كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
_اعتقدت انك ستسر بذلك لم ار جدوى من انفاق المزيد من المال لاسيما انك فقدت مليونا ونصف مليون دولار ثمنا للليخت ".
_لاتذكريني بذلك .
قفت لتمدد قامتها وسالته :
"هل تناولت العشاء ؟.
_ليس بعد .
_هل اطلب من خدمة الغرف احضار عشاء لك ايضا ؟
_لا فانا ساخرج بعد قليل .
_اوه كم انا سخيفة !
ضحكت زتابعت :
"انها ليلة الاحتفال بوداع العزوبية لك اليس كذلك ؟".
_لا في الواقع انا خارج لؤية الينا .
وجد نفسه يكذب بسبب سخرية الموقف ثم تابع :"اعتقدت انها هي القادمة عندما وصلت ".
رفضت ان تعترف باحساسها بالالم سالته :
"اهي مدعوة الى الزفاف ؟".
_لا لم اعتقد انه عمل مناسب في ظل الظروف الحالية .
قال :" ساترك لاستحم اريدك ان تشعري بالراحة كانك في منزلك ".
_اشعر كانني في منزلي منذ الان .
ابتسمت وهي تمد يدها الى الهاتف لتجري اتصالا بقسم خدمة الغرف .
قال وهو يبتعد :
"هذا ماراه ".
ابتسمت لنفسها لن تسير الامور كما يشتهي ديمتريوس فهي ستحرص على تبديل مجرى الامور لصالحها .
غادر ديمتريوس بعد ان ارتدى قميصا وسروال مريحين عبقت رائحة الليمون لعطر بعد الحلاقة في اجواء المنزل لفترة طويلة بعد رحيله .
تناولت الطعام الذي طلبته وهي فاقدة الشهية لكنها شعرت بالانزعاج لانه غادر لرؤية صديقته في الليلة السابقة لزواجه منها ,
ادركت ان تصرفها سخيف خاصة انه اوضح لها ان زواجهما هو مجرد تمثيلية .
انتظرت عودته لكن بعد منتصف الليل اعترفت بهزيمتها تجمعت في غرفة النوم الاضافية سمعته يعود بعد الساعة الثانية فجرا تمددت في سريرها لتمنع نفسها من التفكير به وهو نائم في سريره الكبير ....
ضربت الوسادة بقوة تبا له لاتريد ان تتذكر ماالذي شعرت به وهو يعانقها انها لاتريد ان ان تتحول الى مجرد امراة تذوب شوقا اليه .
لابد ان ماديسون نامت بطريقة ما لانها عندما فتحت عينيها وجدت ان الضوء يملا الغرفة ارتدت سترة الجري التي كانت ترتديها البارحة دخلت المطبخ بفرح ظاهر:
"عمت صباحا ".
استدار عند سماع صوتها جالت عيناه بسرعة على مظهرها قبل ان تستقر لى ملامح وجهها الناعسة بدت كفتاة صغيرة وقد تدلى شعرها على كتفيها بفوضى فجاة اجتاحه احساس من الشوق لمجرد التفكير بانها ستبدو فاتنة بدون هذه الازياء القديمة التي تصر على ارتدائها في حضوره .
www.liias.com/vb3 امسك بابريق القهوة وقال :
"صباح سعيد هل غفوت جيدا ؟".
_تعلم كيف تجري الامور عندما تمضي الليلة الاولى في سرير غريب عنك .
مدت ذراعها وتثاءبت بقوة سالها وهو يقدم لها فنجان من القهوة :
"اخبريني بالتحديد كم عدد الاسرة التي نمت فيها ؟".
_انا لااتحدث مطلقا عن حياتي الخاصة .
وتابعت :
"ليس من العدل التحدث عن مثل هذه الامور ".
ظهرت ابتسامته ووقف يحدق بها مليا .
_موقف جدير بالاهتمام والثناء لست معتادا على تصرف واع من النساء اللواتي اتعامل معهن .
اجابت بسرعة :
"ربما انت بحاجة الى رفع مستوى النساء واتي تتعامل معهن ".
_ربما علي ذلك ".
وجدت ماديسون ان صعوبة المحافظة على قناع من عدم الاهتمام تزداد في كل لحظة مع تحديقه المستمر بها شعرت كانه يتغلغل تحت جلدها ليتمكن من رؤيتها كما هي بالفعل بدلا من الشخصية الكاريكاتورية التي تقدمها له .
قال لها :ساغادر بعد قليل واعتقد انك بحاجة الى بعض الخصوصية لتحضري نفسك ".
لم تستطع منع نفسها من القول :يفاجئني انك تثق بانني ساحضر في الموعد المحدد ".
_اعطيتك فرصة للهرب ولم تفعلي طلبت من اخصائية التجميل ان تصعد اليك للمساعدة وما ان تنتهي حتى ياتي جيرمي ميالاس لمرافقتك الى حدائق بوتانيك ".
_طلبت من احدى صديقاتي ايصالي الى هناك .
_قلت لي انك لم تدعي احد .
قالت بسرعة راغبة باغضابه :
_لم ارغب في احراجهم بدعوتهم الى حفلة زفاف لامعنى لها ".
|