ملاحظه غنوآتي: البــآرت جــدا جــدا طويل..., دسم حتى التخمه!..., ومشبع الى درجه ثقيله..., لن يستمتع بلذته من سيقرأه على عجل...
إن كنت ممن تنتظره من خلفه الانشغالات أنسخ البآرت وضعه جآنباً
اطمأنكم شهيتي مازالت بخير ولله الحمـــد بفضل من الله وثم دعوآتكن المبـاركه جعلتني أخط الحروف بـ
16 معزوفه!خرجت مني بشقه !!!
أود لو أنكم تتأملن الحروف وتتذوقوها جيداً ..., ليصل احسآسي الى أحآسيسكن المرهفه ولذائقتكن التي أهوآها بشغف
كلمه أخيره تخرج من قلبي..., طآرقه لقلوبكن
(أحبـــكم في الله ) << هآليومين مستويه رومآنسيه الحرمه
.
♫ [[23]] ♫
.
مدينه شرقية عريقه بشوارعها الطويلة الضيق منها والوآسع..., ترقد بجوار نهر النيــــل ...,
تحمل معها رآآآئحه شرقيه في مبآنيها ومسجآدها ....عطر خآص يتسلل لأنفك حينما تتنزة في ارجائها .., فهذا المزيج الرائع يشع من تلك العمائر المرتفعه والزخارف الجميله بأحيائها المشهوره بأرصفتها ودكاكينها ...,حتى الفوضى والإزدحآم في هذه الازقه
يشعرك بذاك الترآبط الإجتمآعي في هذا المكآن
أعتلت على محيآها بسمه وآسعه وهي تنظر لكل هذا من خلال نآفذه السيآرة التي استقلوها من الفندق قاصدين الأهرآآمـــــــآت....
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية : وجـه جديد
الساعة:7 ليلا بتوقيت مصـــر
عزفتها: حــــــذام
♫♪●•════════•●♪♫
: الووووووو
التفت اليه وابتسآمه زرعت محيآي : الوين
بآدلني الابتسامه قائلا: الي خذا عقلج يتهنى به
طآفت عيني على هندآمه الجديد المكون من بنطال أسود وقميص أبيض: هههههه رعد تعرف ان هاي اول مره اطالعك جيه..., شكلك يتغير وايد بلايا سفره وكندوره
غمز لي بإحدى عيناه: أعيبج افا عليج
: هههههههه تعرف شو احسك جيه استاذ رياضيات مصري..., بس ناقصك كرش يستوي تحته بنطلونك وممسوك بحزام عن يطيح
انحصرت نظرآته في طرف عينيه : والله ماغير الحزام بييج عظهرج الحينه
:حــشى!!..., اطالع جانبك السيء قام يظهر!!.., الله يستر منك بس
: هههههههه هيه بعد لزوم جيه تدريجياً عن لانصدمج ..., المهم بلاج زاخه فونج جيه ؟.., وكأنه الا بطير عنج؟.., تتريي حد؟
زفرت بعمق وانا اعاود النظر للخارج: اتريا حمدون.., لعوزني من امسات اتصل به واهوه مايرد عليه ...., اخاف بس زعلان منيه لو حآيه لانيه سرت ولا ودعته قبل السفر
:اونه يتغلى يعني؟...., طيب عطيني فوني وانا بتصل يمكن يرد عليه
: ليش فونك هب عندك؟
: هيه ..., فوني بشنطتيه وشنطتيه قلت لج حطيها داخل شنطتج
فتحت حقيبتي وانا اشهق سريعا: لاتقووول!!!..., تعااااال انا شكليه نسيت اصلا شنطتك بعمراااا في الفندق
قال بحنق بدى معه استيائه من الحديث بأكمله: متأكده؟!!!! ..., طالعي دوري عنها زين
اجبته وانا مازلت ابحث بوسط الحقيبه: اهيه هب صغيره لهاي الدرجه ...., نسيتا..., متأكده انيه نسيتا..., لان كنت بحطا بعد ماطلعت من الحمام بس نسيت عمريه وانا ادور ليه عن نعول
زفر ساخرا وهي يدير وجهه عني: يعني الحينه خذينا نص الطررريج...., واخرتا بنرررد لانج نسيتي الشنطه.., المشكله انييه مأكد علييــــج هاي الشي!!!!!!!!...., يعني الحينه بنرد من يديد ليما اهناك.., البطايج وفوني وكل حايه مهمه فيها شقايل تنسيها اصلا
ضممت ذراعاي الى صدري وانا ازدرد لعآبي للجو الذي ملئته شحنآت بيني وبين رعد: جـــــل من لا يسهو ..., يعني شو اسوي نسسيت!!!!
هي آخر جمله نطقها لسآني...., لأبقى ابتلع جمله الذي أخذ يرميها تدريجاً ونحن نعاود طريقنا للفندق
: كل طريجنا سار بخراط..
: استغفر الله ربيه العظيم ...., لو ما مأكد عليج أوكي..., بس مشكلتيه مأأكد بعد
: لو حملتها بنفسيه كان وآيد احسن ..., بس صدق انيه غبي يوم اتكلت عليج!
كلها جمل أنهارت فوق رأسي ..., لأبرد مرارت ذالك في صفقي لباب السياره وانا اترجل منها الى داخل الفندق
لم يكتفي بذالك..., أكمل ما أبداه وهو يضغط على زر الطآبق المطلوب
: الحمدلله بعد ماوصلنا هناك..., بعد ماشي بيزات وماشي حايه يوم نسيتي الشنطه بعمرا
: زين بعد يوم ان خذينا تاكسي من الفندق ولا كان الحينه انعق ويهي بالارض
خرجت من المصعد الكهربائي بخطا سريعه كي ابتعد من حروفه الآذعه ...., كــــدت أن اصرخ بكفــــــى ارجوك كــــفى ...., ولكن كعآدتي التي امارسها في حياتي اليوميه
عند هذه الموآقف أبقى صــآمته ...., صآمته فقط!
طبع اصبعه عند ذالك المربع الاسود القابع عند باب الجنآح: زين بعد نظام الفندق بالبصمه ولا كان اهوه بعد نسيتي مفاتيحه داخله ولعوزتينا شرات جيه
دلفت الى الداخل بهدوء ....,
رميت بوشآحي وانا أكتم قهر تصآعد بجوفي مشعلاً حرآره ..., تمركزت على اطرآفي بشكل رجفه ملأتها
مررت يدي على ازرار عبائتي لأرميها هي الآخرى جآنبا
هويت على السرير وانا أضم شفتآي بلهيب حآرق لسعني وانا استذكر حروفه التي رمآها
قـــــآسيا..., فضـــا..., لاحنــآن ولارحمه فيه
هو ذاك الاسلوب الذي استخدمه معي...., سهيت وجل من لا يسهوا!!!!!
: بلالالاج عقيتي عباتج!؟!!! نشي تلبسي عن يتأخر الوقت امرنا لله بنرد نتحمل زحمه الطريج
قالها وكأن شيء لم يكـــــن؟!!...., غريب هو أمركم يارجال؟!
أشحت بوجهي بعيداً عنه وانا احزم ذراعآي الى صدري: مابسير...., طآبت نفسيه..., مابا اهرامات ..., سير روحك ان تبا
رفع إحدى حاجبيه وارخى الاخر: بلاج يعني الحينه انتي؟...., المفروض انا الاشل بخطاريه هب انتي؟!!!
التفت اليه سريعا احملق به بدهشه: رعد !!!..., انت مامستوعب الي سويته؟!!!!.., طوووول الطريييج يالس تهزب بي؟!!!..., حتى الدريول يالس يطالع بنا وانت يالس تعق برمستك الخايسه؟!.., وتقول ليه المفروض انا لااشل بخاطريه؟..., شو هاه اهيه الا شنطه شو استوى عسب تشل الدنيا جيه؟؟؟.., من خبرتك انيه نسيتا وانت ماسكت.., شي مايتكل عليج.., وشي انا الغبي ..., وشي ماعرف شو
زفر بضيق وهو يجلس على تلك الاريكه القابعه امام السرير: لاا اله الا الله..., الحينه شو قلنا نحن عسب كل هاي..., ماحيدج تحبي النكد والحن ؟!!..., شي طبيعي انيه بعق رمسه لانيه انقهرت مسكنا نص الطريج وتبي ابتسم بويهج يوم تقول ليه نسيت الشنطه
: انا ماقلت لك ابتسم..., هب مشكله اول مابتعرف بتهزبنيه بس عاااده طول الطريج هزاب لييييش؟!!...
عقد فكيه امام شفتيه وهو يزفر بعمق: انزينه خلاص استوى خير ..., قومي تلبسي الحينه
ادرت وجهي بعيداً وانا ارفع انفي عليا وبلهجه عتاب: وين اصرفا هاي استوى خير؟!..., ويهي الي انعق عند الدريول وهزابك الي بلعتا طول الطريج ؟!.., اصرفا بيستوي خير؟!!
نهض من مكانه وهو يتقدم بناحيتي...., جلس بجآنبي للحظآت ..., حتى مد يديه لرأسي يسحبه بقوه ثقيله الى شفتيه ..., طابعاً قبله طويله على جبيني
:السموحه منج الشيخه..., وهآي بوسه تطيب خاطرج شو تبي بعد؟
أبعدت رأسي عن يديه: آآآآه انخلللع رآآسيه
: ههههههه شو اسوي بج اونه بعد مسويه عمرا حساسه
مددت شفتاي وانا ارمقه بطرف عيني: يوم بتعق رمسات شرا جيه بستوي حساسه عقولتك
امسك بوشآحي وهو يعاود وضعه على رأسي: مابنعق خلاص بس نشي تلبسي ماحب يلست الفنادق
: بنرد للاهرامات؟
اجآبني وهو يلتقط عبآئتي ينآولني آياها: لااء خلاص اجلتا لباجر.., خلينا الحينه ننزل تحت ..., يقولج الليله شي رقآصه بتهز الارض عوحده ونص افا عليج
ضربته بقبضتي التي تكورت متجهه الى صدره: ويييعه ..., تبا تطالع رقاصات وعدالي بعد!.., شووو الي يدامك ماعندا احاسيس تحترما
رفع كتفيه ببرائه مصنطعه وهو يكمل تزرير عبآئتي بدلا عني: عيل يوم اقولج اشتري هاياك فستان الرقص ماطعتي .., يعني لاترحمي ولا تخلي رحمه الله تنزل ؟!..., يوم ماتبي ترقصي ليه خلاص اسير اطالع الرقاصات
ضممت شفتآي بقهر بدى جليا على وجهي: ويييعه..., ان شاء الله أي فستان قصدك ؟!!!!
اتسعت ابتسآمته بعدما انحنى للأزرار السفليه: الحمرررر افا عليج
وضعت رأسي بين يدآي بلا استيعاب : اوييييله.., مااصدق ..., من صدقك تبانيه البس جييه.., حرام عليك
نهض من مكانه وعينيه تمركزت على وجهي: انتي مابتتلبسيه عدال الناس.., بتتلبسيه عند ريلج..., واظنيه هاي استر من الي تتلبسيه جدامي
ازدردت لعآبي بحرج ونظراتي تشتت حول المكان بعيدا عن وجهه : هيه اعرف شي حايه استر عن حايه..., بس هاي اسمه الساتر الفاضح ..., حرام عليك من صدقك تبا البس جيه ؟ فضضضيحه
امسك بيدي وهو يسحبني من خلفه: جب يالله جب..., اختاري لج وحده من هايلا الثنتينه ..., نسير عند الرقاصه ولا نسير نشتري الفستآن!
●•════════════════════•●
كآنت تطوي في دآخلها حديثاًَ تود الإضفاء به ...,لكنها محرجه فهو فض في حديثه
فقط يلغي أوآمره هنا ..وبثقه تآمه....,
ازدردت لعآبها وهي ترتب حقيبته بنفسها ...., تود لو ان تمزق هذه الملابس بيديها الاثنتين
تود لو ان ترميهم في وجهه ..., تصرخ بتمرد ...., لن اسمح لك بذالك!
ولكن ليس القول كالفعل...., وقفت تنفذ اوآمره فهذا الشخص سرى في عروقها كالسحر بل اشد منه!
ترنو عينيها وترتفع مدفوعه اليه بشغف !!!..., صلب ..., صعب..., لايتردد بأتخاذ قراراته
هو ذالك الفهد الواقف عند المرآه بشموخ لاينفك عنه...
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية :
لاتحاول قراءة امرأة عشقتَهَا ولم تعشَقك ..لاتحاولين قراءة رجل عشقتية وعشق أُنثَى سِواكِ ..فكلاهما يَحمل أدوات تَعذيب ..
الساعة:
9 ليلاً
عزفتها:
حـنآن
♫♪●•════════•●♪♫
_ يعني الحينه مآشي الا كنـدا عسب تسير الها؟
اجآبني وهو مزآل يسرح شعره امام المرآه: قلت لج عنديه شغل اهناك
أزدردت لعآبي وانا اطرق بعيني على يدآي المنشغله بترتيب ملابسه: طيب خذنيه فياك..., بتملل يوم بيلس روحي اهنيه
زفر بضيق بعدما رمى بالمشط جآنبا .., ليستدير الي قائلا: ياحنـآن..., ياحبيبتي..., قلت لج شغل.., شغايل اخذج فيايه
ضممت شفتآي ويدي تسحب إحد البجآمات الموضوعه جآنباً : شغل ولا قصدك بتسير لريما
أمسك ببالطوه الأبيض يسنده على يده.., وبلهجه حآزمه: هيه بسير لريما..., اظني اهيه بعد حرمتيه وشرات مالج ... الها ...
رفت أهدآبي سريعاً لهذا التصريح الذي رمآه بوجهي: الفهد حرام عليك.., الناس بتاكل ويهي.., بتقول هاي ريلها ماكمل شهر فياها الا وتملل وسار للأولى
وضع قدميه بالحذاء الذي امامه ثم انحنى يحزم ماتدلى فيه من خيوط: وانا مايخصنيه برمسة النآس..., نفسم الي اكلو ويه ريما يوم خذيتج بعد شهر من زواجنا بياكلو ويهج....., قلت لج هاي حرمتيه وشرات مالج..., الها بعد ...., اهوه اسبوع بس..., لاتسوي لي حشره على اسبوع واحد ويمكن اقل بعد من جيه
خلاص عاده لاتستوي لي حنانه......., مااااحب الحــن ..., يوم اقول الحايه لاتناقشي وآيد فيها..., انتي بس عليج تقولي هيـــه
ضربت بقدمي أرضاً بإعتراض: ياربييه هاي اقماع لو شووو..., حرام عليك ..., انت لو تطلقها احسن
على الاقل تكسب اجر فيها ..., يوم تسير وتاخذ لها حد بعمرااا
استوى واقفاً ولهيباً حآرق أنبعث من عينيه التي أسودت لما القيته: جـــــب..., يااااوييييلج ان عدتي هااااي الرمساااا على السانج...., اونه تاخذ لها حد بعمراااا
ريما محد بياخذاااا..., والبنت عذمتيه ومحد يررروم يفكر ابها ..., ولي بقول رمسه غير جييه اقص لسآنه بنفسيه
أستدار مولياً اياي ظهره وهو يكمل: اونه تاخذ حد بعمرا.., خلي عنج هالخمبقه وكملي الشنطه..., لان على الساعه 6 الصبح بتكون الطياره
ختم جملته وخرج !!......,
زفرت زفره حآرقه ودفنت رأسي بين كفي...,ارى بعين مخيلتي حيآتي مع هذا الفهد المتقلب!!..,
كيف لي ان اسيطر عليه وهو يعشـقها..., يعشقها حتى الثمـآله
إني ارى ذالك بوضــوح....,بلمعه عينيه التي برقت عند دخوله بتذكره السفر...,
كآد أن يبتسم في لحظتها..., بل أبتسم...., أبتسم حتى دآعبت أطرآف إبتسآمته أذنيه !
بعدما كنت محطاً للأمآني والإنتظار ..., بعدما نبض قلبي لفتى وآحد هو الفهد!
لا أريد غيره ..., لا أريد سوآه..., أريده هو فقط!!!
.
.
- امنووووه؟!!!
أتآني صوتها عبر سماعه الهاتف لأردف بصوت هزته مرآره رسمت حيآتي: امنوووه غيره ياموده...., الفهـــد
تخيييلي دووم موويم وسرحان ..., يوم اسأله بلاك..., يرد عليه بمآشي...., حبوووب وطيوووب بس يوم ايي طروى هالريما ينقلب عليه.., مايطيع حتى اييب طرواها..., تخيلي حتى رمسته ينقع ابها يرمس شراتا
بسير الها ليما اهناك ..., بسير كندا ..., خلاص احس قلبيه بيوقف من القهر
- استغفر الله..., انا قلت لج..., خبرتج يابنت الناس.., البنت ساحرته قلتي لااااء هاي ياهل شو عرفا بالسحر..., قلت لج تغدي ابها قبل لاتتعشى بج وسوي بها سحر يطيرها ولا يردها له.., قلتي لااء هاي بت عميه
طالعتي هاي بت عمج شو سوت ....
صررت على اسنآني بقوه حتى خرجت حروفي ثقيله: مووودوه لاتزيديني ازود عن جيييه ربي يفكنيييه منها بلايا سحر ربي لايووفجها فيا الفهــــد!
●•════════════════════•●
كم هو صعب ان تسمع بأذنيك أستنطاق جسد أحدهم بنهم...., كم هو صعب ان تصمت لأوجاعه وصرخاته المسكونه بخوف ..., ليختزل الحزن في تجاويف قلبك ..., معلنا عن عتمه بوهد الليل المظلم ...,
فتبقى معه جآنباً بجآنب....في زوبعه البرد ووحشه الظلام ...,
كانت ليله يشهد لها القمر بالقلق ...., ترك لها القرار ...., وابتعد!!
يريدها ان تحسم الموقف بوسط دوامة من الحيرة والذهول..., رفعت يديها الى حلقها تحاول فك الافاعي التي التفت حول عنقها ..., تخنقها ..., وتضيق عليها..., في هذه الظروف!
استلت من نفسها زفره عميقه ..., مع تلك العينين الموسومتين بوجع دفين ...,
كم خيلت لها كلمآته..., بأنهم حمآمتين بيضاء ..., قد أطلقتا الى المجهول!!!
الى المجهـول البعـــيد..!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية :
حيآة مجهوله
الساعة:
10 ليلاً
عزفتها:
شهـد
♫♪●•════════•●♪♫
- طيب انتي شو رايج؟
- لااااء...
نظر الي بعينين حآنيتين قد لفهما بريقاً كالعسل: احس انيه انا السبب يوم حطتيج بهاي الزواج !..., تسرعت وآيد يوم خبرتج بالموضوع
هوى رأسي بين كفاي أعصره بألم: يوسف.., دخيلك خلاص..., لاتيلس تحط اللوم على نفسك..., انا روحي وافقت..., محد جبرنيه على حايه..., أحس عمريه حقيره..., تعرف بشو فكرت وقتا؟!..., فكرت انيه اتيوز حمدان عسب يعطيني بيزات ....,ربيعتي شجعتنيه وقتا وخبرتني كثر شو اهما الله فاتح عليهم ..., حمستنيه انيه اربح شويه من هالبيزات ....., هب حمدان الاناني يوم خذاني واهوه مريض..., انا الانانيه
يعلم الله كثر شو اهوه نيته صآفيه ..., من اول يوم كتب ليه محل بأسميه..., وكأنه يحس بالذنب
هيه يحس بالذنب انيه اكون انا حرمته!!..., هاي الي حسسنيه به يوم يآني وخيرني بين الطلاق ولا اترمل
رنت عينآي الى الافق وانا ازفر بوجع: آآآآه......, انا صدق ماحبيته....., بس ارتحت له..., ارتحت له وآآآآآيد...., كنت يوم اطالع به اقول بنفسيه صادق يوسف يوم يقول ان حمدان يدخل القلب من اول يلسه...., هآدي..., طيب..., مسآلم...,ماسمعنيه رمسه حلوه..., بس فتح عينيه على اشياء وآيد احلى...., ماعرف شو أقول....., غير ربيه يشآفيه ولو يرد الوقت وتخيريني بينه وبين حد ثآني
أكـــيد بختآر حمدان حتى لو ميت مرض
اطرق عينيه ارضا وهو يرفع يده الى شعره لتتقلقل اصابعه بوسطه: بس الكيمآوي ياشهد عسب يحدو من انتشار المرض..., هب عسب يتشآفى ...., لان السرطان مستفحل بجسمه ليما قال بس...., يعني ان عاش اليوم ....ما....
قاطعته بحده وانا انهض من مكآني أجمع بعضاً من الاوراق التي تناثرت على السرير: لاتكمـل رمستك..., الاعمار بأيد الله...., وانا مسأوله عنه اختياري...., اخترته واهوه مريض..., يعني اتحمل مرضه ..., وابقى فياه ليما اخر نفس ....!..
- طيب متى بتسيري له؟
أجبته دون ان انظر اليه ويدي مازالت منشغله بالاوراق: نسير الحينه وباجر الظهر وانت طالع من دوامك تخطف عليه
اومأ برأسه مأيداً: طيب...,المهم ابا اتخبرج ..., شو اخر اخبار سلوم؟!..., شو خبرتج الدكتوره؟
ازدردت لعآبي بتوتر وانا ارفع خصلا من شعري تساقطت على وجهي: آآ خبرتني .., وطلع الموضوع عآدي
تقوست حاجباه بدهشه: عادي!!!!!.., على الي استوى ابها تقولي عآدي!
ادعيت الانشغال بترتيب السرير: هيه...., البنت طالعت ثنتينه شواذ بالحمام..., وماستوعبت الوضع ويات تركض وطاحت عراسا
رفع إحدى حاجبيه بإستنكار: شواااذ!!!!!
زفرت بضيق وانا التفت نحوه: هيه وآيد اشكال جيه بالمدآرس...., وسلوم طاحت على هالنوع وانصدمت..., وعقلا ماستوعب جيه
- انزينه يوم الموضوع شواذ عيل شقايل تزيغ من امايه؟!!!!
رفعت كتفآي بحيره مصطنعه: ماعرف!.., بس الدكتوره تقول طبيعي ان تزيغ من امك لان ماتذكر وقتا الا أمك!
اكملت سريعا وانا ابدل من اتجاه الموضوع: خلنا من هالموضوع الخايس.., وخبرنيه شحالك فيا الدوام اليديد
حك رأسها سريعا: ترتووب...., بس.....
نظرت اليه بتسائل: بس شو؟!..., لاتقول هب مرتاح
رفع عينيه الي بتردد واضح وإبتسامه هادئه زُرعت على محياه: لالالااء مرتاح وايد ..., بس بقولج ولا تفهمي غلط.., احس عمريه متوله على طلبات شهرزاد!
●•════════════════════•●
إن كآن لبريق السعآده لونــاً فهو بوجهها
وإن كــآن للبرآئة عنوان فهو بإبتسآمتها
وإن كآن لنشوه الفرح بريقاً فهو بعينيها
كـــآنت مفاجأه جميله ...., جميله جداً..., جعلتها تشهق بقوه وهي تضع يديها على شفتيها بدهشه
- أســـماك!!-
جلست ترآقب تلك الأسماك التي اخذت تطوف حول ذالك الحوض الصغير...,لتبتسم كالأطفال وبريق من السعآده بعتلى محيآها
أطربت المكــآن بصوت ضحكاتها التي أخذت ترتفع.., حينما أخذت تقلد من جاورها بوضع أصبعه داخل الحوض
حتى تتجمع الاسماك الصغيره عند أصبعيهما ..., تدغدغ أصابعهم بحركآت سريعه .., لتنتفض في مكآنها وصوت ضحكآتها ينعش المكآن جواً أخضراً
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية :
تحقيق امنيآت
الساعة:
7 صباحا
عزفتها ً:
جــود
♫♪●•════════•●♪♫
- ههههههههههههه وآآآآيد يدغدغ طااالع
أجآبني بعدما وضع اربعه من اصابعه بالداخل: الحينه بيستوي عيد عدهم بيتحسبو اكل وآيد
سحبت يده سريعاً الى خارج الحوض: حووووه بلالالاك دخلت ايدك كلها..., بعدينه يتلوث الماي
تمركزت أنظاره في طرف عيناه: جب .., هاي بدل شكرا يالسه تهزبي بي
لاحت يدي بلا مبالاه وانا ادفع الكرسي الى الأكياس التي رماها جآنباً..., أنبش كل واحده على حده: يبت الهم اكل؟!..., ابا أأكلهم بنفسيه كل يوم
تقدم بنآحيتي وهو يشآركني بفتح الاكياس: هيه يبت اثنينه .., بس هاه خبرني مال السمج وقال ليه لاتأكلهم الا مره باليوم ولا بعدينه بتترحمي عليهم وحده وحده
شهقت سريعا وانا اعاود النظر لتلك الأسماك الملونه : لااااء بسم الله عليهم لاتقول جيه...., خلاص مانأكلهم الا مره وحده..., ياويلك ان اكلتم انت..., انا روحي باكلهم
رقصت حواجبه خبثاً: يوم ترقدي بيي وبكب القرشا كلها داخل..., هههههه مابتيلسي الا وكل وحده مستويه سمك قرش
مددت شفتآي وانا احزم ذراعاي الى صدري: حرام عليك شهابوه والله تسويها بس تبا تحر فوادي
أمسك الاكياس وهو يتجه بها الى المطبخ المفتوح على الصالون: بصراحه انا يوم شريتم كان بخاطريه اعقم بالارض واطالعهم واهما يرقصوا ميتين ..., بس قلت حرآم خل اول تفرح ابهم جود
لحقت به الى المطبخ وانا اصر على اسناني بقوه : شهااابوووه والله ان لمستم اذبحك ..., ليش عيل اتيب الهم اكل ..., انت بس تبا تحر فواديه
سحب بعضا من العصائر يصفها بالثلاجه: ماعاش من يحر فواااد بنت ابو رعد...., يعلنيه الحراق قبل لا احرج...,
عاود رقص حاجبيه وهو يكمل: شو بسوي لج فطووور ياجوود..., ريريج بسوي نهر ثاني بلندن...
- هههههه اونه اهوه الا بيض وطماط شو يديدك يعني
أخرج بضيتين قبل ان يجيبني بنبره بريئه مصطنعه: حرام عليج دومج تحطمي بي..., انا قلت بسوي هاي المره بيض مسلوق
اجبته بعدما امسكت احد الاكياس افتشه بفضول: ههههههه ماسرنا بعيد بعدنا على البيض
غسل البيضتين ووضعهما بالوعاء المطلوب: المهم الليله بنسير نتشرا ملابس شتويه من اهنيه.., هايلا احس ماشي فايده منهم
أخرجت إحد علب الادويه من الكيس الواقع بيدي: شهاب اشو هاه؟! ...
أمسك بالمنشفة يجفف يديه من الماء وهو يجيبني دون ان ينظر الي: حبوب عسب ارقد شراتكم!
●•════════════════════•●
أنه السكون الذي يحكم أرض المعارك بعد الهزيمه النكراء...,
انها تلك الوحشه التي تعصف بدهاليز الأمنيآت...,
إنها الفآجعه التي تَرعدُ قلباً لم يعـتد الجرآح
هوى صرح احلامه أمام عينيه...., جفت موارد الحياه في روحه
تيبست زهور ايامه وسنينه التي زرعها....., قحلت ارضه ..., واسودت سماه
سيبقى من اليوم بلا نبض..., بلا أحاسيس مشتعله.., بلا روح ..!
هبطت يده على صدره .., يضغط بكل قواه على قلبه.., يحاول نزع تلك السكين الحاده التي مزقت أحشائه
بل تعدت ذالك حتى وصلت الى عروقه.... قطعت وقطعت حتى النزف!!!,تتعمق أكثر تفتت أي شي تصادفه..., تخترقه بوجع..., ان نبضه يتوقف....., يتوقف حتى الموت!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية :
صدق مخطوبه يافلانه؟
الساعة:
1 ظهراً
عزفها:
يوسف♫♪●•════════•●♪♫
صدق مخطوبه يافلانه؟!
صدق باجر يزفونج!!!!!!!!
عسى إني لايجي باجر واشوفن دمعه أعيونج!
مجبوره وغصب يافلان...., غصبوني ورضيت آنيه
يذبحوني من اصيحن لااء واصيرن لك خبر كآن
يــــذبحوني ... وتظل انت وحيد بهاي دنيانا
لبست الخاتم بأيدي ويا أيدي حيل حزنآنه ...
هلالهم الي يافلان ..... ولأجل رومش العروس آنا
أقول لشامت أنك جآي ... اقله روح وقول لفلان تريدك فلانه!
إذا ماحب يجي وياك..., إنطيه البطاقه وقله حزنانه
الخميـــس اليآي زفتها وتريد تشوفك فلانه!!
.
.
- يوسف صدقنيه ربي بعوضك بالاحسن عن موزه
وضعت كفها على كفي تفركه وتضغط عليه عند كل حرف: يوسف دخيلك لاتسوي بعمرك جيه ....
قول حايه..., أعترض!..., او على الاقل ارمس بحرف ..., دخيلك اخويه لاتكتم بقلبك
.
.
قلبـــي؟!!!!!
وأي قلب ؟!...., هــآ أنا أشعر به ينتفض...., ينتفض في موته
أنه يرتجف...., فعروقه قد مُزقت !
يشتـــعل..., يضرم نــآراً .., تأكل كل مانبت في حبها
وأي قلب بقى بعد موزه؟!...., أي حب سأحآكيه بلا موزه!؟
قلبي يتمزق ارباً ...أرباً ...أرجوكِ لمُـيه ..., وعودي واسكنيه !
انه يهوى الغرآم..., يهوى حروفكِ والهيام
لا تغادريه ...!
خذيه بين يديك وأنعشيه ... خذيه أرجوكِ واحضنيه!
أي روح سأسكنها وتسكنني؟
أي نبض سيتراقص عليه قلبي ؟
أي حب طــآهر ستقدسه ايامي؟!
بحق الإله ...أرجوكم .....أي حيآة هي من بعدها !؟؟
.
.
- يوم انها فضلت ولد خالها عليك خلاص طبها عنك...., ولي مايباك مره لاتباه مليون مره .., والله لازوجك الاحسن عنها
هبطت يدها تمسح بها رأسي: يوسف دخيلك ماروم اطالعك جيه..., ارمس قول حايه
.
.
قد جف حلقي....بجفاف روحي, وعينآي المحمرتآن منصبه على بطآقة زفافها
أني أرى أسمي..., يوسف..., نعم هو هذا الاسم الذي أقترن بأسم موزه
لا ينآسبه أسم آخر غيره !
كيف لها أن تحرق كل هذه الايام ...., كيف لها ان تختار الفراق بأرادتها؟!
كيف لها ان ترجح كفه النسيآن في حيآتنا!
كانت هنــآ...., تغمرني حباً بنظراتها الخجوله!
تزودني وقواداً بهمساتها الدافئه !
تلسعنــي بإسمرارها السآخن ! ..., لأذوب.., وأذوب حتى الثمآله بكآئنها
.
.
- يوسف!
نهضت من مكآني وقبضت يدي تعتصر بطاقه الدعوه بين اصآبعي..., لتمتزج الحروف ببعضها...., وكأنها تستنكر هي الآخرى بأنها صُفت بلا يوسف... وموزه
- أستوى خير
هي الجمله الوحيــده التي استطعت أن أنطقها....., وخرجت!!
خرجت من المنزل الذي شهد فنائه لقائآتنا البعيده!
خرجت من الحي بأكمله الذي شهدت أزقته وقوفي الدائم منتظرا عودتها للمنزل لأطمأن من عودتها!
خرجت.......و بـلا عوده !
●•════════════════════•●
إنها المره الإولى , ترفضه أمرأه!!!!!!
حتى إبنة عمه التي تعلم بزوآجه الاول قبلت به بسرعه دون أدنى تريث!
وتلك الريما!!!...., تلك ايضا التي كآنت طفله بنظره لم تنفك من أسمآعه بمايمجـد رجولته
عند كل يوم تُشعره بعظمته!..., تُشعره بقوته ... و هيبته!
وما أسعد الرجل حينمـآ ترفعه أمرأه!!!
لكن تبــــا!
بدت شرسه!!...., شرسه جــداً..., إنها المره الثآلثه يقف أطلالها ولا من مجيب!
إن هذه الصوره أكبر من أن يستوعبها كبريــآئه!!!
أكبــر من أن يرده أحداً!!! ..., كيف لها ان تجرأت على فعل ذالك!!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية :
توحش أنثى
الساعة:
2 ظهرا توقيت كنـدا
عزفها:
الفهــد
♫♪●•════════•●♪♫
-شغايل ماتبا اتيي ..., تراها مصختا وآيد !
زفرت بعمق وهي تقلق الباب من خلفها: ياولديه هاي ثالث مره تيينا واهيه ماتطيع تشوفك.., خلاص عاده
اخذت اقطع غرفه الضيوف بالذهاب والإياب: شووو الخلالالاص؟؟..., انيه ارد البلاد بلياها ؟!.., حامض على بوزاا..., الحينه ارووم ادخل و اشلها بقشارها شرا العنز واهيه ماترمس بحرف
حزمت يديها الى صدرها بهدوء: هيه تروم ..., وكلنا نعرف بهاي الشي..., بس ماتروم تجرحها ازود عن جيه!.., ياالفهد البنت مجروحه ..., وغير جيه الحينه اهيه تمر بمرحله حرجه يفترض انك توقف فياها بدل ماتسحبها عقولتك
تجمدت في مكآني واقفاً.., لاستدير اليها بعد لحظآت متسائلا: شو قصدج بمرحله حرجه؟!
اطرقت رأسها أرضا وهي تفرك كفيها بأسف: بعد شو أهوه المرحله الحرجه للبنت!!!
هويت على اقرب أريكة .. بعينين قد جحظتا بدهشه..., رفعت يد قد أرتجفت أضعها على فمي المفتوح: متى ؟!..., متى استوى جيه!
رفعت كتفيها بتلقائيه: من بعد ييتها لنا بأسبوع وآحد بس
تكورت قبضه يدي لأدفعها نحو خشبه الأريكه بضربات سريعه وقويه: غببببببي...., غبببببببي....., غببببببي.., لوو....
لو...
وضعت رأسي بين كفاي أعتصره بقوه: شغايل جيييييه ...., يـــآ الله!!!!!
جلست عند الاريكه التي تقابلني وهي تردف بصوت يملأه السكون: يالفهد ..., انت سويت الي براسك ولي تباه انت .., خلاص عاده الحينه يا الوقت الي تعطيها فرصه..., فرصه لنفسها ولعمرا..., انت بييتك وبأول اسابيع يوازك الثاني ..أرسلت لها مسج انك ماتروم تتخلى عنها..., وهالمسج وصل..., بس الي تحتايه ريما الحينه..., حايه ثانيه..., حايه تحسسا بقيمتها ....
ارتجف فكي وانا اردف بحنق: اتيي فيايه وبششلها فووورق رآآسيه اليي تباااااه بيستووي بس اتيي فيايه ولا تسسمع رمسه اخووها الحمـــار...., ياحررمه عمييه والله حراااام الي يالسس يستووووي بيييي
نهضت من مكآني وانا اكمل من بين اسنان قد التحمت: يوزوني فياها بالزوور والبقصيبه ..., بسس بشهر وآحد ياخالتيه حبيــتا وربييه حبــيتــا..., .. الي يطلبوه منيييه وآآيد ..., وربييه لو حد بمكــآنيه سوى الاخص عن جيييه
بذمتج غلط الي سويييته!..., غلط انيييه مااباا اضرررها!!...., غلط أنيه رياااال !!!!..., اخووها هاااي الي يالس يتفلسف عليييه انيه شغايل تيوزت علييها... لو اهوه بمكآآآنيه عرف حزتاااا انا لشووو تيوزت
أغمضت عين قد تجمعت فيها عروق حمراء: حرآآم عليها ..., يوم هواها القلب تسير!..., حتى يوم سرت اخذ حنان هب لأنيه كنت أباها ..., يعلم ربيه ان من دخلت ريما هالقلب مافكرت بغيرها..., بس خذيت حنآن لانها بت عمها..., مابتضرها ولا بتسوي ابها سوالف شرات أي حرمه ثآنيه
زفرت بقوه لتجيب بسكون مازآل يلفها: انت صدق تحب ريما؟
التفت اليها سريعا : أكيد!
اكلمت: وتخاف على مصلحتا؟!
-طبعا
قالت بعدما أنشقت عن صدرها تنهيده عميقه:انا بنفسيه اظمن لك ريمــا وردت ريما لك بس
شرات ماعطيت عمرك مساحه بعيد عنها بيوازك الثاني...., عطها مسآحه تكون فيها بعيد عنك بدراستا وانشغالها بعمرا..., وأهيه بنفسا بترد لك يوم تطالعك محترم قراراتا
●•════════════════════•●
كآن يود أن يحميه!...
لم يقصد رميه كمـآ رمآه الجميع...!
أهذا حق الصدآقه ؟!...., لمــآ أصبح هذا الزمن لايقبل بالحقيقه
الم يُقال ... صديقي من أهدآني عيوبي!....
فهو كذالك!!!.. اهدآه عيوبه!..., وحذره منها ..!, بل حينمـآ سقط في فخ أعمآله
ود أن يمد يده اليه ليخرجه !
حينما نهشته أنيآب القدر ... ود أن يفتتها بدلا عنه
وحينما التفت من حوله هذه الوحش ..., ود أن يفتك بها ليحميه!!..., ليحميه عن الجميع!
ولآن بكل بسآطه يقول!..., أسآمح الجميع الا أنت!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية :
صديقي من اهدآني عيوبي
الساعة:
11 مساءً
عزفها:
خـالد
♫♪●•════════•●♪♫
- يقول الكم نـآصر يوم انه بصف رابع ماعرف سابع..,المهم ان يوم حصه العربي وبدرس الافعال الماضي والامر والمضارع والمضارع المستمر كآن رآقد ..., يااه الاستاذ يبا يقومه عسب يجاوب على السؤال قاله .., ناااصر..., نااااصر..., واخوكم بالله راقد ولا عليه..., صرخ عليه وقاله نااااصر وويعه نـــش.., جان يفز ناصر من مكانه ويقول.., ينشُ .. نَشَ..,نِش.., يتنَشنَش ههههههههههههههه لله درررره من رررجل
اخذ حارب يضرب رجله ارضاً بضحك مبآلغ فيه لما القاه سعود للتو: هههههههههههه اليييييمه ياااسعووود...., ههههههههههه واااويييليه وااافواااديه خلالالاص بطنييه ..., بطنيييه انطر
شخر نآصر سآخراً : سخافه..., وبآيخه..., وثجاله دم بعد
رفع سعود إحدى حاجبيه وهو يرمقه بطرف عينه: محد ثجيل دم الا انت وولد عمك
ثم أشار الي بيده وهو يكمل: عيل طالع هاي وييه تبانا نطالعها!..., كل واحد ماد هالبوز لجدام ..., لله دركم عرفنا وابويه انكم متضاربين خلاص عاده انتوا عيال عم شو هالحقد والضغينة والبغضاء .., مايستوي جيه مب زين عليكم
ربت حارب على كتفه: ماروم عليك ياسعود.., انت ياخويه والله حرام تستوي عدالنا..., انت مكانك فووووق ياكبير..., فوووق..., فوووق عند برج خليفه وانعقك من فوقه
أبتسم سعود ببلاهه وهو يجيبه: اشكرك ياخويه هاي شهاده اعلاقا بدبوس وسآم عصدريه اعتز وافتخر به في حيآتيه العمليه والشخصيه
رفعت الدله الواقعه امامي لأصب القهوه بوسط الفنجال : قولوا هاي الرمسه لاخوكم اما انا ماحمل بقلبيه أي حقد على حد
خصوصا ان كان هالحد ربيع واخوا وولد عم
مآلت شفتا ناصر وهو يدير وجهه عني: الصديق وقت الضيج وانت كنت اول وآحد تزيد من ضيجي
اطرقت عيني على الفنجال وهو يدور بيدي: وصديقي من اهدآني عيوبي..., حذرتك مليون مره..., بس ماطعتني..., ويوم ييتك اسألك كآن واضح انيه ابا اطلعك من الورطه الي طحتا بسبب فعايلك..., هب معنآه انيه كنت مصدق ولا مأيد الرمسه
الحينه اخوك رعد الي كان حارق الدنيا فوق راسك ويوم سافر سلمت عليه وسآمحته وسامحت الكل ..., ويوم يا الموضوع عليه مب طايع تسآمح!
ازدرد لعآبه وعينيه مآزآلت منصبه على الفراق:رعد ابويه هب اخويه ..., ويرح عن يرح يفرق..., ويرح الربيع غير عن الباجي
تدخل حارب في هذه المره وهو يوجه كلامه الى ناصر: نصوور تراك وايد مصختا ..., الريال من اول يوم سافرت واهوه حارق فونك باالاتصالات وانت ماترفع آمنا بالله قلنا الولد للحينه ماطاح البراسه..., يرسل لك مسجآت يبا يطمن عليك وانت بعد ماطاح البراسك..., يوم ييت سلم عليك قبل لايعرف الصدق ولا طعت تسلم عليه بالعلم ان خيركم من يبدأ بالسلام
التفت الي وهو يكمل: خلود انت سويت الي عليك..., واذا هالحمار مب طآيع يسامح بينه وبيك يوم القيامه تحاسبوا اهناك وفكونا من حشرتكم لابارك الله فيكم من اثنينه
اخذ سعود يربت على كتفه: استهدي بالله ياحارب مايستوي تُثير اعصابك عليهم ..
رمقنا بنظره وهو يستطرد في حديثه: بطيح الحطب لا اطيح روسكم الحينه؟
انسحبت بناحيه ناصر ومددت يدي اسحب رأسه لأقبله: يمكن يطيح الحطب يوم نحب راسه....,وهــآي حبينا راسك يالشيخ نآصر..., تآمر على حآيه بعد..., تراك صدق مصختا
لاحت يده بلا مبالاه : افكر اسامحك
ضربت رأسه بقوه وانا ادفعه بعيدا عني: صدق ناس ماتنعطى ويه
زفر سعود وهو يتمدد بجلسته: ياجماعه الخير امنوه بخاويني..., بسير للعم حمدان بعد شويه؟
- انا واحد اكيد بسير فياك ...., الا صدق تعالوا على طروى عميه حمـدان.., انتو خبرتو رعد عنه؟!.., لان حذام اليوم متصله على امايه تقول الها شو مستوي عدكم.., قالت الها امايه مامستوي شي..., قالت عيل بلاه رعد الا مصر نرد البلاد !
زين من امايه مافلت السانها وخبرتها.., بس قالت الها يمكن عنده اشغال من جيه يبا يرد
اجابني حآرب وهو يضع فنجآله : هيه ابويه اتصل على رعد وخبره..., ويمكن رعد ماحب يخبرها عن لاتزيغ
- الله يكون بالعون.., حآل عميه حمـدآن أبد مايسر الخآطر!
●•════════════════════•●
سآعدته في جلوسه..., وعينها تطوف من حوله على ذالك الشعر المتسآقط الذي ملأ فرآشه!
كآن منظراً مؤلماً..., مؤلماً جداً .., وهي ترآقب مرور عينيه الذابلتين على جسده الذي كسب أصفراراً واضحاً لإفتقاره من الشعر
مد يده الى وجهه يتحسس مكآن عارضه الذي أصبح هو الآخر فقيراً بعدما كآن يُشكله بوآقار أفتقده!
لم يتبقى الآن سوى حاجبيه الخفيفه ورموش عينيه التي بدت هي الآخرى تعلن رحيلها عن عينيه الجليتين بحزن مكتنف بأعمآقه
وضعتها الأقـدآر هنـا لتجعل من قلبـها قوه لم تفطنـها من قبل...., كم كآنت ضعيفه عند هذه المواقف
لو وضعها الزمن عند غير حمدآن لبكت!..., لبكت على حآله حتى الوجع!
ولكنـها تقف هنـا ...., تود لو إنها تشحنه قوه أفتقدها!
تود لو إنها تشحنه نشآطاً وحيويه..., وأمل....., نعم أمل!!! أنسل وأنسلخ بعيداً عنه
ليبــقى جسـداً فقط!..., جسدا ينتزع منه الكيمآوي روحه ببطأ!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية :
بدايه وجع
الساعة:
7 صباحاً
عزفتها:
شهــد
♫♪●•════════•●♪♫
- مايستوي جيه ياشهد ..., كل يوم يآيتني من الليل وماتردي الا الظهر..., مب زين لج.., حتى رقاد ماترقدي شرات الناس
آتآني صوته متحشرجاً .., وكأن هنآك آله في صدره تعمل في تخشين صوته أكثر عند كل يوم..., لأجيبه بهدوء وأنا أسحب طاوله الافطار اليه
: مايخصك...., انا جيه عايبني الوضع..., ولا تبا الفكاك منيه؟!
وإبتسآمه جميله شوهتها تلك البقع التي انتشر على شفتيه لإلتهاب أصآب لثته وأنتشر بعدها الى شفتيه على شكل حبوب تفجرت مؤخرا: انا ابا الفكاك منج!...., انا اباج انتي ترتاحي من مطالع هالويه؟!..., بذمتج شي حد يشتهي يطالع ويه شرات جيه!..., حد يشتهي يسمع صوت الويع كل يوم؟!
مد يده الى شعر الخفيف الذي توزع على رأسه يمررها عليه بأكمله.., لينتهي ماداً الي يده التي توسطها شعره المتسآقط على اثر مسحته: شي حد يشتهي يطالع كل يوم منظر شرات جيه؟!
حبست دمعه سبحت في مغلتي وانا أزدرد تلك الغصه التي اخنقتني : حمدان ..., خلاص عاده..., هب كل يوم على هالحال؟!..., انا وافقت عليك وانا اعرف انك مريض
قاطعني وهو يسند رأسه على السرير ويغمض عينيه بوجع :بس كان حزتا شي أمل انيه أشفى..., كآن شي أمل انيه اسوي زراعه...., وبلحظه وحده كل حآيه سآرت...., بليلة الملجه بالضبط!..., عند اول سعله سعلتها طلع الدم الي طلع لي قبل 15سنه ..,يوم أول ماستوى ليه سرطآن...., كنت زآيغ وآيد وقتها ولا خبرت امايه ..., بس طآحت على مناديل الدم الي كنت اساعل فيها
تخيلي...., الوقت يعيد نفسه..., وبعد 15 سنه بالضبط طاحت آمايه على منآديل الدم
ضاعت..., تخبلت..., وبجت ..., بجـــت وآآآآيد
هاييك الليله لا أهيه رقدت ولا أنـا...., سرنا المستشفى وخبرها الدكتور ان السرطان منتشر بكل جهاز التنفس
حتى حنجرتيه ...,!! صوتي ياشهد كل يوم يتغير!!..., صوتي استوى شرات صوت الحيه!
زفر بتعب ووهن أثقل وجهه: آه يآرب يآكريم ان كآن رآحتيه بالموت..., خذنيه لك
أمسكت بكفه أضغطه بقوه : حرآآآم عليك حمـــدان..., شو هالرمسه..., حرآآآم والله لو تقول هاي الرمسه عدال امك بتموت قبلك...., ربك كريم ياحمـدان لاتيلس تقول جيه..., لاتقطع قلبيه أزود عن جيه
وإبتسآمه مآئله طبعت محيآه وهو يدير وجهه عني: لاتقولي حبيتينيه بيومين..., لاتتحسبيني بزعل يوم تقولي جيه.., بالعكس برتاح انيه مابضايح قلوب وآيده بموتيه
رميت بيده وقد ارتفعت نبره صوتي: حمــدان انا صدق ماحبيتك بس أنا ارتحت لك...., ارتحت لك وآآآيد..., مستحيل تعرف شو شعوريييه الحينه..., انا حتى لو ماحبيتك بس ابقى بشر..., ابقى حررررمه تطالع زوجها يالس يتريا الموت عدالها!
تعرف شو عدنا نحن الحريم..., يوم تسمى الوحده بأسم فلان بس!...., تتحول مشاعرها على طول وتترجم لهالإنسان بس
تبني اشياء وآيده عليه..., وتتخيل اشياء وآيده حوله...., حراام عليك وآلله تقطع قلبيه برمستك..., دخيلك حمــدآن حط أملك بالله وبس..., وربيه الي فيه صالحك بيسويه
مد يده ليعيد كفي عليها..., وعينين حآنيتين لفهما الاحمرار قد أنصبتا على وجهي: انا آسف...., اعرف ان روحج مهمومه وانا ثقلت عليج زود
ضممت شفتآي بوجع ورأسي أطرقته أرضا..., وبصوت مهزوز أردفت: شرات ماوافقت عليك بأرآدتيه وانا اعرف بمرضك...., شرات ما انيه اوقف فياك لآخر نفس فينيه .... دخيلك لاتعيد رمستك كل يوم..., والله انا مرتآحه جيه
اومأ برأسه وهو يفرك كفه بكفي: خبريني بلاج؟..., احسج دوم هب على بعض....
رفعت رأسي عالياً أمنع أي دمعه متمرده عن السقوط.., وزفره عميقه انسلت مني: مآشي .., خل فكرك مرتآح لاتيلس تثقل على عمرك
ضرب يدي بخفه: ان كان صدق شرات ماتقولي انج مرتاحه ليه ..., خبريني بلاج..., يوم انتي تكوني مرتآحه صدقينيه أنا برتاح
أغمضت عيني ودمعه دآفئه انزلقت على خدي ..., جعلتني أنتفض ...
أنتفض حتى يخرج كل مـآ كبتته الأيآم في صدري..., لأردف بصوت مخنوق
: يوسف أخويه...., بموت ان ظل على هاي الحال..., وبموت انا قبله
مسح دمعتي برآحه يده التي بدت لي تبث أشعآعآت تُشعرك بالسكينه: هدي عمرج..., وخبريني بلاه يوسف؟..., شو مستوي به؟
اطرقت برأسي أرضاً وصوره يوسف الضائع..., الهائم..., الذابل..., الميت!!! لم تفآرقني: موزه..., البنت الي كآن يتريا ويبني احلامه عليها...., الي مابآجي شغله الا ودخلها عسب يجمع البيزه فوق البيزه عسب يطلبها بالحلال..., موزه الي حبها من وأهيه ياهل بمهادها...., موزه الي كل فريجنا يعرف بحب هالاثنينه لبعض....,تخيل كم سنه وقلبه مايبا غيرها...., بيوم وليله اختارت ولد خالتها ...., وبكل برود شو؟!..., رآسلين لنا بطاقه الدعوه وحاطينا تحت الامر الواقع.., بالعم ان امها وابوها يعرفوا ان يوسف يبا بنتم
شو هالدم.؟.., شو هالاحساس؟..., ذبحوا اخويه ربي لايسآمحهم ..., ذبحوه واهوه حي ..., لايآكل ولا يشرب..., ولا يرد البيت الا بنصوف الليول..., تخيل يآحمدان ان مابجآها..., ولا اعترض ولا قال حرف للحينه...., ماقال الا استوى خير!!!!, يوسف أهوه كل هليه..., ماعنديه حد غيره..., والله ان استوى به شي انا اضيع..., اضيع يآحمدان .., ماعرف شو اسوي عسب ينسآها..., اباه ينشغل عن زفافها..., اباه ينشغل عن صوت الهلاهل الي ماليه بيتم
فوق ظهره حمل كبيــر..., متعبل بعيال امه وابوهم موجود..., متعبل بروحه موزه عنه..., ومتعبل بي حتى انا..., ونآسي عمره
مسح على رأسي بحنآن..., ليردف بصوت هادئ: هدي عمرج...., يوسف انا اعرف شو دواه...., اهوه هب اكبر احلامه ان يستوي دكتور؟...., ومستحيل ينسى حلم الا بحلم ثآني..., من بآجر ادخله احسن كليه طب
نظرت اليه سريعا: تروم ؟!!
اومأ برأسه: اكيــد اروم..., انتي بس اختاري وين تبي يدخل؟!..., بالبلاد ولا برع البلاد
اطرقت عينآي بحيره: ماعرف بس برع البلاد احسن عن امه وعيال امه وعن موزه وعن الكل ..., عسب ينشغل بعمره وبس
:صح كلامج..., بس انا ماروم اسفره لبلاد بعيده وآيد ..., عسب ان احتجتيه مايكون صعب عليه نزوله للبلاد.., يعني يا الاردن يا لبنآن يامصر.., هايلا يتمدحوا في كليآتهم ....
زفرة يآئسه انشقت عن صدري: بس مستحيل مابطيع ان عرف انك انت البتسفره...
شد كفه بكفي: انتي مايخصج هاي الموضوع بيني وبينه...., انتي بس أبآج تهتمي بشغلج..., ابا اطمن عليج !
●•════════════════════•●