يقين بالنهاية تسلل لفؤادها بتلك النظرة التي رأتها من عينيه العسليتين ..., أقتربت ساعة الصفر!!.., لم تحسب حساباً لهذه الدقيقه ابداً ...,
إنها ستحتضر بين يديه .... وستُرفع جنازتها بساحة حيهم الضيق
سيضحك لرحيلها.... وسيدهس برجله تربتها الرطبه راقصاً طرباً لإبتعادها
ولن ينسى الورود الحمراء..... سينثرها فوق جسدها ليزفها بيديه الى قبرها
سيفتت ويمزق كل ثقه وهبها إياها ....,رفعت عينيها ببطء لذاك الذي جلس على سريرها منتظراًً....., وقعت عيناها على لمعة عينيه التي برقت بغضب مجنون ...., وأنفاسه المثارة بالهب تلفحها ما إن وقفت أمام باب غرفتها!!!
هذا هو يوسف
هذا الحليم إن غضب!!!
!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: اكثر مايغضب الرجل شعوره بالغفله عند الجميع
الساعه: 3 ظهراً
عزفتها: شهــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
: وين كنتي؟
الهواء أخذ يخنقني تدريجيا ويتسلل الى البعيد ...لم أستطع التنفس بعد هذه الجمله الذي رمآهآ ببقته...., ألم غريب أخذ يندفع إلى رأسي وينتشر على باقي جسدي الواقف بصدمه....., عيني أخذت تتعثر أرضاً تزحف بناحيته معتذره عن ما لايعلمه !!....,ليبدأ قلبي بالعد التنازلي لنبضاته في سباق سرعتها ..., اخذت اقاوم رغبتي الملحه بأغماض عيني والهروب من هذا الكابوس ....,
نعم آنه كابوس جديد ياشهد !!..استفيقي هيآ
: آآ بالدوام شو...
بتر جملتي وهو يقف على رجليه ويقتحم أفكاري الكاذبه بعينيه الحارقتين....
: أي دوام؟
أطرقت رأسي أرضا..., وأنا اتمسك بآخر خيوط الكذب
: عند أم سيـف
نار تلتهب بصدره جعلت من انفآسه الحارة تحرق بشرار مشتعل عندما أقترب لابثاً أمامي....,
اردف بحزم وببطئ أخذ يخرج حروفه مابين اسنانه
: قـــ لــــت لج وين كنتي؟
سرت رعشه غريبه على طول ظهري... ,وبراحه يدي أخذت أغرز أضافري بتوتر مخفي
مردفه من جديد وأنا اعيد كالبغباغاء لحروفي السابقه: بالدوام
شهقه مفزوعه احتبستها في حلقي عندما أمسك بقبضته شعري بشراسه يجره .... وعيني المتسعه بذهل وقعت بعينيه التي أنصبت على وجهي تلتمس الصدق الذي أخذ ينبشه في طياتي المظلمة ...., لم يعد يحتمل .....هو يعلم نعم يعلم!!!!!
زمجر بصوته: تجذبي عليه؟؟؟؟؟؟؟ شهررررر كامل مااااتسسسيري لم سسسسيف وتجذبي عليييه طوووول هاي الفتتتتتره
اقترب سلمى التي كانت واقفه بعيدا عنا تحاول منعه بجزع: يوسف لاتسوي جيه بشهووود يووسف يعوووور
نهرها بحده: سيييييييرررري عن ويهيييه ياسليم
اكمل وهو يشد قبضته أكثر ليقتلع شعري من بصيلاته : وووووين كنتييييييي تسسيري طووول هالوووقت وووين
أحاول التملص من قبضته المؤلمه ولكن لاجدوى ..., بلهجه مجعده أردفت متوسله وأنا أكتم شهقاتي الباكيه
: دخيـــــــلك فجنيه وبرمس دخيييلك يووووسف فجنييييه
قذفني على الجدار وهو يعيد محاصرتي مابين يديه الذي اسندهم عليه
: لاتحاولي تجذبي من يديد ..... وربيه ان جذبتي بحرف بمرستج بتشوفي حايه ماتسرج
بفزع بدى بأحرفي: بــ ـ انا تركت الشغل بس اطلع وارد
صرخ بوجهي : بســــــــــج بســــــــــــــج جذذبببببب والبيزات الي تيبيها من ووووين
أكمل وهو يشير للنقود المتناثره ارضا أمام خزانتي:شهرررر كامل من وووين يبتي هالبيزاااات كللهااااا..... لاتحاوووولي تجذذذبي عليييه لالانيه بالنهااااايه بعررف رووووحي........ رمممممممسي
أطرقت رأسي أرضا أبحث عن مخرج....., مأزق أخذ يلتف من حولي دون رحمة.... يحاصرني...., ويطرحني ...., ويهوي علي بسياط الوآقع , لا مجال للهروب....., لا مجال للكذب من جديد
كلما أتخيل وقع كلماتي عليه أعجز عن النطق...., أبحث عن حروف جديده تخترعها الأبجديه لي
انحصرت كل الدموع بمحجر عيني ....., وأنا أهمس له بصوت مرتعش بللته ادمعي المنزلقة
: بـ ـ مقهى الـ++++.................... *( همسه: لايذكر الأسم لأسباب معروفه)
تهاوت يديه من على الجدار بصمت ميت !!...., وجحظت عيناه الصغيرتان بدهشة ....., هز رأسه برفض مستنكر..., أخذت عينيه تجول بصدمه حولي... ويده تفرك فكه بشيء من الهول
: هاي المقهى ماغيره الي بالفندق؟؟؟؟؟
أشحت بوجهي عنه خجلاً....., وأنا ارآه يلطم على رجله صارخا فجأه
: تشتغليييي بالمقهى؟!!!!!!!!!!!! تخبلتتتتتي؟؟؟؟ يييينييييتتتتتي
...... أنتي.......أنتي؟؟.......
بتر جملته وهو يقترب اكثر فاغرا فاهه بدهشه وبصوت أجش : شهد؟؟؟!!!!
رعشه جرت على جسدي بأكمله وأنا ابعد ناظري عنه ...., ملامحه باتت مطموسه لهول ما القيته على مسامعه
: انتي تعرفي شو يعنيه بنت تشغل بمكان شرات جيه؟!!!
إجابتي كانت صوت بكاء أخرجه بحرارة....., لا أعلم هل هي ندم أم حسره ... أم خوف
هنآك كنت كالغبية ....., عرضت نفسي وروحي وجسدي لخطر كان من المحتمل أن يقع بأي وقت
مرتادي ذاك المكان لايملك أحدهم بقلبه ذره من الرحمه ....., مايملكه فقط أشباع لشهوته
جنون أخذ يتسلل لعقله وقبضته تلتهم شعري المتساقط من جديد وهو يلهث بشراسه: يااااااااااااووووبييينييييييه تعرفي شوووو يعني بنت تشتغلللل بهاييي المكاااان؟؟؟؟
رفعت يدي احمي بها وجهي عن لطمه كان سيسددها: وربيه ورب الكعبه ان محد لمسنيه منهم وربيه محد لمسنيه
:يالووووصصصصصخه.... انططططبي طب الله حسسسسسج دنيا وآخره انططططبي يالووووصصصصصخه.......ماجذذذبت اماااايه فيج مااااجذبت
رفلني للمره الأخرى على الجدار وأنا أشعر بتساقط أضلعي المهمشه ....., صرخت ألم خرجت من جوفي وأنا اعتصر دموعي بحرقه وألملم بجسدي المتناثر حولي......,تمددت على الأرض بنحول أتكور بخوف.... لم أكن بيوماً في موقف كهذا
يوسف أبي!!!... وأخي!!!.... وما أحتمي به
يرميني بنظره قاهره يغلفها الغضب المظلم وهو يوليني ظهره!!!
أغفل باب الحجرة من الخارج بغفلتين وإن كان يوجد أكثر لفعل!!!!
رمت سلمى نفسها بحضني ... تبكي هي الآخرى لبكائي
تشهق مع كل شهقه تشتعل بجوفي الملتهب
صرخآت تدوي بقلبي المفتعل
يجهل طهري..... وعفتي,
لم يمسني أحد
بل لم يحاول أيضاً
كنت أعمل نهاراً !!!... نهاراً يايوسف!!
●•════════════════════•●
التوت شفتيه بإبتسامة ساخرة..., وهو يصغي لتبريرات والده المعتادة حول تصرفآت تلك الحمقاء التي تسمى شقيقته,
رجله التي غلفتها حذاء بلون غزالي هاهي تضرب الأرض بضربات رتيبه... كلما يستعيد بخاطرة تلك النظرآت التي يتبادلنها الأثنان... وملاصقه ذاك لشقيقته بتلك الحظه السوادء ..., يُوحى له بقتلهما هما الأثنين معاً دون رحمه ...., سحب نفساً عميقاً وسع من قوة عضلات صدره.. ليصبر نفسه عن فعل ماهو عاق أمام ابيه ...,هو يفطن جيداً من يكون ذاك الشهاب!يفطنه جيدا!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: عندما تتألم قطعه من قلبك
الساعه: 8 مساءاً
عزفها: الأدهــــــم
♫♪●•════════•●♪♫
: يآولديه البنت ياهل وتبا تلبس وتطلع شرات الباجي
قاطعته قائلا: وغزلان بعد صغيرا وتبا تطلع وتلبس .... ماشفتا طلعت عن الحد المعقول
مآشي آحلى عناا بلبسا وسترها ... أنا ماقلت تتلحف وتتجفن أنا الي قلته تلبببس شراااات غزلان على الاقل ...
وبعدينه تعال ياهل وياهل وويوم شهاب شوووي ويلوووي علييييها يلسست تتبسم له شرات البقره
: ياولديه هو الا ولد عمها
قاطعت كلامه المعتاد: أبويه لا ايه نزلت ولا حديث انروى ان عيال العم محارم
أخذ يجيل بنظره بيأس: ان شاء الله مابيستوي الا الي تبا ...بس لاتيلس تكافخها يوم تشوفا خلاص تراها خذت يزاها وأكثر
أردف الفهد هذه المره وهو يضع كوب القهوه ببرود على الطاوله الذي تلبث بوسطنا: لا أكثر ولا حايه تتحمد ربها ان مب كلنا شفناها ولا جان نحن وثالثنا خالد دسنا بطنها دوس
رمقه والدي بغضب: الفهد خلك محضر خير هب شر
وضع رجلا على رجل وهو ينظر لأصابع يده بلا مبالاة: الشر الي تسويه بنتك وأمك
زمجر من جديد: الفهـــــــــــــــــــــد
زفرت بملل وأنا أرف ناظرا بساعة يدي: موضوعنا هب يدوه ....موضوعنا ان هالناقه ماتطلع من البيت روحها
..., يعنيه بنتكم أن تبوها سالمه مابا اشوف ويها .. وهآي أنا قلت
قاطعنا صوت وآلدتي القادم من غرفة الطعام : يالله فديــــتكم العشآ ياهز
أجابها والدي: ياييين
نهضنا جميعاً وأنا أفسح المجال لوآلدي بالتقدم : آمايه باسل نزل من غرفته لو لااء؟
أبتسمت وهي تهب خارجه من غرفه الطعام كي تلحق بما تبقى من مستلزمات : أيلس فديتك ترآنيه أمرت غزلان تسير تزغره هو وزايد
جلسنا جميعا على الطاوله التي ترأسها والدي .. وافرآدها تدريجياً أخذ كلن منهم مقعده ...,
تقدم بآسل بخطى ثقيله نآحيتي وهو يجاورني بكرسيه المخصص
نظرت الى تقاسيم وجهه التي بدت مصفره بشبوح: بآسل أنت تعبان فديتك؟
بشرود نظر إلي بعينيه التي بدت جاحظتين بتعب وهو يستميت أنفاسه التي بدت عاليه: آآ... لااء ابويه مابلاني حايه
بهمس وأنا أقدم الطعام أمامه وأميل برأسي مقترباً: كليت دواك؟
هز رأسه إيجابا وهو يفك يديه المحزومتين فوق صدره... حتى بدت لي أرتعاشتها الخفيفه بشكل مرعب: هـيه
ألتقت نظرتي المستغيثه بنظرآت والدتي الخائفه...., ساعة النوبه قد حانت!!!
خوف هو ما بدأ يتملكني... ووهن بدأ بالإنتشار على جسدي... فيما أخذت عيني ترآقب صغيري بألم ينفث بقلبي ...., تغلغل الذعر يخالط صفاء غريزة الأبوة التي أحملها لفتاي ...,
حتى أنفاسي المفزوعه بدت تخالط انفاسه التي بدأت تعتلي تدريجياً وهو يمسك بالسكين والشوكه ليبدأ طعامه
مددت يدي ساحباً إياهم على أشاره والدتي التي تنبهني لما بين يديه فهما يشكلان ضرار....و خطراً كبيرا أيضا: هب لازم تاكل بيدك... انا اليوم بأكلك
دون مقاومه اسند جسمه ببطء على الكرسي ليغمض عينيه بوهن ورعشة شفتيه تزداد أكثر وهو يردف بصعوبه : أبوــ أبويـه
رميت مابيدي وهببت واقفا وأنا أمسك بيده المرتجفه كي ابعده عن الكرسي ايضا: بآسل نش
أستندني بضعف وهو يجآهد أنفاسه بصوته المتحشرج : رآسيــ .....
لم يكمل مابدأ حتى سقط جسده الطويل بين يدي بضعف..... بسرعه أسندته جانباً والتشنجات بدأت بالإنشار على جسده لتنتهي عند أطراف جسده بأهتزاز عنيف ....., رجليه أخذت تعتفر بشده من حوله وعينيه الأثنتين أرتفع بؤبؤهما مولياً... لتظهر عينيه بيضاء بأكملها
هب الفهد يساعدني بإسناده على صوت صرخاتي: يبوووليييي حاااايه ....قطعه ....قماااش... أي حاااايه
لم أنتظر شيئا فالرغوه التي أخرجها من جوفه افزعتني ....وضعت يدي مابين أسنانه الذي أطبقهما حتى أوشكا بالإندماج ببعضهما ..... يعتصرها بألم....يعتصرها بكل مايحمل من قوة شبابية...... يعتصرها بصوت آهاته التي تخرج منه تعباً.......... ما آراه الآن هو وجه شمه تتألم..... .... وجه شمه فقط!!!
مشاعري أخذت تتخبط ببعضها ....,على صوت الفهد وهو يفتح مارُبط حول عنق باسل
:الادهم شششششل يدك ششششلها الله يهدااااك الدم طلع منهااا
صخب الآلم ينبش في ذكريآت أوجاعي...., ويلملم كل ماهو سيء بوجداني...., هو ربيع آيامي التي عمرتها ضحكاته ......!!هو كل نعيم بحياتي....هو ما جنيته على ضفاف حبٌ طآهر...., رباه لا أستحمل المزيد أرجوك ياغيآث من آستغاث به أبعد كل ماهو سيء برحمتك !!.....,
أخذت افر من عبراتي السيئه وأنا أنظر لجسده الذي بدى أهتزازه العنيف يهدأ تدريجياً.... وأسنانه التي اعتصرت كفي أخذت تفك بوهن الضعف
أنفاسه الهائجه بدأت بالهروب لتحتل مكانها أنفاس هادئه
سقط رأسه على يدي وهو يغمض عينيه بسلام.....دون أن يشعر بما يجري حوله
: أمايه فديتك هاد ايتك طالعها تخرست دم
قالتها والدتي وهي تنبهني , أجبت على مضض وأنا أنهض عازماً على حمل باسل
: بعدينه
أوقفني الفهد وهو يحمل باسل بين يديه بخفه: خله انا بشله ....., أشله لغرفته؟
أردفت وعيني تراقب نحول جسده الممتد بين يدي الفهد: لااء خذه لجناحي
أومأ برأسه وهو يبتعد على نظرآتي التي ترآقب طيفهم المبتعد ....., دمعه دافئه مرتجفه أخذت تتراقص بمحجري
أرتعشت عيناي بسرعه امنعها من النزول , وأنا أبتلع حرارة المعقم التي وضعته والدتي بكفي
آمآه الا يكفي وجع اللهب الذي يحرقني؟!!!!!
●•════════════════════•●
ابتسامه بارده رسمتها على وجهها الشاحب وهي شبه مستلقيه على سريرها يلتف من حولها بنات عمومتها ..., يتحدثن كلن منهم بحمآس لحفله الملكه القريبه!!!....,
يقتحمها سكونها في أمواج مشاعرها المتضاربة ...., لما يحاول الجميع نبش مشاعر الآخر دون رحمه
لما عليهم مراقبتنا هكذا ...., الهذا الحد نحن لانمتلك عقلا يميز بين ماهو صائب وخاطئ
لما يمارس كلن منهم أنواع التعذيب لمحاربة رغباتنا المُستنكره دوماً عندهم.؟؟؟
تباً لهم ولقراراتهم التعسفية ....,
.... زفرت بملل... وهي تلف أطراف شعرها... بأصبعها المطلي على رأس ظفرها لون آرجواني لآمع
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: الهدوء القآدم بعد العآصفه
الساعه: 11مساءاً
عزفتها : رهـــــف
♫♪●•════════•●♪♫
: حووووووه بسج بسسسج لوعتي جبودنا وانتي تنافخي حشى طيرتي أثاث غرفتج لبرع ....مايسوى عليج تكربستي فوق الدري...عادي حتى انا يمكن باجر بعيد الشر عنيه اتكربس جيه ويفقع ويهي
قالتها شهرزاد وهي تلوح بيدها مللا, أردفت با أمتغاض
: يالله جب بغرفتي ويالسه تسب ......, أنا الي قاهرنيييه شقااااا بحضر هالملجه بهاي الوووويه
أبتسمت جود بنعومه أعتدناها: الله يخلي المكياج لاتحاتي فديتج
اردفت حذام على كلامها وهي تحمل مابين يديها كوب القهوه: هيه والله هالأيام الواحد مايعرف البيضا من السمرا ومن السودا
اعترضت شهرزاد بكلامها: عاده الا أنا بصراحه بيلس احط رووحي مابخلي هاي كوفيرتكم تلعب بويهي وتسويني انا الحفله بدل الحفله الاصليه
أعقبتها جود بحماس: هيه والله شهوره انتيييه مكياجج نااااااااعم وغاوووي
أستدارت وهي تضرب رجل جود بخفه: حلفت عليييج ....علييييه الطلاق الا انيييه انا احط لج المكياج
ضحكت الاخرى بخفه: أفا عليج امره فالج طيب لاطلقي ولا حايه اكيده بييج ومن المغرب بعد
نفخت شهرزاد صدرها بقوه وبلهجه خشنه وصوت أجش: فالج مايخيب يابنت عيسى
قاطعتهم غزلان بعدما رفعت رأسها من شاشة جهازها: عنبوه يلست شباب وعيايز هب بنات نواعم
ضحكت شهرزاد وهي تزفر بتعب ما حبسته بصدرها: بذمتكم ما أشابه الادهم جيه؟
غزلان: ههههههههههههههههههههههههه وربيه انج ياشهوره اليمه
مازحتها حذام هي الاخرى: هيه بعد يابت المواطن شقا ماتستوي تشابه الادهم ...., أتمنى بس يسمع رمستج
شهقت بخوف: لالالالا الله لايسمع منج اسميني بنصهر بمكانيه ....., المهم فديتكن على طاري المواطن انا عازمتكن على السوق من باجر عسب نيهز للملجه العالميه
حذام: انا متشوقه وااايد اشوف هالدريول
مالت شفتي شهرزاد بأستهزاء: عشووو الا جنه عصفور مبلل
حذام: حرام عليج تعيبي على الريال
رمشت عينيها بسرعه بدلع مصطنع: المهم هب هاي موضوعنا بس ابا اخبركم اليوم جفت وليد
نظرت اليها حذام بتسائل: انزينه شو المطلوب؟
أكملت شهزراد: أحم طاحن الاجياس من ايديه وشلهم عنييييييه وهو يبتسم ابتسامته الغااااويه ..,
يااااربيييييه على هالرياااال ذووووق وأدب وجمال وترتيب وكل حايه حلوه..., بذمتج لو الاجياس طاحن حذال سعود شو تتوقعن بقول؟
قاطعتها جود مقلده لسعود: لله درج ياشهرزاد حتى الاجياس ماترومي تحمليهن
شهرزاد: انزين واذا الاجياس طاحن حذال خالد؟
أجابتها غزلان تلقائيا: بيحملهم عنج بس بقولج حشىىى شو حاطه فيها...., حتى لو انج ماحاطه شي لزوم يسوي حشره هههههههه
شهرزاد: طيب طيب واذا طاحن عند الفهد
رفعت حذام كتفيها بلا مبالاه: ببساطه بيفلعهن بريوله الطويله لعند باب بيتكم
ضحكت بخبث: ولو الاجياس طاحن عند رعد
غزلان: بمر حذالج ولا جنه شايف حايه ههههههههههههههههه
قاطعتهم جود معترضه: حوووه حدكن عاده ما ارضى على اخوويه اصلالالا رعد راعي نخووه ووفزاعي
لوحت شهرزاد مهدئه للوضع: انزيه انزيه واذا طاحت الاجياس حذال ( اكملت بحالميه بعدما شبكه كفيها امام وجهها) الأدهم
حذام: بيزقر للبشاكير تشلهم عنج
شهرزاد: انزينه اذا طاحن
قاطعتها بشده وانا اتذمر: حشى عنبوووووووو ماصارت اجياااااس ..., جم جيييس عندج يوم كل دقيقه يطيح عند حد
شهرزاد: هههههههه يالمخبل هم الاجياس نفسهم بس يطيحن كل مره
غزلان: ههههههههههه والله محد مخبل غيرج
جود :انزينه بنات بتخبركم وين العروس ماسمع حسها؟
أبتسمت حذام لذكرى أسمها: حليلها يالسه ميلا تاخذ عليها قياسات الفستان
غزلان: من يوم ماخطبوها للفهد ونحن مانشوفها
التفت عليها حذام: لان وليد اخوها مانعها منقوود يشوفا الفهد عدنا
شخرت شهرزاد بسخريه: والله هالبنت غامضتني أشك انها للحينه مابلغت؟!
فتحت عيناي عن آخرهما وانا اردف بدهشه: ويييعه شهرزادوه شو هالرمسه البايخه
بلا مبالاه: يابويه طالعي جسمااا مطموس ماشي معلم من معالم الانوثه
جود : حليلها تغمضنيه وايد شقايل اصلا بتجابل الفهد احسه بس بينفخ عليها وبطير بالجو
وضعت حذام كوبها فوق الطاوله : هب شرط لان البنت من وفاه امها وابوها عندها انسداد بالشهيه......, حياتا بس على الماي والعصيرات وعنيده ولا تاخذ دواها ...هاي الي قاله لي وليد
شهرزاد: والله لو بس جسما يستوي به لحم شويه بتطلع غراااااااام لان أحس عظامها تخرب شكلها
حذام: أسوأ مرحلـــه تمر على البنت بشكلا هي هاي المرحله الي فيها ريما بس تعالن بعد جم سنه وطالعن شكلها شقايل بيطلع .......,بخبركم ما تذكرن شكل غزلان؟؟!! ولا ايب لكن صورها
رفعت تلك رأسها وهي تنظر اليها شزرا : ويـــــعه والله جان اذبحج
شهرزاد: لله درج عقوله سعود كنتي سوووووده و جنه حد نثر عليج بودره بيضا واستويتي كاسبر
جود: هههههه هيه تذكرن خشمها شقا مستوي والحينه مشاء الله ماشي اصغر عنه
اردفت غزلان بحنق: بتنطبن لو شو ....تحسسوني جنيه كنت حامل بشهري التاسع
نهضت شهرزاد من مكانها: لاحامل ولا نفاس ولا خمبقه خلج برواياتج ..
رفعت جود رأسها تنظر اليها: شهوره خذيني وياج بطريقج
دفعت الآخرى الكرسي أمامها وهي تودعنا بكلاماتها المعتاده...., زفرت بملل وأنا انظر لطيفهم المبتعد
حذام: شو بلاج ردينا ننافخ
مددت شفتاي بحسره: الحينه شقايل بسير فياكن باجر للسوق
: ماله لزوم... الفستان واكيده بتخيطي عند ميلا
حزمت يدي على صدري: والاكسسورات والنعول ووووووو شو هااااا اففففففففففف
أبتسمت قبل ان تردف بفكره مجنونه: سيري اعتذري للادهم وبيسمح لج
شهقه خرجت من جوفي وانا انظر اليها بإستنكار: تخبلتي شووو؟!!!!!! ماااباااا بيذبحنيه والله ان شافنيه
تدخلت غزلان في هذه المره: ماعندج الا هاي الحل
: ماباااا والله بيذبحنيه
حذام: مابيذبحج .... الادهم الحينه بأهدى اوقاته ...فواده يويعه على بسول يعني احسن حايه تدقي الحديد عقولتهم وهو حامي وتوكلي
هزت غزلان ذراعي مشجعه: يالله صدقينيه مابقول لج حايه .... ولا بصراحه بتطلعي انتي بس الي ناقصه من بينا ... بنخلي الدريول يحوس بناااا حووووس بنسير البحر ووووو نشتري أي سكريم( اكملت وهي تضم كفيها امام وجهها) وافواااااااااااديه
زفرت بيأس: هاي رايكم؟
حذام: هيه وانا بنش وياج
نهضت بتردد وحذام هي الاخرى تسحب بيدي من خلفها ....., أطرقت رأسي أرضا حينما أصبحت أمام باب غرفه مكتبه ....,
: خلج بمكانج انا بدخل اول وبعدينه بزقرج زين؟
أومأت برأسي وأنا ازدرد ماتبقى من لعآبي....., أوشكت على الهروب وأنا أسمع همهمه صوته الخشن ...,
مسحت على رأسي أرفع شعري المتساقط بربكه أرعبتني....!...., سيحطمني حقاً إن...... !
: ماقلت لج قلبه ابيض فديته ..., يقولج لاتسامحي ولا حايه.... بالحل ...اهم حايه ان مايشوفج مسويه هالشي من يديد
نظرت اليها بعيني الغائرتين : آآآ يعنيه ماا؟؟
قاطعتني وهي تبتسم: هيه فديتج هب لزوم تدخلي ... مسموحه يقولج
!! !!!!!!!!!!
●•════════════════════•●
دلف الإثنين للسيارة بتأفف ...., احدهم رمى كتبه جانبا بملل.... والآخر أخذ يوجه هواء التكيف الى داخل ثوبه الذي فتح مقدمته سامحاً للهواء بتهدئة حرارة جسده التي تنبعث ..نظر للسائق بنظرات حقد وهو يحدث نفسه !! حتماً سيندم لذالك اليوم الأسود الذي جعله يقدم من الهند الى الامارات !!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: وريقآتي
الساعه: 12 ظهراً
عزفها: سعـــــود
♫♪●•════════•●♪♫
: حوووووووووه بسك طلعت ريحه خياااسك وانتشرت بالسياره
اردف خالد بشيء من الأشمئزاز...., أجبته وانا انظر اليه بإمتغاض
: لله درك الواحد ياخييييه حرااان انت شو يخصك وبعدينه انا ريحه عرقي مسك وعود وعنبر
: الجو عادي هب حار بس انت كل يوم والثاني تنتفخ جنك بالون ومن جيه تحتر والجو عادي
رمقته بطرف عيني وبلهجه ساخره: اشوف سلوم الدب يوم ايي البرد مايبرد ابد..., بس ايينا وكل بطانيات بيتهم على يسمه
اكملت وانا ارفل برجلي المقعد الأمامي الذي يستوي عليه السائق: حووووه شووو عندك واااقف يعنيييه لزوووم الشباب يطالعونا ونحن وياك
لم اكمل جملتي حتى طرق عتيج نافذه السيارة....., ضغطت على الزر وانا انزلها بتأفف
: خير عتيج شو تباااا
أجاب وهو يدخل رأسه من النافذه: افاااا يا احفاد حارب تسيرو فيا دريول !!! شو هالمصخار
زفر خالد مجيبا: عتيجوه مامتفيجين لك سير دربك احسن لك
وضع كفيه على بعضهما: هـــــو.. وش دعوه.. يامعــــــود
التفت السائق وهو يلوح بغضب: انت في يروووح لو شووو انت مايشوف سياير ورى في يتريا
خالد: هههههههههههه حتى راجو فول
نظرت اليه شزرا : حوووه انت هييييييه ربوووعيه محد ييلس ينافخ عليهم مفهووووم؟؟؟
ضرب عتيج على كتفي بإعتزاز: هـــــيه هاااي الررربيع هب خلود يالس يتمسخر عليه
: ربيع لو خريف
قهقت بصوت فض: هههههههههههه حلوووه وربيييييه حلوووه
: بتخبرك انا صحيح مارضا عليك بس الحينه ان ماسرت بشدخ بك الارض ...., لله درك يوووعان وراسيه يفتر
أبتعد عتيج مخرجا رأسه: اوف اوف سعود يوعان يعنيه الحينه بيتحول
: هيه بنزل الحينه امص دمك
قلتها وانا اقلق النافذه من جديد: ويالله انت الثاني سير واقرب مطعم وقف عنده
خالد: شوو هااا مطعم هب على اساس انت ووليد غداكم اليوم عدنا
: لله درك هاي بس مقبلات
: جب اون مقبلات
التفت السائق بتذمر: الحين وين يسير مطعم ولا بيت؟!
رفلت مقعده الامامي:البيت خسك الله انت وريحه صنانك...... الحينه يدوه يوم تبا تيبنا فيا دريولات على الاقل يابتنا ويا مال شهرزاد هاياك مواطن وتروم ترز نفسك فيه .... هب هاي حتى ريحه الصنان تشع منه
شخر خالد بسخريه: مستحيل اسكت على هاي الوضع ...., اتخيل بس اسير به مقر التيلفزون
دفعت كتفه بغلظه اغير مجرى الحديث: عيل خلاص بتستوي مذيع اخبار
ابتسم بأشراق: هيه اليوم بعد الاذاعه بسير ويستوي خير ان شاء الله
: خلاص يعنيييه بنستوي ندخل بالسياسه
: ههههههه اونك
: طيب شقايل ماتستوي مذيع نشره جويه
: بكيفي شو؟؟؟!! وبعدينه انا ماحب هاي نشرات جويه
: طيب جان استويت مذيع اطفال
رمقني بطرف عينه يسكتني: سعود شحالك؟
: بخير فديتك
دقائق وعدت التفت اليه من جديد: تعرف خاطريه بشو؟
: شو؟
: انيييه البس قناع اخرع به الضبعه يدوه لين تييها جلطه
: هههههههههههه اليم والله ياسعود
: اششش اسكت وصلنا لا تسمعنا الحينه من الرادلات
نزل خالد من السياره ضاحكا: اتخيل ويهك يوم تقولك عيل تيب ليه الجلطه ياولد عيسى
اشرت للوليد الذي جلس وحيدا في الحديقه وانا اتقدم بناحيته: طالع ولد عمك يالس روحه.....
أكملت :لله درك يارجل ولا بعد حاط الهيدفون وعايش الجو
ابتسم لنا من بعيد وهو ينزع السماعات من اذنه: هههههه تراني سمعتك
سحبت السماعه من يده أستمع : هاااا وبعد يالس يسمع اجنبي حلاااااتاا معلايه ودقني دقني
: وش ذا دقني؟
نظرت اليه بطرف عيني: ولود خبريه انك تربيت بالسعوديه هب لندن عسب ماتعرف دقني
أبتسم له خالد: هاي اوصخ اغاني الخليج هههههههه
رفع وليد كتفيه بلا مبالاة: أجل ماعرفها لاني اصلا ما اسمع الا اجنبي
دفعته بغلظه حين نهض: اووووون يالاجنبي يآآآآي لله دري
ضرب خالد كتفه بخفه وهو يمشي بخطاه: حيا الله وليد ... عيل يوعناك اليوم وانت تتريانا صح؟
ضحك الآخر: لا وش دعوه يارجال عادي
الوليد أنطوائي.... هادئ..... امممم من الممكن ان ننعته ايضا بالرومانسي الحالم....
لله دره لا يمل الوحده حتى وإن ملته!!!
●•════════════════════•●
حلمه منذ الصغر هاهو يبدأ مشواره بالتحقق...., كم كان يجمع كومه الأوراق بين يديه مشكلا اياها على شكل مايكرفون ملقياً مابجعبته أمام اهله
لا تكاد أن تمر سنين حتى بدأ بقطف أولى ثماره... " اذاعه المدرسه"...., يشع نشاطاً كل صباح
ويشع عزيمه وقوه... كلما أمسك بذالك المايك ملغياً كلامه أمام زملاء مدرسته
....., كبر....... وكبر الحلم معه.... وهاهو ينتشر صوته المميز على موجات الـ FM
واليوم هو مطلوب لأجراء مقابله معه لتوظيفه مذيعاً تليفزونياً لنشرة الأخبار!!!
...... وضع كوبه على الطاوله...., رافعاً يده السمراء يشير للمهندس الواقف خلف العازل الزجاجي... ليبدأ حلقته الذي يتمنى أن ترضيه لهذه المره!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: فَتآتي
الساعه:4 عصراً
عزفها:خالد
♫♪●•════════•●♪♫
: ردينا وياكم من يديد مستمعيني عبر الأثير والمتواصلين ويايه بأتصالاتهم الحلوه ... وبأرائهم الغيمه .... واحب اشكر بو عدنان طبعا وسهام اصدقاء البرنامج واقول لهم عسى المانع خير من وقت ماسمعنا حسكم! ....,
طيب أحب أذكركم ان عنواني لليله شو رايكم بالزواج من المعاقين؟!..., و ناخذ اتصال ونقول آلو يامساء الخير والورد
صوت رجولي وصل لمسامعي عبر السماعات المحاطه فوق أذني:
مرحبا خالد يامساء الود والله ..., وياك بو سنيده
: يامرحبا بو سنيده الغالي ..., حي هالصوت يالحبيب.....,سمعت عن موضوع الليله شو؟
: هيه ياخويه وياك من اول الحلقه...
: طيب شو رايك بو سنيده بهاي الموضوع يعنيه لو أنت ييت ببتيوز وحده سمعت عن اخلاقها انها زينه وجيه والكل يتمدحها والبنت دشت مزاجك او حبيتا ومابها عيب ابد بس مشكلتها انها معاقه
مثلا ماترمس ماتسمع ماتروم تتحرك او ماتروم تسير..., شو رايك حزتها
: اسمعني سوالف هاي حب ماحب لما الواحد يتيوز بتتغير نظرته ابد يعنيه بشوف انه محتاي لحرمه سنعه تشل وتحط بعياله وغير جيه تروم على طلبات ريلها
: يعني انت من رايك الحب الي ماقبل الزواج حايه وبعد الزواج حايه؟
: هيه وابويه بلاها هاي حركات مراهقين الحينه الواحد ياخذ له حرمه كامله بجسمها وهو مايروم يلحق عليها شقا لو خذا له معاقه بعد...., وهاي الحرمات الي يتصلن لاحد ياخذ على رمستهن لان الحرمه ماتكلم الا بعاطفتا
: طيب أشكرك أخويه بو سنديه على اتصالك ياحيك ...., وأسعدتنيه مشاركتك...., ونرد ونقول آلو لظبيه
: ياهلا اخوي مساء الخير
: مساء الانوار اخت ظبيه ياحيج
: اول شي احب ارد على هاي المتصل من شويه ابو سنيده...., وبأختصار اقول انت ريال مايملي عينك الا التراب
: هههه لا أختيه هب حلوه نغلط على بعضنا
: هيه والله عيل يقول حرمه كامل جسمها ولا يروم عليها ...., يآخويه الحياه للحينه بخير ...., شو فيها يعني المعاقه؟ ماعندهم قلب؟؟!! ماعندهم احساس شراتنا وشرات غيرهم؟!!! ... واقول يمكن الكامله هي الي ماتسعده وماعندا الا حواطه من عرس لعرس ومن مول لمول..... بس المعاقه بتشله على رآسها لان أحترم حالتا وحياتا ............
: مشكوره اختيه ظبيه على الاتصال...., ونقول بعد آلو لدكتور هلال...
: السلام عليكم خالد
: وعليكم السلام ... شرف ليه يادكتور هلال لمشاركتك بحلقه اليوم
: تسلم والله....., شدني عنوان الليله لاني انا من المعنين بهذا الموضوع
متزوج ولله الحمد وعندي 3 اولاد من زوجه تعاني من اعاقه في النطق
حواري انا واولادي معها بالأشارات...., ما أنكر اني واجهت صعوبه ببدأ الأمر بس مع الأيام شفتها حاله طبيعيه جدا.....
: طيب رايك يادكتور بهاي الموضوع يعني تنصح للي يفكر يقدم على الزواج من معقاه بأن يتوكل على الله ولا تقول شرات المتصلين ان الحرمه طبيعتها عاطفيه ومن جيه تقول هالرمسه
: اولا الحوار المشدود الي استوى بالحلقه من قبل عاطفه النساء وعقلانيه الرجل هذا مايخصه أبد
الموضوع هو شخصي بحت!!...., كل فرد عن فرد يختلف...., أحتياجات هذا الشخص تختلف عن الآخر
الشخص لزوم يفهم اول شو يبا وشو متطلباته ويفهم نفسه بعد ان بينقصه اشياء تنقص غيره ولا يعتبر هذا الموضوع فناء كبير ولزوم حرمته تشكره عليه..., لااء
لان الواحد هب ملك روحه وجسده..., بيوم وليله من المحتمل أنت تكون يالمتقدم معاق حزتا بتقبل بتخليها عنك؟!! ..., اكيد لااء
: مشكور الدكتور هلال للاتصال والمشاركه... أتمنى تشاركنا دايما بأرائك الغيمه
.... لهنا مستمعيني واصدقائي وأحبائي وصلنا لنهايه حلقه الليله...., أترككم برعايه الله وحفظه...,عبر الاثير أنا خالد أحيكم
وغرق الغرقان أكثر.....,
ما إن بدأ صوت الأغنيه حتى... نزعت السماعه من أذني...., أبتسامة هدوء وراحه أرتسمت على شفتي بحالميه وانا اخرج من غرفه البث
: الله يعطيك العافيه بو وليد
التفت الى مصدر الصوت: الله يعافيك يا اياد
: ساير شو؟
أجبت وأنا أضع جهازي المحمول على الوضع العام: هيه عنديه مقابله بمقر التليفزون
طبطب على كتفي بخفه: الله ويــــاك وحافظك ...., موفق ان شاء الله
: تسلم الغالي
أكملت طريقي بالخروج ...., وخفه تملأ نفسي تشعرني بالسكون والرآحه
خطوتي لم تكن جنونيه بحبي لجود..., و لم تكن نزوه مراهق
بل هو حب طآهر يستوطن هذا القلب... ويزداد رصيده كلما رآى طيفها الطآهر !!
أحساس بالموده يزداد كلما تذكرت كلمات الدكتور هلال...., روحي مرتبطه بهذه المخلوقه ..., أعشقها....... أعشقها حتى الثمل....., وأهديها نفسي وروحي بسرمديـــــــه
.
.
إهديكِ يامن سكنتي وجدي على .....عتبآتي
تمتطي......... وتصعدي......... وتحلقي
لأرويكِ ندى حبٍ بفيض ... كلمآتي
أجلسي....... تربعي.......وسيطري
وخوضي في متهآت .....ذآتي
معشوقتي..... محبوبتي..... سيدتي......أنتي يآفَتاتي!!
●•════════════════════•●