كاتب الموضوع :
نبــ القصيم ــض
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
.
الجزء الخامس :~
( جرعة حنان )
أحتاج فقط لجرعة حنان حتى أكمل هذه الحياة .
بديت أقرأ الرقم ( ------------050)
كانت عيوني تاكل الأرقام أكل .. معقولة
عزام يحبـــــ .. قطعت تفكيري وأناأضغط
على فتح القفل وأنا مرتبكه من اللي
قريته .. رجعت أقرأ الرقم مرة ثانية
يمكن غلطت برقم والا شي .. يا ربي نفس
الرقم .. عدته مرة و اثنين و ثلاث و كل
مره أقول أكيد أنا غلطانه بس هو و
الله هو .. مرت علي لحظات و أنا على
هالسالفه شوي أكذب عيوني وشوي أصدق بس
ما تطول اللحظات اللي أكون مصدقه عيوني
لأن عقلي يرفض الواقع اللي قدامه و أرجع
أقول .. لالالا يمكن أنا ناسيه الرقم ليش
أظلم الرجال .. طيب وشلون يا ربي أكيد
هذا الرقم أنا متأكده مليون بالمية ..
و الله هووووووو أصلا فيه أحد ينسى
رقـــــــــمــــــــــــه ؟!!!!!
انفتح الباب بقوه : عماااااااااااه .
دخل عزيز و قعد بجنبي وأنا أتنافض
من الروعه و الله إني حسبته عبدالرحمن
بس الحمد لله .. الله ستر ..
حسيت بهز
عزيز على رجلي ارتبكت و صرخت عليه
: نعااااام وش تبي ؟!!
عزيز : وشو هذا ؟!! كان عزيز يأشر
على ايدي و بسرعه دخلت الجوال
اللي كان بحجري بداخل كمي يا
ربي وش يفكن منه هالبثر أكيد بيعلم
أبوه و على أحسن الأحوال بيعلم أمه .
: عماااااااااه وشو
هذا ؟ و كان يأشر على الجبس ابتسمت ببلاهه
.. يآآآآآه أنا ارتعت أحسبه يعني
الجوال و هو يعني الجبس صدق اللي
قال اللي على راسه بطحه يحسس عليها ..
رديت عليه : هذا جبس .
عزيز تحسس الجبس وبعدين رفع راسه
لي : وشوله حطيتيه ؟؟.
أنا : عشان أنا تعباااااانه .
شهق عزيز وضرب راسه كأنه تذكر
شي : نسييييييييييييت ماما قالت لي
قل لعمه تجي نور تبعاااانه .
أنا : نووور .. فزيت من مكاني بسرعه
وأنا أركض و ما فيه ببالي إلا نور ..
ما وصلت الصاله إلا و أنا منتبهه
للي بيدي اليسار .. جوال عزام ..
رجعت بسرعه لغرفتي و تلفت وين أحط
الجوال .
عزيز : عماااه بسرعاااه .
ارتبكت من إلحاح عزيز وزنّه على
راسي لأني أصلا خايفه من الجوال
اللي معي .. حطيته بسرعه تحت
وسادتي .. لا تقولون غبيه كله دقايق
أبشوف وش به نور وأبرجع أكلم على خالد ..
يمكن تستغربون إني ما خفت على نور
مع إني قلت لكم قبل إنه غاليه
علي .. يكفي إنه من ريحة أمي موضي ..
لكن أنا عارفه وش به نور أكيد ارتفع
عليه الضغط هذي هي من أيام أمي موضي
وهي يجيه أيام ويرتفع عليه الضغط
لكن ما ياخذ كثير و ينزل ..
وصلت للمطبخ ما لقيت أحد طلعت للحوش
بسرعة لقيت نور طايحه بالأرض و هند
تصفق وجهه شكله تحسبه مغمى عليه و
تبيه تقوم .
قعدت عنده .. لقيت نور تهمهم شكله
فاقت إلا على دخلة عبد الرحمن .
عبد الرحمن : عسى ما شر .
هند تكلم عبد الرحمن : تعال شفه
طاحت علي و ما أدري وش به ؟!!
أنا تدخلت : شكله ارتفع عليه الضغط
مثل دايم . بس هالمره شكله مرتفع قوه .
طلع عبدالرحمن للشارع و دخل سيارته
من عند باب الكراج وشلنا أنا و هند
نور و ركبناه بالسياره وراح عبدالرحمن
و هند بـ نور للمستشفى ..
___________________________________
قعدت على الدرج اللي ينزلن للحوش و أنا
أراقب عزيز و هو يلعب بالسيكل نفسي
أعرف ليه تأخروا بس وشلوووون ؟؟
ما فيه إلا إني أدق عليهم بس كيف ؟؟..
إيه صح من جوال عزام ..لا لا أخاف
عبد الرحمن يدري .. والله لو يدري كان
يطربق الدنيا على راسي ..
تأففت بملل من هالحالة .. وش أسوي
؟وش أسوي ؟؟..
عزيز : تكلمين نفستس خبله أنتي ..
أنا : لااااااااااا ما ناقصن إلا
أنت تجي تتطنز بعد أوووف لا تخلين
أحط حرتي بك يا حماااار ..
خخخخ شكلي خوفته لأنه ركب بسيكله و
كمل لعبه ,,
نزلت ايدي بعد ما شفت الساعة 9:10ودي
أروح أصلي العشاء لكن عزيز موب راضي
يدخل داخل وهند حرصتن على عياله ..
ناديته للمرة الأخيرة و أنا صاكه سنوني
لأن أعصابي تنرفزت و شكلي أبقوم
أصيحه : عزوووووووز بتدخل معي و
إلا وشلوووووون ؟؟
وقف عزيز وناظرن ثم تخصر : أنتي
وش عليتس أنا كل يوم ألعب بسيكلي
وبعدين هذا حوشنا موب حوشكم عشان
تتأمرين !!
خلااااااااااص طفح الكيل مع هالبثر
دخلت داخل و أنا أصرخ به : بلعنه
إن شاء الله . ومسكت إيد ليان و دخلت
أنا وياه .
بعد ما صليت طلعت أبشوف عزيز وما
لقيته درت بالحوش كله لكن ماله
أثر .. لااااااا لحد هنا و خلاص أعصابي
انهدت هذا أمانه و الله هند بتذبحن لو
يصير له شي ..
بديت أدور بالبيت زي المجنونه
و أصيح و أنادي : عزيــــــــــز
.... عزيـــــــ.....ـــز .....
إهئ عزيـــ....ــز حبيبي وينك
إهئ إهئ رد علي عزيز ..
ما سمعت أي رد لعزيز بالعكس كان
البيت ساكن و ما ينسمع به إلا صياحي
اللي اختلط مع صياح ليان يا عمري
هي خافت .. بس وش أسوي به أنا يبي
لي من يهدين .. مرت علي لحظات قبل
لا أتذكر الجوال .. جوال عزام ..
أنا لازم أدق على عبدالرحمن يجي يشوف
وين ولده أخاف انسرق و إلا شي رحت
أركض لغرفتي و فتحت الدولاب أدور
الجوال و ليان ماسكه طرف جلابيتي
و تصيح كنت من الربكه أكلم نفسي
بصوت مسموع : وين ...... وين حطيته
أنا ......وين ؟؟
بعد ما حست دولابي تذكرت إني حطيته
تحت وسادتي و رحت أركض و طلعته ..
كانت أصابعي ترتجف و أنا أدق على
عبد الرحمن صدقون الخوف اللي بي
بذيك الساعه ما كان خوف من عبد الرحمن
لااااااا كان كله خوف على عزوز اللي
اختفى حطيت الجوال على اذني و أنا
أسمعه يدق : رد
: رد يا عبد الرحمن تكفى .
انسحب من الجوال بالقوة شهقت وأنا
مرعوبة من الحركة أكيد عبد الرحمن
و الله إني بذيك الساعة ما همن إنه
معصب على الجوال أهم شي نلقى عزوز
التفت و أنا مرعوبة ...
لااااااااااااااااااااااااااااااا هذا
موب عبد الرحمن هذا !!!!
: أنتي مجنونه تكلمين عبد الرحمن
تبينه يعرف إن جوالي معتس ويذبحتس .
كنت مذهوله من الموقف اللي أنا فيه
أقصد ضياع عزيز وما انتبهت للرجال
اللي واقفه قدامه بلا غطا : عزام...
عزيـ....عزيز ضاع ما أدري وينــ..
قاطعن و نظرته غييييييييييير كانت
زي نظرات أخوي محمد لي يعني حنوووووون
أو ما أدري يمكن أنا أتخيل كذا بعد
ما عرفت إنه يحبن : أنا أخذت عزيز
معي للبقالة .
غمضت عيوني وأنا أتمتم : الحمد لله الحمد لله ..
و لما فتحت عيوني لقيته إلى الحين واقف
قدامي و مبتسم ... استوعبت الموقف أنا
و عزام و بغرفتي لااااااا و من دون غطا
بعد .. نقزت و جلست على ركبي و حطيت
وجهي على السرير كمحاولة إني أغطيه
و صرخت به : اطلع والله ان يذبحن
عبد الرحمن تكفى اطلع !!
حسيت بخطواته تقرب لي و أنفاسه تلفح
شعري من قربه : والله ما أحد يلمستس
دامي حي !
: أنا .....أنا تناسيت
الجوال اليوم العصر لأني عارف إنتس قد
الثقه ,، خليه معتس و خبيه عن عبدالرحمن
يمكن تحتاجينه بمثل هاليوم ..و حط
الجوال على فراشي وطلع ..
التفت للجوال و أخذته بين ايديني اللي ترجف و أنا ما فيه براسي إلا كلمه وحده :
لأني عارف إنتس قد الثقه
لأني عارف إنتس قد الثقه
لأني عارف إنتس قد الثقه
آآآآآآآآآه يا عزام تثق بي بعد اللي
صار يعني حبك لي وصل لهالدرجه و الله
أنك صرت أحسن من أخوك تركي الله
ياخــ... لاااا قلبي ما يطيعن أدعي
عليه وهـ بس من هالقلب وش يفهمه ؟
ليتك تعدي اخواني شوي كلهم أعماهم
الشك و صاروا ما يناظرونن قدامهم
إلا حشره ويمكن أحقر .. كل يوم إذا
صحيت من النوم أحمد الله إني إلى الحين
عايشه .. أدري انهم يتمنون لي الموت لأن
الموت بزعمهم ستر لي بعد
العـــــــــــــــــــار و الذنب
اللي ما اقترفته !!!
تناولت الجوال و بديت أبحث من جديد
عن رقم خالد عسى ألقى عنده القلب
الرحيم ..
: من وين جبتيه ؟
شهقت و التفت على الصوت برعب و أنا
أحاول أبرر : موب ..... هذا وش
اسمـ...ـــه موب لي ...و الله هو جاء
......قصدي أنا ...لا موب أنا هو ...
إلا أنا لقـ..ــيتــ...ــه .
كانت هند تناظرن بذهول و أنا أتكلم
: هذا ...هذا جوال عزام وش اللي
جابه عندتس ؟!
حاولت أبرر لهند أبيه ترحمن و تلبي
لي اللي أبي : و الله بس أبتصل على
خالد حتى ما سرقته بس لقيته بالصالة .
مدت هند ايده و أخذته بسرعه انقهرت
وصرخت عليه : جـــــيــــبــــيــــــه .
: وشو اللي تجيبه ؟
هذي هي الفرصة جت لهند عشان تنتقم منّ لأخوه
الكريـــــــــه .. غمضت عيوني وأنا
أحتري عبد الرحمن يرقص عقاله على ظهري ..
عبد الرحمن : تكلمن انطرمتن ؟
كانت زمجرة عبدالرحمن الغاضبه كفيله
إنه تخدر لساني و توقف شعر راسي من
الخوف وش أقول و وش أبرر هذا عبدالرحمن
موب أي أحد لااااا شكلي وحده من
الثنتين يا ميته أو ميته .
ثواني و تداركت هند الموقف : هي تبــــــــي
........ تبي رقم خالد .
كان عبد الرحمن موجه نظراته لهند
و هي تتكلم لحد ما انطقت اسم خالد
التفت بجسمه كله لي و باين إنه
معـــصـصصصـب ....
عبد الرحمن : وش تبين برقم خالد ؟
ما قدرت أحط عيوني بعيون عبد الرحمن ..
استدعيت كل القوه اللي عندي و ركزت
عيوني بالأرض و أنا أجاوب عليه
: بس أبقولـ...ــه إني أبــ....
أبدرس .
قرب لمي و دمه فاير و معصب و
مسكنّ مع إذني : أنتي ما تفهمين
متى بتشيلين الدراسة من راستس .
الوجع لا يوصف .. عبد الرحمن ما يحس
بنفسه و هو شاد اذني ولا يحس بهند
اللي ماسكه ايده و تترجاه يتركن
لكن الغضب معميه .. حاولت أتكلم
و أترجاه و يالله بالموت طلعت
الحروف : إهئ ....الله يـ .....
يخلـــ...ــيك أبـ..ـــدرس إهئ .
بحركة سريعه دفّن على الأرض و كأنه
مشمئز منّ و بدأ يصارخ علي و هو موجه
اصبعه السبابه لي حتى إني أحس عيونه
بتطلع من العصبيه و هو يهاوش : والله
دام هالراس يشم الهواء مااااااا
تدرسين .... والتفت على
هند يكمل كلامه: و أنتي لو أسسسسمع
أنتس عطيتيه رقم خالد أو غيره والله
ما تقعدين بهالبيت يوم واحد ....
وطلع و هو ينفخ و يوم وصل للباب
التفت : و بعدين خالد هاللي شادة به
الظهر سافر اليوم و لا حتى افتكر يسأل
عنتس .. هه قالت تبيه يفزع له .. الله
ياخذتس و نرتاح منتس يالعلة ..
.... نثر آخر سمومه وطلع ..
بعد ما أدمى هالجروح اللي ما
بعد التئمت ...
هو ارتاح لما طلّع اللي بقلبه
بس أتععععب غيره ..
هند : الحمد لله هالمرة مرت على خير .
تحشرج صوتي و أنا أرد على هند : أي خير
تكفيييين !!
هند : تخيلي لو شاف .. و غيرت نبرته
للهمس عشان مايسمع عبد الرحمن و
كملت :لو شاف الجوال معتس والله إن
يذبحتس رونق تكفين لا تسوين كذا و
الله إنتس أنتي اللي تجيبين الشبهه
لنفستس بتصرفاتس .
ما كنت مع هند كنت بوادي ثااااااااني ..
كان تفكيري باللي تركون أبوي اللي عمري
ما حسيته معي لكن فقدته لما تركن ..
و أمي راحت من بعده و راحت معه دنيتي
كله..و حياتي كله ..
ومحمد ابوي محمد اخوي محمد اللي يحمين
من أقرب الناس لي يحمين من أبوي ..
الحين صار أخطر أخواني علي ومعه
موتي أكيد ..
و تركي اللي كان معي بالرخاء لما
جاء وقت الشدة راااااح و تركن أغرق
بهمومي و آلامي ...
و هدى و مي و عبد الرحمن راحوا كلهم
وكأننا السبحه إذا انفرطت و ضاعت
حباته..
إلا أسمااااااء ريحة أمي موضي ما تركتن
لكن أسماء مرة و المرة بمجتمعنا ضعيييييفه
ما تقدر تسوي شي ..
آآآآآخر شي جاء ببالي خالد لكن خالد بعد راح
تكاثره البخت علي و رااااااااااااااااح
بعد ماكان أملي الوحيد الباقي ..
رفعت نظري لهند و دموعي غاسله وجهي و
كلام عبد الرحمن إلى الحين
يرن براسي ( خالد سافر اليوم ).
(خالد سافر اليوم ).
(خالد سافر اليوم ).
وهمست لهند : خالد سافر يا هند من
بــقـــ...ــــااالي؟؟
قربت هند و قعدت بجنبي على الأرض و
حطت إيده على كتفي : بقالك رب العالمين
يا رونق .. كلن ينسى إلا هو سبحانه
ما ينسى ..
رفعت راسي للسماء و أنا أتمتم
: ياااااااااااااربي تــ...ـــعـــ..ـــبت
من هالعيـــ...ــــشه ياربي ريحنّ إهئ إهئ .
ما قدرت هند تحمل ضعفي و طلعت و هي
تمسح دموعه ...
أما أنا انسدحت على الأرض الباردة و
قعدت أصيح و أوّن و أنا أتمرغ على الأرض
ياربي وش أسوي ياربي موتن و ريحن من
هالحياة يااااااااااااااارب ..
زادت ضربات قلبي و اسودت الدنيا قدامي
وأخيراَ كأن ربي استجاب دعائي وجت
الموته أو النومة الغريبة الحمــد
لله الحمـــ............
___________________________
فتحت عيوني على ظلام و سكون مزعج ..
زمان كان يروق لي هالجو لكن الحين
لااااا .. حاسة إنه يكتمن يذكرن
بوحدتي القاتلة .. حتى الظلام يشبه
سواد حياتي .. أو حتى يشبه سواد
العار اللي ما اقترفته لكن كل ذنبي
إني حبيت و أخلصت لإنسانة غالية عليّ
أكثر من نفسي ..
سحبت نفس طويــــــــــــل
وتنهدت بوجع و أنا أتذكر كل شي صار
لي اليوم .. حاولت أحرك راسي عشان
أطرد هالأفكار الكريهه من راسي بس ما
قدرت لا أطرد الأفكار و لا حتى أتحرك ..
حاسه نفسي متجمدة .. و حاسة بصداع
فظيييييييييع .. رفعت ايدي اليسار
و حطيته على راسي وشديت شعري وأن
ا مغمضة عيوني كمحاولة إني أهون من
وجع راسي .. حاولت أقوم .. جسمي
ثقيييييييييييييل .. و برداااانه ..
وصلت للحمام غسلت وجهي و طلعت ..
طحت على فراشي و غطيت جسمي كله بالبطانية ..
مر وقت موب قصير لين حسيت إني دفيت شوي
و جسمي خفت رجفته .. شلت البطانية
و قمت فتحت النور و رفعت ايدي اليسرى
أشوف الساعه ..أوووووهـ متأخرين ثنتين
إلا ثلث تسحبت و طلعت للصالة .. ما فيه
أحد ..
رحت للمطبخ لأني جوعاااااانه .. لكن
من دخلته حسيت بكبدي بدت تقلب .. رجعت
لغرفتي .. توضيت و صليت الوتر بعدين
قعدت على سجادتي أسبح و أهلل .. لكن
ابليس الله ياخذه ما يخلين بحالي لازم
يمر شريط حياتي قدام عيوني .. تنهدت
و أنا أسأل نفسي إلى متى يعني
أبعيش هالعيشه .. إلين أموت مثل
ما يقول عبد الرحمن .. و إلا بتجي
معجزه و تطلع برائتي .. برائتي
ياااااااااااه نسيت هالكلمه عند
مشاكلي مع عبدالرحمن .. نسيت إني
حالفه و متوعده إني أبثبت برائتي طال
الزمن و إلا قصر .. لكن كيف و أنا
إلحالي و ما معي أحد .. .. من بيعاونن
و كلهم مصدقين إني غلطت .. من.....
من.....من..... عزام ايه عزام موب هو
يقول أنه يثق بي .. لاااااااا صعبه
كيف أوصل له .. و بعدين هو ليش
واثق بي .. لهالدرجه يحبن .. فعلا
عجيبه هالدنيا عمري ما تخيلت إن عزام
يحبن .. يعني ( الحب لكـ وحدك ) من
قلبه طالعه !! كلمة وحده لكن
صااااااااااااااادقه بعكس كلام تركي
الكثييييير وما صدق منه شي .. كلامه
إلى الحين يدغدغ أذني أتذكر لما
قالت له هند رونق حياتك قال لااا رونق
هي الهواء اللي أتنفسه و قهقه و هو
يشوفن أنكمش تحت جلالي مستحية ..
كأنه زار افمي شبح ابتسامه .. حسيت
بألم هالذكرى على قد ما كانت سعيدة
على قد ماهي مؤلمة بهالوقت .....
شلت عزام من بالي مستحيل أستغل حبه
لي .. و بعدين ما أظنه بيقدر يبين
برائتي ..
أووووووووووف.. لو فيه واحد بس من
أخواني واثق بي و ما صدق ووقف معي
كان قدرت أثبت برائتي .. مي
ماااااافييييييييييه غيره هي تعرف
ذاك وشسمه الرجل اللعاب الحقير .. لازم
أوصل له و أكلمه .. يمكن تحن علي لما
تعرف حالتي .. بس لازم أشوفه لحاله حتى
ما يأثر عليه أحد لا هدى و لا غيره ..
_______________________________
: رونق قومي ..قومي الله
يصلحتس... أووووووف .. رونق بتقومين و
إلا أروح لبيتي ..
فتحت عيوني الا أسماء بوجهي : خلاص اطلعي
الحين أقوم .
أسماء : لا قومي أول بعدين أطلع
وبعدين الساعه وحدة إلا خمس قومي صلي
الظهر ..
أنا : وش جايبتس هالحزه ؟
أسماء : أختس و احس بتس لا تضايقتي .
أنا : و الصدق .
ضحكت أسماء : لا و الله الصدق هند يا
عمري هي اللي قالت لي انتس متضايقه
شوي .يله لا تضيعين السالفه قومي صلي .
قمت و أخذت شور و صليت .. لبست جلابيه
ناعمه ( حنا بحياتنا الجلابيه هي لبس
البيت يعني لا تقولون ما عنده ذوق و
طايحة بالجلابيات عرض )..
حاسه ان نفسيتي
اليوم متغيره عن أمس .. مع إن أمس
كان عندي أمل بخالد و اليوم تصككت
كل البيبان بوجهي .. لكن وجود أسماء
بحد ذاته يسعدن ..
طلعت من الغرفه لقيت بوجهي عزيز شلته
و حببته .. ما شفته أمس بعد اللي صار
.. تدرون ودي أعطيه طراق على اللي سواه
بي أمس بس تذكرت عزام و موقفه معي ..
كله بسبب عزيز .. حبيت عزيز بامتنان
: شكراً عزييييييز.
عزيز ببلاهه ميب غريبه عليه : يعني
أنتي موب زعلانه عليّ .
نزلته على الأرض لأن شيله أتعبن .. أظن
صحتي ما عادت تتحمل حتى عزيز أبو الخمس
سنين ..
ابتسمت و أنا أكلمه : كنت زعلانة
شوي بس الحين رضيت .. هاه و شلونك ؟
عزيز : أنا طيب .. نسيت ماما تقول
تعالي تغدي!!!
ضحكت على عزيز هالولد ما فيه اكثر
من نسيانه .. ودخلت للصاله ..
: إن شاء الله دوم هالضحكة .
ابتسمت لأسماء و جلست بجنبه على السفره
و تكلمت بصوت واطي أشبه بالهمس : وشلونتس ؟
و كملت وأنا أتلفت : وين بناتس ؟
أسماء : عند أبوهن ماجبتهن .
: سمي يارونق .
رفعت راسي لهند وابتسمت له بإمتنان ..
على الأقل سوت شي عشاني .. وهـ بس يا
حبيله طلعت ازين من خواتي هدى و مي
اللي ما افتكرن بي ..
بادلتن هند الأبتسامة ونزلت راسه تكمل
غداه ..
تذكرت نور و سألته : وش أخبار نور ؟
هند : لا الحمد لله طيبه الضغط نزل و هذاه
تشتغل بالمطبخ .
همست بـــ : الحمد لله .
كنت ما أتكلم إلا إني أتقنت فن الأنصات ..
أما هند و أسماء كانن يسولفن و ما شاء
الله ما فصلن .. و عبدالرحمن يشاركهن
أحيانا برأي مختصر و أحيانا يسج ..
بعد الغداء راح عبد الرحمن ينام و هند
بغرفة عياله ما أدري وش تسوي .. رحت لغرفتي
أنا و أسماء بعد ما مريت على نور بالمطبخ
و تحمدت له بالسلامة ..
بعد السؤال عن الحال و الأحوال كلمت
أسماء عن المدرسة و قالتلي أنه بتحاول
و ما راح تسكت حتى تثني عبد الرحمن
عن قراره ..
لا حظت شي على أسماء .. كانت تشرد
بتفكيره كثييير و تحاول ترسم
البسمة على وجهه .. شكله مهمومه
وتحاول تغطي هالهم .. أكيد كالعادة
أم رجله ..
أنا : أسماء وش بتس ؟
أسماء بقلق : لا ما بي شي ... إلا وش
بتلبسين بكرى .. هذي هي أسماء كتومه
و مستحيل تعلم أحد بهمومه ..
أنا : وشوله من بيجي ؟
أسماء : ما سمعتينا تو و حنا نشيل
الصحون ..نقول بكرى بيجتمعون أخوتي ..
يااااااااااهـ وش كثر حنييييييييييييييييييت لهالكلمة "أخـــــــــــــوتــــــــــــــي"
أنا : أخاف عبد الرحمن ما يرضى أروح .
أسماء : لا من هالناحية تطمني أنا كلمته .
انسدحت على سريري و حطيت ايديني تحت
راسي ووجهت نظري لفوق : تدرين ........
خايفة من ردة فعلهم لا شافون .
اسكتت أسماء شوي و بعدين تكلمت : معليش
يا رونق توقعي أي شي و تحملي اللي
يسوونه خلتس أكبر عقل منهم .
أنا : و الله ما همّن شي كثر محمد ودي
أشوووووووووفه.
أسماء : محمد زعلته كااايده هالمره ..
يعني لا تحطين ببالتس إنتس بتشوفينه
......... بس تدرين هو ما زعل عليتس
لهالدرجه إلا لأنه يحبتس .. وأنتي تدرين
أنتس عند محمد أغلى منّا كلنا .
أنا : آآآآآآآآآآهـ بس الله يعين على هالدنيا .
أسماء : آآآآمين .
___________________________________
من بكرى بعد صلاة المغرب لبست تنوره جينز
و بلوزه قطنية فوشيه بما أنهم بس أخوتي
و خواتي و حطيت كحل داخلي و مرطب شفايف
ما كان ودي أحط مكياج و تراب قبر أمي و
أبوي ما جف ..
ركبنا السياره و مشينا للإستراحة ..
تبون الصراحه كان قلبي يرقع من الخوف ..
بس أتخيل ردة فعلهم .. خواتي و حريم
اخواني حتى البنات أقصد بنات هدى ومحمد
وش بيسوون لا شافون ..أووووف مع هالتفكير
زاد خوفي .. حاولت ألهي نفسي بسماع
سواليف عزيز اللي ما تنتهي بس الخوف
ما زال .. لهيت نفسي بالاستغفار و يوم
أقبلنا على الإستراحة زاد الخوف وتمنيت
من كل قلبي إن أسماء معي ..غمضت عيوني
و أنا أتمتم : يارب ثبت قلبي وقوّن إذا
واجهتهم يـــ..
: انزلي وصلنا .
_____________________ نهاية الجزء الخامس ..
أنتظر تعليقاتكم على ما كتبت بفارغ الصبر..
طلب بسيط :~
دعواتكم يالغوالي لأن عندي بكرى شي مهم و لازم أنجزه ادعولي الله ييسر لي ,, بس تراه موب عرس >> فيس يقول من بؤك لباب السماء خخخخ.
.
|