لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (33) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-10, 07:04 AM   المشاركة رقم: 3401
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP




البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 117447
المشاركات: 738
الجنس أنثى
معدل التقييم: #أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1255

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي بين الأمس واليوم/ الجزء الخامس والأربعون

 

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ياصباح الرحمات والرضا من رب العالمين


الله لا يحرمني من مشاعركم وتفاعلكم ومحبتكم


وجمعني الله بكم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله


.


.


البنات ياحليلهم يستعجلون مزون


ويقولون أني لحد الحين ماركزت عليها


ما أعتقد فيه بارت أو بالكثير بارتين مايمر الحديث عنها وعن مشاعرها ومواقفها في الحياة


أو أن الظهور مايكون إلا لما أربطها بمهاب أوغانم ؟؟؟


فرضا إنه مزون ما انكتب لها تتزوج ولا واحد منهم


الدنيا مليانة بنات ماتزوجوا.. يعني يأما تتزوج أو يكون معناه إن مالها قصة؟؟


قصة مزون وبعيد عن وجود أي شريك لها من أعمق القصص في الرواية..


وعلى العموم العجلة شينة... :)


يا نبضات القلب هنا شوية شخصيات متشربكة تبي تفكيك.. خلونا نفكهم أول.. :)


ولكل واحد أولويته!!.. وكل واحد بياخذ دوره!!


.


ومن هنا أنط لطلب أو تعليق من أيام بعد الغياب ثم أسى الهجران والحين هنا


استعجال البعض للأحداث..يعني يقولون نبي احداث..وليه فلان ماحضر للحين؟؟


ونفس الرد كنت أرده بس هالمرة بأضرب مثال


يانبضات القلب الأحداث كلها في رأسي يعني أسهل شيء أقول وصار كذا وكذا وكذا


حتى جزء واحد ما أخذ.. وأريح رأسي


وأحيانا بعض الكاتبات لما يقعون تحت ضغط القراء والمطالبة أو التعجيل بالاحداث.. اوتعجيل شخصية معينة


يقعون في هذا الخطأ عشان يرضون القراء.. واللي يصير إن القصة تبدأ قوية وتنتهي ضعيفة


لكن أنا حقكم علي أنهي لكم الرواية مثل مابديتها..


لأنه الحدث ذاته أراه غير مهم بقدر أهمية وصول الإحساس لكم


والأحاسيس لا يمكن سلقها أبدا..


يعني مثلا أنتي تحبين المكرونة..


لكن تخيلي مكرونة مسلوقة في ماي وملح.. ومكرونة متسبكة ببهاراتها مطبوخة على مهل..


أيها ألذ.. وايها تشتهين تأكلينها مرة ثانية؟؟


.


ما أبي أطول هذرة أكثر من كذا.. لأني ياالغوالي تعبت كثير في بارت اليوم


جوزا وعبدالله استنزفوني واستنزفوا مشاعري وطاقتي!!


وأنا يوم أتعب أحب أسكت وأخليكم أنتم تستمعون بالقراءة


.


البارت الخامس والاربعون


.


قراءة ممتعة مقدمة مقدما


.


وفيه بارت صغنون بينزل بين بارت اليوم وبارت الأحد إن شاء الله


.


لا حول ولا قوة إلا بالله


.


.





بين الأمس واليوم/ الجزء الخامس والأربعون





في سيارته في الخارج..


تغتاله مشاعر أشبه بأعصار.. يؤمن أنه لم يُخلق عاشق مثله


قد يكون هذا العشق عقوبة له على كل مافعله..


ولكنه ختاما عاشق متيم..


هل هناك من هو مثله؟؟..



شهران قضاها معها.. أصبحت ذكراها فيها حلما أدفئ سنوات الصقيع بعدها..


وخلال كل هذه الأيام لم تغب مطلقا عن باله..


كل شيء يذكره بها رغم أنه لم ينساها حتى يحتاج لما يذكره!!..


رائحة الورد.. وملمس الحرير.. ومرور النسيم..


كل شيء عذب حمل له بعضا من طيفها ليشعر أن قلبه يُعتصر شوقا لها..


كان يحلم أنه سيعود يوما.. مجرد حلم باهت ولكنه كان يميته شيئا فشيئا..


حلم أنه سيعود ليحتضنها بين جوانحه..


أنه سيحتويها بين أضلاعه الذائبة ولعا واشتياقا..


أنه سيعود ليتنفس أنفاسها من قرب لتسكن روحه التي أثقلها الارتحال..


كان ينهر أحلامه.. ولكن الأحلام أبت أن تنتهر..


فهل كانت الأحلام تعلم أنها ستعود لتصبح حقيقة؟؟


هل كانت الأحلام تنبئه أن قلبه سيعود بين جنبيه بعد أن اُنتزع منه بكل قسوة؟؟


ماعاد حتى يحتمل الدقائق التي تفصله عنها..


ماعاد يحتمل بعدها عنه!!




هــي.. تخطو خطوات أشبه بالموت.. لم تصدق أنه اتنتهى من حياتها وأنه ستبدأ حياة جديدة ..


حتى يعود كشبح مرعب قفز من عالم الأموات ليفسد حياة الأحياء..


تتمنى لو تستطيع أن تتراجع الآن وهي تراه ينزل من سيارته ليفتح لها الباب


وهي تراه بهذا القرب منها بينما هي تتمنى أن يكون المخلوق الأبعد عنها..


يستحضر خيالها كل ذكرياتها المريرة معه وبسببه.. وكراهيتها له تتجسد وتتجسد..


تنظر له وهو يقف باسما بينما هي تتمنى لو تمزق ابتسامته الكريهة..


هل هو سعيد لهذه الدرجة أنه سيعود لأسرها؟!!



" لا تكن سعيدا لهذه الدرجة ياهذا.. لأنك أيضا ستكون أسيري


بقدر ما أنا تعيسة سأجعلك تعيسا


بقدر ماعانيت السنوات الماضية سأجعلك تعاني في سنواتك القادمة


ابتسم.. ابتسم الآن


فأنت لا تعلم ما الذي ينتظرك


تمتع بابتسامتك الجميلة البغيضة..فقد تكون هذه من مراتك الأخيرة التي تبتسم فيها"



عبدالله فتح الباب ووقف قريبا منه.. وهو يشعر أن قلبه سيقفز من بين جنبيه


يشعر أنه يؤلمه فعلا لفرط مايشعر من ضغط مشاعره العميقة..



جوزاء وصلت له فعلا لتتحاشى النظر له بشكل مباشر بينما عبدالرحمن يقبل رأسها ثم يهتف لعبدالله بمودة حازمة:


الله الله في أم حسن يأبو حسن..



عبدالله هتف بعمق وهو ينظر ناحيتها..فعيناه عاجزة عن مفارقتها:


ازهلها.. في عيوني!!



جوزاء ركبت وهي تشعر كما لو أن قدميها تخونانها وتتهاويان..


عبدالله ركب مكان السائق ثم التفت لها بتساؤل: وين حسن؟؟



جوزاء أجابته بسكون: نايم.. وأمي حلفت ما أخذه..



حينها ابتسم: لو عارف إن حسون مهوب رايح معنا كنت حجزت لنا في أوتيل..



جوزاء بنبرة ميتة: وش تفرق؟؟ كله واحد..



هتف بذات النبرة المبتسمة وهو يحرك سيارته: تغيير ليس إلا..



كان ينظر ليديها المعقودين في حجرها ويتمنى لو يمد يده ليحضنها بين أنامله ويلثم أطرافها..


يشعر أنه يحترق حد الترمد من رغبته في ضم أناملها قريبا من صدره..


ولكنه كتم رغبته في ذاته.. فهو لا يضمن ردة فعلها وهما في الشارع..



بقيت ساكنة تماما طوال الطريق لبيته غير البعيد.. بينما هو كان يحلق من إحساسه بقربها منه.. يحلق..


حين وصلا.. نزل ليفتح لها الباب..


كانت أغراضها كلها قد أصبحت في الأعلى بعد أن أرسلتها شعاع ورتبتها عالية..



قد تكون لم تقاطع هذا البيت.. فهي كانت تزور أم صالح من وقت لآخر


وفي كل مرة تدخل هذا البيت تشعر بضيق عميق يُطبق على أنفاسها..


ولكن لا شيء يشبه إحساس الاختناق القاهر الذي تشعر به الآن وهي تخطو خطوات مترنحة للداخل..


تشعر أن قدميها تأبيان التحرك.. وكأنهما يخبرانها أن تهرب..


وقفت وهي تتسند على الباب..


همس لها عبدالله بقلق: جوزا أشفيش؟؟



همست بنبرة كراهية صافية: مافيني شيء..



كانت تشعر بخجل عميق أن تقابل أي أحد في الداخل.. ولكن المكان كان خاليا تماما


كما لو أنهما تقصدا إخلاء الطريق لهما حتى لا يحرجاهما..


خطت خطوتين ثم عادت للترنح..


هتف لها بقلق أعمق: أشلش؟؟



فهتفت بجزع: نعم؟؟ لا لا.. بأطلع بروحي..



كان يبدو تماما أنها عاجزة عن الصعود.. وقدماها ترفضان التحرك لذات المكان الذي نُحرت فيه روحها المرة الأولى..



حينها هتف لها بحزم: خلاص بأسندش بس..


قالها دون أن ينتظر ردا منها وهو يحيط خصرها بذراعه ويمسك بها بقوة..


وشتان بين إحساسه وإحساسها..


في الوقت الذي ارتعشت بعنف وهي تحاول دفع يده و تشعر أن ذراعه سلسلة من نار أحرقت خصرها..


كان هو يشعر بتأثر عميق وهو يشعر بنعومة جسدها المرتعش ملاصقا لذراعه


هتف لها بحزم لطيف: جوزا الله يهداش بأسندش بس..



همست له بحزم ممزوج بالكراهية: لا تلمسني.. بأطلع بروحي..


قالتها وهي تتسند على أول حاجز الدرج وتبدأ الصعود..


بدا شكلها مثيرا للشفقة فعلا وهي تحاول الصعود بينما قدماها كأنهما صخرتان تأبيان التحرك..



حينها تفاجأت بنفسها محمولة بين ذراعيه..


كادت تبكي وذكرى مريرة لحمله لها قبل سفره بليلة تعود لذكراها..


همست بمرارة: نزلني عبدالله.. عيب عليك.. لا تفشلني في هلك..



هتف بحزم وهو يصعد الدرجات بسرعة: لو بأقعد أنتظرش لين تطلعين بروحش بنقعد لين بكرة الصبح..


وأنا متأكد إنه مافيه حد من هلي على طريقنا..



هتفت بذات المرارة ولكن بعمق أكبر: أكرهك أكرهك..



شعر حينها بما يشبه طعنة سكين تخترق قلبه بوحشية.. يعلم أنها تكرهه وأخبرته بذلك سابقا..


لكن أن تخبره وهما في ذات الوضع..


يحملها قريبا من قلبه وبين ذراعيه.. وهي تصفعه بكراهيته هكذا !!..



وصل غرفته ليهمس لها بحزم: عادي.. اكرهيني اليوم وبتحبيني بكرة..



همست بذات المرارة: مستحيل أحبك يوم..



فتح الباب.. لينزلها على الأريكة ويهتف بذات الحزم: بتحبيني غصباً عنش..



جوزاء اعتدلت جالسة على الأريكة وهي تغرق في صمت غريب.. بينما عبدالله هتف لها ببرود:


ترا نقابش عاده عليش.. تبين ترقدين فيه؟؟



أزالت نقابها وشيلتها بحركة واحدة.. لتصيب قلب المتيم في مقتل..


اشتاق لكل تفصيل صغير من تفاصيلها..


أهداب عينيها.. انحناء أنفها.. استدارة شفتيها.. كل شيء فيها!!



بينما استمرت هي في الصمت وهي تنظر لكفيها.. كان هو يسبر بولع كل ملامحها التي أضناه الاشتياق لها..


جلس جوارها لتنتفض وهي تحاول الوقوف لتبتعد عنه..


ولكنه لم يسمح لها وهو يشدها لجواره..


ثم وهو يديرها لناحيته ممسكا بعضديها وينظر لوجهها من قرب.. همست بنبرة كراهية مصفاة:


فكني.. خلني أقوم..



همس لها بعمق خافت: أفكش؟؟ ماصدقت أشوفش قدامي وتبين أفكش؟؟


أفك روحي تبعد عني؟؟


أفك قلبي وأخليه يروح بعيد مني؟؟



همست بسخرية مرة: وكذاب بعد؟!!



همس بمرارة عميقة: كذاب؟؟ أنا لو كذبت في أي شيء ما أقدر أكذب في حبش اللي خالط لحمي..



حينها انتفضت بغضب من أكاذيبه التي أثارت قرفها.. والتي لو كانت صدقا فهي أثارت قرفها أكثر وأكثر!!


حاولت القيام وهي تهمس بقرف: فكني.. أقرفتني بكلامك.. وكلك على بعضك تقرفني!!



همس بعمق خافت وهو مازال يمسك بها من عضديها بقوة: قلت لش ماني بفاكش..


أبي أشبع من شوفة وجهش قدامي.. أنا لحد الحين أحسب أني أحلم


خليني أتأكد إنش قدامي حقيقة..



قالها وهو يمد يده لوجهها بينما مازال يمسك عضدها بيده الأخرى..


مد يده وهو يتحسس تفاصيل وجهها ويده ترتعش لفرط انفعاله..


يشعر أن أنامله ستزهر من مجرد ملامسة ربيع وجهها..


تأخرت هي بعنف وهي تهمس بذات كراهيتها المصفاة: لا تقرب مني..



وهمس لها بذات عمقه الخافت الموجوع: ما أقرب؟؟ لو أقدر دخلتش بين ضلوعي..



قالها وهو يشدها فعلا بين أحضانه ويحتضنها بكل قوته..


انتفضت بجزع وهي تشعر برائحة عطره المركز الثمين تخترق صدرها..


عادت لها ذكرياتها المريرة معه حينما تشتم نفسها ويخيل لها أن رائحتها تزداد عفونة..


بدأت تلكم صدره بقوة بينما هو لم يشعر بالألم المتصاعد في صدره..


كل ماكان يشعر به هو نعومة جسدها بين ذراعيه..


رائحتها العذبة تعطر أنفاسه الداخلة إلى صدره..


روحها التي أسكنت روحه المهاجرة القلقة وكأنه يؤوب من منفاه..


وكأن العالم كله يسكن بين أحضانه ولا يريد مزيدا..


إذا كان العالم كله بين يديك.. فأي مزيد تريد؟؟



تبعد نفسها عنه بقوة ولكن دون جدوى.. فذراعيه احاطتا بها ككماشة حديدية..


عاجزة عن التنفس وهي تختنق في أحضانه.. آخر مكان تتمنى أن تكون فيه..


مستعدة أن تكون في ساحة معركة حقيقية والحرب دائرة حولها..


مستعدة أن تكون مسجونة في قبو تحت الأرض لا ترى الشمس ولا النور..


مستعدة أن تكون في صحراء خالية بدون زاد ولا ماء وفي منتصف ظهيرة عز الصيف..


مستعدة أن تكون في كل هذه الأمكنة ولا تكون هنا.. بين ذراعيه..



همست من بين أسنانها: عبدالله فكني.. فكني.. فكني..



ولكنه لم يكن يسمعها فهو كان يحلق في عالم آخر مختلف عن عالم كراهيتها


عالم حبه اللا محدود لها..


بدأت تصرخ بصوت مكتوم أن يفلتها.. لكنه لا يستجيب..


حين يأست أنه قد يفلتها.. غرزت أسنانها في كتفه..


وعضته بكل قوتها..



حينها أفلتها فجأة وهو يمسك بكتفه ويبتسم: يمه.. قطوة منتي بآدمية..



كانت أنفاسها تعلو وتهبط..وجهها محمر.. كانت توشك على البكاء


ولكنها وعدت نفسها أنها لن تبكي ابدا أمامه..


قفزت بعيدا عنه وهي تعدل شعرها الذي تشعث وتهمس بغضب عميق:


ماتفهم أنت.. قلت لك لا تقرب مني..



عبدالله يهز كتفيه ويهتف ببرود: وأنا قلت لش بأقرب وأقرب وأقرب..


أشلون يعني بتحرميني من حقوقي عليش..



جوزاء بذات الغضب: عشت معك شهرين وأنت متنازل عنها..


وش اللي تغير؟؟..



عبدالله بذات البرود: والله هذاك زمن وهذا زمن..


أنا ماني بجابرش على شيء.. بس إذا تبين تباتين والملايكة تلعنش.. هذا شيء راجع لش..



جوزاء انتفضت بجزع خوفا من غضب الله عليها.. شدت لها نفسا عميقا وهي تخلع عباءتها وتهمس بغيظ من بين أسنانها:


عطني بس فرصة أبلعك.. أنا ماني بطايقك.. ماني بطايقك..


اتق الله فيني..ماتنجبر روح على روح..



كانت تنتفض غضبا وغيظا.. بينما كان هو في عالمه الخاص لا يغادره وهو ينظر لصورتها المكتملة..


تشتعل مشاعره وهو يراها كشعلة نار متألقة في رداءها الأحمر..


حسن لا مثيل له في ناظريه هو!!


يتسائل تساؤله الأبدي : (هل هناك عاشق مثله في هذا العالم؟!


تصفعه بكراهيتها بينما هو غارق في هواها حتى مافوق أذنيه بالآف الكيلومترات!!)



مع ذلك هتف لها بذات البرود: أمممممم.. ماتنجبر روح على روح!!


زين.. أنتي كنتي عارفة ذا الشيء قبل ماتوافقين علي!!



حينها همست بتقصد وهي تبتعد وتستند وهي واقفة على طرف المقعد:


ليه أنت ظنك إن حن زوجين طبيعين بيعيشون حياة طبيعية؟!!



حينها هتف بنبرة سخرية: لا متزوجين عشان حضرتش تطلعين كل عقدش فيني


حفظتها هذي.. عندش غيرها؟!!



ردت عليه بسخرية مشابهة: لا ماعندي.. لين أطلع عقدي عليك.. لأنك مابعد شفت منها شيء!!



أسند ظهره للخلف وهو يهتف بذات نبرة السخرية:


زين لين ذاك الوقت تعالي اقعدي جنبي.. ماشبعت من شوفتش..



همست ببرود: اسمح لي أبي أسبح عشان أصلي قيامي..



حينها صرخ فيها بنبرة حازمة: أقول لش تعالي.. الليل عاده طويل.. كلنا بنسبح ونصلي..



ولكنها لم تستجب له وهي تتجه لغرفة النوم المفتوحة على صالة الجلوس


وتتجه للدولاب ولكنها قبل أن تفتحه فوجئت باليد القوية التي تديرها ناحيته وتثبت ظهرها للخزانة


وجهه قريب.. ويمور بالانفعالات.. بينما وجهها عامر بالبرود.. وعيناها تنضح بالكراهية..



همس من قرب بعمق خافت: تعصيني؟!!



ردت عليه ببرود: ماعصيتك.. قلت لك بأسبح..



همس لها بذات الخفوت العميق: وأنا قلت لش لأ.. يعني أنتي كذا عصيتني..



حينها همست بنفاذ صبر: خلاص فكني وأجي أقعد معك..


لين تقول لي أنت خلاص فارقيني.. والله يعينك على الكلام اللي بتسمعه مني


بتمنى أنك ماقلت لي اقعدي..



همس بولع عميق متجذر: مشتاق لكل حرف بتقولينه... وكل اللي تقولينه عسل على قلبي..



همست بغضب: زين فكني.. خلني أسمعك من العسل الأسود شوي..



أفلتها ليمسك بوجهها بين كفيه.. همست بقرف: أقول لك فكني..ماتفهم أنت..



كان ينظر لوجهها بحنين سرمدي.. يريد أن يشبع نظرا لمحياها فلا يستطيع..


كيف وهو ينظر لها من هذا القرب ؟!..


قربها يُسكره!! رائحتها تسكره!! روحها تسكره!! ذكريات قربها تسكره!!


اقترب أكثر ليصدمها بقبلته الدافئة الملتاعة الأشبه بأنين الموجوعين!!


موجوع هو حتى روح الروح.. موجوع بالشوق.. موجوع باللهفة.. موجوع باللوعة..


دفعته عنها بحدة.. وهي تصرخ بغضب عارم وتمسح شفتيها بقسوة:


ياحقير.. ياقذر.. أكرهك.. أكرهك.. ماتفهم.. ماتفهم..



ركضت باتجاه الحمام وتركته ممزقا بين مشاعره المتصارعة..


إحساسه الرائع القاتل بقربها.. وإحساسه المريع القاتل بقسوتها..


كلا الشعورين يغتالان روحه بذات الحدة والقسوة..



انهارت هي تبكي في الحمام ببكاء مكتوم.. لا تريده أن يسمعه..


تبكي كل مامر بها هذه الليلة.. كثير كل هذا عليها.. كثير..


لم تحتمله حتى لساعة.. فكيف ستحتمله مابقي من عمرها..


ومن قال أنها ستعيش معه لسنوات؟؟ يستحيل.. يستحيل..


تعلم أنه لن يحتملها ولن تحتمله حتى لأشهر.. أي جنون ألقت نفسها فيه؟؟


كيف وافقت عليه وعلى العودة له؟؟



تشعر أنه ينتهك روحها وجسدها ومشاعرها..


تتمنى لو كان صغيرها حسن معها الآن ليهدئ روحها الجزعة القلقة..


تشعر بالضغط عليها من كل ناحية ومنذ البداية.. فكيف ستحتمل المزيد؟؟ كيف؟؟




هــو كان في الخارج يقف قريبا من الحمام.. يرهف السمع..


تعود له هو أيضا الذكريات المريرة.. يخشى أن يسمع صوت بكائها كما سمعه في تلك الليلة المشئومة..


يا الله كم من الذكريات المرة المعقدة بينهما؟!



يسند رأسه لباب الحمام بإرهاق ومرارة.. يبدو أن الأمر سيكون أصعب مما يتوقع..


لماذا هي عاجزة عن رؤية مقدار حبه لها؟!


ألا يكفي كل هذا الحب ليفتحا صفحة جديدة معا؟!


ألا يكفي كل هذا الحب لتغفر له كل ذنوبه..


بدأ قلق روحها يتسرب لروحه.. قرر أن يصلي قيامه ليريح روحه المنهكة من مرارة كراهيتها..



كان مستغرقا في صلاته حين خرجت من الحمام.. بعد أن التفت بروبها الذي وجدته بداخل الحمام..


ثم لبست رداء الصلاة فوقه.. لتصلي هي أيضا..


حينما انتهى توجه لغرفة الجلوس.. وبدأ يقرأ ورده .. حينما انتهى كانت هي تقرأ وردها في داخل الغرفة..


لم يحادثها.. ولم يقترب منها.. دخل الحمام ليستحم.. ثم اندس في سريره دون أن ينظر ناحيتها..


أراد أن يترك لها مساحة للتحرك والتنفس بعيدا عنه.. رغم أن كل مايريده هو أن يحاصرها حتى آخر نفس..



حينما انتهت.. فتحت دولابها.. لا تشتهي أن ترتدي شيئا..أحاسيسها مرهقة حتى الثمالة


ختاما ارتدت لها بيجامة قطنية واسعة يصل قميصها للركبة..


ثم توجهت لغرفة الجلوس وجلست على طرف الأريكة وهي تنزوي على نفسها وتطوي ركبتيها تحتها..


أسندت رأسها لطرف الأريكة وأسبلت عينيها.. لتسيل دموعها بصمت رغما عنها..



كان هو في الداخل يحترق.. لا يطيق صبرا ألا ينظر لها على الأقل.. أربع سنوات وهو يحلم بها ليلا ونهارا..


وعندما أصبحت عنده وأمامه.. يتركها؟!



نهض من فراشه ليمزق قلبه المتخم بحبها منظرها البائس..


همس بحنان عميق: جوزا..



انتفضت بجزع وهي تمسح وجهها وتحاول أن تتكلم بطبيعية أقرب للجزع: نعم.. وش تبي؟؟



همس بذات الحنان المصفى: قومي حبيبتي نامي داخل.. لا تنامين كذا..



قفزت وهتفت بغضب عارم: لا تقول حبيبتي.. لا تقول حبيبتي..



همس بهدوء عميق: أنتي حبيبتي.. وبأقولها في اليوم ألف مرة.. ماتقدرين تحجرين على كلامي بعد..



همست حينها بمرارة وهي تصر على أسنانها: الله يأخذك أخذ عزيز مقتدر..



ابتسم رغم آلمه الداخلي العميق من دعاءها عليه وهمس بذات الابتسامة الظاهرية:


الله بيأخذني متى مابغى.. ولين ذاك الوقت أنتي بتكونين مرتي


لأنه ماعاده بمفرقنا شيء إلا الموت..



مرهقة حتى من الكلام.. هذه الليلة استنزفها الألم والصدمات ووطأة قربه البغيض..


منذ أن علمت بموعد عقد القران لم تنم مطلقا.. لذا تشعر أن جسدها مفتت من الإرهاق..


صمتت وهي تتجاوزه.. وتتجه لغرفة النوم.. لتندس في الفراش.. تعلم أنها رغم تعبها العميق لن تنام..


لكنها تريد أن تُقصر الوقت حتى الصباح.. حتى ترى ابنها.. ويفارقها هذا الكريه إلى أي داهية..



لذا كادت تبكي وهي تحس بحركته يندس جوارها..


لا طاقة فيها حتى تقوم أو تصرخ به أو تسبه.. أو تبرد بعضا من نارها فيه..


صمتت وهي توليه ظهرها.. أما مالم تحتمله أبدا هو التصاقه بها ليديرها ناحيته ثم يشدها إلى أحضانه..


همست بإرهاق مرير: اعتقني الله يعتقك من نار جهنم..



همس لها بعمق موجوع: ما أقدر والله العظيم ما أقدر..



حينها همست بمرارة الذكرى التي لاحد لمرارتها: نفس الكلمة اللي قلتها لي قبل أربع سنين.. وعقبه وش سويت فيني؟؟


أكيد ماتذكر.. ينسى الظالم ولا ينسى المظلوم..



شدها بقوة بين أضلاعه وهو يهمس بذات مراراتها:


والله العظيم أذكر أكثر ما تذكرين.. تحسبين أني جرحتش وأنا كنت أجرح نفسي..


أنا ياجوزا كنت أشوفش أطهر مخلوق في الكون.. خفت أنجسش..


لكن الحين أنا شفت في حياتي من العذاب اللي طهرني..


والله العظيم أني الحين طاهر وأستاهلش..



همست بنبرة ميتة ووجهها مختبئ في صدره وكأنها لا تسمع شيئا مما يقول:


قبل أربع سنين.. عقب ماقلت لي ذا الكلمة..


رحت واختفيت..


ياترى ممكن أحلم أني أقوم الصبح وألقى أنك مجرد كابوس واختفى..



عبدالله شد له نفسا ثم هتف بحزم: أنا حقيقة.. وبأقعد حقيقة..لين يكتب الله اللي يبي..



همست بكراهية عميقة: أكثر حقيقة كرهتها في حياتي..



شدها أكثر بين أضلاعه.. حتى شعرت ان أضلاعها بدأت تؤلمها وهو يهتف بتصميم:


اكرهيني مثل ماتبين.. مصيرش تحبيني غصبا عنش..







********************************






لم تتوقع أنها قد تنم أبدا.. نامت بعد صلاة الفجر..


وهي تتمنى حين خرج عبدالله للمسجد لصلاة الفجر ألا يعود أبدا.. ولكنه عاد..



" لماذا عاد؟؟ لماذا؟؟


ولماذا يبدو سعيدا هكذا؟؟


ووسيما هكذا؟؟


ووجهه يشع بالسعادة والارتياح والنور هكذا؟؟


أريده أن يكون مثلي.. حزينا وقبيحا ومثقلا بالمرارة"



بينما كان هو ينظر لها وهي تجلس على سجادتها.. وجهها مثقل بالحزن


ومع ذلك يبعث في روحه سكينة عميقة..



" أ مجرد وجودها في حياتي كفيل بنشر كل هذه السعادة والسكينة في روحي؟!


مجرد روية محياها أمامي كفيل بفتح أقطار قلبي على الحياة


أ يعقل أن أحبها كل هذا الحب بينما هي عاجزة عن مجرد الإحساس بي؟؟


أعلم أنها ستحس بي يوما.. ولن أمل الصبر!!


فحبي لها أعلم أنه أكبر من كل كراهية العالم مهما تجسدت في روحها


حبي لها سيذيب كراهيتها شيئا فشيئا!!"



وهاهي تصحو من نومها.. لتتفاجأ أنه قد صحا قبلها وانه كان يتأملها بتعمق.. وهو يجلس على مقعد قريبا منها..



همست بتوتر غاضب وهي تشد غطائها عليها: فيني شيء غلط يومك تمقل كذا؟؟



ابتسم بولع: فيش شيء غلط؟؟ والله الواحد يتعب لو يبي يطلع فيش شيء غلط..



همست بغضب: وتمسخر علي بعد؟!! وكم صار لك صاحي وتمقل..



ابتسم بذات الولع: صار لي ساعة.. ولو أقعد بس عمري كله أشوف وجهش ما مليت..



وقفت وهي تهمس بنبرة كراهية أصبحت خاصة له: أنا باتسبح وعقب بأشوف حسن جابته أمي أو باجيبه..



عبدالله هتف بهدوء: ترا عالية جايبة ريوق من بدري.. خليته في الجلسة


هذا يعني لو حبيتي تريقين..



عبدالله نزل للأسفل.. ليجد والدته أمام قهوتها وفي حضنها حسن الصغير..



أشرقت روحه..


"هل هناك سعادة كسعادة اليوم؟؟


رضا والديه.. وقرب حبيبته


وابتسامة ابنه "



ألقى السلام.. منحنيا على رأس والدته.. ليقفز حسن متعلقا بعنقه وهو يهتف بنبرة محببة:


وين ماما.. ددة قالت لي ماما ئندك..



احتضنه بحنو وهو يغمر وجهه ويديه بالقبلات ويهتف له بحنان:


ماما فوق.. وبتجي الحين؟؟



ابتسمت أم صالح وهي تهمس بحنان: بشرني منك يامك؟؟ عساك مستانس؟؟



ابتسم بمودة: مستانس يالغالية.. الله يونسش بالعافية..



همست أم صالح بحنان وهي تنظر لحسن الجالس في حضن والده:


تراه ما تريق..وجدته يوم جابته تقول إنه يعيا يتريق..


وهذا أنا خليت الخدامات يسوون له ريوق.. وهذا هو ماعسه..



عبدالله يخاطب حسن بحماس حنون: من اللي بيأكل ريوقه كله.. وعقب كنه قعد شاطر ومؤدب بأوديه مكان حلو..



حسن بحماس طفولي: وماما تروه مئنا؟؟



عبدالله يقبله ويبتسم له: وماما بتروح معنا..



بعد بعض الوقت.. جوزاء نزلت وهي تغطي وجهها بطرف جلالها..


لم تكن مطلقا تريد مواجهة أحد.. ولكنها كانت مجبرة..


فهي لابد أن تلقي التحية على أم صالح وأبي صالح.. لتذهب لإحضار ابنها..



حين وصلت لم ترَ من خلف الغطاء الثقيل سوى عبدالله وأمه.. رفعت غطاءها وهي تسلم ثم تنحني على رأس أم صالح..


لتتفاجأ بالصوت الغالي يهتف بسعادة: ماما.. أنا هنا..



أشرق وجهها بابتسامة سعيدة وهي تتلقاه وتحمله لتغمر وجهه بقبلاتها..


ليشرق وجه من كان يراقبهما.. كم كان مشتاقا لرؤية ابتسامتها.. كان يظنها قد نست الابتسام..


وكم بدت له ابتسامتها رائعة ومبهجة للروح!!



جوزاء جلست وحسن في حضنها لتهمس لأم صالح بمودة واحترام: أصب لش قهوة يمه؟؟



أم صالح بمودة: يأمش تقهويت من زمان



جوزاء حينها التفتت لحسن وهمست بحنان مصفى: حسوني كلت ريوق؟؟



حسن هز رأسه.. بينما همست أم صالح بحنان: مارضى يتريق إلا من يد أبيه..


وإلا حن يالجدات ماعبرنا..



جوزاء نظرت لعبدالله نظرة الكراهية إياها..


ثم نظرت لأم صالح وهي تهمس باحترام: أنتو الخير والبركة يمه..



عبدالله حينها هتف بحزم: عقب صلاة الظهر بنطلع نتغدى برا ونلاعب حسن.. أنا وعدته



جوزاء همست باحترام مصطنع: إن شاء الله..





********************************






" ها كساب بنطلع جنيف اليوم؟؟"



كساب يبتسم ساخرا: اللي يشوفش تقولين بنطلع جنيف يقول يا بعدها.. ترا كلها 16 كيلو بين جنيف وديفون..



كاسرة تنظر عبر النافذة للمنظر الطبيعي المذهل أمامها والذي تطل عليه شرفة الفندق.. وتهمس بسكون:


حلوة ذا المنطقة عجبتني أكثر من ازعاج جنيف..




كساب يقف خلفها ينظر معها عبر النافذة ويهتف بهدوء:


تدرين إنه فيه مقاطعة انجليزية اسمها ديفون بعد.. في جنوب غرب بريطانيا..



كاسرة تبتسم وهي مازالت تنظر للنافذة: لا تتذاكى علي.. أعرفها وجيتها بعد مع امهاب قبل كم سنة..



كساب وضع كفيه على كتفيها لترتعش هي بشدة وفورا


بينما كان يهتف بنبرة عميقة مدروسة: خليت شغلات التذاكي لش.. هذا تخصصش أنتي..



ثم أردف بتسائل وهو يديرها ناحيته: أبي أعرف ليش لين الحين كل مالمستش ترتعشين؟؟..



ابتسمت وهي تنظر لعينيه تتمنى أن تكتشف المجهول الذي لا ينجلي خلف نظرتهما الآسرة:


أنا ما أدري.. أكيد إنك أنت تسوي لي شيء تخليني أرتعش..


مثل ماخليتني يغمى علي يوم الحريق..



ابتسم وهو يمد يده ليمسح خدها: لا تيك شغلة ثانية.. تبين تعرفينها؟؟



ابتسمت وهي تشعر بالإثارة: إيه أبي أعرف..



حينها نقل يده من خدها إلى مكان ما في المنطقة الخلفية من رأسها .. تحت أذنها قليلا من الخلف وهو يهمس لها بهدوء مثير:


في المنطقة هذي بالضبط عرق يوصل الأكسجين للرأس..


لو ضغطت عليه لثانيتين مهوب أكثر توقف الأكسجين فيصير أغماء..


لكن لو ضغطته أكثر من كذا.. تصير مضاعفات أخطر بكثير.. ممكن غيبوبة دائمة.. ممكن تلف في الدماغ..



ابتسمت كاسرة: زين ماخفت تذبحني بذا الحركة..



ابتسم وهتف ببرود: لو ذبحتش أريح..



كانت على وشك أن ترد عليه ردا غاضبا.. لولا أنه أعاد نفس الحركة بسرعة لتسقط مغمى عليها


حين صحت من اغماءتها القصيرة وجدت نفسها تتمدد على على الأريكة ورأسها ممدد على فخذه..


همست بغضب وهي تعتدل جالسة: تدري أنك مجنون وعقلك يبي له صواميل جديدة..



ابتسم بتلاعب: عشان تعرفين لو أنا أبي أذبحش كان ذبحتش..


يالله تجهزي نمشي.. اليوم كله بنقضيه في جنيف.. وبكرة بنطلع أنترلاكن..







************************************






" يبه فديتك ماكلت شيء.. شوي بعد.. بس شوي!!"



الجد بنبرة مودة: يأبيش والله أني شبعت.. ظنش بخليه وأنا لي فيه..



وضحى بابتسامة صافية: لو كاسرة اللي ترجاك تكمل غداك.. كان مارديتها..


بس لقمة بعد فديتك..



حينها هتف الجد بنبرة غضب: لو كاسرة اللي تبي تغصبني أكل..


كان ضربتها بالصحن على وجهها.. لأنها تعرف أني إذا قلت خلاص يعني خلاص


كانش تبين الصحن في وجهش.. علميني!!



وضحى تضحك: أفا يبه جابر.. أفا.. هذي أخرتها.. وش فيك معصب كذا؟؟



الجد ينتهد: يأبيش ما أداني حد يغصبني على العيشة كني بزر!!



وضحى تميل لتقبل كتفه ثم تقرب منه غسول يديه ليغسل يديه وهي تهمس بمودة:


خلاص السموحة.. لا تزعل..



الجد وهو يغسل يديه يبتسم لتظهر فجوة فمه الخالية من الأسنان:


يأبيش لا تظنين إن كاسرة أغلى منش.. كلكم غلاكم واحد..


كاسرة قرّبها مني إنها تعرف وش اللي في خاطري..


وإلا الغلا مقسوم بينش وبينها..



وضحى تقبل رأسه وتهمس بمودة باسمة: أدري يبه فديتك..


ما أشك في غلاي عندك..



تقول ذلك كي ترضيه.. رغم أنها في قرارة نفسها لطالما كانت تشعر أن كاسرة أكثر قربا لجدها منها..


ربما اعتادت على هذا الإحساس حتى آلفته!!



استمرت تتحاور معه لفترة حتى بدا يغفو قيلولته المعتادة بعد الغداء..


كانت تخرج حين صدفت مهابا يريد الدخول.. همست بصوت منخفض:


جدي راقد..



هتف مهاب بخيبة أمل: كنت أبي أواجهه لأني طالع المطار الحين عندي رحلة



وضحى بمودة عميقة: تروح وترجع بالسلامة..



مهاب شدها خارج غرفة جده متجهين للصالة وهو يهتف لها بنبرة مقصودة باسمة:


وين تلفونش؟؟



وضحى بتلقائية: فوق في غرفتي..



مهاب بابتسامة: زين ترا عندش مقابلة عمل بكرة..


الظاهر اتصلوا لش مارديتي.. وعقب قالوا أنش معطيتهم رقمي..



وضحى بابتسامة سعيدة: المدرسة السمعية؟؟ صح؟؟



مهاب بابتسامة: صح.. ليه أنتي قدمتي على حد غيرهم؟؟



وضحى تتسع ابتسامتها: لا ماقدمت على حد غيرهم.. ولا أبي أشتغل في مكان غيره



حينها شدها مهاب ليجلسها على الأريكة ويهتف بنبرة جدية:


وضحى أنتي مقتنعة بذا المكان؟؟.. هذي مسؤولية كبيرة وشغلة مهيب بسيطة أبد..



وضحى بذات الابتسامة السعيدة: مقتنعة جدا.. يعني امهاب كم وحدة قطرية تعرف لغة الإشارة وهي طبيعية تسمع وتتكلم..


يمكن تكون هذي رسالتي في الحياة.. لأنه اللي دربتني قالت لي عقب إني حتى تفوقت عليها..


وبعدين أنا حابة ذا المجال وأتابع كل شيء جديد فيه.. وصار عندي خبرة فيه..


بالفعل حاسة فيه رسالتي...


ومثل ماكنت نافذة لتميم ..


يمكن الله كاتب أكون نافذة لأطفال كثيرين أربطهم بالعالم الخارجي...






****************************************






" هاحبيبتي شأخبارش الحين؟؟"



عفراء تمسح وجهها وتهمس بإرهاق: تعبانة شوي..



منصور يمد يده ليمسح جبينها ويهتف بقلق: دام اعترفتي وقلتي تعبانة شوي.. فأكيد تعبانة واجد..



عفراء تبتسم رغم إرهاقها: بكرة عندي موعد عند الدكتورة وباقول لها تعطيني شيء يخفف الوحم شوي..


وعلى العموم كلها شوي ويخلص الوحم..


مايجي دوامي إلا وأنا على آخر الوحم..



حينها قفز منصور وهو يهتف بغضب: نعم؟؟ عيدي.. ماسمعت عدل ذا النكتة


وش دوامه اللي تبين ترجعين له؟؟



عفراء وقفت وهي تهمس باستغراب: منصور الله يهداك.. دوامي في المدرسة.. نسيت..



منصور بحزم: ماني بغبي.. أعرف إن داومش كان في مدرسة..



عفراء باستغراب أكبر: كان؟؟..



منصور بحزم أكبر: إيه كان.. خلاص سالفة المدرسة هذي تخلصين منها..



عفراء شدت لها نفسا عميقا وهتفت بأكبر قدر من الهدوء:


منصور ياقلبي.. الموضوعات هذي ماينوخذ فيها القرارات بهذي الصورة


وخصوصا إن هذا شغلي أنا.. يعني انا اللي أتخذ القرار..


وبعدين أنت تزوجتني وأنت عارف أني أشتغل.. وعمرك ماجبت طاري إنك تبيني أترك المدرسة.. وش اللي تغير؟؟



منصور بذات النبرة الحازمة الواثقة: حن ماتكلمنا في ذا الموضوع عقب حملش


وأنا كنت أظن إنش أنتي من نفسش بتخلين المدرسة..



عفراء بهدوء: وليش أخليها؟؟ أنا أحب التدريس..


أنا لو كنت وافقت على الترفيعات اللي جاتني كان أنا الحين مديرة مدرسة


بس أنا أحب التدريس.. وأحس فيه رسالتي في الحياة..



منصور بذات الحزم: صار لش بالضبط 15 سنة وأنتي قايمة بالرسالة على أكمل وجه.. قدمي على التقاعد..


الحين عندش رسالة ثانية.. عندش طفل تربينه..



عفراء تشعر بتصاعد الغضب في روحها ومع ذلك همست بذات الهدوء المتحكم:


ربيت أربعة مهوب واحد بس وأنا أشتغل.. ولا عمري قصرت في حقهم..


وبعدين منصور توني على التقاعد..



منصور بنبرة غاضبة: عفرا لا تطولينها وهي قصيرة.. فيه ناس يتقاعدون وهم في العشرينات.. كلن وظروفه


وأنتي كفيتي ووفيتي.. الحين تفرغين لي ولولدش.. والراتب اللي تاخذينه بأعطيش أنا دبله..



حينها هتفت عفراء بغضب رقيق: منصور السالفة مهيب فلوس وأنت عارف ذا الشيء زين..


إبي كان رجال خيره واجد وماعنده إلا أنا ووسمية..


ومخلي لي الله يوسع عليه في قبره.. فلوس تخليني أفتح مدارس مهوب مدرسة وحدة..


بس التدريس رغبتي أنا.. ومايحق لك تفرض شروطك بذا الطريقة..



منصور بحزم غاضب مرعب: عفرا لا تخليني أعصب عليش وأنا ما أبي..


قلت لش انتهى النقاش... مدرسة مافيه خلاص انتهينا..


وذا المرة أنا اللي باطلع.. وغصباً عني عشانش حامل وما أبي أثقلها عليش..



ولكنه قبل أن يخرج عاد ليمسح خدها بحنو وهو يقبل رأسها ثم يهتف بحنان:


حبيبتي.. والله العظيم من غلاش عندي..


أبيش بس قدام عيوني.. ما أبي شيء يضايقش ولا يتعبش ولا يأخذش مني..


أدري أني أناني.. بس والله من حبي لش..


وعلى كثر ما أحبش وأموت فيش.. على كثر ما أبيش لي بروحي.. مايشغلش شيء عني..



منصور أنهى عبارته خرج بالفعل بينما كانت عفراء تنتفض غضبا..


" ويتغزل الأخ بعد..


له مزاج يقول يحبني ويموت علي وهو توه يحكم على حياتي كأني بدون رأي..


بس لا منصور.. لا.. لين هنا وبس.. مهوب كل شيء تتحكم فيه


ما ألومهم نسوانه يطفشون


من اللي بيستحمل ذا التحكم والتسلط؟؟..


نسوانـــه؟؟


نسوانــــــه؟؟


نـــســــوانــــــــه؟؟ "




(منصور.. أ كنت هكذا مع زوجاتك الأخريات


زوجاته الأخريات؟؟


زوجاته الأخريات؟؟)



حينها قفز لذهن عفراء المنهك فكرة مغايرة تماما.. وكأنها لم تكتفِ من الغضب والغيظ


لتشتعل من شعور جديد.. قفز إلى مخيلتها فجأة.. ولا تعلم كيف أو لماذا؟!


وليس حتى وقته وهي غاضبة من منصور!!


شعور حارق.. ملتهب.. مؤذي!!


اسـمـه..


الـــــغــــيــــرة !!



(منصور أيها النذل التعيس


هل كنت تتغزل بزوجاتك كما تتغزل بي؟؟


هل قلت لهن كلهن أنك عاشق متيم أناني لا تقوى على البعاد؟!


هل كنت تحتضنهن كما تحتضني لتهمس في أذني همساتك التي تذيبني؟؟


هل كنت تغرقهن بفيض مشاعرهن كما تغرقني؟؟


أيها النذل !!


هل قلبك هذا سوق مفتوح على مصراعيه لا يغلق أبوابه أمام أي داخل؟؟


نذل!! ونــــذل!!


ونــــــــذل!! )






#أنفاس_قطر#


.


.


.

 
 

 

عرض البوم صور #أنفاس_قطر#   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 07:10 AM   المشاركة رقم: 3402
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 175842
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بناتها عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بناتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
نفوسة يا نفوسة
الصراحة البارت هذا أثلج ما في الصدور من عدة نواحي

أهـــمـــهـــا

رضا (( بو صالح )) على (( عبد الله ))
اللي أتمنى تكمل فرحتنا بهالبارت بوساعة صدر (( جوزاء )) عليه

وفـــرحـــنـــا

بفك جبس (( تميم )) اللي ماندري متى راح يجي البارت اللي نعرف شاللي راح يصير بينه وبين ملح الرواية كلها
(( ســـمـــيـــرة )) 
اللي عجبتني طريقة حوارها الجميل مع أختها (( نجلاء ))

(( كــــسّــــاب ))
متى راح ترضى على (( مزون ))
قلنا يمكن بعد العرس يطيح مافي راسك وتحط طاقتك كلها في (( كاسرة ))
بس شكلك عندك طاقة تسع الكل
مابي أقول ما شاء الله لأن هذا مو مدح فيك

(( ملاحظة هامة )):
عجبتني كلمته اللي تقول :
(( الزعل على قد الغلا ))

(( علوية ))
ما أقدر أقول إلا ..
يسلم بطن اللي شالج
وتسلم الإيد اللي ربتج

بطلة البارت القادم - أتوقع إنها البطلة -
(( جوزا ))
قوّي قلبج 
وبنفس الوقت حنينيه على (( العبد ))
مهما يكون هذا (( بو حسون ))

أدري طولت عليكم
بس بالنهاية
تسلم الإيد اللي أتحفتنا بالرواية 

 
 

 

عرض البوم صور أم بناتها   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 07:22 AM   المشاركة رقم: 3403
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 24263
المشاركات: 963
الجنس أنثى
معدل التقييم: eng_saleh عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
eng_saleh غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يااااااااا لطييييييف بارت اليوم نااااااااااااااااااااااااااااااااااار



انفاسووووووووووووووووو صباح الوردات و الخيرات و الليرات

و صباح مطعم بلا اله الا الله محمد رسول الله


يسسسسسلم ايديكي يا ألبي على هيك بارت بيشرح النفس و بيسر البال

عبدالله و جوزاء

ما اتوقع انه لو عبدالله بين شوي شوي حئيئه يللي صارلو بدون ما يفصل كل شي من اولها رح يضرو هاد الشي

و الاحلى انه حسون بين امه وابوه و ان شاء الله بيئرب بيناتهم اكتر و اكتر


كساب و كاسرة .......بعدو هدوء ما قبل العاصفه

عفوووورة يا غيووورة و من بين التعصيبه و الغضب يللي كانت فيه غااااااااارت
رهيبة و الله


يسسسلمو كمان مرة

 
 

 

عرض البوم صور eng_saleh   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 07:42 AM   المشاركة رقم: 3404
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 111639
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: انسى العالم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انسى العالم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


صباحوا نفوسه يعطيك العافيه
فرحاااااااااااااااااااااانه اليوم عشان عبود
اهى جوزاء ماقصرت وربي احسها مررره حاقده
يالبي عبود وطاري الله يصبرك ع الجاى ويحنن قلب جوزاء
ياناس انا ذابحه كساب ذبحته وربي عليه تصرفاته تجيب الامراض
الحين هذى سواها اللى سواها ف كاسره
عفراء ومنصوررر انانى انانى الله يعينك ياعفراء
ولا الاخت تفكر ف زواجاته الثانيات الحين انت وين واحنا وين
مبروك الوظيفه وضحى امهاب سفره موفقه
الاكشن اليوم عبود وجوزاء طريقك وصفك للاحداث اكثر من رائع يعطيك الف عافيه
بجد ربي يسعدك وين ماكنتى
وننتظر الهديه بكل ترقب
انسى العالم

 
 

 

عرض البوم صور انسى العالم   رد مع اقتباس
قديم 30-09-10, 07:55 AM   المشاركة رقم: 3405
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 172785
المشاركات: 20
الجنس أنثى
معدل التقييم: Samoona عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Samoona غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flute

 

جوزاء و عبدالله

هذه بداية الحياة الزوجية

وبإختلاف شخصية جوزاء عن أول مرة

يبي لعبدالله التأقلم على شخصيتها الجديدة

وكذلك ليطيب الجرح من جوزاء يحتاج لزمن و الكثير من الزمن

وها هو الدواء و المطهر للجرح أمامها لكن المسأله تحتاج إلى وقت

بس حلو الموقف اللي انتهت به جوزاء وعبدالله
.,.,

هالكساب خطير مرة مرة

الحين يسوي الحركه علشان يغمى عليها

صدق خطير

لو تبي تذبحها بتذبحها

أنا اقول الرجال صادق

حذاري يا كاسرة

.,.,

وضحى
عجدبني تصرفها من منا في هذاالزمان ستفكر بهذا التفكير

وهي مساعدة المحتاجين لها من ذوي الاحتياجات الخاصة

.,.,

عفراء و منصور

خليتي نهاية لبداية مجرى آخر

شكلها حياتهم ستعود من جديد بعد إن استقرت

يبدو إن هذه الغيرة هي من تخفف من بعد التحكم لدى منصور

.,.,

بإنتظار الهدية

وشــكــراً ع الــهــديــة.,.,

 
 

 

عرض البوم صور Samoona   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مـــ كاسره ــزنه زايــ كسـاب ــد", آه يا قلبي ،أحلى رواية رومانسية ، رواية تجنن ،رواية خطيرة موت, أنفاس ليلاس العطرة في رائعتها الثالثة, أنفاس قطر+بين الأمس واليوم, الجزء الحادي و العشرون صـ 256, الجزء السبعون ص 1181, الجزئان 24، 25 في ص293, احبج في الله انفاس قطر :), اشتقنا لطلتك الحلوة أنفاس, انفاس قطر, اكرهك يا عبد الحمن ~> لا تلمونها يذكرها بواحد .! :(, بين الأمس واليوم/ الجزء الثالث والعشرون ص279, بين الامس واليوم, بين الامس واليوم احلى رواية, جميله " إنكسار (w) ", خليفة يطلب من جميلة بالتلفون تنساه وتحب فهد, جونااان ..حور, رابط قصة بين الامس واليوم بدون ردود""http://www.liilas.com/vb3/t158045.html"", روايات, روايات أنفاس قطر, رواياة بين الأمس واليوم, رواية # أنفاس_قطر #, رواية أنفاس قطر الثالثة بين الأمس واليوم, رواية أنفاس قطر الجديدة, رواية الكاتبه القطريه انفاس قطر, رواية انفاس قطر, رواية رائعة, سمانآ, فهد وجميلة بيصيروا أحلى عشاق ~فديت نفوسة أناا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137476.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 06-12-17 05:41 PM
Untitled document This thread Refback 06-07-17 04:02 AM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ظٹط¹طھظ…ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ط±ظ†ط© ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… - Rocket Tab This thread Refback 12-03-16 10:18 AM
ظ‚طµطµ ط­ط¨ ط§ظ„ط³ظˆط¨ط± ط¬ظˆظ†ظٹط± ظ„ط¨ظ†ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¬ظˆ ظپظ‚ط· ♥♥♥♥♥♥♥♥♥3 - ط£ظ„ظˆظپظ† This thread Refback 07-02-15 12:56 AM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط§ظ„ط¨ط­ط± ط§ظ„ط¹ظ…ظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¹ط±ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط¨ظ„ط§ This thread Refback 16-08-14 11:50 PM
ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… liilas This thread Refback 05-08-14 01:26 PM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… This thread Refback 04-08-14 11:08 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 24-07-14 01:24 AM
Untitled document This thread Refback 14-07-14 01:11 AM
Untitled document This thread Refback 01-02-11 08:15 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 29-12-10 06:27 PM
ل¹‚ؤڈل»™ر•ؤ§ (mdaaaa) | Formspring This thread Refback 08-12-10 02:31 AM
Untitled document This thread Refback 03-12-10 10:54 AM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 10:19 PM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 07:35 AM
Untitled document This thread Refback 24-11-10 12:35 PM
Untitled document This thread Refback 20-11-10 10:36 PM
Untitled document This thread Refback 07-11-10 12:28 PM
joOOOojoOO (joOOOojoOO) | Formspring This thread Refback 05-11-10 05:40 AM
Untitled document This thread Refback 30-10-10 08:52 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 12-10-10 10:20 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-10 04:32 AM
Untitled document This thread Refback 23-05-10 08:08 PM
Untitled document This thread Refback 19-05-10 03:17 AM
Twitter Trackbacks for ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… [liilas.com] on Topsy.com This thread Pingback 16-05-10 02:19 AM
Untitled document This thread Refback 14-05-10 11:05 PM
Untitled document This thread Refback 03-05-10 09:55 PM
Untitled document This thread Refback 27-04-10 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 15-04-10 02:31 PM
Untitled document This thread Refback 13-04-10 12:34 PM
Untitled document This thread Refback 12-04-10 10:07 PM
Untitled document This thread Refback 11-04-10 08:46 AM
nono (nooral2mal) on Twitter This thread Refback 28-03-10 01:46 PM


الساعة الآن 01:40 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية