كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ..
.
.
.. اعذروني بنوتآت .. بنزل الصفحه على طووول ..
صفحه [ 23 ] ..
.
.
.. شظف العيش ..
.. بطرر النعمه ..
.. ومابين هذآ و ذآك ..
.. " نسمه "
.. مر أسبوع و هذآ آلآخر ولم أره قط ..
.. اسمع صدى جلجلة صوته أحيآن ..
.. كآبة و ضيق تحيط بي من كل جآنب ..
هموم من لآشيئ ..
شيء مآ يطبق على صدري و يكآد يخنقني ..
ضجيجي و صخبي اليومي في بيتنآ ..
بآت يعآني النقيض هنآ ..
فهدوئي العارض شآرف على أزهآق روحي ..
.. ألتزم صومعتي لسآعات كنآسك متعبد ..
.. لا أخرج بتآتآ ألا حين مغآدرة عمار وابيه البيت ..
تصبب جبيني عرقا ..
وبخآر رطب أحس بحرآرته تخرج من جسدي ..
جف حلقي وعلق به لسآني ..
حروفي .. كلمآتي .. ثرثرتي ..
أبت ألآ تخررج ..
خجلآ و آنكسآرآ من ذل المسأله .....
حيث سألت ام عمار بأن أهآتف أهلي من جوالها الخآص .!
.. وما جعلني أذوب في ثيآبي حيآءآ من كرم النفس و الاخلآق قبل كرم اليد ..
حين أهدتني ام عمار هاتف مطور بعد سآعتين أو أقل من طلبي لها محادثة أهلي ...
.. آآآه أحدآث طرأت في ظل غيبتي ..
زواج امينه بعد يومان من آلآن ..
هآجر اختي تقدم لها أحد معارف أبي ..
أتمنى أن تكون أحسن حظآ منآ ..
فلا تخفآني نظرآت الغيره في عينيهآ .. و الشفقه على حالها ..
بعد أن تزوجنا أنا و سنآ و نحن نصغرهآ سنآآ ..
كم بآحت لي لليال طوآل بأن ..
أحسآسها بأنها مركونه على الرف يؤلمها .. جدآ يؤلمهآ ..
هدوئهآ المميت لا يشعرك بوجودها ..
.. نسيت نفسها فنسيهآ آلآخرون ..
.. الصمت حليفها الأ فيما ندر ..
.. أتمنى من كل قلبي .. لها التوفيق ..
.. وأمآ الفاجعه ..
فهو موافقة أمي على سفر إيمان ..
بحق صدمه لي ..
ولكن أذا عرف السبب بطل العجب ..
.. أرآهن و بشده أن زوجة خآلي الموقره لها اليد الطولآ في بث سحرهآ في نفس أمي ..
.. فهي تملك سحر البيآن و فصآحة اللسآن ..
.. وأن وافقت أمي و نطقتها بلسآنها ..
فأنا أعلم يقينا أن هذا من تأثير سحر الكلام فقط ..
أما في قرارة نفسها فهو الرفض .. الرفض ولا غيره ..
.. زادت جرأتي بعد ماعرفت من احداث جرت في غيبتي ..
ولم أتردد في طلب حق من حقوقي كما أعتبره ..
لأخاطب ام عمار بحذر ..
[ خآله .. أبي أروح لأهلي ..
زواج اختي بعد يومين ..
واختي الثانيه بتسافر وأبي أودعها قبل ماتسافر ] ..
.. أشعر بحرجها و ترددها ..
لكن اجابتني مطمئنه ..
[ ولا يهمك .. من عيوني ..
دحين أقول لعمار عشان يوديكي ..
بس أبغاكي قبل تروحي مع نجوى بنت اختي للسوق ..
تشتري لك كم قطعه كده ..
على كم ريحه حلوه ..
على كم اخضر وأحمر حق الزينه ..
وتاخودي هدايا لخواتك كمان ..
.. جهزي نفسك وبعد المغرب اخلي عمار يوديكي أنتي و هيآ ..
والله لو ليآ نفس للسوق كان نزلت معآكم ..
بس البطآريآ حقت رجولي قربت تفضا ..
واللي باقي يآدوب يمشيني شويآ ..
.. نسمه .. ههههههه سلامتك ياخاله ..
مايجي تسحبين بطارية عمار و تشحنينهآ فيك !!
أم عمار .. ههههه بسم الله على ولدي ..
ربي يحفظو لشبآبوو ..
*
*
*
.. " عمآر "
.. آوتظنهآ آلليدي ديآنآآ !!
تملي علي أوآمرهآ مع سكرتيرهآ أمي .!
.. جوآل .. و سوق .. ولم تكتفي بهذا ..
بل تريد أن آسآفر بأمرهآ ..
.. لم أرها منذ أتيت بها هنآ ..
وبالذآت بعد ماسمعت مني ..
.. آخر ما أحمل همه هو مراعآة مشآعرها ..
.. فالكبت الذي أصابني هي سببه ..
فلها أن تتحمل النتائج ..
لكن بعد آخر طلب لها ..
ثآآآار غضبي ..
لم يتبقى ألآ أن تطلب مني أن أحملها علآ كتفي وألف بها العالم ..
.. من تظن نفسها تلك البطه ..
.. القرويه السفيه ..
.. كم أتمنى أن أدق عنقها هذه اللحظه ..
.. وكم أتمنى أن أدلل على لسانها بريآل وربع ..
.. خرجت نجوى زوجة أخي ..
تتعقبها تلك الكره المدحرجه ..
وبكل ثقه ..
تدلف ألى المقعد الأمامي بجآنبي ..
حسنآآ .. ربمآ سآقتك الأقدآر لحفر قبرك ..
.. انطلقت مركبتي بجنون ممآثل لجنون أفكآري ..
ولم يهدأ من مؤشر سرعتي سوى رجآءآت نجوى ..
.. نجوى .. عمآر آشبك ..
ورآيآ بزوره فالبيت ..
ما أبغى أيتمهم ..
يآآوآد هدي لانروح فشربة مويآ ..
.. خففت سرعتي ..
وأن كانت نيرآن الغضب تتأجج في نفسي فأستعيذ منهآ عل و عسى ..
.. نسمه .. مجنوووون ..
أو مرآآآهق أحمق ..
أولآ يعلم أن معه أنفسآ لآتقدر بثمن ..
ولو لم يكن من هذه الأنفس ألآ أنآ ..
كدت أصرخ به ..
لولآ أن سآبقتني نجوى فاستجآب لهآ ..
.. نزلت بخطى متردده ..
فلم اعتد التسوق بنفسي ..
فضلآ أن مامعي لا يتجاوز الألف ريال ..
.. أمسك بيدي .. لأنظر بيده هوآ ..
ثم أرفع نآظري لنظره ..
أجفلتني نظرآته آلقآدحه بشرآر مشتعل ..
وحاجبآه المعقودآن ستين ألف عقده .!
و يده الأخبطوط المطبقه علآ كفي ..
.. وضع بطاقة أو مآشآبهه في يدي ..
.. وقال بحنق ..
عمار .. هآدي بطاقتي الصراف ..
مو تلعبي فيهآ ..
حدك 10 آلآف ..
ولاتولو السفهآء أموالكم ..
رقمها السري .. أربعآ .. تلآتآ .. آتنين .. أتنين ..
.. نسمه .. لو لم أكن بحآجة مآلك أيهآ السخيف لقذفتك ببطآقتك ..
ثم ماهذا الرقم الأسخف .. سأبدله حتمآ له ..
لحقت بنجوى بخطآ خجله ..
فطولها يجعلني نقطه بجآنبهآ ..
أما هو فأجهل حآله بعد جعلت بآب سيآرته مترجمآ لغضبي منه .. بعد صفعي له بقوتي ..
*
*
*
.. سنقول .. و سنفعل ..
سنحآرب .. و ننتصر ..
هذآ صبآح آلعشآآق ..
وماأن يحل مسآآئهم ..
حتى تسقط الأقنعه ..
وترفع رآيآت السلآم ..
وتنثني السيوف ..
أمام جبروت الحب ..
" بشآآر "
.. وقف مقآبلآ لهآ ..
.. مآكان يحيكه من خطط و أسآليب للتهذيب و التأديب ..
ذهب أدرآج الريآآح ..
.. عصف به عآصوف اجتذ قلبه من منبته ..
.. أبحر في عينيهآ وتمنى أن يبقى فيهآ غريقآ دهرآ ..
.. شفتآهآآ غيبت عقله عمآ يحيط به ..
.. نشووة سكر ذهبت بعقله و قلبه في آن معآ ..
.. نحررهآ نحرره بلآ هوآده ..
أجآآل نظره في تفاصيلهآ بتمعن ..
.. و سيل بل طوفآن من ذكريآت لذيذه مرت به ..
ليآليهم حمرآآء ..
.. فستآنهآ الأبيض..
شعرهآ الأسود ..
.. ضحكآتهآ .. غنجهآآ ..
غضبهآ .. و سكونهآ ..
.. أحضآنهآ .. و قبلآتهآ ..
.. أندفع لهآ لآمعآقبآ ..
بل طفل آشتآق احضآن أمه ..
" سنآآ "
.. خآآنني آلشووق وآلوله ..
مرءآه أروى نفسآ شآرفت على لفظ أنفآسهآ ..
.. أعآد الدم لعروق تيبست ..
.. قلب عآآود النبض بشرآسه بعد أن توقف لأيام مضت ..
ليآل طوآل وأنآ أحتضن طيفه كل ليله ..
كم كآنت أحضآنه مرتعآ لي ..
كم كآنت جثته الضخمه طوع أمري ..
كم من قبلآت نثرتهآ على صفحآت خديه بلا حسيب ولآ رقيب..
كم قض مضجعي لينطوي بين ذراعي ..
كم أحببته .. وكم تفنن في نحرري ..
.. خطآه الحثيثه أنبأني حدسي عن مقصدهآ ..
أنا و هو وبآب محكم أغلآقه ..
جلت بنظري فيمآ حولي ..
ولم أجد مفرآ منه آلآ أليه ..
.. أقترب وكآن قآب قوسين أو أدنى ..
لأ رفع آخر سلآح معي ..
وأضعف سلآح ..
[ حذآآئي ] ..
سنآآ .. ورب البيت لو تقرب هذي بوجهك ..!
*
*
*
.. أن تستقيل أنت بنفسك خير من أن تقآل ولو بعد حين ..
.. هذآ مآيجول في نفس نجآآح ..
و هذآ مآسعت له ..
أرسلت له ..
[ أذا أنت باقي على العشره مثل ماتقول .. لاتشمت الناس في ..
طلقني قبل ماتدخل عليها ..
ولا تراجعني في شي لأن هذا قراري أولا وأخيرآ ..
ومستحيل أتنازل عنه ] ..
.. ليجيبها فيصل ..
[ من باعنآ بعنآه يآبنت الاجواد ..
استري ماواجهتي ..
وحلليني و بيحيني ..
وأنا تحت أمرك ..
بكره الصبح أمر المحكمه ..
وأخلص الأجرآءآت .. ]
.. أنهآرت على أثرهآ نجآآح ..
لم تكن تحبه .. لكن تحب امتلآكه ..
.. لم تذكر منه يومآ مآ كدر صفو عيشهآ ..
.. أكرمها .. وأحسن معشرها ..
لكن قلبها لم يكن ولن يكن له يوما ما ..
ومع كل هذا ..
يعز عليهآ فرآآآآآقه ..
" فيصل "
.. كنت أعتقد أن نجآح هي بروآز لكتآب يرافقني طيلة حيآتي ..
.. ولم يدر ببآلي ولو للحظآت ..
بأنهآ ستكون مجرد صفحه وطويت من كتآب حيآآتي ..
ولكن تظل ذكرى لاتنسى آبدآ ..
وأمينه هي حآظري ومستقبلي اللذي لن أنسآه مآحييت ..
دعوآآت صآدقه من قلب صآف لنجآح ..
[ يآرب توفقها وترزقها الذريه الصآلحه ] ..
.. ومن دعآ لأخيه المسلم في ظهر الغيب يأتيه ملك يقول له .. ولك بالمثل ..
[ قرآآءه ممتعه ] ..
|