لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-10, 07:03 PM   المشاركة رقم: 506
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168407
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: رذاذ المطر عضو على طريق الابداعرذاذ المطر عضو على طريق الابداعرذاذ المطر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رذاذ المطر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

عسى ماشر
ترنيمه طمنينا عليك
اتمنى تكون مشاكل في الاتصال
متشوقين كثير للقاء شهد مع الادهم وفهد مع ريما
اتوقع الادهم يهاوش شهد وهي توقف موقف المصدوم والمتفاجئ خصوصا انها مو هي اللي عزمته
اما كلام فهد مع حنان وفرحته مااتوقع ابد انه يحبها او بدا يميل لها انما فرح وسرور بجية ريما وفرحتها عبرها من خلال كلامه مع حنان
اعجبني كثير الموقف اللي صار بين جود وشهاب حسيته يحبها من قلب ويتمنى رضاها

لاتطولين علينا ترنومه في انتظارك

 
 

 

عرض البوم صور رذاذ المطر  
قديم 27-11-10, 07:52 PM   المشاركة رقم: 507
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم

لطفا ً وليس أمرا ً
الاتزام بالقوانين حتى عودة الكاتبة

كلمة ننتظر ومشتاقتها لانرغب بتواجدها في صفحات منتدانا
شاكرة من الأعماق التزامك يا أروع اعضاء
ومساء الورد

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة  
قديم 28-11-10, 05:00 AM   المشاركة رقم: 508
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160081
المشاركات: 220
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترنيمه عشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترنيمه عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

البارت 26 سيكون هنـا اليوم عصرا

 
 

 

عرض البوم صور ترنيمه عشق  
قديم 28-11-10, 02:53 PM   المشاركة رقم: 509
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160081
المشاركات: 220
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترنيمه عشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترنيمه عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



[[26]]

كان واقفاً يسد الباب بجسده العظيم طولاً وعرضاً..وشراره حارقه انفلتت من عينيه زآحفه أرضاً الى تلك الواقفه تسرح شعرها الاصفر عند المرآة بالتحديد
تحـــآصرها وتكبل يديها الآتي توقفن في الهواء
حريقـاً سرى في عروقه ... التهم برودة الغرفة بوحشاويه
لتلتفت تلك على أثر حرآرة أنبعثت من خلفها.. حتى تلتقي عينيها الرمآديتين بعينين ضيقتين قد زآد من ضيقها ذاك العرق البارز في صدغيه ... كآن وجهه مسوداً بلهيب أحمـــر...وجنون غاضب نحت وجهه الملتهـــب
حُجبت عنه تلك العينين بجلباب الصلاة الذي رفعته سريعاً على شعرها وأسدلت ماتبقى منه على وجهها بخــوف لما تملكها من رعب ..على أثر صوت صفع الباب من خلفه قبل ان يدلف الى الداخل بخطوآته التي شعرت بها تخترق أرض غرفتها ... وكأنها توحي بأن أرضية هذه الغرفه ستسقط لامحاله تحت قدميه الثقيلتين وهو يتقدم اليها بخطى واسعه
زآغت عيناها بخوف أمام قربه منها...وصوت عآلي سقط على رأسها ليملأه ضجيجاً يزعزع كل ثوآبت روحها
أطبق يده على ذراعها يعتصـــره تحت قبضته القويه...,وأنفاس حارقه حآره أخرجت أنفاساً شيطانيه ارتطمت فيها ..لتمسك هي الأخرى بجلباب صلاتها خوفاً من أن يطير تحت أنفاسه الهائجه
♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :صرآع نفس
الساعة :1 ظهراً
عزفها: الادهـــم

♫♪●•════════•●♪♫


: حووووووه امنوووه انته عسب تدخل علييييه غرفتيييه جييييه يامسوود الوووويه..., الحيييينه بصااارخ وبيييك عبد القادر يفرك وويهك.... فجننننننننننيه

صوت مهزوز ضعيف ... وصلني من خلف جلبابها... ,تهدد وتتوعد بخوف تقاومه..., ليفلت ذراعها من قبضة يدي بعدما رميتها على الجدار حتى يرتطم ظهرها فيه مع شهقة قويه صدرت منها

: أمنوه انا؟!!!!...., أستمري في غبائج أكثر.. عسب ادفنج اهنيه
أكملت من بين اسنآني التي التحمت بحنق وصرخه سحقت عقلها الفارغ: رااااسله ليييه لعند الوزاااره دعوه ازيااااء شووو شايفتني عندج؟!!!...., يمكني مصور ولا عارض ازياء وانا ماعرف !!!!
رفعت سبابتها المهزوز وهي تلتصق بالجدار أكثر.. ولو كآن لجسدها قدره على الاختراق .. لخترقته وهي تزحف الى الوراء
: هيييييه انت... عشووو يالس تخربط ؟؟؟...., ويااالله اطللللع بررررع اشوووف
تقدمت منها اكثر وبصوت هادئ متعمد: امنوه اليطلع برع؟؟؟
أخذت تزحف جآنباً في محاوله للهروب..., وبحروف ميته لاصوت فيها: انــــت..., هيه انت اطلع برررع
اقتربت منها مجددا واضعاً يداي على الحائط حول جسدها لأمنعها من الهرب: هب الأدهم الي يروغونه برع يامسودة الويه
أنهارت قدرتها على التحدي..., ورجفه غريبه جلعت من كتفيها ينحنيان بضعف وعجز
رفعت كرت الدعوه امام وجهها المحجوب عني وانا اكمل بحزم: هااااااي اشوووه؟!!!..., هااااااه؟؟..., يآآآآآآوبييييني
أنحنيت برأسي بمقربة من وجهها وبحروف بطيئه : يـــ ا وبــــ يـــنـــي...هااااه شوووه؟

اجابتها كــــآن الصمـــــت فقط..... لم يدم الوقت طويلا
فقد تملكني فضول في هتك ذالك البكم الذي أصآبها... لأمد يدي دون سابق انذار على ذالك الجلباب رامياً أياه أرضاً بعيداً عنها
.
.
.
..... رقبة بيضاء شفافه كدت أجزم من خلالها رؤية لعآبها الذي ازدردته خوفاً ..وهي تطرق برأسها أرضاً بسرعه تستره عن عيني.. التي وقعت على شيء لمحته يسبح بذالك الرصاص المنصهر في رونق بؤبؤيها
..مددت يدي سامحاً لها تتخلل شعرها الاصفر من أسفل شحمه أذنها رافعاً وجهها نحوي .. وبالأخرى أمسكت ذقنها المهزوز ساقطاً بين أصابعي....
بدت لي أصآبعي بـــارده على بشرتها الدافئه...,كآنت رقيقه وبقوه..., حتى أوشكت على تمزيقها لذاك الإحمرار الذي أكتسبته تحت تأثير ما انغرس وبقوه من أصآبعي في جلدها الشفاف...نتبادل فيما بيننا الأنفآس بحوار صــــــآمت!
هذا هو الحوار الذي دار بيننـــا..., أسمع به أحدكم من قبل؟
يصطدم بوجهها انفاس هائجه تخرج من جوفي... تجعلها تغمض عينيها على أثر قوتها
لتقابلني هي بما يلفح وجهي من أنفآسها الرقيقه المطعمه برآئحه الورد....,
راقبت عيني شفتيها القرمزيتين ترتجفان كزهره أستسلمت لنسيم الفــجر... تحآول جآهد أن تضمهما في محاوله لتهدأت ذالك الخوف الذي تملكها
هذا مــــآكنت أريده..... هذا مــــآكنت أطمح لرؤيته
هذا الذي جعل من عظامي تذوب وتنصهر في جسدي.... كل المعادلات قد أنقلبت امام عينيها
شيء كخرطوم مياه اطفأ لهيب غضب قد أُخمد.....وريح بارده لفحت قلبي المنقبض بحنق
حتى عضلات جبيني المنكمشه قد أخذت تسترخي برآحه...وأصآبعي التي كآنت تعصر فكــها بخشونه...بدت تتلمس حريرية جلدها النآعم بنهم
شيء يسبح في مقلتيها جعلت أنظاري تبحر في عينيها أكثر وأكثر ...., لا ليس كما اعتقدتم....لم يسحرني جمآل عينيها.... بل كآن هنآك ما أعظم وأدهى
إنها صورة حمــــدآن حُفرت بين جفونها...., وأنفــــآس حمـــــدآن التحمت في انفاسها...., بل أنني أشتـــــم رائحة حمــــدآن تشع منها
وذاك الصوت الأخير يطرق مسآمعي
- هالله هالله بشهـــد يالأدهم -

لو هنالك معتقداً عن سكن الأروآح في جسد غير جسدها... لأمنت بذالك حقــــاً دون تروي
ألهذا الحد قطفت من روح حمـــدآن بقربها منه بالأيام الأخيره؟
ألهذا الحد أمتزجت روحها في روحه لتذكرني به الآن؟!....
لترسم صورته في عينيها...., ولتتعطر برائحته...وتلبس روحه
أنه العـــــار ينتهكني بأبشع الطـــــرق...., ماذا كنت سأفعل بوصيه حمــــدآن؟!!!!
أهــــذا ماوعتده بــــــه؟! من وعــــد رجال كما قلت له
أي عــــار أخذ ينهش بروحي...., أهـــذه الوصيه الذي ادعيت تنفيذها على أكمل وجه؟!!!!
عرق متين ارتجف في عنقي وانا ازدرد لعاباً يرطب ماجف بحلقي.....
أي أذى كـــنت سأرديه بها.... أهذه من قسمـــت على حفظ كرآمتها من بعده؟!!!!!
أهذه من كـــنت سأخشى دومـــاً البعد عن أذيتها..!

أنزلقت يدي من على ذراعها وانا أعود خطوه الى الوراء...
كيف تجرأت نفسي؟!!!!!على هذا طــــوآل هذه الفتره؟!
●•════════════════════•●

صفع بشاشه جهاز الآب توب وهو يتأفف بقهر لما انهارت فوق رأسه من طلبــآت
صر على أسنآنه بقوه وهو يرمق بطرف عيناه كلن منهم بحنق
فقد اصبح طوال هذا المســـاء بالنسبه لهم – صبـــــي-
ينفـــذ طلبآتهم من بـــاب الأحتــــرآم...., وهو يشتم في نفسـه من حدثهم بــــ
- أصغر القوم خـــــآدمهم-


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :أصغر القوم خادمهم!
الساعة :10 مساءً
عزفها: نـــاصر

♫♪●•════════•●♪♫

: جب يالله جب.... أصغر القوم خادمهم... يالله أشوف صب النا قهوه
قالها حارب وهو يسترخي في مقعد المجلــس برآحه...., لأجيبه بحـــنق تملكني
: العــــن هالوووويه المشخله... شو ذنبييييه يعني يوم انيه اصغركم يالجلاب.... ذلتونيه ذل... من الصبببح ولا حد منكم
تحرك بمكانه.., ماغير ياناصر صب وياناصر نش وياناصر تعال همز ليه ريولي وياناصر... يعل ناصر يفقدكم قولوا امين
رفع سعود أصبع يده مهددا: حووه نصووور احترم الاكبر عنك..., لا والله ماأعطيك حلاووو
التفت عليه ارمقه بقهر: ريال ياحمار وفي العشرين تقول ليه ما أعطيك حلاوو....
تأفف خآلد وهو يحك أضراسه بالسواك بكل رآحه: وبعدين يعني.., عن اللعبان ويالله اسمع رمسه الكبار وصب لنا القهوه وأبدأ من يمينك يعنيه مني أنــــا
أمسكت بدله القهوه والفناجيل وانا اتمتم بصوتي: يعل الي طرى عدالكم هالمثل عثره تعثره وتشل ريوله...., انا الي اعرفه النبي صلى الله عليه وسلم قال سيد القوم خــادمهم هب ياهل القوم خادمهم يالهروووم
قال حارب بتلقائيه: وانت سيدنا افا عليك
مددت الفنجآل لخالد بعدما سكبت في قلبه القهوه: يــــود يعلك ماتحدره قول امين
أبتسم بخبث وهو يمسك بالنفجال: تـــــسلم يابوخالد
اجبته وانا اكمل صب القهوه لسعود وحارب: بعدنــيه ماتخبلت عسب اسمي ولديه خـــالد
: وبلاه اسم خالد يالثول...., شو تبا بعد على خالد بن الوليد قاهر الفرس والرومان
: هيه اشويه على عمرك يا قاهر امريكان واسرائيل
: اوف طالع ...سياسي الولد بعد..
ما إن انتهيت حتى وضعت الدله والفناجيل جآنباً ليقاطعني خالد سريعاً: وين وين؟؟؟؟؟.... بعدنا ماهزيينا فناييلنا
جلست بعنـاد وانا افتح جهاز الاب توب: يالله جــــب... ولا والله ما اهكر على امييل حبيبتك
: حبتك حماره قول امين..., ووين البتهكر من شهر وانت بتهكر ولا طالعنا حايه..
اجبته وعيني مازالت معلقه على الشاشه: شو اسويبها لعوزتني...., ضفتها ولا قبلت الاضافه.., رسلت الها رسايل بعناووين غصب تغري الواحد واهيه ابببد مافتحتهم...., بأختصار اهيه مسويه هالاميل مخصووووص حقك...., يعني هب متفيجه تفتح رسايل من عنديه ولا تقبل اضافات...
وضع فنجاله على الطاوله الذي امامه وهو يتأفف بهدوء: يعلها العله..., صااابني فضول هب صاحي..., ابااا اعرف امنوه اهيييه اليوم قبل باجر...., انا تحسبت انيه انا البلعوزها اخرتا اهيه العوزتنيه
استوى سعود في جلسته بحماس: لااااء ولد عمييه خلهــا انت بس يوم عيد الاتحاد اطلع في النشره وانت ملون ويهك شرات يوم لعب المنتخب .., زخرف ويهك باحمر واسود وابيض واخضر وهب مشكله حط لون برتقالي اونه علم يديد
:هههههههههههههههه عسب استوي مصخره الموسم..., اونه الون ويهيه واطلع على النشره
اجابه وهو يلتهم قطعه من المكسرات بعدما رماها عالياً متلقفا اياها بفمه المفتوح: انت اسمع رمستيه وبتحرم انها ترسمك
شخرت ساخراً وانا اقول: بخبرك سعود..., ترى ويهك للمعلوميه استوى كأنه خبز ايراني...., كل يوم تنتفخ من هالأكل .., ياخي الناس يوم تنتفخ ينتفخ كل جسمها..., اما انت ماينتفخ غير ويهك..., باجر بيسمنوك صاحب الرأس الكبير
ضرب رأسه وكأنه تذكر شيئا مهما: اوووه الا صدق على طروى الخبز الايراني..., من زمـــآن عن عباس وعدس عباس
شو رايكم نسيــر له يوم ايي هشوم ووليد نأكلهم من هالأكل الغاوي
نظر اليه خالد بطرف عينه: هيه عسب يتسمموا شرات ماتسممت هاييك المره
: ياريال شو نسوي بك انت مانعرف شو ماكل هايياك اليوم واحليله عباس بريء واتهمته..., كلنا كلينا ومحد استوى به شي
: اقول سير بس تنقع.., اونه بريء.. روحه يوم يسوي العدس تلوع جبدي
: لاااء انا خلاص ترانيه عزمت يوم ايي وليد وهشوم نسري لعباس....,
اكمل وهو ينشد بصوته الفض : ووليد وهشوم مره ساروا على مخبز عباس..., اكلوا ولعبوا وصاروا صحاب وماشوفوهن من زمآن..., اجا الثعلب وهجم عليه وتخبى بجحر صغير
قاطعته سريعاً: حووووه وين تبا اوووون اجا الثعلب ..., وين تبا خبصت انشوده بأنشوده
هز خالد رأسه بأسف: هاي وماشي يهالوه عدكم وانتوا حافظين اناشيد يهالوه
اشار سعود الي بيده: شو انسوي بعد البركه بهاي...., دومه فاج على طيور الجنه
لاحت ابتسآمه وآسعه على شفتاي: انا اطالعها عسب ديمه الغرشوبه
أمسك حارب بالوساده التي بجآنبه ليسددها نحوي: الناس تطالع نناسي.., اليسا.., وان هاااه اخترب الذوق طالعت بأحلام..., اما انك تطالع قناه يهالوه عسب ياهل هاي قويه..., ولااء يبانا مانقول صغير القوم خادمهم....., يالله اشووووف نشششش يييب النا الحلوى الي يابها ابووويه لابركتن بهالويه المشخله!
●•════════════════════•●

ابتسمت في سرها وهي تنظر لأخيها يغرف بأصبعيه من طآسه الحلوى العمآنيه....
هي هاذه عادته في أكل الحلوى منذ صغره وهو يتميز في طريقه أكلها...
تزدرد لعآبها في كل مره ترى فيها تدلي بقايا الحلوى في أطرآف أصبعيه بشهيه....,
لتنتظر الى أن ينتهي من أكله حتى تمد يدها تقلده بنفس طريقته الشهيه
إبتسآمه نآعمه لاحت على شفتيه على غير عــــآدته...., ترى أنسيآب الهدوء الى روحه بتعطش وكأنه يبحث عن مايروي روحه الجآفه...,
هذه المزآجيه الذي يتميز بها أخيها قد فـــآقت الحد...,وقرآر غريب أصدره لتــــو جلعلها تفغر فاها بدهشه عارمه


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية : مزآجيه!
الساعة :9 صباحاً
عزفتها: غــزلان

♫♪●•════════•●♪♫

: يعل فيه العافيه يالغالي
مسح أصبعيه في المنديل بعدما امرني برفع الطاسه بعيداً عنه: ربي يعافيج ..., هاي حلوى عمانيه شو؟
: هيه هاي عمك بو رعد مسير على عمان وياب لنا فياه من هالحلوى الغاويه
أجآبها وهو يرفع طرفي غترته لفوق رأسه: هيه عاده عميه هب أي حلوى تعيبه لزووم يا من عمان يالمحرق
: المهم الغالي بخبرك ترى رعد يآنيه البارحه شكآي..., اهوه وصاني اني ماخبر حد.., بس انت اخوها ولزوم تعرف
البنت خلاص طلعت الريال من طوره..., هب طايعه تطلع من حزنها..., سرت الها عسب اقنعها نسير لشيخ يقرا عليها يلست تصيح وتقول انا هب مينونه..., وكأن القرأن عسب الينان بس
ولااء بعد هب طآيعه تسير لعرس اختها..., والله يابو باسل ان ماتلاحقنا على البنت بتطلج...
زفر بستياء وهو يردف بتذمر: يااامااايه كل هاااي بسبته اهوه., نحن مابدينا أي حـــآيه لان ان حزنت ولا لااء مابنتضرر كثره اهوه
وبدل مايتحرك عندها اييج شكاي انتي لشوووه..., اهيه واثقه ان يحبا ومستحيـــل يخليها من بعد ماخذاها بالموت
وهاي المخليها ساكته جيه على عمرااا وزاهله الريال...., نحن سوينا الي علينا حتى العمرره قلت لها مستعد اسير فياج بس عليج انتي تزهبي عمرج ولا طاعت
بعد مانروم ازود عن جيه يعني نسير نشلها بقشارها ؟... الباجي عليه اهوه
اهوه لو يحسسها ان صدق زعلان من حالها كـآن اهيه تتحرك..., بس ابد هآياك اليوم على الغدا بيت يدوه رمسته وقلت له تحرك حسسها انك مليت واهوه هب طايع..., اونه روحها تعبانه ماابا ازيدها
يالله خله الحينه يتريا ليما تفتكر فيه...
زفرت بقوه وهي ترتب جلبابها حول رأسها: الله يهدي النفوس..., والله ان قلبيه يتقطع كلما اطالعها..., واطالع بالفهد وحاله من بعد ريما..., ولا يوم اطالـــ ـ
قاطعها سريعــاً وهو يستلم من يدي فنجال القهوه: لايتقطع قلبج عليه..., لانيه اليوم يايج بطلب منج أنــ
قاطعته هي الاخرى وهي تردف بحماس: وي...., انت آآآمر ..آآآآمره فااالك طيب يالغالي
أبتسم بهدوء على ذالك الحماس الذي دب في روحها: فالج مايخيب يام الادهم..., بس أباج تنشري ليه خبر ملجتيه من شهد بأسرع وقت
شهقت وكآدت شهقتها ان تزهق من روحها: هآآآآآآي الســـــــــــآعه المباركه
التفت اليها قائله: امايه شويه على عمرج لايستوي بج شي
اجابته دون ان تبالي لحديثي: انت بس خبرها اتيي يواز حارب ورهف..., وروحه الخبر بينتشر ...,
اكملت وهي تنظر اليه بتساؤل :بس فديتك خبرني الغالي شو الي بدل رايك ؟ غريبه؟
استرخى في مقعده الوفير برآحه واضعاً رجلا فوق رجل: ابد بس شرات ماتعرفي حيهم صغير..... ويوم سرت الها الكل طالعنيه وانا ادخل بيتم!!!!!
●•════════════════════•●

يذوب قلبها منصهراً بين ضلوعها وهي تتذكر ذالك الوجه الصلد...., تشعر به يتضخم عند كل نبضه ينبض فيه وهي تسترجع صوره تقاسيم وجهه المحدده بوضوح
لم تغفوا عيناها عن أنكسار نظرته المتلذذه برؤية الخوف المرتسم في وجهها..., شيء دب في عروقها جعلها ترجف وهي ترى تحول تلك الانكماشات التي ملأت وجهه الى دهشه غريبه جعلته فاغراً فاهه للحظآت
ضمت يديها الى قلبها على هذه الذكرى وهي تحآول أن تمسك بهذا الضرب المجنون الذي شعرت به يدوي بالمكآن وكأنه ينتشر على جدرآن غرفتها لتتسآقط هاويه على أثرها
ونفس عميق سكن بداخلها..., تحاول ان تطفأ به مالتهب من مشاعرها..., كيف أستطآع جسدها ان لايختفي تحت قبضته في تلك الحظه؟
كيف حآفظ على سلامته ولم يحترق لشراره أنظاره المشتعله في وقتها؟!
كيف بقيت روحها في جسدها ولم يسحبها من بين بصيلات شعرها الذي تقلقل بين أصابعه!
كـــآنت قصه بقائها معجزه وما أعظمها من معجزه؟!!!!


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية : جبروت رجل!
الساعة :3 عصراً
عزفتها: شهــد

♫♪●•════════•●♪♫
: ولااااء بعد يالسه تتنهد
التفت سريعاً لذالك الصوت القادم من خلفي..., لأقول بحنق مأن لمحت وجهها الممتلئ: وفيييييييييييوه يالحماااااره لج ويييه اتييني بعد سواااتج السوووده
رفعت يديها بأستسلام وهي تعود للوراء الى ان التصقت بالحائط: لحظه اووول خبرينيه شو استوى؟ وبعدينه سوي شرات ماتبي ههههههههه
تقدمت اليها وانا ارمقها بطرف عيني التي لمعت بكل قهر: يالحمااااااااااره خذاااا عنيييه صوره سيئئئه ..., يتحسبنيييه غبييييه يالغبييه
على الاقل رسلتيها للبيت..., للوزاره لشوووووه؟!!...
اتسعت ابتسامتها أكثر: افا عليج ..., اثاره واكشن ازود
مددت شفتاي بعتب وانا احزم ذراعاي الى صدري: عسب الاكشن سويتيبي جيه؟...., يا ليما اهنيه وهزبني عسب اكشنج هاي
شهقت سريعاً وهي تتقدم نحوي : لاتقولي ؟!!!!!..., صدق يااااج ليما اهنييييييييه؟!.., يااالللله يعني لهاي الدرجه خطتيه نجحت.., انا قلت بس بيتصل وبيهزززبج..., خبرررينيه من يامرحبا الساع ليما مع السلامه
ضربت رأسها بخفه: يعني هاي الي يهمج... اما زعليه مايهم
أمسكتني من يدي وهي تسحبني خلفها لتجلسني بجآنبها على الاريكه: بعدينه اراضيج بس خبرينيه شو استوى وشو قالج
زفرت بقوه وانا اتذكر تفاصيل تلك اليله وأسناني تقضم اضافري وكأنها تعاد من جديد امامي: شو اقولج...., كنت يالسه امشط بشعريه وهب حاسه بحآيه..., شويه الا انتبه لحايه ساده الباب
جآن التفت واطالع بهاياك الريال الي واقف عند الباب يخزنيييه...., اويليه شو طاح قلبيه من مكآنه
ماعرفت شو اسوي حزتا ماغير رفعت شيله الصلاه استر به ويهيه وشعريه لانيه ماعرفت امنوه اهوه
لمعت عيناها بحماس وهي تهز برأسها لأكمل: هيه انزينه وبعدين؟
: صفع بالباب ودخل...,ويا ليما عنديه وهزبني اونه شغايل ارسله اهوه عارض ازياء لو مصور
ماعرفت حايه من رمسته ويلست اهزبه واطلع برع..., يوم قاليه ان اهوه الادهم تيبست بمكانيه
ومنها مارمت ارمس بحرف وآحد.., تخشب لسآنيه والله
رمشت اهدابها سريعا وهي تسأل: انزيييينه شو سسسوى؟
ازدردت لعآبي وصورته تمر امام عيني: سحب عنييه الشيله....,وسحبنيه من راسي وطالع بويهي...., ماعرف حزتا شو استوى به...., لو طالعتي ويهه بهاياك الوقت ماتقولي هاي الي دخل الغرفه بأعصار
حسيته وآيد تفاجأ يوم طالعنيه
ابتسمت بخبث وهي تربت على ركبتي: يعنيييه انصصصصدم من جمااااالج.., كملي بعد شو استوى
: مااالت اونه جمالي..., ماشي عتقني بحال سبيلي وطلع
: اويل قلبيه انا...., كل هاي وتقول ماشي.., طيب خبرينيه شو انطباعج عنه؟
زفرت بقوه وانا اطرق برأسي بعيدا : ماعرف أحس للحينه ماشي انطباع بس حسيته وآيد مزآجي.., يعني طول هالفتره زاهلنيه..., ويوم دخل عليه دخل واهوه مفول ..., وطلع من عنديه واهوه صاخ..., واليوم الصبح تتصل عليه اخته غزلان وتقول ليه الادهم يقولج يباج تحضري يواز حارب ورهف..., كل هاي الاشياء حسسونيه انه انسان غامض ماعرف شو يبا وبشو يخطط
بس الي عرفته للحينه ان يبا من سيرتي ليواز اخته الكل يعرف انيه حرمته.., اونه يرفع عنيه الحرج الي بيستوي يوم بيرمسوا عن ييته ليه
: فديتتتتتج والله..., ومتى يواز اخته؟؟؟..
التفت اليها وانا اجيب: بعد جم يوم
: اهم حآيه عندج فستآن يبيض الويييه؟؟؟
تمركزت انظاري عند طرف عيناي: عنلاتج ...مصممه ولا عنديه فستان.., هاي الي يقولوا باب النجار مخلوع
أخذت يداها تلوح بحمآس: اباج تبيضي الويييه.., تشلعيييييي القلووب..., اباااج يوم تطالع الوحده فيج تشهق وتقول يااااربااااه على الي سحرتنا بحلااها
: افا عليج ان ماخليته يندم على ان دس موضوع ملجتنا طول هالوقت ماكون انا شهد
اومأت برأسها سريعا: هيه جييييه اباج..., بخبرج بعد سوي بهاليومين تنظيف لويهج خليه يستوي شرات المرايه الي تلمع.., ابا الادهم يطالع ويهه في ويهج
مالت شفتآي لأردف بلهجه ساخره: ليش شي حد قالج ان الادهم بشوفنيه؟!!
●•════════════════════•●

أصبح بالنسبة لها شمـــس ينيــــر نهـــارها...., وإن عــــتم الليل ... أسكنها بين جنبآت روحه
يخــدرها بأفيون كلمآته المعســوله..., لتنغمس وتنغمس في لذه حروفه حتى الثمل
هو من أشعل ما أنطفأ من بقاياها الذابله..., هو من جدد املاً فارقها
هو من سرج لها نورا ينموا تحتها بذره تسمى به...., لو طلب عمــرها لفدته به
ولو طلب روحــها لقدمتها له على صحن من ذهـــــب
لكـــن مابها الآن ترى هذا الطلب أصعــــب حتى من عمرها وروحها !!!
أهي كمـــا اخذ يقول لها غير وآثقه به؟!!..., كيف لاتثق بمن تهبه كيآنها ونفسها!
لما ترى نفسها متنآقضه الى هذا الحــــد؟!!!


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :ذبذبات
الساعة :4 عصراً
عزفتها: شهرزاد

♫♪●•════════•●♪♫

: حرام عليج انا ماطلبت انج تطلعي ويايه..., انا الطلبته صوره.., بس اشوفج فيها واردها
ازدردت لعآبي بخوف وانا اغلق باب ممر المغاسل كي لايصل صوتي للقابعين في الصالون: خليفه..., بلاك .., قلت لك مارووم حرام عليك كان طلبت هاي الشي من قبل هب الحينه..., ان تبا تشوفنيه تروم تملج
اتآني صوت زفرته القويه عبر سماعه هاتفي: خبرتج انيه ماروم املللج يابنت النااس..., انتي تعرفي ان شي افتتاح شركه يالس اشتغل عليه ولا اروم اتيوز بهاي الفتره لانيه مابا حايه تشغلنيه عنج .., وبعد ماروم اتريا ماشوفج ليما يستوي الافتتاح..., حرام عليج ياشهرزاد انا ماطلب حايه اكثر عن حقي
اهيه الا صوره بطالع بشكلج وبتردها لج اختيه
: انا الحينه ببيت يدوه ماروم ارمسك عدل...., بعدينه نتفاهم
اردف بحزم بالغ: متى يعنيي؟؟؟!.., ترانيه ملـــــيت
وبصوت متحشرج : خلاص ...., بفكر وبرد لك خبر...
وبنفس اللهجه: برايج.., باي
أغلق الخط دون تروي....., لم أعهد هذه القسوه منه!...., بل كـــآن هو ذالك المنـــآخ الخــآص الذي أعيش تحته
هو المغـــيث لصرخآت وحــــدتي...,كيف تصلب الآن؟!
صوته العميق يلهب حساً حارقا انساب في روحي...أقاومه ضناً مني بأني قآدره!
صعـــب جــــداً مايطلــــبه....., كيف لي أن أسحق ثقه أهلي تحت قدمي؟!!!!
وكـــيف لـــي أن أسحـــق روح من سكنني ايضاً؟!!
ما أشد وطأت ذالك على النفس!!..., حينما تصارع وتكـــآبد من أجل محـــآربه رغبآتنا وأهوآئنا الدفينه
فمهــما كآن للحب طعمــاً حلوا....., كآن للحقيقه طعمـــا أمر!
أنني أحترق بين نـــارين..., ولهيب حارق يلسع قلبــــــي
يحآول أن يذيـــب أصراري...دون أن يدرك حجـــم الوجــع والألـــم الذي يُنحت في قلبي وأنا أصارع رغبه القبول!
أعتصرت الهاتف بقوه بين أصـــآبعي...., هو الحــــلم الذي لا أرغب من أن ينتهي
وأستمراره وانقطاعه بـــــيدي انا فقط!
: حووووه شو يالسه تسوي؟
انتفضت بقوه وانا التفت لغزلان الذي دخلت هنا على حين بغته: هاه...., ماشي!
امسكت بيدي تسحبني الى باب الدهليز المطل على الصالون وهي تقول: الفرصه ياااتني يوم ان الشباب متيمعين وبــــتصل على الرقم..., ابا اشوف اهوه حد من الشباب لو لااء
شهقت وانا اضرب رأسها لتصحى من افكارها المجنونه: قصدج بتضربي على اليني الاسود؟!!!!.., تخبلتي انتي..., يمكن مب من الشباب
يمكن صدق حد مانعرفه... وحزتا يوم تتصلي مابجذب خبر وبقول هاي عادي عدها ودوم بيتصل عليج
رفعت إحدى حاجبيها مستنكره: شو عرفه بتحركاتيه ان كان هب حد من الشباب؟
لوحت بيدي بلا مبالاة: كيفج انا من الحينه اقولج مايخصنيه ان ضربتي الرقم وسكنج اليني
شخرت ساخره وهي تعزم على الاتصال: ماااالت اووونه يسكني
رفعت أصبعها امام شفتيها لأسكت وهي تكمل: اشششش الرقم يالس يدق انتي طالعي الشباب ان حد منهم تحرك
أخذت انظر لجميع الوجـــوه ..., سعود يشرب العصــير بأسترخاء
وحــارب منشغلاً بنظرآت بعيـــده يقتطفها بين حين وآخر من وجه رهف
وخــآلد انخرط بالحديث مع نــاصر بإندمآج تـــآم
حتى الادهم والفهد ورعد قد تجمع ثلاثتهم بحوار أبصم بأنه أرهابي
: مـــآشي محد منهم تحرك ويا ويهج
زفرت بقوه وهي تغلق الخط: وماشي رد بعد.., شو هاه يني جبان هاي
: بخبرج غزلان ..., ودري عنج الخبال وياويلج ان اتصلتي به ثانــ ـ ـ
انقطع حديــثنا على صوت رساله قادمه الى هاتفها .., لتفتحها بسرعه وعينينه الاثنتين معلقتين على الشاشه
: اويييييليييه سمعي شو يقووول
(( بما انني شبح..., فأنا أهوى حديث أنصاف الليول اكثر!))
●•════════════════════•●

أسندت رأسها على جدار الحديـقه..., وهي تنفث دخآن سيجارتها بالهواء
تود لو إن همومـــها تتعلق بذالك الدخان الذي يشحن رأيتها..., وتخرج من جوفها بعدما تتمسك بـــه
ترك غيآبها عنه في هذه اليومين.. حيره تنهب أحساسها..., تسقط في لجه أفكارها وشكوكها
لتــــدرك بأنها وقعــــت.... في مــــا يسمـــى حبـــاً
وضعت يدها على صدرها تــود لو أن تخترق قفصها الصدري ..., لتصل الى قلبها تنتزعه من مكانه وتسحقه أرضـــاً
فهو قد أخل بالعقد الذي قد وقعته معه!...., أنه الآن هـــوى إنســـاناً من الصعب ان ينظر حتى اليها
يضج قلبها ويضج..... كلما تذكرت لمعت عينآه ..وهو يقول
- ياغبيه... ولد وبنت بغرفه...شو يعني؟؟؟-
كيف تجرأ ونظر اليها بهذه النـــــظره الشهوآنيه!....
أغمضت عيناها ...., فأنها تحترق الآن وبقوه ... لم ينظر أحدا اليها بهذه النظره من قبل
بل هو فقط من أقتحم جدرانها الصمـــاء واستوطن روحها بأصرار...
صوته فقط يحي خلآيا جســـدها المنطفأه
كــيف لها أن تمنطق ذالك الاحساس الذي خآنها؟!!!...., كيف لها ان تحل هذه المعـــآدله حـــلاً مقنــعاً لنفسها قبل الجميع


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :حب!
الساعة :1 ليلا
عزفتها: هــــديل

♫♪●•════════•●♪♫

: شنو جالسه تسوي؟
قآومت وبقوه ذالك الصوت القادم نحـــوي..., لأبقى وبأصرار مغمضه عينآي على نفس الوضع وأنا اجيب بصوت بارد قبل ان اضع السيجارة بين شفتاي
: مسـاج...., شو يالس تشوف يعني..... أدوخ
ونفس دافئ زفره بوجهي وانا اشعر بتلك السيجاره تنسحب من بين شفتآي: اففف الحلو بعده زعلان علينا...... الزقاره مب زين لك
فتحت عيناي بسرعه وانا اقول بحنق: شغايل تتجرأ و....
مآتت الحروف على شفتآي الاتي فغرت بدهشه...,وعيني تنظر لسيجاره التي وضعها بين شفتيه بعدما ارسل الي غمزه من إحدى عيناه وهو يقول
: تتبخلي على وليد؟...., هذا اخر يوم بكون فيه وياكم..., خلينا حلوين
.
.
ازدردت لعآبي احاول ان اطفأ به ماشتعل بقلبي....,
آخر يوم !!...., لمن سكنني قبل ان يكون ساكنا لمنزلنــا
لا أريد أن اكون فريسه الأطلال والحزن من بعد هذا الفراق
أعتـــدت ان اراه صباحا ومساء وبكل وقـــت...,
بل أعتدت ان أطرق بابه بشقاوه عند كل مره امر فيها عند بابه وانا انزل للأسفل
أعتدت أن اصنع كوب قهوته قبل كــــوبي
بل أدمنت رؤى وجهه النــآصع ببيآض كسره سواد سكسوكته التي أصارع دومـاً رغبه لمسها
كيف لي أن امنطق هذا الوضع لينتهي بوضع صحيح؟!!! بدلاً من الخذلان الذي سيفتك بي ان حدث فعلا
.
.
وسيجاره أخرى قد أُشعلت انفثها بقوه في الهواء....,أحاول جاهده أن أثبتها بين إصبعي المرتجفين
كآن واقفاً امامي ينظر الي بأستمتــاع بالغ..., ماهذا الشيء الذي يسعده بالنظر لوجهي؟!
: وهذي بعد مب زينه لك
سحب السيجاره الآخرى من جديد...., لأمد يدي على يده وبقوه أمنعه عن أخذها
: ولا بزين حقك تشرب ثنتنيه..., يييبهااا ومااايخصصصك فييينه..., ياااالس تتحكم وتتعنتر علىىى شووووه
مد يده الاخرى ليضرب يدي بكل هدوء وبرود: عيب بابا عيب..., ماحد علمك ان الحرمه عيب تلمس الرجال
قالها بأبتسامه خبيثه وهو يفرك كفي الواقع تحت يده بكل نعـومه ... جعلت رعشه غريبه تسري على طول ظهري الذي هوى على الجدار وانا اسحب يدي عنه بسرعه
لأقول وانا أحاول أن اتمــآلك أنفآسي الذي تقالب بعضها بعضاً
: لما يكون الجدامك حررمه قول هالرمسسسه...
وإبتسآمه ساخره طُبعت على شفتيه وهي تميل بسخريه أكثر وهو يقترب: وانتي حرمه
رفعت أنفي عالياً ومن بين شفتين مرتجفتين اردفت بقوه مصطنعه: هب حررررمه ومايخصك فيينيه
اقترب الي اكثر وهو يحيطني بيديه الواقعتين على الجدار لأقع بينهم وكأنني فريسه يتلذذ هو برؤية خوفها
: تبي اثبت لك انك بنت؟
أحنى وجهه بالقرب من وجهي ليهمس في أذني برقه: تبي أثبت لك؟؟؟ ترى الكل نايم...
هوت ضلوعي في جسدي.. لما فتكت من رجفه ضربت بكل اجزائي ... كنت أرتعش كورقه سقطت في وسط الخريف
أرجف كطفل رُمي بالبرد بلا مؤوى ... وانفاس قد هربت مني على قربه الملاصق بي
ضممت ذراعاي الى صدري ..خوفا من أن يستمع لما يعزفه قلبي من نبضات مجنونه
نعست عيناه وهو يربت بأصبعه على خــدي: باكر ورانا طياره وسفر..., خلي عنك السهر ونآمي

ختم جملته ورحل!......, وكأن شيء لم يكـــن!!!!!!

●•════════════════════•●

ضجيج يملأ المكــآن ..., فهذا التجـــمع الرآئـــع قد فُقد من وقــــت طويـــــل
هـــآهو وقد عـــآد التمــــآم الشمــــل....., فرحه تلك العـــجوز جعل من - يابر-
يلعن نفسه مليون مره ... لحرمـــآن هذه الفرحه عن هاذين العجوزين الذي ملأ قلبهم الحــزن لفراق حمـــدآن
ود لو أنه أسرع في عودته ليرفع عنهم عنــاء الهموم والوحده
صوت الضحكآت الذي يرتفع بين فتره وآخرى ...., أنعش روح هذا البــــيت المـــيت
عند كل ضحكـــه أو إبتسامه من ذالك العجــــوز.... تتلون جدرآنه وتطلـــى بألوآن الحيـــآة
عند كل إبتســـآمه تنموا أورآق جديده بدلا من التي تسآقطت
... الجميــع هنــا.. الا من رحم ربي!!!
شهــاب وجود... يعرف الجمـــيع سبب غيآبهم
لكن ريمـــا؟!!!


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية : التمام عائلي
الساعة :2 ظهراً
عزفتها: رهــف

♫♪●•════════•●♪♫
: يالله سموا بالرحمـن
قالتها جــدتي وهي تبدأنا بالأكل!!!!!....فشهيتها من اليوم قد اصبحت مفتوحه !
الهذا الحــــد عادت روحها بعوده العـــم جابر
فاليوم على غير عـــآدتها خرجت لتستقبل العم بنفســها... من بعد مآكآنت تجلس بالبيت لحصار هي فرضته على نفسها حداداً على حمدان

: اقوول يالخبيثه انتي وريلج..., الحينه يوازج ماباجي عليه الا يومين شغايل رازه الشيفه ويايه اهنيه .., يفترض لا انتي والاهوه تشوفوا بعض
نظرت لشهرزاد بطرف عيني لما القته بهمس: يالله جب..., انا يايه لعميه يابر.., هب لحارب.., وبعدينه مافيها حايه.., الي يسمعج دومنا لازقين ببعضنا عسب قبل اليواز مانطالع بعض
: ههههههه طالعي بس.., كل شويه يرفع عينه صوبج.......,هههههههه اسمع يغمز لج بعد والله خطير حروب ههههه
قرصت بيدي رجلها الواقعه تحت الطاوله: جب ياحماره عن يسمعج حد
: والله حرام ماناقصنا غير شهاب اخويه وجود الدبه تولهت علييييهم وآآآآيد متى يردوا ويملوا عليه البيت
شخرت ساخره وانا ازدرد لقمتي: ليش اخت شهرزاد؟.., متى ناويه على اليواز .., ولا بتعمري ببيت ابوج؟
مدت شفتيها بقهر: سكتي روحي ميته حره..., قاهرنيه يقول مايروم يملج الحينه لان شي فرع يديد بينفتح واهوه مسؤول عنه عسب جيه مشغول وآيد
: ماعليه فديتج.., عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم

: ويــــــن ريما؟؟؟!
التفتنا جميعــاً لذالك السؤال الذي وجهه جدي فجأه لأسيل .., لتجيب زوجه عمي بدلا عنها
: ببيتنا ..مشغوله شويه ماتروم اتيي

أرتفعت جمــيع الأنظــار على الفهــد الذي كآن جالساً بصمت..., يقلب ملعقته بهدوء
كآن ينظر للفرآغ ... وانفاس غريبه خرقت صدره الذي اخذ يعلو ويهبط سريعاً
عند كل لحظه تزدآد قبضته على الملعقه التي جعلت أحمراراً واضحاً يلون أصآبعه
تلمع عينيه بقهـــر حقيقي وآضح على تقآسيم وجهه الـتي زآدت حدتها وهو ينهض من مكآنه منسحباً من الطآوله
: الحمدلله
ختم جملته وخرج!...., ليلتفت وآلدي متسائلا
: بــــلاه هاي؟!!!
أردفت جدتي بهدوء ساخر: بعد الكل يوم يا طروى ريما يلس يطالع به ..., شغايل ماينش؟!
●•════════════════════•●

هــآهي وآقفه بعيداً تترقب عودته من بعــد ما أخبروها بخروجه ظهراً الى هذا الوقت من الليل!
رآفقتها تلك تحت الحاح منها..., فهي كمـــا تقول لن تستطيع تمـــآلك نفـــسها عند رؤيته
حجم شوقها لايمكن تحديده بإطار...,فقلبها الثمـــين مخـــتوم بحب لايستحقه الا هـــو ..
كآنت تقف في كل مره على ارصفه الموانئ تبحث عنه في كل وجـــه.. تبحث عن صـــوره ترسم تقاسيمه
ليبقى قلبها جـــثه يبحث عن من يُعيد اليه الروح
..., زفرت بقوه وسط كفيها لتبث دفئ يُذيب ماتجمد من أطرآفها تحت تأثير ذالك الجـــو البارد الذي قرص حتى عظآمها
تعثرت روحها من تلك الشهقه...وحرآرة من البهجه سرت في شرآيينها أعاد الى قلبها نبضاً قد توقف
أرتجفت أحآسيسها وكأن هنآلك مسا كهربائيا أعاد اليها الحياه من جديد
لمعت عينيها بعبرآت تسيل على زمن مآضي!...و شعرت بشيء يقف في حلقها مآ إن رأت أنارات سيارته...
اطلقت سآقيها للريح وهي تهرب قبل ان تقع عليها عينيه !!.., لتختبأ خلف الجــــدار ويدها يحمي صدرها عن الهروب لتلك الأنفاس الهائجه التي سكنته!


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :انتفاضه قلب
الساعة :9 مساءً
عزفتها : ريمـــا

♫♪●•════════•●♪♫

: تعالي عن يششوفنا
قالتها أسيل وهي تقالب أنفآسها.., لأجيبها وعيني تراقب من بعيد ذاك الذي أوقف سيارته عند موآقف القصور
: لحظه ..., ابي اشووووفه اوووول
: ريووووم ترانييييه بموووت من البببرد تعالي نرد داخل
لم أجبها فعيني قد أنشغلت برؤاه هو فقط!..., كل حوآسي قد أصبحت رهــن ذالك الذي ترجل من سيارته
وهو يصفع بابها بتأفف....., يقطع السآحه متوجهاً الى المنزل بخطاه الوآسعـــه التي طالما كنت احاول الحاق بها
لينتظرني عند كل مره يرآني قد ابتعدت عنه كثيراً لوقوفي لاهثه من خلفه!
ما إن لمحته عينآي حتى ذآبت أحشآئي ..., وأنتُهكت كل قوآي..., ورعشه قويه دبت في عروقي
ذابت برؤاه مساحات الثليج التي تكدست فوق قلبي..., ليسيطر بدلاً عنها أشعــــه شمسه الدفائه التي لاتظهر الا بحضوره الطآقي!
مـــازآل كمـــا هو..., حينـــما يغضب..., يرتفع أنفه أكثـــر! وكأنه هو الآخر ينذر من يقترب منه!
: حووه ارمسج انا
ضربت برجلي ارضا وانا التفت على اسيل: اففففففففف سار لحناااااان الحينه..., قهررررررر
امسكت بيدي وهي تسحبني من خلفها متوجهه الى داخل المنزل: الحينه زاهله الريال سنه كامله عندها..., ومااا يااا وقت غيرتج الا الحييينه
اتبعتها بيأس ورجلي تحفر الارض بقهر...., لايعلم أحدهم مقدار الوجـــع الذي ينهش بقلبي عندمــا أتخيل صورته بالقرب من حنآآآن!!!
كم تفتكني تلك الحراره التي تشتعل في روحي
: هااااه رد الفهد؟
قالتها خالتي ام هشام متسائله..., لأجيبها بتأفف وانا أهوي على أول أريكه
: هــــــيه رد....
أبتسمت على وجهي المنكمش وهي تخلع نظارتها الطبيه لتضعها جآنباً بعدما اغلقت كتآبها الواقع بين يديها
: ماباجي حايه .., هآنت
زفره قويه انشقت عن صدري: الحين ســار لحنانوه العله., وبيرقد وياها
همست لي بهدوء: يقولج اليديد حبه شديد..., وانتي الحينه بالنسبه له تعتبري حآيه يديده..., بس انتي وشطارتج.., بيدج تعلميه ان هالحايه اليديده غاااليه ومايروم يوصلها بسهوله....
رمشت اهدابي سريعا وانا اسئل: مافهمت!!!!
: يعني الحينه انتي يوم بتردي له..., ماتردي له حرمـه...,لااااء اباج تردي ريمـــا اليهال..., بس هالمره ياااهل عنــــــيده هب أي حآيه ترضيج ولا يروم يلعب عليـــــج بسهوله ويطيح البراسج ....., يعني يوم تردي لاتكلفي عمرج وتتصنعي انج حرمه..., خلج على طبيعتج.., لان بأختصار الفهد الحينه هب محتآي حرمه لان حنان عنده
بس محتآي ريمـــا المخبله به..., ريوووم الشيطونه!
●•════════════════════•●

 
 

 

عرض البوم صور ترنيمه عشق  
قديم 28-11-10, 02:58 PM   المشاركة رقم: 510
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160081
المشاركات: 220
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترنيمه عشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترنيمه عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


طآوله من البلاستيك الأبيض ألتف عليها خمسه من الشباب ..., يترأسهم أحدهم الذي أخذ يسآعد
- عباسوه – كما يقول
بوضع طآسات العدس فوق الطآوله..., وتوزيع كاسات الشــآي التي تفوح منها دخآنها السخآن لتلآمس أنوفهم المتورده على اثر البرد
أنتهى واخيرا وهو يضـــع قطع الخبز على جريده وضعت وسط الطآوله!
رفع أكمام ثوبه وبدأ بتقطع ذالك الخبز الطري وتوزيعه عليهم ..., ليبدأ كلن منهم بتغميس الخبز بالعدس الذي نعت عليه مســمى
- التراث البلدي -


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :أرقى وجبه
الساعة :10 مساءً
عزفها: سعـــود

♫♪●•════════•●♪♫

: ووووين تبااا تراث بلدي؟؟!!!.., قول ثريد.., انزين هرررريس!..., اما ان العدس تراث بلدي هاي يديده
قالها خالد الذي أكتفى بالشاي فقط فهو غير مستعد لتسمم آخر يفتك بمعدته: يالله جب.., وترى للمعلوميه.., الشاي يسويه عباسوه من هوز الحمام
وضع كأس الشاي بعدما انكمش وجهه بأشمئزاز: يـــــود حتى شايييك مااااباه
ضحك وليد وهو ينظر الي معاتبا: حرام عليك مافي الا الشاي يشربه وبعد قاعد تكرهه فيه
شخرت ساخراً وانا ابلل خبزتي بالعدس: دلوووووع هآآآآي..., أونه عباسوه وصخ.., طالع حليله ماشي انظف عنه
بس تشوف شعرتين جيه طايحات من ايده بوسط العدس
انكمش وجهه هو الآخر : سعووود!!!..., انت عازمنا على عدس عسب تآكله بـروحك؟!!!..., ترى عن جد لاعت كبدي
لاحت يد ناصر بلا مبالاه: انا لو اطالع الشعر بعيني.., باكله يعني باكله ..., ياخي عباسوه هاي ماعرف شو الخلطه السريه بالعدس ماله
ربت بيدي على ظهر هشام الذي أخذ يأكل بصمت : كـــل يهشووم.., ابا وزنك الي فقدته بسبه بنت ابليس يييرد..., ازهل الدنــيا وكــــل
وها من الحينه اقولك كل يوم تعال بيتنا صدقنيه انت بس تيي بيتنا بتنتفخ روحك!
ابتسم بصدق وهو يلتهم لقمته : تسلم
: هييييييه جيييه اباك ابتسم ..., تبتسم لك الدنيا وتطلع لك شقوصها..., ياخيه بدل الكرستينا الوحده بيوزك عشششر كرستونات
ياخييه اسما روحه يلوع الجبد..., كل فديتك يعل فيه العافيه..., هب كل يوم تروم تاكل عدس شرات جيه
شخر خالد ساخرا: اليسمعك يقول عازمه على مجبوس هب عدس
: انتوا خلصوا اكل وبنسير المول ان شاء الله..., اليووم مابنرد البيييت الا وهشوم منتفخ من الضحك
اردف خالد برجاء: لااااااااااااء دخيييييلك سعووود الا الموووول تبااااا تخبل بنا !!!!
التفت وليد عليه متسائلا: ليش وش يسوي؟
: قووول شوو مايسووووي مخبببل هآآآآآي...., طالع يعني مثلا هاي محل للعطور..., يدخل يسألهم عدكم نعول مقاس اربعين؟
ولالالالا كله يهووون يوم يسير لمحل ملابس ويسألهم الطماط بجم اليوم؟
: ههههههههههههههههههههه حمسسسستني لروووحه بصراحه ..., خطيييير ياسعود وربي
غمزت له بإحدى عيناي: افا عليك ياولود اعييييبك..., وماخفي كآن اعظم وادهى بعد
ابتسم هشام وهو يردف: والله ناقصنا بس حارب وتكمل الشله
: خـــله هآآآي روحه متعبل بهاليواز..., ساير وراد هب حول حد..., أهم حآيه رهف بت محمد ترضى عنه
رفع خالد احدى حاجبيه معترضا: ياحمار رضيعتيه لاتيب اسمها
: لااااء دخيلك اليسمعك عاده مايعرفوا اسمها...., انا اتسائل دايما اخويه شغايل بيتحمل دلعهاا الماصخ
اجابني وهو يلف الفاف القطني حول رقبته: يالله جــــب ما اسمح لك هآي اختيه
رفعت كأس الشاي ارتشف منه قليلاً: هيه لانك بتدخل على الحريمات يالس تدافع عنها
: مااالت على هالويه سير ادخل عنيه..., ياخييه لعوووزتنا وبتذلنا على هاي الدخله ....ولاااء بعد اونه تبا ابويه اهوه اليدخلها ونحن وراااه...,ويوم ابويه قال لااء يلست صيااح الا بتكسروا بخاطريه وانا بسير عنكم والا ماعرف شو..
اجابه ناصر هذه المره: انزينه تسد انت وزيود.. ابوك لشو؟
: شو يعرفني انا بخربطان البنات.., اخرتا ابويه وافق.., ولا بعد يسير للأدهم بثقه يقوله ادخل فيانا...,
اكمل وهو يقلد لهجته الخشنه وبنظرآت غاضبه مصطنعه :عسب مااكسر بخاطرها ادخل وسط الحريمااات؟
حزتاا ابويي سكـــت وصخ ههههههههههههه زاغ منه لايصفعه
وضعت قطعت الخبز جآنباً وانا اردف بحماس: والله هاي اخوك الادهم يعيبنيه حتى ابوك يزيغ منه ههههههههه
: والله يستاهل ابويه..., اهوه الي رباه على جيه..., ياخي تخيل حتى مصروفنا قبل كان يعطيه فياه عسب يوزعه علينا
وللحينه الادهم متعود على جيه.., قام يعطينا مصروف روحه وكأنه الا اهوه المسؤول
اونه اهوه الكبير ولزوم يربيه على جيه..
: اهم حايه فصلت كندوره جيه تبيض ابها ويهي عدال البنات
: ههههههههه هيه افا عليك عنآبي يشهق الأنفاس.., يوم نخلص بخطف اشلها من الخياط
التفت هشام بتسائل: ليش اهوه جم باجي على اليواز؟
●•════════════════════•●

وقفت بضجر عند ذالك الممر الفسيـــح الذي علق على جــدرآنه باقات من الورود الأبيض ليكسر من حــدت لون طلائه المحمر..., تسد أذنيها بأصابعها لما ارتفع من صوت غناء صادراً من داخل القاعه الرئيسيه
سحبتها وآلدتها لتقف بجآنبها تستقبل التبريكـــات..., فحالها كحال جميع الأمــهآت الآتي تبرزن امام النساء بناتهن الباقيات ليأتي نصيبهن كما يعتقدن!
مآلت شفتيها بيأس..., فهي مجـــبوره بالفعل على ان تقف في المكــآن الذي من المفترض أن تشغله أختها الغائبه حذام!
رفعت رأسها عند باب القآعه الدآخلي..., لتصطدم عيناها بتلك الحوريه الوآقفه عند المرآه لتلقي نظره اخيره على شكلها!
وبشهقه قويه قد خرجت من جوفـــها صرخت بحمآآآس وهي تركض بنآحيتها
- شهـــــــــــــــد!!!-


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :ليلة الزوآج
الساعة :9 مساءً
عزفتها : غزلان

♫♪●•════════•●♪♫

- اوووووووووويل قلببييييه انــــــا..., الشيمه ياناس اسعاااف

نثرت هذه الكلمآت وانا أدور حول شهد ..., ربــــاه أي قدره يحملها أخي امام هذا الجبروت الجمالي!
قد موجـــت شعرها الأصفر كــــموجآت بحر تسبح فيه فرشآت صغيره جداً قد نشرتها على خصلات من شعرها الطويل
تطآبق بألونها لون فستآنها القوس قوزحي..., يضج بالوآنه المدمجه بحيوية جمـــيله .., وشعآع نآعم زينت به وجههــا الشفاف
لتقول وهي تضم شفتيها المطليتآن بلون لحمي.....
- فديتج انا...., زين شفتج على الباب..., وآيد مرتبكه مابا ادخل روحي
- هههههههه افا عليج الادهم وصآنيه عليج
اكملت وانا امسك بيدها لترآفقني لذاك الدفــتر الكـبير الموضوع فوق طاوله دائريه قد وضعت جآنباً عند المدخل
: تعالي وقعي فديتج
أمسكت بالقلم وهي تبتسم: شو توقيع حضور؟
:ههههههه لااء بس يعني جيه كتبي لها جم جلمه شرات اتمنى لك التوفيق وكتبي اسمج تحته
غمزت بعينيها الواسعتين وهي تردف بمرح: لااء بكتب لها حايه ثانيه
أخذت تخط ماتقوله بصوتها: ادعوا الله ان يبلغني لرؤية بطنك المنتفخ! تحياتي شهد
: ههههههههههههههه حرااااام عليييييج حليلها اختيه بعدها عروس
أمسكت بيدي ونحن نتجه لوآلدتي الواقفه بجآنب خالتي ام رعد الذي أخذت تهلل مرحبه بشهد:يااااامرحباااا... يامرحباااا الســـــآع..., ياحيها الشيخه
تقدمت لتقبل رأس والدتي ولتبارك لخآلتي: بالمبارك ربيه يبلغكم بالباجي
اجآبتها خالتي وهي مازالت ممسكه بيدها: بوجودج ان شاء الله
اردفت امي لهذه المره وعينيها مازالت معلقه على وجه شهد: والله زايغه تصيبج عين..., حصنتي عمرج الغاليه؟
اومأت رأسها بكل ادب: هيه
قالت وهي تحفها بنظرات الاعجاب: ربي يحفظج من كل عين
همست في أذنها بشقاوه: هيه مشاء الله على الادب لزووم يعني فيا ام الحب يطلع ادبكم
دفعتني عنها بخفه وهي تسئل: وين يدوه ام محمد؟
رفعت انظاري لمكان جدتي الذي اتخذت لها عند نهايه الممر كرسياً تجلس عليه بتعب: يكهي..., عيونها من دخلتي مانزلتها من عليج
زفرت بقوه وهي تردف بخوف: انا زايغه اسير اسلم عليها ويستوي شرات كل مره.., تذكر حمدان وتصيح..., مابا اخرب فرحتا
ربت على كتفها مشجعه: اكيد بتذكر اذا نحن البنات ونشوف حمدان فيج شغايل اهيه...., بس فديتج عادي اهيه الحينه.., يوم تذكر حمدان ماتبجي ..., ترومي تقولي قوى قلبها
: عيل تعالي فيايه ابا اسلم عليها
توجهنا بنآحية جدتي.. التي ما إن رأتها حتى لآحت على شفتيها تلك الأبتســـآمه التي تحمل الآف المعآني
: يامرحبا بها... بتنا شهد
انحت لتقبل رأسها بموده: المرحب باجي يالغاليه..., شالحالج ربج الا بخير ؟
أمسكت بيدها وهي تمسح فوق بحنآن: بخير يعلج الخير شحالج انتي فدتيج؟
: طيبه طاب حالج
شدت بقبضتها على يد شهد: خبرينيه الغاليه وفي ذمتج عسى بس ماناقصج حايه؟؟؟؟...
ابتسمت تلك بخجل وهي تجيب: لاااء الادهم هب مقصر
تنهدت بقوه وهي ترفع رأسها عالياً: يارب ياكريم..., يكمل فرحتيه فيكم واطالعكم على هالكوشه
: أحم أحم..., يدوه عتقي البنت بحالها
نظرت الي بازدراء: وين تبي؟
انحنيت لأهمس لها بشقاوه: احم عسب توقف عدال امايه ولكل يعرف انها حرم ابنكم المصون
اومأت رأسها بتفهم وهي تعتق من بين يداها..يد شهد: هيه جيه عيل....سيري الغاليه وقفي عدال ام الادهم
أجابتها تلك بوجهها المحمر خجلا: ان شاء الله
غمزت لها وانا اودعها من بعيد: سيري والقلب داعي لج.., انا بسير ادخل اخوآنيه والعروس
●•════════════════════•●

وقفت بعيـــداً وهي عطشه لرؤاه .., وقفت وهي لاتملك لقلبها زماماً لتتحكم به..., قد طآق صبرها
واحساسها يتدفق اكثر واكثر عند كل لمحه تلمحها له
لتبقى مشاعرها صامته تنهك كل قوتها مع محاولتها التقلب من جديد على ضعفها
فيها طـــاقه حب..., طــــاقه أشتعال.., طـــاقه مشـــاعر
طــاقه قويه تعلن عن عدها التنآزلي
أبتسمت إبتسآمه مفرطة مآ إن لمحت رأسه المرتفع من بين أخوآنه ووالده..., كآن واقفاً خلف أخته مبـاشره
ممسكــاً بعصآته يديرها بين أصبعيه متراقصا بحركات يؤديها برقبته على وقع كلمآت الزفه التي دخلت عليـــها _العروس _ وهي تمسك بيدها يد والدها الذي أخذ يخطو بخطاها على ذاك الجسر الممتد الى المسرح الواقف عند بدايته –حارب- منتظراً لعروسته....


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :ليلة الزوآج
الساعة :10 مساءً
عزفتها : ريما

♫♪●•════════•●♪♫

طفلتـــــي أحلى العرآيس.... أقبلي وامشي الهوينا
في سحابه شوق مري ...وعطرها ينسم علينا
وارسلي طرفج يارهف لجل رمشج يحتوينا...
وعينج الكحلا يارهف... من حلاها... ماروينا
طفلتـــــي أحلى العرآيس.... أقبلي وامشي الهوينا
في سحابه شوق مري ...وعطرها ينسم علينا
لج غلا يابنت عمري جعل ربي يهتنينا
وان بدا تهادي والخجل للبنت زينه
ياعساه يكون فـــارس... والحلم يصبح يغينا
والفرح ربي يبارك ..عرسكم والسامعينا
واسمج الغالي يارهف كل عذرا به تزينا
غردي ياطيور قلبي وافرحوا يالحاضرينا
هاذي رهفنا الحبيبه هاذي عطر الياسمينا
طفلتي يا أحلى العرايس أقبلي وأمشي الهوينا


أعتلى صوت رآشد المآجد بالقاعه عند دخـول رهف...., يُسمك العم ابا الادهم بيدها ..يجآورها في هذه الليله على كلمآت تلامس المشآعر قبل الآذان....ومن خلفه زآيد وذاك الطويل الفهد!
يتبعهم خالد الذي دخل متأخر وما إن لمحن الفتيات وجهه حتى ارتفعت صرخآتهن على حضوره الصآخب ليعود هو الآخر خطوه الى الوراء بخوف
: هههههههههههههههه حليله خـــــلوووود تروع هههههههههه العنهن من بنااات مااااصخااات
قالتها شهرزآد التي جآورتني ضاحكه.., لأجيبها وعيني مازالت معلقه على ذاك الطويل
: أي تروع والله! مسكين زين بعد راحت له غزلان ولا كان صدق رجع وطلع
: كل هاااه لان مذيع؟!.., صدق بنات زايغات ..., بس ماشاء الله انا اطالع الفهد أكل الجو برقيييصه طربااان الأخ والله رقيص مشاء الله عليه
اكلمت وهي تصفق بحمآس لرقص الفهد: عآآآآآآش ابو فهــــآآآآد والله عاش
: هههههه تصدقي اني اول مره اطالعه يرقص؟
غمزت لي بعينها وهي تقول: وانا بعد ياحبيبتي وكلنا مامره شفناه يرقص الا بعرس الادهم..., بس اهوه يرقص الحينه عسب حايه وحده واهيه ان غزلان خبرته انج يالسه الحينه تطالعي به ...., والله ياريوم لو انا مكآنج لا اسير الحينه والبس عباتيه واوقف عدااااله شرات ماحنانوه رازه الووويه خسف الله ويها
زفرت بقوه وانا اسند وجهي الذي سترته بغطاء خفيف يكفي لستر وجهي عن الفهد والبقيه: انا اندسيت وسط الحريم بس عسب لايشوفني
وانتي تقولي لي اروح اوقف جنبه!!!!!
صرت على اسنانها بقوه وهي تقول بحنق: ياااااابرودج والله لو انا مكــــــــآنج اسسسير اقهررررها بدل ما انا يالسه جيه ومقهوره
والله جان ارقص فيااااه عسب يتخبل
اشحت بوجهي بعيداً عن منظر حنان الذي امسكت بيد الفهد بتملك: باكر بتعرفي من المقهور انا ولا حنان
: حليلها رهوووف احسها بطيح الحينه من توترها
عدت انظر اليها بتسائل: صدق رهوف بلاها؟ احسها واجد زايغه؟؟؟..., وكأن حارب واحد غررريب..., اذا انا الي جيت من السعوديه من وقت وانا تعودت على خباله.., شلون هي الي من زماااان تعرفه
تنهدت تلك وبقوه:ماعرف بلاها... مساعه يلست صياااااح تقول تبا حذام...., ماسكتت الا يوم قلت الها الكحل ساح واخترب ويهج
ابتسمت وانا انظر لتلك الحظه الجميله ..., التي يرفع فيها حــارب طرحتها .., مقبلا لجبينها بكل تقدير: ربي يوفقهم
أخفضت رأسي أرضـــاً وانا أتذكر تلك الحظه نفسها...., كم كنت سعيده بفستآني الأبيض الكبير!!!
وكم كنت أسعد بذالك المكيآج الذي أعطى وجهي منظراً أكبر من عمري!
وكم كنت أسعد وأسعد... حينما رفع الفهد طرحتي مقبـــلاً لجبينـــــي!
كــــآنت في ذالك الوقت قبلته بــــارده!!..., ثليجيه...,لاتحمل أدنى مشــــآعر!
لسعتني برودتها...., ولم أفهم لها معــــنى... الا بعدما تذوقت قبله الصــــآدقه
عرفت الفرق في حراره الحب في عينيه...., عرفت الفرق بصدق!
.
.
انتفضت من افكاري على صوت شهقه شهرزاد وهي تقول: اووووويه ريووووماااا طاااااااالعي الفهــــد يطااالع بمكاناااا..., اكيييد غزلان خبرته انج على هالطاوله
التفت سريعــا وبعينين زائغتين الى المسرح الذي قادره الفهد متوجهــاً للجسر القريب من موقع طاولتنا ..., انحنى لبقات الورد الموضوعه على جوآنب الجسر ... قاطفا منهـا عدت ورود ..., وبحركه فجائيه أخذ يرميها بنآحيتي!..., لتتساقط الورود من حولي كحـــــلم لا أريد ان استفيق منه!
كل شيء قد تحول من حولي كحديقه خضراء..., تتساقط الورود كمطـــر... لايحمل ماءً.., بل عبقاً وحباً!!!
أنحصرت القاعه بأكملها وتقلصت..., وكأن لم يكن هنــا الا انــــا وهو!!!!

: واااااااااااااااااااااااو هههههههههههههه ياااااااقلببببي انااا مارووووم عليييييك يابو فهاد يابرنس يارومااانس يا انتا ههههههه
أبتسم بتلك الإبتسامه الجانبيه لما القته شهرزاد بصوتها المرتفع..., وأد تحيته ملوحاً بيده ثم ادار ظهره ورحل!!!
رحل كمــــا يرحل عند كل مره!!!
رحــــل مثيرا ضجيجـــــاً يذيب قلبي ....
بهذيآآآآن يحطم جدرآني....
وهلوسه مجنونه تدمرني..
عد أرجوك....أريدك كالماء ماءً تطفأ لهيب نيرآني...تفكك طلاسم أحزآني...
تلملمني..., وتضمني.., وتهدأ ثوره بركآني
●•════════════════════•●

نظر الى عينيها المنتفختين على أثر البكـــاء..., وكحل أسود قد أنتشر رذاذ منه على خديها المتوردين
كـــآن منظرها يوحي الى الشفقه ..., مستعداً أن ينآدي والدتها لتبقى هنـــآ .. ولكن تكف عن هذا البكاء المستمر
شهقآت قصيره تخرج بين فتره وأخرى من بين شفتيها المطليه بالأحمر القاني
وصوت أنين طفله يخرج منها عند كل لحظه
أمسك بالمنديل ليمسح بين حين وآخر دمعاتها المتينة المنزلقه على خدها
حتــى فستــآنها – العله- كما يقول لم تستبدله الى الآن
ماذا عليه يفعل ليهدأ هذا الانهيار الذي اصابها منذ ان أصبحوا بمفردهما هما الاثنين
قد قيل له بأنها دلوعه!..., ولكن لم يعتقد يومـــاً بأن يكون دلعها من هذا النوع!
إنه دلع رطب بالفعل!


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :إنهيار عروسه
الساعة :2 منتصف الليل
عزفها: حــارب

♫♪●•════════•●♪♫

: رهوف حبيبي خلاص..., بسج والله انا عيوني عوروني من كثر صياحج.. شغايل انتي

لم تكف عن بكائها .. بل وضعت كفيها الاثنين على عينيها لتستر بها بكـاء انفجر اكثر
: لا اله الا الله
خلعت غترتي المزعجه ونهضت لأجلس بجآنبها ماسحاً على كتفها بهدوء: رهوف.., وربييييه ان ماسكتي بسير ازقر خالوه تيي وتيلس فيانا.., يمكن تسكتي ان يات
هزت رأسها بالرفض وهي مازالت على وضعها..., لأقول بعدما زفرت بتعب: عيل خلاص لاتبجي
أكملت وانا اسحب كفيها عن وجهها برقه: يالله عاده رهوف هاي ليلتنا تبيها تنغضي بصياح وبجي
دفعت يدي بعيدا عنها لتعيد ستر وجهها بكلا يداها وهي تحاول ان تنكمش بعيداً عني: ياحبيبتيه ياااغنـــاتيه وربيــــــه مابيستوي الي ببالج الا برضاج..., ترانيه وعدتج يمكن فوووق المليون مره...., خلاص عاده رهوووف..., صدقينيه بتندمي بعدينه ان ضيعتي ليلتج على صياح
وبتقولي ياليتنيه يلست اسولف فيا حارب وياليتنيه كليت من عشاه الغاوي
انحنيت مقبلاً لكفها الواقع على وجهها: يالله طل يا أمر...., بلاج داسه ويهج عنيه..., اكييييد لانج استويتي خسفه من الجحال السايح
صح استويتي خسفه؟
بعدت كفيها عن وجهها بخوف وهي تمسح تلك الدموع المتساقطه: اوووويه صدددق استوت دراكولا !
نظرت الي بؤبؤ مهتز: ههههههه اذا هب مصدقه تعالي اوريج بالمرايه
أمسكتها من يدها وبالأخرى امسكت بفستآنها المنتفخ لأساعدها على النهوض...., فتحت باب الغرفه وتوجهنا الى المرآة مباشره واضعاً اياها امامي لترى نفسها بوضوح
اردفت وانا اشير لكحلها المتلطخ على خدها: طالعي هاه.., الدراكولات جيه..., يمايه منج اخاف ايلس باكر واطلع رقبتيه ممصوصه
ضمت شفتيها وهي تطرق برأسها أرضا لأقول هامسا في أذنها: فديتج انتي لو تشخبطي ويهج كله بجحال بتظلي قمررر... يالله غناتيه خلج من الصياح وبدلي فستانج هاي الماعرف شقايل للحينه متحملتنه ...,بذمتج هب جثيل؟..., تبي ازقر لج حذام تساعدج عليه؟
عاد تهز رأسها بالرفض : طيب يالله انا بخلي لج الغرفه وبسير اتسبح بالحمام الثاني ..اوكي غناتيه
أبتسمت وانا امسح على كتفها بهدوء..., لأنسحب بعدها الى الحمام الاخر بعدما حملت معي ملابسي الجديده والمستلزمات المتبقيه
مــاء دافئ كمد ظهر قد تصلب من شده البرد...., وصآبون منعش أنعش كل خليه قد ذبلت بجسدي بتعب
وإبتسآمه كبيره اعتلت محياي وانا اتذكر تلك التعليقات الشقية من خالد وسعود وناصر
( اسسمع تسسبح عدلل بعد ماترررد..., هب تحسب هاي التسبوحه اهيه التسبوحه التقابل ابها حرمتك..., لله درك لمتى يعني بيلس اعلم فيكم)
( اسسسمع هييييه اختيييه اهم حايه عدها الكشخه..., يعني هب من اول ليله عاده تيلس عدها بوزار وفالينه..., يالله جب اعرف بتقول انا ما ارتاح الا بالوزار..., بس على الاقل هب من اول يوم..., يود ها الشورت والقميص البسهم بدل من الوزار مفهوووووم؟)
( اخووويه على حسب تحقيقاتي وبحثي انك من النوع اليتوتر داخليا.., وهالتوتر يطلع بأشكال عده.., شرات العرق والـغـ... مايحتاي ايلس اشرح لك اكثر..., انت اعرف..., يعنيه انتبه لعمرك وتسبح عدل)

ضحكه خفيفه فلتت مني وانا اجفف جسدي الرطب..., وتيمنا بما قاله خالد قد اتخذت الشورت والقميص ملبساً لـــي
لا أعلم كم من الوقت اتخذته بدوره المياه..., ما اعلمه انني بالعاده اتخذ وقتـاً طويل لتقول والدتي عند كل مره ترى تأخري بدوره المياه
- حششششى ترررقد بالحمام هب تسبح –
توقفت يدي الذي اخذت تفرك شعري الرطب بتلك المنشفه الصغيره...., وشيء قد رنت عليه عينآي جعلني أزدرد لعآبي وبقوه
كآنت جالسه على الأريكه تدير ظهرها للباب منشغله في ذاك الثوب الحريري القصير ...,تشد طرفه لتستر به ركبتيها المنكشفتين من تحته
وباليد الاخرى تحاول ان تستر ذراعها العاري
آه ربــــاه كم كــــنت أحمق حينما أصدرت تلك الوعود كلها..., كيف لي أن اتحمل كل هذا!!!!
أقتربت منها أكثرا وانا اصدر صوتاً لتنتبه : أحم ... أحم...., هيـــه جيه العروووسه بلا شخبوطات على الويه وبلا خرابيط..., جيه شحلوج
رفعت رأسها بحرج وقد تقلص حلقها لما ازدردته من لعاب..., جلست جآنبها بهدوء وانا افرك رأسي بتوتر فتك بي انا لهذه المره
: أحم ..., هب برد عليج؟
لم تجبني فقط اكتفت بإطراق رأسها أرضــا..., وقرار قد اتخذته سريعاً
: امممم لحظه بيب لج حايه تدفيج
لا أعلم أهوه بالفعل لتدفئتها..., أم لسترها عن عينآي !!.., فأنــا لست على استعداد لفتك تلك العهود المليونيه !
أرجوكم لا يتفلسف احدكم ويقطع عهوداً مثلي هو في غنى عنها!
سحبت البشت الموضوع جآنبــاً.. واسدلته على كتفيها قائلا: البشت ثجيل وبيدفيج..!
اخذت تلملم البشت على جسدها وكأنه خيمه قد وقعت على رأسها.....
صمت رهيب قد لف المكــــآن ...., لقطعه سريعا وانا اقول
: اممممم بما ان نحن يالسين وماورنا حايه..., شو رايج نلعب؟
رفعت عينيها الزآئغتين تنظر الي بخـــوف: هههههههه بلاج زغتي جيييييه سااار فكرها لبعيد..., لاتتروعي مابقولج نلعب عروس وعروسه .., بس شو رايج نلعب اونو
ومن بين شفتيها المرتجفتين: شوه!!!
تقوست حاجباي بدهشه : اوووووه اخيراااا رمستتتتي..., والله لو انيه هب سامع صوتج من قبل كان قلت عنج طرمه! وغشونيه ههههههه...., هيه فديتج نلعب اونو لان الشباب متحديني تحدي
انتفضت بخوف من جديد لاقول لها مهدئاً: لحوووول بلاج يابنت الناس دوم تفكيرج بعيد..., تحدونيه ان بليله يوازيه العب فيا عروستيه اونو...
غمزت لها بإحدى عينآي : وترضيها على ريلج يخسر التحدي؟
ابتسمت برقه : لااء
: فديييييييييييييييتاااااا انا المترضا عريلها بالخساااره..., فديت انا هالابتسامه الغااااويه يعلها مديمه يااارب
●•════════════════════•●

حاول ان يتغاضى وجودها...وقلبه يتفطر ألماً وحسره... أنه يستلب ذاته كلمــا يتذكر صورتـــها وعينيها البريئتين
تتخدر طاقته بسحرها الطفولي الذي يخطف لبه..., صورها ومشاهد حياتهم الماضيه تتناوب في مخيلته على التوالي
ليغمض عينيه بقوه وهو يسحب نفساً عميقاً ليهدأ تلك الثوره التي انتفضت في قلبه
كم أشتاق لجسدها النـــابض بحراره دافئه ..., يحتــــآجه الآن وبقوه في هذا الصقيع!
يحتـــآج لأن ينآم بين أهدآب عينيها .., ان يرتاح بين جفونها المتوقده بحب مخدر يتغلغل في عروقه المنتفضه
أزدرد ريقه ولهثت انفـــآسه.., ليمد يده فــاتحاً لأزرار ثوبه الذي أعاقت تنفسه أكثر وأكثر

♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :عودت الروح
الساعة :2 منتصف الليل
عزفها: الفهـــد

♫♪●•════════•●♪♫

: أدخـــــل
قلتها لطارق باب الجنــآح..., اطلت برأسها وهي تبتسم
: اخويييه انت روحك اهنيه...., حنان ماردت؟
بادلتها الابتسآمه بأبتسامه ساخره: تقول بتتأخر امها تحتايها اليله
عضت شفتيها بفرح عارم: صصصصصصصدق؟؟؟ احسسسن ببببعد..., اخوووويه بخبرك بخبر بس اول حآيه جم تعطينيه
زفرت بقوه وانا اردف بملل: غزلان ترانيه هب متفيج لج .., روحه راسيه ضارب
رطبت شفتيها وهي تغمز بخبث: بس البخبرك اياه هب بس بعدل لك راسك..., الا برد لك الرووووح
نظرت اليها بتسائل: شوه؟!
تراقصت حاجبيها بمرح وهي تشير: ريووووووووووومااا بالجناح الي هناك
فز قلبي وجسدي أيضا وانا اقف سريعا: حللللفي؟.؟؟؟؟..., والله والله يااغزلان ان طلعت رمستج صصصدق والله لأسوي لج الي تبي حتى لو لبن عصفور
ضحكت وهي تدفعني للخارج: مابا حاايه بسس بسسرعه سسسير الها قبل لاتطلع
اطلقت ساقاي للريح متوجهـــاً الى ذالك الجنــــاح الذي لم أهجره قط!
بل كـــــآن محربـــــاً لأوجــــآعي...., كــــآن مهداءً وبنجـــاً يخدر ألم فراقها!
انهــــا هنــــا...., انها الرااائحه نفســــــها
بل ها أنا أسمع نبض قلبــــها يحـــــي الجمــــآد أيضــــاً
رفعت عينآي لأرى طرف فستآنها فقط يتهادى من خلفها وهو يدلف الى الغرفه
قد أحست بوجودي والدليل على ذالك اغلقت الباب بسرعه وغفلته مرتين ولو كآن هنالك ثالثه لما ترددت
الــــــى متى لعبه الهروب هذه؟!!!!!!!!!!!
: ريمـــــا...., فجييي البااااب
أطرقت الباب بهدوء وبصوت ملهوف: دخيييلج ريمااا لمتىىى يعنييييه؟ هالعبه بتستمر وياااايه..., حتى لو قلبببيه صخررر ذاااااب.., لعبتييييبيه بما فيه الكفـــــايه شو تبي ازووود..., دخيييلج فجيييي
أتآني صوتها المعآند : ماااااااابفتح..., روح نام عند حنان
امسكت بمقبض الباب احاول فتحه: ريمااااا حرام عليج سسسنه كاااامله !!!..., سنه ولا طاح البرااااسج..., لمتى يعنيييه؟!.., شو تبي اسووووي واسوي لج بس دخيييلج فجيييي الباب.
رفعت صوتها أكثر ليصل الي: ماااابفتح لو تموت مابفتح., وقلت لك روح لحنان احسسسن
وبصوت حآزم في هذه المره: ريما ترانيييه كنت اروم اشللللج من كندا ولا حد له رمسه عنديه..., بسسس احترررمت رغبتج وطعت بيلستج اهنااااك ...., وووحتى يوم رديييتي ماطلبببت تردي لجناحج قلت ترررد روحا وبكرامتااا..., شو بعد زووود ؟
حرااام عليييج روحه ققققلبيه ذايب..., بذمتج شو هالقلب الي عليج متحمل طول هالوقت !!!...حتى لو قلبج صخر ياريما كان حن!!!
قالت بحروف بطيئه: مـــ ا بــــ فـــــ تــــح
زفرت بقوه وانا اجلس بجانب الباب وبكل اصرار: براحتج

صمــــت أنا وقد صمتت هي أيــــضا...., سأبقى هنــــا معتصمـــاً الى ان تفتح هذه المجنونه العنيده هذا الباب وإلا كســــرته!
سأقطع اليوم هذه العبــــه !!! بكل تأكيد

: الفهد انت ســــرت؟

آآآآه ربـــــاه كم لأسمي عزفـــا خآصـــاً...., كم لحروفي مزيجـــاً غريبا على لسآنها
وكأنها حروف من أبجديه جديده لم أعهدها من قبل
أبتسمت بخبث ولم أجبها...., لتقول من جديد
: حتى وان ماسرت تراني مابفك الباااب حتى لو تظل جالس سسسنه كامله عنده

حسنـــاً وانا مستعد أن أبقى لسنتين أضافيتين..., أستمري بالجنون لأستمر أنا أيضاً
: الفهد؟؟؟......., الفهد انت صدق رحت؟..., والله ان فكيت الباب وشفتك بصاارخ وكل الي بالبيت بجونك

لم أجبها ولكن توقفت أستعداداً لفتـــح البـــاب....., دقائق هي حتى أخذت تفتح الباب ببطئ ...,
أبتسمت على صوت صرير البــاب وهو يُفتـــح..., لأقابلها ببقته قائلاً
- وهذا الباب وفجيتيه يا سنه كامله
وجه حســــن قد فٌغر فاهه بدهشه وهي تشهق عائده للوراء.., وبيدها تدفع الباب لتغلقه .., ولكن هذه المره كـــنت انا الأقوى
دفعت الباب بكل قوه وانا ادلف بسرعه قبل أن يغفل للمره الثانيه
- يالمخبببل اسمعييينيه اول
اخذت تصرخ وهي تحاول ان تهرب من الباب الذي اغلقته واقفاً كسد عنده: وووووخررررر مااابغاااك وخررررررر
أحطت جسدها بيداي الاثنتان: ريمــــا...., اسمعيييينيه اووول..., ريمــــا
اخذت تضرب صدري بقبضتها الصغيره وهي تحاول الفكاك من يداي: وخرررررر
امسكت بيدها عن هذا السيل من الركلات : لحظه اسمعييينيه انتيييي ..., لو شووو تسوي مابببفجج..., فلذالك احسسسن للللج صصخي
اخذت تحاول سحب يدها من قبضه يدي التي اشتدت: ووووش تببببي منييييي..., خلالالالاص اخذت حننااااان
ضممتها الى صدري بقــــوه وانا احكم يداي الاثنتان وراء ظهرها: دخيييلج هب الحينه نتفاااهم دخيييلج صخي بس ابا اضمج بس اضمج يالحماره
اخذت ماحولاتها في التملص تهدأ تدريجيــاً وهي تُعتصر بين ضلوعي...,شعرتُ وكأن جسدها قد أخذ يتقلقل بدآخل صدري
يتوســــد قلبـــــي الذي أفترشته لهــــا...., ارجوك يا الله الهمني من القدره كي أدفئها بين عظــــآمي اكثر واكثر
كــــادت ان تنخرط عظامنـــاً ببعضها لولا شفاعه تلك الآهه القصيره التي فلتت منها دون اراده
ابعدتها قليلاُ بهدوء وانا اصارع انفاسي الآهثه: تغيرتي ياريما.... تغيرتي وآيد
أكملت وشفتاي تجولان على وجهها وشعرها المنسدل حوله بقبل رقيقه: كبـــــرتي...., وستويتي حرمه شرات ماتبي
شعرت بضعفها يزداد ... وقدرتها على التحدي اخذت تنهار تدريجياً...
وبصوت هامس يقلب عليه انفاسها: الفهد فكنييييي
امسكت بيدها أديرها حول نفسها لتعاود قوتها من جديد فلست لئيماً لأستقل ضعفها!..., فمهما يكـــن هي أصغر من أن تقآوم كل هذا
صفرت بإعجاب لجسدها المكتنز بأنوثه أستفزآزيه لما فصله الفستآن الملون بالونين الاسود والأحمر : قمر وأحــــلى بنات الدار
شو هالجسم الغاوي..., شو هالويه الصبوحي..., شو هالشعر الطويل..., مااااروم انا
رفعت انفها عالياً وهي تحاول سحب يدها: مب شي جديد الي قلته..., وفكني وانقلع نام عند حنان
أمسكت يدها بقوه وانا اعاود دفنها بصدري: جب انا ليلتيه اهنيه......., فديتج ياريومـــا الحينه ردت ليه روحيه..., يالبى قلبج احبج

●•════════════════════•●

جلست بخفه خلف مقود سيـــارتها..., ومدت يدها الى حزآم الآمـــآن تحصر به جسدها من خلفه
فهي غير مستعده لــمخالفه تحذيرات والدها والأدهم
- دوووم ربطي حزام الامـــآن وياويلج ان طالعتج مره هب رابطتنه-
- سمعي يوم تطالعي الاشاره ماباجي عليها وتستوي حمرا هب تدوسي عسب تلحقي..., خلاص خففي الدوس ليما تستوي خضرا من يديد وسيري الدنيا هب طايره-
- هب تسيلي تزرطي بالاكل وانتي تسوقي ولا تيلسي ترمسي بالفون هيه بعد انتن يالبنات يوم تمسكن الفون تنسن أعماركن-
ابتسمت وهي تتذكر عند كل مره تركب فيها السياره بعضا من هذه الطقوس المفروضه عليها
لتتسائل دائماً لما فرضت هذه الشروط علي وانا لاأرى أي احد منهم يمارسها يوماً!


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :ارتعاد غضب
الساعة :9 صباحاً
عزفتها: غـزلان

♫♪●•════════•●♪♫
: الي يطالعنا يقول شووو هالنشااااط شو هالحيويه ميوزلا حيويه كل يوم هههههههههه
قالتها شهرزاد وهي تغلق باب السياره من خلفها..., لأجيبها بعدمــا اتممت تشغيل السياره لعده دقائق لتدفأتها اولا
:ههههههههه هيه والله صدقتي روحي متكسره من البارح شقايل الحينه اسير اسوي رياضه
: الا قولي سايرات للخبال والحواطه هب لرياضه
: هههههههه هيه والله.., تصدقي عاده تولهت على سندس ياوييليه على هالرقيقه هاي حبيتاااا اهيه وصوتا الكرواني
: اسميها بنشق نصين ان خبرتا انج متولهه عليها
: ههههههه لااء دخيلج لاتخبريها اوني اغفط
: لااااااء دخيييلووون البأفطووو انا
اجبتها وانا ارمي بحقيبتي الكبيره عند المقاعد الخلفيه: يالله جب شو شايفيه ويهي ماشي مستحى فيه؟
شهقت وهي تردف بخوف: اوووويه غزلانوه طالعي رعد شقايل ويهه
رفعت انظاري لأرى لهيبــــاًًَ مشتعـــــلاً بغضـــــب...
بدى حــــانـــقاً للغايه... مستاءً...شارداً الذهن وهو يقطع طريقه الى سيارته الواقعه امام سيـــارتي
يحفر الارض تحت اقدآمه كأعصار ضارب...
ترجلت من السياره بسرعه متجهه نحوه قائله: رعد..., رعد لحظه
التفت الي بوجهه الملتهب ..., لاردف من جديد
: السموحه على التطفل..., بس بلاك؟.., حذام فيها شي
شخر ساخراً قبل ان يقول: اختج بخير..., مافيها الا العافيه..., انا الفييينيه علللله.....سيري خبررريها ان اليوم مابيمسي المسا الا واهيه مطلجججه!!
●•════════════════════•●


----والله يكثر اعذارك ما ادري وش نهايتها ------
---- حرام عليك لمتى يعني بنستنى ويا اعذارك ----
بعض مما قرأت!
وردي عليه وعلى كل من تحدث بمثل هذا الكلام حتى بينه وبين نفــــسه
(وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟؟؟؟؟)
فما هو ذنبي لضورف أقوى مني تحكمتني في الفتره الاخيره؟
فلو كان بإستطآعتي لرفعت عنكم عنـــاء الانتظار في كل مره
فأنا مثلكم تماما أتشوووق دوما في انزال الجزء لأقرى تلك الردود التي أشتاق لها اكثر من اشتياقكم للجزء نفسه؟!!!
.
.
.

(اللي يريحك يا ترنوم ..
والأهل أهم من البارت ..)

(آلي يريحج غنآتي . .

بسس لو تقدرين قبل يوم الخميسس ي لييت . . )

(الله يجعل تأخيرها خير ..)


هذه الردود التي أكــــتب من أجلها
لأنها حينـــما تقرأ سيمفونيات شيطآنيه لاتقرأها هي فقط
بل تقرأ ترنيمه عشـــــــق أيضاً


** عموما...
الفهد وريما الاقلب او البعض قد كآن بأعتقادهم لقاء الفهد بريمـا سيحدث اولا صدمه للفهد لتغير الشكلي لجسد ريمــا
ان كــآن الفهد قد احب ريما او رغب اولاً بجسد ريمــا لكآن هذا القاء كمـا تصوره البعض
ولكـــن الفهــد لم يكــن يطمح الا بإحتواء ريمـــا اولاً ومن ثم الإلتفات لشكلها كما حدث في القاء وماسيحدث بالأيام القادمه

** استميحكم عذراً للأخطاء الاملائيه والحورايه التي تحدث بالاجزاء ولكن يحدث ذالك عند المسح السريع لبعض الحورات وتتبقى بعض الجمل العارضه

** ملاحظه: هنآلك ردود كثــــيره أعتـــدت أو أن صح التعبير أدمنتــــها
والآن افتقــــــدهــــا كثيـــــراً
لاأستطيع وللأسف ان اذكر بالأسماء خوفاً من أن يسقط أحدهم سهواً
أتمـــــنى أن يكون مـــآنعكم مآآآآنع خيـــــر
أشتــــقتكم وبقـــــوه ولعزفــــــكم الممتزج بعـــــزفي...,لتظهر السيمفونيات أرقى بحضوركن الكريم


** نلتقي الخميس القادم وأعلموا ان قدر الله وكآن هنالك تأخير فهذا التأخير قد حـــدث بعيدا عن ارادتي
فا أنا أهوى أن أكون بينكم في كــــل يوم وليس فقط يوماً واحداً بالأسبوع





 
 

 

عرض البوم صور ترنيمه عشق  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الادهم, الادهم يالبى قلبك ياشيخ العرب, الادهم طحت في حبك ولا حد سمى عليا, اماراتيه, الرواية الثانية للمبدعة ترنيمة عشق, الفهد, الكاتبه ترنيمه عشق, ترنيمه عشق, حمدان, يوسف, رعـــد, رهف, روايه سيمفونيات شيطانيه, سارة, سيمفونيات, سيمفونيات شيطانية << روااااية طرر << فيس زوزو العاشق الولهان خخخخخخ, سيمفونيات شيطانية للكاتبة ترنيمة عشق, سيمفونيه, شيطانيه, شهاب, شهرزاد, شهـد, هديل وأسيل, هشام, وليد, ناصر, قصه سيمفونيات شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية