كاتب الموضوع :
الراكدة
المنتدى :
الارشيف
الفصل الحادي عشر
*****************
هند تكلم اختها هنوف آخر الليل ،،،،
هند ( يالله مع السلامه ،،،روحي نامي ،،،وراج دوام ،،،)
هنوف تضحك ( منو وراه دوام ،،، هذا إنتي حبيبتي ،،،وإلا أبوي ما قالج)
هند مو مستوعبه الامر ( يعني شنو ،،،؟)
هنوف وفيها ضحكه ( يعني وقفت قيدي ،،،)
هند بغباء ( يعني شنو وقفتي قيدج ،،،)
هنوف تضحك بصوت عالي ( يعني بجي أرمض عندكم وأعيد بعد )
هند صمت ،،،،( هنوده وينج ،،،)
هند بعد ما استوعبت ( ليش تسوين جذيه ،،، وليش ما استشرتيني ،،،)
هنوف تبرر موقفها ( تعبت من الدراسة وبرتاح ،،، وما استشرتج عارفه إنج بتعارضين ،،)
هند منصدمه ( بس أنا اختج ،،المفروض ما تسوين شي إلا قايله لي ،،، اش فيج هنوفه تغيرتي )
هنوف تضايقت شوي ( هنوده ،،، والله مو قصدي ،،،كنت تعبانه وخفت تعارضين)
هند دمعت عيونها ،،،( هنوف حبيبتي ،،، إذا ما حسيت فيج منو بحس فيه ،،،ولا تعتقدين اني بعارض وأنا أشوفج تعبانه ،،،وأحسن لج ما تعودينها مره ثانيه ،،،)
هنوف اللي خنقتها العبره من كلام اختها ،،،( إن شاء الله عمتي ) وضحكت
ضحكت هند لأنها ما تقدر تزعل عليها ،،، ( الله يوفقج ويهديج ،،،)
هند موصيها أبوها تكلم هنوف عن فارس ولقتها فرصه ( هنوف ،،،جايك خطاب )
هنوف تضحك ( ومن تعيس الحظ ،،،)
هندبصدمه اشهقت ( اسم الله عليك ،،،إلا سعيد الحظ )
هنوف مستغربه ( لا يكون تكلمين جد )
هند باستهزاء ( لا عم ،،،إيه من صجي ،،،فارس ولد عمي سالم )
هنوف منصدمه ( يالله عاد ،،،)
هند ( والله العظيم )
هنوف تستهزأ( خلاص موافقه ،،،)
هند ( عن الاستهزاء ،،،صلي واستخيري ،،،)
هنوف معصبه ( أخاف صج بس،،،اقلبي ويهج ،،،استخير ،،،حبيبتي آنا مو محتاره ،،،قولي لهم هنوف ليلحين تشرب مميه )
هند تضحك ( ومتى بتنفطمين )
هنوف محتره من اختها ( لما اخلص الجامعه ،،،ان شاء الله )
وتكمل ( بعدين أنا حالفه ما تزوج قبلك ،،،)
هند تضحك ( مشكوره حبيبتي على التضحيه )
هنوف تضحك ( لا شكر على واجب )
هند متوقعه من اختها انها ترفض ،،،
وبلغت أبوها اللي ارتاح لأنه خايف ان نواف يسوي شي ،،،
************************
في المجلس
***********
بعد ما راح كلن لبيته ،،،ما بقى إلا طلال وسلمان ومتعب اللي جلس بطلب من سلمان
سلمان يفتح الموضوع ( متعب أنا عارف إنك تحب طلال وتغليه ،، لكن مهوب معناته إنك تظلم هند،،، )
نزل طلال راسه ،،،
متعب اللي تعب من الكلام ( سلمان من قال اني بظلم هند ،،، ترا ما نيب غاصبها على شي ،،، بستشيرها ،،،واللي تبيه بيصير)
سلمان باستهزاء( وتعتقد إن هند بترفض وتعصي أمرك ،،،هند لو تقول لها ادفني روحك ادفنته ،،،وهي ما تفكر )
متعب وبضيقه ،،، وقدام طلال اللي منزل راسه من تكلموا ( سلمان ،،أنا ما لي الا ذا البنتين ،،وهم ما لهم غيري ،،، يمكن ما انتوا فاهمين قصدي ،،،لكني ما قدر أعيش بدونهم ،،، ولا أقدر أروح لهم كل شوي للكويت مثل قبل ،،،ولا أبي أي واحد ياخذهم ،،،ابيهم عند عيالي )
ويكمل بعد تنهيده ( هنوف ما نب ظالمها إن شاء الله ،،لأن الحرامي بيموت لو ما خذاها،،، وما دري عنها بتوافق وإلا لا ،،، هنوف صعبه شوي ،،، وهند اللي بياخذها رجال خابزه وعاجنه ولوني داري إن له نفس في مرته،،، ما وافقت أزوجه ،،، وإلا وشرايك يا طلال )
طلال يناظر سلمان بحزن ( الله يقدري ،،، وأصير عند حسن ظنك ،،،)
سلمان يحذر طلال ،،، (طلال ترى ما فيه زواج إلا بعد ما تجيب ورقة طلاقها)
قام طلال يروح بيتهم وهو متضايق من كلام سلمان
سلمان ما همه أحد ،،،أهم شي إن هند ما تنظلم ،،، من دخلت بيتهم وهي مثل النسمه البارده هواها يرد الروح ،،،
******************************
فلة أبو سلطان
**************
الصبح مثل كل يوم متجمعين على الفطور بيروحون أشغالهم،،،
طلال دخل بعد ما فتح له سلمان ،،،
صبح عليهم وجلس ،،، لكن جدته ما ردت عليه ،،،هو عارف انها زعلانه بس مهوب لذا الدرجه ،،، تضايق وقام( يالله يبه نمشي )
متعب حس فيه ،،،قام وقال ( يالله هنودتي ،،،)
أم سلطان ،،،مكلمه سلمان علشان هو اللي يودي هند للكليه( روح ،،الله يسمح دربك ،،،هند بتروح مع سلمان)
متعب كان مستغرب ان سلمان صاحي بكير ،،،،لكنه الحين فهم ،،،
طلال تضايق أكثر لأنه فهم تفكير جدته ،،،،
بعد ما راحوا لاشغالهم ،،، بقى أبو سلطان ،،، معها
أم سلطان وهي تبي تفهم اللي صار ( ليه ما علمتي بخطبة عيال سلطان )
أبو سلطان يرتكي على المركى ،،،( عيال عم خاطبين بنات عمهم ،،، وشو يعني )
أم سلطان بهدوء تتبي تكسب أبو سلطان ( يعني ،،ان ذا البنات ضعيفات ،،وهند ما تستاهل تاخذ على مره،، )
أبو سلطان مستغرب منها ( ذلحين هند ما تستاهل طلال ،،، اللي الرياجيل يخطبونه لبناتهم ،، طلال رجال ما ينعاف ،، وإذا وافقت البنت لا تدخلين في شي ،،،تراني حذرتك ،،،ومتعب مهوب ضامه إلا عياله )
أم سلطان معصبه ( وإذا ما وافقت ،،، والله ما تنغصب ،،،لو على موتي )
أبو سلطان يهز راسه بأسف ( يصير خير ،،،)
*********************
في الكليه
*************
تمشى هند مع زميلاتها البندري ونوره ،،،هند من دخلت الكليه وهي ما ارتاحت إلا لهالثنتين،،،
البندري تسألها ( من جابك اليوم بعد أبوك و ولد عمك ،،،)
هند باستغراب من موقف جدتها اليوم ( لا اليوم جابني عمي سلمان ،،،بأمر من جدتي ،،،والله اني مستغربه )
نوره ( وليه مستغربه ،،،ما فيها شي يمكن ابوك عنده شغل،،،)
هند تنهد ( فيها إن عمي سلمان ما يقعد مبجر ،،،واليوم بس صحيته على طول صحى غريبه ،،، بعدين ما قالي انه بيوصلني ،،، جدتي اللي قالت وحتى أبوي ما درى إلا لما جدتي قالته )
البندري ( يا خبر انهرده بفلوس بكره يبئى إبلاش ،،،إذا رديتي إسألي عمك سلمان ،،،يالله ميته من الجوع ،،،ترى باكلكم )
هند ونوره يضحكون عليها،،،،،
********
فلة أبو سلطان
غرفة متعب
*************
متعب يتصل على أبو عامر في الكويت ،،،يبي يستشيره ،،،
( السلام عليكم ،،، يا هلا ومرحبا )
متعب يبتسم ( وعليكم السلام ،،،،والمرحب باقي ،،،)
أبو عامر باحترام ( اشلونك ،،، عساك بخير ،،،)
متعب ( ابشرك بخير ،،،وما فيني إلا العافيه ،،،)
بعد السلام والتحفي ،،،
متعب ( أبو عامر ،،،)
محمد ( آمر يا الغالي ،،،)
متعب يتنهد ( بنتك هند جايها خطاب ،،،)
ابتسم محمد ( البنت بنتك ،،،هذي أمانه كانت في رقبتي ،،، وأنا ألحين سلمتها لصاحبها،،،يتصرف فيها مثل ما يبي ،،، )
متعب بامتنان ( والامانه محد حفظها غيرك ،،، ومحد بيتصرف فيها من غير شورك )
محمد منحرج من كلامه ( يا خوي ،،، إذا اللي خاطبها رجال يخاف ربه وسنافي ،،، وهي موافقه عليه ،،، وأنت باخصه ،،،البنت مالها إلا بيت رجالها )
متعب وهو عارف محمد ورايه في طلال ( البنت ما استشرتها لين استشيرك ،،،والخطاب أنت تعرفه ،،، طلال ولد أخوي سلطان )
صمت ،،،صمت،،، صمت
بعد تفكير لمدة ثواني ( طلال مهوب معرس ،،،)
متعب يوضح الأمر ( طلال مرته ما جلس معها إلا شهر ،،، وصار لها أكثر من سنه ونص عند أهلها ،،، ولا يفكر يرجعها )
محمد يستفسر ( وليه ما طلقها ،،،؟)
متعب بأسف ( علشان أمه مهيب راضيه ،،ما تبي يصير بينها وبين أخوها مشاكل ،،،)
محمد ( اسمع يا أبو هند ،،،هند بنتك وأنا ما أبخص طلال ،،، واللي تشوف فيه الصالح لها سوه ،،، بعد موافقتها طبعا ،،،وخلها تستخير وتفكر عدل قبل ما توافق،،، والله يقدر اللي فيه الخير )
متعب بارتياح لأنه خذا رايه ( آمين ،،، والله يخلي لك عيالك ،،،فمان الله)
محمد ( الله يجزاك خير ،،، فمان الكريم )
*****************
فلة أبو طلال
****************
رن تلفون البيت ،،، شالته أم طلال ،،،
ردت أم طلال ( السلام عليكم )
(وعليكم السلام ،، ابشرك بولد ،،،هيا جابت ولد)
أم طلال دمعت عيونها ( هي شلونها ،،،أربها طيبه )
( طيبه وبخير ،،،والولد طيب ،،،)
أم طلال ( في أي مستشفى ،،،؟)
( في مستشفى ..............)
أم طلال باستعجال ( يالله فمان الله ،،،جايه ذلحين )
سكرت خط التلفون ،،،وهي تصيح من تحت تنادي مضاوي اللي فوق في غرفتها ،،،
( مضاااااااااااااااااااااااوي ،،مضاااااااااااااااااااااااوي)
مضاوي خافت وانزلت تركض ( يمه وش فيك ،،،)
أم طلال وهي تمسح دموعها ( هيا ولدت ،،، جابت ولد ،،،)
مضاوي فرحانه وتناقز ( الحمد لله ،،،بروح أبشر أبوي وجدي ،،،)
بشرتهم مضاوي وراحت هي وأمها للمستشفى ،،،،،،،،،،
***************
في المستشفى
**********
مشاري فرحان بولده ،،، وأم طلال تقرا على بنتها،،،
مضاوي تضحك عليه ( أنت مو مصدق ،،،إن عندك ولد ،،،،)
مشاري يضحك ( لا بعد ومزيون ،،،،)
مضاوي ( حرام عليك ،،،نسيت روابي ،،،)
مشاري انكسر خاطره ( ما عاش من ينسى روابي ،،،)
مضاوي تسأله ( وش تسميه ،،،،؟)
هيا بصوت تعبان ( متعب ،،،،إنت وعدتني )
ضحكوا عليها ،،،،،،،،،،
مشاري بتأكيد ( وأنا عند وعدي ،،،يا أم متعب )
ارتاحت هيا وابتسمت لزوجها ،،،،
********************
انتشر خبر ولادة هيا عند الأهل ،،، وانتشر اسم ولدها ،،،،،
أبو سلطان هو اللي سوا تمايم الولد ،،،،،
الجماعه متجمعين على العشا ،،،
متعب يضحك مع مشاري وراشد أخوه ( وش تبي سماوت الولد )
مشاري يضحك ( اسمك ،،، سماوتنا يا ولد خالي ) مشاري ولد عمتهم موضي
وأبوه ولد عم أبو سلطان ،،،،يعني قرايب حيل
أبو حمد ( أبو مشاري ) يسمع الحوار ( لكني أبي سماوه ،،،)
متعب مبتسم ( آمر ،،، اطلب وتمنى ،،،)
أبو حمد ( نبي مضاوي لراشد ،،،)
متعب التفت على أخوه سلطان ،،،،
سلطان ابتسم ( تم ،،، والله لو إنها ذبيحه ما عشتك )
فرح راشد لأنه يبيها من زمان ،،،،،
وباركوا له الشباب ،،،،،،،،
********************
فلة أبو طلال
**************
هيا طبعا راح تجلس عند أهلها طول فترة الاربعين ،،،،،
هند ماسكة متعب الصغير وتلمه ( فديت ،،توبي ،،والله اني أحبك )
أم طلال فرحانه ( جعلك تحبين عيالك ،،،)
انحرجت هند وصار وجها أحمر ،،،،
أم سلطان قامت تروح تريح ،،،( يالله يا هند سرينا ،،،)
هيا ترجى جدتها ( يمه وضحى ،،،طلبتك خل تجلس عندنا شوي ،،، بكره إجازة)
أم سلطان ( ومن اللي بيجيبها )
مضاوي ( أنا والخدامه ،،،لا تخافين ،،مالك إلا اللي يوصلها )
راحت أم سلطان وهي ما ودها تخليها وراها ،،،
أم طلال استأذنت تروح تنام ،،، علشان الصبح تاخذ البيبي عندها ،،،
جلسوا البنات ضحك وسوالف ،،، هند أول مره تاخذ راحتها عندهم ،،،يمكن علشان هيا دايما تعمل جو في البيت ،،،
كانت هند جالسه بجنب هيا عند توبي ،،، ومنزله طرحتها على متونها ،،، وتضحك
دخل طلال فجأه ما يدري إن هند عندهم ،،،
ناظرها وتعجب من زينها ،،،أول مره يشوفها عندهم ،،، من هذي ،،،طلع ونادا مضاوي
مضاوي طلعت له ( من عندكم ،،،؟)
**********
هند ماتت من الإحراج ( يا ليتني ما قعدت ورا جدتي )
هيا تضحك عليها ( يا بنت الحلال ،، ما شافك ،،، كنتي معطيته ظهرك )
هند وهي مهيب مصدقه ( صج هيا ما شافني ،،،)
دخلت مضاوي ،،،(هند تغطي طلال بيدخل )،،،،،
دخل طلال مبتسم بعد ما تغطت هند وقامت وجلست على طرف الكنبه ،،،
طلال وهو شاق الإبتسامه ( مسا الخير ،،،)
هيا ردت ( مسا النور،،،وينك من الصبح ما شفتك )
طلال يلتفت على هند ( كيفك هند ،،،)
هند بطبيعتها ( الحمدلله بخير ،، )
طلال يحاول يكلمها ( انا طيب وبخير ،،، بحط نفسي إنك سألتيني عن حالي )
هند انحرجت ،،،هيا ما عجبها أسلوبه ،،،
( هذا أنت قدامها طيب وبخير وش له تسأل )
طلال وهو يرفع حواجبه ( يعني تفشليني ،،، هذا جزاي ماسك ولدك ،،،والله لو اسمه مهوب متعب ما أمسكه )
هيا تغمز له ( أكيد ،،،غصب عليك ،،،)
طلال ومضاوي يضحكون ،،،هند تبتسم ما تدري وش السالفه ،،،،
هند حست إن جلستها غلط بينهم هالحزة ،،،،،( مضاوي ،،، يالله وصليني ،،،)
طلال حس إنه أحرجها وقام( وين ،،،أنا اللي بروح ،،، اجلسي معهم )
هند ( لاااااا،،،،والله مو عشانك ،،،لأني لازم اقعد مبجر عشان فطور أبوي وعلاجه )
طلال ارتاح وجلس ( إذا عشان كذا ،،،خلاص أفرجنا عنك روحي ،،،)
ضحكت هند ( مشكور على الافراج )
ضحكوا البنات وراحت هي ومضاوي والخدامه،،،،،
ضحكت هيا وقالت له ( لا تنكسر رقبتك ،،،هاه وش رايك فيها ،،،)
ابتسم طلال ابتسامه تدل على الفرح والرضا ،،،،،،؟
*********************
اليوم الثاني ،،،
اتصلت هنوف من الكويت تبارك لهيا ،،،،،
كلمتها مضاوي،،،( أهلا هنوف ،،،كيفك)
هنوف مبتسمه ( الحمدلله بخير ،،،وإنتي )
مضاوي ( أنا كويسه ،،،)
هنوف ( مبروك ما جابت هيا )
مضاوي بفرح ( الله يبارك في حياتك ،،،سموه متعب )
هنوف تبتسم زياده ( فديت اسمه ،،،ممكن اكلم عمتي ابارك لها،، بعدين هيا)
كلمت هنوف أم طلال ،،وباركت لها ،،بعدين كلمت هيا
( مبروك عليج متعب يا أم متعب ،،،،)
هيا بفرح ( الله يبارك لك ،،،عقبالك ،،،)
هنوف تضحك ( سبقتيني وسميتي متعب ،،،الله يسامحج ،،؟)
هيا تضحك ( وين ،،،ما يصير تسمين متعب ،،،وأنت مرة ولدي،،،)
هنوف ( حرام عليج ،،، تبيني أعنس ،،،ويقول ولدج عني يالعجوز )
هيا مبتسمه وتذكر نواف ( اسم الله عليك ،،،إلا إن شاء الله تاخذين شيخ الرياجيل)
هنوف تضحك ( رجاااءا ،،، قولي شيخ المزايين،،لأن إذا جيكر ما آخذه )
هيا تضحك معها وطرى عليها نواف ( إلا أزين من الزين بعد ،،، قولي آمين )
هنوف ببراءه (آآآآآآآآآآآآمين)
********************
بعد ما سكرت هنوف الخط من هيا ،،،اتصلت هيا بنواف تعطيه أخبار الحبيبه
( هلا والله بام متعب ،،،تدرين إن غلاك زاد يوم صرتي أم متعب )
هيا تضحك ( والله يا إخوي ،،،غلاي زايد حتى عند طلال ،،،اخوك صار عنده اعلوم )
وتعلمه السالفه
نواف ضحك بصوت عالي ( والله مهوب هين هالطلال ،،معقوله يقول كذا )
هيا وهي مستمره بالضحك ( أخوك ،،ناظرها لأول مره واستخف مثل ما استخفيت،،،قبل يبيها عشان عمي ،،وألحين عمي وجدي وأخوي بعد ،،،)
نواف ( ما علينا منه ،،، ما عندك أخبار عن الحبيبه ،،،)
هيا وهي فرحانه ( وش لي ،،،)
نواف ( لك بوسه عبر القارات ،،،)
هيا ( راضيه ،،، توني مسكره الخط معها ،،، وتقول سلمي على نواف وقولي له إني موافقه)
نواف يغمض عينه يحلم (آااااه يا ليت ،،،،،،،،،،)
هيا انكسر خاطرها عليه ( كم مرة أقولك قول إن شاء الله ،،،،)
ضحك ( إن شاء الله ،،،هاه وش الاخبار )
قالته الحوار اللي دار بينهم ،،،
نواف يمثل العصبيه ( الحين أنا أفتك من فارس يطلع لي متعب الصغير )
هيا تضحك ( إيه هذا مهوب فارس ،،،هذا سمي أبوها ،،، يعني منافس قوي )
نواف يمثل الحيرة ( والله إنك صادقه منافس قوي ،،،بس أشوى اني أزين منه)
هيا تضحك ( لا والله ولدي ازين ،،،اهتم في نفسك واعملك تجميل ،،،وإلا بتخسر المنافسه )
************
في الشركه
***************
طلال يكلم أبوه ويستشيره ،،،( يبه دبرني ،،، والله ما عاد لي فيها نفس لكني ما أقدر أطلق ،أمها ترجاني ،،، وفيصل يقول اصبر عليها ،،، وامي تبي رضا أخوها اللي إذا طلقتها بيهجرها ،،، ومهوب سائلن فيها ،،،وأنا ما أبي إلا هند،،، )
أبو طلال يسمع ولده وهو ساكت ( إنت اللي صبرت عليها من الأول ،،، وهند ترا ما تقدر تاخذها إلا بعد طلاقك ،،، وترى عمك يا ولدي في حاجتك ،،،وأنت قرر)
طلال ودمعته حايره في عينه ( وهذا اللي ذابحني ،،،)
أبو سلطان ( كلم خويك فيصل ،،،وفهمه ،،،وهو يتصرف )
طلال مكتئب ( والله يبه ،،، ما دري وش أقول له ،،،لكن ما فيه حل إلا ذا )
طلع طلال من مكتب أبوه وهو مكتئب ،،، وقرر يتصل على فيصل ،،،،،،،،،؟
*****************************
فلة أبو سلطان
***************
هند تدرس في غرفتها ،،،سمعت طق على الباب ،،،فتحت الباب بسرعه لأنها عارفه طقت أبوها ،،،
فرحت لما شافته ( هلا والله ،،،تو ما نورت الغرفه)
دخل أبوها وسكر الباب مبتسم ( هلا فيك ،،، وش تسوين،،)
هند تسكر كتبها وتشيلها من على السرير ( سلامتك ،،،أراجع دروسي ،،،)
متعب باهتمام ( اجلسي ادرسي ،،،اجيك وقت ثاني ) وقام
هند مسكت ايده ( يبه وين ،،، قلت لك أراجع يعني دارسه وخالصه ،،، بس أعيد دراستي ،،، أنا ما صدقت أجلس معك،،،)
متعب يتنهد ويجلس ( هذا أنا جلست ،،، وش أخبار الدراسه )
هند اتطمنه ( الدراسه الحمدلله ماشيه عدل ،،،لا تخاف ترى أعجبك )
متعب مبتسم ( طول عمرك تعجبيني ،،، )
هند باهتمام ( يبه ،،،اشعندك جايني اليوم مو عادتك ،،،تبي شي )
هز راسه بالموافقه وهو منزله مهوب عارف شلون يبدي ،،،هند ترفع راس ابوها ( اشفيك ،،كلمني وإنت رافع راسك ،،،)
رفع متعب راسه ( هند جايك خطاب ،،،)
انحرجت هند ،،، واسكتت تنتظره يكمل ( طلال ولد عمك سلطان ،،،)
انصدمت هند ،،،( يبه طلال عنده مره ،،،)
متعب يبين الموقف ( هنوده ،،،طلال رجال فيه الخير ،،والمره اللي تقولين ما جلست عنده ،،،ولا يبيها ،،،)
طول ما أبوها يتكلم ويمدح فيه وهي سرحانه بحالها ،،ليش يا يبه ،،طلال متزوج وأكبر مني بكثير ،،،شكلك تبيه ،،،وأنا يبه ما فكرت فيني ،،،آآآآآآآه أنا ليش أفكر في نفسي قلعتها،،،
أبوي أهم مني ،،،
هند بيأس ،خوف ،دمعه في وسط عينها وبهدوء ،،،(يبه ،،،اشرايك إنت ،،،)
متعب يحط يده على راسها ( هند ،،إنت اللي بتاخذينه مهوب أنا،،،وشهادتي فيه مجروحه ،،،
لا تاخذين فيها ،،، فكري واستخيري ،،،وتأكدي أني ماراح أغصبك على شي ما تبينه )
تنهدت هند ( يبه ،،،آنا ما أعرفه أكثر منك ،،،إذا تشوف إنه يستاهل تقدم له بنتك على طبق من ذهب ،،،فتوكل على الله ،،،)
متعب وهو خايف يظلمها ( ما نيب راد عليهم ألحين ،،،قلت لك فكري واستخيري ،،،)
هند نزلت راسها ( يبه ممكن أستشير خالي محمد )
متعب مبتسم ( كلمته ،،وقال ،،أنت أبخص ،،،وسو اللي فيه الخير والصالح ،،، ووصاني يقول ،،، خلها تستخير ،،،،)
هند فرحت من موقف أبوها مع خالها ،،حبت راسه ( الله يطول في عمرك ،،يبه خالي رايه يهمني)
طلع متعب من غرفتها ،،،وهي محتاره وخايفه ،،،،
خذت سجادتها ،،،واتجهت لعالم الغيب ،،الواحد الاحد اللي ما غيره أحد ،،،
********************
أما عند طلال اللي قرر يتصل على فيصل ،،،
( هلااااااااااااااا ببو راكان )
انصدم طلال ( هلا فيصل ،،، كيفك )
فيصل يضحك ( بخير ،،يا بو راكان )
طلال مستغرب ( وش عندك ببو راكان )
فيصل فرحان ( ابشرك نجلا بترجع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،)
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا،
***************
اتمنى لكم قراءة ممتعة
|