كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الـرحيمـ..,
.
.
.
.
نظرة حقد 75
.
.
.
مدخل
.
.
.
يــــــــــــــا هـــــــيــــــــه
ياهيه إلتفت لي وإسمع دعاي لك يـاهيـه
ترى عادتك تشبـع مـن البعـد واتواجـه
دعيتك بصوتٍ ياصلـك ليـه مـا توحيــــــــه
وأنا أسمع ضلوعك من صدى الصوت لجاجه
عليـك الفـؤاد إخلاجـه مصمـخ راعيـــــــه
خُف الله في راعيـه مـا تسمـع إخلاجـه
ترى العفو قد جـاك أولـه وإغتنـم تاليــــــه
وترى الحلم بحرٍ غيـر لا تامـن أمواجـه
وترى الـود ليـلٍ مظلـمٍ جيتلـك ساريـــــه
سراجه وصالـك والجفـا ينفـخ سراجـه
وترى قصرنا اللي كم سنة نجمـع ونبنيـه
هوى العذل طيـح بابـه العـود وسياجـه
لي أيام مـدري ويـن دارك ولا أدري ليــــه
وأنا خابـر إنـي بـاب شفـك ومزلاجـه
غيـابٍ بـلا سبـة هجـــــــادٍ بـــــلا تنبـيــــــه
وجفا أغلى العرب نارٍ على الكبـد وهاجـة
نضج قلبي من البعـد وش حاجتـك تكويـه
جفاك الجمر والصبر فـي بعـدك الصاجـه
وطبع حبـك بقلبـي والأيـام مـا تمحيـــه
هـذا هجـرك يحـاول يموجـه ولا ماجـه
يموت الأمـل لكـن ظنـون الغـلا تحييــــــه
وعروق الوفـا فالـروح والقلـب وجاجـة
خبرتوا حدٍ يبكـي علـى واحـدٍ يبكيــــــه
وخبرتوا حدٍ مسجون ما يبغـي إفراجــه
أحبـه ولا أبغضتـه علـى شـيٍ يسويـه
ولا زالـت رقـاب الرجـا فيـه منعـاجــــــــة
عسى منزلٍ ضمه حقـوق الوسـم تسقيـه
وتضحك له الدنيا وهـو يضحـك حجاجـه
فقد خاطـري شـي مـن الضيقـة مسليـه
وغدت روحي من النـاس والليـل هجاجـة
أروح لمكـانٍ خابـره .. خابـره يأتـيــــــــــه
أسوق القدم صوبـه وهـي مالهـا حاجــــة
مكـانٍ نزيـه وأول مواجهـي لـه فـيــــــــه
وأنـا خابـرٍ مـا رجـل مثلــــــــــه بــــدواجـــــة
لعل وعسـى مـا حدنـي للمجـي يدعيـه
وأشوفه وأنـا مـا ودي أسبـب إحراجـــــــه
يحب الجريح آخـر دروب اللقـى ويجيــــه
وتحـب القـدم جيـة مكـان أول مواجـــــــه
.
.
.
لـ مبدع \ابن فطيس..,
.
.
.
بدايه..
ي صباح الحب واهله..
ي صباح الـرقي واهله..
صبآحكم ورد الـ بعض العيون…
.
.
.
ي مرحبا ب عودة اختي الغاليه ام المزاين لـ مكانها الـي فقدها كثير …
و
ي الف مبـروك لـ فرحة اختي الغاليه كومة مشاعر..
و
الف الحمدلله على سلآمة ولد ام الوليد…
ويآرب
يوفق الـي يدرسون ومقبلين على الاختبارات…,
.
.
.
لآ تلهيكم الروايه عن الصلآة في وقتها..,
.
.
.
آنتحبة وهي تضم بقايا عطره ب شماغه المعلق...!
آنتحبة وهي تشده لـ قفصها الصدري اكثر...
والعطر يعلن تحرره لعالم الجنون..
تعشقه...لآ...بل يمتزج روحه ب روحها.....
والان.....لآخبـر ولآ شي يطمن قلبها....
.
.
.
ذاك القلب...
ك
طيراً مذبوح يرقص وجعاً خلف تلك الاضلع الخاوية على عروشها
.
.
.
دلـف الباب ..
و
وجهه يـضحك ويبكي في ان...
بـتردد\ملوك ياسر اتصل علي....ويقول عناد بخير...!
.
.
.
بخير..!
هو
بخير...!
حبيبي بخير...
.
.
.
قفزة ب فرح..
ينتحبه ألم
ونست ذاك الصغيرالذي يسكن بين احشائها...
.
.
.
ملوك\قول والله...آحلف بربك...هو بخير..
مناف يضم اناملها بين كفيه\ايه بخير....بخير...
ملوك وهي تتركه لتسجد سجود شكر\الحمدلله الحمدلله...
جلس على ركبتيه ب جانبها\لكنه متصاوب...لكن وآعي ومافيه الا العافيه لآ تخافين...
وضـعت اناملها على حنجرتها...
لـتتحكم بزمام تدفق من المرار احتل تلك الحنجرهـ...
وسكب مراره بها...
ملوك بصـعوبه\متصاوب....متصاوب...
مناف\لكن والله بخير الحمدلله انه متصاوب ماهو ميت...
قفزت لـتشد عبائتها الملقاه على السرير\في أي مستشفى يالله نروح له...ابي اشـوفه...
شكل اصابته كبيره وانتم تحاولون تهونون الموضوع علي...
مناف\مادري ب الضبط لكن هو بخير...بيجي لنا الحين آثنين بياخذون له نسلم عليه ..
خذوي بس عبائتك واشيائك الـضروريه الخاصه لنه احتمال تجلسين معه آستعجلـي...هم قريب...!
.
.
.
تعثر
و
تخبط...!
آي
آشياء خاصه..
لآ
يهم
بملآبسي التي علي وبعبائة الـرأس...
وقلب معلق بين السماء و الارض...!
.
.
.
ملوك وهي تترك الغرفه\ماهو ب لآزم اخذ شي آذا تطمنت عليه وعرفت انه بخير....مايهم أي شي ثاني بعدهـ....
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر..!
.
.
.
شـهد بـصدمه حقيقيه هي وريان ...
يـشهدون آطراف حديث كشف الاسرار...!
و
يتعقبون الأدله ب اعينهمـ...
و
كشف الستار الـموجع والرهيب جداً جداً لـ آرواحهمـ....,
.
.
.
نزل ريان ب ارتباك تتبعه شهد بعد ان شدة شرشف صلآة يغطيها
و
المفاجئه تشطرهم لـ مئات الـ الآشلاء...
.
.
.
عناد...
لـيس ب شقيق لهم...؟
لم يتقاسما ظلمة الرحمـ ولآ حليب الصدر ذاته...!
آخ اخر..
من ام آخرى...
.
.
.
الـغيوض ب ألم وهذيان وهي تضغط على انامل عبد المجيد وبوجع\راح ولـدي مثل ماراح احمد....راح اليوم عساف.....!
راح من غير ماضمه...
ولآ شمه...
ولآ اطفي لوعتي فيه....!.
شفت ظلم مثل هذا...
شفت قهر مثل هذا...
شفت غبن مثل هذا...
عبدالمجيد بحشرجه\آهدي...بنرفع عليهم قضية تزوير وخطف...ماراح ينجون بعملتهمـ هذي....
بنرفع عليهم قضيه ..
وبنحول نهارهم ليل مثل ماحولو نهارنا طوال السنين الماضيه لليل...
الغيوض\قـضيه.....!!كيف نرفع قضيه والـاوراق ماتت....!
الجده بـغضب جامح\لآتكونين مصدقه ان عناد بيفرق معه انك امه او لآ...عناد ربى بحضني..وآسقيته بيدي....
ماهو مخلي حضن ربى فيه لـحضن غريب.....مهما كانت الاسباب..
عناد ولدي حتى لو انتي امه....
ولدي...
ارتفعت عيني الغيوض متحديه\يامربي غير ولدك يامعمر في غير ارضك...
آشبعي في ظلم السنين لكن ولدي ابيه بس يرجع ...
وساعتها بس...
ساعتها والله والله والله لـ آشق صدر الظلام والبس الليل ثوب النهار..!
.
.
.
شـهد بصدمه حقيقيه وهي تتوسط المكان و
بعدم تصـديق\عناد ماهو اخونا من امنا وابونا....عناد ماهو ولد امي...من ام ثانيه...؟
يعني كلآم رهف صدق....
كلآمها صدق....خطفتي الولد ياجده...
خطفت الولد يا يبه...خطفتي الولد يا يمه...
كذبتو عليه سنين عوج طويله....
كذبتو عليه وزيفتو مليون كذبه...
ليه وش ذنبه عناد وش ذنبه...؟
ريآن ب ارتعاش\عيشتوهـ بتعقيد و ب انطواء وظلمـ...عمر عناد ماكان طبيعي معنا
عمره ماحس بجو حميمي صافي بينا....
كان دايم واضح انه ناقصه شي....بس مايدري وشهو...
الكوابيس الي تجيه ببعض الليالي السود...والاختناق الي يجيه في كثير من الاوقات...
مارحمتوه...!
ليش سويتو ب عناد كذا ليه...؟
سطام ب تعثر\شي مالكم دخل فيه...لآ احد يتدخل في هذي السالفه منكمـ...
ريان\وشلون ماتبون نتدخل...حياه كامله اشوفها الحين متبعثره لمليون قطعه..
تدرون وش سويتو ل عناد لو يدري...
ب
تذبحونه من الوريد ل الوريد..
ب
تقضون عليه بشكل نهائي...,
ب
يصير بقايا انسان...!
شهد ب آرتعاش\يبه ماصدق....آكذب اذوني او عيوني..يبه الي سويتوه في عناد شي بشع..
شي مااشوفك انت لك طرف فيه ولآ لـ امي ولآ لـ جدتي...كيف تجرئتو تنهون حياة لشخص وتحطونه بحياة ثانيه ماهي له...عمر عناد ما تأقلم معنا
دايم يحس بحاجز بينا...دايم عصبي معنا وردات فعله غير متوقعه وعنيفه..!
آيه..
آيه..!
آيه..؟
هذا هو السبب...!
هذا هو...!
ساره\شهودي بلآش تدخلين في هذا الموضوع...هذا كبير واتركيه للكبار...
شهد بنرفزه\للكبار...!
وبتهكمـ\الكبار هدمو حياتنا ولخبطوها...وش بتعذرين لـ عناد يمه بعد ما عنده ولد اليوم..
بتقولين له اسفه يا ابو رعد....معليش..حقك علي...ترى ان مو امك...حنا بس خطفناك من امك وزورنا الاوراق...وش بتقولون له..؟
ريآن وهو يقترب من الجده وبحفيف حقد قاتل\ليه يمه هيا...ليه مانهتك صلآتك وصيامك وصدقاتك وزكاتك عن الكذب..والتزوير والتلفيق والمرار الي عايش فيه عناد...؟
ليه مارحمتيه في يوم لما نكون كلنا مجتمعين حوالين امي ساره وهو ب الطرف...كان عنده احساس انه ماينتمي لهذي الام...!
ليه ماقلتي له..منت بولدهـا...!
ليه مارحمتي هذي العجوز الي لها اكثر من ثلاثين سنه تدور ها الولد...!
شهد بوجع\يمه ساره...آتقنتي الدور ب براعه..وكنتي له ام ظاهريه لكن باطنك كان ينبذه ومايبيه...مع انك كنتي مراعيه الله فيه وماكنت اشوف تفرقين كثير ب معاملته...
يمه كيف قدر قلبك يخبي هذا السر الكبير....
من ايش القلوب الي بين ضلوعكم من ايش..؟
.
.
.
الغيوض بلوعه\من حجر....لآ....والحجر ي تشقق من قوة دفع المويه عليه...قلوبهم من ماده ماهي موجودهـ قآسيه وسودا...ومن مليانه حقد وغل وكبرياء مكسور...!
عبد المجيد\يالله ي الغيوض قومي نطلع و ولدنا بناخذه منهم وعلى روس الاشهاد...,
شهد وريان ب ثوره...,
يمسكون كُلن على حد كف الغيوض...وبألم\لآ يمه...منتي براحيه لمكان..بتروحين معنا لجناح عناد الى ان يوصل بخير...كلنا معك يمه...منتي بحاسه ب الظلم مرتين...كلنا معكـ
ريان\يمه وربك الي نصرك اليومـ...ان انا ولـدك الثاني...وعناد بيرجع لك...تعالي يمه بجناحه..تعالي...!
شهد ب ألم\يمه ماكنا ندري والله ماكنا ندري تعالي نشوفين صور له كثيره عندنا واقول لك قصص كثيره عنه تعالي اقول لك عن تصرفاته وحركاته وردات فعله تعالي اخبرك عن زواجه الاولى والتالي...تعالي يمه
ريان ب ألم\تعالي يمه وبروح الحين اجيب لك ولده رعد....
كفكت دموعها وهي تسمع عن ابن له...!
.
.
.
حفيد لها..
من ابن تائهه..
آه
مآقسى الوجع هنا..,
.
.
.
تتبعت سطام ب آستسلام نظراته لـ الغيوض التي صعدت الدرج مع ريان وشهد..
آنتصار حقيقي لها في عقر داره هو..
بألم عبد المجيد\عمر الظلم مايدوم وانتم سويتو شي ماسبقكمـ عليه احد..آشبعو ب الليالي السود المقبلات..!
آنتحبة الجده هيا
وهي
تشعر فعلاً بفقدانها الابدي لـ عناد..
ان كان بموته او بحياته
ف
هو لن ولن ينظر بوجها بعد اليوم...!
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر..!
.
.
.
ب الجناح المخصص لـعناد وملوكـ…
.
.
.
ب خطوات تشبه آلآنين…!
لآ..
بل
صراخ المُخاض الاول…
عندما يشتد الـ ألم على ضلع آعوج..
فـ
تشد تلك التقلصات وهي تصارع الموت …
تلك الخطوات..
تشبها تماماً…ب كل خطوهـ…
مخاض…!
ومن خآصـرة الـ ألم…!
.
.
.
شـهد بتردد\هذا جناح عناد لـكن توه متزوج..وتشوفين المكان صآر لـ آثنين…
هم استقلو ب بيت ثاني…لكن…بآقي لهم اغراض هنا…
ريان ب ارتباك\بروح اجيب لك رعد….تبين رعد..؟
لـتجيبه شهد \وش رايك يعني ايه اكيد روح جبه خلها تشوفه وتتعرف عليه…؟
الغيوض بألم\انا سبق وشفتك …صح…؟
ريآن بتشكيك\مآدري يايمه لكن يمكن يجوز…بروح اجيب لك رعد…تبينه…تبين تشوفينه..؟
شهد وهي تكزه\وربِ انك منتي بصاحي روح جبه اخلص علينا…وقفت انت والسنين عظم في بلعومها اخلص…!
تراجع ب ارتباك وهو يرفع كلتا يديه\خلآص…طيب طيب..نص ساعه واجيبه لك…
آبتسمت بألم مشبع ب الدمع…
لـتستأذن شهد هي الاخرى وتتركها لـ بقايا عطرهـ…
وبقايا انفاسه…
وبقايا ذكريات مسروقه..
.
.
.
تلك الخطوات التي تـخطيها لـ [الـدولآب]
هي
زفرات لـهيب..!
.
.
.
فـتحت الـ الكبت الخاص به…لـتجد ثوبين معلقه له…!
.
.
.
ثوبين..!
و
رآئحة تعبق…
.
.
.
شدة كلا الثوبين…
لـتضعها على صدرها وتبكي الحرقه الموجع و القـهر المتغلغل والحقد المعمي لـ البصيره…
آنحنت لـتبكيها..وهو حي يرزق…
مآ
آصعب بكاء الحي لـ الحي…؟
.
.
.
آرتفعت اهدابها المبتله…
لـتقع على مسبحه معلقه ب طرف الـ [تسريحه…]
وقفت لـتحتضنها وتشبعها قبل متتاليه…
.
.
.
كانت بين انامله..
و
بين كقيه…
دافئه…
بينما قلبي لـسنين بارد ينتظره يطرق بابه..!
.
.
.
بكت تلك المواقـي….
ولـو
انها ابيضت من الحزن فـ لآ تلآمـ…
.
.
.
آرتخت عينيها لتسقط على الزاويه المملؤئه بصوره هو وصديقه رعد….وصورة تخص رعد الصغير…!
.
.
.
عثرت بخطواتها لـ ثلآث مرات قبل ان تصل لـ تلك الزاويه…
وتشد تلك الصوره…
.
.
.
وهنا الانتحاب اخر تماماً..
في
عز ذاك الضياع احتضنت حفيدها وشممت رائحته…
وهي لآتدري انه حفيدها…
آه..
ماقـسى الوجع….
كـ
الموت البطيئ ورب
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر..!
.
.
.
خرج لـتوه من غـرفة الـعمليات بعد عمليه استغرقت ساعه ونصف الساعه…
لـتنتظره هي من بعد متر ونصف المتر عن زملآئه المتحلقون حول الـغرفه…,
هي رفضت ان تفزع اهله تريده ان يخرج من العمليه وتطمئن عليه من بعدها تسمح لهم ب الاتصال بـ اهله…
.
.
.
لم ترهـ…
سبقها لـغرفة العمليات وهي لم ترهـ…
تريد فقط الاطمئنان عليه…
وان تخبره بأن بين احشائها نبضٍ يخصه..!
آه
ي
عناد لما رحلتنا بـهذا الوجع رغم قصرها الشديد…!
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر..!
.
.
.
بـ جنيف…
.
.
.
دورة المياه الخاصه ب جناحهمـ…
.
.
.
عينيها ب مرئات الحمام….
تشعر ب الدمع يحاول بوحشيته ان يخترق حصن طالما رفعته ورفعته ب طوبٍ من الشموخ و الأنفه…
ترفض ان تنهار…
و
صوته يتردد ب جدارن قلباً متوجع..
آبوك عرضك علي عرض…!
عرضك علي عرض…!
عرضك علي عرض…!
آرتفعت عينيها لـسقف وهي تجبر الدموع ان تعود وتتحجر..
دقائق بعدها وخرجت من دورة المياه..
مرتديه لـ بيجامة حريريه بلون الاسود وينتثر على جسدها ليلاً سرمدي…
ينثني مع كل انثنائه لها…
يشبها تماماً ذاك الشعر…!
غآمضاً ملفتٍ يثير كـ حضورها..
.
.
.
وجدته لـتو يدخل من خروجه العاصف…
لمـ
تعلم كم من ساعة ضلت ب المغطس المائل الماء به للبروده القاتله..!
يطفئ ولو قليلاً من غليان الـوجع الذي يسكن اطرافها منه..,
.
.
.
بدا
كـ سآحر ب الحسن الـممزوج ب الرجوله المنتقاهـ..
ببدلته الانيقه و شعيرات انتثرت على ذقنه ..
و
جرآئد آجنبيه ملفوفة ب اهمال بين يدهـ..
نظرته المسروقه لـها…
كـ
قآتل تفنن في هتكـ حرمة جرح ضحيتهـ..
يآ
صآحب القلم المثقف..
آثخنة بجرحي ورب القلمـ..!
.
.
.
يبدو ان عاد بينما كانت ب الحمام وبدل ثيابه وخرج…!
.
.
.
لمـ تخرج من الحمام الا لـ تو..!
موجعه ب تلك الصوره…!
ب كلا الحرير يلآمسها..
حرير الجسد وحرير البيجامه وحرير الخصلات…
لوحة من العاج مرسومة ب احكامـ…!
تباً لحنين كيف يغتالني في تلك العيون الـحاقده…!
.
.
.
جلـست محاولت التجاهل..
ب
الرغم من ان التجاهل في حضرت جسار…
هو ضرب من جنون الـهذيان الواعي…
شدت الهاتف الـقريب منها لـتدير ارقامٍ تخـص شخص تعشق مرادفات حضوره اي كانت…
لـحظات …
وجلـس هو الاخر ب الـكرسي البعيد لـكن…
كلآهما متقابلين وكلآهما يريد ان يعزف لـ الجرح
و
ينصـت لـ الانين من الاخر…
الظبـي\بخير…وآنت…!
.
.
.
دقائق معدوده من الـشوق الـجآرف الذي تصـبه ب قرب من آذنيه لـيخيل لـه بأن ماتتحدث له
ليس مقرن…؟
بل شخص اخر تعشقه…!
.
.
.
شده الحديث الذي اتخذ وتيرة اخرى…
ملئها الـتشجيع والـتحفيز وحشد جنود التهليل…!
.
.
.
الظـبي بثقه حقيقه\طول عمرك ي يابوي رآس السوق وكبيرهمـ…مآتهزك خساره صـغيره مثل هذي…؟
-ولـو…ب تاريخك الطويل ب الكار انت كبير والكبير ماينسف بسهوله مهما كان….لـ جذور ومتمسك ب تربة نجاحه…
-يآسر عوده بعده آخضر على السوق..مآحنكته التجارب ومآحكتـه الـظروف لـ قاع الساس….فـ لآزم يطيح ويتعثر ويقوم….
وبتال بعد…على الرغم من ان له سنين طويله ب الكار لكن مايقارن ب بحرك يبه…
همست بـضحكه خافته\بحرك يبي له غوص يبه…يآليتني الغواص…
.
.
.
وصـل لـ آذانه جلجلت ضحكة مقـرن…!
.
.
.
الظبي\انا فـدوة الضحكه وراعيها عسى ربـي يكرمني ب طوالة عمره…
فدوتك المال والشركات والعيال وكل شي يبه..
فدوة ها الضحكه..وهـ الصوت…
وسع صدرك وسعه ماخبرت صدرك يضيق بلـعب التجار ب السوق…
أنت الي علمتهمـ اللعب واصوله وماهو معجزك تجردهمـ من ادوات اللعب وتطلعهم بعد من السوق…
.
.
.
سـ يقتلني تلك الثقه العاجيه التي تتسربل بها…
وألومـ مقرن بتفضيلهـا على الجميع…
من يـرفع الـمعنويات ويحشد الهمه ويزرع الـثقه ب النجاح..
كـ
تلك التي من ذبذبات الصوت تتضح ثقة ب النفس ازليه…!
.
.
.
آغلـقت الهاتف بهدوء…
من ثم ارخت انظارها لـ اناملها وعينها مركزه على
طلآء الاظافر المائل لـ اللون الـوردي الباهت…
تحت انظاره…!
.
.
.
لوهله اعتقدت انها تتصل ب والدها
لـتنوح وتبكي من تلك الكلمات الي القيتها على مسامعها
لكن ب الفعل ادهشتني وصدمتني…
بأنها حتى لم تعاتبه ولم تفتح ابداً الموضوع..؟
.
.
.
وقفت و تركته….
لـتدخل تحت الـمفـرش ومآهي الا لحظات استسلمت هي لـنومـ…أو …هكذا يخيل لـ جسار…,
.
.
.
يريد ب الفعل معانقة انثى تنام بجواره لـ ليلتين ولم يستطع ويبدو ان معانته ايضاً س تطول لـ ايام قادمه
فـ هو بدا يكره عاجيتها…
وهي صدمة منه تماماً…
.
.
.
وقف لـيتقدمـ لها من الجهة الاخرى من السرير…
و
يتأملها بصمت…وصمت مطبق…
ومآ اجمل الصمت في حرم الجمال…!
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر..!
.
.
.
قفز سطام ب رعب ويديه ترتعش\وش تقول ي ساري وش تقول….!
سآري ب الخط الاخر\آقول وش علوم العجوز هيا وعلوم الجماعه…
سطام بضيق ورعب حقيقي\لا ….الي بعد ها الحكي….!
سآري\آقول ان ولدك عناد رجال من ظهر رجال…رافع راسك ومنصاب وتوه طالعن من العمليات وب العنايه المركزهـ…والدعوه هينه وتساهيل في تساهيل الحمدلله…
وآبشرك انهم بيعطونه وسام رفيع…وآبشرك انه طيب وماغير يون ويتوجع بس في الاخير طيب…!
وآبشرك ان كلن بخير وعافيه…!
سطام ب ألم وحرقه\يآ ساري ولدي حي…هو حي…أسألك ب الله رد علي بكلام صآحي لآتلف لي وتدور….
ساري\منت بصاحي لآوالله منت بصاحي..الحين لـي ربع ساعه وانا اقول لك ابشرك وابشرك..
واخر شي تقول لي هو حي..؟
كان بقول لك احسن الله عزاك..عظم الله اجرك…من الي ماهو بصاحي فينا انا والا انت…
آردف \آسمعني ولدك ب مستشفى […] عليه حراسه مشدد لكن تعال انت وامه وبس…لآتكثرون وتكثر بربستكمـ…الرجال ماهو بواعي وحرمته عندهـ..
سطام\ملوك عنده الحين…؟
ساري\ماشاء تبارك الله ماشاء الله…وآسمها ملوك…آسماً زين…لي كم يوم ابي اسمي بنت ولد ولدي….ومالقيت لها اسم زين…!
سطام\مع السلامه ي ساري مع السلامه حكي معك نقصان في العمر…!
آقفل سطام هاتفه…
لـتشد الخطوات له الجده بتسائل مرير\وش فيه عنادي…وش فيه…حي…والا…!
سطام بتهدئه\لا يمه حي الحمدلله لكنه متصاوب وتوه طالع من غرفة العمليات وحرمته الحين عندهـ…انا بروح له…
ساري يقول انه بخير …لآتروحين يمه اجلسي
الجده\الا بروح وليه اجلس…عنادي طايح في المستشفى وتبيني اجلس…
سطام وهو يغمز عينه لـها\يمه…بتصير امور كبيره لويفوق ويلقى الغيوض عند راسه..وبتعلمه بكل شي…أجلسي…أجلسي…الله يخليك…قدامنا اياماً طويله…
تراجعت الجده بوجع\طمني عليه…ياحرقة جوفي عليه هـ الولد…
خـرج سطام…
لـيجد عبد المجيد ويخبره ان يلحقه ب الغيوض ب المستشفى الذي اخبره ب اسمه…,
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر..!
.
.
.
.
.
.
بـعد عشـر سآعات….
.
.
.
ملوك ب استغراب\عمي ليه ام زوجة يآسـر هنا…وش يخليها تنتظر كل ها الساعات ليش تتهرب مني كل ماسألتك…؟
سطام ب ارتباك…\سالفه طويله ي ابوك ماتنحكي الحين اعفيني من كل شي الحين …
صدمت ملوك من ردته العنيفه وتركه لها….
خرج احد الاطباء مبتسم\دكتور جسار...الحمدلله على سلآمة عناد عدى مرحلة الخطر الحين...بعد كم ساعه بيطلع من العنايه ....الان واحد بس يقدر يدخل عليه...
آبتسم سطام ب ارتباك\الحمدلله..الحمدلله...من فضل ربي..الله يطمنكـ..
ملوك وهي تتشيث ب انامل سطام\عمي الله يخليك بدخل...
رتبت على اناملها وانظار تتشبث بتلك التي ب القرب من الزجاج تراقبه...
ترغب بشده ب الدخول وضمه لـصدرها...
و
خوفها ان تتأزم صحته هو من اوقفها....
فلآ
ضير من المراقبه...
ف ب الامس البعيد كانت تلك المراقبه محرمة عليها..
.
.
.
دخلت ملوك الغرفه البارده ب ارتباك...
و
كأنها لـ أول مره ب حياتها تدخل تلك الـغرف...
آقتربت من تفاصيله الـموجعه لـ حنايا روحها...
وضعت اناملها الدافه على تلك التفاصيل..
ترغب بشده ب تشرب عروقها الـجافه وارتوائها من قربه...
مررت اناملها على ذاك الوجه الشاحب..
المرتسم عليه شبه ابتسامه متهكمه..!
مازال يتقن آجمل صوره حتى وهو في آصعبها...
رحلة اناملها الدافئه برحله تملئها ذكريات موجعه..
ذكريآت نظرتها الاولى له..
و
ذكريات وجه الدافئ الذي تلقاهـ بعد خبر وفاة والداها..
و
ذكرياتها عروس بآكيه
و
ذكريات ضربه لها..
و
ذكريات تعليمـها لـ السلاح..
و
ذكريات غيرته من ياسر...
و
ذكريات خوفها الدائم عليه...!
و
ذكريات رغبتها في سماع كلمات عاطفيه منه وهو ب حيائه يصمت لكنها تعلم علم اليقن ان ذراته تعشقها لـ الجنون
توسطت انامله البارده باطن كفها البارد..
لـتنحني وتطبع قبل دافئه على تلك الانامل وبـألم\آحبك...
آبتسمت ب فرح حقيقي وهي تشهد انقباضت تلك الانامل على كفها..
لترفع عينها لـه..
وتجده مازال مغمض العينين...!
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر..!
.
.
.
آبتسمت \بصلح كيكه..فيها شـي...؟
بتال وحاجبه يرتفع ب استغراب\الا فيها وش الي مافيها...؟
فلك\ترى انت من فتره عن اكلي ماحنيت لـ الطبخ من يديني..؟
شد اناملها لـيطبع عليها قبل\الله اعلم ب شوق الي يـذبحني لـكل شي فيك..بس انتي خلآص على وشك ولآده وش الي يعافر فيك ب المطبخ... فلك..لآتعبين قلبـي معك...
آبتسمت وهي تطبع قبله على خده\سلآمة التعب ورآعيه...بس بسوي كيكه لـنا...حتى يسوري مشتهي أي شي من يديني...
آبتعد وهو يـجلس على احد الكـراسي ب المطبخ والـخادمات يتقافزن ويبتعدن...
ليبتسم\ماعمري دخلت المطبخ...والضعيفات منهبلات..يقولون الحين وش الي جننه على كبره...
غمزه عينيها بوله\سلآمة حبيبي من الجنون...طيب اطلع اجلـس مع أي احد برى....
بتال \لآ...ماراح ارتاح...ي بنت الناس تعالي نطلع لآتسوين لنا شي الا لماتقومين ب السلامه..
فلك وهي تسكب الـخليط ب القالب\خلآص اساساً بدخلها الـحين وكلها شويات وتخلص ...آحط لك كوب شاي منعنع..يعدلي المزاج الي مو مروق...
آبتسم بمسايره لها..\حطي لي ي بعدهمـ...
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر..!
.
.
.
منآيـر\معها ي حظي ب المطبخ...!
مناهل وهي تطل من الطابق الثانـي\شآيفتهم يوم راحو لـ جهت المطبخ..
مناير تشير برأسها\آيه...شكلها بتطبخ...
مناهل\اجل مانبي ناكل...أكيد بتحط لنا من سحورها عشان يجي لنا ماجاء مقرن وعياله...قطيعه ي البراق قطيعه...
مناير\ي عميري ومن قال اني باكل من اكلها عساني اسمع ونينها من ورى سلك المغذي..
ناقصه عمر والا ناقصه...
مناهل\ايه...خلينا يد وحده..ماعليك منها...مصير الحق يرجع لـ اهله..
مناير بثوره وحماس\والاراضي لـ اهلها وكل من يحتلها بيظهر منها عاجلاً او اجلاً...
.
.
.
مقـرن ب استغراب\وش فيكمـ...؟
مناير\يا عمي بنت البراق نازله تطبخ...لآتاكل شي منها الي مشتهيه علمني فيه اطبخه لك...
تبي مرقوق تبي قرصان تبي خبـز بر أي شي يجي على قلبك علمني فيه اصلحه لك الحين لكن من خرابيطها لآتاكل
يمكن فيه شي والا سحر يتجدد لكمـ....
مقرن ب استغراب\في المطبخ...قلو الخدم يوم تدخله وهي ب آخر حملها وعلى وجه ولآدهـ...
من ثم اردف بغضب\ولآعاد اسمع ها الحكي منكـ...خلآص آدفنو الماضي..ترى الماضي ماجاء منه الا كل وجع راس...ابدو صفحه جديده منتم اطيب منـي..قبلت فيها وفـي الي ببطنها...
و
يآويلكمـ...انت سمعت كلمه توجعها...خلوني على بالكم زين...
تجاهلهمـ وهو يـطرق ب العكاز الارضيه متوجه لـ المكتب...,
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر..!
.
.
.
رهف وياسـر يكفكف دموعها ب مواقف السيارات...\ماراح ننزل الا لـما اشوفك هاديه وساكته..ماهو بعد حاله نجلس نسكتك ونسكت امك داخل...خلآص
رهف وهي منهاره ب الفعل\ياسـر...أخوي طلع عناد...كنت حاسه..واحساسي صدق...حي يا ياسر حي...
اول ماشوفه مدري ابوسه والا اضمه والا اغرق في ريحة هدومه الي بريحة المسك والطيب...!
يآسـر بتهكمـ لم يظهر لـ رهف\ي بنت الحلال متصاوب الحين ي الله تقدرين تمسكين ايديه...
رهف\أخوي..وبعد اكثر من ثلاثين سنه...يرجع لنا....الحمدلله ي رب الحمدلله...ان شاء الله انه بخير طمنوني عنه...يقولون بخير..وبينزل من العنايه...
آردفت\فوق ماهو اخ كان مخطوف ورجع لنا...رجع لنا ورافع راسنا فوق...سمعت بابا وش يقول....يقول انه رافع راس القياده فوق..فوق..قتل لـه ارهابين وابطل عمليه ارهابيه كبيرهـ...فخوره فيه..فخوره...!
.
.
.
فـخوره في عناد..!
وانا..!
هو عناد ناشب لـي ان طلعت او نزلت..!
هو انا ناقصه يشاركني في الحبيبه الـي رحلت عني لـحضنه..
ويوم حبيت من جديد...
يجي يشاركني فيها..
و
تتمنى
لو تغرق في عطر هدومه...!
عساه بطوفان ياخذه..!
ما
مات وريحني
بيكون شهيد...!
وش
يشكي الشهيد...كان بتفتخرين ي رهف فيه وب افتخر انا..
.
.
.
تسللت له ضحكه متهكمه ما ان فكر في ان عناد شهيد...!
مآ
اجمل الحلم..!
.
.
.
رهف تفتح بابه...\ماتسمع....ي الله ننزل مشتاقه اشوفه...!
.
.
.
هربت الابتسامه..من شفتيه..
.
.
.
حي..!
و
ناشب لي..
مآلـي امل..
.في موته شهيد والا مدعوس ب واحد من الشوارع...
.
.
.
آنحنى لـيشد محفظته ويشد المفتاح وينزل من سيارته\شوي شوي لا تتكسرين ترى انتي لآ تحمستي جبتي العيد..
آبتسمت بتهكمـ\يآسـر لآتكون غيران...؟
يآسر يقفل سيارته\ومن ويش ي حسره...؟
رهف\من الوضع الجديد...انا وعناد صرنا اخوان...
آلقى لها نظره مشتعله من مجرد طيف احضان مشتاقه لـكليهما...وبتهكمـ\لآ عادي..وليش اغار ...آركدي بس في مشيتك تراك لآبسه كعب عالي...!
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر..!
.
.
.
انزل كوب النسكافيه الـسآخن...
وهو
يشاهد اكلها الخفيف لـ قطعة من الكرسون ..
حاول فتح حديث معها\آبوك متعرض لـخساره في ايش...؟
الـظبي ارتفعت عينيها ب استغراب وبهمس\موضوع خآص ب العاجي..
آبتسم ب استغراب\شي خآص...مممم طيب..
آردف وهو يشاهد نظراتها تبتعد لـ الـشباك المشرع...\وش رايك نطلع نتمشى...؟
مازلت تلك العيون الـواسعه تتأمل ب استغراب..لـتهمس ببرود\مبكر على الطلعات..
جسار وهو يقف\آروق..للعشاق...
آبتسمت بتهكمـ\من..أنا وانت..!
جسار \المفروض...بس مو مشكله لو نمثل بسس على الاقل عشان صدرك مايضيق ب اجواء الفندق..وانا استعد بنفسيه حلو لـ مؤتمر اليومـ...
الظبي ب استغراب\مؤتمرك اليومـ...؟
جسآر وهو يقف\آيه...يالله دقايق واشوفك جاهزهـ..
.
.
.
نقف هنا...,
و
لـقاء عناد ب والداته ومعرفته لـ الحقيقه وظهور سيوف ب بارت الاثنين =)
.
.
.
همسة محبه\آبراهيم عليه السلام
قال تعالى : ((إنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً..)) وهذه الكلمة تأتي لعدة معان ، منها الجماعة ((كَانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً)) ، ومنها الزمان والحين ((وادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ)) ومنها : الرجل الجامــــع لخـصـال الخير حتى يقوم مقام أمة من الناس ، وهذا هو المقصود في حق إبراهيم ، وهذه تدلنا عـلـى عظيم ما كان يتصف به إبراهيم من عبادة ودعوة وخلق حري بأن يحتذي به الدعاة في حـيـاتهم وتزكية أنفسهم ، واجتهاد أحدهم في تقويم أخلاقه والنشاط في دعوته ليقوم مقام أمة في ذلك . وقيل أن المقصود بالأمة هنا : أي الإمام ، أي قدوة يقتدى به في الخير ، وممن قال به ابن جرير الطبري وابن كثير
.
.
.
لقاءٍ اذا كتب الله لي عمر الاثنين القادمـ..=)
.
.
.
|