : لا الحمد لله إلا كلمت سلطان كيفه وكيف عذاري وأبوه
أبو إبراهيم : هم بخير بس بكره بيسافرون لندن عشان أبوهم
الجد : وعذاري ما عارضت
أبو إبراهيم(يحرك مسباحه بأيديه) : رفضت أول تعرف تخاف بس سلطان قال لي أكلمها وكلمتها وطمنتها بس أنا نفسي مو متطمن واكذب عليها واطمنها
الجد : ليه وأنا أبوك هذا أبوها وما يضرها
أبو إبراهيم : وأنا أبوها اللي ربيتها بس والله قلبي ينغزني أبوها كل مره يسافر ليه هالمره يبيها هي وسلطان
الجد(حط يده على يد ولده) : يمكن أن يبي آخر أيامه يتمتع بشوفتهم قدامه قبل يسلم الروح لربه يا بوك الضنى غالي وهذولا عياله مهما تركهم وأبتعد عنهم الدم واحد وبعدين لو شكيت فيه من ناحيه عذاري كان ما قال يبي الأثنين قال عذاري بس وسلطان مو لازم
أبو إبراهيم : الله يحفظهم ويشفي أبوهم أنا بسافر لهم بكره
الجد : ليه في شيء
أبو إبراهيم : لا بس عذاري ما كانت حاسبه حسابها للسفر ووصت سمر على تجهيز شنطتها وشنطة لسلطان بلبس وإغراضهم وقلت بوصلهم وأسلم عليهم قبل يسافرون
الجد : بترجع متى
أبو إبراهيم : برجع بعد بكره عشان نجود ما أبي تزعل وتقول جيت بس عشان عذاري ولا أنا ولا شيء
الجد : هههههههههههههه تغير منها
أبو إبراهيم(أبتسم) : تغير من الكل إلا بكلمك بموضوع
الجد : موضوع بخصوص شنو
أبو إبراهيم : أبو سيف كلمني حاب يناسبنا
الجد : يناسبنا بمن
أبو إبراهيم : كلمني عشان أكلمك يبي يخطب خوله لولده ضاري
الجد(أبتسم) : والله ضاري رجال ما ينرد أبدا
أبو إبراهيم : تصدق خطب مني سمر لولده عبدالرحمن بس قلت له أنخطبت لناصر ولد عمها
الجد : والله عياله ونعم التربية وسمعت أبوهم و أخلاقه وطيبته ينشهد له بين المجالس بس عطني كم يوم اكلم أختك تعرف خوله ترفض
أبو إبراهيم : يبه لمتى ترفض شوف كم عمرها اللي كبرها تزوجن هي ما تخاف من العنوسه ما تخاف بكره يخفون المتقدمين لها وفرصتها في الزواج تقل لين تنعدم
الجد : ما أبي اجبرها على شيء وأندم
أبو إبراهيم : لا هالمره اجبرها ضاري ولد ما ينرد نسب ومركز وشهادة وكفاية أنه ولد أبو سيف رجال ونعم الرجال
الجد : مدري بكلمها وبشوف
أبو إبراهيم : خلاص كلمها وإذا رجعت قل لي عشان أبلغ أبو سيف بالقرار
الجد : الله يقدم اللي فيه خير يا رب
أما عند سالم وناصر السرحان ..
سالم : نصور وش فيك بس سرحان
ناصر (طالع لسالم وبصمت) : ....................
ياخوي .. زادت .. ضيقة القلب .. ضيقة ,,
ومن كثر .. صدمات الزمن .. صرت .. ضايق !!
صار الرفيق .. يخون عشرة .. رفيقة ,,
ماكنهم .. في يوم .. كانوا .. رفايق !!
بس أنت .. والله .. شوفتك .. لو دقيقة ,,
تسوى بنظر .. مغليك .. كل .. الدقايق !!
سالم (أبتسم) : وش فيك قول لسالم اللي يفهمك قول وأرتاح
ناصر : سالم تحبني
سالم : أنت قطعه من قلبي
ناصر : يعني ما يوم تزعل مني
سالم : ازعل من الناس كلها بس نصور لا
ناصر : ما أبي أختك
سالم(سكت وطالع لعيون ناصر حزن وألم وبعد صمت ابتسم) : خلنا نطلع
ناصر : والعشاء
سالم : ما راح يحسون تعال نطلع ونهرب ولا احد حاس ونبلغ محمد واهو طيب وحبوب ما يقول شيء بيسد علينا لين نطلع
ناصر : أيه تكفه والله مخنوق بطلع
سالم : أسبقني لسيارتي
ناصر : وليه مو سيارتي
سالم : لأنك ما تقدر تسوق في حالتك هذي
ناصر : اوكيه
وقف ناصر وسالم يتابعه بس انتبه لعمه يوم قام ووقف واهو يهمس لناصر اللي تغيرت ملامح وجهه بعدها طلع ناصر وعمه رجع مكانه جنب عمه أبو خالد يسولفون كلم سالم محمد وقال إن ناصر متضايق ومو قادر يجلس و يبي يطلع بس خايف من جده يكتشف غيابهم قال اهو بيتصرف إذا سأله يقول اتصل واحد من أصحابهم وطلعوا له اتجه لسيارته وشاف ناصر مستند عليها ومغمض عيونه حس إن عمه قال شيء كمل على ضيقت ناصر ركب السيارة وفتح الباب لناصر اللي جلس بهدوء وسالم أحترم صمته طلع لاستراحتهم ونزلوا طلب من الخادم يصلح لهم قهوة كان الوقت يمر بصمت دقائق والقهوة جاهزة أخذها سالم وصب فنجان لناصر اللي ما انتبه له يفكر تنحن سالم عشان ينتبه
سالم : احم أبو سالم قهوتك
ناصر(ألتفت له وأخذ الفنجان وحطه على الأرض وبهدوء) : ليه
سالم (يستهبل يبي يغير مزاج ناصر) : ليه وش عشان تتقهوى عطيتك
ناصر(أبتسم) : لا تستهبل
سالم : وش قال لك عمي لما كنت تبي تطلع
ناصر : بكره نروح نسوي التحاليل أنا وسمر وأنت ولليالي
سالم(شرق بالقهوة) : كح كح شنو قلت
ناصر : بسم الله عليك حلو حلو
سالم : كح وش كح عيد الكلام
ناصر : قلت لك بكره نروح نسوي التحاليل ولا أزيدك من الشعر بيت ملكتنا الأربعة بيوم عرس محمد اخوي يعني بعد شهرين
سالم : ومن قرر (شرب ماء عن الشرقه) ومن قال لك
ناصر : أبوي (أستند على المسند) قبل اطلع بلغني بقراره اهو وعمي فهد والجد
سالم : ..................
ناصر (ألتفت له) : وش فيك مو هذي اللي تتمناها قرب الموعد وتكون لك حلم الطفولة
سالم (تنهد) : صح
ناصر : منت فرحان هونت ما تبيها
سالم(ألتفت له ) : لو كررتها بالكوب فاهم هذي حلمي وتحقق بس حلمي مو مصدق حبي له
ناصر : وش عرفك
سالم : بقول لك الكلام اللي قالته لي سمر
ناصر : شنو
سالم : اليوم كلمت ليالي سمر وقالت (وحكى له كل شيء قالته) و ألحين أحس هموم على قلبي وقلت بأجل الملكة لين تقتنع وتصدق حبي لها مو لساره أو بنت ثانيه
ناصر : تبي نصيحتي
سالم : شنو
ناصر : ملك عليها أنت ما تقدر تفهمها شيء لأنك مو محرم لها بس لما تكون زوجتك ومملك عليها تقدر تشوفها وتجلس معها بدون قيود تقدر تعبر لها عن حبك بدون خوف وهي شوي شوي تؤمن بحقيقة حبك
سالم(أبتسم) : أحبك نصوري
ناصر : ههههههههههههههه لأني شبها هاه
سالم : تخسي هي أحلى ههههههههههههه
,’ مجـنـوـنـة ’,
وشـكـلك يـجــنـن وتغـريـن ...!!
لكـن | ثقـل الـدم | فـيـكـي ذبـحـنـي
أقـول × أحـبـك ×
وأنتـي للصـوت ][ تـوحـيـن ][
وتقـولـي [ هـاه ] .. واهـ ؛؛ هـاهـك .. جـرحنـي !
ناصر : طس زين بلعب بعقلها وأخليها بكره تعند ما تروح تسوي التحاليل
سالم ( قرب من رقبة ناصر وعض على شفايفه) : أذبحك فاهم ههههههه
ناصر : ههههههههههه خلاص توبة بسحبها من شعرها
سالم (يرجع يجلس مكانه) : طيب ليالي بتوافق تروح بكره تسوي التحاليل اعرفها عنيده
ناصر : ههههههههه أنت ما تعرف أبوي كيف خطط
سالم : ما فهمت
ناصر : تكلم مع جدي عن ليالي وان بنته رافضه وتعرف جدي يحب سالفة عيال العم والزواج يعني يحس بأن البنت عند ولد عمها بتكون سعيده وخصوصا انه يعرف انك تبيها المهم قال جدي أن بكره أستأذن من البنك وأمر عليه وآخذه وبعدها نطلع لليالي لأنها تخلص بدري من محاضراتها عندها بس اختبار الساعة 8 ونطلع للمستشفى طبعا ما راح ترفض بوجود جدي تعرف طريقة جدي بالأقناع والخضوع هههههههههههههههه
سالم : فديت جدي ههههههههههههههه
ناصر : عشانها هاه
سالم (أبتسم) : عشانها وعشاني أبي أرتاح تعبت ... والحين وش فيك
ناصر : احم بصراحة أنا ما كان عندي خبر بخطبت أبوي لسمر واليوم عرفت باللي صار بس أنا مو رافضها لشخصها أنا ما أبي اظلمها معاي أنت أكثر واحد تعرف أن قلبي ملك من
سالم : بس يا ناصر أنت شفت دلال وأنت تعرف أنها صارت لغيرك لمتى وأنت عايش في الماضي أنا ما أقول هذا الكلام عشان أختي لا أنا أقوله عشانك لمتى تعيش على أطلال الماضي
ناصر : أنا عارف بس مو قادر أنساها يمكن لأنها الحب الوحيد اللي عرفت بحياتي
سالم : أنت عايش بوهم
ناصر : هي مطلقه
سالم : مطلقه كيف عرفت
ناصر : لما شفتها في الشرقية ورجعت لكم بعدها وش صار
سالم : غبت تقريبا ساعة
ناصر : قمت وأنا مقرر اعرف عنها كل شيء انتظرت برى المجمع شفتها عرفتها من الطفل ولحقتها واهي مع السائق عرفت وين بيتها وسألت عنها أبوها توفى من سنتين واهي تطلقت بس العدة تخلص بخطبها وأكون أب لولدها
سالم(يهز رأسه) : لحظه شوي شوي تبي تخطبها انت صاحي البنت مطلقه
ناصر : ويعني اذا مطلقه يعني ما لها حق تتزوج وتعيش حياه جديدة
سالم : لا أنا ما قصدت هذا الكلام بس أبوك ما وافق تتزوجها وأهي بنت تبي يوافق تتزوجها وأهي مطلقه
ناصر : أبوي ما راح يحس بمشاعري
سالم : ناصر لا تتهور تكفه
ناصر : هذي حب حياتي
سالم : كانت
ناصر : لازالت هي بالقلب وبس
سالم : وأهي
ناصر : وش فيها
سالم : تظن انك لازلت في قلبها لهذا الوقت
ناصر : ...............
انتظرتك وسط حزني يوم عني تسألين
انتظرتك وانتظرتك وانتظرتك وانتظر
لين صرتي كل حزني في عيون الناظرين
آتجاهل من سألني وآتحاشى من نظر
سالم : تظن أنها لازالت على حبك ما تغير قلبها البنت تزوجت وصارت أم فكر قبل تتهور وتضيع وتضيع الكل حولك بقرار متهور أبوك ما يوافق وأنت عارف عمي عقليته كيف
ناصر : سكر على الموضوع
سالم : والمعنى
ناصر : خلها ربك يحلها
سالم : ودلال
ناصر : بقلبي ومالك دخل
سالم : مالي دخل (أبتسم باستهزاء) مشكور
ناصر : سالم لا تزعل تكفه بس والله نار بقلبي حرمني منها زمان وفقدتها ويوم رجعت وعرفت أوصل لها بيحرمني منها بعد وبيخليني اظلم بنت عمي معي في زواج عقيم ماله أساس لا حب ولا وفاء
سالم : شوف بكره بنسوي التحاليل وبيكون عندك شهرين قبل الملكة يمكن تصير أمور أنت ما تفكر فيها تتغير أحوال واحوال ما تعرف ربك وش كاتب لك بكره وصدقني لو أنت تأكدت من شعورها ناحيتك ولازالت على حبك أنا بوقف جنبك وبزفك بنفسي لها بس لا تتهور خل هذي الفترة تفكير بمستقبلك وحياتك وشوف قلبك لوين يرسي
ناصر(أبتسم) : حاضر
سالم (يطالع ساعته) : خلنا نمشي تأخر الوقت
ناصر : غريبة دائم نرجع 2 مو الساعة 11 ونص
سالم(يحرك حواجبه وأهو يبتسم) : بكره أنا مشغول أبي أصحي مروق عشان الغالية
ناصر : هههههههههههههههههه طيب أمش
سالم : يالله
-------------------------------
|