كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
سمر : ما شاء الله تهبل
الأم : تشبه أمها
منى ( تطالع لامها) : صدق يمه
الأم : أيه تشبهك وتشبه منال الله يرحمها
خوله : ليه ما قلتي بتوصلين اليوم
منى : حبيت تكون مفاجئه لكم
خوله : احلي مفاجئه بوجود ملاك بين أيديك
سلمى ( تصب قهوة وتوزعها) : من وصلت ما نزلت لو سمر ما أخذتها منها جلست لبكرة فيها
سمر : لا تنسين أنا البنات عندي شيء ( طالعت لسلمى) وين حبيبتي
سلمى : نايمه
سمر : لااا ليه فيها شيء
سلمى : لا والله بس نايمه
سمر ( تعطي خوله ملاك) : خذي برجع
الأم : وين
سمر : بروح أجيب منوله
سلمى : نزليهم كلهم
سمر : شوفي انزل الكل سويلم لا لا لا
منى : وش فيه
سمر : مززززززززززززعج نسخه مصغره لأخوك سالم
منى : لهذي الدرجة
خوله ( تبوس ملاك) : وأكثر
سلمى : لو آخذتيها راح يبكون ومالي خلق خليها معهم
سمر : من قال بأخذها أنا بخطفها واهم ما يعرفون بس بخلي سالم يشوفني اطلع معها عشان يبكي
سلمى ( تفتح عيونها وتضرب على ركبتها) : شوفوا النذله
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : عاد دام هذا اللي في بالك والله يا تنزلينهم كلهم يا يجلسون كلهم
سمر : يمااااااااه
الأم : وجعت عدو زين قلت لك كلمه يا كلهم يا لا
سمر : شوفي بنزلهم بس تحمليهم لان سويلم ما يتحمله احد أنا مدري أيش أمه متوحمه عليه
سلمى : على العسل
سمر : قول بصل وش عسل
الأم : بسم الله عليه اذكري الله عنه أنتي ووجهك
سمر ( تجلس) : هونت إذا فيها أخوانها ما أبغى وين عذاري ما تقولون هنا
عذاري ( تنزل من السلم) : وعذاري هنا
سمر ( توقف) : يا هلا وغلا
عذاري ( سلمت على سمر وخوله وجلست) : متى وصلتوا
سمر : ما صار لنا 10 دقائق أنتي وين كنت
عذاري : بغرفتي اكلم سليمان
نجود : الحمد لله أن صالح مسافر للمدينة يزور أمه وخواله ولا كان ما نمت هنا
الأم : كلمك
نجود ( تطالع أمها) : أيه
الأم : وكيف أمه وجدته
نجود : يقول أن جدته الله يشفيها بالمستشفى وتعرفين يمه حرمه كبيره الله يرحمنا برحمته الواسعة
سمر : كبيره
نجود : أكثر من 70 سنه حرمه مخرفه وكبيره ومريضه
خوله : وخالتك هناك من زمان
نجود : أيه ناسيه لما كنت بجده وبدت مرض أمها قالت لصالح يوديها للمدينة تبغى تخدم أمها وتقول ما ألحق جزاء أمي وأنا بقوم فيها لأني بنتها ما أبغى حريم أخواني أو الغرب يقومون فيها دام أني بصحتي خالتي كانت دايم عندنا ونقضي الوقت مع بعض بس لما مرضت أمها راحت للمدينة
سلمى : قال صلى الله عليه وآله وسلم: من أصبح مرضياً لأبويه، أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة
الأم : عسى ربي يرزقها بالجنة والأجر اللي ما يضيع
الكل : أمين
الأم : بيتها اللي بجده باعته صح
نجود ( تطالع أمها) : أيه البيت بأسم خالتي لان عمي قبل يتوفى كتبه باسمها ما حب أنها تحتاج احد ولما سافر ولدها سعد يدرس برا لان ما فلح هنا بالكليات والجامعات قال لامه بسافر على حسابي للخارج ادرس والدراسه كلفت كثير ومرض أمها قررت خالتي تبيع البيت منها تعطي عيالها كل واحد نصيب يسوي فيه وش يبغى ومنها تعالج أمها في مستشفيات الخاصة لأنها أحسن علاج وأطباء سعد اخذ نصيبه عشان يدرس وصالح اخذ نصيب واخذ قرض من البنك عشان يشتري البيت اللي إحنا فيه ويؤثثه
سمر : ألحين سعد كل نصيه أخذه عشان الدراسة
نجود : لا صالح رفض يأخذ كل الفلوس ويضيعهم عطاه النص بس والنصف الثاني حطه باسمه بالبنك بس سعد ما يعرف قال بشغل الفلوس له عشان لما يجي يوم يبغى يعرس ما يحتاج احد
خوله : ما شاء الله عليه صالح مهو هين طيب وغالية أم بتول ما لها نصيب معهم
نجود : مثلكم عارفين غالية أخت صالح الكبيرة بس من أبوه وعمي الله يرحمه لما تزوج خالتي أم صالح اشترطت أن يكون لها بيت لوحدها كذا عمي شرى لكل وحده بيت لوحدها وسجله باسمها طبعا لما توفت أم غالية هي كانت الوريثة لها وكذا حصلت على البيت والبيت الثاني نصيب عيال أم صالح خالتي
عذاري : عمك الله يرحمه فكر صح
نجود ( تبتسم) : صالح طالع عليه مهب متسرع ويفكر وسالفة البيوت ما كان يبغى مشاكل بين زوجاته و يؤمن لهم حياه حلوه ما يحتاجون لأحد والبيوت أيام قبل ارخص من ألحين بيوت غالية وأسعار خياليه
منى( تطالع أمها) : صدق يمه عهد هنا ولا لا ما شفتها من وصلت
الأم : طالعه مع فيصل للسوق
سلمى : بتروح الشرقية
منى : بتروح لامها
الأم : أيه بتروح يومين أو 3 بالكثير هناك وترجع وهي رايحه مع فيصل تشتري لأمها وأخوها هدايا
منى : الله يسعدهم ما حملت
خوله : فيصل رافض تحمل قبل سنه
منى : ليه
خوله : يقول ما أبغى شيء يزعجني
منى : وفي أحلى من الأطفال شوفوهم يجننون ( طالعت سمر وعذاري وخوله ونجود) صدق كل وحده كم لها ألحين اعرف نجود تقريبا داخله شهرها السابع
نجود : لا دخلت الثامن من أسبوع
منى : صدق
نجود : أيه تقريبا سبحان الله الأشهر تمر بسرعة
سمر : إلا صدق لو ولدتي تنفسين هنا ولا في بيتك
نجود : مدري لو خالتي عندي قلت في بيتي عشان تساعدني على عيالي بس دام ما هي هنا مدري وش أسوي
الأم ( تشرب قهوة) : لا تهتمين المهم الله يقومك بالسلامة
عذاري : أنا لي شهرين وقريب ادخل الثالث بأذن الله
سمر : أنا لي شهر وبدخل بالثاني بعد أسبوع بأذن الله
خوله ( تبتسم وتطالع منى) : أنا بالشهر الأول ومطلعه عيون رجلي بالوحم عليه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
سمر ( رن جوالها باسم قلبي أخذت الجوال وابتعدت عنهم) : ألو
عبدالرحمن ( يصر على ضروسه) : ليه طلعتي من غير ما اعرف
سمر : صحيت متى
عبدالرحمن : صحيت متى ما صحيت سألتك كيف تطلعين من غير علمي
سمر ( تنهدت) : كنت نايم
عبدالرحمن ( رفع حاجبه) : ليه ما تعرفين تصحيني
سمر : .................
عبدالرحمن : سمعي أنا بالطريق تجهزي
سمر ( بصدمه) : شنو
عبدالرحمن : شنو شنو قلت لك جاي أخذك تجهزي
سمر : لا عبدالرحمن منى اليوم وصلت وخواتي كلهم راح ينامون هنا
عبدالرحمن : ما هي مشكلتي وبعدين خواتك أكيد قايلات لرجالهم تضنين مثلك ما ورآك رجال تطلعين بدون شوره
سمر : طيب أسفه اتركني اليوم أنام هنا وبعدين نتفاهم
عبدالرحمن : لا تجهزي
سمر : والله مهي حلوه بحقي توني واصله واتركهم
عبدالرحمن : وتشوفينها حلوه بحقي زوجتي تطلع بدون علمي
سمر : زين غلطنا خلاص اتركني اليوم وبكره تعال خذني كفرت يعني
عبدالرحمن ( بعصبيه) : شوفي أنا بجيك لو ما طلعتي لي أفضل تجلسين على طول عند اهلك لين تعرفين قدر رجلك وحقوقك ومنها يا عزيزتي الطاعة وانك ما تطلعين بدون شوره وعلمه
سمر( مسكت نفسها لا تبكي وسكتت): ........................
عبدالرحمن : أجي ولا ما اتعب نفسي
سمر( غمضت عيونها بقوه ) : طيب
عبدالرحمن : طيب شنو
سمر( حست راح تبكي وصرت على ضروسها عشان ما ينتبه لصوتها) : طيب تعال خذي
سكرت الجوال ولا انتظرت رد منه وطلعت لغرفتها ومحد حس فيها وهذا اعتقاد سمر أن محد انتبه لها بس الحقيقة قلب الأم دليلها انتبهت لها من وصلت ولما اتصل وصعدت قامت أمها وصعدت لغرفة سمر فتحت الباب وشافتها نايمه على بطنها وجسمها يهتز دليل تبكي سكرت الباب وجلست على طرف السرير مسحت على ظهرها بهدوء
الأم : سمر يا قلب أمك وش فيك
سمر : تعبانه يمه ( تعدلت وقابلت أمها) ضميني يمه
الأم( فتحت أيديها لها وضمتها) : بسم الله عليك من التعب قولي لي عبدالرحمن زعلك بشيء
سمر ( تبكي) : ضربني يمه عبدالرحمن ضربني
الأم ( بصدمه) : ضربك
سمر( تبعد عن أمها وتطالع لها) : أيه
الأم : ليه
سمر : بقول لك وش صار من أمس لين اليوم
الأم ( تسمح دموع سمر وتبتسم) : قولي لي
من غ‘ـيرك يآ " يمـــه " بطولة آلع‘ـمر آدع‘ـي له ..
ولآ ضآقت بي آلدنيآ آح‘ـط رآسي على صدرهـ وآشكيله ..
بدأت تقول لامها وش صار من أخذها عبدالرحمن البارح لين اليوم قبل تتصل منى وأمها تسمع لها
------------------------
في بيت أبو وليد .......
لا أرغب في شي ,
اليوم سَ أبقى صامته
سَ أتجرد من كل الاشياء , المتعبه
سَ أصبح عارية النبض , خالية الاحساس
باردة الاعماق , ممزقة الروح , ومنسية الهوى
أحتاج لَ منفى , أنفي فيه روحي الميته
بعيداً عن كل الالم !!
اليوم فقط
ليالي بغرفتها جالسه ومطفيه النور ومشغله الأبجوره حاطه الوسادة خلف ظهرها ومرجعه رأسها للخلف ودموعها على خدها وكل اللي في عقلها هو كلام البطاقة اللي وصلتها
مـــــــــــوت ســــــــالـــــــــــم
مــــــــوت ســــــالـــــــم
مــــوت ســـالــــم
موت سالم
تسمع جوالها بنغمه مخصصه لحبيبها بس ما لها قوه ترد عليه ويعرف أنها تبكي ويعصب هدوء ورجع رن الجوال وهذي المرة نغمة ناصر وما حبت ترد لان ناصر وسالم تعرفهم مع بعض وما تبغى يوصل لسالم خبر أو تضايق ناصر بالكلام سمعت ضرب الباب مسحت دموعها بسرعة
ليالي : احم ادخل
الأم ( تدخل ) : وش هالظلمه
ليالي : يمه ما أبغى نور خليني بالظلمة
الأم : لا حول ولا قوة إلا بالله الناس تقول الله ينور علينا ما هو ظلمه
ليالي : معليه يمه خليني على راحتي
الأم : طيب ناصر وسالم اتصلوا قالوا ما تردين عليهم ليه
ليالي ( طالعت لها) : يعرفون أني صحيت
الأم : لا قلت يمكن نايمه للحين
ليالي : قولي لهم أني للحين نايمه ما صحيت
الأم : ليه
ليالي ( تنسدح على جنبها وتعطي أمها ظهرها) : كيفي خليني يمه برتاح وراسي مصدع
[مخنـوؤقـه يمـّه] و احس الخنقه هدتني ,
مكسور قلبي, و عيني مدري وش فيها..؟
و دموعي اللي غصب عن عيني بكتني..
مليت أغمّض جـفوؤنـي لجــــل أدآريهــآ..!
طلعت الأم وسكرت الباب ونزلت للصالة شافتهم وهزت رأسها لا
سالم ( وقف) : صاحية
أم وليد : أيه
سالم : طيب قولي لها لو سمحتي يا عمتي سالم يقول انزلي ولا ترى بيصعد لك
ناصر : سالم من صدق تبغى تصعد
سالم ( ألتف بعصبيه لناصر) : لو ما نزلت والله لأصعد لها ما اقدر أشوفها كذا منهارة بسبب وحده حيوانه ما تستاهل كيف أشوف دموعها تنزل وبسبب حقيرة ما تعرف ربها
ناصر : لا حول ولا قوة إلا بالله خلاص أنا بنزلها لك
سالم : طيب بنتظر لا تتأخر ترى ما عاد فيني أعصاب
صعد ناصر لغرفة ليالي وسالم جالس يهز رجله من التوتر بعد دقايق نزل ناصر ونزلت معه ليالي وهي منزله عيونها للأرض قرب سالم منها
::
لاعاد اشوف دموع عينك وانا حي
تكفى // دخيلك // دمعتك // لاتهلي
::
ليالي ( رفعت عيونها له) : .......................
سالم ( عقد جواجبه) : تبكين
ناصر ( يجلس) : تعبت معها ما تسمع تفاهم معها أنت
سالم ( مسك يدها والتفت لهم) : اعذروني أبغى ليالي لوحدها
ليالي ( طالعت لامها) : ................
أم وليد : روحوا غرفة الجلسة بقول للخدامة تجيب لكم قهوة وشاي
سالم : لا تجيبون شيء ابغاها بكلمه ونطلع نتقهوى معاكم هنا
اتجه معها لغرفة الجلسة دخلوا وسكر الباب وجلس على الكنبة وجلست جنبه وهي منزله رأسها وضامه أيديها لبعض
سالم : متى صحيتي
ليالي : ما نمت
سالم : عمتي قالت لنا انك نمتي قبل نطلع
ليالي : كذبت عشان تطلع وتخليني لوحدي
سالم ( رفع حاجبه) : يعني من بعد الغداء تبكين زين ما جفت عيونك
ليالي : ..........................
سالم ( حط يده تحت ذقنها ورفع وجها ) : ناظريني ( شاف على طرف رمشها دمعه ابتسم وقرب أصبعه من رمشها ومسحها ) لا تنزل دموعك هذي عشان وحده تافهة
ليالي : .........................
سالم : يا قلبي هنادي هذي حشره ما تستاهل تفكرين فيها هذي النوعية تدوسينها وتمشين ما تطالعين لها أو تهتمين
ليالي ( بهمس) : خايفه
سالم : أنا أتعجب خوفك من عرفتك وقويه باس قويه شخصيه ما يهزك احد ليه هالخوف
ليالي : لان خوفي عليك منها خوفي عليك أنت ( صدت عنه بالنظر) ما كنت اهتم لأي شيء بالدنيا ولا أخاف من أي شيء ولا من أي احد كثر الحزن خلاني عديمة أحساس اللي يصير يصير بس لما جمعني الله فيك احتويتني رجعت لي أحساس المدفون تدفق لقلبي حب ملكته وتملكك الدنيا صارت أحلى وصرت انتظر بكره أحلى وأحلى
سالم : وش تغير
ليالي : انك في حلقة خطر وان التهديد جاء فيك وعليك
سالم : تهديد من
ليالي ( طالعت له) : هنادي
سالم ( وقف وابتعد عنها واهو يضرب كف بكف) : لا حول ولا قوة إلا بالله ترجع وتقول هنادي
ليالي : أيه هنادي
سالم ( طالع لها) : من أهي قولي لي وش هنادي هذي اللي تهز ليالي سعد وش تعتقد نفسها تهددك وتخلي دموعك تنزل وتملك تفكيرك وعقلك وتزعزع شخصيتك وتخلي قلبك يرجف والهم يسيطر عليك تافه هنادي تافه عرفت نقطة ضعفك ابصم لك على العشرة أنها عارفه بحبك لي وحبي لك وعارفه أنها بتسيطر عليك كذا
( قرب ومسك ليالي من زندها ووقفها قدامه ) بس غلطانه ليالي مهي ضعيفة كذا ليالي ما هي لوحدها معها ناصر أخوها وسندها ومعها سالم حبيبها وروحها
ليالي ( فكت أيديه وابتعدت عنه) : صح كل اللي قلته صح بس ليه خايفه منها ( كتفت أيديها وميلت رأسها على كتفها) يمكن لأني خفت أن الفرحة اللي مسكتها بيدي بعد ما كنت فاقدتها و يمكن لان الحلم اللي ياما حلمت فيه أني أكون حليلة لك خايفه افقده ولا يمكن لأني أخيرا اللي حبيته صرت له خايفه يموت( طالعت له) ليه صرت ضعيفة والكل يشهد أني قويه وشخصيتي ما تهتز
سالم ( قرب ووقف قدامها) : أنا السبب
ليالي ( هزت رأسها نعم) : ...........................
سالم ( انتبه لدموعها تنزل ضمها له) : اهدي هنادي ما تقدر تسوي لي شيء أنا بكون بخير بفضل الله وما تقدر تلمس شعره مني ولا ترجع الحزن لك ( أبعدها شوي عنه ومسك وجها بين أيديه وباس خدها) سمعي بقول لك أنا وناصر راح نطيحها بشر أعمالها ونخليها تدفع ثمن هالدموع غالي
ليالي : كيف
سالم : بفضحها وبخلي الكل يعرف سوالفها وصدقيني راح تشوفينها معاقبه بالقانون
ليالي : الشرطة
سالم ( مسح دموعها بطرف أصابعه) : أيه ما راح اوصخ أيدي فيها ولا اعرض ناصر للخطر بس راح أفك الناس من شرها وشر أعمالها القذرة
ليالي : بس هي بنت
سالم ( يقاطعها) : عرفت من بنته وما تهمني لا مكانة أبوها ولا نفوذه كل اللي يهمني أنتي وبس
ليالي : وأنت
سالم : وش فيني أنا بكون بخير دايم بأذن الله بس عطيني فتره اخطط لها عدل وصدقيني إذا الله أراد راح تسمعين خبرها حبيبتي خلي ثقتك بالله ثم فيني وفي ناصر
ليالي : ونعم بالله ويكفينا شرها
سالم( ابتسم واهو يطالع عيونها) : ويكفيني شر هالعيون اللي راح توديني في مصيبه
ليالي ( استحت ونزلت عيونها) : .......................
سالم : أقول خلينا نطلع من هنا ترى من أمس حاقد عليك لما تركتينا
ليالي : وش أسوي أنت
سالم( شافها سكتت وخدودها حمره ابتسم بخبث) : قليل أدب
ليالي ( صدت عنه وهي تكتم ضحكتها ) : أقول كأن تأخرنا عليهم
سالم ( مسكها من كتوفها ورجعها للخلف ) : وين
ليالي : نطلع لهم قلت راح نتقهوى معكم
سالم ( يحط رأسه على كتفها وبهمس) : كذا نطلع لهم
ليالي ( استحت ونزلت عيونها) : اجل كيف
سالم : جاي من الاستراحة وأيدي على قلبي وأفكر فيك زين ما سويت حادث و أشوفك ونطلع مولد بلا حمص
ليالي : جوعان أنت
سالم( عقد حواجبه) : جوعان ليه تقولين كذا
ليالي( تكتم ضحكتها عليه وتستهبل) : مدري عنك تقول حمص
سالم : أنا جوعان صح بس ما هو جوعان مثل منتي تضنين ( باس خدها وهي نزلت عيونها وبهمس بأذنها) خلينا نطلع قبل أكلك تراك حلوه وبخشمك الأحمر وخدودك الموردة تشهين آكلك والله أحببببببببببك ولا أحب أشوفك كذا
عندما أقول |أُحِبك
وَ أكتب الباء أكثر من مره ,
لا يعني اني أكسر قوآعد اللغة !
وَ لكن جنون
وَ لذّة الشعور تحتم علي ان أُخالف القوآعد
وَ الأنظمه و حتى التقآليد !
* أُحِببببببببببببببببك
ليالي فكت أيديه وبحياء اتجهت للباب فتحته وطلعت وطلع سالم واهو يبتسم ويشوفها تطلع السلم
الأم حمده : وين ما تبغين تجلسين معنا
ليالي : بغير لبسي وبصلي يمه وانزل
سالم ( يجلس جنب ناصر) : لا تستعجلين ترى السهرة صباحي هنا
ناصر( يكتف أيديه ويطالع لها ويبتسم) : تعويض عن البارحة
ليالي ( ابتسمت وهزت رأسها نعم) : ...............................
اخذ قلبي\ يالغلا [ والهدية] ماترد
........ وأنت ياسيد الهوى هات ( قلبك) وازهله
صعدت ليالي تأخذ دش وتعدل شكلها وتغير لبسها وتصلي وتدعي ربها يحفظه لها
|