كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
نظرة حقد 67
.
.
.
مدخل
.
.
.
يُبَه شِفْنِيْ .. عَلَىْ كَفّ الغِيُوْم أَنْقِشْ تَفَاصِيْلِيْ
ـــ حِكَايَات الكِبَرْ .. بِيْت العُمُرْ .. مَعْزُوفَة أَحْلامِيْ
أَغَانِيْ شُوْق .. تَنْهِيْدَة شِقَايْ .. وفَلْسَفَةْ لِيْلِيْ
ـــ طَرِيْق التِّيْه .. نَبْضَات القِصِيْد .. وُمُعْجَمْ أَوْهَامِيْ
تِسَلَّلْت الأَمَلْ ظَمْيَا .. أَبَرْوِى مِنْ تَعَالِيْلِيْ
ـــ وَأَثَارِيْ هـَ الظَمَا أَفْضَلْ .. مِنْ إِنِّيْ أَشْرَبْ أَيَّامِيْ
بَنِيْتْ الحِلْمْ مِنْ تُربَةْ خُفُوْقِيْ .. وَاِنْهَدَمْ حِيْلِيْ
ـــ سَرَقْتْ الخُوْف مِنْ مِحْجَرْ عُيُوْنِيْ .. ضَاقْ هِنْدَامِيْ
أَرَتِّبْ مَكْتَبَةْ عمْرِيْ .. وتِنْفِضْهَا مَنَادِيْلِيْ
ـــ يِطِيْر غبَار يِخْنِقْنِيْ .. وِيْنْخَرْ [ حِزْنَهْ ] عظَامِيْ
شَحَبْ .. وَجْهْ الصّبحْ وَأَصْبَحْ بِدُوْن ألوَانْ يِشْكِيْلِيْ
ـــ بِعَادِيْ .. وَاِنْكِسَارَاتِيْ .. وِبَعْضِيْ صَارْ مِتْرَامِيْ
عَلَىْ أَطْرَافِ الشِّفَاة اليُوم .. غَنَّتْنِيْ .. مَوَاوِيْلِيْ
ـــ تَعَبْ .. نَظْرَةْ عَتَبْ .. آهَاتْ .. زَادَتْ مَعْهَا آلامِيْ
وكَفِّيْت البَصَرْ عَنْهُمْ .. سَقَطْ تِمْثَالْ يِحْكِيْ لِيْ
ـــ عَنْ أَشْوَاكِ القَهَرْ وشْلُوْنْ تنَامَتْ .. تَحْت أَقْدَامِيْ
تِهِبّ الرِّيْح .. وِيِتْرَامَىْ حَنِيْنْ .. وَاَلْتَحِفْ وِيْلِيْ
ـــ وَأَخَبِّيْنِِيْ .. وَرَىْ ذَاكْ الجِدَارْ بِسَلَّة .. أَعْوَامِيْ
يُبَهْ قَبْل الشَّهَرْ زِرْتَهْ .. طَرِيْقٍ كَانْ يِضْوِيْ لِيْ
ـــ قَهَرْ ذَابَتْ لِيْ شُمُوْعَه .. وَسَاحَتْ ضِيْم قِدَّامِيْ
عَدَدهَا كَانْ عِشْرِيْنٍ تِهَذْرِيْ مُوْت .. تِبْكِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طِحْتِيْ .. هِنَا صِحْتِيْ .. هِنَا كَانْ الجُرُحْ دَامِيْ
هِنَا خَانْ الصِّدقْ كِلِّكْ .. هِنَا كِنْتِي تِنَادِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طَاحْ الوَرَقْ .. " مِحْتَارْ " .. نَادَىْ حِبْر أَقْلامِيْ
حَكَىْ لِيْ كَمْ سَنَة مَرَّتْ .. وَأَنَا أَطْلِقْ بِالدُّجَىْ خِيْلِيْ
ـــ أَدَوِّرْ مِنْهُوْ يِسْمَعْنِيْ .. وَأَرِدّ بْسَرْج أَثَامِيْ
بَذَرْتْ الحُبّ بِدْرُوبِيْ .. وِقَفْتْ أَنْطِرْ .. مَحَاصِيْلِيْ
ـــ نِبَتْ قَمْحِيْ .. سَنَابِلْ طَعْنْ .. وَأَعْلَنْ حَزَّةْ إِعْدَامِيْ
خَشَعْ .. قَلْبْ الحِزِنْ .. فِيْنِيْ بَعْدْ هَمْسَاتْ تَرْتِيْلِيْ
ـــ وِكَثَّفْ آهَتِيْ عَبْرَة .. وِبَلَّلْ شِيْلَة لِثَامِيْ
يُبَهْ .. شُوْفْ الغِيُوْم الّلِيْ عَلَىْ كَفْهَا .. تَفَاصِيْلِيْ
ـــ تلاشت .. بَعْدِمَا سِمْعِتْ .. خَبَايَا مُوْجَزْ أَحْلامِيْ
تَلاشِيْ }
وَأَحَاوِلْ أَخْتِبِيْ فِيْنِيْ .. وَأَضِيْع ومَا أَلاقِيْنِيْ ..
وِيِصْرِخْ بِيْ حَنِيْنِيْ لِيشْ ..!
وَأَجَاوِبْ [ تَاهَتْ سِنِيْنِيْ ] ..
وَأَسْمَعْ صُوْتْ يِشْبَهْ لِيْ .. يِنَادِيْنِيْ .. يِنَادِيْنِيْ ..
" تَعَالِيْ .. حِيْلْ مِحْتَاجِكْ ! " ..
وَأَلَبِّيْ لَهْ .. [ هَذَانِيْ جِيْتْ ] ..
تَعَالْ ولِمِّنِيْ فِيْنِيْ .. ضَيَاعِيْ مَلْ تَرْتِيْبِيْ .. وَأَصَوِّتْ لَهْ ..
" يَاهَذَا الصّوْتْ !
... تِعِبْتْ سكُوْتْ !
.... أَمَانَة لِمِّنِيْ فِيْنِيْ !
..... [ أوْ إِنِّيْ أَسْكِنِكْ وَأمُوْتْ ] "
لـ رزان العتيبي
.
.
.
بدايه..
صبآحكمـ ضوء...\مسائكمـ ورد
بارت حماسـي وينتهي ب قفله جداً قويه=)
اتمنى لكم الاستمتاع..
.
.
.
لآتلهيكمـ الروايه عن الـصلاة في وقتها..,
.
.
.
دلف الـبآب لـيسمع صوت آسـتفراغ يـخرج من دورة الميآهـ...
آنـزل الآكياس لـيتقدمـ بخطوات هادئه لـ بآب..
طرقه برؤس اصآبعه\فيك شـي..؟
جآءه صوتها بآرداً يرتجف\لآ..شوي و طالعه..؟
.
.
لحظات وخرجت وهي تمسح شفتيها ب منـشفه صـغيرهـ..
كآن قآبع ب الاريكه ينتظرها...
ملوك ب ارتباكـ\معلـيش ما امداني احضـر شي ناكله على العشى...
آشار بيده ب استغراب\تعبانه..؟
ملوكـ ابتسمت ب بعثره\لآ...
صمت قليلاً ليردف\وجهكـ...و...حالتك قبل شـوي ب الحمامـ..تشكين من شـي..؟
ملوك\كلت الصباح سـآندوتش وكان شوي بارد يمكن هو الـي مسوي ها التلبك ب معدتي...وعشان كذا مبين التعب على وجهـي...
آردفت\ثواني واصلح لنا شـي ناكله...
آشار برأسه ب النفي\لآ مو لآزمـ آساساً مو جوعان كثير..ومو مشتهي شي..بنامـ..
ملوكـ\لآ...لآزم تاكل لو سلطه وعصير فـرش...ثواني بس وارجع لك...
وقف \خلآص بنصلح العشى سوى على كذا...
.
.
.
ب المطبخ...
عناد يقطع الخيار بشكل طولي..
من ثمـ يقطع الخس بشكل عشوائي...
من ثمـ يضيفه لـ الطماطم الموجوده ب الـزبديه
ملوكـ حضـرت بيتزا..
فـ عجينة البيتزا جاهزهـ من الاساس فقط اضافة الخلطه وادخلتها الفرن لـعدة دقائق..
من ثمـ قامت ب قلـي البطاطا...
عناد وهو يضع الليمون على السلطه..\ كنتي صـغير على كذا ماتتذكرينها..,
ملوكـ ب حزن شفاف\لآ ماتذكرها الله يرحمها وينور قبرها...بس اتذكر ريحتها تصدق..!
آرتفعت حاجبي عناد ب استغراب\تتذكرين ريحتها..غريب والله...!
ارتفعت كتفـي ملوك \صح غريبه..انا مافسرت هذا الـشي...!
جلـست ملوك ب قربه وهي تضع البيتزا بعد مانضجت..
وتضع الـصحن امامه من ثم تقطع قطعه من الـبيتزا له...
و
ب المقابل اضاف عناد لـصحنها القليل من السلطه...
آردف عناد\وبعدين..؟
ملوكـ\مافيه بعدين ربانا ابوي وعماتي والحمدلله على كل حال..
آنزل ملعقته ب الصحن لـيردف بخبث\عماتك الي هم فلك و...
آبتسمت\و آم ياسـر....
آردفت\بس عمتي ام ياسـر ماطولت...ماتت الله يرحمها ويرحم موتى المسلمين يارب...
وضع يده على فكه\وممكن اعرف كيف التقـو العاجي فيكمـ..؟
وضعت قطعت البيتزا على صحنها وهي تهمـ بعصر الليمون عليها..لتلتقط سؤاله الدقيق\عآدي..!
آردف بخبث متأصل\وكيف عادي..آشرحي لـي...قآعدين نسولف..؟
ملوك آرتشفت العصير من ثم وضعت الكأس \عمي عبد العزيز الله يرحمه..
كان صديقه زوج عمتي ام ياسـر توفى صديقه و تزوجها هو...
وبعدها بوقت تزوج عمي بتال عمتي فلك..
لكن حصلت خلفات فرقتهمـ وقت طويل وتزوجت غيره وتطلقت ورجعت تزوجته من جديد...بس هذي القصه كلها..
عناد\بس ماقلتي لـي عن مقرن لـما طرد عبد العزيز ولده الى ان مات عبدالعزيز وابوه ماكان راضـي عنه...؟
آرتفع حاجبها و ب ابتسامه صفراء\هذا انت تعرف كل شـي ف ليش تسئل..؟
آرتشف العصير\قآعدين نسولف..ونضيع وقت..!
ملوك\ سوالفك معي هي تضييع وقت ..!
آبتسم وعينيه تراقب اناملها التي تعتصر الليمون\ما اقـصد شي..وبعدين وش قصتك مع الليمون...مو زين كثرته...وعلى بيتزا..!
آرتبكت..لـتضع البيتزا ب فمها متجاهلته...
.
.
.
عناد بعد فترة هدوء وصمت....
.
.
.
آردف\ملوك...آنتـي ليش مو صريحه معي...!
آبتلعت ملوك قطعة البيتزا لـتعقبها ب قليل من الماء...\لـيش تقول ها الكلام..؟
عناد بوجع\لـيش انفصلتي عن يآسـر..؟
ملوك بألم\وش لزومه ها الشي...مثلاً بيفيدك ب شي...؟
رفع كتفيه و ب ابتسامه بارده\تقدرين تقولين لو اعرف السبب برتاح...لـقآفه الله يكفيك شـرها..!
.
.
.
لمحت برود يقتلها بنظراته ...
تـكرهـ
التغليف الجليدي الذي يحيط ب ملآمحه..
.
.
.
ب آعتراف مشتعل كـي يشعله لـو قتله فـ لآيهمها\كان يحبني فوق مرحلة الجنون...و...تصدق على حبه لـي...آلآ...انه يخون...
خانني بدال المرهـ الف...وكلهمـ مع الـي اعرفهمـ...
كنت اعرف هذا الشي بس كنت ابي اشوف بعيني وأتأكد...ولما شـفته...طويته مثل صفحة الكتاب...
ماهمني فلـوس او عز او اسم او حب خاين..
قد مايهمني نفـسي و عزتي وعفتي
صآر ماضي لي...
وانا صرت مع ماضيه حاضر له....
بس ماعاد يفيد الندمـ اذا فات وقته...!
آبتسم ببرود مصتنع والغيره تنهشه..\وآنتي حبتيه ...!
آبتسمت بمغايضة بروده المتغطرس\ماكان حب قد ماكان احترامـ..!
.
.
.
يآ قاتل...
الحب معكـ انت...
بجميع مصطلحاته..
.
.
.
ياموجعه
لـ زفرات الروح
قربكِ أصبح سمٍ قاتل..
.
.
.
آردفت\وانت..!
ارتفع حاجبه\انا ايش..؟
ملوكـ\تكلمـ عن عبير دام انا تكلمت عن يآسـر...بنشوف الليله ملآمحنا الـماضيه...؟
آبتسم..ويريد ازهاق روحها كما ازهقت الليله روحه ب خبثها\سيوف زوجة اخوي...هي سبب طلآقـي...
والا عبيـر...كانت تعشـق تفاصيلي الصغيره قبل الكبيرهـ..
فتح ازرته العلويه\ماتحملت حركات سيوف الماصله ولمحت لي كذا مرهـ انها منتبه لـحركاتها...
طقت في راسها الغيره وليل ونهار زن زن زن..
وانا ماحب الزن والـغيرهـ ..فوق ان عبير الله يهديها ماتعرف لـ آشياء كثيره انا ابيها..
ومشاكل كثيرهـ..ب..آلآصح مكتوب مانكمل مع بعض...
ملوك ب بعثره\وانت..حبيتها..؟
عناد\ماكان حب...قد ماكان احترامـ...!
آعتلت ملامحها الـوجع\تكرر جملـتي يعني....!
عناد\لآصدق هذا الي كان..!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
ب مطعمـ فخمـ..
وضع قليلاً من الـسمك لـ صحن طارق والابتسامه تعلو ملآمحه\صآيـر خبير في ها الآمور...
طارق\بعض من ماعندكمـ...
جسآر آرتشف قليل من الماء...من بعدها..\لاوالله جنبك احنا اليوم غراير...
طارق قطع السمك ب شوكته لـيرتسم على شفتيه\غـرير ها..والله انك داهيه بهذي الامور لآتسوي لي فيها بريئ...
غرق جسار بضحكه هادئه\الله يهديك ظلمتني ترى...
طآرق\ياحظك بتنام الليله اجل مظلوم وانا بنام ظالمـ...عن العياره الزايده بس..,
جسآر\لآ صدق..ما عندي أي خلفيه ..
طارق\ايه صدقتك...!
آبتسم جسار ب هدوء من ثم اردف\ترى العزومه لـها سبب مهمـ...لآتحسب انا عازمك انه باب كرمـ منفتح عندي والا وساعة وقت...
طارق يمسح شفتيه ب المنديل\انا قايل ها الشي بس كذبت ابليس وقلت ابو درر ماعندهـ ها الاشياء...
قولو وش تبي مصلحه ورى ها العزومه..؟
آبتسم جسآر\راح بالك بعيد...
طارق\آسمعك...خل بالي يرجع لك اجل..
جسآر\انا تملكت وزواجي بعد اسبوعين ان شاء الله..
آبتسم طارق\الف مبروك...ايا الصاحب الي منت كفو لـ صاحبك تتملك وماتقول لـي ولآتعطيني خبر...
جسآر\صآرت الملكه سريعه وماحضروها حتى اخواني...
طارق ب اهتمام\افا ليش..؟
جسآر \ظروفها صارت كذا..
آبتسم طارق\اهم شي التوفيق..ولآحقين على خير...يعني العزيمه هذي ترضيني فيها....
جسآر\طارق..آقضب الموضوع بجديه اترك عنك المزوح ..
طارق ب استغراب\فيك شي...ناقصك شي...؟
جسآر\لآ...بس الي تملكت عليها تعرفها انت..ومابي ادخل عليها بعد اسبوعين ومآحطيتك ب الصوره كامله..
آنكمشت ملآمح طارق\وانا وش دخلني ب الي متملكها انت..من وين لي اعرفها..؟
جسآر بضيق\هي الظبي بنت مقرن....طليقتكـ...!
.
.
.
هدوئ قآتل...
.
.
.
طآرق ب هدوء\ومالقيت الا هي..؟
جسآر بصدمه حقيقيه \مستعد اطلقها الحين لو ها الشي بيسبب شرخ في صداقتنا...
طارق بفزع\لآوالله العظيم ماهو المقصد هذا...واذا كان صديقك كان متزوجها قبل يعني هذا الشي بيسبب ضيق وارتباك ب علآقتنا..
تفكيري ماهو سطحي..
الشي قسمه ونصيب ماهو شي اختياري..
لكن ياخوك ماظنتي بتصلح لك ...!
آرتفعت حاجبي جسار بضيق وبتشكيك\ليش شايف عليها شي..
طارق بغضب\لآوالله..والله انها اشرف من نقاوة الماي العذب..لكن فيها شوفة نفس وعاجيه بتتعبك كثير...
صمت جسآر...
و
الحديث ب الفعل يضايقه جداً..
فـ
زوجته القادمه...
طلآسمـ صعب عليه ابعادها عنه...!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
بـعد سآعه ونصـف...
دلف الباب عناد ب آستعجال لـيدخل لـجناح جدته مباشـرة
و
بفزع..\وش فيها امي...؟
خطى الخطوات وهو يتجاوزهمـ...
لـينحني ب حنان بالغ ويجلس بطرف السرير وينحني لـيطبع على يديها مئات القبل...
سطام بهدوء\مآفيها الا العافيه تعب بسيط...ضغطها شوي مرتفع...
آلقى سطام بنظرات الـغضب على شهد\وانتي مارتحتي لـين اقلقتي اخوك..
شهد\يبه هي تبيه كل شوي تقول دقي عليه ياشهيد خليه يجيني...
سطامـ\خلآص اطلعي فوق وخلي جدتك ترتاح...
شهد ب غضب\والله يبه ماسويت شـي...بس انت ودك تحط الحره فيني...مايصير كذا..
خرجت شهد بغضب وتركة المكان..
من ثم تبعها سطامـ لمحاسبتها على صوتها المرتفع...
عناد يطبع قبله اخرى على الجلد المتضرس ب تعب السنين..
لـيصله صوتها المتعب\عنيد...يمك وينك عني..؟
عناد بألم\آقـرب من هدب العين لك فديتك سـمي عسى عمرك يآخذ من عمري..
الجده بفزع وصوتها المتعب يخترق روحه\آسكت آسكت وش ها الحكي..
عناد\يمه وش فيك..وش الي يوجعك..وين الوجع فيه..؟
الجده بألم\مافيني شي الحين بس تعال ارقد جنبي الليله..
عناد ب استغراب\يمه ملوك وراي ب البيت..
الجده تبعد الغطاء\تعال يمك جنبي بحضني..
آردفت بعبرات حنين \
تذكر ياعنيد يومك تجي بحضني وتشم ريحة صدري...
تذكر ياعنيد يوم مالك الا انا..!
تذكر ياحشاشة الجوف يومـ ماتبي الا انا..!
آبتسم عناد وهو يقبل كلتا يديها\الا يمه اذكر وليه ماذكر..لكن يمه انا الحين كبير لو يدخل احد من اخواني ويلقاني بحضنك وش بيقول..
بيقول عناد مابعد انفطمـ لـها الحين....وبيمسكونها علي سالفه..
وش فيك يمه وش تشكين منه...؟
الجده بألم\عناد ي قطعة القلب..أوعدني يمك مايجي يوم وماكأنك عرفتني ساعه...!
عناد بفزع حقيقي\عسى رعد يتيتم يمه اذا انا تنكرت لك ثآنيه من العمر...!
بعدها
آنخرطت الجده ب بكاء مكتومـ..
جعل قلب عناد ينتفض...
لـيردف بهدوء وهو يبعد الغطاء ويقترب منها\يمه وش رايك انتي اليومـ تكون لك يديني وسآدهـ...!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
.
آسبوعين...
.
.
.
لـيلة عُرس..!
.
.
.
ب قصر العاجي مشرع الآبواب...
.
.
.
ريآن بضيق شديد\آبوي ماعبرني لو بكلمه وحدهـ..ماكأني موجود كلش...
عناد بضيق اكبر\آصـبر..ترى الي سويته ماهو شوي..أحمد ربك انه يسلم عليك ..شوف جسار وانا...!
ريان ب ألمـ\لآتشل هم يابو رعد ترى مسألة وقت وان شاء الله تنحل الامور بينكمـ...جرح جسار كبير بس ان شاء الله يطيب..
زفر بضيق\ولآ كحلها ب مناسبة ها العاجي..!
آبتسم ريان\يازين نسبهمـ..شوف ملآمح الزين في رياجيلهمـ كيف عاد حريمهمـ..أبشرك عيال جسآر منهمـ بيجون فلته...
عناد بتهكمـ\يآحلآتك سآكت وماكل تبن...
كتمـ ريان ضحكته لـيبتلعها بعد نظرة سطامـ المنتقدهـ له..!
نـظرات عناد ب المقابل ..
آنتقلت لـ ذاك القابع ب جانب عمه...
.
.
.
هي
لمـ تحبه.!
آكسبها فقط احترامه...
و
يخونها..!
آي حبٍ سـرمدي المحه بتلك الأضلع تحمله لـ
تلك القابعه بين خلآيا جسدي..؟
هل مازلت تحتفظ ببقايا عطرها بين كفـيك...؟
ام اصبحت ماضـي يحتفظ بها غـيرك لـيكتويك كلما تصادفت الايام بترتيب مواعيداً مسبقه بينا...؟
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
يآسـر ب استياء\وش معجبه في ها الثور يوم يزوجه عمتي...مرخص عمتي كثير ابوي..
مدري وش صاير فيه..ماعاد صار يحسبها مثل اول..
بتال بغضب مكبوت\ما الثور الا انت ولاعاد اسمع ها الكلام عن جسار احمد ربك يوم ان واحد مثله مناسبك انت وجهك..
يآسـر\انت تدري ان الظبي تستاهل الي احسن منه...
بتال \لآوالله انا اشوف انه يستاهل من يغرف له الطيب مكيال..!
.
.
.
آنتقلت اعين ياسـر...
لـتصتدمـ بتلك الأعين المشتعله التي تـنظر اليه ب شزر..!
.
.
و
تحتفظ ب وجع يسكني بين اضلعك..!
آمازالت تلك الملوك لآتغـفر الذنب ابداً..؟
آمازلت لآتقبل العثرات ابداً..
امازلت صآرمة ب العشق..!
اذا مابالكمـ الى الان مرتبطين..!
لما لآ تخونها..!
خـنها آرجوك...
كي يتلقفها قلبي الذي اضحى قسمٍ مقـسما لها...!
.
.
.
نفض الوجع الذي بين غبار سنينه..
لـيعيد تشرب ملآمح ذاك العناد..!
.
.
.
مصادفه أُنه يحمل لمحاتٍ قاتله من تلك الـغيوض..!
هل يكون الطفل المشترك المختفي..!
هل يكون اخ من الام لـ تلك المجنونه الـصغيرهـ التي تخصني...!
لآ
مجرد شكوك...؟
ولما تكون شـكوك لما لآيكون ب الفعل عناد ابن لـ الغيوض..
وسطامـ اخفى هويته لـسبب يعرفه ويجهلني..؟
انا متأكد ان هذا الـشبه ليس مصادفه ابداً..
ولو
اقنعوني ب مئة دليل...!
هذا المتغطرس هو ابن لـ الغيوض...
شاءت الادله المزيفه ام لآ....
فـ الملامح لاتكذب ابداً وتفند الادله..!
مادام ان كل شـي مطمور هكذا...
فـليظل
لا
رغبة لي بتأكيد ان عناد يصبح اخ لـ رهف..
فأن كان ب الفعل...
فـ هلوسة مأكده سـتصيبني..!
ولن اكون المجنون الذي سـ يجني على نفـسه..!
آبقى ايه الـمتغطرس بين اكوامـ الـظلآمـ..!
.
.
.
من ثم
آرتسمت ابتسامه خبيثه على شفتي يآسـر...
لـيصد عناد متقرف منه..!
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
رهف ب ابتسامه تستقبل دخول
الجده هيا و ام سطامـ وملـوك وشـهد...
رهف\حياكمـ الله يامرحبا والله تفضلو..تفضلو...نور المكان...
تراجعت الجده قليلاً من تلك الملامح التي تسرق من عناد الكثير..
لتضرب اخماس ب اسداس التشابه فقط لآ غيـر...
ام سطامـ قبلتها لـتدخل مع الجده ويدور بينهم حديث هامس..
شـهد ب استغراب\رهف...وش عندك هنا..؟
رهف بذات الاستغراب المبطن بعتب\انا زوجة يآسـر العاجي الي تكون عروسكمـ عمته..
انا الي متفاجئه من صـغر الدنيا...!
شـهد قبلتها \فعلاً صـغيره وحقيره...لدرجة عشان موقف ماكان مقصود يشيل الصاحب على صآحبه...
رهف\لآتنسين ان الموقف الي تشوفينه غير مقصود شفته انا مقصود لـ الفرجه بس...وتقيسين انتي عليه كمية الوجع لـ غيرك...!
ملوك ب ابتسامه لـتهدئة الموقف\الله الله..تعرفون بعض ياحلوت طيب نسلم وندخل ونصـفي الحسابات افضل..
آبتسمت رهف ب شفافيه\حياك حبيبتي ادخل تفضلي..
.
.
.
منآيـر ب استغراب\يآعميري هذي مرة ولدنا يآسـر هي بنت عبد المجيد الـدايس..
آردفت ب صوت عالي\تعالي ياعميري يارهف عشان اعرفك عليهمـ...ماعرفوك...
آبتسمت الجده لـخطوات رهف المبتسمه\حياك يا الغاليه...
الجده بفزع والملامح لم تمر مرور العابرين عليها \يامك انتي من أي فخذ ب الدايس..؟
آردفت رهف ب ابتسامه\من الـ آحمد..!
.
.
لـتبتلع الحناجر فزع السنين..
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
.
.
.
.
في ذات الوقت...
.
.
.
وقف جسآر و مقـرن لـ آخذ جسآر لـ عروسه
لـيتبعه بتال ويآسـر...
وينهض عناد لمرافقة جسآر...
و
يتبعه ريان...
.
.
.
ب المقابل..
كان عبد المجيد يهمـ بنزول من سيارته..و..معه الغيوض...
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
مناهل ب ابتسامه \ماشاء الله عليك يا الظبي طالعه احلى من الظبي نفـسه..؟
الظبي بهدوء\الجمال ماهو كل شـي...ترى فيه قاعده ان اغلبية الجميلات حظهمـ قليل..!
مناهل ب استغراب\ب العكس الزين حظه ب السماء..وش ها القاعده الشاذه الي تتكلمين عنها...
آرتفعت كتفيها العاريه\لآتاخذين على حكيي..!
آنخفضت انظار مناهل لـ الساعه \خلآص مابقى شـي على مايدخلون خليني اعطرك وابخرك...
الظبي\لآ...
آرتفعت حاجبي مناهل ب استغراب\وش الي لا...الظبي ترى ماتبخرتي ولآتعطرتي...عريسك بيدخل الحين...
الظبي\لو اتبخر واتعطر بطلع ب السياره وماضمن احد من اخوانه يكون معه هذا فوقه بعد ان لنا جناح ب الاوتيل محجوز واكيد بمر على رجال بيشمون ريحة العطر فيني...
آتركيها لما اوصل للجناح وبعد ما ابدل اتعطر...
مناهل ب استياء\انتي عروس يابنت الحلال انتي في ضرورهـ الحين تعالي اعطرك مامعك وقت...
الظبي ب استياء شديد\وش قاعده تخبصين...قلت لك لآ...يعني لآ...
مناهل وهي تلتقط المسج\وهذا بتال يقول احنا داخلين.. وربي انك يا الظبي عليك مسكات مدري وش تبي...!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
وقف عناد مع ريآن ب الباب الـرئيسي لـ الرجال...
من ثم يدخل يآسـر وبتال ومقـرن ب جسآر...
.
.
.
ريان ب ابتسامه\الـعرس هادي وشكلنا بنخلص بدري تقول عشى..!
آبتسم عناد ببرود\كذا احسن لـ الجميع....الهدوئ زين...
آنتقلت عيني عناد ب المصادفه...
لـ أمرأهـ مرتديه لـ عبائه محتشمه على بعد خطوات كثيره منه..
تدخل لـ القسم المخصص لـ النساء...
لـفته رائحه دخلت لـ آوردته..
كـ
عطر مسـكر دافئ ...!
آنعشه..!
آنعشه..!
آنعشه..!
ريآن ب خبث\يابو عيون تراك كلتها بعيونك...ويقولون يستحي ترى الحرمه شكلها كبيره مبين واجد عليها..تعال معي..!
آبتسم بشفافيه\بذمتك ماهي ملفته مع انه مو ظاهر منها شـي...
ريان يضع يده بمرح على جبين عناد\لآ شـكل تعب امي هيا انتقل لك..وش الي يلفتني ب عجوز...وبعدين غض النظر ..مايجوز كذا..!
آنتقلت اعين عناد لـ المكان الذي اصبح خالـي منها..
و
آوراق ورداً كانت متعلقه ب السور...
تساقطت على بقايا خطواتها الراحله...
آبتسمـ...
و...
خطى الخطوات لـ الحاق ب ريان...!
.
.
.
.
نقف هنا..
.
.
.
همسة محبه..\ عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وزيري يقوم مقامي وعمر ينطق على لساني، وأنا من عثمان وعثمان مني، كأني بك يا أبا بكر تشفع لأمتي).
أخرجه ابن النجار
.
.
.
لقاء السبت اذا كتب الله لي عمر=)
.
.
.
|