.
يا ربي إن هالجزء هدية لنوفي خاصه و الأعضاء عامة ..
الجزء العــــــــــــــــاشر :~
الفصل الثاني :
ما كانت تنسمع تنهيداتي مع ضجة سواليفهم ,, كانت كل وحده
منهم لاهية بسواليفها و حياتها ,, تدرون تمنيت إن أمي موضي
معنا بهالليله ماكنت مثل أي أخت عروس أبي أمي تشاركن فرحتي
بأختي لاااااا كنت أبي أمي تكون معي و تواسين ,, تشد على إيدي
و تطمن قلبي لكن وينـ....
/منتد قسم من حي قلم الاعضاء
قطعت هواجيسي أسماء بصوتها الهادي المطمئن : و عسى أن
تكرهوا شيئاً و هو خير لكم .
ناظرت أسماء بحب لهالأخت : يا رب يكون خيرة لي .
ابتسمت أسماء بحب : و الله إن كل اللي صار لتس خيره يكفي إنتس
اكتشفتي إنه ما يستاهل كل هالحب بقلبتس ,, و الله إنه ما يستاهل
يلمس ظفرتس يا عمري !!
ابتسمت غصب علي لما سمعت كلام أسماء الهاديه ,, تدرون لأول
مرة أشوف أسماء تسب أحد ..
أسماء : يا عـلـّه دوم هالضحكة ..
أنا : ما ظنتي تدوم دام هذي حياتي ...
أسماء : التفتي و شوفي الحريم ترى كل وحده منهن عنده هموم
لكن ولا وحده بيّنت همومه ,, كلّهن مبتسمات و ما تشكين إن
وحده منهن عنده هموم ..
تذكرت هم أسماء و الله إني أنانية الحين أشوفه وشلون مهتمه بي
من صارت المصيبه و أنا و لا مره سألته عن حياته أدري بهمه
الكبييييييييير ,, خالته أم رجله ,, التقت نظراتنا و سألته : إلى
الحين تضايقتس ؟!!
أسماء باستفسار : من هي ؟!!
رديت : خالتس ..
تنهدت أسماء و ردت : آآآآآهـ يا ليت همي الوحيد هو خالتي ,,
الله يعين بس على هالدنـــــــيـــــــــا !!
أنا : وراتس يا خيتي وش اللي مضيق صدرتس ؟!!
: أبوي و الرجال بيدخلون يسلمون على عمتي ..
ارتفعت أنظار كل الحريم لأمجاد و قاموا للغرفه الثانية أما أنا
رحت مع مريم مرت أخوي محمد و أمجاد للمطبخ ,, خل أعاونهم
على القهوه ..
مريم : و الله ما تلمسين شي ..
أنا : و أنا غريبه يا مريم ..
مريم : لا و الله بس كل شي جاهز و بعدين ما أبيتس تخربين كشختس !!
أمجاد : يا شيخه تعالي و لا تسوين نفستس سنعه ..
ضحكت على تعليق أمجاد المطفوقة و رديت : حرام عليتس و الله إني
كل عمري سنعه ..
أمجاد سحبت كرسي و جلست : أقول بس لا يكثر و تعالي ..
جلست جنب أمجاد و همست له بدون لا تسمع مريم : وشلونه ؟!!
أمجاد : تصدقين على إنه قاهرتن إلا إني راحمته !!
أنا : ليش وش به ؟!!
أمجاد : من ملكته و هي مسكره عليه و ما تاكل الا بعد ما تحلف عليه
أمي .
تنهدت بقهر ,, و الله ما أدري وشو شعوري أحس إني راحمته ,,
و بنفس الوقت قاهرتن ,, أدري إنه ما تبي تركي لكن هي اللي
جنت على نفسه و على قولة المثل جنت على نفسها براقش ,,
ما أحد قاله تلعب و ترمي خطاه على غيره ,,
أمجاد : يا هووووه وين رحتي ..
أنا : معتس ,, إلا أبسألتس من اللي قاعدن عنده ..
أمجاد : العصر أمي كلّفت نوف و الحين عمتي هدى ..
أنا : و الله إني أحياناً أعذر هدى أدري إنه ما تعرف شي ..
أمجاد : خيره إنه ما تعرف عشان توقف مع مي ..
رفعت نظري لأمجاد : أحس أنتس نفس شعوري ,, شي ما أقدر
أوصفه أكرهه على اللي سوته لكني أرحمه ..
أمجاد : ايه و الله نفستس لكن وش بيدينا و الله اللي سوته يقهرررر
و أنا ما أقدر أتحكم بقلبي ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قمنا كلنا يوم قالنا فيصل إن عمتي ما عنده أحد ,, اتجهنا لقسم
الحريم و دخلنا عند عمتي منيرة ,, الموجودين باختصار حنا
عيال عبدالله ( محمدأخوي وولده فيصل و أنا عبدالرحمن أما
خالد ما قدر يجي لأنه عنده امتحانات ) ومن بيت عمي عبدالعزيز
الله يرحمه ( ولده عزام أما تركي ما جاء بحكم إنه هو المعرس )
و عمي صالح اللي هو كبير العائله و عياله عثمان ( رجل أختي هدى )
و سعد ( عنده ولد ) و ( سلمان ما تزوج ) ..
سلمنا على عمتي و جلسنا معه بمجلس الحريم ,, كانت سوالفنا عاديه
و تتخلله أحياناً نكت سلمان ..
ما وعيت إلا على سؤال عمتي : وشلونك يا عبدالرحمن ؟!!
أنا : بخير يا عمه ماننشد إلا عنتس ..
/منتد قسم من حي قلم الاعضاء
عمتي منيرة : و عيالك وش أخبارهم ؟
سلمان : عياله الله يهجدهم ما تشوفين عزيز اللي كأنه جني بس يطامر !!
أنا : اذكر الله لا تنظل ولدي !!
سلمان : ماشاء الله و بعدين ترى عيني باردة .
عزام : ياخي لا تقول بولد أختي شي يكفي إنه سمي أبوي الله يرحمه .
ردد الجميع : الله يرحمه .
تنحنح عمي صالح و كأنه يبي يتكلم و من عادته إذا تكلم كلنا ننصت له
احتراماً و تقديراً ,, و كلمته مسموعه من الكبير قبل الصغير بما أنه كبير
العائلة ..
بدأ يتكلم و عم المجلس الهدوووء : وش أخبارتس يا منيرة ؟
عمتي منيرة : بخير عساك بخير .
عمي صالح : و أبو فهد وش أخباره ؟!
عمتي : الحمد لله قاعد بهالبيت و يجون يشيلونه أحياناً عيال أخوه و
ياخذونه معهم للمزرعه يوسع صدره و يجي ..
عمي صالح : الله يعينه على ما ابتلاوه ..
عمتي منيرة : آآآمين .
عمي صالح : لو أطلبتس شي غالي عليتس يا أم فهد تعطينن إياوه ؟؟
استغربنا من لهجة عمي و لفّنا السكون مع رد عمتي منيرة : لو تطلب
عيوني يا ابو عثمان ما يغلن عليك .
عمي صالح : الله يسلمتس يا ام فهد و هذا العشم لكن أنتي تدرين إني
أغلي عيال أخوي عبدالعزيز الله يرحمه مثل ما أغلي عيالي ..
عمتي منيرة : الله يرحمه ..
عمي صالح : و هذا موب رخص بعيال عبدالله لكن كلكم تدرون إن
عبدالعزيز وصّان على عياله .
عمتي منيرة : قل اللي بخاطرك يا ابو عثمان .
عمي صالح : أنا طالب إيد بنتس و بنتي نهى لولدي عزام ..
عم السكون للمجلس ,, موب لأننا رافضين كلام عمي صالح لا بالعكس
عزام رجال و يستاهل كل خير لكن تفاجئنا بالموضوع ..
نزلت راسه عمتي منيره للحظات و رجعت رفعته : هذولا أخوانه قدامك
شاورهم .
محمد : لا يا عمه أنتي اللي ربيتيه و أنتي اللي تزوجينه ..
عمي صالح : الله يوفقك يا محمد ,, هاه وش قلتي يامنيرة ؟!!
عمتي منيرة : محمد , عبدالرحمن ,, أنتم وش رايكم ؟
محمد : عزام رجل و ما عليه كلام لكن الشور الأول و الأخير للبنت
هي اللي بتتزوج .
عمتي : و أنت يا عبدالرحمن ..
رديت : و الله ما تلقى أحسن من ولد عمه لكن مثل ماقال محمد الشور
له و لعمي ابو فهد لا تنسون إنه هو اللي ربّاه .
رد عثمان ولد عمي صالح : لا من هالناحية أنا شاورت أبو فهد و
قال لي إنه ماعنده مانع إذا صار الولد زين .
عمي صالح : أنتي وش رايتس يا منيرة ؟!
عمتي منيرة : هذا ولد الغالي عبدالعزيز و أنا من رايي إنه ما عليه
كلام !!
ابتسم عزام ,, ثواني و تحولت بسمته لضحكه ثم ملا المجلس بصوت
قهقهته ,, عمّ المجلس الضحك و التعليقات على عزام ,, تدرون عاد
هالولد أحبه أحسه على نياته ,, غيييير عن تركي ,, صحيح إن تركي
قهرنْ يوم طلق رونق مع إنه ما ينلام على اللي سواه و أي واحد
بمكانه يسوي مثله لكن ما أحبه كثر عزام ,, عزام غير هادي و
محترم ,, عمرنا ما شفنا عليه غلط مع إن اللي بعمره مرت عليهم
أشياء كثيرة مثل سلمان ولد عمي كم مره يتوقف لأنه قطع الاشاره
وإلا أسرع و خالد أخوي كم مرة يتهاوش و ينسجن كم يوم لكن عزام
لااااا غيرهم ,, تصدقون إني فرحت به بالحيل بس يآآآآآآآآ رب تتم
فرحتي و تكتمل بموافقة نهى ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد صلاة العشاء بدوا يجون الناس ,, لكنهم موب كثيير لأن الزواج
مختصر ,, ما كنت أعرفهم لأني أول مرة أشوفهم لكن أمجاد بنت أخوي
محمد عرفتن عليهم ..
أحلى مافي الزواج إنه مختصر,, تعودت من يوم أنا صغيرة ما أحضر
المناسبات الكبيرة عشان ما يدرون الناس إني بنت عبدالله العادل لذلك
صرت ما أحب المناسبات الكبيرة ,, كنت متحمسه أبي أشوف مي ,,
/منتد قسم من حي قلم الاعضاء
و طلبت من أمجاد و ما قصرت وصلتن لغرفته ..
لما دخلت عليه انبهرت من شكله كان عليه فستان أبيض ناعم مره و
رافعه شعره الأسود بطريقه حلوه و حتى مكياجه كان مبرز ملامحه
الجميله و هذي هي ميزة مي لأنه أصلاً حلوه لكن العيب الوحيد إنه
سمراء و سماره هندي يجنن ,, تقدمت منه و حبيت راسه و همست
له : مبروك مي ..
رفعت عيونه لي و ردت : الله يبارك فيتس ..
أبدأ ما شفت عليه خجل العروس لااااا كانت عيونه حزينه ,, و باين
عليه التعب ,, و الله أرحمه ليش يغصبونه ,, كل خواتي عندن مشاكل
لكن للحين ما أعرف مشاكلهن الله يعينهن يآآآآرب .
مي : اجلسي نهى .
رديت : عادي ؟!!
ابتسمت نهى ابتسامه حزينه : اجلسي يا شيخه .
من جلست راحت بفكره لبعيييييد ,, ما أدري عروس بمكانه وش يضيق
صدره ,, و حتى لو مغصوبه لازم تتأقلم مع الوضع خصوصا ان تركي
ما عليه كلام و هذي المعلومه جبته من أمي لما سحبته بالكلام أبي
أعرف ليش مي رفضت تركي لكني اكتشفت إن أمي ما تدري عن شي ..
أنا : مي وش فيتس عروس بمكانتس المفروض تصير مبسوطه !!
تنهدت مي و ردت : هذاتس قلتيه عروس بمكاني يعني ميب أنا ..
تهورت و مسكت ايده و تكلمت : اسمعيني يا اخيتي حتى لو ما تبين
هالزواج الحين صار لازم تتأقلمين مع الوضع ..
ندى : و أنتي وش دراتس إني ما أبيه .
ارتبكت وش أقوله ,, أستحي أقوله إني سمعتس بتحسبن متجسسه عليه
و رديت : أ.. أ .. شكلتس مبين حتى ... حتى لو تشوفين وجهتس باين
انتس متضايقه ..
و كملت : لازم تتعايشين مع الوضع و ترضين به خصوصا ان تركي
مثل ما يقولون رجال تفز له مجالس ..
حطت ايدينه على وجهه و بدت تنشج : و هذا اللي مضيق صدري تركي
و الله تركي لرونق موب لي و الله هو له ,, هي تحبه و الله هو له موب
لي إهئ إهئ ...
قمت و سحبت ايدينه : اذكري الله و استغفري الحين أنتي زوجته مايجوز
لتس تقولين هالكلام !!
أخذت منديل و مسحت دموعه بحذر حتى لا أخرب مكياجه و قلت له : قولي
لا اله الا الله .
تنهدت مي و رددت معي : لا اله الا الله .
و كملت : رونق جت ؟!!
أنا : ايه ما رقت لغرفتس .
مي : لا وين تجي و أنا ....... ,, الله يعينه يآآآرب خلتس بجنبه يا نهى
ترى رونق ما تتحمل هذا كله !!
رديت و أنا موب فاهمه شي : ان شاء الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
: ما إلك غير هالبنت يا هند ؟!!
كنت أراقب كلامه و أتلذذ بلهجته ,, كل ما شفته أتمنى أشوف أمي
,, أسمع مدحهم الدائم له ( مرت خالي فهد اللي هو أخو أمي موضي
لكني أتغطى عنه بحكم إن أمي موضي ميب أمي ) ,, تزوجه بعد وفاة
أم عياله و جابت له ولدين سامي و ابراهيم ,, بالإضافة لعياله طارق
و تهاني و بشرى و عاملت عياله أحسن معامله ,, دايما بأي مجلس
أسمعهم يطرونه بالخير أحبه من حب الناس له ,, و من حبه هي نفسه
للخير ,, هذي هي دايما حنونه معي و مع غيري ,, أتخيل إنه أمي
و أتساءل يا ترى هل أمي الشامية تملك لو صفه وحده من صفات
دلال الشامية مرت خالي فهد !!
: وين رحتي يالدوبااا ..
التفت لندى : الدوبا أنتي ,, وش تبين ..
ندى : ايه نسيت أقولتس ..
أنا : وش عندتس ؟!!
ندى قربت لي وهمست : عزاموه انسيه .
أنا : هاه .
ندى : يا شينتس لا سطل مختس يا شيخه قصدي تراي دبّرته انسيه .
أنا : يالخبله وش سويتي ؟
ندى : مالتس دخل !!
خفت على ندى منه هذا ذيب ماله أمان : ندى يالخبله تراوه ما ينومن ..
ندى : قلت لتس انسيه .
سحبت ندى شنطتي و فتحته ,,
أنا : ما به الا عطر وش تبين به ؟!!
ندى : بلا لقافه ..
قعدت شوي تحوس بشنطتي و ترفع نظره للناس ,,لحد ما جت أمجاد و
جلست ..
أمجاد : استعجلي اللي يشوفتس يقول بتحطين قنبله نوويه !!
ندى : اصبري أخاف أحد يشوفنا ..
سحبت أمجاد شنطتي من ندى ,, و بعدين مسكت يد ندى و دخلت ايده
بكم ندى و طلعت شي و حطته بشنطتي ,, ما قدرت أميز الشي هذا أو
أني ميزته لكن موب قادره أصدق هالمهابيل وش حطوا بشنطتي !!
أنا : هيه أنتي و ياه وش حطيتوا ..
ندى : ما عليك شوي زقاير.
ضحكت أمجاد و ردت : هع هع هع لا و أنتي الصادقه حشيش !!
أخفيت ضحكتي و رديت : أنتن وش حطيتن .
همست ندى : جوال .
شهقت و التفتوا علي بعض الحريم اللي حولي ..
ابتسمت أمجاد للحريم اللي التفتن علينا و رجعت تناظرن : انطمي
يالشهباء كل ذي فرحه .
أنا : خوذيه ما أبيه و الله لو يشوفه عبدالرحمن كان يذبحن .
ندى : لا يشوفه عبدالرحمن .
أنا : لا و الله إني أخاف .
أمجاد : و إلى متى بتخافين ان شاء الله ,, خله معتس على الأقل نتطمن
عليتس و بعدين دفعنا أنا و ندى اللي ورانا و دوننا عشان نجيبه ..
أنا : ما أدري و الله أخـــ ........
ندى : أقول تقهوي و أنتي ساكته و تراي أبكلم بُه متى مابغيت أماي
قاطة به..
ابتسمت للبنات : الله لا يحرمن منكن !!
ندى : أمجاد ما تحسين إنه تغازلنا .
أمجاد : وأنتي الصادقه عرق الشامية طلع و بدأ اللسان الحلو ..
أنا : كولن تبن هذا جزاي اللي أقولكن حكي زين و الله إنكن منتب كفو ..
أسماء : وش عندكن ؟
أمجاد : أبد بس نسولف .
أسماء : عاد سواليفكن كأنكن تتهاوشن !!
ندى : ما تلاحظون إنه تسبنا ؟!!
أنا : لا و الله فديت أخيتي تقول اللي تبي ما عليكن منه .
أمجاد : أوخس يا أخيتي متعوب عليه ..
: هدى ..
التفتنا لـ لطيفه مرت عمي صالح ..
أسماء : سمي يا عمه ..
أم عثمان ( لطيفه ) : أبي ماء الله لا يهينتس ...
قامت أسماء بتجيب لمرت عمي ماء لكنه مسكت ايده : و الله ما تروحين
أنتي .
ندى : أنا يمه أجيب لتس .( ندى تصير لطيفه جدته أم أبوه )
لطيفه : ما دريت أنتس هنا يابنيتي .
راحت ندى للمطبخ و جلست عمتي لطيفه بمكانه ..
عمتي أم عثمان : وش أخبارتس يا أسماء ؟!!
أسماء اللي كانت تهوجس و انتبهت : هاه قصدي سمي !!
نغزته و همست له : تقول وش أخبارتس ؟!
ردت أسماء : بخير يا عمه أنتي وش أخبارتس ؟!!
عمتي أم عثمان : الحمد لله .. إلا يا بنيتي أبسألتس عساتس حامل ؟!!
أسماء : لا و الله يا عمه مابي شي !!
عمتي : أجل و راتس عسى منتب تعبانه يا بنيتي وجهتس مصفر و ناحفه
و حتى عييناتس كاثرن السواد تحتهن ..
أسماء : أ...أ... لا أبد بس تعرفين اللي مرينا به .
عمتي : أنتي منتب مؤمنه بالقضاء و القدر ,, و الحي أبقى من الميت
يا بنيتي ..
أسماء : الله يرحمهم و يسكنهم بجنات النعيم ..
ندى : سمي يمه .
أخذت مرت عمي صالح الكاس و شربت الماء و يوم خلصت قامت ,,
لكنه الفتت نظري لشي واضح لكني لهيت عنه ,, أسماء ميب طبيعيه ,,
و اللي قالته عمتي صحيح لكن مبرر أسماء موب مقنع ,, أسماء تعبانه
,, يا الله ما نبي هم جديد كافي همومنا يآآآآآآآآرب ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
آآآآآآآآآآآآآآآآآهـ بس لو بيدي أغمض عيوني و أفتح و ألقى
خالاتي تعدلت أحوالهن ,, هذي مي اللي شفته بسرعه المغرب
و ياليتني ما شفته ,, قبل لا أشوفه كانت أكره شخص عندي بالدنيا
لكن الحين صرت أرحمه أكثر من أي شخص بالدنيا موب لشي بس
لأن شكله يصعب على الكافر ..
و رونق يا حياتي من دخلت و هي شكله كاتمه و الله اني ودي تصيح
و ترتاح أخاف تكتم لين تنفجر و تتعب ,, الله يعين بس ..
أنا : رونق وش بتس .
رونق : هااااااه .
أنا : أول ما جيتي كأنتس طبيعيه لكن الحين صرتي تقل مخدره ,, وش
اللي جاتس ؟!
رونق : مـا...ما بـ...ــي شـ...ـــي .
أنا : تعالي معي لغرفة أمجاد ارتاحي شوي .
رونق : لااااااا .
أنا : تكفيييييييييييين .
نزلت راسه رونق و ردت : لااااااااااااااا .
هند : ادخلوا الله يجزاكم خير المعرس بيدخل .
هدى : ندى روحي شوفي أمجاد تشيل القهوه اللي عند الحريم .
التفتت ندى لي و كأنه تبي تفهمن إنه بترجع و مشت رايحه للمجلس
و هي تقول : إن شاء الله يمه .
قاموا الجميع للمجلس لكني خلاص أطرافي بدت تنمل و حلقي جفّ ,,
قمت واقفه أبي أتجه للمطبخ ,, ترنحت بمشيتي بالبدايه ,, لكني
حسيت بإيد هدى تسندنّ : رونق بتس شي ؟!!
أنا : لا مابي شـ...ــي !!
هدى : وين تبين تروحين و أنا أساعدتس ..
افتكيت نفسي من قبضة ايدينه وابتسمت له أطمنه : لا أبروح للمطبخ
أشرب ماء .
هدى : طيب بسم الله عليتس لا خلّصتي روحي لغرفة أمجاد ارتاحي و
أرسل لتس ندى .
تكلمت و أنا متوجهه للمطبخ : لاااااا ما بي شي ..
دخلت المطبخ و قعدت على الكرسي و حطيت راسي على الطاولة ,,
حسيت بيد نور على ظهري و سمعته تقول : رونا أنتي تعبان .
أنا : نور أبي ماء ..
جابت لي نور ماء و شربت شوي ,, و قلت له تروح تكمل شغله ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
كنت قاعد أوّزع ابتساماتي بين الحضور ,, أنا وعدت عمي
عبدالله إني ما أخذله ,, رغم إن قلبي يحترق ,, يقهر هالقلب لا حب
أحد ما حب غيره ,, حبيته من كل قلبي و أخلصت بحبي له رغم إن
عملي كطبيب يستلزم إن أخالط حريم لكني كنت أتحاشى أناظرهم
أخاف أخونه بنظراتي لين هي سوّته ,, و يقولون بسبب صغر سنه
لكن لا اللي فيه دين و مخافه من الله ما يخون و اللي يحب صدق
ما يخون ,, آآآآآآآهـ بس كيف سلمت قلبي لهالبزر تلعب به ,, كان
صدري ضايق و كاره هالعرس بس كل شي يهون لأجل عمي الله يرحمه ..
: تركي يله ما ودك تدخل .
رفعت نظري للمجلس اللي كان ما فيه إلا بعض الشباب و استغربت
و سألت محمد اللي يكلمن : وينهم ؟!
ابتسم محمد : لا أنت شكلك منتب معنا ,, راحوا يتعشون يالحبيب !!
و كمل : إلا ما ودك تدخل على زوجتك ؟!!
رديت و أنا أغتصب الإبتسامه : إلا ..
محمد : أجل مشينا .
دخلنا لقسم الحريم و كانت الصالة فاضية ..
محمد : تركي ابتسم عشان مي على الأقل ..
ابتسمت بفشيله من محمد و التفت له : وش دعوه يا ابو فيصل هذاي
مبتسم ..
على لفتي لمحمد حسيت بأحد مع واحد من الأبواب ,, كأنه هي ,,
لا لا شكلي من كثر ما أفكر به صرت أحلم به .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
لما حسيت إني ارتحت تحاملت على نفسي و قمت خل أروح
للمجلس قبل لا يدخل عريس الغفلة ..
على طلعتي سمعت صوت محمد أخوي و رجعت بسرعه ,, طليت
مع فتحة الباب و شفت شي أكبر من إني أوصفه ,, كان تركي لابس
بشت أسود و البسمه شاقه وجهه ,, رجعت على ورى و ضرب
ظهري الجدار ,, رجليني ثقلت و لساني جمد ,, طحت على الأرض ,,
حتى النفس صار مستحيل ,, حاولت أسحب نفس و ما قدرت كررت
فعلتي أكثر من مره لكن بالأخير شهقت شهقه طويله تبعه شهقات ,,
حاولت أكتم صوت نشيجي لكن ما قدرت أتحكم بنفسي شهقاتي صارت
واضحه و مسموعه حطيت ايدي على افمي أمنع الصوت يطلع و
سحبت رجليني سحب و طلعت أركض للحوش تحت أنظار الشغالات
جلست بالحوش أنشج و زاد صوت صياحي ,, و بديت أعضض ايديني ,,
حاسه إن قلبي فيه نااااااااار ,, فيه شي ما ينوصف ,, آآآآآآآآآآآهـ أكرهه
الحقير أكرهه ,, يا ليتي مت قبل ما أشوفه ,, أكرهه ,, إهئ ‘هئ ..
خلاص بالنهايه انهرت تماما ,, حتى أني صرت ما أحس باللي حولي لحد
ما حسيت بأنفاسه الحاره تلفح وجهي ,, حسيت بلمسته ,, لكني ما قدرت
أميّز همسه !!!!!
و هذا آ خر شي حسيت به لأن النومه الغريبه جت أو ما نسميه حنا الإغماءه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية الجزء العاشر ..
.