لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


اشتقت عطرك

اشـــــ ــــتــ عــطــرك ـــقــ ـــت رواية بقلمى "فاطمة كرم" كانت (هنا) تطل من نافذة إحدى سيارات الأجرة لكي ترى سرب من الطيور وهو يحلق بالسماء

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-10, 11:21 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156113
المشاركات: 237
الجنس أنثى
معدل التقييم: f_troy2010 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
f_troy2010 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
New Suae اشتقت عطرك

 

اشـــــ ــــتــ عــطــرك ـــقــ ـــت رواية بقلمى "فاطمة كرم"




كانت (هنا) تطل من نافذة إحدى سيارات الأجرة لكي ترى سرب من الطيور وهو يحلق بالسماء تنهدت بسعادة ثم اعتدلت بجلستها عندما لاحظــــــــت أن السائق يرمقها متعجبا .
هبطت من السيارة عند إحدى الشركات الصغيرة ... الصغيرة أخـــيرا تحقق حلمها بالعمل علاوة على أنها ستكون مع صديقتها (جيداء) .
صعدت السلم بخطوات متعثرة وهى تمسك بتلك العصا رفيقتها منذ أصيبت بوهن العضلات بطفولتها حتى الآن وهى بالخامسة والعشرين ولكن بواسطة
التدريبات تمكنت أخيرا بالتحرك بالخارج وحدها .
منتدى ليلاس الثقافي
جلست بالمكتب المقابل لجيداء أخذت كلاهما تتبادلان الابتسامات حتى جلست
جيداء لتريها كيفية العمل على بعض الملفات وخـــــلال ساعتين أتقنت هنا ما عليها جيدا انتهى أول يوم لها بالعمل بحماس شديد حتى إنها قالت (اشعر أنى
أخطو العالم بأطراف أقدامى كراقصة باليه).
ابتسمت جيداء قائله : من يراكِ اليوم يقول انك تعيشين حبا جميلا !!
قالت (هنا) بحماس : بالطبع فأنا أحبك كثيرا .
ضحكت جيداء قائلة : أحب جنونك .
كادت (هنا) تسقط عندما تعثرت بحجر ولكن تداركتها جيداءوقالت وهى تشير الى سياره اجره : ساذهب الان يجب ان نتمم بيع الشقه لم يتبقى الا بضعة اشهر على انتقالى للاسكندريه ونظرت الى هاتفها الذى يدق قالت جيداء : طارق يتعجلنى .
قالت هنا : حسنا اذهبي
ثم وكزتها قائله : صديقتك أم زوجك ؟.
قالت جيداء : بالطبع صديقتي المجنونة .
ذهبت هنا إلى عيادة العلاج الطبيعي كعادتها .. وأثناء قيامها بتدريباتها رقت لسيده تقف أمامها تتوسل طفلها ليكمل تدريباته وهو يأبى ويبكى...
منتدى ليلاس الثقافي
اقتربت (هنا) منه لتصافحه قائله : اسمي (هنا) ما اسمك ؟
لم يجبها الطفل وأشاح بنظره عنها .
قالت هنا : حسنا لن تخبرني ولن تلعب معي أيضا .
التفت إليها ولا يزال مرتابا بها .
ابتسمت هنا قائله : إذا أكملت تدريباتك قبلي سأعطيك هذا وأخرجت
كتابا به الكثير من الصور الملونة كانت ستعطيه لابنة أخيها .
مد يده ليأخذ الكتاب ولكنها أخفته خلفها قائله : ماذا ستعطيني إن خسرت ؟
أخذ يفكر حتى قالت : ستعطيني قبله بخدي اتفقنا......
أومئ برأسه موافقا .
ظلا يتسابقان حتى كادت هنا أن تسبقه فتلكأت قليلا وعندما أنتهي
اخذ يصفق ويضحك تقدمت إليه هنا متصنعه الحزن لهزيمتها وأعطته الكتاب
فأخذه وعانقها قائلا : اسمي عمر أراكي غدا لنلعب سويا.
أكملت ما تبقى لها من تدريبات وهى تقول داخلها : اليوم يبدو أفضل أيامي
قاطع أفكارها علي تلك اليد التي علي ظهرها وأخرى بكتفيها وبدون
تردد صفعت صاحب هذه اليد .
أسرع إليها الطبيب قائلا : ما الخطب ؟
اندهشت هنا وقالت : ألم ترى ما فعل ؟
قال الطبيب : أنا أخبرته أن يصلح وضعية تدريبك.
قالت هنا : ومن يكون ؟
قال الطبيب : طبيب أيضا ولكن لايعمل إلا بتلك المناوبة .
انصرف الطبيب المصفوع غاضبا .. أما هي فاخفت ارتباكها بعودتـــــها للتدريبات وتلفتت حولها فوجدت شابا ممن يأتون يوميا إلى العيادة ينظر إليها
وهو يجاهد ضحكه وعندما نظرت إليه انفجر ضاحكا وخرج مسرعا .
فاض الكيل بها فأخذت حقيبتها وأسرعت إلى المنزل .. تمددت على فراشها..
كان يوما مزدحما لم تعتاد تلك الجلبة ومدت يدها إلي حقيبتها لتخرج دفترها
الوردي لتكتب مذكراتها اليومية وأخذت تكتب بضـــــعة اسطر كعادتها قبل النوم
.. أمي أردتى دوما أن ترين هذا اليوم ... هل أنتي فخوره بي ؟
برغم كل شيء... اليوم اسعد أيامي على الإطلاق رغم أنى بدوت كالحمقاء!!
أعادت الدفتر إلى حقيبتها وسلمت جفونها لنوم عميق استيقظت منه علي صوت أبيها وهو يناديها : هنا استيقظي ستتأخرين حبيبتي ...
فتثاءبت متثاقلة وهي تنهض فقال لها : إن كنتي تعبة فتغيبى اليوم؟ نفضت ما بعينيها من نوم وهى تبحث عن ملابسها قائله : أبى أنا سعيدة
الآن انظر صرت أمشى وحدي .
قال : انتظري سأوصلك .
قبلته وقالت : كفاك قلقا .
وبعد انتهائها من العمل وفي طريقها للعيادة توقفت عند إحــدى المتاجر فقد
أعجبها ثوبا به و للمرة الأولى تشترى شيئا وحدها .
أخذته وذهبت للعيادة وقبل الدخول قابلت الطبيب المصفوع استدارت حتى
ذهب ثم دخلت فوجدت صديقها عمر مع والدته لوح إليها قالت : أأعجبك الكتاب ؟
قال : نعم أمي قرأته لي أحضرت لكي هديه .
اخرج من جيبه قطعه من الحلوى وقال إنها لذيذه .
تذوقتها وقالت : بالفعل شكرا لك .
ظلا يتسابقان وكالعادة (هنا) تهزم بالنهاية.
وبعد انتهائها عادت إلى المنزل فرحه تناولت عشاؤها مع أبيها وبعد العشاء
تناولت دفترها لتخط به بضعة سطور قلبته حتى أخر ما خطــــــت بالأمس
ولكن ما هذا انه ليس خطها ولا لون قلمها !!
أخذت تقرأ : لما تظنين انك بدوت حمقاء بالأمس ؟ علي العكس رأيـــــــت
بعينيكى بريقا لم أراه بعيني أحد قط .... اعجبنى ثوبك الجديد
فالزهرى لونى المفضل .
اغلقت الدفتر ولازالت عيناها تتسعان من الدهشه
اسندت راسها الى الوساده وهى تفكر بهذا السارق
الذى يختلس النظر باشيائها .
اخبرت جيداء باليوم التالى اخذت تضحك قائله : يا له من سارق لطيف :
.. ثم ربتت على كتفي هنا قائله : لست هينة مطلقا لم تخرجي وحدك إلا ليومين وأصبح لكي معجبا سرى.
قالت هنا : أنت تمزحين إني ارتجف رعبا ألم تشاهدي تلك الأفلام عندما
يبعث القاتل لضحاياه الرسائل والورود ثم يقتلهم ويمزقهم أربا.....!!
نظرت إليها جيداء بجديه وقالت : معكِ حق .
ازداد الخوف بعيني هنا وقالت : أرأيتى سأظل التفت خلفي طوال الطريق
انفجرت جيداء ضاحكة وقالت : أنت خياليه للغاية أين يحدث هذا بالسينما
الأمريكية وليس بمصر ..... القتلة هنا لا يحتاجون لكتابة رسائل .........
سكين صغير ... وينتهى الأمر... إذا أردتى أنى أتى معكِ فهيا لنقتل سويًا .
أشاحت (هنا) بنظرها عنها وهى غاضبه .
فقالت (جيداء) : لم اقصد السخرية انه على الأرجح طالب ساذج لا يجد ما
يفعله إلا تلك التسلية .
ذهبت )هنا ) لتؤدى التدريبات شاردة أو بدون ذهن على الوجه الأرجح .
ولكن تسابقها مع (عمر) أنساها الدفتر والقاتل الذي يترصدها .
تناولت عشاؤها وجلست لمشاهدة التلفاز وجدت فيلما يحكى عن فتاه اخذ شخص يبعث إليها بعض الرسائل وعندما لم تلتفت إليه قتلها .....! أغلقت التلفاز .
وذهبت إلى فراشها وبحركة اعتيادية تناولت دفترها وما إن فتحته حتى ألقت به بعيدا عندما وجدت المزيد من السطور .
كنتى شاردة اليوم.......!!
هل من خطب !؟
أنا قلق للغاية .....!
قد تتعجبين تلك الطريقة....!!
ولكنك تصفعين كل من يقترب منك.. أثرت السلامة وسأعرفك من كلماتك
أغلقت الدفتر وقالت : انه الطبيب غريب الأطوار كان يجب أن اصفعه عشر مرات ... ثم تذكرت انه غادر بالأمس قبل دخولها ولم يأتي اليوم .
قالت وهى على وشك البكاء : من أنت.......... ؟
وماذا تريد.......؟
أخذت تدعو الله أن يذهب عنها هذا الرعب .
لم تذهب للعمل باليوم التالي فقدت الحماسة لكل شيء ولكن التدريب لا تستطيع التغيب عنه ، ذهبت ولكن لم تأخذ الدفتر معها أخذت بالتلفت حولها وهى على وشك الصراخ بالجميع من منكم يبعث لي تلك الرسائل .
لم يأتي (عمر) ليشعرها ببعض المرح فأنهت التدريب ثم عادت إلى المنزل وأثناء صعودها الدرج خطر لها أن تفتح حقيبتها وإذا بصرخة تصدر منها عندما وجدت دفتر مماثل لدفترها أسرعت إلى غرفتها مغلقه للباب جيدا قامت بفتح الدفتر وهى حذره كأنه سينفجر بوجهها
:-
لابد انك تضحكين الآن... أنا عنيد للغاية... لما لم تحضري دفترك؟
برأيي هذه الطريقة المثلي للتعرف على فتاه مثلك......... لا تهملي كلماتي
انفجرت بالبكاء بعد أن نفذ صبرها ... وأخذت تكتب إليه :-
لما تفعل ذلك بي ... لم أؤذى أحدا بحياتي ... دعنى بسلام أرجوك .
في الصباح لاحظت (جيداء) تورما بعينيها ... قالت : هل كنتى تبكين ؟
قالت (هنا) : لا..... شاهدت فيلما لم ينتهي إلا بوقت متأخر .
عادت (جيداء) لعملها أما (هنا) أخذت تدعو الله أن يبعد هذا الشر الذي يترصدها
ذهبت كعادتها ووضعت حقيبتها بمكانها المعتاد وبعد أن انتهت دون أن تلحظ شيئا غريبا كالعادة عادت إلى منزلها خائبة الأمل لتجد المزيد من السطور لما يجدي معه ما قالته جلست لقراءتها .
اعتذر عن إخافتك ... لا أدرى من أين تأتى بهذا الخيال الخصب ؟
هل تظنينى... قاتلا مهووسا ؟
قالت وهى تقرا : نعم بالتأكيد .
قال : ستثبت إليكى الأيام عكس اعتقادك .........
أعجبني شكلك وأنتي تزفرين داخل قبضة يدك .
عندما تشعرين بالبرد ارتدى قفازا لكي لا يقع بكى كل من يراكى .
(ملحوظة) : ستجدين قفازا بالحقيبة هذه هديتي الأولى لكي ........
للمرة الأولى لم تفزع من كلماته أخذت تبحث بالحقيبة فوجدت قفازا جلديا أنيقا ارتدته وجدته مناسبا لها تماما خلدت لنوم عميق تلك الليلة .
وفى الصباح استيقظت مبكرة تناولت الفطور مع والدها ثم أعدت نفسها للذهاب ولكن عادت مجددا للمرآة فلم تعجبها هيئتها أخذت تبدل في الثياب حتى وجدت
ثوبها الجديد منتظرا بالخزانة.
عندما رأتها (جيداء) قالت : أنت عجيبة الأمس كنتى بحال واليوم ترتدين أجمل ثيابك .
ابتسمت (هنا) قائله : انه مجرد ثوبا جديدا .
بعد أن أنهت عملها ذهبت مسرعه إلى العيادة ترقب الوجوه كعادتها وقبل أن تغادر التفت فجأة نحو المقعد الذي تضع عليه حقيبتها وجدت شخصا يقف ولكن مستديرا أسرعت حتى غفلت عدم وجود العصا بيدها ولكنه خرج أسرعت خلفه تنظر بالطريق دون فائدة .... انتبهت أنها لا تستند على شيء وهذا ما أربكها
حتى كادت تسقط ولكن امسكها شاب ممن يذهبون للعيادة لحق بها فأعطاها حقيبتها وعصاها ، شكرته وذهبت إلى بيتها لتفتح الدفتر بلهفة .......
كنتى جميله اليوم كثيرا........
ولكن توقفي عن التلفت حولك....... أتريدين رؤيتي؟
قالت : لا .... ....مجرد فضول؟
قال : فضول تعجبني تلك الكلمة فهي تتسبب بأغلب الأحداث.
أخذت الرسائل في التوالي حتى بلغت الدفاتر ستة وخلالها قال :-
هل أحببتى يوما................. ؟ أنا أحببت أو كما اعتقدت حينها.......
ابنة خالتي ولكن تركتني لتتزوج من رجل فاحش الثراء استطعت نسيانها لذا
اعتقد أنى لم أحبها يوما.... فما رأيك ؟
قالت : وأنا أيضا.... لا اعلم ....! فلم أحب قط
لا أعلم إن كان وهما أم حقيقة؟
ابتسم وهو يكتب : كيف ذلك ؟ لا يوجد من لم يحب؟
قالت : بلى يوجد أنا لم أحب وان أحببت فانه سرابا ... لا أتوقع قدومه .
قال : تمنى أمنيه.... لأحققها لكِ ؟
قالت : أريد المشي حافية على رمال الشاطىء....
قال : أضحكتني كثيرا تلك أمنيه سهله حسنا لكي ما تريدين ، أكررها لكِ لازلتى لا تريدين رؤيتي ؟.
ارتعشت يدها وقالت : أنت كحلم أخشى رؤيتك فاستيقظ منه .
قال : أنا حلم فمن يكلمك هنا لم تسأليني عن أمنيتي؟
قالت : ماذا تريد ؟
قال : أريد ضمك بشده .........
أسقطت الدفتر من يدها وأخفته تحت الفراش كأنه سيخرج من بين السطور لينفذ ما تمنى .
لم تجبه لأيام حتى قال : هنا ما الأمر هل أزعجتك بشيء ؟
إنها المرة الأولى يناديني باسمي قالت ذلك ثم أمسكت دفترها وقالت : لا تكتب لي مجددا لا أستطيع الاستمرار بهذا أكثر .
قال : كيف وأنا احبك ؟
أخذت تنظر إلى تلك الكلمة كثيرا لم تجبه ولم تأخذ الدفتر معها بالغد
وعند عودتها بحثت بحقيبتها جيدا لتجد دفترا جديدا ولكن لم تعثر على شيء .
تكرر ذلك أسبوعا حتى أصبحت تائهة بدون سطوره لا تأكل أو تنام كل يوم تنتظر سطرا جديدا.
حتى كتبت له : أين أنت ؟
هل تعاقبني لكي انطقها ؟
لا أستطيع ...... إن كنت صادقا لما تركتني هكذا ؟.
لم تجد كلماتها مجيب .........
وذات يوم وهى بالعمل أخرجت الدفتر وأخذت تقلبه باكيه .
انتبهت إليها (جيداء) فهمست إليها : ما بكى الجميع ينظر إليكى ؟
قالت (هنا) : بعد أن ننتهي لنجلس بأي مكان اشعر بالاختناق .
ذهبوا إلى حديقة بجانب الشركة أخرجت (هنا) الدفتر وقصت عليها ما حدث من البداية كانت الدهشة والحيرة تتبادلان على ملامح (جيداء)
وقالت : لا اعلم .... ماذا أقول؟ لكن حسبته مزاحا ........
قالت (هنا) : أنتي محقه انه يسخر منى فانا اكبر حمقاء بالعالم .
احتضنتها (جيداء) وقالت : اهدئي ولا تستبقى الأحداث .
أخذت (هنا) تقلب الدفتر باكيه وقالت : لم فعل ذلك....؟ هل آذيته........... ؟
ثم نظرت إليها من بين دموعها وقالت : اشعر أنى وقعت ضحية بيد عابث .
أخذت (جيداء) منها الدفتر وقالت : سأمزقه الآن لا تبكى .........
انتزعت (هنا) الدفتر لتضمه لصدرها قائله : لا سأنتظر فقط للغد وبعد ذلك سأمزقه .
وهنا رن هاتف (جيداء) أخذته وابتعدت عدة خطوات ثم عادت وقالت : أسفه اخبرني (طارق) بزيارة غير مرغوب بها زوجة عمى مريضه منذ أكثر من أسبوع لو لم يكن ابنها صديقا (لطارق) لما ذهبت إنها إمرآه متسلطة ستنتقدني من منبت شعري حتى أخمص قدمي .
عادت (هنا) إلى العيادة أمامه يومان وبعد ذلك ستمزق دفاتره وتنسى ذلك العبث إلى الأبد .
ومجددا عادت إلى المنزل مثل الدفتر في حالة انتظار للغائب .
أخذت تبكى حتى آلمتها عينيها فغفت دون أن تشعر استيقظت لتذهب للعمل الذي
أصبح ثقيلا عليها مثل أيامها .
وبعد أن أنهت تدريباتها لم تستطع الانتظار حتى عودتها للمنزل فتشت الحقيبة بالطريق ولكن لم تجد الدفتر عادت للعيادة حتى أضناها البحث ولم تجد شيئا وعادت مره أخرى ولكن وافضة اليدين .
شعرت بالحمى تسرى بجسدها ارتمت على الفراش استيقظت بعد بضعة ساعات على صوت والدها قائلا : أي دفتر الذي تبحثين عنه ؟.
انتفضت قائله : هل وجدته ؟
قال أبيها : وجدت ماذا ؟
أفاقت من هلاوس الحمى وأسندت رأسها للوسادة......
قام أبيها بتحسس جبينها وأصابه الهلع فاحضر بعض الماء وأخذ يضع لها كمادات حتى غفت بين يديه .
تغيبت ثلاثة أيام عن العمل وفى اليوم الرابع بعد انتهاءه ذهبت إلى العيادة ولكن لم تدخل وعادت أدراجها مسرعه .
وفور دخولها من باب منزلها اصطدمت بزائر كان على وشك الخروج أشار إليها لتحيتها فأومئت برأسها ولكن ظلت متسمرة إنها تعرفه رأته أكثر من مره ولكن أين ؟ .... أجل بالعيادة عندما صفعت الطبيب هو من ضحك منها وجعلها تبدو كالحمقاء انه يتدرب يوميا مثلها أيضا احضر لها أشيائها عندما لحقت بسارق دفترها ماذا أتى به ؟
أفاقت على صوت أبيها قائلا : هنا ما بكِ أفسحي الطريق ؟
احمر وجهها خجلا وهمت بالذهاب إلى غرفتها ولكن سمعت صوت زائرهم يقول : كدت أنسى ....أنسه (هنا) أليس هذا دفترك لقد فقدتيه بالأمس بالعيادة.

يتبع ....

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 22-05-11 الساعة 09:58 AM سبب آخر: تعديل العنوان " المدات مخالفة
عرض البوم صور f_troy2010   رد مع اقتباس

قديم 21-04-10, 11:49 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f_troy2010 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك بطة ....


رائعة ... اذاكان هذا القديم فهلا بالابداع القديم ... تعرفي رجعتيني ايام زمان بهذه القصص الرومانسية ..... ايام زهور وعبير القديمة .... وانا اقرأ هذا الجزء تذكرت فتاة الجامعة .... التي تمسك باحدى اعداد هذه الروايات وتلتهم كلماتها بشغف لقد رجعتيني الى هذا الشغف الذي افتقده .... فشكرا لك .....


مازالنا مع هنا وجيداء .... والمغرم الغامض .......

ممكن يكون هو ابن زوجة عم جيداء وعدم كتابته لها في الايام السابقة بسبب انشغاله مع والدته المريضة ( وجهة نظر ..)

على العموم منتظرين القادم .... فلا تطولين ........

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 22-04-10, 12:38 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f_troy2010 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Ciao

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا بك كاتبه متألقه وسط كتاب ليلاس المتألقين و اتمنى ان تجدى معنا ما يسرك بإذن الله

القصه جميله جذبتنى بدايه من العنوان ثم الاحداث رومانسيه و ناعمه

شخصيه هنا عذبه و بريئه احس فيها طفوله و فهمت انها تعيش وحيده مع والدها و لا انا غلطانه يعنى يا ريت فى البارت الجاى نعرف اكثر عن خلفيتها العائليه

جيداء صديقه هنا متزوجه من طارق

الحبيب المجهول متحمسه جدا اعرفه يا ريت تنزلى البارت بسرعه يمكن اقدر اكشفه

مره تانيه نورتى يا طمطم و انا متابعه معاكى القصه

بإنتظارك بس يا ريت تعرفينا القصه كامله عندك و لا لسه بتكتبى فيها ؟ و موعد تنزيل البارتات

دمتى بكل ود يا بنت بلادى يا حلوه

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 22-04-10, 12:39 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,531
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f_troy2010 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم

اهلين ..فطووومه ..ماشاءالله اليوم انتهي من قراءه الاولى لأرى الثانيه ..
ألف مبرووووووووووووووك المولوده الثانيه ..

هناء والعاشق المجهول ..اتوقع انه الطبيب المصفوع ...وربما يكون الزائر احد اصدقاءه اتى ليطمئنه عليهاا ..>>فيس كتب القصه خلاص خخخخ

جيداء ..ربما يكون لهاا دور في هذه العلاقه ..

اخت فاطمه ..
حيااك الله للمره الثانيه على التوالي بيننا ..وبإذن الله سنرى ابدااع من نوع آخر هناا
بانتظاارك ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 22-04-10, 01:11 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156113
المشاركات: 237
الجنس أنثى
معدل التقييم: f_troy2010 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
f_troy2010 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f_troy2010 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Hello

 

Emomsa ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحشتينى بجد يا قمر احلى حاجه ( مرحباً بطه ) ههههههه
سعيدة ان البداية تركت لديكِ هذا الأثر يارب يكون رايك
كده للنهاية
((
كالعاده تُعجبنى توقعاتك فانا ايضاً احب فعل ذلك عندما اقرأ
ان أُحلل واتوقع القادم
((
احب ان اهمس لكِ بهمسة هذة القصة دوناًً عن اى شىء كتبته استغرقت اربعة ايام فقط بكتابتها فهى حالة خاصة جداً بالنسبة لي ولا اعلم لماذا هههههه
((
دمتِ اختى العزيزة جدا على قلبى فى امان الله ورعايته

 
 

 

عرض البوم صور f_troy2010   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اشـــــ ــــتــ عـِـطــرك ـــقــ ـــتُ
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية