كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
نظرة حقد70
.
.
.
مدخل
.
.
.
ليس للتين أو الزيتون نغضبْ...؟
نحن للإسلام لا للأرض ننسبْ ...
ليس للموز أو الليمون أو قمح الموانئْ...
نحن لسنا من عبيد الطقس ديدان الشواطئْ
ما عشقنا في فلسطين ِصباها أو َصباها،أو رباها
ما عشقناها عروساً في بهاها تتطيّبْ...؟
كفّها في ليلة الحنّاء تخضبْ...؟
ما عشقناها مناخاً،وفصولاً وجبالا وهضاباً وسهولا..!
بل عشقناها دويّاً وصليلا وغبارا في سبيل الله يُسفى،...!
و...صهيلا وسطورا بل فصولا في كتاب المجد تكتبْ..
عبر أجنادين، أو حطين، أو غزة طولا وسرايا أمّة الكفر
على صدر صليب الكفر تصلب...!
.
.
.
مزِّقونا وانثروا اللحم على كل طريقْ لا تبالوا..!،
حرقونا وارقصوا حول الحريقْ ...
وزِّعونا في الصحاري ، أطعمونا للحوت..
كل هذا في نظام الغاب جائز ...
غير أنّا لن نبيع القدس أو أي مدينة ...؟
هل يبيع المؤمن الصادق للأعداء دينه...!
.
.
.
ثم ماذا قيل عن هذي القضيةْ قال حكام ،
وقوّادٌ كبار وجنودْ أرضكم أرض ككلِّ الأرض
في هذا الوجود لا تزيدوا وجع الرأس علينا
واتركوها لليهود هي لا تُنبت دراً.. أو.. زبرجد
ليست الأحجار فيها من عقيق لا ولا التربة عسجد
قلت: ياقوم أقلوا إنها مسرى محمد
إنها معراجه المفضي لأطباق السماء
وبها صلى بكل الأنبياءْ هل رأيتم في رؤى الماضي،
أو الدنيا الجديدة هل علمتم ، أو سمعتم،
أو قرأتم في كتاب أو جريدةْ أنَّ عبدا مؤمنا يطرح للبيع (عقيدة) ..!
.
.
.
هذه القدسُ مزيجٌ من صمود ومرارهْ
لم تكن يوما لبيع أو إعارةْ هي للأمة (ميزان الحرارةْ)....
.
.
.
آه !
واقدساه من ظلم قريبي وهو يكويني ،
ومن كيد البعيدْ ...؟
لا تلوميني على غمي وحزني..
لا تلوميني على بؤسي ووهني ...
لا تظني غيْبتي من سوء ظنِّي ...
أو قعودي عن لظى الحرب لجُبْني،
أو لسِنِّي لا تلوميني فإني ..
زرعوا قيدين في رجليَّ:
قيد من حديدْ مدمنُ العضِّ ،
وقيد من حدودْ ...
.
.
.
كلما جئت مطارا أو قطارا للعبورْ...
قدَّم القوم اعتذارا: أنت ممنوع المرور!!
هذه أوراق إثباتي بأني عربي مولدي،
أمي، أبي، عمي، أخي، جد أبي سحنتي،
لوني، لساني، نسبي عشت في هذي البراري..
منذ عاش الدينصورْ وأكلْتُ الحنظل المرَّ ..
ومنقوع القشورْ قذفوا الأوراق في وجهي..
ولفّوا طلبي وجهارا أقسموا لي :
أن سرّ المنع أني عربي هذه التهمة..
مهما بلغت نصف الحقيقة نصفها الآخر
يكمن في تلك "الوثيقة" كتب الكاتب فيها ..
أنني من أهل "غزَّة" قرروا أن يشطبوها،
كرهوها إنها تشبه في الأحرف "عِزَّة
.
.
.
قصة القدس التي تُروى حزينة..
قصة القدس دماء وجراح وكرامات طعينهْ..
ليست القدس ..[شعارا عربيا ..]..كي نخونه ..
لا ولا القدس يتامى ، وطحينا ومعونه..
إنها القدس وحسبي أنها أخت...[ المدينةْ..]
.
.
.
بدايه..,
.
.
.
صباح\مساء الـخير
مدخل بعض العيون اليومـ لأول المره مختلف...
و
اختلافه أجمل بكثير من أي مدخل سـبقه...
لآن المه مختلف..
من لم يـقراءهـ ...
فقد فوت على نفـسه نصـف جمال البارت...
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
لـم تنمـ..
بقت مستيقظه...
بعد ان شعرت انه أصبح مرهقٍ جداً
و...
ملآمحه اصبحت متعبه..
وآصبح صوته يركن لرنة الهدوء اكثر..
حتى أستئذن منها بتهذيب شديد..,
لـيدير ظهره وينامـ...!
.
.
.
نومه هادئ جداً..
حتى ملآمحه المتعبه بدئت ترتاح رويداً...
فـ
هي بعد ان شعرت ب انفاسه تنتظمـ وتأكدة بتعمقه ب النوم...
نهضت من جوارهـ...
لـتتجه لـغرفه الاخرى وتبحث لها عن بيجامه حريريه بلون الـسكري الهادئ منتثر عليها ورود صغيره جداً بلون الاحمر..
اتجهت لـدورة المياهـ لـتأخذ لها دش دافئ ...
و
تزيل عن كاهلها تعب وارهاق الليله الماضيه...
.
.
.
بعد ان اخذت حمامها وارتدت بيجامتها جففت شعرها ب الـمنشفه لتعلق به بقايا ذرات الماء...
كانت سوف تجففه ب المجفف لكن حتماً سـ يستيقض هو...
فضلاً على ان شعرها سـ يعود على طبيعته من دون المجفف فـ تركته ..
وضعت قليلاً من حمرة الشفتين ..
ورسمت كـحل بداخل عينيها واكتفت...
لا
تريد ان تبالغ في زينتها...ف...هي تفضل ملآمحها من دون مساحيق...
.
.
خرجت لتجده...
منقلب ب الاتجاهـ الذي يقابلها...
مشت بهدوء لـ تجلس بطراف الـسرير العريض وتحاول النومـ
فـ
هي بحق متعبه جداً وتحتاج لساعتين او اكثر فقط لنومـ...
.
.
.
عبرت عينيها تلك القامه التي بجوارها...
فآرع جداً بطوله...
متناسق البنيه...
لآتفريط ولآافراط...
.
.
.
مضت السويعات القليله التي قبل الفجر..
بنقاش هادئ بينهم..
حـول كل شـي يخص حياتهمـ العامه...
تصـمت هي كثـيراً..
لـيقومـ هو ب الأسئله الهادئه ..
التي لم تشعر ابداً انها تطفل ..
بل تهذيب..
و
تهذيب شديد...!
.
.
.
كيـف يكون هو نفـسه...؟
الذي يحاورها بهذا الشكل المتقن في فن ادراته.....؟
فيـما مضـى..!
شخصٍ فقط ينعق ب وجوب اسقاط العاجي من ابراجهمـ العاليه...,
.
.
.
هل حقٍ كان على صواب...؟
ام
آدعى المثاليه الزائده
فـ نحنى لـ التقاط حجراً ليرمي شجرة مثمرهـ..!
.
.
.
لكن ما اثار استغرابها حقاً..
انه لم يقترب منها ابداً
ولو
يلمس حتى اطراف اناملها..
بقى طوال الليل..
على مسافه آشبه ب البعيده عنها..؟
.
.
.
لآ
تعلم هل الأمر يتعلق ب زوجته السابقه..
ف
الظبي بطبعها لماحة ذكيه...
وتلتقط اصغر الملاحظات..
فلآ..
يمكن ان يقاومـ فتنة حضورها هذا ..
آي رجلاً...
فكيف له ان يجعل بينهمـا مسافه ..؟
.
.
.
زوجته السابقه استغفلته ب المشغل
النسائي الذي جعلته وكراً خبيثٍ كـ خبثها..
وب حسب فهمي من والدي..
أُنه لم يكن يعلم عن خبثها شي...؟
و
بتأكيد مصـدومٍ تمام وغيـر جاهز لتجربه جديدهـ..
خاصة اذا فرضاً فرضية ان كان يٌحبها..!
.
.
.
يُحبها..!
هل ب الفعل كان يُحبها..
من
ثم تلقى صدمه موجعه منها ب المشغل الخبيث...؟
.
.
.
آذا لماذا قبل بأن يتزوجني وهو يعلم بمشكلتي الكبيره ب [الحمل..]
هل تزوجنـي كـ تحصيل حاصل..؟
و
رغبة في زرع العلاقه الفتيه بينه وبين والدي الذي تسبب حفيده وانا ب كشف حقيقة ذاك المشغل لـه..؟
هل ب الفعل تزوجني رغبة منه في بناء حياة زوجيه مستقره...
ام
لـ آقومـ بمقام الامـ البديله لبناته..؟
.
.
.
جسار بنفـسه...آي نوعاً من الرجال يكون..!
.
.
.
لآ اطرح الاسئله رغبه فيه كـ آنثى قوبلة ب البرود القارص بليله الاولى من زواجها...
لكن اطرحها لأني ب الفعل مستغربه..؟
.
.
.
ب الحقيقه المجرده...
انا ايضاً....
لـست مستعدهـ ك مثله ب الضبط..!
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
فـي مكان ما...
مستودع مغلق قـديمـ جداً و كبـيراً جداً...
متناثرة بعض من الخردهـ وبقايا كل ما كان قديمـ بكل زوايه..
.
.
.
لـكمه ب قبضته التي ب احد اصابعه خاتمـ من الفضه...
لـيقع ب كرسـيه المشدد وثاقه عليه ب الجهه الاخرى..
آبتسم بثقه تامه وصوته المتعب\بتـموت يا يوسـف بتموت..صدقني ان عاجلاً او اجلاً بتموت..
بد قطرات حاره من الدم تتسلل من شفتيه..
لـتصل ذقنه..
ويبصق بقايا الدم التي دخلت حنجرته بألم..
يوسف بزمجره\تخوني...أنت يا عناد انت...تخليني اثق فيك وتلعب علي من البدايه...مسوي كمين لـي...؟
وعشان ايش..؟
انت شايف الي اسويه انا ماهو صح...!
الا صح يا اعمى البصر والبصيره الا صح..!
بس انت على قلبك وعلى عقلك غشاوه ...!
والله لـ اذوقك الموت قبل اذوقه انا...!
والله لـقلب لحظاتك الاخيره جحيمـ...!
داس بقدمه جرحه المفتوح\عد لحظاتك الاخيره على اقل من مهلك خـل الي انت تدافع عنهم ينفعونكـ...
عناد بألم\تدري انك امعـه ومثل الغراب تتبع أي ناعق...وش نهايتك يايوسف وش نهايتك..؟
نهايتك ارهابي مع زمرة ارهابين...
نهايتك يا مبعثر الف قطعه من هجوم على مواقعكمـ او منتحر بمليون قطعه...
اما نهايتي انا..فـ شهيد...فآهمـ شهيد...شهيد...
فرق كبـير بين نهايات اثنينا...
آردف وهو يشعر ب ألم بخلايا\تدري ما ارحم الا ابوك وامكـ بعد ماتصير نهايتك مأسويه كيف يطلعون مكسورين ومصدومين على الشاشات...
مارحمت شيبتهمـ...
مارحمت ضعفهمـ...
مارحمت كسرتهم...
آبتسمـ يوسف \شـهيد...ضحكتني والله..الشهاده لنا...لنا حنا قاعدين نظهر الكفار من شبه الجزيره قاعدين نحرركمـ قاعدين نقضي على رؤؤس الفساد..
آردف ب ارتباك\وبعدين ابوي وامي بيفخرون فيني حتى لو ما فهمو الي اسويه الحين..
ب
الاخرهـ راح يعرفون ان الي سويته عشان الاسلآمـ...
بصق الدم من جديد لـيزفر بضيق\مغسول دماغك وخالص..خلك متذكر تدريباتنا زين...
نموت ولآيظهر من حلوقنا كلمه وحده ضد الي ورانا...
يعني مهما سويت ماراح يظهر مني شـي ولآ راح اعطيك أي معلومه...
يوسف بتهكمـ\لآ ..بتقول لـي وين مكان القياده الي انت معتمد عليها عشان قبل لآ انتهي انهياها معك...
آسمعني ياعناد...
نهايتنا وحدهـ...لكن بيدك تقدم موتك وبيدك تأخرها...!
آبتسم عناد\طعمـ الموت واحد...سو الي تبـي...
آبتسم بمـكر \لآتنسـي الحلوه الي بـلحالها ب بيتكـ..!
آرتفع نبض عناد حتى وصـل لـحنجرته من الفزع لـيزئر\قسم بالله لو يصير لها شـي ان اشرب من دمك كاسات والله مايكفيني نحرك ....!
ضحك ب جلجله\طيب تكلمـ..قول الي عندكـ..!
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
دلـف الـبآب...
رجل ذا بنيه ضخمه جداً...
يتبعه رجلاً اخر....
بـصمتٍ رهيب...!
.
.
.
تأكدت تلك اللحظه..
ان اللص...
لآيـمكن ان تكون عينيه عيني واثقه من مكان الهدف..
ف
اللص يبحث بجميع الاتجهات عن ماغـلى ثمنه وقل وزنه...
لكن هولاء يبحثون عن شخصٍ بعينه..
بتلك النظرات المـدروسه...!
.
.
.
هولآء
ماهم الا من حاول عناد تـدريبي على الطلق الناري من اجل تلك اللحظه ..
و
خائف جداً من المجهول اذا لم يكن بجواري...
.
.
.
آطلقت النار بشكل عشوائي...!
.
.
.
لـتستقر طلقه ب ساق احدهمـ ويسقط متألم بشده و مذعوراً..
ويتراجع الاثنين لـ الخلف...
لـيعيدو الكره ب الدخول لـمواجهة تلك اللبوهـ...!
.
.
.
صـرخت بحده والخوف يمزقها\اي واحد يفكر يدخل الطلقه الثانيه براسه....
.
.
.
آطلقت رصاصه اخرى لـتستقر ب الحائط الملاصق لـ الباب...!
.
.
.
لـتبدئ مداهمه من نوع اخر ....!
آصوات جلجه...
و
تحذيرات...!
.
.
.
و
آصبحو بين فكين نار...
تلك اللبوه التي تطلق النار بشكل عشوائي..
وفرقه تدخل بـتقنيه عاليه...
لتطرحهمـ آرضٍ
وتقيدهمـ ب الاغلال...
ودخول آربع نساء من فـرقة المباحث لـداخل...
وبصوت تهدئه عالـي\اخت ملوكـ..تطمني حنا من المباحث...
.
.
.
ما ان رئتهمـ يتجهون نحوها...
الا
واصابها رجفه شديده جداً..
و
آشتدت..
عندما آقتربت منها احداهن...
لـتطمئن عليها..
لـتضمها ملوك ب خوفٍ شديد وتنتحب ...!
.
.
.
رعد الباكـي وراء الأريكه...
آلتقطه احد الضباط...ليقومـ بتهدئته....
.
.
.
ملوكـ تغطيها احدهن بعبائتها المعلقه...
وتقوم بتهدئتها..
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
الدور الارضي..
فلة العاجي..
منايـر برعب لكن جابهته \والله هذا الحكي الي صدق..وانا ما قلت شـي فيه كذب...والله هـ الايام يكذب الصادق ويصدق الكذاب...!
يآسـر ب غضب يكبحه ف يتمرد\بقص لسانك يامناير عشان في يوم تحرمين الصدق و الكذب جميع..
تقدمـ لها لآ ارادياً...
لتتراجع خلف مناهل وبتهديد\شف شف ياولد البراق علمن يوصلك ويتعداك ان سويت شي قسم بالله مايكفيني وجيه كبار العاجي بطلآيب...
وقف مكانك واقصر الشر ترى وراي رجال يشوون الطير الطاير بسما...
من ثم اردفت وهي تحرك يديها ب الهواء\هو انت وش فيك شايلن شلايلك علي تعوذ من ابليس واتفل على يسارك ثلاث..
ب العكس وانا عمتك ب العكس ..
انا سويت جميل فيك مع انك ماتستاهل الجمايل لانك ولد اخو بتال وبتال مايفيد فيه الجميل..
وبعدين انا قطعت الطريق على الي يكرهك بعدين..
ملوك وخلآص عرفت الحين رهف سالفتها وش تخبي الحين لاتخاف من احد عقب ...
هذا جزاي وانا صافطه بحكي الخير لك...
غضبه يزداد مع كلمات مناير
بحده\صافطة لي الخير يام مية لسان...صافطه لي الخير...؟
الا مايمسى الحكي ب قلبك...
اذا امسى يمكن يجيك سكته قلبيه او يحوشك شلل نصفي...؟
آنتي متى تفكينا من لسانك...؟
مناير\بسم الله علي...وعلى لساني...وش قلت يوم انك تقول لي ها الفال...
خلك رجال و واجه مرتك والا خايف منها ...
ترى السالفه كلها بس بنت كنت متملكها وتحبها...
ماسويت شي بدس
وشلون لو قلت لها عن الي كأنهم نمل تعرفهمـ...!
.
.
.
بلغ ب ياسر الـغضب حد شد الاعصاب حتى امسك ب فازه من الزجاج المرسوم عليه رسومات فنيه..
ليقذف بها ب الحائط القريب من مناير...
لتقفز مناير ومناهل للخلف من الرعب الذي حول ياسـر لـبركان من الغضب...\آنتي لو انك رجال...قسم بالله لـ افرمك بين يديني..ومافكك الا قاطع النفس الاخير..بس المصيبه انك مرهـ...
آردف والشرر يتطاير من عينيه\لكن دواك عندي ..!!!
مناير ب ارتجاف لكن لسانها منفلت تماماً\شف شف..العين ب العين والسن بسن والجروح قصاص..
ان قربت وكسرت فيني لو ضلع ان ينكسر فيك ضلعين..
ايه وش على بالك ماعندي رياجيل وعيال عم وراي..!
وبعدين ها المدلعه يوم اقولها الشي واقول لها لآتعلمينه ..
هي المفروض تقص لسانها عشان ثاني مره تحفظ السر الي ان قال لها...!
يآسـر بزمجره\والله والله والله ان دواك عندي...!
لـينسحب من المكان...
و
يخرج...!
.
.
مناهل برعب حقيقي\مالقيتي الا ياسر تفلتين ها اللسان عليه...لعنبو بليسك ياسر..ياسر..!
مناير \ماتشوفينه جاي ويتفلت علي...وش اسوي يقولون خذوهم ب الصوت لآيغلبونكمـ..
لـتردف \ها المدلعه ماينقال لها شي...قطيعه تقطعها...!
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
ب جناح الجدهـ..
سآره ب رعب حقيقي\مالي شغل...تعلمون الحرمه بولدها...سنين وسنين ساكته انا وصابره على سركمـ هذا ماعاد فيني صبر اكثر...
اذا سألتني والله لـ أقول لها السالفه...لو فيها طلآقي...
انا خايفه من ربي..خايفه ماعاد في العمركثر ماراح...
ياخالتي خلي خاتمتك زينه....
خافي ربك وعلميها ان عساف هو عناد....
ياخالتي ذاقت الغيوض فقد الضني مرتين ماهو مره وحده وبس...
خافو الله خافوهـ
سطام ب ارتباك\عناد اذا عرف ان حنا طوال ها السنين مخبين عليه...ولآ في عمره بيسامحنا..مابي اخسر ولدي ..
عبد المجيد شاف عناد وقام وراه ومدري وش قال له..
وفوق كذا ها الساري الي يقرب للغيوض مدري وش حكايته ب الضبط..؟
الجده هيا وهي ممتده على فراشها ويديها ترتعش بتعب غريب تملكها منذو اكثر من اسبوعين\ولدي عناد مايدري بشي..وان درى والله مايفكني من الي علمه احد..
عناد ضناي انا...تربى في حضني..
وشرب من ايدي وكلى منها لين طلع له ريش...
ما اسامح احد يفكه ويخليه يطير....ما اسامحه...
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
جفف وجه ب منشفة صـغيره..
وعينيه كـ عيني أي رجل..!
تسير على تفاصيل انثى كانت نائمة بجوارهـ ...
كـ
الـظبي الذي ارتشف من نبعٍ صغير من ثم فضل الأغفائه بجوار ذلك النبع..!
.
.
.
طالما عشقت الشعـر الطويل..؟
طالما شعرت بأنه تاج على رأس الانوثه..
وانه مكمل طبيعي لـ جمال الـمرأهـ...
فـ
آفأجئ وانا استيقض...
ب خيوطٍ حريريه تكـتسي تلك التي بجواري لـ ردفيها..,
.
.
.
لطالما طلبت من تلك الخائنه مراراً ...
وتكراراً ان تبقى على شـعرها كـ يصل لـ مستوى انثوي بحت...
فتحكمـ قصه دائماً ب اخر مايستجد من الموضه بعالم قصات الشعر
ونست ان الموضه الحقيقيه ب النسبه لها
هي مايحبه ذاك الزوج المخدوع ب شرفه..!
.
.
.
صد ب انظاره بـ كبح لـ رجولته التي ارغمها ان تصبح
صقيع...
لـيخرج من محاصرته لـعبيرها...
ويتوجه لـ الجناح الأخر المفتوح...
ويجلس ب احدى الارائك ويفتح الـتي في...
وتعانق عينيه قلمـٍ و ورقه..بجوار الطاولة القريبه...!
.
.
.
عنف انظاره لتبتعد عن عشقه الذي يقطر دمٍ...
القلمـ و الورقه...!
كـ
الماء و الهواء....!
.
.
.
لـيشاهد مذيعة اخبار تعرض مشاهد قتل ب غزه...!
دخل ب عالم الصور الـتي تنتقل من دماء لـ صيحات...
لـ تباشير..ب زغردات شهداء...!
فـيشد الورقه...و القلمـ...
بحس كاتب آضناه البعد عن ذاك القلمـ...
بعد ان شطره ذاك القلم لـمئات الاجزاء...!
.
.
.
آي عزه..
نخيطها ب ثياب العيد...
والاعياد على غزهـ مناجيق...؟
آي عزه...
ب تخطيط لرحلآتٍ الصيفيه ...!
والخيام تبللها المطر فـي اجواءغزه..!
عذراً يا غزه..
فقد
آتسع الـرقع ب القماش ولم يعد به متسع
انين بكل بلآد...
صاح غرابٍ..
ب
الثأر...!
الثأر...!
الثأر...!
لمن يحاربون الحريات..
و
يقمعون شعوبهمـ ب الويلات...؟
وشعب غزه...؟
كل فجراً جديد صارخ ينوح بفقد جديد...؟
و
كل غروب شمسٍ قرة عين مفقود...!
يآغزهـ...
ياقمعٍ وتعذيب وسـرق وقتل وسلب حق في وضح النهار...
ياغزه..
يانبض عزة يطرق ابواب السماء ب شهداء ليل نهار...!
ياغزهـ...
ياشرخ لم يفد به التضميد...ولآ التخدير...ولآ كل الاطباء...
ياغزهـ..
آبتلانا ربي ب القعود وفزتي بعرش حق ارض الشهداء..!
.
.
.
بقلم \جـــــــــســــــآر الــــــــــــــــر آســــــــــي...,
.
.
.
نظر للورقه بوجع...
لـيضغطها بين انامله...فـ تصبح بقايا ورقه...
وضعها ب الركن القصي من الطاوله...
من ثم خرج لـ استقبال ابنيته ب اللوبي لـ الاوتيل..!
.
.
.
ما ان اغلق الباب...
الا
وفتحت عينيها....لتقفز بخجل..
وتتفقد مكانه...لـيتأكد لها خروجه بتأكيد...
دخلت دورة المياه لـتغسل وجها....
وتخرج فـ ترتدي فستان ...
وتقومـ بعمل بف صـغير لترفع شعرها بشريط انيق وتتركه يتدلى كـ [ ذيل الـفرس..]
عطرت نفسها من ثم وضعت الزينه الخفيفه..
لتخرج من الغرفه تنتظره ب الجناح المفتوح...
لحظات وجلـست ب الاريكه...,
لفت انظارها ورقه مركونه ب اقصى الطاوله منكمشه لـ الف انكماشه صغيرهـ..!
.
.
.
شدتها ب اناملها..
و
قـرأت السطور القليله...
آغلقت عينيها بوجع بعد ان اغلقت الورقه..
لتزفر بضيق واختناق..
وهي تتذكر ضحكات ياسـر على تأكيده لـكسر قلم ذاك الصحفي جسار..
لمـ
تعتقد في يومـ بجمال الاهداف النبيله التي يسعى اليها...؟
لـما اذا اصبح الـشيء يخصنا...
تتغير النظـره له...
وننظر لـه بزواية اخرى ..
وبعين اخرى..!
ربما لآتكون حاقده...!
.
.
.
معتزل المقالات الصحفيه منذو فـترة بعيدهـ...
ولذلك الورقه منكمشه بذلك الشكل...!
آهـ...
لم اعتقد بـ قبح ما جنته يدي ويدا ياسر...
.
.
.
فتح الـبآب...
لـتدخل طفلتين...بملآبسهمـ البيضاء...
وهدية صـغيره تحملها كل واحدة منهمـ...
.
.
.
شدت الورقه لتعتصرها بين كفيها..
وتبتسم لـهمـ...
جسآربهدوء \ آقدم لك درر..و...وسن....بناتي....
آردف..\وهذي صـديقتنا الجديدهـ... الظـبي...,
آبتسمت وسن وهي تتقدمـ بطفوله وتهذيب..
وتمد لها علبة الهديه الصغيرهـ\انا وسـن..
قبلتها الظـبي ب حنان خآلطه رحمه وشفقه..
.
.
.
ف
هي تكره ضحايا الطلاق...
لأنها ب يومـ ما..
كانت من هولآء الضحايا..
على الرغم من عدم تقصير والداها بشـي...
ألآ...
انها تبقى غصة عالقة بحنجرهـ...
.
.
.
آبتسم جسار لـ درر\يالله بابا درر قدمي هديتك لـ خالتك وسلمي عليها..,
.
.
.
فضـلت درر الصمت...
من ثم رمت تلك العلبه المغلفه لـتصتدم بفازهـ قريبه وتصرخ\قلت مابي اجيب هديه لها بس ريان غـصبني اجيب هديه...مابي....مابي..!
.
.
.
آنعقدت حاجبي الظبي بـصدمه...
وهي ترى مدى توتر درر وغضبها...
.
.
.
جسار ب صدمه\هذا تصـرف بنت كبيره عاقله مثلك...كذا تحرجين بابا عند ناس اول مره يعرفك عليهم...
كذا علمتك وكذا قالت لك ابلا ياسمين...؟
.
.
.
لم ترد اكتفت فقط بنظرات مرتخيه...
ويدها تعانق الـشريط الحريري الذي يحيط بـخاصرتها..
فتشده ب عصبيه بين اناملها الصغيرهـ..
.
.
.
لتهمس بحقد\والله لـ اذبحك يا سوسه...بس نروح لـبيت بس نروح لبيت..!
وسن التي ارتبكت ب الفعل وبخوف\ابلا ياسمين قالت لنا هي صديقه حلوه..
وهي تعرفها وهي طيبه كثير ...
وبتعلمنا على شغلات كثيره حلوهـ...
آردفت بخوف حقيقي\ماتقدرين تسوين لي شـي...!
اصلاً انا انام مع عمي ريان وعمتي ضيو...خليك انتي لوحدك...
.
.
غضبت بشده لـتتوجه لها بحركات طفوليه...
وتمسك ب شعرها وتتعالى صيحات وسن المستغيثه...
تحت انظار جسار المصدوم تماماً
من العدائيه الشديده التي امامه...
جعله ذاك التصرف يظل لـثواني معدوده واقفاً كـ التمثال...!
.
.
.
تحرك بعد ان رئ تدخل الظبـي
التي حاولت شد وسن من تحت درر التي ب الفعل...اصبحت ك وحشاً
صغيراً كاسر...
.
.
.
جسار بصوتٍ حاد جداً\بـس يا قليلة الادب...بس...!
.
.
.
لـتتوقف بعد ان سمعت دوي صرخة والداها...
لـتنهض عن وسن الباكيه...
التي حملتها الظبي لـتضمها بشفقه لـصدرها...
وعيني درر الحاقده تعانق تلك اللحظات الرقيقه لـ الظبي
وهي تضم طفله باكيه خائفه على صدرها...
وتلك الطفله تتشبث بها..!
.
.
.
جسار ب غضب\تطقين اختك يالي ماتستحين قدامي ومن غير أي سبب...؟
.
.
.
القت بنظره لـ جسار من ثم عاودت انظارها لـ الارضيه..,
.
.
.
مآ
تلك العدائيه المتوحشه التي اصبحت عليها درر...؟
آهو رفض تام لـ قتراني ب غير والداتها...
لآ
استطيع تقويم سلوك طفله...
ف
الاطفال صعب جداً فهم سلوكهمـ وابجديات ردات افعالهمـ...
.
.
.
جسار يقترب بخطوات غاضبه وينزل لمستواها
لـيرفع ذقنها الـصغير..
ويهمس ب غضب\حطي عينك بعيني يالله اشوف..؟
لترتفع عيني درر لـه..
ليردف\الحركه الي سويتها قبل شوي ب آختك تستاهلين عليها عقاب وعقاب كبير...
طلعت الملاهي بكـرا ماراح تطلعين....
وفوق كذا بكرا من الصباح بغرفتك ماتطلعين منها...
واكثر من كذا ...انا ماراح اكلمك لمده طويله...
امشـي انزلك لـعمك ريان...
شدها من معصمها الصغير...لينزل بها لـ اللوبي...
.
.
.
صمتت الظبي وهي ترى تعنيفه الـمدروس لها....
و
ب الفعل عقاب تستحقه على مافعلته ب اختها
ب
الرغم من مشاعر الأسى الذي تعتصر بقلبها على تلك الصغيره
ورد
فعلها الاقل من طبيعي بأنها شعرت ب اخرى تحتل مكانة والداتها...
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
بتال ب ابتسامه وحقيبة فلك ب يدهـ ينزلها للخادمه المستقبله لهمـ..\حياك الله فلك ب قصر العاجي...!
.
.
.
العاجي...!
صـرحاً من الزجاج الامع...
جبل من الشموخ...
سحب من الانساب العالـيه جداً...
.
.
.
العاجي...!
زفرات ماضي...
و
انين سنين..
و
حلم صعب التحقيق...
.
.
.
ب
آرضك يا عاج اقف انا اليومـ...
و
ب
ارضك ي عاج ترحب بي اليوم..
و
سـ احكمـ قلوب من عاج اليوم..!
.
.
.
مقرن \بـيتك...و..الي فيه اهلك...والي بيوجعك يوجعني..والي بيضيق خاطرك بيضيق خاطري...,
آبتسم بتال بفرح حقيقي على كلمات والدهـ...
على الرغم من الهدوء الشديد الذي يجابه من فلك...,
.
.
.
ب
المقابل...
قفزت فلك الـصغيره ب الدور الثاني المطل على الدور الاول
لتخبر والداتها بخبراً لم تصدقه..
لتركض غير مصـدقه فـ تطل...
و
تنزل الصوره عليها كـ الصاعقه...
.
.
.
لآ
تعرف كيف عبرت الدرجات..
و
لآ
كيف وقفت امام الجبلين...
لـتصرخ بقهر وحزن..
.
.
.
مناير بوجع\وسـحرتكمـ...وتممت السحر عقب مناطح الريال للساحر...!
مشنقل لـي ايدها بتال...وانت تبوسم ياعمي...
جايبن بنت البـراق لـ قـصـر العاجي...,
وش بقت من السلوم دام شـنبك يابو الظبي مر من تحته مردين الاصول...!
لآ
والله الي ماتو اهل العادات والاصول الرفيعه...!
ما
عاد بقى منهمـ احد..!
.
.
.
مقرن ب غضب\ الـسلوم والنسب الرفيع حنا اهله وراسه..ماهو مره الي ترد في نسبنا شـي...آقـصري الشر واحترمي وقفت عمك واستقبلي ضرتك استقبال زين...وآلآ روحي لجناحك كافه الخير والشر...
آبتسمت بتهكمـ\وش غير رايك يا عمي...وش الي قلب حالك..والا عشان الظبي ماعاد لها حس هنا وهي الي تنفخ جمرك ب طيبها...؟
وش غير راسك اليابس ولينه...لآيكون صدقتها ان الي ببطنها ولد....!
بتال بـحزم قاطع\مناير....كلمه زياده صدقيني ماتجلسين في هذا البيت يومـ...
مثل مالك عندي...لها هي عندي....
وتعوذي من ابليس واطلعي لبناتك ابرك لك بواجد من شي بيجيك..؟
.
.
.
آبتلعت غضبها ب حده...
وهي تنسحب من المكان..وعينيها تمتلئ بحقد على تلك التي سوف تأتي ايضاً لتعلن احتلال اخر على مملكتها..!
.
.
.
بتال وعينيه تـبتعد عن تقاسيمها الباردهـ...
التي
آضحت ملآمح اخرى تتشرب التصبر وهي تكيل تلك الكلمات
الموجعه...
.
.
.
لم تتفوه ب كلمه...
وهو ماسارع ب قطع الحوار فوراً
.
.
.
اما هي لم تتفوه ب كلمه
لن رجال العاجي اضـحو بين اناملها...
فـ
لآحاجة لترد على تلك
فـل
تنعق بما طاب لها..
.
.
مقرن انسحب بهدوء لمكتبه...لتصعد فلك وبتال لـ جناح بتال....!
.
.
.
ذاك الجناح...
التي زوايه ذكريات قديمه...
و
جروح عتيقه...
و
ماضـي موحش ...
.
.
.
ذلك الجناح..
شاهداً عيان على لياليه الباردهـ...
و
الـقاسـيه..
سـيشهد اليوم تلك المعشوقه التي لطالما سهرت تلك [ الجدران..] منطربة على هذيانه السرمدي بحبها ..,
.
.
.
آغلق الباب..
لـيبقيا لوحدهما...
.
.
.
هو
و
هي..!
.
.
.
آرتمت بوجع التهكم على قارعة رصيف الجفاف\شـفتها كيف ضحكت بأصلي ...مع ان اصلي ماهو وضيع بس يمكن مايناطح غمام اصلها..!
خطى الخطوات لـيقابل عينيها \حطي آذن من طين واذن من عجين..
ليردف برقه بالغه\وانتي جيتي هنا عشانها...انتي جيتي هنا معي انا...مع بتال حب السنين الماضيه...,
آبتسمت ب غرق لـنظراته الصادقه لتخطو الخطوات..وتجلس ب طرف السـرير...
آبتسم وهو يجلس ب قربها \هذا الجناح...شاهد عيان على هذا...؟
آشار ب اصابعه لـ صدرهـ...
.
.
.
لـتشد هي يده الاخرى وتضعها بقرب من دقات صدرها\وهذا كان كل شي شاهد عليه...,
.
.
.
تعشق ادق تفاصيله..
وتذوب ب اصغرها...
يقتلها قربه..
و
ينحرها بعده...
س
تمضـي معه اينما كان...ف حبهما يستحق محاولات جديده..,
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
رهف بـحده\.....عناد هو عساف...وش ها البرود وها التكتم الي هم عايشين فيه...
ش معنى ماخبرو اولادهم على ولدهم الي مخطوف؟
عناد فوق ماهو عمره مقارب لعمر اخوي الي انفقد....هو بعد نسخه مقربه من اخوي احمد...
يمكن الله بعث رسالة الشبه هذي عشان يمسكك خيط الحقيقه..خيط كذبهم وتزييفهم عليك طول الايام الماضـيه...
صرخت الغيوض بفزع\حرام عليك تتكلمين على الناس كذا...وجيعتهم كانت مثل وجيعتي...لآتحكين كذا...أستغفري ربك...!
رهف بغليان\يمه لآ تعتقدين ان الناس كلهم بقلبك الابيض وبطيبك..يبه تكلم قول على الي شفته هو حقيقه او خيال
عبد المجيد بألم يعتصر\الاولله حقيقه واقرب للخيال...احمد بين عيوني وماقدرت حتى اضمه واشمه ...
آحمد يا الغيوض نسخته الثانيه تمشي على ارض ربي...
ماتدرين وش كثر نحرتني نظرات الاستغراب الي بعيونه...وش كثر كانت قاسيه على قلبي...لما ولدك ينكرك...استغفر الله ولدي دفنته ب يدي...!
الغيوض بوجع\وش قاعدين تحكون...انتم تقطعون قلبي ب سكاكين اذا كلآمكم تطلع فيه شوي من الحقيقه...
آذا انا حارقه قلبي سنين طويله وهو قريب بهذا الشكل...وش اسوي وش اسوي فيهمـ..
لآ
لآ
لآ
ماهو معقوله...
رهف\يمه الولد الي تقولين انه نسخت عساف يوم كان صـغير...ماهو ولد الي عطيتني وصفه....الي عطيتني وصفه هذا ريان اخوهم الـصـغير....الولد هذا اكيد هو ولد عناد....لن جسار عليه بنتين ماعليه اولاد..
يعني بعد ربي عطاك فوق دليل شبه عساف ب احمد شبه ولد عساف في ابوه يوم كان صـغير...
يمه ربي فضح تلفيقهمـ وتزويرهمـ بشي مايقدرون يغطونه او يخفونه...
آردفت بدموع\ريحة عساف فيه ريحته فيه..
رهف\يمه....عساف كيف بتعرفينه لو تشوفينه اليوم كبير...؟
الغيوض بحس امومه بحت\بريحته..ب عرفه لو عن الف رجال...!
رهف\يمه فيه علامه معينه...؟
الغيوض بوجع\آيه فيه علامه...!
رهف ب حماس\وش هي يمه..؟
الغيوض \اناا لي بنفسي بشوفها واذا هو عساف...دليلي الي قلبي بصدقني وانتم بتصدقون العلامه الي فيه...
و
يآكبـر جورهمـ لو يطلع عسآف...!
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
بعد نصف ساعه..
نزلت رهف بعد اخبار والداها ان ياسر ينتظرها ب الاسفل..
بحديقة الـفله...
.
.
.
مرتديه لـ بنطلون ب اللون الآصـفر...وقميص بلون الابيض واسع نوعاً ما لكن قماشه من النوع الذي يلتف بشكل مغري على الجسد ..
بتمايل جسدها ومشـيتها...
آبتسم وهو يقف لـحضورها ب قربه...\وماتستئذنين وانتي تطلعين من البيت...؟
أمالت فمها ب تهكمـ\يآسـر بينا جرح كبير بطل اللف والدوران عليه..وانا قبل لا اطلع خذت الاذن من ابوي مقـرن ب الجوال وتعذرت ان جوالك مقفل...وهو اذن لي...
ياسـر يشدها برقه بين ذراعيه لـتتمنع وتجلس ب الكرسـي الذي يقابله..
ويقف امامها ب الضبط...
يآسـر بخبث\رجلك انا والا مقرن العاجي....
آبتسمت ب مجارات لخبثه\لولا طيب مقرن العاجي مازوجك ابوي بنته ..؟
.
.
.
اها..
تتخابث..!
.
.
.
جلس بقربها على العشب وهي تجلس ب الكرسـي بمقابل..
لـيشد اناملها\رهف..ترى حبيتك بـصدق...
ابتسمت بوجع\بنفس صدق حبك لها...لآ...ب الفعل صدقت...؟
آردفت\ياخوفي ان كل اللحظات الي معي والكلمات هي ماهي لي..شي حافظه انت وتبي تقوله ..
.تسكت وحده غرقتك ب الكلمات الي طالعه من قلبها ومن حبها وعشقها...
ياخوفي ان كل حكيك لي كان مجامله..
و
جبر خاطر لي عشان مانام بليل مكسوره...
ياخوفي
لو قلت لي بلسانك حبيبتي وانت قلبك يقول حبيبتك ملوك ماهي رهف...!
آردفت بوجع\
تدري وش المصيبه...؟
المصيبه اذا طلـع عساف هو نفـسه عناد...وصآرت ملوك زوجة اخوي الي متلهفه لـ احضانه...
قولي بس...كيف اتقبل وجود حبيبتك بحياتي كيف...!
.
.
.
كادت انفاسه ان تتوقف لثواني...
وهي تهم بخيالاته ب اقترابها من الحقيقه..
لآ
يريد ان يحتضن ذاك العناد...
ملوك ورهف في ان واحد...
حتى وان اختلفت المشاعر بينهمـ في الاحتضان...
ف
هي تتفق بأنه سوف يقطع جميع اوردته ويقضي عليه تماماً...
.
.
.
آغمض عينيه بضيق لبرهه ليعاود الانين
بـزمجره\من قال ان عساف هو عناد...هو انتي مجنونه يوم تقولين ها الحكي....
آبتسمت بغنج خبيث\تخيل صرت مجنونه...!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبهأعجاز علمي..في قوم لوط..
أهلك الله قوم لوط با الصيحه وهو الصوت الشديد المتأتي من
أرتجاجات هوائيه ذات ذبذبه عاليه وهي من أشد أسباب التدمير
كما تبين للخبراء العسكريين اليوم..
ثم أمطروا مطرا جارفا مهلكا فأصبح هذا الماء ملوثا من كثره الأمراض
المتفشيه فيهم ((فساء مطر المنذرين)) ثم أرسل عليهم حاصبا
((أي حجاره)) هي على درجه كبيره من الحراره بفعل أحتكاكها بطبقات الجو فحرقت وطهرت كل ما في المدينه من أمراض أنتشرت بسبب
اللواط ...والحراره العاليه الجافه هي من أقوى وسائل التعقيم والتطهير
كما هو معروف في علم التعقيم...
وأغلب الظن أن قوم ((لوط عليه السلام )) كانوا مصابين بمرض السيدا
أو الأيدز ...
ومن هنا نفهم علميا لمذا كان عقاب قوم لوط بهذه الشده
با الصيحه المدمره لكل شيء أولا
ثم أغراقهم وبيوتهم وطمرها بالماء ثانيا
ثم بتطهير آثارهم با النار الشديده ثالثا
على خلاف الأمم السابقه ...
أما آن لمن يعمل هذا العمل أن يرجع ويتوب قبل أن يهلكه الله
عز وجل ؟؟
ألا هل بلغلت اللهم فاشهد..
نقلا عن كتاب ((من علم الطب القرآني))..
للدكتور..عدنان الشريف
.
.
.
لقاءٍ يوم الاثنين اذا كتب الله لي عمر=)
.
.
.
|