بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
نظرة حقد77
.
.
.
مدخل
.
.
.
لي قلب من كثر ما يخـاف الغيـاب إنصهـر
................. يالين ما ضاقـت بعينـه وسـاع الفجـاج ..
وعلى كثر ما يهوجـس بـه بسـر وجهـر
................. أزرى لا يلقى عن جروح المفارق عـلاج ..
لو كان به حيل .. ما صاحت عروقـه قهـر
................. ولا كانت ركاب حزنه فـالحنايـا هجَـاج ..
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج ! ..
الي على شان وصله سقـت عمـري مهـر
................. مالي على أيامي السودا لا غـاب إحتجـاج ..
إيغيب يومين .. واحلف لـه فقدتـه شهـر !
................. الشوق كافر .. وأنا عالصبر مالي مـزاج ..
وانـا ليـا يبسـت عيونـي حنيـن وسهـر
................. جيٌته ما كنٌهـا إلا الغيـث عقـب العجـاج ..
ماني بميـت ظمـا .. لا صـار عنـدي نهـر
................. الموت لا ذقت من عقب القراح .. الهماج ! ..
ولك حق يا قلْـب لا خفـت المفـارق دهـر
.................. ما دام ما انته بلاقي لـ( المفارق علاج ) ! .
.
.
.
بدايه
مسآئكمـ ورد آبيض..
آسفه..و...آسفه..وآسفه وحق الغوالي على رآسي من فوق في مسألة التأخير..
والله العظيمـ ي اخواتي ان الاشغال لـفوق راسي..آعتذر لكمـ عن التأخير واعتذر بعد عن بارت يوم الاثنين يمكن آقدر اكتبه وينزل يوم الاربعاء اذا ماقدرت فـ الشكوى لله...
.
.
.
اموله..ميرال...اثرني احبه
فديتكمـ ي الغوالي...تشـكورن على محبتكمـ الله =)
.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الـصلآة في وقتها..,
.
.
.
ريآن وهو يخرج ممسك بكف الغيوض..\خلآص يمه...الحين هو بفترة صدمه ..ان شاء الله يتجاوزها...بعد هذا الشي ماهو قليل..,
عيني الغيوض عانقة سطام الواقف ب بعيد \حسبي الله عليكــ...!
سطام بزمجره\لآتحسبين علي....آحلفي ان انتي ماكنتي بتسوين الا انا سويته...ويمكن اكثر...هذا ولدي...
ولو ذبحته بـيدي...مال احد فيه مغز ابره...!
الغيوض بقهر\انا لي فيه ثلاث حقوق...وانت مالك فيه الا حق واحد...من الي فينا كفته الراجحه..؟
سطام \حق القوامه و الوصايه...انا اكفئ منك في التربيه شوفي وش طلعته وش ربيته كيف رفع راسي وراس كل من قال انا اقرب لـ عناد...
الغيوض بتهكمـ\قصدكـ...عســــــــــــــــآف....عناد صفحه وانطوت من ساعات...واليوم اسمه عـــــــــــــسآف....
مآهو ب الاسم الي انت اخترته ولبسته حياه ماهي حياته..,
سطامـ وهو يتقدم\عنآد....ولو شقيتي هدومك ب الشآرع...مآيطلع من اسمه ولآ من الثوب الي لبسته ولو مشيتي بين الناس مجنونه..
ولـدي وانا الي مربيه....ولآ تاخذين في بالك انه بيروح معك لمكان وانا حي...
هو انتي ماخترتي حياة جديده...؟
خلآص عيشي ها الحياه واتركي لنا عناد...!
عنآد ربيته وكبرته وطلعته رجال وعلى كتفه اليومـ ثلاث نجوم ...
و.. وسآم بـجنبه...!
الغيوض تتجاهله بعد ان امسك يآسـر بذراعها....وعبد المجيد ب الجهة الاخرى يلعب مع رعد لم ينبته للهجوم الشرس....
يآسـر ب كلمات كـ النار\آنت متجاهل خطاكـ...والا عارفه ومصر عليه...!
.
.
.
لـحظات صمت عمت بعد مداخلة يآسـر ...
.
.
.
سطام ونظراته تخترق يآسر\يآولد مقرن العاجي..خلك بحشمتك وأطلع من هذي السالفه...
آردف بجديه\السالفه حساسه...ومآنبي نجرحكم ب الكلام...وحنا بينا نسب !
يآسـر\لآ...انا الحين وبهذي الوقفه...أكون ولد ها العجوز....آنسى العاجي ونسبهمـ...وكلمـ رجال قدامك....آعتبره من الـدآيس...!
ريآن بتدخل \ي ولد عبد العزيز...مآنبي ندخل احد في هذي السالفه مثل ماقال ابوي...آلسالفه حساسه...لو سمحت...
آبتسم بتهكمـ\ي آخي دام السالفه حسآسه لــهذي الدرجه مثل ماتقول...فوالله ماهو من بعدي انا رجل بنتهم وبحسبت ولدهمـ...وآقولكمـ عسآف مآهو طالع من هذي الغرفه الا لـحضن هذي العجوز ولو فـيها رقاب...
.
.
.
تقلصت ملآمح سطام ....
.
.
.
لـينتفض ريان بـحميه فطريه\والله يوصل الدم لـركب وان كان انت شراي قص رقاب فـ حنآ نكيل الدم ب مكيال..
يآسر ونظراته متهكمه\صـدق....وانت تعرف تكيل الدمـ...آجل آذا قدرت تكيل دمي بمكيالك فـ آبشرك بعزك ترى بعدها صرت رجال...!
.
.
آنتفض ريان لـيحاول الـتعارك مع ياسر الذي وقف سطآم بينهمـ...
وانتفض عبد المجيد لـيمسك ب ياسر..بعد ان وصله تلك الكلمات الهجوميه..,
عبد المجيد بغضب\وش فيكمـ...تبون تفضحونا في ها المكان...رياجيل بشنباتهمـ مايتحكمون ب اعصابهم ويبون يتماسكون مثل المراهقين...الله يخسيكمـ..,
سطام وهو يبعد ريان وبحده\تبي تتماسك مع ولد اخو زوجة أخوكـ...مآتستحي على وجهك..ماتستحي على وجهكـ..ماعاد حطيت لي ولا لـمقرن العاجي قدر...!
ريآن وصدره يرتفع وينخفض من الغضب\ماله دخل بهذي السالفه..لآيدخل نفسه فيها....
بس عسآف هو الي يقرر وش بيسوي....يروح مع امه ويبني له حياة وهذا من طيب خاطر...والا يكمل حياته معنا...ماهو يجي هذا ويهدد انه يـوقف بينا وبين اخونا.....
عبد المجيد وهو يبعد يآسر لـجهت رهف والغيوض الباكيه
عبد المجيد بغضب\وش تبي ياسر تبي تتماسك انت وآنسآبك...صآحي انت....
خلاص كل شي بان ماعاد يبي لها نشدة شيخ...
الولد اكيد لآ صحى بيختار امه الي حرموه منها طول ها السنين...
ليش تحرق دمكـ...
يآسر وعينيه تكاد تحترق لـ امساك ريان من ثم تمريغ انفه\آنا حارقني شوفة امي الغيوض كذا....آذا تبي ولدها الحين ورب السماء مآيردها احد...وانا ولد ابوي...
الغيوض تمسك ذراعه لتقبل كتفه\الله يخليك لـي ويـسقيني حنآنك...ي ابوي اتركهمـ...ولدي ماراح يضيع دموع ثلآثين سنه عليه...لآتدخل نفسك في مشاكل ي ابوي...عشان خاطري..
زفـر بضيق وهو يلتفت لـ الجهه الاخرى... لـيجد رهف متشبثه ب رعد وتبكي بصمت..,
الغيوض\عطوه ابره الحين ونايم...أذا صحى فيها ان شاء الله فرج..
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.
ملوك تمسك كفه لـتنتحب ب وجع\ي رب وش ذنبه...وش الظلمه السوداء الي تنتظرهـ...
ي رب حياته الحين ماهي بـحياته الاوله...
كل شي تغير...كيف بيتقبلها...كيف...
ي رب ترحم حاله...
ي رب ترحم حاله...
ي رب ترحم حاله...
آنحنت لـيده لـتسكب اوجاعها على تلك اليد الممتلئه بـ الضمدات الصغيره..,
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.
ب داخل الأوتيل..,
.
.
.
مـرتيده لـقميص نوم ب اللون الـ يآسمين....
و
منسدل شعرها ب طريقه مرتبه على اكتفافها
خرجت لـتجده يقرأ كتاب وهو مستلقي على السرير...
لـتجلس هي ب الاريكه التي تقابل الـتي في...
آغلق الكتاب لـيقف ويـخطي الخطوات ب القرب من النافذه المشرعه
وصمت امتدت لـدقائق طويله جداً
من ثم آغلق الشباك المشرع..وبصوت جداً منهكـ\برد عليكـ..!
آبتسمت وهي لآتنظر له\عآدي...
آنتقلت عينيه لـها لـيتلهم تفاصيلها ببطئ...
مآ
اجمل فتنة كـ تلك الجآلسه ب اريحيه وهدوء هكـذا...
و
كأنه تجهل عمق جرح شخص بمثلي من آلآقتراب من آي آنثى...,
.
.
.
آرفض ان آقترب منها بشده...
فـ
آن آقتربت غصت ب اعمآق الوجع من جديد...
و
الوجع ب الحب....
آنين آحتضار..,
.
.
.
لـكن رجل مثلي...
كيف يقآوم آنوثه بمثلها...!
آعمى البصر آذن يكون...!
.
.
.
وهي...
لما تتلذذ ب تعذيبي...
آترغب ب اقتراب رجلٍ منكسر منها....,
الم تزهد بي...
وترغب بي واجه فقطـ....
آذن فـ واجهتي رجل تصم الاذان بـ الـتصفيق له
وب داخلي...
تهشم بمثل تهشمات من الزجاج...
فـ
لآ
تحاول الاقتراب..
فأن اقتربت...
فـ....سـتموت ب محطات الانتظار...!
.
.
.
جسآر بضيق وبنبره جافه جداً\قومي البسـي غير هذا البس.....؟
.
.
.
آنتفضت الظبي بخجل...
فـهي آنثى ب جميع احوالها وفصولها...
فـأن الاقتراب من حدود ذاك الخجل الطبيعي هو انتحار لـها...,
.
.
.
آبتلعت كميه كبيره من الخجل ب حنجرتها ليخرج صوتها من العمق\ليش...؟
آرتبك وهو يـبعد انامله عن انظارها حتى لآتكتشف آرتجافها...\جو الجناح بارد عليك...البسي لك بجامه......آدفى لك وآفضل..!
.
.
.
وقفت وهي تلوم نفسها مئات المرات...
فـ
هذا لـبس أي انثى تلبسه لزوجها في بدايات زواجهم
محتشم ب النسبه لـغيره...
فـ هو قميص من الحرير الطبيعي تصل فتحته لـمنتصف الساق
فقط لا اكثر
و
{لآ...آقل...,
لمآ...
كل هذا التجهم ب وجه...
آيقنعني ان جو الجناح بـ البرودهـ التي يـعتقد فيها بأني سوف آبرد..
ام
ب الفعل لآيريد اطلاقاً ان يراني بأي قميص نومـ...
وسـ يفقد كل حصونه التي يبنيها بسبب جرم تلك السيوف....
لعلمه...
فوجعي اكبر بكثير من ان آتظاهر ب آغرائه بذاك اللبس العادي جداً..
فأنا لي آعتزاز ب النفس يجهله
و
لآ
رغبة لي ب الاصل ب الرجال من جديد..!
.
.
.
دخلت غرفة التبديل لترتدي بيجامة من الـنوع الثقيل ..
وترفع شعرها كله بـربطة مرتبه عقدته بها...
خرجت بعد نصف ساعه او آكثر...,
لـتجده....
ب الجهة الأخرى من السرير...مبتعد جداً من الجهة القريبه منها..,
كما دأبه...!
.
.
.
آدخلت نفـسهآ ب المفرش الـدآفئ....
الا
من زفرات ذاك الـرجل ب الجانب الآخر...!
.
.
.
لمـ تذهب صورتها الفاتنه عن رأسه ولو لـ للحظات...,
فـقد
آسكره الرائحه الـمسكيه التي تعبق ب اجواء الظبي مع كل اقترابه لها..,
ولو على بعد خطوات كثيره..
لمـ ينتبه لـنفسه...
آلا وهو يحرر شعرها ب آنامله البارده...
و
يطبع قبلات كثـيره...
على ذآك الليل المتمرد....
آنتفضت ب الفعل....
فـ
آقتراب الرجل من حصونها المنيعه مرة اخرى..
هو وجع لآ تطيقه ابداً...
ورجل كـ جسآر....
لآيصعب عليه آقتحام الحصون بل ودكها بـأي همسة قد يلقيها منه..,
آنتفضت وهي تحآول حشد جموع تـشتت آنفاسها...و آرتباكها...!
الظبي ب استعجال\لآ جسآر...!
كلمتها وانتفاضتها آربكته حتى قفز كـ الملسوع من تنور نار آنفتح عليه جزء منه.......!
تداركت كلمتها و انتفضاتها النافره منه وهي ترفع عينيها لطولـه حتى استقرت ب آعلى صدره\مآقصد صدكـ...بس انا طالعه من تجربه فآشله كل قناعه علقتها عليها طاحت وآنكسرت ب الارض..شوي جسار...بس شوي عطني فتره بسيطه لو تبي حقكـ...
.
.
.
آرتبكت ب الفعل وهي تشد بقايا المفرش على جسدها....
لم يسبق لها الارتباكـ كـ هذه الليله...
ف
تجربتها السابقه كان نعم ارتباك وخوف...
لكن كان يهون عليها ان طارق هو حبها ومن اختارته...
لكـن تجربتها هذه ...
ممتلئه تماماً ب الوجع حتى الاحتقان...
منكسر قلبها تماماً ومحطم...
و
متزوجة من شخص لم تكن في يوم تريد الاقتران به...
فهي متخبطه...
ولمـ تلتقط انفاسها بعد...
ب
الرغم من القوه التي تظهر على السطح وتختفي خلف القشور...,
.
.
وهو ايضاً
لم يكن يريدني زوجة له...
يريدني مربية لبناته...
فلما...آلآن
يريدني زوجه ب كامل واجباتي...!
.
.
.
لـولآ غضب ربي....لآ آخبرته بأن لآ يحلم ب لمسي...فـ قد عرى الـعروق بما يكفي...!
.
.
.
التفت لها ب انتفاضه رجوليه وهو يبتعد ب ندمـ آختلط بقرف وآضح...!
قرفاً من نفسه...؟
بأنه عآد لسـآحات السلطـه التي تفرضها [ الأنوثه..]
عآد لتلك الساحات التي لآتملك فيها انت أي صلآحيه...
تلك [آلآنوثه..]
هي الحاكم...و...القاضي...و...الشـهود....و...الجاني...والمجني عليه...!
.
.
.
كيف سمح لنفسه ب التمادي لـتلك الخطوط التي
سـ ترغمه لـرضوخ من ثم الغفله من جديد...
والتصديق بـأن النساء كلهمـ كـ آمه وآخته ..وجدته..بريئات صآدقات عفيفات...!
لآيراودهم آفكار شيطانيه ولآنزوات مخزيه...!
كيف نسى جنس تلك المتوحشه....
الـتي آودعت قلبه قضبان الوحل والخزي والعار الذي لن يمحى آبداً..,
.
.
.
الظبي وهي تشاهد جسآر ينسحب ب غليان آوجع آوردتها كلها....
وآنسحابه بصمت لآ يليق الا به...
صمت يرسم للكبرياء عنوان ...,
هو ذآك الذي كل ثآنية يكبر بعينيها آضعاف مضاعفه...
.
.
.
الظبي بهمس سآكن\آستغفر الله ي ربي...انا وش سويت...ي رب آغفر لي..,
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.
بـعد ست سآعات...
.
.
.
سطآمـ بـ صدمه\وشلون خذت البنات ومشت....وشلون...آنتم مهبل فيكمـ شي...بروسكمـ عقل....وحده خآيسه مثل سيوف...تدخل ببساطه وتاخذ البنات وتطلع كذا...على البارد المستريح....
سآره وهي تنتحب\البنات متمسكين فيها ماقدرنا عليهمـ....ي قلبي ي جسار لو يدري ..ي قلبي ي ولدي..,
الجده تبكي بصمت مرير...
و
كأنها تستشعر ب عقاب قد يكون قآدم لها...!
.
.
.
آيعقل ان تكون درر و وسن آقتصاص لـ حق سلب عناد من آحضان امه...!
.
.
.
سطآم بصراخ\تآخذهم كذا....بهذي البساطه ...!
سآره\تقول اذا يبيهم جسآر يجي بنفسه ويآخذهم مني...تهدد تآخذ جسار من جديد...
سطآم\هذا اذا حصلناها ب بيتها وماطقت التذاكر وسافرت ب بناتاً..,
ريآن بـ آستياء\هذا الشي ماينكست عليه...لآزم جسآر يرجع عشان وضع بناته وعشان يـطيح الجليد الي بينه وبين عناد في هذا الوقت...,
سآره بـ آنهيار\دق عليه الحين الحين..,
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.
ب جنيف..,
.
.
.
متمدد بـ آلآريكه التي بـ الجناح المفتوح...,
هي كآنت بـ القرب منه لـتجلس ب الجه المقابله ب القرب منه آكثر لتهمس\جسآر...
نقرت كتفه بهدوء\جسآر...
آهتزت شفتيه بتعكر وآطلق كلمه لم تفهمها...
الظبي كآدت ان تبتسم وهي تشهد ملآمحه الـدآفئه جداً وهي تبدئ ب التعكر...
لـتنقره مرة آخرى\جسآر...آصحى...
فتح عينيه بهدوء...
للـتتقلص مع تلك العيون ملآمح وجه لتكهرب...وينهض بهدوء...!
متوجه لـدورة المياه ...,
.
.
.
بـ
المقابل جلـست هي ب اخر الأريكه...تنتظره بهدوء..!
خرج وبيده منشفه صغيره يمسح بها وجه...
ويمسد رقبته بـ آصابع يده الـيسرى...,
الـظبي\مآكان فيه داعي نسلك سلوك المراهقين وتنآمـ بـرى الغرفه....
لـتردف بهدوء\نومتكـ مآكآنت حتى مريحه...,
رمى المنشفه لـيخطو الخطوات لطآوله ويشد كوب ويسكب الـشآي به....
لـيتصاعد ابخرة الشاي امآم عينيها...\تعتقدين سلوكي الان سلوك مراهق..؟
الظبي وعينها تنتقل لـ قآعدات الطآوله\بـ أنك في غرفه وانا في غرفه...آيه سلوكـ مراهقين من اول سوء فهمـ مآ احتو الموضوع...!
جسآر\كيف تبين آحتويه...؟
الـظبي \بـخبرتك ب الحيآهـ عمركـ ب الثلاثينات...؟
جلس ب الجهه الاخرى وآرتشف القليل من الشاي...لـتنتقل عينيه لـ جسدها من آخمص قدميها الى عينيها...من ثم حرك شفتيه بهدوء\الـي صآر البارح مآراح يتكرر تطمني...فلآ آشوف الارتباكـ ب ملآمحكـ...!
تقوست حآجبيها بصـدمه لـتهمس\مآفهمت...؟
جسآر\آنتي تبـين جسآر بن سطام الـرآسي....ألأسم الرنان ب المجالس....وانا ابي وحده وآثق فيهآ تربـي بناتي..وتشرف على اموربيتي...وتكون معي وين ماكون...
الظبي\وآجهه يعني...؟
جسآر\ب الضبط...آهدافنا مشتركه ي الظبي واي غلطه بينا...مآهي من صآلح آثنينيا...آنتي شكلك مآشفيتي من حب طآرق....!
وانا بعدني ماقمت من طعون سيوف....!
.
.
.
لمـ
يطعنها احد من قبل في الصميم...
كـ
تلك البعثره التي رمى بها هذا الرجل في وجها...
آيعقل...أن ظبي مقرن...لآتشطب احد كـما يشطبها...
تشطبه وتمزق كل اوراق حيآتها معه....
القضيه فقط انها لم تعد تثق ب الحب....!
هل
بسطتـه القضيه لك...ي متغطرس..؟
.
.
.
و
طآرق...!
من اين له ان يعرف طآرق..!
.
.
.
آبتسمت ببرود\تعرف زوجي الاول..؟
آنزل الكوب بصحن وهو يراقب تفاصيل ملآمحها\صديقي ب مقاعد الدراسه...شوفي الصدف...؟
الظبي\مآشآء الله...و...مآقآلك ي آستاذ ي كبير...آن الظبي بنت مقرن العاجي..يوم رفع يده طآرق....شطبته من حياتها ولآ كأنه في يومـ آنوجد...
آي حب...يبقى ب صدر وهو يرضى الاهانه ولو كآنت مقرونه ب خطأ...وآي حب يبقى ب صدر...أذا كآن وراهـ رفعة ايد...و...غلط...هذا ماهو حب...هذا آضغاث احلامـ....
آيه نعم حبيته...و...آيه نعمـ...كان حب الطفوله ...وتحملني كثير وبعد ان بنفس الشي تحملته....,
لـكن يتعدى الخطوط الحمراء....هذا ينسف من القلب....وآن بقى له ذرات حب في هذا القلب المفروض ان هذا القلب يتوقف تماماً عن النبض...!
.
.
.
كآنت عينيها المهاويه تشتعل آمامه...وهو يتصنع البرود التامـ...!
لكنه كان متفاجئ تماماً من كلماتها الملتهبه ومن رفع طارق يده عليها...فهي أي كان ما آضظره لفعلته...آمراءهـ...
.
.
.
آردفت بهمس قآتل\يبقى في هذي المعادله البسيطه الي انت حطيت ارقامها الفرديه..قلبكـ انت الي مآشفى...!
بحفيف كـ الآعصار\لو بقى في قلبي لـ الانسانه الي كنت مقترن فيها شي...كآن خنقت القلب بيديني...
آرتفعت حاجبيها وبتهكمـ\آوووه ولـيش...؟
وقف عن الكلآم فجئه...لـيبعد انظاره عنها...!
من ثم آنتقلت انظاره لهاتفه الذي يرن...
ليرد....
.
.
.
وقف مبتعد ما ان سمع كلمات ريان....!
.
.
.
بعد عشر دقائق دخل الجناح مشتعلاً و وجهه يتفجر احمرار من الغضب...
الظبي قفزت مرتعبه\وش صآير ليش ملآمحك كذا...؟
جسآر وصوته اقرب لـصراخ..\خذت بناتي....والله لـ آشرب من دمها....لـ آشرب من دمها...
الظبي\مين....آمهمـ سيوف خذتهمـ...؟
جسآر بغضب وهو يرمي هاتفه لـيصتدمـ ب الطاوله ويتحطمـ...
الظـبي\كيف خذتهمـ...كيف تركوها تاخذهمـ..قبل ماترجع انت..؟
جسآر\مآدري وين كانو....المهم انها خذتهمـ...مآعطيت ريان مجال يكمل كلامه..سكرت التليفون بوجهه...
آردف بغضب\جهزي نفسك على اول طياره نازله لـسعوديه انا بنزل...
الظبي \طيب اهدى شوي....يمكن بس تبي تسلم عليهمـ...وترجعهمـ...ان شاء الله مايصير شي في الي بالك...اهدى...
جسآر وهو يكاد يتمزق\هذي وحده خآينه....ماتتصوررين وش بتسوي....!
تركها جسآر ليخرج وهو يغلي جداً...,
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.
بعد ثلاثة ايام.ـ.,
.
.
.
الظبي بهمس\يبه ابشر...والله العظيم عارفه انها ماهي بحلوه بحقك ان لي ثلاث ايام ب السعوديه وماجيتكـ...بس والله العظيم يبه وضع جسار مكركب من زوجته ....آبشر الليله بجيك..,
آقفلت الظبي الهاتف من والداها...والذي متضح انه يغلي شوقٍ وعتب لها....
لـتتجه انظارها لـذاك الذي لم ينم الا بمهدئ صرفه والداهـ له....,
.
.
.
ي
الله...
اين اختفو بناته ...
اين
آخذتهمـ تلك الـسيوف....
لتزيد لوعة هذا الرجل اكثر..
وتحرقه وتحوله لرماد تذره الرياحـ...
كيف لـي ب اعادة بناء هذا الرجل من جديد...
وقلبه قد خلع منه تمام....
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.
سطام بـعصبيه\تبيني اذبحه بعد...أول مايفوق عناد ويستقر حالته بعلم جسآر..لكن جسار بوضعه الحالي ماراح اقول له شي عن عناد....,
الجده هيا\الا علم ولدكـ...علمه عن اخوه الي طايح ب المستشفى له اكثر من ثلاثة ايامـ....ومآغير تعطونه منوم ورى الثاني...
خل الحطب الي بينهم يطيح...كود تصفى النفوس...
سطام\وين تصفى والغيوض معسكره عند بابه...وين تصفى...مآهقيت ان عناد بيرجع لـحضني قريب ماهقيت ابد...
وجسار المصيبه الي فيه بتعميه عن كل شي..حرقت قلبه الله يحرقها..
هيا بوجع\الله يـخفس فيها هـ السلبه...وين خذت بنياتنا...وين ودتهم...الله حسيبها...
سآره بقهر\الله حسيبكمـ انتم الي نسيتو ان الدنيا سلف ودين...ليه ماتبلغون عنها.....وش الي يمنعكمـ...وش هو..
سطام\يمنعنا المراكز الي حنا فيها..وش نقول لناس...حطينا بحث سري عنها وان شاء الله بنحصلهمـ قريب..,
ضربت ساره كفيها ببعض وهي تبكي بحرقه...
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.
بـ الاستراحه..,
رفعت غطآء وجها المبلل ب قطرات من دموعها...
آرتفعت عينيه لـها لـيهمس بضيق\يمكن يـمر احد ويشوفك تغطي الحين...,
رهف وهي ترفع عينيها لـه...\المستشفى شبه فآضيه..,
آقترب منها لـيهمس بـحده\ولو...تغطي الحين...!
صدمته تماماً وهي تلقي بـوجها على صدره...وتحتضن آنآملها جيبه العلوي...
ونتحب بصمت...!
.
.
.
لمـا
تتقن تجزئة قلبي بـهذا الشكل الموجع...
هل علـمت اين الباب الذي تدخل منه فـ تعاود التكرار...!
.
.
.
ضمـ كتفيها بخفه ليهمس ب القرب من آذآنها\هدي حبيبتي...
رهف وهي تتلعثم\يآسـر...كل شي سويته ها اليومين كبرت بعيني آضعاف مضعافه...
آرتخت ملآمحه لـيهمس اكثر\بس عشان حآجه بسيطه تسوين ها المناحه...
شدت اناملها على مكان نبض قلبه\آنت آثبت لي انك وآقف معي ومع اهلي بكل شي...مع انك منت مضطر...
يآسـر\ترى دمعك بلل ثيابي..خلآص لآتبكين..,
رهف وهي ترفع عينيها له\آحبك ي بارد...
آبعد وجها بكفيه ليهمس\الحين انا بآرد..ي المدلعه..!
لـيردف بعد ان اسكتها بـ آصبعه الابهام على شفتيها..\ترى مسجل لك بدفتري الخاص كلمة همجي...وبضيف عليها الان كلمة بآرد...شكل اللسته بتطول على كذا...,
عقد حآجبه بتهكمـ\لسانك يبي له حجامه..!
قبلت آبهامه بـشقآوهـ ...,
آرتفع حاجبيه بضجر\قسم ب الله عليك آختيار اماكن...!
.
.
.
ملـوكـ آبتسمت وهي ب القرب من الممر وهي تتوقف ب الصدفه البحته على حديث يآسر ورهف....
.
.
.
لآ
تدري هل ب الفعل يآسـر توقف عن مغازلة النساء..
ف
تلك الرهف متضح تماماً بأنها تذوب ب تفاصيله..,
آشفق عليها وربِ ان كانت دمية بين اصابعه كما كنت...!
.
.
.
لـترتفع عيني ياسر وتقع على ملوكـ...الـتي ارتبكت..
وخطت الخطوات لتغيب عن عينيه..,
شـعر ب آنشطار لـنصفين مآ ان تأكد بأنها ملوكـ...!
.
.
.
ملوك..!
توقفتي لـتشاهديني..
وانا اضم حبيبة اخرى سواك على صدري...
لكن انتي..
كنتي محفورة بـذاك الـصدر..
و..[وسمكـ..]
مآزال شآهد عيان ...[ الـتضميد..]
آم
آزيد ..[حرقه..]..,
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.
وضـعت العصآئر بقرب من الغيوض مبتسمه\يمه...آرتاحي...نامي شوي..جو الاستراحه هادي...وكولي لك شي قبل ماتنامين..,
الغيوض\الله يرضى عليك...
لتردف ببحه\مآفاق عسآف...
آبتسمت\ان شاء الله ب يقوم ب بخير....آدعي له يمه..تكفين...
زفرت بـألم....
لتتركها ملوك وتدخل غرفة عسآف..
.
.
.
خطت الخطوات وهي تدخل لـتجلس بقربه وتضم كفه لـتشتم بعبق رائحته...وتهمس\تعبانه حيل...مآعاد فيني حيل لـشي...؟
.
.
.
ثواني معدودهـ....لـ
يضم اناملها ب كفه...و لترتفع عينيها ب شوق له..
لـتجده قد فآق ..
همست بشوق\ي روحي انا..انت بخير...الحين...
همس بتعب\آبي مويه....عطيني مويه...حلقي نآشف...
قفزت لتحضر كلينكس وتبلله ب ماء وتضع على شفتيها....
عساف بعصبيه\آبي كأس مويه ماهو منديل...
آرتعبت ملوك من مزاجه ...لـتهمس\مو كويس لك...الحين شوي مويه...
شد جسده ليحاول الجلوس فـ تساعده...وتحضر له كاس ماء فيشربه بـ انامل متعبه حد الاحتضار...,
ملوكـ ب فرحه\بطلع اطمن الـي برى ...
عساف\ولآتطلعين لـ احد....نآدي لي ممرض يعطيني منومـ...!
ملوكـ بــصدمه\انت لك ثلآث ايام حرام عليكـ....خاف ربك بنفسكـ..
آبعد المفرش منه...
لـيتحسس جرحه ب انامله من خلف قميص المستشفى...
لـيحتد\نادي لي ريان ...خليه يجي يوصلني لجدتي الحين...انا مافيني شي...
ملوكـ\لآ مآراح تطلع من هنا الا لما تشفى...
همس بـحده\آقسم ب الله آذا ماناديتي لي احد الحين...ان ...
قآطعته ملوكـ\بنادي لك عمي عبد المجيد هو برى الغرفه...,
وضع انامله على جبينه\لآتنادي لي احد من طرفهاا....لاتنادي لي احد من طرفها...أطلعي برا ...آطلعي....
خرجت ملوكـ لـتجد يآسر يتحدث بحديث خافت مع عبد المجيد...
لـتهمس بـ ارتباكـ\فآق...عساف فاق....
قفز عبد المجيد بفرح\زين....نطلعه قبل مايجون اهله....سطام بيطب بأي لحظه...اذا هو طيب خلونا نسوي له خروج ونطلع فيه...
ملوك ب ارتباك\عساف ماهو طفل..عشان تاخذونه بهذا الشكل...هو الحين بحاله عصبيه ومزاج اسوء من السيء...يبي احد من اخوانه يجي الحين يطلعه...ألحين..بدق على ريان...
لتردف بهمس قاتل\يـبي يقابل امي هيا... يبي يواجهه..؟
يآسـر بهمس\بدخل عليه..
آرتفعت عيني ملوك برتباكـ\لآ...لآ....
يآسـر\لآتخافين رجال لـ رجال....يتفاهمون...!
تركها لـيدلف الباب ويدخل..!
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.
تأكل قطعة من المعمول وهي تلمح هماستهمـ وتتظاهر ب انها لآتسمع...فـ الصمم بقربهمـ اجمل بكثيرمن السمع...,
منآير بـ تهكمـ\آقول ي حبيبتي ي منهيل مادريتي وش صار في عبد الوهاب الي من جماعتنا...!
مناهل\لآ والله ي واخيتي..,
مناير\ماعملتس اجل...
مناهل\ابداً
مناير \ي بنت الحلال..خذى له ثآلثه عقب سعاد...
مناهل\وجع وراهـ...
مناير\يقول نفسي هفت على العرس..,المهم خذاها وحطها في البيت العود...وقآمت تسرح وتمرح على كيفها...المهمـ...
ان الـثنيتن الي قبلها...سكتو ومافي يدهمـ شي....وتمشي الايامـ..ويحصلون سحر حاطته لـ عبد الوهاب عندهم ب الحوش...قآم طلقها وذلفها لـ آهلها ربتس ربتس مآيظلمـ احد....!
آرتفعت آنظار فلك لـ مناهل ومناير الـمسلطين نظراتهم التهكميه لها...
لتبتسم بـ مكر\آنتم تلمحون ان انا ساحره بتال ومقرن..؟
مناهل ومناير قلـصى عينهمـ بتهكمـ...!
لتردف فلكـ\يآ دلاختكمـ...و..توكمـ تدرون ي الحلوات....
حركت خاتم ب اصبعها اليمين لـتضعه ب شمال\في يدي مثل كذا...وانتم بس يبي لـ سحري شوي بعد وتصيرون امحق منهمـ....!
آردفت وهي تبتسم بخبث\صبركمـ علي بس...عطوني وقت...والله ان تغلون فوق غليكمـ هذا...!
مناير\سمعتيها...بعظم لسانها قالته..سمعتيها....آنا قايله انها راعية سحور وطبول بس ماحد عطاني وجه...
مناهل\بجيبب لي شيخ يبطل سحركـ...ي الساحره والله والله لـ نجيب اكبر شيخ هين هين...!
فلك بصرامه\بيدفل في وجهك انتي وهي...ويقول لكم لاتبالون المسلمين...أسمعيني انتي وهي...لي في هذا البيت مثلكم وازود بعد تبون تعيشون معي بسلام ونعيش كل وحده عارفه حقوقها اهلن وسهلن فيكمـ ماتبون كل وحده تقضب لسانها لا اقصه لها....
اذا جيتو ب الـطيب فـ انا اطيب ...وان جيتو ب الشر فـ انا آشر...
وماعندي غير ها الحكي...!
خرجت فلك غاضبه تماماً متوجه لـ جناحها...
لتزفر مناهل\بسم الله الرحمن الرحيم سكنهم مساكنهمـ
مناير\آعقبي ي بنت البراق...كلتنا بلسانها...!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه..\ رَوَاهُ الأَصْبَهَانِيُّ مِنْ حَدِيِثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَلفْظُهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا عَلِيُّ أَلا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا أَصَابَكَ غَمٌّ أَوْ هَمٌّ تَدْعُو بِهِ رَبَّكَ فَيسْتَجَابُ لَكَ بِإِذْنِ اللهِ وَيُفَرَّجُ عَنْكَ : تَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَاحْمَدِ اللهَ وَاَثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلى نَبِيِّكَ وَاسْتَغْفِرْ لِنَفْسِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، ثُمَّ قُلْ : « اللَّهُمَّ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، اللَّهُمَّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُفَرِّجَ الْهَمِّ ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ إِذَا دَعَوْكَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا فَارْحَمْني في حَاجَتي هذِهِ بِقَضَائِهَا وَنَجَاحِهَا رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ » .
وَعَنْ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « جَاءَني جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِدَعْوَاتٍ ، فَقَالَ : إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ مِنُ أَمْرِ دُنْيَاكَ فَقَدِّمْهُنَّ ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ ، يَا بَدِيعَ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ ، يَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، يَا صَرِيخَ المُسْتَصْرِخِينَ (1) ، يَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ ، يَا كَاشِفَ السُّوءِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ ، يَا إِلهَ الْعَالَمِينَ ، بِكَ أُنْزِلُ حَاجَتي ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا فَاقْضِهَا » .
أخرجه الأصبهاني وله شواهد كثيرة
(1) يا صريخ المستصرخين : يريد يا مجيب من دعاك .
.
.
.
لقاءٍ قريب اذا كتب الله لي عمر=)
.
.
.