♫ [[25]] ♫
تضيع روحها كلمـآ مر أسمه على مسآمعها..., لاتعلم أي شعور مجهول تصبه على هذا الشخص؟!
كجهلها تمــاما بمــن يـــكون؟!....
زفرت بضيق وهي تستمع لثرثرة صديقتها..., فلسآنها لايكف عن تمجيد شخصه!.., حتى أصبحت تنتقي أخباره لتلقيها على مسمعها دوماً
أغمضت عينيها بهدوء...., فلا أحد يفهم هذه المشاعر المضطربة
لاتحبب لقآئه ..., ولكن بالمقآبل هنآلك شرخ أنثى لايرقب بها رجل قد شرخ روحها بوجع
تشعر وكأنها رُذاذ عطر..., نفخه القدر ..., لتتطآير الى مجهول بعـيد
هي أعلم بالقآعده المبنيه عليه هذا الزوآج..., إنها فقط تنفيذ وصيه!!
وصية انسآن غآلي على قلبيهما هما الإثنين....
لم يرآها ولم ترآه ...., حتى لا يُكلف نفسه بالسؤال عنها شخصياً
فحبل الوصل الممتد بينهم( لضروره) هي أخته غزلان!....,
ضمت شفتيها برقه.., وهي تحمد الله في سرها إنها منخرطة في شغلها
وإلا التفكــير في هذا الرجل سيسبب لها ارقاً يذبل لها جفنيها ...., فهي بالنهآية تبـقى أنــثى
ترقب بمن يتلهف للقاها..., بمن يحيطها بحنآنه..., ويلفها بأمآنه دوماً!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية : صآحب الظل الطويل؟!
الساعة :5 مساءً
عزفتها: شهـــد
♫♪●•════════•●♪♫
:اتخيله دب وآيد.., وعود عرض الباب.., ومممم بعد اتخيله اسود بعد هيه اسم على مسمى
رفعت إحدى الكروت الصغيره وهي تقلبه الى الجهه الآخرى: انتي مامره صادفتيه بيلستج عند حمدان؟
أجبتها دون أن ارفع رأسي من على الكرت الذي أنشغلت في خط إحدى الاسماء عليه
:لااء ..., بس مره كنت بدخل عند حمدآن وخبروني البنات ان الادهم عنده.., يلست عدال البنات ليما طلع.., ولا اتذكر انيه طالعته ا وان صح التعبير ما انتبهت حقه لان كنت مشغوله بحال حمدان.. , اذكر بس انيه قد مره شفت ظله....,يآلسه أحس وكأنه صآحب الظل الطويل ههههههه
مالت شفتيها ساخره: عيل اسمحييي ليييه يالبقرررره.., مااااالت عليييج..., اونه اسود وعود
لآحت يدها بحآلميه وهي تكمل: اويلي بس ياشهد.., عليه جمآل ماريته عند حد.. خشم شو اهوه خشم .., سلة سيف..., ولا العيوون .., اويلي عيــون غزال ..., وهآييك الرموش السوده المصطفه حولها اويلي خاطه عينه بجحآل بلايا جحآل...., آخ عليه ياشهيدوه كل البنآت يصيحن من غواه وحلاه
بييب لج صورته من الجريده اسميج بطيحي من طولج يوم تطالعيه
توقف قلمي عن الكتآبه., لأرفع رأسي بنآحيتها على هذا الشرح المفصل المبآلغ فيه : وفوي تراج ماتعرفي حآيه...., انتي تتحسبي يوم بطالعه حليوه بيبرد فوآديه ولا بتحسر عليه؟!...., الحرمه ماتبا ريال يعق الطير..., تبا بس الي يحميها
أشحت بوجهي .., وحلقي قد تقلص بشده لما ازدردته من لعآبي: لو مـا وصية حمدآن كآن مآجآزفت بعمريه جيه..., يعني شو ابا بوآحد كآن متزوج قبل ورآعي خبره وعنده ولد يمكن بـ 13 ولا الا 14؟
وزفرة قوية انشقت عن صدري وانا اكمل: لو كآن شي حل ثآني كآن سويته.., انتي تعرفي يوسف..., لو ماملج الادهم عليه كآن ابد ماطاع يسير لبنان ويخليني روحي بلايا حد
ترومي تقولي ضربت عصفورين بحجر...., انفذ وصايا حمدان وبملجتي يسوف يسير لبنان
مدت يدها لتضرب رأسي بخفه وكأنها تنفض عنه هذه الافكار: انزينه انتي لشو جيه متحسره على عمرج؟؟..., تراج ياشهيد طحتي وانتي واقفه..
مآلت زآوية فمي بسخرية: هيه وآضح..., واهوه املج عليه من شهور وللحينه ماكلف على عمره ايي يطل عليه بنفسه
فالح ليه بس يرسل غزلان ان يبا اوقع على اوراق وماعرف شو
حتى هله ماخبر حد منهم على ملجتنا..., الكل يتحسب ان نحن للحينه مخطوبين
تخيلي امه كل ماتطالعني تيلس تدعي لنا اونه نملج وماعرف شوه
لو غزلان بعد مرسول الغفله امبينا كآن أهيه الثآنيه ماتعرف..., بس شكله اضطر يخبرها
يمكن يفتشل يوم يخبر حد ان نحن يُعتبر مرتبطين
انزوت نظراتها عند طرف عينها: شهود بلاج جيه لاتستوي حقوده..., انتي بعظمه لسآنج خبرتيني هآياك اليوم ان اهوه ماخبر حد عسب ولده مايعرف لان مريض ويعرف ان وآيد بيتأثر يوم يعرف بالموضوع شرآت مآتأثر يوم عرف بموضوع الخطوبه..., والحينه يآلسه تقولي يفتشل..., خلي عنج هالرمسه الخرآط.., يمكن يبا يمهد الموضوع اول لولده وخلاف ينشر خبر ملجتكم
زفرت بضيق ويدي ترفع شعري بتعب:خلج من هالموضوع..., وذكرينيه بالاسماء الي خبرتج ان نسوي لهم دعوه
امسكت بالكروت الجآنبية التي انتهينا من الكتآبة عليها: يالسه تحسسيني ان عرس هب عرض ازياء.., شغايل معبله على عمرج وبتكتبي الاسماء.., كآن بس سويتي جيه شرات باجي الكروت معرض الشهد يدعوكم لحضور العرض
: انتي شو فهمج يالمخبل..., هآي الكروت الخآصه.., احسها عيب يوم ماكتب الاسم فوقها يعني هب حلوه بحقهم وكأن اهما والبآجي وآحد
دار بؤبؤ عينها بحيره: امممم كتبي للادهم
سحبت إحدى الوسآئد لأرميها على وجهها بحنق: ماااابنخلص من ها الطآري يعنييي؟؟؟..., انغثثثيت من طروآه بسبتج ..., الادهم والادهم والادهم شو هااااه
وبعدينه اهوه عرض للحريم هب الريايل برز الويه لشوووه؟
اعتلت ضحكتها الخفيفه في المكآن: هههههه شويه على عمرج انزين..., اامممم كتبتي لأمه؟ وخوآته.؟ لاتقولي بعد طرواه ماطرواه هآي من الوآيب عليج تكتبي حقهم
زفرت بيأس وانا اغلق القلم: هيه كتبت لهم ...
ابتسمت بخبث وهي تسحب كرتاً من الكروت الخآصه: ابا هالكرت لوحده خآصه جـــدا بعدينه بتعرفيها يوم تحضر وبتشكرينيه بعد يوم تعرفي
رفعت إحدى حآجبآي بإستنكار: اونه؟!.., امنوه هآي؟
لاحت يدها بلا مبالاة وهي تدس الكرت في حقيبتها: مايخصج ابها..وخبريني..., اشوفج وآيد فيا عتيجوه؟!..., رفعتيها من عآملة نظآفه .., الى كوايه للفسآتين ..., هههههه ماتزيغي جيه يوم من حقدها تتعمد تحرق لج فستآن من هالفسآتين
اجبتها ويدي تجمع الكروت المنتشره حولي: اونه تحرقه...., لااء فديت انا عتيجوه حفظتها عدل...مستحيل تغلط فيايه لان تعرف مصيرها شو بكون..., ولي سويته هب عسب خآطرها عسب خآطر عيآلها..., مابا عبد القادر الحمـار يطلقها من بعد مانفصلت من المدرسه..,
التوت شفتيها بحيره: انزينه ماتخافي تسرق المحل شرات ماسرقت صنآديق المدرسه؟
تنهدت بقوه وانا انهض من مكآني: عتيجوه ماسرقت المدرسه...., هآي تهمه لزقها فيها حد عسب تنفصل ....وكل الادله ساعدته
أكملت بعدما وضعت الكروت والاقلام جآنباً على المنضده ,وأنا اهمس بصوت مسموع: يآليتها سآرقه ......,على الاقل اهون
اتآني صوتها من خلفي متاسئلاً: شو يعني ياليتها سارقه؟!!!! مافهمت عليج؟!
نظرت اليها عبر المرآة : مآشي...., أنسي!
●•════════════════════•●
أبتسم..., وأبتسم...., وبتسم...حتى بآنت كل فصوص أسنآنه الآمعه
ندى وجهه الأبيض ببيآض يشعرك بمدى نظآفته ..., ولمعة براقة كُشفت بين أهدآبه النآعسة
ذآلك الشعور بالخفه.., هو مآيشعر به الآن...., هذه النشوه التي تتذوقها بعد النـجآح تُنســيك كل تعــب الأيآم وسهرها..., لتبقى تتذوق هذا الطعم الحــلو بنهم
قد زرع ولم يهمله فسقآه بتعب وجهد....., ليأتي اليوم حـآصداً ولسآن حآله يقول
لكل مجـتهد نــصيب ...., وهو الآن قد أخذ نصــيبه
ومآ أسعده بهذا النصــيب!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية :نجــآح
الساعة :7 مساءً بتوقيت كندا
عزفها: ولــيد
♫♪●•════════•●♪♫
: مبرووووووك ياوليد مبروووك عليك الرخصة والتخرج...., عيل زهبوا اعماركم لحفلة التخرج
جمل التهآني والتبريكات خرجت من الجميع مهنأة لهذا النــجآح الذي حققته....,
التفتت الي ريما بكآمل جسدها لتطبع قبلة طويله من قبلها المعتآده: فديييييييييييتك اخوي...., مبروووووك الرخصه ياشقيقي العزيز..., الا بتخبرك اهيه كم رخصه ..., هذي ثالث مره نبارك لك بالرخص .., لاتقول باقي رابعه ..., خلاص نبي نرجع الامارات
شوقها كآن مفضوحـاً عند الجميــع..., كم مرة آرآها امام التقويم الشهري.., تنصب عينيها بدقه على الايام حتى تحول نظرآتها لتركيزها القوي..., كنت أعتقد بأن بُعدها عن الفهد سينسيها أيآه ..., ولكن كآنت صدمة لي في ذالك اليوم الذي وقفت فيه امام التلفاز تخبر الجميع بفرح وصوت عالي ...,بأن هذا الذي ظهر على الشاشه هو خآلد أخ الفهد لاغيره !!!!
قد تعلقت بجميع مايتعلق بـذالك الأحمق...., بل أصبحت لاترى سوى مايتعلق به وماينتسب اليه!..., وددت لو أن افصلها عنه ولكن؟!..., كيف لي أن أنزع روحاً عن جسد؟!
: هههههههه خلاص اهم بس ثلاث رخص والحمدلله اهم شي الرخصه الثالثه وخذيتها
لاتحآتي بنرد الامارات حتى لو ماخلصت
التفت زوجة عمي الى العم قائله : خبرتم ينظفوا المكآن؟!.., مابا شرات هاييك المره ارجع والغبار تارس البقعه..., تعرف بعد عن لعواز الحسآسيه ومافينيه على العطاس
اعتلت تلك الضحكه الرقيقه من أسيل التي جآورت وآلدتها: هههههه يادلبوا عليك ياماما..., وايد تعآني
ابتسم العم وهو يربت على ركبتها: كل الامور مزبوطه...,بس اهم حآيه شرات ماخبرتكم الاشياء الضروريه زهبتوها لان من باجر بتنرسل للامارات قبلنا
اومأت زوجه العم بطآعه: هيه بس بآجي جم حايه لهديل بتخلصم الليله
اردفت ريما لهذه المره وبحماس: انزين عمي متى الرده للامارات؟! اسيل تقول بعد اسبوعين وهديل تقول بعد اسبوع
: شرآت ماقالت هديل..., اسبوع ان شاء الله وبنرد على يوم الاربعاء عسب مره وحده تحضرن زوآج حارب ليلة اليمعه
: بلالالاها هديل..., اسمع طروآي
قآلتها وهي تدلف الى الصآلون متجهه الى كرسي أبيها متكأه من خلفه بعدما طبعت قبلة على رأسه: مسائك بجمال الومبرجيني وسرعه الفراري يابو هديل الغالي
: مسائج ورد وفل يابنتيه ..
ابتسمت بخبث وهي تهمس بأذنه بصوت مسموع شقي : عيــل الحينه يقولوا عنك المتقاعد يابر بن حارب..., عيل الحينه خلاص بتيلس حآرس بالبيت حتى الطبآخ بتحشر عمرك فيه من الفضاوه مالتك هههههههههههه
التفتت عليها زوجة العم بذعر: فال الله ولا فالج.., ابد مابييلس بالبيت.., من نوصل الامارات يرتب عمره ويشغل روحه بالتجآره...., اظنيه بعده شباب
ربتت على كتفه وهي تهز رأسها بهدوء: هيه يابو هشام امنوه قدك .., ام هشام تطالعك شباب..., اما من صوبنا يالغالي نحن نشوف يحتاي لك راحه فديتك..., لاتسمع رمستا واييلس ارتاح بالبيت
مد يده الى شآلها الملفوف بأهمال حول رأسها..., يشده برقه: يعني مابتسكتي الا يوم تطفري امج
طآفت وآلدها وهي تدلف الى وسط الجلسة لأقآطع جلوسها سريعا: هادي الله لايهينك .., كآس ماي قبل لاتجلس
لا ارجوكم..., ليس كمـا اعتقدتم فهو ليس بخطأ أملائي...., هادي هو نفسه هديل
هو الاسم الوحــيد الأقرب لأسم هديل
هي رغبتها التي تطمح جاهده بأن يحققها لها الجميع..., ولكن لآ أحد أعار لهذه الرغبة أهتماماً غيري..., لا أرجوكم مرة اخرى لاينظر لي أحدكم بهذه النظرآت الخبيثه
لكن هي كأسيل التي ما إن أستطعت حققت لها امآنيها البسيطه والرقيقه مثلها
وهآ هي هديل الآن..., أرى فيها روح أنثــى منطفأه أريد أحيآئها
لا أعلم أهو فضول لرؤية تلك الإنثى؟!..., ام رغبة حقيقه لذآلك...
ما أعلمه فقط.., بأنني أسير على خطه مدروسه تمـاماً
: يود ..., وشي مخلوق اسمه وسوم تروم تزقرها ثآني مره وتييب لك مآي.., لانيه بختصار هب دريول حقك
أبتسمت بخبث وانا أتنآول الكأس من يدها: مشكور تعيش وتجيب لي غيره
نظرت الي زوجه العم بعتآب: وليد؟!!!..., انا كم مره قلت لك لاترمسها على انها ولد..., ترى محد مطاوعها غيرك..., طبها عنك ولا تسمع رمستا
اجبتها بعدما ارتشفت قليلا من الماء: ان شاء الله يالغاليه ...
التفت عمي على الجميع متصفحاً الوجوه: وين هشام؟!..
زفرت اسيل بهدوء: بغرفته.., من يا اليوم وأهوه مصكر على عمره الباب
اكملت زوجه العم بحنق: كلاا من هاي بنت ابليس يعلها العله...., انا نصحته من اول يوم قاليه يحبها ولا سمعنيه وهآي النتيجه
شخرت هديل سآخره وهي تتربع في جلستها على الاريكه : غبي..., ولدكم غبي..., اهوه من أول ما أعجب فيها واهوه يعرف انها مسيحية متعصصصبه.., هب شرات المسيحين العآدي.., وخبرته ان مستحيل تتنآزل عن ديآنتا ..,..,و اهوه الا غصب يباها تسلم
لااء والقهر الحينه يوم ودرته وخلته روحه يآلس يبجيها...., افففف اخص حآيه يوم يبجي الريآل حرمه ..., أحسه يستوي هب ريال
رفعت إحدى حآجبآي مستنكراً: حرام عليك من رجع الولد وانتي مامقصره فيه من هالكلام
التفت الى زوجه عمي اوجه لها الحديث بعدما نهضت من مكآني: تراها قالت له هالكلام قدامه وقالت انت مب ريآل!..., مزوده جرعتها عليه بقوه.., أنتبهوا عن تشوفوه بآكر مذبوح بسبتها ويكتب بالدم ...,شهيد هآدي ....,اقصد هديل
قهقهت ريما وهي تمد يدها لتضرب رأس هديل بخفه: ههههههه اهيه ماحد يسلم من لسآنها الخآيس أخت هادي
:استأذن انا ياجمآعه الخير....
أنسحبت من هذه الجلسة البسيطه متوجهاً الى غرفتي...., نـآدراً مانجتمع جميعنا في مكآن وآحد كهذه الليلة.., فالكل كآن منخرطاً في انشغالآته
ولكن كم تشعرك تلك الإلتفافة باللذة والنشوه عندما نتجآذب اطرآف الحديث
اتذكر في تلك الليلة في حفلة تخرج هديل وهشام..., كآنت حفلة عائلية بسيطه ولكن كم كآنت تحمل من معنى رآئع!
اخذ الجميع يلقي امنيآته بصوت مسموع كما أمرنا العم وكآن شرطه الصرآحه ...., فكآنت اول أمنيه منه : أتمنى أستقر بالبلاد
وتلته زوجة العم قائلة: وانا اتمنى افرح فيكم كلكم
وأبتسمت أسيل بخجل وهي تقول: وأنا أتمنى بعد انيه استقر بالامارات
ليردف هشام من بعدها: وانا اتمنى كرستينا تـسلم
وتنهدت هديل بصوتها لتختم: وانا اتمنى الكل يرمسني على أنيه ريال
التفت الجميع نحـوي : وأنت وليد
لأقول في وقتها وأقول الآن: أتمـنى ان الله لايحرمني من هالعائله الحلوه..., وان ابقى بينكم وفيكم
حينها صفق الجميع لي...., فأمنيتي قد أشعلت المشآعر الدآفئه بيننا لتبقى تلك الليلة الحميمة رآسخه في قلبي كوشــم بآقي
تقلص حلقي وانا ازدرد لعآباً مراً..., فقدت عائلة مضت ..., ولست مستعداً الآن لأفقد عائلة أندمجت روحي فيهم وبينهم....., كم هو صعب ذآلك حقـاً
.
.
: حوووووه ارمس انا
التفت لهديل الوآقفه خلفي وقد حزمت ذرآعيها الى صدرها: ترآنيه ارمسك من سآعه وانت هب فيايه..., الخذت عقلك تتهنى به
رفعت إحدى حآجباي وانا انظر اليها من رأسها حتى أخمص قدميها: انت من صدقك؟!..., داخل غرفتي؟!!!!..., أنخبلت؟
انكمش وجهها بحنق: يآلس يروغ بعد..., أخلص عليه وعطنيه فوني الخذيته
حزمت انا الآخر ذرآعآي الى صدري بعناد: وانا مابعطيك فونك ., لانك بأختصار قليل أدب ولا تحترم الأكبر منك.., ولما اشوفك محسن من هالالفاظ مالتك ويا هشام هذاك الوقت برجعه ..,اجل حد يقول لأخوه انت مب رجآل!
خرجت حروفها من بين أسنآنها التي رصت:هشام الاهوه هشام ولا سوى جيه .., انت تيي تسحب فوني عني ليييش؟
مسكت طرف قميصها القطني بأطرآف اصابعي: يالله برع ..., لاتسوي لي مصيبه على النهآيه..., شكل اكبر غلط سويته بحيآتي اني عاملتك على انك ولد
سحبت قميصها وهي ترفع رأسها بعنآد:هب طآلع الا بالفون مالي
وبأصرار جلست على الكرسي المجآور للبآب: وهآي يلسه بعد...., وبعدينه انت من شو زآيغ يعني؟ أخوآن في غرفه عآدي
أقتربت منها مستنداً على طرف من اطراف الكرسي.., لأهمس بصوت حآزم: يآغبيه.., ولد وبنــت بغرفه..., شو يعني؟؟؟؟
رفعت الي أنظآرها التي اشتعلت فجأه : يعني ان تفكيرك وصخ لأبعد حد
كآنت هي كلمتها الأخيره ونهضت من مكآنها ...., لتعلن برحيلها فرآغ سيحدث!
●•════════════════════•●
قد تحولت الى طآغوت من الطوآغيت ..., تحآول جآهده بالتشبث فيه بجميـع مخآلب أنثى!
تلهب أحساسه...,وتستعطف قلبه وتستدرجه .., بلسآنها المطلي بالعذوبه..., لتنفث به سمها عند كـل ليلة في داخل حلقه...
تستجلب قلبه بكل الطـرق...., تنسج حوله خيـوطاً من بيت العنكـبوت
تريده أن يقع فريسة لهـا هي فقط!...., ليبقى في أسرها نآسيـا تلك المسماة بـ ريما
لكــن لما تلك الحيرة باقية ......,تنهب من أفكـارها حتى تستنزف كل مخزون طاقتها
لمـا مشآعره بآتت صآمته الى هذا الحـد؟!....,
كآنت تتطفل على أحآسيسه بإتجاه تلك؟!..., كيف أصبحت من بعد سنة كآمله على رحيلها؟!!...., أنه يخفي سراً عظيمــا ..., أصبحت تلك المشآعر غآمضه جداً
أو أن صح التعبير.., أصبح خبيراً في تخبأه تلك الأحآسيس بعيداً عنها....,
يخــيفها ذالك حتــماً... لتبقى دوماً متسائله
أصابها الركود؟! لتبقى فآتره؟.., أم تلآشت جميعها مع تلاشي وجودها بجآنبه؟..., اوزالت مشتعله بلهيب الشوق؟!!
كلها أسئله ارتدت عليها من جديد..., فإجآبته كــآنت الصــمت...., الصــمت فقط
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية :وحـده ووحشه وخوف!
الساعة :11 ليلا
عزفتها: حــنان
♫♪●•════════•●♪♫
: اف لو عنديه يآهل ..., كآن الحينه تارس البقعه عليه..., ولا اضطريت اقابلج كل يوم والثآني!
رفعت رأسها من على صحن الأرز لتقول بعدما ازدردت لقمتها الكبيرة: افاااا..., انا موده ياحنون؟!!..., تتمللي من ييآتي لج؟!...., ابد ماتوقعتها منج...,
لو ما أنا كآن الحينه انتي ماوصلتي لهاي المواصيل.., كآن بعدج ترآبعي ورى الفهد واهوه صآدنج
ارتفع حآجبي بنظرة جليديه: المطلوب؟...., شو المطلوب من رمستج هاي؟
لحست اولا ماتبقى من حبآت أرز تعلقت على أصآبعها لتجيب بعدها: شوية بيزات..., الي ترومي عليه بس
تصلبت انظاري على وجهها: اشوف ايدج وآيد خفت؟!
أطرقت برأسها أرضاً وهي تردف بصوت امتلأ بالعتب: ماتوقعت بيي اليوم الي تتمنني عليه باليزات
زفرت بضيق بعدما امرت الخادمه برفع الصحون من أمام موده: باجر برسل لج البيزات...’ بس انتي نشي الحينه هاي وقت رده الفهد ..., شرات ماتعرفي مايحب يرد ويطالعج موجوده
لملمت عبائتها وسحبت حقيبتها وإبتسآمة أخذت تقآومها قد طبعت محيآها: والله لو ما الحآية ماطلبتج.., بس ماعنديه غيرج يالغآليه ..., تصبحي على خير فديتج
ختمت جملتها وأغلقت الباب من خلفها...., لأبقى وحـدي هنـا
أصارع الوحـده والوحشــة التي ملأت أركـآن وزويا المنزل
انه حلمي الأوحد يقف على شفير الهآوية
اتأوة ملتآعة من شدة الوحده والوجع..., أترقب أنجـلااء تلك الغمة بصبر سرمدي طويل
زرت المستشفى مؤخراً تحت طلبٍ من خالتي ام الادهم...., فالجميــع هنــا
ينظر الي بعينين مترقبتين...., الكــل يتشوق لسمآع عزف طفل يملأ المكآن طهراً ببكائه
الجميــع ينتظر مسألة الوقت تلك
- بتعآني من شوية التهآبات .., محتاقه علاق..., ماتخآفيش هو مسألة وأت بس-
متى لمسألة هذا الوقت أن تنجلــي..., أشعر بالتمـزق إلى اجزاء مبعثــرة.., منهوكه..., متقلبة..., لاتوآزن في حيآتي المذمبذبه
أطمح فيها بإبن يلملم ذالك التبعـثر بطقوس جديده سأمارسها بوجوده
.
.
.
- هـــود.., هــود..
كآن ذالك صوت خآلد...., ممتزجاً بصوت أخر .., أشبه بالونين
هببت بالنهوض سريعاً متجهه الى الغرفه ...., سحبت جلباب الصلاة على عجلة من أمري..., وخرجت بعدما احكمت لفه
: بـــلاه؟!!!!!!!!!!
جحظت عينآي على الفهد الذي أستند بطوله على خآلد ..., ليمدده الآخر على الأريكه بحــذر مع مسآعده من خالتي التي اخذت تتمتم بخوف
: عين وصآبت طولك..., ولا ريال شو يعقك جيه من على الدري
تقدمت بنآحيته لأرتب الوسآئد من تحته .., مردفة بصوت مبعثر: شو أستوى ؟!.., وين عقلك طآير
أجآبني بعينيه المغمضتين بألم و بتأوهاته الموجعه : ماعرف..., كنت ببدايه الدري..., ماطالعت عمريه الا بنهآيته..., ظهريه..., ظهرية احسه أنكسر.., آآآآه
مسحت والدته على رأسه بخوف: الحينه بدهنك بهالزيت وبخوز الويع من باجر..., بس ان كآن الويع شديد خبرنا عسب خالد يردك للمستشفى
رفع يده رافضا: لالا..., مابا بس شلوني للغرفه... آآه ياظهريه
سآعدنا خالد في حمله الى باب الغرفه.., ومن ثم توليت المهم انا وخآلتي في أسنآده على السرير...
أخذ يتمدد على بطنه ببطأ بعدما سآعدته في خلع قميصه .., لتبآشر خآلتي مهمتها بوهي تجاوره على السرير
: طالعيني شو بسوي وسوي شراتي..., عسب تكملي له الدهان
اومأت رأسي بطآعه وانا اراقب يديها الآمعتين على اثر الزيت تنزلق بخفه على ظهره بأكمله: ان شاء الله الغاليه
آتانا صوته مكتوماً من الوسآده الوآقعه تحت وجهه: آآآه..., فوق امايه فوق..., هيه اهنيه..., آآآه ياظهريه..., لالااء دخيلج لاتضغطي وآيد يعور..., آآه ياظهريه
أخذت تدلكه بحركآت دائريه خفيفه وهي تردف بصوت حنون: بسم الله عليك من الآه..., يعل هاي الويع بعدوينك
أجآبها بعتب بعدما فر وجهه بنآحيتها: امايه ماشي اعداء عندي
سحبت لها قطعه من المنديل تجفف يدها بعدما نهض من على السرير: خلاص عيل يعل الويع بأمريكان
أبتسم بألم مردفاً لها بشقاوه: سياسيه الوالده هههههه
شهقت سريعاً ما إن دآعبت أذنيها صوت ضحكته: وي!!!..., يعلها مدييييمه يآآآآآرب..., من زمــآن ماسمعنااا هالضحكه الغاويه..., يآليتك طآيح من زمان يوم انك بتضحك جيه .., فديت عمرك والله
: افا الغاليه تتمني ليه الويع...., مرتاح اليوم وهآي يافرحه ماتمتم اتكربست من على هالدري
: ماعليه الغالي أجر وعآفيه فديتك
اكملت حديثها بعدما التفتت بنحايتي : سوي شراتي ولا تضغطي وآيد عن تعوري الريال...., يالله تصبحوا على خير
اومأت برأسي سريعا وانا الحقها لأغلق الباب ورائها : ان شاء الله
عدت اليه محتله لمكآن خآلتي حتى أعيد على ظهره تلك الحركآت التي حفظتها منذ قليل: وآيد يعورك؟
أجآبني ورأسه مازال مدسوساً في الوساده: هيه...., فوق هيه .., همزي فوق
: ماخبرتنيه انت وين طايح؟ .., اخاف بس من على الدري مال الحوي
: عنلاتج يالحماره..., ريال وبتعور من دريتين
أضفت على ظهره قليلاً من الزيت لأكمل: ههههههه عيل وين؟
: من دري الدوآم..., ماعرف شغايل ماركبت الاصانصير ونزلت الدري..., اقولج ببدايته وطالعت عمريه على اخر دريه.., ولااء الغفطه الصح يوم كل الممرضات ربعن صوبي وماطالعت الا هاييك العيوون الفلبينو بويهي
تقلصت يدي عن التدليك بحنق: يعللللهن العله ان شاء الله.., شو يبن منك ملتفات عليك بنات بليس؟
التفت الي وهو يبتسم بخبث: يسآعدونيه فديتج
حزمت يدآي الى صدري بإعتراض: ماشي ريايل عسب اهما يساعدوك
أنكمش وجهه بوجع مصطنع قبل ان يدسه مره أخره في الوسآده: آه ياظهريه
تأففت بقهر وانا اعاود تدليك ظهره..., لاردف من جديد..., بصوت خآفت ومهزوز
: سمعت ان قوم عميه يابر خلاص بردوا البلاد على هاي الاسبوع...., عس بجيه انت اليوم مرتاح؟
كل عضلات ظهره قد تقلصت ببعضها فجأه حتى شكلت خطـاً طويلا في وسطه..., كتقلص عضلات قلبي على أثرها
حتى انفاسه بدت تعتلي تدريجياً..., وأحمراراً غريباً كسبه جسمه
لم أرى ملامح وجهه المختبأه بالوسـاده..., حتى وإن رأيتها..., ستكون كالعاده
جــامده...., تختبأ خلف قنآع لا أعلم متى سينكسر....,
أهوه غاضب؟!...., أم مشتآق؟...., أم لايحب ذكرى أي قريب من ريما؟!
كلها أحتمالات تمنيت ثلاثها...., لتنطقع جميعها وهو ينقلب بأكمل جسده لينآم على ظهره وهو يحآول ان يحور هذا الموضوع كعـآدته في استقلالي
: حنون...., تعآلي
قالها وهو يمد يده بنآحيتي وإبتسآمه هآدئة جميلة غرزت غمآزته التي أهواها دائماً
: مابا
نعس أهدآب عينيه بأسف: افا..., تستغلي وضعي المسكين ؟
أردفت بدلال وأنا أستشعر يده الذي أخذت تلتحم بيدي:انت ظهرك يويعك.. شو تبا
سحبني الى صدر بكل قوه .., لأسقط بين أحضآنه الذي لملمني فيها بذرآعيه: ريلج يبا يذوق بوسه حلوه منج
أكمل وهو يشد شعري ليسحب وجهي اليه:هاه؟.. بتنفذي هاي المهمه لو أنفذها انا..
حآولت التملص من يديه المشدودتان حولي: والله فآيج انت ظهرك يعورك و..
قاطعني وهو يحآصر وجهي بكفيه الدافئتين: يوم مابتنفذي انا بنفذ!
●•════════════════════•●
هبطت عينآها على ذالك الطويل المستند بجسده على سور البحيرة بإندمآج تـآم...,كآن يرمي حبيبات خبزه للبط الآتي تجمعن عنده وإبتسآمه هآدئه أنطبعت على محياه
لتلمح فيها طمـوح يسعى في تحقيقه..., حتى عينيه بدت لها تشع نبرساًَ يشق له طريقاً في عتمة الحياة ليحدث الأيام بمــلاح قوية
هاهي ترآه مستعداً أن يركب الأهوال من أجلها..., ويتجشم الأخطـار فدائاً لها
منذ قدومهم وهو يحمل أثقالاً تنوء عنها الجبال..., مسؤوليات كثيره أنهكت قواه دون أدنى تذمر منـه
تساؤلات دائماً تخطر في ذهنها......, كيف لرجل ان يتحمل كل هذا؟!
كيف له ان يتحمل مسؤوليات هو غير مسئول عنها أصلاً؟!
لما يتحمل كل هذه الأمور؟..., اهذا تكفيــر عن ذنبه؟!..., الى متى تكفير هذا الذنب إن كان بالفعل تكفيــراً؟!
لم يحآول الاقتراب مني بالعلم أنني أجاوره في سرير وآحد..., بل كآن دائماً ينهض اولا ليرفع الحرج عني
سنة كآمله يخدمها بلا كلل ولا ملل..., ليبقى لسآن حآلها يردد دوماً
( ياليتك ياشهاب ماسويت الي سويته)!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية :شعلة عطاء
الساعة :7 صباحاً بتوقيت لندن
عزفتها: جــود
♫♪●•════════•●♪♫
في الآيام الأخيره أصبحت روحه هادئه..., رحلت عنه تلك الأحلام المزعجه التي أجلس فيها من نومي على صوت ونين أو بكاء صمآت
أصبح الآن ينــام بسلام وهدوء..., حتى القيلولة اخذت نصيبها من جدوله يومه
تحركآته بدت لي الآن رقيقه وبقوه..., من بعد مآكآنت عنيفه وخشنه!
كم تبدل حاله فعلا..., أتذكر ....قبل شهرين من هذا اليوم كآن قد شوي سمكه صغيره من حوض أسمآكي!!!! ليقول لي ببرائه بعدمـا سألته عن تلك السمكه المفقوده من بين أخوآتها
: ههههههه شويتها ...., اهيه صدق ماشي لحم فيها بس قلت اجرب
: تخبببببببببببلت انت!!!!!!!!!!!!..., حد يشووووي سمج زيييييينه حراااام عليييك..., ليش سووويت جيييييه ليييش
كم بكيت في وقتها على تلك السمكه..., وكم لعن نفسه هو الآخر للمره الألف في تلك الليلة لدموع التي ذرفتها بسببه
ولم يصبح الصبآح حتى أتآني بدل السمكه الوآحد ثلاث سمكآت بألوآن مختلـفه
وهآهو اليوم يقف يطعم البط والسمك..., من بعد مآكآن يشويها !!!!!
: غريبه شهاب!! يالس تأكل السمج.., بالعاده من النذاله تشويها
التفت الي وإبتسـامه خبيثه رسمت شفتيه المكتسبتين لوناً أحمراً على اثر البرد: شفتي هاي الاكل كله؟!..., ترانيه مسممه
جحظت عيناي بخوف على قطع الخبز الصغيره الواقعه في رآحه يده المغطاه بالقفازات من الصوف الأسود: شهاب!!!!!!!...., بخبر عليك حقوق الحيوان
قهقه ضاحكاً وهو يسحب يدي .., ليفرق في وسطها قليلاً من الطعام: ههههههههه مخبل بسرعه تصدق الرمسه...., شو عرفني بعد عنج ..., بتذلينيه ذل على سمجه وحده شويتها...., انتي تحمدي ربج ماطلعتيهن كلهن مطرحات على الشوآيه هههههههههههه يتشمسن على غفله
اجبته وانا انظر للسمكآت المتجمعه على قطع الخبز التي رميتها: حمار ماتودر حركاتك....,
: اشكرج لزرع الثقه في نفوسنا
: المهم بتخبرك.., قوم عميه يابر على هالسبوع بردوا البلاد..., ونحن متى الرده؟؟ الكل بكون هناك ونحن لااء
أبتسم بهدوء: الشهر الياي
جثا على ركبتيه عند الجانب الايمن من الكرسي قبل ان يقول: جــود ..., أحس عمريه من كثر ما أنا مرتــاح..., بموت
التفت اليه سريعاً بعدما غبط جبيني بعتب: شهاب!!..., شو هالرمسه حرام عليك..., مابعد حتى يبرد فوادنه على وفاه عميه حمدان ...
رفع عينيه الى وجهي لينظر الي بنظرات غير مفهومه: انا الناس مابتبجيني شرات حمـدان..., انا بالعكس شي ناس وايد بتفرح ...., ويمكن توزع شربات بعد على موتيه
وأول هالنـاس هم أنتي
ختم جملته بإبتسامة مستهزأة لا أعلم على حاله.., أم على حالي الذي بدى مضطرباً تحت رجفه جسدي ...., تقلص حلقي على اثر اللعاب الذي ازدردته في محآوله لإهبآط قلبي إلى مكـآنه...., لأرف بصوت بدى واضحاً فيه نزيف مشآعري المرتعشه
: أنا......, أنا يمكن صدق ماببجيك....., بس مستحيل افرح لموتك
انزلقت على ظهري قطره من عـرق بــارد كبرودة الجـو الذي أكتسب مؤخراً حراره تحت تأثير نظرآته المشتعله التي أنصبت على عينآي
كآن بريقــاً كالألمـاس يسبح بوسط عينيه المتسمرتان بدهشه..., سعآده مفرطه بدت تشكل تضاريسه..., حتى أنفه المتمرد الواقف بشموخ أنحنى مع تقوس شفتيه المبتسمه
رفع يده يفرك بها ارنبه انفه المتورده ليقول بصوت بدى متحشرجاً: جـود! انتي مابتفرحي لموتيه؟!!..., يعني سامحتينه!!!..., اذا مابتفرحي يعني ماتكرهينيه!!!!
.
.
عاثت في دآخلي مشآعر مجنونه لم أفهم منها شيئـاً...,لهذا التفسير
كيف هي الحيـاة بلا شهاب؟!....., هل انا بالفعل لا أكرهه؟!!!!
أوهو حقيقه فعليه مالقاه للتو؟!!
أسئله غبيه أرتدت بين أضلعي لينصهر حتى قلبي الذي أنكمش سريعاً....,
حرآرة أشتعلت..., وزحفت على جســدي بأكمله .., لتنتهي عند أطرآفي التي أخذت ترتجف على أثر الحراره التي تدفقت من جسدي الحار
ربــاه؟!...., مالي لا أرغب في رحيل من لا أرغبه؟!!!!!!!!
كرهــت هذا الأحساس.., كرهته وبقوه..., أشعر بذالك الغثيآن الذي يتفاقم في جوفي..., ها أنا أريد أن الفظه بعيداً...,أشعر بلذآعته في لسآني.... لكن تبــاً لما يعود من جديد ؟!!!!
هوى رأسي بين يدي أعصره بقوه..., ليأتيني صوته الرجولي هامساً بالقرب من وجهي
: لاتشغلي عمرج بالتفكير...., أنســي الموضوع
مد يده الى تحت فكي ليرفع وجهي عن الارض..., وبأحساس أبيض يتصاعد في وجهه
: آسف ..., يمكن قلت رمسه ماستاهلها...., بس...., بس من فرحتيه قلت جيه
تحسبتج اول وحده بتفرح لموتيه...., ونسيت أن قلبج أبيض وشفاف شرات المـآي
مايعرف يحقد ولا يعرف يكره...., العيب هب فيج...., العيب فينيه انا لان ماستاهل
مد أصبعه الطويل بعدما طبع عليه قبله رطبه..., ليمرره بعدها على شفتآي برقه: أحبــج جود... أحبج!
●•════════════════════•●