ثمرة حب غاضب يأسرها في حلم مستحيل... , حلم كم كآنت تتمنآه
تزف فيه كأميره في حفل أسطوري لأمبرآطور حبها...., كآنت كرهينه حب بقى مشتعلاً لاينضب
تتصلب فيها مشاعر تجيش بوجع الفرآق.... تبتسم بشرود وعيناها ترحلان عبر شواطئ الحزن
تتسائل عما فضلها عليها هذا الرجل
أنكمشت روحها بوجع..... وهي تنظر لتفآصيل وجهه التي باتت متغيره تماما بعدما قصر من شعره الطويل ..... لتصبح ملامحه أقل تمرداً مما سبق....., حتى عينيه التي كآنت لاتكف من أرسال نظرات أحتقار للجميع....., باتت بعينها منكسره بنظرآت حزينه تزيده غموضا عن مايتبطن في روحه......,
سر ...حطم روحه وكبريآئه الذي يصد به الجميع...., لتقف هي بحيره عما جرت به الأيام
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:شواطئ حزني
الساعه: 1 ظهراً
عزفتها : رهـف
♫♪●•════════•●♪♫
قهر ينهش بمخآلبه روحي...., وعيناي الأثنتان تفر بعيداً عن ذاك الذي جلس في حلقه الشباب المجآوره لنا في الصاله الفسيحه لقصر جدتي....,
أصارع كل رقبه تجري بجسدي.....,
فأضطر للعوده إلى تحليل كل الموآقف والأحداث التي حدثت بيننا...,
- غنآتيه-.......,- فديت الغرشوبه انا-....., _ شي مره حد قالج انج حلوه وايد؟-
حمم من الألم تتصاعد في قلبي على ذكرى تلك الكلمآت ....., وتلك النظرآت التي كآن يغمرني بها....., وهآهو الآن يجلس بعيداً مطرقاً بعينيه أرضاً بهدوء وسلام لاتنآسب شخصيته التي عهدتها
نهضت من مكآني بضجر ....,أولي هاربه من حضوره....., لأقف بعيداً أمام النآفذه الزجآجيه الطويله بأفكار تتقلب في عقلي....,
- عمي ياابر ياااااا
أستدرت بسرعه لحارب الذي دخل فجأه يخبرنا بقدوم العم...., عدت من جديد أنظر من النآفذه بعدما جآورتني غزلان التي أبتسمت لرؤيا عمي صآحب البنطال الجنز والقميص الأبيض المرتب بواقر منحنياً ليقبل رأس جدتي التي استقبلتهم اولاً في السآحه الخارجيه للقصور....
- اويليييه على هالعم الغآآآوي ...., فدييييت السكسوكه الكستنائيه أناااا
نظرت اليها بازدراء : الحمدلله والشكر ..., الحينه ودرتي ولده ومالقيتي الا تطالعي به اهوه ..., طالعي بس بهشام
أكملت وانا أنظر من جديد عبر النآفذه لصاحب الوجه المستدير الممتلئ حمره على أثر حراره الشمس : هاي لو ياخذ شهرزاد عيالهم بطلعو دوائر
- هههههههههههه هيه والله صدقتي
التفتت لشهرزاد وهي تردف: شهوووره تعااالي
تقدمت تلك الآخرى وهي تتحاشى النظر الي: بشو يالسه تطالعي
غمزت لها بعينها: طالعي بهشام ....., نقول لو ياخذ شهوره اسميييهم فروخكم بطلعو دواوير
شخرت الآخرى بسخريه وهي تنظر عبر النافذه: وحى لكم تيوزو الريال وتيبو له عيال واهوه حتى مابعد يدخل الصاله
غزلان: اووووووويه طالعن اسيل وهدييييل
شهرزاد: عااااااااشن الكشششخه بنطلون جنز بعد...., اسميهن مضيعات المذهب
غزلان: حرام عليج هاي اهما لابسآت قميص طويل..
- حتى لو لابسات طويل هاي اهي ريولهن مفصله ...., بتخبرج الحينه اهما جم اعارمهن
- تقول امايه بعمريه...., بس مشاء الله بالعلم انهن تووم بس اسيل اجمل
قاطعتهم بسرعه: سكتن هاي اهما داخلات
باب عريض يتوسط الصاله بين جلستين تقعآن في اطرافها... أحداهم رجاليه والآخرى نسآئيه
أنتفح بهدوء كاشفاً عن ثلاث نساء تتقدمهن زوجه عمي الطويله! مع ابتسآمتها المشرقه وهي تخلع نظارتها السوداء....
- السلام عليكم
وقف الجميع لدخولهن....., لتتقدم لجدي الذي توسط الجلسه المجآوره للرجال بخطا رشيقه تلحقها خطوآت آخرى من إبنتيها
- شحالك الغالي..., الا ربك بخير
أبتسم لها بعدما قبلت رأسه : الحمدلله بشوفتكم قلبيه بخير
تقدمت كلا من اسيل وهديل مقبلات لرأسه : شحالكن بنآتيه؟
أجابت أسيل بصوت هادئ كآد أن يُسمع وهي ترتب بيدها وشآح شعرها القطني المنسدل برآحه : بخير...
لتتبعها شقيقتها بصوت عكسي ممتلئ بالثقه: بخير يالغالي
.
.
- مرحبا الساااااع بالجميع.....
التفت الجميع مبتسماً لروح الشبابيه والمرحه دوماً للعم _ يابر_
ليستقبله العم ابو رعد بحرآره
- مرحب...., مرحب الساع بالغااااالي
أخذ يسلم هو وابنه على الجميع لننشغل نحن أيضاً بالسلامات والمجملات لزوجه العم وأبنتيها
......, نبهتني غزلان بشهقتها وهي تهمس بأذني
- طالعتي عميه يابر شقايل سلم على عميه بو شهاب؟
عدت التفت من جديد لجلسه الرجال وانا اجيبها بهمس مماثل: شو سوى؟
- بس جيه سلم عليه بأيده ولا طالع حتى بويهه..., ولا تخاشم فياه شرات الباجي
- انا قلت لكن من قبل ان اهما مايحبو بعض بس انتن تقولن ليه يتهيالج...., ياخيه واااضح انهم الاثنينه مااايبلعو بعض من زووور
اجابت قبل ان تجلس على الاريكه :اكيد شي حايه امبينهم ...., بسأل حذام بعدينه
قاطعتها متسائله وأنا اجلس بجورها :المهم بتخبرج .........., امممم جود وينها مايات؟
- تقول خالوه ان قالت لها خبري يدوه انيه تعبانه وبتعذرنيه
أدام الله ياجود هذا التعب الذي سيخفيك عن عيني!!!!
●•════════════════════•●
أبتسآمه جميله خطت محيآها وهي تنظر لعروسه أخيها التي مدت رجليها المنقوشه بحناء مازال رطباً...., وأرخت يديها الأثنتين بتعب بعدما جف جزءاً منه وبقي الآخر
القت نظره أخرى لعروستهم الثآنيه!!! ...., التي مدت يداها ( للحنايه) وعينيها تلمعآن ببؤس وآضح بمغلتيها الضائعه في ذاكرتها العتيقه .....,
اصطدمت عيناها بها ليتوارى لها فرط اضطرآبها النفسي...., الذي يكابد عناء حادثه لاتُطمس أحدآثها بعقلها البآطني....!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: ياناقشه الحنا
الساعه: 10 مساءً
عزفتها : حذام
♫♪●•════════•●♪♫
- حذوم ابغي عصير احس اني هلكآنه بموت جووع
أبتسمت لريما التي أنهكها التعب : ههههههه هاي وانتي هلكانه يوع وتبي بس عصير
لاحت إحدى يداها بلا مبالاة: الي يجي بس اهم شي تسكت معدتي تعبوني من مساعه واهيه تخربط
رفعت تلك رأسها الذي كبته على يد جود بإندماج .., ترمق بعينيها ريما محذره: انتي وايد تتحركي...., انا قلت لج من مساع ايدينج لاتحركيها ...,الحنا بعده رطب ..., تبيه يخترب يعني؟
صرت الآخرى على اسنانها متأهبه للهجوم: لاتجلسي تصارخي علي..., انا عروووس ..., والعروس مايصارخو عليها يمال الوجع ان شاء الله
كتمت ضحكه كادت ان تخرج وانا اقدم لها العصير ..., اقربه امام فمها : خليها عنج وشربي
أخذت تشرب العصير بشراهة لتختمه بالحمد وهي تسند ظهرها من جديد: الحمدلله...., كنت عطشانه واجد
- طيب ماتبي حايه ثانيه؟...., لاني بسير لعميه حمدان يباني من مساع
- لا حبيبتي خلاص روحي لعوزتك وياي واجد الليله
- هههههههه افا عليج انتي الا حرمه اخويه
أبتسمت على استحياء : أحم...., شكرا يافديتك
التفت برأسي لجود الصامته والمستنده على عده وسائد من خلفها تساعدها بالجلوس براحه : غنآتيه شي بخاطرج قبل لا اسير لعميه؟
رفعت راسها ببطئ وهي تنظر الي: لااء خلاص سيري
- برد لكن بعد شويه ...., ان تبن حايه ازقروني انا بغرفه عميه بسمعكن
- إن شاء الله
أستأنفت طريقي الى غرفه العم حمدان ..., أطرقت الباب بهدوء
لأبتسم قبل أن افتح الباب مطله برأسي أولاً
- بووووووووووه ...
التفت برأسه نآحيتي ضاحكاً مع نوبه كح تعيق ضحكته: لااء زيغتيني ...., سمعتج وانتي تبطلي الباب
دلفت داخلاً وانا اغلق الباب من خلفي: ههههههه جيه يعني تحطمني ..., جان سويت عمرك متروع..., خبرني شو يالس تسوي
أشار بيده لبجامته الموضوعه على الاريكه جانبا: سلامتج بس ايهز قشاري بنتقل من اهنيه عن ريحه الحنا الي حشرتني
- خلاص فديك سير بيتنا ارقد بغرفتيه لاني بيلس فيا البنات ليما يخلصن
- لااء سبقج الادهم وخبرني اني اسير له بجنآحه ارقد فياه
ابتسمت بخبث وانا اجلس بجانبه :بتردووو ايام اووول هااااه؟؟
- هههههههه هيه والله ياحلاتا من ايام
- تذكر منازع يدوه اذا ييت بيتنا ورقدت فيا الادهم ؟
- ياخيه امايه عاده على كل حايه كانت تنازعني ..., ماتبانيه اتحرك من يدام عينها
- ههههههه وياليت تتوب ماتيلس اليوم الثاني الا واهيه متروعه عليك لانك مايالس بغرفتك
- شو اسوي لاخوج الادهم ابلييييس اييني لعندي ويوسوس براسيه ويسحبني فياه عسب نلعب بنص الليول
- ههههههه ماتولهت على هاييك الايام؟
وضع يده على صدره وهو يسعل بألم: ..... هيه وآيد
أمسكت بيده وانا انهض عاقده جبيني بخوف: نش بس نش...., اخاف يستوي بك حايه على هاليلسه في هالريحه
لو يدوه خلتهن يتحنن عدنا بالبيت احسن
نهض من مكآنه ساحباً بيده الآخرى بجآمته: شي وايد شباب عدكم مايستوي
فتحت الباب اولاً استطلع الطريق: تعال فديتك ماشي حد
اجاب وهو يتبعني بخطاه إلى الخارج: بتخبرج حذام..., اسيل وهديل حذالكن؟
- لااء حليلهن تعبانات وآآآيد سارن يرقدن
- ياحيهم والله ...., الشباب مسكو بهشام وسارو به للمسبح
-المسبح!!!...... لشووو
اجاب بعدما وقف بالحديقه الخارجيه :ليش خالد ماخبرج؟
_ بشو يخبرني؟
جلس على العشب وهو يتنفس براحه مشيرا لي بيده بأن اجلس: اول خبريني انتي شو سويتي بخالد؟
جلست انا الآخرى بجآنبه: ماسويت حايه!!!
- اهوه وسعود وحارب ووليد مسكو به يسبوحه بالمسبح بما ان عرسه باجر
نظرت اليه بسرعه وعيناي جحظتا بانشداه: اشوووه!!!.... متأكد يسبحوه .... أخاف بس يغرقوه
- ههههههههههه لااء والله يسبحوه
أبتسمت بهدوء : حليله اخوويه... صدق قلببببه نظـــــــيف...., غنآتيه هالولد ماتوقعت بحس بتأنيب ضمير جيه
- انتي شو قايله له؟
- قلت له إن مابتوقفو فيا شهاب عسب يتصلح حاله...., لاتوقفوا على الاقل ضده
بس الله يهداه انا خبرته ان لايضغط على نفسه ....., انا الحينه زايغه عليه اكثر عن قبل
- ليش؟...., هاي اهوه واحليله ساير وراد فياهم ..., ومتعبل فيا الفهد
- اعرف....., مب اهيه هنيه المشكله...., يضغط على نفسه وايد عسب يوضح للكل ان واقف فيا شهاب من بعد الي سواه وهاي هب زين لنفسه
- لااء خالد ان شاء الله اقوى عن جيه
أبتسمت وانا اضرب رجله بخفه: عقبال مايسبحوك بعرسك
بادلني الابتسامه ليفاجئني بقوله: جريب ...., لانيه خلاص قررت
استدرت بجسدي كاملاً وانا انظر اليه بإندهاش: احلللللللللللف!!!!!!!
اومأ برأسه ايجاباً: هيه...., جان بخاطريه انتي تختاري عروسي...., بس انتي ماتعرفي غير البطرنات....., وانا شرات ماتعرفي ... ابا حرمه مالها ولا عليها..., وعلى باب الله
-انت بعد اخترت العروس؟!!!!!!!!
- هههههههه ..., تقريبا تقولي جيه
اردفت بحمآس بدى بلهجتي: خبرررررررني الحيييينه...., انا حذاااام يعنييي هب علييه تقريبا وهاي الحركات..., يالله اعترف منوووه وبنت منوووه
استدار هو الآخر بحماس ليقابلني بجلسته: تعريفي يوسف الي يشتغل عند ابو شهاب؟
- دريول شهرزاد؟!!
شخر ساخراً: هيه اون دريول شهرزاد
- هيه شو بلاه؟
- شي أخت عنده من أبوه..., يعني امها غير عن امه
- اووووويه متى فكرت بكل هاااي؟!!...., ولا يخبرنيه عسب افكر فياه
- هههههههههه انا للحينه ماخلصت بعدني افكر ...., واباج تفكري فيايه
- انزينه فديتك انت تعرفهم ؟؟..., يعنيه لزوم حد يسئل
- هيه خبرت عبد العزيز ربيع رعد عسب يسئل عنهم بس ماخبرته عسب ان الموضوع جيه لان محد يعرف عن الموضوع للحينه غيرج انتي
- انزينه وشو صار؟
- سئل عنهم ويقول انهم ناس زينه....., اهيه تشتغل بمشغل خياطه بس انقطعت خلاف....,وان الي بحارتم الكل يمدح فيها وبيوسف واخلاقه ..., ووبعد شي حايه عرفتا وماخبرني عنها يوسف
- شو اهيه؟
- يقول ان يوسف يسدد اجار يلسته اهو واخته لأمه وريل امه
- واحليله!!!!!!.., انزينه تاخذ على اخته بس اهوه لشو!!!..., الا ولدها
- هيه هاياك اليوم يوم اقوله هاي ان يدل ان امك قلبها نظيف انها قبلت بأختك
قال ليه هيه ولاخبرني بهاي الموضوع
- اكيد مابخبرك هاي امه ومايحسها حلوه ان اييلس يرمس عنها
- بس وايد كبر بعينيه....., اهوه روحه كبير بدون حايه ..., من ايلس فياه احس براحه..., ناس شرات هايلا تحسي انهم طاهرين
- يعلم الله ياعميه ان مايوم رفع عينه علينا على كثر المشاوير الي ايبنا وودينا لها ...., وولا حتى ينطق بحرف غير ان شاء الله...., حتى يستحمل هزاب شهرزاد بدون مايناقش ولا بشي
عقد جبينه بإعتراض: شهرزادوه تهزبه؟!!!!
أخذت ادير بؤبؤ عيني بحيره: اووويه شو هالطيحه الطحتا
- خبريني الصدق شهرزاد تهزب به؟
- هيه...., بس دخيلك لاتخبرها ان خبرناك..., اصلا حتى ان رمستا يمكن تهزب يوسف وتتحسب اهوه الخبرك
- لاااء اخبرها ولا تخبرينه انا بروم اتصرف
- المهم الغالي خبرني الحينه عشو قررت؟؟
- قررت انيه اخذج لهم يوم وتشوفيها وتتعرفي عليها عن جريب!
●•════════════════════•●
قصر رجآلي ...., أنتشرت في أرجائه عبقاً من رائحه العود الأصيل....,
وتوزعت في سآحاته المفروشه بسجآد عجمي صبيآن بزي موحد...., يحمل احدهم دله القهوه والفناجيل ..., ويجاوره الآخر بصحن من الحلو ....,
أعتلت في وسطه أصوآت الفرقه الحربيه تردد الحآن شعبيه يطرب بها الجميع...., وفي صدر السآحه وقف العريسان ببشتهم الأسود... يجاورهما والديهما .., مستقبلين التبريكات من الحضور المتدفقة بلا انقطاع
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: ليله الزواج
الساعه: 4 عصراً
عزفها: سعود
♫♪●•════════•●♪♫
بحضر زفآفك يآحيآتي بحضر زفاف الي هويته
وبرزف عشانك لاتحاتي وبهديك كل الي بغيته
بهديك دمعي وعبراتي والهم الفيني رميته
وبحضر ولو بعرسك مماتي شايل معي قلبن نسيته
وأجمل قديم الذكريات والضيم الي منك خذيته
وبذكر ليالي الماضياتي كنت الوليف الي اهتويته
كنت الذي لجله هباتي ساهر ونومي ماهتنيته
بهديك في ليله وفآتي حلم الليالي الطويته
وأعطيك من قلبي أمنياتي تلقى الهنا بدرب مشيته
وتعيش في راحه وسبآتي ويا الذي عقبي لقيته
بحضر زفآفك يآحيآتي بحضر زفاف الي هويته
هاذآ ماستحضرني وأنا انظر لخالد الذي أخذ يتراقص بوسط ذالك الصفين من الرجال المتقابلين بعصآهم ....., يدير سلاحه بين يديه بحرفه...., مع إبتسآمه ألم أرتسمت محيآه...., يرميه عالياً كما رمي مشآعره ...., ليعود يتلقفه من جديد كتلقف أحاسيسه التي لم تذهب بعيداً ...., يرآقص أحزآنه بعينين لآمعتين بما تجمع بهما من دموع...., يصارع أحاسيسه بقسوه ...., لتتقلب عليه ملامحه التي بآتت تظهر مايضطرم من عذآب في خلجآت نفسه
تشتعل ناراً...., تحرق عروقه التي سرت في أوصالها حب طاهر....,
كل رذاذه من قواه اخذ يفرقها على سلاحه الذي يتقلب بين يدآه بإنفعآل وآضح
.
.
- بـــــلاك؟؟؟؟!!
سحبته من خلفي خارجا من وسط الفرقه: تعال اباك
- شو تبااا؟؟؟
أدرت وجهي اليه : بس جيه ماباك ترقص
لوح بيده غضبا: ياخيه انا حرررر...., ارقص ولا مارقص هاي مايخصك
- انت طالع ويهك شويه وبينفجر...., خالد بلا خبال....,
من بين اسنانه التي رصت :الخبال انت..., هاي عرس اخويه وبنت عميه
- شفت قلت عرس بنت عميه هب ولد عميه....., انت يالس تكابر ..., انا ماقولك ايلس حزين بس لاتيلس تسوي عمرك مرتبش على الاخر
سحب ذراعه من يدي بشده وهو يردف بغلظه لم اعتدها بلهجته : برتبش وبرقص..., وماعليه من حد...., عليه من نفسيه وبس
ختم جملته واستدار عائداً حيثما كان...,!!!!
- شفيك انت وخالد؟!!!! صوتكم مرتفع
نظرت لوليد القادم مؤخرا: مابلانا حايه...,- حورت الحديث قائلا- هاه خبرني يا اخو العرووس الحينه انت مكانك هب هنيه..., مكانك عدال الفهد
شخر بسخريه: ياخي تعبت
- هههههههه اصلا طالعت هاي المعازيم ثلاث ارباعهم ياين للادهم ....
أكملت وأنا اشير لذاك الذي وقف ببشته السكري مبتسما كعادته ببرود مستقبلاً لتبريكات: طالع بس طالع.....,لله دره..., الناس يوم تسلم يفترض تبدأ من المعاريس...., وأهما من يدخلو على طوول سايرين للادهم
- ههههههههه تحسد ولد عمك على محبه الناس؟
- هاااي اسمه تملق هب محبه
- هههههههههه وربي مثقف!!!..... تملق اجل!
قاطعنا ذاك صاحب الوجه المستدير بملامحه المنكمشه بملل: هاي شباب
تأففت بغضب مصطنع: ياربيه...., من البارح يالس اعلم بك ..., مرحبا الساااع هب هاااي
لوح بلا مبالاة : مرحبا من الحين لبكره....,
أكمل وهو يشير لغترته: بس تعال اعدل هذا
نظرت لوليد وانا اردف: طالع .... تعال اعدل هذا!!!!....,
عدت انظر اليه وانا اكمل : ههههههه لله درك بتاني شو!!! ....,الغتره ياحبيبي انثى يعنيه هذه ..., تعال اعدل هذه وان تبا تقول هاذيه بكسر الياء وسكن الهاء
وليد: أنثى فوق راسنا!!! ..., يالله!!! توني ادري!!!..
حزم ذاك الاخر يديه الى صدره: بتجي تعدل ولا ادور احد ثاني ...., محد قال لكم تلبسوني هذا
- لا اله الا الله رد وقال هذا
- اففففففف هاااذيه بس تعال اعدل
- شوف انا لي راي...., انك تتعصم احسن لك ولا بتتلعوز بهاي العقال
- اتعصم قصدك تسويها عمامه؟
- هييييييه عليك نوووور ...., يالله ايلس اهنيه
جلس على الكرسي الجآنبي ..., لأبدأ انا بلف غترته حول رأسه: بسوي لك حمدانيه يخقن عليها بنات الاماره كلها
وقف وليد جانبا وهو ينظر بتدقيق: انا قبل لا اسافر بخليك تعلمني عليها
اجبته وانا أهز رأسي بأسف: انت وهذا الثور يبالكم دورات تعليميه على الرزيف وعلى التعصم وعلى الرمسه .....,عيل هذا ههههههههههههه
اردف هشام بعدما ضربني على صدري بقبضه يده: انا اعرف دائما بتعيدها
- ههههههههههههههه لله درك...., عيل دائما بعد!!!
نهض من مكانه فور ما انتهيت وهو يستدير عائداً: ما شكرا
استدرت لوليد بعدما تقوست حاجباي بدهشه: سمعت شو قال!!!!!!!!
●•════════════════════•●
شعر أسود مزرق بلمعآنه...., أنسدل على طول ظهرها بأريحيه..., لينتهي عند نهآيه خصرها الذي فصله فستآن غزآلي ....., مع مارسمته من إبتسآمته مشرقه كأشرآقه وجهها الذي وُزع فوقه مسآحيق خفيفه تُعطي من إسمرارها لوناً برونزياً يحبس الأنفآس!...., ترفع بين فتره وآخرى خصل شعرها المتمرده بيدها التي نقشت عليها زخآرف الحناء ...,
وترفع بأظافرها الحمراء طرف فستآنها لتتحرك واقفه بجآنب والدتها تستقبل تبريكآت النساء القادمات لقآعه الزفاف
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: خفقه قلب
الساعه: 11 ليلاً
عزفتها: حــــذام
♫♪●•════════•●♪♫
جلست على إحدى المقاعد جآنباً...., وأنا ازفر بتعب
رفعت رأسي أنظر من بعيد لريما التي جلست بصدر المسرح كطفله يعيقها حجم فستآنها الكبير
الكوافيرات الاتي استلمناها بالأيام الآخيره حولناها إلى واحده أخرى!! وبحرفه ليس بجديده عليهن ...,بدت ملامحها هذه المره أكبر..., ولكن بقيت مسحت البرآئه على محيآها
تكمش بين كل دقيقه ملامحها بتعب..., لتعود من جديد مبتسمه على اثر تنبيه من وآلدتي لها
.
.
- شهرزااااد تعالي
تقدمت تلك من بعيد وهي ترفع طرف فستآنها الازرق : هاه شو بلاج
- متى بنسير؟
- وين!!!؟
ضربتها بخفه على رأسها: وين بعد لجوود ..., لزوم نستوي حذالها..., احسها بتموت من الزيغه
تأففت وهي تحزم يديها الى صدرها: الله ياخذك ياشهاب...., حتى فرحه عرس الاخو مااا حسيت بها
- ههههههه صلي على نبيج
أمسكت بهاتفها المحمول وهي تطلب احدى الارقام: الحينه بتصل على يوسف ايي يشلنا
- اوكي
وضعت السماعه بإذنها لتبتسم بعد دقائق وهي تهمس لي: مخبل يرفع الفون ولا يرد
- هههههه طيب قولي الو يمكن يسمعج
- لااء لحظه خلني اسمع
عقدت حاجباي بعتب: شهرزاد عيب
- الووووو....., شقا ترفع الفون ولا ترد....., لا والله!!...., انزين يالله تعال..., انت عدال الباب؟!!..., هيه طيب دقايق وبنطلع ترقبنا
اغلقت الهاتف وهي تكمل: يالله اهوه يرقبنا بالسياره خاري
دقآئق عديده حتى أصبحآنا عند باب القصر ...., ترجلت من السياره لتلحقني شهرزاد بعدما القت كالعاده بعضاً من الأوامر على يوسف
- انا اتوقع الحينه ندخل عليها واهيه يالسه تصيح
أجبتها وانا افتح باب بيت العم ابو رعد: لااء اهيه بالفتره الاخيره واييد تغيرت..., احسه دوم صاخه حتى صياح ماتصيح
- يمكنها تقبلت الوضع
- ماتقبلته...., بس تعبت
أطرقت باب غرفتها بهدوء قبل ان ندلف الى الداخل: نحن ييينا
أستقبلتنا بإبتسآمتها الذابله وهي تستوي جالسه على سريرها: ياحيكم
أبتسمت وانا ارى وجهها الذي زينته بعض المساحيق متناثر على أطرافه خصلاً من شعرها المفتوح بنعومه : شقايل خالوه طاعت تخلي شعرج مبطل؟
- قلت لها راسي يويعني ومالي بارض على التسريحات
- زين سويتي فديتج
جلست شهرزاد بالجانب الآخر: كل الحريمات يسئلن امج وينها ووينها
جود: وامايه بشو تجاوبهن؟
- قالت لهن ريلها مب طايع يشوفوها الحريمات!!! هههههه خطيره خالوه
زفرت بأستماته تبدو في روحها: ضايج صدريه
مسحت على شعرها ببطئ: غنآتيه هاي المكتوب..., وحايه واستوت لاتضايجي عمرج عليها ...., خلج قويه وواجهي كل حايه ضدج بهاي الدنيا....
اومأت برأسها بألم: قويه....., ان شاء الله!!!!
طبطبت شهرزاد على رجلها بمرح: يالله عيل خلينا نلبسج الفستان عسب يوم تيي خالوه تشوفج ياهزه
أحطت جسدها النحيل بيدي أساعدها على النزول من سريرها إلى الكرسي المتحرك : فديت العروسات انا ...., لو تطالعي ريما ياجود
اكملت شهرزاد بعدما أمسكت بالكرسي تدفعه امامها الى غرفه الملابس: ههههه هيه والله لو تطالعي ويها تعبااانه وايد..., احس الفستان ثجيل عليييها ...
أبتسمت بهدوء لما القيناه : ياحيها...
حملت الفستان الابيض بين يداي أضعه جآنباً بمقربه منها: احسن حايه سويتيها انج ماخليتي الفستان منفوخ شرا ريما ولا صدق جان تلعوزتي
شهرزاد: هيه والله لعواز
- يالله فديتج غيري لبسج ويوم تخلصي ازقرينا
أغلقت الستار من خلفي وانا اجلس بالمقعد المجاور لغرفه الملابس: اليوم تعب وآآآيد
جلست بجآنبي وهي تقلب بهاتفها بحركه دائريه: هيه والله ..., الا بتخبرج شحال الفهد ههههههه احسه متحمس لليواز من ريما
- ههههههه واهوه في حد مايتحمس لريما...., اليوم الظهر خرب مزاجه بالمضارب فيا راعي الكنادير مسوي ادين الكندوره قصيره
- هههههههه صدقيني اهيه ماقصيره بس اخوج بعده يروح بالطوول ..., وكل يوم يطول عن اليوم الثاني ..., اخر حايه بيضرب باسقف البيت
- ههههههه خسج الله أهـ ـ
بتر حديثنا طرق الباب الخارجي لغرفه جود ...., مع ذاك الصوت الخشن القادم من الخارج
- جـــود-
- هلا هلا..., هاااي رعد
ختمت جملتها بغمزه وهي تبتسم بخبث
أنتفضت روحي بخوف على خفقآت قلبي الذي أخذت تدوي بسرعه
- ويعه شو هالمطالع انتي الثآنيه
- نشي حبيبتي..., طالعي ريلج شو يبا
لاحت يدي بلا مبالاة: مايبا شي
عاد طرق الباب من جديد...., لتردف جود هذه المره ومن خلف الستار
- حذام ربي يهداج..., سيري طالعي رعد شو يبا
بدى الجفاف يغزو حنجرتي وانا انهض بتأفف: وين الشيله بعد
تقوست حاجبي شهرزاد بدهشه وهي تنظر الي مسدله للوشاح على رأسي: وابووويه!!!!!...., هههههههه ريييلج بتلبسي عداله شيله مصخااار صراحه..., لااء بعد تغشي عنه
رمقتها بنظري وانا استدير عنها... أسحب قدمآي المرتجفه نحو الخارج.....,
فتحت باب الدهليز للغرفه واغلقته من خلفي ...., لأتوقفت عند الباب الآخر للحظه وانا ارتب الوشآح الذي لافائده منه !!!
أبتلعت ريقي بحذر وأنا أسحب الباب بيدي المرتجفه ...!!
أغمضت عيني ببطئ وكأنني أمنع نفسي عن رؤى وجهه ....,
ولكن سيطره ظلال جسده العريض أجبرتني على فتح عينآي الذي أطرقتهما ارضاً في حضوره
فركت يداي المتعرقه ببعضهما وانا انسحب عائده للخلف على اثر تقدمه هو الآخر مغلقاً للباب من ورائه
أقترب مني أكثر وجسدي المرتجف مازال يقف بمنتصف الدهليز بأنفآس هائجه تفضح عما بداخلي
وأضطراب يلوي بأمعائي أخذ يمزقني حينما لامس أنفي رذاذ عطره القوي لقربه مني
...,وقف صامتاً وعينيه الأثنتين تتفحص جسدي بنهم ....., ليمد يده ببطء بعد لحظآت ساحباً لوشاحي رامياً أياه بعيداً
أغمضت عيني وانا اضم كفاي الى صدري الذي أخذ يعلو ويهبط بإضطراب وقدماي تسحبني للوراء حتى التصق بالجدار
قرعآت قلبي المجنون أوشكت على تهميش صدري...., صوتها أخذ يملئ المكان ضجيجاً
يزلزل وجوده ثبآتي...., وقربه يحبس أنفآسي بسيطره
مد يده من جديد يمررها على شعري حتى ينتهي إلى مؤخره رأسي ...., ضاغطاً بأنآمله عليها لأرفع رأسي اليه بمرقمة عني ...., ضممت شفتاي على اثر انفاسه الملهوفه
ولو كان لجسدي مقدره الاختراق..., لخترق الجدار هارباً من بين يديه
وبنظره خاطفه مرت على عينيه الآمعه ببريق نادر يخترق بها أعمآقي
أنحنى برأسه الى وجهي وأنفآسه السآخنه أخذت تلفحني بحراره ...., ليلامس بخشونه ليحته الحليقة بترتيب, نعومه خدي الذي توسعت شعيرآته بتدفق الدماء بعروقه
مد يده الآخرى ليفرك برآحه كفه الجآنب الآخر من وجهي
لتنطبق أهدآبي برعشه قويه وشهقه سريعه تخرج من جوفي على أثر ما طبع من قبله رطبه
.
.
وقــــد تسرب الهواء من حولي......, ورجفه غريبه فتكت بجسدي حتى الأطراف
على صوت همسه الذي اطرقه في أذني
- عقبآلنا!!
●•════════════════════•●
وقف أمامها وهو حازم ذراعيه الى صدره بتملل...,يستمع لما تلقيه عليه من تحذيرآت
ليتحنط بمشاعر غير مباليه اخذت تختلج بنفسه...., وجد نفسه غير قادر لإستيعاب ثرثرتها..., تلقي بتحذيراتها بنبره حآسمه دفعة واحدة دون تردد
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: عش الزوجيه
الساعه: 2 منتصف الليل
عزفها: الفــهد
♫♪●•════════•●♪♫
- شووو انت وعدتنيه اشوفك ياي تخلف الوعود
- يدوه تخيلي ويايه أسد يوعان ويحطو عداله بداخل السجن قطعه لحمه...تتوقعي شو يسوي بها..., يقلب ابها بدينه؟!!!!
دفعتني جآنبا وهي تهمس من بين اسنانها بغضب: الفـــــــهد...., بلا هاي الامثله ...., البنت بعدا ياهل خاف الله فيها
رفعت كتفاي بلا مبالاة: الحينه ياهل؟!..., قبل عادي عندج
- هب عادي بس كان امبينا اتفاق انك تاخذ حنان وهاي الي بيستوي .., شو تبا اكثر عن جيه؟؟؟..., لو البنت اخوها مابسافر كان مايوزناها وياك
زفرت بملل بعدما مالت شفتآي بسخريه: خلاص عن الحشره الزايده...., الي تبي فطناه
بس هاي انا اقولج شهر وتيوووزيني حنان ..., لانيه ماظمن لج نفسيه
رمقتني بناظرها وهي تستعد لرحيل: والله لو انك هب معرس جآن كسرت لك هالرقبه
أستدرت أنا الآخر فآتحاً لباب الجنآح الذي تنتظري ريما بدآخله...., وإبتسآمه أستهزاء خطت محيآي على ما أثرته في أعصاب جدتي...., هذه العجوز تستحق ما يأتيها
وبنفس هذه الأفكار
وقفت خلف ريما التي بدت تسرح شعرها الرطب امام المرآة
- شقايل تسبحي قبلي؟
استدارت تنظر الي وهي تبتسم بإشراق: خفت تسبح انت اول وترقد قبلي
تقدمت بنآحيتها اكثر لأمد يدي رافعاً سير قميصها الحريري الذي انسدل عن يدها: وان رقدت قبلج؟
- اخاف
- انتي حرمه شو يخوفج
- حتى الحريم يخافو
تجاوزتها وأنا أسحب فوطه السبآحه بشفتان مائلتان: هيه اتذكر
.
.
وماء بآرد شد عضلات جسدي بقسوه....., وأنا اغمض عيناي على اثر المياه التي تدافعت على قمه رأسي
لو إن حنان هي من كانت تنتظرني خارجاً لكآن الأمر أكثر تشويقاً!!....,
وإبتسامه سآخره تلوي شفتاي على حديث جدتي
شهر واحد فقط!... , وإن لم يتحقق مرآدي
تحمل هي وزر طفله مطلقه!!....
على هذه الافكار خرجت من تحت المياه ساحبا لأحد الفوط الففها حولي
و فوطه أصغر وضعت على كتفي بأريحيه....,
.
.
.
- استغفر الله !!!!!!!!!!!!!!
ادرت رأسي لريما التي شهقت ما إن رأت صدري العاري
لاااا تبا!!!...., ليس الآن تبتدأ افلام الأطفال هذه
- وووجع شلون تطلع مفصخ كذا!!!!
زفرت بملل وانا ارمي الفوطه جانباً عن كتفي : ريما عن الخبال..
أخرجت عينيها من تحت الفرآش : الببس بسرعه...., انا ماني متعود على ذي المناظر
اتجهت نحو السرير بلا مبالاة : انا مايخصنيه غمضي عيونج
- وبظل طول عمري مغمضه؟
دفنت جسدي تحت الفراش مستنداً على الوسآئد المتناثره بإغراء: هيه انا شو يخصنيه
أكملت وانا امد يدي لزر الانوار ..., وبضغطه واحده انطفأت جميعها : وهاي الانوار وطفيناها مايحتاي تغمضي...., رقدي وخلينا نرقد
وشي اقرب لمخالب القطه أمسكت بكتفي ...., وبصوت مرتجف: الفهد ..., الله يخليييك ولع الانوار اخااااااااااااف وربي اخاف
أحطتها بيدآي مهدئا من روعها: خلاص انتي بترقدي عدالي لشو الزيغه
وبرطوبه توحي لدموع متسآقطه على كتفي :الله يخليك لاااء اخااف
بنبره يملأها التأفف: لاا اله الا الله...., ربي يكون بعووونييي بس
أنرت الاضواء من جديد..., ووليت لها ظهري بعدما رمقتها بغضب ..., دافناً رأسي تحت الفرآش
وإبتسآمه كبتت ضحكه كادت ان تخرج لما القته من بين شهقآتها
- تصبح على خير !
●•════════════════════•●
- تترياك العروس داخل-
وموجه هآئجه جرفته للبعيد....., لحآدثه كانت بمقربه من كوآبيس تورقه
صور مشوشه تفيض حدود استيعابه
و حروباً نفسيه قد اضطرمت ...., مشعله للنيران في جوفه
السنه تتصارع في نوازع روحه رغماً عنه...., وكأنها سكاكين تقطع شرآينه ألما على وقع صرخآت اخذت تضجه برأسه
ثمه ضغط يشد جسده إلى الأرض...., وألم يفقده السيطره على مشاعره المتضاربه
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: إنكســـــار
الساعه: 2 منتصف الليل
عزفها: شهاب
♫♪●•════════•●♪♫
وقفت عند الردهة المؤديه للغرفه...., وقد لفني صمت مخيف... وشرود بصم وجهي ببصمه كئيبه....,
أغمضت عيني وانا اضع رأسي بين يدي ...., أهزه يميناً وشمالاً
أحاول طرد تلك الصرخات......,و تلك الصور التي اخذت تندفع أمام عيني
تبدأ بجود......, ولتنتهي بوالدتي
ثقل كبير هبط على صدري....., يضيق قوآي ويسد أنفآسي لأهلث وارتجف بخوف يسري بأوصالي
.
.
.
- شهاب بلاك
أنتشلني صوتها لأجيبها من بين فم مطبق: مابلاني حايه خالوه
- سير عروسك تترياك
- إن شاء الله
وارتجت كل أوصآلي بذعر ..., وكل خلجه في نفسي ترتعش
ويكبر في الألم وأنا اطرق برأسي أمامها لا المح سوى فستآنها الممتد على طرف السرير
تستحوذني الموآجع عندها....., إنها تستحضر الحآدثه أكثر مني
ستعيد شريط الذكريآت....., لترمي بي عند مزبلتها !!!
تسمرت بمكآني دون أن أنبس ببنت شفه ...., وصمت مخيف اخذ يجول فيما بيننا
قبضت أطرافي الذي اخذت ترتعش على اثر انتفاضه جسدي الذي بات أن يذوب من الحرج
أجاهد بها جبالاً من الهم بنت صروحاً عاتيه تزحف على كيآني ....
لا أعرف ما أريد ....., ولا أعرف أين أقف
إنها ليله موحشه تطفئ شمعه الأمل...., لم يعد شيء في هذه الدنيا يعنيني
سوى حلمك يارباه
تبددت كل الخيوط الرماديه امام عيناي واستعدت بعظاً من قوتي التي لملمتها من شظايا روحي الممزقه أمامها
رفعت عيني ببطئ متأهباً للحديث ولكن صدمه الجمتني لتتسمر أنظاري على جسدها بفزع
- جوووووووووووووووود!!!!!!!!!!!!!
نلتقي يوم الخميس القادم بإذن الله
لي عوده للردود