وتبعثرت أجزاء أحلامه بلا لملمه......., ينزف أمنيآته ويشيعها بنديف جرآحآته وأشلائه
ويذرف بقآيآ رمآد من نآر التهمت حدود مشآعره التي أينعت كورده سقآها كل يوم برؤياهآ
تهآوى رمق آحسآسيه ليمتشق صهوة العذآب الذي مزق كل بذره عاشآها بحيآته
ــــــــ جود بعد انخطبت لشهاب ـــــــ
وكل شيء قد أنتهى أمامه.....لافظاً أنفآسه بشهقه عشق......,
..... نبض خفي يتردد على قلبه يشعره بذائقة الموت
حآول أن يغمض عينيه لكنهمآ جمدتا بلا حرآك ......كتآئه بين آحلامه وأرجآء روحه الموحشه
..... آصبح كرذآذ عطر لايقوى على موآجهة النسيم ...تطير به إلى المجهول فيحل على أوجآع سيعتآد على عزفها......,
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: الى الآن يبقى الأمل
الساعه: 7 ليلا
عزفها:خآلد
♫♪●•════════•●♪♫
تخنقني الكلمآت التي اخذ سعود يرددها .....كسكاكين تطعن بقلبي
ربيع أحلآمي هاهو تعصف به ريآح القدر....
لتتسآقط أورآق مشآعري ميته .... جآفه..... مصفره في بوتقة الحزن
سحبت جسدي إلى أقرب مقعد يصآدفني....... أرمي به حينما تبعثرت أطرآفه
......إنها الصدمه.........
ألجمتني..... وشللت ربوع الحب الذي يسري بأنحائي
بعينين انصبت على الفرآغ....: جود..... وشهاب!!!!! شقايل ... متى استوى جيه ياسعود؟
جلس بجآنبي وبلهجه بدت سآخره : اخوك الادهم تخبل وياي بنفسه يخطبها له ..... والمخبل اكثر عنهم ابويه ورعد.... والاخبل عن جيه وجيه .....جود موافقه......, موافقه مبدئيه بس قالو لها تفكر زود ليما تيي يدوه
استدرت اليه بسرعه وآنفآس محترقه بدت تخرج من جوف مشتعل: اشووووووووووووه!!!! موافقه مبدئيا
دم خصب بحبها يجري بأضلعي..... يرسل رعشه اليمه مكهربه تحيي وتنعش قلبي الذي توقف نبضه فجأه
..... هاهي صرخآت الألم تتسلق جدآرن مسآحآتي ..... تنتشل نفسها من بين قصور ورديه تتهدم.....
من بين ركآم أسود..... ورآئحه تشوه طهآره عشقي.....
من بين أنهار موده قد جف نبعها..... وأصابها قحط الحياة
: خالد انت فيايه؟
أغمضت عيني وانا انحني بجسدي مطرقا رأسي أرضا بين يدي: هيه
وضع يده على كتفي يطبطب على جسد تقآدره روحه ... : خالد انت تبا جود؟......, ياوبنيه بصرآحه
أدرت رأسي بعيداً عنه وبصوت ملأته الحشرجه : شو فآيده اليواب الحينه ياسعود؟ هب تقول انها موافقه مبدئيا........, خلاص كل حآيه راحت!!!!!
: له فايده وايد..... اهيه يمكن وافقت لان زايغه ان ماشي حد بيتزوجها ... وماسمعت غير عن شهاب ان يحبها ويباها ومستعد يودر كل حايه عسب خآطرها .... بس لو سمعت عن الاحسن عنه اكيد بتختآره
اخذت انظر اليه ببطء: شو تقصد؟
أبتسم مشجعاً: الأقصده ان كنت تبآها صدق وشاريها ....
يوم ترد يدوه من الكويت ويتيمعو عسب الخطوبه وجيه ..... انت ارمس وقول انك تبآها
وجيه تحط الادهم عند الامر الواقع... لان ماظنتيه يوم يعرف بطيع.... لان اهوه المتقدم ومتحمس للموضوع
تشتت انظآري كتشتت افكاري: انزينه يمكن مايطيع عميه
: شو مايطيع ياريال اهوه طاع على شهاب مابطيع عليك! مصخررره صراحه
رفعت رأسي اليه انظر اليه بنظرآت اخذ يسيطر عليها الأمل: هاي قولك
دفعني بغلظه ضاحكاً: هيه هاي قوليييه ترانيه اعرف انك تحبااا من زمآن تتحسبني مخبل وماعرف لهاي السوالف ...., بدل ماتيلس جيه حزين وماعرف شو وحركآت هاي الرومانسيه ...., خلك شجآع واطلبها
اهيه للحينه الا خطبه بس يعنيه ترووووم تتحرك
أبتسمت بهدوء
حاملا قلبي المهموم... اشد به الرحآل الى أمل أنشده.....
سرآبه هآ هنآك ينتظرني....
ينآديني .... ويغريني .... ويبدد كل ماينوي تحطيمي
سأحآرب بأسلحتي.... وسأدمر من يريد تحطيم مملكتي
بكل عتآدي وذكريآت أمسي.....
سأملأ المكآن صخباً...... سأحيي جفآف الأرض عشقاً
وسأملأ الأكوآب أملاً.....
يحي ذآتي........ ويعمر مجرآتي.....!!
●•════════════════════•●
أبتسم ببرود كعآدته على أثر خطوآته التي أخذت تحني مسآر حيآه هذا الشاب للأفضل..., يكفيه أن ينظر لنشآطه الذي خاف ان يفتقده .....,ولحيويته التي رسمت وجهه وهو يتأهب للخروج من المستشفى
هآهو افضل حالاً مما سبق ....., وقد نوى الأعتكآف بإحدى بيوت الله الممتلأه رحمه وآمان فيآض بجلال قدرته
لايعلم سر النشوه التي تعتريه كلما انتشل أحدهم من مصيبه كآدت أن تقع... أو وقعت اصلاً!!!
مايعلمه فقط....... هو شعوره بالشفقة على كل شآب لن يعيش حيآته كما هي!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: خطوه تتبعها اختها
الساعه: 9 ليلا
عزفها:الأدهم
♫♪●•════════•●♪♫
: آهيه وافقت بس بشرط
التفت الي وهو يضع بعضاً من ثيآبه بشنطته التي سيحملها معه: شو أهوه؟
: إنك ماتلمسا.......
أطرق رأسه أرضاً وهو يعيد ترتيب حقيبته بهدوء قبل أن يردف: أحنا ماكان غرضنا من اليواز جيه..... يعني لاتتروع ولا تخاف مابلمسا ولا بسوي بها حايه
بللت شفتي السفليه وانا اسحب من يده الحقيبه ملقياً بها جانبا:ايلس واسمعنيه بعدينه ايلس رتب الي تبا
ازدرد لعآبه ورعشه بدت في شفتيه وهو يجلس بيآس على سريره: انا اصلا هب عارف شقايل وبأي طريقه اروم اتصرف فيآها....., كل ماتذكر ان بنكون نحن الاثنينه بنفس البيت ازيغ.....,
اكمل ويده المرتجفه تمر على رجله بتوتر: انا حتى ماعرف شو حالها بعد الي سويته
جلست جآنبه وانا ازفر بضيق: البنت حالها ازود عنك....., روحها الي استوى بها هب شويه..., دوم تصيح ولا تاكل لها ولا لجمه
بخوف فرك لحيته التي أُشعرت مؤخراً وعينه تلتهم الأرض: أنا...... ماعرف شو اقولك
: شهآب......, اهوه صدق هاليوآز استوى بالغصب....... وغير جيه بعد استوى بشرط يخليه يواز بس على ورق
بس هآي ابـــد مايمشي عنديه
رفع رأسه وهو ينظر الي ببطء: شو قصدك؟
: وين نحن لعب يهآلوه شوو؟؟؟........, خلاص الحآدثه واستوت....., يعني تتيوزها وتظل حاط ايدك على خدك؟......., وتحط ببالك ان هاليوآز اصلا ماستوى الا بالغصيبه؟!!!!
..... اسمعنيه ياشهاب وعلم يوصلك ويتعدآك.......... جود هاي اباها تحطا بعيونك..... وماباها تيني شكآيه عليك وان يآت شكت يآآآآآويلك والله........
أباك تعوضها عن كل حآيه انت سويتا........, تحببها بك......, تتود لها....., انا اعرف ان صعب شويه
بس على الاقل حآول وراح تسجل لك انك حآولت...... هاي لعب اليهآل مايلمسنيه ..وانا مابلمسا مايمشي... عنديه
انا صدق قلت لها هيه وشرطج بيمشي ....... بس القصديه ان شرطا بيمشي طول ما اهيه هب راضيه وهب مستعده
بس أنت بدينك تروم تخليها تنسى كل حآيه......, لاتقول صعبه وايد....., لان الحرمه ان حصلت حد مرآعيها ومغرقها طيبه وحنآن....... تنسى كل حآيه حولها........ شغايل عيل حآيه مضت
بصوت مخنوق وهو يمرر يده رآفعاً شعره بضيق: انـ ـ ا...... ماروم حتا اجآبلها.......,
ربت على رجله بهدوء: مابتروم يوم ... يومين........ بس مع الوقت بيتغير الحآل.....
أباك توعدنيه انك تغير وضعكم....... ابا اسمع علوم طيبه ....... وشل عن رآسك فكره زواج بالغصيبه
لان جود اهيه بتبقى زوجــــــتك........ أهيه وبس
فهمتنيه؟
أومأ برأسه وقد ازدرد لعآبه من جديد: هـــيه
: قوآك الله على طآعته ........ وكل البقلبك طلعه لربك أهوه الي يوم يضيج الوآحد يفرج عنه
اومأ برأسه: إن شاء الله
: بس ابا اعرف جم يوم نويت على الاعتكاف؟ عسب اعرف متى تستوي الخطوبه
: ثلاثه بإذن الله
عدت اطبطب على ظهره وانا انهض: قوآك الله يآشهآب ...... وإن شاء الله ماتطلع من هنآك الا وأنت مرتآح إن شاء الله
●•════════════════════•●
رجفه قويه جرت على أجزائه وهو ينظر لإنرآت المسجد ....., تزيده هيبةً... وعظمه
وترسل له رهبه تدب بأوصآله....., أزدرد لعآبه وهو يقف امام الباب بحيرة
يخيفه خسف المكآن لوجوده...........,
ويخيفه آستحيائه موآجهة ربه الذي عآش على عصيآنيه ......, وقآبله هو برحمته وأمآنه
يحطمه الحيآء ليقف مصفراً أمامه ......,
كم دعاه الآله اليه باليوم خمس مرآت......., فلم يجبه حتى لو مره وآحده!!
وكم من مره رفعه الله وهو من وضع نفسه بوحله........, وكم من مره ستره وهو أفتضح أمره
وكم من مره عصى الله جهراً بعمله!!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: ولاده جديده
الساعه: 10 ليلا
عزفها:شهآب
♫♪●•════════•●♪♫
ودعت تلك الأيام.... بسوآدها وبشآعتها
ودعت تلك الأيام التي كنت بطلاً في ملحمة عصيآني
ودعت اياماً تباغتني في آحلامي وأيآمي
ودعتها بقلب لاينوي العوده اليها.......
ودعتها من خلفي مديراً إيآها ظهري ... مستعداً لدخول المسجد!!!!
بدت أعصآبي منفلعه وانا اقطع ردهآته....., انظر للخلف بشك مجنون قد رآودني بأن خطوآتي النجسه
ستُطبع من خلفي وتفتضحني
زفرت وانا ارفع يدي بسرعه عن أيطآر الباب الدآخلي....., يكفيك لاتدنس المكآن اكثر!!!
عقلي بدى محتاراً ......
كيف لا؟......
واي حيره لاتصيبك حينما تكن عبداً لمولاك وقد تطآولت بالعصيآن وبنهآية المطآف ستقف توآجهه........
واي حيره لاتصيبك حينما تكن عبدا لمولاك ولم تشكره يوماً لعطائه وكرمه لك!!.....
وأي حيره لاتغزوك وانت تترف بنعيمه دون حمده!!... وهو يلهمك بجوده
.......سآحه وآسعه قد فرشت بسجآد عجمي بني اللون ورآئحه طيبه من المسك استنشقها أنفي وأنا ادلف الى الدآخل بعينين مذهولتين
نظره منبهرة أخذت تجول حول المكآن ...... المنير بنور الله, حمدته بسري فالوقت لم يكن وقت صلاه!!!
فلذالك كآن المسجد خالياً الا من أثنين من الجنسيه الأفغانيه
جلس أحدهم مستنداً على الجدآر يقرأ إحدى السور.... وذاك وقف يرتب القرآئين ويصفها بشكل مرتب
.... أغمضت عيني على موجه بآرده لفحتني وانا انزوي بعيداً.... جعلتني أحتبس آنفآسي..... تتغلغل بأجزائي ..... ليرتعش قلبي مرسلاً موجآت مرتعشه على أطرآفي..... شيء أقرب للأحتضان ولملمه أحآسيسي هو ما اشعر به.....
شعور قريب ..... يطفي علي جواً من السكينه ...تثير عوآطفي حتى جعلتني أبكي........
أبكي وبحرقه على أيآمي.......أنتحب بألم.....كالضائع الذي يبحث عن من يؤويه
رفعت كفوفي المرتجفه إلى السماء ...... ووجهي اسقطته الى الأرض حياءً يبلله أدمعي التي ذُرفت بلا شعور
أنت أرحم الرحمـــــين
وأجل وأكرم الأكرمين
ربي لا أرجو من غيرك ملاذاً ......
...أنا الضائع فهدني لسبيلك
أنا التآئه فسوقني لكرم عطفك
انا الحقير .... فرفعني بعظيم جلالك
ربــــــــي أقبل توبتي مع التوآبين
وأعفو عني كمآ عفوت عن المقصرين!!
ربي ....... قوني على طآعتك.....
وأعني على هجرآن معصيتك.....
والهمني السير على صرآطك....
يا أجل... ويا ارحم الرحمين
●•════════════════════•●
وقف أمام الجدار الزجآجي لمكتبه بجسده العريض يملئ المكآن بحضوره....., وعلى إحد يديه المستنده جدراً أسند جسده ......, والأخرى أخذت تتقلقل أزرار ثوبه ...., وكأنها تمنع خروج نبضآت قلبه الذي أخذت تضرب بعنفوآن ....., ثلاثه أيام وقلبه يترآقص طرباً.... على دفوف ذكرى صوتها القآدم بالموآفقه
يبعث في جسده عشقاً.....لايهدأ أموآجه
.....أخذت عينه تنظر لسحب التي تطير.... كطيرآن روحه فرحاً....
يغوص.... في عآلم نشوته الهائم به.....,ويتنفس السعآده في محيآها بنهم !
إبتسآمه هادئة ارتسمت على شفتيه قللت من حدة فكه السفلي .....وهو يتذكر وجهها الذي بدى أشد فتنه بذآك اليوم
صخباً يجلجل روحه بتسائل....عن ماغيرته الأيام!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: غوص في بحر الغرام
الساعه: 1 ظهراً
عزفها:رعـــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
أرسم ظلالك الشآمخه في أعيُني.....
..... كوشم سيبقى طيله العمر
وسأصنع من ربيع ندآك شراباً يُسكرني.....
.....يضيعني ويثملني كنشوة خمر
في حضرتكِ حلالٌ وكلي مبآح ....
....ولكي أميرتي يُكتب الشعر
تضيع القوآفي بين تفاعلن وفاعلات .....
.......وعند جمآلك يوزن البحر!
.
.
تباً حذام ... ما أنتي صآنعه بهذا القلب....,
رجفته لم تسكن الى يومي هذا.....,
زفره عميقه خرجت من جوفي وانا أعود مستوياً خلف المكتب
_ شو الي غير رآيها......., يعني حست بي يوم سرت ونازعيتها عن وليد!!....,
انزيه هاي هب اول مره انازعها....., طيب شو الي يخليها توآفق؟؟!!...., كل هآي شهاب يغمضها !! وزايغه عليه؟!
هيه والله عادي تسويها حذام....., تزيغ على الكل وتحب الكل الا أنا....!!
هالبنت شرات الخيول الي تدرب البنآت عليهم....., كآنو هايجين ومحد منهم مروض
وبأدينها أهيه روضتم!!....,
وها يآ وقتيه يآحذام....., يا وقت الي يروضج صح
هذا ما أخذ يجول بخآطري .., اخذت ابعد هذه الافكار عني بعيداً وانا أُسند وجهي على كفي .... منشغلاً بوجه حذام لذالك اليوم!!
_ بس يآخآلوه انا موافقه_
إبتسآمه حآلمه تخط طريقها كلما تذكرت تلك الحروف التي وقعت!!
فرحتي لم تكن أقل من فرحتكن......, فقد عاد الدم يُضخ من جديد في قلبي الذي كآن ميتاً يصرخ بالنجاة
كنت في رقبه عآرمه لتخطي الجميع....., وكسر الحوآجز العائقه......, لأحتضن تلك بين أضلعي.....حتى تسمع نبضآت قلبي التي هآجت بسمآعها ...., ولأنظر عن قرب للمعه عينيها التي تثير مشآعري
فاتهدأ بقربها نآر أشوآقي الملتهبه.....,وتتعآنق نبضآت قلوبنآ حتى تنخرط ببعضها
.
.
أنتشلني من أفكآري صوت رنين جهآزي ....., أبتسمت وأنا أرى أسم جدتي على الشآشه
: هلا يدووووه ....,شحآآآآآآآآلهم هل الكويت
: هلا اميه هلا الغالي بخير انت الا ربك بخير
: الحمدلله وسهاله هااا فديتج وصلتي؟ ... اييج؟
من بين أصوآت عده أحاول تميز صوتها: الحينه انا اسوي آخر الأجرآت
: هيه يعني على ما اوصل بتكوني خالصه ..., يالله عيل اخليج انا يايج
: لشو تعابل على عمرك ...., الا الدريول ايي وبس
: لااااااء فديتج يايج مخصووووص....., عسب بعد اخبرج بخبر بتحبينه وآآآآيد
أغلقت الخط وأنا أنهض حآملاً مفآتيح السيآره....., اخذت اعبر ردهآت الشركه وانا اقطع أي حديث مع الموظفين الذي أخذ كل منهم يعترض طريقي.....,
وبدقائق ليست بالبعيده أصبحت أمام المطآر ...., ارتجلت من السياره حالما لمحت جدتي وهي تودع صحبتها ....., تقدمت هي الآخرى لي وهي تمسح على ظهري بعدما أنحيت مقبلاً رأسها بأحترام
.
.
: شحآلهم ؟
قآلتها وهي تغلق بآب السيآره من خلفها..., أجبتها بعدما ادرت المحرك
: كلن بخيــــــر ومحد يشكي باس منهم
أبتسمت وهي تخلع نظآرتها الشمسيه: شو اطالع الويه منور والابتسآمه شاقه الحلج......, لاتقول ليه ها الفرحه والخبر الغاوي عن الشركه ولا عن معامله
اخذت انظر اليها نظرآت متقطعه بينها وبين الطريق: لاااااء شو معامله..........., آآآحم......, حذام ....., وافقت عليه
شخرت بسخريه وهي تشيح وجهها بعيداً: لا لشو بعد توافق مسودة الويه كان بخآطريه اجبرها على هاليواز عسب ينكسر رآسا ...., لو مالك خاطر عنديه جآن من زمآن سويتها
أبتسمت بهدوء: لاااء عاده يدوه لاتقولي جيه....., اهيه وافقت وخلاص والحمدلله هاي المهم صح؟
اومأت برأسها: صح
: انزيه شي بعد خبر حلو بخبرج به
عاد تنظر الي من جديد: شو اهوا؟
: شهاب خطب جود واهيه تقريبا جيه موافقه عليه مبدئيا بس قلنا لها تفكر ليما تردي من الكويت
جحظت عينآها بسرعه وقد تقوسا حاجبيها بدهشه: شووووووووه!!!! شهاب خطب جود!!!
: هيه فديتج...., نحن بعد جيه شراتج استغربنا بس الادهم اهوه الي ياي يخطبها له وغير جيه قال ان تحت ظمآنته..., وشرات ماتعرفي يدوه الي تحت ظمان الادهم ابد مانخيب منه ووعدنا ان بودر المنكر وكل الخيآس عسب خآطر جوووود لان يحبا
رفعت يدها معترضه: لحظه .. لحظه...., الادهم شو؟ ... اهوه الخطبها لشهاب؟
: هيه فديتج
وبلهجه أستنكآر: وشهآب يحب جود!!!...
اكملت وهي تنظر الي بسرعه: جود شحالها؟
نظرت اليها بتسائل: بخير!!....
: لااء اقصد يعنيه نفسيتا
: والله نفسيتا هب وآيد لان دوم بغرفتا هاليومين
أدارت وجهها عني بعيداً وبمصت!!!!
وشيء أقرب لشك موجع بدى يتسلل إلى فؤآدي بخوف!!!!!!
●•════════════════════•●
نلتقي يوم الخميس بإذن الله