صوت عــذب ...حزين.. خرج من حنجرة المراهق ابن 15 عقداً ...., هي عادته في كل ظهيره بكل يوم جمعه بعد عودته من الجامع ... يتلو بها آيات مكرمات على مسامع أخته الكبرى.. تهدئ النفوس..., وتطهرها من دنس الحياة
,هي تستلذ أذنها لسماعه ..., فللحنه الحزين وقع بقلبها ..., لتتمعن كلمات وحروف الآيات بخشوع وحنين..,
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: القرآن ربيع القلوب
الساعه: 1 ظهرا
عزفها:غزلان
♫♪●•════════•●♪♫
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
صدق الله العظيم
أغلق المصحف وهو ينظر لحذام التي رفعت رأسها المسند على الجدار وابتسمت له فور أنتهائه : طيب الله انفاسك
ابتسم بخجل: وانفاسج
اعتدلت جالسه وهي ترتب جلباب الصلاة حول وجهها الأسمر: احب حسك الغاوي والله لو تسير دار حفظ القرآن بتكون أحسن قارئ
نهض ووضع المصحف على مكتبها الذي انزوى في زاوية غرفتها الدائرية: لا وابويه عسب يعايرونيه ربوعي انيه مطوع وماعرف شو
نهضت أنا الآخرى أعبث بمحتويات حذام الذي ترتب بشكل رائع على مكتبها: وشو بلاه المطوع؟
ابتعد خارجا بهروب: مابلاه شي تشاااااااااااااااااااااو صبايااا
: شو وين رهف عنج؟ بالعاده ماتيوني الا وانتن متضاربات
قالتها واثنت مصلاها وهي تنهض , أجبت على مضض وعيني مشغولة بالقلادة التي صُممت بشكل محترف وناعم.., ..ورده هادئة تتدلى منها اوراق مرصعه بأحجار كريمه
: تنجلع مالي بارض لمضاربها خلينا منها وخبرينيه شووو هالبدااااااااع حراااام حذاموووه ماتعرضي هالاشياء على الانترنت اسمييييهن البنات بيتخشعن من شغلج خصوصا ان سنبل وستاااااايل
جلست على كرسيها وهي ترفع ما تدلى من شعرها على جبينها: حاليا مستواي مب المستوى الي يخلينيه اعرضهن على الانترنت
تحركت شفتاي بأعتراض: حذووم شقايل تستهيني بقدراتج؟
: ما استهين بقدراتيه لو استهين جان من يلست تتمصخر علي يدتج تركت هالشغله ولا فكرت فيها.., بس انا ابا اوصل لمستوى معين وبعدينه لكل حادث حديث
: وانا اتنبأ لج ان مستقبلج كله بينفتح وووبسبه هاي الشغله بالذات
ابتسمت وأمسكت بقلمها لتبدأ من جديد: الله يسمع منــــج
: المهم ماخبرتج الفهد اخويه ماعرف شو بلاه صااااااخ وولا سمعنا حسه من بعد اخر ضرابه استوت.....تتوقعي وافق عسب يدوه ما تسكر العياده الي فتحتها بأسمه ؟
: الفهد حتى وان انجبر على ريما اكيد في حايه بترضيه بالموضوع ولا مستحيل بيسويه ..... وإذا على العياده اكييييده بتكنسلها مايحتاي تفكير ....,طالعي بشو يالس يفكر الحينه
: هيه والله ولالالا بعد ازيدج من الشعر بيت ...ساير فيا ابويه المسيد ورد فياه ولا كأن متنازع البارح
: منوو هاي الي يالسين تحشو به حشش ولالا بعد اليوم اليمعه صدق ناااس فاضيه
وجهت نظري للتي قطعت حديثنا فجأه....., لرهف التي تزينت بجلابيه كويتيه صفراء صارخ لونها وكأن هناك مناسبة ما بإنتظارها , اووه فعلا هناك مناسبه فاليوم الجمعه يوم التجمع العائلي الكبير او بالاصح ملتقى العشاق: بخبرج سيري برع احسن لج يمكن يكون شهاب الله هداه وراد من المسيد بدل من المرقص هههههههههههههههه
تقدمت بخطى غاضبه وهي تكشر عن انيابها رافعه سبابها مهدده: يالجلبببببببببببببه لالالاتغللطي على شهاااب لا اصصافعج
وضعت يدي على خاصرتي بلا مبالاة : اعتقد ماقلت حايه غلط الكل يعرف عن صياعه ... وبعدينه تعالي ابا اعرف شو هالدم الي فيج تاخذي فضله غيرج ؟
رفعت يدها متأهبة للطمه توجهها على خدي...., ولكن يدي منعتها وبقوه ...., أخذت كلن منا ترمق الآخرى بصرامه والشرار يتصادم فيما بيننا
نهضت حذام في هذه اللحظه وامسكت بيد كلن منا لتسحبنا خارجاً عن غرفتها: سوري خواتيه الكريمات على الروغه بس انا ماحب المضارب يعنيه تفضلن برع وسون الي تبن
ما إن اغلقت حذام بابها حتى أشحت بوجهي عن هذه الحمقاء....,
لاأحد يعلم عن سر عشق هذه المجنونه بشهاب..., فجميعنا يعلم من يكون شهاباً هذا؟؟؟ وما هي ماهيته وكيفيه حياته ..., لا يراه أحد الا بالتجمعات الضرورية وحينما يتواجد لا يكف بإشعار الجميع على عدم رقبته بالجلوس وإيحائهم بأنه مجبر بالمجيء أصلا..., وليس ذالك فقط بل ايضا لا يمكن لأحد الشباب التدخل بحياته!!!...بينه وبين الجميع مساحه معينه لايتعدها أحد... فله جوه الخاص وشقه خاصه وهبه اباه اياها ليفعل ما يشاء ومايشتهيه بعيداً عن أعين الجده...
ولكن هذه الغبية من الممكن لشعرها الأحمر المصبوغ مؤخراً ... تأثير على مركز تفكيرها المعطل!!!
●•════════════════════•●
وقف أمام جدته حازماً يديه أمام صدره بكبرياء أعتدات أن تراه في وجهه هذا الشاب ...,وقف بطوله مائلاً ضاماً يديه الى صدره بتأفف كي يوحي لجدته بعدم مبالاته بما تقول وبما تغدق عليه من نصائح يعرف ما ورائها...., لم يدري لما يشعر بهذا وكأنه يدور بدوامه كبيره لانهاية لها..., هي لاتسمعه...., هي فقط تسمع لنفسها
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: ثليجيه
الساعه: 4 عصرا
عزفها:الفــــــهد
♫♪●•════════•●♪♫
: انت تعرف ان استثمارات عمك لوين واصله؟؟؟ تبا كل خيرنا وبيزاتنا يسير لبرع؟؟؟ ... العين كلها على ريما من قبل ما اتيي والكل يبا يسوي المستحيل بس عسب ياخذها وانت ياي ليه مفوول ؟؟؟.. هاي بدل ماتشكرنيه ياي ترفل النعمه بريولك.... تباا عيال خوالها يشلوها عنك؟؟؟؟؟
زفرت بسخريه: هيه ارفلها وبيزاتها انا اعرف ان مابيوصل ليه حايه منااا..., وبعدينه شقايل مختارتني انااا بالذات..., عندج زااايد على الاقل يوم ياخذها زايد مابتظلميها ولا بتظلميه
بدت لهجتها جليديه: اخوك صغير على اليواز تبا يومين ويطلقها
ابتسمت بسخريه وانا اميل بجسدي وأسنده بكفاي على مكتبها: بس الادهم يوم يوزتيه وعمره 18 ماقلتي عنه صغير بالعكس قلتي مراهق ويباله زواج وخليتيه يتحمل مسؤوليه من وهو صغير ....,تحمل بعد ماماتت حرمته تربية ياهل من وهو عمره 19 وماسمعتج تقولي عنه صغير على اليواز وعلى التعب
رمقتني بغضب: قلتها 18 هب 15 يعني شقايل تتزوج زايد..., وووبعدينه بلا هالرمسه المخمبقه انا ماباها لعيال عمك المتهورين كل واحد اكثر عن الثاني ...انا ماباها الا لك لانك عاجل وفاهم لدنيا عدل ....,
حزمت يداي على صدري وعيناي تشيان عن سخريه تجول بخاطري: يعنيه اعتبر هالأطراء رشوه؟؟؟
وقفت وهي تضرب بكفيها المكتب الذي امامها, وبحزم اردفت: الفــــــــــــــهد .., ريما محد بياخذاا غيررررك وهاي انت تسمع
بلهجه ثليجيه أجبت: مب بهالسرعه يايدوه تونا رامسين.... لازم يكون من بينا شروط
رمتني بنظره تحدي: شروطك كلها منفذه بس اهم حايه تاخذها
تأملتها ببرود قبل أن اقول على مضض: ابا حنان تكون يوزتيه الثانيه ومهر ريما وجهازها عليكن
عادت تجلس بهدوء على كرسيها الذي توسط مكتبها الطويل: وغيره؟
: ماشي بس هاي انا اخبرج ان ماتيوزت حنان بطلق ريما
لبست نظارتها الطبيه وأخذت تقلب الاوراق التي تربعت امامها دون اهتمام: هب مشكله بس يوزاك من حنان حاليا مابا حد يعرف عنه لان مابا الوليد يسوي لنا حشره ...هو بروحه مب طايع ولا ليه بارض استعمل فياه القوه وهو تو يديد نبااا نخلص ونملج بعد سبوعين
جديد !! كما قالت..., وكم سيصبح مغفلاً أيضا حينما يوافق على هذا الزواج المجنون!! ... الذي ستكون أخته أول ضحاياه ..
امممممم زوجتان وما الضير بذالك يا الفهد؟ يكفيني ذالك ان افعل ما أريده أنا
تخلصت من أفكاري حينما واجهني خالد وأنا عائد امام باب منزلنا الرئيسي
: هاااا راد من عند يدووه خبرنا شو استوى؟؟؟؟
اجتاحتني ابتسامه مائله: محد له خص
بإزدراء أردف قائلا: خبرني عاده شو استوى ؟
أمسكت بطرف قميصه وازحته بيدي بعيداً عن الباب لأفسح لي مجالاً بالدخول: مب فايج ليهالوه انا
استوقفني من جديد وهو يقطع طريقي بالوقوف امامي : طيب بس سؤااال واحد ... يدوه يابت طاري لنا انا وسعود والعين والبدع وشي شرات جيه؟؟؟؟
زفرت بملل: اللهم صبرج ياروح وشو بيييب البدع بنص الموضوع يالمخبل
فسح لي مجال للسلم المتربع بوسط الصاله:سوري عطلانك الغالي عن اشغالك تفضل سماحه الوزير
أستدرت بنحايته من جديد: لحظه بخبرك ربيعك وليد وينه عنك؟
: عند العم حمدان
قالها وهو يهم بالخروج..., عدت قاطعاً لدرجات السلم بشكل سريع..., تأخرت بما فيه الكفايه على عيادتي
بنطال جينز سماوي اللون يعتليه قميص أبيض ..., ارتديتهما بعجله من أمري
فهناك أفواه جديده بإنتظار إشرافي!!!
●•════════════════════•●
وقفت على باب غرفتها وألقت بناظرها على جسد تلك الفتاه المشع أنوثه ..., حيتها بحرارة وقربتها أكثر للدخول وهي تمسك بيدها التي اجتاحتها الخشونة بفعل الأعمال الشاقة ...., ابتسمت بقلبها حامده لله فمهما كان وضعها سيء فحالها أفضل بكثير من شريكتها بالمتاعب (( موزه))
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية: لقاء الاحبه
الساعه: 7 ليلاً
عزفتها: شهـــــــد
♫♪●•════════•●♪♫
: ههههه خس الله سوالفج ياشهود حشى ماوحى دخلت ونقعتينيه ضحك
: اقولج فوول حده وياني يبا يصفعنيه بس فديييته يوسفن يا يحميني من عبد القادر الوحش ...بس ماقولج شكله وهو مخرس ماي مصخررررررره
أتخذت طرف سريري مقعداً وهي تفتح غطاء رأسها ولكن لهجتي المحذره اوقفت يدها بالهواء: ترررييي مووزه لان الشاب الوسيم بالحمام يتسبح( أكملت وأنا أنهض من مكاني بسرعه) لحظه غناتيه بس بخبره قبل لايطلع يضرب الباب
اجتاحت محياها ابتسامه شوق لونت وجنتيها بلون وردي هادئ وهي تعيد ترتيب غطاء شعرها ....,
أطرقت الباب بهدوء وقبل أن أنطق بأي حرف ..., أتاني صوته المرتفع من وراءه كي استمع اليه جيدا: وربيه بغسسسل لج الحمام حلفت لج مابطلع الا وانا غاسله خلاص عاده شهود مايرزا علينا سبوحه
أستدرت على صوت ضحكات موزه .., لأحزم يداي على صدري بتأفف: ويعه صخي خلني اتفاهم فياه
ضربت الباب من جديد وبنبره هادئه: يوسفن فديتك يوم بتطلع اضرب الباب اول لان موزه عنديه زين؟؟؟
خيم الصمت حول المكان حتى بدا لي في مخيلتي شكل أخي يوسف ويديه الاثنتين قد توقفتا في الفضاء دون حراك بفعل الدهشة التي غزته الآن
عدت من جديد اطرق الباب مؤكده وشفتاي تشيان عن ابتسامه: سمعتتتنييه؟؟؟
اجاب على مضض: ها..... هيه ... طيب
استدرت عائده إلى موزه التي أخذت تنظر لي بعين خبيثه: عيل ضريبه الي يتسبح عندج يغسل الحمام يالعيوز
جلست بجانبها وأنا أمسك بوسادتي مهدده: بتسكتي لا افلعج بهاي وبعدينه انا ويوسف متفاهمين ولا هاي يغايضج
ابتسمت بهدوء: دوم هالتفاهم ..., المهم فديتج احم خاليه توسط ليه بالجامعه وقبلونيه ودوامي بداا من اليوم
خرجت من جوفي شهقه فرح وانا اعتدل جالسه: حلفي هيييييييه جييييه الخوال هب شراتيه مالت على هالويه ابويه ماحصل ياخذ غير اميه عسب ايبنيه.... لاخوال لا اهل ربيه لك الحمد والشكر ماعنديه غير
ستي جمانه لك يــــيه ياشهاد اشتأت لك خيرات الله وينيك ماعم نحسن نشوفك ...., الي يسمعها كل يومين اسير لها وارد
: هههههه خسج الله لو ابوج ماخذا امج ماكان استويتي غاويه جيه بيااض وعيون رماديه وشعر اشقر شوو تبي بعد اكثر عن جيه
لاحت يدي بسخريه: هاي انتيه سمره وعيونج سود ويوسف عاشق ارضج وهاي انا البيضه عقولج وطايح حضيه
عيل لو انيه سمره شو كان استوى
: هههههه قولي لعمرج هالرمسه أنتـ ـ ـ
اكلت جملتها الأخيره حينما وصل لمسامعنا صوت طرق باب الحمام ..., أبتسمت لي وهي ترتب حجابها بأهتمام حتى هزت رأسها بالإيجاب لأسمح ليوسف بالخروج
: اطلع فديتك
بعد دقائق عديدة من سماحي له .. خرج بإزاره وفالينته وهو يجفف شعره بفوطته الصغيره ..,
ما إن وقعت عيناه على موزه حتى تسمر بمكانه وأطرق رأسه بالأرض خجلاً ..., بدا لي يوسف بهذا الشكل الخجول وهذا الشعر الذي يتساقط منه حبات ماء... أجمل بكثير مما سبق..., عنفوان حبه طغى على محياه ليبرز أحمراره ..جماله اليوسفي أكثر...,
: شحالك يوسف؟
بدأت بالحديث كعادتها.., فا أخي العاشق الولهان لديه نسبه بالخجل أكثر حتى من موزه نفسها
: آآ الحال يسرج
جاءت لهجته مرتجفة لا بفعل الهواء حين لفح رطوبه جسده ...بل بفعل حرارة الخجل ... التي جففت رطوبته
قطعت هذا الجو الشاعري فيما بينهما: اسميها حالتكم مستعصيه
نظر لي يوسف بطرف عينه: انا اخليكن عن اذنكن
رفعت صوتي كي يصل الى مسامعه حينما ابتعد خارجاً: بحفظ الله يالغالي تلحف زين ووتنشف عدل لايصيبك برد
استدرات نظراتي بناحيه موزه التي اخذت تنظر بالفراغ : حووووه سار تحت خلاص
ضربتني على كتفي بمزاح: جب يالدبه..., بخبرج شحال نفسيته الحينه من بعد ماطردوه؟
زفرت باستياء : هاي هو يالس يدور على وظيفه الله يكون بالعون
نهضت من مكانها وهي تمسك بحقيبتها الصغيره: طيب غناتيه اخليج انا الحينه لزوم اسير ورايه شغل بالبيت لفوق راسيه
: مالت عليج حشى ماوحى يتي الا بطيري ولا اهم حايه انج شفتي حبيب القلب
قلتها وانا اصطحبها الى باب الغرفه, أجابت بسخريه
: لااااء جيه انتيه كشفتينيه ماروم عليج ....., يالله فديتج تصبحي على خير يالغاليه
قطعت درجات سلمي المتواضع معها: بحفظ الله فديتج
استدارت وكأن هناك شيئا ما تذكرته: هيييه صح ماخبرتج ربيعتج وفاء شفتا بالجامعه اليوم
تقوس حاجباي بدهشه: حلفييييييي هالعوووووفه الخايسه متى ردت من مكه وماخبرتتتنييييه جعلها الحراق
: ههههههههههه عيل يمكن تبا تسوي لج مفاجأه وانا خربت عليها
قلت متوعده : هين تتريا تشوف شو بيستوي بها
ابتعدت قاطعه للحوش الترابي وهي تلوح بيدها مبتسمه: يالله باااايوووو
: بااااايووووو
موزه..., ووفاء
هن أقرب أثنتان يحملهما قلبي ...., فصداقاتي ليس لها حدود معين ولكن هناك من يفضلهن قلبي على غيرهن
وفاء هي صديقه الطفوله والصديقه الحميمة لي فمنذ الصغر ونحن لانفك عن بعضنا ولكن الحياه اجبرتنا بالإبتعاد حينما انتقلت الى بيت ام يوسف قبل ست سنين ..., ابتعدنا بالجسد ولكن لم نبتعد بصداقتنا وحبنا لبعضنا
أما الأخرى موزه فقربها لقلبي بسبب قربها لقلب يوسف ... فأنا أحب كل مايحبه وأكره كل من يكرهه
لم تتكون صداقتي بها الا من ست سنين فقط .., وإلى الآن أتذكر حرص يوسف اخي على أن اصداقها فهي خلوقه وجيده كما يقول لي ..., لم أكن أعرف شيئا عنها الا مايقوله يوسف عنها بفضل زيارته بين يوم وآخر لوالدته قبل مجيئنا لهذا الحي ..,
خلوقه هي موزه ورائعه أيضا بروعه مايحمله يوسف أخي بقلبه لها...,
●•════════════════════•●
حمل على ذراعه ذالك الجسد الملفوف بعبائه سوداء ..., تحاول جاهداً الإفلات من بين يديه القويتين
ولكن كانت يداه أقوى من صراخها وضرباتها التي توجهها على جسده الطويله....,
ادخلها بسرعه الى شقته لتكون نهايه من بدايات تجريد الشرف!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:عندما تتوهم النسيان
الساعه: 11 ليلاً
عزفها : شهاب
♫♪●•════════•●♪♫
: يالحيواااااااااااااااااااااااااان يالجلببببببببب
جائني صوتها مرتفعاً مع رجفه اخنقته..., أنخرطت بنوبه بكاء دون توقف وهي تغطي وجهها المحمر بكفيها......وتخرج مابجعبتها من صدمه لم تحسب حسابها ابدا, صوت شهيقها آذاني ... كم يثير اشمئزازي هذا المنظر ..., استويت جالساً بجانبها على السرير, وبإبتسامه مائله ارتسمت على شفتاي
: نحن شو قلنا بلا صراخ لان ماشي حد بيسمعج
اكملت وأنا أقترب منها اكثر ممسكاً بيديها المرتجفتين : مب حلوه يوم البنت تصارخ تخوز انوثتها بعدينه
بصوت ملئته التجاعيد: انت اخذت الي تبااا شوووو تبااااا زوووود ؟؟؟؟
همست بهدوء: بس مابعد اخلص
أخذت تغطي جسدها بالغطاء وهي تبتعد بدموعها التي بللت وجهها: فكنييييييه...... الله يفضحك شرات مافضحتنننني اللله ينتغم لييييه بعرضك شراااات ماسويت بيييي يالنييييييس
اللله ينتغم لييييه بعرضك
.
.
اللله ينتغم لييييه بعرضك
.
.
اللله ينتغم لييييه بعرضك
.
.
تصاعد في صدري العاري لهيب غضب أشعلتها مخيلتي ...., بدت انفاسي هائجه ... مستميته
تيبست رقبتي بشدة.... وأنا أستشعر جفاف حلقي
شهــرزاد...., هي الإنسانه الوحيده التي أنصب عليها جم تفكيري
آراها الآن تختنق .... تصرخ .....ترتجف ..... تسب وتشتم ....
آرها الآن ...ممزقه .... منكسره..... خائفه تبتعد
أنفكت يداها من قبضتي وعيناي مازالت تنظر بالفراغ...,
رعشه غريبة فتكت بأعضاء جسدي... حتى شدت باقي عضلاتي
عضضت شفتي بألم غزآني ...,
لأرمي بجسدي على السرير صارخا: خوووووزيييييي عن ويييييهيييه الحينه........طلعييييي لالالالالا اذببببببحج طلعييي برررررررررررررع
هناك ما آلمني ...., وخزني وجع الذكريات...., أخذت أعتصر رأسي بين راحه يدي الاثنتين ... انتزع بهما كل ألم ..... كل ذكرى سيئه.... كل شوائب مظلمه ترسبت في مخيلتي
لكن لاجدوى.... ثمة اشباح مظلمه تختنقني ...., تُحرك مشاعر خفيه لم تُدثر مع ركام الماضي
سقطت مشاعري كلها ببهو طمسه السواد.... وصرير الرياح أخذت بمشاعري تتخبطها يميناً وشملاً
أوجاع الذكريات تحاربني ..., تصارعني..., تفتك بي..., حتى أسقط صريعاً بين دمار الماضي
ها أنا أشعر بنفاذ الهواء حتى بدأت عاجزاً عن التنفس....
: شهاب ... شهاب الغالي شو بلاك
من بين غمرة تلك المشاعر التي بدأت تخنقني ...اعادني للواقع صوت ذاك الذي يسمى بطي...., فتحت عيناي المثقلتان بتعب وأنا أستشعر عودتي مجدداً
: بطي ييب ليه غرشه ابا اشرب
نهض مسرعاً حتى بدقائق أصبحت بجانبي تلك التي ترويني دائما ...: آآآ الغالي ترى البنت طلعت
رفعت القارورة الزجاجيه الممتلأه بسائل أحمر...., أشرب منها حتى أرتوي....,
دون مبلاة رميتها جانبا بعدما أفرقت محتواها وأنا أمسح ما سال منه على شفتي: انا طالع غفل الشقه بعد ماتطلع
أمسكني حينما ترنحت بوقفتي: شهااااب شقايل تطلع جيه تبا تدعم؟؟؟؟
دفعته بعيداً وانا أكمل طريقي للخروج: مـحد له خص بي!!!
●•════════════════════•●
جلسن على ذالك البساط الأحمر ...., يتبادلن الحديث كعادتهن , ....على نفحات هواء ربيعيه ..., الطقس لهذه الأيام متقلب جداً.... حار الى درجه الشواء نهاراً .....وربيعي هادئ ليلاً..., إحداهن سقطت عن هذه الجمعه على غير العاده ولكن مزاجها لايسمح لها بالجلوس معهن.....,
أبتسمت إحداهن وهي تستمع لإبنت عمها المتذمره
( بطرانه) هو الأسم الذي اُطلق عليها من الآآآن
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:انت العضيد الي اشد فيه الظهر ياخوي
الساعه: 11 ليلاً
عزفتها :حــــذام
♫♪●•════════•●♪♫
: يعرررررفنيه انيه مستحييل بركب فيا هنديي شقاااايل ايب ليييه دريوووول هندي
استفزتها رهف كعادتها: والهندي شو بلاه خلقه الله
نظرت اليها شهرزاد شزرا: خليييييهم للللج .... اما اناااا... يااادريوول مواطن ....ياااا اكسر هالدنيا فوق روسهم
ناوشت شفتي جود إبتسامه رقيقه كرقتها: بطرانه!!!!!! مواطن مره وحده
هزت كتفها بلا مبالاه : عيل الادهم احسن عنيه؟
قهقهت غزلان بهذه المره: ههههههههههههههههه اوووونه هالبطراااااااانه ...يااااا أمرأه.... الادهم وكيل دريوله من الوزاره وين تبي ...خقاقه وحده
كشرت عن أنيابها: وانا بنت عم الوكيل
أبتسمتُ بهدوء وأنا اردف قائله: طيب قولي مثلا يمني آمنا بالله ...مشاء الله عليهم مايستحو من شغلهم هب شباب بلادج اقلبهم فيهم خقه ماشي حد يبا يشتغل دريول
مالت شفتيها بسخريه: ابويه نزل اعلان وبطالعن يوم اييب هالدريول كلكن تبن من البطرانه توصلكن
غرزت ريما أصبعا بذراعي متسائله: وشو يعني ذا بطرانه الي زاعجينا به من مساعه... ماسمعتها مره من ابوي
أجابتها شهرزاد بحماس: يعني امممممم شو اقولج اممم هيه شرات الخقاقه بس بطرانه وايد
نظرت اليها رهف بإزدراء: مشاء الله على هالشرح الوافي خليها تعرف بطرانه عسب تعرف خقاقه
اردفت ريما بعدما شخرت بسخريه: اعرف وشو خاققه مب تجلسو تتفلسو علي
: طيب انتي لشو تبي هالدريول؟
قلتها وأنا أوزع فيما بينهن قطع من تلك الكيكه التي صنعتها يداي , أجابت وهي تتناول من يدي صحن توسطته قطعه بنيه
: ابا اهيم بالشوارع نبا نسير ونرد بدل هاليلسه..... هالحديقه ووايد علينا ....نبا نشم هواااا
صفقت رهف بحماس: يعنيه بنسير الشاليهات وااااااااابووويه شوو رايكن اول مشوار يكون الشاليهات
قاطتعتها أختي غزلان وبشده: لااااااااااااااء ابا اسير الخور
تأففت رهف قائله: هيه عسب اعقج بالماي وتسبحي
مالت شفتي شهرزاد بإعتراض: جب انا الي احدد شو ومتى ... حشى ماوحى بيب هالدريول الا كل حد منكن يبا يشله
وضعت غزلان يدها على خاصرتها قائله: اووونه وبعدينه انا هب مستوايه درويلات انااا من باجر بخبر خلود يطلع ليه ليسن
اطلقت رهف ضحكتها المميزه: اونه ليسن ... انتي اشتري سياره اول بعدينه تكلمي عن ليسن
ابتسمت الآخرى بثقه: حبيبتيه السياره ميهزها الادهم فديته بس يبانيه اطلع الليسن أول
اعترضت وهي تضم شفتيها بقهر: مااابااا ...مايخصنيه اذا ياب لج سياره اييب ليه انا بعد
: لااء فديتج الادهم مايحب الا الي تسمع منه الرمسه .....,وانا فديتج مايوحى يقول ليه حايه الا اقوله هيه ..., فديتنيه من يومي مطيعه له
قالتها وهي ترتب بثيابها بنوع من الغرور, حزمت الآخرى يداها على صدرها بقوه
: اكرهكم , وماابا من عنده حايه بخبر ابويه وهو اييب ليه وخلي الادهم حقج
:لانـ ـ ـ
أبتلعت غزلان كلماتها الآخيره واضعه يداها على أذنيها .., لصوت ايطار الدراجه النارية التي أخترقت باحة القصور بسرعة جنونية قبل أختراقها طبلة مسامعنا
صوتها نشر أهتزاز مزعج في الأرض ..., جعل الجميع ينهض من مكانه بخوف وهن يراقبن بأعينهن ذاك المجنون الذي ستر وجهه بالخوذة البلاستكية صاحبة اللون الأسود
: حوووووه حوووووه ووووقف يالجلب
قالها الأدهم ملوحاً بيده بعدما هب بالخروج متقدماً شباب العائلة بطوله الفارق ...,أمتزج صوته الحاد بنبرة إنذار وهو يقف بتهور أمام الدراجه ويضيق على هذا الأحمق أكمال مسيرته..., ليقف صاحبها بإستسلام وهو يطفئها .....,
تدريجياً أنتشر الهدوء حول المكان ..., الا صوت ذاك مايسمى بـصرصور الليل يقطع من حدة السكون المنبعثه
: ووييييين نحن؟؟؟ بساحة سبااااقاات؟؟؟ .... انززززل اشوف يالله انزل
.
.
لم تصدر أدنى حركه منه ..., وكأن جسده يغزوه الجليد جعله كالأصم لايسمع مايدور من حوله
تقدم الأدهم بخطى واسعه الى ناحيته ساحباً إياه من ملابسه ..., ولكن أستشعر عدم مقاومتة بسبب جسدة المترنح
...,ليرميه أرضاً بغضب أشتعل مشكلاً ملامحه الجامده بصورة أرعب....,
زمجر بحدة ...
: بعد طان الغرشه ويااااي يالجلب
أكمل كلامه موجهاً وجهه لرعد الواقف خلفه مباشره.., وبنبرة أمر: رعد خذ شهاب ونقعه بالماي على ما أيكم
أومأ الآخر رأسه بطاعه وهو يتجه بناحية شهاب: إن شاء الله
.
.
شهاب!!!!!!!!!!!
لحظه سوداء.....
مظلمة........
موحشة.........
اجتاحت جسدها
جمود هو كان ماشكل وجه شهرزاد....., عيناها الترابيتان انصبت على جسد أخيها المسند على كتف رعد الذي أخذ يبتعد به الى ناحية القصر
شدت قبضتها وهي تغرز أظافرها براحة يديها بعنف شكله التوتر الذي بدى على وجهها الدائري ...,
مشت بخطوات مثقله عائدة ..., تختبئ , تدس رأسها بعيداً عن أعيننا
هو العزوه كما يقال
وهو السند ..
وهو ذاك مايسمى بالعضيد
شعور سيء لا أعلم كم هي لذاعة مرارته التي تواجهها شهرزاد...., عندما يكون صاحب هذا المركز أمام أخته
ثمل....,
مجنون....,
مترنح بضعف....,
: وين يدوووه؟؟؟
انتشلنا من سباتنا صوته الحاد منبهاً, حينما رمقنا بنظرة الغاضب
أرتجفت كلن منا بارتياع لتلك النظرة المستميتة...., الادهم...., هو الذي عندما يغضب لا يعرف للرحمة شيء
ازدردت بقايا لعابي أرطب بها حلقي الذي غزاه الجفاف بخوف: آآ سايره فيا امايه وخالتيه للزواج
مد نظره مرعبه لكل واحدة منا : مايحتاي اخبركن انكن ماشفتن حاية من الي استوى
ختم جملته وادر ظهره يكمل طريقه بخطى واسعه يلحقه سعود بناحية قصر العم ابا رعد..!!!!!
●•════════════════════•●
وقف بهدوء أمام نافذة الغرفة مولياً إياه ظهره... وعرض منكبية يسد الإنارات الخارجية التي بعثت بصيص نور لهذة الغرفة المظلمة .., ليتشكل ظله الطويل بكل هيبة على الأرضية الرخامية...,
صمت حكيم شكل وجهه وهو يفكر بعمق...,.. أخذ يفرك ببطء لحيته المشعره بترتيب ..
... هناك أمور تحتاج إلى تدقيق وهذة المشكلة بالذات يجب حلها بحكمه ..., أفكار عديدة تجول بهذا العقل الكبير...., تدبر وتخطط لأمور مـا ...,بعيداً عن تلك المتسلطة!!!
♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية:بدايه المهمه
الساعه: 11 ليلاً
عزفها: الادهــــــم
♫♪●•════════•●♪♫
: طالعت لوين حالك وصل؟؟
آتاني صوته من خلفي مرتجفاً بتعب: انا ماسويت حايه وربيه ماسووويت الي خبرتكم به تجذذب عليكم
أستدرت بإتجاهه وانا أنظر اليه بحده: نـــاصر, شقايل تبا نصدقك؟؟؟ وانت بين كل ليله وليله ساير لهالجلبه تاخذ من عندها الافلام؟؟؟؟ شووو الي بيردع حد ماخاف من ربه بهاييك الحظه ان يسوي سواة شرات جيه؟؟؟؟
تساقطت دموعه وحدة تلي الآخرى دون توقف..., وعيناه منصبه على الفراغ تبحث عن دليل برائه ....: الادهم وربيه انا هب لهاي الدرجه سافل هب لهاي الدرجه ماخاف من ربيه وستوي .....ز... زآآني !!!
خرجت حروفه محترقه ..., هناك حسرة تجول بداخل خاطر هذا الشاب وضحتها عيناه الذابلتان
رجفة جسده الضعيف وانكسار نظراته ...... وإرتعاش أهدابه حينما نطق بتلك الكلمه القاسيه(زاني)...توحي إلى برائته ..., فخوف هذا الفتى من الكلمه فقط...., تريحني
ولكن يبقى محتاجاً لتأديب ...., ويستحق ما رآه وما سيراه
أزدرد لعابه وهو يسند رأسه على حائط السرير: انا هيه اعترف انيه اسير لها واعترف انيه غلطان بس وربيه عساني الموت هاي الحظه ان كنت اجذب عليكم وربيييه مالمستااا ووربيييه
حزمت يداي على صدري وأنا أنظر اليه بقسوه تردعه: عموما نحن بنعرف كلامك هاي صدق لو جذب يوم هالجلبه تربي
رفع رأسه بإتجاهي بسرعه وعيناه المنكسرة تلتهمني برجاء: صددددق؟؟؟؟ جييف بتعرفووا؟؟؟؟ اكيييد بتعرف؟؟؟ يعنيه شقايل شلون؟؟؟؟
أسترخيت على المقعد بهدوء وانا أنظر اليه ببرود: اون دارس ومتخرج واخرتا ماتعرف حايه اسمه تحليل DNA
أمل أجتاح وجهه المصفر بدهشه....,ليشكل ملامح هادئة على وجهه..., أغمض عيناه بهدوء وهو يستند براحه من جديد: شقايل نسيته؟؟!!!! ...., هالتحليل بيثبت برائتيه وووبتطالعو كلكم انيه بريء
بلهجه ثليجيه أجبت: بس بهاي الفتره على ماتثبت برائتك بتكون مسافر
فتح عيناه بدهشه: وووين؟؟!!!!!!!!
: استراليا ..., سجلتك بدوره لمده 7 شهور .., شي تخصصات وايده فيها..., يوم بتسير تختار التخصص الي تبا
حك رأسه وعينيه تجول حول المكان بحيره: وو ..... يدوه؟؟!!!
: يدوه اصلا ماتعرف انك طلعت من المستشفى ..., وبعدينه خلها عليه وانا اروم اتصرف ..., يهز عمرك باجر الصبح على الساعه 6 قبل لاتيلس يدوه تشل قشارك وتسير فيا الدريول الي يترياك على الباب ..., ويوم توصل هناك شي واحد يترياك بعلمك كل حايه ووين تسير...,
أكملت وأنا انظر لحاجبيه المتقوسين بدهشه: حجزت لك شقه هناك... طبعا احب اخبرك ماشي خدم ولا بشاكير يخدمن لك يعنيه اعتمد على عمرك ..., وحط بالك على دراستك لان بتوصلنيه اخبارك اول بأول
استأنفت ماقلته وأنا أنهض: مفهوووم؟؟!!!
أومأ برأسه بشيء من الحيره: مـفهوم
: ليله سعيده
ختمتها وأغلقت الباب من خلفي.... على وجهه الممتلئ بالصدمه والحيره,زفرت براحه وأنا اكمل طريقي خارجاً
هذه بديات لهداية هذا المراهق ..., أأمل من كل قلبي أن يُجدي شيئا مما فعلت ..!,
أنتهت نصف المهمه الاولى لناصر!!
ويبقى النصف الآخر تحت التنفيذ.....,
●•════════════════════•●
نلتقي بإذن الله