.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
نظرة حقد 78
.
.
.
مدخل
.
.
.
أين كُنا قُبيل رحيلك عني !
أنا في أخر الطريق بنصف قدم ممزقة
أتجرع من كؤوس غيابك
و أنت في أول الطريق بقلب مصنوع من المطاط
تنسج بفمك كلمات الوداع وتصمت !
أونسيت أين كُنت أنا قبل موتي في صدرك
.
.
.
قبل رحيلك تماماً
أختبأت أنا في جدائل الليل ,
أُسبح الله و أستغفر عن ذنوبي معك ,
أدعو الله خلسة أن يُحررك من شياطينك
أتصدق عنك كي أُطفأ غضب الله منك
وفي الجهة الآخرى
كُنت أنت ترتكب كُل الخطايا عني وعنك
توضب قلبك في حقيبة لا تكفي إلا لقسوتك
تحمل متاع خيبتك فوق ظهر الكذب ثم تمضي !
.
.
.
العجب أنك في كُل مرة ترحل
أشعر بوجعٍ وكأنك لأول وهلة ترحل
فيغوص قلبي إلى وجعي ,
و أغوص أنا داخل عُتمة رحيلك عني
.
.
.
لم يكن بحوزتي حين وقعت بغرامك
رقعة من قماش أمسح بها وجهي الصغير
ولم يكن في قبضتي قلم
يرقص بـ قدم ملوث بـ اسمك
ولم يكن بين يدي محفظة رخيصة
تجمع شتات صورك في صدور صفحات المشاهير !
كُل ماكُنت أملكه :
ماء صالح للحياة
و أكسجين أتنفسه دون هلع !
.
.
.
بعد أن تعديت خطوط الوجع أخبرني من جديد وبهدوء :
من الذي كذب على الأخر أنت أم أنا
ولماذا كذبنا ,
هل حقاً كُنا نحتاج لكذبة بيضاء ليكبر حُبنا
أم لزمنا كذبة صفراء لنُمرر الألم دون أن يوجعنا !
من كذب على الآخر
أنت أم أنا
أم كذبت علينا أحلامنا و تضخم عار التدليس في حُبنا
فوقعنا في فخ الحُلم الفارغ !
أجبني , إن وصلك صوتي
لـ المتميزه بـحق..\طين و مآء....
ومضه\المدخل حصـري لـ ليلاس...فـ رجاءٍ آحترام الحقوق...
النآقـلآت يـلغون المدخل في نقلهمـ...او ينسخون المدخل من المنتدى المجاور..,
.
.
.
بدايه
صبآحكم غيومـ..للي يقرون البارت الصباح
ومسائكم ورد للسهارنين معي..
البارت ماتعودنا يكون بـهذا الوقت...بس انتهيت منه وماحبيت انزله السبت في وقت متأخر..
عشان بش بكرا الي يقرون الصباح يحصلونها موجود=),
.
.
.
البارت مغتص ب المشآعر....و...الوقت يحسب علينا ب الثانيه..
بآرت مشبع ومعوض عن غياب الاثنين الماضي...
.
.
.
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
يآسـر دلف الباب لـيجد عسآف يرمي ب المحلول للجهة الاخرى...
في آسوء صوره...
قد يشاهد عدو لـ عدوهـ...
.
.
.
آنهيار
و
شموخ..
كيف
تجتمع و تمتزج في آن...!
.
.
.
ذآك الـرجل....
آمقته....
و
بمنتصف روحي آحترمه...!
.
.
.
آرتفعت اعين عساف لـيجد ذاك العاجي يتوسط المكان..؟
.
.
.
آهو عقاب اخر من نوع جلد الـذات...
ان يدخل هذا العاجي هنا..!
.
.
.
عساف بشراسه\آنت وش دخلك هنا....وش تبي ...وش جابك من الأساس لـهنا...؟
يآسر بتهدئه\آنا زوج اختكـ...!
.
.
.
عساف بـ زئير وجع داخله...رمي بـ قنينة ماء ب قربه...
لـتستقر ب الـجانب الأخر على الاريكه وتخطئه بـ الصدفه البحته...
.
.
.
عساف بـصرآخ\آطلع برى ي الخسيس...أطلع.......
يآسـر بصلآبه\طيب الغي ان انا زوج اختكـ...انا هنا لأني دكتور...؟
.
.
.
وقف عساف بترنح ليقترب بخطوات كـ آنصهار الـاختناق..
لـيدفع ياسر للخلف ويـندفع ياسر مع عساف كـ مسايرهـ..
فلو دفع ياسر عساف بحالته هذه بـذراع واحده لطرحه ارضٍ مغمى عليه..,
.
.
.
عساف ويده تتوسط صدر يآسر وهو يشده للحائط وبـحفيف \وش تبي مني ..في كل زاويه تطلع لي...في كل مكان اشوفك في وجيه المرايا ..
آنت ماتستحي على وجهكـ...مآتنتخي...أنت من ويش ي العاجي من ويش..من العاج مثل اسمك...؟
.
.
.
آكرهكـ...
ورب البيت ي صاحب الأسمين..
أكره كل ذرة بخـلايكـ...
لكن لـيس لأجلك..انا هنا...!
.
.
.
بل انا عالق بحفرة
أسمها
الحنين لـ الـ بعيد...,
.
.
.
عسآف بغضب\آنت وش تبي الحين هنا..داخل هنا لـيش....وش موقعكـ من هذا كله...تتشمت...والا تنفذ سمومكـ...؟
أطلع برى ...
فآهمـ ها الكلمه والا اروح فـيك لـسآحة القصاص...,
.
.
لثواني معدودهـ..
عكس ياسر الاتجاهـ..
ليكون عساف على الحائط بدلاً منه
ويد يآسر على صدر عساف...
.
.
.
بحفيف وانفاس ساخنه جداً\وانت مصدق انه حبٍ فيك والا في قربك...
لعلمك ان انا اكره من على الارض انت...
ناشب لي انت في كل مكان..
اذا كنت انا اطلع لك في المرايا انت تطلع لي في اخنق الـزوايا..
لكن اسمعني زين....أنت اسمك عساف...
وامك ماهي بساره امك الغيوض..
ألعجوز الي لها اكثر من ثلاثين سنه تبكي في رجاء قربكـ...
ماهو من حقك ابد تبعدها عنك بعد ماهي لـقتك وصرت اقرب من انفاسها..
خلك رجال .....و.... وقف على رجليك عشان آمك الي افنت النظر في دمع عيونها الي ينشد قربك وفي اختك الي هي زوجتي ي كل امانيها تشم عطر ثيابكـ...
كسرة قلبها اليوم هو موت محقق لها..
ومآراح اسمح لكـ ابد..
انك تكسر قلبين هم من اغلى الناس على قلبي ...
فآهمـ ي عساف...
.
.
.
عسآآآف...!
عسآآآآف...!
عسآآآآف...!
ثوب جديداً ملطخ ب دماء الـكذب...!
.
.
.
عساف بـحقد وهو مقاطعه وهو يدفعه لـجهة الحائط مرة اخرى ويشد جيب ثوبه\انت ي ياسر بـتجي تشرح لي حقيقتي..أنت..تدري انت ولآشي انت عمله مالها اي قيمه...انت ولآشي...
لانك ب الفعل ولآشي...
جاي تقول لي امك فلانه واختكـ علآنه..تخسي..تخسي ..تخسي...
انا عناد ولد سطام الراسي...مثل الجبال الرواسي...ماهتز ولآ يميل لي طرف...تجي انت والي وراك تلفقون كذبه مثلكمـ سودا...
من يصدق له كذاب..!
آطلع لها..
قول لها مالها ولد هنا...
تروح تدور ولدها في العرس الي ضيعت نظرها فيها...!
خلها [تضم مابين اهدابها ظلامـ وسور طويل...]
مالها امل في قربي...لأني ماهو بولدها...!
ماهو بولدها
ماهو بولدها...
كبل ياسر كتفي عساف بقبضته الـشرسه\مايخسي الا ها الوجه الي كرهـ في كل دقيقه تزود بقربه..تدري ليش جيت على نفسي ..؟
و
عشان خاطر مين..؟
آردف بعد ان ابتلع ريقه\عشان خاطر امك ..الغيوض...الي وهي تضمني تحسسني بشعور حنان الام..
انا فقدت امي..بعز المراهقه...
وشميت عطر قربها ب امك الغيوض...
ي
هنيك....!
الغيوض امكـ....وسآره امك...وهيا امك....كلهمـ وان اختلفت مع الثنتين الاخيرات لكن هم امهاتكـ...
وآنا شفني...حرمني الله من حتى نطق اسمها بلساني...
ومارجع الا لما شفت الغيوض امكـ وحضتني وشميت ريحة صدرها...وريحة شعرها..
تسلل عطرها بكل عرق ينبض ..,
آحمد ربك ي ناكر...احمد ربك...
وحتى لو اخطو بحقكـ...
بس شف الي على الباب وضمها لصدرك وبتندم على كل حرف قلته...
.
.
.
صدر عساف يرتفع وينخفض...
وتلك الكلمات الـقآهره لروحه تسلل لـه..
تركه يآسر بعد ان تأكد من سحابة الصمت التي آوقفته عند اعتابها...
....
.
.
.
عساف بـ كلمات كـ السم وآشد\آطلع لها...مآبي اشوفها وانا طالع....,
آرتفعت اعين يآسر \مقدر حالتك وصدمتك..لكن..
عساف\وانت من انت عشان تقدر حالتي وصدمتي...آطلع اشبع من الغيوض...آطلع...بس قول لها...
تبعد عن هذا الجناح....صدري كل ماله يضيق اكثر....مابي قربها..!
يد عساف عانقة صدره ليجلس بترنح على الاريكه المواجه للباب....,
وقف يآسر وبـكلمات كـ حد السيف\لو مت في مهمتك افضل بكثير من انها تسمع ثمرة صبر ها السنين في هذي الكلمات على الاقل كان بيكون عندها امل انك بتقبلها وبـتشق عباية الظلم الي ابوك ملبسها الغيوض...
ي حسافة كل دمع وبحة صوت في عبرة وجع انذكر فيها اسمكـ ي العاق...!
آمال عساف يده بسخريه\اطلع برى ولآتدخل نفسك في شي مايعنيك...
وبعدين لآتحجج ب الطالعه والنازله عشان نواياك السيئه الي تخفيها..!
آبتسم يآسر بخبث\تصدق ان اللعب معكـ على المكشوف حلو...!!
آرتفعت اعين عساف بـمفاجئه\وش تقصد..؟
يآسـريرفع حاجبه الايسر\آختكـ...ناشبه لي بحلقي ودي اطلقها ولآعندها لآسند ولآظهر...
وانا ماودي ارميها على شايب وعجوز رجل بدنيا والثانيه هناك..آرجع لـ اهلك على الاقل تكسب ثواب...,
آشتعلت اعين عساف بـحقد لـيردف\قسم ب الله ان تقطيعكـ مايروي ضماي...آطلع برا...!
خرج يآسر بعد ان آشعل عساف تماماً....
لتدخل ملوك ب ارتباكـ...
عساف بـمحاوله لـ امتلاك اعصابه\بطلع الحين فيه لي غيارات..وثوب..؟
ملوكـ\آيه بس...؟
عساف\عطيني...تليفونكـ..!
.
.
.
بعد نصف ساعه او اكثر...
.
.
.
ملوكـ\عساف الله يخليكـ...جرحك لسا ماطاب...كيف تقول لـصديقك يترك السياره ويروح على ألأقل اتركه يسوق فينا..؟
آرسل لها نظره مشتعله\آذا سمعتكـ تقولين عساف قصيت لسانكـ...آنا عناد...تسمعين عنـــــــــــآد..!
ملوك وهي تضم كفه بتهدئه\طيب..ألي تبي...بس تكفى اسمع كلآمي لو مرهـ...
عساف\خايفه نسوي حادث دام انا تعبان...تطمني مافيني شي...جرح وخيطوهـ...تبين مثلا اقعد سنه...؟
آرتفع رنين الهاتف لـيرد...\كثر الله خيركـ...لآ...بسوق بنفسي...تقدر تروح...
آغلقه...
لـيلتفت لها وبهمس قاتل\أطلعي شوفي قدامي احد...واذا شفتيها قولي لها تروح ...
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.
يآسر بـضجر\يا يمه والله العظيم الحين ماراح تاخذين منه الا كل كلمه توجعك...خلينا نتركه الى ان يهدئ ويـبدا يفكر ويصفى دماغه..الحين كل شي مشوش عندهـ...
الغيوض \طيب ي ولدي...لكن امنتك ب الله انت شفته هو طيب..
ياسر يشير بـرأسه\والله طيب ومافيه الا العافيه بس مايبي يشوفكمـ..وهذا رد فعل طبيعي..وآقل...
رهف وهي ترفض الأمر جمله وتفصيلاً\شلون يعني...بعد بيظلم امي هو بعد...لآ..ماهو بكيفه...ماهو بكيفه...!
يآسر\قصري صوتكـ...مابي حركات دلع...آخوك الحين ماهو بحالته الطبيعه....آمشي معي ولاتخربين كل شي ..
شد معصمها ياسر..
و
كأنها طفله ...
لـتتبعه الـغيوض و عبد المجيد الغاضب جداً..
.
.
.
في نفس التوقيت..
كان عساف..وملوكـ...ب الـممر القريب من بوابة المستشفى الداخليه...,
ملوك وهي تستوقف عساف\الله يخليك خلنا بس ندق على ريان...
عساف\ملوكـ...ترى ماراح يعجبك آذا فلتت اعصابي ومابيها تفلت وانتي حامل...مابي اضايقكـ..لآتشدين علي وآكرهك حتى في هدومك الي لآبستها...يكفيني الي فيني فاهمه..يكفيني ويزود...!
ملوكـ\طيب طيب خلآص اهدى..
.
.
.
ب الجانب المقابل..
يآسر يستوقف الـغيوض وعبد المجيد ورهف...
لـيدفع الغيوض براحة كفه وبهدوء للجانب الاخر\يمه...شوي بس خليكـ هنا...
الغيوض ارتفعت اعينها بوله..
لـيحجب عنها صورة عساف صدر ياسر.. و.. وجهه المبتسم\بجيك صدقيني بس اصبري كم يومـ...آذا شفتيه الحين بسيبب لك انهيار...
الغيوض تشبذت ب ذراعه وعبد المجيد يطوقها بـ ذراعه ويلقي عليها كلمات التصبر...
رهف بـعدم انصياع...
وهي تسارع الخطوات السريعه لـجهت عساف..
.
.
.
عسآآآآآف...!
عسآآآآف...!
عساآآآآف...!
.
.
.
كآدت العروق تجف وهو يبتلع كميه كبيره من ألم...وهو يسمع الأسم الاخر له...
.
.
.
الـتفت ببطئ لـجهة الصوت الـنسائي...
.
.
.
لـيصدم تماماً بتعلق فتاهـ برقبته..وتطويقها لـعنقه...
و
صوت آنتحاب...و...قبلات كثيرهـ...!
.
.
.
سرب من الطيور...
تحلق بـ اجزاء قلبي وهو مجزء لمئات الاجزاء
لآ
بل
آضلع قفصي الصدري......قآم شخص بكرم حاتمي
بـ
وهب كل عظم على حده لـ طيور مهاجره ...
من يقوم ب ارجاع الطيور المهاجره..
وهي ذهبت بـ آضلعي..!
.
.
.
عسآف ونظراته مضطربه...
و
لآ
يجرئ بدفعها قليلاً عنه...
فـهو يشعر بلذة الدفئ ب معانقتها...
ولديه رغبه جامحه ايضاً ب ان يرميها على بعد ميلاً منه..
فـ
هناك رائحه تعلق بها من تلك الرآئحه...المزعجه والدافئه في آن...!
.
.
.
رهف ب اختناق انفاس\انا اختك...أنا رهف..ي حبيبي..أخيراً اخيراً..
.
.
.
ثواني معدوده...كان عساف بين آذراع رهف...
.
.
.
تنفس بعمق...!
.
.
.
من ثم
.
.
.
وضع يديه على كلا معصميها التي مطوقه به عنقه ليحاول ابعادهـ...
رهف\والله ماآهدك بعد ماصرت بحضني...لآ...مو مسموح لك تبعد ولو لحظه حرام عليك..خآف ربكـ ب القلوب الضاميه...
.
.
.
يآسر الذي ترك الغيوض لـ عبد المجيد
وسارع ب الخطوات المتعثره
وهو يـدفن روحه مئات المرات قبل ان يصل
فـ
كل ماكان يكره ها هو امامه الان..
رهف ايضاً ب احضآن ذاك ذو[ الأسمين..!]
.
.
.
يآسر بغضب\قلت لكـ ماهو بوقته....ماتفهمين...!
.
.
.
عيني عساف أخترقت جسد ياسر ب أسهمها....!
.
.
.
لـيرتفع حاجب ياسر وبـتهكمـ\زوجتي....عندكـ أي اعتراض..ماهو انت الي ماتبيهمـ...!
تجاهله عساف لـيركن لـنبرة الـهدوء الغاضب..!\طيب..آبعدي شوي...
رهف بروح طفله\لآ...بشم ريحة هدومكـ...آليوم فرحتين فرحة اخو طلع من تحت التراب وفرحة اخو ضايع وانلقى...تكفى عساف...لآتروح وتتركني انا وامي..تكفى...!
.
.
.
آختنق تماماً بكمية الـدمع الذي اغتص بحنجرته\ ي بنت آرفقي ب الجرح...!
آبتعدت رهف كا الملسوع\ي روحي بسم الله عليكـ...!
.
.
.
ما ان قفزت مبتعده قليلاً عنه
حتى آستدار مبتعداً عنها...
فما قاله كان كذبه اختلقها كي يبعدها عن صدره...
فـ
هو كان يذوب كـ الشمعه التي تحترق لـدفئ تلك الرائحه..
لكن يرفض الـرضوخ..
لـ آكاذيب الماضي البعيد...!
.
.
.
رهف قفزة لتتبعه لـيثبتها ياسر ب ان شد ذراعها لـيلصقها به\ماتسمعين الكلآم....مآراح تروحين لـمكان...!
رهف بـضيق\ابي اخوي...لآتلومني...ومافي احد يلومني...
ياسر\اخوكـ في حالة صدمه...وانتي بكل بساطه رحتي وزدتي الطين بله...
ألحين تدرين ضاغط على نفسه وعلى تعبه ورايح يتحقق من كل كلمه سمعها من امه...لـلي ربوهـ..لـجدته وامه...آتركيه...
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.
بـ السيارهـ...
ركب عساف لـيزفر بضيق والـاجواء مخيم عليها الصمت الا من الانفاس الثائره..
و
بقايا دموع رهف على ثوب عساف المبلل...!
ملوكـ\وين بنروح للفله...
عساف\لآ...لـ امي هيا...
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.
بـ الفلهـ...
.
.
.
وآقف يغلق آزرة ثوبه ويضع القلم بجيبه العلوي...
والمرئات تعكس طيفها وهي جالسه على بعد خطوات منه...
جسآر بهدوء\روحي لـ آبوكـ..سلمي عليه واعتذري له قولي له جسار طالعه له اشغال ضررويه..
الظبي\مو مشكله...
آرتفع رنين هاتفه...
لـتضيق عينيه لـذاك الرقم الغير مدون اسمه..
رفعه بهدوء \مرحبآ...
.
.
.
ب المقابل...!
.
.
.
سيوف\كيفك...؟!!
.
.
.
آهتزت انامله لـيجن \وينك...وين بنآتي....قسم ب الله ....
.
.
.
قآطعته بهدوء\هد نفسكـ..كل الحكايه ابي اقابلكـ..ومافيه طريقه تجبرك على مقابلتي الا اني اخذ بناتناً...
ممكن تكتب الـعنوان عندكـ....وتشرفني او..لآ...
جسار بـحفيف\بتندمين ي سيوف على هذي الحركه صدقيني بتندمين
سيوف برقه\لآتهدد...بليز..!
جسار\قولي العنوان..!
شد الورقه القريبه منه لـيدون العنوان ويغلق الورقه ويحملها بين انامله...
جسآر\جاي الحين لكـ....
سيوف بهدوء\آنتظركـ...!
.
.
.
آغلق الهاتف...لـيشد شماغه ومحفظته...
الظبي وهي تسارع الخطوات له\هي..؟
آشار برأسه\هي...انا بروح لها..
الظبي وهي تمسك بذراعه بـهدوء\بروح معكـ....
عينيه تأملتها ب استغراب\وش تبين..؟
الظبي\لو اجلس ب السياره مو مشكله...المهمـ مآتتفرد فيك وتلفق لك شي وانت لوحدكـ...ينخاف من الي مايخافون الله...!
تحركت عينيه ببطئ \لآ...اكيد بتسمعني كلمات مثلها وبآخذ بناتي...
الظبي\ماتعبت روحها وخذت البنات عشان تنثر لك كلمات ماراحت ولآجت..أكيد لها سبب قوي...أكيد تخطط لشي كبير تسويه وتنقل حضانة البنات لها...
آرتفع حاجب جسار بتشكيك\ماهو لمصلحتها تورطني بشي...هي لـ آذنيها مورطه بس انا ساتر عليها عشان بناتي...وبس...,
الظبي..وهي تضع كفها الحر على صدره ليصادف مكان النبض تماماً\بروح معكـ...مآراح تروح لـحالك...لو جلستني صدقني بتشوفني قبلك ب المكان..انا مو مرتاحه لـ طريقتها في ترجيع البنات..ماراح يضرك لو خذتني وتركتني ب السياره !
جسار\طيب البسي وانزلي لي تحت بس ترى ماراح تنزلين ابداً...لو ايش ماصار...
الظبي \لآتهتمـ...!
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.
بعد نصف ساعه...,
.
.
.
وضع يده على جآنب الباب الرئيسي للفله...!
وكأنه يحفر تفاصيل المكان هنا...!
لعبه وهو صغير...
آوراقه المبعثره وهو في سن المراهقه في ليل بارد يـسترجع لـدروسه...
و
آفكاره الغائمه وهو في الشباب...
و
ذكريات قديمه شرعت الليله بابها..,
.
.
.
ي بآب القصر...
آحلآمي رسمتها هنا على عتباتكـ...,
آمنياتي نفختها هنا لـتدنو غيومي بـ تشريعكـ...
آهازيجي هنا ب نجاحتي...
تعثراتي هنا ب القرب من مقبضكـ...!
آه ي باب...!
.
.
.
بـصوت هادئ\مو لآزم تدخل ي قلبي...أجل المواجهه الى ان تهدئ روحك شوي..
يدها المدسوسه بـكفه الاخر...
آستنزفه ان يـترائ ملآمح الانهيار فيه امامها....
أمام معشوقته الوحيده...
ومن طرق ابواب عشقها بعنف صرحه الـعنيد..,
.
.
.
ريآن و شهد نزلا الدرج بـخطوات سريعه بـعد ان وصل شهد مسج صغير من ملوك في خلسة عن عساف...
تخبرهم بـقدومهمـ...
و
بدورها شهد اخبرت ريان عن الكارثه القادمه...
و
ريآن الاخر احرق هاتف جسار الاخر اتصآلآت ولم يجبه...!
و
والداهـ مآان علمـ الا وخرج من قوقعته....لكنه يراقب من مكان بعيد فـ لآيحبذ المواجه الاولى..
و
خآصة مع شرس كـ آبنه ...!
فـ
القصف حينها عشوائي..
و
بركان آستغفلوهـ وغفلو عن ثورته..,
.
.
.
ريآن بهدوء وهو يتقدمـ\الحمدلله على سلامتكـ...
قبل رأسه...
للتتعلق شهد برقبته وتقبل خده الايسر وجبينه\الحمدلله على سلآمتك ي الغالي...!
.
.
.
لـ أول مره تخترق ب الفعل وبمعناهـا الصحيح [الغربه...] روحه..
لتنهشه..
و
تضحكـ بملئ فاهـآ ب قصة استغفال السنين واكاذيب الماضي المعلق...,
لمآ
لم يتسلل الى صدره شوق المعانقه كـ تلك الفتاة التي عانقته....!
لما
البرود يخيم على المفاصل ..,
.
.
.
تقدم بخطوات تشدها الـوجع....
لـيبحث بعينيه عنها..
متجاهل الجميع...
يريد ان يراها هي...و...هي فقط...,
لما...
هي حاكت له [ الاكاذيب...]
ما
تراهـ....عذرها ..؟
.
.
.
وجدها بـ غرفتها العتيقه الخارج منها رآئحة الحناء...و...بقايا من رائحة [
البخور ...]
.
..
دخل بهدوء...
وعينيه تتعلق بـ الارض...
لـيسمع شهقة خفيفه اطلت من شباك الوجع..\عنيد....يمه....!
آردفت والصوت يـختفي تحت قاع الـخوف من الاوراق القديمه\الحمدلله على سلآمتكـ...طلعت ..؟
.
.
تجاهل تلك الكلمات الـمتهدجه...!
ليقبل رأسها المملوئ برائحة [ المشاط..]
ويتهادئ بشموخ لـينزل على ركبتيه وينحني لـيضع رأسه على فخذيها ويتمدد ب جسده ب الجهة الاخرى..
.
.
.
لـتبعد هي يديها والبكاء يتسلل لـصوتها\بـ يوصلك الحناء الي بيديني يمكـ..بيملئ ملابسك او بجي على يدكـ..!
تجاهلها وهو يضع كفيها المقبوضه على صدره...
و
انامله تعانق ذاك المزيج المعجون ب بودرة عشبة الحناء والماء..
فـ يخرج لنا ب لون قاني يصيب أي طرف يـقترب منه بلون كـ [ الجمر...]
الجمر...!
الذي هو يستعر بـ داخله..
فـ
يحرقه...
.
.
.
بصوت يملئه الوجع ويثخنه\بـ ليل اسود...و...بعرس ...و...بعمر السنتين...رجال اسود....شلني على كتفه....ورماني في بسطه...وخذاني أهلي...الي هم خطفوني من امي...غيرو اسمي...حرق قلب هذيكـ....آحرقو كل ورقه للبعيد...
غيروني ....اسمي ..حياتي ...كل شي...بس ماغيرو ريحه بصدري اشمها كل ماطال البعد عنها...!
وحلم اسود يزورني كل مافكرت ابعد عن هـ الريحه...؟
.
.
.
آردف وهو يسمع انفلاتت غصه منها\كبرت على كذبه...هو صحيح...ان انا ماهو انا...؟
هو صحيح ان امي الي ربتني كذبة علي..؟
هو صحيح ان امي الي جابتني ماهي امي...هي زوجة ابوي..؟
و
اخواني الي كان بيني وبينهم جفوه هم اخواني من الاب بس..؟
و
ابوي.....خطفني من آمي...!
و
آمي...كيف صبرت على حرقة جوفها ما ماتت بحسرتها على ضناهآ...!
.
.
.
ضغط على كفيها المجعده وهو يستمع لـشهقات تخرج من صدرها ليترفع عينيه لـ وجها المنحني له....
وعينيها تمتلئ ب الدموع لـيصرخ بوجع\كذبتي علي ي هيا....
كذبتي على عناد....!
على عناد...
حرمتي امه منه....وش عذرك...؟
وش عذركـ....؟
علميني قولي لي يكذبون...
قولي لي ماهو صحيح..
قولي لي ماهو صحيح...
و
اذا ماهو صحيح...الريحه الي بصدري كيف بتروح...
شميتها ي هيا ب صدر هذيك وب اطراف ثياب الي عآنقتني عند باب المستشفى....!
قولي لي ماكذبتو علي ماستغفلتوني ماعيشتوني بوهم..
قولي لي...
ماهو ب ليل الي عشتته كل ها السنين وانا احسب اني في فلقة صبح...!
قولي لي كلهم يكذبون عليك ي ابوي...وانا الي بصدقك...
.
.
.
آستوى ب الجلوس لـيثني ركبته...ويضعها ب القرب من ركبة جدته...
.
.
.
وب انين رجل \بصدقكـ...لانك بعيني البيضاء الطاهره الصادقه...بصدقك لنك امي...والجنه تحت اقدامهمـ....
بصدقك يمه...بصدقكـ....لـنك انتي غيمه ماطره....
الام ماتحيك الظلام والخيوط السود...!
الام ترفع ستار ويتسلل الصبح منها...
الام ماتكذب على ضناها...ليه انتي تكذبين ليه.....!
لــــــــــــــــــــــــيه...!
.
.
.
سطام بـ خنوع\عناد....آترك جدتك....حاسبني انا....!
.
.
.
الـتفت عساف للجه الاخرى ليجد والداهـ...وسآره بجانبه...
لـيقف بتنرح...
وبـصراخ وجع\احاسبك على ايش....؟
من كبرها ي ابوي ماعاد يوسعها حساب...
آبتلع الريق المغموس ب تحرر ألم\أنت عيشتني بظلام لـ اكثر من ثلاثين سنه....
قولـي .....آحاسبك على ريحة امي الي تشق صدري كل ماقلت وش هـي الريحه...
والا احاسبك على كوابيس خطفي من حضنها..؟
والا احاسبك على تلفيق وتزوير في حياتي الي هي ملكي ومايحق لـ احد يعبث بحياة الغير...!
.
.
.
آردف بوجع\ليه خطفتني من حظنها صغير بقايا حليبها بفمي....ليه ماتركتني حتى اكبر..واجيك بـ آرادتي من دون هـ الكذبه الكبيرهـ...
وش الظلم والقسوه والـجبروت الي عليكـ....
ذبحت هاذيك لـ اكثر من ثلاثين سنه تدور ولدها....
و
ولدها صار عليه ولد وآنتثر الشيب براسه...و....مايعرف انه بكذبه كبيره....أسمها عناد بن سطام بن عناد الراسي...!
كذبه كبيره...
اسمها عناد...!.
عناد...!
عناد...!
.
.
.
آلتفت لـ سآره لـيتخاذل الوجع هنا \ليه مارميتي الطفل بحضن الشارع وقلتي لـ ابوه الـقاسي رجعه لـ امه....مالي دخل فيه....ماراح اتحمل ها الوزر....مو ناقصه ذنوب ...
ليه عاملتيني بحب ..ليه آجبرتي قلبك على حبي مع ان قلبك ماهو بمجبور...ليه ماآحرقتي يديني آو ذبحتيني مثل أي حرمة اب...
ليه مالمحتي لي يوم كبرت ولآ صرحتي لي...
.
.
.
عساف بوجع\ليه كذبتو علي ليه...ظنكم بكذبتكم هذي بتقربوني وتظمنون جلستي بينكمـ...او..ان الكذب ماراح يطلع عليه النور....
الجده هيا تقف بترنح\ابوي ي عناد....الي يقولونه كذب..أنت ولدي ولدي انا...!
عساف بـصراخ\مصره تكذبين...مصره تكذبين علي....مصره....تكذبين ي هيا تكذبين.....
انا ماهو بولدك..انا ولد ولدكـ..ماهو بولدكـ...
انتي منتي ب امي...انتي جدتي لـ ابوي وبس...
أمي هي الي ولدتني هي الي لها ثلاث حقوق علي وانتم حرمتوني آوفي لها ولو حق واحد....
الجده بـ ضجيج بكاء\انا الي ربيتك...نمت على حضني هذا وغنيت لك على ذراعي ورقصتكـ ب اهدابي...
انت ولدي...وانا آمك...الام هي الي ربت ي عناد ماهي الي جابت...!
عساف بـتهكم يختلط ب الانين\وانتم خليتو ها الام الضعيفه تربي ولدها...انتم خطفتوه من بين احضانها...
وش حقوقه ي جده الي تتكلمين عنها وش حقوق...
انتي مالك عندي أي حق....
ذبحتني ي جده ذبحتني ماربيتني...انتي قطعتي الوريد من اوله لـ تاليه...
و
تقولين لي الام الي ربت...؟
من الي سمح لك تربين...؟
ابوي...
ابوي خطفني من حضن امي...وحطني بحظنكـ....ب الغصب والنهب والغبينه..!
أنتم ماعذبكمـ ابد ضمايركمـ...؟
ماوجعكم منظري ب الليل وانا اصارع لي كابوس هو حقيقه...
ما هزكمـ منظر الغيوض وهي تبكي على فراقي...؟
سطام\انت ولدي..ولو اذبحك تسمع وتطيع انا ربيتك وكبرتك وعلمتك وعلقت النجوم كله من تربيتي الصالحه لك...
وش تقول لو انا ربيتك على الـخراب وضياع الصلاه وضياع الدين...
فضلي كبير عليك ي عناد فضلي كبير.....
فضل الوالد...
الجده بهجومـ\ايه صآدق ايه صآدق ...درسناك وفهمناك وكبرناك ورفعت الراس ...مااهملناك ولآ ضيعناك ولآ حرمناكـ...
قآطعها عساف\ياليتني على باب مسجد اشحذ المسلمين...لآعلى كتفي رتب...ولا شهادات معلقه...,
ولآ الي اعيشه اليومـ حقيقه....,
.
.
.
صمت أختلج القلوب وصوت عناد يهتز لـيعلن عن نبرة غصه خانته وتسللت لـصوت...
لـيقحمها ب الابتلاع عنوهـ...!
فـ
الرجال للاسف...لآيبكون...!
.
.
.
بصوت حمل به رياح الـكبرياء المشروخ من الـرأس للقاع..\
أنسو ان لكمـ ولد....أنسو تفاصيل ها الوجه وملآمحه...أنسو ان انتم ربيتو لكمـ ولد....آنسو ان انا عشت هنا وكبرت وتألمت...
مثل ماخطفتوني ب جنح الظلام ب الماضي البعيد من احضانها...اليومـ....
ب نور النهار اقولكمـ.....
مالكم ولد اسمه عناد....آعتبروه مات واندفن تحت التراب...ولوتصادفونه ب الشارع ابكو وقولو ي رب ارحمه هذا[ شبيه عناد....!]
.
.
.
تـرك المكان وشد كفي ملوكـ...وبألم\بعيش مع هذي يتيم الابو والام....آفضل لي بكثير...من ابو يخطف ولده من حضن امه...ومن ام مافكرت ان ولدها بين احضان ابوه..,
.
.
.
سطام وهو يصرخ بألم\لآتطلع برا البيت..لآتطلع ...عنآآآآد....ي ويلك ان كسرت كلمتي...عناد...!
الجده ب انين\ولدي....ولدي راح...ي حر جوفي ي عناد ي حر جوفي على فرقاهـ....,
سآره ب ألم جلست على احد الارائك تكفكف دموع راحه ابديه...,
.
.
.
شهد احتضنت ريان لـنتحب....بينما ريان صمت ورياح عاصفه تقتلعه من جذوره..,
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.
.
.
.
آطفئ سيآرته لـيهم بفتح الباب قبل ان يصله مسج....
.
.
.
[ الباب مفتوح ...آنتظركـ....]...!
.
.
.
حرك عينيه بـ الـمجمع السكني التي هي فيه...
مكان لآيعرفه...ولآيعرف ب الاصل انها تسكن هنا...أو ..احد اقاربها..!
.
.
.
الـظبي \آطلب الشرطه افضل...من انك تنزل وبطريق مانعرف وش بيودينا فيه...,
جسآر\ي الظبي هذي الي تتكلمين عنها كانت زوجتي وهي ام بناتي...بخاف منها يعني..؟
آردف وهو يـخرج من الـسيآره...\قفل الامان...!
.
.
.
مآهي الا عشر دقائق....
ويـجد باب شقه من الـشقق مفتوح..,
وضع خطوته بـ توجس وآعلى صوته\ي ولــــد...
وقف ب القرب من الباب المشرع\يآولـد.....ي ام درر...,
.
.
.
مآهي الا لحضآت...
و
يأتيه الصوت ا لمترف ب الانوثه\تفضل ادخل مجلس الرجال على يمينك...!
عاجلها ب اجابه قاطعه\ماهو لآزم اقلط....البيت مافيه رجال...آرسلي لي البنات...وعشانهمـ ب انسى فعايلك السود....!
وضـع ظهره مواجه لمصدر الصوت...
لـيزعق تماماً
بشيء اخر...!
.
.
.
هي تخرج من باب اخر...وتغلق الباب بيدها وعينيه تنتقل بتلقائيه..
لـها...
مرتديه لـ فستان من دون اكمامـ..
يصل لمنتصف ساقيها الموردهـ....
عآرية القدمين....!
ورآئحتها تسكر رأسه بـ الورد...!
.
.
.
همسة وهي تقترب منه...
بهدوء الافعى ...
و
وهن العنكبوت..
.
.
.
غض بصره بـ أسرع من اقترابها...
لتهمس له بعجاله وهي تضـع يديها على صدرهـ..
و
تجبره على زاوية خانقه هي [ الحائط...]
سيوف\مآشتقت لي...ماعذبك بعدي صدقت فيني العذول و الواشي...أه منكـ..اه منكـ...ي كبـر صدكـ...!
آبعد يديها بقرف عنه وآنظاره تعانق الارض\صرتي ماضي اسود مايشرفني حتى استرجعه بذكرياتي...من يوم كتبت ورقتك وانا منتزعك من القلب وراميك في الوحل الي هو مكانك انتي والي على شاكلتكـ..
سيوف\وآشي..حاقد...كارهـ..هم الي شوه ذكراي بـعقلك...ودنسو عرضي بكذبهم ...وانت ماتدري بكل الحكايه....
جسآر\وين بناتي ي سيوف...وينهمـ..ماعاد فيها حكايه ولآ روايه..
سيوف بألم\انا ماخنتك اخوك هو الي كان يغويني...!
جسار\ كذآبه....تبيني اصدق في عناد اخوي....وينهم بناتي قبل لا اذبحك بيدي..
سيوف بألم\اذبحني انا....قطعني لو تبي....آحرقتني لو هي اكبر امنايتكـ...لكن النبض الي بـ بطني....وش تقول له...وش تقول له...!!!!
.
.
.
آخترقت الكلمات آذني جسآر...كـ سم زعاف....ي نتشر بعروقه...ويأم الـنبض بها...!
.
.
.
لحظات صمت كانت دموع سيوف الكاذبه هي الجمهور..
.
.
.
من ثم
صوت تصـفيق.....!
.
.
.
تلتفت له سيوف ب استغراب...
و
ترتفع له عيني جسار ...
.
.
.
الـظبي وهي تشد ذراع سيوف العاري....و....تدفعها للجانب الاخر...
وتقف امام جسآر تماماً
وبصوت متهكمـ..\ماشاء الله حابكه مسرحيتك...حآمل....وكل ها الحوسه و ها التخويف الي سببتيه لـ اهل البنتين..عشان تطلعين له بمنظر هذا وتقولين انا حامل ي جسار...وعشان النبض والـ مدري وشو..؟
وبصوتٍ هازئ يخرج من سحب الـطهر\وش قصدك غير خبر حملك الي مادري صدق او كذب من طريقتك هاذي...؟
كان ب امكانك تبلغينه ب التليفون بدل ها الـمسرحيه...,
و
الا قصدك تستعرضين مفاتتنك الباليه...عشان تغوينه..؟
.
.
.
حركت العينين المهاوي..نظراتها المتهكمه من خلف النقاب ...,
.
.
.
و
سيوف ببحه\انتي زوجته..؟
.
.
.
آبعدت النقاب...بـيديها...وآزاحة الـطرحه...لينتثر الليل الـثآئر...,
وبـصوت آنثوي امتلئ ثقه حتى ارتوى بعاجيته\وش تكونين بلآ كرامه..وبلآ شرف...وبلآ اخلاق...!
آنتي انثى ومن زجاج..يخدشها أي لمسة هواء....!
ومايبقى لها الا الدين والاخلاق...!
.
.
.
هزئت صاحبة العاج بـ صاحبة الرماد...وعينيها تشتعل\جمآآآل......الزين فيه شراي وبياع...فيه الجميل والاجمل...
فيه الباهر والي ابهر...
.فيه المحال والي سآبق المحال ب اميال.....
لكن انتي ماسمعتي...بأن الزين غسال آيدين...!
نسيتي ان الزين مسألة وقت ويفنى...!
جايبه زوجي هنا...
بعد مآ اخذتي بناته بطريقة الحراميه..
عشان تورينه حلوى مكشوفه على الرصيف...كل شي يآخذ منها شوي...!
.
.
.
سيوف والجمال العاجي يلجمها...!
و
يتواضع حسنها..حتى تقزمـ...!
آمام...
صرح مـن العاج مبهرج بـ حسن رباني اودعه ربها وصاغه...,
و
آلبسه
عبآئة لـرأس...
وقفازين قسم سيوف لنصفين وهي تراقبها عندما نزعتها وهي ترمي ب اناملها الـورد لـتحرر ليلي سرمدي موجع ..موجع ..موجع...!
.
.
.
الظبي\وتبين تملين صدر الرجال على اخوهـ...تبين بعد تخربين علاقتهمـ خآفي ربك ولو يومـ...خآفي ربكـ....انتي دنستي لك آعراض....دنستي لك اعراض...
آشارة ب اصابعها الظبي\عناد ماعرفه الا اقل من ساعه...لكن ي سواد...لمحة فيه الحياء الي جهلك عناوينه...!
.
.
.
آختنقت وهي تصمت بـ الآجابه...
.
.
.
ودقائق معدودهـ....
تمر وعيني سيوف المنكسره تقابلها عيني الظبي المشتعله..,
.
.
.
وجسآر يختمـها ب آبنتيه التي حملهم على ذراعيه وهم نائمتان بملائكيه ودرر سآقطه احدى نعليها...,
و
وسن بـ قدمـ بجورب و الاخر عاري..!
.
.
.
جسآر بـصوت وآثق\أخوي ماخونته ولو اسمع فيه كلمه قصيت لسان راعيها...والي في بطنك ان صدقتي...مآراح اظلمه....
ان ولدتيه وماتبينه صدري يوسعه..
وان تزوجتي خذيته منك لـن لي حق الحضانه
وان جلستي بلا زواج...عيني عليه وبدال الرقيب بحط عشره الى ان يتم له سبع سنين وب أخذه...
وانسي ان لكـ بنات عندي ..,
.
.
.
آرتدت الظبي نقابها وطرحتها وانتظرته ب الباب...
لـيعطي جسار ظهره لـسيوف...
.
.
.
سيوف ببحه\آنتظر شوي...!
.
.
.
لم يلتفت بـل عينيه معانقه لـ الظبي الواقفه ب الباب...
.
.
.
تقدمت سيوف بهدوء لتقبل كفي درر ..و.. وسن...التي تددلى من وراء ظهر جسار..
همست بشوق عارم\انا اخطيت مآقدرتك زوج وماقدرتك طليق..أحبك ...وتوني عرفت معنى ها الكلمه وهي مفقودهـ....
آردفت بهمس خانق\تأكدت الان ان رجعتك ماعاد فيها حتى امنيه..عناد بريئ...انا الي كنت ابيه وهو الي كان يعف نفسه عني..
تقدم خطوه وصوت المتهكم ينتشر في المكان\وانتي على بالك ان انا خونت اخوي....ي صغر عقلكـ...!
ليأتيه صوتها الهازئ\ومو حآمل..!
.
.
.
التفت بصدمه ليغمض عينيه ويـسترجع وهو يستدير مرة اخرى عنها..
.
.
.
سيوف\كذبة عليك...!
.
.
.
جسآر بألم\انتي كلك على بعضك كذبه...حتى حبي لك..صدقيني اشوفه اليوم كان كذبه...وماهو حب حقيقي...!
.
.
.
سيوف\قول لهم ماتت...بسآفر انا....ببعد...يمكن آسلى..!
جسآر\صدقيني..أنتي متي من زمان...عند الجميع بس مسألة وقت وها الصغار....يسلون بعد..!
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.
آستدارت بوجع...وعيني مناير تتأملها...!
آستدارت مرة اخرى وملآمحها تتقلص...!
مناير بتشكيك\انتي وش تحسين فيه...؟
أنتبهة فلك لعيني مناير المتوجسه وهي تترك التلفاز لـتقف وتتقدم لها...
فلك بخوف\وش احس فيه...ماحس بشي.؟
مناير بستغراب\تكذبين عيوني..أنتي تحسين بطلوق الولادهـ..[بمعنى اقتراب الولاده..]..؟
فلك بجفول\لآ..من وين جايبه ها الحكي لآ.لآ....مناير ابعدي لوسمحتي هناكـ..؟
مناهل تدخل الصاله العريضه..\وش فيكمـ..؟
مناير\هو صح ان انا ماحبك ولآ اواطنك بعيشة الله لكني بنت رجال ولآيمكن اتركك حتى لو انتي عدويتي الي موتها ابرك من حياتها...لكن ابوي وجدي ماربوبنا على كذا....
فلك ب اختناق\مناير والي يرحم والديك ابعدي مني ها الساعه...
مناير\اقول لها ي مره انتي تطلقين تقول لي لا..وشرايتس يوخيتي ي مناهل..وجها ماهو بوجه الي تطلق..؟
مناهل تقترب وهي تدرس ملامح فلك\الا والله يااختي...وجها وجه المصفوق...!
مناير\صدقتي...يعني تطلق...؟
مناهل\هقوتي كذا..!
.
.
.
فلك
خائفه جداً..
فهي متأكده تماماً ب انه الم المخاض...
لكنها
خائفه..
و
ترفض الفكره تماماً
و
لآحتى تناقشها مع نفسها..
.
.
.
فلك بتلعثم\مافيني شي..نادوي لي ياسر....مابي الا ياسر...!
.
.
.
مقرن يدخل على آصوات احاديثهمـ...وصوت انات..!.
.
.
.
مقرن\وش فيكمـ..عسى ماشر...
مناير\ي عمي الخبله هذي بتولد وتقول مافيني شي...لآتجيب ولدنا ب القاع...!
مناهل\اي والله والا يموت الضعيف ..!
مقرن و وجه يختفي لونه\بنتي ي فلك...وش فيك ي ابوكـ...وش تحسين فيه..ي بنتي خواتك يقولون بتولدين هم ابخس...؟
آردف من دون ان يسمع جوابها\قومي معي..قومي معي...والله ماتجلسين وجهك منخطف لونه..,
.
.
.
يد مقرن تعانق يد فلك..!
.
.
.
سبحان الله....صـغير يتحرك ب الاحشاء..
يجبر الكبار على نسف قوانين تعسفيه هم وضعوها وهم بنفسهم تجاوزوها..!
.
.
.
فلك بمرار\مافيني شي...تكفى ي عمي لآتحرجني..تكفي...!
مقرن....\آبو عبد العزيز....تنحرجين مني انا...!
.
.
.
ولـ
اول مره...!
من سنين طويله عجاااااف...!
ينذكر اسم مقرن مقرون بـ نزعته البدويه فـ
الانتخاء بـ [ ابو عبدالعزيز..]
.
.
.
عبد العزيز...
ماضي بعيد...
و
حاضر متألم
و
مستقبل يصافح الاعتذار..!
.
.
.
هذا الاسم...ماانفك يتلعثم ب الشفتين ويبتعد عنهما لسنين طويله...
لـيأتي اليومـ..
مع ولآدة اخر..!
.
.
.
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.
ب الفله...,
.
.
.
ريان \عساف حالته صعبه...متى تنتهي هذي الحكايه..!
شهد ب ابتسامة ألم\يوم الاثنين موعداً مع اخر فصول بعض العيون حقدها في نظرها...!
.
.
.
نقف هنا..
.
.
.
همسة محبه\ولـ ربِ آشكو...,
.
.
.
لقاءٍ يوم الاثنين اذا الله كتب لي عمر=)
.
.
.