كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم..
.
.
.
نظرة حقد 48
.
.
.
مدخل
اي والله اني ضايق..
ومرهق ومخنوق وحزين
إما بموت من الوله..
وإلا بموت من القهر
واللي لعب في حسبه أيامي وخلاها سنين
إني على ذالحال ياشعري لي أكثر من شهر
بعت المدينه لاجل عين !
وقالوا : الخافي يبين
ودفنتك بجوفي !
وقالوا : وش بقابك ماظهر؟
يامطول الغيبه.. ياطول الشوق ميرالله يعين
العاشق اللي عاش ظامي بين عدك والنهر
عيد بي غيابك سنه والليله من العايدين
ولاعاد عيدك يالجروح اللي بقلبي من دهر
ياصاحبي لو تعتذر عن غيبتك عذرك سمين
حبك بعد ماغبت عن عيني تمادى وزادهر
من يوم شفتك والنعاس بعينك النجلا سجين!
ومن نفس ذاك اليوم وعيوني سجينه للسهر!
علقتني بالضحكه اللي تسبق الغمازتين
وتركت لي شاعر كتب فيك القصايد واشتهر
سيلت دمعك واستباح والدمع ستر الياسمين
وعلمتني كيف الندى يجمل خدود الزهر
ليتك عقب ماغبت غيبت اشتياقي والحنين
أو ليتني ماقد دفعت أحلام عمري لك مهر
وياصاحبي لا عاد تنشدني عن الحزن الدفين
اقسي الطعون !
الطعنه اللي من حبيب وفالظهر !
.
.
.
بدايه..
صبآحاتٍ خجوله..تطرق نوافذكمـ لـتوقذكمـ
بكوبٍ من النسكافيه الساخن...=)
لـيس عندي بداية اليومـ..
فقط لـنستمتع ب مذاق البارت..كلٍ على طريقته=)
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.
سطامـ بحزمـ\جســـآآآآآر...
يد سطام المشدوده على كتف جسار لـيترك درر العنيده جداً..
والحاقده جداً..
والمتحديه بطفوله بآلغه...!
جسار بغضب آفلتـ درر من يده...
ليعانق صوت بكائها المكان بـشكل هستيري ومبالغ جداً جداً...
سطام بحزم\يالله روحي لـغرفتك...لآتجلسين تصارخين بهذا الشكل..كلنا لنا اذون ونسمعك بدون صراخ..؟
آردف بحزم وهو يجلس على ركبتيه بقربها
ويضع يده على كتفها الصغيرهـ..\نسمعك بدون صراخ فاهمه...
وسن بـدموع\درر خلآص اسكتي عورتي اذوني..
درر تضع يديها على اذنيها وتعلن عن رفض تام لـما يأمرونها به..
لـتأتي المربيه راكضه لـها وتحملها بشده لـغرفتها ..
و
تتبعها وسن بخوف..
.
.
.
سطامـ بستغراب\مثقف..و..واعي...وكذا اسلوبك مع بنتك..؟
جسآر يشير بيده بهواء و بغضب\يحلمون يشوفون امهمـ...آذا دخلت تحت التراب لهمـ امل يشفونها لكن وانا حي لآ..
.
.
.
شيٍ من الماضي يطرق ابواب الحاضر...
مهلاً..
فـ لـ الايامـ بينا سجال ..!
.
.
.
آبتلع ريقه وبصعوبه\هذي امهم مهما سوت...لآزم ماينحرمون منها..ماهوبعدل هذا الي تسويه يا جسار.
فكر فيهم اذا كبـرو بكره..مليون عقده وعقده راح يحسون فيها...
جسار بثوره\عن ايش تتكلم وتبي تقنعني...هذي نجسه و وسخه وخاينه..تبيني ارجع اربطها ب بناتي...
لآ...مستحيل...الا هو المستحيل بعينه..
هي مافكرت ب بناتها لما سوت...!
.
.
آبتلع الوجع بمراره..\وبناتي راح يقدرون الي سويته عشانهمـ....
سطام بـصعوبه\لآتكرر الخطى ب اخطاء..!
آرتفعت انظار جسار لـ والده\لو كنت مكاني ...وآلآم كانت بهذي القذاره..
راح تترك ولدك او بنتك عندها..
.لـو بيدي اخطفهمـ وآروح سويتها...!
.
.
.
لآتطرق الماضي جسار..
دع الدهاليز المظلمه ..مظلمه...!
فـ في اضائتها..
شنق مؤكد لـ الارواح...!
.
.
.
الثامنه مساءٍ...
.
.
.
آلجده برجاء\آنزل سلم على اهلك...؟
عناد بـنفي قاطع\وراي كم شغله مايمديني..
التفت لـملوك \آنزلي اركبي قدام...
الجده \عنـآد..!
تجاهلها عناد وببرود\تصبحين على خير يمه..!
ملوك وهي تنزل من المقعد الخلفي وتغلق الباب..
لـمحت دمعة مـختنقه ب اهداب الجده وهي تهمـ ب الرحيل...
قبلت رأسها وبهمس\يمه وش بينكمـ...؟
الجده بختناق\متهاوش هو واخوانه...
تركتها الجده هيا ورحلت بخطواتها الـثقيله..
لـتركب ملوك بهدوء ب المقعد المجاور له..
وتتحرك سيارته لـيخرج خارج اسوار الـفله..
همست ويدها تعانق يده الـمستكينه ..
لـتشدها لها..\آمـي هيا شفت دمعتها قبل شوي...مافيه زعل بين الاخوان مهما كان كبير...ومهما كانت اسبابه؟
آنشدة نظراته لـيدها الـثلجيه..
وهي تحتضن برقه يده..
لـيغرق بدفئ الانامل الناعمه...
همس وهو متأكد من ان الخبر بتفاصيله لم يصلها\بيزوجون شهد من واحد مايسوى ريال..؟
آبتسمت\يمكن انت ماتشوف انه مناسب لها..يمكن همـ يشوفون انه مناسب لها..مو بضروره نفرض اراءٍ ب الاجبار...
كل شـخص وله الحريه المطلقه في تقدير حياته..
آذا هي موافقه وراضيه فيه..وين المشكله..؟
عناد صمت قليلاً من ثمـ\هي تعبانه وهو واحد نذل وخسيس..مادري وش يبي فيها الا بس يعذبها وينكد علي انا...؟
ملوك زفرت بضيق\انت ابديت رايك بزواج...خلآص آنتهى دورك..لآتحط حواجز بينك وبين اخوانك عشان شي مايسوى..
آذا الله وفقها بهذا الزواج فـهذا الكل يبيه ويتمناهـ..
اذا الله ماكتب لها توفيق..
هي ماهي ضايعه انتمـ كلكمـ لها صدر ودرع ...
رمقها بنظرات هادئه...وصمت..!
.
.
دخل آسوار فـلته...
والصمت خيمـ على السياره بعد كلمات ملوك...
اطفـئ السياره...
من ثمـ نزل..ونزلت ملوك ...
فـتحت الباب الخلفي لتحمل رعد...
آستوقفها...\بشيله روحي افتحي الباب واسبقيني لـفوق...آتركي الاغراض الي بسياره بـنزلها انا بعدين...
.
.
.
يآسجين الشوق..!
قل ..لي..,
كيف يتحرر القيد...؟
.
.
.
بتال يـغرق آناملها الـبارده قبلاً لآتحصى...
بـعذوبه\يعني بتطول بسفرتك..؟
بتال بضيق\مدري بضبط...؟
فلك\طيب خذني معك...
بتال\لآماقدر..المره الجايه اوعدك آسـفرك...والبارون الصغير معك..!
حركت عينيها بـ الجناح الـفخمـ..
وآنتقلت عينيها لـبتال \بتال خلك فاكر انك ماسفرتني لـ آي مكان...؟
شد يدها لـيحتضنها بين كفيه العريضه\والله العظيم مو ناسي..لكن مثل ماتشوفين كيف انا مضغوط ب الوقت..
لكن آبشري ومن عيوني الثنتين اول مايرسى اساسيات المشروع الجديد الي ماخذ كل وقتي راح آسـفرك للمكان الي انتي تبينه وتختارينه..
فلك بـشوق\طيب راح تتأخر كثير بسفرتك..؟
بتال بـضيق\والله مآدري يافلوكه..راح اعطيك خبر الاكيد من هناك..,
شـد خصـلتها الـمتمرده من الجانب الايمن وآدخلها خـلف اذنها المحمرهـ..\بتشتاقين لـي..؟
آبـتسمت بخجل واختفت خلف غمامه...
بتال برجوله مصفاه\وانا بموت من الوله و الشوق..
.
.
.
يآسجين الشوق..!
قل ..لي..,
كيف يتحرر القيد...؟
.
.
.
يوم جديد..
لـيلة زواج يآسر...و....رهف
.
.
.
وآقفاً بـشموخ ب الاستقبال..
يـستقبل المدعون..ببشاشة وجه..
وقلبٍ يقطر ألمـٍ..
يـنحي بسبب طوله الفارع على آغلب الـمدعوين..
لـيـسمح لهمـ ب تقبيله و مباركته بزواج آبن آخيه..
الراحل..الباقي ب آعماقهمـ..
عينيه التقطت ياسر بـصدر المجلس وآقفٍ بقرب من والده..
.
.
.
منسدلاً علـيه الـبشت الـسكـري خيوطه من خامةٍ مـنتقاهـ...
رآئحة العود الـفخمـ..
تغرق المكان..
آبخرته تعبق ب آنوف آلمدعوين...
تبريكات..وهمسات...
جده بقربه...
ضآق ذرعاً ب الاسماء الرنانه التي شدة رحالها لـحضور هذه الـمناسبه...!
ومقرن مبتسمـ مختالاً ومتأبطٍ الليله بذراع الفرح..!
.
.
.
تأكد من آنتهاء الاستقبال بـخطوات بتال المقتربه منهمـ..
لـيجلـس ب قربهمـ...
ويـجـلس بعده ياسر...
وعينيه التقطت تشاغل مقرن بحديثٍ قصير مع ساري..
من ثمـ خروج مقرن من المكان..
.
.
.
سآري بهمس بعد ان وضع كتفه ملآصقً لكتف ياسر...
\شـف يا ولد عبدالعزيز..آنت رحت لـين حطيت راسك برآس ذاك
آشار ساري برأس مسبحته القريبه من فخذه ...لـجهة عبدالمجيد الداخل بحديثٍ هامس مع شخصٍ بجواره..
آردف ساري\ وخذيت بنته ويقولون ماعليه الا هي..!
والوكاد..أنها مدلـعه لـين طلع الدلع من آذونها...!
وهـ المدلعات...؟
يبي لهمـ بالٍ رايق وصدراً وسيع..
وعقبها تاخذ الجمل بما حمل..!
آردف بعد لمست نظراته حدت تقاسيم وجه ياسر...\لآتقعد تشد لـي هـ الوجه آنتبه انت عريس والزعل به ها الوقت لك ماهو بزين...!
آنا عارفٍ انك ماتبلعني بس وانا عمك آشرب ماء عقب ماتشوفني..!
وان شاء الله ماني بناشبٍ بحلقك وقتها..؟
تجاهله ياسر وآرتشف من فنجال القهوه ..
ساري\مآش...منت بعاجبني هو انت مغصوبٍ على العرس..؟
آردف\بس الرجال ماينغصب على شي..وانت الله يكفيني شرك...منت بقليل شر...
بس تدري والله يامقرن ماينضمن...
هو غاصبك على مناسبة ابو كرشٍ ذا..؟
يآسر بهمس وحفيف مشتعل\وش شايفني حرمه انغصب..؟
ساري ب ابتسامة صفراء\تكرم من معطرات الخدود...!
آرتفع حاجب ياسر الايسر..
و..آرتشف بقايا القهوه...لـيطلب المزيد من ساكبها...!
لـيردف ساري بـستغراب\ولـده ميتاً من كمـ سنه...من حرمته بنت محمد..
بطرف عينه وبتهكمـ\ولـيه تعرفهمـ..وآلآ مناسبٍ منهمـ يوم تعرف موتت ولده ومن هي عليه حرمته..؟
غرق بضحكه غريبه من ثمـ\يآحـليلك طريٍ عودك...ماتدري ان خالتك الغيوض ام مرتك هي من جماعتي..
آستدار ياسر بـصدمه...
وبحفيف كرهـ\آنت تقرب لـ ام عساف..؟
آبتسم وسنه الاسود بأخر ابتسامته يتضح\آيه...لكن من اطراف جماعتها..؟
.
.
كاد يستفرغ كل مافي جوفه...
بل
آتضح الرغبه ب التقيء على ملآمحه...
آسود وجه...
و
شعر بجفافٍ كبيراً بحلقه...
دواراً خفيفٍ أصابه..
يكرهـ ساري
لآيطيقه..
لـيصبح قريباً بعيداً لـوالدة زوجتـه..!
.
.
صـد بقرف عن سآري..
لـيشير على بتال المبتسمـ ان يبعد ساري عن جوارهـ..
لكن بتال ازدادة ابتسامته بخبثٍ مطلق...
.
.
دخل مقرن بـخطوات واثقه مبتسمٍ لجميع ومرحب..
لـيجلـس بمكان بتال الذي وقف ما ان رئ والده يدخل...
وجلـس ب المقعد المجاور...
.
.
.
آنتقلت عيني ياسر بين المدعوين من جديد..!
لآيدري...
مـآ هي الاحاديث الهامسه بين الاكثريه...
آشغال نفسٍ من قبله لآ آكثر...
التقط حديثٍ هامس عن ماضيٍ بعيد ..
عن عبدالعزيز...!
بين شخصين ب الخمسين من العمر..
يبدو ان احدهمـ يذكر الاخـر...
بـ...عبدالعزيز..
.
.
حديث آخر...وترحمـ...
وتشبيه لي وقع بين مقرن وعبدالعزيز..!
.
.
يبدو ان احاديث الاغلبيه ذات شجن ..!
آو آضغاث احلامـ..!
.
.
.
وذاك الساري...
آصبح قريبي...!
ليلة مـبهجه هذي الليله..
.
.
.
ب القسمـ الاخر وعلى النقيض تمامـٍ.
.
.
.
الـظبي مبتسمه وهي تقف ب استقبال ..
كـ
تمثالاً عاجيٍ مبهر..!
يتناقلون الضـيوف الحسن المرمري الذي يطغى على الظبي
كـ
آلآسم وآجمل...و..آروع...!
من ثم عبارات استغراب وتجهمـ..
عن ذاك المجنون الذي فرط ب جمال القالب...
وعاجية النسب..
مجنون لآ اكثر..؟
وهل على المجنون حرج..!..
.
.
.
لآيرغبون بأن اقف ب الاستقبال..!
لكن سـ آقف..
فـ ياسر مناصفة بينا..!
.
.
.
يآسجين الشوق..!
قل ..لي..,
كيف يتحرر القيد...؟
.
.
.
مناهل بـتجهمـ\راحة لظـبي....تردى حظها..!
مناير بغليان\انا مايذبحني الا دخلتها تقولين مافوق راسها راس..وشلون طاوعة عمرها تحضر ...
والله لوني بثوبها لـ آنثبر ببيتي...
من بنته..؟
بنت البراق...!
آمحق...آصل ...!
ولآ...
لآبـسه لـي فستان الحمل...
تبي تقول شوفوني حامل من ولدكمـ...وحارتكم بشرق وبغرب...!
مناهل بـستغراب\وين ملوك ماحضرت الزواج..ماهو غريبه..؟
مناير\وش تبي قآطعة قليبه وبعد تبي تحضر عرسه...آنا سمعت انها آعرست ..تلقين رجلها مايبها تحضر...
بعد مابقى الا هي تحضر عرس الي كان متملك عليها..!
مناهل \عادي..ماشوف فيها شي...شوفي كيف تمشي..كأنها مشية حمامه!..
مناير بـتهكمـ\الاكأنها دجاجة منتفٍ ريشها..!
.
.
.
لـمحت الظبي بـ آطراف اهدابها حضور فلك..
لـم تهتمـ ببدايه...
برغمـ من الغليان الذي يستحكمـ عندما
تأتي احدى الحاضرات وتسئل بتهكمـ\هذي زوجة بتال الاوليه..!
فـ آرتدي قناع البرود والابتسامه المبهمه ب اجابتي عليهم ب نعمـ...
فـ تتذاكئ احدى الحاقدات\يووووه هذي ماهي اخت الي خذاها عبد العزيز وزعل عليه ابوك لين مات..!
فـ آرد بـوجع\آيأم وانطوت...ويآسر اليومـ آهله اهلنا..!
ليتهامسٍ بضحك...!
وآشتعل..!
لكن لآيظهر على السطح سوا ابتسامة تقتلهمـ..
وترمي بهمـ بغيابات الـغبينه..!
.
.
.
وقفت فلك لآتفصلها عن الظبي سوى خطوتين..فقط...!
و
آبتسامه عريضه تستوطن روح فلك...قبل ملامحها...
اليومـ..
عانق ياسر قلبه بضعٍ من الفرح..
لآيهمـ ان كان هذا الفرح مغمسٍ ب وجع القلب..
لكن فرح..
وقلبٍ ينبض ب الحياه ينتظرهـ..
سيعانقه الحب..
[..س..]
يعانقه...
.
.
.
يآسجين الشوق..!
قل ..لي..,
كيف يتحرر القيد...؟
.
.
.
هذا المسدس..لك..!
آرتفعت عيني ملوكـ بذبول...لـ ملامح عناد الهادئه..
آردف\آتركيه معكـ..الوضع جدي ومايقبل المزح..!
همست\آن شاء الله ماحتاج له...آذا خايف علينا بهذا الشكل نروح عند عمي سطام او عند اخوي مناف...
آبتسم وهو يجلس ب طرف السرير بقربها\اذا شفت يحتاج ماراح اترككمـ هنا..
وقفت بعد ان انزلت هاتفها ب الكومدينه..
لـتتوجه لدورة المياهـ...
تريد ان تفرغ شيٍ ما بجوفها يريد فسحة من الـدمع..!
لآ
تدري لماذا..؟
على الرغمـ من ياسر المسبب الرئيسي لـكل حالات الوجع الذي يسكنها ..
الا انه أصبح بمثابة اخ...
اليوم كان عرسـه..!
مآصعـب وضع عـمتي فلك اليومـ..
وهي تقف كـ الـتمثال الشمعي لوحدها..
لـست بجانبها ولآ احد...
وبين آعدائها ب الضبط والمسبب الرئيسي لكل اوجاعها وجراحها...
ماحالها...
آنين مؤكد...!
.
.
.
لـيس من عادته ان يعبث ب هاتفها..؟
لكن الرسائل المتتاليه وملامحها الـتي تصلبت ..من ثمـ
رغبه جامحه ب الدمع لم تخفيني..؟
ممن الرسائل..؟
.
.
.
شد هاتفها ..
وفتحها وتوجه لـصندوق الوارد..
خمس رسائل من عمتها..!
.
.
ولـيش ماتفتحين موضوع حضورك لعرس ياسر...ياسر الحين لك مثل الاخ..؟
.
.
.
هتلرك هذا مهبلٍ فيك حبه...؟
.
.
.
والله العظيم ماهي حلوه ماتحضرين زواجه من كثر اقاربه..يا ملوكه احضريه بس عشاني..انا بوقف بلحالي..؟
.
.
.
يالله عسى هتـلر مظاهرات شعبٍ تطيحه من كرسيه الي بقلبك..؟
.
.
.
بقوم عند الاستقبال الحين...دعواتي القلبيه لك بليله مميزه فيها دموعك مثل رش السحابه..كا العادهـ من هتلر...!
.
.
.
اغلق هاتفها متفاجئ...
فلك تلك الخجول التي ما ان اسلم عليها الا وتتلعثم كـ خجل ورد الاربعة عشر..؟..
مطلقه علي اسم هتلر...!
و
زواج ذاك الياسر الليله..؟
وتطلب من ملوك ان تحضر..؟
لما تلك العائله..بهذا التفكير..؟
.
.
.
تمدد ينتظرها...
لـتخرج مرتدية قميص نومـ طويل بلون السكري..
و
محررة لـشعرها لـيغطي جزء كبير من ظهرها..
آبتسم ما ان رأى تورد خديها ومن ثمـ حركاتها الهادئه تفتح علبة الكريمـ العطريه الانيقه من ثمـ توزعه برقه على كفيها ...
خطت الخطوات بعدها لـتجلـس بجانبه...
ملوكـ بـرقه مطلقه\حسستني بخوفك علـي بـحبك...
عناد بـستغراب\ولـيش من قبل وش كنتي تحـسيني من صوبي..؟
ملوكـ آطلقت لنظراتها السهامـ الموجعه له\قلت لي قبل ان انا اختيار آمي هيا..وبعدها آشياء تسويها تبين لي انك مآتقبلتني ولآتبيني...
تحرك قليلاً ليواجه تلك السهام \آنتـي ب الفعل اختيار امي هيا...ولـو ماعجبني هذا الاختيار ماكنت تقبلته من الاساس..
آرتفعت الاهداب لـقتله ب رماحها\بس انا مو تقبلت اختيار ابوي الله يرحمه الا تقبلته وحبـيته...آنت حبيت اختيار امك...؟
آبتسمـ بهدوء لقربها الهادئ من الروح
و
كلماتها الـتي تطرق الـقلب..
عناد\وش تشوفين..؟
آرتفعت كتفيها بستغراب\محيرني..؟
شد اناملها لـيشد عودها بيده الاخرى لتقترب من الروح اكثر..
.
.
.
يآسجين الشوق..!
قل ..لي..,
كيف يتحرر القيد...؟
.
.
.
بعد ساعه ..
.
.
.
ب جناح فخمـ ب احدى آوتيلات الرياض..
كانت العروس...
.
.
بخطواتٍ هادئه توسط الجناح..
وقبل رأس الغيوض التي استقبلته مبتسمه ومباركه...
الـظبي كانت بـ الجانب الاخر..قبلة خديه وبهمس\الف مبروك حبيبي..
آبتسم ياسر وبعبقٍ رجولي\عقبالك...
تراجعت بـخجل لـتفسح المجال لـه..
لـيخطو الخطوات ب اتجاها..
واقفه...
كـ
تمثالٍ آبدع خالقه بـ رسم ملامحه..
بآذخة الانوثه..
بآذخة الدلال..
آنسكب عليها الـحسن الليله..
وهو يشـد رحاله عينيه بـ ترفها...
آقترب لـتعانقه قبل معانقة جبينها..
عطراً آسـكر حضور ياسر..
قبل ملامسة شـفتيه لـجبينها الثلجي المصقول..
.
.
قبل بشفتين دافئه...
جبينها البارد...
ترتجف..!
كـأنها تراهـ لـ آول مره..!
.
.
.
آغمضت عينيها مأن لآمست شفتيه جبينها...!
كـ حلمـ آشتاقت لـقربه وملآمسته بـ آناملها...
حبٍ عذريٍ يجهل من لم يتذوقه..
كيف هي لذة طعمه..!
آهتزت..وآرتجفت..
حياءٍ..و...هيبة حضور...
و...
عبق تواجد الاسر..!
.
.
.
نجلاء العيون..
كرزية الفمـ..
مصـقولة الخد..
ريانة العود..
و
بشرة كـ الزجاج..
يعشق تلك الصفات ببذخ الجمال..!
.
.
.
يآسجين الشوق..!
قل ..لي..,
كيف يتحرر القيد...؟
.
.
.
كآدت تتمايل فلك على تهكمـ مناهل الموجع\لـيش ماحدعطاك خبر..لآبتال ولآ الظبي..؟
فلك بـستغراب\ومن متى طلعت الظبي تو شـفتها بوقت الـعشاء..؟
آمالت فمها مناهل\من شوي طلعت تلحق على دخوله عند زوجته..الاوتيل قريب..آذا شديتي حيلك ب المشي وصـلتي لهمـ..والمشي مفيد للحامل..!
آغلقت مناهل فمها ب اناملها تكتمـ ضحكه كادت تخرج...
فلك بـتهكمـ وهي تشد هاتفها\لآ ياقلبي وش له اروح مشي...انا ببطني ولد العاجي...آخاف يصير فيه شي...آدق على بتال وهو الي بيوصلني براس الخدمه...
يآروحي عليه من يومـ عرف انه ولد...وزاد الغلا الي بقلبه لي دبل!
آنشطرت مناهل لـنصفين ما ان سمعت بتأكيدها لـ نوع الطفل الذي تحمله ب احشائها...!
لـتردف مناير بتهكمـ\وليه ياعميري...هم قالو لك ولد..؟
آشارت برأسها \آبـشرك..وآبشر كل عاذل لـبراق..عيالكم يا العاجي ماجابهمـ الا البراق..
شـفتي انصاف ربك كيف يكون!
آشتعلت مناير لـتردف بـكره ضراير\يووووه يافلك..ياكثر الي يقولون ترى الي بطونكمـ اولاد واذا ولدو شـفتيهمـ بنات وش زينهمـ...؟
رفعت كتفيها الثلجيه\ويكون...المهم عندي انه بصحه وكامل ..!
مناهل بـستغراب\قاعده تدقين على بتال..؟
آبتعدت فلك قليلاً \آيه...!
مناهل\لآتسوين له قلق الناس الي عندهـ كثير ويبي من يوجبهمـ هذا غير ان ورانا سفره الليله لـبرى المملكه..فـ...بليز لآتسوين له قلق..!
آرتفعت حاجبي فلك بصدمه\وش قلتي ماسمعت...بتسافرين معه..؟
آبتسمت مناهل وهي تضرب على وتر الغيره المطله من عيني فلك\مممم...بنسافر مع بعض...منه اسوي فحوصات طبيه لي..
ومنها نسوي تغير جو..[ انا وهو]...وهو ياروحي يبي له تغير جو هـ اليومين اكيد..
آبتعدت فلك عدة خطوات من المكان ماان اتاهـ صوت بتال الـمجيب على الهاتف..
لـتخترق عبراتها المكتومه ذبذبات الصوت..
و
تأتيه...
من غير رتوش ..!
لـيقف مبتعداً عن المكان
و
بعذوبه \هـلآ..ب غالي الاثمان..!
لـترد بـحشرجه\الحين تجي تاخذني بروح الحق على ياسر..؟
بتال بهمس\وين اجي اخذك تو جاي بعد ماوصلته هناك...من يوقف مع ابوي ويوجب الناس الي جاين يباركون وحاضرين العرس...
وبعدين لـيش مارحتي مع الظبي من البدايه...؟
همست بـوجع\مآراح تجي..وش يجيبك تجي تاخذني...والآ...انا على قلبك ثقيله وغيري خفيف ومن ديره لـديره لو يطلب يشم شوية هوى...
بتال\وش تقصدين...؟
خانها الدمع\المقصد واضح ..؟
آغلـقت هاتفها بـغضب جامح..
وهي تحاول الابتعاد قليلاً من المكان...
.
.
.
غرقت مناير بـضحك\شـكله كرشهـآ...!
مناهل\تستاهل وجايه تعافر ولد ولد...بس تبي تحرنا وتطلع الغبن فينا..ماتعرف بتال اذا قلب جدي هذي المره..؟
مناير \ماعليتس منها..شوفي بطينها وش صغره وين سوت سونار وين طلع الجنين..
ياختي شكله ماتخلق اصلا...ً
.
.
.
ماهي الا عدة دقائق...وصوت هاتف فلك يعلن عن وصول مسج..
لـتفتحه..
آنا برى آخلصي علي..!
.
.
.
لـحظات...و..آختلي المكان الا من انفاسٍ مرتجفه..و...آخرى مطمئنه...
.
.
.
نقف هنا..
.
.
.
همسة محبه\القسط الهندي..=)
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تعذبوا صبيانكم بالغمز وعليكم بالقسط ) رواه البخاري وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة أصاب ولدها عذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطاً فتحكه بماء ثم تسعطه إياه ) رواه أحمد وأصحاب السنن.
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره واستعط ) رواه البخاري ومسلم.
وعن ابن عباس أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن خير ما تداويتم به السعوط ) رواه الترمذي.
وقد روى الشيخان عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة (رضي الله عنه) وعندها صبي يسيل منخريه فقال: ما هذا ؟ فقالت: إن العذرة. فقال: (ويلكن لا تقتلن أولادكن، أيما امرأة أصاب ولدها العذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطاً هندياً فتلحكه ثم يسعط به ) فأمرت عائشة فصنعت به فبرئ.
وقد روى البخاري أن أم قيس بنت محصن الأسيدة أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها قد أعلقت عليه من العذرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب ) يريد الكست..
وفي رواية أخرى للبخاري عن أم قيس بنت محصن أنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: " عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية: يستعط به من العذرة ويُلد به من ذات الجنب ".
وفي رواية أخرى للبخاري عن أم قيس بنت محصن أنها قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية: يستعط به من العذرة ويلد به من ذات الجنب).
.
.
.
لقاءٍ السبت القادم اذا كتب الله لي عمر=)
.
.
.
|