كاتب الموضوع :
نبــ القصيم ــض
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
.
الجزء الثاني :~
(( لحظات من الجنون ))
حينما يشاك أناس يتربعون على عرش قلوبنا
نمد يد العون لهم غير مبالين بما نتعرض له
من أخطار و نصب جل اهتمامنا على أن لا نرى
دموعهم لأن دموعهم ستجرح قلوبنا قبل أن تجرحهم
أنفسهم ولا ذنب لنا في ذلك إلا أننا أحببناهم
أكثر من أنفسنا ...
لما راحت أسماء انسدحت على سريري أفكر باللي
صار مر وكأنه حلم لا كأنه كابوس وقلب حياتي
فوق تحت رجعت بذاكرتي لذاك اليوم .......
كان يوم الأحد بالليل تقريبا الساعة 2:30 كنت
قاعدة بغرفتي وجوعااااانة ,
قلت خل أنزل أجيب لي شي آكله وأنا عند الدرج
أبنزل مريت من عند غرفة مي وسمعت صياح ,,
غريبة مي تصيح أكيد شي كبير " مي طبعة كتومة
و إذا صاحت ما تصيح عند أحد " الصراحة اني
انتفض جسمي من الخوف وتوجهت لغرفته وقلبي يرقع
خايفة من الخبر طقيت الباب وأنا ألهج
بـ " يارب خير " ما أحد رد علي قلت يمكن ما سمعتن
وطقيت مرة ثانية بصوت اقوى حتى إني خفت يقومون
أمي وأبوي على الصوت " والله لو يقوم أبوي إن
يذبحن بمكاني " ونفس الشي ما ردت وما أسمع
إلا صوت الصياح متواصل فتحت الباب بشويش وشفت
مي حاطة يدينة على وجهه وتصيح بشكل يقطع القلب ,,
خفت يوم شفته وانقبض قلبي قربت له وأبعدت ايدينه
عن وجهه : وش بتس مي ؟؟؟
مي : ما بي شي اطلعي برا .
أنا : أحد من أهلي بُه شي ؟
مي تمسح دموعه بايدينه بصوره مرتبكة وخايفة : رونق
أهلي ما بهم شي تكفيييين اطلعي واتركين لحالي .
أنا : طيب تعبانة .
مي بعصبية : وبعدين يعني أنتي ما تفهمين أقولتس اطلعي .
أنا : طيب خلاص قصري صوتتس لا يقومون أمي وأبوي .
تسحبت من الغرفة ورحت لغرفتي وجلست على السرير
أفكر :يا ربي هذي وراه تصيح وش صاير له ؟؟ يمكن
تعبانه !! لا هي تقول موب تعبانه طيب يمكن تهاوشت
مع وحدة من صديقاته لا لا مي قويه ما تصيح عشان
كذا أكيد شي أكبر ,,, أممم ايه صح يمكن إنـ ...
قطع علي تفكيري صوت طق على الباب ,, شكله مي
إلا أكيد مي ! لأنه ما فيه أحد صاحي بهالوقت
إلا هي ورفعت صوتي : مي ادخلي .
انفتح الباب ودخلت مي بجسمه النحيف وبشرته السمراء
وعيونه المورمة من آثار الصياح .
مي : أنا آسفة .
ابتسمت ببلاهه هذي مي دايما تغلط وبعدين ترجع و تعتذر
وتكلمت بنبرة زعل : عادي كل يوم تغلطين وتعتذرين
موب شي جديد .
نزلت مي راسه وكأنه تفكر حتى حسيت إنه ما سمعت آخر
كلامي ,
قطعت عليه تفكيره : مي وراتس ضايقن صدرتس ؟!!
خلصت سؤالي وقعدت شوي أنتظر الإجابه لكن مي لازالت
تفكر حتى سؤالي ومركزه نظره للأرض ,, شرود مي خوفن
فقمت من السرير وأشرت بيدي قدام وجهه : مي ميييييي .
مي : هاااه .
أنا : وبعدين يعني منتب قايلتن لي وش بتس ؟!!
أقسم بالله خطفتي قلبي .
ما كان من مي إلا إنه قربت وجلست على طرف سريري
و أشرتلي أجلس بجنبه بدون لا تفتح افمه .
لما شافتن واقفه ومركزه نظري عليه بدون أي ردة فعل .
مي : رونق والله العظيم إن أهلي ما بهم شي لا تخافين .
تنهدت براحة و قربت وجلست جنبه بالمكان اللي أشرت
عليه وقلت باستهبال : هاه كلي آذان صاغية غردي .
مي ابتسمت نصف ابتسامه و ارتجفت وبعدين نزلت
راسه : اسمعي كل شي ولا تقاطعينن لين أخلص كلامي .
هزيت راسي بمعنى إيه وأنا مرتابة من كلامه
سكتت شوي وكأنه ترتب الكلام اللي بتقوله بينما
إيدينه تشد أطراف البلوزه وتلويه على أصابع بارتباك
غريب عل مي المرحة الحبيبة : أ ...... أ .. مرة رن
التلفون الساعة ثلاث إلا ربع بالليل ورديت و وووو ....
أنا : وبعدين ؟!!
مي : موب قلنا لا تقاطعين !!
أنا حطيت ايدي على افمي وقلت : وهذاي خيطته .
ابتسمت مي ابتسامه مغصوبه على حركتي الغبية واللي جت
بغير وقته
وكملت : كان علينا اختبار ثقافة اسلامية و
أحتري ( أنتظر ) صديقتي مناهل تكلمن لأنه عنده
الأشياء المهمة , ويوم رديت كان رجال سلم ورديت السلام
وسكت شوي ويوم جيت أبسكر قال لي تكفين اصبري
أبقولتس شي مهم بس اسمعين للأخير ولا تسكرين .
بالبداية احترت أسكر وإلا لا بعدين أقنعت نفسي كله دقايق
أسمع وش يبي و أسكره قعد يقص لي قصته إنه أبوه يفضل
أخوه اللي أصغر منه ويعتمد عليه بكل شي و إنه ما يعتبره
رجل مع إنه ملازم .
ونزلت راسه وكملت : تبي تقولين وش دخلتس بقصته أقولتس
إني كنت أسمع كلامه وكل كلمة يقوله أقول أكيد الكلمة
اللي بعده تخص أبوي أو واحد من أخواني , ويوم خلص
اشكرن وسكر عاد أنا قعدت مبلمة معقولة اتصل يشكي
وبس ويشكي على أحد ما يعرفه !!!
قعدت طول الوقت أفكر , ما عنده أحد يشكي له أخوان
, خوات , أصدقاء , تذكرت إن أخوه الوحيد مميز عند
أبوه فكيف بيسمع لشكواه .
يا ربي والله ينرحم شوي وتذكرت إن حاله مثل حالي
لكن أنا أنرحم أكثر منه .
على الأقل هو رجل و شوره بإيده و أخوه مميز عند أبوه
بس لكن أنا غير أنتي مميزه عند الناس كلهم كل من
شافنا تلقين عيونه تسأل عن بنت الشامية حتى لو
ما تكلم !!
أنا ( رونق ) : طيب سؤال الفرق بيننا وشو ؟؟
أنا قصيرة و مليانة وأشباهي عاااااادية أو أقل ,
صح إني بيضاء وهذي هي الميزه الوحيدة بي ولو كان
شعري اشقر لكنه خفيف بعكس شعرتس اللي ما شاء الله
ثقيل وناعم وأسود و غزير حتى انتس طويلة وأشباهتس
حلوه و حتى سمارتس والله إنه محليتس حتى صديقتي نجود
تقول ان سمارتس زي سمار .........
مي : بس خلاص والله فاهمه لكن العالم اللي برا من يفهمهم .
رونق : طيب كملي .. وبعدين تعالي المفروض انتس من
الأول مسكره ولا قعدتي تسمعين كلامه افرضي ان ابوي طلع
أو حتى أمي .
مي : حسيت أنه نفسي كاره الدنيا .
أنا : قلت لتس سجلي معنا أنا وأمي بدار تحفيظ القرآن
العصر بس أنتي ما ...
مي تقاطعن : المهم .... إني من بكرى سمعت التلفون
يرن بنفس الوقت ورديت مع إني عارفه أنه هو .. سلم
, وصار يسولف ويقول عن الدنيا ضايقه عليه أكثر
وأكثر , رحمته وتجرأت وتكلمت معه ...
بعد ما رمت مي القنبله وفجرت كلامه حل سكون على الغرفة ..
خوف وترقب لردة فعلي من قبل مي ..
وعدم تصديق من جهتي معقولة مي تكلم .....و.. اااا ...حـ ....د
خلال هذا السكون مي نزلت راسه ورجعت رفعته وأصابعه صارت
بيضاء من الإرتباك وكأنه تسحب كلمه كبيييييييره
وبترميه علي : تبين الصراحة تعودت عليه وصرت كل يوم
أحتري مكالمته بهالوقت لحد ما تطور الوضع وصرت أ...أنا اللي ........أتصل عليه , أتضايق أحيانا وأحس كل
من في الدنيا لاهي بنفسه وما ألقى إلا هو , شكيت له
همومي و كان يسمع لي ويطيب خاطري وما أسكر منه إلا
وأنا مرتااااحه , كان بعكسكم كلكم اللي لما أشكيلكم
تقولون لي وش ناقصتس أنتي أحسن من غيرتس !!!!
وكملت : المهم إنه مرت الأيام وتعودت عليه حتى إنه
صار جزء من حياتي لين جاء يوم وشفت سلطان رجل أسماء
جاي بياخذ أسماء وبناته من بيتنا يوم كانت هي وهدى
عندنا قبل اسبوعين , تذكرين ثيابه كانت كله دم لأنه
شارك بإنقاذ عائلة من حادث تذكرين يا رونق .
أنا وأنا مصدومة : إيه حتى بنتهم ماتت .
مي : ما قدرت أنام ذيك الليلة اللي عرفت به إن البنت
ماتت تخيلت نفسي مكانه حتى إن وليد كان يتصل علي وما
أرد عليه .
أنا : ولـــــيـــــــــــد !!!!!!!
مي : اللي كنت أكلمه ,, وما أذن الفجر إلا وأنا مقرره
إني أترك وليد , صحيح كان القرار صعب علي بس كنت
خايفة أموت .
أنا : يعني تدرين أنتس على خطأ .
مي : أدري لكن ...و رفعت راسه للسقف وكأنه خانه التعبير .
أنا : حلو أنتس صححتي الخطأ .
مي : آآآآه ... كلمته بعد صلاة الفجر وقلت له على
السالفة ضحك علي بصوت مقرف وتغير صوته الحنون لصوت
وحش مايرحم وقال : أنا طول الفترة اللي راحت وأنا
معطيتس فرصه عشان نتعرف على بعض أكثر و تقوى العلاقه
بيننا لكن تحلمين يا ماما أنا مسجل صوتتس والشريط
بيوصل لأبوتس .
أنا : وش عرفه بأبوي ؟؟!!
مي نزلت عيونه بالأرض وقالت : أختس الغبية انه بيخطبه !!
أنا : مي صاحية يخطبتس وهو يكلمتس ؟؟ تلعبين علي ؟؟
مي : والله العظيم إنه قالي إنه بيخطبن .
أنا : أنتي مجنونة تصدقينه ؟!!
مي : أنا أتمنى إني أتزوج من أيا كان يا رونق أحس
إني حجر بطريقتس يعني ما راح تتزوجين إلا لما أتزوج
وتعرفين عاداتنا لازم الترتيب ,, ووو أبوي وشدته كل
من خطبن رده هذا طايل وهذا قاصر .
أنا : وأحد قالتس إني طايره على العرس ؟!!
مي : تحسبينن ما أعرف إن كل يوم وحده داقه على أمي
تخطبتس بما إن ملكتس ما أحد يدري عنه إلا أهل البيت
وتحسبينن ما أعرف إن تركي يتحقرص كل ما سمع إن أحد
خطبتس مع إنه مالك عليتس بس هو دايما يخاف لما يسمع
بطاري خطبة و تدرين إن ابراهيم ولد جيراننا وفهد ولد
خالي حمد كلهم تركي اللي جابهم يخطبونن أدري إنه ولد
عمي ويبيلي الخير بس أبوي الله يهديه كل واحد طلع بُه
عذروب ,, هذا يدخن و الثاني لأنه سافر مره مع اخوياه
لصلاله مره وحده بس .
أنا : بس كل هذا ما يبرر لتس خطاتس .
مي : عاد هذا اللي صار والله إني متحسفة كثر شعر راسي
بس وش الفايدة الحين .
أنا : أووووف مي لا تلعبين بأعصابي وعطين من الأخير
قلتيله عائلتنا .
مي نزلت راسه : إيـــــــــه و عن أسماء أبوي وأخواني
و حتى وصف بيتنا .
قمت من سريري وأنا متوتره وشديت شعر مي وأنا منقهره ..
مي : آآآآآآآآه رونق فكي شعري آآآآي
كنت كأني بركان ثاير حتى حسيت إن شعر مي بيتقطع بين
إيديني صحيح أنا أصغر منه جسم وعمر بس من العصبيه
ما قدرت أمسك أعصابي
أنا : تدرين يا محترمه وش يبي يقولون الناس ,,
بيقولون إن أم محمد ما عرفت تربي ركزي يا مي
أمي مــوضــي بتصير سيرته على كل لسان .
مي : إهئ إهئ رونق فكي شعري و خلينا ندور حل تكفييين
تركته بسرعه وكأني أنفظ إيديني منه بتقزز ودفيته
على السرير وصرت أدور بالغرفه بتوتر وأفكر بحل
لهالمصيبه اللي حطتنا به هالغبيه ..
مي : دق دق .
أنا : هو ؟؟؟
مي : إيه .
أنا : هاتيه .
أخذت الجوال وأنا أدعيّ الشجاعة و أصابع يدي ترتجف
وكأنها عارفة القدر وتعارضني باللي أسويه لحظات
مرت فكرت إني أتراجع مي هي اللي غلطت وهي اللي
لازم تتحمل نتيجة غلطه لكن مر قدامي طيف أمي موضي
تخيلته وهي نايمة وتقوم على حش الناس سبهم لتربيته
ونطقت بقراري : لااااااا إلا أمي موضي .......
وفتحت الخط .
وصلن صوت رجولي خشن : وأخيراً رديتي ما بغيتي ؟!!
أنا بخوف مغلف بثبات زائف : نـ .... نـعـم
رد وكأنه مشكك بالصوت : مي ؟!!
أنا : أنت وش تبي به حرام عليك .
وليد : أنتي أختها ( وليد من الرياض ).
أنا : مالك شغل !!
وليد : هدي يا حلوه ليش زعلانه ؟؟ مو حلو الزعل على القصمان .
أنا : استح على وجهك اللي خلقنا يراقبنا .
وليد : طيب إيش تبغين ؟!!
أنا : اترك مي بحاله .
وليد : تبيني أتركها ....... أمممممممم بشرط .
رونق : اللي هو .
وليد : أولا تدرين إني مسجل مكالماتها وأدل بيتكم
فعادي أجيكم الحين و أعطي الشريط الحين أبوك ,,
موب ابوك عبدالله محمد العادل ولا أنا غلطان ؟!!!!
رونق : اخلص وشو شرطك ؟؟
وليد : أولاً أنتي رونق ؟؟!!
رونق بعصبية : وش دخلك ؟؟
وليد : لا تصرخين وإلا ترى بنفذ كلامي .
وكمّل : أنا بعد شوي بدخل على ربعي بالاستراحة وبكلم
وأبيك تردين علي و تجاريني بالكلام و بحطه على
السبيكر .
رونق وولعت : صاحي أنت وإلا مهبووول .
وليد : والله العظيم إذا ما سويتي اللي قلتلك عليه
لأجيب الشريط الحين !!
رونق : أووووف و وشلون تبيني أجاريك بالكلام ؟؟
وليد : يعني بكلمك و كأنك صديقتي و كأني أكلمك
كل يوم و أطلع معك يعني بإختصار أبي أكشخ عند
أصدقاي !!
رونق : وأنت متوقع إني أوافق ؟؟!!
وليد : أكيد .
سكرت السماعة بوجهه وأنا متقرفة : الله يأخذه إن شاء الله .
مي بترقب : وش تبي تسوين ؟؟
ناظرته بقهر : يطلب المستحيل .
مرت لحظاااااااات وأنا أتأمل مي أحس كأني بحلم ..
مي : دق مره ثانية تكفين يا رونق ردي وشوفي وش يبي .
وتحشرج صوته مع آخر كلمة .
سحبت الجوال منه و أنا أتأمل الرقم دق لحد ما انقطع
ثم تنهدت براحة ..لكن رجع يدق مرة ثانية ورجع قلبي
يضرب طبول ,,
ضغطت على زر الرد وتكلمت : نعم
وليد وصوت ازعاج عنده : أهلين حبيبي كيفك ؟؟
رونق وأنا أسحب الإجابه سحب : بخير .
وليد : اليوم ما كلمتيني غريبه مو مثل كل يوم
تحرقين جوالي .
فتحت عيوني مستغربه أنا كلمته متى ؟ هالحمار يكشخ
عند أصدقاوه على حسابي ياربي أسكر بوجهه وإلا
أكمل ...
وطاحت عيني على مي ونظرته المكسورة ولمحت بطرف عينه
دمعة فتمتمت بصدق : ما راح أتخلى عنـ.......
وليد ويقاطعن : يا عمري على الحب ما راح تتخلين
عني هههههههه إلا ما تبين نتعشى مع بعض .
......... سكون وصدمه من قبل ( رونق ) مصدومة
من نفسي وشلون طلعت الكلمة من ؟؟
هي طلعت عفوية لمي أختي طيب هو صدق يحسب إني
ما اتخلى عنه هو ؟؟ يا الله ارحمني !
وليد : وش دعوه رونق حبيبتي ليه ساكتة مستحية ؟
عادي يا عمري الأسبوع اللي راح طالعين مع بعض !
وش اللي تغير ؟
رونق : ما ... ما أقدر .
وليد : طيب حبيبي رونق بآآآي .
سكرت الخط بدون ما أرد عليه و أنا أحس كل عظم بجسمي
يرجف عمري ما كلمت رجل غريب بس كله عشان مي يهون ,
هذي أختي و بنت أغلى إنسانه بالكون أمي
مـــــــــوضــــــــي ..
التفت لمي وابتسمت : خلاص يا ست مي ارتحنا وخلصنا منه .
مي من الفرحه نطت وبدت تبوس راسي ووجهي وضمتن وضغطت
علي لين اكتمتن : مي ووجع فكيييين .
فكتن مي وحنا نضحك ومغطت ايدينه وعيونه تدمع من
الفرحة : الحمد لله الحمد لله هم و زاااااااال ونزلت
بسرعه للأرض وسجدت سجود شكر لله ععلى طول سجدت بجنبه
وكنت أسمعه وهي تصيح وتدعي : يارب يارب لك الحمد
يـــــــــــا ربي يــــــــــا حبيبي أحمدك على
هالنعمه إهئ إهئ كنت شوي أدعي معه وشوي وأصيح
لصياحه .
معلومة ( مي آخر مرة شفته تصيح يوم يموت خالي سليمان
من خمس سنين يعني مستحيل تصيح فلما تسمع صياحه
تعرف قد ايش هي كانت شايله هم وارتاحت )
كانت لحات رائعه ما عكر صفوه الا صوت الهزاز على
الطاوله قمت بسرعة للجوال أما مي ما حست بصوت هز
الجوال لأنه منسجمه مع ألـــــــــذذذ شي بالدنيا
وهو السجود .
لما شفت الرقم انقبض قلبي وفتحت الخط وأنا ناويه
هالمره ألعن خيره : نعم ( مع هالكلمة مي قامت من
سجوده بسرعه وهي عاقده حواجبه وخااااايفه وبقايا
من دموع الفرحة على وجهه )
وكملت بعصبية : وبعدين معك ما سويت اللي تبي ؟
وش تبي داق مرة ثانية ؟؟.
وليد : بشويش يا جميل واسمعيني للأخير .
أنا : مانيب سامعه شي !
وليد يقاطع : أنتي الخسرانه إذا ما سمعتي .
أنا سكت بخوف .
وليد : الصراحة يا حلوة أنا ما سجلت المكالمات .........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نهاية الجزء الثاني
ما زلت بحاجه إلى انتقاداتكم ...
.
|