لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-10, 05:33 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160081
المشاركات: 220
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترنيمه عشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترنيمه عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


[[4]]



وقف بطوله الرائع وهو يلبس قفزاته الطبية.. و(بالطو ) ابيض يصل لركبتيه أعطى جسده المتناسق شكل أرتب .... أنثنت زوايا عينيه بتقوسات دقيقه حين أبتسم تلك الإبتسامه البراقه و اهدها لذالك الطفل قبل ان تحجبها الممرضة بالكمامة البيضاء ...,.جلس على كرسيه المخصص المجاور لكرسي المريض ليبدأ هوايته وعمله...



♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية: أفواه تحتاج الى سمكره
الساعه: 1 ظهراً
عـــزفها: الفــهد

♫♪●•════════•●♪♫


ما إن لامست يداي أسنانه حتى بدأ صراخه يتعالى بالمكان... أخذت والدته تهدئ من روعه ولكن لاجدوى
أكملت عملي دون مبلاه فقد اعتادت مسامعي على هذا الصراخ وهذه المقاومة اليائسة

: اووووه خلالاص شليناه يابطل ( قلتها وانا أضع الشاش على مكان الضرس المخلوع)
أخذ يشهق من اثر البكاء وهو يضع يده على خده ... وبصوت غير مفهوم: عورتنيه وايد
رفعت ذالك السن المتسوس بالملقط الطبي: اكيد بيويعك طالع شقايل سنك ماكله السوس لزوم تغسل اسنانك بالمعجون والفرشاة ولا كلهم بنشلهم شرات هاي
نزل من على الكرسي بمساعده من والدته: انا دوم اقوله جيه بس مايطيع
جلست على كرسيي المخصص خلف مكتبي وأنا اخلع القفازات: لا مايستوي جيه لازم تسمع الرمسه زين بابا؟

اطرق برأسه إيجاباً وهو يكمل طريقه هارباً بالخروج مع والدته.... , كي لا أخلع ماتبقى من أسنانه المتهالكة!!!!
نظرت للممرضة التي أخذت ترتب الادوات: هاي اخر مريض؟
هزت رأسها : يس

أوووه كم هو متعب وشاق هذا اليوم .... أيعقل الى هذا الحد وصل أهمال الإنسان حتى بأسنانه!!!...
لا أريد أن أعكر مزاجكم بمشاكل الأسنان فهي لا تعد ولا تحصى..
اكملت طريقي إلى بوفيه المستشفى لألتقي بزميلي الدكتور جاسر الذي اخذ ينتظرني كعادته على طاولتنا المخصصه
.
.
.
: ها شو تبا تطلب( قالها وهو يخلع( البالطو) الابيض)
الفهد: مابا شي احس نفسي لايعه بسبه مطالع حلوج الأوادم
جاسر: متى بتتعود يعني ؟ كل يوم على هالحاله طالع عمرك غادي يبسون
اجبته وأنا أنظف بالمنديل نظارتي الطبية:على الاقل شي عضلات فيني مب انت
جاسر: يقولو العيب بالجيب ... ها شو تبا؟
الفهد: امممم كرواسون جبن وعصير برتقال
اشار بيده للجرسون : لو سمحت

تقدم لنا بزيه السماوي وأخذ جاسر ينهار عليه بالطلبات... ارتديت النظاره وانا اقلب بين يدي الاوراق المتناثره على الطاوله بشكل مرتب

جاسر: يا اخي متوله ارد البيت واشوف بنتيه شروق فديتااااا
الفهد: شو ردو الاهل من سفرهم؟
جاسر: هيه اليوم الصبح خاطريه اسير لهم الحينه بس شرات ماتعرف عنديه دوام لبعد الظهر
الفهد: الله يعينك اما انا اليوم استوووووووووب ماشي دوام الا المغرب
جاسر: يعني لزوم تعايرني وجيه
الفهد: هاي يزاي فضلت اني ايلس اكل وياك بدل ما اكل من ايد امايه
جاسر: سير لايعورنيه بطنيه

كم يضحكني هذا الزميل!!.... فعمله المتعب يلزمه دائما البقاء بالمستشفى
وكيف لا وهو تخصص نساء وولادة وعلاج العقم!!!... تخصص غبي نوعا ما ولا كن يفيد البشرية...
هو أقرب الزملاء إلى قلبي فليس للجميع المقدرة على تحمل كبريائي كما يقال

●•════════════════════•●


أنحنت على مرآتها الكبيرة ... تلون جفنها الواسع بألوان الغروب...
تتقن فن المكياج الى حد الابداع ... فلها مزيج خاص يميزها عن غيرها
أنتهت أخيراً وبمسحه بسيطه لونت شفتيها بصبغ أحمر جريء كعادتها!!


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية:صرخات قهر
الساعه: 7 ليلاً
عزفـتـها: رهـف

♫♪●•════════•●♪♫


: بااااااااااااسل يااااااااااااااالجلب ييييبهااااا
بنظره استعلاء اجابني: عيبتني يعني لي
صررت على اسناني: يييب ربطتيه بالطيب احسن لك
أخذ يربطها حول عنقه بأستمتاع بدى على وجهه: ماتشوفي لونها حمر يعني هاي للشباب
رفعت سبابتي مهدده: والله والله ان مارديتها لاخبر ابوك انك ماتحترم عماتك
ضربني بأصبعه الطويل على خدي : سوي الي يريحج يا .... عمتي
أدار ظهره ماشياً لتخرج من حنجرتي صرخة قهر: يالمراااااااااااااااااااااااااااااااااااهق
نظر لي من طرف عينيه وهو يكمل طريقه: تمونيييين يالعمه هههههههااااااي

توجهت الى الداخل وأنا أكاد أن أحفر الأرض بخطواتي ... كم هو مراهق ومتعب .. يداه لتتوالى بأخذ الاشياء التي تعجبه ... فقد رباه اباه بأسلوب اقرب الى السخافه
.
.
: عندج مليون ربطه عنق حمرا.... شقايل تنقهري على هاي بالذات؟
أجبتها وأنا أضرب برجلي ارضا ...,وأغرز أضافر أصابعي براحة يدي:ماااااااااباااا يقهر ياحذام يقــــــــــهر أي شي يعيبه يمد ايده ويشله شو هاااا
اجباتني وعيناها على الورقه التي امامها: انا وياج بس شو نسوي الولد يتيم ام ... وابوه مايباه يحس بالنقص
كتفت يداي على صدري كي احبس النار المشتعله بداخلي: وانا الي يقهرررنيييه الادهم يطلع قوته علينا اما ولده عييييين السيح مايمدي يقول ابا ...الا استوى.. حتى لو خبره وقال ابا الارض تسويها لي سما والسما ارض
رفعت ناظرها الي: استغفر الله بس مابيستوي
بتسائل: شو الي مابيستوي؟
ابتسمت ببرود: ان الارض سما والسما ارض الا بأذن الله
صرخه قهر أخرى: ياااااااااااااااااااااااااااااااااربييييييييه محد بيييب ليه الجلطه الا انتيييه والللجلب ولد اخووج انا بشووو وانتييييي بشوو
اجابت بهدوء : انتي اول يلسي .. تعرفينيه ماروم اتافهم ويا حد معصب انتي هدي اول

خيم الصمت من حولي وأنا استوي قاعده على الكرسي الي يمثل امامها.... ادارت رأسها عني و أكملت رسمها وكأنني غير موجوده !!
هذه هي عادتها تحاول تهدأت الجميع ببرودها وهدوئها , أكاد أن احطم الطاوله على رأسها ولكن من لي غيرها يستمع الى سخافاتي بهدوء؟؟!!!!!!
أخذت انظر الى معملها المتواضع ... فالأختي هوايه غريبه نوعا ما كغرابتها ....(( مصممه مجوهرات)).. هذا ماتطمح اليه حذام, يعجبني اصرارها على العمل وأتسف على مثاليتها الزائدة فهي ترفض مساعده اخي الادهم ووالدي بالدعم كي تصل الى مستوى ارقى او بالاصح كي تصل الى المستوى المطلوب بسرعة أكبر!! لتجيبهم دائما( مابا اوصل الا بمجوهدي)

: هديتي شو؟؟ ( قالتها وهي تضع قلمها بجانب الورقه)
قلت على مضض: هيــه
حذام : باسل ولد مراهق قبل جم يوم كمل الـ 13 سنه شو تبي بواحد بهالعمر؟ وشو تبي بواحد يعاني من الصرع؟؟؟ والكل من حوله يدلله ومايرفض له طلب ... المشكله مابترومي تحليها بعصبيه وزعيج .. يمكن بالعكس يكرهج بدل مايحبج .. ويعند وياخذ منج اكثر واكثر....بدل الصريخ كان قلتي له تصدق حلوه عليك الربطه.. احسن حتى عنيه ..صدق بيستحي على ويهه ولا بيمد ايده شرات مايستحي ويايه ولا يمد ايده على لوازمي
تأففت وانا انهض: حذوم الناس مب كلها شراتج وتروم تمسك اعصابها اووونه اقول حلوه عليك شو تبي تيني الجلطه؟؟؟؟؟؟؟
ادارت رأسها عني تكمل رسم تصميمها: براحتج ...سكري الباب وراج

خرجت من معملها مـتأففة ... يالسخافه هذه العائله .. أكرههم فردا فردا,
أكلمت طريقي الى الحديقه الخارجيه ...
, وجلست على إحدى الكراسي الموجوده بجانب النافوره الكبيره انتظر حضور ابنت العم شهرزاد
أخذت أتحسس عنقي وأنا أتمم بأنواع السب والشتم على ابن الاخ المتمرد ..

: شو بلاهم الحلوين يتحلطمون

هوى قلبي...وأوشك نبضي على التوقف,تلعثمت الكلمات في قاموس الحديث.. كيف لا وهاهو واقف أمامي
واضعاً يديه بجيب بنطاله الجينز ...

أبتسم لي أبتسامته الرائعه : شحالج؟
بدت لهجتي مرتجفه كعادتي حين اراه ....وبأنفاس هائجه أجبت: آآ بـ بخير
أخذ ينفث دخانا من سيجارته في الهواء: شو بلاج تتلحلطمين على منوه؟
انطلق صوتي طبيعيا لهذه المره , رغم الإنفعالات المتضاربة بداخلي: آآ ماشي بس شوي باسل نرفزنيه
انحنى مسنداً كفيه على الطاوله وسلسله فضيه تتوسطها ميداليه تتدلى من صدره تحت بلوزته البيضاء : افا هالنتفه هاي ينرفزج؟
أجبته بدلال: هيه حتى اخذ ربطه العنق مالتي
جلس على الكرسي المفصول بطاوله بني وبينه ....,وبنظره يملأها السحر: ولا يهمج ايب لج مصنع ربطات عنق لين عندج
: أحلى أحلى غزل ...وبالحديقه بعد ...شو هاااي ( قالتها شهرزاد وهي تتخذ لها كرسيا بجانبي)
رمقها بنظره: جب
شهرزاد: يجبك
نهض من مكانه: يوم تحظر الشياطين اكيد بتطير الملائكه بااااااااااااااااي

أبتعد عنا خارجا وعيناي الوالهتين تلاحقهً وهو يرمي بسيجارته أرضا ويحطمها بحذائه الآمع ..., أخرج أخرى وأشعلها من جديد ..وهو ينشر دخانها من حوله, ...آآآه ما أجمل هذا الشهاب حين يرتطم بأرضي

تنهيده عشق خرجت من جوفي: فديته سمعتي شو قال؟
اجابت ببلاهه:هيه يوم تحظر الشياطين تسير الملائكه يعني انا وانتي شياطين
رهف: يالغبيه قال بيب لي مصنع ربطات
شهرزاد: وانتي صدقتي؟..... اخويه واعرفه اكبر لوتي
رهف: طبعا لا يالغبيه خلج بالمعنى هو مب قصده مصنع بس قصده يطيب ليه خاطريه شو يعرفج انتي بسوالف الحب
ارتسمت على وجهها الدائري ابتسامه ساخره: سخافات اسمحي ليه ........انا وحده مستحيييييييل اعطي قلبي لحد انا قلبيه ليه بس انا ..يعني ماشي حب بقاموس حياتي

أتخذت الصمت افضل حل لان الحديث بأمور الحب تُعتبر سخافه بالنسبه لابنت العم شهرزاد!!..., فقلبها من ممتلكاتها الخاصه !!.. ومن غير الممكن ان تهبه لاحد ما

●•════════════════════•●

اصوات ضحكاتهن تعالت.... بتلك الحديقة الكبيره ... حتى إن صداهن عاد اليهن من جديد
إحداهن جلست تحدث عمها بعده مواضيع شتى...., فحديث بنات جنسها المراهقات لايجذبها أكثر من الحديث
مع هذا العم المفعم بالأمل...

♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية:جلسه سمر
الساعه: 9ليلاً
عزفــــتها: حـــــذام

♫♪●•════════•●♪♫

: عميه صراحه نحن جيه نغار من تيلس حذالك حبيبتك حذام تيلسو تتهامسون ونحن بالطوشه
أبتسم لها بحنان: كلكن غاليات عقلبيه ومحد منكن اغلى عن الثاني
اجابت شهرزاد وهي تأكل البرتقال بشوكتها: عميه فديتك كل مره ايلس فيانا ولا تسير ويا الشباب نحن اولى
حمدان: هاي حسد لو شو؟
اجابت مازحه: تقدر تقول جيه
نهض العم حمدان من مكانه بتعب: للاسف يالغاليات انا ماروم اطول اكثر عن جيه ورايه الدكتور باجر يجابلني
شهرزاد : الله يكون بعونك تصبح على خير يالغالي
أبتسمت له مودعه: الله حافظك وين ماتكون

ابتعد ماشياً ببطئ فليس بمقدوره ان يمشي سريعاً كعاده البشر....., كي لايقع بنوبه ضيق تنفس لايحمد عقباها
شافاك الله وعافاك من كل داء ياعم حمدان فا أنت أجمل ماخلق الله في كوني....

: حوووه ارامسج انا( قالتها رهف وهي تلوح يدها امام وجهي)
بنظره بارده: خير؟
تمللت بجلستها: مشتهيه عرس
حذام: سيري عرسي
اردفت اختي غزلان التي تصغرني بعامين ,وعيناها مازالت على شاشه جهازها: هههههههه حلوه منج حذام
أوشكت رهف على صفعنا: بلا بقاره انتي فياها انا اقصد ان نيوز فهود ولا الادهم
غزلان: فهود بعينج وهو كبر البعير
رهف: قلتيها كبر البعير شقايل مايعرس

.... أشتعلت ( إبنه العم حنان) بحراره بدت على وجنتيها... حيث أتخذت لها مقعداً بجانب أختها جود ...,.... اطرقت برأسها ارضا لانها بعلم مسبق بما ينويه اخي الفهد
فهو دائم الترديد( ان بعرس ماباخذ غير حنان)...

انضمت شهرزاد في حديثنا: صدقه شقايل مايعرس نبا نلبس ونكشخ ونرقص
هززت رأسي بأسف: عالم مايهمها غير المظاهر
همست لي رهف : طالعي شقايل حنان توردن خدودها حيااا ..الحمدلله والشكر مصدقه عمرها ان بياخذها الفهد
وبنفس النبره اجبت: وليج ماياخذها اظني قال ان بعرس مابياخذ غيرها
رهف: عيل يظل عانس ولا ياخذها انتي من صدقج تشوفيها ان تناسبه؟؟!!! احس ماشششي مقارنه من بينهم وووين الفهد وين هاي... تقهرررنيه ببرودها لوعه جبد

نبذه صغيره عن ألمسماه حنان... إنسانة غير اجتماعيه بعكس الفهد... بطيئه الحركه والكلام.. ولكن لها من الطيبه ماتحمل ... ولهذا الشيء الجميع مستنكر هذا الاختيار الغريب!!... لا اعتراض فهو كما يقال( الزواج قسمه ونصيب)

شهرزاد: بخبركم مب تيوزو الادهم والفهد بليله وحده نبا نفرح وايد يعني شي اعراس وايد تستوي
غزلان واخيرا رفعت رأسها من على الشاشه: الادهم حطو عليه اكس هو بروحه ناسي حايه اسمها زواج شقايل الحين يوم استوى وكيل
رهف مقلده لصوت الأدهم الخشن: انا خلنيه اعرس ولديه باسل عسب انا اعرس
جود صاحبه القلب الرقيق وهي تستوي بجلستها على كرسيها المخصص: انا يغمضنيه الادهم وايد احسه ناسي عمره
حنان واخيرا انضمت بالحديث وببطئ قالت: بصراحه انا مايغمضنيه لان ازيغ منه أحس عيونه تزيغ
أجابتها غزلان بتكبر مصطنع: هاي يسمونها النظرات القاتله شو عرفكن انتو بالادهم فديييييته
شهرزاد: بس يخرب بيته عليه هيبه هب طبيعيه,... يوم يمر حذالنا وهو يطلع تيني شرات الرجفه
نظرت لها رهف بسرعة: شهووووور هاي عوارض الحب
بصقت شهرزاد في ثيابها: بسم الله علي من هالطاااري وبعدينه هب بس انا ارتجف يوم اطالعه حتى بنات عمج وهاي هم قبالج وسأليهن
رهف: حشى حشى حشى مايرزا علي رمست
نهضت واقفه وانا أرتب ثيابي: سمعن ان شفتن زايد وهو راد خبروه ايني المعمل لاني حرقت فونه ولا رد عليه
رهف: اوكي

انسحبت من هذه الجلسه فاالانسان الوحيد الذي يروق لي قد انسحب هو الاخر منذ قليل.....
أبتسمت بعدما دخلت معملي الخاص... فكم ترتاح نفسي لهذا المكان ...
مددت يدي لشعري الطويل.. ورفعته بخفه كي لايعيق أي حركه... , توجهت لطاولتي المتوسطه الحجم وحيويه جديده أقتحمت شعوري
امسكت بقلمي الرصاص بحماس... لأبدأ بالرسم فا عقلي قد خطط لموديل جديد ستحوز عليه احد القلادات

●•════════════════════•●



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور ترنيمه عشق  
قديم 27-04-10, 05:37 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160081
المشاركات: 220
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترنيمه عشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترنيمه عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


شعر برعشة شديدة بأطرافه...وتسارعت دقات قلبه كطبل دون توقف...أحس برغبة في التقيؤ ودوار يلف رأسه جعله يترنح عائداً إلى الوراء.... لم يستطع التوازن, سقط جسده النحيل أرضاً لتسقط علبه الحبوب هي الأخرى من يده, أسدل جفنيه بتعب, والعرق يتصبب من جبينه بارداً كالثلج ... , أوشكت روحه على الرحيل ... لا بل هاهي روحه تنسحب من جسده حتى استشعر خروجها من حلقه..


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية: انتــــحار
الساعه: 1 ليلاً
عزفـها: خـالد

♫♪●•════════•●♪♫


حملت رفيق طفولتي على كتفي ... بل هو الطفولة بذاتها.... ,
أستنشق منه رائحة أيام جميلة قضيناها معا
أستنشق رائحة التراب المبلول الذي نعمر به بيوتاً صغيره كطفولتنا
أستنشق منه رائحة الرمان الذي نقطفها ونتقاسم أكلها ...
أستنشق عبير شعره المميز برائحة ياسمينية يعشقها هو فقط..
.
.
يديه المتدليتين توحي الى الاستسلام ... , وشفتيه الزرقاوات توحي إلى التسليم...
كان هناك مابيننا والآن تحمله أكتافنا ...

.
.
: حارب استهدي بالله نحن بالمستشفى مب مكان مضااارب
قلتها لسعود وانا احاول تهدئته عن نار حامية اشعلت بينه وبين ( رعـــد)
اجاب رعد هو الآخر وبنمبره غير مبالية : هيه بخاف منك يعني؟ ... شو تباني اقول غير جيه ... يزيد الطين بله وووينتحر!!!
هاي شو يباااا؟؟.... مايكفي سواااد ويهه ايي يزيدها بأنتحار

تقدم حارب من رعد غاضباً وعيناه تشيان عن لهيب مشتعل بداخل قلبه .., امسك بثوب أخيه الأبيض
وبكلمات بدت حانقة : اسمعنيه اخويه الكبير على عينيه وعراسيه بس انك تيلس تزيد الطين بله بين ابويه وناصر هاي الي مابسكت عنه
توسط سعود كلن منهم وهو ينزل يد حارب ناهياً لنزاع : انتو جلاب شووو؟؟؟ اخووكم بين الحيا والموت ويالسين تضاربوون ؟
صر حارب على اسنانه مبتعدا عن رعد وهو يرميه بنظره فيها تحذير وصرامة , ساعتان حتى انتشر الخبر عند تلك القصور, أتى عمي عيسى ( ابو رعد) بخطاه الواسعة حاملاً بيده اليسار ( بشت ) اسود اللون , وفي عينيه يدور الف سؤال

بدى غير قادر على الكلام , فجاءت لهجته مرتجفه ممتزجه بصوت جليدي: شحاله؟
حارب مطرقاً رأسه أرضاً: للحينه الدكتور ماطلع
رعد : بس الاحتمال الاكبر ان سلم ...يعني يهزو اعماركم للفضيحه
رمقه حارب بغضب: عسى روحك الي تسلم قبل روحه
جلس العم على إحد الكراسي المجاوره بتعب دون ان ينبس ببنت شفه ,.... فلا أحد يستطيع أن يستوعب فقد أحد أبنائه حتى لو عوض باثنين آخرين بدلا عنه !!..
خرج الدكتور وأخيرا وهو يخلع قفازاه:عدت سليمة هالمره بس الولد يحتاج لغسيل معده
رعد: سو له غسيل مخ وياكم

لم يكترث أحدنا لما قاله رعد, لان الفرحه أخرست ألسنتنا عن الرد,
فمن رأى ناصر وهو محمول .. يجزم بوفاته!!!

●•════════════════════•●

صباح باكر مع نسائم نفحات المطر... , وزخات منه أخذت تنذر سكان هذا البيت المنعدم...
فتح عيناه على قطرات ماء سقطت على وجهه , نظر من حوله وهو يحمد الباري أن أمطار هذا اليوم لم تكن غزيره!!... فهو غير مستعد لبحيرات المياه داخل البيت ام خارجه, نهض من مكان وهو يأخذ ثوبه المعلق على باب دولابه المكسور متوجهاً إلى دورة المياه ليأخذ له دوراً في الطابور الصباحي المعتاد..


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية:صباح ممطر
الساعه: 5 صباحاً
عـــزفها: يـــوسف

♫♪●•════════•●♪♫


تلاحقت الطرقات على باب دوره المياه حتى اوشك على السقوط لولا أن أمسكت برجل حسن الغاضب التي اخذ يرفل بها الباب
نظر الي بعينيه المنتفختين من اثر النوم: هالجلبه نحن ورانا مدارس وهي ماوراها حايه وداخله قبلنا
سلمى ومن خلف الباب: انا بسير ويا امايه المدرسه
أخذت اطرق الباب بهدوء: سلووومه حبيبتيه متى ناويه تطلعي؟
آتاني صوتها البريء: والله والله مابقى غير البس الهاف
أخذ حسن يعض ثوبه الاصفر قهراً: هاي جملتها من مساااااااااع ....حششششى حتى لو تخيطه جان خلصت
اجبته بهدوء: ماعليه لها دقيقتين ولا انا ادش واطلعها

وقفنا منتظرين لسيده سلمى , ........ولكن هذا مستحيل!!! فقد بدأت الآن تنشد بأناشيدها المفضله !!
يا إلهي تباً لهذة الفتاة !!

ضربت الباب من جديد وبنبره يملأها التحذير نوعا ما: سلموه واللهِ ان ماطلعتي ادخل عليج الحينه

صرخت خائفه وهي تستحلفني بالبقاء خارجاً.... وفي دقائق همت بالخروج مسرعه الى أمي كي لا تنال الضربات في هذا الصباح من أخي حسن!!
, ما أجمل أحترام الكبير!!!...., ولكن عند هؤلاء الأخوة شبه مستحيل...
دخل حسن أولا ومن ثم سلمان ومن ثم الاخ عبود لتبقى ساره واقفه بتردد, نظرت اليها والابتسامة تملأ شفتاي
: دخلي
اجابت على استحياء: لا انت ادخل اول ...آآ انا بسير البس حسون وبعدين بدخل
: براحتج

آآآه كم انتي ياشهد محضوضة , فهي مستقله بدوره مياه خاصه في غرفتها الصغيره, وكم من مره زرتها لهذا السبب , فا بالعادة ان كنت متأخراً يأتيني جواب أخواتي (عندك حمام اختك سير له)!!
.. أنتهيت بسرعة كي لاتتأخر ضحيتنا الغاليه ( ساره) عن مدرستها...
لبست ثوبي .. وأكملت تسريح شعري سريعاً , لأكمل طريقي الى خارج الدار بعدما توقفت الأمطار وأخذت اشعت الشمس الخجوله تقتحم بعض الغيوم التي أتخذت لها أماكن متفرقه بالسماء..... ,
مددت ناظري لشهد المنحنيه كي تلبس حذائها الأسود

: هاااه سايره دوامج؟
بيدين مرتعشتين أخذت ترتب وشاحها الاسود وهي تعتدل واقفه: هاه .. هيه
وضعت يدي حول كتفيها خارجين : شهود شو بلاج هاليومين احسج مب على بعض ... حد مضيقج؟
تلعثمت بردها: لاااء محد ...ماشي... مابلاني حايه
بنظره شك: اكيد؟؟
ابتسمت بهدوء بعدما رفعت عبائتها عن البحيرات العظيمه: هيه أكيد بس شويه تعبانه لاتحاتي..,. بتوصلني بعد اليوم؟
حككت رأسي بخجل: سمحي ليه يالغناه متأخر عدوامي
شهد: لااء عادي فديتك يالله باااايووو (قالتها ملوحه وهي وتشق طريقها المطلوب)

هي أختي التي لم تلدها أمي , ولكنني أكاد ان اجزم ...بأن لو كانت لدي أخت شقيقه لم تكن بهذا المقدار من القرب الى قلبي كشهد.....

●•════════════════════•●
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور ترنيمه عشق  
قديم 27-04-10, 05:44 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160081
المشاركات: 220
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترنيمه عشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترنيمه عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


[[5]]


تنظر بعينيها الواسعتين المشاده الكلاميه مابين جدتها وأمها ....
أخافها هذا الأمر حتى أخذت تحرك عجلات كرسيها تبتعد به قليلا عن هذه الحرب.....
لم يجرأ أحدهم طوال هذه السنين أن يتحدث مع هذه المتغطرسة بهذا الأسلوب
ولكن مشاعر الأمومة تدافعت بعنف ... تنذر كلن من يقترب من فلذة كبدها ... حتى وإن كان بالكلام فقط!!!..., أصبحت كلبؤة تحرش صياد في الوقوع بأولادها



♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية:حــــرب
الساعه: 2 ظهراً
عـــــزفتها: جـــــود

♫♪●•════════•●♪♫


كان وجهها الأبيض يملأه الحمرة الغاضبة ... وقطرات من العرق تلمع فوق جبينها, تحملت مايكفي طوال هذه الأيام مايقال على أبنها ...., والآن كفى!!

: لو فيه الخير وصدق ماسوى هالسوات جان ماسار وانتحر, شو يبا ولدج يغسل ويهنا حذال العربان ؟
: اولديه فيه الخيير كله.. اذا انا امه وماتحلمت الكلام الي يا ,شقايل وهو ولد مراهق ,..انتو شو ؟؟؟ترمو الواحد برمسات هب متأكدين منها , اولديه أحسن عن شباب هالعيله كلهم ولي عنده رمسه غير جيه يضرب راسه باليدار

أنتهى هذا الحوار بلطمه على خد والدتي, .... لطمتها أمامنا جميعا ... وأكملت طريقها ببرود الى جناحها الخاص ... , التف الكل حول والدتي ليهدأ من روعها ولو بالقليل..., هاهي دموع الأنكسار تتساقط بغزاره على خد ها المحمر , طأطأت رأسها بتعب وجلست مع صوت شهيق أسى من وسط مشاعر أم متدفقه كهلتها المصائب
..., لم أستحمل المزيد, حركت عجلاتي متوجهة إلى الخارج أشتم القليل من الأوكسجين.الذي كاد ان يختفي بهذا المكان.., أعلم وبكل تأكيد لن يقف الأمر إلى هذا الحد , فوالدتي وقفت أمام جبروت أمرأه لايحطم ....

: جووود صلي على نبيج لشو كل هالدموع؟( قالتها وهي تمسح دموعي المتساقطه )
نظرت اليها بألم: ماتبي ازعل وانا شايفه امايه تنعطى طراق؟
جلست بجانبي: يفترض محد منكم يزعل , لزوم كلكم تستوو قواي وتقو امكم فياكم ووتقوو ناصر اهم حايه
جود: بس ياحذام الموضوع مابوقف لهاي انا اعرف يدوه مستحيل بتسكت اكيد بتسوي حايه لناصر ولا لأميه
حذام: امج تروم تسكت وتحقرها بس هالمره كانت اعصابها شوي متوتره لان اخوج بالمستشفى
: شفتيهن ؟؟؟؟الكل يقول لو ما صدق جان مانتحر
: وانا بالعكس اقول لان مراهق وتحمل ذنب هب ذنبه ,ماتحمل وحاول ينتحر
بلهجه منكسره: مسكين أخويه
ربتت على كتفي وهي تبتسم: من يومج وقلبج رقيق ومايتحمل المشاكل

صدقتِ ياحذام , فهشاشه قلبي الصغير كهشاشه جسدي النحيل هذا....!! ,
إبتعدت عن هذا المكان بعدما عادت حذام الى الداخل, لأجلس هناك بزاويتي الخاصه في هذه الحديقه
أمسك بجهاز المحمول, وأستمع إلى ذالك الذي يشحنني صوته أملاً وهدوءً تحتاج لها نفسي
الى ذالك الصوت المشع عذوبه وعمق..يشعرني دوماً بأنني طفلة تقفز بالهواء بمرح ولهو....,فهو من يفكك هذه القيود التي تحيطني دون فراق!!

●•════════════════════•●

شهقات تعالت من افواه بنات حواء .. حين رأين من النافذه الطويله العاكسه جمال ذالك الفتى
بياضه حارب اسوداد سكسوكته المرتبه بشكل رائع مع حاجبين مفحمين يعتليان عيناه الواسعتان كعاده الملامح السعودية التي أكتسبها من والدته
مد يده ممسكا بيد أخته إبنة الإثني عشر عاماً ...., من ينظر اليهم لوهلة يتسلل الشك الى قلبه بأن هؤلاء الاثنين أخوه!!!
لم تقتبس من جماله حتى لو بالمقدار القليل ..... فقصر قاماتها... ونحول جسدها وبروز عظامه يُعطيها شكلاً آخر...
حتى بدأت السنة نساء العائلة تتفوه بالمقارنات" مشاء الله عليه ماخلى حايه من جمال امه "
" طالعي اخته أبد ماشي حايه فيها لا من امها ولا من ابوها"

♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية:وجوه جديده
الساعه: 8 ليلاً
عـــــزفها: ولـــيد

♫♪●•════════•●♪♫


: أحم الحينه بتنزل يدوه وتسلم عليها( وجه جملته الي)

انتظرت دقائق وانا أقف بجانب أختي ( ريما) , أخذت أجيل ببصري في انحاء هذا القصر, كنت أعتقد بأن قصرنا أجمل قصور العالم, ولكن ما أراه الآن دمر هذا الاعتقاد الطفولي!!....
أثاث إيطالي كبير الحجم توزع في الزوايه الاربعه لهذة الصالة الكبيره .... يتوسطها سلم دائري تزين جوانبه نباتات خضراء صناعيه..تصل الى السقف الطويل التي تنيره ثريات تتدلى من كل جانب ... وتعكس ضيائها على الأرضيه الرخاميه
تأملت كثيرا حتى نزلت أمرأه عريضه الهيئة يملئ وجهها المشدود مساحيق عده , عدت بنظري الى خالد كي أتأكد أهي جدتي أم ابنتها !! أي يعني ذالك عمتي؟!, ولكن قطع شكي صوته القادم
: هاي وليد ويبناه لعندج يدوه

تقدمت بخطى مترددة وأنا أحتبس أنفاسي, قبلت رأسها وأنحنيت كي افسح المجال لأختي الصغيره ريما ..
كان السكون يخيم على الموقف , لا أعلم لما تنظر هذه العجوز الشابة, ومتى ستأذن لنا بالانصرف؟!
أخذت تحدث الخادمه بصوت منخفض وبعد دقائق...

: تعالو ورايه للميلس

أتبعنا خطى الجده , وبجانبي الايسر خالد., اما بجانبي الايمن اختي الممسكه بثيابي بشده وكأن هناك من أوحى لها بأن وليد سيحلق بعيدا عنها... افكار كثيره تراودني... لا أعلم ما المصير الذي سأوجهه انا اوأختي هنا؟!... فالمكان والوجوه مازالت غريبه بالنسبة لي!!..

: لحظه خالد
نظر الي بتسأل: شو بلاك؟
: كلهم داخل؟
اجتاحت شفتاه ابتسامه هادئه: هيه
: كذا عاد مره وحده!!!
امسك بيدي وهو يسحبني الى الداخل: ياريال توكل ان ماشفتهم اليوم بتشوفهم باجر ....وغير جيه اكيد بتذكر اشكالهم عن اخر مره شفتهم فيها

يا إلهي!!.... أيعقل أن أواجه جميع هذا الحشد!!! ... الذي آراه الآن ....

: هاي يدي ( قالها وهو يشير على ذالك الرجل المتكأ على عصاته)
تقدمت بثقه مصطنعه وانحنيت أقبل رأسه: أخبارك يبه؟
أبتسم وهو يربت على كتفي: بخير شحالك انت وشحال هالحلوه
أمسكت بريما وقدمتها لجدي , مدت يدها مسلمه على استحياء : قوه
مسح على رأسها وهو يحفها بنظراته الممتلئه تجاعيد: يقويج ربي

بنظره واحده أستنتجت بأن هذا الرجل أشد حنانا من تلك العجوز الشابه!!, فهيئته توحي بالهموم المثقله على كاهله ...., عكرته السنين ومشاق الحياه ليكابر هذا العجز بأبتسامه حانيه يملأها الشباب

أستأنفنا المسيره التعريفيه على افراد العائله الجديده ... والقيت السلام على أعمامي دون تعريف فهم قبل شهرين فقط بجانبنا.. الا ذالك العم المتعب ... , هناك أتخذ له مقعد منعزل قليلاً .. , كان التعب بادياً على وجهه الملائكي فله مسحه خاصه اقرب الى السماحه الملائكيه...., رحب بي بأبتسامه رائعه خطت وجه ذالك الذي يسمى حمدان

: وهاي اخويه الادهم
نظرت الى حده عينيه وملامحه الشبيهه بالصقر: ياهلا
ابتسم بهدوء: ياهلا بك
أشار خالد بيده على عينه صغيره من الادهم: وهاي باسل ولد الادهم
مددت يدي مسلما ...وأكملت خطاي تابعا لخالد, توجهنا الى مجموعه الشباب القابعين جانبا , وأشار بيده على أطولهم
: هاي الدكتور الفهد ... دكتور اسنان ولوع الله جبده بمطالع حلوج الناس
أشار الفهد بيده ملوحاً: ولكــــم وليد ان احتيت أي مساعده انت وهالشاطره لاتستحو
أبتسمت لمجاملته الطيفه: شكرا ماتقصر يالغالي
أكمل خالد: وهاي حارب وهاي سعود يبالك فتره على ماتفرق من بينهم لانهم يتشابهو

حقا كما قال خالد, يحملان من ملامح بعضهم كثيرا , الا أن سعود أسمن من حارب قليلا ,
حيوني بمرح لأأخذ أنطباع أولي على خفه أرواحهم ..
أشار لي على أحد الشبان يسمى رعد , وكان غاضبا نوعا ما , ولكن عندما همس لي خالد أستوعبت الأمر ,

: وهاي شهـاب الولد الوحيد لعميه خليفه
القيت عليه التحيه ولآمس بأطراف أصابعه يدي الممدوده بنوع من الترفع والكبرياء
أخذت اودعه بإبتسامتي وانا أنظر للباسه المتاماشي مع آخر صيحه ..بنطال اوشك على السقوط وذراعين عاريتين ... وغير ذالك ..ربط شعره الطويل بشريط أحمر .. كلها أمور أوحت لي بأن هذا الشاب له كامل الحريه بحايته؟؟

.. أنتهت الجوله التعريفيه ,او بالاصح منعت الجده اكمالها لأننا جائعين كما تقول...
نهض الجميع متوجهين إلى غرفه الطعام,أخذت أتبع خالد بخطاي , كطفل خاف إضاعه ولادته بالزحام ,ألتقيت بطريقي على إحد الفتيات وأطولهن قامه وأسمرهن لوناً..
: هلا ريمااااا تعالي يلسي صوبنا
خبأت وجهها في ذراعي : بجلس ويا وليد
أبتسمت بأناقه كأناقتها وهي تدخل الى الغرفه: حليلها مغفطه وايد منا
أتانا صوت جدتي الصارم: حذام خذي ريما ويلسيها حذالكم

آآ يعني ذلك أن هذه الطويله تسمى حذام؟!!
,.... يا إلهي إنني اشعر بتمزق ذراعي , فا ريما أوشكت على تسلقي
: خلوها هالمره جنبي وشوي شوي بتتعود...
أبتسم الجميع بتفهم,وكلن منهم يتخذ له مقعدا على هذه الطاوله الطويــــله!!
هـــه .... لايعلم أحدهم ما يخبأ لهم الزمن , فهم على جهل تام بما تحمله أختي المشاغبة هذه!!!


●•════════════════════•●


جلس أبنه المتمرد بجانبه لتناول إفطار الصباح على طاوله الطعام .. فيبدأ بالتحدث معه بمواضيع شتى
من ينظر اليهم للمره الأولى يعتقد بأن هذا المراهق أخاً لأبيه
.. أبتسامه جميله خُطت على وجه الأب حتى بدت ملامحه القاسيه اشد حنانا ....فإبتسامه مثل هذه لاتُرى إلا عند وجود هذا الغلام بجانبه...!
رفع الفتى يده وأخذ يرتب( بالغتره) التي اعتلت رأس ابيه فهو بعلم تام بكيفية سحر والده لأخذ ماتشتهيه نفسه

♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية:حياة مجهولة
الساعه: 7 صباحاً
عزفـــــها: الادهــــم

♫♪●•════════•●♪♫


: ابويه شقايل عيال عمك كانو بالسعوديه ؟
قالها باسل , اجبته وأنا أقدم صحن الجبن بجانبه
: الله يرحمه استثمراته كلها هناك
: طيب ابويه شلون عمك توفا؟
قبطت حاجبي بعتاب: قول عمي هب عمك
بنبره غير مباليه: المهم عاده خبرني جيف مات؟
: بحادث هو وحرمته
: طيب شقايل من مات ابوهم مايونا؟
: سارو لهم ابويه وعمومي لهناك عسب ايهزو لهم النقل ... لان هاي نقل من بلد لبلد هب من بيت لبيت
اخذ بهز رأسه علامه على الفهم: اهـــــا طيب ليج ماكانو يزورونا ليج ماكان ايي ليدتي وايد؟
: مشغول وايد ....يونا جم مره هو وحرمته لما كنت أنت صغير
عاد بهز رأسه: أهاااااا طيب وعميه يابر متى برد من كندا ؟
تركت مابيدي ونظرت إليه : يوم يتقاعد من السفاره
اردفت من جديد ناهضاً من مكاني وأنا أمسح شفتي بالمنديل:ها خلصت اسئلتك؟
: لا عنديه سؤال .... انا بكمل فطوري روحي؟
اتانا صوت حذام من ورائنا: لاااء عمتك اليوم بتطوع وبتيلس تاكل فياك
عدت بنظري اليه: هاا هاي عمتك وياتك.... انا تأخرت عنديه شغل قبل لا اسير الوزاره
التفت باسل بسرعه: ها وووين على الله؟؟؟ ساير قبل لاتعطينيه الي طلبته؟
أبتسمت لأبتزاز هذا الإبن العاق: شو كم قلت ليه تبا؟
باسل: أنت وكرمك
أخرجت المحفظة من جيبي وسحبت مبلغ مجهول أسكت طمع باسل: ولاتتأخر عمدرستك
استوقفني الفهد وهو يقطع الدرجات ببجامته السوداء الحريريه: شو اشوفك بتسير من وقت ؟
: هيه عنديه شغل
: قبل لاتسير خبرنيه وين مفاتيح سيارتك الرنج ؟
نظرت اليه بازدراء : سيارتك اليديده اختربت؟!!!!
تقدم بملل لطاوله الطعام: بلملاعن فيهن من اشتري وحده تخترب الثانيه
لبست نظارتي الشمسيه وانا اشق طريقي للخروج: المفتاح فوق مكتبي ...., مع السلامه
لوحه حذام بيدها مبتسمه: في حفظ الرحيم فديتك..., الله حارسك

خرجت من القصر إلى سيارتي, فتح ذالك الشاب باب السياره الخلفي مع أنحنائه بسيطه من جسده الطويل: صبحك الله بالخير طويل العمر
ركبت بهدوء وأنا أضع البشت الأسود بجانبي...
نظرت لسائق وبنبرة أمر: خذنيه لشقه رقم 7

هذه وجهتي الأولى ( شقه رقم 7) تحمل سراً ومصيراً لأحد مـا , شقه سريه بعيداً عن أنظار الجميع
ففيها أحدد مصير من أريد وما اشتهيه انا... دون أن يحاسبني أحدهم...
أبتسامه خافته اعتلت محياي عندما دلفت الى المصعد وضربت رقم الطابق الثالث...
انفتح المصعد وأستأنفت طريقي بخطى واسعة , أغلقت باب الشقه بعدما وضعت مفاتيحها عند اول طاوله صادفتني ....,و بهدوء استأنفت طريقي إلى تلك الغرفه بالتحديد التي سبق وصولي لها الصوت الأنوثي القادم منها .... وبأبتسامه ساخره تقدمت لجسدها القابع هناك..وأنا أنزع من على رأسي هذه( الغتره) المزعجة..
●•════════════════════•●

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور ترنيمه عشق  
قديم 27-04-10, 05:46 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160081
المشاركات: 220
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترنيمه عشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترنيمه عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
Flowers

 



أكمل طريقه الى قصر جدته …. لم يكن قاصداً إياها فهو ليس بحاجه لتعكير مزاجه في هذا الصباح الباكر
هناك من استدعاه برنه على جهازه…
ضاعت قبضته بالهواء حينما فُتح الباب بسرعة


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية: صديقي أهديتك عيوبك فهدني القبول...
الساعه: 9 صباحا
عُزفها: خـــــــــالد

♫♪●•════════•●♪♫


: هههههههه حشى من الساعه 6 يالس روحك؟
: مستحي انزل بروحي ورقمك ضاع وجلست ادوره
: وين جفته اخر شي؟
: على الطاوله
: ههههه ياحيك ها خبرنيه شو اخبار النومه وياك اهم حايه نمت زين؟
اسند رأسه على الأريكه بتعب: احد ينام زين وريما تنام جنبه؟
: هي عندها غرفتها شقايل نايمه فياك؟
: تقول انها تخاف
: ماعليه حليلها صغيره تحملها لين تتعود على حد من البنات وتنام فياهم
أعتدل بجلسته: صغيره!!!...عمرها 12 سنه المفروض تنام بروحها
: والله؟!!! الي يشوفها يعطيها عمر اصغر ... المهم ماعلينا خبرني ماتبي تفطر؟
: لا مب جوعان بس اهم حاجه اني ماعطلتك عن اشغالك يالحبيب
: نش بس نش خلنا نسير فيا الشباب لناصر اون عطلني
بنظره تساؤل: ناصر من؟
: ولد عمنا يستوي اخو حارب وسعود ورعد
: طيب ليه ماكان موجود البارح؟
اجبته بكذبه ملفقه مجهزه من قبل: لان بالمستشفى يايله تسمم من مطعم
: اممم طيب كيف اروح والـ ( واشار بيده بناحيه الغرفه)
: هههههه لهالدرجه تزيغ منها؟
: لا بس يعني بتسوي فوضا ان ماشافتني
: لا حرام عليك ماشاء الله عليها هاديه وايد ....بزقر لحذام ولا غزلان تيلس حذالها
: اممم اذا كذا اوكي بس اهم حاجه ان ماتجلس وماحد جنبها
:مايصير خاطرك الا طيب بس يالله نش تلبس

أبتسم ناهضاً من مكانه متوجها الى الغرفة ... الى الآن وأنا أرى شخصيه وليد أقرب الى المسالمه
لايحبذ الفوضى ... وعاشقاً للهدوء... وانسان جيد في التعامل مع الغير..أيمكن أن يكون هذا شخصيه ماقبل المعرفه الحقيقيه؟!!!
أوصيت غزلان بعدة وصايا ومنها البلاستيشن كما قال لي وليد...فهو أكبر مهدء لريما ان تعصبت الأمور!!,
أكملنا مسيرنا الى المستشفى مع الشباب سعود وحارب فقط لان وجود رعد شيء غير متوقع

: الحمدلله عسلالالامه يالغالي ماتشوف شر وهاي اخر مره تاكل من المطعم هاي انا اقول لك( ختمت جملتي بغمزه لناصر ليستوعب الامر)
تقدم وليد بهدوء اليه ومد يده مسلما: ماتشوف شر ان شاء الله
نظر اليه ناصر بتعجب مرتسم على ملامح وجهه المصفر: الشر ما اييك
سعود: هاي وليد ولد عمنا راشد
هز رأسه بتفهم: حياك الله
وليد أبتسم بهدوء : الله يحيك ويبقيك

جلسنا على الكراسي المجاورة والهدوء يملئ المكان, فلا أحد يستطيع التحدث من بعد الكذبة المفاجأة لهم ...
صوت الأجهزه سبب لي المل لأبدأ بقطع هذا السكون: ياحيا الله وليد خبرنا كم مره يتنا الامارات .. احيدك مره وحده
أبتسم حتى بانت أسنانه النظيفة: لا مرتين تقريبا
حارب: عيل للحينه الامارات يديده عليك
وليد: بالحيــــل
حارب وهو يقف على رجليه: نش عيل ناخذ لنا جوله منا ومناك
نهض وليد مرحباً للفكره: يالله مشينا

خرج الإثنان من الجناح ... لأبقى أنا وناصر وسعود...بجو ممتلئ بالشحنات الكهربائية
التوتر كان سيد الموقف...., أخذت ابحث عن أي صخب يملأ هذا الهدوء
ولكن لاجدوى........, وأخيرا

: ناصر
رمقني بنظره فيها تحذير وصرامه من عينيه المتعبتين: جب ولا كلمه انت اول واحد ماباك ترمس ولا تنطق بحرف
صررت على أسناني وانا انهض من مكاني: لااااء برمممس وووانت بتسمعنيه
أشاح بوجهه عني: يقولون الصديق وقت الضيج وانا ماشفتك وقت ضيقيه والحين ياي تقولي اسمع رمستك
هدئت من حده صوتي: ناصر انا يوم ييت وسئلتك صدق الي سمعته مب معناها انيه شاك فيك والله كان قصديه انيه اساعدك لو انك متمشكل بحايه
قال بحنق : حتى وان كان ماتيلس تشك فينيه وكأنك مصدق الرمسه
: لاتنسى انيه دوووم اشوفك وانت تطلع من جناح الخدم ووجم مره حذرتك بس ماطيع
: انت تعرف لشو اسير هناك
استدرت موليا إياه ظهري: المشكله انك متساهل الامر .., ياناصر انت موقفك صعب ولا حتى اروم ادافع عنك
يعنيه من وين برقعها لك من ناحيه الافلام الداعره الي تسير تاخذها بين فتره وفتره من هالجلبه ولا من ناحيه المصيبه الي نزلتها عراسك؟؟؟؟
اشاح بوجهه بغضب: مابا حد يدافع عنيه وووسكر الموضوع احسن
تدخل سعود اخيرا: ناصر نحن مب يايين عسب نتحاسب نحن يايين نفهم منك الموضوع شقايل وصل الى الانتحار!!!
وضع راسه بين راحة يداه بألم : لان محد منكم مصدقنيه الكل سمع الرمسه وماسمعنيه
رمقته بنظري وأنا أخرج: بس فيه ربك الي يعلم بالحق والحقيقه ...ولو مديت له ايد الاستغاثه مد لك الرحمه كلها بس انت شكلك تيازي الاحسان بالنكران وتحمد ربك ان الموضوع وصل لهاي الحد بس

خرجت من المكان وشياطين الانس والجن تقفز من حولي... , القساوه بهذه المواقف من الممكن ان تكون مفيده ...
ناصر حتى وان لم يخطأ... فهو واقع بالخطأ اصلاً ...,
استنشقت الهدوء بقوه وأنا أجلس على الكراسي المجاورة للجناح ..., دقائق حتى بدا لي من بعيد زوجه عمي و ابنت العم حنان و....آآ جود .., أرتخت عضلاتي فجأه... نعم إنها جود بكرسيها المتحرك .. , لا أعلم ما السر ولا كن اينما تتواجد هذه الفتاه حتى تبدأ بسرقة الأكسجين من حولي ...,ليجف حقلي كلما نظرت لرموشها الكثيفه المصطفه بشكل مرتب....., بدت أنفاسي الغاضبة تهدأ تدريجياً كلما اقتربت ... لتحتل مكانها أنفاس استغاثة طلب أوكسجين ..,

: شحالك يالغالي
قالتها زوجه عمي وهي تلقي التحيه , أجبت وأنا ابتلع ماتبقى من هواء
: الحال يسرج شحالج انتي وشحالكن بنات
أبتسمت حنان : بخير مانشتكي باس
تحاشيت النظر اليها, حتى لم أستطع القاء السلام .... : الحمدلله عسلامته خالوه
: الله يسلمك .. ها ..شي شباب حذاله؟
اجبت على مضض: لااء بس سعود

دلفت الى الغرفه لتتبعها حنان وهي تجر بكرسي جود التي كانت مطرقه برأسها أرضاً دون ان تنظر بتجاهي ولو بنظره واحده..,.
آه الهي إرمي علي قوه في قلبي... تقوي على النظر لهذا المخلوق

●•════════════════════•●


أرتسمت الدهشه على وجهها وهي تتحسس رأس مغطى بالشاش الأبيض وقد انتشرت بقع حمراء على أقلب أجزائه
كتمت شهقاتها, وهي تنظر إلى ذبول هذه الصغيرة .. الذي أعتاد الجميع على حيويتها .. ولسانها الجميل..
جلست تراقب نظراتها الخائفة من أمها وهي تلتصق بها أكثر كلما أقتربت منها..... أحساسها برجفتها كورقه ساقطه آلمتها..., لتحتضنها بصدرها أكثر وأكثر



♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية: إنكسار صغيره
الساعه: 2 ظهراً
عـــزفتها: شهـــــد

♫♪●•════════•●♪♫

تعالت أصواتنا في هذا المنزل الصغير, لا أعلم ماسبب هذا الغضب... فعقلي لم يستوعب سوى تلك النظرات الخائفة كلما أقتربت عتيجه من هذه الصغيرة سلمى!!!

: جيييف استوى بها جييييه شوو سوييتي بالبنت!!!!!
: لاتنسي انها بنتيييه يعني شو بسوي بها؟
: البنت زااايغه منننج شووو مسووويه بهااااا
: ققلتج طااايحه بحمام المدرسه وبعدين مايخصج ببنتيه ذلفي عن ويهيه يابنت السووريه

قالتها وهي تتقدم لأخذ سلمى من حضني الذي تحتمي به, ولكن تشبث سلمى بي زاد إصراري لإبعاد هذه الطفله
: يبي بنتيييييه ومايخصج فيها
أخذ يوسف يهدأ من حده النزاع المشتعله وهو يمسك بأمه: اميه صلي على النبي خلينا نتفاهم
: هيه اكيد بتوقف بصف اختك الجلبه ولا كأنيه أمك
: امايه خلي البنت عندها لين ماسلمى تستوعب الوضوع البنت زايغه منج شوفيها شقايل تصارخ من الزيغه
:هاااي دللللللع بنااات وانا ماعنديه بنات يتدلعن
: اميه شو بتسوي بها يعني شهد خلييييها

لم تبالي للحديث فتقدمت وهي تسحب مني سلمى بعنف حتى بدأت تصرخ صراخ هستيري , نهضت مسرعه اليها وحملتها بعيدا وأنا أهدأ من روعها: من بعد هالصراخ الي شفته تحلمي تشوفي البنت ويا انا ويا انتي بهالبيت

قلت جملتي الأخيره وأنا اصطحب سلمى الى غرفتي القابعة خارجاً, مددت جسدها الصغير على سريري , وأمسكت بالغطاء بيدين مرتجفتين وهي تنظر حولها بنظرات خائفة

: حبيبتيه سلومه لاتزيغي جيه انتي الحينه حذالي ومحد بيروم ياخذج حتى لو امج

لم تنبس ببنت شفه, وكأن هناك من التهم لسانها الذي لاينطق إلا ببرائه طفولية !!.. سحقاً لكِ ياعتيجه ما أنت فاعله بهذه الطفله؟

: سلووم حبيبتيه شو بلاج خبرينيه جيف طحتي بالحمام؟! لاتزيغي وخبرنيه لاني مابخبر حد

هزت رأسها بالرفض ودموعها الكبيره تتساقط بغزاره لتنتهي عند شفتيها المرتجفتين , لم أتمالك نفسي حتى أخذت الملم جسدها النحيل بأحضاني, ارتعاش جسدها كلما سئلتها اجبرتني على السكوت
سلمى صغيرتي !.. ماذا اصابك !
•════════════════════•●

... تقوس حاجبيها بدهشه وهي تنظر الى تلك الفتاه الواقفه بحماس امام شاشة التلفاز ممسكه بجهاز تحكم البلاستيشن, يجاورها زايد المنهزم للمرة التاسعة على التوالي !!.. أيعقل بطل البلاستيشن يُهزم وبهذه الهزائم النكراء!!!



♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية:بطله جديده
الساعه: 2 ظهرا
عزفتـــــها: غــــزلان

♫♪●•════════•●♪♫


: هههههههههه وربي انهم كسروو راسك هههههه
قالها باسل مستهزئا بعمه الأصغر, ليجيبه أخي زايد بعدما التفت إليه وعلامات الغضب من سلسلة الخساره التي واجهها شكلت وجهه
: أنت جب
تمدد بجلسته واضعاً رجلاً فوق رجل: انزين ابا اعرف لشو هالحماس تلعبو وانتو واقفين ههههه اسميكم مخبل
هذه المره أجابته ريما وعيناها مازالت معلقه على الشاشة : قلتها بنفسك حمااااس يعني غيــــــــر
دخلت حذام بكراسها الكبير وبقلم الرصاص الذي فوق اذنها اليمنى وكأنها مهندسه معماريه تخطط على رسم مخطط بنائي, نظرت بتسائل للواقفين أمام الشاشة والذي بدأ كلن منهم يتمائل بحماس مع سيارته
: يلعبون
أجبتها قبل أن تسئل , جلست بجانبي وهي تضع الكراس جانبا
: بس اميه بتلعن خيركن ان شافتهن يلعبن بتيلفزون الصاله كان خذيتيهن لغرفه الجلوس
: اخوج زايد ماطاع يقول هاي اكبر عن الي بالغرفه وانا بصراحه ماروم العب بلاستيشن اتملل
انحت حذام قليلا وهي تنظر الى باسل: شحالك بسووول؟
نظر اليها بنظرة تحمل الا مبالاة : اولا انا ريال واسميه باسل... وثاني حايه توج شايفتني الصبح لشو تسئلي عن حالي ؟
كتمت ضحكتي التي كادت ان تخرج , وهمست لحذام: ويهج لقطيه هاي عينج تحت ريلي
أبتسمت وهي تجيبه: مافيها شي احبك وحب اسئل عنك دوووم
وبنفس الوجه الصامد مقلداً لأبيه كعادته: انزين ماشي اليوم غدا؟
هزت رأسها بالإيجاب: بلي فيه بس بنتغدى اليوم عند جدتـ

انقطعت جمله اختي حذام على صرخه دوت منفجره بهذا المكان, هزت أركان البيت حتى كاد أن يسقط
آه انها ( ريما) أنتصرت للمره العاشره
: خلاص ريما انتي جيه بتدخلي موسوعه غينس العالمية
رمت من يدها جهاز التحكم وهي تتقدم إلينا وتجلس على الأريكة بتعب: اف تعبت
حذام: اكيد بتتعبين يوم انتي واقفه طول هالوقت
نظرت الى وجه حذام بتمعن : الحين انتي تطلعي اخت هاذي( قالتها ثم أشارت بإتجاهي)
حذام: هيه
هزت رأسها علامة على الفهم: اها بس شكلك انتي غير عنها ذي احلى عنك بواجد انتي سمراء واهي بيضا
ابتسمت لصراحتها وجرأتها!! التي أتت من نصيبي هذه المره: ياحيج والله
حذام: هههههههه طيب عادي ليش فرحانه وايد؟
ريما: بس انتي شعرك احلى من هاذي.. شعرك طويل بالحيل وأحسك قووويه بالمره
غزلان: لااااء كذا قمنا نخورها بزعل منج ريما
قالت بتذمر : خلاص مدحيت شكلك يعني لازم امدح شعرك بعد؟
حذام: هاذا ياريما يسمونه حسد يعني تبا كل حايه الها
ريما: طيب انا سكت عنكم طول هالوقت... الحين لازم تخبروني وليد اخوي وين اخذتوه؟
تبادلنا انا وحذام النظرات الغبيه ثم أردفت قائله: حد قالج ان نحن خطافين رقاله؟
ريما: ابقي وليد خلصو علي وينه؟
غزلان: ياي بالطريج لاتحاتي
ريما: ليه طلبيه؟ ها ها ها ها ها
باسل: يعني المطلوب نضحك لو شو؟
ريما: لا تصيح احسن لك ها ها ها ها

عقلي لم يستطع أن يستوعب هذا الأمر... بالأمس كاد خجلها أن يدفنها أرضاً .. واليوم جرأتها لم يُستثنى أحد منها !!!! ...,
على الساعه الثالثه تجمعت جميع افراد العائله عند جدتي المصون على طاولة الغداء..., فهذه الايام تحاول جاهدة الإكثار من الاجتمعات .. لأسباب يُعرف بعضها ويُجهل آخرها

: طالعي طالعي بسرررررعه شوفي وليد شو يسوي

قلتها بهمس لحذام وأنا أتخذ مقعدا بجانبها, أجابتني بعدما رفعت رأسها وعينها مازالت معلقه على وليد

: اسسسسسميييه انه ابوووو الاتكيت كـــــله

دهشة البقيه لم تكن أقل من دهشتنا !!, لم تنظر أعيننا لمثل هذا التعامل الأخوي من قبل
بالبدء سحب لأخته كرسياً حتى جلست, ومن ثم فرد لها قطعه من المنديل وأسدله فوق رجليها ...!!
لديه لباقة بالأسلوب تصل الى حد الإبداع
فاليوم ايضا حينما صادفنا أنا وحذام على الباب , رفض أن يخرج بالقبل
وقدمنا اولا وهو يمد يده قائلا بإبتسامته الجميله : ( النسا ء أولا)!!!

عدت لأهمس لحذام من جديد: ههههه طالعي شهرزاد جيف تطالع بوليد
وبنفس النبره اجابت: ههههه نحن على الاقل خالد يعطينا ويه .. بس اهي واحليلها تعرفي شهاب اخوها ..من جيه مستغربه الوضع وايد
:اشك ان دارس الاتكيت بأمريكا
: مالت على ويهج يعني الباقه وهاي الاشيا ماتيي الا من امريكا
: هيـــه ماتيي الا من برع لان شبابنا الخليجي خشن وماعنده اسلوب بالتعامل فيا حرمته شلون عيل فيا خواته؟؟؟
: ياحبيبتي هاي ايام قبل اما الحينه الوضع وايد تغير استوى عندنا شباب واعيه
بنبره ساخره اجبتها: هيه واضح وأولهم رعد

وقف الطعام بمريئها مما سبب لها نوبه كح شديده متواصله , ناولتها الماء بيدي وأنا أكتم ضحكتي المدفونة
نظر خالد من بعيد: ايي ادحج؟؟؟
أتانا صوت جدتي الصـــارم من بداية الطاولة: هاي الي مايحترم النعمه وايلس يرمس وهو يالس ياكل يستوي به جيه

رمقتني حذام بنظرها وأنا أكاد أن أبصم بأن سيل من الشتائم الشنيعه شُتمت بها الآن!!!

●•════════════════════•●

نلتقي بإذن الرحمن الخميس القادم

 
 

 

عرض البوم صور ترنيمه عشق  
قديم 27-04-10, 05:48 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160081
المشاركات: 220
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترنيمه عشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترنيمه عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

♪◄ المعزوفــــات القادمه►♪









: شهد لاتخلي حقدج على امايه يعمي عينج







: 3 الفير يعني للحينه مارقد ...مايكفيه سهر برع ايي ويكمل سهرته داخل البيت






: شعرت بحرارة تحرق أنفاسها المشتعلة وهي تُسحب خلف قضبان الحديد, ترقرقت عيناها الرماديتين بالدموع حتى بانت بالون أفتح عن سابقه






: أنا اليوم ميمعتكم عسب أخبركم انيه ابا ايوز ريما لــ .......


الي بتتوقع ليه منو تبا اليده لريما بعطيها نجمه كبر كشه اختي الناقعه خهخهخهخه بخبركن يعنيه كبييييره وايد

 
 

 

عرض البوم صور ترنيمه عشق  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الادهم, الادهم يالبى قلبك ياشيخ العرب, الادهم طحت في حبك ولا حد سمى عليا, اماراتيه, الرواية الثانية للمبدعة ترنيمة عشق, الفهد, الكاتبه ترنيمه عشق, ترنيمه عشق, حمدان, يوسف, رعـــد, رهف, روايه سيمفونيات شيطانيه, سارة, سيمفونيات, سيمفونيات شيطانية << روااااية طرر << فيس زوزو العاشق الولهان خخخخخخ, سيمفونيات شيطانية للكاتبة ترنيمة عشق, سيمفونيه, شيطانيه, شهاب, شهرزاد, شهـد, هديل وأسيل, هشام, وليد, ناصر, قصه سيمفونيات شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية