كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيمـ..,
.
.
.
نظرة حقد55
.
.
.
مدخل
اضم جرحي احسب اني بداويه
وثري نزفت الجرح والجرح ماطاب
ياحسرة اللي تالي الليل يبكيه
وياحسرة عيونن بكت فرقى الاحباب
يامن خذيت القلب تكفى تداريه
ولا تكفن راعي القلب بتراب
ليلي سهرته وانت بس طاريه
ماغير اسولفبك مع الليل بعتاب
حتى خيالك يوم اشوفه اناديه
ولـ حق وراءه الين مايوصل الباب
قلي بربك ويش تبغى وسويه
يامتعبن قلبي ترى الشوق غلاب
امر تدلل خذ حياتي ولبيه
خذني ورق خذني قلم خذني كتاب
بس المهم القلب ياهيه تعفيه
كافي ترى قلبي من الهجر مرتاب
.
.
.
بدايه
صباح\مساء
الـمحبه الخالصه..
,
.
.
.
.
.
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.
جسـآر بـأبتسامه ودوده\ والنعم فيك ..,
آبتسم عبد المجيد\ ماعليك زود..آنا والله مآعرفك وبـصراحه اكثر ماهو متابع بـشكل صحيح لـ الجرايد...
لكن والله فـيه حديث خآص وابي افاتحك فيه ب اقرب فـرصه..,
آبتسم جسار \سم تفضل الحين تآمر..
عبد المجيد\لآوالله الحديث الخاص مآينفتح في هذا المكان خاصة انه طويل وحساس وحبـيت والله آكلمك فيه بمكان هادي شوي..
جسآر \آبشر ب المكان والوقت الي تحب...
عبد المجيد\بعد يومين ب مكتبك ب الجريدهـ..؟
جسار\صآر....لكن عفواً تدل مقر الجريده..؟
عبد المجيد يربت على فـخذه\اللي يسئل مايتوهـ...و..مقرن بيوصفني المكان مضبوط
جسار وهو يرى وقوفه من جانبه\حياك الله بأي وقت...!
.
.
.
آنيق جداًجداً..
سآعه ثمينه جداً ب معصمه وهو يتحدث..
مرتب الـهندام لـ آبعد حد لـدرجة آلآناقه الشديده
ومتشبب قليلاً..
رائحة عطره المثقل ب الفخامه..
آخترقت آنفـي لــتستقر ب الصدر بنفاثتها..!
متضح جداً الطبقه الذي ينتمي اليها..
كبار التجار..!
بـل ..!
مخملي الطبقه...!
مآذا يريد ب الضبط..!
آعلآن...!
ام شريك جديد ب المشروع لـ مقرن..!
فـ
متضح لـي تماماً قربه الشديد لـمقرن..,
.
.
.
آرج ـــــــــــــوكـ .. كـفــي دمعـتــكـ وإكـتـمــي الآه ...
لآ تـتــركيــن أح ـــــــداً يـــح ـــــس بـوجعـــنــــآ ..................
.
.
.
جـمره..!
ب
آقـصى الخفوق...تتقلب بين آلآورده..
فـ
تزيد اشتعالها..
تلك الاورده..!
.
.
.
وقفت فلك بـ غـصه آبتلعتها...
من ثمـ خطة الخطوات الـمرتجفه لـخآرج المكان بـ الكليه..!
لـتتوقف خآرج مـدخل الـنساء بـ الـسور الخارجي..
آنحنت يـدها لـ الحائط..
لـعل الـصدر يستنشق بـزفراته الحارقه..
بعضٍ من الـهدوء..!
.
.
.
لآتلومه ابداً..
فـ..
لو لم يحتضن ويحتوي تلك المكلومه..
لـسقط من عينيها..
لآتلومه الليله على أي شي..
ولن تلومه..!
بـصدق...
هذه الليله الحزن يـعصف ب بتال..
بـشفافية لآتستطيع تحملها..,
.
.
.
يـحتضنها بين ذراعيه..
تضع هي رأسها على صدره..
تتقارب الاوراح الى حد الـتمازج..!
هل يمكن لكم ان تتصور ذاك المنظر..
قآطعٍ للانفاس وربي..!
.
.
.
آستفاقت من آعماق الـ الوجع بـصوته..,
يآسر\وش موقفك هنا..؟
آرتفع رأسها ب ألم..\يـآسـر..!
آقترب بخطوات هادئه وعينه تتعلق بعبائتها التي بيدها\وش موقفك هنا..وين بتروحين..؟
فلك بـتعثر آختناق\بـروح لـبيت فـهد اخوي..خلآص عزيت ..آحس بتعب بطلع..,
آنقلب وجه يآسـر لـملآمح جداً حازمه\آطلـعي فوق وآرتاحي بجناحي..
هو آنتي من آطراف الـجماعه يوم تقولين خلآص عزيت وبطلع..!
آنتي من اهل الـميت...
وش يطلعك من الـبيت في اول يوم ب العزا..
تبين آهلـي ياكلون وجهي ويقولن خوالك مايعرفون الـسلوم ولآحقوق التوجيب؟
.
.
آبتلعت المرار هنا
فذاك العاجي متقـصد الـوجع..
بل
ومستميت ب الضغط عليه..
لـما كل ذاك [الـقهر..]
.
.
.
حركت يديها بغيت هواءٍ بارد تحصل عليه..
لـتتكلم ب بحه وصوتٍ منخفض\مآقدر اقعد تـكفى ياسـر والله العظيم ماقدر..بروح..بروح..الله يرحم اثنين جابوك..,
يـآسر بحزم\مآهو بوقت سوالف الحريم هذاالوقت...!
الـناس ميت عندهمـ غالي.. و..انتي مرة ولدهمـ وابو ها الميت..فـ اتركي السوالف الي ماخوذ خيرها وآوقفي معهمـ مثل وحده منهم وفيهمـ..,
فلك بـرقه\يآسر انت ماتدري عن شي..ماتدري عن شـي..جسمك كله مغطسه في مويه بارده..وانا اتقلب على جمر..تعرف شلون آتقلب!
.
.
.
آنقطـع كلآمها بـ تواجدهـ...وحضوره الـموغل ب الـمآضي..!
.
.
.
مقـرن بـستفسار\من الي انت واقفاً معها...بنت عبد المجيد..؟
.
.
آسـتدار يآسـر بـتأهب..!
.
.
.
و
كأنه ينتظر عآصفه قآدمه..!
فـ
يتأهب لـصدهـا بـصدره..
وكأن ذاك الـصدر
سـوراً لـيس بستطاعة احداً تجاوزه..
حتى وان ضـرب
ببرجٍ عاجيٍ بجاور ذاك الـسور لـيبلغه..!
لآ
يستطيع..!
فـ
خلف ذاك السور..!
قطعة ارواحٍ منه..
حنين و آشتياق..!
ذكريات..و..مأوى..!
آنين و مآضـي ب الاعماق..,
.
.
.
يـآسـر بصوتٍ هادئ\لآ...هذي خآلتي فـلك...!
.
.
وقف..!
ويده عانقة عكازه.. بشد آصابعه اكثر على قـبضة العكاز..!
رآئحة آخرى تحملها تلك العائله..!
رائحة الماضي..
بـكل مافيه..
رائحة عبد العزيز العبقه.!
و
عقوق بتال من ثم عودته ..
و
حضوريآسـر..
و
يآسـر آخر..!
يآسر آخر..!
يآسر اخر..!
منتظر..
مآجمل يآسـر آخر يكون ب قربي و يعبث بحضني..ويلآعب مسبحتي..
وقد يـعبث ب سآعتي..ويتجاهل حزمي وجدي..!
.
.
.
بـصوتٍ هامس\خل خالتك تنام هنا الليله..لآ..تروح لمكان ثآني..,
من
ثم آستدار ورحل..!
.
.
.
يـآسر بـصدمه..
آمتدت حتى طوقت شـفتيه ب ابتسامه\والله يآسر الصغير جاب راس مقرن العاجي وهو مابعد شرف كيف لو شرف..!
آستدار لـها..
لـيجدها مختنقه تماماً بدموعها..!
.
.
.
.
آرج ـــــــــــــوكـ .. كـفــي دمعـتــكـ وإكـتـمــي الآه ...
لآ تـتــركيــن أح ـــــــداً يـــح ـــــس بـوجعـــنــــآ ..................
.
.
.
مـستلقي ..,
وجسده مبتل تماماً ب العـرق...من شدة ألم..
و
ملآمحه مرتخيه تماماً...
آبتلع منذو لحظات من يدها قـرصين مهدئه لـ ألم...
وجل ماتخشاه حرارة مرتفعه..!
وهو آلآن نائمـ..
آو
ب الأحرى...
ألـ ألم من جعله بـذاك الـعمق من النومـ..
تحركت ب فزع مآ ان سـمعت صـوت الـباب
يطرق بطرقاتٍ خـفيفه...
لـتقفز من مكانها...بخوف طبـيعي..
آرتخت آهدابها..
لـتجده مرتخي الملآمح..رغم الوجع..
فـ
تخطو الخطوات لـ الباب وهي تتذكر عدم اقفالها
لـباب الرئيسي لـسور...
وقفت ب الباب..وبهمس\من..؟
لـيرتد لها صوتٍ ذو خشونه مطلقه\يـوسف..زميل عناد..هو بخير؟
بـستغراب\آيه بخير..
من ثم آردفت برتباك\ لكن آصآبته مو سـطحيه..ورافض يروح لـ المستشفى..,
يوسـف\ممكن تفتحين الباب اختي..؟
ملوك بـحزم\آسـفه...مآقدر..
يوسف ب تودد\بس بدخل اتطمن عليه..لو سمحتي.,
ملوك\مـعليش اعذرني ..,
يوسف برتباك\طيب عن اذنك..,
.
.
.
عآنقة آصابعها حـنجرتها..
وهي لآ تدري ب الضبط لما تصـرفت بـتلك الشده..
و
لآتدري بضبط ماهي تبعات ذاك الـتصرف
جل ماتعرفه..
أُنه لن يدخل وعناد شـبه فاقد لـ الوعي وتبقى هي وهو لـوحدهمـ..
جداً تصـاب ب الوسوسه من قصصٍ تقرأها ولآتريد ان
تكون بطلة لـ حالة مأسويه..!
فـ الشيطان لم يمت..
وبـ وقتٍ كـ هذه لـيس هناك صديقٍ يؤتمن على العرض..!
لآتدري...
فـ الدنيا أعطتها تلك القناعه..!
.
.
.
تقدمت بخطوات هآدئه له..
لـتضع يدها على جبينه فـ تجدها
كما توقعت..
مرتفع الحرارهـ...
همست بـخوف\لآزم آدق على عمي سطام..قـلبي مو مرتاح..آحس مافي يدي شي
آهتزت شفتيها ب اختناق\يآرب..
.
.
.
صبآح الـيوم التالي....,
.
.
.
حركها بـ هدوء\ملـوك..ملوكـ..,
قفزت بـخوف..
لـيردف\لـيش نمتي بهذي الوضعيه..مآكان لـه داعي تتعبين بهذا الـشكل..؟
.
.
.
غاضبه..
بل
متفجره..
بل
حمم بركانيه بـ جوفها...
لما هو..
بآرد
جلـيد..
قطب شمالي..!
آي نوع من الرجال انت..؟
.
.
.
آطلقت دموعها ومشاعرها الـثائره \لـيش متعبه روحي...؟
آنت آذا ماشفت روحي توصل للحلقوم ماترتاح....
آمس جايني منصاب مادري من آيش بضبط..ورافض تروح المستشفى والسبب طبعاً ماهو معروف...
وطول الليل حراره عليك مانخفضت ومهدئ ورى الثاني...وقـلبي بينخلع من مكانه كل ماسمعت ونينك..
لآتقول لي تدريبات..هذا الـشي مستحيل اصدقه...
قول متهاوش مع واحد...يمكن آصدقك..
بس مسألة تدريبات ويتركونك الفرقه تطلع منهم بهذا الشكل هذا الكذب بعينه وعلمه..,
بصوتٍ هادئ\آلآ ..تدريبات..
ملوك بحزمـ\لآ مو تدريبات ولآتجرب تكذب علي مره وثنتين وثلآث...وتقول بيمشي عليها كل كذبه وبتصدق...
آنا اذامشيت تصرفاتك الغريبه فـهذا بمزاجي و بـسعة صبري وتحملي...
مآهو غباء وسذاجه مني ..,
.
.
تحرك لـيأخذ وضعية الـجلـوس بتحامل يظهره ..
وفـضل الـصمت ..
لـتردف\الـبآرحه مآقدرت القط انفاسي من خوفي عليك ماهو بس آنامـ..ولـعلمك...
آتصلت على جوال عمي سـطام ولـسوء حظك كان مقفل..
آرتفعت حاجبيه بـغضب \ولـو رد بـيكون بعد من سوء حظك..
ملوك ب غضب اكبر وبرنة حزن عميق\سوء الحظ فيني آعرفه ويـعرفني..
من كثر ماهو ملآزمني صرنا بحسبة الأخوان..آفقده ..و..يفقدني..!
ماهو ب غريب لو رافقني معكـ..
.
.
.
آسكت غضبه القادم من كلماتها رنين الـهاتف..
وظهور الرقم المنتظر..!
.
.
رد ب همس\هلآ..,
يـوسف ب اهتمام\آنت بـخير...,
عناد\آيه...بخير...دبرت نفـسي لآ تقلق..
يوسف\آلبارح تطمنت عليكـ..بس كنت قـلقان من زوجتك انها تكلم احد
عناد وعينيه ترتفع لـ تعانق نظرات ملوكـ \قلت لك لآتقلق...
يوسف\فمان الله..
.
.
.
خبيث..!
و
متذاكي..!
يتعمد آصابتي..
لـ
يدرس حركاتي القادمه..
و
من المتـصلين بي..
فـ
لآبد
أن كنت مراقب او كمين لهمـ..
سـيقوم احد من الرتب الاعلى ب الاطمئنان علي..
و
آن ذهبت لـ المستشفى
سـ يطوق الجميع لـ آطمئنان علي
وسـ آجلب البلبله لـ سبب الاصابه..
لـكن بموقفي هذا
آثبت لـه صلآبة قدرتي لـ دخول معهمـ في دهاليزهمـ المظلمه..!
.
.
آغلـق الهاتف وبـستغراب\فـتحتي الباب لـ آحد البارح..؟
آردفت \لآ...بس واحد يقول انه زميلك ويبي يدخل يتطمن عليك وانا قلت له لآ ماقدر ادخلك..
وبتبرير\كنت شبه نايم او ب الاحرى فاقد الوعي من ألم...ومآبي غريب يستفرد فيني حتى ولو انت موجود..
وبتهكم\آخر تدريباتك رعب لي ليل ونهار..!
آبتـسم بهدوء\آنتـبهي تفتحين لـ آحد حتى لـو آتصلت انا عليك وقلت لك افتحيه..لآتفتحين لـ آحد...آنتـي ب آمان لن البيت اساساً مراقب من ناس حريصين على سلآمتنا لكن الاحتياط واجب
بتقريع\مدخل نفـسك في ايش..؟خبـرني على الاقل ماصير اقلق من شي مجهول بنسبه لـي...قول لـي ...؟
شدها برفق لـ يحاول آجلآسها بجانبه...
لـكن نفضت يده بـشده..
وتركتها بـضيق لـتصعد لـطابق العلوي..,
.
.
.
.
.
آرج ـــــــــــــوكـ .. كـفــي دمعـتــكـ وإكـتـمــي الآه ...
لآ تـتــركيــن أح ـــــــداً يـــح ـــــس بـوجعـــنــــآ ..................
.
.
.
يومين مضـت..
لـم يشعر مطلقاً بوجودي..
بـل لمـ يسئل هل انا موجوده ب الـعزاء ام لآ..
حيه..
أم لـحقة بـصغيرته مع تعبي مع هذا الحمل..
متعبه جسدياً ونفـسياً..
لآ اطيق أي كلمه...
و
لآ
أي نظره متهكمه..
لآشـي..!
.
.
.
بحتكاكي القليل مع الـظبي...,
آستشفيت شيٍ اخر معها...
فـهي ابداً لمـ تتعمد آحراجي امام الجميع..
بل متفاجئه تماماً من لباقتها الغير معهوده بنسبه لـي
وآكثر من ذلك...
عجوزاً ب الامس..
آستحكمت آوجاعي ب ان نفذت سمها بـ جملة قـصيره متقصدهـ
فـ قامت بقطع جميع آوردتي قبل آوردة الظبي بذاك التهكمـ..
لـتعاجلها الظبـي بـرداً آشد وطئه من كلماتها علينا..!
وهي تذكرها ب اشمئزاز بماضي دفين لتلك العائله المرتبطه بهم العجوز..!
متأكده تماماً بأن الظبي مازلت وستظل نابذه وكارهه لـ البراق
وان ذاك التصرف
أنما هو فقط لـ آظهار الـعاجي ب أنهم برجٍ شامخ لآ يهتز..
ولآيدنس ثوبه وان اختلط ب انسابٍ غـير عاجية مثله...
مشكلتي مع الـظبي بشكل خاص...
هي اني انتمي لـ عرقٍ اقل من عروقهمـ...
ولكن الظبي مقعره تلك المشكله بأن جعلتها عائليه...
ولآتسمح لـ كائن من كان ان يقوم ب القاء الكلمات جزافاً...
.
.
.
آغلـقت الباب...
لـتتوسط الـدور العلوي وتطل بـرأسها للاسفل لـتجد المكان خـلى تماماً
الا من بعض كبار السـن...
آسـتدارت لـتعود لـجناح ياسر وتـوقض رهف ...
لـتنصدم بـ خروجه من جناحه من ثم رؤتيه لها...!
.
.
.
لآتريد منه شي..
فقط بعض من السلام..
و
ان يرحل من دون آسماعها كلمات جارحه..
فـهي مازالت مصدومة تماماً بكلماته لـ ياسر ب تنام هنا...
ويآسـر بعدها اصر على بقائي هنا...
وانا في كل يوم آنحر هنا..!
وآلآن..
سـ آنتظر الكلمات الـحارقه لـروح...
منه..!
.
.
.
بـهدوء وهو يبعد النظرات عنها...
لـ
يحاول التجاهل وينزل بهدوء مع الدرج...!
.
.
.
مقرن...
مآلذي يـجعلك بتلك الصوره الهادئه..
ذاك العرق الغير مـصفى ب منتصف بيتك..
و
لمـ تقوم بـنسفه من جذورهـ
عجباً!
.
.
.
آبتسمت برقه وهي تراها يـواجه جده ب منتصف الدرج
من ثم يقبل رأسه
ويـصعد ب ابتسامه هادئه..
من ثم يعانق جبينها بقبله هادئه ..
يآسر\مآتلآحظين جدي متقبلك واجد..؟
بتهكمـ\تبيني آصلي لـربي ركعتين شكر..والآ آكفل لـي يتيمين بهذي المناسبه..!
يآسـر يحرك آنفها \يآ ام الـشيخ لآتكدرين الخاطر..وش فيك مـعصبه بزود..؟
فلك ب استغراب\وفرضاً صرت أم الاميره..ماهو ب ام الشيخ!
آرتفعت حاجبي ياسر..
لـتردف\آيه وفرضاً جبت لي بنت..وطلع السونار غلط ماهو صح...وانت دكتور وتعرف ان هذا ممكن يصير...
وش بيكون ساعتها..!
مايشملني العفو الملكي الي الحين آنعم فيه..!
يآسر يتعمد ابعادها برقه من طريقه\سآعتها بتجنين على رهف لـني بآخذها ..وماعلي من آمها البراقيه ولآ ابوها العاجي!
.
.
.
آرج ـــــــــــــوكـ .. كـفــي دمعـتــكـ وإكـتـمــي الآه ...
لآ تـتــركيــن أح ـــــــداً يـــح ـــــس بـوجعـــنــــآ ..................
.
.
.
قبل خدها برقه وهي متجاهله له ومتظاهره ب النوم..
رغبة في الابتعاد لآ اكثر...
بتال بهمس حاني\آشربي عصير بس..مآيصير الي تسوينه مناير بنفسك انتي تعرفين آجر الي يقبض الله روح صـفيه ب الدنيا ويـصبر مايحتاج اكرر لك وآزود..
قومي الله يهديك...قومي...؟
.
.
صامته تماماً..
.
.
آردف\منآير..
.
.
لآجواب..!
.
.
زفر بضيق وهو يخرج لـينادي الظبي فـ تحاول آطعامها آي شي...
فـ
آن لم تأكل شي...
سـ يأخذها لا محاله لـ المستشفى ..
فقد آحضره طبيبه وهي آخبرته بأن اذا استمرت هكذا فـ [ التنويم] افضل لها..
.
.
توسط المكان لـ يفاجئ بها واقفه وتطل على منهمـ ب الاسفل
.
.
بـهمس وصوتٍ آعياهـ المرار\فـلك..!
.
.
كمن صـعق بماس كهربائي..
آنتفضت بـ ارتباك وتوتر..
.
.
.
تعتصر من ألشوق له..
تذوب كـ الشمع احتراقاً من البعد..
وبرغم من الشوق الـجامح له..
ألم يستوطن آعالي سفوح ألمها..
و
آنحدار كامل لـ آرض كرامتها..!
.
.
.
آرج ـــــــــــــوكـ .. كـفــي دمعـتــكـ وإكـتـمــي الآه ...
لآ تـتــركيــن أح ـــــــداً يـــح ـــــس بـوجعـــنــــآ ..................
.
.
.
دلـف الباب..
لـيجدها تمـسح وجها ب منشفة صغيره تخصها...
و
مرتديه بيجامة حريريه...
آغـلق الباب لـيخطو الخطوات ب اتجاها
و
بـصوتٍ حازمـ\الحين تشرحين لـي قـصة هذي الـصوره...و..ب التفصيل الممل..!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه\
من سماحة الشيخ بيان كيفية التيمم الصحيح، وهل يشترط في الصعيد الطاهر أن يكون تراباً أم يكفي التيمم على الحجارة؟
الواجب التراب إذا وجد، لقوله صلى الله عليه وسلم: (جعل التراب لي طهورا). ولقول الرب - جل وعلا -: فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ [(6) سورة المائدة]. والصعيد وجه الأرض، وقوله منه يدل على أن له غبار يتصل باليد والوجه ، قوله: منه فإذا لم يتسر ذلك تيمم من الأرض التي عنده، سواء كانت الأرض صفاء، أو رمل، أو سبخة: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [(16) سورة التغابن]. لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً). فالأرض تعم الأرض السبخة والرمل، وذات الحصى كله إذا ما تيسر التراب: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [(286) سورة البقرة]. لكن إذا وجد التراب فإنه يتيمم من التراب.
.
.
.
للقاء اذا كتب الله لي عمر يوم الاثنين=)..
.
.
.
|