كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
سلام الله عليكى ايتها المبدعه
يومان او ثلات و أنا اقرأفى الفصول السابقة ,فقدت الاحساس بالوقت معها
اسلوبك مبهر يجعلنى اغوص فى بحر تلك الكلمات حتى استشعر المعنى و اتأنى و اعود لقراءة بعض التشبيهات لاتلذذ ببلاغتها و حبكتها
كيف لى ان اكتب اربعين تعليقأً على الاربعين نظرة
مبهرة الشخصيات بابعادها فلا هى نقية كالملاك كما تصور بعض القصص و لا شريرة كالشيطان
بل هم بشر
باخطائهم و هفواتهم و مشاهرهم المعقدة و غموضهم
ياسر :سابدأ بذلك الياسر الذى يعجبنى كثيرا ,نعم فأنا من الان اعلن انضمامى لرابطة محبى الياسر
قوى هو بشخصيته ,و حضوره و حتى بحبه ,اتفهم ما به ,كيف له ان يرتاح و به تتصارع جينات العائلتين اللاتى لا تهدأن ,منقسم هو بينهما لا يستطيع ان يرتاح الا بعد ان يرضى الاثنان ,كم صعب هذا
و حبه لملوك الذى استوطنه منذ الصغر ,اتفهم حبه لها لا بل عشقه لها ,فهى محملة بعبق الماضى ,ذلك الجو الذى يحنو قلبه اليه و يفتقده ,ليس فقط الماضى بل هى التى اسرته بجمالها و عفافها و برائتها ,و احساسه بها ايضا فهو الحامى لها منذ الصغر ,اعلن نفسه اخا و ابا و زوج و رفيق لقلبها ,هكذا يشعر بها
و لكن لا يخلو الورد من الاشواك ,رغم حرمنية ما فعله الا انى لم امتلك الا ان اتعاطف معه ,كبير هو ,فقد الام و الصدر الحنون ,و تعب من ثقل الهموم على كتفيه ,و مصارعة دماء العائلتين بشرايينه .
متعب و عطش للحنان و لم يجده عند محبوبته ,نعم ابرر له ,لانه مظلوم .نعم مدان لفعلته و يستحق العقاب و لكنه ايضا ضحية
كم اغتاظت من تلك الملوك عندما تركته ,رغم انى لا استطيع الا ان ارى ان تصرفها صحيح
و لكن هو ؟ من له ؟ كيف لقلبه ان بستريح و هى مع تلك العناد الذى ساعود لاكتب به ما يستحق لاحقا
فى النهاية له الله يصبره ,ربما رهف تستطيع مدواة قلبه هذا ما اتمناه بصدق
عناد:كم يغظينى بتصرفاته ,نعم اتعاطف معه فى انه فاقد حنان و اهتمام ,انه منبوذ من عائلة ,و لكن غضبه الزائد يقهر بحق كيف يستطيع ان يضربها بحزامه !!
الهى ,ارحمنى.لم استطع ان اصدق عندما رأيت ما خطته يديكى , كم يغاظينى ذاك الذى يقول انا عصبى و عليكم ان تتعايشوا مع هذا الوضع
ألا يستطيع ان يهذب من اخلاقه قليلا ,يعجبنى امتناعه عن تلك ......... سيوف ,يعجبنى شجاعته و حرصه على بيت اهله و لكن عصبيته مدمرة من الممكن ان تحرق يوما ما
تقبلى منى هذا التحليل الى لقاء و توقع اخر
|