♫[[16]]♫
قبل الدخول للبآرت أحب أن أجيب على المتسائلين لعدد السيمفونيات وعدد بارتات الروآيه
عزيزآتي لايوجد هنآك رقم معين ولكن إن وقدرنآ ....
فسيكون على حــــــد التقدير فقط وليس بالأكيد إما 30 أو أقل وإن تعديت هذا الرقم فهذا خارج عن أرآدتي
لأن لآيوجد رقم معين أطمح اليه
أترككم الآن مع البآرت الي ارد واذكركن أن هاي البارت المشارك بمسابقه افضل رد اسبوعي يالله شدن الهمه وفالكن الناموس
بريق يرفرف بقلبه لتلك التي أخذت تقطع مساحه المطبخ ذهباً وإياباً منشغلة بتحضير طبق ما
ليتشتت فكرها بعيداً عن وجوده الذي لم تلتفت اليه ....,
ظلال وردي زاد من شغف قلبه ليقف عند الباب يلتقط تحركآتها التي توقد من أحساسه وأخترآقه ذهنياً ونفسيا!.., إنها الخيل الجامح الذي يسبح في فلكه الخآص ... ويشعل من هيجآن فؤاده
فيتعبد له الطريق متقدماً بسكون يحتويها بحميميه يتلذذ بها ...,
ليقف خلف تلك التي انشغلت بالتقطيع وعينيها الوزيتين منصبه على الجدار بشرود تآم
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:يآساكناً بروحي
الساعه: 9 صباحاً
عزفها: رعــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
- خلود يالله عاده شل ايدك
ابتسمت ويداي مازالتا تحجب عيناها بصمت
- بعد لرقم ثلاثه ان ماخوزت ايدك مابسوي لك بيض طماط
أحنيت رأسي بمقربه من أذنها هامساً بصوتي وأنا أُنزل يدآي ضاماً بهما كتفيها ببطء: ولي مايبا اصلا بيض
شهقه فلتت منها وهي تلتفت الي بسرعه تنظر الي بنظرات مرتجفه...,
لأغمض عيني على صورتها وانا أسحب نفساً عميقاً من قربها الذي يستهويني ...., ومن جديد أعود فاتحاً أياهم ممرراً عدسه عيني على وجهها الفائض بحيوية وصفاء ممتزج بنضرة نسيم الصبآح
- يآرحمة الي صور هالزين كله
أدارت وجهها المحمر بعيداً وهي تسحب أنفاساً تقويها على رجفه جسدها الدائمه .., لتردف برجاء
- رعـد
وبصوت عميق: عــــيونه
أزدردت لعابها وهي تحآول أنزال يداي عن كتفها ....: رعد ..
نظرت لعينيها التي انصبت على الباب بخوف : بـلاج؟
اطرقت بنظرها أرضا: الشباب برع
أنزلت يدآي أسحبها بعيداً أحترماً لرغبتها وانا أبتسم لها بهدوء: اطلع بعد؟
استدارت وهي تلملم بقايا قواها: ...بـراحتك ان تبا
أقتربت أكثر هامساً بهدوء: انا مابا ....انتي تبي؟
أخذت تشتت انظارها بعيداً عني لتجيب بصوتها المجعد: مـ ـ ااعرف
مرت راحه كفي فوق رأسها ..وانا اجيب: يعني ان طلعت ماشي خلاف..., وان يلست بعد ماشي خلاف
أومأت برأسها وهي تبعد أنظارها بعيدا .. وتشد الى صدرها اطراف معطفها القطني بتوتر
- حذام.., إنتي للحينه تبردي قبلنا؟!!!!!!
رفعت رأسها نحوي بسرعه: شو؟!
وإبتسآمه واسعه شقت طريقها لمحيآي على تلك الذكريات التي مرت بعقلي: يوم كنتي صغيره اول حد يلبس لبس الشتا اهوه انتي واخر حد يبدلهم عن لبس الصيف هم بعد انتي...., كان الشتا اييج قبلنا ومايخلص عنج الا بالغصب ...
رمشت أهدابها بسرعه وهي تفرك خدها بأصابعها: انت للحينه تذكر!!!
غمزت لها بعيني وانا انحني هامساً: وأتذكر اشياء ثانيه بعد
- ما يطيق الصبرا .. يا مل لقلبنٍ .. ما يطيق الصبرا
نحت انا له وبرا .. نوح الحمامه .. نحت انا له وبرا
قطع الحديث دخول سعود الذي أخذ يغني مع ذاك الآخر الذي يصفق مبتسماً بخبث
- عاااش سعود..., ناقصنا وليد يسوي لنا عرضه..., ونوح الحمامه نحت انا له وبرا
استند سعود على كتف خالد: هيه والله ياخلود مايطيق الصبرا..., عيل لله دره شهر واحد وبتييه الحرمه لبيته ...,واهوه لاصق فيها من الحينه جنه الا صمغ امريكي
التفت الي وهو يكمل: ياخييييييه فجججج عنهااااا خلالااااااص..., انا جيييه ما اتحمللل
ربت خالد على كتفه بهدوء: حآول ياسعود..., لان بعدينه وايد بتطالع مناظر شرا جيه جدام عينك ..
نظرت لهم بطرف عيني وانا احزم يداي الى صدري: انتو شاربين شي؟
أبتسم خالد وهو يقترب من حذام التي التفتت لخيارها تُكمل تقطيعه: هيه فديتك شاربين ماي
أخذ يقبل خدها وهو ينظر الي بطرف عينه خبثاً: يعلنيه فداج يآختي يعلنيه ماذوق حزنج..., فدييت الي تتعب عمرا عسب خآطريه انا وسعود
التفت اليها بسرعه: الحينه انتي متعابله عسب هالاثنينه؟
اومأت برأسها صمتاً, لأكمل بحنق: عقي الي بيدج ..., شي بشاكير تترس كروشهم
لوح سعود بيده وهو يقترب منا:حوووه وين تبا .....,علك الغصه قول امين ..., قتيعه وآآآي نحن ناكل من سقم البشاكير.., قتتتيعه
تدخلت حذام لهذه المره بصوتها الذي كاد ان يسمع: بس اهوه خلاص استوى ماباجي الا الخيار
سحبت السكين من يدها بتذمر: طلبيهم عنج لاتسوي لهم حتى خيار
خالد: خيييبه يارحمه الله ..,شو هالحســــــد..., بتخبرك بعدا اختيه.., يوم تلبس فستان ابيض تستوي حرمتك ..., اما هاي سوالف الاوراق ماتمشي عنديه
قاطعنا دخول باسل بوجهه المنكمش بضيق ناظراً في وجه عمته مباشره: وين ابويه؟
التفت اليه سعود بإبتسامه ساخره: بسم الله الرحمن الرحيم..الناس تقول..., صباح الخير..., السلام عليكم..., وان ماشتهت تقول مرحبا...., يعني بالله ابوك دبوس عسب يالس تدور عليه ..., بمخباي يالس مثلا؟..., صدق هذا الشبل من هذا الاسد ..., سبحان الله نفس الأخلاق .., أعوذ بالله من الخبث والخبائث
خالد: حوووووووه عنبوووو كلييت ولد اخويييه بقشوره الولد من شاف ويهك تخربط يومه
اجابته حذام وهي ترتب وشآح شعرها: فديتك ابوك ساير من غبشه عنده شغل
حزم يديه الى صدره وهو يتملل بوقفته: ونحن متى بنسير؟.., مطولين شو؟
أردف خالد بعدما اشار للخادمه بوضع الإفطار على الطاوله: لااء فديتك انا وحروب عدنا دومات فا بنسير من بعد الفطور..
جلس سعود على إحدى كراسي الطاوله الواقعه بقلب المطبخ: اصلا الكل بسير.., حتى وليد يبا يرد يجهز قشاره للسفر!
●•════════════════════•●
وقف عند باب السيآره بإبتسآمته الهادئه ...ينظر لتلك التي أخذت تقترب بحذر عند المياه ..., فينهيها أخيها..., لتعاود الكره من جديد بكل عنآد ..,
مشآغبه !! ...,جريئه..,.. وعنديه...,ولا يستطيع أحد تحمل هذا المزيج المتعب الا الفهد!!, ...هذا ما أخذ يحدث به نفسه.., وهو يكبت ضحكه كادت ان تفلت لمنظر الفهد القادم لها كإعصار
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:بدايه مشروع زواج
الساعه: 11 ظهراً
عزفها: حمدان
♫♪●•════════•●♪♫
- ريما خوزي عن الماي
أخذ يهتف بها غضبا من بعيد وهو يشق طريقه لها .., لتلتفت اليه بذعر
- بسم الله...,بس ببل رجلي قبل لانمشي..., ولا ذي بعد حرام
فتح وليد باب سياره خالد وهو يردف بصوت عالي يصل لمسامعهم : خلها تبل رجلها..., وبنشوف وش اخرتها وياها
التفت لوليد متسائلا:بلاكم عليها ..,مسكينه البنت جان خليتوها تتسبح
- ياعمي هذي لو تسبحت بهالجو بتطيح مريضه.., مناعتها ضعيفه وانت مثل ماتشوف الجو بارد
ابتسمت وناظري يعود للفهد الواقف بيده الموضوعه على خاصرته منتظراً لتلك التي وقفت بوسط المياه رافعه اطراف بنطالها: هههههه بس سوتها ودخلت الماي..., حليلها هالريما, نتفه ورامت عليك وعلى الفهد
زفر ذاك بيأس قبل أن يغلق باب السياره: هاذي تروم على بلد كامل ربي يكون بعون الفهد بس
.
.
- بووووووه
نظرت اليها بطرف عيني: بوين .., خرعتيني حذوم
ضربت كتفي بخفه: لاتقول بعد هاي المره ماتروعت
- ههههه خلاص انا تروعت
- المهم شو رايك نندس ورى باسيارة الفهد عسب نرمس عراحتنا
- تبي طول الطريق ايلس اضحك على هالاثنينه؟
تقدمتني الى ناحيه السياره ترفع احدى المقاعد جانباً :هههههه والله تسوي جو ريوم
اردفت بعدما تبعتها بالركوب خلفاً: اخوج متى شرا له سياره ؟
لوحت بلا مبالاة وعينها تنظر عبر النافذه الخلفيه: والله ماعرف غير ان كل سنه له سياره ماشي سياره تيلس عنده اكثر عن جيه
ضربت رأسها بخفه وانا التفت كي انظر لما تنظر اليه: ابا اعرف بشو يالسه تطالعي
حكت رأسها بعدما عضت شفتها السفليه بحرج: محد
أجبتها بعدما لمحت رعد الذي أنشغل بتركيب قطعه عازل الشمس على نافذه سيارته: اهاااااا اوونه محد..., جيه عيل...
مالت شفتيها بإعتراض: حشى عليه اصلا انا ماكنت اطالع به
غمزت لها بإحدى عيناي: ان كنتي ماطالعي برعد شو عرفج انيه اقصده.., هااااه..., يالله ياوبيني اشوف
اكملت وانا انظر لوجهها المحر: ان تبي نزقره ايي يندس فيانا ورى جنه خرفان امدبسه
حزمت يديها الى صدرها وهي تزفر ببأس : عميييه خلاص عاده
- ههههههههههه فديتج والله
بتر الحديث دخول ريما وذاك الفهد الذي اغلق الباب والتفت الينا بعينيه المندهشتان
- بسم الله ..., بشر لو جن؟
حذام: هههههههه بشر..., السموحه فديتك بنغثك وانت للحينه معرس .., بس ماشي مكان بالسياير الثانيه
استدار من جديد وهو يدير محرك سيارته: افا عليج حياكم بأي وقت..., بس شقايل مندسين ورى جيه.., شي مكان جدام
اجبته وانا اسند فكي على المقعد الأمامي: شو نسوي لطبع أختك الخايس ..., أنا اشك ان حتى بعرسا بتقول لرعد خلنا نندس ورى
الفهد: ههههههههه هاي ظنك؟..., تسويها والله حذوم, بعد الاندساس ورى أكثر دفئا
اكملت على حديثه ناظراً بطرف عيني لتلك التي ضمت شفتيها بحرج: هيه والله .., تكون الأجساد أقرب من بعضها
- حوووووه بتسكتو عنيه لو انزززل الحينه
قاطعتنا بحنق..,لأجيبها بعدما سحبتني للوراء
- بلاج
همست بصوت منخفض: خلك من رعد ومنيه..., وخلنا بشهد
ابتسمت بهدوء وانا التفت اليها: بلاها؟
- خبرنيه متى بتتحرك بالموضوع؟
- اول ابا ارامس يوسف..., وجيس نبضه..., و اخبر امايه خلاف
- ماتحس ان الاحسن تخبر يدوه أول؟
- لااء امايه اعرف انها بتوافق..., بس مابا اوصل الموضوع لأمآيه الا وانا واثق من كل شي لان ان ماوافقو عليه تعرفي اهيه شو بتسوي..., ويوسف غالي عقلبيه ومابا يتضرر
- هيه والله صدقك نسيت انا مافكرت بجيه .., بس دخيلك عميه ستعيل شويه..., البنت تدخل الخاااااااطر من قلب..., وربيه حشيييم وقمرررر فديتا والله
- ان شاء الله اقرب وقت برامس فيه يوسف
مسحت على كتفي وهي تبتسم ببشاشه: ربيه يوفجك ياغنآتيه
●•════════════════════•●
شيآطين تترآقص حولها على أكف القدر...,تنهش محرآب الطهاره.... تعربد في روحها.., تدوس ورود أيامها...وتضحك بصوت يملأ المكآن ظلماً
تغرس في إيمآنها أنيآب لتتدفق الدماء تنزف أرضاً....في مسلخ روحها
يسود الوجود لينير لها الدرب أحمرار أعينهم..., فيبتسم لها أبليس
وليصفق لها الآخر فرحاً..., ويطربها ذاك بمزآمير شيطآنيه
ينتشر بين يديها خيوط سوداء....لتفر من جديد بعدما ترمي بها أرضاً .... وعينيها تتربص خوفاً من حولها ..., خوفاً من أحدهم..., متناسيه ذاك الذي عينه لاتنام !!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: قال الله تعآلى:{إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}
الساعه: 1 ظهراً
عزفتها: حنـــان
♫♪●•════════•●♪♫
- اووووويليييه يامووووده أحسسس ريولي ماتشلني
ختمت جملتي وانا استند على باب الغرفه الذي اغلقته من خلفي..., لتجيبني تلك التي جلست على الاريكه وهي تلهث بتعب
- انا يبته لج من وقت شغايل ماحطيتيه
وزفره بائسه انزاحت عن صدري بعدما جلست بجانبها: قلت لج الادهم يا من الفير وخررربط ليه كل شي وانتي تعرفي الادهم له اربعه اعيون هب ثنتينه.., وتحمدي ربج ان طلع ..,انا قلت مابيطلع ووبسير هاليوم عليه بخريط
- يالله الحينه ولا الفير اهم حايه انحط وفتكينا
اسندت رأسي على الاريكه: اويلييه كنت بموت من الزيغه ..., خفت بس لا حد جيه يطب عليه فجأه..,
اكملت وانا اضرب رجلها بخفه: المهم بتخبرج.., انا الحينه حطيته على الباب جيه يعني ماظنتج بأثر على حد غير الفهد؟
شخرت بسخريه : شو يأثر في غيره !!..., واهيه على أي اساس خذت اسمه واسم حرمته
- هيه والله .., نسيت انا بعد
- لانج طيبه ومالج بهاي السوالف..., خليهم عليه بس وانا اضبطج يافديتج
نهضت من مكآني متوجهه للمنضده الجآنبيه أفتح إحدى العلب: غنآتيه والله...,ولج نصيبج
سحبت إحدى المبالغ وانا اعود لها: يودي فديتج
أزاحت يدي بعيدا: افا ياحنان..., وهاي انا اتحسبج يايه تشتكي ليه على انج تتحسبيني شرا اختج
جلست بجآنبها وقد لاحت ابتسامه على محياي: هيه فديتج شرا اختيه بس يودي
وضعت المبلغ بيدها وانا احثها على أخذه..., لتدفعه إلى جيبها بسرعه وعيناها لاحت بها لمعه فرح
- فديتج ربييييه مايحرمنيه منج يالغاليه.., واي حااايه انتي تبيها طلببييي ومايردج الا لسآنج .., وصدقينه الفهد لج..., هب لحد غيرج..., حتى لو خذا له هالياهل
سحبت نفساً عميقا مغمضه عيني بتعب: ياليت..., وربيه ياموده..., إن استوى ليه الفهد..., لأغرقج بالبيزات..., ليما تقول ليه بس
أرتعدت أوصآلي كلها لدخول والدتي المباغت الذي قد قطع علينا الحديث: بسم الله امايه شو مستوي؟!!!!
لم تعير لكلامي أهتمام لتلتفت بناحيه موده: وي..., موده انتيه اهنيه؟!!.., شحالج فديتج؟؟., شحال امج غنآتيه
نهضت تلك الآخرى تقبل رأسها : بخير وسهاله مانشتكي باس .., وانتي فديتج شحالج الا ربج بخير
- الحمدلله.., زين منج فديتج يتي تيلسي عدال هالبقره..., ماطاعت تيي ويانا
حككت رأسي وانا انهض اقبل رأسها: متى وصلتو امايه؟
- الا من شويه بس..., ابوج يسئل عنج مستوي له يومين ماشافج وانتي رابضه ليه شرا البقره بغرفتج
تمللت بوقفتي حازمه يداي الى صدري: ان شاء الله
ختمت جملتها وخرجت من الغرفه..., لتخرج ورائها زفره عميقه من صدري
الحمدلله!!..., لم يلمحني أحدهم أذن!
●•════════════════════•●
جلس بصآلة جنآحه واضعاً رجلاً فوق رجل يستمع لذاك الحلم الذي يخآمر خيآل أخته..., توقظ طموحها المتجدد...,وتنفض عنها هذه الحيآة البالية التي تعيشها تحت عباءة الفرآغ ...,ليردها هو وبقوه الى واقعها محبطه ... خائبه... تجر اذيآل اليأس
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: صرآحه طفله
الساعه:0 1 مساءً
عزفها: الفهـــد
♫♪●•════════•●♪♫
- احم..., شحالك اخويه..., شحال ريومه الا وينها عنك؟
نظرت اليها بطرف عيني وهي تجلس على الاريكه التي تقابلني
- الحال يسرج..., هايكهي خامره بالغرفه اون تسوي جلسه للفلم
- فلم شو؟!!..., اهم حايه هب انمي خخخخخخ
رمقتها بنظري وانا اجيبها ببرود:غزلانوه جب..., نحن قلنا عنها ياهل اوكي.., بس عاده هب لدرجه بنيلس نتابع افلام كرتون..., غثتونيه صراحه ياهل وياهل.., البنت عمرا 12 وبعد جم شهر بيستوي 13 مصخت الرمسه اشوف
- اووووووه بعد يعرف متى انولدت
- هههههه اهيه مخبرتني عسب ايب لها هديه
- خطيييره ريوما صراحه ههههه..., بس مشاء الله اطالعك غيرت الراي..., قبل انت الي تقول عنا ياهل وجيه والحينه ماترضا
- هيه مابرضا ..., انا اقول عنا ياهل وبزر عقولتا بس انتم لااااء شو يخصكم بالموضوع عسب تقولو عنا ياهل
- هههههههه شو نسوي نحن عادي ,عليك انت الي يلست تتحلطم, بس مشاء الله عليها مسويه لك جو عيل وترتب لك يلسه اونه سينما
- هههههه هيه ولا بعد يوم سمعتنيه اني بقطع الاجازه ماطاعت
- ياحليلها والله شقايل تقطع الاجازه ولا لان ياهل ماتيلس عدالها
- رررررردت وقالت ياهل لحوووووول علينا
- ههههههههه اسفه خلاص...., المهم بخبرك أنا يايه اسئلك عن الي خبرتك عنه..., شو استوى؟
- قصدج الدراسه؟...., سرت للادهم ورمسته..., ولا طاع..., تلعوزت فياه واخرتا قال ليه لااء يعني لااء وطلعت من عنده بكرامتيه
جحظت عيناها بدهشه: لييييييييش؟؟!!!!!
- شو عرفنيه بأخوج..., تعرفيه انتي عصص ومايتفاهم..., لو انتي سايره له يمكن قنعتيه ازود عني
تجمعت الدموع بمقلتيها : حرآآآآآم وربيه حرااام ابااا ادررس
- اهوه مايرفض لج طلب..., يعني انتي سيري له أحسن .., أنتي اسلوبج غير
نهضت من مكآنها وهي تضرب الارض برجلها: اذا انت ماسمع لك انا بيسمع ليه...., عاااااائله خاااااااااااااايسه
ختمت جملتها واستدارت لتخرج صافعه بالباب خلفها
- اذا اهوه ماطاع .., الباب شووو يخصصصه تصفع به.., ناس معقده
نهضت انا الآخر من مكآني متوجهاً للغرفه التي تترقبني فيها ريمآ....,
- مشااااء الله .., بس ناقصنا نصكر النور ونستوي صدق سينما
قلتها وانا انظر لتلك الوسائد التي وضعت امام شاشه التلفاز والفشار الذي توسط الجلسه
- لاااااااا ..., الا النووووور ...
جلست بجآنبها وانا ابتسم: افا ياريما تزيغي وانا عدالج؟
لوحت يداها بلا مبالاة: يكفي ان الفلم رعب بعد تبغي تطفي الانوار
ارتفعت كتفاي ببرائه مصطنعه مجيبا لها: امممم برايج ان مابتسمعي رمستيه ..., خصوصا ان هالصنم بطلع نور يعني مابيستوي ظلمه وايد
نهضت من مكآنها وهي تتأفف: خلاص بنطفيييه لاني عارفه مابتسكت الا لما اطفيه
أطفأت الأنوار وعادت من جديد لتلتصق بي : لاتقول لي وخري انت الي قلت اطفي النور
حوطتها بذراعي وانا اسحبها الى وسط أحضاني أكثر مقلداً للهجتها: افا عليك بس ومن قالك ياقلبي اني بقولك وخري
أبتسمت وهي تضرب صدري بخفه: والله تعرف تكلم سعودي
غمزت لها بعيني بعدما سحبت ريموت الكنترول رافعاً من صوت التلفاز: افا عليج اعيبج انا .., يالله صخي خلينا نسمع الفلم ابتدى من مساع
لحظه إنصآت مرت علينا..., وأنا أبتسم بسري لأنكمآشها الذي يزداد على تلك الاصوات التي تصدر بشكل مرعب ...,
لمحت عيني نظرات عينها البريئه الذي أخذت تلمع بخوف وهي منصبه بجحوظ على التلفاز بكل إندماج
دقائق هي حتى رنت بعقلي فكره خبيثه....لأنحنى برأسي مقترباً لأذنها أهمس بصوت يرعبها اكثر
- اووووووووو
فزت من مكآنها وهي ترمي بجسدها فوقي: يماااااااااااااااايه
أمسكت بيدها التي اخذت توجه بها سيلا من الضربات الخفيفه على صدري: ههههههه يالمخبل هاي انا ههههههه
من بين دموعها التي اخذت تنهمر:يالدب... يالدب.. روعييييتني
استويت بجلستي وانا اضمها الى صدري مهدئاً لها: خلاص فديتج..., هههههه تحسبتج شجاعه...,
سحبت قميصي تمسح به دموعها: دب
عدت أسند رأسها الى صدري من جديد:ههههههههه ....., ريوما ابا اتخبرج
- شو؟
- انتي شغايل وافقتي عليه؟!.., اقصد يعني..., مازغتي منيه لانج ماتعرفيني اصلا
رفعت إحدى كتفيها بحيره: ماعرف ليش وافقت ...بس ابد مازغت منك
نزلت يدي على رأسها ماسحاً على شعرها: والحينه ماتزيغي لانيه دوم اتنازع فياج؟
زفره قصيره خرجت من جوفها قبل ان تجيب: لا..., انت صحيح دوم تتنازع وياي وكلا تقول لي لااء..., بس انت طيب..., لانك ماتسوي زي وليد وتصارخ علي وشوي وبتضربني
- وليد يحاول يضربج؟!!!!!!!
رفعت رأسها بسرعه لتنظر الي: لااااا ماحاول..., بس أحس ان شوي وبيرفع ايده وبيعطيني كف من كثر ما اهو معصب
- تحسبت بعد..., شوفي ان عصب عليج ثاني مره خبريني وانا اوريج فيه
- صدق؟
- هيــــه واي حد يلعوزج خبريني وطالعي شو اسوي به..., برسم في ويهه خرايط
لمعت عيناها بسعاده: والله؟؟؟؟؟
تخللت يدي شعرها أنكشه بحركه خفيفه: هيه والله!
●•════════════════════•●
- وانا بعد احبج..... شرات ولديه باسل!
- وانا بعد احبج..... شرات ولديه باسل!
- وانا بعد احبج..... شرات ولديه باسل!
تتردد عليها هذه الجمله لترمي نفسها في لجة أعمآق بحره..., يستثيرها غموضه السآحر وهيبته القآسيه التي أججت في قلبها شوقاً في تذوق الحب منه
لتغوض حتى القاع برغبه جامحه في تملكه ..., بينما هو يزداد صداً ونفوراً عنها....,
دفنت وجهها بوسادتها وهي تضج صارخه بدموعها التي تنهمر دون توقف
انه الانهيار الذي يأخذها للألم ...., ألم حب كآنت تطمح اليه
لتستيقظ على واقعها الممتلئ لوعه في لجه أحزآنها
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:وثليج حآر قد جمد
الساعه:0 1 مساءً
عزفتها: شهرزاد
♫♪●•════════•●♪♫
- بلاج غنآتيه.., من ردينا ودمعتج ماوقفت ..., خبريني شو مستوي؟
أخذت اسدد بيداي سيلا من الضربات على الوساده قهراً.., و بصوت بدى متحشرج أخذت اصرخ
- بلانيه الموووت...., عسآآآآآنيه الموووت وأرتآآآآآآح....,
تقدمت بكرسيها المتحرك تحاول مسك يدي لتهدأتي: شهرزاد حبيبتي هدي شويه خلينيه افهم
نهضت من مكآني ورجلي كادت ان تحفر الأرض قاطعه مساحه الغرفه: محد بيفهم حآيه....
أمسكت بعبآئتي وانا أكمل: لان أصلا محـــــد يفهمنيه...ولا حد يبا يفهمنيه
- خبريني شو بلاج ...., يمكن انا افهمج ...
اغلقت ازرار العبائه بيد مرتجفه..., وبالأخرى سحبت وشآحي: ماااابااا ....., خلوووني روووووحي وووووووووووبس
أخذت تلاحقني بكرسيها وهي تهتف برجاء: شهرزاد ...., وين بتسيري هاي الووووقت؟!!...., شهرزاد ردييي علييه
التفت عليها وانا اقف بوسط السلم: بسير جهنم
استدرت قاطعه الدرجآت إلى خارج المنزل على صوتها الذي أخذ يختفي تدريجيا...., لأصفع من خلفي باب السيآره التي تنتظرني عند القصر....,
تحركت السياره وهي تدلف الى الخارج...., و صوت شهقآتي التي تخرج بين فتره والأخرى يقطع حده السكون الذي يملأها
سحبت منديلاً من العلبه الجآنبيه لأمسح بها دموعي التي تتساقط بأستمرار
- لوين طويله العمر ؟
وبصوت بدى مبحوحاً ومختنقاً من أثر الشهقات الممتزجه به: أي مكآن ينسيني الدنيا
اجاب وعينه مازالت على الطريق: البحر؟
- لاااااء الا البحر..., خذنيه لأي مكآن حتى لو بس تتحوط بيه البلاد..., مابا ارد البيت
أي سبيل أتجهه لقتل طيفه الذي يختلج بنفسي؟؟...., لهيب حبه يحرق قلبي ليحوله رماداً
أبكيه...., وأبكي حباً كاد أن يملأ علي هذه الحيآة الفارغة ...,
..., أنظر لطرقآت أبحث عن مثيل له .., إني لا أرى له شبيهاً يعوضني فقده
لأقف خائبه بيدين خاليتين من المشآعر التي كنت اترقبها
- انا قلت لك خذنيه لأي مكآن بس ماقلت لك يبنيه للخرايب
قلتها بخوف وانا انظر للمكآن بعينين غائرتين ....,
أرض ترآبيه توزعت عليها برك من المياة القذره..., وأوساخ من القمامه ملأت الشوآرع والأزقه الضيقه التي انتشر في جنباتها أولاد تنتقل بين أرجلهم كوره اتسخت بالطين
- أنتي قلتي تبي مكآن ينسيج الدنيا...., وهآي المكآن بنسيج كل حآيه بالدنيا
أجاب بهدوء وهو يطفأ السياره...., أردفت وعيني مازالت تراقب هذا المكآن
- هاي بنسيني كل حايه!!!!
- هيه..., الي يطالع مصيبه غيره تهون عليه مصيبته...
أبتسم وأنظاره موجهه للخارج: طالعي هالحيآة الوسخه والفقر الي عايشين به...., وطالعي أبتسآمة اليهال وأهما فرحانين
ومن بين شفاه مرتجفه: وانتو تتحسبو الي عنده بيزااات لزوم يستوي سعيد
دموع خآئنه أخذت تنزلق من جديد وانا اكمل: ياخذووو كل بيزاتي..., بس يعطونيه عااائله...., يعطونيه أم..., أخووو أشد به الظهر...., أخت تسمع ليييه وتشاركنيه همومي ...., شو ابا بالبيزات يوم مابتسعدنيه..., بالعكس أهما محضوضين أكثر عنيي..., على الأقل أهما يمكن شي نآس تحبهم ...., بس أنا ماشي حد يحبنيه...., ولي أخترته عسب أحبه يقول ليه انتي شرات ولدي!!...., شو ابا بالبيزات عيل؟؟؟
- بالعكس وانا ما اقولج ان الحياه كلها بيزات...., بس هم ما اقدر انكر ان البيزات بعد جزء مانروم نعزله عن السعاده.....,
أكمل وهو يشير بيده الى أحد الأولاد: لو شي بيزات كان ابو هالياهل الحينه يتعالج..., ولا مرمي بالبيت يحتضر عدال اعياله
واشار بأصبعه على الاخر: ولو شي بيزات كان هاليهال الحينه يالس يتعالج عن مرض الربو الي يآله
ولو شي بيزات كان هاي البنت ماعاشت فيا جيرانهم
اشياء وايده تروم تسدها البيزات وممكن ابها ينستر حال حد
هايلا على المصايب الي يآتهم بس ابتسامتهم ماتفارقهم ...., تعالي بأي وقت وبتطالعي هاي الحماس دوم متواجد امبينهم..., كل حد منهم قوته هاي الدنيا وكل حد منهم أعتبر دموعه حايه غاليه ولا تنزل على أي شي...., لا على بيزات...., ولا على حياه خايسه..., ولا على حب ماكان موجود اصلا
التفت اليه بسرعه : منوه خبرك ان هالحب ماكان موجود اصلا..., ماشي حد يعرف شعور غيره ويحكم عليه
اجآبني وعينيه مازالت تنظر للخارج: انتي الي خبرتيني...., أنتي الي قلتي من شويه ان ولي اخترته عسب احبه يحبنيه شرات ولده..., الحب ماعمره يا بالأختيار...., الحب هب نحن النختآره ..., أهوه اليختارنا...., الي كنتي تحسي به كان أعجاب...., والدليل أنج أخترتيه ..., لانج أعجبتي به ولا بشخصيته هب حبيتيه ..., حآولي تفهمي مشاعرج أول...., وبترومي تنسي لانج صدقيني للحينه ماحبيتيه
وقوي قلبج وتوكلي على الله لان هاي الدنيا يبالها قلب قوي
وجبلاً جليداً قد وقع فوق رأسي لهذا التحليل: يوسف!!!!! أنت فليسوف...., حرام تستوي دريول
عاد لتشغيل السياره وهو يضحك بخفه: هاي نصيبنا بهاي الدنيا
اردفت وأنظاري تلمح تلك الفتآه الواقفه عند باب المنزل بنظره أخيره: خبرنيه أول شغايل هاي البنت تسكن فيا جيرانهم؟ وين اهلها
- قصدج جميله؟....., هآي طاح البيت على امها وابوها وماتو ومابقت الا اهيه وخذوها يرانهم لان ماشي حد لها ولا حتى لبس بقى لها كل حايه استوت تحت الارض
حدقت به بأندهاش: صدق؟!!!!..., حرآآآآآم مسكينه..., يعني ماشي حد باجي لها ابد؟!
رفع إحدى كتفيه بحيره: هاي الي سمعنآه لان محد يا لها يوم طاح البيت
لحظه صمت مؤلمه وخزت قلبي...., الحيآة هنا بالفعل صعبه!!
شتمت نفسي بسري لتلك الأنانيه التي تفوهت بها
- اهم محضوضين اكثر عني-
وأي حض هذا..., رمى بفتاة في رميه كهذه!!
وأي حض ..., جعل إحدى الاطفال ينظر لوالده وهو يحتضر
وأي حض ..., يجعل أحدهم يصارع المرض صمتاً
والإبتسآمه تبقى بطريقها لهم...., إنها حتماً العنآيه الإلهية حينما يتوكل عليه العبد لتضفي في نفوسهم الطمئنينه التي نفتقدها نحن!
- أنت بتردني البيت؟
أومأ برأسه صمتاً لأكمل: يوسف....., لو حد مكآنك تشمت فيني بدل ما يلس يخفف عنيه حايه مايعرفها
- انا ماحب اعامل حد الا بشخصيتي انا هب بشخصيته أهوه.. وأهم حايه خففت عنج
- وآآآآيد...., ماتعرف كثر شو كنت يائسه..., وفي لحظه بس, من بعد الي طالعته حسيت عمري سخيفه وآآآيد
- لاتستخفي بمشاعرج مهما تكون.., حتى لو غلطتي ابها أعتبريها تجربه تعلمج لهاي الدنيا
زفرت برآحه وانا احزم يداي الى صدري أنظر الى وجهه المنشغل بالطريق: انت شقايل تحملتنيه ..., أنا سيئه وايد وياك ...,
أكملت بعدما كسرت أنظاري الى الارض: أنت إنسان راقي.., ربيه يوفجك بحيآتك ويحقق لك حلمك ويتمم لك يوازك على خير
أوقف السياره عند باب القصر وعينه منصبه على الفراغ بصمت
لأردف من جديد: يوسف....., بجـــــــد أنا أسفه على الي سويته فيك!
●•════════════════════•●
يتبع....,