كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيمـ..
.
.
.
نظرة حقد 49
.
.
.
مدخل
مآإقلت لِك ;
وحدك .. غديت آلنور وآلبآقي ظــلآإم
وآن آلسهر .. لآ بآإنت خيوط الفجر يبدآ ينــآإم
يتركني بروحي آطير من حنيني / لك حمـآإم
... وآحملــه شوووق و ســلآإم
و مآإقلت لك;
آنت آلوحيد .. آللي آششوفه ذنبَ مهمآ آرتكبته
... مآ آإحس آإنه حرآ آ آم
و مآإقلت لك ;
آن آلحنين رمــآإح ..
و أن آلغيـآب آحبـآإب
و آن آلشعر مفتــآإح ..
وآن آلقلـوب آبــوآإب
وإن آلهنى / مآله على قلبي درووب
وآن آإلحـزن فيني بنى / بلـدآإن و همومي شعوب
وإن آلشعر مـآله غنى / عنّه وعنّه مآ آإتـوب
وآلحنين آللي بنـآ / آطهر مسـآإحـآت آلذنوب
و آن آلشعر مثل آإلحزن قسمه و نصيب
وآن آلمنـآإفي .. مع مرور آلوقت تصبح ديرة آولـآإد آلغريب
و آن آإلصبر /
مهمآ يوصلنـآ يجي يوم و يغيب
يمكن لآنه مثلنــآإ . . .؟
وآلآإ آلصبر مل آلصبر ..
مَدري ولَكن قلت لك ;
مآقلت لك. . .
آشيآإئي آلحلوة قليل
وآنك آحد آشيآإئي آلحلوة آلقليل
معــآإك آحس آني سهر ليله طويل /
آلقـا به لِ حزني خليل ,
وآإحس في صبري حطب / وآيـآإم غيبآإتك فتيل
مآدري متى يجتآإحني هذآ آلملل
وآحرق سنين من آلصبر !!
ومآقلت لك ;
لو جيتني مره مطر ر ر
تلقآني بدو تنتظر ر ر
يسستبشروٌ وٌ وٌن .. إن جت مقآديمك تغني عن حضو و وركيمّهٌم ,
من طهرهم ..
آلبرق .. في تعريفهم يعني ~> حيــآإه
وآلغيم صوته آغنيــآإت
من غبت عنهم عآإيشين / بهمّهٌم ..
تفرّ رّ رّقوا ]
صآإروآ شتـآإت
وآنت آلوحيد آللي تجي تلمّهٌم !
و و ومآقلت لك ;
آشششيآء (3) .. ؟!
بآقيه مآإقلت لك ..
إنـك مثل حزني » قدر !
وآنك مثل ليلي » سهر !
وإنك عمر ر ر
وآلعمر ... مره بآلعمر ر ر
.
.
.
بدايه...
صباح الـخيـر
البارت ملـيئ الى حد الارتواء ب المشاعر....
فـ
آقروئه وقيموه ب مشاعره
ولـيس ب قصره وحجمه...
فـ مازلت تحت وطئت ضيق الوقت ومجاهدته...
اليوم لـبتال وفلك
ولـ
ياسر و رهف...
ولـ آخطاء الحب التي لآتغتفر..!
.
.
فـ عانقو مشاعرهمـ ب حروفكمـ المتوهجه ..
,
...
.
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن دخول وقت الصلاه..,
.
.
.
ركبت ب المقعد المجاور ب غضبٍ ثائر..و...ثآئر جداً...
تنفسـها الذي يشبه جموح الخيول..
آم
نبضات قلبها الـتي كـ رقص قرع الطبول ...
.
.
.
ماذا استفدت من هذه العوده لـ ذاك العاشق الكاذب..
الا جروحٍ متقيحه من آثر السنين..
و
غـيرة كـ الثقاب في الهشـيم..
مآذا انتظر من زوج آثنتين..
الآ قلبٍ
موزع بين هذه وتلك....,
وكذب ..
ومحاولات في آجتناب العثرات...
كمـ
كان قلـبي غافلاً...
وينبض لهـ ب بصراً ضرير...
كـيف اغطي الـشمس الحارقه...ب منخلاً هش وقديمـ...؟
كيف لعاجٍ ان ينطق با الحياه ويحب..؟
كذب...
هذه الحكايه
هي
متاهات من الـانفاق المظلمه..
و
مسرحياتٍ من الحب آبطالها وجوهٍ ملونه...
رجلاً...و..يحب..؟
الحب عند الرجال لـيس الا انثى فاتنه تضج ب الحياهـ..
وتتقلب ب ترف الـانوثة الصارخه...
والا ...
فـ ان الرجال كـ كل قلوبهمـ لآ تدق ولآتحيا...
.
.
.
لآ
لآ
لآيعيرون الجمال قيمه...
آذا استحكمـت عقولهمـ
الفارغه بـ شيٍ جديد...
آو قديماً تجدد...؟
آيه الرجال تباً لـقلوبكمـ الـمهترئ..!
.
.
.
آدار المقود بتال وحرك الـسيارة ..
بـحزمـ\مآفيه احد قبلك سكر الـخط بوجهي...انتي لآتشوفين انك غاليه تقومين تسوين حركات الـجهال وتنسـين من آنا..؟
.
.
.
طفح الكيل بك يا مدعي الـرقة ب الحب..
و
نائ القلب بـ آختلاق الاعذار الواهيه ب حبك..
آي قلبٍ كاذب يدق بـين تلك الضلوع الخائنه..
كيف لتلك العينين الـكسوله...
ان تدعـي شرف قدسية الحب..؟
كيف يـتعانق الحب مع الكذب..؟
كيف يـصبح ذاك الطهر وذاك الخبث...
تؤماً ب حياتك...؟
.
.
.
بـ آنفاسٍ مكتويه\وآنت بتسافر تشـمم ست الحسن والدلال وتتركني منقعه هنا...
ولآ....
وتقول لي شغل وماشغل..!
وخلينا الى ان نرسي اساسيات المشروع...!
وكل هذا بس استغفال لي وتطلع هذي وتمشي هذي وانا يا غافلين لكمـ الله...
تدعي العدل بتصرفاتكـ...!
وانت آبعد شخص عنه يازوج الثلاث..!
بتال بـصرامه وصوتٍ غاضب\وش تقصدين بحكيك ..آستغفال...؟
ليش استغفلك..خآيف منك مثلاً...أو...آيش بضبط...
وش هـ النبره التهكميه الي المحها بـحكيك؟
.
.
.
آفسـدتها بكثرة دلالي ومحبتي الـخالصه لها...
النساء يفسدون دائمون بـعدما يـعرفون بمكانتهمـ الحقيقه
في صدور ازواجهمـ..!
يصبحن متمنعات مـتحصنات..
وآيضاً
غـيورات جداً..
ويفتعلن اتفه الاسباب لـ المشاكل...
كيف لها ان تغضب وتثور بتلك الطريقه..
من اجل حقٍ مستوجب الدفع مني...
حقٍ لمناهل ان تذهب معي لـأني زوجها والملجئ لها بعد الله في كل شي...
وان آقومـ بعلاجها ومتابعات ذلك بنفسـي
آبسط حقوقها منـي ان اقومـ بذلك...
وآكون زوجٍ مخلصٍ ومهتمـ بذاك الرابط المقدس الذي
يربطني بها..
كيف لـفلك ان تثور..
لـو ان فلك احتاجت لـذاك العلاج...
ما سـمحت لـ آحداهن ان تتفوه بكلمه
فكيف ان ارافقها ب السفر لـ علاجها...
فـ لـتثور...لآتهمني..
فقط طفح الكيل بـ غيرتها الشعواء ,
.
.
.
آردف بنبره جديه لآتقبل الاخذ والرد\
آذا كنت مـخبي عليك هذا الشي مع انه عادي...ومافيه شي...فـ هذا بس لني مقدر شعورك وحاط لك قدر وخاطر مآرضى بزعله...؟
لكن كل شوي والثاني تنطين لي بـغيره لها اول ومالها تالي...
وتقللـيين احترامي بـتسكيرة الخط بوجهي ..
ومأكأنك تكلمين زوجك الي احترامه وتقديره واجب عليك..
.وش خليتي لـبنت الاربع طعش من الجهل وحركات المراهقات...؟
.
.
.
مراهقات يازوج الثلاث..
لـيس هناك مراهقاً سواك...
تذهب برحلة علاج
لتلك التي تضج حياة...
ومتـلونة بجميع الالوان و الاطياف...
لـيس على وجها لمحة انكسار..
و
لآ
مسحة حزن....؟
بل
مرتدية الالوان السبعه..؟
فـل
تكذب على سواي..
يامدعي الرومنسـية و الحب...
.
.
.
فلك ب انوثة كـ الزجاج المحطمـ\مسافر انت والهانمـ...تنبسط وتستانس وتبيني آقولك عادي...تروح وترد لي ب السلامه...
آبتلعت ريقها المكلوم\مآهو بنت الاربع طعش اصير..؟آصير لك بنت ام تسع سنين ..و..آجننك...وآهبل فيك بعد...
من ثم أردفت بتأكيد وهي تشير بيدها الـرقيقه\هذي منهالوه مافيها الا عافية الرحمن..
لآبسه لي الاحمر والاخضر...
وحاطه لي البنفسجي والتركواز...؟
لآفيها عله...ولآ...ترتجي رفع مضره..؟
مافيها الا عافية ربك...,
وسـبحان الله ...سبحان الله....هـ العلاجات ب المملكه ماتنفع...ماضبطت...!
خوفي ان البلا ب النوايا ماهو ب الارحام..!
بتال بـعصبيه\الي خذيتها مره عاقله وب الثلاثين...انا ماني ناقص بزران و وجع راس...الي عندي مكفيني...
خذيتك عن حب وعن شوق...
كرهتيني بحركاتك هذي بكل شي فيك...
كل شي لآزم احسـب حسابه عشان هذا الخاطر...
وآخر شي....!
تقليل احترام ...!
وفوق هذا تتكلمين عن مناهل بـهذا الشكل الـي ماسمح لك فيه...؟
ومستحيل اسمح لـ آي وحده فيكمـ تقلل من احترام الثانيه قدامي...
يكون بمعلومك يابنت مناف...!!
شدد على الحروف \لآتحطين براسك أن انا مخـبي الموضوع لـخوف او انه غلط ومايـجوز...
ماخبيته لـهذي الاسباب ومستحيل اخبيه ...
شـفت انك بعقل الاربع طعش ب الـغيره...
قلت آسايرك وخاصة انك حامل ومابيك تتعبين..
لكن توصل لـهذا الحد الي ماسمح فيه..
فـ...
كل شي عند مكانه يوقف..
وترسم لك.. و..لغيرك الحدود..
آبتلع ريقه الـمنتحب\وآذا تعديتها بـحفظ الله...مالي فيك أي[ عازه]...!
.
.
.
آي عازه...!
آي عازه...!
هذا الي قدرت عليه يانظر العين..
صرت انا آي [عازه...!]
.
.
.
فلك والدموع اعلنت حضورهـا الان..وبنحيب ..لـيس فقط ب تساقطها\صرت عندك اي عازه...!آنا الي قبلت اكون معلقه بين السماء والارض...لآ ينقال لي زوجه اولى..
ولآ هو الي ينقال لي زوجه ثالثه...
عشان تقول لـي اليوم وهـ الحين مالي فيك أي عازه...؟
انا الي ماكان لـي عازه فيك قبل سنين...؟
ليه قبل شهور جيتني وقلت تعالي آنا حبيبك الي ماتهنى النومـ وآنتي عنه بعيدهـ...؟
لـيه قبل شهور مآتركت الي له سنين نايمـ يكمل نومه بين الاموات...؟
اليوم مالي عازهـ..؟
تقول لـي اليوم مالي عازهـ...
وهـ الي بـبطني بعد مالك فيه عازهـ...!
.
.
.
آعلنت بـثورتها هـستيريا لمـ تكن في يومـٍ مرافقه لها...
لـتلقي بكلتا قبـضتيها الـمجموعه ..
على بطنها بـضربات موجعه
لـذاك الذي يـسكن الاحشاء...
.
.
.
آفلت بتال بصدمه كبيره لـه..
آحدى يديه عن مقود السيارهـ...
لـيحاول التـحكمـ بـيديها...ويحاول تقيدها ..
وحماية من يـسكن الاحشاء...
وسـالبٍ لب عقله مآان اعلن تواجده..
في رحمـ حبيبة تسكن نبض الوريد..,
.
.
.
بتال بـحده وهو يـحاول ركن الـسياره بـ آي اتجاهـ...
فقط يريد التوقف...,
توقف...
من ثم آحكمـ آمساكها بكلتا يديه
لـتسقط الـطرحه التي كانت على وجها ب احضانها...
ويكشف وجها..
حالة بكاء واحتقان...
لـم يـشهدها قلبه قـبل وقت بعيد...,
.
.
.
بتال بـحزمـ وغضب\وش قاعده تسوين...تبين تأذين الي ببطنك...تبين تأذين نفس طاهره مالها أي ذنب ..
.
.
حاولت آبعادهـ عنها لـكنه مقيدها بـ يديه..
لـتلفح وجها الملتهب ب الحراره..
عطر انفاسه الـموجع لـروحها...
يرميها ذاك القرب الـروحي ب آعمق نقطة ب ألم...
يـسلخ تلك الروح...
و
يغمسها ب الآشواك..
ينتقي لـها صنوفٍ من الـعذابات الـروحيه..
يـبتسم لـتقلبها ب تلك الـنيران المحترقه..
.
.
.
ندمٍ يـجرني ب آذيال الـخسارة لـ قاع اليأس...
آعود لـتلك السنين المقفره..
وبيدي طفلاً آناوله بمعلقة اليتمـ ..
و ..
والده حي يرزق..
لـيتقاسم معي سنواتٍ آخرى أتيه...
من العشق السرمدي لـروح واحده معذبه..
والروح الاخرى كآذبه...
و..
لمـ تتاونا ب آعدام تلك الروح العاشقه..
لآ
آريد لطـفلي ان يـتناول المرار الذي سكبه بعد والداه عني تلك السنوات..
و
ب المقابل آخوته من آرحامـٍ آخرى..
يرفلون بكنف والداً كـ بتال..
لمـ آعد آريده...
فـ وجوده آيضاً لـيس له [عازه]...!
.
.
.
صـرخة من قاعٍ مهجور بألم\آثنينكمـ مالكم عازه عندي.....كل سنين البعد ماآثرت فيكـ...
و...
مستحيل تكون في يومـ ذقت طعمـ الحب الي تدعيه بـ كلآمك....اليومـ مالي عازه..!
وانت اليومـ ولـبعدين مالك عازهـ...!
مالك عازه تفهمـ...آبعد..آبعد...,
.
.
.
بتال وكتفه يـنال ضرباتٍ يآئسه من فلك..و بـصرامه\لآتسـوين في نفسك وفي الي ببطنك شي..ماراح اسامحك لـو الي ببطنك صار فيه شي...ماراح اسامحك...
آهدي...
آهدي...
.
.
فلك بـ انفاس متسارعه من آثر الدموع ومن آثر دفعها لـبتال عنها\ذبـحتني ..آتعبت روحي ...
ضـيعت عمري كله بـ قلب مايستاهل ان قلبي ينبض له...مايستاهل...
بتال بـصرامه وبـحزم \وآنتي ماتستاهلين قـلب حبك وصآن الحب بـصدره ..ماتستاهلين طفـل بريئ بـداخلك يتنفس انفاسك ..
و..تـبينه ينزل بـحركاتك هذي...و..كلامك..آهدي يافلك..
.تشنجك ب الشكل هذا متعب لك وللي ببطنك ولي؟
.
.
فلك بحالة بكاء مرير..
و...
تشنج لـروحها قبل جسدها المشدود...
وبتال بنظراتٍ متصلبه...لـروحٍ محتضره..
بدأت رويداً...رويداً...
تعلن انصياعها لـ آوامرهـ...!
.
.
.
يآاااااااكثـر مآ ( تجـــرح ) .. و لآ قلت لك : ليــــه !؟
و يآااااااااكثر مآ ( تطــّـعــن ) .. و اقول: متعـآفــــي
.
.
.
بـ الجناح الـفـخمـ...
قآبعٍ والانفاس المطمئنه تـعلن خروجها ودخولها لـصدره بـ أطمئنان كـ زاهد...!
وآنفاسها الـمرتبكه والمتخبطه والبالغه حداً من الـتوتر لمـ يمر بها قبلٍ..
.
.
.
لـم
يرى فلك..
و
لآ
احد من طرف والداته سوى مناف...
الذي ظهر بخجل...وغآب بخجلٍ اكبر...
حتـى فلك....
خالته الـمحببه لـقلبه..
لـم يتصور قط ان لآتكون آمامه...
بآغته شـعوراً ب الـغصه...
ما
ان رئ الجناح الذي تتوسطه عروسته..
يخلومن أي رائحة تـخص البراق..!
آه..
ياتلك الرائحة
التي تشـبه الخزامى..!
.
.
.
لمـآ لمـ تحضر..؟
آيعقل ان الظبي وآبي ومناير مـنعو رائحة الـخزامى ان تعبق ب اجوائي..؟
آقـسم...لو آعلمـ..؟
لـيحدث شيٍ آخر يجـهلون حدوثه..؟
آم..
آيعقل ان تكون ملوكـ حضرت..و..آبت على فلك ان تذهب لـ رؤيتي..حتى لآتتركها وحدها ..؟
لآ
مستحيل ان تحضر ملوكـ..
ونظرات زوجها الى الان لمـ تذهب عنـي مخيلتي..؟
آذاً لمـ آمي الصغيره لم تحضر..؟
سـ آتكلمـ معها بعد قليل ب الهاتف..!
.
.
.
آصابعها التي آشتد وطئة الخجل عليها..
حتى تلونت ب الحمره من آثر شدها وآعتصارها...
ذاك الخاتمـ الـناعمـ الماسي..
الذي يعانق اصبعها الـمترف ب الـنعومه...
تحت طرف آهدابه يراقبها بـ هدوء...
.
.
.
لـمآ..
ذاك الـهدوء الغارق هو به..
آكُل العرسان على شاكلة ياسري..؟
آم
آكون لم آعجبه..
ب اعتقادي لون الـروج الذي بـشفتي لم يناسب مكياجي وفستاني..
آخبرت تلك الـخبيره..
لكنها علقت على معانقته لـ لون طلاء آظافري...
ولـون عانق جـفني...
عآنقة عيني حضوره ب خجل...
لـشد آستارها لـ آرض...
حضوره اً يأسر روحي...
فـكيف ب آغلآق الباب على روحين فقط...
آهازيج لـ روحي المعلقه ب حبه...!
.
.
.
بـهدوءٍ هامسٍ رقيق\رهـف..آنتـي ناعمه ورقيقه مثل آسمك ب الـضبط...
وان شاء الله مآتشوفين منـي الا كـل الي يـسعدك ويـرضيك..
وان شاء الله ماشوف منك الا كل خير....
تحرك قليلاً لـيواجها ويـعانق تلك الايدي الانثويه
بـ
يديه العريضه الـحنطيه...
همس\شلون يعني...ماراح تـسمعيني صوتك..مآراح تحكين..؟
رهف بـ آنفاسٍ مرتبكه..فـضلت الصمت..
لـيتكلم بـعبق رجولـي\ترى كان بـينا تلاقي بعد الملكه....فـ...لآتربكين الجو ب كثرة الخجل رهـف..
.ترى هذا لـنفسك...
آسمع صوت آنفاسك وانا بمكاني...
ما
آبـي تطـبين ساكته بعد شوي..!
.
.
لـتلمح عينيه آطراف آبتسامه خجوله..
من
تلك الـشفتين الممتلئه بلون الورد الانثوي ..
.
.
تراجع بـهدوء لـمقعده لـينظر لها بـصمت...
.
.
.
كمآ
طلبت يا ياسر..
نلت...!
آذاً
مابال القلب...
هادئ...
لآ..
يعلن جولآت البطوله فـي سرعة النبض..
لـكن العزاء ب الامر
ان
لـساني لمـ يفقد بطولاته.!
مازال...
يـقطر شهداً
لـنساء..
.
.
.
بـهمس ورقه\بـتقضين الليله تفركين ب الاصابع...و..تسـحبين النظر لـ رجولي...؟
رهف...ترى مآ آعض للمعلوميه...؟
رهف بـ آعتصار الكلمات لـتخرج منها بـصوت خجل\مآعنـدي شي آحكـيه..
يآسـر صمت لـثواني من ثمـ شده وقوفها الـخجول مآ ان سـمعت طرقات خـفيفه على الباب ...
يآسر يـقف بهدوء\الـعشاء آكيـد...
لـيخطو الخطوات لـ الباب..
من ثمـ يدخل العربات بنفـسه...
و
يعيد اغلآق الباب...
لـيخطو الخطوات من جديد ب الاقتراب منها...
.
.
.
مازالت واقفه..
ترتجف..
كـ
آي آنثى...
ب
ليلة عرسها تذوب ب الخجل...
و
تنسكب ب آبجديات الـخوف الـعذري من أي رجل...,
.
.
.
عآنقة آصابعه الدافئه...
فـكها لـتنزل بهدوء...
ب
محاذات آنفاسها المرتبكه
لـ
لتقفز انفاسها ..
ذروت الـارتباك الـطبيعي لـقمة الـتـوتر...
عانقة آصابعه
الجانب الايمن من عنقها الـثلجي
لـينزل
فتعانق تلك الاصابع الدافئه
ذراعها الـذي يضج ب انوثة طاغيه ..
فـ
تنـزل تلك الاصابع الدافئه..
بـرحلة هادئه...
حتى عانقة كفها وآصابعها البارده المعانقه لـمسكة الورد التي كانت بيدها...
فـ
شد تلك المسكه بهدوء لـيضعها ب الطاوله الـقريبه..
وبهدوء\آلـعشى..!
.
.
.
دخلت فلك بتعب الجناح ....
لـتجلـس ب الاريكه المواجه لها وتنزل صندلها الملفوفه خيوطه الحريريه على سآقيها الـؤلؤيه...
من ثم تمسدها ب اصابعها الانثويه...
ومآزالت تلك الدموع تعانق خديها...
حتى آرتوى الخد ب الاحمرار.....
تحت آنظار بتال الـمصلوب هناك...
بتال بـغضب\ رجعت حجزت الجناح مره ثانيه....بكرا بـنطلع لـياسر قبل يروح لمطار تسـلمين عليه...الحين ماقدر...دخل عند عروسه...و..آوتيله قريب من هـ الآوتيل الي آحنا فيه..,
.
.
.
الـقت تلك العيون الـمحمله بـ رماحٍ لآ تذكر آسم الله عند آصابتها
لـجروحٍ مكشوفه...
فـ
لتذكري الله ياتلك العيون....
فـ
في نظراتك نعشٍ يحمل بنا لتلك المقابر..,
.
.
.
وقفت بـجسداً مرتوي ب الـانوثه حتى وهو في آوج ظهور الحمل...
لـتتجاهل
وجع يسكنها وتلقي به في جلباب الـتصبر...!
و
تتجه لـدورة المياه....
لـتتحمم ب ملآبسها...
.
.
.
واقفاً
و..
متكئ بذراعه على الحائط الـمغرق بنقوش والاصباغ الـفخمه...
مـتسربلاً ب وجع رجل آعيته انثى بـ حبها الذي
آتعبه..
قريباً
او
بعيداً...
جـهل في ظل تلك الضغوطات التي يغرق نفـسه بها..
كيـف يتعامل مع تلك الغيور...؟
ضآق ذرعاً بـ غيرتها...
يريدها ناضجة بما يكفي لتحتويه...
يريدها...آنثى...تعشقه بكل عيوبها...وب...آبهى مميزاته...
يريدها...
آمرأهـ....تعلمـ ان لها مساحة بقلب..كـ غيرها من المشاركات...
لكنها
تتيقن تلك المرأه ان الروح لها معانقه...
فـ
تأبه بـمن يحضر او يغيب...
مادامت هي معانقه لتلك الروح...
سـئمـ...
ان يقومـ بـ آرضائها...
و
مراعة شعورها...
لم لآتراعي هي شعوري الان...
لمـ لآ تشدني لمساحاتها الهادئه...ل آنعمـ ب الـسكينه تحت مظلت حبها...
لمـا لآ تراعي اني بلغت من العمر منتصفه...
ولـم يعد لي طاقة بـحبٍ آشقى الشباب وسـيشقي المشيب...!
آهـٍ
يافلك..
لمـ تلك الـغيرهـ...وآلآنانيه بجانبك..؟
.
.
.
ينسكب الماء على قمة رأسها...
لـتطفئ روحها المشتعله...
لكن ذاك الماء...
يزيد الروح اشتعالٍ وآشتعال..
و
يزيد الروح صخبٍ وضجيج من الـوجع
.
.
.
نقف هنا..,
.
.
.
همسة محبه\يـا رَبْ \لئن سألتني عن ذنبي يوم القيامة , لأسألنك عن رحمتك
و لئن سألتني يا رب عن تقصيري , لأسألنك عن عفوك
يارب\ اجْعَلْني إِمَّا عبداً طَائِعاً فَتكْرَمْهُ
وَإِمَّا عبداً عَاصِياً فَترَحمِهُ
.
.
.
اللقاء يوم الـاثنين اذا كتب الله لي عمر=)
.
.
.
|