كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت 63
--------------------------
هاجر تكلم خالها تحاول تقنعه تمشي خلف هديل اللي ماسكتها أمها بيدها وهي تستعجل أمها يطلعون حتى بدون لا الدكتورة تأخذ خبر رفعت نظرها لآخر الممر ناظرت خالها يتجه لهم وطالعت لهديل اللي مصممه تطلع تنقل النظر بين خالها وهديل والمسافة تقرب بينهم خالها وهديل مثبت النظر على هديل وواضح بعيونه نظره تحدي وهديل اللي تايهه وبس تمد يدها قدامها خايفه تصدم شيء أو تطيح
الدكتورة ناظرتهم واتجهت لهم وقفت قدامهم
الدكتورة : هديل فين رايحه
هديل : طالعه
الدكتورة : ازاي تخرجي عايزه افحص نظرك
الأم : قلت لها بس هي عنيده
هديل : بجي لك وقت ثاني بس ألحين بطلع
الدكتورة : ورقة خروج
هديل : وقعيها وبرسل السواق ياخدها ( سحبت يد أمها) يالله يمه
الدكتورة ( مسكت يد هديل) : ممنوع تخرجي دي مسؤوليه
هديل( تسحب يدها بعصبيه) : أنا اطلع على مسؤوليتي
جراح( يراقب من بعيد رفع جواله واتصل على هاجر) : هاجر سمعي وش بقول
هاجر( بهمس) : هلا
جراح : أبغاك تمسكين يدها وتغمزين للدكتورة تتركها وتتجهين فيها لنفس الغرفة اللي طلعت منها بكون هناك وامنع طلعتها لين تناظرها الدكتورة
هاجر( بهمس) : كيف أنت منت محرم لها
جراح : هي متغطية ولو عرفت بوجودي ما راح تشيل الغطاء عنها تأكدي ما راح تشيله هاجر أبغى ارتاح تعبان الذنب ذبحني ومن شفت دموع أمها زاد وجع قلبي
هاجر : تظن تنجح
جراح : طبعا يالله نفذي
هاجر : حاضر ( سكرت الجوال وقربت مسكت يد هديل وتغمز للدكتورة) لو سمحتي خليها تطلع وأنا بستلم الورقة عنها
الأم ( تناظر هاجر) : يا بنتي بدل لا تعقلينها توافقين
هاجر( تغمز لها وتأشر للغرفة) : أيه راح نروح هديل تبغى تروح
الأم( ألتفتت وشافت جراح يأشر) : وش
هاجر : خليها يا خاله أحنا نتصرف
جراح يتجه للغرفة ودخل ومسك الباب مفتوح عشان هديل ما تحس وتعتقد أنها راح تطلع اشر لهاجر تمشي معها وهاجر تبلع ريقها وخايفه من هديل بس خالها معه حق هديل كل اللي تبغاه تعاند وخالها كل اللي يبغاه يرتاح وهاجر تناظر لام هديل بعيونها لو هديل شافت هالدموع كان قالت للدكتورة شيلي الرباط ولا أشوف أمي ودموعها كذا بس هديل الحقد على جراح أن عيشها 24 ساعة في الظلمة أعماها عن حالة أمها و أن من البارح ما غفت عينها بس جالسه تصلي وتدعي ربها أن يشفي بنتها مما فيها لو شافت عيون أمها كان نست الحقد اللي بقلبها على اللي صار
هديل : طلعنا
هاجر : الباب قدامنا عطيني أيديك الثنتين أخاف تصدمين بالناس
هديل : طيب
جراح ( يأشر لها) : .......................
هاجر( توقف) : وقفي
هديل : طلعنا شوفي السايق
هاجر : هديل أحنا ما طلعنا من المستشفى
هديل : وش
هاجر : اللي سمعتي أحنا رجعنا غرفتك
هديل ( بعصبيه) : لييييييييييييييه
هاجر : .................
هديل ( تمسك أيدين هاجر بقوه وبعصبيه ) : ليه رجعنا هنا
جراح( سكر الباب) : لأني قلت لها
هديل ( تلتفت لمصدر الصوت وتلمس غطاها ) : من أنت
هاجر : هديل اهدي هذا خالي جراح ومعك بالغرفة أمك والدكتورة وممرضتين ما هو لوحدك
هديل ( تدف يد هاجر بعصبيه) : لا تلمسيني اتفقتي معاه علي
هاجر( هزت رأسها لا) : لا لا
هديل ( تتلمس المكان) : بطلع
جراح : مرفوض قبل ما تفكين الرباط
هديل( تتقدم وهي تايهه بالظلمة ) : أنت منت ولي أمري يمااااااااااااااااااااااااه
الأم ( تتقدم لها) : هلا
جراح ( وقف قدامها) : ارجعي يا خاله خليها تبغى تعيش بظلمه خليها تعيش الظلمة لو دقايق وتعرف أن النظر غالي وما فيه عناد و أن صحتها فوق كل شيء خليها تتلمس بالظلمة و أن محد ينفعها
هديل ( ترتجف من العصبيه) : جــــــــــــــــب ماااااااااااااالك دخل يماااااااه لاااااااااااا تسمعينه عطيني يدك بنطلع
الأم ( دمعة عيونها وهي تناظر لبنتها اللي تبحث عنها بلا فائدة) : هديل يا بنتي كلامه صح
هديل ( تدور حول نفسها تحاول تمسك أي شيء وتعرف وجهتها ) : لااااااااااااااا لااااااااااااا اهو كلامه عشااااان يرتااااااااح بس اناااااااا ما اريحه بعيشه 24 ساعة مثل ما عشتهاااااااااااااا
هاجر ( تقرب لخالها وعيونها تدمع) : خالي اتركها تكفه تطلع طلبتك هديل معصبه
جراح ( بعصبيه) : لا مالها طلعه لين تفك الرباط ( ألتفت لدكتورة) أيش المخاطر من خروجها
الدكتورة : والله خايفه الضربة قويه وان الضربة تضغط على الدماغ ممكن من ضربه خفيفة يسبب انسداد أوعيه دمويه بالرأس وتسبب جلطه
هديل ( تأشر بأصبعها بكل مكان كأنها تشوفهم) : أنتي كذابة اييييييه كذابة عشان أوافق لكن لا متفقه معاااااااااااااااااه
جراح ( عصب) : أنتي مجنوووووووووووووونه
هديل تتلمس المكان ولمست طاوله قدامها ومسكت علبه بيدها تعرفها علبه حلوى بعصبيه رفعتها ورمتها بقوه وهي ما تعرف على من أو وين بس تبغى تفرغ عصبيتها
هديل : مجنوووووووون أنت
جراح : خالتي
هديل( تحاول تسمع أيش يصير) : وش فيه
هاجر ( تبكي) : ليه يا هديل
هديل ( تتجه للصوت) : يمه وش فيه هاجر ردي علي
جراح ( بعصبيه) : ليييييييييييه هذي أمك كذا تجازيها ما سوت فيك شيء ليه تسوين كذااااااااااااااااا
هديل( ما قدرت تتوازن لان العبايه ضايقتها جلست على الأرض تتلمس وهي خايفه) : يماااااااااااااااااااه
الدكتورة : اطلبي دكتور الست راح تروح منا الضربة قويه
هديل ( تهز رأسها بلا وهي تصرخ) : وش عملت ردوااااااا علي يا قلبي يماه أسفه يماااااااه تكلمي أنا هديل أيش صاااااااااار ( لمست جسم على الأرض ) يمه اتركووووها هااااااااجر دكتووووووووره فكي الرباااااااااااط بشوووووفها بناظر أمي وش فيها
الدكتورة : عايزه تشوفيها
هديل( دمعت عيونها وبعصبيه) : ايييييييييييييه فكي الرباط عني بناظر أمي وش فيها
الدكتورة : اهدي ( مسكت يد هديل) تعالي
هديل : لا أمي بجلس عندها ( مسكت الرباط) أنا بفكه بس بناظر الغالية يماااااااااه
الدكتورة ( جلست جنبها) : لو سمحتي ممرضه مها أديني المئص تمهلي هديل بشويش
هديل ( هزت رأسها نعم ): بسرعة
الدكتورة ( فتحت الرباط عندها بشويش ) : تقدري تفتحي عيونك تمهلي اوكيه
هديل ( تفتح عيونها والضوء خلاها تسكرهم رجعت وفتحت بشويش ) : ضوء
الدكتورة : ارجعي سكريها وافتحيها تاني بشويش
هديل ( تتوضح الرؤيا قدامها) : أشوف طيوف
الدكتورة( تناظر لهم وتبتسم) : تطمنوا دقايق ويرجع النظر
هديل ( غمضت وفتحت عيونها بقوه) : يمه أشوفك ( ابتسمت ونزلت دموعها) أشوفك يا يمه أشوفك
الأم ( جالسه قدامها وتبتسم وبعيونها دمعه ) : يا عيون أمك
هديل ( تبوس خد أمها ورأسها ويدها وتبكي ) : سامحيني يمه ضربتك بالعلبة وش يؤلمك
الأم ( تضمها) : أنا ما جاني شيء الضربة في يد جراح اشر لي اسكت وأنا سكت والحمد لله بالأول ما فهمت وش يقصد بس فهمت أن يبغاك تنزلين الرباط وأنتي تشوفين يعني لو ما عملت اللي قال عليه كان ما رضيتي وبقيتي عنيده
هديل ( تبتعد عنها) : أكيد ما فيك شيء ما صابك شيء
الأم ( تأشر لجراح) : لا ضربت يده
هديل ( رفعت النظر وشافته ماسك يده وصرت على ضروسها وبنظرة تحدي) : أحسن ليتها برأسه
جراح( يطالعها بعصبيه واهو ماسك يده متألم وبهمس) : شكلي بكسر راسك
هديل ( أشرت للباب وبعصبيه) : برااااااا اطلع برااااا لاااااااا ااااااااااااااطلب لك الاااااااامن
الأم ( بعصبيه) : هديل
هديل ( بعصبيه توقف وهي تكتف أيديها) : أظن مهمته خلص وما هي حلوه أن يدخل غرفتي ولا يقرب لنا ولا هو محرم لنا برااااااااااا براااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
جراح ( تقدم خطوه بس تراجع واهو معصب) : هين والله لأعلمك يا هديل هالطرده لها ألف حساب وحساب
هديل ( تشوفه يطلع معصب مدت يدها لامها) : تعالي يمه
الأم ( ضربت يد هديل بعصبيه) : لا تلمسيني أنتي ما تستحين تطردينه كذا يعني لو ما احترمتيني احترمي بنت أخته اللي واقفة تهينين خالها قدامها واهو بس يبغى يساعدك
هديل ( رفعت النظر لهاجر اللي تناظر لها بنظرة عتاب) : هاجر
هاجر ( رفعت يدها قدام هديل) : ماله داعي تقولين شيء الحمد لله على سلامتك ( مدت يدها لشنطتها) مع السلامة
هديل : هاجر تعالي هاااااااجر
الأم ( مسكت يد الدكتورة ووقفت ) : غلطتي يا هديل
الدكتورة : الحمد لله على سلامتك ياهديل
هديل ( نزلت رأسها ) : ...............
الأم : دكتورة تقدر تطلع اليوم ولا لا
الدكتورة : لا تقدر تطلع بس راح اكتب لها مراجعه بعد أسبوع بس عشان اتطمن عليها
الأم : حاضر إذا ممكن توقعين الأوراق لخروجها
الدكتورة : خلاص بس تتجهزوا تقدرون تمروا المكتب بيكون كل شيء جهاز الأوراق والعلاج
الأم : مشكورة
طلعت الدكتورة والممرضات وهديل واقفة تفكر رفعت النظر لامها اللي أشرت لها بدون ولا كلمه تلبس ونطلع هديل عرفت أن أمها زعلت وهاجر زعلت منها على اللي سوته بس إذا فات الفوت ما ينفع الصوت وقعت أوراق خروجها وركبت السيارة مع أمها متجهين للبيت وعرفت من أمها أن خواتها في البيت ينتظرون وهذي الجملة اللي أمها قالتها
(( خواتك في البيت ينتظرونك ))
وبعدها سكت ولا قالت شيء أبدا حاولت هديل تتصل على هاجر بس ما ترد أرسلت رسالة
(( هاجر بليز ردي علي ))
بس هاجر ما ردت ورجعت هديل اتصلت حصلت الجوال مغلق هالمره عرفت أن زعلها هالمره بيكون قوي وصعب تسامح لان الأمر خص خالها جراح اللي ما تشوف مثله بالدنيا بس هديل كانت مقهورة ومعصبه ومتضايقة ورمت الكلام ولا اهتمت لاحترام احد أو اهتمت لمشاعر هاجر وصلت البيت ودخلته استقبلنها خواتها بالأحضان والتحمد على السلامة جلست شوي بعدها تعذرت تبغى ترتاح اتجه للغرفة وهي تسمع أمها تقص لهم أيش صار تحس برأسها صداع من التفكير دخلت الغرفة وسكرت الباب رمت نفسها على السرير تبغى ترتاح بس وين تكون الراحة وتوأمتها هاجر زعلانه منها
----------------------------------------
في بيت وليد ...
ناصر( ماسك عبايتها بعصبيه) : لا لا لا تلوحي
ليالي : نصوري اترك العبايه بتوصخ
ناصر : عموه لا تلوحي
ليالي : بس سالم ينتظرني
ناصر : حليه يلوح أنتي لا
ليالي ( تسمع جوالها يرن) : يوه عصب نصوري خل عباتي والله أجيب لك شيء حلو
ناصر : والله
ليالي : والله بس اتركني بطلع
ناصر : تيب بس لا تنسين
ليالي : اوكيه
أخذت عبايتها وشنطتها وطلعت لبستها وفكت الباب وشافته واقف بسيارته ركبت وسكرته
ليالي : السلام عليك
سالم : كان جلستي أكثر
ليالي : علامك
سالم : علامي لي 10 دقائق انتظرك وأنا موصيك من أمس ما تتأخرين
ليالي ( عقدت حواجبها وهي تشوفه يحرك السيارة) : ما صارن 10 دقايق كلها دقيقتين نصور ما كان راضي اطلع لين وعدته بشيء
سالم ( يناظر لطريق) : أعذار
ليالي : أيش تقصد أعذار يعني اكذب
سالم : ليالي واللي يرحم والديك مالي خلق أتركي هاليوم يعدي على خير
ليالي : وش يعدي على خير دام مالك خلق هالطلعه ألغيها ورجعني لبيت أخوي ترى ما أبعدنا
سالم ( بعصبيه) : ليالي طلبتك لا تزيدينها علي مو ناقص شيء
ليالي ( حست أن متضايق حيل فضلت تسكت وصدت عنه) : .............................
سالم ( شغل أغنيه وسند يده على باب السيارة ويده الثانية على المقود) : .........................
بعد فترة صمت وصلوا للمجمع ووقف سيارته سالم
سالم : يالله ننزل
ليالي : مولازم ماني محتاجه شيء
سالم ( ألتفت لها) : عارف بس حاب نتمشى شوي الغداء بدري عليه
ليالي : مالي مزاج لو سمحت خلنا نرجع البيت
سالم : لو سمحتي أنزلي
ليالي : سالم
سالم ( فتح الباب ونزل وسكره وألتف حول السيارة فتح بابها ) : تفضلي يا مدام
ليالي ( صدت عنه) : لا
سالم ( مسك زندها وطلعها) : وأنا قلت نزلي
ليالي : سالم أيدي ( سحبت يدها وهي تدلكها) علامك راح تكسرها
سالم ( تنهد واهو يبتعد عنها) : .................
صمت وهي تناظر له واهو يناظر لها وواضح الضيقة عليه بعد فتره
أمآنه. . آن / قسَسى
" طبعِي" . . عليك وحسيت منه بآلضيق !
.............تحَحملني :
ترى أحيآ آ آ نآً بتركيب آلجمل
..... يخ ‘ـوني
...........آلتعبيييييير . .
ليالي ( تنزل رأسها ) : أنت زعلان مني أو أنا ضايقتك بشيء
سالم : لا
ليالي : ليه تعاملني كذا بعصبيه
سالم : متضايق بسبب محمد ولد أختي
ليالي : على سالفة أمس
سالم ( هز رأسه نعم) : .................
ليالي : سالم ما كلمته
سالم : كنت بكلمه البارح بس كان نايم ولما صحيت اليوم عرفت أن أبوهم جاء اليوم بدري وأخذهم رحت لهم البيت طلبت أشوفه بس رفض قفل غرفته عليه أحس بوجع بقلبي انه زعلان وان ضربته واهو كان كل همه يساعد طلال وبس
ليالي ( قربت وحطت يدها بيده) : حبيبى أتركه أيام لين يهدأ
سالم( ضم يد ليالي وناظر لها) : بس أخاف الأيام تصير شهور
ليالي : بتشوفه وتكلمه ومحمد يتفهم
سالم ( ابتسم) : ألمتك
ليالي ( ابتسمت وهزت رأسها أي) : .......................
سالم : زعلانه مني
ليالي : لا ما زعلت
سالم : أسف اعرف أني ألمتك في المسكه
ليالي : ههههههههههه لا بخليك تعتذر بس ما هو كلمه أسف
سالم : وش ناويه عليه
ليالي : بخليك تعض أصابعك ندم لأنك زعلتني
سالم : توك تقولين منت زعلانه
ليالي ( ترفع حاجبها وتبتسم) : تراجعت
سالم : رحت فيها ههههههههههههههههههههههه
ليالي : خلنا ندخل السوق بس أتمنى معاك البطاقة
سالم ( يلمس الجيب وباستهبال) : شكله نسيته خلينا نرجع
ليالي ( مسكت يده قبل يتحرك) : تعال تعال ههههههههههههههههههه
سالم : يا بنت خلينا نرجع
ليالي : أنا شايفته معاك تعال
سالم ( تخلخل أصابعه بين أصابعها وشد عليهم) : جاك الموت يا تارك الصلاة
ليالي : هههههههههههههههه شكله
سالم : يا حبي لك
ليالي ( تنزل عيونها وتبتسم) : ..............
يستريح قلبي بين
مزحه وغلآه
وآلله من كثر إلغلآ
مَـ أقدر
أتغلآ عليه
صآر هو
فكري ولب قلبي وحلآه
يأشر وينآديني
بس وأنآ بِ لحظه
أجيه!
........... : أي والله صدق ناس ما يستحون يغازلون بالشارع
سالم( عصب وألتفت للصوت خلفه) : وش ما يستحون ( عقد حواجبه لما شافه) ناصر
ليالي ( ألتفتت) : نصور
ناصر : وجع زين أنتي واهو ما في بيت تتغازلون فيه
سالم ( يبتسم) : خل أختك توافق وأكيد بيكون عندنا بيت بس توافق على العرس
ليالي ( تبغى تضيع السالفة ) : أحم أيه ناصر وش جابك هنا
ناصر ( عقد حواجبه واهو يناظر لها من فوق لتحت بعصبيه) : صدق ما تستحين أخاف شارعك
سالم : علامك
ناصر ( أشر لها) : ما تناظرها كأنها ما تبغاني بكل وقاحة تسألني وش جابك هنا أيه ما ألومك من انخطبتي وأنتي ولا مهتمة فيني اطرديني أحسن
ليالي ( عقدت حواجبها) : وأنا قلت شيء سألت بس
ناصر : بعد تهااااااوشين ياللي ما تستحين أخوك انا
ليالي ( ألتفتت لسالم وبعدها لناصر) : أنت وش فيكم اليوم علي كل مره واحد يهاوش ولا عشان أنا أحبكم وما ازعل منكم تسوون كذا
حست راح تبكي والتفتت عنهم فتحت السيارة ودخلت وقفلت الباب سالم ناظر ناصر وبعدها قرب يفتح الباب بس شافه مقفول ألتفت حول السيارة بس ليالي بسرعة سكرت باب سيارته وكان مفتاحه في السيارة ما طلعه من المقود ضرب الشباك
سالم : لولو فتحي الباب
ناصر ( يقرب لشباكها) : ليالي كنت امزح معاك
ليالي ( ناظرت لهم وبعيونها دمعه هزت رأسها لا) : .....................
سالم ( يناظر ناصر وبعصبيه) : كان لازم تزعلها
ناصر( ناظر له وبعصبيه) : شكله أنت مزعلها قبل أوصل
سالم : سوء تفاهم
ناصر : وأنا امزح بس هي أخذتها جد
سالم ( قرب لشباكها وضربه بشويش) : حبيبتي فتحي الباب طيب فتحي الشباك بكلمك
ليالي ( فتحت الشباك بس شوي عشان تقدر تسمعهم ) : ..............
ناصر( يحاول يدخل يده بس الفتحة صغيره) : لولو علامك ترى امزح
ليالي ( تطلع جوالها وهي تبكي) : تمزح لا أنت وسالم عطيتكم وجه
سالم : طيب اهدي والله أنا اعتذرت منك
ليالي : ألو ... ( غمضت عيونها ونزلت دموعها) تعال خذني ........ ابكي لان سالم وناصر هاوشوني تعال ما أبغى أروح معهم ....... مجمع الـ.. ..... لا تتأخر ... مع السلامة
ناصر : اتصلتي بمن
ليالي ( مسحت دموعها وصدت بعصبيه) : مالك دخل
سالم : طيب هو ماله دخل أنا زوجك وحبيبك قولي لي من اللي بجي يأخذك
ليالي : اتصلت باللي اتصلت عليه راح يجي وتشوفونه
ناصر : طيب افتحي الباب بنجلس ذبحنا الحر والشمس حارة الساعة 11 الظهر
سالم ( حط يده فوق رأسه) : لولو فتحي لنا ونتفاهم
ليالي : لا خلوكم بالشمس تضرب راسكم ( سكرت الشابك ) خلوكم تحترقون قلبي محروق من فعايلكم معاي
البنت مهما قست ، بـ تظل .. ( حساسه )
ماهو بـ / لازم تفارقها و تجرحها
سلم على قلبها .. وليا زعل / واسه
وليا غلطت / من غلاتك وانت سامحها }
ناصر ( يناظر سالم) : ما راح تفتح
سالم : شوفها تبكي قلبي يوجعني
ناصر : وأنا قلبي يوجعني ما أحبها تبكي أقول نجلس بسيارتي لين تمل وتفتح الباب
سالم : وين سيارتك
ناصر( يأشر ) : قدام عيونك
سالم ( يمشي معاه وعيونه على ليالي ) : إلا وش جابك صدق
ناصر : ناظر الحيوان بدل لا تفرح بشوفتي تقول لي كذا
سالم ( يضربه بكتفه بعصبيه) : كل تبن قاعد أسالك شايفني طاردك
ناصر ( يمسك كتفه) : اخ بشويش يدك قويه
سالم : الثانية على راسك فاهم تكلم
ناصر : أبدا كنت بسوي فيكم مقلب تقدر تقول نذالة
سالم ( يوقف عند الباب واهو يناظر ناصر يطلع مفتاح السيارة) : ليه نذالة
ناصر : أمس قلنا راح نطلع ورفضت لان المدام رفضت وانقهرت بصراحة ولما قلت أنكم راح تطلعون قلت بخرب طلعتهم
سالم ( يركب السيارة وباستهزاء) : بصراحة ما قصرت
ناصر : هيه لحظه ما قصدت كذا كنت برفع ضغطك وبطفركم مهو ازعل لولو
سالم : اففف وش يراضيها
ناصر : إلا ليه أنت مزعلها
سالم ( يناظر لها وهي تمسح دموعها) : والله ما قصدي كنت مشحون عصبيه وفرغتها فيها
ناصر : وليه معصب
سالم : سالفة أمس مضايقتني
ناصر : ضربك لمحمد
سالم : أيه والمشكلة كنت براضية البارح قالت أمي نايم وصحيت الصبح أدور عليه ما شفته سألت أمي وينه قالت أبوهم جاء أخذهم الساعة 8
ناصر : رجع أبو محمد
سالم : أيه رجع بس أظن أن محمد متصل على أبوه وبلغه عشان كذا رجع
ناصر : ليه تظن
سالم : اللي اعرفه أن جدته تعبانه وما يقدر يترك أمه محتاجه له ولقربه ونجود تقول أن بيتأخر هذا كلامها أمس فجاه يرجع
ناصر : ما شفت محمد
سالم : قبل لا اجيكم رحت لبيتهم بس رفض يشوفني ولما قلت لنجود بصعد له قالت اصعد لقيت مقفل الغرفة ورافض يكلمني
ناصر : اشتر له شيء هديه
سالم : فكرت اشتري بس مدري وش اشتري لطفل عمره 9 سنوات وعقله كبير
ناصر : اشتر جوال صارت موضة الجوالات لهم
سالم : إذا بتشري له بشتري لإخوانه وبشتري لطلال
ناصر : وطبعا تشتري لي
سالم ( ناظر له وعقد حواجبه) : وش دخلك
ناصر : بروح معاك نختار لهم يعني تبغى أموت حرة
سالم : والله بزر هههههههههههههههههههه
ناصر : جب ههههههههههههههه ( ألتفت لسيارة سالم وشهق بصدمه ) وليد
سالم ( ألتفت لسيارة) : وليد وش جابه
ناصر( ينزل) : أقول انزل شكل الأخت اتصلت على الجبار ياويلك
سالم ( ينزل) : رحت فيها ليتها اتصلت على عمي أو محمد بس وليد كيف أقدر عليه
ناصر : قصدك نقدر عليه ( قرب وابتسم واهو يناظر وليد يمسك يد ليالي ) هلا أبو سعد حياك الله
سالم : حي الله النسيب
وليد ( حاوط كتف ليالي بيده ورفع حاجبه) : انتو كفو تنزلون دمعه ليالي
سالم : افاااا ليه
ناصر : وش هالكلام
وليد ( يناظر ليالي ) : اسبقيني لسيارة
ليالي ( هزت رأسها بنعم) : .........................
سالم : لحظه وين تروح أنا طالع أنا وياها على أساس نتمشى ونتغدى برا وعمي يعرف
وليد ( يمد لليالي المفتاح) : روحي ( ناظر لسالم) عمك ما قال تزعلها ودمعتها على خدها
سالم : هذا سوء تفاهم وأنا وزوجتي نتفاهم
وليد : صدق
ناصر : أبو سعد هدي ما فيها شيء زعل بسيط
وليد ( ابتسم بسخرية واهو يناظر ناصر) : اها وأنت كملت عليها
ناصر : كنا نمزح بس هي صايره حساسة
سالم : أبو سعد لو سمحت عارف غلطت بس اعتذرت أتركها تنزل أبغى اكلمها
ناصر : أيه حتى أنا أبغى اكلمها
وليد : ههههههههههههههه نجوم السماء اقرب لكم منها
سالم : وش
ناصر : وش تقصد
وليد : زعل ليالي ما هو سهل ودمعتها ثمنها كبير ( اشر لسالم ) أنت خلطت بين الأمور ولأنك متضايق طفيت حرت زعلك وضيقتك فيها وهي كتمت وسكت عشان مقدره الموقف ( واشر لناصر) وأنت جيت في وقت غلط لأنها كانت على طريف كاتمه وعملت مقلب مثل ما تقول فجر صبرها وانتوا الأثنين غلطتوا ولازم تتحملون العقاب
ناصر : كيف عرفت
وليد : اتصلت عليها وأنا بالطريق وقلت قولي لي وش صاير وقالت لي
سالم : طيب أحنا معترفين بالغلط ومالها إلا طيبت الخاطر بس خلنا نكلمها
وليد ( يعطيهم ظهره) : قلت لكم نجوم السماء اقرب لكم منها ( وقف قبل يمشي وناظر لهم) على فكره لا تحاولون تروحون بيت أبوي لأنها بتكون عندي لا أنت ولا اهو تقدرون تكلمونها ولا حتى جوالها عشان مره ثانيه تعرفون قيمتها عدل
تركهم وليد مصدومين واهم يشوفونه يصعد سيارته ويحرك
وليد : امسحي دموعك ما أحب اشوفك تبكين وزعلانه
ليالي : قهروني واحد معصب وتصير فيني عصبيته وواحد يستخف دمه بوقت غلط
وليد : ارتاحي بخليهم يعرفون أن من يغلط عليك صعب ترضين عشان كذا أبغاك تروحين معي لبيتي وبخليهم يحفون لين يراضونك وأبوي بكلمه أن أبغاك تجلسين عشان نصور الصغير
ليالي : موافقة
وليد : موافقة تبعدين عنهم فتره
ليالي ( كتفت أيديها وهي تناظر الطريق) : أيه أنا أحبهم أيه بس مهب جدار لكل من هب ودب
وليد ( ابتسم) : كفو بتصل عليهم ما يصلحون غداء حاب أجيب من برا
ليالي : اوكيه
تشوف وليد يطلع جواله ويتصل حست بجوالها يرن طلعته وشافت اسم حب الطفولة ابتسمت وهي تشوف وليد يناظر لها وسكرت الجوال نهائي ودخلته الشنطه وبقلبها
اعرف قدري يالغالي عشان ما تغلط علي ثاني
كل عآشق , يحمل بـ صدره / طفل
تحزنه كلمه , و كلمه تفرحه !
فيْ سكوته " بوح " و فـ طيشه / عقل
غآمض ! و دمع المحآجر يشرحَه !
عنده " الهجرآن " , يشبَه لِ " آلوصل "
لآ لقىَ فِ آلوصل حآجه تجرحه !
--------------------
في بيت أبو فهد ..
تصعد السلم وأخوها ماسك يدها بحب واهتمام وأمها تناظر لها بعيونها دمعه وأبوها مكسور قلبه لحالها
فهد : بشويش يا قلبي
فرح ( ابتسمت بتعب وهي تمسك عبايتها لا تطيح فيها) : ..................
فهد ( يقرب للغرفة وتنحنح عشان يتغطون عنه) : احم يا ولد
وضحه : حياك محد فيه
فهد ( ابتسم بخبث واهو يناظر فرح بهمس) : وناسه لوحدها
فرح ( هزت رأسها لا وهي تبتسم) : .......................
فهد ( دخل الغرفة ) : الله يحي زوجتي
وضحه ( تبعد الغطاء عن السرير) : الحمد لله على سلامتك
فرح ( أشرت لها الله يسلمك وجلست على السرير) : .....................
وضحه : مشكور يالله أتركها ترتاح
فهد : طيب هي ترتاح وأنا كيف ارتاح
وضحه ( رفعت حاجبها) : وش دخلني
فهد ( يقرب لها ويبتسم) : دخلك أن راحتي بيديك
وضحه ( تحط يدها على بطنها وتبتعد للخلف) : أقول أعقل
فهد : طيب ليه متغطية منتي حليلة لي وزوجتي يعني وجهك من حقي أشوفه
فرح ( تناظرهم وهي بحالة صمت) : ........................
وضحه (تمسك نقابها وتبلع ريقها) : طيب أحنا اتفقنا إذا قبلت بشروطي عارفه أني زوجتك بس تبغى برضاي اقبل شروطي
فهد : طيب قولي لي وش وصدقيني موافق
وضحه : أنت عارف الظروف ما تسمح نحكي
فهد ( هز رأسه لا) : بس أعذار طيب نزلي نقابك محد هنا
وضحه : لا
فهد ( يقرب أكثر ويبتسم) : لا تتحديني وخليك عاقله ما قلت بسوي شيء بس بناظر وجهك ( بهمس وبخبث) تراني للحين عاقل لا تخليني أخربها
وضحه ( مسكت نقابها تبغى تنزله بس سمعت صوت خالد يتنحنح ابتسم) : أخوك
فهد ( عض شفايفه مقهور ) : ربك يحبك كل مره شيء يفكك مني
وضحه : أيه والله الحمد لله
خالد ( يدخل) : السلام عليكم
فهد ( يوقف جنب وضحه) :....................
الكل : وعليكم السلام
خالد( يسلم على فرح) : الحمد لله على سلامتك
فرح ( ابتسمت) : .....................
وضحه ( بلعت ريقها لما حست بيد فهد على ظهرها وبهمس) : فهد
فهد ( يناظر لخالد وفرح وأيده على ظهرها) : لبيه
[ آسمـي بـ ‘‘ فـمـه ‘‘ قسم بآلله يربكني
...{ لبـيـهـ ~
تطلع غ‘ـصب لـو مآآحضرهآ
|