كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيمـ..,
.
.
.
نظرة حقد 58..
.
.
.
مدخل
.
.
.
و... آتنفّس رغم هذا الضيق في صدر المدينة ..!
..................... وآتبسّم حتى لو مابه ..... عصافير وأغاني !
وانتي أنتي .. مثل ماأنتي ..ولكنّك حزينة !
..................... تربكين الدمع ويل الدمع من ضيق المحاني !
صح أنا مااخترت اكون إنسان يمكن تعشقينه !
..................... بس انا ماخترت أكون إلا معاك انسان ثاني !
كنت اقول البحر ماينشد عن هموم السفينه !
..................... صرت أقول اللحين دلوني على وجه المواني !
آه .. واللي خالق ٍ بي صوت يصعب تسمعينه !
..................... ماقطفتك ( لحظة ٍ حلوة ) من أغصان الثواني !
أشبه احساسي ولاأشبه هذاك اللي ... تبينه !
..................... شاعر ٍ من ضعت عندك ضاع يوم إنه لقاني !
أشبه اللي مرّ في صدري وانا مدري حنينه
..................... مثل هذا الفرح ..... هذا الجرح لامنّه بكاني !
أنسكب لك شي مثل المي ! يمكن تشربينه !
..................... وارتوي بك شعر.. مثل الشعر لامنّه .. دعاني !
مثل هذا الحزن هذا الحزن لامرّ بـ سكينه !
..................... مثل هذا النور مثل شعور من يدّي .. خذاني !
مثل هذا اللي يدوّر في يدينك .. عن يدينه !
..................... مثل هذا اللي يمرّ اللحين كل اللي .. قراني !!
مثل هذا اللي يحث خطاه ماتلحق .. سنينه !
..................... مثل هذا اللي تشوفي كيف لو شفتيه جاني !؟
شاعرك لو ماتنفّس ضاق به صدر المدينة
..................... شاعرك لو ماتبسّم .... كان مارفّت أغاني !
أفتحي قلبك وشوفي وش ورى دمعات عينه
..................... يمكن تحسيّن باللي ماقوى ... ينطق لساني !
لايمر ّ الحزن مثل اللي يمرّ .. وفي يمينه !
..................... قلب ماتنبض سنينه مثل .. نبضات الأماني !
من يقول الصبح هذا صبح ! واشياءه حزينه !
..................... من يقول الناس مثل الناس ماحس ّ بحناني !
الحزن ماهو مثل ماشعر واحسّك .. تشعرينه !
..................... الحزن لاجيت ادور لك وانا اجهل مكاني !
لـ بركآت الشمري ..
.
.
.
بدايه...
صـبآحكمـ آبيض من السكر..=)
.
.
اليومـ الحديث اليوم بينا شوي شفاف ـ =)
.
.
آحيانا اشيك على مشاركات ام الوليد=)
آحب لقافتها بعض الاحيان...
تضحكك غصـب..=)>>جـربو خبالها عن قرب^^
فـ سآقتني مشآركتها الى ان دخـلت كواليس المقلط وتابعة نقاش جميل كان بينها وبين الـغاليه ابلا ارادهـ
.
.
من ضمن النقاش كآنت آبلآ ارده تتكلم ان عندها احساس ان اقرب شخصيه لي هي [فلك]...=)
.
.
ومن قـبل قآلت الـغاليه آم المزاين آن اقرب شخصيه لي [ملوك]
.
.
هذا التشبيه من متابعتين ب ثقل آبلآ اراده و نوف..
يثلج الـصدر
لأني تأكدت تماماً ان الشخصيه لآمست عمق كبـير ب كل متابعه فيكمـ
لـدرجة رسمكمـ بأن الكاتبه رسمت شخصيه من الشخصيات لـشخصيتها هي..=)
.
.
مع ان والله مآفـيه و لآ وحده من البطلات تشبهني
لآ
من قريب ولآبعيد..
.
.
و متابعه قآلت لـي انتي تعرفين شخصيه صحفيه كبيره وتاخذين منها المقالات..
الله يـوسع صدركـ ويرفع قدرك=)
تهقون رئيس تحريرجريدة الرياض وآلآ الوطن مزوجتهم وحده من بناتي=)
يجوز..!
^
^
دُعآبه
.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الـصلآة في وقتها..
.
.
.
آحتضان دافئ..
كآد ان يـشدها اكثر بين آضـلعه..
لـتدفئ ب آنسكابها مساحاتٍ شاسعه من الجليد..!
رآئحتها..
من قآع الذكريات العتيقه..!
لآ
ترويه..ولآ..هو يـرتوي..
يطمع ب المزيد...
والمزيد ذاك..
كـ السراب بـ آرض جرداء..!
.
.
.
كيـف ينسكب بـحب ب آضلعها..
يـغرق بين آوردتها..
تلتقطه متآهات خنادقها...
فـ تبعث بصيص نوراً بظلمات حنايها..
لآيريد ان يصل الى مرحلة الأشباع..!
يريد
فقط قـليلاً من الأرتواء..!
.
.
.
آمالت رأسها قليلاً
لتقبل رقبته..
لـيقبل رأسها بـ شوقٍ موجع لـروحه المقاتله\يمه ضآيقٍ خآطرك منـي عارف..
آهتزت ب رقه\تو تفكر ب الخاطر..؟
.
.
آلتهم من جديد..
المساحات المقفرهـ..
لـيعانق الوجع..
بقبله..
من
ثم قبله..
وقبلآت متتابعه...
.
.
.
تحشرشت بـصوتها\لـو لي خآطر كان حضرت ملكة اختك ومآكبر الهجر بينك وبين اخوانك..
خآطري ماهو حبة راس وخشم ويد..
خآطري خآطر ام تشوف عيالها متفرقين...و..يوجعهـآ ويذبحها جفوتهم من بعض..
عناد بـألم\يمه ..
عآنقة آصابعها شفتيه لـتجبره على الـصمت
و
ترحل من المكان..!
.
.
.
المساحات هنا بيننا طوال سنين عجاف بآرده..
لكن
تلك البروده لآ هـي تقتل قلـبي بصقيعها..
و
لآهـي توقف قلبها ب جليدها..
بين آوردتنا دفئ خآص
لآ
آدري ب الضبط مآ المصطلح الذي يمكن ان يطلق
عليه
في ظل تلك التركيبه الخانقه..
كنت ..و..مآزلت الابن الـمعقد المبتعد الـغير بآر بها...
كنت ..و..مآزلت القاصـي ب آخنق الزوايا
كنت.. و..مازلت اخر مرتبة ب الحب بين آبناءها..
كنت..و..مازلت..!
لكن خيطٍ رفيع تشده هي اذا ارخيته..
و
آشده انا اذا هي آرخته..!
علآقه معقده جداً..!
بين.. ابن..و...آمه..!
لكن ..
قـلبي متسربلآ ب الحنين لـروحها النابذه لـي..!
.
.
.
عينيه معانقه للارض..!
وهو
واقفٍ بألم..
يقتلني ذاك الـرحيل الروحي بروحه...
والوقوف الجسدي به هنا..!
آي علآقة متوتره انت تخوضها ياعناد بين اهلك.. و..والديك
آي قتالاً روحي تقحم نفسك به..
و
لآطآآآل من هذا القتال الروحي
الا
نزفاً سـ يقتلك لآمحاله ..!
.
.
.
لـم يكن ب المكان غيـر شـهد الان..
فـ سطام قد رحل لـطآبق العلوي قبل دخول عناد بدقائق..
وآصطحب آبنتي جسار معه ..!
.
.
.
شـهد بـصوتٍ مـبحر\عن اذنكمـ..!
.
.
.
قدومه الى هنا..!
آدمت الـجرح المثخن..
قآدمـ لـ يلقي السلآم ...!
اليس هذا السلامـ آلتقاء آرواح..
فـ آلآرواح هنا مهاجره...!
.
.
.
مجروحة انا منك يآعناد...
بأكثر
بكثير من آن يلمم سلآمك
او
نظراتك
دروبٍ للاتقاء
.
.
.
آلتفت يده حول معـصمها..\شـهد...
شهد بـ وجع\وش تبي..؟
آردفت\جآي تسلم مثلاً وتصـل الأراحامـ...كثر الله خيركـ...مآنبي سلآمك
آنحـنى بوجع\كل ها الثوره عشان مآحضرت ملكتك من الـرخمه...
آردف\ها الرخمه بـترفعينه فوق محبتك لي..آذا كان فيه محبه..
.
.
.
متردد..!!
وسـيقتله آن قآلت لآيوجد لك محبه بصدري من آلآصل..!
سـتنحر روحه لآمحاله..
سـتعلق مشنقة له من الغيم ..
ويتسربل جسده ميتٍ وهو مطوقاً ب الحبل
يتدلى بين السماء والارض..!
.
.
.
سـتقدم ذاك الآمعه لآمحاله على محبتي...
سـتعانقه بكلماتٍ محبه..
و
سـيتمكن من شغاف نبضها..
وانآ العاجز الواقف ب اقـصى مكان ب منـحناها..
سـ
توصد الابواب وتـغلقها..
بمئات الاقفال...
وآلآف الكلمات السريه..!
سـتطردني من قربها..
سـ آقف ب القرب من آشآرة مروريه ب اللون الاحمر..!
.
.
.
ترصد آختناقها بنظراته الـبآحثه عن خيط قد انقطع..
.
.
.
لـتهمس\آبعد عناد آتـركني آمشـي...
طوقها فجئه بـين ذراعيه..!
يريد آحتضآنها فقط...
.
.
لـتعلن هي عن آنكساراً ظهر بلآ ادنى تمنع....
.
.
.
طـوقت هي الآخرى يديها على خآصـرته..
لـتضع رأسها على صدره..
.
.
.
تبـكي...!
.
.
.
لآ
.
.
.
الآختناق هنا اكبر بكـثير من دموع تخرج من غيومها..!
.
.
.
همست بوجع حآرق لـ حنايها\مآلك حق تنبذني بهذا الـشكل لو ماتحبه لو ماتطيقه لو مآتواطنه بعيشة الله..
مالك حق ماتحضر ...
طلعتني قدامه بلآ سند ولآعزوه ولآشـي...
هذيك الليله كلكمـ تخليتو عنـي كأني يتيمة آخوان..!
كيف هنت عليكمـ بهذا الشكل كيف..؟
.
.
عآنق كفه العريض وآصآبعه السمراء خصلآت شعرها القصيرهـ جداً
لـيدفنها ب الـصدر آكبر..
.
.
.
سـنواتٍ مقفرهـ مضت...!
تـمنى لـو تلـقي بـ بوجها الـصغير على صدره..
وتسكب وجعها..
لـو نعتتها بعدها ب آقبح الـنعوت..
لآيهم..
فـلذة هذا القرب..
يشعل ب الروح دفئٍ و حنين و آرتباط..!
.
.
.
عنآد بـصوت هآدئ \آنا عزوتكـ وصدري لك درع من كل شي ..لآتحاتين ليله رآحت خلآص.. و..الله العظيم مآعاد تشوفين منـي جرح ولآ عبرهـ..
.
.
.
رفع وجها المحتقن تماماً
والمبتل من الدمع..
آمطره بـقبلتين على جبـينها..
و
آحتضآن دآفى..!
.
.
.
آهتـزت ملوك بـشجن روحي..
من دفـئ اللحظات التي آمامها..
لآ
تدري لما آشتاقت لـ آحضان مناف..
لـتسكب بصدره هي ايضاً
خوفٍ وارتعاش روحي من ذاك الذي بعث بروحها
خوفٍ عليه لآيطاق...!
.
.
.
تحير بحلقي العبرة وألبسها الدموع ثياب
بكاني كل شي حتى غلاك و وحشة غيابك
.
.
.
يآسـر وهو يرتشف بـقآيآ الشاي..\الظبي خلآص اعتزلي التجاره بـدير لك كل شي...آهتمي بنفسك وبـس...
ومآهو بقاصرك شي..
فلآ تدققين ب اشياء مالها داعي..
آلظبي\آسمعني يآسـر..آنا انسانه متعوده على تـكوين آستقلاليه خآصه فيني آذا انت متعقد من آستقلالية المره فـحط عقدك ب رهف..
لكن آنا...
حط لـي مقرن العاجي مملكه خآصه فـيني من يوم عمري 19 سنه..
وانا شآيله لـي تجاره خآصه فيني...
مفتلين الاشناب مآ صآرت لهمـ..
لآيـغرك اني وقفة شغلي ها الفتره الي راحت ..و ...وكلتك فيه...آني خلآص ب اعتزل الشغل والكار..
لآ يآبو عبد العزيز...غـلطان...
يآسر ب ضيق\مآنتي محتاجه وجع الراس من جديد..خلآص آشغلي عمرك بروحات والجيات ب الاسواق ب الزيارات لـ خوالك...ب الجمعات...
الظـبي بـ ارتفع قليل بفكها\قول متضايق من شـغل عمتك وخلص عمرك من الف و الدوران..
.يآحسافتك يابوعبدالعزيز حسبتك نسخة مقرن..!
ومقرن يـقدر المره الـي تشتغل.. و..الي شخصيتها قويه.. و..مكونه نفـسه والي تخالط الرياجيل وتآخذ حقها لكن بحشمتها...
آشآر بيده\لآ..مآهو هذا الي دار براسك..لو ان انا من الي في بالك ماكان تركت بنت خالي يومها على ذمتي تشتغل بمكان كله رجال....
آنا متفتح اذا كنت ضآمن الـي بيدي..
آردف \على راحتك..وش تبين تدخلين في مشروعك الجديد..الـسيوله الي عندك كبيره وتقدرين تدخلين من غير شريك؟
آبتسمت ب آتكاء\مآحتاج شريك ومقرن العاجي شريكي الدايمـ..آنت تبي شريك بـشغلك..؟
آرتفع حاجبه\آلله اكبر..نآويه علـي انا يآبنت العاجي..؟
غـرقت بضحكه هادئه من ثم\مآبعد قلبت المشروع الي براسي من جميع زوايه..آذا عزمت عليه آستشرتكمـ..
يآسر بخبث\آهم شـي ماتقربين كآرنا..ترى كله ذيآبه وبينهشونك نهش..تعرفين ظبي وذيآبه..!
آبتسمت\مآعلى الـظبا بنفود مقرن خوف..!
غرق يآسر بعدها بـضحكه صآخبه..
.
.
.
تحير بحلقي العبرة وألبسها الدموع ثياب
بكاني كل شي حتى غلاك و وحشة غيابك
.
.
.
مـتكئ وهو مشرع بآب سيآرته..
ب حجره الكثير من آلآوراق..
و
بـداخله اوراقاً مبعثره تماماً...
.
.
.
قـصة زواج والده من أمرأة اخرى..و..آخ له مفقود...وتعتيم تام لتلك القصه..
.
.
.
وطلبٍ غريب جداً وغير مفهوم من جهته من مقرن..
.
.
.
كيف يتـزوج ورماحٍ مسمومه بداخله تنحرهـ..
كيف يقدم على تلك الخطوه وقد آدمى قـلبه حتى كآد يتوقف..
كيف يأمن أمرأة آخرى على عرضه...
كيف و كيف وكيف...!
وآلآمر
أن آقترن ب تلك التي كانت زوجة صـديقـي وفوقها عآجية ومتكبرة ومرتفع آنفها لـيعانق الغمام..
آقتل نـفسي من جديد..!
لآ
يستحيل..!
.
.
.
نـزل من سـيآرته ليشد الخطوات لـداخل الـفله..
.
.
.
تحير بحلقي العبرة وألبسها الدموع ثياب
بكاني كل شي حتى غلاك و وحشة غيابك
.
.
.
شـهد وآصابعها تعانق آصآبع عنآد
وضحكاتٍ صـغيره يتخللها آحاديثٍ شيقه من جآنبها...
و
آستماعٍ ملتهمـ لحنين جآرف لـ آحتواءٍ يفتقده...
.
.
.
ملوكـ مقآطعه برقه\عنـآد..بنامـ هنا..آقوم آشوف الجناح...
آمآل رأسه ب ابتسامه\لآ شوي ونمشي...
قفزة شهد برقه\لآ عناد تكـفى نآم الليله هنا..وش له تروح آجلـس هنا وبكرا الصباح روحو..آذا ضروري...
الله يخليك...خلـنا نـصلح الي بينك وبين جسآر وريآن..
الله يخليك آبي النفوس تصفي..
عشان خآطري..عشان خآطري...!
.
.
.
آصآبعها تنشد برقه لـتحكمـ على نبض قلبه ب آلخنوع
لـطلباتها الرقيقه..
.
.
.
لـيتبسم\مافيه شـي بينا..ليش انتي فآرضه هذا الشي...خلآف بسيط وبنحله...
.
.
.
سطام مبتسم وهو ينزل بهـدوء\آبـو رعد و ملوك حيآكمـ الله ..
قبل عناد رأس والده..
لـتعقبه ملوكـ..
.
.
.
آبتسم مآ ان رئ درر خلـف والدهـ..
لـينحني بـتثاقل\الليدي....حبيبة عمومها...
عآنقها لـيرفعها له...
ويمطرها بقبلٍ مشتاقه لـها...
.
.
.
لـتنحني على كتفه بصمت..
و
كأنه تشتم رائحته..!
.
.
.
مآقـصى حزن الصغار..
آبلغ ب كثير
من حزن الكبآر..!
.
.
.
قفزة ملوك لـتشد درر بـخوف\عناد آتركها شوي ب ابوسها مشتاقه لها..
آبتسم عناد وهو يرى حرص ملوك الشديد..
لـيترك درر لـها...
من ثم آقترب من الاريكه لـيجلس مقابل والده..
سطام ب توجس\كأنك تـعرج...؟
آرتبك عناد لكن بـتمكن\لآ...هذي مشيتي يمكن يتهيألك..!
سطآمـ بحزمـ وحس طبي بحت\آنت تـعرج...وش فيها رجلك..؟
.
.
.
آرتفعت وتيرة الموقف فجئه تحت آنظار ملوك وحدة وحزم سطام وهدوئ و..
استكانة عناد..
و...
آستغراب شهد...
و...
آرتعاش درر..!
.
.
.
تحير بحلقي العبرة وألبسها الدموع ثياب
بكاني كل شي حتى غلاك و وحشة غيابك
.
.
.
مقـرن برقه\قـومي ياعمك...الـحزن لو بننجرف له كآن خلـت الدار ومآعمرت بنيان..
قومـي الله يـرضي لي عليك حطي ب بفمك شـي..
هذا مآيرضي ربك..
آحتسبي..لآتضـيعين آجرك..
كلنا بنـروح مآحد بـيعمر فيها الله يـختمنا ب خير..
جلـست بمساعدته وهويحتضن كفها...
ومنآهـل تضـع صـينة من آلآكل المتنوع آمامها...
جـلس مقرن ب قربه لـيتناول الملعقه ويدسها ب السلطه من ثم القليل من آلآرز ويـرفعها لـفمها..
مقرن برجاء\عشـآن خآطري ياعمك ها الحال مايرضي ربك...
مناهل ب حزن\منور ياقـلبي آستهدي برحمان بنتاك هناك كأنهم طيور مايالكون شي والسبه انتي...يالله يامناير آعرفك قويه..
.
.
.
تحير بحلقي العبرة وألبسها الدموع ثياب
بكاني كل شي حتى غلاك و وحشة غيابك
.
.
.
وآقفاً ب الباب..
لـينظر لـ الحاح والداه و زوجته ب اطعام مناير...
لـتو استيقض لـيجد السرير خاليٍ تماماً
وكأن حضورها محض حلم
او
طيف
آزره وآتكئ عليه
من ثم
اختفى...
.
.
.
شآهد عمه الواقف بـصمت
لـيفضل هو الصمت..
ويتوجه لـجناحه..
دلف الباب بـهدوء
من ثم آغلقه..
بحث عنها ب الجناح...
لـيجدها قآبعه على طرف السرير..
و
دمعٍ ينسكب ب صمت..!
.
.
.
تقدم بخطوات هآدئه..
لـيصدح صوته ب الجناح بنبره هادئه\وش يبكيك الحين...؟
من
ثم آردف\مآكان عندي أي خلفيه انه اخوك...خلآص مايحتاج منك كل ها الصياح...
.
.
تركها..
لـيذهب لـجهة الاخرى من السرير ويجلـس عليه ..
آمالت يديها لـتمسح
سكب وجع على خديها..
من ثم وقفت بهدوء ويدها تشير له..
وبين آصابعها صورة تلك الطفله...
بـحفيف وجع\الذكريات..الحب ..الماضي العاشق...وفي لها ماشاء الله صـورتها معك من هي طفله..
آكيد هي الحين بعمري او بعمرك..!
.
.
.
آرتفعت عينيه ب استغراب..
لـ رهف المنتفضه ب كلماتٍ هادره من جرحٍ ما...
آنتقلت عينيه لـتفسير غموض الكلمات..
لـصوره....
لـيتفحصها ب ثواني بنظراتٍ حآده...
لـينتفض ب ألم..
.
.
.
آردفت بتنقيب عن الجروح\قبل كم سآعه ...كنت بـتنحرني عشان صورة رجال...وليته غريب....لآ كان صورة اخ وفوق الشقا ميت..!
والحين..
بين ملآبسك...وب آخص اغراضك..
آحصل لي صوره قديمه لـطفله صغيره...
وفوق الـوجع الي جاني يتهادئ منك...
آبيات شعريه تكشف لي ان زوجي المصون عآشق كبير مآدريت عنه...!
.
.
.
يآسـر يقف لـيواجها ب صدمه\من الي سمح لك تفتشين بين اغراضي مو من حقك..؟
رهف\مو من حـقي ..!
وش هي الحقوق عندك ب الاساس..؟
مو من حقـي آرتب ملآبس زوجي بنفـسي والا هذا بضنك عيب وقل حشمه...!
آردفت بوجع وغليان\من هذي...وش قصتك معها....لـيش داس صورتها بين ملآبسك...؟
تراجع خطوه بزفره..
وهي تـخنقه بـ زاوية الاختناق...
حرك يده ب الهواء...بهدوء مصتنع\صوره قديمه وخلآص...مآعاد لها قـصه الا انها صوره قديمه وذكرى قديمه...!
آبتسمت بـ قتل روح\صـوره قديمه وذكرى قديمه...و..خلصت..تلعب على بزر مآ بعد نطق الحروف !
يآسـر\ وش بتسفيدين لو تعرفين مآعاد فيه شـي الحين بيني وبين راعية الصوره الا الذكرى وبس..
آختنقت بـضحكه \آيه...صدقتك...مآشاء الله عليك..!
يآسـر\رهف كبـري عقلك...وسكري الـسآلفه...
ترنحة الروح ب آزقة الوجع\مشكلتك خذيت وحده عقلها صـغير وتبي تعرف قصـة هذي الصوره....
يآسـر اذا مآتكـلمت وقلت لي ادق التفاصيل...
صـدقني...مآراح تبسطك ردة فعلي..!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه\الحمدلله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون..
.
.
.
لقاءٍ اذا كتب الله لي عمر يوم السبت القادمـ..
.
.
.
|