.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفه على التأخير لكن بعد ما رتبت الجزء بالموقع تسكر االلاب توب و عدت ترتيبه ..
الجزء السادس :~
( و انكشفت أوراق الزمن )
ليتنا عشنا على الكذب و لم نكتشف الحقيقه !!
شخصيات بتدخل القصه حبيت انكم تتعرفون عليهم :
هدى أختي زوجة عثمان ولد عمي صالح ( يصير ولد عم
تركي و عزام و هند ) و عندهم ندى أصغر منّ بسنه يعني
بثاني ثانوي , و بعده ناديه بثالث متوسط , و بعدهم صالح
بسادس ابتدائي و ريان بثالث ابتدائي .
محمد أخوي متزوج مريم ما تقرب لنا لكنه قوووووه حبيبه ,
ولده الكبير فيصل بصف ثالث جامعه قسم رياضيات و بعده أمجاد
بصف ثاني ثانوي و نفس ندى أصغر منّ بسنه , و بعده نوف
اللي بثالث متوسط , و بعدهم عبد الله بصف خامس ابتدائي .
أسماء متزوجه سلطان و ما يقربلنا لكنه رجل مطوع ما شاء
الله عليه و عنده ثلاث بنات فاطمه و ربا و رغد و أعمارهن
7 و أربع و سنتين .
: انزلي وصلنا .
رفعت راسي لعبد الرحمن وناظرته للحظات لين استوعبت
كلامه يقول انزلي يعني الموت جاء , وهـ بس الله يعين .
فتحت الباب و نزلت تلفت بالشارع ما فيه الا أنا و عبد
الرحمن كلهم دخلوا , يووووه هند دخلت خل ألحقه بسرعه
عشان ما أدخل الحالي .
دخلت الاستراحة وكان قدامي حوش صغير رملي فيه مراجيح
البزران , شفت هند بتدخل على حوش الثيل اللي دايم يقعدون
فيه الحريم و ناديته .
أنا : هند .
هند التفتت لي : نعم .
رفعت عبايتي و ركضت لين وصلت له وتكلمت و أنا ألهث
من التعب : اصبري لي شوي ودي أسلم معتس .
ناظرتن شوي هند وهي تفكر , تأففت من الوضع يا الله يا
هند ما يحتاج كل هالتفكير أبركب على راستس أنا .
هند : هههههههه لا يا شيخه لو تركبين على راسي كان
سطرتس ما بقا الا هي عاد .
يا الله و الله فشيلة ما حسيت بنفسي و أنا أطول صوتييييييييي .
حاولت أبرر لكلامي : لا موب كذا أنا قصــ......
قاطعتن هند وهي إلى الآن تضحك : أقول قدامي يلااا .
مشيت مع هند اللي شايلة ليونه و دخلنا لحوش الثيل .
كانت أصواتهم و ضحكهم عالي , اختلطت أصواتهم مع
تفكيري بالماضي , يااااااهـ تخيلت أمي موضي معهم ,
غمضت عيوني و أنا أتقدم , ما ودي أفتح عيوني و ألقى
مكانه فاضي , اختفى الصوت و كأنه يحاكي اختفاء أمي
موضي من هالدنيا , فتحت عيوني ولقيتهم كلهم يناظرونن
باستغراب هدى و بناته ندى و ناديه و مريم مرت أخوي محمد
و بناته أمجاد و نوف , درت بنظري عليهم وتأكدت ان كل اللي
مر عليّ تو مجرد تفكير و أمي موضي راحت و لا عاد هي
راجعة هذا موت و الميت ما يرجع .
: رونق وش بتس ؟
التفت لهند و ابتسمت له ابتسامه مطمئنه بعدين لفيت لهم و
تكلمت بصوت أشبه بالهمس : السـ...السـلام عليكم .
ردوا عليّ بأصوات متفرقه : و عليكم السلام .
قربت لهم وبديت بمريم أسلم عليه , و صراحه شي ما توقعته
إنه تبادلن السلام بحراره , تمتمت بقلبي " بداية خير يارب "
و بعده على نادية بنت هدى اللي تشتت نظره بيني و بين أمه
لكن بمجرد ما لامست ايدي لإيده ما قدرت أقاوم شوقي له و
سحبته و سلمت عليه رغم جموده الشديــــــــــــد , لكن أنا
عارفه هذي موب نادية اللي أنا أعرفه أكيد هدى له يد بحالة
بنته , سلمت بعده على نوف بنت محمد و سلمت علي بحياء شديد ,
هذي هي نوف من عمر الدنيا و هي حيويه , أنا أدري إنه مشتاقه
لي كثر ما أنا مشتاقه له و يمكن بعد أكثر لكن حياه يمنعه من
إنه تعبر عن هالشي , ما كان قدامي عشان أعبر له عن شوقي
إلا إني ضغطت عليه بقووووووووه , و بعد ما فكيته
كان قدامي ندى و أمجاد اللي جو بسرعه و ضمون مع
بعض , من البدايه و أنا كاتمه عبرتي لكن نحيب ندى فجّر
كل اللي كاتمته بقلبي و صحت معه لكن ما أدري وش سبب
صياحي هل هو شوق لهن وإلا قهر و إلا ظلم أو ..... أو........
ما أدري و الله ما أدري !! بالوقت اللي كنا نصيح كانت أمجاد
تتحلطم علينا , و هي دايما كذا ما تبين مشاعره قدام أحد و كل
من يشوفه يحسه قويه ..
سمعت صوت هدى المتحلطم تنادي ندى و حاولت أفكه لكن ما قدرت
ضاغطه علي بقووووه , همست له : ندى أمتس .
أبعدت عنّ هي و أمجاد
قربت لهدى بسلم عليه , مديت له ايدي و سلمت علي بإيده
بس و كانت ملتفته لتكلم مع ندى اللي شكله انحرجت من
حركة امه .
و راحت لأمه الآمره و هي تمسح بقايا دموعه : روحي جيبي
القهوه مع مي .
مع ذكر هدى لمي تذكرت اللي ناسيته و قربت لأمجاد و همست
بإذنه : هي جايه .
حركت أمجاد راسه بمعنى إيه .
كنت أبي أسأله عن مكانه لكن تو خير , وش مستعجله
عليه ؟!! على الغثاء!
رحت للغرفه و فصخت عباتي و طويته و حطيته بالدولاب و
قعدت أرتب شعري و أمسح بقايا الكحل اللي سال مع الصياح ,
: وش هالزين ؟
التفت للصوت و رديت بابتسامه : هلا و غلاااااااا .
أسماء وهي عاقده حواجبه : هاااا !! وش بتس ؟ وراه
عيونتس كذا ؟
ابتسمت و رفعت حواجبي وتكلمت بغرور : وش أسوي إذا
أنا حساسه و قلبي رهيف !!
دفتن بيده : أقول اعقلي بس .. أكيد هدى صح ؟!
رديت : هاه ..
أسماء : من قال هاه سمع .
أنا : وشووووو!!!
أسماء : هدى صح ضايقتس .
أنا : لا و الله .
أسماء : أجل ليش عيونتس حمر ؟
ابتسمت و رديت : قلت لتس إني حساسه . والتفت للمرايه
أكمل : هذا الله يجزاتس خير من شوقي للعبدات ندى و أمجاد .
أسماء : عليّ !!
أنا : و الله العظيم , حتى كنت ماسكة نفسي بالبداية لكن يوم صاحت
ندى صحت معه .
ضربتن أسماء مع كتفي و أبعدتن عن المرايه : أقول انقلعي
هناك خوفتين .
أنا : ههههه أيّ يوجع .
أسماء : انقلعي لا أكمل عليتس .
أنا : خل أهج عنتس يالقويه ههههه.
و طلعت من الغرفه و لقيت بوجهي فطوم و ربا و رغد بنات
أسماء , كانت رغد تصيح و فطوم و ربا ماسكاته كل وحده
مع يد , تقدمت لهن و ضميت رغوده : يا حياتي وراتس تصيحين ؟
فطوم : هي طاحت .
شلت رغد ووقفت و أنا أتدلل عليه : بث يا عملي لا تثيحيـن ....
و انقطع كلامي لا إراديا معقوله اللي أشوفه !! حاسه الدنيا كله
أظلمت , و تزاحمت عبراتي بصدري , و لساني ثقل , حتى
فكري تواردت عليه كل الأحداث الماضيه , كله كانت جارحه
مؤذيه , كله مؤلمه تقهررر , تشوهت الصوره بسبب دموعي
اللي ملت عيوني , تنهدت بوجع و بلعت ريقي لعل لساني
يسعفن ويتحرك و لعله يطلع العتب و الكلام اللي دايما
أخطط إني أقوله بهاللحظه , تكلمت لكن بدون صوت
بلعت ريقي مره ثانية و حركت لساني و أتمنى إنه ما يخذلن
بأعز حاجتي له مثل ما سوى هاللي قدامي و تكلمت , لكن
هالمره طلع صوتي و كان متحشرج : وشـــ...وشـ..ـلونتس .
و تابعت لما ما لقيت رد و أنا متلهفه للجواب : مرتاحه يامي !!
من التقينا و هي منزله رأسه لكن بعد سؤالي الأخير رفعت
راسه وردت بخوف : هاه .
و ركزت نظره علي لأقل من ثانيه بعدين رجعت تشتته بالفراغ
اللي قدامه و هذا الشي خلاّن أتشجع و أسأله ثانيه : أقول
مرتاحه يا مي !!
: و ليش ما ترتاح إن شاء الله ؟!
ناظرته بخوف و طلعت للحوش بسرعه , وجود هدى صار
يسبب لي رعببببببببببببببب .
طلعنا كلنا و قعدنا نتقهوى على الفرشات بالثيل , كانت عن
يميني أسماء و عن يساري أمجاد , أما ندى يا حياتي جنب
أمه , شكله و الله العالم قارصة إذنه , كانت السواليف عامه
عن حال عيالهم و وين راحوا و من زاروا , فلانه تزوجت و
فلانه تطلقت ,وما خلت الجلسه طبعا من تنغيزات هدى .
أحيانا أنتبه معهم إذا سمعت اسم يهمن و أحيانا أسج بأفكاري
لبعيــــــــــد , كل شي تخيلته إلا ردة فعل مي , معقولة تكون
حاسة بالذنب و ندمانه و إلا أنا أتخيل هالشي , تنبهت من تفكيري
على نغزة أمجاد , التفت له و همست : هاه .
قربت أمجاد راسه لي و تكلمت بشويش : كلمتيه ؟
ما فهمت من تعني و سألته : من هي ؟
تأففت أمجاد و كملت : ملعونة الصير أختس .
فتحت عيوني على وسعهن مستغربه من كلام مي , بعدين استوعبت
إنه تلمح لشي , أكيد فاهمه السالفه , طيب من علمه , أنا على
حد علمي إن ما أحد يعرف بالقصه الصدقيه إلا أنا و أسماء ....
: ما يحتاج كل هالتفكير حتسيتي (حكيتي ) عليَه ؟
أنا : أششش قصري صوتس لا أحد يسمعتس
و كملت كمحاوله إني أشتت أمجاد : بعدين أكلمه بإيش ؟
أمجاد قربت راسه لي : تراي عارفه السالفه كله يعني لا تستهبلين
عليّ .
تذكرت توصيات أسماء لي بأن ما أحد يعرف عن السالفه لين أقدر
أثبت برائتي و همست و كأني موب فاهمه : أنا ما أدري وش
تقصدين و أي سالفه اللي تتـ....
قاطعتن أمجاد و هي معصبه : أقول تراي عارفه سالفتس أنتي
و مييييييي .
التفتنا بسرعه على سكوتهم , يارب ما يكونون سمعوا كلام
العبده أمجاد , ياهي فضيحه الله ياخذ وجهه .
كانوا يناظروننا بشكل غريب أعتقد مع تشديد أمجاد على اسم
" مي " بان صوته بشكل عالي و أكيد الكل قدر يميز اسم مي .
نزلت راسي كمحاوله لتلافي الفشيلة لكن حسيت بعيون تراقبن ,
هل هي حاسه بالظلم لأنه سمعت اسمه بيننا و كأننا نحش به ,
طيب ليه ما حست بالظلم اللي نزل علي بسبته .
لاااااااااااا يمكن خافت إن أمجاد عرفت بالسالفه , خل تخاف
قلعته , بس أمجاد هالسوسه وشلون عرفت ؟
: تكلمي كلمتيه أو لا ؟
التفت لأمجاد : أنا نفسي أعرف وشلون عرفتي يالجنيه ؟
أمجاد ضحكت و هي ماسكه إفمه : بعدين أقولتس وشلون
عرفت الحين أنتي قولي لي كلمتيه ؟
تنهدت بألم : كلمته و ما كلمته !
أمجاد عقدت حواجبه : وشلوووون ؟
أنا : يعني سلمــ.......
: السلام عليكم .
التفتنا لمصدر الصوت اللي قطع كلامنا , كانت عمتي منيرة ,
لابسه عباته على راسه و فاتشه ( رافعه غطاه ) عمتي منيره
هذي عمره بالخمسين يعني أصغر من ابوي , وهي بين فتره
و فتره تسيير علينا .
فزينا كلنا نسلم عليه كانت تسلم علينا بحراره و باين إنه ولهه
علينا , وهـ بس يا حبيله و الله إني أشوف الشوق بعيونهم كلهم
له , لما سلمنا عليه تكلمت أسماء : تفضلي يا عمه اقعدي هنا .
تقدمت عمتي بتقعد بعدين تلفتت تدور شي و تكلمت : وين البنت ,
وين راحت ؟
تلفتنا كلنا ندور أي بنت هذي اللي تسأل عنه عمتي منيره لكنه
نادت : نهى يا نهى يا يمه تعالي .
دخلت بنت طويله و عريضه شوي و كانت منزله عيونه بالأرض
لحد ما تكلمت معه عمتي منيره :تعالي يمه لا تستحين هذولا أهلتس .
تقدمت البنت و استقبلته هدى و مدت ايده له و سلمت عليه
و سط ذهولنا كلنا .
بما إننا كلنا واقفين بعد سلامنا قربت لندى و همست له
: من هي ذي ؟
التفتت ندى و ردت لي بهمس : ما أدري أول مره أشوفه .
: سلمن البنت وصلتكن .
التفت لأمجاد بعد ما سمعت كلامه و تقدمت أسلم على البنت
لأنهم كلهم سلموا و ما بقى إلا أنا و ندى .
بعد السلام جلست عمتي منيرة بصدر المجلس قعدت البنت
بجنبه , صبت له أمجاد القهوه هي و البنت الغريبة , كانت
عيوننا تتفحص هالبنت , وش جابه لعمتي .
بعد السؤال عن الحال تكلمت عمتي باللي حيرنا .
: أنتم أكيد مستغربين من هي هالبنت و وش
جابه ؟
قاطعته مريم لما شافت لون وجه البنت تغير : حنا بس ما
عرفناه و الا الله يحييه .
ابتسمت عمتي و ضغطت على ايد البنت و ابتسمت .
و كملت : أنتم تدرون إني حملت مره وحده بحياتي و جبت
فهد الله يشفع به , مات وأنا ما طلعت من نفاسي , و ابراهيم
صار له الحادث بعد موت وليدي باربعة أشهر و الله ما أطعمن
عيال من بعد الحادث , لأن ابو فهد انعاب و ما يقدر ...... وسكتت
شوي كأنه استصعبت إنه تقول الكلمه و كملت : المهم إني
انغثيت بعد الحادث و أيست من العيال .
: لكن أخوي عبد الله يوم شاف حالتي تسذا , و قطعت
كلامه بكلام ثاني موجهته لمي : بسم الله عليتس يا بنيتي وراه
وجهتس تسذا .
يا الله تشوفنا متحمسين مع السالفه و تقطعه , و عشان
مين عشان مي .
ردت مي بحيا : لا بس ما نمت زين .
: وراه ما نمتي يا حظي نوم الظالم عباده .
عظيت على شفايفي أمنع الضحكه تطلع على همس أمجاد .
: بسم الله عليتس يا بنيتي نامي زين شوفي وجهتس
وشلون صاير !!
و كملت : ايه وين وصلنا ؟
أمجاد : يوم اخوتس عبد الله يضيق صدره عليتس !!
مريم : أمجاااااد .
عمتي منيره : خليّه يا أم فيصل من يومه صغيره و هي عوبا !
أمجاد طارت عيونه على هالكلمه و الباقين كلهم ماتوا ضحك
على شكله
, يا حبيله عمتي , خفيف دمه و دايما ترسم الضحكة على
وجيهنا حتى بأحلك الظروف .
كملت عمتي : ايه المهم اني ضاق صدري بعد ما صار الحادث
لأبو فهد و قام اخوي ابو محمد جاب لي نهى رضعته , و ربيته
بيديني أنا و أبو فهد , صرنا ما نشوف غيره بالدنيا , نفرح اذا
فرحت و نتعب اذا تعبت .
أسماء : بس عمرنا ما شفناه عندتس يا عمه .
تنهدت و نزلت راسه بعدين رفعته و كملت : كنت دايما أخفيه
عنكم لكن ..... و الله لو عندي بنت ما صارت أغلى منه , يمكن
كلكم الحين مستغربين . من وين أخوي عبدالله جاب نهى .
: عبد الله ما كان يبي يزعل موضي الله يرحمه , لأنه تزوج
مصريه و جابت نهى وتوفت وهي تولده .
الصدمة ألجمتنا , الكل عيونه على نهى , معقوله هذي أختي ,
حسيت بكره غير طبيعي لأبوي , ليه يتزوج على أمي موضي
ما تاب عقب أمي .
هند : بس ياعمه موب يقولون إن عمي كره الحريم عقب الشامية !!
عمتي : لا عبدالله تزوج سحر الله يرحمه قبل الشامية .
نزلت راسي و بلعت عبرتي ,غمضت عيوني , عضيت على شفايفي
حتى إني حسيت بطعم الدم بإفمي , قهررررر , ليه الشامية تصير
أمي , ليه ؟ و ليه المصريه تنذكر بإسمه سحر أما الشاميه لا
, أكرهه كره العمى لكن اللي يسبه أحسه يسبن , أنقهر كل
ما ذكروا تأثيره على أبوي وكأنه هي اللي خطبته موب هو اللي
ركض وراه لين تزوجه , موب ذنبي و الله , أنا ما اخترته تصير
أمي , أبوي اللي اختاره , ياليته اختار لي أم مثل أمي موضي
ياليت , طول عمري و أنا أتمنى شي واحد بس أبي أمي الشامية
تنذكر بالخير بس هالأمنية بس ؟ لكن شكل أمنيتي مستحيلة !!!
عمتي : نهى أختكم من ابوكم وأخوي الله يرحمه أخفاه عنكم
مداراة لخاطر موضي الله يرحمه , و كان يبي يعطين رونق
أربيه لكن أنا رفضت موب كره برونق لا و الله إني أحبه لكن
ذاك الوقت كنت كارهة أمه و كارهه سواته بأخوي و موضي
الله يرحمه عيت الا هي اللي تربيه .
: خلونا من اللي صار من زمان واسمعون ... كل عمر
أخوي الله يرحمه يزوره قبل موته هو و عياله محمد و عبد الرحمن
, كان دايما يوعده إنه يبي يعرفه عليكم لكن بعد ما يعلم موضي ,
وراحت الأيام و هو يبي ينفذ وعده , لين أخذ الله أمانته , و جيت
أنا اليوم أنفذ الوعد .
هدى : الله يرحمه ليته معلمنا و مخليه تعيش بيننا .
طبت الرحمه على راستس يا هدى بسم الله عليتس !!
أسماء : أهم شي إننا شفنا أختنا الجديده .. و كملت بابتسامه
مطمئنه لنهى : إلا وش أخبارتس يا نهى .
نهى : احم الحــ... الحمد لله .
كان باين الارتباك على البنت , مسكينه صدق الانسان تهون
عليه مصيبته عند مصيبة غيره .
بعد ما فصفصنه ندى و أمجاد بالأسئله وش تدرسين ؟ و وين ؟
و كم عمرتس ؟ عرفت إن أختي الجديدة نهى أكبر منّ بسنه و
تدرس بأولى كليه , و الله إن جسمه و شكله أكبر من كذا .
كانت الجلسه ازعاج و طبعا تدرون إن جلسات الحريم عشر
يسولفن و وحدة تسمع وو سط هالجو سمعت اسم شدّن
كثييييييييييييييير .
أحس بحنين و شوق ماله حدود " محمد " يبي يسلم علي
فزيت واقفه و أنا ودي أطير و أوصل له لكن هندسحبت ايدي
وطحت على الأرض بجنبه و ما أحد انتبه لي .
أنا وأنا ماسكه ايدي : أي وش تبين ؟
هند : وين بتروحين ؟
أنا : بسلم على محمد هو يبين .
هند : عبد الله قال له أبوه ناد عمتك يقصد نهى موب أنتي .
أنا : هاااااا!!
هند : ما يخالف يا رونق , بيجي يوم و بيرضى لا تضيقين صدرتس .
تعلقت عيوني بنهى و هي ماشيه مع عبودي ولد أخوي محمد ,
محمد طلبه هي ليش ؟ طيب أنا ليش ما نادان ؟ زعلان وشلون
أرضيك يا أخوي وشلون ؟
لما دخلت نهى للمقلط اللي فيه محمد سكرت الباب وعند هنا
ما قدرت أمسك نفسي طاحت دمعتي غصبا عني و قمت
من مكاني متجهه للحوش الرملي اللي فيه المراجيح ماكان
فيه أحد من البزران شكلهم كلهم عند الرجال قعدت على
التراب و حطيت راسي بين رجليني و قعدت أصييييييييييييييييح
حاسه إني كتمت اليوم بما فيه الكفايه و رفعت راسي لشباك
المقلط و تكلمت بحشرجه و دموعي غاسله وجهي .
: محتاجه لك يا أخوي و الله محتاجه لك !!
: و الله الدنيا ما تستاهل .
التفت للصوت مرتاعه و رديت بارتياح لما شفت ندى : تعبـ...ــا نـ..ــه .
قربت ندى و جلست بجنبي : بيجي يوم وتبان الحقيقه .
حطيت راسي على رجليني و تنهدت و رديت بيأس : متى بس
متى ؟!!!
ضربت ندى برجله بالأرض : آخخ بس لو تتكلم ميوه الحقيره .
التفت بسرعه لندى وركزت نظري عليه و أنا مستغربه شكله
عارفه بالموضوع .
كأنه فهمتن و ردت : أكيد مستغربه وش عرفن . إذا تبين أقولتس
امسحي دموعتس و الله ما أحد يستاهل .
مسحت دموعي بسرعه و رديت : أمجاد الكلبه قايلة لتس شي ؟
ندى : اسمعي السالفه أول . أنتي مره كنتي قاعده تقولين
السالفه لخالتي أسماء .
قاطعته : و أنتي كنتي تتسمعين .
ندى : لا .
أنا : أجل أكيد أمجاد .
ندى : ولا أمجاد ,هذا فيصل ولد خالي محمد هو اللي سمعكم ,
و ضاق صدره عليتس مره , حتى إنه حاول يحل الموضوع سلمي
مع خالتي أسماء , و أمجاد عرفت لما سمعته يكلم خالتي أسماء
و قالتلي , و من ذاك الوقت و حنا ندور دليل يطلعتس براءه لكن
ما فيه إلا إنه تتكلم و تعترف .
أنا : انسي لأنه مستحيل ترمي نفسه بالنار ..
قاطعتن ندى : أشششش تسمعين صوت ؟
أنا تلفت بخوف : وشو ؟
ندى : اصبري خل أشوف وشو ؟
و قامت ندى و قمت معه دارت حول المراجيح و لحقته كنت
أمشي وراه مثل ظله , هذي أنا خوافه .
اكتشفت ندى إن الصوت جاي من المسبح , و قالت أكيد هذا
واحد من العيال يكلم بالمسبح بما إنه له بابين واحد على
الحريم وواحد على الرجال , شكله فيصل والله إني اشتقت له
, خل أسلم عليه , قربت للمسبح و حطيت إذني عند الباب أبتأكد
من الصوت .
ندى : تعالي بتروحين تسلمين عليه و تسفهينن .
أشرت له بيدي يعني شوي: حبيبي انت لاتنسى تمر عليّ بكرى .
: ايه ههههههههههههههههههه معها بنفس المكان
شفت عاد .
: لا حبيبي بنت الشاميه ضمنتها .
: خليتها لك السعوديه , معقوله أقارن بين بنت
الشاميه وهههههههه
كنت مذهوله من اللي أسمعه , اختلطت عليّ أصواااات
مرت علي من زمان مع أصوات مثل هذا , نفس هالجمله
تكررت علي بس من اللي قاله من ّ ؟ منّ ؟
ايه هو و الله هو حتى نفس النبره قاله قبل شهر و نصف
تقريبا " معقولة أقارن بين بنت الشامية ومي " تذكرتوه
وليد الحقير برائتي هنا بالمسبح مع وليد هناااا .
ما قدرت أسيطر على نفسي من الغضب و دفيت الباب و
دخلت و مشيت بسرعه لين صرت ورى ظهره , المسبح
كان مظلم و كان فيه رجل طويل و معطين ظهره و هو يكلم
شكله ما سمعن لأنه مغشى من الضحك تذكرت إن وليد دمر
حياتي و أنا كلمته مره وحده و من غير رغبتي , كيف أنا
واقفه معه الحين وش بيسوي , فكرت أتراجع و أعيش طول
عمري برجاء إن مي يهديه الله و تعترف و إلا أغامر
و أواجه ولـيـ.
حسيت بحركته و لفيت بسرعه أبطلع لأن خوفي حكمن بذيك
اللحظه , لكن حسيت بأصابعه تنغرس بكتفي ولفن بسرعة
البرق له .
صرخت بإسمه من غير شعور : ولـ..ــيــد !!
لاااااااااااااا أنا وشلون قلت اسمه أكيد الحين بيعرف إني
رونق لا ياربي لاااااااااااااااااااااااااا .
أنفاسه أحرقت و جهي , حاولت أتعرف على ملامحه بما إن
المسبح مظلم لكن ما قدرت , كل اللي أقدر أعرفه إن هالإنسان
اللي قدامي أكرهه بجنون .
همس لي : رونق . أنا ......أنا
حركت راسي يمين و يسار و أنا أحاول أنفي تعرفي على
الصوت : لا لا موب هو لا .
: و الله العظيم إني أحبتس يا رونق و حاربت الدنيا
كلهم عشانتس .
إلا هو و الله هو هذي جملته : إهئ إهئ حراااام عليك يا
عـ........ عـــ.......ــزام أنت وليد الحقير و الله حرام عليك
خربت حياتي ظلمتن ليه أنا بنت عمك إهئ .
عزام : أنا مستعد أدافع عنتس يا عمري , و الله إن كل اللي
سويته عشانتس . أبيتس أنتي .
حاولت أفك جسمي منه لأني كارهته و كارهه شكله و صوته و
حتى ريحته لكن هيهات كيف أفتك منه و أنا مره قدامه غير
إني منهاره و صرخت عليه : اتركن الله ياخذك اتركن .
قربن منه أكثر و قلبت كبدي ثم همس لي: و الله إني أحبتس
ليه ما تفهميني .
: و الدور على مين الحين يالفاجره .
التفتنا على الصوت و فكن عزام بسرعه و كأنه مصعوق بكهرب !!
لكن أنا ما قدرت أتحرك , انشلت عظامي مع هالكلام و من مين
من تركي!! .
انربط لساني و ما قدرت أتكلم رفعت نظري لعزام ابيه يتكلم يبرر
لكنه تسحب بسرعه و طلع .....
ملاحظين ان اللي بيدافع عنّ
طلع و ما قدر يتكلم!! جباااااااااااااااان !!
قرب لي تركي لحد ما بقى بيني و بينه الا متر
وووووووووووووووووناظرن باحتقار ثم تفل بوجهي و طلع !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ نهاية الجزء السادس .
أنتظر رؤيتكم لما خطته يداي بفارغ الصبر ..
.