شلت الدهشه كل مقاييسها..., وسيل عارم من المشاعر المتضاربه زلزلت روحها لما سمعته من أنشوده شيطانيه!
عقلها توقف هنــــا وهي تتسائل!!!
الى هذا الحد وصل التمادي الذي يعري العظام من اللحم!!!
الى هذ الحد أقصتها الشهوه كأفيون أستعذبته بكل ماتبقى فيها من آدميه!
الى هذا الحد وصل بها العفن النتن الذي أنتشر عبقه ولطخ رذاذه القذر إبنتها البريئه!
جال طرفها حول المكان وهي تستشعر بذاك الثقل الذي انهك صدرها
أنه حملاً ثقيلاً على عاتقها ...,تود لو انها تتقيأ ماسمعته!!! .., ولكن تباً
جثى على معدتها .., مثيراً لشمئزازها أكثر وأكثر!
لتتوجه خطواتها الى هنــــاك..., فالحدث أكبر من أن تتصداه
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: ضيآع أم
الساعه: 12 ظهراً
عزفتها: شهـــــد
♫♪●•════════•●♪♫
كآنت منكبه على تلك الاموال .., تعدها بشرآهه .., وتخبأ بعضاً منها عند صدرها
والبآقي اخذت تصفهم في صندوق معدني وضعته جانبها
أغلقت الباب من خلفي بيد ارتجفت عروقها...., وبصوت ثليجي يعاكس ذاك الشعور الحارق المضطرم في جوفي المشتعل
- شو بينج وبين بواب المدرسه؟
سسؤال وآضح وياوبيني عليه ولا والله وجلال ربيه لا أفضحج عند عبد القادر ويوسف..., وعليه وعلى اعدائي ياعتيجه......
ارتعدت أوصالها و هي تنهض من مكانها بعدما تناثرت الأموال من بين يديها المتجعدتين: شووو!!..., انتي بشو تخربطي؟
صوتها بدى مهزوزا...,حتى بؤبؤ عينيها الضيقتين بدى يرتجف بخوف وهو يتمركز على وجهي الملتهب بغضب
- انتي ....., من وين يبتي هالرمسه البايخه؟..., سلوووم تجذب عليييكم لالالاتصدقوها
تقدمت اليها وعضلات فمي تشنجت بحده: يالحقيره..., يالسافله.., يالقذره..., لو اييب كل مصطلحات الوصخه ما اوفي حقج ..., انااااا ماترررياا منج يواااااب اصلالالالا .., لانج مفضوووحه ...
بتسوي سواد ويهج سويه بعيد عن بتج..., بس انج تعقققدي البنت فيااا عقققققدج لللليش؟؟؟؟
أمسكت بكتفيها أهزهم بقهر وانا ارى صوره سلمى الباكيه..., الخائفه..., المرتجفه ..., تلوح امام عيني .., لتزداد قبضتي على ذراعيها
- انتي ماتخاااافي رررببببج؟.., انتي تعرفي شو يعني البنت تشوف ريال غير ابوها فيا امها؟!!!..., عيل شقااايل لو شافتهم بوضع شرات جييييه؟!!..,
البببنت كانت شووويه وبتموت واهيه يالسه تذذذكر...., دممعتا ماااوقفت واهيه تقول الريال الي يوووقف عدال باب المدرسسه طالعته فيا اميييه بالحمام يبطل ملابسها
لالالا اناااا ولالالا الدكتوووره رمناااااا نرررمس بحررررف حزتتاااا
الموقف اكبببر عن عقلااا اكبررر من ان تستووووعب الي استوى جدااام عيييينها... .,طااارت عنكم ليما طاحت وتخرست بدمااانها ..,., لالان اكببر عن طاقتها..,اكبر من انها تستحمل تشوف جيه
الله ياااااخذج يوم انج عقدتي بالبنيييييه يالجلبببببه
شووو اقووول ليوووسف الحييينه؟؟؟؟..., امك تستاهل الموت؟؟؟...., هاي وانتي متزوجه وتسوي جيييييه عيل لووو..
قاطعتني وهي تمسك بيداي ودموع تسآقطت من عينيها لم تهز أي بادره رحمه في قلبي: دخيييلج شهد خفضي صوتج عنن يسمووعج دخييلج ستري عليييه ربي يستر عليج دنيييا وآآآآخره دخييييلج..., وربييييه كان غصبببن علييييه ..., وربييييه ماكنت راضيه بهاي الشي ...,
اهو أستقل الفرصه وسوى جيييه..., وربيييه انييه هب حقيره لهاي الدرجه
دفعتها باشمئزاز بعيدا عني: لالالالاتلمسينيه ..., يالنيييسه..., شووو تبيي تقولي ازوود عن جيييه
اردفت وهي مازالت منخرطه بنوبه بكائها الذي لم يتوقف: دخيل والديج اسمعينيه .., اهوووه كــان يصرق بيزات صناديق الصدقه الموزعه بالمدررسه..., وووكآن يبا يلززق التهممه فييينيه لان ماشي حد ينشك به غيري انااا..., لان انا اخر حد يطلع من المدرسه..., كان بخببر المديييره علييه وحزتااا ولا مدرسسه تقبل بي..., وووانتييي تعرفي عبد القادر اننن رديت البييت بلايااا شغل بطلللق..., مااابيبااانيه لا انا ولا عياله بالبيت لحظه وحده..., وييين اسييير انااا ووو عياااالي
وضعت رأسي بين يدي أضغطه بقوه وحراره كريهه : ببببس خلالالاص ..., لالالاتخسفييي بنااا الارض..., يالسسه تبرري فعللللتج بشيااااء تااافهه شراتج...., ترررضي ريييلج بعصيااان ررربج.., ماااشي حايه تبرر فعلللتج..., لو الموضوع عليييج باللللللعنه ...بسسس سسلوووم ...,
سلللوم الي كل ليله تييلس من رقادها شرات المينونه..., سلووم الي بين فتره وفتره تصيح على حايه مانعرفها
عقدتي البببنت ربي لايسامحج لادنيا ولا اخره
●•════════════════════•●
كـآن المطر يتساقط بقطرآته الصغيره على الطرقات.., وصوت الرياح بدى يزأر في الخـــارج
فأصبحت سماء الاماره في هذه الليله ملبده بغيوم سوداء
تنهد وهو ينآجي نفسه ..,
يشعر بالفراغ في حياتة لاسبيل لملأه ..., يرى كل شيء حوله
بهاتاً...,ذاوياً..,لالون له
حتى الماء الدافئ الذي سبحت فيه قدميه بوسط ذالك –الطشت- .., بدى فاتراً...,
لابارداً ينعش روحه..., ولا حاراً يشعل أحساسيه الميته!
فكل شيء ...., كل شيء ...,بدى فـــاتراً من حوله...., غــــآص في مقعده مدعياً الإسترخاء
ولكن تبــــاً ..,عند هذه الغبيه كل شيء بدى مستحيلاً
ففجــــأه التهب وجهه المتصلب كالجرانيت لتلك السعه الحــــار التي حرقت قدمـــاة
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: غباء انثى
الساعه: 7 مساء
عزفها: الادهـــــم
♫♪●•════════•●♪♫
- يالثووووووووووووووره حرقتييينيه
دفعت ذاك الطشته بقوه ليتطاير الماء من حولنا ..., انتفضت وهي تنسحب من امامي: آآآآآ والله ماكان قصديه انت قلت لييه الماااي هب حار... وصبيت لك حار
هوت قبضتي على رأسها.., امسك بشعرها لأشدها نحوي: الناااس يووم تصصب ماي حااار يعطو خبررر عسب اشل ريووولي..., هبببب تصب على الرريل مباااشره وتحرقاااا.., غبيييه انتي؟؟؟.., تتحسبي ان سويييتي جيييه بطلقج؟؟؟...,لالااء انتي اهنيه حماااره تخدمينيه وبــــس
صررت على اسناني حتى أوشكت على التلاحم وانا اقترب من وجهها الطمها بأنفاسي الهائجه: سمعتي شووو؟ تخدميينه وبـــس وانتي منطمه
دفعــــتها بقوه على الارض وصوتي يرتعد قائلا: خمي ثرج ونشي يهزي العشا
نهضت سريعاً وهي ترتب شعرها بيد وتدلك ذراعها باليد الاخرى: ان شاء الله دقايق ويكون ياهز
.
.
سحبت نفسا عميقاً.., لأمسك بتلك المنشفه .., أجفف بها قدمآي المحمرتآن
إنها لم تكتفي بحرق فؤادي..., وهآهي الآن تحرق قدمآي أيضاً
وضعت رأسي بين يدآي وانا احاول طرد تلك الصور التي اخذت تعود كشريط يُعرض امـــامي
كم كنت ضعيفاً.., غبيــاً..., مهزوزاً...
قد حسبتني رجــــلاً سآذجاً تحقق مرادها به...., لتصدمها الايام برجل يفطن الأمور جيداً
فمنذ ذالك اليوم...., وقف قلبي مستقلاً أول قطـــار للموت!..., ليبقى الى الان دون روح ينفخها احدهم فيه
كـآن ذاك النهار...,كئيب بشمسه التي أشرقت وهي تنذرني بحآلة شؤم ...,
في ذاك النهار..., غيبت الشمس معها إبتسآمة وجهي...,
وهدمت في رحيلها جبــــالاً من الأحلام ببريق يسير في صمت أمام عيني
وعند تلك الليلة بالتحديد...., لفتني الوحشه والوحده...,كسيآط تنهال علي بلا رحمه
رفعت يدي لتتغلغل الى شعري وانا ارفعه بقهر...., اكره هذه الذكرى
وكلمــــا عاودتني من جديد...., كلما زآدت قسوتي وجمودي!
أرتعشت حتى جمدت أطرآفي فكيآني يرتعد دوماً كلما تذكرت هـــلاك تلــــك
.
.
- العشاء ياهز
نهضت من مكآني متوجها الى طاوله الطعام المنزوية بهذا الصالون الصغير
ما إن جلست حتى بدت تجهز صحني بهدوء
ناولتني الملعقة وسكبت لي في الكأس الواقع أمامي قليلا من الماء
زفرت بقوه وانا أمسك بالملعقه ..., وبطرف عيني انظر اليها
- أعتقد تعرفي انيه ماحب اييلس على اكل روحي...
جلست على الكرسي المجآور وهي تدعي الابتسامه: هاي انا يلست .., تأمر أمر أنت .., كم الادهم عنديه؟
وبصوت ناعم مهدد أتقصده دوماً: حصه..., هالاسلوب خليه عنج..., اوكي؟
أزدردت لعآبها : آوكي
أكملت وهي تحاول ان تبدل من دفه الحديث: آآآ شحال هلك؟
ابتلعت لقمتي وإبتسامه متعجرفه اعتلت محيآي : بخير محد منهم محتآي لماطلع ويهج
أبتسمت بتمرد : طيب وباسل شحاله؟
توقف الطعام فجأه في حلقي...., وذاك اللهيب الحآرق أضطرم من حولي وانا انهض اليها
أسحبها من على الكرسي..., دافعاً اياها على الجدار بقوه جلعت من عظام ظهرها تتفتت
وبأصآبع يدي هويت على فكها أعصررره بقهـــر
- الا بــــــــــــــــــــاسل......., اهنيييييه ححححدج وبسسس
وبجسد منتفض بين يدآي , اردفت بصوت مهزوز: ورببببيه مااااقصد .., آآآنا بــ بــ بــس أبا اطمن عليه
هبطت يدآي الاثنتين على أذنيها وحروف ملتهبه سُددت كسهام أوشكت على فتكها: لالالاتتحسبي أنج شرات ماوووصلتي لأمه تووووصلي لــــــه..., أأأأأذببببحج...., أأأقتلللج بأأأأدنييييه هاااااي اننن سمعت بس اسم باسل على السآنج!
●•════════════════════•●
إن كان للبســاطه وزهو الألوان عنـــوآن فهي تقيـــم هنـــا..., بهذا المنزل الصغير ...,
صالون فسيح يجمع عده أذواق وطابع يزهو با ألوان فرحه..,
فالجدران طغى عليها اللون الابيض المبني على شكل حجاره بيضاء ناصعه..,ونزوت في ساحته الفسيحه جلســه بسيطه تحمل اللون الوردي المائل للبياض تتوسطها طاوله عباره عن طبق من النحاس ارتكزت على قاعده من خشب ..., يقابلها الجدار الجنوبي الذي كان عباره عن زجاج يطل على حديقه صغيره بالخارج ..., ليقلب على المكـــان جواً من الاسترخاء للتمازج الابيض من الداخل .., والاخضر من الخارج
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: انتقـــآل
الساعه: 9 صباحا
عزفها: شهاب
♫♪●•════════•●♪♫
صوت ضحكاتها البريئه تداعب أذني .., لأقف عند الباب وانا ارقابها بكرسيها المتحرك الذي اخذ يحوم حول المكـــــان بفرح عـآرم بدى جلياً على محياها
- وااااااااااايد المكان وااااااسع ..., واااااااايد خفييييف وحلوووو..., احسسس ان المكان وآآآآيد نظيف
قطعت تلك الدرجتين الفاصله بين المساحه الواقعه امام الباب.., وبين الارضيه البيضاء للصالون
- عيبج المكان؟
التفتت الي وعينيها تلمعـــآن بسعاده ونشوه..., مآآآ أجملها من نظره
نظره هي تلك الطفله وهي تردف بحماس: وآآآآآيــــــــــــــد..
اشارت بيدها على تلك النزلة المستويه الواقعه بجانب الدرج الصغير عند الباب: طااالع حتى اروم انزل واطلع للباب عااااادي هب شرااات هايييك الشقه ..., انت متى طحت على هاي المكان؟
رفع كتفي ببساطه: كنت ابا اقرب بيت للعياده الي بسير الها..., وزيين يوم شفت هاي البيت للاجره..,
يوم دخلت وطالعت تصميمه عيبني وايد لان وآسع عسب ترومي تتحركي براحتج..., حتى شي حمام مسوى خصيصا عسب يساعدج.., لان اصحاب هالبيت عدهم ولد معاق ومن حظنا ان طحنا عليه
عادت تضحك من جديد وهي تكمل جولتها حول البيت: رووعه المكـــان حبيته وآآآآيد... , ههههههه تصدق عاده من بعد هاي المكان مالي خاطر ارد البلاد ههههههه
لحقتها وانا افتح لها ابواب الغرف: طالعي ماشي الا هالغرف الارضيه.., اما فوق بس مخزن وممنوع نصعد له لان ماداخل فيا الاجره .., ماشي حمامات اهنيه بس داخل كل غرفه شي حمام...,
ابتسمت واسنانها المصفوفه بشكل مرتب قد لاحت بروعه: انزينه.., الحينه متى بيوصل قشارنا
جلست على أقرب كرسي بتعب: شويه وبيوصل كل حايه..., اهما والبشكاره فياهم
رمشت اهدابها سريعا: والله؟!!!..., ولا انا يالسه احلم؟
تأملتها بعمق وأنا أتكأ قيلا بأهمال: حتى لو حلم بحققه لج بعد
ارتجف ذقنها وهي تدير وجهها بعيدا عني...., وبصوت صلب اردفت: انت تسوي جيه عسب انسى الي استوى..., ولا عسب احبك؟
نهضت من مكاني وانا اجثوا على ركبتاي أمام كرسيها : لا هاي ولا هاي
امسكت بكفها اشد عليه عند كل حرف انطقه بصدق: انا اسوي جيه لان هاي وآجبي...., وآجبيه اني احاول قد ماروم احقق الراحه لج لانج حرمتيه على سنه الله ورسوله حتى وان مامارست حقوقي فياج....,
اما انا اعرف منوه واعرف شو حدودي...., فاعسب جيه هب انا الي اطلبج بهاي الشي وبهاي الوقت بالذات!!!!
●•════════════════════•●
ظل يرزح تحت ثقل هبط عليه..., يضطرب صدره حتى يبلغ الضيق مبلغه منه...,
قعد عن النشاط .., وحيويه البقاء..,
فاليوم هو آخر يوم له هنــــا....,أمضى ساعات نهاره بين ابناء اخوته
بشــــــرود.., ساهماً لايتحرك..,ولا يتكلم ..., تفترسه الأحزآن بمراره ...,فدنياه قد هبط عليها ظلام حآلك تعتم عليه الرؤيا والأمل وتضيق عليه منافذ الانعتاق ..., ليبقى كالأعمى
لايرى شيئا غير الســـــــــوآد
اطرق انفآسه الموثه من صدره بزفره مريره..., وبيده المرتجفه أخذ يرتب حقيبته بنفسه!
ليس له مكــــآن هنـــا بعد الآن..., فمكــــآن جسده المسرطن تحت الإجزه فقط!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: جسد مسرطن
الساعه: 4 عصرا
عزفها: حمـــدان
♫♪●•════════•●♪♫
- ولديه ..., دخيلك خلني ارسل اوراقك لــ...
قاعطتها سريعا وانا مازلت ارتب الحقيبه دون ان انظر اليها: امـآيه ماباجي بلاد...., ولا باجي دكتور الا وعرضتي عليه حالتيه...., آمـــآيه 15 سنه وانتي تحآولي اني اظل عآآآآيش بلايا امراض
15 سنه وانا اصنع واوهم نفسيه بالأمل انيييه بعييش شرات البــــــآجي
15 سنه يامااااايه ولالالالامليتي
سقطت دمعه لسعت خدي بحرارتها ...,وكتآب وقع من يدي وانا اعتصر تلك الحروف بطعم الدماء التي امتزجت بفمي : امــــآآآآيه انــــــا مليييت انتييي مامليييتي؟؟؟؟
اخذت اضرب صدري بقبضه يدي: اماااايه السرطان منتشششر اهننننيه....., واهنيييه
واشرت بيدي الاخرى على جسدي: واهنيييه ..., واهنييييه..., وكلللل ممكـــــآن ..., شو تبي تزرعي ؟.., شو تخلي ؟؟؟...., بتزرعي جهاز تنفسي كامل ببيزاتج؟..., ولا بتزرعي لي حنجره انتشر ابها السرطان ؟.., ولا شووو وشووو يمآآآيه
هويت على الارض اقلب انفآسي وسعآل أسود كظلام ضيق روحي ليخرجها من جسدي ببطء: خلاص يمايه..., دخيلج خلاص...,
أشرت بأصبع مهزوز على القمامه الجانبيه : الدم وشفتيه بنفسسسج..., والدكتور سرتيي فيايه لهنـــآك ...., دخيلج خلاص على الاقل موتي بس خليني اختاره
دخيلج ماشي الا الكيمآوي .....,وانتي سمعتيه بنفسج
نعـــــم – الكيمآوي-
أنه المــــــوت البطيء .....,
نعــــم فأريد أن اتزود من وجوه أحبتي أكثر
لا أريد أن افجع أحداً بمـــــوت الفجــــأه الذي من المؤكد سيزورني يومـــا
ليدخل علي أحدهم يرآني جثة ...., جثه هامده لاروح لها..., ممده على السرير
جســـداً بــــلا روح..., هل تخيلت يوما هذا؟!!!
أن ترى موتك بعينك وأمامك؟!
أن ترى جسدك يترعش لروحك التي أخذت تخرج محلقه الى فوق؟!
.
.
جلست امآمي ..., بخوف وحنان ومحبه أم ..., تتسآبقه دموعها ..., تدفع كل منهما الاخرى تحثها على النزول على خدها الذي بدى بعيني مجعداً ..., بالياً ..., لاروح له من بعد حروف تسآقطت على رأسها
- كيمآوي يعني انك تتلعوووز....., انا بس الدم يوم شفت وقلبببيه حسسيت به بيطلع من مكـــآنه..., شقااايل عييل اطالعك على سرير المستشفى رآآآآقد والاجهزه حـــولك...., وربيييه بموووت بمكــــآنيه..., انتتت اغلى الغواليييي ماررروم ياحمـــدان اشوفك جيييه
نهضت من أمامها وبرآحه يدي أخذت امسح دموعي التي لم تتوقف : تشوفيني جيه..., ولا انج تدخلي عليه بيوم وتلاقيني ميت على السرير ومحد حولي..., طلبتج يامااايه لحد يعرف عن حالتيييه .., واولهم ابويه
لحقت بي وهي تمسك كـــتفي تديرني اليها: ووووين ساااير؟؟؟.., الحييينه بتسير المستشفى؟!!!!!
اشحت بوجهي عنها وانا ازدرد لعآباً خالطه طعم الدم: لااء...., بسير لشهد..., عنديه شغل فياها!
●•════════════════════•●
هآي المره بعد توقفنا على حمدان....,
شغل حمـــدآن هاي المره بكون الطلاق ولا حآيه ثانيه كالعاده؟!...
- الفهــــد – الحدث الرسمي الي الكل يالس يتشمت به وانه احسن يالس يقارن بين حنان وريما ههههه
طبعا الفهد يمكن القليل الي انتبه لهاي الشي..., بأن اهوه شخصيته جــــيه يحب المقـــــارنه
ويحــــب الانتقاد اكثر
ان تتذكروا ان يوم خذا ريما ومن أول يــــوم يلس يقارن لو ان بيطلع من الحمام وبلاقي حنان بكون الامر وآيد حلو....., وهآي اهوه اليوم يعيد نفسه ..., ومن أول يوم يلس يقارن بأن لو ريما بمكان حنان بكون الامر وآيد أحسن وأحسن
الفهد أهوه شخصيته جيه يعني كآنت العروسه حنان ولا غير حنان بييلس يقارن وينتقد ..., الموضوع ان حنان بتروم تتحمل هاي الشخصيه ولالااء؟.., بتروم تغير الفهد ولالااء؟
بتروم على الفهـــد العــــآشق؟..., لان حاله الفهد نروم نصنفها بالعشق خصوصا ان مب رآيم يعيش بليآها ونآوي على السيره ليمـــا اهناك
ملاحظه: حتى وان سار الفهد لريما وشافا...., مابيتفاجأ المفاجأه الي انتنوا تتريوها لان اصلا هب بهاي السرعه بتطلع على ريما ملامح تبهر الفهد الى هاي الحد
نطالع بالبـــارت الياي شو البيستوي
عموما ..., هاي البــارت يعتبر بارت تمهيدي....,
البـــارت القادم بأسبوع الياي أهوه البكون نقطه الانطلاق للاحـــداث
بكون بــــآرت مختـــــلف تمــــاما ..., تمـــاما
لان القنبله الي بتكون بالبارت الياي....,
بتخلينا بالي بعده نغوووص بالروايه غوص أكثر
بنكتشف كل شخصيــــه ..., وبندخل بأعمآق الروآآيه أكثر
كل حد من هالشخصيات بتكون له قصه..., وبكون له حدث يبدل حياته للاسوء ولا للافضل
الي اروم اقوله من بعد البارت الياي بتكون أحدآث الروايه مشبعه جدا جدا
دعوآتكن ليه إن شهيه الكتآبه تُفتح عنديه لان احس وآيرها فاصل هاي اليومين ولاول مره!